إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الزميل "يا الله عفوك" تفضل هنا..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الزميل "يا الله عفوك" تفضل هنا..

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..


    الزميل "يا الله عفوك"...في الحوار الدائر بيننا في موضوع الأخ سيبويه و الموجود على الرابط:

    المبالغات في هيبة عمر و عزته

    قلت أنت في إشارة للصحابة ما نصه:

    المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *
    فليس هناك مخالفة لهم ثبتت ابدا ابدا
    والا مخالفة واحدة في صلح الحديبية عندما رفض علي بن ابي طالب (رفض الامر امام الكفار) ان يمحو الكلمة كما ثبت في كتبكم ايضا.


    و قد دعوتك في ردي عليك لأن تفتح موضوعا خاصا في مسألة رفض الإمام علي محو لقب

    الرسالة عن رسول الله لنتحاور حول تلك النقطة من دون تشويش على الموضوع الأصلي..

    و قد خشيتُ ألا تقوم بفتح موضوع خاص بذلك فيفوتني شرف الدفاع عن أمير المؤمنين

    فارتأيت أن أقوم أنا بفتح الموضوع و أدعوك إليه..

    فالآن الموضوع مفتوح و الكلام لك لتبدأ فتخبرنا كيف عصى علي بن أبي طالب عليهما السلام رسول الله ..

    تفضل..

  • #2

    جعفر بن محمد يخبرك كيف كان ذلك ...
    تفسير القمي - الجزء 2 - 312 - تفسير سورة الفتح
    ننقل الشاهد من الرواية ...
    ودعا أمير المؤمنين عليه السلام وقال له اكتب، فكتب أمير المؤمنين عليه السلام: " بسم الله الرحمن الرحيم " فقال سهيل بن عمرو: لا نعرف الرحمن اكتب كما كان يكتب آباؤك باسمك اللهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: اكتب باسمك اللهم فانه اسم من اسماء الله، ثم كتب: " هذا ما تقاضى عليه محمد رسول الله صلى الله عليه وآله والملا من قريش، فقال سهيل بن عمرو: لو علمنا أنك رسول الله ما حاربناك اكتب هذا ما تقاضى عليه محمد بن عبدالله أتأنف من نسبك يا محمد ! فقال رسول الله أنا رسول الله وان لم تقروا، ثم قال امح يا علي ! واكتب محمد بن عبدالله، فقال أمير المؤمنين عليه السلام، ما أمحو اسمك من النبوة ابدا، فمحاه رسول الله صلى الله عليه وآله بيده، ثم كتب: " هذا ما اصطلح عليه محمد بن عبدالله والملا من قريش وسهيل بن عمرو ....... ولا يدخل عليها بسلاح إلا سلاح المسافر السيوف في القراب " وكتب علي بن ابي طالب وشهد على الكتاب المهاجرون والانصار.
    ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي ! انك ابيت ان تمحو اسمي من النبوة فو الذي بعثني بالحق نبيا لتجيبن ابناء‌هم إلى مثلها وانت مضيض مضطهد


    الملاحظات /
    - امره النبي عليه الصلاة والسلام بكتابة "بسم الله الرحمن الرحيم"
    - ثم امره بتغييرها الى "بسمك اللهم"
    فوافق علي بن ابي طالب ولم يعترض.


    - امره بان يكتب "محمد رسول الله" ثم امره ان يغيرها الى "محمد بن عبدالله"
    ولكن علي بن ابي طالب رفض ذلك.

    فقام النبي عليه الصلاة والسلام بمحو الكلمة بنفسه لانه يريد فعلا ذلك الفعل ان يتم، وفي النهاية عاتب علي بن ابي طالب رضي الله عنه لانه رفض امره بانه سيقبل من غير النبي نفس الامر وسيوافق رغما عنه.

    فماذا تريد ان تقول؟؟؟

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *

      الملاحظات /
      - امره النبي عليه الصلاة والسلام بكتابة "بسم الله الرحمن الرحيم"
      - ثم امره بتغييرها الى "بسمك اللهم"
      فوافق علي بن ابي طالب ولم يعترض.


      هل هناك مخالفة شرعية في محو البسملة و الاستعاضة عنها ب "بسمك اللهم"؟؟؟؟

      يرجى تبيان ذلك



      المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *
      المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *
      - امره بان يكتب "محمد رسول الله" ثم امره ان يغيرها الى "محمد بن عبدالله"
      ولكن علي بن ابي طالب رفض ذلك.

      فقام النبي عليه الصلاة والسلام بمحو الكلمة بنفسه لانه يريد فعلا ذلك الفعل ان يتم، وفي النهاية عاتب علي بن ابي طالب رضي الله عنه لانه رفض امره بانه سيقبل من غير النبي نفس الامر وسيوافق رغما عنه.

      المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *
      فماذا تريد ان تقول؟؟؟



      أولا: قولك أن رسول الله عاتب أمير المؤمنين فهذا استنتاج من عندك و إلا فالنص ليس فيه عتاب

      ولاهم يحزنون بل فيه تحسر على ما سينال أمير المؤمنين في القادم من الأيام فسيقبل بالتنازل وهو مضطهد..

      ثانيا: توضيح موقف أمير المؤمنين عليه السلام لا بد أن يكون إما عن طريق الفكر الجعفري أو الفكر المخالف..

      فإن كنت تريد التوضيح عن طريق الفكر الجعفري فتأمل الآتي:



      الأمر من المشرع لا يخلو من أن يكون إما أمرا نافذ الوجوب أو أمرا مندوبا يُثاب فاعله و لا يَأثم تاركه..

      و الأمر المندوب يكون من صنف قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ"..

      فلا يأثم من تداين و لم يكتبه و مصداقه قوله تعالى: "فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ"..

      و بما أن عليا في مذهب الإمامية معصوم و أعلم الناس بشرع الله بعد رسول الله فهو أعلم بالواجب و المندوب

      وهو أعلم بما يأثم عليه و ما يثابه به و بالتالي فليس مثله من يَحتاج أن يعتذر عن فعل فعله بل فعله يستشهد به على الجواز و الحرمه..

      و المتتبع لخبر صلح الحديبية يعلم أن المشركين كانوا يتهددون رسول الله بأن أصحابه سيسلموه و يتركوه وهو

      الخبر المذكور في كتاب المصنف لابن أبي شيبة رواه عن "خالد بن مخلد قال حدثنا عبد الرحمن بن عبد العزيز الأنصاري

      قال حدثني ابن شهاب قال حدثني عروة بن الزبير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عام الحديبية..."إلى موضع الشاهد

      حيث قال عروة بن مسعود الثقفي لرسول الله : " يا محمد ، هؤلاء قومك كعب بن لؤي وعامر بن لؤي قد خرجوا بالعوذ

      المطافيل ، يقسمون لا يخلون بينك وبين مكة حتى تبيد خضراءهم ، وإنما أنت من قتالهم بين أحد أمرين :

      أن يجتاح قومك ، فلم تسمع برجل قط اجتاح أصله قبلك ، وبين أن يسلمك من أرى معك ، فإني

      لا أرى معك إلا أوباشا من الناس ، لا أعرف أسماءهم ولا وجوههم..." انتهى اقتباس موضع الشاهد..

      أقول: فموقف أمير المؤمنين فيه نصرة لرسول الله و النصرة واجبة أما المحو فمندوب

      ولو كان واجبا لفعله أمير المؤمنين ففعل الإمام المعصوم يُستدل به على الحُكم و ليس العكس..

      و يعضده أن رسول الله قد أقرّه على فعله و ما عاتبه كما يحاول المخالف أن يصور لنا بل تحسر على خليفته

      الذي أبى أن يمحي لقب الرسالة عنه نُصرةً له فلن يجد من يقف معه نفس الموقف حين يُمحى عنه لقب إمرة المؤمنين..


      أما إن كنت تريد التوضيح عن طريق الفكر المخالف فتأمل الآتي:


      فالحقيقة أن مشايخ المخالفين لم يتكلفوا عناء التبرير الطويل لأمير المؤمنين فهم أصلا

      لا يرون أن ما فعله أمير المؤمنين أمر يستحق الاعتذار عنه لأنه لم يرتكب مخالفة..

      فقد قال الشيخ أحمد بن محمد بن أبى بكر القسطلاني في كتابه إرشاد الساري لصحيح البخاري 6/159 التالي:

      ============================
      قال علي رضي الله عنه ما أنا بالذي أمحاه ، ليس بمخالفة لأمره عليه الصلاة والسلام بل علم بالقرينة أن الأمر ليس للإيجاب
      ============================

      أما العلامة بدرالدين محمود بن أحمد بن موسى العيني صاحب كتاب عمدة القاري لشرح صحيح البخاري 13/275 فقال:

      ============================
      وقول علي رضي الله تعالى عنه ما أنا بالذي أمحاه ليس بمخالفة لأمر رسول الله صلى اللهعليه وسلم لأنه علم بالقرينة أن الأمر ليس للإيجاب
      ============================

      و أخيرا فقد ذكر المسألة الإمام محي الدين أبوزكريا يحيى بن شرف النووي في شرحه لصحيح مسلم 12/135 فقال:

      ============================
      وهذا الذي فعله علي رضي الله عنه من باب الأدب المستحب لأنه لم يفهم من النبي صلى اللهعليه وسلم تحتيم محو علي بنفسه ، ولهذا لم ينكر ، ولو حتم محوه بنفسه لم يجز لعلي تركه ولما أقرّه النبي صلى اللهعليه وسلم على المخالفة
      ============================

      وكلام هؤلاء المشايخ مطابق للواقع فقرينة عدم الإيجاب متوفرة فمصدر الأمر لم يكن من رسول الله ابتداءا

      بل كان من سهيل بن عمرو و بالتالي فيُعلم أن الأمر الصادر من رسول الله هو تنزّلا بينما الآمر الحقيقي هو سهيل

      فلذلك يكون رد الأمر أجمل من الانصياع له لما فيه من نصرة لرسول الله و كسر عين للمشركين..

      علما أن الذي قام بمحي اللقب هو رسول الله بإرشاد أمير المؤمنين فنفهم من هذه المسألة أمران:

      1- أن أمير المؤمنين برهن للمشركين أن شيعة رسول الله لا يخذلوه أبدا و أن رسول الله هو الذي تنازل بنفسه..

      2- أن أمير المؤمنين لا يعصي رسول الله إن كان الأمر صادرا عن رسول الله ابتداءا لذلك فقد

      أرشد أمير المؤمنين رسول الله إلى موقع الكلمة ليمحوها رسول الله بنفسه..


      بل و أكثر من ذلك...فالمخالفون لعلي بن أبي طالب يرون مسألة كتابته للصحيفة هي فضيلة يودون لو ينزعونها منه..

      فقد روى الإمام الصنعاني في مصنفه 5/343 عن ابن عباس، قال: كاتب الكتاب يوم الحديبية علي بن أبي طالب، ثم قال:أخبرنا

      معمر، قال: سألت عنه الزهري، فضحك، وقال: هو علي بن أبي طالب. ولو سألت عنه هؤلاء قالوا: عثمان. يعني بني أمية.


      أقول: فسبحان الله كيف أن من فهم ما جرى في الحديبية من المخالفين يتمنى لو كان الشرف فيه لمن يوالى و ليس لعلي .


      تفضل
      التعديل الأخير تم بواسطة Malik13; الساعة 18-04-2013, 09:42 AM.

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
        [font=Simplified Arabic][SIZE=20px][color=darkred]

        هل هناك مخالفة شرعية في محو البسملة و الاستعاضة عنها ب "بسمك اللهم"؟؟؟؟

        يرجى تبيان ذلك
        لايمكن ان يأمر الرسول عليه الصلاة والسلام بمخالفة شرعية.
        وانما القصد ان محو اسم الرحمن الرحيم اعظم من محو رسول الله

        حتى لاتعتذر بعذر ركيك.


        ولاهم يحزنون بل فيه تحسر على ما سينال أمير المؤمنين في القادم من الأيام فسيقبل بالتنازل وهو مضطهد..

        ليس شأني ان تعاند في الواضحات.

        لانه بدأها بكلمة "ابيت" ثم ابتعها بكلمة "لتجيبن"
        فهو رفض امر الرسول عليه الصلاة والسلام
        وسيقبل من عدوه نفس الامر رغما عنه.

        وهذا فيه معاتبة ... اي ترفضني ... وتقبل من عدوك نفس امري.

        لان الامرين مشتركين في جنس الفعل.





        الأمر من المشرع لا يخلو من أن يكون إما أمرا نافذ الوجوب أو أمرا مندوبا يُثاب فاعله و لا يَأثم تاركه..
        الامر هنا نافذ لان النبي عليه الصلاة والسلام لم يتركه بل فعله بنفسه بعد ان رفض علي بن ابي طالب.

        والا لو كان للخيار ... لاقره النبي عليه الصلاة والسلام وترك ذلك

        وهذا حاصل في موضوع كتابة الكتاب في اخر ايامه
        فهو ترك كتابة الكتاب وهذا اقرار بتركه، فهي قرينة قوية بخلاف السابق.

        و بما أن عليا في مذهب الإمامية معصوم و أعلم الناس بشرع الله بعد رسول الله فهو أعلم بالواجب و المندوب

        لاتحتج علي بالعصمة.
        فهي اضعف الحلقات لان علي لم يكن معصوما ابدا والا كيف يكون معصوم ويقول له النبي عليه الصلاة والسلام "فمن رغب عن سنتي فليس مني"
        لان علي حلف ان لاينام الليل وهي مخالفة صريحة لسنة النبي عليه الصلاة والسلام.
        بالاضافة الى المخالفة الصريحة في صلح الحديبية.


        أقول: فموقف أمير المؤمنين فيه نصرة لرسول الله و النصرة واجبة أما المحو فمندوب

        النصرة بالطاعة.
        فلو كان النبي عليه الصلاة والسلام اقره على الترك لتركه ولكنه لم يقره بل خالفه ونفذ الامر الذي رفضه علي بن ابي طالب.
        بالعقل حدثني وليس بنظرية العصمة المفقوده.


        فقد قال الشيخ أحمد بن محمد بن أبى بكر القسطلاني في كتابه إرشاد الساري لصحيح البخاري 6/159 التالي:
        ============================
        قال علي رضي الله عنه ما أنا بالذي أمحاه ، ليس بمخالفة لأمره عليه الصلاة والسلام بل علم بالقرينة أن الأمر ليس للإيجاب

        لا تحتج علي برأي بل بدليل.

        لان القرينة من الرواية ان النبي عليه الصلاة والسلام لم يوافق على عدم محو الكلمة، فهي دليل على ان هناك ارادة حقيقية بان يتم الامر.


        فمصدر الأمر لم يكن من رسول الله ابتداءا
        بل كان من سهيل بن عمرو و بالتالي فيُعلم أن الأمر الصادر من رسول الله هو تنزّلا بينما الآمر الحقيقي هو سهيل



        عذر ضعيف ركيك جدا
        لان علي اساسا لايكتب الا بامر النبي عليه الصلاة والسلام
        ولايمحو الا بامره
        ولايتلقى الامر الا عن طريق النبي الذي قوله يعتبر حق.

        مثلما محى كلمة "الرحمن الرحيم" وهي اعظم من كلمة "رسول الله"


        1- أن أمير المؤمنين برهن للمشركين أن شيعة رسول الله لا يخذلوه أبدا و أن رسول الله هو الذي تنازل بنفسه..
        بل لو صدقت الطاعة هي الدليل وليست المخالفة.

        عذر ركيك جدا وانشائي ومخالف للحق.


        2- أن أمير المؤمنين لا يعصي رسول الله إن كان الأمر صادرا عن رسول الله ابتداءا لذلك فقد
        أرشد أمير المؤمنين رسول الله إلى موقع الكلمة ليمحوها رسول الله بنفسه..
        هذا لم يثبت في الرواية الصحيحة عندكم.
        ولو ثبت فهو حجة زيادة لانه دليل على ان النبي عليه الصلاة والسلام مصر على امضاء رغم انه لايعلم القراءة. وهذا لايعد الا حجة عليه وليس له.

        ولكن اتصور ان ذلك مخالف لمعتقدك بانه يكتب ويقرأ.



        بل و أكثر من ذلك...فالمخالفون لعلي بن أبي طالب يرون مسألة كتابته للصحيفة هي فضيلة يودون لو ينزعونها منه
        وهل في الكتابة فضل؟

        فلو ثبت فلن يثبت ان احدهم يريد ان يخالفة في امره.
        التعديل الأخير تم بواسطة * يا الله عفوك *; الساعة 18-04-2013, 09:08 PM.

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
          [font=Simplified Arabic][SIZE=20px][color=darkred]

          هل هناك مخالفة شرعية في محو البسملة و الاستعاضة عنها ب "بسمك اللهم"؟؟؟؟

          يرجى تبيان ذلك







          أولا: قولك أن رسول الله عاتب أمير المؤمنين فهذا استنتاج من عندك و إلا فالنص ليس فيه عتاب

          ولاهم يحزنون بل فيه تحسر على ما سينال أمير المؤمنين في القادم من الأيام فسيقبل بالتنازل وهو مضطهد..

          ثانيا: توضيح موقف أمير المؤمنين عليه السلام لا بد أن يكون إما عن طريق الفكر الجعفري أو الفكر المخالف..

          فإن كنت تريد التوضيح عن طريق الفكر الجعفري فتأمل الآتي:



          الأمر من المشرع لا يخلو من أن يكون إما أمرا نافذ الوجوب أو أمرا مندوبا يُثاب فاعله و لا يَأثم تاركه..

          و الأمر المندوب يكون من صنف قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ"..

          فلا يأثم من تداين و لم يكتبه و مصداقه قوله تعالى: "فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ"..

          و بما أن عليا في مذهب الإمامية معصوم و أعلم الناس بشرع الله بعد رسول الله فهو أعلم بالواجب و المندوب

          وهو أعلم بما يأثم عليه و ما يثابه به و بالتالي فليس مثله من يَحتاج أن يعتذر عن فعل فعله بل فعله يستشهد به على الجواز و الحرمه..

          و المتتبع لخبر صلح الحديبية يعلم أن المشركين كانوا يتهددون رسول الله بأن أصحابه سيسلموه و يتركوه وهو

          الخبر المذكور في كتاب المصنف لابن أبي شيبة رواه عن "خالد بن مخلد قال حدثنا عبد الرحمن بن عبد العزيز الأنصاري

          قال حدثني ابن شهاب قال حدثني عروة بن الزبير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عام الحديبية..."إلى موضع الشاهد

          حيث قال عروة بن مسعود الثقفي لرسول الله : " يا محمد ، هؤلاء قومك كعب بن لؤي وعامر بن لؤي قد خرجوا بالعوذ

          المطافيل ، يقسمون لا يخلون بينك وبين مكة حتى تبيد خضراءهم ، وإنما أنت من قتالهم بين أحد أمرين :

          أن يجتاح قومك ، فلم تسمع برجل قط اجتاح أصله قبلك ، وبين أن يسلمك من أرى معك ، فإني

          لا أرى معك إلا أوباشا من الناس ، لا أعرف أسماءهم ولا وجوههم..." انتهى اقتباس موضع الشاهد..

          أقول: فموقف أمير المؤمنين فيه نصرة لرسول الله و النصرة واجبة أما المحو فمندوب

          ولو كان واجبا لفعله أمير المؤمنين ففعل الإمام المعصوم يُستدل به على الحُكم و ليس العكس..

          و يعضده أن رسول الله قد أقرّه على فعله و ما عاتبه كما يحاول المخالف أن يصور لنا بل تحسر على خليفته

          الذي أبى أن يمحي لقب الرسالة عنه نُصرةً له فلن يجد من يقف معه نفس الموقف حين يُمحى عنه لقب إمرة المؤمنين..


          أما إن كنت تريد التوضيح عن طريق الفكر المخالف فتأمل الآتي:


          فالحقيقة أن مشايخ المخالفين لم يتكلفوا عناء التبرير الطويل لأمير المؤمنين فهم أصلا

          لا يرون أن ما فعله أمير المؤمنين أمر يستحق الاعتذار عنه لأنه لم يرتكب مخالفة..

          فقد قال الشيخ أحمد بن محمد بن أبى بكر القسطلاني في كتابه إرشاد الساري لصحيح البخاري 6/159 التالي:

          ============================
          قال علي رضي الله عنه ما أنا بالذي أمحاه ، ليس بمخالفة لأمره عليه الصلاة والسلام بل علم بالقرينة أن الأمر ليس للإيجاب
          ============================

          أما العلامة بدرالدين محمود بن أحمد بن موسى العيني صاحب كتاب عمدة القاري لشرح صحيح البخاري 13/275 فقال:

          ============================
          وقول علي رضي الله تعالى عنه ما أنا بالذي أمحاه ليس بمخالفة لأمر رسول الله صلى اللهعليه وسلم لأنه علم بالقرينة أن الأمر ليس للإيجاب
          ============================

          و أخيرا فقد ذكر المسألة الإمام محي الدين أبوزكريا يحيى بن شرف النووي في شرحه لصحيح مسلم 12/135 فقال:

          ============================
          وهذا الذي فعله علي رضي الله عنه من باب الأدب المستحب لأنه لم يفهم من النبي صلى اللهعليه وسلم تحتيم محو علي بنفسه ، ولهذا لم ينكر ، ولو حتم محوه بنفسه لم يجز لعلي تركه ولما أقرّه النبي صلى اللهعليه وسلم على المخالفة
          ============================

          وكلام هؤلاء المشايخ مطابق للواقع فقرينة عدم الإيجاب متوفرة فمصدر الأمر لم يكن من رسول الله ابتداءا

          بل كان من سهيل بن عمرو و بالتالي فيُعلم أن الأمر الصادر من رسول الله هو تنزّلا بينما الآمر الحقيقي هو سهيل

          فلذلك يكون رد الأمر أجمل من الانصياع له لما فيه من نصرة لرسول الله و كسر عين للمشركين..

          علما أن الذي قام بمحي اللقب هو رسول الله بإرشاد أمير المؤمنين فنفهم من هذه المسألة أمران:

          1- أن أمير المؤمنين برهن للمشركين أن شيعة رسول الله لا يخذلوه أبدا و أن رسول الله هو الذي تنازل بنفسه..

          2- أن أمير المؤمنين لا يعصي رسول الله إن كان الأمر صادرا عن رسول الله ابتداءا لذلك فقد

          أرشد أمير المؤمنين رسول الله إلى موقع الكلمة ليمحوها رسول الله بنفسه..


          بل و أكثر من ذلك...فالمخالفون لعلي بن أبي طالب يرون مسألة كتابته للصحيفة هي فضيلة يودون لو ينزعونها منه..

          فقد روى الإمام الصنعاني في مصنفه 5/343 عن ابن عباس، قال: كاتب الكتاب يوم الحديبية علي بن أبي طالب، ثم قال:أخبرنا

          معمر، قال: سألت عنه الزهري، فضحك، وقال: هو علي بن أبي طالب. ولو سألت عنه هؤلاء قالوا: عثمان. يعني بني أمية.


          أقول: فسبحان الله كيف أن من فهم ما جرى في الحديبية من المخالفين يتمنى لو كان الشرف فيه لمن يوالى و ليس لعلي .


          تفضل


          أنا لا أفهم كيف يعتبر هؤلاء عدم محو إسم ولقب رسول الله ص معصية مع أنه وفي وجه الكفار والمنافقين وأعداء الدين هو أكبر طاعة لا سيما وأن النبي ص لم يعترض على فعل أمير المؤمنين ص مما يكشف عن رضا النبي ص بذلك فيكون منقبة ومكرمة لأمير المؤمنين ص أيها الحمقى

          تعليق


          • #6

            أنا لا أفهم كيف يعتبر هؤلاء عدم محو إسم ولقب رسول الله ص معصية مع أنه وفي وجه الكفار والمنافقين وأعداء الدين هو أكبر طاعة لا سيما وأن النبي ص لم يعترض على فعل أمير المؤمنين ص مما يكشف عن رضا النبي ص بذلك فيكون منقبة ومكرمة لأمير المؤمنين ص أيها الحمقى
            الطاعة انما تنفيذ اوامره، فقد تكون الاوامر قوية فيلزم الطاعة.
            واما عن اعتراض الرسول عليه الصلاة والسلام فهو اساسا لم يوافقه على الترك حتى تقول انه لم يعترض بل اصر وفعله بنفسه فكيف تقول اقره؟

            الاقرار اذا وافقه وتركها مثلما ترك كتابة الكتاب في اخر ايام حياته، فهذا يسمى اقرار.

            تعليق


            • #7
              نجيب الوهابيه الذين لايملكون وعقل وينصبون العداء ولايعرفون حتى كلامك علمائهم ماهذاواي قرينه ياحمق ياوهابي




              المواهب اللدنية
              بالمن المحمدية
              الجزءالاول-ص497

              وقال القسطلاني والنووي: قال العلماء: وهذا الذي فعله علي من باب الأدب المستحب، لأنه لم يفهم من النبي (ص) تحتّم محو على نفسه، ولهذا لم ينكر عليه. ولو حتّم محوه لنفسه لم يجز لعلي تركه
              والوثيقه


              صحيح مسلم
              بشرح النووي
              الجزءالثاني عشر-
              ص135
              صلح الحديبيه
              مانصه-فقال النبي -ص- لعلي امحه فقال ماانا بالذي امحاه
              -------وهذا الذي فعله علي -رض-من باب الادب المستحب لانه لم يفهم من النبي -ص- تحتمو علي بنفسه ولهذا لم ينكر
              ولو حتم محوه بنفسه لم يجز لعلي تركه ولما اقره النبي-ص-على المخالف
              والوثيقه






              فتح الباري
              بشرح صحيح البخاري
              لابن حجر العسقلاني
              المجلدالتاسع-356
              نص-قوله-ثم قال لعلي امح رسول الله-فقال لا والله لاامحوك ابدا

              يقول ابن حجر في تفسير هذا الحجيث
              وكأن عليا فهم انامره له بذلك ليس محتما فلذلك امتنع من امتثاله

              واورد ايضا حديث عن قول النبي في روايه زكريا عند مسلم وفي حديث علي عند النسائي وزاد وقال
              اما ان لك مثلها وستأتيها وانت مضطر-يشير الى ماوقع لعلي يوم الحكمين
              فكان كذلك
              والوثيقه


              ***************



              شرح ابن بطال
              لصحيح البخاري
              الجزءالثامن
              ص88


              ((وإباءة علي من محو « رسول الله - صلى الله عليه وسلم - » أدب منه وإيمان وليس بعصيان فيما أمره به، والعصيان ها هنا أبر من الطاعة له وأجمل في التأدب والإكرام. ))
              والوثيقه

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *
                الطاعة انما تنفيذ اوامره، فقد تكون الاوامر قوية فيلزم الطاعة.

                واما عن اعتراض الرسول عليه الصلاة والسلام فهو اساسا لم يوافقه على الترك حتى تقول انه لم يعترض بل اصر وفعله بنفسه فكيف تقول اقره؟



                الاقرار اذا وافقه وتركها مثلما ترك كتابة الكتاب في اخر ايام حياته، فهذا يسمى اقرار.

                المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *



                اقررررررررررررررررررررا ياحماررررررررررررررررررر وبعدها تابع عمر بنفس المكان كيف يقول للنبي انت كاذذذذذذذب ياناصبي تابع فعل علي من علمائك




                المواهب اللدنية
                بالمن المحمدية
                الجزءالاول-ص497

                وقال القسطلاني والنووي: قال العلماء: وهذا الذي فعله علي من باب الأدب المستحب، لأنه لم يفهم من النبي (ص) تحتّم محو على نفسه، ولهذا لم ينكر عليه. ولو حتّم محوه لنفسه لم يجز لعلي تركه
                والوثيقه


                صحيح مسلم
                بشرح النووي
                الجزءالثاني عشر-
                ص135
                صلح الحديبيه
                مانصه-فقال النبي -ص- لعلي امحه فقال ماانا بالذي امحاه
                -------وهذا الذي فعله علي -رض-من باب الادب المستحب لانه لم يفهم من النبي -ص- تحتمو علي بنفسه ولهذا لم ينكر
                ولو حتم محوه بنفسه لم يجز لعلي تركه ولما اقره النبي-ص-على المخالف
                والوثيقه






                فتح الباري
                بشرح صحيح البخاري
                لابن حجر العسقلاني
                المجلدالتاسع-356
                نص-قوله-ثم قال لعلي امح رسول الله-فقال لا والله لاامحوك ابدا

                يقول ابن حجر في تفسير هذا الحجيث
                وكأن عليا فهم انامره له بذلك ليس محتما فلذلك امتنع من امتثاله

                واورد ايضا حديث عن قول النبي في روايه زكريا عند مسلم وفي حديث علي عند النسائي وزاد وقال
                اما ان لك مثلها وستأتيها وانت مضطر-يشير الى ماوقع لعلي يوم الحكمين
                فكان كذلك
                والوثيقه


                ***************



                شرح ابن بطال
                لصحيح البخاري
                الجزءالثامن
                ص88


                ((وإباءة علي من محو « رسول الله - صلى الله عليه وسلم - » أدب منه وإيمان وليس بعصيان فيما أمره به، والعصيان ها هنا أبر من الطاعة له وأجمل في التأدب والإكرام. ))
                والوثيقه





                والان تابع الحاخام عمرررررررررررررررررررررر ماذا فعل للنبي بنفس الواقعه وكيف انه ضمن قوله ان النبي كاذب


                فتح الباري بشرح صحيح البخاري
                لابن حجر العسقلاني
                المجلد السادس
                ص623
                بعدان يذكرموضوع الحديبيه ينقل التالي عن عمر التفتوا الى الكلام جيدا
                فقال عمر ابن الخطاب فأتيت نبي الله-ص-فقلت
                الست نبي
                الله حقا
                قال-اي النبي-بلى
                قلت-اي عمر-السنا على الحق وعدونا على الباطل
                قال -اي النبي- بلى
                قلت-اي عمر- فلم نعطي الدينه من دينن اذا
                قال-اي النبي- اني رسول الله ولست اعصيه وهو ناصري

                قلت-اي عمر-
                ^^^ اوليس كنت تحدثنا انا سنأتي البيت فنطوف به ^^^

                قال -اي النبي- بلى فاخبرتك انا نأتيـــــــــــــه العام ؟
                قال
                قلت-اي عمر-
                لا
                قال فانك اتيه ومطوف به

                قال فاتيت ابابكر اليس هذا نبي الله حقا قال بلى قلت السنا
                على الحق وعدونا على الباطل قال بلى قلت فلم نعطي الدنيه في جيننا اذا قال ايها الرجل

                انه لرسول الله-ص- وليس يعصي ربه وهو ناصره فاستمسك بغرزه فوالله انه على الحق
                قلت-اي عمر-اليس كان يحدثا انا سنأتي البيت ونطوف به
                قال -اي ابو بكر-بلى افاخبرك انك تاتيه العام
                قلت-اي عمر-لا
                قال فانك اتيه ومطوف به

                قال الزهري قال عمر فعملت لذلك اعمالا
                والوثيقه



                اقول انا الطالب313 شاهدوا شك عمر بالنبي



                وهنا يقول ماشككت نبفس المكان ولكن الظاهر البخاري رفعها


                المصنف للصنعاني
                الجزءالخامس
                ص339
                الحديبيه
                فقال عمر والله ماشككت منذ اسلمت الا يومئذ قال فاتيت النبي
                ويذكر الواقعه كامله





                والان اجب يامستحمر فعل علي بقول علمائك ايمان

                وفعل عمر الحاخام عمر عفوا

                يقول للنبي انت كذاب وكذبت علينا وشك بالنبوه والان اجب لو كنت تفهم ولكن لاعقل لك هناك تبن فقط

                تعليق


                • #9

                  المواهب اللدنية
                  بالمن المحمدية
                  الجزءالاول-ص497

                  وقال القسطلاني والنووي: قال العلماء: وهذا الذي فعله علي من باب الأدب المستحب، لأنه لم يفهم من النبي (ص) تحتّم محو على نفسه، ولهذا لم ينكر عليه. ولو حتّم محوه لنفسه لم يجز لعلي تركه
                  والوثيقه

                  ليس امر الرسول عليه الصلاة والسلام مخالف للادب حتى يكون رفضه ادب
                  والا فعلي بن ابي طالب مثلا غير كلمة "الرحمن الرحيم" قبلها وهي اعظم من تغيير كلمة "رسول الله"

                  واما عدم الانكار، فهذه ليست حجة لانكم لاترون لعدم انكاره في امور غيرها حجة بانه راضي عنها.

                  وكلام علماءنا من باب حسن الظن بالصحابة
                  ولكنكم انتم لاتحسنون الظن في الصحابة فيلزمك الزامكم بذلك
                  وكما يقال : على نفسها جنت براقش.

                  تعليق


                  • #10
                    ألم تعلم يا صاحب الموضوع بإنه لم يصح من فضائل أمير المؤمنين إلا ثلاث أحاديث عند أهل السنة وقد آتى أخيراً أحد منهم وتكرم بإن زاد حديث رابعاً ليصبحوا أربعة !

                    ثم بإمكانك الرجوع إلى أحد المواضيع الذي فتحوه في أحد منتدياتهم حباً لأمير المؤمنين عليه السلام بتعداد أخطاءه.

                    ثم إنه كل الصحابة لم يعصوا الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله إلا أمير المؤمنين عليه السلام - حسب رأيه الزميل السني طبعاً - فهو قد عصى الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله.

                    فبما إنه عصى، فما حكم من يعصي الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله ويصر على عصيانه؟

                    ما رأيك بعلمائك الجهلة الأغبياء الذين لا يعرفون اللغة العربية بل أوضح الواضحات فيها وغلبوا مشاعرهم وقالوا بإن ما فعله أمير المؤمنين عليه السلام ليس بمخالفة وأنه أدب منه؟ - طبعاً هذه الشهادة منك على علمائك سنحتفظ بها بإنهم يميلون إلى أهوائهم بفهم النصوص على حساب الحق فيحسنوا الظن بالصحابة ويقولوا بإنهم لم يخالفوا وما فعلوه أدب على حساب الحقيقة الواضحة حسب ما تدعي بإنهم خالفوا وفعلهم عصيان.

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة الباحث الأميري
                      زاد حديث رابعاً ليصبحوا أربعة !
                      الرواية من كتبكم.


                      بعاً هذه الشهادة منك على علمائك سنحتفظ بها بإنهم يميلون إلى أهوائهم بفهم النصوص على حساب الحق فيحسنوا الظن بالصحابة ويقولوا بإنهم لم يخالفوا وما فعلوه أدب على حساب الحقيقة الواضحة حسب ما تدعي بإنهم خالفوا وفعلهم عصيان.
                      انا استدل عليكم بما ثبت عندكم وليس بما ثبت عند اهل السنة.
                      التعديل الأخير تم بواسطة * يا الله عفوك *; الساعة 19-04-2013, 08:40 PM.

                      تعليق


                      • #12

                        ونحن أجبناك، وقلنا أيضاً لم يفهم علمائكم من الرواية ما فهمته.

                        فليست مشكلتنا أن كان علمائكم حسب تصورك هكذا:
                        ما رأيك بعلمائك الجهلة الأغبياء الذين لا يعرفون اللغة العربية بل أوضح الواضحات فيها وغلبوا مشاعرهم وقالوا بإن ما فعله أمير المؤمنين عليه السلام ليس بمخالفة وأنه أدب منه؟ - طبعاً هذه الشهادة منك على علمائك سنحتفظ بها بإنهم يميلون إلى أهوائهم بفهم النصوص على حساب الحق فيحسنوا الظن بالصحابة ويقولوا بإنهم لم يخالفوا وما فعلوه أدب على حساب الحقيقة الواضحة حسب ما تدعي بإنهم خالفوا وفعلهم عصيان.


                        أجب عن مشاركتي كاملة، ولا تختار منها ما يحلو لك حتى يقال أجاب

                        تعليق


                        • #13
                          أرجع لمشاركتي وأجب عليها وبالأخص النقاط الثلاث الأخيرة من مشاركتي التي علقت على بعضها

                          تعليق


                          • #14
                            الحمار الوهابي اجب عن علمائك

                            واجب عن الحاخام عمر الذي يكذب النبي

                            اجب الان

                            فعل النبي صحيح وفعل الامام من ادبه للنبي وليس ضد النبي ولكن حماررررررررررررررر وهابي ماذا يوجد براسه سا التبين

                            والان اجب عن الحاخم عمرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر الذي كذب النبي

                            تعليق


                            • #15
                              السلام عليك يا امير المؤمنين وقائد الغر المحجلين ويعسوب الدين
                              وخليفة رسول رب العالمين
                              المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
                              فيفوتني شرف الدفاع عن أمير المؤمنين
                              لقد دافعت وكفيت ووفيت
                              ولكن المحاور يأبى ذلك، فعندما أتيته برأي كبار علماء العامة وأعقبه الاخ الطالب بالوثائق ظل المحاور يقول:
                              لا تحتج علي برأي بل بدليل
                              ثم هو يدلي بـ(رأيه) دون دليل بل بالاستحسانات
                              لان القرينة من الرواية ان النبي عليه الصلاة والسلام لم يوافق على عدم محو الكلمة، فهي دليل على ان هناك ارادة حقيقية بان يتم الامر.
                              ولا ندري كيف لم يفهم هذه القرينة كبار العلماء؟ وكما يبدو أنه أصبح لدينا جهبذا (جاحدا) جديدا اسمه (يا الله عفوك) أو (ميكال) سابقا.
                              - امره النبي عليه الصلاة والسلام بكتابة "بسم الله الرحمن الرحيم"
                              - ثم امره بتغييرها الى "بسمك اللهم"
                              فوافق علي بن ابي طالب ولم يعترض.
                              دعا النبي صلى الله عليه وآله عليا ليكتب، وسوف نتبين لمَ لم يدع غيره؟
                              والرواية تشير الى أن أمير المؤمنين عليه السلام هو من كتب (بسم الله الرحمن الرحيم) فأعترض الاعرابي ( لا نعرف الرحمن اكتب كما كان يكتب آباؤك باسمك اللهم) فوجّه النبي صلى الله عليه وآله عليا بما يكتب وأضاف قوله (فانه اسم من اسماء الله) .
                              ثم إن عليا عليه السلام كتب (هذا ما تقاضى عليه محمد رسول الله صلى الله عليه وآله والملا من قريش) فاعترض الاعرابي، فقال النبي صلى الله عليه وآله (امح يا علي) وهذا بعد أن قال صلى الله عليه وآله للاعرابي (أنا رسول الله وان لم تقروا) فقال علي عليه السلام (ما أمحو اسمك من النبوة ابدا) فقام النبي صلى الله عليه وآله بمحوه بيده (
                              فمحاه رسول الله صلى الله عليه وآله بيده)، وظاهر العبارة يشير لذلك لكن اميرالمؤمنين عليه السلام يقول أنه هو من محاه كما في حديث الاحتجاج.
                              ويوضح حديث اعلام الورى 1 / 371 ذلك أكثر:
                              فكتب: بسم الله الرحمن الرحيم. فقال سهيل بن عمرو: هذا كتاب بيننا وبينك يا محمد ، فافتتحه بما نعرفه واكتب باسمك اللهم. فقال: أكتب باسمك اللهم وامح ما كتبت. فقال عليه السلام : لولا طاعتك يا رسول الله لما محوت. فقال النبي صلى الله عليه وآله: أكتب: هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله سهيل بن عمرو. فقال سهيل: لو أجبتك في الكتاب إلى هذا لأقررت لك بالنبوة ، فامح هذا الإسم واكتب: محمد بن عبد الله. فقال له عليعليه السلام: إنه والله لرسول الله على رغم أنفك. فقال النبيصلى الله عليه وآله: أمحها يا علي. فقال له: يا رسول الله إن يدي لا تنطلق تمحو اسمك من النبوة ! قال: فضع يدي عليها فمحاها رسول الله بيده،وقال لعلي: ستدعى إلى مثلها فتجيب وأنت على مضض.

                              ولم يكن المعترض فقط عليا عليه السلام
                              .
                              فقد جاء في (النص والإجتهاد) 174: ( فضج المسلمون وقالوا: والله لا يكتب إلا ما أمر به رسول الله... وأبوا إلا أن يكتب رسول الله كل الإباء، وكادت الفتنة أن تقع لولا أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: أنا محمد رسول الله وإن كذبتموني، وأنا محمد بن عبد الله فاكتب يا علي: هذا ما صالح عليه محمد بن عبد الله سهيل بن عمرو).

                              وفي الكافي: 8 /326، عن الإمام الصادقعليه السلام قال: (فقال لعلي عليه السلام: أكتب بسم الله الرحمن الرحيم فقال سهيل: ما أدري ما الرحمن الرحيم، إلا أني أظن هذا الذي باليمامة! ولكن أكتب كما نكتب: بسمك اللهم. قال: وأكتب: هذا ما قاضى رسول الله سهيل بن عمرو. فقال: سهيل: فعلى ما نقاتلك يا محمد؟! فقال: أنا رسول الله وأنا محمد بن عبد الله. فقال الناس: أنت رسول الله. قال: أكتب فكتب: هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله. فقال الناس: أنت رسول الله .

                              ثم كتب عليه السلام بقية الصلح وشهد الاصحاب.
                              والنص الذي طلب الاعرابي تغييره لم يأمر به النبي ابتداءا كما هو واضح، وقد اشار الاخ مالك:
                              فمصدر الأمر لم يكن من رسول الله ابتداءا
                              وقد قال أمير المؤمنين عليه السلام على ما في الاحتجاج ج1 ص 277:
                              كنت أكتب لرسول الله صلى الله عليه وآله الوحي، والقضايا، والشروط، والأمان يوم صالح أبا سفيان، وسهيل بن عمرو فكتبت: بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما اصطلح عليه محمد رسول الله أبا سفيان صخر بن حرب، وسهيل بن عمرو فقال سهيل: لا نعرف الرحمن الرحيم، ولا نقر أنك رسول الله، ولكنا نحسب ذلك شرفا لك أن تقدم اسمك على أسمائنا وإن كنا أسن منك وأبي أسن من أبيك.فأمرني رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: اكتب - مكان بسم الله الرحمن الرحيم - :" باسمك اللهم " فمحوت ذلك وكتبت: " باسمك اللهم " ومحوت " رسول الله " وكتبت " محمد بن عبد الله " فقال لي " إنك تدعى إلى مثلها فتجيب وأنت مكره " وهكذا كتبت بيني وبين معاوية وعمرو بن العاص: " هذا ما اصطلح عليه أميرالمؤمنين ومعاوية وعمرو بن العاص " فقالا: لقد ظلمناك بأن أقررنا بأنك أميرالمؤمنين وقاتلناك، ولكن اكتب: علي بن أبي طالب " فمحوت كما محي رسول الله صلى الله عليه وآله...

                              اضاف المحاور المعاند:

                              فقام النبي عليه الصلاة والسلام بمحو الكلمة بنفسه لانه يريد فعلا ذلك الفعل ان يتم
                              ولكن النبي صلى الله عليه وآله لم يُرد ذلك، كيف ذلك وهو يقول (أنا رسول الله وان لم تقروا) (أنا محمد رسول الله وإن كذبتموني)

                              قال الاخ مالك:
                              فموقف أمير المؤمنين فيه نصرة لرسول الله و النصرة واجبة أما المحو فمندوب

                              ولو كان واجبا لفعله أمير المؤمنين ففعل الإمام المعصوم يُستدل به على الحُكم و ليس العكس..

                              و يعضده أن رسول الله قد أقرّه على فعله و ما عاتبه كما يحاول المخالف أن يصور لنا بل تحسر على خليفته

                              الذي أبى أن يمحي لقب الرسالة عنه نُصرةً له فلن يجد من يقف معه نفس الموقف حين يُمحى عنه لقب إمرة المؤمنين..
                              وقول الرسول صلى الله عليه وآله دليل عليه (فوالذي بعثني بالحق نبيا لتجيبن ابناء‌هم إلى مثلها وانت مضيض مضطهد) فهل هذا عتاب فيكون قوله (مضيض) أي بلغ الحزن قلبك (مضطهد) أي مقهور مظلوم، شماتة منه به صلوات الله عليهما وآلهما؟ على ما يشير له الناصب:
                              وفي النهاية عاتب علي بن ابي طالب رضي الله عنه لانه رفض امره بانه سيقبل من غير النبي نفس الامر وسيوافق رغما عنه
                              تشير الرواية عينها التي اوردها القمّي:
                              فلما كان يوم صفّين ورضوا بالحكمين كتب : " هذا ما اصطلح عليه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان " فقال عمرو بن العاص :
                              لو علمنا أنك أمير المؤمنين ما حاربناك ، ولكن اكتب هذا ما اصطلح عليه علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان ، فقال أمير المؤمنين عليه السلام:" صدق الله وصدق رسوله صلى الله عليه وآله ، أخبرني رسول الله صلى الله عليه وآله بذلك " ثم كتب الكتاب.


                              ولنعيد ذكر الرواية بطولها من تفسير القمّي لنتعرف على الحقيقة كاملة:

                              سورة الفتح مدنية آياتها تسع وعشرون (بسم الله الرحمن الرحيم إنا فتحنا لك فتحا مبينا) قال: فإنه حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن ابن سنان (سياد ط) عن أبي عبد الله (ع) قال: كان سبب نزول هذه السورة وهذا الفتح العظيم ان الله عزوجل أمر رسول الله صلى الله عليه وآله في النوم أن يدخل المسجد الحرام ويطوف ويحلق مع المحلقين، فأخبر أصحابه وأمرهم بالخروج فخرجوا فلما نزل ذا الحليفة أحرموا بالعمرة وساقوا البدن وساق رسول الله صلى الله عليه وآله ستا وستين بدنة وأشعرها عند إحرامه، وأحرموا من ذي الحليفة ملبين بالعمرة قد ساق من ساق منهم الهدي مشعرات مجللات، فلما بلغ قريشا ذلك بعثوا خالد بن الوليد في مائتي فارس كمينا ليستقبل رسول الله صلى الله عليه وآله، فكان يعارضه على الجبال فلما كان في بعض الطريق حضرت صلاة الظهر فأذن بلال وصلى رسول الله صلى الله عليه وآله بالناس، فقال خالد بن الوليد: لو كنا حملنا عليهم وهم في الصلاة لأصبناهم فإنهم لا يقطعون صلاتهم ولكن تجئ لهم الآن صلاة أخرى أحب إليهم من ضياء أبصارهم فإذا دخلوا في الصلاة أغرنا عليهم، فنزل جبرئيل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله بصلاة الخوف بقوله: " وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة " الآية، وهذه الآية في سورة النساء وقد مضى ذكر خبر صلاة الخوف فيها.
                              فلما كان في اليوم الثاني نزل رسول الله صلى الله عليه وآله الحديبية وهي على طرف الحرم وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يستنفر بالاعراب في طريقه معه فلم يتبعه أحد ويقولون: أيطمع محمد وأصحابه ان يدخلوا الحرم وقد غزتهم قريش في عقر ديارهم فقتلوهم انه لا يرجع محمد وأصحابه إلى المدينة أبدا فلما نزل رسول الله صلى الله عليه وآله الحديبية خرجت قريش يحلفون باللات والعزى لا يدعون محمدا يدخل مكة وفيهم عين تطرف، فبعث إليهم رسول الله صلى الله عليه وآله اني لم آت لحرب وإنما جئت لأقضي نسكي وأنحر بدني وأخلي بينكم وبين لحماتها، فبعثوا عروة بن مسعود الثقفي وكان عاقلا لبيبا وهو الذي انزل الله فيه " وقالوا لولا انزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم " فلما أقبل على رسول الله صلى الله عليه وآله عظم ذلك وقال:
                              يا محمد تركت قومك وقد ضربوا الأبنية وأخرجوا العود المطافيل يحلفون باللات والعزى لا يدعوك تدخل مكة فان مكة حرمهم وفيها عين تطرف أفتريد ان تبيد أهلك وقومك يا محمد! فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما جئت لحرب وإنما جئت لأقضي نسكي فانحر بدني وأخلي بينكم وبين لحماتها، فقال عروة: بالله ما رأيت كاليوم أحدا صد كما صددت، فرجع إلى قريش وأخبرهم فقالت قريش والله لئن دخل محمد مكة وتسامعت به العرب لنذلن ولتجترين علينا العرب.
                              فبعثوا حفص بن الأحنف وسهيل بن عمرو فلما نظر اليهما رسول الله صلى الله عليه وآله قال: ويح قريش قد نهكتهم الحرب ألا خلوا بيني وبين العرب فان أك صادقا فإنما أجر الملك إليهم مع النبوة وان أك كاذبا كفتهم ذؤبان العرب لا يسألني اليوم امرؤ من قريش خطة ليس لله فيها سخط إلا أجبتهم إليه، قال: فوافوا رسول الله صلى الله عليه وآله فقالوا: يا محمد ألا ترجع عنا عامك هذا إلى أن ننظر إلى ماذا يصير أمرك وأمر العرب فان العرب قد تسامعت بمسيرك فان دخلت بلادنا وحرمنا استذلتنا العرب واجترأت علينا ونخلي لك البيت في العام القابل في هذا الشهر ثلاثة أيام حتى تقضي نسكك وتنصرف عنا فأجابهم رسول الله صلى الله عليه وآله إلى ذلك وقالوا له وترد الينا كل من جاءك من رجالنا ونرد إليك كل من جاءنا من رجالك فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: من جاءكم من رجالنا فلا حاجة لنا فيه ولكن على أن المسلمين بمكة لا يؤذون في إظهارهم الاسلام ولا يكرهون ولا ينكر عليهم شئ يفعلونه من شرائع الاسلام، فقبلوا ذلك فلما أجابهم رسول الله صلى الله عليه وآله إلى الصلح أنكر عامة أصحابه وأشد ما كان إنكارا فلان فقال: يا رسول الله ألسنا على الحق وعدونا على الباطل؟ فقال: نعم، قال: فنعطي الذلة (الدنية ح) في ديننا!
                              قال: إن الله قد وعدني ولن يخلفني قال: لو أن معي أربعين رجلا لخالفته.
                              ورجع سهيل بن عمرو وحفص بن الأحنف إلى قريش فأخبرهم بالصلح فقال عمر [من هنا نتبين أن فلان المقصود هو عمر كما ذكره في تفسير الصافي] يا رسول الله ألم تقل لنا ان ندخل المسجد الحرام ونحلق مع المحلقين؟ فقال أمن عامنا هذا وعدتك؟ وقلت لك: إن الله عزوجل قد وعدني ان افتح مكة وأطوف وأسعى مع المحلقين، فلما أكثروا عليه صلى الله عليه وآله قال لهم: إن لم تقبلوا الصلح فحاربوهم، فمروا نحو قريش وهم مستعدون للحرب وحملوا عليهم فانهزم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله هزيمة قبيحة ومروا برسول الله صلى الله عليه وآله فتبسم رسول الله صلى الله عليه وآله ثم قال: يا علي! [يتبين من هنا ان علي لم يكن ضمن الصحابة المخالفين للرسول ص] خذ السيف واستقبل قريشا، فاخذ أمير المؤمنين عليه السلام سيفه وحمل على قريش فلما نظروا إلى أمير المؤمنين عليه السلام تراجعوا [فلماذا هاب المشركون عليا؟!] وقالوا: يا علي بدا لمحمد فيما أعطانا فقال: لا وتراجع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله مستحيين وأقبلوا يعتذرون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وقال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله: ألستم أصحابي يوم بدر إذ أنزل الله فيكم إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم إني ممدكم بألف من الملائكة مردفين، ألستم أصحابي يوم أحد إذ تصعدون ولا تلوون على أحد والرسول يدعوكم في اخراكم، ألستم أصحابي يوم كذا؟ ألستم أصحابي يوم كذا فاعتذر إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وندموا على ما كان منهم وقالوا: الله أعلم ورسوله فاصنع ما بدا لك.
                              ورجع حفص بن الأحنف وسهيل بن عمرو إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وقالا:
                              يا محمد قد أجابت قريش إلى ما اشترطت عليهم من إظهار الاسلام وان لا يكره أحد على دينه فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله بالكتب ودعا أمير المؤمنين عليه السلام وقال له اكتب، فكتب أمير المؤمنين عليه السلام:
                              " بسم الله الرحمن الرحيم " فقال سهيل بن عمرو: لا نعرف الرحمن اكتب كما كان يكتب آباؤك باسمك اللهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: اكتب باسمك اللهم
                              فإنه اسم من أسماء الله، ثم كتب: " هذا ما تقاضى عليه محمد رسول الله صلى الله عليه وآله والملا من قريش، فقال سهيل بن عمرو: لو علمنا أنك رسول الله ما حاربناك اكتب هذا ما تقاضى عليه محمد بن عبد الله أتأنف من نسبك يا محمد! فقال رسول الله أنا رسول الله وان لم تقروا، ثم قال امح يا علي! واكتب محمد بن عبد الله، فقال أميرالمؤمنين عليه السلام، ما أمحو اسمك من النبوة ابدا، فمحاه رسول الله صلى الله عليه وآله بيده، ثم كتب: " هذا ما اصطلح عليه محمد بن عبد الله والملأ من قريش وسهيل بن عمرو واصطلحوا على وضع الحرب بينهم عشر سنين على أن يكف بعض عن بعض وعلى انه لا إسلال ولا إغلال وان بيننا وبينهم غيبة مكفوفة، وانه من أحب ان يدخل في عهد محمد وعقده فعل، وان من أحب ان يدخل في عهد قريش وعقدها فعل، وانه من أتى من قريش إلى أصحاب محمد بغير إذن وليه يرده إليه وانه من اتى قريشا من أصحاب محمد لم يرده إليه، وأن يكون الاسلام ظاهرا بمكة لا يكره أحد على دينه، ولا يؤذى ولا يعير، وأن محمدا يرجع عنهم عامه هذا وأصحابه ثم يدخل علينا في العام القابل مكة فيقيم فيها ثلاثة أيام، ولا يدخل عليها بسلاح إلا سلاح المسافر السيوف في القراب " وكتب علي بن أبي طالب وشهد على الكتاب المهاجرون والأنصار.
                              ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي! انك أبيت ان تمحو اسمي من النبوة فوالذي بعثني بالحق نبيا لنجيبن أبناءهم إلى مثلها وأنت مضيض مضطهد فلما كان يوم صفين ورضوا بالحكمين كتب: هذا ما اصطلح عليه أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان، فقال عمرو بن العاص: لو علمنا انك
                              أمير المؤمنين ما حاربناك ولكن اكتب: هذا ما اصطلح عليه علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: صدق الله وصدق رسوله صلى الله عليه وآله أخبرني رسول الله صلى الله عليه وآله بذلك، ثم كتب الكتاب قال: فلما كتبوا الكتاب قامت خزاعة فقالت: نحن في عهد محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وعقده، وقامت بنو بكر فقالت: نحن في عهد قريش وعقدها، وكتبوا نسختين نسخة عند رسول الله ونسخة عند سهيل بن عمرو ورجع سهيل بن عمرو وحفص بن الأحنف إلى قريش فأخبراهم وقال رسول الله صلى الله عليه وآله لأصحابه: انحروا بدنكم واحلقوا رؤوسكم فامتنعوا وقالوا كيف ننحر ونحلق ولم نطف بالبيت ولم نسع بين الصفا والمروة، فاغتم رسول الله صلى الله عليه وآله من ذلك وشكا ذلك إلى أم سلمة، فقالت يا رسول الله انحر أنت واحلق فنحر رسول الله صلى الله عليه وآله وحلق ونحر القوم على حيث يقين وشك وارتياب، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله تعظيما للبدن رحم الله المحلقين وقال قوم لم يسوقوا البدن: يا رسول الله والمقصرين؟ لان من لم يسق هديا لم يجب عليه الحلق، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله ثانيا رحم الله المحلقين الذين لم يسوقوا الهدي، فقالوا يا رسول الله والمقصرين فقال رحم الله المقصرين، ثم رحل رسول الله صلى الله عليه وآله نحو المدينة فرجع إلى التنعيم ونزل تحت الشجرة، فجاء أصحابه الذين أنكروا عليه الصلح واعتذروا وأظهروا الندامة على ما كان منهم وسألوا رسول الله صلى الله عليه وآله أن يستغفر لهم فنزلت آية الرضوان نزل (بسم الله الرحمن الرحيم إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر). اه
                              ***
                              اخيرا للاسف فإن ديدن هؤلاء النواصب المنحرفين عليهم لعائن الله اطلاق الشبهات وكأنها مسلّمات، وهاكم هذه الشبهة التي أطلقها هذا الجاهل طي كلامه:
                              لان علي لم يكن معصوما ابدا والا كيف يكون معصوم ويقول له النبي عليه الصلاة والسلام "فمن رغب عن سنتي فليس مني"
                              لان علي حلف ان لاينام الليل وهي مخالفة صريحة لسنة النبي عليه الصلاة والسلام.
                              بالاضافة الى المخالفة الصريحة في صلح الحديبية.
                              وكأنما العصمة تنقض بهذه الشبهة؟!
                              مع أن استدلال الاخ مالك بالعصمة كان على مبدأ من يؤمن بها، واعتراض المحاور ما هو الا حشو الكلام وبيان لخسة نفسه ودنائتها وبغضه لعلي بن ابي طالب عليه السلام.

                              على أنه عليه السلام كيف خالف النبي صلى الله عليه وآله بزعم المنافقين والنبي صلى الله عليه وآله يقول في حقه في الحديبية مضافا لبعض ما جاء فيما تقدم:
                              1 - ما رواه الحافظ في ثلاثة مواضع من تاريخه 2 /377، و: 3 /181، و: 4 /441 عن جابر بن عبدالله الأنصاري قال: (سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وهو آخذ بضبع علي يوم الحديبية وهو يقول: هذا أمير البررة ، قاتل الفجرة ، منصور من نصره ، مخذول من خذله . مد بها صوته). فما هي المناسبة لهذه الإشادة من النبيصلى الله عليه وآله ليأخذ بعضد عليعليه السلام، ويمد صوته في مدحه؟ وهل كان بعد تحقيقه انتصاراً بأسر مجموعة من المشركين، أو برد هجوم فرسانهم وفرارهم أمامه مسافة طويلة، حتى أدخلهم حيطان مكة؟
                              أم كانت بعد تفاقم حسد الحاسدين وكلامهم على عليعليه السلام؟
                              وقد تضمنت بعض روايات الحافظ قول النبي صلى الله عليه وآله: (أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد البيت فليأت الباب)! وتاريخ دمشق:42 /226 ، و282، وفتح الملك العلي لابن الصديق المغربي/57 ، والحاكم: 3 /129،لكن الأخير لم يذكر أن مناسبته في الحديبية.
                              وقال الخطيب التبريزي في الإكمال/111: (هذا حديث حسن صحيح فقد حسنه ابن حجر والعلائي وجماعة، وقد صححه ابن معين وابن جرير والحاكم والسيوطي والعلامة الهندي وجماعة من السلف. وله شاهد من حديث ابن عباس عنه الطبري والطبراني والحاكم والخطيب، ومن حديث أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عنه الترمذي وابن جرير، وقد تكلم فيه جماعة من المتعنتين والمتعصبين في الجرح، فلا يلتفت إليهم)!
                              ومن مصادرنا: المسترشد للطبري الشيعي/622، عن محمد بن المنكدر، وفيه أنه يوم الحديبية، والطوسي في الأمالي/483 .
                              2 - في المناقب: 2 /244، عن الترمذي أن النبيصلى الله عليه وآله قال يوم الحديبية لسهيل بن عمرو وقد سأله رد جماعة: (يا معشر قريش لتنتهوا أو ليبعثن الله عليكم من يضرب رقابكم على الدين امتحن الله قلبه بالإيمان! قالوا: من هو يا رسول الله؟ قال: هو خاصف النعل، وكان أعطى علياً نعله يخصفها).
                              ويسمى حديث خاصف النعل.

                              وحديث ثالث في الحديبية: روته مصادرنا، قال العلامة في كشف اليقين/136: (وله في هذه الغزاة فضيلتان، إحداهما: إنه لما خرج النبي صلى الله عليه وآله إلى غزاة الحديبية نزل الجحفة فلم يجد بها ماء فبعث سعد بن مالك بالروايا فغاب قريباً وعاد، وقال: لم أقدر على المضي خوفاً من القوم! فبعث آخر ففعل كذلك، فبعث علياً عليه السلام بالروايا فورد واستسقى وجاء بها إلى النبي صلى الله عليه وآله، فدعا له بخير.
                              والثانية، وذكر حديث تهديد النبيصلى الله عليه وآله لقريش بعليعليه السلام وفيه: (وأومأ إلى عليعليه السلام فإنه يقاتل على التأويل إذا تركت سنتي ونبذت وحرف كتاب الله وتكلم في الدين من ليس له ذلك، فيقاتلهم على إحياء دين الله). ونحوه الإرشاد: 1 /121، ورواه في العقد النضيد/167.
                              وقارن ما جاء في الدر المنثور: 6 /74 ، عن البيهقي: فدعا عمر بن الخطاب ليبعثه إليهم فقال: يا رسول الله إني لا آمن وليس بمكة أحد من بني كعب يغضب لي إن أوذيت! فأرسل عثمان بن عفان فإن عشيرته بها، وإنه يبلغ لك ما أردت.
                              وفي الكافي 8/ 326 وكان رسول اللهصلى الله عليه وآله أراد أن يبعث عمر فقال: يا رسول الله إن عشيرتي قليل وإني فيهم على ما تعلم..

                              وليت شعري لو أن النبي صلى الله عليه وآله كان قد أمر عمر بن الخطاب بالمبيت في مكانه ليلة الهجرة فهل كان سيمتثل أمره؟! أم كان سيعتذر بأن قريشاً سوف تقتله وليس هناك من يدفع عنه من بني عدي، أو من غيرهم؟! وفي الحديبية لم يطلب منه رسول الله صلى الله عليه وآله ما يصل إلى حد ما طلبه من أميرالمؤمنين عليه السلام ليلة الهجرة من حيث درجة الخطورة على حياته.. بل طلب منه أن يكون رسولاً يتمتع بحصانة الرسل الذين يعتبر الإعتداء عليهم عاراً وعيباً عند العرب وعند سائر الأمم، وكان أرسل غيره في هذه المهمة وعاد سالماً، ومنع المشركون سفهاءهم من الإعتداء عليه، لأن الرسل لا تقتل!
                              ولكن عمر بن الخطاب يرفض طلب رسول الله صلى الله عليه وآله هذا، ويعتذر بأمر شخصي بحت ليس له منشأ يقبله العقلاء الذين يعيشون أجواء التضحية في سبيل مبادئهم، بل لا يقبله حتى عقلاء أهل الشرك والكفر!
                              فكيف يدَّعون أن الإسلام عزّ بإسلام عمر، وأنه قد كانت له بطولات عظيمة ومواجهات مع المشركين قبل الهجرة كسرت شوكتهم!
                              ونقول: إن عداوة قريش لعمر كعداوتها لأي فرد من المسلمين، بل هي الأقل والأضعف كما أظهرته وقائع في حرب أحد، حيث طفت على السطح أمارات عديدة تشير إلى أن ثمة عطفاً من قادة قريش على عمر ومحبة منهم، وسعياً منهم لحفظه، فقد قال له ضرار بن الخطاب بعد أن ضربه بالقناة: والله ما كنت لأقتلك!
                              يضاف إلى ذلك أن خالد بن الوليد لقي عمر بن الخطاب في أحُد وما معه أحد فنكب عنه وخشي أن يؤذيه أحد ممن كان معه، فأشار إليه بأن يتوجه إلى الشعب لينجو منهم. وقد هنأه أبو سفيان على ما اعتبره نصراً له في الجولة الأولى، حيث قال له: أنعمت عيناً بقتلى بدر.. قد أنعمت يابن الخطاب! فقال: إنها! (الأوائل: 1 /184).


                              وفي الحديبية: قال ابن أُبي: يا رسول الله استغفر لي، فقال ابنه عبد الله بن عبد الله: يا رسول الله استغفر له، فاستغفر له. فقال عمر: ألم ينهك الله يا رسول الله أن تصلي عليهم أو تستغفر لهم؟! فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وآله وأعاد عليه فقال له: ويلك إني خيِّرت فاخترت، إن الله يقول: إسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ الله لَهُمْ . (الصحيح من السيرة: 15 /225).


                              ملاحظة: الروايات الواردة وجزء من الابحاث نقلناها من موقع الشيخ الكوراني بتصرف (اضغط هنا)

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X