المشاركة الأصلية بواسطة الجودي=1
لو كان قصده منكر لانكر عليه النبي عليه الصلاة والسلام ولما اقر ترك كتابة الكتاب
مثلما عاتب من اعترض على محو الكلمة في صلح الحديبية وقام بذلك بنفسه
على وشك كتابته لم يكن كتاباً عادياً ولا حديثاً عبثياً بل كان كتاباً في غاية الأهمية والألزام، لقرائن كثر نذكر منها:
لمن اعترض عليه وقد وردت بالصيخ التاليه (قوموا عني ، ولا ينبغي عندي التنازع- ذروني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه- دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه- قوموا - قوموا عني)، فالنبي
بعدَ أن صدر من القوم ما صدر، قام بطردهم، وجليٌ أن من رفض أن يجيب النبي
في كتابة الكتاب العاصم من الضلال، فلن يقبل أي تبليغٍ حينها من النبي
ولذا فقد قام النبي صلى الله عليه وآله وسلم بطردهم من عنده. فلا يصحُّ أن يقول قائل بأن النبي بعد طردهم قد أقرَّ فعلهم، فطردهم هو الزامٌ بفادحة وخطأ ما فعلوه من تجاسر على سيد الخلق
.
بكل وقاحه وهو
المعصومُ من الزلل، والمبرءُ من كل عيبٍ أو نقص ؟!!!
؟ فان كان خلقه القرآن فمن بابٍ أولى أن يكونَ نطقهُ قرىنياً شفاء للصدور والأنفس لطول التاريخ؟!!
- وحاشاه- لأمر رسول الله
بل على سهيل بن عمر، وهو ما نرجحهُ ان ثبتت واقعة الاعتراض:
يمسح منه رسم النبوه لطلب عدو الله، كيف لا وقد ثبت عنه
قوله:| المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
|---|---|---|---|---|
|
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 13-03-2016, 02:42 AM
|
ردود 26
7,666 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة وهج الإيمان
04-11-2025, 05:46 AM
|
تعليق