انت تفسر القران خطأ وتطعن بالرسول من اجل تبرير عائشة رغم ان الاية واضحة لاي عاقل
ليست تفسيري
بل هذا واضح من الاية
بل حتى تفسير شيخ المفسرين عندكم "الطبطبائي" الذي اعتبر هذا تهديد للنبي عليه الصلاة والسلام
واما اية تبديل النساء فهذا مجرد افتراض ولم يتحقق واقعا بل هناك اية تبين موقف اخر بمنع التبديل:
قال حسين المؤيد :قوله تعالى :- ( لا يحلّ لك النساء من بعد و لا أن تبدّل بهنّ من أزواج و لو أعجبك حسنهن ) .
فإن هذه الآية الكريمة قد منعت النبي عليه الصلاة و السلام من تبديل أيّ من زوجاته , و معنى ذلك أنه مأمور بإبقائهن جميعا في عصمته , فيكشف ذلك عن تزكية الله لهنّ جميعهن , و ارتضائه لهن زوجات لنبيه , و حيث أن هذه القضية هي على نحو القضية الخارجية في اصطلاح المناطقة , و بما أن الناهي عن التبديل هو الله الذي بيده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو , فإن الآية دالة على تزكيتهن حاضرا و مستقبلا , و على رسوخ ملكة العدالة فيهن.
ليست تفسيري
بل هذا واضح من الاية
بل حتى تفسير شيخ المفسرين عندكم "الطبطبائي" الذي اعتبر هذا تهديد للنبي عليه الصلاة والسلام
واما اية تبديل النساء فهذا مجرد افتراض ولم يتحقق واقعا بل هناك اية تبين موقف اخر بمنع التبديل:
قال حسين المؤيد :قوله تعالى :- ( لا يحلّ لك النساء من بعد و لا أن تبدّل بهنّ من أزواج و لو أعجبك حسنهن ) .
فإن هذه الآية الكريمة قد منعت النبي عليه الصلاة و السلام من تبديل أيّ من زوجاته , و معنى ذلك أنه مأمور بإبقائهن جميعا في عصمته , فيكشف ذلك عن تزكية الله لهنّ جميعهن , و ارتضائه لهن زوجات لنبيه , و حيث أن هذه القضية هي على نحو القضية الخارجية في اصطلاح المناطقة , و بما أن الناهي عن التبديل هو الله الذي بيده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو , فإن الآية دالة على تزكيتهن حاضرا و مستقبلا , و على رسوخ ملكة العدالة فيهن.
.
نقلا عن تفسير الامثل
الظاهر من تعبير (من بعد) أنّ الزواج محرّم عليك بعد هذا، وبناءً على هذا فإنّ (بعد) إمّا أن تعني (بعد) الزمانية، أي لا تتّخذ زوجة بعد هذا الزمان، أو أنّ المراد أنّك بعد أن خيّرت أزواجك بين البقاء معك والحياة حياة بسيطة في بيتك، وبين فراقهنّ، وقد رجّحن البقاء معك عن رغبة منهنّ، فلا ينبغي أن تتزوّج بعدهنّ بامرأة اُخرى. وكذلك لا يمكنك أن تطلّق بعضهنّ وتختار مكانهنّ زوجات اُخر. وبتعبير آخر: لا تزد في عددهنّ، ولا تبدّل الموجود منهنّ. مسائل مهمّة: 1 ـ فلسفة هذا الحكم: إنّ هذا التحديد للنبي (صلى الله عليه وآله) لا يعتبر نقصاً، بل هو حكم له فلسفة دقيقة جدّاً، فطبقاً للشواهد التي تستفاد من التأريخ، أنّ النّبي (صلى الله عليه وآله) كان تحت ضغط شديد من قبل مختلف الأفراد والقبائل بأن يتزوّج بنساء اُخر منهم، وكلّ واحدة من القبائل المسلمة كانت تفتخر على قبائل العرب بأنّ النّبي قد صاهرهم وحتّى أنّ بعض النساء كنّ على إستعداد أن يهبن أنفسهنّ للنبي بدون مهر ـ كما مرّ ذلك ـ ويتزوّجنه بدون أيّ قيد أو شرط. كانت هذه العلاقة الزوجية مع تلك القبائل والأقوام حلاًّ لمشاكل النّبي (صلى الله عليه وآله)ومحقّقة لأهدافه الإجتماعية والسياسية، غير أنّها إذا تجاوزت الحدّ، فمن الطبيعي أن تخلق له المشاكل بنفسها، وبما أنّ كلّ قبيلة كانت تأمل أن يتزوّج النّبي منها، فلو أراد النّبي (صلى الله عليه وآله) أن يحقّق آمال الجميع، ويختار منهم أزواجاً، حتّى وإن كانت بمجرّد العقد ولا يدخل بها، فإنّ ذلك سيوجد له مصاعب جمّة. ولذلك فإنّ الله الحكيم قد منع هذا الأمر ووقف دونه بإصدار قانون محكم، فنهاه عن الزواج الجديد، وعن تبديل أزواجه.
لقد كان هناك أفراد في هذا الوسط يتوسّلون للوصول إلى هدفهم بحجّة أنّ أغلب أزواجك أيامى، ومن بينهنّ من لاحظ لها من الجمال، فاللائق بك أن تتزوّج بامرأة ذات جمال، ولذلك فإنّ القرآن أكّد على هذه المسألة بأنّه لا يحقّ لك أن تتزوّج النساء فيما بعد وإن أعجبك حسنهنّ وكنّ ذوات جمال. إضافةً إلى أنّ أداء الجميل ورعايته كان يوجب أن يسنّ الله تعالى مثل هذا القانون، ويأمر به نبيّه لحفظ مقام أزواجه بعد أن أبدين وفاءهن، ورجّحن الحياة البسيطة المعنوية مع النّبي (صلى الله عليه وآله) على أي شيء آخر. وأمّا فيما يتعلّق بالجواري والمملوكات باليمين حيث اُبيح الزواح منهنّ، فإنّما هو من أجل أنّ مشكلة النّبي كانت من ناحية الحرائر، ولذلك لم تكن هناك ضرورة تدعو إلى تحديد هذا الحكم في طرف الجواري، مع أنّ النّبي (صلى الله عليه وآله) لم يستفد من هذا الإستثناء طبق الشواهد التأريخية. هذا هو الشيء الذي يبدو من ظاهر الآية.
تعليق