السؤال : ما الدليل على أنّ زواج المتعة حلال من القرآن والسُنّة ؟ وهل يوجد دليل على أنّ أحد الأئمة عليهم السلام تزوج منهم أحد متعة ؟
الجواب : من سماحة الشيخ حسن الجواهري
إنّ القرآن الكريم شرّع المتعة بقوله تعالى : { فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً }(النساء/24).
وأمّا السُنّة فيكفي في تشريعها : ما ذكر من أنّ النبي صلى الله عليه وآله أجازها للصحابة استناداً إلى الآية القرآنية التي شرّعتها ، وأدلّ دليل على تشريع الرسول لها : قول الخليفة الثاني ( عمر بن الخطاب ) ؛ فإنّه قال: « متعتان كانتا على عهد رسول الله أنّا محرمهما ومعاقب عليهما ». يريد بذلك : متعة النساء ، ومتعة الحج ( اي : حجّ التمتع ، الذي لم يقبله عمر ولكن قبله أهل السنة ).
وقد صحّ عن ابن عمر ( عبد الله بن عمر ) أنّه قال : « المتعة حلال ، شرّعها رسول الله . فقيل له : إنّ اباك حرّمها ! فقال : لأنّ اتبع رسول الله خير من أن أتبع أبي » .
وقد صحّ عن جماعة من الصحابة قولهم : « كانت المتعة : وكنا نتمتع على عهد رسول الله وعهد الخليفة الأوّل ( أبوبكر ) ، وعهد من خلافة عمر ، حتى نهى عنها عمر و عاقب عليها» . المصدر س219 : هل تزوج الرسول (ص) وأمير المؤمنين (ع) بالعقد المنقطع ؟
العضو السائل : انور صباح الكربلائي السؤال :
هل رسول صل الله علية واله وسلم تزوج بزواج المتعة ؟ ومن التي تزوج بها ؟ واذا كانت اكثر من واحدة فارجوا من سماحة السيد ذكرهن ؟
وكذلك أمير المؤمنين أسد الله الغالب علي ابن أبي طالب ع هل تزوج زواج المتعة ومن هن ؟
الجواب : بسمه سبحانه
قد روي في التفسير المنسوب إلى علي بن ابراهيم القمي ضمن تفسير سورة التحريم أن الرسول صلى الله عليه وآله قد تزوج متعة، وكذلك روي في مصادر أخرى أن علي ابن أبي طالب عليه السلام تزوج متعة، وفي بعض الروايات أنها كانت أخت بعض الأصحاب المعروفين والمقدسين لدى بعض المسلمين، والله العالم.
هل تزوّج الأئمّة زواج المتعة ؟ ومن هم أولادهم من المتعة ؟
يكفي في مشروعيّة الزواج المؤقّت ما جاء في القرآن الكريم : ﴿... فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً ...﴾ 1 .
وما ذكره المفسرون حول الآية من استمتاع بعض الصحابة في عصر النبي الأكرم وبعده ، إلى أن وصلت الخلافة إلى الثاني فحرمها كما مرّ .
وأمّا أنّ أئمة أهل البيت (عليهم السلام) قد تمتعوا أم لا ؟ فهذا بحث تاريخي لا يمت إلى العقائد بصلة .
نحن نفترض أنّهم لم يتمتعوا فليس الترك دليلاً على الحرمة وإنّما الدليل هو الفعل لا الترك 2 . 1. القران الكريم : سورة النساء ( 4 ) ، الآية : 24 ، الصفحة : 82 . 2. هذه الإجابة نُشرت على الموقع الالكتروني الرسمي لسماحة آية الله العظمى الشيخ جعفر السبحاني دامت بركاته . المصدر
س11:إذا سُئلت : ما الفرق بين الزواج المؤقت ( زواج المتعة ) والزنا ؟ فكيف أجيب عن هذا السؤال ؟ ويقول قائل : معلوم أن نكاح المتعة لا يحتاج إلى إذن ولي ، ولا شاهدين ، ولا إعلان ، ولا تسأل المرأة ألَها زوج أم لا ؟ فإذا كان زواج بهذه المواصفات فهو زنا بلا شك ؟ خاصة النقطة الأخيرة وهي أن تكون المرأة متزوجة ، ويتستمتع بها رجل آخر في نفس الوقت !!
ج11:من الغريب مقايسة الزواج المؤقت - المعروف بـ( عقد المتعة ) - بالزنا ، مع أنّ القرآن الكريم والسنة أكّدت - باعتراف المخالفين - أن عقد الزواج المؤقت كان مشرّعاً في الإسلام حين فتح مكة - كما جاء في بعض النصوص - ، بينما الزنا فحشاء - كما جاء في القرآن الكريم - يجلّ الباري تعالى عن تحليله .
فلو كان عقد الزواج المؤقت من الزنا أيضاً لكان لازم ذلك أن يكون الباري تعالى قد حلّل الفحشاء ، تعالى الله عن ذلك علوّاً كبيراً .
إذن لا ارتباط بين عقد الزواج المنقطع والزنا ، ولو كان مجرّد الاشتراك في تحديد الفترة موجباً للتشريك بينهما ، لكان الزنا الدائم بين الطرفين شبيهاً بالزواج الدائم ، خصوصاً في قوانين بعض الدول العلمانية التي توجب الإرث وحقوقاً متبادلة بين الصديقين ، وكذلك الاعتراف الرسمي بالأطفال لهما .
فهل أن هذا يوجب التشريك بين الزنا وعقد الزواج الدائم ؟! ، لينفتح باب التهريج على الإسلام - من جانب أعدائه - بأنه يحلّل الزنا ويحثّ عليه ؟!
وأما النقاط التي جاءت في السؤال بأن الدخول بالمرأة المعقود عليها بالعقد المنقطع يجوز من دون إذن الولي فهو غير صحيح ، إذ نص الفقهاء على احتياجه لإذن الولي .
وأمّا عدم الحاجة للشاهدين ، وعدم وجوب الإعلان ، فهو لا يـختص بالعقد المنقطع ، بل العقد الدائم عند فقهاء مذهب آل البيت ( عليهم السلام ) لا يشترط فيه شهادة العدلين - ووافقهم على ذلك أبو ثور وجماعة - بل يستحب ، وهم يشترطون الإشهاد في الطلاق لا في الزواج ، سواء كان دائماً أم منقطعاً ، لضعف الدليل على ذلك .
وأما الإعلان عن الزواج فهو غير واجب لا في العقد المنقطع ولا العقد الدائم ، وقد وافقهم على ذلك مالك ( يراجع : بداية المجتهد 2/18 ) ، والحجة على اشتراط الإعلان ضعيفة ، نعم هو مستحب ، وقد أجاز بعض علماء المذاهب الإسلامية الأخرى أخيراً زواج المسيار الذي هو زواج غير معلن .
وأما العقد على ذات الزوج فهو باطل كما نص عليه الفقهاء بالإجماع ، ومن نسب غير ذلك فهو كاذب مفترٍ ، قال السيد الحكيم : ( يحرم التزويج دواماً وانقطاعاً من المزوّجة دوماً وانقطاعاً ، وكذا من المعتدّة ، من دون فرق بين أقسام العِدّة ، ولو وقع الزواج كان باطلاً ) .
والدوافع التي تقف خلف هذه الأباطيل هي مزيج من التعصب الأعمى ، وتمزيق شَمل الأُمة ، وإلاّ فما هو الهدف من حملة التشويه لعقد الزواج المذكور مع أن الصحابة كانوا يمارسونه في عصر الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وبعده .
فعن أبي الزبير قال : سمعت جابر بن عبد الله يقول : كنّا نستمتع بالقبضة من التمر والدقيق الأيام على عهد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأبي بكر حتى نهى عنه عمر في شأن عمرو بن حريث ( مسلم : ج : 2/885/ ح : 1023 ) . وعلى كل حال ، فعقد الزواج المنقطع مثل عقد الزواج الدائم عقد شرعي ، وإن اختلف معه جزئياً في بعض الأحكام ، مثل : المدّة المحدودة ، والإرث .
ويـختلف تماماً عن الزنا الذي حرّمه الله تعالى في كل تشريع واعتبره فاحشة ، ولذلك يشترط في العقد:
أ - أن يكون بصيغة شرعية .
ب : ذكر المَهر .
ج - تعتدّ المرأة بعد الدخول وانتهاء المدّة .
د - لا يجوز الزواج من ذات البعل .
هـ : لا تجوز الممارسة الجنسية إلاّ بعد إذن الولي .
و - يترتب عليه أحكام الفراش والنسب .
ز - ينشر التحريم ، فتحرم على الزوج أم الزوجة وابنتها .
وغير ذلك من الأحكام الشرعية المذكورة في الكتب الفقهية . المصدر: موقع السيد سعيد الحكيم
التعديل الأخير تم بواسطة alyatem; الساعة 02-05-2013, 08:06 AM.
شرح معاني الآثار ج: 3 ص: 26
حدثنا ربيع الجيزي (ثقة) قال ثنا سعيد بن كثير بن عفير (ثقة لا بأس به) قال ثنا يحيى بن أيوب (ثقة حافظ) عن بن جريج (ثقة) عن عطاء عن بن عباس قال ما كانت المتعة إلا رحمة رحم الله بها هذه الأمة ولولا نهي عمر بن الخطاب عنها ما زنى إلا شقي قال عطاء كأني أسمعها من بن عباس إلا شقي.
مصنف عبد الرزاق ج: 7 ص: 497
14021 عبد الرزاق عن ابن جريج عن عطاء قال لأول من سمعت منه المتعة صفوان بن يعلى قال أخبرني عن يعلى أن معاوية استمتع بامرأة بالطائف فأنكرت ذلك عليه فدخلنا على ابن عباس فذكر له بعضنا فقال له نعم فلم يقر في نفسي حتى قدم جابر ابن عبد الله فجئناه في منزله فسأله القوم عن أشياء ثم ذكروا له المتعة فقال نعم استمتعنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر حتى إذا كان في آخر خلافة عمر استمتع عمرو بن حريث بامرأة سماها جابر فنسيتها فحملت المرأة فبلغ ذلك عمر فدعاها فسألها فقالت نعم قال من أشهد قال عطاء لا أدري قالت امي أم وليها قال فهلا غيرهما قال حشي أن يكون دغلا الاخر قال عطاء وسمعت ابن عباس يقول يرحم الله عمر ما كانت المتعة إلا رخصة من الله عزوجل رحم بها أمة محمد صلى الله عليه وسلم فلولا نهيه عنها ما احتاج إلى الزنا إلا شقي قال كأني والله أسمع قوله إلا شقي عطاء القائل قال عطاء فهي التي في سورة النساء فما استمتعتم به منهن إلى كذا وكذا من الأجل على كذا وكذا
خطب ابن الزبير بمكة المكرمة على المنبر وابن عبّاس جالس مع الناس تحت المنبر فقال:
إن ها هنا رجلاً قد أعمى الله قلبه كما أعمى بصره، يزعم أن متعة النساء حلال(2) من الله ورسوله، ويفتي في القملة والنملة، وقد احتمل بيت مال البصرة بالاَمس، وترك المسلمين بها يرتضخون النوى، وكيف ألومه في ذلك، وقد قاتل أُمّ المؤمنين وحواريّ رسول الله صلى الله عليه وآله ومن وقاه بيده؟؟
فقال ابن عبّاس لقائده سعد بن جبير بن هشام مولى بني أسد بن خزيمة: استقبل بي وجه ابن الزبير، وارفع من صدري، وكان ابن عبّاس قد كفّ بصره فاستقبل به قائده وجه ابن الزبير، وأقام قامته فحسر عن ذراعيه، ثم قال:
يا بن الزبير:
قـد أنصفت القارة من راماها *** إنـا إذا مـافئـة نلقـاهـا نـرد أولاها علـى أُخراهـا *** حتى تَصيرَ حرضاً دعواها
يا ابن الزبير:
أما العمى فإن الله تعالى يقول: (فإنّها لا تعمي الاَبصارُ ولكن تعمى القلوبُ التي في الصدور)(3)، وأما فتاي في القملة والنملة فإن فيها حكمين لا تعلمهما أنت ولا أصحابك، وأمّا حملي المال فإنّه كان مالاً جبيناه فأعطينا كلَّ ذي حقّ حقّه، وبقيت بقية هي دون حقّنا في كتاب الله فأخذناها بحقّنا.
وأمّا المتعة(4) فسل أُمّك أسماء(5) إذا نزلت عن بردي عوسجة، وأمّا قتالنا أُمّ المؤمنين فبنا سميت أُمّ المؤمنين لا بك ولا بأبيك، فانطلق أبوك وخالك(6) إلى حجاب مدّه الله عليها فهتكاه عنها، ثم اتخذاها فتنة يقاتلان دونها، وصانا حلائلهما في بيوتهما، فما أنصفا الله ولا محمداً من أنفسهما، أن أبرزا زوجة نبيه صلى الله عليه وآله وصانا حلائلهما.
وأمّا قتالنا إيّاكم فإنّا لقيناكم زحفاً، فإن كنّا كفاراً فقد كفرتم بفراركم منّا، وإن كنّا مؤمنين فقد كفرتم بقتالكم إيّانا، وأيم الله لولا مكان صفية فيكم، ومكان خديجة فينا، لما تركت لبني أسد بن عبد العزى عظماً إلا كسرته.
فلمّا عاد ابن الزبير إلى أُمه سألها عن بردي عوسجة؟
فقالت: ألم أنهك عن ابن عبّاس وعن بني هاشم فإنّهم كُعُمُ الجواب إذا بُدِهوا.
فقال: بلى، وعصيتك.
فقالت: يا بني، احذر هذا الاَعمى الذي ما أطاقته الاِنس والجن، واعلم أن عنده فضائح قريش ومخازيها بأسرها فإياك وإيّاه آخر الدهر.
فقال أيمن بن خزيم بن فاتك الاَسدي:
يا ابن الزبير لقد لاقيـت بائقة***من البوائق فالطُفْ لطفَ محتال لاقيـته هاشمياً طـاب مـنبته***في مغرسيه كريم العم والخـال مازال يقرع عنك العظم مقتدراً***على الجواب بصوت مُسمع عال حتى رأيتك مثل الكلب منجحراً***خلف الغبيط وكنت الباذخ العالي إن ابن عبّاس المعروف حكمته***خير الاَنام لـه حال من الحـال عيرته «المتعة» المتبوع سنتها***وبالـقتال وقـد عيَّرت بالمـال لما رماك على رسل بأسـهمه***جرت عليك بسيفِ الحال والبال فاحتز مقولك الاَعلى بشفـرته***حزاً وحياً بـلا قيـل ولا قـال وأعلم بأنك إن عاودت غـيبته***عادت عليك مخازٍ ذات أذيال(7)
وقد ذكر الراغب الاَصفهاني: أن عبدالله بن الزبير عَيِّر عبدالله بن عباس بتحليله المتعة فقال له: سل أُمّك كيف سطعت المجامر(8) بينها وبين أبيك؟
فسألها، فقالت: ما ولدتك إلاّ في المتعة(9).
____________ (1) هو: عبدالله بن الزبير بن العوام اُمه أسماء بنت أبي بكر، هاجرت اُمه أسماء من مكة إلى المدينة وهي حاملٌ به فولدته في سنة اثنين من الهجرة، وقيل عليه السلام ولد في السنة الاَولى، وحضر عبدالله الجمل مع أبيه وخالته لقتال أمير المؤمنين عليه السلام، عُرف بمواقفه العدائية لاَهل البيت عليهم السلام، وقيل هو الذي أخرج محمد بن الحنفية من مكة والمدينة، ونفى عبدالله بن عباس إلى الطائف، وقال فيه أمير المؤمنين عليه السلام: ما زال الزبير منّا أهل البيت حتى نشأ ابنه عبدالله، وهو أيضاً الذي جمع محمد بن الحنفية وعبدالله بن عباس في سبعة عشر رجلاً من بني هاشم، منهم الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام وحصرهم في شعب مكة وهددهم بضرب أعناقهم أو حرقهم بالنار، أو يبايعوه، وحصلت بينه وبين عبدالله بن عباس محاورات ومواقف سجلها التاريخ والتي منها دخول ابن عباس عليه مرّةً فأخذ يؤنّبه ويعنّفه! فقال له عبدالله: والله إني لاَكتم بغضكم أهل هذا البيت منذ أربعين سنة، دعى الناس إلى بيعته وطاعته، وقد كانت نهاية أمره أن حاصره الحجاج بمكة نحو ستّة أشهر إلى أن قتله وصلبه في سنة 73 هـ.
راجع ترجمته في: شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 4 ص 79 ج 20 ص 102ـ 149، مروج الذهب: ج 2 ص 76، الاَغاني لاَبي فرج الاِصفهاني: ج 14 ص 217.
(2) قول ابن عباس بحلية المتعة مما لا ينكره أحد، فقد كان يعلن بأباحتها صريحاً حتى شاع وذاع تحليله لها ونظم على ألسنة الشعراء، فقال بعضهم :
قـد قـلـت للشيخ لما طال مجلسه *** يا صاح هل لك في فتوى ابن عباس وهل ترى رخصة الاَطراف ناعمة *** تكون مثواك حـتـى مـرجع الناس
وقد نص على حليتها أهل البيت عليهم السلام ورواياتهم في ذلك متواترة ووضحة، كما ثبت على حليتها كثير من الصحابة والتابعين، قال ابن حزم في المحلى: ج 9 ص 519 ـ 520 في مسألة رقم : 1854: وقد ثبت على تحليلها بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جماعة من السلف منهم من الصحابة: أسماء بنت أبي بكر الصديق وجابر بن عبدالله وابن مسعود وابن عباس ومعاوية بن أبي سفيان وعمرو بن حريث وأبو سعيد الخدري وسلمة ومعبد أبناء أمية بن خلف، ورواه جابر بن عبدالله عن جميع الصحابة مدة رسول الله صلى الله عليه وآله ومدة أبي بكر وعمر إلى قرب آخر خلافة عمر، ومن التابعين طاووس وعطاء وسعيد بن جبير، وسائر فقهاء مكة أعزها الله، وقد تقصينا الآثار المذكورة في كتابنا الموسوم بالاِيصال. انتهى.
وقال الشريف المرتضى في جواب قاضي القضاة: فأما ادّعاؤه أن أمير المؤمنين عليه السلام أنكر على ابن عباس إحلالها، فالاَمر بخلافه وعكسه، فقد روي عنه عليه السلام بطرق كثيرة أنّه كان يفتي بها، وينكر على من حرّمها وينهى عنها، وروى عمر بن سعد الهمداني، عن حُبيش بن المعتمر، قال: سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول: لولا ما سبق من ابن الخطاب في المتعة ما زني إلا شقي، وروى أبو بصير، قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام يقول: سمعت علي بن الحسين عليه السلام يروي عن جده أمير المؤمنين عليه السلام: لولا ما سبقني به ابن الخطاب ما زنى إلا شقي.
وقد أفتى بالمتعة جماعة من الصحابة والتابعين كعبد الله بن عباس، وعبدالله بن مسعود، وجابر بن عبدالله الاَنصاري، وسلمة بن الاَكوع، وأبي سعيد الخدري، وسعيد بن جبير، وابن جريح، ومجاهد، وغير ما ذكرنا ممن يطول ذكره، فأمّا سادة أهل البيت عليهم السلام وعلماؤهم فأمرُهم واضح في الفُتيا بها، كعليِّ بن الحسين زين العابدين عليه السلام، وأبي جعفر الباقر عليه السلام، وأبي عبدالله الصادق عليه السلام، وأبي الحسن موسى الكاظم عليه السلام، وعلي بن موسى الرضا عليه السلام، وما ذكرنا من فتيا من أشرنا إليه من الصحابة بها يدل على بطلان ما ذكره صاحب الكتاب من ارتفاع النكير لتحريمها، لأن مقامهم على الفتيا بها نكرة.
راجع: الشافي في الإمامة للمرتضى: ج4 ص 197 ـ 199، وعنه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة: ج12 ص 253 ـ 254. وابن جريج المذكور آنفاً هو من التابعين الذين يرون حلية المتعة وهو: عبد الملك بن العزيز بن جريج، أبو خالد المكي، المولود سنة ثمانين والمتوفي سنة تسع وأربعين ومائة، عُد في كتب الرجال والحديث من أعلام التابعين، كما احتج به أهل الصحاح، ذكره الذهبي في ميزانه وقال عنه: وهو في نفسه مجمعُ على ثقتة مع كونه قد تزوج نحواً من سبعين امرأةً نكاح المتعة، كان يرى الرخصة في ذلك، وكان فقيه أهل مكة في زمانه.
راجع: ميزان الاعتدال: ج 2 ص 659 ترجمة رقم: 5227، شرح الزرقاني على مختصر أبي الضياء: ج 8 ص 76.
(3) سورة الحج: الآية 46.
(4) ومن أراد البحث والتوسع في مسألة المتعة والاطلاع على دليل حليتها وبطلان تحريمها ودعوى نسخها فليراجع: الغدير للاَميني : ج6 ص223 ـ 240 البيان للسيد الخوئي1: ص313، مقدمة مرآه العقول: ج1 ص273 ـ 325، المتعة وأثرها في الاِصلاح الاجتماعي للفكيكي.
(5) هي: أسماء بنت أبي بكر، ولدت قبل الهجرة بسبع وعشرين سنة وأسلمت على ما في اُسد الغابة بعد نيف وعشرين إنساناً، وهاجرت إلى المدينة وهي حامل بعبدالله بن الزبير فوضعته بقباء، ولقّبها النبي صلى الله عليه وآله باُمّ النطاقين، لاَنّها صنعت سفرة للنبي صلى الله عليه وآله ولاَبيها لما هاجرا فلم تجد ما تشدّها به فشقت نطاقها وشدّت السّفرة به فسمّاها النبي ذات النطاقين، وقيل إنها عاشت مائة سنة وماتت سنة ثلاث أو أربع وسبعين. تنقيح المقال للعلاّمة المامقاني: ج3 (فصل النساء) ص69.
(6) وممن ذكر ذلك ابن أبي الحديد في شرح النهج: ج 6 ص 216، عن أبي مخنف لوط بن يحيى الاَزدي قال: كتب طلحة والزبير إلى عائشة وهي بمكة كتاباً: أن خذّلي الناس عن بيعة علي عليه السلام وأظهري الطلب بدم عثمان، وحمّلا الكتاب مع ابن أختها عبدالله بن الزبير، فلما قرأت الكتاب كاشفت وأظهرت الطلب بدم عثمان، وكانت أُمّ سلمةـ رضي الله عنهاـ بمكّة في ذلك العام، فلما رأت صنع عائشة، قابلتها بنقيض ذلك، وأظهرت موالاة عليّ عليه السلام ونصرته.
(7) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج20 ص 129 ـ 131 ، العقد الفريد للاَندلسي: ج4ص 98 ـ 99، مروج الذهب للمسعودي: ج 3 ص 81 نشر دار الاندلس بيروت، وص 89 ـ 90 نشر مطبعة السعادة القاهرة، كتاب الفتوح لابن أعثم: ج 6 ص 251 ـ 252، بتفاوت، وقد ذكرها باختصار كل من: صحيح مسلم: ج 2 ص 1026، والسنن الكبرى للبيهقي: ج 7 ص 205 (ك النكاح).
(8) مفرده مجمر، وهو: ما يوضع فيه الجمر مع البخور.
(9) محاضرات الاَدباء للاِصفهاني: ج 3 ص 314. المصدر
الى م9 من فظلك
لا تتهم السنة بالطعن في ال البيت عليهم السلام
كما اتهمت الاخ مؤمن السيد لان ان كانت نيته الطعن
فانا كسني اكون اول عدو له
اذا ايها الروافض كفوا عن اتهامنا بالطعن في ال بيت
خير خلق الله عليه وعلى اله الصلاة والسلام
انتم من يطعن في رموز الاسلام ليلا ونهارا.
اما في ما يخص المتعة اقول تمتعوا فسوف تعلمون
اقول لكم اطرحوا السؤال على اي واحد غير مسلم
ما هو الفرق بين الزنا والمتعة؟ فسوف ترون ما يكون جوابه
باستعمال العقل فقط لا عاطفة ولا عقيدة.
الى م9 من فظلك
لا تتهم السنة بالطعن في ال البيت عليهم السلام
كما اتهمت الاخ مؤمن السيد لان ان كانت نيته الطعن
فانا كسني اكون اول عدو له
اذا ايها الروافض كفوا عن اتهامنا بالطعن في ال بيت
خير خلق الله عليه وعلى اله الصلاة والسلام
انتم من يطعن في رموز الاسلام ليلا ونهارا.
اما في ما يخص المتعة اقول تمتعوا فسوف تعلمون
اقول لكم اطرحوا السؤال على اي واحد غير مسلم
ما هو الفرق بين الزنا والمتعة؟ فسوف ترون ما يكون جوابه
باستعمال العقل فقط لا عاطفة ولا عقيدة.
من فضلك وليس من فظلك
اطبك على صفحة وخليك متفرج ولا تكن مهرج
انت تتهم رسول الله والصحابة واهل البيت وقبلهم رب العزة انه اباح الزنا حينما حلّل المتعة
وهل يبيح الله الزنا ثم يحرمه؟!! ولم يثبت تحريمه اساسا!
هذه عقولكم الخاوية!
ونقول لك لا تتمتع! فمن اجبرك واجبرنا على ذلك؟!!
من فضلك وليس من فظلك
اطبك على صفحة وخليك متفرج ولا تكن مهرج
انت تتهم رسول الله والصحابة واهل البيت وقبلهم رب العزة انه اباح الزنا حينما حلّل المتعة
وهل يبيح الله الزنا ثم يحرمه؟!! ولم يثبت تحريمه اساسا!
هذه عقولكم الخاوية!
ونقول لك لا تتمتع! فمن اجبرك واجبرنا على ذلك؟!!
شكرا على تصحيح الخطا الاملاءي
تقول لا تتمتع..نعم انا لم اتمتع ولن اتمتع ان شاء الله رغم اني محب لتعدد النساء
ولكن اصبر واحصن فرجي كما امرنا ربنا.
يا يتيم لم يجبرك احد وانما نحن من باب الذكر فقط ونريد لك وامثالك الخير
لانكم تاتون كبيرة من الكبائر
شكرا على تصحيح الخطا الاملاءي
تقول لا تتمتع..نعم انا لم اتمتع ولن اتمتع ان شاء الله رغم اني محب لتعدد النساء
ولكن اصبر واحصن فرجي كما امرنا ربنا.
يا يتيم لم يجبرك احد وانما نحن من باب الذكر فقط ونريد لك وامثالك الخير
لانكم تاتون كبيرة من الكبائر
قلنا لك طفي واطبك على صفحة
يعني بالعربي لا تتدخل في موضوع اكبر من حجمك
ولا نحتاج لتذكيراتك
واحتفظ بها لنفسك وشهواتك
لم تجب:
انت تتهم رسول الله والصحابة واهل البيت وقبلهم رب العزة انه اباح الزنا حينما حلّل المتعة
وهل يبيح الله الزنا ثم يحرمه؟!! ولم يثبت تحريمه اساسا!
قلنا لك طفي واطبك على صفحة
يعني بالعربي لا تتدخل في موضوع اكبر من حجمك
ولا نحتاج لتذكيراتك
واحتفظ بها لنفسك وشهواتك
لم تجب:
انت تتهم رسول الله والصحابة واهل البيت وقبلهم رب العزة انه اباح الزنا حينما حلّل المتعة
وهل يبيح الله الزنا ثم يحرمه؟!! ولم يثبت تحريمه اساسا!
بل اباحها امثالك لفهمكم الخطا للقرءان والاحاديث النبوية..
بل اباحها امثالك لفهمكم الخطا للقرءان والاحاديث النبوية..
لا تستحمر
الله سبحانه وتعالى شرّع زواج المتعة
ونبيه ابلغنا ذلك
والصحابة فعلو ذلك
فهل انا فهمي مغلوط؟!!
طيب هل أحل الله المتعة أم لا؟ بالدليل!
هل حرم الله المتعة ام لا؟ بالدليل!
تفضل افض علينا من علمك!!
بانتظارك
خطب ابن الزبير بمكة المكرمة على المنبر وابن عبّاس جالس مع الناس تحت المنبر فقال:
إن ها هنا رجلاً قد أعمى الله قلبه كما أعمى بصره، يزعم أن متعة النساء حلال(2) من الله ورسوله، ويفتي في القملة والنملة، وقد احتمل بيت مال البصرة بالاَمس، وترك المسلمين بها يرتضخون النوى، وكيف ألومه في ذلك، وقد قاتل أُمّ المؤمنين وحواريّ رسول الله صلى الله عليه وآله ومن وقاه بيده؟؟
فقال ابن عبّاس لقائده سعد بن جبير بن هشام مولى بني أسد بن خزيمة: استقبل بي وجه ابن الزبير، وارفع من صدري، وكان ابن عبّاس قد كفّ بصره فاستقبل به قائده وجه ابن الزبير، وأقام قامته فحسر عن ذراعيه، ثم قال:
يا بن الزبير:
قـد أنصفت القارة من راماها *** إنـا إذا مـافئـة نلقـاهـا نـرد أولاها علـى أُخراهـا *** حتى تَصيرَ حرضاً دعواها
يا ابن الزبير:
أما العمى فإن الله تعالى يقول: (فإنّها لا تعمي الاَبصارُ ولكن تعمى القلوبُ التي في الصدور)(3)، وأما فتاي في القملة والنملة فإن فيها حكمين لا تعلمهما أنت ولا أصحابك، وأمّا حملي المال فإنّه كان مالاً جبيناه فأعطينا كلَّ ذي حقّ حقّه، وبقيت بقية هي دون حقّنا في كتاب الله فأخذناها بحقّنا.
وأمّا المتعة(4) فسل أُمّك أسماء(5) إذا نزلت عن بردي عوسجة، وأمّا قتالنا أُمّ المؤمنين فبنا سميت أُمّ المؤمنين لا بك ولا بأبيك، فانطلق أبوك وخالك(6) إلى حجاب مدّه الله عليها فهتكاه عنها، ثم اتخذاها فتنة يقاتلان دونها، وصانا حلائلهما في بيوتهما، فما أنصفا الله ولا محمداً من أنفسهما، أن أبرزا زوجة نبيه صلى الله عليه وآله وصانا حلائلهما.
وأمّا قتالنا إيّاكم فإنّا لقيناكم زحفاً، فإن كنّا كفاراً فقد كفرتم بفراركم منّا، وإن كنّا مؤمنين فقد كفرتم بقتالكم إيّانا، وأيم الله لولا مكان صفية فيكم، ومكان خديجة فينا، لما تركت لبني أسد بن عبد العزى عظماً إلا كسرته.
فلمّا عاد ابن الزبير إلى أُمه سألها عن بردي عوسجة؟
فقالت: ألم أنهك عن ابن عبّاس وعن بني هاشم فإنّهم كُعُمُ الجواب إذا بُدِهوا.
فقال: بلى، وعصيتك.
فقالت: يا بني، احذر هذا الاَعمى الذي ما أطاقته الاِنس والجن، واعلم أن عنده فضائح قريش ومخازيها بأسرها فإياك وإيّاه آخر الدهر.
فقال أيمن بن خزيم بن فاتك الاَسدي:
يا ابن الزبير لقد لاقيـت بائقة***من البوائق فالطُفْ لطفَ محتال لاقيـته هاشمياً طـاب مـنبته***في مغرسيه كريم العم والخـال مازال يقرع عنك العظم مقتدراً***على الجواب بصوت مُسمع عال حتى رأيتك مثل الكلب منجحراً***خلف الغبيط وكنت الباذخ العالي إن ابن عبّاس المعروف حكمته***خير الاَنام لـه حال من الحـال عيرته «المتعة» المتبوع سنتها***وبالـقتال وقـد عيَّرت بالمـال لما رماك على رسل بأسـهمه***جرت عليك بسيفِ الحال والبال فاحتز مقولك الاَعلى بشفـرته***حزاً وحياً بـلا قيـل ولا قـال وأعلم بأنك إن عاودت غـيبته***عادت عليك مخازٍ ذات أذيال(7)
وقد ذكر الراغب الاَصفهاني: أن عبدالله بن الزبير عَيِّر عبدالله بن عباس بتحليله المتعة فقال له: سل أُمّك كيف سطعت المجامر(8) بينها وبين أبيك؟
فسألها، فقالت: ما ولدتك إلاّ في المتعة(9).
____________ (1) هو: عبدالله بن الزبير بن العوام اُمه أسماء بنت أبي بكر، هاجرت اُمه أسماء من مكة إلى المدينة وهي حاملٌ به فولدته في سنة اثنين من الهجرة، وقيل عليه السلام ولد في السنة الاَولى، وحضر عبدالله الجمل مع أبيه وخالته لقتال أمير المؤمنين عليه السلام، عُرف بمواقفه العدائية لاَهل البيت عليهم السلام، وقيل هو الذي أخرج محمد بن الحنفية من مكة والمدينة، ونفى عبدالله بن عباس إلى الطائف، وقال فيه أمير المؤمنين عليه السلام: ما زال الزبير منّا أهل البيت حتى نشأ ابنه عبدالله، وهو أيضاً الذي جمع محمد بن الحنفية وعبدالله بن عباس في سبعة عشر رجلاً من بني هاشم، منهم الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام وحصرهم في شعب مكة وهددهم بضرب أعناقهم أو حرقهم بالنار، أو يبايعوه، وحصلت بينه وبين عبدالله بن عباس محاورات ومواقف سجلها التاريخ والتي منها دخول ابن عباس عليه مرّةً فأخذ يؤنّبه ويعنّفه! فقال له عبدالله: والله إني لاَكتم بغضكم أهل هذا البيت منذ أربعين سنة، دعى الناس إلى بيعته وطاعته، وقد كانت نهاية أمره أن حاصره الحجاج بمكة نحو ستّة أشهر إلى أن قتله وصلبه في سنة 73 هـ.
راجع ترجمته في: شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 4 ص 79 ج 20 ص 102ـ 149، مروج الذهب: ج 2 ص 76، الاَغاني لاَبي فرج الاِصفهاني: ج 14 ص 217.
(2) قول ابن عباس بحلية المتعة مما لا ينكره أحد، فقد كان يعلن بأباحتها صريحاً حتى شاع وذاع تحليله لها ونظم على ألسنة الشعراء، فقال بعضهم :
قـد قـلـت للشيخ لما طال مجلسه *** يا صاح هل لك في فتوى ابن عباس وهل ترى رخصة الاَطراف ناعمة *** تكون مثواك حـتـى مـرجع الناس
وقد نص على حليتها أهل البيت عليهم السلام ورواياتهم في ذلك متواترة ووضحة، كما ثبت على حليتها كثير من الصحابة والتابعين، قال ابن حزم في المحلى: ج 9 ص 519 ـ 520 في مسألة رقم : 1854: وقد ثبت على تحليلها بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جماعة من السلف منهم من الصحابة: أسماء بنت أبي بكر الصديق وجابر بن عبدالله وابن مسعود وابن عباس ومعاوية بن أبي سفيان وعمرو بن حريث وأبو سعيد الخدري وسلمة ومعبد أبناء أمية بن خلف، ورواه جابر بن عبدالله عن جميع الصحابة مدة رسول الله صلى الله عليه وآله ومدة أبي بكر وعمر إلى قرب آخر خلافة عمر، ومن التابعين طاووس وعطاء وسعيد بن جبير، وسائر فقهاء مكة أعزها الله، وقد تقصينا الآثار المذكورة في كتابنا الموسوم بالاِيصال. انتهى.
وقال الشريف المرتضى في جواب قاضي القضاة: فأما ادّعاؤه أن أمير المؤمنين عليه السلام أنكر على ابن عباس إحلالها، فالاَمر بخلافه وعكسه، فقد روي عنه عليه السلام بطرق كثيرة أنّه كان يفتي بها، وينكر على من حرّمها وينهى عنها، وروى عمر بن سعد الهمداني، عن حُبيش بن المعتمر، قال: سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول: لولا ما سبق من ابن الخطاب في المتعة ما زني إلا شقي، وروى أبو بصير، قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام يقول: سمعت علي بن الحسين عليه السلام يروي عن جده أمير المؤمنين عليه السلام: لولا ما سبقني به ابن الخطاب ما زنى إلا شقي.
وقد أفتى بالمتعة جماعة من الصحابة والتابعين كعبد الله بن عباس، وعبدالله بن مسعود، وجابر بن عبدالله الاَنصاري، وسلمة بن الاَكوع، وأبي سعيد الخدري، وسعيد بن جبير، وابن جريح، ومجاهد، وغير ما ذكرنا ممن يطول ذكره، فأمّا سادة أهل البيت عليهم السلام وعلماؤهم فأمرُهم واضح في الفُتيا بها، كعليِّ بن الحسين زين العابدين عليه السلام، وأبي جعفر الباقر عليه السلام، وأبي عبدالله الصادق عليه السلام، وأبي الحسن موسى الكاظم عليه السلام، وعلي بن موسى الرضا عليه السلام، وما ذكرنا من فتيا من أشرنا إليه من الصحابة بها يدل على بطلان ما ذكره صاحب الكتاب من ارتفاع النكير لتحريمها، لأن مقامهم على الفتيا بها نكرة.
راجع: الشافي في الإمامة للمرتضى: ج4 ص 197 ـ 199، وعنه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة: ج12 ص 253 ـ 254. وابن جريج المذكور آنفاً هو من التابعين الذين يرون حلية المتعة وهو: عبد الملك بن العزيز بن جريج، أبو خالد المكي، المولود سنة ثمانين والمتوفي سنة تسع وأربعين ومائة، عُد في كتب الرجال والحديث من أعلام التابعين، كما احتج به أهل الصحاح، ذكره الذهبي في ميزانه وقال عنه: وهو في نفسه مجمعُ على ثقتة مع كونه قد تزوج نحواً من سبعين امرأةً نكاح المتعة، كان يرى الرخصة في ذلك، وكان فقيه أهل مكة في زمانه.
راجع: ميزان الاعتدال: ج 2 ص 659 ترجمة رقم: 5227، شرح الزرقاني على مختصر أبي الضياء: ج 8 ص 76.
(3) سورة الحج: الآية 46.
(4) ومن أراد البحث والتوسع في مسألة المتعة والاطلاع على دليل حليتها وبطلان تحريمها ودعوى نسخها فليراجع: الغدير للاَميني : ج6 ص223 ـ 240 البيان للسيد الخوئي1: ص313، مقدمة مرآه العقول: ج1 ص273 ـ 325، المتعة وأثرها في الاِصلاح الاجتماعي للفكيكي.
(5) هي: أسماء بنت أبي بكر، ولدت قبل الهجرة بسبع وعشرين سنة وأسلمت على ما في اُسد الغابة بعد نيف وعشرين إنساناً، وهاجرت إلى المدينة وهي حامل بعبدالله بن الزبير فوضعته بقباء، ولقّبها النبي صلى الله عليه وآله باُمّ النطاقين، لاَنّها صنعت سفرة للنبي صلى الله عليه وآله ولاَبيها لما هاجرا فلم تجد ما تشدّها به فشقت نطاقها وشدّت السّفرة به فسمّاها النبي ذات النطاقين، وقيل إنها عاشت مائة سنة وماتت سنة ثلاث أو أربع وسبعين. تنقيح المقال للعلاّمة المامقاني: ج3 (فصل النساء) ص69.
(6) وممن ذكر ذلك ابن أبي الحديد في شرح النهج: ج 6 ص 216، عن أبي مخنف لوط بن يحيى الاَزدي قال: كتب طلحة والزبير إلى عائشة وهي بمكة كتاباً: أن خذّلي الناس عن بيعة علي عليه السلام وأظهري الطلب بدم عثمان، وحمّلا الكتاب مع ابن أختها عبدالله بن الزبير، فلما قرأت الكتاب كاشفت وأظهرت الطلب بدم عثمان، وكانت أُمّ سلمةـ رضي الله عنهاـ بمكّة في ذلك العام، فلما رأت صنع عائشة، قابلتها بنقيض ذلك، وأظهرت موالاة عليّ عليه السلام ونصرته.
(7) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج20 ص 129 ـ 131 ، العقد الفريد للاَندلسي: ج4ص 98 ـ 99، مروج الذهب للمسعودي: ج 3 ص 81 نشر دار الاندلس بيروت، وص 89 ـ 90 نشر مطبعة السعادة القاهرة، كتاب الفتوح لابن أعثم: ج 6 ص 251 ـ 252، بتفاوت، وقد ذكرها باختصار كل من: صحيح مسلم: ج 2 ص 1026، والسنن الكبرى للبيهقي: ج 7 ص 205 (ك النكاح).
(8) مفرده مجمر، وهو: ما يوضع فيه الجمر مع البخور.
(9) محاضرات الاَدباء للاِصفهاني: ج 3 ص 314. المصدر
من هذا الكذاب الذي نقلت عنه هذه المسرحية المفبركة
اذكر لنا مصدر هذه الكذبة
من هذا الكذاب الذي نقلت عنه هذه المسرحية المفبركة
اذكر لنا مصدر هذه الكذبة
كل مرة نقول لك احترم نفسك لنحترمك
ولكن أنّى ******* مثلك ان يحترم نفسه
فنقول لك الكذاب انت ومن استعملك وابوه
المشاركة الأصلية بواسطة الغزالي1965
لا دليل ولا هم يحزنون ولكن بما تهوى انفسهم
ألم نقل لك:
انت صف على جنب ولا تهرج
واجبنا على السؤال السابق: الله سبحانه وتعالى شرّع زواج المتعة
ونبيه ابلغنا ذلك
والصحابة فعلو ذلك
فهل انا فهمي مغلوط؟!!
طيب هل أحل الله المتعة أم لا؟ بالدليل!
هل حرم الله المتعة ام لا؟ بالدليل!
تفضل افض علينا من علمك!!
بانتظارك
التعديل الأخير تم بواسطة م9; الساعة 02-05-2013, 06:24 PM.
هو هذا ماقلناه وقد حق الحق ونطقتم به
نطقت به السنتكم ولسانكم فيه واحد صحابي شيعي واليتيم وم9
قلتم انها كانت متزوجة فكيف لها ان تتزوج
ونقول لصاحب الموضوع ان اسماء كانت متزوجة من الزبير فكيف انت تتهما انها كانت تتمتع وكلامها لايوحي بانها فعلتها انما كلامها يدل على ان المتعة كانت مباحة ليس الا
والمراقب م9 ايضا مطالب باغلاق الموضوع لان الموضوع كان عن زواج اسماء ذات النطاقين رض متعة وهي كانت متزوجة فكيف تتزوج متعة كما قلتم انتم
كيف علمت ان زواج اسماء من الزبير زواج دائم وليس زواج متعة ؟؟ لان زواج المتعة ممكن يكون ان حتى خمسين سنة فمن الممكن ان يكون تزوجها سنة او سنتين او عشر او عشرين او خمسين او انه كرر الزواج منها مرارا وتكرارا زواج متعة وعبدالله بن الزبير ابن المتعة
تعليق