بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد صدعو هاماتنا الوهابية في ما يخص التقية وكما تعلمون انها مشروع الاهي نص عليه القران الكريم في ثلاث مواضع بأروع الصور
فنبذو هذه الايات وقالو ان الايات تتكلم عن التقية بين المسلم والكافر وليس بين المسلم والمسلم فالمسلم لا يتقي من المسلم وهذا مفهوم خاطأ اذ ان التقية ومشروعيتها هي لسلامة النفس بغض النظر عن الاسلام والكفر والقرأن اجاز بصورة عام اذ قال تعالى ولا تقلو بايديكم الى التهلكة
وغيرها مما يستفاد منها في دفع الضرر عن النفس اذا تطلب الامر وكان في المقدور
المهم كل هذه الطرق لم تجدي مع الوهابية السلفية
قالو ان التقية او كما يسمونها (تقيى ) هي نفاق ولا يمكن صدورها من المسلم لان المسلم لا يتصف بصفات النفاق
فنقول ان كان كذلك فهنيئاً لكم بالمنافق الكبير المبدع ابو هريرة الدوسي اقرأ معي أخي وأختي ما جاء في صحيح البخاري
صحيح البخاري - العلم - حفظ العلم - رقم الحديث : ( 117 )
- حدثنا إسماعيل قال حدثني أخي عن إبن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبي هريرة قال : حفظت من رسول الله (ص) وعاءين فأما أحدهما فبثثته وأما الآخر فلو بثثته قطع هذا البلعوم .
الان نأتي الى الطامة الكبرى
ابو هريرة حفظ وعائين من العلم فبث واحد وكتم الاخر لماذا لانه اذا بثه لقطع بلعومه فنلاحظ ان ابو هريرة قد استخدم التقية للحفاظ على بلعومة من القطع
الان السؤال للمخالفين السلفية
انتم تقولون ان التقية نفاق وابو هريرة استخدم التقية فهل يكون منافق
ان قلتم نعم انه منافق فذهب نصف دينكم لكثرة ما رواه ابو هريرة من وعائه الاول
وان قلتم ان التقية ليس نفاق فقد ثبت الاصل وهذا ما نريد ان نلزمكم به
فهذا دليل واضح وصريح ان ابو هريرة كان يتقي من الصحابة وليس من الكفار وليس كما صورتموها حينما نستدل عليكم من القران الكريم وقلتم ان التقية في القران مع المسلم والكافر فقط
والحمد لله على نعمة الولاية
وصل اللهم على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد صدعو هاماتنا الوهابية في ما يخص التقية وكما تعلمون انها مشروع الاهي نص عليه القران الكريم في ثلاث مواضع بأروع الصور
فنبذو هذه الايات وقالو ان الايات تتكلم عن التقية بين المسلم والكافر وليس بين المسلم والمسلم فالمسلم لا يتقي من المسلم وهذا مفهوم خاطأ اذ ان التقية ومشروعيتها هي لسلامة النفس بغض النظر عن الاسلام والكفر والقرأن اجاز بصورة عام اذ قال تعالى ولا تقلو بايديكم الى التهلكة
وغيرها مما يستفاد منها في دفع الضرر عن النفس اذا تطلب الامر وكان في المقدور
المهم كل هذه الطرق لم تجدي مع الوهابية السلفية
قالو ان التقية او كما يسمونها (تقيى ) هي نفاق ولا يمكن صدورها من المسلم لان المسلم لا يتصف بصفات النفاق
فنقول ان كان كذلك فهنيئاً لكم بالمنافق الكبير المبدع ابو هريرة الدوسي اقرأ معي أخي وأختي ما جاء في صحيح البخاري
صحيح البخاري - العلم - حفظ العلم - رقم الحديث : ( 117 )
- حدثنا إسماعيل قال حدثني أخي عن إبن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبي هريرة قال : حفظت من رسول الله (ص) وعاءين فأما أحدهما فبثثته وأما الآخر فلو بثثته قطع هذا البلعوم .
الان نأتي الى الطامة الكبرى
ابو هريرة حفظ وعائين من العلم فبث واحد وكتم الاخر لماذا لانه اذا بثه لقطع بلعومه فنلاحظ ان ابو هريرة قد استخدم التقية للحفاظ على بلعومة من القطع
الان السؤال للمخالفين السلفية
انتم تقولون ان التقية نفاق وابو هريرة استخدم التقية فهل يكون منافق
ان قلتم نعم انه منافق فذهب نصف دينكم لكثرة ما رواه ابو هريرة من وعائه الاول
وان قلتم ان التقية ليس نفاق فقد ثبت الاصل وهذا ما نريد ان نلزمكم به
فهذا دليل واضح وصريح ان ابو هريرة كان يتقي من الصحابة وليس من الكفار وليس كما صورتموها حينما نستدل عليكم من القران الكريم وقلتم ان التقية في القران مع المسلم والكافر فقط
والحمد لله على نعمة الولاية
تعليق