30/1/2014
السلطات التركية تسرح حوالي 800 شرطي جديد
واصلت الحكومة التركية الخميس حملات التطهير الواسعة التي بدأت منذ شهر رداً على التحقيقات القضائية ضد فضيحة الفساد التي تتخبط فيها وفصلت او نقلت حوالي 800 شرطي آخر في أنقرة وازمير (غرب)، وفق ما افادت الصحف.
ومن بين ضحايا حملة التطهير الجديدة هذه، تم فصل أكثر من 500 شرطي في أنقرة و274 في مدينة أزمير ومن بينهم ضباط وفق ما نشرت صحيفة "حريات" على موقعها الالكتروني.
ووفق تعداد الصحف التركية عوقب ستة آلاف شرطي منهم ألفين في العاصمة أنقرة وحدها، منذ كشف فضيحة الفساد التي تطال مقربين من الحكم في كانون الاول/ديسمبر.
ويتهم رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان باستمرار حلفاءه السابقين من جمعية الداعية فتح الله غولن النافذة في قطاع الشرطة والقضاء، بالتلاعب بتلك التحقيقات في إطار "مؤامرة" تهدف الى الاطاحة به، وذلك عشية انتخابات بلدية مقررة في اذار/مارس ورئاسية في أب/اغسطس 2014.
وفضلاً عن الشرطة تعرض القضاء ايضاً الى حملة تطهير واسعة بفصل ونقل المئات من القضاة، بعضهم من مراتب راقية جداً.
السلطات التركية تسرح حوالي 800 شرطي جديد
واصلت الحكومة التركية الخميس حملات التطهير الواسعة التي بدأت منذ شهر رداً على التحقيقات القضائية ضد فضيحة الفساد التي تتخبط فيها وفصلت او نقلت حوالي 800 شرطي آخر في أنقرة وازمير (غرب)، وفق ما افادت الصحف.
ومن بين ضحايا حملة التطهير الجديدة هذه، تم فصل أكثر من 500 شرطي في أنقرة و274 في مدينة أزمير ومن بينهم ضباط وفق ما نشرت صحيفة "حريات" على موقعها الالكتروني.
ووفق تعداد الصحف التركية عوقب ستة آلاف شرطي منهم ألفين في العاصمة أنقرة وحدها، منذ كشف فضيحة الفساد التي تطال مقربين من الحكم في كانون الاول/ديسمبر.
ويتهم رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان باستمرار حلفاءه السابقين من جمعية الداعية فتح الله غولن النافذة في قطاع الشرطة والقضاء، بالتلاعب بتلك التحقيقات في إطار "مؤامرة" تهدف الى الاطاحة به، وذلك عشية انتخابات بلدية مقررة في اذار/مارس ورئاسية في أب/اغسطس 2014.
وفضلاً عن الشرطة تعرض القضاء ايضاً الى حملة تطهير واسعة بفصل ونقل المئات من القضاة، بعضهم من مراتب راقية جداً.
تعليق