إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

روايات ابناء الجماعة تثبت اسقاط جنين بضعة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام من قبل عم

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يرفع بالصلاة على النبي المختار
    وآله الأشراف الأخيار ...
    **************




    محرر المنبر الحر

    م16
    التعديل الأخير تم بواسطة م16; الساعة 28-03-2013, 04:08 PM.

    تعليق


    • يرفع بعد عجز المحاور عن الرد بالصلاه على محمد وآل محمد

      تعليق


      • قد رددنا على كل الروايات ولم نترك ولا واحدة ... حتى الروايات التي رواها الكذاب الحسن بن علي بن ابي حمزة البطائني ...
        فقط أنتي لا تريدين الاعتراف بالحقيقة ..أعرف أنه صعب ..لكن لا مفر من الحقيقة

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
          يرفع بعد عجز المحاور عن الرد بالصلاه على محمد وآل محمد

          تعليق


          • عن أي عجز تتحدث الأخت ؟
            تلفق سند رواية لرواية أخرى وتريدنا أن نقبل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
            ثم تأتي برواية فيها كذاب كافر في مذهبها وتريدنا أن نقبل منه ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!

            تعليق


            • اللهم صل على محمد وآل محمد

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                لا جديد .... أنت تكرر ما تقول وتريد تشتيت الموضوع ... وهذا ما لن يكون ... افتح موضوع منفصل لموضوعك وسأجيبك فوراً ...
                أما هنا .... إما عندك روايات تثبت واقعة الاعتداء فهاتها .... ما عندك فعليك بالانسحاب كما فعل بقية إخوانك
                ومن هو يا ترى الذي هرب؟!!
                المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                توثيق الخوئي لا يفيد لأن من هم أعلم من الخوئي ضعفوه ... شخص مشكوك في ايمانه كيف نقبل منه؟
                هل تطمئنين لرواية راو كهذا ؟
                هناك روايات في كتبكم الامام المعصوم يرميه بالكفر .... وتقولين الخوئي قال؟
                وهذا الامام الذي رماه بالكفر! من نقل كلامه لنا؟ راوي؟!! ومن وثّق هذا الراوي؟!! أليس السيد الخوئي وأمثاله من العلماء؟!
                لماذا تحشر انفك في امور لا تفقها وتغالط فيها من قبيل سؤالك حينما نضع قولا من كتاب ثم تقول (كالعادة لا اسانيد)!!
                اذهب انت للكتاب الاصل وراجع الاسناد!!

                تعليق


                • ولا زال السؤال قائما يتهرب ويتهرب منه كرار
                  ولكن لو هرب الف الف مرة يبقى السؤال
                  هو يقول لمن نوثق الا الصادقين
                  ورفضنا احاديث الكاذبين
                  فالسؤال الصحابة قسما منهم زنوا وسرقوا وشربوا الخمر لم يرد عن صحابي اعترف انه سرق وشرف الخمر
                  بل لم يصدق
                  فالسؤال
                  ضرب فاطمة واسقاط جنينها اعظم من الزنى والسرقة وشرب الخمر
                  فمن كتم ولم يويق السرقة كيف يصدق باسقاط الجنين وكسر الضلع
                  حميد الغانم

                  تعليق


                  • اللهم صل على محمد وآل محمد
                    السلام عليك ايتها الصديقة الشهيد
                    يا بنت رسول الله صلوات الله عليكم اجمعين
                    واللعنة الدائمة على اعدائكم الى قيام يوم الدين

                    المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                    أما الروايات الشيعية فقد رددنا عليها في صدر الموضوع وكلها بلا استثناء لا تثبت إسنادياً ناهيك عن أن الحر العاملي وغيره قد طعنوا في كل كتب الرجال الشيعية كرجال النجاشي والكشي وغيرهم .... روايات إخواننا الشيعة لا تصلح للإحتجاج بها أيضاً للمطاعن والتلاعبات التي حصلت في كتبهم الرجالية والتي اعترف بها مشايخهم ....
                    اولا لا تنافق وتدعي ان الشيعة اخوانك ونحن نبرأ الى الله منك ومن أمثالك.
                    ثانيا: هذه السموم التي تبثها لا تنطلي على احد وقد اجاب عنها الاخوة في هذا المنتدى وامثاله! لا وجود لكلامك هذا وهو مجرد مغالطة لا تفقها وتصورها بهذه الصورة!
                    وعلى فرض ان الحر العاملي ذكر ذلك! ألست القائل قبل قليل أن هناك أعلم من السيد الخوئي ورأيه كذا وكذا؟!!
                    ألم يكن هناك أعلم من الحر العاملي وهو يقول بغير قوله؟
                    ولعلك تعرف الحديث رب حامل فقه لمن هو أفقه منه!
                    وعلى كلامك لماذا تعتمدون تصحيحات الالباني وامثاله؟!!
                    ومن ثم ما بالك تجاهلت مباني علمائك؟!!!
                    (الواقعة تبنون عليها عقيدة في صحابة رسول الله , وكيف تقول لا تتصل بالسنة وعلى اساسها تقيمون معتقدكم في الكثير من أكابر الصحابة الذين ينقلون السنة ؟ الموضوع ليس تاريخياً ...بل هو عقدي على أعلى مستوى)

                    لم يهمك الصحابة بقدر ما يهمك انكار ظلامة الزهراء! فأصبح الصحابة (الفاسقون) و (الظالمون) أهمّ لديكم من رسول الله وآله الاطهار!
                    وحتى لو كان الامر عقديا فهل ينتفي مقدمة الكلام الذي نقلناه:

                    القضية المذكورة لا يوجد فيها حكم شرعي أو واقعة تتصل بالسنّة الشريفة من حيث الأحكام والموضوعات الشرعية حتى يتسنى إدراجها في الكتب الحديثية أو المطالبة بسند صحيح لها...
                    فالمسألة ليست من هذا الشكل, وإنما هي حادثة تأريخية مصدرها الكتب التاريخية المعتبرة وكتب السير على أفضل تقدير, وسندها نفس المؤرخين الثقات الذين يثق الناس بأخذ حوادث التاريخ عنهم, فدعوى المطالبة بالسند الصحيح جهل فاضح يكشف عن ازدراء المطالبين به بعقول الناس ومستواهم العلمي ومخاطبتهم وكأنهم جهلة لا يفقهون التفريق بين شؤون الحديث والتاريخ..

                    وما دخل العقيدة بأن عمر ضرب الزهراء سلام الله عليها، وقد ضربها، فهل لهذا دخل بالعقيدة أن يكون ابو بكر وعمر كافران غادران آثمان ظالمان مغتصبان للخلافة؟ هل لو اثبتنا ذلك سيتغير شيء سوى بطلان فعل هؤلاء؟! بمعنى هل تثبت ولاية أحد على المسلمين بفضح هؤلاء الفاسقين؟!!
                    (إن القول بأن الروايات الحديثية تستنبط منها الأحكام فقط هو جهل مطبق ... لأن الروايات أيضاً تبني العقائد .... وكل ما يتصل بالعقيدة أو بمن نقلوا القرآن والسنة لابد أن يكون صحيحاً وموثقاً ....)

                    ومن تحدث عن ذلك، اقرأ:

                    لو سلم ان الواقعة مما يصح أن يرد فيها السند الصحيح وحالها كحال الروايات الحديثية التي يستنبط منها الأحكام, فحصر المطالبة بسند واحد وارد عن خصوص الإمام علي (عليه السلام) أو الزهراء (عليها السلام) جهل, بل تجاهل أفظع من سابقه, إذ لا يوجد مسوغ عقلي أو شرعي لحصر إثبات الحوادث أو الموضوعات بنقل واحد أو نقلين فقط... فمن اين ساغ لهؤلاء حصر هذا الموضوع بهذا الشكل والاقتصار على المطالبة بنص صحيح صادر عن الإمام علي(عليه السلام) أو عن الزهراء (عليها السلام) فقط؟! أن هذا ليس إلا تلاعب محض بالمنهج العلمي في إثبات الحوادث.. وأيضاً ازدراء آخر بالناس عند مخاطبتهم, بل هو يكشف عن سوء سريرة المتصدّين لهذه القضية, بل قل: أن نفس هذا السلوك منهم يمكن عدّه دليل يكشف عن صدق هذه القضية المؤلمة التي جرت على السيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام) والتي ينكرون وقوعها, وإلا فلم يغالطون فيها ولا يدعون إلى البحث فيها بشكل علمي سليم؟ إن هذا العجب يدعوا إلى التساؤل ويكشف عن نور الحقيقة في تلك القضية المؤلمة

                    نحن نتكلم عن حصر المطالبة بقولكم (هاتو لنا ولو حديثا واحدا صحيحا في الحادثة)؟!!
                    والكثير من أمثال هذه القضايا مبثوث في غير المجاميع الحديثية، فهل كتب الحديث كتب قصص وتاريخ!! ومن ثم لماذا يستشهد بمثل هذه الكتب لفهم كثير من الامور مما تذكره الروايات الحديثية الخاصة بالاحكام ومحاولة المعرفة بما ذكرته كتب اللغة والتاريخ والسير حتى يصل الفقيه الى نتيجة يقضي بها بالحكم على صحة الرواية من عدمها!
                    (هذا أول التهريج .... ماذا ؟ روى بإسناد جيد ؟
                    أين هو هذا الاسناد ؟ ثم كون أحدهم ضرب سيف الزبير لا يعني أنه ضرب السيدة الزهراء (ع) .... التعامل مع سيف الزبير هو تأكيد على أنه لا مكان للسيوف في الأمر ..لكن لا اعتداء ولا غيره ولقد عمل الزبير مع الخلفاء كلهم)

                    احترم نفسك يا غبي، المهرج انت ومن هم على شاكلتك!
                    انظر لغبائك واستحمارك المتكرر!!
                    اعطيناك المصدر فقم انت بالمراجعة:
                    أنظر: (سبل الهدى والرشاد 12: 317, الرياض النضرة 1: 317, تاريخ الخميس: 2: 169)

                    ومن ثم حديثنا من اوله ماذا كان يا جاهل؟!! لنعيده:
                    القضية المذكورة لا يوجد فيها حكم شرعي أو واقعة تتصل بالسنّة الشريفة من حيث الأحكام والموضوعات الشرعية حتى يتسنى إدراجها في الكتب الحديثية أو المطالبة بسند صحيح لها...
                    فالمسألة ليست من هذا الشكل, وإنما هي حادثة تأريخية مصدرها الكتب التاريخية المعتبرة وكتب السير على أفضل تقدير, وسندها نفس المؤرخين الثقات الذين يثق الناس بأخذ حوادث التاريخ عنهم, فدعوى المطالبة بالسند الصحيح جهل فاضح يكشف عن ازدراء المطالبين به بعقول الناس ومستواهم العلمي ومخاطبتهم وكأنهم جهلة لا يفقهون التفريق بين شؤون الحديث والتاريخ..

                    وتسلسل ذكر الروايات يريد بها المجيب ان يصل الى النتيجة المتأتية من عرضها كما هو واضح لكل ذي عين بصير!
                    (كل ماورد في كتب بن أبي الحديد لا يلزمنا ولا يلزمنا ... وكالعادة لم ينقل الزميل السند كاملاً ..... أين السند كاملاً ؟ )

                    وكالعادة انت تستحمر وتطالب بالسند وذكرنا مصدر الكتاب!
                    أمّا دعوى ان ابن ابي الحديد لا يلزمك! وهل نريد أن نلزمك بابن ابي الحديد؟!! او أي شخص آخر!!
                    ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك.
                    ابن ابي الحديد ليس بشيعي وهو حاله حال باقي العلماء، ووزنه وقيمته العلمية تدعونا ان لا نهمل رأيه وما ذكره! مضافا حتى لا تقولوا ان الشيعة هم فقط من تفرد بذكر الحادثة!!
                    ومن ثم لماذا لا تدقق بالكلام وترجع الى المصادر التي ذكرناها، أهو جهل ام عمى أم مغالطة:
                    وعن الخطيب التبريزي في (الإكمال في أسماء الرجال) قال:
                    ماذا يقول الخطيب:
                    وزاد ابن أبي الحديد (2: 50)
                    على ماذا زاد ابن ابي الحديد؟!!
                    زاد على رواية موسى بن عقبة، فماذا زاد؟

                    فصاحت فاطمة الزهراء وناشدتهم الله, فأخذوا سيفي علي والزبير فضربوا بهما الجدار حتى كسروهما

                    فهل اطلع ابن ابي الحديد على نسخة غير مزورة لهذه الرواية المنقولة في كتب العامة؟
                    ثم يقول التبريزي:
                    وله شاهد صحيح من حديث زيد بن أسلم عند ابن أبي شيبة وابن جرير والطبري يأتي في ترجمة زيد بن أسلم إن شاء الله تعالى

                    ثم كان في الجواب لكن يفقه طريقة الاستدلال والمراجعة أن يقول:
                    وعند العودة إلى ترجمة زيد بن أسلم من الإكمال تجده يذكر هذه الرواية

                    فمن هو الذي عاد وراجع؟!
                    إنه صاحب الجواب من مركز الابحاث العقائدية، فماذا وجد:
                    قال مالك: عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر بن الخطاب دخل على أبي بكر وهو يحبذ لسانه, فقال له عمر: غفر الله لك. فقال أبو بكر: ((إن هذا أوردني الموارد)), وفي رواية عند أبن أبي شيبة: ((هاه إن هذا أوردني الموارد)), والخبر صحيح أخرجه مالك في (الموطأ 2: 988/ كتاب الأحكام, وابن أبي شيبة في المصنف, 14: 568, 9: 66, وابو يعلى في المسند 1: 36)
                    ثم انظر معي اخي القاريء الكريم لمحاولة التمويه من هذا العضو المنافق كرار الفار:
                    (كل ماورد في كتب بن أبي الحديد لا يلزمنا ولا يلزمنا ... وكالعادة لم ينقل الزميل السند كاملاً ..... أين السند كاملاً ؟)

                    فبحق الله يا منصفين، اين هو كلام ابن ابي الحديد؟ وهل ابن ابي الحديد هو من قال: إن هذا اوردني الموارد؟!!
                    أرأيتم كيف يستغفل هذا المنافق الناس ويبث سمومه ويغالطهم لأنه لا يملك أي جواب ويبقى ينهق ويكرر كالعادة (اين السند.. لم يذكر السند) وكأننا نخشى السند، مع ان المصدر موجود يمكنه مراجعته هناك والاستشكال علينا فيه!
                    ومن ثم يؤكد كلامه كالمعتاد كنهيق الحمار كل صباح ومساء وبعد العلف:
                    (( كالمعتاد .... الزميل يهرب من نقل الروايات بأسانيدها .... يا هذا وجود رواية في الكتب لا يعني أنها صحيحة .... وهذه الرواية تحديداً إسنادها مضروب واتحداك أن تأتي بالسند كاملاً .. )

                    مع ان المصادر موجودة ويمكن لمن ينعق مراجعتها وبيان العلل في سندها!

                    (المشكلة أننا نتحاور مع جهلة .... تصحيحات الحاكم فيها مقالات , وقلنا كسر سيف الزبير ليس فيه إثبات وقوع اعتداء على الزهراء )

                    لقد اكثرت من التعدي علينا يا حمار، انت الجاهل كما هو واضح لكل ذي بصيرة!
                    وان تزد من عدم احترامك نزدك من السب عشرات الاضعاف يا عدو الزهراء!
                    الحاكم حاكمكم وليس حاكمنا!
                    وتترك كلام ابن كثير وغيره، والمجيب يريد أن يثبت واقعة
                    الهجوم من رواتها فلماذا الاستحمار!!
                    وقد قال في العنوان (حادثة الهجوم على بيت علي والزهراء عليهم السلام) فهل لم تثبت مع هذه الروايات؟!!
                    انت مكابر معاند جاهل ناصبي بغيض! وتكشف عن اصلك بدفاعك المستميت عن الظالمين وعدائك لآل الرسول يا عدو الله!
                    (أين الأسانيد يا هذا ؟ ..................... هل رأيتم يا إخوة ؟ كل ما ينقله الأخ يخلو من الأسانيد لأنه يعرف أنها جميعاً ضعيفة .... )

                    يا حمار تأدب في الحوار!
                    ولا تستحمر كثيرا! المصادر موجودة ويمكنك مراجعة الاسانيد والتدقيق فيها!
                    مع اننا قدمنا لكلام علماء العامة حولها، ولم ترد عليها بشيء!!
                    والقاريء يعرف هذه الصيحات الهوجاء من اللقطاء!
                    والى هنا ثبت الهجوم على دار علي والزهراء صلوات الله عليهم اجمعين!
                    ثم نأتي في الجواب واثبات التهديد باحراق الدار بل احراقها، فقال:

                    وأما حادثة التهديد بالإحراق, وحصول الإحراق بالفعل فقد رواها سدنة التاريخ عند أهل السنة أمثال الطبري والبلاذري والمسعودي وابن أبي شيبة والشهرستاني وابن عبد ربه الأندلسي وأبي الفداء وابن قتيبة وغيرهم, وإليك النصوص

                    ونقل المجيب رواية الطبري عن روات ثقات وذكر المصدر، والبلاذري عن روات ثقات وذكر المصدر.
                    وكالعادة نعق الغراب:

                    ( كالمعتاد .... نقل بلا أسانيد ... )
                    (كالعادة نقل بلا اسانيد ثم يقول سند صحيح !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
                    أين الاسناد يارجل ؟ )
                    ثم حين الوصول الى رواية المسعودي، يقول المستعرب:
                    ( المسعودي شيعي يا شاطر .... كلامه ورواياته حجة على الشيعة لا علينا ... ألم أقل يا سادة أننا نتحاور مع جهلة؟ )

                    يا لعين، الجاهل انت وامثالك يا غبي، واين كان المسعودي شيعيا؟ وإن كان أليس من المؤرخين المعتمدين في كتابة التاريخ؟!!
                    ثم الطامة الكبرى، التي يعجزون عن ردها، لانها عن ابن ابي شيبة ورجاله الثقات، وهذا الصعلوك يقول:
                    (هذه هي الرواية الوحيدة التي تستحق أن نرد عليها ... أولاً أسلم العدوي لم يلتق فاطمة عليها السلام حتى يقول قالت فاطمة ... مباشرة وعمر كان خارج الدار فكيف عرف بما دار داخل بيتهم ؟ الرواية معتلة يا سادة ... أسلم العدوي دخل خدمة عمر بعد حج عام 11 هجرية ... يعني بعد وفاة السيدة الزهراء )

                    وهذا الغبي ينسى ان علمه ليس بشرط ان يكون في خدمة عمر وليس بالضرورة ان يكونا سمعاها من فاطمة سلام الله عليها، فمن أعلمهما الخبر أعلمهما بجواب فاطمة، ولعل عمر حدثه فيما بعد، أو أنه سمعها من غيره... وهذا الاعتلال هو في عقل هذا العضو المنافق!! لماذا، لنحلل السند:

                    تعليق


                    • الرواية:

                      أخرج عبد اللّه بن محمد بن أبي شيبة الكوفي العبسي (المتوفّى سنة 235) في كتابه «المصنف» المطبوع، في الجزء الثاني في باب «ما جاء في خلافة أبي بكر وسيرته في الردة» أخرج، وقال: حدّثنا محمد بن بشر، حدّثنا عبيد اللّه بن عمر، حدّثنا زيد بن أسلم، عن أبيه أسلم، انّه حين بويع لأبي بكر بعد رسول اللّه (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول اللّه (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتّى دخل على فاطمة، فقال:يا بنت رسول اللّه (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم)! واللّه ما من أحد أحبّ إلينا من أبيك، وما من أحد أحبّ إلينا بعد أبيك منك، وأيم اللّه ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك، إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت، قال: فلما خرج عمر جاءوها، فقالت: تعلمون أنّ عمر قد جاءني وقد حلف باللّه لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت، وأيم اللّه ليمضين لما حلف عليه، فانصرفوا راشدين، فَرَوا رأيكم ولا ترجعوا إلي، فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتّى بايعوا لأبي بكر.
                      [المصنف: 8 /572، ط دار الفكر، بيروت، تحقيق و تعليق سعيد محمد اللحام]


                      أمّا ابن أبي شيبة، فكفى في وثاقته ما ذكره الذهبي في «ميزان الاعتدال» حيث قال:
                      عبد اللّه بن محمد بن أبي شيبة الحافظ الكبير، الحجة، أبو بكر. حدّث عنه أحمد بن حنبل، والبخاري، وأبو القاسم البغوي، والناس ووثقه جماعة.
                      ثمّ قال: أبو بكر «يريد به أبو شيبة»، ممّن قفز القنطرة، وإليه المنتهى في الثقة، مات في أوّل سنة 235
                      [المصنف:8 /572]

                      محمد بن بشر
                      يعرفه ابن حجر العسقلاني، بقوله: محمد بن بشر بن الفرافصة بن المختار الحافظ العبدي، أبو عبد اللّه الكوفي.
                      وثقه ابن معين، وعرفه أبو داود بأنّه أحفظ من كان بالكوفة، قال البخاري وابن حبان في الثقات: مات سنة 203.
                      ثمّ نقل توثيق الآخرين له
                      [تهذيب التهذيب:9 /73، رقم الترجمة90]

                      عبيد اللّه بن عمر
                      يعرفه ابن حجر العسقلاني، بقوله: عبيد اللّه بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العدوي، العمري، المدني، أبو عثمان أحد الفقهاء السبعة، وقد توفّـي عام 147هـ.
                      قال عمرو بن علي: ذكرت ليحيى بن سعيد قول ابن مهدي: إنّ مالكاً أثبت من نافع عن عبيد اللّه، فغضب وقال: قال أبو حاتم عن أحمد: عبيد اللّه أثبتهم وأحفظهم وأكثرهم رواية.
                      قال ابن معين: عبيد اللّه من الثقات.
                      وقال النسائي: ثقة، ثبت.
                      وقال أبو زرعة وأبو حاتم: ثقة.
                      إلى غير ذلك من كلمات الإطراء
                      [تهذيب التهذيب:7 /38 ـ 40، رقم الترجمة71]


                      زيد بن أسلم العدوي
                      عرفه ابن حجر العسقلاني، وقال: زيد بن أسلم العدوي، أبو أُسامة، ويقال: أبو عبد اللّه المدني، الفقيه، مولى عمر، وثّقه أحمد وأبو زرعة وأبو حاتم ومحمد بن سعد، وابن خراش.
                      وقال يعقوب بن شيبة: ثقة، من أهل الفقه والعلم، وكان عالماً بتفسير القرآن، مات سنة 136
                      [تهذيب التهذيب:3 /395 ـ 396، رقم الترجمة728]

                      أسلم العدوي
                      أسلم العدوي، مولاهم أبو خالد، ويقال أبو زيد، غير انّه حبشي، وقيل من سبي عين التمر، أدرك زمن النبي وروى عن أبي بكر، ومولاه عمر، وعثمان وابن عمر، ومعاذ بن جبل، وأبي عبيدة، وحفصة.
                      قال العجلي: مدني، ثقة، من كبار التابعين.
                      وقال أبو زرعة: ثقة.
                      وقال أبو عبيد: توفي سنة ثمانين.
                      وقال غيره: هو ابن مائة وأربعة عشرة سنة
                      [تهذيب التهذيب:1 /266، رقم الترجمة501]

                      فإن كان يصر هذا الصعلوك على علة في الخبر، فهو يكذب الثقات، وليس من شأننا.
                      وهذا ما نقله ابن حجر العسقلاني في ترجمة رجال السند، ولم نذكر ما ذكره غيره.
                      فتبين انّ هذه الرواية صحيحة، والاسناد في غاية الصحّة.


                      ( كالعادة نقل بلا اسانيد من كتب التواريخ والقصص ... حينما تجد الأسانيد يا شاطر قل لنا )

                      فذلك مما تقدم كان حال واحد من الاسانيد يا غبي!!!
                      (النظام المعتزلي هذا كلامه قرآن ؟ هذا النظام واحد مختل معتزلي متطاول على الله كلامه حجة على المجانين أمثاله لا على أهل السنة ... والمسعودي رجل شيعي كلامه حجة على الشيعة لا علينا وهو أيضاً ينقل الروايات بلا اسانيد ....)

                      يا مخبول امعنت في الاسائة يا ربيب الفاسقين، وعبد المجانين، لو كان عندك ذرة عقل لتركت لنفسك فسحة يوم القيامة حين العرض على رب العالمين!
                      ونحيل القاريء الكريم لمداخلة الاخ جابر المحمدي حول النظاّم:


                      وبعد ، فهذا دليلٌ على أنّ المسلمين الشيعة لم ينفردوا بقولهم أنّ عمر تجرأ على مقام بنت رسول الله صلى الله عليه وآله بالضرب.

                      فقد قال عبد القاهر بن طاهر بن محمد البغدادي (429 هـ) في كتابه "الفرق بين الفِرق" في معرض كلامه عن المعتزلة في صفحة 133 ما نصّه:
                      " ... ثم ان النظام مع ضلالاته التى حكيناها عنه طعن فى اخبار الصحابة والتابعين من اجل فتاويهم بالاجتهاد فذكر الجاحظ عنه في كتاب المعارف وفي كتابه المعروف بالفتيا أنه عاب اصحاب الحديث ورواياتهم احاديث ابي هريرة وزعم أن أبا هريرة كان اكذب الناس
                      وطعن في الفاروق عمر رضي عنه وزعم انه شك يوم الحديبية فى دينه وشك يوم وفاة النبي وانه كان فيمن نفر بالنبي عليه السلام ليلة العقبة وأنه ضرب فاطمة ومنع ميراث العترة وانكر عليه تغريب نصر بن الحجاج من المدينة الى البصرة وزعم أنه ابدع صلاة التراويح ونهى عن متعة الحج وحرم نكاح الموالى للعربيات وعاب عثمان بايوآئه الحكم بن العاص الى المدينة واستعماله الوليد بن عقبة على الكوفة حتى صلى بالناس وهو سكران وعابه بأن أعان سعيد بن العاص بأربعين الف درهم على نكاح عقده وزعم أنه استأثر بالحمى ثم ذكر عليا رضي الله عنه وزعم انه سئل عن بقرة قتلت حمارا فقال اقول فيها برأيي ثم قال بجهله من هو حتى يقضى برأيه.... الى آخره" انتهى



                      وهذه وثيقة مُصوّرة من كتاب الفرق بين الفِرق للبغدادي:





                      *
                      أولاً : ترجمة عبدالقاهر بن طاهر البغدادي صاحب كتاب الفرق بين الفِرق .

                      قال السبكي في طبقات الشافعية ج5 ص86 رقم 468 ما نصّه :
                      "
                      عبد القاهر بن طاهر بن محمد التميمي الإمام الكبير الأستاذ أبو منصور البغدادي
                      إمام عظيم القدر جليل المحل كثير العلم حبر لا يساجل في الفقه وأصوله والفرائض والحساب وعلم الكلام اشتهر اسمه وبعد صيته وحمل عنه العلم أكثر أهل خراسان
                      سمع أبا عمرو بن نجيد وأبا عمرو محمد بن جعفر بن مطر وأبا بكر الإسماعيلي وأبا أحمد بن عبدي وغيرهم روى عنه البيهقي والقشيري وعبد الغفار بن محمد بن شيرويه وغيرهم
                      وكان يدرس في سبعة عشر فنا وله حشمة وافرة
                      وقال جبريل قال شيخ الإسلام أبو عثمان الصابوني كان من أئمة الأصول وصدور الإسلام بإجماع أهل الفضل والتحصيل بديع الترتيب غريب التأليف والتهذيب تراه الجلة صدرا مقدما وتدعوه الأئمة إماما مفخما ومن خراب نيسابور اضطرار مثله إلى مفارقتها
                      قلت فارق نيسابور بسبب فتنة وقعت بها من التركمان.... الى آخره
                      " انتهى

                      وقال الذهبي في تاريخ الاسلام ج 29 195
                      " ( عبد القاهر بن طاهر )) أبو منصور البغدادي، أحد الأئمة. سكن خراسان، وتفنن في العلوم حتى قيل إنه كان يعرف تسعة عشر علما . مات رحمه الله بإسفرايين . ورخه القفطي " انتهى

                      وقال الزركلي في الاعلام ج 4 ص 48 :
                      "عبد القاهر البغدادي ( . . . - 429 ه‍ = . . . - 1037 م ) عبد القاهر بن طاهر بن محمد بن عبد الله البغدادي التميمي الاسفراييني، أبو منصور: عالم متفنن، من أئمة الأصول. كان صدر الاسلام في عصره. ولد ونشأ في بغداد، ورحل إلى خراسان فاستقر في نيسابور . وفارقها على أثر فتنة التركمان ( قال السبكي : ومن حسرات نيسابور اضطرار مثله إلى مفارقتها ! ) ومات في أسفرائين . كان يدرس في سبعة عشر فنا . وكان ذا ثروة . من تصانيفه " أصول الدين - ط " و " الناسخ والمنسوخ - خ " و " تفسير أسماء الله الحسنى - خ " و " فضائح القدرية " و " التكملة ، في الحساب - خ " و " تأويل المتشابهات في الاخبار والآيات - خ " و " تفسير القرآن " و " فضائح المعتزلة " و " الفاخر في الأوائل والأواخر " و " معيار النظر " و " الايمان وأصوله " و " الملل والنحل - خ " و " التحصيل " في أصول الفقه ، و " الفرق بين الفرق - ط " و " بلوغ المدى في أصول الهدى " و " نفي خلق القرآن " و " الصفات " انتهى

                      * ثانياً: ترجمة إمام المعتزلة النظام .

                      قال الذهبي في تاريخ الاسلام ج 16 ص471 ما نصّه :
                      " (أبو إسحاق النظام) البصري المتكلم المعتزلي الإمام ذو الضلال والإجرام، طالع كلام الفلاسفة فخلطه بكلام المعتزلة، وتكلم في القدر، وانفرد بمسائل ، وتبعه أحمد بن حائط ، والأسواري، وغيرهما . وأخذ عنه : الجاحظ . وكان معاصرا لأبي الهذيل العلاف . ذكره ابن حزم فقال : اسمه إبراهيم بن سيار مولى بني بجير بن الحارث بن عباد الضبعي ، هو أكبر شيوخ المعتزلة ومقدمهم . كان يقول : أن الله لا يقدر الظلم ولا الشر. قال: ولو كان قادرا لكنا لا نأمن من أن يفعله ، أو أنه قد فعله . وإن الناس يعذرون على الظلم . وصرح بأن الله لا يقدر على إخراج أحد من جهنم ، واتفق هو والعلاف على أن الله ليس يقدر من الخير على أصلح مما عمل . قلت : القرآن والعقل الصحيح يكذب هؤلاء التيوس الضلال قبحهم الله ." انتهى

                      قال ابن حزم في الفصل في الملل ما نصّه :
                      "..
                      وكان إبراهيم بن سيار النظام أو إسحاق البصري مولى بني بحير بن الحارث بن عباد الضبعي أكبر شيوخ المعتزلة ومقدمة علمائهم يقول أن الله تعالى لا يقدر على ظلم أحد أصلا ولا على شيء من الشر ..الخ" انتهى

                      وقال الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ج 6 ص 94 رقم 3131 :
                      " إبراهيم بن سيار ، أبو إسحاق النظام : ورد بغداد وكان أحد فرسان أهل النظر والكلام على مذهب المعتزلة ، وله في ذلك تصانيف عدة ، وكان أيضا متأدبا ، وله شعر دقيق المعاني على طريقة المتكلمين ، وأبو عثمان الجاحظ كثير الحكايات عنه...".

                      وقال الزركلي في الاعلام ج 1 ص 43 :
                      "النظام ( . . . - 231 ه‍ = . . . - 845 م ) إبراهيم بن سيار بن هانئ البصري ، أبو إسحاق النظام : من أئمة المعتزلة ، قال الجاحظ : ( الأوائل يقولون في كل ألف سنة رجل لا نظير له فان صح ذلك فأبو إسحاق من أولئك ) . تبحر في علوم الفلسفة واطلع على أكثر ما كتبه رجالها من طبيعيين وإلهيين ، وانفرد بآراء خاصة تابعته فيها فرقة من المعتزلة سميت ( النظامية ) نسبة إليه . وبين هذه الفرقة وغيرها مناقشات طويلة . وقد ألفت كتب خاصة للرد على النظام وفيها تكفير له وتضليل . أما شهرته بالنظام فأشياعه يقولون إنها من إجادته نظم الكلام ، وخصومه يقولون انه كان ينظم الخرز في سوق البصرة..." انتهى

                      وقال ابن حجر في لسان الميزان ج 1 - ص 66 رقم 174 :
                      "إبراهيم بن سيار بن هاني النظام أبو إسحاق البصري ، مولى بنى بحير بن الحارث بن عباد الضبعي من رؤس المعتزلة متهم بالزندقة وكان شاعرا أديبا بليغا وله كتب كثيرة في الاعتزال والفلسفة ذكرها النديم ، قال ابن قتيبة في اختلاف الحديث له كان شاطرا من الشطار مشهورا بالفسق ثم ذكر من مفرداته انه كان يزعم أن الله يحدث الدنيا وما فيها في كل حين من غير أن يفنيها وجوز ان يجتمع المسلمون على الخطأ وان النبي صلى الله عليه وآله لم يختص بأنه بعث إلى الناس كافة بل كل نبي قبله بعثته كانت إلى جميع الخلق لان معجزة النبي صلى الله عليه وآله تبلغ آفاق الأرض فيجب على كل من سمعها تصديقه واتباعه وان جميع كتابات الطلاق لا يقع بها طلاق سواء نوى أو لم ينو وان النوم لا ينقض الوضوء وان السبب في اطباق الناس على وجوب الوضوء على النائم وان العادة جرت ان نائم الليل إذا قام بادر إلى التخلي وربما كان لعينيه نهض فلما رأوا أوائلهم إذا انتبهوا توضؤا ظنوا ان ذلك لأجل النوم وعاب على أبى بكر وعمر وعلي وابن مسعود الفتوى بالرأي مع ثبوت النقل عنهم في ذم القول بالرأي ، وقال عبد الجبار المعتزلي في طبقات المعتزلة كان أميالا يكتب ، وقال أبو العباس بن العاص في ( كتاب الانتصار ) كان أشد الناس إزراء على أهل الحديث وهو القائل زوائل الاسفار لا علم عندهم بما يحتوي الا كعلم الأباعر ، مات في خلافة المعتصم سنة بضع وعشرين ومائتين "انتهى

                      ** أقول توجد عندنا ملاحظتان وهما :

                      الملاحظة الاولى : إنْ قيل إنّ النظام كان مُنحرفاً ..
                      قلنا : لا يَهمنا ذلك ، بل يكفي انه كان شيخ وامام المعتزلة
                      وأنّه لم يكن رافضياً ومع ذلك كان يعتقد بأنّ عمر ضرب السيدة فاطمة عليها السلام . فلم ينفرد المسلمين الشيعة بهذا القول .


                      مع انّ النظام - قبّحه الله - مذموم عندنا ، فقد نقل الشريف المرتضى عن الشيخ المفيد رضي الله عنهما في الفصول المختارة ص 210 ما نصّه :
                      "قال الشيخ أيده الله : وقد أدخل إبراهيم النظام أمير المؤمنين - عليه السلام - في جملة من ذكرنا قوله فيه ونظمه معهم في معايب الأقوال عنادا منه له - عليه السلام - وعصبية لم يلجأ فيها إلى شبهة بل اعتمد في نصرتها على البهت واللجاج ، وظن الجاحظ وإخوانه من أهل الاعتزال أن إبراهيم قد أخذ بطائل من ذلك وسوى بين القوم في الحكم عليهم بموجب الضلال وليس الأمر كما ظنوه في استواء الأحوال لكنه مستمر في القول منهم والاعتقاد دون الحجة الموجبة للاتفاق ." انتهى

                      الملاحظة الثانية
                      : أنّ النظام توفي في سنة بضع وعشرين ومائتين ، أي قبل ولادة الشيخ الكليني والصدوق والطوسي والمفيد والكراجكي الذين رووا أحاديث الاعتداء على مقام بنت رسول الله صلى الله عليه وآله ، فلا يُتصوّر أن هؤلاء المحدثين الشيعة اختلقوا أحاديث ضرب السيدة فاطمة عليها السلام ولعن الله من آذاها ومن رضي بذلك ، بل هي رواية عن سلفهم المُتقدم عن أئمة أهل البيت عليهم السلام .

                      جابر المُحمدي،،



                      ( تاني ؟ إسناده تاني؟
                      أين إسناده هذا ؟ ضع لنا إسناده هذا إن كنت تجرؤ )

                      تاني وتالت ورابع...
                      قاتل الله الناصبي ومن يتبع ومن يتبعه...

                      تعليق


                      • 2- روى البلاذري بسند رجاله ثقات عن أبن عوان ان أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة, فلم يبايع, فجاء عمر ومعه فتيلة (قبس خ) فتلقته فاطمة على الباب فقالت فاطمة: يابن الخطاب! أتراك محرّقاً عليَّ بأبي؟! قال: نعم, وذلك أقوى فيما جاء به أبوك (أنساب الأشراف 2: 268 ط دار الفكر).
                        (كالعادة نقل بلا اسانيد ثم يقول سند صحيح !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
                        أين الاسناد يارجل ؟ )
                        اصل الرواية:

                        المدائني، عن مَسْلَمَة بن محارب، عن سليمان التيمي وعن ابن عون إن أبابكر ارسل إلى علي يريد البيعة، فلم يبايع، فجاء عمر ومعه قبس. فتلقته فاطمة على الباب فقالت فاطمة: يابن الخطاب! أتراك محرّقا عليّ بابي؟! قال: نعم، و ذلك أقوى فيما جاء به أبوك.
                        البلاذري، أحمد بن يحيى بن جابر (المتوفى279هـ)، أنساب الأشراف، ج 1، ص 252. وج1 ص586، طبع دار المعارف بالقاهرة.

                        والاستدلال بالرواية رهن وثاقة المؤلف ومن روى عنهم، فنقول:
                        أمّا المؤلف فقد وصفه الذهبي في كتاب «تذكرة الحفاظ» ناقلاً عن الحاكم بقوله: كان واحد عصره في الحفظ وكان أبو علي الحافظ ومشايخنا يحضرون مجلس وعظه يفرحون بما يذكره على رؤوس الملأ من الأسانيد، ولم أرهم قط غمزوه في اسناد إلى آخر ما ذكره.
                        [تذكرة الحفاظ:3 /892 برقم 860]

                        وقال أيضاً في سير أعلام النبلاء: العلاّمة، الأديب، المصنف، أبو بكر، أحمد بن يحيى بن جابر البغدادي، البلاذري، الكاتب، صاحب «التاريخ الكبير»
                        [سير اعلام النبلاء:13/ 162، رقم 96]

                        وقال ابن كثير في كتاب «البداية والنهاية» نقلاً عن ابن عساكر: كان أديباً، ظهرت له كتب جياد.
                        [البداية والنهاية:11 /69، حوادث سنة 279]

                        هذا هو حال المؤلف، وأمّا حال الرواة الواردة أسماؤهم في السند، فإليك ترجمتهم:

                        المدائني
                        وهو علي بن محمد أبوالحسن المدائني الأخباري، صاحب التصانيف، روى عنه الزبير بن بكار، وأحمد بن زهير، والحارث بن أبي أُسامة، ونقل الذهبي عن يحيى انّه قال: المدائني ثقة، ثقة، ثقة، توفّي عام أربع أو خمس وعشرين ومائتين.
                        [ميزان الاعتدال:3 /153، رقم الترجمة5921]
                        مسلمة بن محارب
                        مسلمة بن محارب الزيادي عن أبيه، ذكره البخاري في تاريخه.
                        [التاريخ الكبير:7 /387، رقم الترجمة1685]

                        وقد قال أهل العلم انّ سكوت أبي زرعة أو أبي حاتم أو البخاري عـن الجرح في الراوي توثيق له، وقد مشى على هذه القاعدة الحافظ ابن حجر في «تعجيل المنفعة» فتراه يقول في كثير من المواضع: ذكره البخاري ولم يذكر فيه جرحاً.
                        [لاحظ قواعد في علوم الحديث:385و 403 و تعجيل المنفعة:219، 223، 225، 254]

                        سليمان بن طرخان
                        سليمان بن طرخان التيمي ـ ولاءً ـ روى عن أنس بن مالك وطاووس وغيرهم، قال الربيع بن يحيى عن سعيد: ما رأيت أحداً أصدق من سليمان التيمي.
                        وقال عبد اللّه بن أحمد عن أبيه: ثقة.
                        وقال ابن معين والنسائي: ثقة.
                        وقال العجلي: تابعي، ثقة فكان من خيار أهل البصرة.
                        إلى غير ذلك من التوثيقات، توفّـي عام 97.
                        [تهذيب التهذيب: 4/ 201ـ202، رقم الترجمة341]

                        ابن عون
                        عون بن ارطبان المزني البصري، رأى أنس بن مالك(توفّـى عام 151).
                        قال النسائي في الكنى: ثقة، مأمون.
                        وقال في موضع آخر: ثقة، ثبت.
                        وقال ابن حبان في الثقات: كان من سادات أهل زمانه، عبادة وفضلاً وورعاً ونسكاً وصلابة في السنة وشدة على أهل البدع.
                        [تهذيب التهذيب:5 /346 ـ 348، رقم الترجمة600]


                        إلى هنا تبين صحّة السند وانّ الرواية صحيحة، رواتها كلّهم ثقات، وكفى في ذلك حكماً.
                        وهذان النصان (هذا النص والنص المتقدم عن ابن ابي شيبة في المصنف) المرويان عن الثقات يعرب عن النوايا السيئة للقوم والتهديد باحراق دار علي وفاطمة عليهم السلام.

                        تعليق


                        • قد يكون هناك من الجهال من يقول ومن هي الزهراء سلام الله ويضعها بمنزلة دون منزلة ابو بكر وعمر وعائشة وغيرها، وقد يقول إنها حتى وإن كانت ابنة رسول الله صلعم، فما هي قيمة بيتها، وإن تعرض للهجوم؟!!
                          فنقول، البحث بوجهين:
                          الأوّل: عصمة الزهراء (عليها السَّلام) على لسان النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم)

                          حظيت الزهراء (عليها السَّلام) بمقام رفيع عند الرسول (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم)، حتّى قال صلَّى اللّه عليه وآله وسلَّم في حقّها:
                          «فاطمة بضعة منّي فمن أغضبها فقد أغضبني»
                          [فتح البارى في شرح صحيح البخاري:7 /84، وأيضاً صحيح البخاري:4 /210 دار الفكر، بيروت]

                          إنّ إغضاب النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) يستعقب إيذاءه، ومن آذاه فقد حكم عليه بالعذاب الأليم، قال سبحانه:
                          (وَالّذينَ يُؤْذُونَ رَسُول اللّه لَهُمْ عَذابٌ أَليم)
                          التوبة:61

                          وفي رواية أُخرى، بيّن انّ غضب الزهراء (عليها السَّلام) ورضاها يوجب غضب اللّه سبحانه ورضاه، فقال:
                          «يا فاطمة إنّ اللّه يغضب لغضبك ويرضى لرضاك»
                          [مستدرك الحاكم:3 /154; مجمع الزوائد:9 /203، وقد استدرك الحاكم في كتابه الأحاديث الصحيحة حسب شروط البخاري ومسلم ولكن لم يخرجاه. وعلى ذلك فهذا الحديث صحيح عند الشيخين وهو متفق عليه]

                          فأية مكانة شامخة للزهراء (عليها السَّلام) حتّى صار غضبها ورضاها ملاكاً لغضبه سبحانه ورضاه، وهذا إن دلّ على شيء فإنّما يدلّ على عصمتها، فهو سبحانه بما انّه عادل وحكيم لا يغضب إلاّ على الكافر والعاصي، ولا يرضى إلاّ على المؤمن والمطيع.
                          وفي ظل تلك الكرامة أصبحت في لسان النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) سيدة نساء العالمين، فقال (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) :
                          «يا فاطمة ألا ترضين أن تكوني سيّدة نساء العالمين، وسيّدة نساء هذه الأُمّة، وسيدة نساء المؤمنين»

                          [المستدرك للحاكم:3 /156]

                          وعلى الرغم من أنّ الزهراء (عليها السَّلام) معصومة لا تعصي ولا تذنب،ولكنّها ليست بنبيّة، إذ لا ملازمة بين العصمة والنبوة، وهذه هي مريم البتول العذراء فهي معصومة بنصّ الكتاب الحكيم لكنّها ليست بنبية.
                          امّا انّها معصومة، فلقوله سبحانه في حقّها:
                          (وَإِذْ قالَتِ الْمَلائِكَة يا مَرْيَم إِنَّ اللّه اصْطَفاكِ وَطهَّركِ وَاصْطَفاكِ عَلى نِساءْ العالمين)
                          آل عمران:42.
                          فانّ الأخبار عن تطهير مريم بعد اصطفائها دليل على تطهيرها من الذنوب ومخالفة شريعة زمانها.

                          وامّا انّها ليست بنبية فأمر واضح لا يحتاج إلى بيان. فلتكن بنت خاتم الرسل سيّدة نساء العالمين، كمريم البتول معصومة غير نبيّة.

                          الثاني: المكانة الرفيعة لبيت الزهراء (عليها السَّلام) في القرآن والسنّة

                          نزل قوله سبحانه: (في بُيُوت أَذِنَ اللّه أَنْ تُرفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ)
                          النور: 36 على قلب سيد المرسلين وهو (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) في المسجد الشريف،فقام إليه رجل فقال: أي بيوت هذه يا رسول اللّه؟ قال: بيوت الأنبياء، فقام إليه أبو بكر، فقال: يا رسول اللّه: أهذا البيت منها؟ ـ مشيراً إلى بيت علي و فاطمة عليهما السَّلام ـ قال: «نعم، من أفاضلها»
                          [
                          الدر المنثور:6 /203، تفسير سورة النور; روح المعاني:18 /174]
                          فقوله سبحانه: (في بيوت) ظرف لما تقدمه من قوله (مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاة فِيها مِصْباح المِصباح في زُجاجة...)
                          النور:53 فالنور الذي نوهت به الآية بما له من صفات، مصدر إشعاعه هذه البيوت التي أذن اللّه أن ترفع، فكيف لا يكون لها منزلة وكرامة.

                          قال السيوطي: أخرج الترمذي وصححه، وابن جرير وابن المنذر والحاكم وصححه، وابن مردويه، والبيهقي في سننه من طرق عن أُمّ سلمة (رضي الله عنها) قالت: في بيتي نزلت: (إِنّما يُريدُ اللّه لِيذهبَ عَنْكُمُ الرِّجْس أَهْل البَيْت) وفي البيت فاطمة، وعلي والحسن، والحسين (عليهم السَّلام)، فجلّلهم رسول اللّه (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) بكساء كان عليه، ثمّ قال: «هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً».

                          وقال أيضاً: وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والترمذي وحسنه، وابن جرير وابن المنذر والطبراني والحاكم وصححه وابن مردويه عن أنس: انّ رسول اللّه (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) كان يمرّ بباب فاطمة (عليها السَّلام) إذا خرج إلى صلاةالفجر، ويقول: «الصلاة يا أهل البيت الصلاة (إِنّما يريدُ اللّه لِيذهب عنكمُ الرِّجس أَهل البيت وَيُطهّركُمْ تَطهيراً).
                          [الدر المنثور:6 /604 ـ 605، ط دار الفكر، بيروت; المصنف:7 /527]

                          فإذا كانت هذه منزلة البيت وكرامته عند اللّه، فيعد اقتحامه وكشفه من أكبر الذنوب وأقبحها.
                          لكن لم تُراعَ وصية النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) في احترام هذا البيت وأهله، وشهد حوادث مريرة تعرض لها جمع من المؤرخين والمحدّثين.
                          ويكفي قول ابي بكر وندمه اواخر أيامه على كشف بيت فاطمة سلام الله عليها.

                          تعليق


                          • 1- روى الطبري - الذي وصفه ابن الأثير في كامله 1: 7 بأنه الإمام المتقن حقاً الجامع علماً وصحة واعتقاد وصدقاً - بسند رجاله ثقات عن زياد بن كليب قال: أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال والله لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة.. (المصدر 2: 443 طبعة مؤسسة الأعلمي, وقد ذكر في صدر الطبعة ان هذه الطبعة قوبلت على النسخة المطبوعة بمطبعة بريل بمدينة لندن في سنة 1879م)
                            ( كالمعتاد .... نقل بلا أسانيد ... )
                            محمد بن جرير الطبري (224 ـ 310هـ) صاحب التاريخ والتفسير المعروفين بين العلماء، وقد صدر عنهما كلّ من جاء بعده، قد ذكر قصة السقيفة المحزنة، وقال:

                            حدثنا ابن حُميد، قال: حدثنا جرير، عن مغيرة، عن زياد بن كليب قال: أتى عمر بن الخطاب، منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال: واللّه لأحرقنّ عليكم أو لتخرجنّ إلى البيعة فخرج عليه الزبير، مصلتاً بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه.
                            [تاريخ الطبري:2 /443، طبع بيروت]

                            وهذا المقطع من تاريخ الإسلام يعرب عن أنّ أخذ البيعة للخليفة كان عنوة، وإنّ من تخلف عنها سوف يواجه مختلف أساليب التهديد من حرق الدار وتدميره، وبما انّ الطبري نقل الأثر بالسند فعلينا دراسة سنده مثلما درسنا ما رواه ابن أبي شيبة والبلاذري حتى يعضد بعضه بعضه ولا يبقى لمشكك شك ولا لمرتاب ريب.
                            أمّا الطبري فليس في إمامته ووثاقته كلام، فقد وصفه الذهبي بقوله: الإمام الجليل، المفسر، صاحب التصانيف الباهرة، ثقة، صادق.

                            [ميزان الاعتدال:4 /498، رقم 7306]

                            وأمّا دراسة رواة السند، فنقول:

                            ابن حميد
                            هو محمد بن حميد الحافظ، أبو عبد اللّه الرازي، روى عن عدّة منهم يعقوب ابن عبد اللّه القمي، وإبراهيم بن المختار، وجرير بن عبد الحميد، وروى عنه أبو داود والترمذي، وابن ماجة، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، إلى غير ذلك.
                            نقل عبد اللّه بن أحمد، عن أبيه: لا يزال بالري علم ما دام محمد بن حُميد حيّاً.
                            وقيل لمحمد بن يحيى الزهري: ما تقول في محمد بن حميد: قال: ألا تراني هوذا، أُحدث عنه.
                            وقال ابن خيثمة: سأله ابن معين، فقال: ثقة، لا بأس به، رازي، كيّس.
                            وقال أبو العباس بن سعيد: سمعت جعفر بن أبي عثمان الطيالسي، يقول: ابن حُميد ثقة، كتب عنه يحيى. مات سنة 428 هـ.

                            [تهذيب التهذيب:9 /128 ـ 131، رقم الترجمة180]
                            نعم ربما جرحه بعضٌ غير انّ قول المعدل مقدم على الجارح.

                            جرير بن عبد الحميد
                            جرير بن عبد الحميد بن قرط الضبي، أبو عبد اللّه الرازي، القاضي، ولد في قرية من قرى إصفهان، ونشأ بالكوفة، ونزل الري، روى عنه إسحاق بن راهويه، وابنا أبي شيبة، وعلي بن المديني، ويحيى بن معين وجماعة.
                            كان ثقة يرحل إليه.
                            وقال ابن عمار الموصلي: حجّة، كانت كتبه صحيحة.
                            [تهذيب التهذيب:2 /75، رقم الترجمة116]

                            المغيرة بن مِقْسم الضبي
                            المغيرة بن مِقْسم الضبي، الكوفي، الفقيه، روى عنه شعبة، والثوري، وجماعة، قال أبو بكر بن عياش: ما رأيت أحداً أفقه من مغيرة فلزمته.
                            قال العجلي: المغيرة ثقة، فقيه الحديث.

                            وقال النسائي: ثقة، توفي سنة 136هـ. وذكره ابن حِبّان في الثقات.
                            [تهذيب التهذيب:10 /270، برقم 482]

                            زياد بن كُليب
                            عرفه الذهبي بقوله: أبو معشر التميمي، الكوفي، عن إبراهيم والشعبي وعنه مغيرة، مات كهلاً في سنة 110هـ، وثّقه النسائي وغيره.
                            [ميزان الاعتدال:2 /92، برقم 2959]

                            وقال ابن حجر: قال العجلي: كان ثقة في الحديث، وقال ابن حبان: كان من الحفاظ المتقنين.
                            [تهذيب التهذيب:2 /382، برقم 698]
                            التعديل الأخير تم بواسطة alyatem; الساعة 29-03-2013, 11:06 AM.

                            تعليق


                            • 3- وعن المسعودي في (مروج الذهب), قال: حدث النوفلي في كتابه في الأخبار, عن ابن عائشة, عن أبيه, عن حماد بن سلمة قال: كان عروة بن الزبير يعذر أخاه إذا جرى ذكر بني هاشم وحصره إياهم في الشعب وجمعه لهم الحطب لتحريقهم, ويقول: إنما أراد بذلك إرهابهم ليدخلوا في طاعته إذ هم ابوا البيعة فيما سلف.
                              قال المسعودي: وهذا خبر لا يحتمل ذكره هنا, وقد أتينا على ذكره في كتابنا في مناقب أهل البيت وأخبارهم المترجم بكتب (حدائق الأذهان). (المصدر 3: 87).
                              ( المسعودي شيعي يا شاطر .... كلامه ورواياته حجة على الشيعة لا علينا ... ألم أقل يا سادة أننا نتحاور مع جهلة؟ )
                              7ـ وقال الشهرستاني: وقال - أي النظام - : إن عمر ضرب بطن فاطمة (عليها السلام) يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها وكان يصيح: أحرقوا دارها بمن فيها. وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين(عليهم السلام). (الملل والنحل 1: 57 ط بيروت).
                              8- وأيضاً روى المسعودي في (إثبات الوصية) : ((.... فأقام أمير المؤمنين(عليه السلام) ومن معه من شيعته في منزله, بما عهد إليه رسول الله (صلى الله عليه وآله) فوجهّوا إلى منزله فهجموا عليه وأحرقوا بابه واستخرجوه منه كرهاً وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسناً وأخذوه بالبيعة فامتنع ...( المصدر:153 -155).
                              ( النظام المعتزلي هذا كلامه قرآن ؟ هذا النظام واحد مختل معتزلي متطاول على الله كلامه حجة على المجانين أمثاله لا على أهل السنة ... والمسعودي رجل شيعي كلامه حجة على الشيعة لا علينا وهو أيضاً ينقل الروايات بلا اسانيد ....)
                              ألّف صلاح الدين خليل بن إيبك الصفدي كتاباً أسماه «الوافي بالوفيات»، استدرك على كتاب «وفيات الأعيان» لابن خلكان، وقد ترجم فيه النظام المعتزلي إبراهيم بن سيار البصري (160 ـ 231هـ).
                              وقال: قالت المعتزلة إنّما لقب ذلك (النظام) لحسن كلامه نظماً ونثراً، وكان ابن أُخت أبي هذيل العلاف شيخ المعتزلة، وكان شديد الذكاء، ونقل آراءه، فقال:
                              انّ عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتّى ألقت المحسن في بطنها.

                              [الوافي بالوفيات:6 /17; والملل والنحل للشهرستاني:1 /57 طبع دار المعرفة، ولاحظ في ترجمة النظام كتاب «بحوث في الملل والنحل» للشيخ جعفر السبحاني:3 / 248 ـ 255]
                              وأمّا المسعودي:
                              فقد عدّه تقي الدين السبكي في کتاب الطبقات الشافعية من جملة علماء الشافعية؛ ومن هنا نعرف بطلان دعوى هذا العضو الجاهل الذي كثيرا ما كان يردد قوله ان المسعودي شيعي.
                              [الطبقات الشافعية ج3 ، ص 456 و 457 ، رقم 225، طبعة دار احياء الكتب العربية]

                              تعليق


                              • ذكر الاخوة ضمن الروايات قول ابن ابي دارم:
                                7ـ قال ابن أبي دارم المتوفى سنة 352 : (( إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن )) ]ميزان الاعتدال 1 /139 ]
                                ولم يعلق عليها العضو الفرار الجاهل بشيء، على رغم من تنبيه السيدة وهج الايمان له هناك..
                                فنقول:
                                كتب ابن حجر العسقلاني (852هـ) في لسان الميزان وشمس الدين الذهبي (748هـ) في ميزان الاعتدال:
                                إنّ عمر رفس فاطمة حتّى أسقطت بمحسن.
                                وقد ردها ابن حجر لأن ابن اي دارم رافضي!!!
                                في حين ان الذهبي في سير اعلام النبلاء، يترجمه هكذا:


                                349 - ابن أبي دارم * الامام الحافظ الفاضل، أبو بكر أحمد بن محمد السري بن يحيى بن السري بن أبي دارم.
                                [سير اعلام النبلاء ، ج15 ، ص576 ، رقم 349 ، ترجمه ابن أبي دارم]

                                وفي محل آخر:
                                كان موصوفا بالحفظ والمعرفة إلا أنه يترفض.

                                [سير اعلام النبلاء ، ج15 ، ص577 ، رقم 349]

                                وفي مكان آخر:

                                وقال محمد بن حماد الحافظ، كان مستقيم الامر عامة دهره.
                                [سير اعلام النبلاء، ج15، ص 578، رقم 349]

                                وقال الذهبي في ميزان الإعتدال:
                                وقال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي الحافظ - بعد أن أرخ موته: كان مستقيم الامر عامة دهره.

                                [ميزان الإعتدال ج1 ، ص 139 ، رقم 552 ، ترجمة أحمد بن محمد بن السرى بن يحيى بن أبي دارم المحدث. أبو بكر الكوفي؛

                                لسان الميزان ـ ابن حجر عسقلاني، رقم 824، ترجمة احمد بن محمد بن السرى بن يحيى بن أبي دارم المحدث أبو بكر الكوفي]

                                على ان الذهبي نفسه ذمّه لأنه رافضي ولنقله روايات في ذم الخلفاء، إلى ان وصل بالذهبي أن يسبه:
                                شيخ ضال معثر.

                                فهل أن تهمة الرفض تكون دليلا على عدم وثاقة الراوي؟!!
                                وهل يعني ذلك ترك رواياته لترفضه؟
                                إن كان كذلك فعلى العامة أن يتركوا الكثير من روايات الصحاح الستة لان هناك الكثير مما فيها نقل عن رواة (الرافضة) :


                                1- عبيد الله بن موسى: يقول الذهبي عنه:

                                كان معروفا بالرفض.

                                [سير أعلام النبلاء ج 9، ص 556، ترجمة عبيد الله بن موسى، رقم 215]

                                وفي محل آخر:
                                وحديثه في الكتب الستة.

                                [سير أعلام النبلاء ج 9، ص 555]

                                وذكر المزي مؤلف تهذيب الكمال أن تمام الصحاح الستة نقلوا عن هذا الراوي.

                                2- جعفر بن سليمان الضبعي: عدّه علماء العامة رافضيا مغاليا:

                                نقل الخطيب البغدادي عن يزيد بن زريع:
                                فان جعفر بن سليمان رافضي.
                                [تاريخ بغداد ج5 ، ص 372 ، ذيل ترجمة أحمد بن المقدام بن سليمان بن الأشعث بن أسلم بن سويد بن الأسود بن ربيعة بن سنان أبو الأشعث العجلي البصري، رقم 2925]

                                وقال المزي في تهذيب الكمال: البخاري في کتاب الأدب المفرد وبقية كتّاب الصحاح يعني(مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجة) نقلوا في صحاحهم عن هذا الراوي.
                                [تهذيب الکمال ج 5، ص 43، ترجمة جعفر بن سليمان الضبعي، رقم 943]


                                3- عبد الملك بن أعين الكوفي:
                                ذكر المزي في تهذيب الكمال أن جميع مؤلفي الصحاح الستة رووا عنه.
                                تهذيب الکمال ج 18، ص 282، ترجمة عبد الملك بن أعين الكوفي، رقم 3514.

                                ونقل عن سفيان قوله انه رافضي:
                                عن سفيان: حدثنا عبد الملك بن أعين شيعي كان عندنا رافضي صاحب رأي.
                                تهذيب الكمال ج 18، ص 283، ترجمة عبد الملك بن أعين الكوفي، رقم 3514.


                                قال علي بن المديني: «لو تركت أهل البصرة لحال القدر، ولو تركت أهل الكوفة لذلك الرأي، يعني التشيع، خربت الكتب»
                                وكتب البغدادي لتوضيح قول المديني:
                                قوله: خربت الكتب، يعني لذهب الحديث.
                                الكفاية في علم الرواية، ص157، رقم 338.

                                وفي محل آخر:
                                وسئل عن الفضل بن محمد الشعراني، فقال: صدوق في الرواية إلا أنه كان من الغالين في التشيع، قيل له: فقد حدثت عنه في الصحيح، فقال: لأن كتاب أستاذي ملآن من حديث الشيعة يعني مسلم بن الحجاج».
                                الكفاية في علم الرواية، ص195، رقم 349.

                                وتمعّن في قوله:
                                كتاب أستاذي ملآن من حديث الشيعة يعني مسلم بن الحجاج يعني صحيح مسلم!!!

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X