الفصل 6 لقد ورد ت هذه الرواية عن نوف وهي معروفة : بحار الأنوار ج76، ص: 19 الأمالي للصدوق ....عَنْ نَوْفٍ الْبِكَالِيِّ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام قَالَ: كَذَبَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ وُلِدَ مِنْ حَلَالٍ وَ هُوَ يُحِبُّ الزِّنَا وَ كَذَبَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يَعْرِفُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هُوَ مُجْتَرِئٌ عَلَى مَعَاصِي اللَّهِ كُلَّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ. وقفة: ان حب الزنا والعياذ بالله يبين ان الذي يحبه قد تشكلت نطفته من لقمة غير محللة او من انسان ماكان يبالي كيف سيكون اولاده في المستقبل ؛ فهذه الرواية تحذير عظيم للآباء لكي لا يكون همهم التلذذ بالطعام وان كان من حرام ولا بالشهوة وان كانت بمعصية جبار السماوات والارض القهار . فهذا الحب لهذه الجريمة تختلف عن حالة الارتياح الغير مقصود ولا المراد الذي يحصل للرجل حينما يرى فتاة بالنظرة الاولى . ثم النظرة الاولى يجب ان تكون غير مقصودة لان الانسان في النظرة الثانية ستكون عليه لا له لانه قصدها وهذا يعني القصد هو المهم حيث كان في الاولى غير قاصد وخارج عن اختياره واما بعد ان شاهد في المرة الاولى ثم رفع راسه لينظرها فهو هنا قد قصد النظر وتابعه واراده: منلايحضرهالفقيه 3 474 باب النوادر قَالَ عليه سلام أَوَّلُ النَّظْرَةِ لَكَ وَ الثَّانِيَةُ عَلَيْكَ وَ لَا لَكَ وَ الثَّالِثَةُ فِيهَا الْهَلَاكُ
ان الاسلام العزيز منبع العفة والحجاب ؛ حذّر الانسان المسلم بانواع التحذيرات لكي لا يقترب من هذا الداء الوخيم ؛ ومن تحذيراته التي توقظ الضمير وتحي القلب الميت بالذنوب هو تنبيه العاصي بانه سيُنتقم منه في الدنيا قبل الاخرة بتسليط من يتجاوز حريمه كما تجاوز حريم الناس وقال كما تدين تدان وهذه الروايات باسانيدها ومصادرها :
بحار الأنوار ج76، ص: 19 عن الأمالي للصدوق عَنِ الْفَامِيِّ عَنْ مُحَمَّدٍ الْحِمْيَرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ ابْنِ رِبَاطٍ عَنِ الْحَضْرَمِيِّ عَنِ الصَّادِقِ عليه السلام قَالَ: بَرُّوا آبَاءَكُمْ يَبَرَّكُمْ أَبْنَاؤُكُمْ وَ عِفُّوا عَنْ نِسَاءِ النَّاسِ تَعِفَّ نِسَاؤُكُمْ . الكافي 2 138 باب القناعة ..... 4- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ مَكْتُوبٌ فِي التَّوْرَاةِ ابْنَ آدَمَ كُنْ كَيْفَ شِئْتَ كَمَا تَدِينُ تُدَانُ مَنْ رَضِيَ مِنَ اللَّهِ بِالْقَلِيلِ مِنَ الرِّزْقِ قَبِلَ اللَّهُ مِنْهُ الْيَسِيرَ مِنَ الْعَمَلِ وَ مَنْ رَضِيَ بِالْيَسِيرِ مِنَ الْحَلَالِ خَفَّتْ مَئُونَتُهُ وَ زَكَتْ مَكْسَبَتُهُ وَ خَرَجَ مِنْ حَدِّ الْفُجُورِ . الكافي 5 553 باب أن من عف عن حرم الناس عف عن حرم عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ شَرِيفِ بْنِ سَابِقٍ أَوْ رَجُلٍ عَنْ شَرِيفٍ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ أَبِي قُرَّةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ لَمَّا أَقَامَ الْعَالِمُ الْجِدَارَ أَوْحَى اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِلَى مُوسَى عليه السلام أَنِّي مُجَازِي الْأَبْنَاءِ بِسَعْيِ الْآبَاءِ إِنْ خَيْراً فَخَيْرٌ وَ إِنْ شَرّاً فَشَرٌّ لَا تَزْنُوا فَتَزْنِيَ نِسَاؤُكُمْ وَ مَنْ وَطِئَ فِرَاشَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ وُطِئَ فِرَاشُهُ كَمَا تَدِينُ تُدَانُ منلايحضرهالفقيه 4 21 باب ما جاء في الزنا ..... وَ رَوَى عَمْرُو بْنُ أَبِي الْمِقْدَامِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ كَانَ فِيمَا أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ عليه السلام يَا مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ مَنْ زَنَى زُنِيَ بِهِ وَ لَوْ فِي الْعَقِبِ مِنْ بَعْدِهِ يَا مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ عِفَّ تَعِفَّ أَهْلُكَ يَا مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ إِنْ أَرَدْتَ أَنْ يَكْثُرَ خَيْرُ أَهْلِ بَيْتِكَ فَإِيَّاكَ وَ الزِّنَا يَا مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ كَمَا تَدِينُ تُدَانُ منلايحضرهالفقيه 4 21 باب ما جاء في الزنا ..... وَ فِي رِوَايَةِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْبِلَادِ قَالَ كَانَتِ امْرَأَةٌ عَلَى عَهْدِ دَاوُدَ عليه السلام يَأْتِيهَا رَجُلٌ يَسْتَكْرِهُهَا عَلَى نَفْسِهَا فَأَلْقَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي قَلْبِهَا فَقَالَتْ لَهُ إِنَّكَ لَا تَأْتِينِي مَرَّةً إِلَّا وَ عِنْدَ أَهْلِكَ مَنْ يَأْتِيهِمْ قَالَ فَذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ فَوَجَدَ عِنْدَ أَهْلِهِ رَجُلًا فَأَتَى بِهِ دَاوُدَ عليه السلام فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أُتِيَ إِلَيَّ مَا لَمْ يُؤْتَ إِلَى أَحَدٍ قَالَ وَ مَا ذَاكَ قَالَ وَجَدْتُ هَذَا الرَّجُلَ عِنْدَ أَهْلِي فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى دَاوُدَ عليه السلام قُلْ لَهُ كَمَا تَدِينُ تُدَانُ . الكافي 5 553 باب أن من عف عن حرم الناس عف عن حرم عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ أَمَا يَخْشَى الَّذِينَ يَنْظُرُونَ فِي أَدْبَارِ النِّسَاءِ أَنْ يُبْتَلَوْا بِذَلِكَ فِي نِسَائِهِمْ . فیا اخوتی ویا اخواتی ان الزنا من الذنوب التي لها آثار عظيمة في الدنيا وعقاب اليم في الاخرة ومن الآثار الدنيوية هي ذهاب الحياء والعفة من المحيط العائلي وهذه الكارثة لوحدها تكفي الانسان ان يهرب من الاقتراب نحو هذه المدلهمة المهلكة . اللهم بعفاف المعصومين عليهم السلام اعصمنا ونساءنا وذرياتنا من الاقتراب لمعاصيك ما ظهر منها وما بطن بحق محمد واله الطاهرين اللهم صل على محمد واله
العفة هي طريق النجاة من سوء السبيل والامراض وخطوات الشيطان واختلاط الانساب
ملاحظة :
الطيور غير مكلفة
وهناك كثيرا من الطيور تقارب غير اناثها ولايتناثر ريشها كالحمَام وغيره
اذن فالرواية منسوبة وموضوعة وغير علمية
التعديل الأخير تم بواسطة الدكتور الكويتي; الساعة 24-04-2013, 03:41 PM.
العفة هي طريق النجاة من سوء السبيل والامراض وخطوات الشيطان واختلاط الانساب ملاحظة : الطيور غير مكلفة وهناك كثيرا من الطيور تقارب غير اناثها ولايتناثر ريشها كالحمَام وغيره اذن فالرواية منسوبة وموضوعة وغير علمية
انك لو قرات القران بتدبر لما اشكلت اشكالك هذا فلا تكن ممن يقرء القران والقران يلعنه
الفصل 8 من حام حول الشبهات واقترب من الزنا بارتكاب المقدمات يا ويله لقد وقع في فخ ابليس : مستدركالوسائل 17 323 12- باب حكم التوقف و الاحتياط في.... عَوَالِي اللآَّلِي، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله يَقُولُ حَلَالٌ بَيِّنٌ وَ حَرَامٌ بَيِّنٌ وَ بَيْنَهُمَا شُبُهَاتٌ لَا يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ فَقَدِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَ عِرْضِهِ وَ مَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ كَالرَّاعِي حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَقَعَ فِيهِ أَلَا إِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى وَ إِنَّ حِمَى اللَّهِ تَعَالَى مَحَارِمُهُ . نستجير بالله ان هناك من تراه يحن الى ارتكاب الفاحشة دوّار عنها والوسائل اليوم كثيرة لنيلها باسهل سبيل ومن الناس من تراه يفر منها ومن مقدماتها كفراره من النار - اللهم اجعلنا منهم - فنقول لمن اراد معرفة من جنى عليه الجاني فجعل ولده وسمة للزاني فان لولد الزنا علامات : 3- الأمالي للصدوق عَنِ ابْنِ مَسْرُورٍ عَنِ ابْنِ عَامِرٍ عَنْ عَمِّهِ عَنِ الْأَزْدِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْكَرْخِيِّ عَنِ الصَّادِقِ عليه السلام قَالَ: عَلَامَاتُ وَلَدِ الزِّنَا ثَلَاثٌ سُوءُ الْمَحْضَرِ وَ الْحَنِينُ إِلَى الزِّنَا وَ بُغْضُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ. فان محضر ولد الزنا كله شر يحب القتل والدماء ويتلذذ بقتل الابرياء : بحارالأنوار 12 31 باب 2- قصص ولادته عليه السلام فَقَالَ الصَّادِقُ عليه السلام وَ اللَّهِ مَا فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ وَ مَا كَذَبَ إِبْرَاهِيمُ فَقِيلَ فَكَيْفَ ذَلِكَ فَقَالَ إِنَّمَا قَالَ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا إِنْ نَطَقَ وَ إِنْ لَمْ يَنْطِقْ فَلَمْ يَفْعَلْ كَبِيرُهُمْ هَذَا شَيْئاً فَاسْتَشَارَ نُمْرُودُ قَوْمَهُ فِي إِبْرَاهِيمَ فَقَالُوا لَهُ حَرِّقُوهُ وَ انْصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فاعِلِينَ فَقَالَ الصَّادِقُ عليه السلام كَانَ فِرْعَوْنُ إِبْرَاهِيمَ وَ أَصْحَابُهُ لِغَيْرِ رِشْدَةٍ فَإِنَّهُمْ قَالُوا لِنُمْرُودَ حَرِّقُوهُ وَ انْصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فاعِلِينَ وَ كَانَ فِرْعَوْنُ مُوسَى وَ أَصْحَابُهُ لِرِشْدَةٍ فَإِنَّهُ لَمَّا اسْتَشَارَ أَصْحَابَهُ فِي مُوسَى قَالُوا أَرْجِهْ وَ أَخاهُ وَ أَرْسِلْ فِي الْمَدائِنِ حاشِرِينَ يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ . وتجد هناك الكثير من الناس في هذه الدنيا يرى الحق يشع من كلمات اهل البيت عليهم السلام ويرى بعقله ولا يشك بانهم سفن النجاة لا سفينة سواهم لكنه يرمي بنفسه في بحار الظلمات لان قلبه لا يستقبل حب اهل البيت عليهم السلام فهذه هي ... هي العلامة فلا تذهب بكم مذاهب التاويل فانها علامة الحق الصريح . 4- لي، الأمالي للصدوق عَنِ ابْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَرْبَعٌ لَا تَدْخُلُ بَيْتاً وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ إِلَّا خَرِبَ وَ لَمْ يُعْمَرْ بِالْبَرَكَةِ الْخِيَانَةُ وَ السَّرِقَةُ وَ شُرْبُ الْخَمْرِ وَ الزِّنَا.
الفصل 10 11- الخصال عَنْ مَاجِيلَوَيْهِ عَنْ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارِ عَنِ الْأَشْعَرِيِّ عَنِ ابْنِ هَاشِمٍ عَنِ الْفَارِسِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَفْصٍ الْبَصْرِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه واله مَا عَجَّتِ الْأَرْضُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَعَجِيجِهَا مِنْ ثَلَاثَةٍ مِنْ دَمٍ حَرَامٍ يُسْفَكُ عَلَيْهَا أَوِ اغْتِسَالٍ مِنْ زِنًا أَوِ النَّوْمِ عَلَيْهَا قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ. ملاحظات : اعزائي عندي بحث مفصل ساكتبه ان شاء الله ان وفقت وفيه ان الارض لها احساس وشعور ومعرفة اكثر من الانسان لانها تعرف الجالس عليها وتعرف الماشي عليها وماذا يفعل وهي تشهد عليه يوم القيامة وتكلمه في القبر حين دفنه وكثير من الادلة التي تثبت بحثي ومن تلك الروايات التي اذكرها لاثبات البحث هي هذه الرواية فاين المفر يا عاصي ؟ اينما تذهب فالارض تحتك وهي تحصي لك اعمالك وتنفر منك ؛ فكيف تتوقع انك تنال بركات الارض وهي تكرهك وتعج الى الله تعالى منك . فهي تعج لكثير من اعمال العصاة ولكن عجيجها لهذه الثلاثة اكثر من عجيجها للمعاصي الاخرى . ولعل الزاني لا يغتسل بنية الغسل ولكنه حينما يغتسل باي نية كانت فالماءالذي يصيب الارض من اغتساله تسبب عجيج الارض متنفرة منه
السلام عليكم ان هناك ذنوبا يرتكبها الانسان في الدنيا ويلاقي اثرها في الدنيا بتمحيص وابتلاء بالامراض او الديون اوالفقر وما شابه ذلك وبهذه الامتحانات تذهب ذنوبه كما في هذا الحديث الذي انقل لكم منه موضع الحاجة هنا : الكافي 2 238 باب المؤمن و علاماته و صفاته .....
عَنْ مِهْزَمٍ الْأَسَدِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَا مِهْزَمُ شِيعَتُنَا مَنْ لَا يَعْدُو صَوْتُهُ سَمْعَهُ وَ لَا شَحْنَاؤُهُ بَدَنَهُ وَ لَا يَمْتَدِحُ بِنَا مُعْلِناً وَ لَا يُجَالِسُ لَنَا عَائِباً وَ لَا يُخَاصِمُ لَنَا قَالِياً إِنْ لَقِيَ مُؤْمِناً أَكْرَمَهُ وَ إِنْ لَقِيَ جَاهِلًا هَجَرَهُ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَكَيْفَ أَصْنَعُ بِهَؤُلَاءِ الْمُتَشَيِّعَةِ قَالَ فِيهِمُ التَّمْيِيزُ وَ فِيهِمُ التَّبْدِيلُ وَ فِيهِمُ التَّمْحِيصُ تَأْتِي عَلَيْهِمْ سِنُونَ تُفْنِيهِمْ وَ طَاعُونٌ يَقْتُلُهُمْ وَ اخْتِلَافٌ يُبَدِّدُهُمْ شِيعَتُنَا مَنْ لَا يَهِرُّ هَرِيرَ الْكَلْبِ وَ لَا يَطْمَعُ طَمَعَ الْغُرَابِ وَ لَا يَسْأَلُ عَدُوَّنَا وَ إِنْ مَاتَ جُوعاً.... ومن الذنوب ما لها عقوبة في الاخرة وعقوبتها شديدة كالغيبة ؛
ومن الذنوب العظيمة المرعبة هي الذنوب التي لها عقوبة في الدنيا والاخرة ومن هذه لذنوب والعياذ بالله وبه نستجير "الزنا" اقرؤا معي هذه الرواية : عن كتاب الخصال عَنِ... الْأَعْمَشِ عَنْ شَقِيقٍ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه واله مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ إِيَّاكُمْ وَ الزِّنَا فَإِنَّ فِيهِ سِتَّ خِصَالٍ ثَلَاثٌ فِي الدُّنْيَا وَ ثَلَاثٌ فِي الْآخِرَةِ فَأَمَّا الَّتِي فِي الدُّنْيَا فَإِنَّهُ يَذْهَبُ بِالْبَهَاءِ وَ يُورِثُ الْفَقْرَ وَ يَنْقُصُ الْعُمُرَ وَ أَمَّا الَّتِي فِي الْآخِرَةِ فَإِنَّهُ يُوجِبُ سَخَطَ الرَّبِّ وَ سُوءَ الْحِسَابِ وَ الْخُلُودَ فِي النَّارِ ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ صلی الله علیه واله سَوَّلَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ فِي الْعَذابِ هُمْ خالِدُونَ.(انتهى) ومن كل هذه العقوبات يكفي قول النبي صلى الله عليه واله " سُوءَ الْحِسَابِ" لان معناه ان الله تعالى سيعامله بعدله لا بعفوه ويؤاخذه بكل صغيرة وكبيرة فحينها من ينجو؟!! كما في هذه الرواية :
تعليق