فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ
قَالَ اللَّه تَعَالَى " فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَة سِيئَتْ وُجُوه الَّذِينَ كَفَرُوا " سورة الملك- آيه 27
أَيْ لَمَّا قَامَتْ الْقِيَامَة وَشَاهَدَهَا الْكُفَّار وَرَأَوْا أَنَّ الْأَمْر كَانَ قَرِيبًا لِأَنَّ كُلّ مَا هُوَ آتٍ آتٍ وَإِنْ طَالَ زَمَنُهُ فَلَمَّا وَقَعَ مَا كَذَّبُوا بِهِ سَاءَهُمْ ذَلِكَ لِمَا يَعْلَمُونَ مَا لَهُمْ هُنَاكَ مِنْ الشَّرّ أَيْ فَأَحَاطَ بِهِمْ ذَلِكَ وَجَاءَهُمْ مِنْ أَمْر اللَّه مَا لَمْ يَكُنْ لَهُمْ فِي بَال وَلَا حِسَاب " وَبَدَا لَهُمْ مِنْ اللَّه مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَات مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ" وَلِهَذَا يُقَال لَهُمْ عَلَى وَجْه التَّقْرِيع وَالتَّوْبِيخ " هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ " أَيْ تَسْتَعْجِلُونَ .
أما بمن نزلت ...
((وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ )) سورة الملك- آيه 6
حيث أن بدأ المولي عز و جل بمخاطبة الكفار في هذه الايه (( آيه 6))... و الضمير (( هم )) في كل آيه من آيات الوعيد في سورة الملك يعود ل ((الذين كفروا)) أي الكفار..
للذين كفروا.... و أسباب الكفر كثيره.. و أكبرها الشرك في عبادة الله...
يمكننا القول بأن طلب الفرج و فك الكرب من غير الله مثل ( عج ) و تشبيه فاطمة رضي الله عنها بالكائن الملكوتي الجبروتي (( و الجبروت لله الجبار ))... اليست هذه أسباب من ضمن الكثر من الاسباب تؤدي إلى الكفر؟؟؟
الله المستعان...
أما تفسير علماء الشيعه فكما يلي....
قال: حدثنا أبوالقاسم العلوي [ قال: حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي ] [ قال: حدثني الحسين بن سعيد قال: حدثنا محمد بن علي الكندي قال: حدثنا الحسين بن وهب الاسدي قال: حدثنا عبيس بن هشام.ش ]: عن داود بن سرحان قال: سألت جعفر بن محمد عليهما السلام عن قول الله تعالى: (فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به تدعون) قال: علي بن أبي طالب عليه السلام إذا رأوا منزلته ومكانه من الله أكلوا أكفهم على ما فرطوا في ولايته....
فعندما نقارن هذا التفسير في الايه السابقه و الشرح السابق ... نجد الكفار الذين خاطبهم الله تعالى هم ( من فرطوا في ولاية علي رضي الله عنه )....فكان خروجهم عن ولاية علي رضي الله عنه كفر... اذا من خرج عن ولاية وليه كان كافر (( هذا تفسير علماء الشيعه ) .. و علي رضي الله عنه لم يخرج عن ولاية أبو بكر و عمر رضي الله عنهم أجمعين (( و يقول علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) و هو يذكر بيعته لأبي بكر ((... فمشيت عنـد ذلك إلى أبـي بكر فبـايعته و نهضت في تلك الأحداث حتى زاغ الباطل و زهق و كانت ( كلمة الله هي العليا و لو كره الكافرون ) فتولى أبو بكر تلك الأمور فيسر و سدد و قارب و اقتصد فصحبته مناصحاً و أطعته فيما أطاع الله فيه جاهداً )). الغارات للثقفي (2 / 305). )) و قال في عمر رضي الله عنهما (( لله بلاء فلان فقد قوم الأود، و داوى العمد، خلف الفتنة و أقام السنة، ذهب نقي الثوب قليل العيب، أصاب خيرها وسبق شرها، أدى إلى الله طاعته واتقاه بحقه، رحل وتركهم في طرق متشعبة لا يهتدي فيها الضال ولا يستيقن المهتدي )). نهج البلاغة ص (509). )) ... فلم يكفر ( استنادا الى قول الشيعه في أن الخروج عن اولايه كفر )... و الشيعه لعنوا ابو بكر و عمر... فمن تلعنه أنت .. لا ترضى بولايته.. اليس كذلك... و قال الله تعالى (( إنما وليكم الله و رسوله... )) اذا . فمكانة الولي عظيمة في الدين الاسلام... فلماذا لعن الشيعه من أثنى عليهم الله مثل ابو بكر (( إِلاّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا )) فمن أفضل من إثنين الله ثالثهما؟؟؟ و من أثنى عليهم علي رضي الله عنه؟؟؟
لكي لا نخرج عن صلب السؤال فيقول الاخوه الشيعه... ها قد تهربوا... من هو الكافر الآن؟؟ لا أتهم أحد حاشا لله... و لكن احكموا بأنفسكم...
هذا فأن أصبت بتوفيق من الله... و إن أخطئت فمن نفسي...
قَالَ اللَّه تَعَالَى " فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَة سِيئَتْ وُجُوه الَّذِينَ كَفَرُوا " سورة الملك- آيه 27
أَيْ لَمَّا قَامَتْ الْقِيَامَة وَشَاهَدَهَا الْكُفَّار وَرَأَوْا أَنَّ الْأَمْر كَانَ قَرِيبًا لِأَنَّ كُلّ مَا هُوَ آتٍ آتٍ وَإِنْ طَالَ زَمَنُهُ فَلَمَّا وَقَعَ مَا كَذَّبُوا بِهِ سَاءَهُمْ ذَلِكَ لِمَا يَعْلَمُونَ مَا لَهُمْ هُنَاكَ مِنْ الشَّرّ أَيْ فَأَحَاطَ بِهِمْ ذَلِكَ وَجَاءَهُمْ مِنْ أَمْر اللَّه مَا لَمْ يَكُنْ لَهُمْ فِي بَال وَلَا حِسَاب " وَبَدَا لَهُمْ مِنْ اللَّه مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَات مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ" وَلِهَذَا يُقَال لَهُمْ عَلَى وَجْه التَّقْرِيع وَالتَّوْبِيخ " هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ " أَيْ تَسْتَعْجِلُونَ .
أما بمن نزلت ...
((وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ )) سورة الملك- آيه 6
حيث أن بدأ المولي عز و جل بمخاطبة الكفار في هذه الايه (( آيه 6))... و الضمير (( هم )) في كل آيه من آيات الوعيد في سورة الملك يعود ل ((الذين كفروا)) أي الكفار..
للذين كفروا.... و أسباب الكفر كثيره.. و أكبرها الشرك في عبادة الله...
يمكننا القول بأن طلب الفرج و فك الكرب من غير الله مثل ( عج ) و تشبيه فاطمة رضي الله عنها بالكائن الملكوتي الجبروتي (( و الجبروت لله الجبار ))... اليست هذه أسباب من ضمن الكثر من الاسباب تؤدي إلى الكفر؟؟؟
الله المستعان...
أما تفسير علماء الشيعه فكما يلي....
قال: حدثنا أبوالقاسم العلوي [ قال: حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي ] [ قال: حدثني الحسين بن سعيد قال: حدثنا محمد بن علي الكندي قال: حدثنا الحسين بن وهب الاسدي قال: حدثنا عبيس بن هشام.ش ]: عن داود بن سرحان قال: سألت جعفر بن محمد عليهما السلام عن قول الله تعالى: (فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به تدعون) قال: علي بن أبي طالب عليه السلام إذا رأوا منزلته ومكانه من الله أكلوا أكفهم على ما فرطوا في ولايته....
فعندما نقارن هذا التفسير في الايه السابقه و الشرح السابق ... نجد الكفار الذين خاطبهم الله تعالى هم ( من فرطوا في ولاية علي رضي الله عنه )....فكان خروجهم عن ولاية علي رضي الله عنه كفر... اذا من خرج عن ولاية وليه كان كافر (( هذا تفسير علماء الشيعه ) .. و علي رضي الله عنه لم يخرج عن ولاية أبو بكر و عمر رضي الله عنهم أجمعين (( و يقول علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) و هو يذكر بيعته لأبي بكر ((... فمشيت عنـد ذلك إلى أبـي بكر فبـايعته و نهضت في تلك الأحداث حتى زاغ الباطل و زهق و كانت ( كلمة الله هي العليا و لو كره الكافرون ) فتولى أبو بكر تلك الأمور فيسر و سدد و قارب و اقتصد فصحبته مناصحاً و أطعته فيما أطاع الله فيه جاهداً )). الغارات للثقفي (2 / 305). )) و قال في عمر رضي الله عنهما (( لله بلاء فلان فقد قوم الأود، و داوى العمد، خلف الفتنة و أقام السنة، ذهب نقي الثوب قليل العيب، أصاب خيرها وسبق شرها، أدى إلى الله طاعته واتقاه بحقه، رحل وتركهم في طرق متشعبة لا يهتدي فيها الضال ولا يستيقن المهتدي )). نهج البلاغة ص (509). )) ... فلم يكفر ( استنادا الى قول الشيعه في أن الخروج عن اولايه كفر )... و الشيعه لعنوا ابو بكر و عمر... فمن تلعنه أنت .. لا ترضى بولايته.. اليس كذلك... و قال الله تعالى (( إنما وليكم الله و رسوله... )) اذا . فمكانة الولي عظيمة في الدين الاسلام... فلماذا لعن الشيعه من أثنى عليهم الله مثل ابو بكر (( إِلاّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا )) فمن أفضل من إثنين الله ثالثهما؟؟؟ و من أثنى عليهم علي رضي الله عنه؟؟؟
لكي لا نخرج عن صلب السؤال فيقول الاخوه الشيعه... ها قد تهربوا... من هو الكافر الآن؟؟ لا أتهم أحد حاشا لله... و لكن احكموا بأنفسكم...
هذا فأن أصبت بتوفيق من الله... و إن أخطئت فمن نفسي...
تعليق