إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تقرير لمحاضرة الشيخ علي الجزيري: عشر نقاط على قول عمر بن الخطاب حسبنا كتاب الله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة الجودي=1
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله وأفضل الصلاة والسلام على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين عجل فرجهم ياكريم واجعلهم شفعاءنا يوم الدين واهد بهم التائهين المضللين واللعن الدائم على أعدائهم ومبغضيهم اجمعين

    ===

    قول عمر "إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا"، منكران كبيران قيلا في مجلس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومسمع ومرأى منه ، والمنكران هما: الأول: أن الرسول الذي امتدحه الله بقوله{وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى.مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى.وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى.إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى.عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى}[النجم:1-5] يهذي ويهجر وينطق عن الهوى ويقول باطلاً بسبب المرض وشدة الوجع، والثاني: أن القرآن يكفينا بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا تلزمنا سنته من بعده وهذا بين البطلان لقول الله تعالى{وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}[الحشر:7]
    ]، وقوله{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً}[الأحزاب:36]

    ====
    وحيا الله العاملين لإحياء آثار مذهب آل محمد عليهم الصلاة والسلام، وسدد الله الأقلام لحماية الإسلام، ونسأله تعالى أن يعيننا ويمدنا بالصواب والتوفيق،
    وصل اللهم على محمد وعترته الطيبين الطاهرين،
    حسبنا الله ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير، ألا إلى الله تصير الأمور.


    لو كان قصده منكر لانكر عليه النبي عليه الصلاة والسلام ولما اقر ترك كتابة الكتاب
    مثلما عاتب من اعترض على محو الكلمة في صلح الحديبية وقام بذلك بنفسه

    تعليق


    • #17
      واما صياح الناس فلم افهم السؤال
      من حقك علي ان افهمك اخي الكريم

      لقد صاح الناس في عهد الامام علي عليه السلام و في مسجد الكوفه و اسنة عمراه حين نهاهم الامام الحسن عليه السلام بامر من الامام علي عن صلاة التراويح جماعة. وهذا يثبت انه كان لعمر سنة خاصة به تختلف عن سنة الرسول الاكرم .
      فهل كان لعلي عليه السلام سنة خاصة به ؟؟
      اعتقد ان الموضوع واضح وهو ان عمر ابتدع في الدين ما ليس منه

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة Muhannad
        من حقك علي ان افهمك اخي الكريم

        لقد صاح الناس في عهد الامام علي عليه السلام و في مسجد الكوفه و اسنة عمراه حين نهاهم الامام الحسن عليه السلام بامر من الامام علي عن صلاة التراويح جماعة. وهذا يثبت انه كان لعمر سنة خاصة به تختلف عن سنة الرسول الاكرم .
        فهل كان لعلي عليه السلام سنة خاصة به ؟؟
        اعتقد ان الموضوع واضح وهو ان عمر ابتدع في الدين ما ليس منه

        اين المصدر؟


        لان النبي عليه الصلاة والسلام صلى التراويح وصلى بعده بعض اصحابه
        وصلى عمر ايضا ولم يعترض عليه الصحابة

        تعليق


        • #19
          لا تغير الموضوع يا اخي الكريم مكيال.

          اعيد :

          هل كان لعلي عليه السلام سنة خاصة به كما كان لعمر ؟؟

          هل خالف علي عليه السلام سنة الرسول ص كما خالفها عمر ؟؟

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة Muhannad
            لا تغير الموضوع يا اخي الكريم مكيال.

            اعيد :

            هل كان لعلي عليه السلام سنة خاصة به كما كان لعمر ؟؟

            هل خالف علي عليه السلام سنة الرسول ص كما خالفها عمر ؟؟

            عمر لم يخالف السنة
            واما علي بن ابي طالب فالمجلسي يقول ان فعله كان بدعة


            وايضا قول علي في تحريم المتعة يعتبر عندكم مخالف للكتاب والسنة
            وقول علي بن ابي طالب في غسل القدم في الوضوء مخالف للسنة
            وايضا عدم ارجاع فدك تعتبر مخالفة شرعية


            القائمة طويلة جدا

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة ميكال

              هل كانت كتابة الكتاب تبيلغ أو مسألة ملزمة حتى يصح ان تكون هناك معارضة لامر لازم؟

              فمثلا في الحديبية عندما امر الرسول عليه الصلاة والسلام بمحو الكلمة، كان ذلك من باب الالزام لانه لم يوافق على تركها بل اصر وفعلها بيده بعد ان اعترض عليها الذي كان يكتب الصلح
              ثم في نهاية الامر عاتبه على اعتراضه.


              بينما هنا وافق فعله الترك، ولو كان قول الفاروق لمعارضتة السنة فيكون سكوت النبي عليه الصلاة والسلام اقرار له وهذا باطل، فلايمكن القول انه سكت على باطل.


              ففهم الكلام خارج عن هذه الحيثيات فهم باطل، وعليه قول الفاروق لايمكن معارضته مع قوله لان يستشهد بالقران وفي القران ان الرسول عليه الصلاة والسلام مبلغ مايقول ولو كان تبيلغا لكان مبلغه وايضا عصمته من الناس

              فلايمكن ان نقول ان قول الفاروق معارض للقران وهو يستشهد بالقران
              فيجب فهمه بناءا على تلك الحيثيات وردة فعل النبي عليه الصلاة والسلام

              فهذا يدل على ان قول النبي عليه الصلاة والسلام لم يكن من باب اللزوم حتى يصح تسميه فعل الفاروق اعتراض


              والحمدلله رب العالمين.

              بسم الله الرحمن الرحيم

              أخي الكريم :

              تسألني : هل كانت كتابة الكتاب تبيلغ أو مسألة ملزمة حتى يصح ان تكون هناك معارضة لامر لازم؟

              والجواب:

              أن الكتاب الذي كان رسول الله على وشك كتابته لم يكن كتاباً عادياً ولا حديثاً عبثياً بل كان كتاباً في غاية الأهمية والألزام، لقرائن كثر نذكر منها:

              1- وصف النبي صلى الله عليه وآله وسلم للكتاب بأنه كتابٌ عاصمٌ من الضلال بحيث لو تمسك به المسلمون لعصمهم من الضلال للأبد، وجاء الوصفُ بالألفاظ التاليه (أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده- أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا- هلموا أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده) وكتابٌ بهذه الأهمية العاصمه من الضلال لا يسألُ بعدهُ هل أنه كتابٌ يحملُ تبليغاً أم لا، لأنهُ يعصم المسلمين الى يومِ القيامه.

              2- طرد النبي لمن اعترض عليه وقد وردت بالصيخ التاليه (قوموا عني ، ولا ينبغي عندي التنازع- ذروني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه- دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه- قوموا - قوموا عني)، فالنبي بعدَ أن صدر من القوم ما صدر، قام بطردهم، وجليٌ أن من رفض أن يجيب النبي في كتابة الكتاب العاصم من الضلال، فلن يقبل أي تبليغٍ حينها من النبي ولذا فقد قام النبي صلى الله عليه وآله وسلم بطردهم من عنده. فلا يصحُّ أن يقول قائل بأن النبي بعد طردهم قد أقرَّ فعلهم، فطردهم هو الزامٌ بفادحة وخطأ ما فعلوه من تجاسر على سيد الخلق .

              3- بكاء ابن عباس رضي الله عنه لهول الأمر، فلو لم يكن الكتاب بذا أهمية لما أستدعى ذلك أن يبكي ابن عباس بحرقه وألم ويصف الفعل بأنه رزءٌ عظيم.


              فلا يصحُّ مع هذه القرائن أن نتأول هل ان التبليغَ كان الزامياً أو لا!!!!



              أما القفز للحديبيه فلا يخدم الموضوع لأني وكما سأوضحُ في مشاركةٍ مستقله، بأنه على من أحتج به لا من أُحتجَّ عليه.

              أما قولك (فلايمكن ان نقول ان قول الفاروق معارض للقران وهو يستشهد بالقران)

              فأقولُ لك حتى الخوارج احتجوا على الامام علي عليه السلام بالقرآن، بالقول ان الحكم الا لله، فهل تقبل منهم احتجاجهم لمجرد أنهم اجتجوا بالقران الكريم؟ ما هذا المنطق؟

              ألم أوضح لك أوجه المعارضه من القرآن نفسه، فهل يقدُّمُ عمر أو أن عللينا أن نقدم القرآن ؟ هل أوصلتم عمر الى درجةٍ أصبح معها أعلم من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالقرآن؟ أنتم لا تجوزون الرد العلني على ولي الأمر - والبعض الرد مطلقاً- ومع هذا تجيزون الرد العلني على رسول الله بكل وقاحه وهو المعصومُ من الزلل، والمبرءُ من كل عيبٍ أو نقص ؟!!!


              ثم أجبني -هداك الله - هل يقالُ لرسولِ الله اننا لا نريد تبليغاً منك؟ أولستم تنقلونَ أن خلقه القرآن بأبي هو وأمي ؟ فان كان خلقه القرآن فمن بابٍ أولى أن يكونَ نطقهُ قرىنياً شفاء للصدور والأنفس لطول التاريخ؟!!

              التعديل الأخير تم بواسطة في ثار الزهراء; الساعة 17-02-2013, 12:19 PM.

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة ميكال

                هل كانت كتابة الكتاب تبيلغ أو مسألة ملزمة حتى يصح ان تكون هناك معارضة لامر لازم؟
                فمثلا في الحديبية عندما امر الرسول عليه الصلاة والسلام بمحو الكلمة، كان ذلك من باب الالزام لانه لم يوافق على تركها بل اصر وفعلها بيده بعد ان اعترض عليها الذي كان يكتب الصلح
                ثم في نهاية الامر عاتبه على اعتراضه.
                ذكرتُ لك سابقاً أن القفز للحديبيه لا يخدم الموضوع لأنه كما سيتضحُ حجةُ عليك لا علي، مع تأكيدي عليك أن تطالع المصادر بنفسك وتمحص ما تقول وأن لا تكتفي بما يذكرهُ البعض على شبكات الانترنت.
                نبدأُ الجواب على اسم الله، بالقول:
                أولاً: أن الامام علي عليه السلام في عرفنا معصومٌ من الخطأ فلا يحتمل منه وقوع المعصيه، وعصمتهُ لدينا ثابتةٌ بالعقل والنقل بدليل قطعي يقيني، ولذا فان أي معارضٍ يحمل دلالةً ظنية لا يعتدُّ به.

                ثانياً: في مقام محاججة الخم ينبغي عليك أن تحتج عليه بما صح لديه، لا مجرد ما ورد، وحبذا لو كان دليلكَ حاضراً من مصدره لا مجرد القاء الكلام على عواهنه. فلا يصح أن تحتج علي بما تذكرهُ مصادرك التاريخية والحديثية وتلزمني به.

                ثالثاً: قمتُ بالبحث عن قصة الوثيقة ووجدتُ أموراً متناقضة الحيثيات، على النحو التالي:
                أ. مصادر تذكر قصة الوثيقة وتنسبُ معارضة الامام علي - وحاشاه- لأمر رسول الله

                ب. مصادر تنسبُ المعارضة المسلمين الحاضرين لاتفاقية الصلح لأمر المحو.

                ج. مصادر تذكرُ الحادثه دون ذكر معارضةٍ من أحد لطلب سهيل بن عمر.


                وعليه فنحنُ أمام الاحتمالات التاليه:

                الأول: أن تكون حادثة الاعتراض لم تقع أساساً.
                ويوافقهُ ما ورد في بعض المصادر لذكرٍ للقصة دون ذكر وجود اعتراض من قبيل:

                أنَّ قريشًا صالحوا النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ . فيهم سهلُ بنُ عمرو . فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لعليٍّ ( اكتب بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ ) . قال سهيلٌ : أما باسمِ اللهِ ، فما ندري ما بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ . ولكن اكتب ما نعرف : باسمكَ اللهمَّ . فقال ( اكتب من محمدٍ رسولِ اللهِ ) قالوا : لو علمنا أنك رسولٌ لاتبعناك . ولكن اكتب اسمكَ واسمَ أبيك . فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ( اكتب من محمدِ بنِ عبدِاللهِ ) فاشترطوا على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنَّ من جاء منكم لم نردُّه عليكم . ومن جاءكم منا رددتموهُ علينا . فقالوا : يا رسولَ اللهِ ! أنكتب هذا ؟ قال ( نعم . إنَّهُ من ذهب منا إليهم ، فأبعدَه اللهُ . ومن جاءنا منهم ، سيجعلُ اللهُ لهُ فرجًا ومخرجًا ) .
                الراوي: أنس بن مالك المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1784
                خلاصة حكم المحدث: صحيح


                وأيضاً:
                "...... قال معمر : وأخبرني أيوب عن عكرمة : أنه لما جاء سهيل قال النبي صلى الله عليه وسلم : قد سهل لكم من أمركم . قال الزهري في حديثه : فجاء سهيل بن عمرو فقال : هات اكتب بيننا وبينك كتابا ، فدعا الكاتب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اكتب بسم الله الرحمن الرحيم . فقال سهيل : أما الرحمن فوالله ما أدري ما هو ولكن باسمك اللهم كما كنت تكتب ، فقال المسلمون : والله لا نكتبها إلا بسم الله الرحمن الرحيم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : اكتب باسمك اللهم ، ثم قال : هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله . فقال سهيل : والله لو كنا نعلم أنك رسول الله ما صددناك عن البيت ولكن أكتب محمد بن عبد الله . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إني لرسول الله وإن كذبتموني ، اكتب محمد بن عبد الله . قال الزهري : وذلك لقوله : لا يسألوني خطة يعظمون فيها حرمات الله إلا أعطيتهم إياها ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : على أن تخلوا بيننا وبين البيت فنطوف ، فقال سهيل : والله لا تتحدث العرب أنا أخذنا ضغطة ولكن لك من العام المقبل فكتب ، فقال سهيل ...."
                الراوي: المسور بن مخرمة و مروان بن الحكم المحدث:البيهقي - المصدر: دلائل النبوة - الصفحة أو الرقم: 4/99
                خلاصة حكم المحدث: [له شواهد]


                ومثلهُ أيضاً:
                " قدمت عائشة رضي الله عنها فبينا نحن جلوس عندها مرجعها من العراق ليالي قوتل علي رضي الله عنه إذ قالت لي يا عبد الله بن شداد هل أنت صادقي عما أسألك عنه حدثني عن هؤلاء القوم الذين قتلهم على قلت ومالي لا أصدقك قالت فحدثني عن قصتهم قلت إن عليا لما أن كاتب معاوية وحكم الحكمين خرج عليه ثمانية آلاف من قراء الناس فنزلوا أرضا من جانب الكوفة يقال لها حروراء وإنهم أنكروا عليه فقالوا انسلخت من قميص ألبسكه الله وأسماك به ثم انطلقت فحكمت في دين الله ولا حكم إلا لله فلما أن بلغ عليا ما عتبوا عليه وفارقوه أمر فأذن مؤذن لا يدخل على أمير المؤمنين إلا رجل قد حمل القرآن فلما أن امتلأ من قراء الناس الدار دعا بمصحف عظيم فوضعه علي رضي الله عنه بين يديه فطفق يصكه بيده ويقول أيها المصحف حدث الناس فناداه الناس فقالوا يا أمير المؤمنين ما تسأله عنه إنما هو ورق ومداد ونحن نتكلم بما روينا منه فماذا تريد قال أصحابكم الذين خرجوا بيني وبينهم كتاب الله تعالى يقول الله عز وجل في امرأة ورجل { وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله } فأمة محمد صلى الله عليه وسلم أعظم حرمة من امرأة ورجل ونقموا علي أني كاتبت معاوية وكتبت علي بن أبي طالب وقد جاء سهيل بن عمرو ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحديبية حين صالح قومه قريشا فكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم بسم الله الرحمن الرحيم فقال سهيل لا تكتب بسم الله الرحمن الرحيم قلت فكيف أكتب قال اكتب باسمك اللهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اكتبه ثم قال اكتب من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لو نعلم أنك رسول الله لم نخالفك فكتب هذا ما صالح عليه محمد بن عبد الله قريشا ..."
                الراوي: علي بن أبي طالب المحدث:الألباني - المصدر: إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 8/111
                خلاصة حكم المحدث: على شرط مسلم


                وغيرها من الموارد ،،،

                الثاني: أن يكونَ وقع اعتراض ولكن من:

                1- المسلمين:


                « فأمر النبيّ صلّى الله عليه وآله عليّاً يكتب. فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله: اكتب بسم الله الرحمان الرحيم.
                فقال سهيل: لا أعرف الرحمان، اكتب كما نكتب: باسمك اللهم.
                فضاق المسلمون من ذلك، وقالوا: هو الرحمان، وقالوا: لا تكتب إلاّ الرحمان.
                قال سهيل: إذاً لا أُقاضيه على شيء.
                فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله: اكتب باسمك اللهم، هذا ما اصطلح عليه رسول الله.
                فقال سهيل: لو أعلم أنك رسول الله ما خالفتك، واتبعتك. أفترغب عن اسمك واسم أبيك: محمد بن عبدالله ؟!
                فضجّ المسلمون منها ضجّةً هي أشدّ من الأولى حتّى ارتفعت الأصوات، وقام من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله يقولون: لا نكتب إلاّ محمّد رسول الله.
                فحدّثني ابن أبي سَبرة، عن إسحاق بن عبدالله، عن أبي فَروة، عن واقد بن عمرو، قال: حدّثني من نظر إلى أسيد بن خضير، وسعد بن عُبادة أخذا بيد الكاتب فأمسكاها، وقالا: لا نكتب إلاّ محمّد رسول الله، وإلاّ فالسيف بيننا، عَلامَ نُعطي هذه الدنيّةَ في دِيننا ؟!
                فجعل رسول الله صلّى الله عليه وآله يَخفضهم، ويومئ بيده اليهم: اسكُتوا. وجعل حُوَيطب يتعجب ممّا يصنعون، ويُقبل على مكرز بن حفص ويقول: ما رأيت قوماً أحوَطَ لدينهم من هؤلاء القوم!!
                فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله: اكتب: باسمك اللهم. فنزلت هذه الآية في سهيل حين أبى أن يقر بالرحمان: قُلِ ادعُوا اللهَ أو ادعوا الرحمانَ أيّاً ما تدعوا فلَهُ الأسماءُ الحُسنى .
                فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله: أنا محمد بن عبدالله، فاكتب.
                فكتب: باسمك اللهم، هذا ما اصطلح عليه محمد بن عبدالله، وسهيل بن عمرو.. الخ »
                المغازي للواقدي ج 2 ص 610 و 611


                وتنازعوا بالكتاب لما كتب: بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله، حتى كادوا أن يخرجوا إلى الحرب. وقال سهيل بن عمرو والمشركون: لو علمنا أنك رسول الله ما قاتلناك. وقال المسلمون: لا تمحها. فأمر رسول الله أن يكفوا، وأمر عليا فكتب: باسمك اللهم، من محمد بن عبد الله، وقال: اسمي واسم أبي لا يذهبان بنبوتي. وشرطوا أنهم يخلون مكة له من قابل ثلاثة أيام ويخرجون عنها حتى يدخلها بسلاح الراكب، وأن الهدنة بينهم ثلاث سنين لا يؤذون أحدا من أصحاب رسول الله ولا يمنعونه من دخول مكة، ولا يؤذي أحد من أصحاب رسول الله أحدا منهم
                تاريخ اليعقوبي - اليعقوبي - ج 2 - الصفحة 54



                2- الامام علي عليه السلام:

                ومن الشواهد التي ذكرت ذلك
                كتب عليُّ بنُ أبي طالبٍ الصلحَ بين النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وبين المشركين ، يومَ الحديبيةِ . فكتب ( هذا ما كاتب عليهِ محمدٌ رسولُ اللهِ ) فقالوا : لا تكتب : رسولَ اللهِ . فلو نعلمُ أنك رسولُ اللهِ لم نُقاتلك . فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لعليٍّ ( امحُه ) فقال : ما أنا بالذي أمحاهُ . فمحاهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بيدِه . قال : وكان فيما اشترطوا ، أن يدخلوا مكةَ فيُقيموا بها ثلاثًا . ولا يدخلها بسلاحٍ ، إلا جلبانُ السلاحِ . وفي روايةٍ : سمعتُ البراءَ بنَ عازبٍ يقول : لما صالحَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أهلَ الحديبيةِ ، كتب عليٌّ كتابًا بينهم . قال : فكتب ( محمدٌ رسولُ اللهِ ) . ثم ذكر بنحوَ حديثِ معاذٍ . غيرَ أنَّهُ لم يذكر في الحديثِ ( هذا ما كاتبَ عليهِ ) .
                الراوي: البراء بن عازب المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1783


                الثالث: أن يكون قدو وقع الاعتراض ولكن لم يكن على رسول الله بل على سهيل بن عمر، وهو ما نرجحهُ ان ثبتت واقعة الاعتراض:

                أخبرني معاوية بن صالح ، قال : حدثنا عبد الرحمان ابن صالح ، قال : حدثنا عمرو بن هاشم الحسني ، عن محمد بن اسحاق عن محمد بن كعب القرظي ، عن علقمة بن قيس ، قال : قلت لعلي رضي الله عنه : تجعل بينك وبين ابن آكلة الاكباد ؟ قال : اني كنت كاتب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية فكتب : هذا ما صالح عليه محمد رسول الله ، قالوا : لو نعلم انه رسول الله ما قاتلناه امحها ، قلت : هو والله رسول الله صلى الله عليه وسلم وان رغم أنفك ولا والله لا امحوها ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : أرنيه فأريته فمحاها ، وقال : أما ان لك مثلها وستأتيها وانت مضطر.
                خصائص أمير المؤمنين ( ع )- للنسائي ص 149

                http://islamport.com/d/1/trj/1/143/3...tsub=%CE%CA%E4

                وأيضاً:
                روى عيسى بن عبد الله الهاشمي، عن أبيه، عن جده، عن علي عليه السلام قال: لما كان يوم القضية (2) حين رد المشركون النبي صلى الله عليه وآله ومن معه، ودافعوه عن المسجد أن يدخلوه، فهادنهم رسول الله صلى الله عليه وآله، فكتبوا بينهم كتابا. قال علي: فكنت أنا الذي كتبت، فكتبت: " باسمك اللهم، هذا كتاب بين محمد رسول الله وبين قريش " فقال سهيل بن عمرو: لو أقررنا أنك رسول الله لم ينازعك أحد. فقلت: بل هو رسول الله وأنفك راغم. فقال لي رسول الله: أكتب له ما أراد، ستعطى يا علي بعدي مثلها."
                الخرائج والجرائح - قطب الدين الراوندي - ج 1 - الصفحة 116


                ويعاضدهُ ما ورد من طرقنا في بحار الانوار:

                المفيد عن محمد بن عمران عن محمد بن [ موسى عن محمد بن ] أبي السرى عن هشام عن أبي مخنف عن عبدالرحمان بن جندب عن أبيه قال : لما وقع الاتفاق على كتب القصة بين أميرالمؤمنين عليه السلام وبين معاوية بن أبي سفيان حضر عمرو بن العاص في رجال من أهل الشام وعبد الله بن عباس في رجال من أهل العراق فقال أميرالمؤمنين عليه السلام للكاتب أكتب هذا ما تقاضى عليه أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان .
                فقال عمرو بن العاص : أكتب اسمه واسم أبيه ولا تسمه بإمرة المؤمنين فإنما هو أميرهؤلاء وليس هو بأميرنا .
                فقال الاحنف بن قيس : لاتمح هذا الاسم فإني أتخوف إن محوته لايرجع إليك أبدا .
                فامتنع أميرالمؤمنين عليه السلام [ من ] محوه فتراجع الخطاب فيه مليا من النهار فقال الاشعث بن قيس : امح هذا الاسم نزحه الله .
                فقال أميرالمؤمنين عليه السلام : الله أكبر سنة بسنة ومثل بمثل والله إني لكاتب رسول الله صلى الله عليه وآله يوم الحديبية وقد أملى على : هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله سهيل بن عمرو .
                فقال له سهيل : امح رسول الله فإنا لانقر لك بذلك ولا نشهد لك به اكتب اسمك واسم أبيك فامتنعت من محوه فقال النبي صلى الله عليه وآله : امحه يا علي وستدعى في مثلها فتجيب وأنت على مضض .
                بحار الانوار للشيخ المجلسي المجلد 33 ص 317

                وعليه فقد تبين أن الاعتراض لم يقع من امير المؤمنين عليه السلام اتجاه رسول الله بل كان على الكافر المشرك سهيل بن عمر، وهو ان عكس فقد عكس شدته على الكافرين ورحمته بالمؤمنين، فهو لا يستطيع أن يكون في موقف يرى فيها اسم رسول الله يمسح منه رسم النبوه لطلب عدو الله، كيف لا وقد ثبت عنه قوله:
                " لقد علم المستحفظون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، أنى لم أرد على الله ولا على رسوله ساعة قط، ولقد واسيته بنفسي في المواطن التي تنكص فيها الابطال، وتتأخر الاقدام، نجدة أكرمني الله بها..."
                شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج 10 - الصفحة 179




                بقي أنك ادعيت معاتبة النبي صلى الله عليه وآله للامام علي عليه السلام دون اثبات فهل لك أن تثبتها؟!!



                التعديل الأخير تم بواسطة في ثار الزهراء; الساعة 17-02-2013, 04:40 PM.

                تعليق


                • #23
                  يرفع .. رفع الله قدر شيعة أمير المؤمنين عليه السلام ،،،

                  تعليق


                  • #24
                    مع أن المخالفين يرون موقف الإمام علي عليه السلام في الحديبية (موقفاً له لا عليه) من باب أن الادبَ مقدمٌ على الإمتثال، لا يزال صغار القوم ومن لم يرى له في العلم باعاً يكرر الاشكال على أمير المؤمنين عليه السلام:


                    "قال الإسنوي قد اشتهر زِيَادَةُ سَيِّدِنَا قَبْلَ مُحَمَّدٍ عِنْدَ أَكْثَرِ الْمُصَلِّينَ وَفِي كَوْنِ ذَلِكَ أَفَضَلُ نَظَرٌ وَقْدَ رُوِيَ عن بن عَبْدِ السَّلَامِ أَنَّهُ جَعَلَهُ مِنْ بَابِ سُلُوكِ الْأَدَبِ وَهُوَ مَبْنِيٌّ عَلَى أَنَّ سُلُوكَ طَرِيقِ الْأَدَبِ أَحَبُّ مِنَ الِامْتِثَالِ وَيُؤَيِّدُهُ حَدِيثُ أَبِي بكر حين أمره أَنْ يَثْبُتَ مَكَانَهُ فَلَمْ يَمْتَثِلْ وَقَالَ مَا كَانَ لِابْنِ أَبِي قُحَافَةَ أَنْ يَتَقَدَّمَ بَيْنَ يدي رسول الله وكذلك امتناع على محو اسم النبي مِنَ الصَّحِيفَةِ فِي صُلْحٍ الحديبيةِ بَعْدَ أَنْ أَمَرَهُ بِذَلِكَ وَقَالَ لَا أَمْحُو اسْمَكَ أَبَدًا
                    وكلا الحديثين في الصحيح فتقريره لَهُمَا عَلَى الِامْتِنَاعِ مِنَ امْتِثَالِ الْأَمْرِ تَأَدُّبًا مُشْعِرٌ بِأَوْلَوِيَّتِهِ"

                    http://hadithportal.com/index.php?sh...rh=5760&book=8


                    مع أن النصوص الموردة للقصة كما أسلفنا متناقضة الحيثيات ..

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x

                    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                    صورة التسجيل تحديث الصورة

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                    يعمل...
                    X