يُعرف مستوى السيد الصدر وعلمه من العراق اليوم .. فرغم ان الحزب الحاكم في العراق ومن سنوات هو حزب الدعوة وبالتالي هو حزب الصدر ولكن لم نرى لفكر الصدر اي مكان في المنهج والتفكير السياسي او الثقافي او الاجتماعي السائد في العراق ...
فأين فكر الصدر وعلمه ؟ ولماذا لا يُطرح على الاقل فضلا ان يُطبق في دولة محكومة بحزبه . ولا يذكرني احد ب ( الاحتفاليات ) التي تجري سنوياً على هامش ذكراه .
اعتقد ان اقتصادنا وفلسفتنا هي ابرز مؤلفات الرجل .. وهي مركونة فعلياً ... صحيح صار لها ضجيج وعجعجة في بداية صدورها حيث الاجواء هي اجواء المد الشيوعي والقومي .. وكل متدين يحب ان يبرز الدين بصورة عصرية فوجد في كتب بهذه العناويين شعاراً فعّالاً .
لو قارنت مثلاً بين كتابات السيد الشيرازي الاقتصادية وبين كتاب اقتصادنا لرأيت الفرق الشاسع .. الصدر لا ترى في كتابه حديثاً او رواية من اهل البيت الا ما نذر .. على عكس السيد الشيرازي حيث تفيض كتاباته بتلك الروايات التي تنير العقل وتؤصل المنهج .
اما الفلسفة فان السيد الصدر ابعد ما يكون عنها .. ورغم انحراف الفلاسفة فانهم لا يعترفون بكتاب فلسفتنا ككتاب فلسفي اصلاً .. والسيد الصدر في نظرهم بعيد جداً عن الفلسفة وبالتالي عن ان يتكلم فيها .
فأين فكر الصدر وعلمه ؟ ولماذا لا يُطرح على الاقل فضلا ان يُطبق في دولة محكومة بحزبه . ولا يذكرني احد ب ( الاحتفاليات ) التي تجري سنوياً على هامش ذكراه .
اعتقد ان اقتصادنا وفلسفتنا هي ابرز مؤلفات الرجل .. وهي مركونة فعلياً ... صحيح صار لها ضجيج وعجعجة في بداية صدورها حيث الاجواء هي اجواء المد الشيوعي والقومي .. وكل متدين يحب ان يبرز الدين بصورة عصرية فوجد في كتب بهذه العناويين شعاراً فعّالاً .
لو قارنت مثلاً بين كتابات السيد الشيرازي الاقتصادية وبين كتاب اقتصادنا لرأيت الفرق الشاسع .. الصدر لا ترى في كتابه حديثاً او رواية من اهل البيت الا ما نذر .. على عكس السيد الشيرازي حيث تفيض كتاباته بتلك الروايات التي تنير العقل وتؤصل المنهج .
اما الفلسفة فان السيد الصدر ابعد ما يكون عنها .. ورغم انحراف الفلاسفة فانهم لا يعترفون بكتاب فلسفتنا ككتاب فلسفي اصلاً .. والسيد الصدر في نظرهم بعيد جداً عن الفلسفة وبالتالي عن ان يتكلم فيها .
تعليق