مداخلة اشرافية الزامية
مداخلتي هذا ما هي الا لتبيان امور يجب ان اضعها لتوضيح ملابساتها لما وجدت انه قد اجتمعت الحماقة والبلادة في معرفين احدهما مروزق والاخر الكمل977
حاول شمس الدين مرزوق ان يكرر تسائله حول علم الامام بالغيب ولو كان يعلم الغيب كيف حدث ما حدث في السقيفة ولماذا سكت وهو الشجاع ومراده من كل تهريجه ذاك ا ن ما ذهبت اليه الشيعة هو كذب وافتراء وتلفيق ولا صحة له وهذا ماكان يريده وهذا ما قصر عقله من استيعاب الحقيقة كاملة فكيف يعلم علي عليه السلام الغيب وهو فاتح خيبر وقالع باباها وزاد من لهثه ونفثه لما اخذ يعدد موروثاته البالية وعقيدته الفاسدة ليطبقها في تكرار تسائلاته التي ظهر من خلالها جهال وذو جهل مركب او حاقد وناصب فاضاف زواج ام كلثوم وردد كلمة هو فرج اغتصبناه واضافة كذلك من بعدها طافرا ومتسلقا الى لفظ اغتصاب الخلافة وحشر ما حشر من ما حوته بطون الكتب ورمى بجزئية من حقيقة وهي اخفاء قرانه وتعمق اكثر فاكثر حتى بات يصدح بالقول متسائلا لماذا لم يذهب مع قبيلته لايقاف السقيفة {ومانتج منها من جيفة حيث انجبت خليفة مشوه فلتة اسيفة} ويارتى هل اكتفى وسكت ام زاد نعيقا وصياحا بانكر الاصوات لما راح الى ابعد البعيد حتى جاء بالولاية التكوينية وذرات الكون وهو يكرر دجله وتهريجه وتسائله
{فبعد أن أعلم الرجل ما خفي عن عالم الغيب وكما جاءت في قصتك قال احتجوا بالشجرة وضيعوا الثمرة ... ما أن أتم الإمام علي تجهيز الرسول ودفنه حتى أنطلق مع زوجته فاطمة الزهراء (عليهما السلام) يستنفران الأنصار لنقض هذه البيعة.... الى اخر القصة البايخة صراحة
معصوم يعلم الغيب وله ولاية تكوينية تخضع لها ذرات الكون لم يقدر ان يأخد الخلافة وهي حقه المنزل من فوق سبع سماوات في اكثر من خمسين اية صريحة بخلافته مع أن قبيلته بنو هاشم من أقوى القبائل وقبيلة ابو بكر من أوهن القبائل}
اقول وبشكل مختصر ومفيد
كان لزاما عليك ان تسال عن معنى علم الامام من شيعته وليس من خيالك وجهلك
ولو سالت لعرفت ان علم الامام هو نفسه علم النبي فمثلما اخبرت السماء النبي محمدا صلى الله عليه واله وسلم بمجربات الاحداث لغاية يوم القيامة علم النبي الامام بها كذلك وليس كما ذهبت انت والبليد صاحبك في ان الامام يعلم الغيب مثله مثل الله عز وعلا وحاشا ذلك
فقوله عز وعلا في سورة الجن
عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلاَّ مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا (27)
هذا ماتقوله الشيعة
والعلم بالغيبيات ليس معناه بات شانه مثل الله ولا معناه يسكت ويرضخ ويقنع دون ان يفعل شيئا
بل العكس نجده وقف امام السقيفة ونتاجاتها وما سكت الا من بعد ما تبين ان المسلمين سوف يعودون الى جاهلية ابي سفيان وابي جهل ووو فسكت عن الامر كما سكت هارون على كفر وشرك وعبدة العجل من قبل قوم موسى حيث الامر لدى هارون عليه السلام مهم وهناك اهم ولو قاتلهم هارون فبقتاله لهم يكونوا قد خرجوا من ملة موسى عليه السلام
وقال موسى لاخيه هارون اخلفني في قومي واصلح ولا تتبع سبيل المفسدين
------------------
قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا (92) أَلاَّ تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي (93) قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي (94) قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ (95) قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِّنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي (96) قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَن تَقُولَ لا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَّنْ تُخْلَفَهُ وَانظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَّنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا (97)
ونجد التشابه والفعل واحد الكفر والشرك ومعصية الله ونبيه ووصي نبيه ويقابله سكوت من بعد ارشاد
ومن كل ذاك نفهم ان الامام عليه لم يكن ليدع امر مكلف به وهو تجهيز النبي وتكفينه ودفنه وحتى لو ضلت البشرية باتخاذها العجل ربا لها و اماما و خليفة وفعل الامام عليه السلام ا فعل هارون عليه السلام لما اجاب اخاه قائلا//قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا (92) أَلاَّ تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي (93) قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي
فطاعة الله ورسوله هي غاية مراد الامام وليس الدنيا ومافيها وغايته هو بقاء الجوهر والاصل وهو الدين وليس من يتسلط على الرقاب
فاناشغال الامام بتجهيز النبي هو امر الهي وامر نبوي ولا علاقة له بعلم الغيب ومجريات الاحداث قدر ماه ومتعلق بتنفيذ امر رسول الله حتى زيلت الدنيا بما فيها
فالسقيفة ومجرياتها جائت نتيجة مخاوف الانصار من بطش قريش كون سيوف الانصار تقطر دما من رجالات قريش فارادوا ان يسبقوا الزمن للتسلط على الحكم وانهم علموا ماتخفيه قريش من نزعة عدوانية للنبي وخصوصا مجريات واحداث رزية الخميس حيث كانت هي الخاتمة والتعدي الصريح على الله ورسوله حتى تخطت كل القيم والعبر والمقدسات واتهموا النبي بالهجر والهذيان وداسوا على المقدسات فلما وضحت الصورة اكثر فاكثر في تجرا الغالبية على معصية النبي وعدم انقيادهم لاوامره برفضهم الخروج لغزو الروم فعصوه مرارا تحت حجج واهية فكل ذاك كان سببا لسقيفة بني ساعدة خفوفا من قريش ولكن كان لهم يزيد ابن الكة الاكباد بالمرصاد ولم تجدي سقيفتهم الا خبالا وختامها اقول
لقد بين الاخوة اوامر النبي للامام عليهم السلام بان يغسله ويكفنه ويدفنه عجالا والطاعة في سماع امر النبي افضل من الدينا وما فيها وذاك لا يعني انه موافق على السقيفة ونتاج السقيفة حيث مازلنا نعيش اثارها وشررها ويكفي قوله عليه السلام وهو البليغ ومنه البلاغة في خطبته الشقشقية
اما والله لقد تقمصها ابن ابي قحافة.........
فحجة المخالفين انهم ارادوا اختيار خلفية قبل الدفن بدافع خوفهم على الاسلام ذاك وهم وضرب خيال وطعن في صاحب الرسالة حيث رحل ولم ينصب خليفة رحل ويعلم ان هناك من يحارب دينه وهناك مرتدين وهناك منافقين وهناك اعداء روم وفرس ويهود ومنافقين رحل دون ان ينصب من بعده من يسوس الامة وعاشوا تحت اكذوبة وفرية ومقولة متهرئة مروا ابي بكر ليصلي بالناس
خلاصة المقال
علم الامام بالغيبات هو ما علمه النبي واخبره بكل الاحداث التي ستجري من بعده ولا احد يقول انه العلم الغيب مثله مثل الله
الله يطلع من ارتضى على غيبه
فكما علم رسول الله بالمنافقين وكتبها سالم في ورقة ولم يعمل النبي لهم شيئا و لبقيتهم بل العكس كانوا يتعيشون معه ويصلي عليهم ان ماتوا وهو ويعلم بهم ومع ذلك لم يفعل لهم شيئا فتشابه الموافق هي نفسها فهل ياتي جاهل وحقود يقول متسائلا
لماذا سكت النبي على المنافقين ولماذا ارتضى ان يبقيهم مجهولين وسلم اسمائهم فقط لرجل
فهل كان النبي يرتب لهدم دينه من خلال تستره على كبار المنافقين وساداتهم ام هو عجز في نبوته ودعوته ام لاهذا ولاذاك بل هادن المنافقين وهكذا من الخرافات والترهات التي وجدت في ذهن مرزوق وناصره البليد
وعليه يكون علم الانبياء والاوصياء مهما كان فذاك لا يعني الركون والسكون ولكن هناك امر الهي وامر نبوي مقابل فعل من شرذمة من الناس التابعين للشيطان والحل والمواقف تاتي حسب الاوامر والنواهي الالهية انتهى
اقول للكمال
وأنى للبليد ان يفهم لما تبيح لنفسك وحسب فهمك لتشرع وتفسر وتخصر وتبربر وتفرفر وتقرقر وتمضطر فصرت تفهم فهم الاحمر والاحمر
المشاركة الأصلية بواسطة شمس الدين مرزوق
مداخلتي هذا ما هي الا لتبيان امور يجب ان اضعها لتوضيح ملابساتها لما وجدت انه قد اجتمعت الحماقة والبلادة في معرفين احدهما مروزق والاخر الكمل977
حاول شمس الدين مرزوق ان يكرر تسائله حول علم الامام بالغيب ولو كان يعلم الغيب كيف حدث ما حدث في السقيفة ولماذا سكت وهو الشجاع ومراده من كل تهريجه ذاك ا ن ما ذهبت اليه الشيعة هو كذب وافتراء وتلفيق ولا صحة له وهذا ماكان يريده وهذا ما قصر عقله من استيعاب الحقيقة كاملة فكيف يعلم علي عليه السلام الغيب وهو فاتح خيبر وقالع باباها وزاد من لهثه ونفثه لما اخذ يعدد موروثاته البالية وعقيدته الفاسدة ليطبقها في تكرار تسائلاته التي ظهر من خلالها جهال وذو جهل مركب او حاقد وناصب فاضاف زواج ام كلثوم وردد كلمة هو فرج اغتصبناه واضافة كذلك من بعدها طافرا ومتسلقا الى لفظ اغتصاب الخلافة وحشر ما حشر من ما حوته بطون الكتب ورمى بجزئية من حقيقة وهي اخفاء قرانه وتعمق اكثر فاكثر حتى بات يصدح بالقول متسائلا لماذا لم يذهب مع قبيلته لايقاف السقيفة {ومانتج منها من جيفة حيث انجبت خليفة مشوه فلتة اسيفة} ويارتى هل اكتفى وسكت ام زاد نعيقا وصياحا بانكر الاصوات لما راح الى ابعد البعيد حتى جاء بالولاية التكوينية وذرات الكون وهو يكرر دجله وتهريجه وتسائله
{فبعد أن أعلم الرجل ما خفي عن عالم الغيب وكما جاءت في قصتك قال احتجوا بالشجرة وضيعوا الثمرة ... ما أن أتم الإمام علي تجهيز الرسول ودفنه حتى أنطلق مع زوجته فاطمة الزهراء (عليهما السلام) يستنفران الأنصار لنقض هذه البيعة.... الى اخر القصة البايخة صراحة
معصوم يعلم الغيب وله ولاية تكوينية تخضع لها ذرات الكون لم يقدر ان يأخد الخلافة وهي حقه المنزل من فوق سبع سماوات في اكثر من خمسين اية صريحة بخلافته مع أن قبيلته بنو هاشم من أقوى القبائل وقبيلة ابو بكر من أوهن القبائل}
اقول وبشكل مختصر ومفيد
كان لزاما عليك ان تسال عن معنى علم الامام من شيعته وليس من خيالك وجهلك
ولو سالت لعرفت ان علم الامام هو نفسه علم النبي فمثلما اخبرت السماء النبي محمدا صلى الله عليه واله وسلم بمجربات الاحداث لغاية يوم القيامة علم النبي الامام بها كذلك وليس كما ذهبت انت والبليد صاحبك في ان الامام يعلم الغيب مثله مثل الله عز وعلا وحاشا ذلك
فقوله عز وعلا في سورة الجن
عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلاَّ مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا (27)
هذا ماتقوله الشيعة
والعلم بالغيبيات ليس معناه بات شانه مثل الله ولا معناه يسكت ويرضخ ويقنع دون ان يفعل شيئا
بل العكس نجده وقف امام السقيفة ونتاجاتها وما سكت الا من بعد ما تبين ان المسلمين سوف يعودون الى جاهلية ابي سفيان وابي جهل ووو فسكت عن الامر كما سكت هارون على كفر وشرك وعبدة العجل من قبل قوم موسى حيث الامر لدى هارون عليه السلام مهم وهناك اهم ولو قاتلهم هارون فبقتاله لهم يكونوا قد خرجوا من ملة موسى عليه السلام
وقال موسى لاخيه هارون اخلفني في قومي واصلح ولا تتبع سبيل المفسدين
------------------
قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا (92) أَلاَّ تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي (93) قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي (94) قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ (95) قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِّنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي (96) قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَن تَقُولَ لا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَّنْ تُخْلَفَهُ وَانظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَّنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا (97)
ونجد التشابه والفعل واحد الكفر والشرك ومعصية الله ونبيه ووصي نبيه ويقابله سكوت من بعد ارشاد
ومن كل ذاك نفهم ان الامام عليه لم يكن ليدع امر مكلف به وهو تجهيز النبي وتكفينه ودفنه وحتى لو ضلت البشرية باتخاذها العجل ربا لها و اماما و خليفة وفعل الامام عليه السلام ا فعل هارون عليه السلام لما اجاب اخاه قائلا//قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا (92) أَلاَّ تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي (93) قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي
فطاعة الله ورسوله هي غاية مراد الامام وليس الدنيا ومافيها وغايته هو بقاء الجوهر والاصل وهو الدين وليس من يتسلط على الرقاب
فاناشغال الامام بتجهيز النبي هو امر الهي وامر نبوي ولا علاقة له بعلم الغيب ومجريات الاحداث قدر ماه ومتعلق بتنفيذ امر رسول الله حتى زيلت الدنيا بما فيها
فالسقيفة ومجرياتها جائت نتيجة مخاوف الانصار من بطش قريش كون سيوف الانصار تقطر دما من رجالات قريش فارادوا ان يسبقوا الزمن للتسلط على الحكم وانهم علموا ماتخفيه قريش من نزعة عدوانية للنبي وخصوصا مجريات واحداث رزية الخميس حيث كانت هي الخاتمة والتعدي الصريح على الله ورسوله حتى تخطت كل القيم والعبر والمقدسات واتهموا النبي بالهجر والهذيان وداسوا على المقدسات فلما وضحت الصورة اكثر فاكثر في تجرا الغالبية على معصية النبي وعدم انقيادهم لاوامره برفضهم الخروج لغزو الروم فعصوه مرارا تحت حجج واهية فكل ذاك كان سببا لسقيفة بني ساعدة خفوفا من قريش ولكن كان لهم يزيد ابن الكة الاكباد بالمرصاد ولم تجدي سقيفتهم الا خبالا وختامها اقول
لقد بين الاخوة اوامر النبي للامام عليهم السلام بان يغسله ويكفنه ويدفنه عجالا والطاعة في سماع امر النبي افضل من الدينا وما فيها وذاك لا يعني انه موافق على السقيفة ونتاج السقيفة حيث مازلنا نعيش اثارها وشررها ويكفي قوله عليه السلام وهو البليغ ومنه البلاغة في خطبته الشقشقية
اما والله لقد تقمصها ابن ابي قحافة.........
فحجة المخالفين انهم ارادوا اختيار خلفية قبل الدفن بدافع خوفهم على الاسلام ذاك وهم وضرب خيال وطعن في صاحب الرسالة حيث رحل ولم ينصب خليفة رحل ويعلم ان هناك من يحارب دينه وهناك مرتدين وهناك منافقين وهناك اعداء روم وفرس ويهود ومنافقين رحل دون ان ينصب من بعده من يسوس الامة وعاشوا تحت اكذوبة وفرية ومقولة متهرئة مروا ابي بكر ليصلي بالناس
خلاصة المقال
علم الامام بالغيبات هو ما علمه النبي واخبره بكل الاحداث التي ستجري من بعده ولا احد يقول انه العلم الغيب مثله مثل الله
الله يطلع من ارتضى على غيبه
فكما علم رسول الله بالمنافقين وكتبها سالم في ورقة ولم يعمل النبي لهم شيئا و لبقيتهم بل العكس كانوا يتعيشون معه ويصلي عليهم ان ماتوا وهو ويعلم بهم ومع ذلك لم يفعل لهم شيئا فتشابه الموافق هي نفسها فهل ياتي جاهل وحقود يقول متسائلا
لماذا سكت النبي على المنافقين ولماذا ارتضى ان يبقيهم مجهولين وسلم اسمائهم فقط لرجل
فهل كان النبي يرتب لهدم دينه من خلال تستره على كبار المنافقين وساداتهم ام هو عجز في نبوته ودعوته ام لاهذا ولاذاك بل هادن المنافقين وهكذا من الخرافات والترهات التي وجدت في ذهن مرزوق وناصره البليد
وعليه يكون علم الانبياء والاوصياء مهما كان فذاك لا يعني الركون والسكون ولكن هناك امر الهي وامر نبوي مقابل فعل من شرذمة من الناس التابعين للشيطان والحل والمواقف تاتي حسب الاوامر والنواهي الالهية انتهى
اقول للكمال
وأنى للبليد ان يفهم لما تبيح لنفسك وحسب فهمك لتشرع وتفسر وتخصر وتبربر وتفرفر وتقرقر وتمضطر فصرت تفهم فهم الاحمر والاحمر
الكمال977
دعني افهم منك قليلا
دعني افهم منك قليلا
تعليق