إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

يا شيعة ماهو المقياس عندكم حتى يصبح الانسان مؤمن

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    مسكين أبو حسين الحر


    http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=185966

    تفرج

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة حنبل
      مسكين أبو حسين الحر


      http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=185966

      تفرج
      تفرجت واستصغر واضحك على عقلك يا من غلب عليك الوجع انت وابوك !

      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم


        ورد في كتبكم قول الامام علي انهما اثمين غادرين خائنين


        صحيح مسلم

        وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ اَسْمَاءَ الضُّبَعِيُّ، حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، اَنَّ مَالِكَ بْنَ اَوْسٍ، حَدَّثَهُ قَالَ اَرْسَلَ اِلَىَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ (.......‏.‏ فَقَالَ عُمَرُ اِنَّ اللَّهَ جَلَّ وَعَزَّ كَانَ خَصَّ رَسُولَهُ صلى الله عليه وسلم بِخَاصَّةٍ لَمْ يُخَصِّصْ بِهَا اَحَدًا غَيْرَهُ قَالَ ‏{‏ مَا اَفَاءَاللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ اَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ‏}‏ مَا اَدْرِي هَلْ قَرَاَ الايَةَ الَّتِي قَبْلَهَا اَمْ لاَ ‏.‏ قَالَ فَقَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَكُمْ اَمْوَالَ بَنِي النَّضِيرِ فَوَاللَّهِ مَا اسْتَاْثَرَ عَلَيْكُمْ وَلاَ اَخَذَهَا دُونَكُمْ حَتَّى بَقِيَ هَذَا الْمَالُ فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَاْخُذُ مِنْهُ نَفَقَةَ سَنَةٍ ثُمَّ يَجْعَلُ مَا بَقِيَ اُسْوَةَ الْمَالِ ‏.‏ ثُمَّ قَالَ اَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي بِاِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالاَرْضُ اَتَعْلَمُونَ ذَلِكَ قَالُوا نَعَمْ ‏.‏ ثُمَّ نَشَدَ عَبَّاسًا وَعَلِيًّا بِمِثْلِ مَا نَشَدَ بِهِ الْقَوْمَ اَتَعْلَمَانِ ذَلِكَ قَالاَ نَعَمْ ‏.‏ قَالَ فَلَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ اَبُو بَكْرٍ اَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَجِئْتُمَا تَطْلُبُ مِيرَاثَكَ مِنَ ابْنِ اَخِيكَ وَيَطْلُبُ هَذَا مِيرَاثَ امْرَاَتِهِ مِنْ اَبِيهَا فَقَالَ اَبُو بَكْرٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ مَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ ‏"‏ ‏.‏ فَرَاَيْتُمَاهُ كَاذِبًا اثِمًا غَادِرًا خَائِنًا وَاللَّهُ يَعْلَمُ اِنَّهُ لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ ثُمَّ تُوُفِّيَ اَبُو بَكْرٍ وَاَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَوَلِيُّ اَبِي بَكْرٍ فَرَاَيْتُمَانِي كَاذِبًا اثِمًا غَادِرًا خَائِنًا وَاللَّهُ يَعْلَمُ اِنِّي لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ فَوَلِيتُهَا ثُمَّ جِئْتَنِي اَنْتَ وَهَذَا وَاَنْتُمَا جَمِيعٌ وَاَمْرُكُمَا وَاحِدٌ فَقُلْتُمَا ادْفَعْهَا اِلَيْنَا فَقُلْتُ اِنْ شِئْتُمْ دَفَعْتُهَا اِلَيْكُمَا عَلَى اَنَّ عَلَيْكُمَا عَهْدَ اللَّهِ اَنْ تَعْمَلاَ فِيهَا بِالَّذِي كَانَ يَعْمَلُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَاَخَذْتُمَاهَا بِذَلِكَ قَالَ اَكَذَلِكَ قَالاَ نَعَمْ ‏.‏ قَالَ ثُمَّ جِئْتُمَانِي لاَقْضِيَ بَيْنَكُمَا وَلاَ وَاللَّهِ لاَ اَقْضِي بَيْنَكُمَا بِغَيْرِ ذَلِكَ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ فَاِنْ عَجَزْتُمَا عَنْهَا فَرُدَّاهَا اِلَىَّ ‏.‏



        وورد في كتبنا الكثير من الاحاديث التي تبين نفاق شيخيكم وانحرافهم

        اولا يا اعادل هذ الكلام هو كلام عمر وليس وليس كلام علي
        ثانيا هو على طريقة الاستفهام والاستنكار دون التصريح
        ثالثا وقت الحديث في بداية خلافة عمر
        رابعا كلام علي بعد ان مات عمر اي بعدهذا الحديث بعشرين سنة مما يعني ان علي ان كان يرى بعد وفاة الرسول راي في ابي بكر وعمر فانه قد تراجع عن رايه بعدما بدا له جليا ان الشيخين كانا على الحق ومافعلا الا الحق وانه كان مخطئا بحقهما فقال هذا الكلام عن وله مثله عن ابي بكر

        وقد صرح علي رض ان يخطيء ويحتاج الى مشورة الناس
        فقد قال في نهج البلغة وفي الكافي
        اني لست بنفسي بفوق ان اخطيء ...فلا تكفوا عني مشورة او مقالة بحق او كما قال بالمعنى رض
        التعديل الأخير تم بواسطة مومن السيد; الساعة 14-04-2013, 12:59 AM.

        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة مومن السيد
          اذا لا يوجد ذكر للحب وعدمه في الحديث انما الامام يبين ان كل من يتقي الله ويطيعه فهو من شيعة محمد وال محمد
          وعلى هذا المقياس فان امير المؤمنين عمر بن الخطاب هو اول شيعي لمحمد وال محمد لانه ادى الى الله طاعته واتقاه بحقه
          نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع)
          ومن كلام له عليه السلام لله بلاء عمر فقد قوم الأود وداوى العمد . خلف الفتنة وأقام السنة . ذهب نقي الثوب ، قليل العيب . أصاب خيرها وسبق شرها . أدى إلى الله طاعته واتقاه بحقه . رحل وتركهم في طرق متشعبة لا يهتدي فيها الضال ولا يستيقن المهتدي
          أكذوبة رثاء أمير المؤمنين (عليه السلام) لعمر بن الخطاب

          http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=176500
          السؤال:
          أثناء إلقاء نظرة على كتاب نهج البلاغة لأمير المؤمنين (عليه السلام), (طبع مؤسسة الأعلمي، بيروت, لبنان في صفحة 473 خطبة رقم225 تحت عنوان ومن كلام له في الثناء على عمر بن الخطاب).

          وجدت هذه الخطبة منسوبة إليه (عليه السلام) وهي:


          (لله بلاء فلان (أي عمر), فقد قوّم الأود، خلف الفتنة ذهب نقيَّ الثوب، قليل العيب، أصاب خيرها، وسبق شرها, أدى إلى الله طاعته واتقاه بحقه, رحل وتركهم في طرق متشعبة, لا يهتدي فيها الضال, ولا يستيقن المهتدي).


          1ـ فهل هذه الخطبة فعلا لأمير المؤمنين (عليه السلام) وما هو القصد منها وكيف يمكن تأويلها.

          الجواب:

          بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله الطاهرين..

          وبعد..

          فقد سألت عن الخطبة الموجودة في كتاب نهج البلاغة برقم 225 أو 226 وأنه كيف يمكن أن يرثي علي (عليه السلام) عمر بن الخطاب بمثل هذا الرثاء؟!


          ونجيب بما يلي:

          1ـ إن الشريف الرضي (رحمه الله) لم يصرح باسم عمر بن الخطاب، بل الموجود فيه هكذا:

          (ومن كلام له (عليه السلام): لله بلاء فلان، فقد قوّم الأود إلخ..)


          2ـ قد ذكر القطب الراوندي: أنه (عليه السلام) قد مدح بعض أصحابه بحسن السيرة, وأنه مات قبل الفتنة التي وقعت بعد رسول الله ’، من الاختيار والإيثار[1].


          أما غير الراوندي فزعمت الجارودية من الزيدية: أن مراده (عليه السلام) عثمان، وهو مدح يراد به الذم والتهكم[2].


          3ـ إن ابن أبي الحديد المعتزلي قد ذكر أن المقصود هو عمر بن الخطاب، وحجته في ذلك: أن السيد فخار بن معد الموسوي الأودي الشاعر حدثه أنه وجد النسخة التي بخط الرضي.. وتحت فلان: عمر[3].


          ونقول: إن ذلك لا يصلح دليلاً على ذلك، إذ قد يكون صاحب النسخة ومالكها هو الذي كتب كلمة (عمر) تحت قوله: فلان. وذلك اجتهاداً منه، حيث رأى ـ بزعمه ـ أن هذه الصفات تنطبق على عمر دون سواه.

          ولو أن الرضي قد كتب ذلك لكان أدخله في عنوان الخطبة، وقال: ومن كلام له (عليه السلام) في عمر بن الخطاب، فإنه قد فعل ذلك في موارد أخرى، ثم لماذا لم يضرب على كلمة فلان، ويكتب كلمة عمر مكانها؟! ألا يدل ذلك على أن كلمة عمر لم يكتبها الشريف الرضي بل كتبها مالك النسخة تبرعاً منه واجتهاداً؟؟!


          4ـ إن المعروف من رأي أمير المؤمنين (عليه السلام) في عمر بن الخطاب يخالف هذا الكلام تماماً.. ولا أظن أننا نحتاج إلى إيراد الشواهد على ذلك..


          5ـ قد ذكر الطبري في تاريخه، قال: لما مات عمر بكته ابنة أبي حثمة فقالت: (واعمراه، أقام الأود، وأبرأ العمد، أمات الفتن، وأحيا السنن، خرج نقي الثوب، بريئاً من العيب).

          وقد ذكر أن المغيرة بن شعبة: ذهب حين مات عمر إلى علي ليسمع منه شيئاً، وأنه (عليه السلام) قال: (رحم الله ابن الخطاب، لقد صدقت ابنة أبي حثمة، لقد ذهب بخيرها، ونجى من شرها. أَمَ والله، ما قالت ولكن قوّلت)[4].

          والظاهر: أن ثمة تصرفاً في هذا الكلام.. إذ أن قوله (عليه السلام)، ما قالت ولكن قوّلت، يشير إلى أن الآخرين قد طلبوا منها أن تقول ذلك. أو أن الآخرين قد نسبوا إليها أمراً لم تقله. وهذا لا يتلاءم مع قوله (عليه السلام): لقد صدقت..

          إلا إذا فرض أن الذي قال: لقد صدقت هو المغيرة.. فأجابه علي (عليه السلام) مقسماً بالله.. أنها ما قالت ولكن قولت.. وأنه أمر مدبر بليل إما بالإملاء عليها، أو بافتراء القول على لسانها..


          6ـ ومما يدل على أن ثمة تصرفاً في النص: أن ابن عساكر يروي الحديث من دون كلمة (لقد صدقت ابنة أبي حثمة) فهو يقول: (لما كان اليوم الذي هلك فيه عمر، خرج علينا علي مغتسلاً، فجلس، فأطرق ساعة ثم رفع رأسه فقال: لله در باكية عمر قالت: واعمراه، قوم الأود، وأبرأ العمد، واعمراه، مات نقي الثوب، قليل العيب، واعمراه ذهب بالسنة، وأبقى الفتنة).

          وزاد في أخرى: فقال علي: (والله ما قالت، ولكن قولت)[5].

          وفي نص لابن عساكر أنه (عليه السلام) قال: (أصدقت)؟! على سبيل الاستفهام، ولم يقل: لقد صدقت[6].

          ثم إن الشيخ التستري قد اعتبر أن قوله: ذهب بخيرها ونجا من شرها. يراد به: أنه استفاد منها، ولم يصبه أي مكروه فهو نظير قوله (عليه السلام) في الخطبة الشقشقية: لشد ما تشطرا ضرعيها[7].

          لكن ابن أبي الحديد المعتزلي قد جهد في تأكيد نسبة هذا القول إلى علي (عليه السلام) في عمر بن الخطاب.. وتمسك من أجل ذلك بأضعف الاحتمالات..

          حيث زعم أنه (عليه السلام) إنما يتحدث عن أمير ذي رعية وسيرة: بقرينة قوله (عليه السلام) (أقام الأود، وداوى العمد، وأقام السنة، وخلف الفتنة).

          وقوله: (أصاب خيرها، وسبق شرها).

          وقوله: (أدى إلى الله طاعته).

          وقوله: (رحل وتركهم في طرق متشعبة) فإن الضمير في قوله: وتركهم، لا يصح أن يعود إلا إلى الرعايا. والذين ماتوا في عهد الرسول لا ينطبق عليهم هذا الكلام.


          ونقول:

          1ـ إن بعض هذه الفقرات يناسب الناس كلهم، فلا يصح الاستشهاد بها كقوله: (أدى إلى الله طاعته).

          وقوله: (أصاب خيرها، وسبق شرها).

          وكذلك قوله: (رحل وتركهم في طرق متشعبة)..

          بل إن قوله أقام السنة أيضاً، لا يأبى عن الانطباق على أي كان من الناس، إذا كان قد التزم إقامة السنة في دائرته التي تعنيه، حتى لو كانت دائرته الشخصية، فهو كقولك: فلان أقام الصلاة. ومعنى خلف الفتنة أنه لم يُبتلَ بها، ولم تنل منه شيئاً..

          وأما قوله: أقام الأود أي أصلح المعوج، وداوى العمد أي داوى الجرح، فإن هذا يصدق على أي كان من الناس أيضاً، كل في الدائرة التي تعنيه، إذا قام بما فرضه الله عليه..

          ومن العجيب: أن المعتزلي قد فسر قوله: أصاب خيرها بأنه أصاب خير الولاية.. مع أن ذلك غير ظاهر.. بل الظاهر أن المقصود هو خير الدنيا، وسبق شر الدنيا..

          ولو كان المقصود هو خير الولاية لم يتناسب مع قوله: وسبق شرها، أي الاختلافات الحاصلة بعد رسول الله، من أجل الحصول على حطام الدنيا أيضاً.

          وبعد هذا.. فلا يصغى إلى قول ابن أبي الحديد: (.. وهذه الصفات إذا تأملها المنصف، وأماط عن نفسه الهوى، علم أن أمير المؤمنين لم يعن بها إلا عمر لو لم يكن قد روي لنا توقيفاً ونقلاً، فكيف وقد رويناه عمن لا يتهم في هذا الباب)[8].


          نعم لا يصغى له، وذلك لما يلي:

          1ـ لماذا طبقها على عمر بالخصوص، ولم يطبقها على أبي بكر مثلاً؟! أو على عثمان؟! فإن ابن أبي الحديد يرى في هؤلاء أيضاً ما يبرر وصفهم بهذه الأوصاف!!


          2ـ لماذا لا يقال: إن المقصود بهذه الصفات هو عمار بن ياسر، الذي كان والياً أيضاً على الكوفة مدة من الزمن.. وكان علي يرى فيه أنه أهل لهذه الصفات ولما هو أعظم منها..

          أو لماذا لا يطبقها على الأشتر، أو على محمد بن أبي بكر رحمهما الله تعالى. أو غير هؤلاء من أعاظم أصحابه الذين استشهدوا في حرب الجمل وصفين، وكان لهم حظ عظيم في إدارة الأمور، وفي الجهاد في سبيل الحق.. وكان لبعضهم أيضاً تاريخ حافل حتى مع الذين استولوا على مقام الخلافة، واغتصبوه منه (عليه السلام)؟!..


          3ـ وما معنى قوله: إن هذا الأمر قد روي له توقيفاً ونقلاً؟! فإن ما ذكره له فخار بن معد، لا يدخل في سياق النقل، بل هو اجتهاد من مالك النسخة. وقد ذكرنا القرائن على ذلك في أوائل هذه الإجابة فلا نعيد.

          وأما قول بعض الزيدية أو غيرهم، ومنهم النقيب أبو جعفر يحي بن أبي زيد العلوي، فهو أيضاً لا يعبأ به، لأنه أيضاً لا يدخل في عداد النقل، والاستناد إلى النص، بل هو مجرد اجتهاد وسبيله سبيل التكهن والرجم بالغيب، والاعتماد على استحسانات كالاستحسانات التي ذكرها ابن أبي الحديد نفسه..


          4ـ وأخيراً.. فإنه لا ريب في أن رأي علي (عليه السلام) في عمر لا يمكن أن يكون هو ما تضمنته هذه الفقرات.. بل هو كان يراه ظالماً متعدياً.. ما أكثر ما يخالف أحكام الله وشرائعه، في فتاويه وأحكامه وسياساته، فكيف يقول فيه بما يعتقد خلافه؟!..


          وبذلك كله يظهر: أن ما فعله الأعلمي من التصرف في عنوان الخطبة يعتبر افتئاتاً على الشريف الرضي، وإساءة وافتراء على أمير المؤمنين، وتزلفاً غير مقبول لمن يفترض التقرب إليهم ببيان الحقائق، لا بتزوير التاريخ.

          فجزى الله الأعلمي ما يستحقه على فعلته الشنعاء هذه..

          والسلام عليك أيها الأخ الكريم ورحمة الله وبركاته..


          جعفر مرتضى العاملي

          الهوامش
          [1] منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة للراوندي ج2 ص402 وعنه في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج3 ص754 ط دار مكتبة الحياة سنة 1963م.

          [2] شرح نهج البلاغة ج3 ص753 و754.

          [3] المصدر السابق ج3 ص753و754.

          [4] تاريخ الأمم والملوك المجلد الثاني ص 419 طبع سنة 1405 هـ . مؤسسة عز الدين ـ بيروت.

          [5] مختصر تاريخ دمشق ج19 ص48 و49.

          [6] بهج الصباغة ج9 ص482 ط سنة 1418هـ دار أمير كبير ـ طهران / إيران.

          [7] المصدر السابق.

          [8] شرح نهج البلاغة ج3 ص755 ط دار مكتبة الحياة سنة 1963م.

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة مومن السيد
            اذا لماذا يصف الامام علي سيدنا عمر بهذا الوصف الرائع
            هل ترى ان الامام كان خائفا فاظهر عكس مايخفيه في قلبه
            ام ترى انك اعلم من علي باحوال عمر فعرفت انت ماجهله علي حاشاه
            اثبت بالدليل العلمي ان ماقلته انا هو من الموضوعات
            هات حديث صحيح واحد فيه ان الامام علي يلعن الشيخين
            لكن حديث صحيح بمقياس ااهل العقل لابمقياس اهل الاهواء
            أمَا وَاللَّهِ لَقَدْ تَقَمَّصَهَا ابن أبي قحافه وَإِنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنَّ مَحَلِّي مِنْهَا مَحَلُّ الْقُطْبِ مِنَ الرَّحَى يَنْحَدِرُ عَنِّي السَّيْلُ وَلَا يَرْقَى إِلَيَّ الطَّيْرُ فَسَدَلْتُ دُونَهَا ثَوْباً وَطَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحاً وَطَفِقْتُ أَرْتَئِي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَدٍ جَذَّاءَ أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَةٍ عَمْيَاءَ يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ وَيَشِيبُ فِيهَا الصَّغِيرُ وَيَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ.
            فَرَأَيْتُ أَنَّ الصَّبْرَ عَلَى هَاتَا أَحْجَى فَصَبَرْتُ وَفِي الْعَيْنِ قَذًى وَفِي الْحَلْقِ شَجًا أَرَى تُرَاثِي نَهْباً حَتَّى مَضَى الْأَوَّلُ لِسَبِيلِهِ فَأَدْلَى بِهَا إِلَى ابن الخطاب بَعْدَهُ، ثُمَّ تَمَثَّلَ بِقَوْلِ الْأَعْشَى:
            شَتَّانَ مَا يَوْمِي عَلَى كُورِهَا وَيَوْمُ حَيَّانَ أَخِي جَابِرِ
            فَيَا عَجَباً بَيْنمَا هُوَ يَسْتَقِيلُهَا فِي حَيَاتِهِ إِذْ عَقَدَهَا لِآخَرَ بَعْدَ وَفَاتِهِ لَشَدَّ مَا تَشَطَّرَا ضَرْعَيْهَا فَصَيَّرَهَا فِي حَوْزَةٍ خَشْنَاءَ يَغْلُظُ كَلْمُهَا وَيَخْشُنُ مَسُّهَا وَ يَكْثُرُ الْعِثَارُ فِيهَا وَالِاعْتِذَارُ مِنْهَا فَصَاحِبُهَا كَرَاكِبِ الصَّعْبَةِ إِنْ أَشْنَقَ لَهَا خَرَمَ وَإِنْ أَسْلَسَ لَهَا تَقَحَّمَ فَمُنِيَ النَّاسُ لَعَمْرُ اللَّهِ بِخَبْطٍ وَشِمَاسٍ وَتَلَوُّنٍ وَاعْتِرَاضٍ فَصَبَرْتُ عَلَى طُولِ الْمُدَّةِ وَ شِدَّةِ الْمِحْنَِ حَتَّى إِذَا مَضَى لِسَبِيلِهِ جَعَلَهَا فِي جَمَاعَةٍ زَعَمَ أَنِّي أَحَدُهُمْ فَيَا لَلَّهِ وَلِلشُّورَى مَتَى اعْتَرَضَ الرَّيْبُ فِيَّ مَعَ الْأَوَّلِ مِنْهُمْ حَتَّى صِرْتُ أُقْرَنُ إِلَى هَذِهِ النَّظَائِرِ لَكِنِّي أَسْفَفْتُ إِذْأَسَفُّوا وَطِرْتُ إِذْ طَارُوا فَصَغَا رَجُلٌ مِنْهُمْ لِضِغْنِهِ وَمَالَ الْآخَرُ لِصِهْرِهِ مَعَ هَنٍ وَهَنٍ إِلَى أَنْ قَامَ ثَالِثُ الْقَوْمِ نَافِجاً حِضْنَيْهِ بَيْنَ نَثِيلِهِ وَمُعْتَلَفِهِ وَقَامَ مَعَهُ بَنُو أَبِيهِ يَخْضَمُونَ مَالَ اللَّهِ خِضْمَةَ الْإِبِلِ نِبْتَةَ الرَّبِيعِ إِلَى أَنِ انْتَكَثَ عَلَيْهِ فَتْلُهُ وَأَجْهَزَ عَلَيْهِ عَمَلُهُ وَكَبَتْ بِهِ بِطْنَتُهُ.
            فَمَا رَاعَنِي إِلَّا وَالنَّاسُ كَعُرْفِ الضَّبُعِ إِلَيَّ يَنْثَالُونَ عَلَيَّ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ حَتَّى لَقَدْ وُطِئَ الْحَسَنَانِ وَشُقَّ عِطْفَايَ مُجْتَمِعِينَ حَوْلِي كَرَبِيضَةِ الْغَنَمِ فَلَمَّا نَهَضْتُ بِالْأَمْرِ نَكَثَتْ طَائِفَةٌ وَمَرَقَتْ أُخْرَى وَقَسَطَ آخَرُونَ كَأَنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا اللَّهَ سُبْحَانَهُ يَقُولُ تِلْكَ الدَّارُالْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلا فَساداً وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ بَلَى وَاللَّهِ لَقَدْ سَمِعُوهَا وَوَعَوْهَا وَلَكِنَّهُمْ حَلِيَتِ الدُّنْيَا فِي أَعْيُنِهِمْ وَرَاقَهُمْ زِبْرِجُهَا أَمَا وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ لَوْ لَا حُضُورُ الْحَاضِرِ وَقِيَامُ الْحُجَّةِ بِوُجُودِ النَّاصِرِ وَمَاأَخَذَ اللَّهُ عََى الْعُلَمَاءِ أَلَّا يُقَارُّوا عَلَى كِظَّةِ ظَالِمٍ وَلَا سَغَبِ مَظْلُومٍ لَأَلْقَيْتُ حَبْلَهَا عَلَى غَارِبِهَا وَلَسَقَيْتُ آخِرَهَا بِكَأْسِ أَوَّلِهَا وَلَأَلْفَيْتُمْ دُنْيَاكُمْ هَذِهِ أَزْهَدَ عِنْدِي مِنْ عَفْطَةِ عَنْزٍ.
            التعديل الأخير تم بواسطة alyatem; الساعة 14-04-2013, 03:42 AM.

            تعليق


            • #36
              نسب الشريف الرضي في كتابه نهج البلاغة للإمام علي عليه السلام أنّه قال : (لله بلاء فلان فقد قوّم الأود، وداوى العمد، وأقام السّنة، وخلّف الفتنة، ذهب نقي الثوب، قليل العيب، أصاب خيرها، وسبق شرّها، أدّى إلى الله الطاعة واتقاه بحقّه)

              وبحثت عن هذا القول المنسوب للإمام عليه السلام في كتب الشيعة فلم أجد له رواية من طرقهم، والظاهر أن الشريف الرضي نقله من مصادر أهل السنة، فبحثت عنه في مصادر أهل السنة فتفاجأت أنّ هذا الكلام منسوب لإمرأة تدعى عاتكة وليس للإمام علي عليه السلام.
              ففي تاريح دمشق لابن عساكر 44 /475 قال: (أنبأنا أبو سعد محمد ابن محمد بن المطرز وأبو علي الحداد، قالا: أنا أبو نعيم الحافظ، نا أبو محمد بن حيان، نا محمد بن سليمان، نا الخليل بن أسد البصري، نا نصر بن أبي سلام الكوفي أبو عمرو، نا عباءة بن كليب الليثي، عن عثمان بن زيد الكناني، عن عيسى بن عبدالرحمن بن أبي ليلى، عن أوفى بن حكيم قال : لما كان اليوم الذي هلك فيه عمر خرج علينا علي مغتسلاً فجلس فأطرق ساعة ثم رفع رأسه فقال: لله در باكية عمر قالت واعمراه قوّم الأود وأبرأ العمد واعمراه مات نقي الثوب قليل العيب واعمراه ذهب بالسنة وأبقى الفتنة).

              وفي تاريخ دمشق 44 /458 قال ابن عساكر: (أخبرنا أبو طالب علي بن عبدالرحمن، أنا أبو الحسن الخلعي، أنا أبو محمد بن النحاس، أنا أبو سعيد بن الأعرابي، نا ابن المنادي، نا إبراهيم بن يوسف الزهري ، نا بردان ، عن صالح بن كيسان، عن ابن بحينة قال : لما أصيب عمر قلت والله لآتين علياً فلأسمعن مقالته فخرج من المغتسل فأطم ساعة فقال : لله نادبة عمر عاتكة وهي تقول واعمراه ، مات والله قليل العيب ، أقام العوج ، وأبرأ العمد واعمراه ، ذهب والله بحظها ونجا من شرها ، واعمراه ذهب والله بالسنة وأبقى الفتنة ، فقال علي : والله ما قالت ولكنها قولت) .

              ووجدته مروياً في كتاب أخبار المدينة لابن شبّة النميري 2 /91 فقال : ( حدثنا محمد بن عباد بن عباد قال حدثنا غسان بن عبد الحميد قال : بلغنا أن عبد الله بن مالك بن عيينة الأزدي حليف بني المطلب قال : لما انصرفنا مع علي رضي الله عنه من جنازة عمر رضي الله عنه دخل فاغتسل ثم خرج إلينا فصمت ساعة ، ثم قال : لله بلاء نادبة عمر لقد صدقت ابنة أبي خثمة حين قالت واعمراه ، أقام الأود ، وأبدأ العهد ، واعمراه ذهب نقي الثوب ، قليل العيب ، واعمراه أقام السنة ، وخلف الفتنة .
              ثم قال والله ما درت هذا ولكنها قولته وصدقت والله لقد أصاب عمر خيرها وخلف شرها ولقد نظر له صاحبه فسار على الطريقة ما استقامت ورحل الركب وتركهم في طرق متشعبة لا يدري الضال ولا يستيقن المهتدي) .

              ووجدته مروياً في تاريخ الطبري 2 /575 فقال : (حدثني عمر ، قال : حدثنا علي ، قال حدثنا : ابن دأب وسعيد بن خالد ، عن صالح بن كيسان ، عن المغيرة بن شعبة قال : لما مات عمر رضي الله عنه بكته ابنة أبي حثمة فقالت واعمراه أقام الأود وأبرأ العمد أمات الفتن وأحيا السنن خرج نقي الثوب بريئاً من العيب ، قال : وقال المغيرة بن شعبة : لما دفن عمر أتيت علياً وأنا أحب أن أسمع منه في عمر شيئاً فخرج ينفض رأسه ولحيته وقد اغتسل وهو ملتحف بثوب لا يشك أن الأمر يصير إليه فقال : يرحم الله ابن الخطاب لقد صدقت ابنة أبي حثمة لقد ذهب بخيرها ونجا من شرها أما والله ما قالت ولكن قولت )
              ولم أجده في مصدر آخر من مصادر أهل السنة مروياً مسنداً – حسب تتبعي - غير المصادر التي ذكرتها .

              والذي نخلص إليه : أن هذا الكلام المنسوب للإمام علي عليه السلام ليس له وإنما هو منسوب للمرأة عاتكة نادبة عمر ، والظاهر أن هناك من المؤرخين أو الرواة من نسبه للإمام علي عليه السلام فوجده الشريف الرضي في مصدر من المصادر كذلك ، فذكره في كتابه نهج البلاغة على أنه من الكلام المنسوب للإمام عليه السلام .

              قد يقول قائل أن الكلام وإن لم يكن للإمام علي ولكننا نجده في بعض الروايات يقر الكلام المذكور ويصدّقه ... نقول في الجواب :

              1- أن هذه الروايات سنية فلا حجة فيها على الشيعة .
              2- أن جميع أسانيد هذه الروايات حسب القواعد والأسس التي وضعها علماء أهل السنة لتصحيح الروايات وتضعيفها لا تصح سنداً:
              أما رواية ابن عساكر الأولى فهي ضعيفة سنداً، في سندها ضعفاء ومجاهيل منهم أوفى بن حكيم وعثمان بن زيد الكناني ونصر بن أبي سلام.
              وكذلك الثانية ففي سندها إبراهيم بن يوسف الزهري وهو مجهول أيضاً، وصالح بن كيسان قال عنه ابن حبّان: (ولم يصح عندي سماعه من ابن عمر ولا عن واحد من الصحابة) (مشاهير علماء الأمصار صفحة 135) فتكون روايته عن الصحابي ابن بحينة وهو (عبد الله بن مالك) مرسلة.

              أما رواية ابن شبّة فهي ضعيفة أيضاً لوجود الإرسال في سندها بين غسان بن عبد الحميد والصحابي عبد الله بن مالك، فغسان روى هذه الرواية بلاغاً عن عبد الله بن مالك فلا يعلم من هو الذي أبلغه بها ، فهو لم يسمع من عبد الله بن مالك ، وغسان هذا مجهول صرّح بذلك ابن حجر ( لسان الميزان 4 /418 ) ، وأبو حاتم (الجرح والتعديل 7 /51 ) .

              أما رواية الطبري فقد مرّ أن صالح بن كيسان لم يصح سماعه عن أحد من الصحابة وعليه فروايته عن المغيرة بن شعبة مرسلة ، والمغيرة بن شعبة قد ثبت من الروايات الصحيحة أنه كان يسب الإمام علياً عليه السلام فلا يؤمن عليه أن يفتري على علي وينسب إليه ما لم يقله ، وابن دأب وهو عيسى بن يزيد بن بكر بن دأب كذاب كان يضع الحديث (الكشف الحثيث صفحة 205 ، لسان الميزان 4 /408 ) وخالد بن سعيد لا يعرف من هو تحديداً فهو من المجاهيل .

              فلم تصح هذه الروايات عند أهل السنة!!!

              موقع الشيخ حسن بن عبدالله العجمي

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة مومن السيد
                اولا يا اعادل هذ الكلام هو كلام عمر وليس وليس كلام علي
                ثانيا هو على طريقة الاستفهام والاستنكار دون التصريح
                ثالثا وقت الحديث في بداية خلافة عمر
                رابعا كلام علي بعد ان مات عمر اي بعدهذا الحديث بعشرين سنة مما يعني ان علي ان كان يرى بعد وفاة الرسول راي في ابي بكر وعمر فانه قد تراجع عن رايه بعدما بدا له جليا ان الشيخين كانا على الحق ومافعلا الا الحق وانه كان مخطئا بحقهما فقال هذا الكلام عن وله مثله عن ابي بكر

                وقد صرح علي رض ان يخطيء ويحتاج الى مشورة الناس
                فقد قال في نهج البلغة وفي الكافي
                اني لست بنفسي بفوق ان اخطيء ...فلا تكفوا عني مشورة او مقالة بحق او كما قال بالمعنى رض
                1) عمر يعرف راي الامام علي فيه
                2) تفسير انه استفهام و استنكار هو تفسير ترقيعي لتجميل صورة عمر
                3)كلام الامام علي عن مدح عمر من الاكاذيب وقد تكلم عنه احد الاخوة
                4) الامام علي رفض السير على نهج شيخيكم وهذا من الادلة على نفاقهم و انحرافهم
                5)للمشورة مواطن معينة ولا تنافي بينها وبين العصمة لان القران امر الرسول بالشورى في بعض المواقف التي ليس فيها وحي او نص

                {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً }الأحزاب36

                تعليق


                • #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة مومن السيد
                  اولا يا اعادل هذ الكلام هو كلام عمر وليس وليس كلام علي
                  ثانيا هو على طريقة الاستفهام والاستنكار دون التصريح
                  ثالثا وقت الحديث في بداية خلافة عمر
                  رابعا كلام علي بعد ان مات عمر اي بعدهذا الحديث بعشرين سنة مما يعني ان علي ان كان يرى بعد وفاة الرسول راي في ابي بكر وعمر فانه قد تراجع عن رايه بعدما بدا له جليا ان الشيخين كانا على الحق ومافعلا الا الحق وانه كان مخطئا بحقهما فقال هذا الكلام عن وله مثله عن ابي بكر

                  وقد صرح علي رض ان يخطيء ويحتاج الى مشورة الناس
                  فقد قال في نهج البلغة وفي الكافي
                  اني لست بنفسي بفوق ان اخطيء ...فلا تكفوا عني مشورة او مقالة بحق او كما قال بالمعنى رض

                  تهريج واضح واستدلال معوج عن فهم اعوج!!
                  خطب أمير المؤمنين (ع) الناس بصفين (هنا)
                  فحمد الله وأثنى عليه وصلى على محمد النبي صلى الله عليه وآله ثم قال: أما بعد فقد جعل الله تعالى لي عليكم حقا بولاية أمركم ومنزلتي التي أنزلني الله عز ذكره بها منكم ولكم علي من الحق مثل الذي لي عليكم والحق أجمل الاشياء في التواصف وأوسعها في التناصف لا يجري لاحد إلا جرى عليه ولا يجري عليه إلا جرى له ولو كان لاحد أن يجري ذلك له ولا يجري عليه لكان ذلك لله عزوجل خالصا دون خلقه لقدرته على عباده ولعدله في كل ما جرت عليه ضروب قضائه ولكن جعل حقه على العباد أن يطيعوه وجعل كفارتهم عليه بحسن الثواب تفضلا منه وتطولا بكرمه وتوسعا بما هو من المزيد له أهلا، ثم جعل من حقوقه حقوقا فرضها لبعض الناس على بعض فجعلها تتكافى في وجوهها ويوجب بعضها بعضا ولا يستوجب بعضها إلا ببعض، فأعظم مما افترض الله تبارك وتعالى من تلك الحقوق حق الوالي على الرعية وحق الرعية على الوالي فريضة فرضها الله عزوجل لكل على كل فجعلها نظام الفتهم وعزا لدينهم وقواما لسنن الحق فيهم، فليست تصلح الرعية إلا بصلاح الولاة ولا تصلح الولاة إلا باستقامة الرعية، فإذا أدت الرعية إلى الوالي حقه وأدى إليها الوالي كذلك عز الحق بينهم فقامت مناهج الدين واعتدلت معالم العدل وجرت على أذلالها السنن فصلح بذلك الزمان وطاب به العيش وطمع في بقاء الدولة ويئست مطامع الاعداء وإذا غلبت الرعية واليهم وعلا الوالي الرعية اختلفت هنالك الكلمة وظهرت مطامع الجور وكثر الادغال في الدين وتركت معالم السنن فعمل بالهواء وعطلت الآثار وكثرت علل النفوس ولا يستوحش لجسيم حد عطل ولا لعظيم باطل اثل فهنالك تذل الابرار وتعز الاشرار وتخرب البلاد وتعظم تبعات الله عزوجل عند العباد فهلم أيها الناس إلى التعاون على طاعة الله عزوجل والقيام بعدله والوفاء بعهده والانصاف له في جميع حقه، فإنه ليس العباد إلى شئ أحوج منهم إلى التناصح في ذلك وحسن التعاون عليه وليس أحد وإن اشتد على رضى الله حرصه وطال في العمل اجتهاده ببالغ حقيقة ما أعطى الله من الحق أهله ولكن من واجب حقوق الله عزوجل على العباد النصيحة له بمبلغ جهدهم والتعاون على إقامة الحق فيهم، ثم ليس امرء وإن عظمت في الحق منزلته وجسمت في الحق فضيلته بمستغن عن أن يعان على ما حمله الله عزوجل من حقه ولا لامرئ مع ذلك خسئت به الامور واقتحمته العيون بدون ما أن يعين على ذلك ويعان عليه وأهل الفضيلة في الحال وأهل النعم العظام أكثر في ذلك حاجة وكل في الحاجة إلى الله عزوجل شرع سواء.
                  فأجابه رجل من عسكره لا يدري من هو ويقال: إنه لم ير في عسكره قبل ذلك اليوم ولا بعده.
                  فقام وأحسن الثناء على الله عزوجل بما أبلاهم وأعطاهم من واجب حقه عليهم والاقرار بكل ما ذكر من تصرف الحالات به وبهم.
                  ثم قال: أنت أميرنا ونحن رعيتك بك أخرجنا الله عزوجل من الذل وباعزازك أطلق عباده من الغل.
                  فاختر علينا وامض اختيارك وائتمر فأمض ائتمارك فإنك القائل المصدق والحاكم الموفق والملك المخول، لا نستحل في شئ معصيتك ولا نقيس علما بعلمك، يعظم عندنا في ذلك خطرك ويجل عنه في أنفسنا فضلك.

                  فأجابه أمير المؤمنين (ع).
                  فقال: إن من حق من عظم جلال الله في نفسه وجل موضعه من قبله أن يصغر عنده لعظم ذلك كل ما سواه وإن أحق من كان كذلك لمن عظمت نعمة الله عليه ولطف إحسانه إليه فإنه لم تعظم نعمة الله على أحد إلا زاد حق الله عليه عظما وإن من أسخف حالاة الولاة عند صالح الناس أن يظن بهم حب الفخر ويوضع أمرهم على الكبر وقد كرهت أن يكون جال في ظنكم أني احب الاطراء واستماع الثناء ولست بحمد الله كذلك ولو كنت أحب أن يقال ذلك لتركته انحطاطا لله سبحانه عن تناول ما هو أحق به من العظمة والكبرياء وربما استحلى الناس الثناء بعد البلاء.
                  فلا تثنوا علي بجميل ثناء لاخراجي نفسي إلى الله وإليكم من البقية في حقوق لم أفرغ من أدائها وفرائض لا بد من إمضائها فلا تكلموني بما تكلم به الجبابرة ولا تتحفظوا مني بما يتحفظ به عند أهل البادرة ولا تخالطوني بالمصانعة ولا تظنوا بي استثقالا في حق قيل لي ولا التماس إعظام لنفسي لما لا يصلح لي فإنه من استثقل الحق أن يقال له أو العدل أن يعرض عليه كان العمل بهما أثقل عليه فلا تكفوا عني مقالة بحق أو مشورة بعدل، فإني لست في نفسي بفوق ما أن أخطئ ولا آمن ذلك من فعلي إلا أن يكفي الله من نفسي ما هو أملك به مني، فإنما أنا وأنتم عبيد مملوكون لرب لا رب غيره، يملك منا ما لا نملك من أنفسنا وأخرجنا مما كنا فيه إلى ماصلحنا عليه فأبدلنا بعد الضلالة بالهدى وأعطانا البصيرة بعد العمى.

                  فأجابه الرجل الذي أجابه من قبل.
                  فقال: أنت أهل ما قلت والله والله فوق ما قلته فبلاؤه عندنا ما لا يكفر وقد حملك الله تبارك وتعالى رعايتنا وولاك سياسة أمورنا، فأصبح علمنا الذي نهتدي به وإمامنا الذي نقتدي به وأمرك كله رشد وقولك كله أدب، قد قرت بك في الحياة أعيننا و امتلاء‌ت من سرور بك قلوبنا وتحيرت من صفة ما فيك من بارع الفضل عقولنا ولسنا نقول لك: أيها الامام الصالح تزكية لك ولا نجاوز القصد في الثناء عليك ولم يكن في أنفسنا طعن على يقينك أو غش في دينك فنتخوف أن تكون احدثت بنعمة الله تبارك وتعالى تجبرا أو دخلك كبر ولكنا نقول لك ما قلنا تقربا إلى الله عزوجل بتوقيرك وتوسعها بتفضيلك وشكر ا بإعظام أمرك، فانطر لنفسك ولنا وآثر أمر الله على نفسك وعلينا، فنحن طوع فيما أمرتنا ننقاد من الامور مع ذلك فيما ينفعنا.
                  فأجابه أمير المؤمنين (ع).
                  فقال: وأنا أستشهدكم عند الله على نفسي لعلمكم فيما وليت به من اموركم وعما قليل يجمعني وإياكم الموقف بين يديه والسؤال عما كنا فيه، ثم يشهد بعضنا على بعض فلا تشهدوا اليوم بخلاف ما أنتم شاهدون غدا فإن الله عزوجل لا يخفى عليه خافية ولا يجوز عنده إلا مناصحة الصدور في جميع الامور.
                  فأجابه الرجل ويقال: لم ير الرجل بعد كلامه هذا لامير المؤمنين (ع) فأجابه وقد عال الذي في صدره فقال والبكاء يقطع منطقه وغصص الشجا تكسر صوته إعظاما لخطر مرزئته ووحشة من كون فجيعته.
                  فحمد الله وأثنى عليه، ثم شكا إليه هول ما أشفى عليه من الخطر العظيم و الذل الطويل في فساد زمانه وانقلاب حده وانقطاع ما كان من دولته ثم نصب المسألة إلى الله عزوجل بالامتنان عليه والمدافعة عنه بالتفجيع وحسن الثناء فقال: يا رباني العباد ويا سكن البلاد أين يقع قولنا من فضلك وأين يبلغ وصفنا من فعلك وأنى نبلغ حقيقة حسن ثنائك أو نحصي جميل بلائك فكيف وبك جرت نعم الله علينا و على يدك اتصلت أسباب الخير إلينا، ألم تكن لذل الذليل ملاذا وللعصاة الكفار إخوانا؟ فبمن إلا بأهل بيتك وبك أخرجنا الله عزوجل من فظاعة تلك الخطرات؟ أو بمن فرج عنا غمرات الكربات؟ وبمن؟ إلا بكم أظهر الله معالم ديننا واستصلح ما كان فسد من دنيانا حتى استبان بعد الجور ذكرنا وقرت من رخاء العيش أعيننا لما وليتنا بالاحسان جهدك ووفيت لنا بجميع وعدك وقمت لنا على جميع عهدك فكنت شاهد من غاب منا وخلف أهل البيت لنا وكنت عز ضعفائنا وثمال فقرائنا وعماد عظمائنا، يجمعنا في الامور عدلك ويتسع لنا في الحق تأنيك، فكنت لنا انسا إذا رأيناك وسكنا إذا ذكرناك، فأي الخيرات لم تفعل؟ وأي الصالحات لم تعمل؟ ولو لا أن الامر الذي نخاف عليك منه يبلغ تحويله جهدنا وتقوي لمدافعته طاقتنا أو يجوز الفداء عنك وبمن نفديه بالنفوس من أبنائنا لقدمنا أنفسنا وأبناء‌نا قبلك ولاخطرناها وقل خطرها دونك ولقمنا بجهدنا في محاولة من حاولك وفي مدافعة من ناواك ولكنه سلطان لا يحاول وعز لا يزاول ورب لا يغالب، فإن يمنن علينا بعافيتك ويترحم علينا ببقائك ويتحنن علينا بتفريج هذا من حالك إلى سلامة منك لنا وبقاء منك بين أظهرنا نحدث لله عزوجل بذلك شكرا نعظمه، وذكرا نديمه ونقسم أنصاف أموالنا صدقات وأنصاف رقيقنا عتقاء ونحدث له تواضعا في أنفسنا ونخشع في جميع أمورنا وإن يمض بك إلى الجنان ويجري عليك حتم سبيله فغير متهم فيك قضاؤه ولا مدفوع عنك بلاؤه ولا مختلفة مع ذلك قلوبنا بأن اختياره لك ما عنده على ما كنت فيه ولكنا نبكي من غر إثم لعز هذا السلطان أن يعود ذليلا وللدين والدنيا أكيلا فلا نرى لك خلفا نشكوا إليه ولا نظيرا نأمله ولا نقيمه.

                  وهنا يعلمنا عليه السلام النقد بدلا من الاطراء!
                  يقول الشيخ حسين الراضي هنا :
                  حرية الفكر والتعبير:
                  قوله عليه السلام: (فَلَا تَكُفُّوا عَنِّي مَقَالَةً بِحَقٍّ، أَوْ مَشُورَةً بِعَدْلٍ)

                  لم يكتف علي بن أبي طالب عليه السلام في حكومته بحرية الفكر والتعبير عن مختلف الآراء مهما كانت في مضمونها ومحتواها، ومهما كان قائلها، بل دعاهم وحثهم إلى أن يقدموا آراءهم ومقترحاتهم ووجهات نظرهم، ومشورتهم بالعدل وبدون أي تردد أو تهيب. قَالَ علي عليه السلام: (مَنِ اسْتَقْبَلَ وُجُوهَ الْآرَاءِ عَرَفَ مَوَاقِعَ الْخَطَاءِ) فمن يطلع على مختلف الآراء ويستقبلها ويقلبها يمنة ويسرة سوف يتعرف على مواطن الخطاء في الضعيف منها، ويعرف مواطن الصواب في القوي منها، أما من يرفض الرأي والرأي الآخر فإنه سوف يكون جاهلا بالعدل والحق والصحيح تطبيقاً للنهج الذي رسمه علي عليه السلام: (النَّاسُ أَعْدَاءُ مَا جَهِلُوا) فربما يعادي الحق ويقف أمامه وهو يتصور أنه يدافع عنه ويضحي من أجله.
                  وكأن علي بن أبي طالب عليه السلام يعتب على أصحابه في تركهم الاقتراحات وما يدور في أنفسهم من أن يبرزوها ويقدموها إلى الحاكم والسلطان عليهم.
                  إن آخر ما توصلت إليه الدول المتحضرة والمتقدمة هو فسح المجال لشعوبهم للتعبير بآرائهم واعتراضاتهم في مظاهراتهم ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة.
                  أما أن تلك الحكومات تدعو معارضيها للتظاهر ضدها وإبداء معارضاتها في وسائل الإعلام بكل أنس وارتياح وتقدير واحترام وتبجيل فهذا ما لم يفعله غير علي عليه السلام في حكومته الفتية، إنه يقول (فَلَا تَكُفُّوا عَنِّي مَقَالَةً بِحَقٍّ، أَوْ مَشُورَةً بِعَدْلٍ) أي لا ترتدعوا ولا تتركوا ولا تكفوا بل ابدوا ما لديكم من مقالة أو مشورة أو رأي.
                  وأما قوله (فَإِنِّي لَسْتُ فِي نَفْسِي بِفَوْقِ أَنْ أُخْطِئَ، وَلَا آمَنُ ذلِكَ مِنْ‏ فِعْلِي، إِلَّا أَنْ‏ يَكْفِيَ اللَّهُ مِنْ نَفْسِي مَا هُوَ أَمْلَكُ بِهِ مِنِّي)
                  في الوافي: «من قبيل هضم النفس، ليس بنفي العصمة، مع أنّ الاستثناء يكفينا مؤونة ذلك».
                  وفي المرآة: «قوله عليه السلام: بفوق أن أخطئ، هذا من الانقطاع إلى اللَّه والتواضع الباعث لهم على الانبساط معه بقول الحقّ، وعدّ نفسه من المقصّرين في مقام العبوديّة والإقرار بأنّ عصمته من نعمه تعالى عليه، وليس اعترافاً بعدم العصمة، كما توهّم، بل ليست العصمة إلّا ذلك؛ فإنّها هي أن يعصم اللَّه العبد عن ارتكاب المعاصي، وقد أشار عليه السلام إليه بقوله: إلّا أن يكفي اللَّه، وهذا مثل قول يوسف عليه السلام: «وَما أُبَرِّئُ نَفْسِى إِنَّ النَّفْسَ لأَمّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلّا ما رَحِمَ رَبِّي».

                  المساواة بين الحاكم والمحكوم:
                  قال عليه السلام: (فَإِنَّمَا أَنَا وَأَنْتُمْ عَبِيدٌ مَمْلُوكُونَ لِرَبٍّ لَارَبَّ غَيْرُهُ، يَمْلِكُ مِنَّا مَا لَانَمْلِكُ مِنْ أَنْفُسِنَا، وَأَخْرَجَنَا مِمَّا كُنَّا فِيهِ إِلى‏ مَا صَلَحْنَا عَلَيْهِ ، فَأَبْدَلَنَا بَعْدَ الضَّلَالَةِ بِالْهُدى‏، وَأَعْطَانَا الْبَصِيرَةَ بَعْدَ الْعَمى‏).
                  هذا تذكير للحكام المستبدين المتكبرين على شعوبهم الذين بيدهم السلطة والقوة والناس في قبضتهم ويغفلون عن الله سبحانه – على أحسن المحامل – فيقول لهم إن هذا لا يصيركم مالكين لرقاب الناس وهم ليسوا عبيداً لكم بل الحاكم والمحكوم والرئيس والمرؤوس كلهم عبيد لله سبحانه وهو المالك للجميع ، والملك كله لله الواحد القهار وهو يملكنا ولا نملك من أنفسنا شيء، قال تعالى: ﴿يَوْمَ هُم بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ﴾.
                  ثم إنه ببركة بعثة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله أخرجنا الله سبحانه من الظلمات إلى النور كما دل عليه الكتاب العزيز والسنة النبوية وشرفنا بالهدى بعد أن كانت الجاهلية تلف الجزيرة العربية وأعطانا البصيرة في ديننا بعد العمى.

                  تعليق


                  • #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة حنبل
                    الكل يعلم ان الصحابة رضى الله عنهم

                    تركوا دين ابائهم واجدادهم


                    وضحوا بالنفسهم ومالهم واهلهم وحتى ديارهم

                    وحصل لهم من المقاطعه و التشريد والحصار والجوع

                    وقاتلوا مع الرسول ضد ابناء عمومته واخوانه وحتى الاباء


                    ا لا يكفى هذه ان يكون دليل على صدق ايمانهم



                    ما هو المقياس عندكم
                    يرفع

                    لم اجد جواب

                    قال احد الاعضاء ان المقياس هو حب حب حب ال البيت

                    قلت له من حارب مع على رضى الله عنه ضد معاويه رضى الله عنه

                    هم يحبون على رضى الله عنه وضحوا بالنفسهم

                    ولكن لا يؤمنوا بالولاية ولا بالعصمه لا انه منصب من الله

                    وهم عندكم كفار

                    ما هو المقايس عندكم

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x

                    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                    صورة التسجيل تحديث الصورة

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                    ردود 2
                    17 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                    بواسطة ibrahim aly awaly
                     
                    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                    استجابة 1
                    12 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                    بواسطة ibrahim aly awaly
                     
                    يعمل...
                    X