بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وأفضل الصلاة والسلام على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين عجل فرجهم ياكريم واجعلهم شفعاءنا يوم الدين واهد بهم التائهين المضللين واللعن الدائم على أعدائهم ومبغضيهم اجمعين
===
- قوله تعالى : (( وَإذ ابتَلَى إبرَاهيمَ رَبّه بكَلمَات فَأَتَمَّهنَّ قَالَ إنّي جَاعلكَ للنَّاس إمَامًا قَالَ وَمن ذرّيَّتي قَالَ لاَ يَنَال عَهدي الظَّالمينَ )) (البقرة:124) .
2- قوله تعالى : (( وَنريد أَن نَّمنَّ عَلَى الَّذينَ استضعفوا في الأَرض وَنَجعَلَهم أَئمَّةً وَنَجعَلَهم الوَارثينَ )) (القصص:5) .
3- قوله تعالى : (( وَجَعَلنَاهم أَئمَّةً يَهدونَ بأَمرنَا )) (الانبياء:73) .
4- قوله تعالى : (( يَا دَاوود إنَّا جَعَلنَاكَ خَليفَةً في الأَرض )) (ص:26) .
5-قوله تعالى : (( وَجَعَلنَا منهم أَئمَّةً يَهدونَ بأَمرنَا لَمَّا صَبَروا )) (السجدة:24) .
إذن فالإمامة جعل من الله تعالى وعهد لا يناله من اتصف بالظلم ـ سواء كان ظالماً لنفسه أو لغيره ـ وليس من حق الأمة أن تختار لها إماماً
عن علي (ع) قال :
( تفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة ..
اثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة وهم الذين قال الله عز وجل في حقهم :
( وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون ) وهم أنا وشيعتي ).
راجعه في المصادر التالية :
مناقب الخوارزمي : ص 331 حديث 351 .
وشواهد التنزيل للحاكم الحسكاني ج 1 ص 204 طبع بيروت .
وما نزل من القرآن لابن مردويه ص 244 ،
والدر المنثور للسيوطي ج 3 ص 149 ،
وأرجح المطالب لعبيد الله الحنفي ص 83 طبع لاهور ،
وتوضيح الدلائل ص 158 ،
وتأويل الآيات الظاهرة ج 1 ص 190 ،
ومفتاح النجا للبدخشي ص 42 .
[[[[[[[[[[[
عن ابن عباس قال (سمعت رسول الله يقول: (أنا وعلي والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين مطهرون معصومون) (1).
قال جابر بن عبد الله الأنصاري: لما أنزل الله تعالى على نبيه الآية: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) [ النساء / 59 ] قلت: يا رسول الله، عرفنا الله ورسوله فمن هم أولو الأمر اللذين قرن الله طاعتهم بطاعته؟
فقال الرسول: هم خلفائي يا جابر وأئمة المسلمين من بعدي أولهم علي بن أبي طالب، ثم الحسن بن علي، ثم الحسين بن علي، ثم علي بن الحسين، ثم محمد بن علي، ثم جعفر بن محمد، ثم موسى بن جعفر، ثم علي بن موسى، ثم جعفر بن محمد، ثم موسى بن جعفر، ثم علي بن موسى، ثم محمد بن علي، ثم علي بن محمد، ثم الحسن بن علي، ثم محمد بن الحسن المهدي) (2).
----------
(1) راجع ينابيع المودة للقندوزي الحنفي 2 / 445، وكفاية الأثر للقمي الرازي ص 19، وكمال الدين للصدوق ص 163، وعيون الأخبار ص 38، وسيرة الرسول وأهل بيته 2 / 189.
(2) راجع كفاية الأثر للقمي الرازي ص 7، وسيرة الرسول وأهل بيته 2 / 190 - 191، وإعلام الورى بأعلام الهدى للطبرسي ص 27.
----
وحيا الله العاملين لإحياء آثار مذهب آل محمد عليهم الصلاة والسلام، وسدد الله الأقلام لحماية الإسلام، ونسأله تعالى أن يعيننا ويمدنا بالصواب والتوفيق،
وصل اللهم على محمد وعترته الطيبين الطاهرين،
حسبنا الله ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير، ألا إلى الله تصير الأمور.
الحمد لله وأفضل الصلاة والسلام على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين عجل فرجهم ياكريم واجعلهم شفعاءنا يوم الدين واهد بهم التائهين المضللين واللعن الدائم على أعدائهم ومبغضيهم اجمعين
===
- قوله تعالى : (( وَإذ ابتَلَى إبرَاهيمَ رَبّه بكَلمَات فَأَتَمَّهنَّ قَالَ إنّي جَاعلكَ للنَّاس إمَامًا قَالَ وَمن ذرّيَّتي قَالَ لاَ يَنَال عَهدي الظَّالمينَ )) (البقرة:124) .
2- قوله تعالى : (( وَنريد أَن نَّمنَّ عَلَى الَّذينَ استضعفوا في الأَرض وَنَجعَلَهم أَئمَّةً وَنَجعَلَهم الوَارثينَ )) (القصص:5) .
3- قوله تعالى : (( وَجَعَلنَاهم أَئمَّةً يَهدونَ بأَمرنَا )) (الانبياء:73) .
4- قوله تعالى : (( يَا دَاوود إنَّا جَعَلنَاكَ خَليفَةً في الأَرض )) (ص:26) .
5-قوله تعالى : (( وَجَعَلنَا منهم أَئمَّةً يَهدونَ بأَمرنَا لَمَّا صَبَروا )) (السجدة:24) .
إذن فالإمامة جعل من الله تعالى وعهد لا يناله من اتصف بالظلم ـ سواء كان ظالماً لنفسه أو لغيره ـ وليس من حق الأمة أن تختار لها إماماً
عن علي (ع) قال :
( تفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة ..
اثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة وهم الذين قال الله عز وجل في حقهم :
( وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون ) وهم أنا وشيعتي ).
راجعه في المصادر التالية :
مناقب الخوارزمي : ص 331 حديث 351 .
وشواهد التنزيل للحاكم الحسكاني ج 1 ص 204 طبع بيروت .
وما نزل من القرآن لابن مردويه ص 244 ،
والدر المنثور للسيوطي ج 3 ص 149 ،
وأرجح المطالب لعبيد الله الحنفي ص 83 طبع لاهور ،
وتوضيح الدلائل ص 158 ،
وتأويل الآيات الظاهرة ج 1 ص 190 ،
ومفتاح النجا للبدخشي ص 42 .
[[[[[[[[[[[
عن ابن عباس قال (سمعت رسول الله يقول: (أنا وعلي والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين مطهرون معصومون) (1).
قال جابر بن عبد الله الأنصاري: لما أنزل الله تعالى على نبيه الآية: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) [ النساء / 59 ] قلت: يا رسول الله، عرفنا الله ورسوله فمن هم أولو الأمر اللذين قرن الله طاعتهم بطاعته؟
فقال الرسول: هم خلفائي يا جابر وأئمة المسلمين من بعدي أولهم علي بن أبي طالب، ثم الحسن بن علي، ثم الحسين بن علي، ثم علي بن الحسين، ثم محمد بن علي، ثم جعفر بن محمد، ثم موسى بن جعفر، ثم علي بن موسى، ثم جعفر بن محمد، ثم موسى بن جعفر، ثم علي بن موسى، ثم محمد بن علي، ثم علي بن محمد، ثم الحسن بن علي، ثم محمد بن الحسن المهدي) (2).
----------
(1) راجع ينابيع المودة للقندوزي الحنفي 2 / 445، وكفاية الأثر للقمي الرازي ص 19، وكمال الدين للصدوق ص 163، وعيون الأخبار ص 38، وسيرة الرسول وأهل بيته 2 / 189.
(2) راجع كفاية الأثر للقمي الرازي ص 7، وسيرة الرسول وأهل بيته 2 / 190 - 191، وإعلام الورى بأعلام الهدى للطبرسي ص 27.
----
وحيا الله العاملين لإحياء آثار مذهب آل محمد عليهم الصلاة والسلام، وسدد الله الأقلام لحماية الإسلام، ونسأله تعالى أن يعيننا ويمدنا بالصواب والتوفيق،
وصل اللهم على محمد وعترته الطيبين الطاهرين،
حسبنا الله ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير، ألا إلى الله تصير الأمور.
تعليق