إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الشيخ حيدر حب الله ... واية ( وكونوا مع الصادقين ) هل تعني المعصومين؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشيخ حيدر حب الله ... واية ( وكونوا مع الصادقين ) هل تعني المعصومين؟؟؟




    هل يفيد قوله تعالى: (وكونوا مع الصادقين) حصرَ الصادقين بالمعصومين؟

    السؤال:

    يقول بعض المفسّرين بأنّ قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين)، يدلّ على أنّ الصادقين هم المعصومون؛ لأنّ الصدق هنا مطلقٌ، ولا يمكن لأحدنا أن يكون صادقاً بشكل مطلق إلا المعصوم، كما أنّ الآية لم تقل: كونوا من الصادقين، وإنما قالت: كونوا مع الصادقين، فما هو تعليقكم على ذلك؟ وهل توافقون على هذه المداخلة التفسيريّة؟ (علي، العراق).


    الجواب: [ كلام الشيخ حيدر حب الله ]

    هذه المقاربة التفسيريّة غير صحيحة في تقديري المتواضع، بصرف النظر عن الروايات التفسيرية في هذا الإطار؛ لأنّ الآية القرآنية لا يوجد فيها إطلاق من هذه الناحية، فلو جاءت رواية تقول: يجب في إمام الجماعة أن لا يرتكب الحرام ويفعل الواجب، فهل هذا يعني أنه فيه إطلاقاً، فيشترط فيه العصمة؟!

    القضيّة هي أنّ مجال التوصيفات يكفي فيه صدق الأوصاف صدقاً عرفيّاً، فقوله: كونوا مع الصادقين، أي كونوا مع من يتصف بالصدق، والاتصاف بالصدق يصدق على المعصوم وعلى غيره، فالعادل صادق، وهم يقولون خبر الثقة حجّة، والثقة هو الصادق في قوله، فلا معنى للإطلاق هنا. وأنت تقول: اتبع الإنسان الورع، ولا يعني ذلك اشتراط العصمة، وتقول: يشترط في القاضي والمفتي والمرجع وغيرهم العدالة والتي هي الاستقامة على جادّة الشرع، ولا يعني ذلك اشتراط العصمة فيهم بحجّة إطلاق الاستقامة، وهذا الذي أقوله هو الذي يسير عليه الفقهاء والمجتهدون والأصوليّون عادةً في دراساتهم وأبحاثهم ما لم تذكر قرينة خاصّة.

    وأما التعبير بكونوا مع، وليس كونوا من، فيعني أن تكونوا في زمرة الصادقين ومناصرين لهم، ولا يعني ذلك بالضرورة التمييز بين (مع) و (من)؛ لأنّ (مع) تستخدم في اللغة بمعنى (من)، فأنت تقول لولدك: كن مع المؤمنين ولا تكن مع الفاسقين، ومقصودك أن يصبح مؤمناً مثلهم، ولا يكون فاسقاً مثل أولائك، ولعلّه يشهد لذلك قوله تعالى: (فاكتبنا مع الشاهدين) أي منهم، وقوله سبحانه: (ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبييّن والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً)، فإنّ من يطع الله والرسول هو من الصالحين، وليس غيرهم، وهكذا. أ.هـ

    ---------------

    منقول.
    الملفات المرفقة

  • #2
    نعم تعني المعصوميمن فقط وفقط وبالدليل لكن لااراك الامستحمر والله والكلام معك تضيعه للوقت فقط

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة الطالب313
      نعم تعني المعصوميمن فقط وفقط وبالدليل لكن لااراك الامستحمر والله والكلام معك تضيعه للوقت فقط
      فلماذا لاتفند قوله؟

      تعليق


      • #4
        (الصدق) من الصفات الجميلة التي يمدحها كل عاقل بفطرته السليمة هذا لا خلاف عليه



        , وقد ذكر القرآن الكريم الصدق والصادقين في العديد من الآيات الكريمة, منها قوله سبحانه (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) [الأحزاب : 35].

        كما وصف يوم القيامة ذلك الموقف المهول بأنه (يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ),


        وقد أوصى الذين آمنوا (اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ).

        :
        أ- (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ) [الحجرات : 15].

        ب- (لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ) [الحشر : 8].

        إذن الصادقون هم الذين يتحلون بالتالي:
        1- آمنوا بالله ورسوله.
        2- ينصرون الله ورسوله.
        3- لم يرتابوا.
        4- جاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله.
        5- أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضواناً.
        لايصل الى هذه المنزله الا اهل البيت عليهم السلام(فقد زقّوا العلم زقّا)


        وأوصى الله تعالى بالكينونة معهم وليس مع حاكم عادل أو ماشابه لأن المرتبة المقصودة فالقرآن مرتبة عالية جدا للكينونة معها ولا يحملكها إلا أهل البيت عليهم السلام

        السنة أيضا يقولون أن الصادقين هم أهل البيت عليهم السلام
        راجع
        الثعلبي في تفسيره وجلال الدين السيوطي في الدر المنثور والحافظ ابو نعيم في مانزل من القران في علي والخطيب الخوارزمي في المناقب والحافظ سليمان القندوزي الحنفي في ينابيع المودة الباب 39 وشيخ الاسلام الحمويني في فرائد السمطين ومحمدبن يوسف الكنجي الشافعي في كفاية الطالب الباب 62 عن تاريخ بن عساكر هؤلاء كلهم اتفقوا على ان المقصود من الصادقين النبي الكريم صلى الله عليه واله وسلم وعلي عليه السلام وقال بعضهم بأن المقصود من الصادقين في الاية الشريفة هم رسول الله والائمة من اهل بيته فالشيعة مع الصادقين يتبعوهم ويطيعوهم ويحذون حذوهم

        تعليق


        • #5
          السلفيين مع الكذابين يخرجونهم من النور إلى الظلمات

          تعليق


          • #6
            اليس الاحرى ان يقول عز وجل وكونوا مع المعصومين بحكم ان كتاب الله مبين

            تعليق


            • #7
              ستكونُ لي مداخلةٌ ابين فيها أن تقدير حب الله متواضعٌ في هذه الآيه ولكن في وقتٍ آخر لأنشغالي حالياً ...

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة بريق سيف
                وقد ذكر القرآن الكريم الصدق والصادقين في العديد من الآيات الكريمة, منها قوله سبحانه (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) [الأحزاب : 35].

                لايصل الى هذه المنزله الا اهل البيت عليهم السلام



                هل تسمي هذا رد؟
                فانت تؤكد ماذهب اليه صاحب المقال :

                القضيّة هي أنّ مجال التوصيفات يكفي فيه صدق الأوصاف صدقاً عرفيّاً، فقوله: كونوا مع الصادقين، أي كونوا مع من يتصف بالصدق، والاتصاف بالصدق يصدق على المعصوم وعلى غيره، فالعادل صادق، وهم يقولون خبر الثقة حجّة، والثقة هو الصادق في قوله، فلا معنى للإطلاق هنا. وأنت تقول: اتبع الإنسان الورع، ولا يعني ذلك اشتراط العصمة، وتقول: يشترط في القاضي والمفتي والمرجع وغيرهم العدالة والتي هي الاستقامة على جادّة الشرع، ولا يعني ذلك اشتراط العصمة فيهم بحجّة إطلاق الاستقامة، وهذا الذي أقوله هو الذي يسير عليه الفقهاء والمجتهدون والأصوليّون عادةً في دراساتهم وأبحاثهم ما لم تذكر قرينة خاصّة.

                تعليق


                • #9
                  تم تحرير المشاركة لتكرارها
                  التعديل الأخير تم بواسطة م9; الساعة 17-03-2013, 08:38 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابوكامل



                    هل يفيد قوله تعالى: (وكونوا مع الصادقين) حصرَ الصادقين بالمعصومين؟

                    السؤال:

                    يقول بعض المفسّرين بأنّ قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين)، يدلّ على أنّ الصادقين هم المعصومون؛ لأنّ الصدق هنا مطلقٌ، ولا يمكن لأحدنا أن يكون صادقاً بشكل مطلق إلا المعصوم، كما أنّ الآية لم تقل: كونوا من الصادقين، وإنما قالت: كونوا مع الصادقين، فما هو تعليقكم على ذلك؟ وهل توافقون على هذه المداخلة التفسيريّة؟ (علي، العراق).


                    الجواب: [ كلام الشيخ حيدر حب الله ]

                    هذه المقاربة التفسيريّة غير صحيحة في تقديري المتواضع، بصرف النظر عن الروايات التفسيرية في هذا الإطار؛ لأنّ الآية القرآنية لا يوجد فيها إطلاق من هذه الناحية، فلو جاءت رواية تقول: يجب في إمام الجماعة أن لا يرتكب الحرام ويفعل الواجب، فهل هذا يعني أنه فيه إطلاقاً، فيشترط فيه العصمة؟!

                    القضيّة هي أنّ مجال التوصيفات يكفي فيه صدق الأوصاف صدقاً عرفيّاً، فقوله: كونوا مع الصادقين، أي كونوا مع من يتصف بالصدق، والاتصاف بالصدق يصدق على المعصوم وعلى غيره، فالعادل صادق، وهم يقولون خبر الثقة حجّة، والثقة هو الصادق في قوله، فلا معنى للإطلاق هنا. وأنت تقول: اتبع الإنسان الورع، ولا يعني ذلك اشتراط العصمة، وتقول: يشترط في القاضي والمفتي والمرجع وغيرهم العدالة والتي هي الاستقامة على جادّة الشرع، ولا يعني ذلك اشتراط العصمة فيهم بحجّة إطلاق الاستقامة، وهذا الذي أقوله هو الذي يسير عليه الفقهاء والمجتهدون والأصوليّون عادةً في دراساتهم وأبحاثهم ما لم تذكر قرينة خاصّة.

                    وأما التعبير بكونوا مع، وليس كونوا من، فيعني أن تكونوا في زمرة الصادقين ومناصرين لهم، ولا يعني ذلك بالضرورة التمييز بين (مع) و (من)؛ لأنّ (مع) تستخدم في اللغة بمعنى (من)، فأنت تقول لولدك: كن مع المؤمنين ولا تكن مع الفاسقين، ومقصودك أن يصبح مؤمناً مثلهم، ولا يكون فاسقاً مثل أولائك، ولعلّه يشهد لذلك قوله تعالى: (فاكتبنا مع الشاهدين) أي منهم، وقوله سبحانه: (ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبييّن والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً)، فإنّ من يطع الله والرسول هو من الصالحين، وليس غيرهم، وهكذا. أ.هـ

                    ---------------

                    فنقول في الجواب أولا أن التفسير الوارد من المفسرين ومن الطرفين إضافة إلى الأخبار شاهد على أن المراد بالصادقين هم المعصومون آل محمد ص ولا ينبغي ضرب الحائط بكل تلك الأدلة الشاهدة على أن المراد بالصادقين هم آل محمد ص .
                    أما ما ذهبت إليه من أن الآية لا دلالة فيها على إرادة المعصومين ص فهو خطأ واضح لأن الآية الشريفة تدل بمفهومها على عدم جواز الكون والإتباع مع غير المعصومين والآية على تفسيركم لا يكون لها مفهوم لأنه لا معنى لأن يأمرهم الله تعالى بما هو غير مقدور للمؤمنين وهو الصدق طيلة حياتهم واللازم عدم إمكان حصول التقوى لمن لم يكن دائم الصدق وهذا لا يمكن الإلتزام به فهو معنى بعيد ولو أراد الله تعالى هذا المعنى لقال بشكل واضح لا لبس فيه يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا صادقين أو من الصادقين لأن لفظ من هنا أبلغ في إيصال المعنى لو كان المراد بلفظ مع من .
                    أما امثال الذي ضربته فيما لو جاءت رواية واشترطت في إمام الجماعة فعل الواجبات وترك المحرمات فهذه الرواية فيها إطلاق ولكن لا تدل على اشتراط العصمة بل تدل على اشتراط العدالة لأن العصمة ليس مجرد فعل الواجب وترك الحرام فارجع إلى شروط العصمة لتعرفها فالمجال يضيق عن بيانها.
                    والصادق لا ينطبق على من يصدق غالبا بل على من يصدق دائما والثقة لا يسمى صادق بل يسمى ثقة في قوله لأن الصادق لا يلاحظ فيه مجرد القول بل هو الإنسان الصادق في كل تصرفاته
                    أما قولك اتبع الإنسان العادل فهو مسامحة في التعبير والمراد به التمثّل به في عمل العمل الصالح الذي يعمله وليس اتباعه والسير على نهجه لأنه لا يمتنع في حقه الخطأ.
                    مع أن صحة استعمال مع بمعنى من في بعض الأحيان لا يعني صحة استعمالها دائما وأن تكون دائما بنفس المعنى
                    أما قوله تعالى (ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبييّن والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً)، فإنّ من يطع الله والرسول لا يكون من النبيين والصديقين والشهداء حتى يقال بأن مع بمعنى من بل هي هنا بمعنى مع ولا يصح أن تكون بمعنى من .
                    مضافا إلى أن أل التي هي سواء كانت للتعريف أو عهدية فإنها تتحدث عن الصادقين المعروفين بصدقهم والمعهود عند الناس صدقهم وهذا لا يكون إلا في دائمي الصدق وليسوا هم إلا من ضمن الله تعالى ورسوله ص عصمتهم وإلا أوجب اتباعهم الضلال والفساد
                    فيتضح من خلال ما بيناه وأوضحناه أن المراد بالصادقين لا يمكن ولا يصح ولا يستقيم المعنى إلا بإرادة المعصومين من لفظ مع الصادقين والحمد لله رب العالمين .
                    رمنقول.

                    تعليق


                    • #11

                      فنقول في الجواب أولا أن التفسير الوارد من المفسرين ومن الطرفين إضافة إلى الأخبار شاهد على أن المراد بالصادقين هم المعصومون آل محمد ص ولا ينبغي ضرب الحائط بكل تلك الأدلة الشاهدة على أن المراد بالصادقين هم آل محمد ص .
                      ليس الموضوع عن النقولات
                      ما خالف القران يضرب به عرض الحائط.

                      بما هو غير مقدور للمؤمنين وهو الصدق طيلة حياتهم

                      ومن قال لك ان هذه الصفة فقط للمعصومين؟

                      قال تعالى (
                      لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّـهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ أُولَـٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ)
                      فهل تتصور ان هذه الصفة لاتطبق الا على معصوم؟

                      وايضا قوله تعالى (
                      إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّـهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّـهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا)

                      هل يتحدث الله عن صفات المعصومين هنا؟

                      الم ينقل صاحب الموضوع جواب هذه المسألة؟
                      انت لم تضع دليل يعارض قوله ويفنده وانما كررت استدلال باطل.

                      تعليق


                      • #12
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        قال تعالى في سورة التوبة : يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقينَ (الآية 119)

                        ذهب بعضهم كما يظهر (تبعاً للعامة) إلى أن الآية (بنفسها) لا تدل على عصمة (الصادقين) المذكورين فيها، بزعم أنه يكفي صدق العنوان على شخص عرفاً لتنطبق عليه الآية فيكون المؤمنون مأمورون بالكون معه.. وعليه ينطبق عنوان (الصادق) المأمور بالاتباع على المعصوم وعلى غيره !!
                        وهذا القول في غاية الغرابة !!
                        ولا يشفع لصاحبه أنه يطرح ما عنده بصرف النظر عن الروايات المفسرة.. وسيأتي توضيح ذلك..


                        وهذا الكلام مردود من وجوه:
                        الوجه الأول: أنه لا يصح صرف النظر عن الروايات المفسرة للآية، ذلك أنها روايات صحيحة السند (بل في أسنادها أصحاب الإجماع) واضحة الدلالة في حصر الصادقين في الآية بالأئمة المعصومين عليهم السلام، فيكون في أي تفسير آخر مخالفة للأدلة التامة سنداً ودلالةً.
                        ومن هذه الروايات ما ذكره الكليني في الكافي ج1 ص208 (باب ما فرض الله عز و جل و رسوله ص من الكون مع الأئمة ع‏)
                        1- الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشاء عن أحمد بن عائذ عن ابن أذينة عن بريد بن معاوية العجلي قال: سألت أبا جعفر ع عن قول الله عز و جل (اتقوا الله و كونوا مع الصادقين)

                        قال: إيانا عنى.
                        2- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن أبي نصر عن أبي الحسن الرضا ع قال: سألته عن قول الله عز و جل (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و كونوا مع الصادقين‏)
                        قال الصادقون هم الأئمة و الصديقون بطاعتهم.

                        مضافاً إلى أحاديث أخرى تدل على أن الصادقين هم المعصومون كعد الدخول مع الصادقين من حدود الإيمان (كما في الخبر الصحيح عن أبي عبد الله عليه السلام في الكافي ج2ص18)
                        وفي هذا المعنى روايات عديدة أخرى..
                        ولا يصح رفع اليد عن دلالتها على انحصار الصادقين المقصودين في الآية بالأئمة المعصومين عليهم السلام
                        بوجه من الوجوه.


                        الوجه الثاني: أن علماء العامة قد رووا في كتبهم نزول الآية في علي عليه السلام، وعن بعضهم في آل محمد عليهم السلام، ومن هؤلاء:
                        الثعلبي في تفسيره ج5 ص109 (مع علي في رواية، ومع آل محمد في رواية)
                        الحسكاني في شواهد التنزيل ج1 ص342 : (قال: مع علي بن أبي طالب خاصة)، وص344.
                        ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ج42 ص361
                        وغيرهم من علماء العامة..

                        فدلت الآية على اختصاصها بعلي عليه السلام وآله الطيبين حتى وفق روايات المخالفين..

                        ثم نقول: لو
                        أعرضنا عن الروايات تنزّلاً كما فعل صاحب المقال (وإن كنا بيّنا عدم صحة ذلك) فإن لنا وجوهاً فيما نذهب إليه منها:

                        الوجه الثالث: أن الأمر باتباع الصادقين مطلقاً يقتضي عصمتهم عن كل خطأ لئلا يلزم الأمر الإلهي بالخطأ والمعصية، ولئلا يلزم الأمر بالشيء والنهي عنه حيث أمر باتباعهم لو أخطؤوا هنا ونهى عن اتباع من يخطئ في آيات أخرى، ولقبح الأمر باتباع غير المعصوم اتباعاً مطلقاً، فتثبت عصمة الصادقين في الآية.(وقد تعرض المظفر لبعض هذه اللوازم)
                        ولا يقال أن المعية لا تدل على الأمر بالاتباع، لأن المعية الخارجية لا معنى لها بعد الأمر بتقوى الله، فلا معنى للأمر بالوجود مع شخص في الخارج مقروناً بتقوى الله !!

                        وأما ما قد يستشهد به من ذكر الصادقين في آيات أخرى وعدم اختصاصها بالمعصومين، فجوابه واضح من أنه ليس في تلك الآيات أمر بالاتباع حتى تدل على ما دلت عليه هذه الآية، والفرق بينهما بيّن واضح.

                        الوجه الرابع: وقد ذكره صاحب الصراط المستقيم، وحاصله أنه لو كان المقصود هنا (الصادق في بعض الأمور) لصدق على كثير من الناس لاتصافهم بالصدق ولو في بعض الأمور، ويؤول إلى الأمر باتباع المتخاصمين والمختلفين وهو محال.

                        الوجه الخامس: ذكره الشيخ المفيد، وحاصله أن الآية تُفرِّق بين المُتَّبِع والمُتَّبَع فتأمر الأول باتباع الثاني، وعلى هذا لا بدّ من تمييز الفريقين، وبالعودة إلى الآيات الدالة على صفات الصادقين كالآية 177 في سورة البقرة يتضح عدم اتصاف أحد غير المعصومين بهذه الصفات، فيتم التمييز بين التابع والمتبوع.

                        هذا ما تيسر لنا ذكره في هذه العجالة. وفي المسألة وجوه أخرى.

                        ونلفت إلى أن على كل متابع للشأن الإسلامي والعقائديخاصة أن يتنبه إلى صحة وبطلان ما تسطره يمينه قبل طرحه إذ ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد.

                        والحمد لله رب العالمين

                        شعيب العاملي
                        التعديل الأخير تم بواسطة شعيب العاملي; الساعة 17-03-2013, 09:47 PM.

                        تعليق


                        • #13
                          يتابع مع الاخ شعيب العاملي على هذا الرابط (هنا)

                          تعليق


                          • #14

                            مسند أحمد - تفسير القرآن - ومن سورة التوبة - رقم الحديث : ( 25922 )

                            [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

                            - ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن كعب بن مالك ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال ....... ‏قال وفينا نزلت أيضا ‏ إتقوا الله وكونوا مع الصادقين .......

                            الرابط:


                            سنن الترمذي- تفسير القرآن - ومن سورة التوبة - رقم الحديث : ( 3027 )

                            [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

                            - ‏حدثنا ‏ ‏عبد بن حميد ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن كعب بن مالك ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال ...... ‏قال وفينا أنزلت أيضا ‏ إتقوا الله وكونوا مع الصادقين ......

                            الرابط:


                            إبن حبان- صحيح إبن حبان- الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 162 )

                            [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

                            3439 - أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة ، قال : حدثنا محمد بن أبي السري ، قال : حدثنا عبد الرزاق ، قال : أخبرنا معمر ، عن الزهري ، قال : أخبرني عبد الرحمن بن كعب بن مالك ، عن أبيه ، قال :......... قال وفينا نزلت إتقوا الله وكونوا مع الصادقين ......

                            الرابط:


                            عبدالرزاق الصنعاني - المصنف- الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 405 )

                            [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

                            9442 - عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري قال : أخبرني عبد الرحمن بن كعب بن مالك ، عن أبيه قال :..... قال : وفينا أنزلت أيضا إتقوا الله وكونوا مع الصادقين .......

                            الرابط:


                            الطبراني- المعجم الكبير- الجزء : ( 19 ) - رقم الصفحة : ( 46 )

                            [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

                            14832 - فقلت : أنطلق غدا إلى السوق فأشتري جهازي ، ثم ألحق بهم ، فانطلقت إلى السوق من الغد ، فعسر علي بعض شأني ، فرجعت ، فقلت : أرجع غدا إن شاء الله ، فلم أزل كذلك حتى التبس بي الذنب ، وتخلفت عن رسول الله (ص) ......... وفينا أنزلت أيضاإتقوا الله وكونوا مع الصادقين ..........

                            الرابط:


                            عبدالله بن قدامة - كتاب التوابين- رقم الصفحة : ( 100 )

                            [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

                            - ....... قال وفينا نزلت إتقوا الله وكونوا مع الصادقين ، التوبة .


                            الزرندي الحنفي- نظم درر السمطين- رقم الصفحة : ( 91 )

                            - وعن إبن عباس في قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا إتقوا الله وكونوا مع الصادقين ، مع علي بن أبي طالب وأصحابه .


                            الفتال النيسابوري - روضة الواعظين- رقم الصفحة : ( 104 )

                            يا أيها الذين آمنوا إتقوا الله وكونوا مع الصادقين ، [ التوبة - 119 ]

                            - وقال إبن عباس : قول الله تعالى : وإتقوا الله ، وكونوا مع الصادقين ، قال علي .

                            - وقال إبن عباس : والذى جاء بالصدق محمد (ص) وصدق به علي بن أبى طالب .


                            الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل- الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 341 )

                            350 - أخبرنا أبو الحسن الفارسي قال : أخبرنا أبو بكر إبن الجعابي قال : حدثنا محمد بن الحرث ، قال : حدثنا أحمد بن حجاج ، قال : حدثنا محمد بن الصلت قال : حدثني أبي : عن جعفر بن محمد ، في قوله : إتقوا الله وكونوا مع الصادقين قال : يعني مع محمد وعلي .

                            351 - أخبرونا عن أبي بكر محمد بن الحسين بن صالح السبيعي قال : حدثنا علي بن محمد الدهان ، والحسين بن إبراهيم الجصاص قالا : حدثنا حسين بن الحكم ، قال : حدثنا حسن بن حسين ، عن حبان بن علي عن الكلبي عن أبي صالح : عن إبن عباس في قوله : إتقوا الله وكونوا مع الصادقين قال : نزلت في علي بن أبي طالب خاصة .


                            الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل- الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 342 )

                            352 - ورواه بإسناده آخر عن الكلبي ، عن أبي صالح عن إبن عباس ، في هذه الآية : يا أيها الذين آمنوا إتقوا الله وكونوا مع الصادقين . قال : مع علي وأصحاب علي .

                            - ورواه الحموئي في الحديث : ( 311 ) وفي الباب : ( 68 ) من فرائد السمطين : ج 1 ، ص 370 ) قال : أخبرنا محمد بن الحسين بن عبد الكريم الكرجي بقراءتي عليه ، قلت له : أخبركم محمد بن علي الطوسي إجازة ، قال : أنبأنا جدي لامي أبو العباس محمد بن العباس العصاري ، قال : أنبأنا أبو إسحاق أحمد بن محمد الثعلبي ، قال : أخبرني عبد الله بن محمد بن عبد الله ، حدثنا محمد بن عثمان بن الحسن ، حدثنا محمد بن الحسين بن صالح ، حدثنا علي بن جعفر بن موسى حدثنا جندل بن والق ، حدثنا محمد بن عمر المازني ، حدثنا الكلبي ، عن أبي صالح : عن إبن عباس قال : في هذه الآية : يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ، قال : علي بن أبي طالب وأصحابه .


                            الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل- الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 343 )

                            353 - وقال : حدثنا علي بن العباس المقانعي قال : حدثنا جعفر إبن محمد بن الحسن ، قال : حدثنا أحمد بن صبيح الاسدي قال : حدثنا مفضل بن صالح عن جابر : عن أبي جعفر وهو الباقر (ع) في قوله : وكونوا مع الصادقين قال : مع آل محمد (ع) .

                            - ورواه أيضا إبن عساكر في الحديث : ( 930 ) من ترجمة أمير المؤمنين (ع) من تاريخ دمشق : ج 2 ص 421 ) قال : أخبرنا أبو القاسم السمرقندي ، أنبأنا عاصم بن الحسن أنبأنا أبو عمر بن مهدي ، أنبأنا أبو العباس بن عقدة ، أنبأنا يعقوب بن يوسف بن زياد ، أنبأنا حسين بن حماد ، عن أبيه ، عن جابر : عن أبي جعفر في قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا إتقوا الله وكونوا مع الصادقين قال : مع علي بن أبي طالب.

                            - ورواه أيضا السيوطي في تفسير الآية الكريمة من ( الدر المنثور : ج 3 / 290 ) ، عن إبن عساكر ، عن أبي جعفر ، وعن إبن مردويه عن إبن عباس في قوله : وإتقوا الله وكونوا مع الصادقين قال : يعني مع علي بن أبي طالب .


                            الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل- الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 344 )

                            355 - وقال فرات : حدثني الحسين بن سعيد ، قال : حدثني هبيرة بن الحرث بن عمرو العبسمي قال : حدثنا علي بن غراب عن أبان بن تغلب : عن أبي جعفر في قوله تعالى : إتقوا الله وكونوا مع الصادقين قال : مع علي بن أبي طالب .

                            356 - فرات بن إبراهيم قال : حدثني محمد بن أحمد بن عثمان بن ذليل قال : حدثنا أبو صالح الخزاز ، عن مندل بن علي العنزي عن الكلبي عن أبي صالح : عن إبن عباس في قول الله تعالى : إتقوا الله وكونوا مع الصادقين قال : مع علي وأصحاب علي .

                            357 - أخبرنا عقيل ، قال : أخبرنا علي قال : أخبرنا محمد ، قال : حدثنا أبو علي الحسن بن عثمان الفسوي بالبصرة ، قال : حدثنا يعقوب بن سفيان الفسوي قال : حدثنا إبن قعنب ، عن مالك بن أنس ، عن نافع : عن عبد الله بن عمر في قوله تعالى : إتقوا الله قال : أمر الله أصحاب محمد بأجمعهم أن يخافوا الله ثم قال لهم : وكونوا مع الصادقين ، يعني محمدا وأهل بيته .


                            الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل- الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 290 )

                            - وأخرج إبن مردويه عن إبن عباس في قوله إتقوا الله وكونوا مع الصادقين ، قال مع علي بن أبى طالب .

                            - وأخرج إبن عساكر عن أبى جعفر في قوله وكونوا مع الصادقين ، قال مع علي بن أبى طالب .


                            الشوكاني- فتح القدير- الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 414 )

                            يا أيها الذين آمنوا إتقوا الله وكونوا مع الصادقين [ التوبة - 119 ]

                            - وأخرج إبن مردويه عن إبن عباس قال مع علي بن أبي طالب .


                            إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق- الجزء : ( 42 ) - رقم الصفحة : ( 361 )

                            - أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا عاصم بن الحسن أنا أبو عمر بن مهدي أنا أبو العباس بن عقدة نا يعقوب بن يوسف بن زياد نا حسين بن حماد عن أبيه عن جابر عن أبي جعفر في قوله يا أيها الذين آمنوا إتقوا الله وكونوا مع الصادقين ، قال مع علي بن أبي طالب .

                            التعديل الأخير تم بواسطة موالي علي 1985; الساعة 17-03-2013, 10:54 PM.

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة شعيب العاملي


                              فدلت الآية على اختصاصها بعلي عليه السلام وآله الطيبين حتى وفق روايات المخالفين..
                              هل سألت نفسك هل هذه روايات صحيحة؟


                              الوجه الأول: أنه لا يصح صرف النظر عن الروايات المفسرة للآية، ذلك أنها روايات صحيحة السند (بل في أسنادها أصحاب الإجماع)
                              الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشاء عن أحمد بن عائذ عن ابن أذينة عن بريد بن معاوية العجلي قال: سألت أبا جعفر ع عن قول الله عز و جل (اتقوا الله و كونوا مع الصادقين)
                              قال: إيانا عنى.
                              قال المجلسي : ضعيف
                              قال البهبودي : ضعيف

                              على فرض صحة هذا الاسناد فهل صحة الاسناد تكفي؟



                              الوجه الثالث: أن الأمر باتباع الصادقين مطلقاً يقتضي عصمتهم

                              قال تعالى (
                              ( لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّـهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ أُولَـٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ))

                              قلت : هذا يقتضي عصمة المهاجرين بناءا على تفسيرك.

                              اليس كذلك؟؟؟

                              ولا يقال أن المعية لا تدل على الأمر بالاتباع، لأن المعية الخارجية لا معنى لها بعد الأمر بتقوى الله، فلا معنى للأمر بالوجود مع شخص في الخارج مقروناً بتقوى الله !!
                              الم تقرأ قوله تعالى ((ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبييّن والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً))
                              هل معنى "مع" تدل على ماذهبت اليه؟


                              وقد ذكره صاحب الصراط المستقيم، وحاصله أنه لو كان المقصود هنا (الصادق في بعض الأمور) لصدق على كثير من الناس لاتصافهم بالصدق ولو في بعض الأمور، ويؤول إلى الأمر باتباع المتخاصمين والمختلفين وهو محال.
                              اختلف هارون وموسى عليهم السلام
                              ولم يكن هناك دليل يمنع اتباعهم.

                              ذكره الشيخ المفيد، وحاصله أن الآية تُفرِّق بين المُتَّبِع والمُتَّبَع فتأمر الأول باتباع الثاني، وعلى هذا لا بدّ من تمييز الفريقين، وبالعودة إلى الآيات الدالة على صفات الصادقين كالآية 177 في سورة البقرة يتضح عدم اتصاف أحد غير المعصومين بهذه الصفات، فيتم التمييز بين التابع والمتبوع.
                              الم يصف الله المهاجرين بالصدق؟

                              هل يعني هذا اتباعهم في صدقهم يقضتي عصمتهم؟

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X