يسبغ النظام الايراني والسائرين في ركبه والمنتفعين منه على المرشد الأعلى
للنظام آيات التعظيم وصفات الكمال التي تجاوزت ادعاء المرجعية لما هو أكبر
حتى أعطوه لقب مولانا الحجة عليه السلام ( ولي امر المسلمين ) !
ولكن يعرف الجميع داخل ايران وخارجها ان الخامنئي لم يحصل على درجة
الاجتهاد الا بعد تنصيبه حاكما لايران بسنوات وسنوات !
ومن الأدلة التي تثبت عدم اجتهاد الخامنئي:
أولاً : رسالة الخميني له ومخاطبته بـ(حجة الإسلام) بدلاً من قوله (آية الله) لمعرفة
الخميني بأن الخامنئي غير مجتهد وذلك في 1408هـ .ق أي قبل وفاة الخميني بسنة واحدة!!
يقول الخميني : باسمه تعالى سماحة حجة الإسلام السيد الخامنئي، رئيس
الجمهورية الإسلامية ...)
المصدر: صحيفة الإمام، ج: 20، ص: 366.
وفي رسالة أخرى من الخميني له (وكانت قبل وفاته بشهرين) جاء فيها :حجة الإسلام
السيد الخامنئي، رئيس الجمهورية الإسلامية - دامت إفاضاته...)
المصدر: صحيفة الإمام، ج: 21، ص:267.
فتلاحظ أخي القارئ العزيز أن الخميني لم يلقّب الخامنئي (بآية الله)
بل قال (حجة الإسلام) لعلمه بعدم اجتهاده!! وهذا في آخر أيام حياة الخميني!!
ثانياً : ابن الخميني أحمد لم يلقب الخامنئي (بآية الله) بل قال (حجة الإسلام )
حينما قرأ بيان تعيينه رئيساً للدولة وهذا يثبت عدم اجتهاده أيضاً ، إن
موقفاً كهذا يراد منه تعيين الخامنئي كرئيس للدولة ، من المفترض أن يُذكر بأعلى
الألقاب لكي يتضح للناس المقام الحقيقي لمن يتولى حكم البلد
وأعلى (لقب) وجدوه أو اختلقوه للخامنئي هو (حجة الإسلام ) !! وهذا يدل على عدم
اجتهاده فضلاً عن ادعاء المرجعية !
ثالثاً: ذكر الشيخ علي الكوراني منزلة الخامنئي العلمية في تلك الحقبة بلقب
(حجة الإسلام) وليس بــ(آية الله) مع أنه ذكر سلسلة طويلة من العلماء قبله بلقب (آية الله)
ما عداه هو (أي الخامنئي) حينما وصل إليه قال (حجة الإسلام )!
المصدر : قدوة الفقهاء , علي الكوراني , ص43.
وهذا يدل على أن موضوع عدم اجتهاد الخامنئي أمرٌ مسلّم في ذلك الوقت وأن
إدعاء اجتهاده ومرجعيته لاحقاً لم يكن إلا من صنع السياسة!!
رابعاً : ومن الأدلة أيضاً على عدم اجتهاد الخامنئي حتى بعد وفاة الخميني هو تصريح
السيد محمد الحسين الطهراني المتوفى سنة 1418 هـ , في كتابه وظيفة الفرد المسلم.
يقول الطهراني : وكذلك بعد وفاة آية الله الخميني ّ وإيكال القيادة إلى سماحة السيّد
علي الخامنئي ّ، حيث علينا هنا أن نعرف وظيفتنا، لأنه ممّا لا شكّ فيه أنّ عنوان
التقليد من الآن فصاعداً قد انفصل عن عنوان الحكومة )
المصدر : وظيفة الفرد المسلم, الطهراني , ص195.
فالطهراني وهو من رموز الثورة ومع ذلك لا يشّك بأن الخامنئي غير مجتهد
ولاحظ قوله : ( من الآن فصاعداً ...) أي أنه ليس مجتهد وليس قريباً من الاجتهاد !
ثم يصرّح بعد ذلك مباشرة ويقول: أنّ سماحة السيّد الخامنئي ّ ليس من مراجع تقليد الناس!!
ومن ناحية أخرى لو تأملنا في تراث الخامنئي فلا نجد لديه شيئاً يُلتفت إليه ، فليس لديه
تقريرات ودورات فقهية وبحث خارج كما هو المعتاد عند الفقهاء بل ولا رسالة علمية !!
وإنّ كتاب (أجوبة الاستفتاءات) المُؤَلف من قِبل مكتبه كما هو واضح في المقدمة يفتقر للكثير
من الرصانة وحسن الاستنباط ..
منقووول بتصرف
للنظام آيات التعظيم وصفات الكمال التي تجاوزت ادعاء المرجعية لما هو أكبر
حتى أعطوه لقب مولانا الحجة عليه السلام ( ولي امر المسلمين ) !
ولكن يعرف الجميع داخل ايران وخارجها ان الخامنئي لم يحصل على درجة
الاجتهاد الا بعد تنصيبه حاكما لايران بسنوات وسنوات !
ومن الأدلة التي تثبت عدم اجتهاد الخامنئي:
أولاً : رسالة الخميني له ومخاطبته بـ(حجة الإسلام) بدلاً من قوله (آية الله) لمعرفة
الخميني بأن الخامنئي غير مجتهد وذلك في 1408هـ .ق أي قبل وفاة الخميني بسنة واحدة!!
يقول الخميني : باسمه تعالى سماحة حجة الإسلام السيد الخامنئي، رئيس
الجمهورية الإسلامية ...)
المصدر: صحيفة الإمام، ج: 20، ص: 366.
وفي رسالة أخرى من الخميني له (وكانت قبل وفاته بشهرين) جاء فيها :حجة الإسلام
السيد الخامنئي، رئيس الجمهورية الإسلامية - دامت إفاضاته...)
المصدر: صحيفة الإمام، ج: 21، ص:267.
فتلاحظ أخي القارئ العزيز أن الخميني لم يلقّب الخامنئي (بآية الله)
بل قال (حجة الإسلام) لعلمه بعدم اجتهاده!! وهذا في آخر أيام حياة الخميني!!
ثانياً : ابن الخميني أحمد لم يلقب الخامنئي (بآية الله) بل قال (حجة الإسلام )
حينما قرأ بيان تعيينه رئيساً للدولة وهذا يثبت عدم اجتهاده أيضاً ، إن
موقفاً كهذا يراد منه تعيين الخامنئي كرئيس للدولة ، من المفترض أن يُذكر بأعلى
الألقاب لكي يتضح للناس المقام الحقيقي لمن يتولى حكم البلد
وأعلى (لقب) وجدوه أو اختلقوه للخامنئي هو (حجة الإسلام ) !! وهذا يدل على عدم
اجتهاده فضلاً عن ادعاء المرجعية !
ثالثاً: ذكر الشيخ علي الكوراني منزلة الخامنئي العلمية في تلك الحقبة بلقب
(حجة الإسلام) وليس بــ(آية الله) مع أنه ذكر سلسلة طويلة من العلماء قبله بلقب (آية الله)
ما عداه هو (أي الخامنئي) حينما وصل إليه قال (حجة الإسلام )!
المصدر : قدوة الفقهاء , علي الكوراني , ص43.
وهذا يدل على أن موضوع عدم اجتهاد الخامنئي أمرٌ مسلّم في ذلك الوقت وأن
إدعاء اجتهاده ومرجعيته لاحقاً لم يكن إلا من صنع السياسة!!
رابعاً : ومن الأدلة أيضاً على عدم اجتهاد الخامنئي حتى بعد وفاة الخميني هو تصريح
السيد محمد الحسين الطهراني المتوفى سنة 1418 هـ , في كتابه وظيفة الفرد المسلم.
يقول الطهراني : وكذلك بعد وفاة آية الله الخميني ّ وإيكال القيادة إلى سماحة السيّد
علي الخامنئي ّ، حيث علينا هنا أن نعرف وظيفتنا، لأنه ممّا لا شكّ فيه أنّ عنوان
التقليد من الآن فصاعداً قد انفصل عن عنوان الحكومة )
المصدر : وظيفة الفرد المسلم, الطهراني , ص195.
فالطهراني وهو من رموز الثورة ومع ذلك لا يشّك بأن الخامنئي غير مجتهد
ولاحظ قوله : ( من الآن فصاعداً ...) أي أنه ليس مجتهد وليس قريباً من الاجتهاد !
ثم يصرّح بعد ذلك مباشرة ويقول: أنّ سماحة السيّد الخامنئي ّ ليس من مراجع تقليد الناس!!
ومن ناحية أخرى لو تأملنا في تراث الخامنئي فلا نجد لديه شيئاً يُلتفت إليه ، فليس لديه
تقريرات ودورات فقهية وبحث خارج كما هو المعتاد عند الفقهاء بل ولا رسالة علمية !!
وإنّ كتاب (أجوبة الاستفتاءات) المُؤَلف من قِبل مكتبه كما هو واضح في المقدمة يفتقر للكثير
من الرصانة وحسن الاستنباط ..
منقووول بتصرف
تعليق