21/6/2013
تركيا: اعتقال المئات من نشطاء السياسة والانترنت+فيديو
افاد مراسلنا في تركيا ان الاحتجاجات المناهضةُ لحكومة رجب طيب أردوغان تتواصل في مدن ومناطق مختلفة من تركيا، فيما نفذ المحتجون اعتصاما صامتا في اسطنبول في شكل جديد من اشكال التظاهر السلمي.
ويبدو ان اقتحام قوات الامن التركية لميدان تقسيم في اسطنبول لم ينه الاحتجاجات والمظاهرات المناهضة لحكومة رجب طيب اردوغان، والتي بدأت تأخذ اشكالا مختلفة، حيث انتشرت ظاهرة الوقوف بصمت بشكل واسع في مختلف مدن تركيا، حيث يقف مئات المتظاهرين لساعات طويلة احتجاجا على سياسة الحكومة وقمع قوات الامن للمتظاهرين.
وقال متظاهر لمراسلنا : عمري 73 سنة، وقد جئت لاقف واحتج في الميدان، وعندما رأيت احتجاجات الشباب وتظاهراتهم قلت لنفسي ان عليّ المجيئ والانضمام اليهمن من اجل الديمقراطية، نريد أن نضمن غد ومستقبل افضل لابنائنا.
وقال اخر : سياسة الحكومة وممارساتها خاطئة ولا نستطيع قبولها وآخر هذه الاخطاء هو ما حدث في ميدان تقسيم والعنف الذي استخدمته قوات الامن، انا اقف هنا الآن لأحتج على سياسة الحكومة.
واضاف ثالث : نحن نرى أن طيب اردوغان يتبع السياسة الامريكية ولا يدافع عن حقوق اخواننا المسلمين في المنطقة ولا نصدق أن رئيس الحكومة يدعم الشعب الفلسطيني بشكل صادق أيضاً.
وتتواصل حملات الاعتقال الواسعة التي طالت المئات من النشطاء السياسيين ومنظمي المظاهرات والأسماء الفعالة على صفحات التواصل الإجتماعي، فيما تدرس الحكومة التركية حاليا فرض قيود جديدة على الانترنت وصفحات التواصل الإجتماعي، التي لعبت دورا مهما في تحريك واستمرار المظاهرات.
وقال نائب رئيس الوزاء بولنت ارينش للصحفيين : الحكومة الآن بصدد إعادة تنظيم وترتيب القوانين المتعلقة بالإنترنت، وندرس دمجها وأرفاقها بالقوانين الناظمة لوسائل الإعلام، وهذا لا يعني أننا سنمنع استخدام الانترنت.
في العاصمة أنقرة ما زال مشهد المظاهرات والإشتباكات يخيم على أجواء العاصمة وخاصة في ساعات الليل، حيث استخدمت قوات الأمن قنابل الغاز وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين، فيما المشهد نفسه واجواء التوتر هي السائدة في مدينة إزمير ومدن تركية اخرى.
http://www.alalam.ir/news/1486661
******
ألمانيا تستدعي السفير التركي على خلفية انتقادات وجهتها أنقرة إلى ميركل

أعلنت وزارة الخارجية الألمانية اليوم أن برلين استدعت السفير التركي، عقب انتقادات وجهتها انقرة للمستشارة الألمانية انغيلا ميركل في مفاوضات انضمام تركيا الى الإتحاد الأوروبي.
وأوضح الناطق باسم الخارجية اندرياس بيشكي "إنها تصريحات تثير تساؤلات كبرى، والأمور لن تسير جيداً على هذا النحو". وتابع بيشكي "موقفنا سيعرض (على السفير التركي) بكل الوضوح اللازم". وأكد المتحدث أنه "ليس هناك علاقة" بين قمع التظاهرات في تركيا، الذي نددت به ميركل، والمحادثات مع الإتحاد الأوروبي.
وفي التفاصيل، فإن قرار الخارجية جاء عقب تحذير وزير الشؤون الأوروبية التركي ايجمان باغيس ميركل أمس من أي محاولة لجعل انضمام تركيا الى الإتحاد الأوروبي أحد مواضيع السياسة الداخلية الألمانية. وقال الوزير التركي أمام الصحافيين "اذا كانت ميركل تبحث عن مادة للسياسة الداخلية من أجل الانتخابات، فإن هذه المادة يجب ألا تكون تركيا"، في إشارة الى الانتخابات التشريعية المرتقبة في 22 ايلول/سبتمبر في المانيا. وأضاف باغيس "يجب أن تعلم ميركل أن هؤلاء الذين يركزون اهتمامهم على تركيا يحصدون نتائج سيئة، انظروا ما حصل مع (نيكولا) ساركوزي"، مذكراً بهزيمة الرئيس الفرنسي السابق، المعارض بشدة لانضمام تركيا الى الإتحاد الأوروبي، في الانتخابات الرئاسية عام 2012.
يأتي ذلك في وقت ذكرت فيه مصادر دبلوماسية، أن ألمانيا حالت دون بدء جولة جديدة من المفاوضات بشأن انضمام تركيا الى الاتحاد الأوروبي، وذلك رداً على الإجراءات القاسية التي اتخذتها أنقرة لإخماد موجة الاحتجاجات في البلاد. وأشارت وكالة "أ.ب" الى أن دبلوماسيين رفيعي المستوى من دول الإتحاد الأوروبي عقدوا اجتماعاً أمس كان من المقرر أن يوافق على إطلاق مرحلة جديدة من المفاوضات مع تركيا، لكن ألمانيا ودولة أخرى حالتا دون ذلك.
وفي السياق، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن الدبلوماسي الألماني برر اعتراضه على بدء المفاوضات بوجود بعض المشاكل التقنية، إلا أن القلق الحقيقي لبرلين يتعلق بوجود إمكانية في أن يعطي الاتحاد الأوروبي دفعة جديدة للمفاوضات مع أنقرة على الرغم من معاملة السلطات التركية القاسية للمتظاهرين. وتجدر الإشارة الى أن المفاوضات بشأن انضمام تركيا الى الاتحاد الأوروبي بدأت رسمياً عام 2005. وحدد الطرفان 35 نقطة يجب على تركيا أن تلتزم بها، وقد تمّ الاتفاق حتى الآن على 13 منها فقط.
الشرطة التركية تمارس أعمال قمع بحق متظاهرين في أنقرة
الى ذلك، استخدمت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق مظاهرة مناوئة للحكومة في العاصمة أنقرة الليلة الماضية، حيث حاول مئات من المحتجين تنظيم مسيرة عبر شوارع المدينة للتعبير عن معارضتهم لرئيس الوزراء رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم.
كما اعتقل عناصر الشرطة اليوم ثمانية عشر ناشطاً من حزب المضطهدين الإشتراكي التركي، لمشاركتهم في التظاهرات الإحتجاجية ضد الحكومة، حسبما أفادت جمعية المحامين. وقامت الشرطة صباح الثلاثاء باعتقال العشرات من عناصر هذا الحزب في منازلهم في اسطنبول، وداهمت مكاتب صحيفة اتيليم ووكالة انباء اتكين القريبتين من الحزب السياسي، وجرت اعتقالات اخرى في العاصمة انقرة.
وكانت الاحتجاجات في تركيا قد اندلعت انطلاقاً من إسطنبول قبل أكثر من أسبوعين، بعد أن قامت شرطة مكافحة الشغب بقمع مظاهرة سلمية تمّ تنظيمها احتجاجاً على خطط الحكومة المتعلقة بتغيير شكل حديقة "غازي" المتاخمة لميدان "تقسيم". وشهدت حدائق مختلفة في إسطنبول نفسها تجمع أعداد من المحتجين، الذين احتشدوا لإظهار معارضتهم لسياسات الحكومة. هذا وقالت منظمات حقوقية إن الأحداث التي شهدتها البلاد في الأسابيع القليلة الماضية خلفت أكثر من خمسة آلاف جريح.
http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=517979&cid=20&fromval=1&frid=20&s eccatid=33&s1=1
*******
تركيا ستستدعي السفير الالماني ردا على خطوة مماثلة من برلين
ستسدعي تركيا اليوم السفير الالماني ردا على خطوة مماثلة من برلين، على خلفية مفاوضات انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي.
وقد صرح وزير الشؤون الاوروبية التركي ايجمن باغيس، بان تردد المانيا في فتح فصل جديد في مفاوضات انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي مرتبط "بالحملة الانتخابية" للمستشارة الالمانية.
وقال اندرياس بيشكي المتحدث باسم وزارة الخارجية الالمانية للصحافيين "هذا امر غير مقبول".
http://www.alahednews.com.lb/fastnewsdetails.php?fstid=142727
تركيا: اعتقال المئات من نشطاء السياسة والانترنت+فيديو
افاد مراسلنا في تركيا ان الاحتجاجات المناهضةُ لحكومة رجب طيب أردوغان تتواصل في مدن ومناطق مختلفة من تركيا، فيما نفذ المحتجون اعتصاما صامتا في اسطنبول في شكل جديد من اشكال التظاهر السلمي.
ويبدو ان اقتحام قوات الامن التركية لميدان تقسيم في اسطنبول لم ينه الاحتجاجات والمظاهرات المناهضة لحكومة رجب طيب اردوغان، والتي بدأت تأخذ اشكالا مختلفة، حيث انتشرت ظاهرة الوقوف بصمت بشكل واسع في مختلف مدن تركيا، حيث يقف مئات المتظاهرين لساعات طويلة احتجاجا على سياسة الحكومة وقمع قوات الامن للمتظاهرين.
وقال متظاهر لمراسلنا : عمري 73 سنة، وقد جئت لاقف واحتج في الميدان، وعندما رأيت احتجاجات الشباب وتظاهراتهم قلت لنفسي ان عليّ المجيئ والانضمام اليهمن من اجل الديمقراطية، نريد أن نضمن غد ومستقبل افضل لابنائنا.
وقال اخر : سياسة الحكومة وممارساتها خاطئة ولا نستطيع قبولها وآخر هذه الاخطاء هو ما حدث في ميدان تقسيم والعنف الذي استخدمته قوات الامن، انا اقف هنا الآن لأحتج على سياسة الحكومة.
واضاف ثالث : نحن نرى أن طيب اردوغان يتبع السياسة الامريكية ولا يدافع عن حقوق اخواننا المسلمين في المنطقة ولا نصدق أن رئيس الحكومة يدعم الشعب الفلسطيني بشكل صادق أيضاً.
وتتواصل حملات الاعتقال الواسعة التي طالت المئات من النشطاء السياسيين ومنظمي المظاهرات والأسماء الفعالة على صفحات التواصل الإجتماعي، فيما تدرس الحكومة التركية حاليا فرض قيود جديدة على الانترنت وصفحات التواصل الإجتماعي، التي لعبت دورا مهما في تحريك واستمرار المظاهرات.
وقال نائب رئيس الوزاء بولنت ارينش للصحفيين : الحكومة الآن بصدد إعادة تنظيم وترتيب القوانين المتعلقة بالإنترنت، وندرس دمجها وأرفاقها بالقوانين الناظمة لوسائل الإعلام، وهذا لا يعني أننا سنمنع استخدام الانترنت.
في العاصمة أنقرة ما زال مشهد المظاهرات والإشتباكات يخيم على أجواء العاصمة وخاصة في ساعات الليل، حيث استخدمت قوات الأمن قنابل الغاز وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين، فيما المشهد نفسه واجواء التوتر هي السائدة في مدينة إزمير ومدن تركية اخرى.
http://www.alalam.ir/news/1486661
******
ألمانيا تستدعي السفير التركي على خلفية انتقادات وجهتها أنقرة إلى ميركل

أعلنت وزارة الخارجية الألمانية اليوم أن برلين استدعت السفير التركي، عقب انتقادات وجهتها انقرة للمستشارة الألمانية انغيلا ميركل في مفاوضات انضمام تركيا الى الإتحاد الأوروبي.
وأوضح الناطق باسم الخارجية اندرياس بيشكي "إنها تصريحات تثير تساؤلات كبرى، والأمور لن تسير جيداً على هذا النحو". وتابع بيشكي "موقفنا سيعرض (على السفير التركي) بكل الوضوح اللازم". وأكد المتحدث أنه "ليس هناك علاقة" بين قمع التظاهرات في تركيا، الذي نددت به ميركل، والمحادثات مع الإتحاد الأوروبي.
وفي التفاصيل، فإن قرار الخارجية جاء عقب تحذير وزير الشؤون الأوروبية التركي ايجمان باغيس ميركل أمس من أي محاولة لجعل انضمام تركيا الى الإتحاد الأوروبي أحد مواضيع السياسة الداخلية الألمانية. وقال الوزير التركي أمام الصحافيين "اذا كانت ميركل تبحث عن مادة للسياسة الداخلية من أجل الانتخابات، فإن هذه المادة يجب ألا تكون تركيا"، في إشارة الى الانتخابات التشريعية المرتقبة في 22 ايلول/سبتمبر في المانيا. وأضاف باغيس "يجب أن تعلم ميركل أن هؤلاء الذين يركزون اهتمامهم على تركيا يحصدون نتائج سيئة، انظروا ما حصل مع (نيكولا) ساركوزي"، مذكراً بهزيمة الرئيس الفرنسي السابق، المعارض بشدة لانضمام تركيا الى الإتحاد الأوروبي، في الانتخابات الرئاسية عام 2012.
يأتي ذلك في وقت ذكرت فيه مصادر دبلوماسية، أن ألمانيا حالت دون بدء جولة جديدة من المفاوضات بشأن انضمام تركيا الى الاتحاد الأوروبي، وذلك رداً على الإجراءات القاسية التي اتخذتها أنقرة لإخماد موجة الاحتجاجات في البلاد. وأشارت وكالة "أ.ب" الى أن دبلوماسيين رفيعي المستوى من دول الإتحاد الأوروبي عقدوا اجتماعاً أمس كان من المقرر أن يوافق على إطلاق مرحلة جديدة من المفاوضات مع تركيا، لكن ألمانيا ودولة أخرى حالتا دون ذلك.
وفي السياق، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن الدبلوماسي الألماني برر اعتراضه على بدء المفاوضات بوجود بعض المشاكل التقنية، إلا أن القلق الحقيقي لبرلين يتعلق بوجود إمكانية في أن يعطي الاتحاد الأوروبي دفعة جديدة للمفاوضات مع أنقرة على الرغم من معاملة السلطات التركية القاسية للمتظاهرين. وتجدر الإشارة الى أن المفاوضات بشأن انضمام تركيا الى الاتحاد الأوروبي بدأت رسمياً عام 2005. وحدد الطرفان 35 نقطة يجب على تركيا أن تلتزم بها، وقد تمّ الاتفاق حتى الآن على 13 منها فقط.
الشرطة التركية تمارس أعمال قمع بحق متظاهرين في أنقرة
الى ذلك، استخدمت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق مظاهرة مناوئة للحكومة في العاصمة أنقرة الليلة الماضية، حيث حاول مئات من المحتجين تنظيم مسيرة عبر شوارع المدينة للتعبير عن معارضتهم لرئيس الوزراء رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم.
كما اعتقل عناصر الشرطة اليوم ثمانية عشر ناشطاً من حزب المضطهدين الإشتراكي التركي، لمشاركتهم في التظاهرات الإحتجاجية ضد الحكومة، حسبما أفادت جمعية المحامين. وقامت الشرطة صباح الثلاثاء باعتقال العشرات من عناصر هذا الحزب في منازلهم في اسطنبول، وداهمت مكاتب صحيفة اتيليم ووكالة انباء اتكين القريبتين من الحزب السياسي، وجرت اعتقالات اخرى في العاصمة انقرة.
وكانت الاحتجاجات في تركيا قد اندلعت انطلاقاً من إسطنبول قبل أكثر من أسبوعين، بعد أن قامت شرطة مكافحة الشغب بقمع مظاهرة سلمية تمّ تنظيمها احتجاجاً على خطط الحكومة المتعلقة بتغيير شكل حديقة "غازي" المتاخمة لميدان "تقسيم". وشهدت حدائق مختلفة في إسطنبول نفسها تجمع أعداد من المحتجين، الذين احتشدوا لإظهار معارضتهم لسياسات الحكومة. هذا وقالت منظمات حقوقية إن الأحداث التي شهدتها البلاد في الأسابيع القليلة الماضية خلفت أكثر من خمسة آلاف جريح.
http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=517979&cid=20&fromval=1&frid=20&s eccatid=33&s1=1
*******
تركيا ستستدعي السفير الالماني ردا على خطوة مماثلة من برلين
ستسدعي تركيا اليوم السفير الالماني ردا على خطوة مماثلة من برلين، على خلفية مفاوضات انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي.
وقد صرح وزير الشؤون الاوروبية التركي ايجمن باغيس، بان تردد المانيا في فتح فصل جديد في مفاوضات انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي مرتبط "بالحملة الانتخابية" للمستشارة الالمانية.
وقال اندرياس بيشكي المتحدث باسم وزارة الخارجية الالمانية للصحافيين "هذا امر غير مقبول".
http://www.alahednews.com.lb/fastnewsdetails.php?fstid=142727
تعليق