اشتبه على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ابلغاه الملكان :
قوله : ( أفتاني فيما استفتيته ) في رواية الحميدي " أفتاني في أمر استفتيته فيه " أي أجابني فيما دعوته ، فأطلق على الدعاء استفتاء لأن الداعي طالب والمجيب مفت ، أو المعنى أجابني بما سألته عنه ، لأن دعاءه كان أن يطلعه الله على حقيقة ما هو فيه لما اشتبه عليه من الأمر . ووقع في رواية عمرة عن عائشة " إن الله أنبأني بمرضي - ص 239 - " أي أخبرني .
المصدر فتح الباري
تعليق