إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل يوجد اجر و ثواب في صلاة التراويح ؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    معتمد في التاريخ اراك شرقت وغربت بما لاتفه ولاتعلم
    لايوجد اختلاف بين السنة وةالشيعة ان ان التراويح من سنة الرسول
    لكن الاختلاف هل تصلى جماعة لانها نافلة وهل صلاها هو عليه الصلاة والسلام جماعة ام صلاها منفردا

    وانت تريد ان تخالف الاجماع وتقول ان النبي لم يصلي اي تراويح في رمضان اطلاقا لا مفردا ولا جماعة

    تعليق


    • #32
      ليس هناك اختلاف في أن هناك نوافل يؤديها المرء بحسب قدرته واجتهاده إن شاء ذلك.
      وليس عليه إلا الصلوات الخمس..
      ومقولة عمر بن الخطاب بأن يجمعهم على إمام يعني أنه لم يكن يعلم أنها تصلى جماعة.
      والصحابة الذين كانوا يصلون أيضا لم يصلوها جماعة (وفعلهم افضل من قول عمر).

      أما إثباتكم ان التراويح سنة لقول عائشة. فعائشة لم تقل بها وإنما وصفت صلاة النبي صلى الله عليه واله وسلم في رمضان وفي غير رمضان....
      والقرأن الكريم امر النبي صلى الله عليه واله وسلم بقيام الليل حتى عندما كان في مكة المكرمة.....

      فروح ألعب غيرها...
      ويكفينا كلام إبن الخطاب
      إنها بدعة وحسنت البدعة.
      ويكفينا أنه لم يصلها طيلة حياته ولو لمرة واحده.

      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
        زوال أي علة يا عزيزي؟؟؟
        .
        كما قال النبي عليه الصلاة والسلام : فَلَمْ يَمْنَعْنِي مِنَ الْخُرُوجِ إِلَيْكُمْ ، إِلَّا أَنِّي خَشِيتُ أَنْ تُفْرَضَ عَلَيْكُمْ



        في الشق الأول تقول ان الصلاة خلف النبي جماعة فيه أقرار بصحة ذلك.
        وأنت تقول أن عمر عمل على إرجاع الجماعة لزوال العلة..
        السؤال: ماذا كانت علة صلاتهم منفردين...
        أليس عمل الصحابة عندكم حجة.
        يعني الصحابة كانوا يصلون منفردين لسبب كانوا يعلمونه...
        لايوجد أي تناقض
        ولم افهم سؤالك عن علة المنفرد

        ماذا تقصد؟
        التعديل الأخير تم بواسطة * يا الله عفوك *; الساعة 17-06-2013, 09:29 PM.

        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *
          كما قال النبي عليه الصلاة والسلام : فَلَمْ يَمْنَعْنِي مِنَ الْخُرُوجِ إِلَيْكُمْ ، إِلَّا أَنِّي خَشِيتُ أَنْ تُفْرَضَ عَلَيْكُمْ


          ما هكذا تفرض الاحكام في دين الاسلام



          {الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ }هود1

          {بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }النحل44

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم

            ما هكذا تفرض الاحكام في دين الاسلام



            {الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ }هود1

            {بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }النحل44

            ماهو وجه المعارضة هنا!!!

            تعليق


            • #36
              بسمه جلت أسماؤه

              أولا: النبي صلى الله عليه واله وسلم لم يكن عنده وقت محدد ليصلي هذه الصلاة...
              ثانيا: النبي صلى الله عليه واله وسلم كان دأبه أن يصلي 11 ركعة كل يوم في رمضان وفي غير رمضان
              ثالثا: القول بأنه صلى الله عليه واله وسلم خشي أن تفرض عليهم يضحك الثكلى... لأن الأمر ليس بيده. والصلوات المفروضه على المسلمين هي 5 فقط لا أكثر ولا أقل...
              وهل الدين لعب؟؟؟
              إذا اعجبه شيئ فرضه وإذا لم يعجبه ألغاه....
              رابعا: قول عائشة يرمى في سلة المهملات. ليس لأنها عائشة بل لأنها شهادة إمرأة. ولم يتكلم أحد بمن صلى مع المصطفى صلى الله عليه واله وسلم (بزعم راوي الحديث) احد.
              خامسا: عمر بن الخطاب الذي تقولون أن النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يقول كنت انا وابو بكر وعمر وخرجت انا وابو بكر وعمر ومشيت وطلعت ونزلت انا وابو بكر وعمر لم يروي ولم يعلم بأن هذه الصلاة تصلى جماعة.
              وهذه الصلاة لم تصلى في زمن أبو بكر جماعة فمن أين جئتم بهذا الإفتراء على النبي صلى الله عليه واله وسلم.
              والحال هو حديث احاديث فجعلتموه سنة مؤكده...
              سادسا: إذا كان النبي صلى الله عليه وا له وسلم خشي ان تفرض عليهم. ففعلة عمر بن الخطاب تقول أن هذه الصلاة قد فرضت على المسلمين ومن الأولى أن تسمى بدعة عمر بن الخطاب...
              سابعا: قلنا لك وكررنا وبسطنا أن عمر بن الخطاب أو اولاده لم يصلوا هذه الصلاة بتاتا..... ولا صلاها حتى كبار الصحابة الذين لم يسمعوا بها ابدا.....
              ثامنا: قلنا لك ان الصيام فرض على المسلمين زمنا طويلا والنبي صلى الله عليه واله وسلم كان مأمورا بقيام الليل...
              فلماذا خلال 9 سنوات في المدينة لا يوجد اثر لهذه الصلوات. ولماذا بيت علي صلى الله عليه واله وسلم الذي هو في المسجد لم يسمع هذا الكلام من النبي صلى الله عليه واله وسلم.........

              كما قلنا ونقول:
              فعل عمر بن الخطاب أقوى من قول عائشة.
              وفعله وقوله يدلان على ان الصلاة لم تكن تصلى جماعة..
              لأنه ارتأى ذلك..
              نقطة على السطر....

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
                القول بأنه صلى الله عليه واله وسلم خشي أن تفرض عليهم يضحك الثكلى... لأن الأمر ليس بيده. والصلوات المفروضه على المسلمين هي 5 فقط لا أكثر ولا أقل...
                وهل الدين لعب؟؟؟
                إذا اعجبه شيئ فرضه وإذا لم يعجبه ألغاه.....
                الامر بيد الله تعالى
                والنبي عليه الصلاة والسلام يخشى ان تفرض عليهم وتكون واجبة وليست مستحبه وهذا يجعل المتخلف آثم.
                في حياة النبي عليه الصلاة والسلام لايبعد ان ينزل شيء جديد لانه لايعلم بالغيب.


                واما كلامك عن الصلوات المفروضة انها خمس ..
                فعندكم صلاة الكسوف واجبة .... لماذا لاتقول لعلماءك ان الصلوات المفروضة هي خمس فقط؟
                يعني ليست نافلة عندكم، اي ان التارك لها متعمد آثم وعليه القضاء
                فحاول ان ترجع الاشكال على نفسك

                تعليق


                • #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *
                  الامر بيد الله تعالى
                  والنبي عليه الصلاة والسلام يخشى ان تفرض عليهم وتكون واجبة وليست مستحبه وهذا يجعل المتخلف آثم.
                  في حياة النبي عليه الصلاة والسلام لايبعد ان ينزل شيء جديد لانه لايعلم بالغيب.


                  واما كلامك عن الصلوات المفروضة انها خمس ..
                  فعندكم صلاة الكسوف واجبة .... لماذا لاتقول لعلماءك ان الصلوات المفروضة هي خمس فقط؟
                  يعني ليست نافلة عندكم، اي ان التارك لها متعمد آثم وعليه القضاء
                  فحاول ان ترجع الاشكال على نفسك
                  كلامك جيد
                  ولكنه لا ينفع
                  النبي صلى الله عليه واله وسلم لم يصل صلاة الأيات ثم اجتمع الصحابة وصلوا معه ففرضها الله عز وجل عليهم بل فرضت عليهم عليهم.
                  وصلاها بوقتها وفرضها عليهم.
                  فهي ليست سنة....

                  والشيئ بالشيئ يذكر
                  إن النبي ليهجر , هجر , غلب عليه الوجع
                  هي من فقه عمر وشده علمه وحرصه على المسلمين.

                  صلاة التراويح تقولون أنها سنة...
                  هذا هو الفرق...

                  وكل الصحابة لم يعلموا بها.
                  ولكنكم في بحثكم لتأييد حكم عمر بن الخطاب لأنه بنظركم لا يمكن أن يأتي بشيئ من جيبه
                  جئتم بحديث عن عائشة لا يسمن ولا يعني من جوع وليس له علاقة بصلاه التراويح اصلا.....
                  ثم قلتم
                  ان عمر فعل السنة.
                  يعني طوال 20 سنة أو أكثر و حتى في زمن النبي صلى الله عليه واله وسلم لم تُفَّعل هذه السنة وقام عمر بتفعليها.

                  تعليق


                  • #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم

                    ما هكذا تفرض الاحكام في دين الاسلام



                    {الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ }هود1

                    {بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }النحل44
                    بل هكذا تفرض الاحكام وانت لاتدري
                    انما تفرض الاحكام بالحوادث التي تحدث وينزل الله فيها وحيا او قرانا والامثلة في القران كثيرة
                    فمثلا اول مافرض رمضان كان يحرم عليهم اتيان النساء ليلا فلما اخطأ احد الصحابة ووطأ زوجته ليلا في رمضان نزل حكم وقرانا يتلى احل لكم الرفث الى نسائكم.....وهذا مثال والامثلة كثيرة


                    تفسير البغوي - البغوي - ج 2 - ص 69 - 70
                    وروي عن علي رضي الله عنه قال لما نزلت ( ولله على الناس حج البيت ) قال رجل يا رسول الله أفي كل عام فاعرض سورة المائدة ( 102 103 ) عنه فعاد مرتين أو ثلاثا فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما يؤمنك أن أقول نعم والله لو قلت نعم لوجبت ولو وجبت ما استطعتم فاتركوني ما تركتكم فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم عل أنبيائهم فإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم وإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه فأنزل الله سبحانه وتعالى ( يا أيها الذين أمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبدى لكم تسوؤكم ) أي أن تظهر لكم تسوؤكم أي إن أمرتم بالعمل بها فإن من سئل عن الحج لم يؤمن أن يؤمر به في كل عام فيسوءه ومن سأل عن نسبه لم يؤمن من أن يلحقه بغيره فيفتضح

                    دعائم الإسلام - القاضي النعمان المغربي - ج 1 - ص 288
                    وعن علي ( صلع ) أنه قال : لما نزلت : " ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا " قال المؤمنون : يا رسول الله ، أفي كل عام ؟ فسكت . فأعادوا عليه مرتين ، فقال : لا ، ولو قلت نعم لوجبت ، فأنزل الله ( تع ) : " يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم "

                    تعليق


                    • #40
                      [quote=المعتمد في التاريخ]كلامك جيد
                      ولكنه لا ينفع
                      النبي صلى الله عليه واله وسلم لم يصل صلاة الأيات ثم اجتمع الصحابة وصلوا معه ففرضها الله عز وجل عليهم بل فرضت عليهم عليهم.
                      وصلاها بوقتها وفرضها عليهم.
                      فهي ليست سنة....

                      والشيئ بالشيئ يذكر
                      إن النبي ليهجر , هجر , غلب عليه الوجع
                      هي من فقه عمر وشده علمه وحرصه على المسلمين.

                      صلاة التراويح تقولون أنها سنة...
                      هذا هو الفرق...

                      وكل الصحابة لم يعلموا بها.
                      ولكنكم في بحثكم لتأييد حكم عمر بن الخطاب لأنه بنظركم لا يمكن أن يأتي بشيئ من جيبه
                      جئتم بحديث عن عائشة لا يسمن ولا يعني من جوع وليس له علاقة بصلاه التراويح اصلا.....
                      
                      التعديل الأخير تم بواسطة الكمال977; الساعة 18-06-2013, 06:56 PM.

                      تعليق


                      • #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
                        كلامك جيد
                        ولكنه لا ينفع
                        النبي صلى الله عليه واله وسلم لم يصل صلاة الأيات ثم اجتمع الصحابة وصلوا معه ففرضها الله عز وجل عليهم بل فرضت عليهم عليهم.
                        وصلاها بوقتها وفرضها عليهم.
                        فهي ليست سنة....

                        ماذا بك؟

                        اشك انك تعرف صلاة التراويح
                        هي صلاة نافلة
                        ليست واجبة
                        تصليها او لاتصليها ليس عليك شيء
                        واما وقتها فالصلاة النافلة ايضا لها وقت
                        مثل الضحى
                        ونافلة الظهر
                        والكسوف
                        والخسوف
                        فهي نوافل لها اوقات معينة.

                        تعليق


                        • #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
                          كلامك جيد
                          ولكنه لا ينفع
                          النبي صلى الله عليه واله وسلم لم يصل صلاة الأيات ثم اجتمع الصحابة وصلوا معه ففرضها الله عز وجل عليهم بل فرضت عليهم عليهم.
                          وصلاها بوقتها وفرضها عليهم.
                          فهي ليست سنة....

                          والشيئ بالشيئ يذكر
                          إن النبي ليهجر , هجر , غلب عليه الوجع
                          هي من فقه عمر وشده علمه وحرصه على المسلمين.

                          صلاة التراويح تقولون أنها سنة...
                          هذا هو الفرق...

                          وكل الصحابة لم يعلموا بها.
                          ولكنكم في بحثكم لتأييد حكم عمر بن الخطاب لأنه بنظركم لا يمكن أن يأتي بشيئ من جيبه
                          جئتم بحديث عن عائشة لا يسمن ولا يعني من جوع وليس له علاقة بصلاه التراويح اصلا.....
                          ثم قلتم
                          ان عمر فعل السنة.
                          يعني طوال 20 سنة أو أكثر و حتى في زمن النبي صلى الله عليه واله وسلم لم تُفَّعل هذه السنة وقام عمر بتفعليها.
                          المعتمد في التاريخ انت تغرد خارج السرب لانك قليل الباع وضعيف الاطلاع على مباني الإمامية وآرائهم وكتبهم واستدلالاتهم
                          فكل علمائك اجمعوا على ان صلاة التراويح سنة سنها رسول الله في رمضان الا ان الاختلاف بيننا وبينهم فقط في هل تصلى جماعة ام فرادا

                          وقد وجدت بحثا لاحد علماء الشيعة حول صلاة التراويح يذكر فيه انه لاينكر من الشيعة احد هذه الصلاة الا قليل الباع وضعيف الاطلاع على مباني الإمامية وآرائهم وكتبهم واستدلالاتهم



                          دراسات فقهية في مسائل خلافية - الشيخ نجم الدين الطبسي - ص 85
                          القسم الثاني : صلاة التراويح بين السنة والبدعة
                          المقدمة
                          الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه خاتم الأنبياء أبي القاسم محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه وآله ) وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين . وبعد ، فنزولا عند رغبة بعض السادة من أصحاب الفكر والقلم المهتمين بالبحث والتحقيق في المسائل الخلافية ، أقدم هذه الدراسة المتواضعة الموجزة حول صلاة التراويح ، حيث طلب مني أن أقدم بحثا تحقيقيا حول مسألة من المسائل الفقهية المشتركة بين الشيعة والسنة . والحق أنه اقتراح جميل ، وابتكار جليل ، فأهنئهم على هذه المبادرات المباركة . وليعلم أنه قل أن توجد مسألة فقهية عند الإمامية لم تطابق فتوى مذهب من مذاهب أهل السنة ، إذن : نقاط الاشتراك والالتقاء في الفروع ، والفقه - فضلا عن أصول الدين - أكثر من نقاط الاختلاف والافتراق . فحبذا النظر إلى المسائل الاتفاقية - بعين الاعتبار والأهمية ، وحبذا احتمال وتحمل المسائل الخلافية - إذ أن هذا المقدار من الخلاف ، بل أكثر من ذلك - مما لابد منه وهو موجود حتى بين أئمة المذاهب السنية في الاعتقادات والفقه . فالخير والصلاح في رعاية سعة الصدر ، والانفتاح ، والابتعاد عن العصبية في المحاورات ، والتأدب بالآداب الإسلامية ، والتمسك بالقيم الأخلاقية ، وبالتالي للرأي الفقهي وأدلته ، ثم قبوله أو رده أو مناقشته ، بعيدا عن التقوقع والرفض المسبق . ولقد اخترت من بين المواضيع المقترحة : موضوع صلاة التراويح ونوافل ليالي شهر رمضان المبارك ، التي قد يتصور لأول وهلة ، أنها من مختصات أهل السنة ، ولكن التتبع والتحقيق ومراجعة كلمات الفريقين وآرائهم ، يكشف عن خطأ هذا التصور ، وأن أصل المسألة وهو قيام شهر رمضان ونوافل لياليها والصلوات فيها ، من الأمور والمسائل المشتركة بين الفريقين ، بل الاشتراك في عددها أيضا كاد أن يكون حاصلا - في الجملة - وإنما الخلاف هو في إقامة هذه النوافل جماعة أم فرادى ؟ !


                          ثم يبين المؤلف بعد ذلك سبب تسمية الصلاة بالتراويح

                          دراسات فقهية في مسائل خلافية - الشيخ نجم الدين الطبسي - ص 89
                          4 - وقال الكحلاني : " وأما تسميتها بالتراويح ، فكأن وجهه ما أخرجه البيهقي من حديث عائشة ، قالت : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يصلي أربع ركعات في الليل ثم يتروح ، فأطال حتى رحمته ، الحديث . . فإن ثبت فهو أصل في تروح الإمام في صلاة التراويح "

                          ثم بعد ذلك يسوق اقوال علماء الشيعة في التراويح (نافلة رمضان )


                          دراسات فقهية في مسائل خلافية - الشيخ نجم الدين الطبسي - ص 93
                          أحاديث الإمامية :
                          1 - الطوسي بإسناده ، عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : " مما كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يصنع في شهر رمضان كان يتنفل في كل ليلة ويزيد على صلاته التي كان يصليها قبل ذلك منذ أول ليلة إلى تمام عشرين ليلة في كل ليلة عشرين ركعة ، ثماني ركعات منها بعد المغرب واثنتي عشرة بعد العشاء الآخرة ، ويصلي في العشر الأواخر في كل ليلة ثلاثين ركعة اثنتي عشرة منها بعد المغرب وثماني عشرة بعد العشاء الآخرة ، ويدعو ويجتهد اجتهادا شديدا . وكان يصلي في ليلة إحدى وعشرين مائة ركعة ، ويصلي في ليلة ثلاث وعشرين مائة ركعة ، ويجتهد فيهما " .
                          2 - وعنه بإسناده . . . عن المفضل بن عمر ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه قال : " يصلى في شهر رمضان زيادة ألف ركعة . قال : قلت : ومن يقدر على ذلك ؟ قال : ليس حيث تذهب أليس تصلي في شهر رمضان زيادة ألف ركعة في تسع عشرة منه ، في كل ليلة عشرين ركعة ، وفي ليلة تسع عشرة ، مائة ركعة وفي ليلة إحدى وعشرين مائة ركعة ، وفي ليلة ثلاث وعشرين مائة ركعة . وتصلي في ثمان ليال منه في العشر الأواخر ثلاثين ركعة ، فهذه تسعمائة وعشرون ركعة . . الحديث . . "
                          . 3 - وعنه بإسناده . . عن علي بن أبي حمزة قال : دخلنا على أبي عبد الله ( عليه السلام ) فقال له أبو بصير : ما تقول في الصلاة في رمضان ؟ فقال له : " إن لرمضان لحرمة وحقا لا يشبهه شئ من الشهور ، صل ما استطعت في رمضان تطوعا بالليل والنهار ، وإن استطعت في كل يوم وليلة ألف ركعة فصل ، إن عليا ( عليه السلام ) كان في آخر عمره يصلي في كل يوم وليلة ألف ركعة . فصل يا أبا محمد زيادة في رمضان فقال : كم جعلت فداك ؟ فقال : في عشرين ليلة تمضي في كل ليلة عشرين ركعة ، ثماني ركعات قبل العتمة ، واثنتي عشرة بعدها ، سوى ما كنت تصلي قبل ذلك ، فإذا دخل العشر الأواخر فصل ثلاثين ركعة كل ليلة ، ثمان قبل العتمة واثنتين وعشرين بعد العتمة سوى ما كنت تفعل قبل ذلك " .
                          4 - وعنه بإسناده . . . عن أبي بصير : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : " صل في العشرين من شهر رمضان ثمانيا بعد المغرب واثنتي عشرة ركعة بعد العتمة ، فإذا كانت الليلة التي يرجى فيها ما يرجى فصل مائة ركعة . . . "

                          5 - وعنه . . . قال محمد بن سليمان : وسألت الرضا ( عليه السلام ) عن هذا الحديث فأخبرني به . وقال هؤلاء - عدة من أصحابنا - سألنا عن الصلاة في شهر رمضان كيف هي ؟ وكيف فعل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ فقالوا جميعا - الصادق والكاظم والرضا ( عليهم السلام ) - : إنه لما دخل أول ليلة من شهر رمضان صلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) المغرب ثم صلى أربع ركعات التي كان يصليهن بعد المغرب في كل ليلة ، ثم صلى ثماني ركعات ، فلما صلى العشاء الآخرة ، وصلى الركعتين اللتين كان يصليهما بعد العشاء الآخرة وهو جالس في كل ليلة ، قام فصلى اثنتي عشرة ركعة . . . " .
                          6 - وعنه أيضا كتب رجل إلى أبي جعفر ( عليه السلام ) يسأله عن صلاة نوافل شهر رمضان وعن الزيادة فيها ، فكتب ( عليه السلام ) إليه كتابا قرأته بخطه : " صل في أول شهر رمضان في عشرين ليلة عشرين ركعة ، صل منها ما بين المغرب والعتمة ثماني ركعات وبعد العشاء اثنتي عشرة ركعة . وفي العشر الأواخر ثماني ركعات بين المغرب والعتمة واثنتين وعشرين ركعة إلا في ليلة إحدى وعشرين ، فان المائة تجزيك إن شاء الله . . . " .

                          7 - وعنه . . عن أحمد بن مطهر قال : كتبت إلى أبي محمد ( عليه السلام ) إن رجلا روى عن آبائك ( عليهم السلام ) ، أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ما كان يزيد من الصلاة في شهر رمضان على ما كان يصليه في سائر الأيام . فوقع ( عليه السلام ) : كذب ، فض الله فاه ، صل في كل ليلة من شهر رمضان عشرين ركعة إلى عشرين من الشهر وصل ليله إحدى وعشرين ، مائة ركعة وصل ليلة ثلاثة وعشرين ، مائة ركعة . وصل في كل ليلة من العشر الأواخر ثلاثين ركعة .

                          8 - وعنه أيضا . . . عن سماعة بن مهران قال : سألته عن رمضان كم يصلى فيه ؟ فقال : كما يصلى في غيره إلا أن لرمضان على سائر الشهور من الفضل ما ينبغي للعبد أن يزيد في تطوعه فإن أحب وقوي على ذلك أن يزيد في أول الشهر عشرين ليلة ، كل ليلة عشرين ركعة سوى ما كان يصلي قبل ذلك . من هذه العشرين اثنتي عشرة ركعة بين المغرب والعتمة ، وثماني ركعات بعد العتمة ، ثم يصلي صلاة الليل . . . " .

                          هذا بعض ما ورد عن أهل البيت ( عليهم السلام ) في نوافل ليالي شهر رمضان وأنها عشرون ركعة إلى عشرين ليلة وثلاثون في العشر الأواخر على التفصيل الذي مر عليك في الروايات . رأي فقهائنا في مشروعية نافلة شهر رمضان إن من أنعم النظر في كتبنا الفقهية ، وتصفح أبواب الصلوات المندوبة تراه يقف على باب فيها بعنوان نافلة شهر رمضان والبحث عن إثبات مشروعيتها وعرض الأدلة عليها ، مما يفهم منه أنه من الأمور المسلمة المفروغ عنها عند الأمامية ، وأنه مما أجمعت الطائفة على شرعيتها وجوازها . كما أجمعت السنة على جوازها وشرعيتها ، ومن نسب إلى الأمامية غير هذا الأمر ، فهو قليل الباع وضعيف الاطلاع على مباني الإمامية وآرائهم وكتبهم واستدلالاتهم ويكفينا في المقام شاهدا ، كلام العلامة العاملي . قال السيد العاملي : " نافلة شهر رمضان : المشهور بين الأصحاب استحبابها كما في المختلف والمختصر وغاية المرام والروض ومجمع البرهان والكفاية والمفاتيح وغيرها . بل كاد يكون إجماعا كما في فوائد الشرائع ومجمع البرهان والرياض بل لا يكاد يوجد منكر ، لأن الصدوق موافق على الجواز . فكان اتفاقا من الكل ، كما في مصابيح الظلام وهو خيرة الأكثر كما في المعتبر . وهو الأشهر في الروايات كما في الشرائع والنافع والذكرى والروضة . وفي المختلف : الروايات به متظاهرة . وفي البيان : نافلة شهر رمضان مشروعة على الأشهر والنافي لها معارض بروايات تكاد تتواتر وعمل الأصحاب . وفي الذكرى : الفتاوى والأخبار متظافرة بشرعيتها فلا يضر معارضة النادر . وفي المعتبر : عمل الناس في الآفاق على الاستحباب . وفي المنتهى : اتفق أكثر أهل العلم على استحباب زيادة نافلة شهر رمضان على غيره من الشهور . وقال أيضا : الإجماع واقع إلا ممن شذ . وفي السرائر : لا خلاف في استحباب الألف إلا ممن عرف باسمه ونسبه هو أبو جعفر محمد بن علي بن بابويه ، وخلافه لا يعتد به ، لأن الإجماع تقدمه وتأخر عنه " .
                          أقول : إن كلام الصدوق في الفقيه لا يدل على نفي مشروعية نافلة شهر رمضان بل الظاهر أنه إنما ينفي تأكد الاستحباب ، لصراحته بأنه لا يرى بأسا بالعمل مما ورد فيها من الأخبار .
                          أضف إلى كلامه في الأمالي : قال : " . . . فمن أحب أن يزيد فليصل كل ليلة عشرين ركعة ، ثماني ركعات بين المغرب والعشاء واثنتي عشرة ركعة بعد العشاء الآخرة إلى أن تمضي عشرون ليلة من شهر رمضان ، ثم يصلي كل ليلة ثلاثين ركعة . . . " .





                          تعليق


                          • #43
                            سبحان الله
                            ولك انت حمار او تستحمر

                            وهل قلنا لك ان الصلاة حرام يا صلبوخ؟؟؟

                            ثم إن الغبي يقول لك أن صلاة التراويح صلاة سنها رسول الله صلى الله عليه اله وسلم.
                            الشيعة يسموها بإسمها نوافل
                            وانتم اخترتم لها اسما سميتموه تراويح.

                            الشيعة تقول انك تصليها مفردا
                            وأنتم مخالفين امر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تصلونها جماعة تتقيدون بفرد واحد هو المتحكم في الصلاة. وفي وقتها وما يقرأ فيها...

                            انتم مختلفون فيا اختلاف اليهود
                            فلا تكادون ترسون على بر فيها...

                            أنت تدافع دفاع المستميت عن صلاة المراوح وليس التراويح
                            لأن عمر بن الخطاب قال لك أنها بدعة وحسنة البدعة....
                            والشيعة يقولون لك كما قال الصاحبة قبل أن يجمعهم عمر على إمام أنها نافلة رمضان تصلى فرادى.

                            العمى شو ها الغبي...

                            تعليق


                            • #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
                              الشيعة تقول انك تصليها مفردا
                              وأنتم مخالفين امر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تصلونها جماعة تتقيدون بفرد واحد هو المتحكم في الصلاة. وفي وقتها وما يقرأ فيها...

                              .
                              ذكرنا لك الحديث في صلاة الصحابة بعد الرسول عليه الصلاة والسلام
                              والرسول عليه الصلاة والسلام لايقر على بدعة ومخالفة شرعية ابدا بل يبين المخالفة ان وجدت

                              ولكنك معاند للحق فقط

                              تعليق


                              • #45
                                ذكرت لي صلاة الصحابة جماعة؟؟؟؟؟؟

                                لماذا توقف النبي صلى الله عليه واله وسلم عن الصلاة بهم بعد أن كانوا يأتمون به في الصلاة؟؟؟؟؟
                                لماذا لم يكمل
                                لماذا لم يقل لهم من شاء فليصل ومن شاء فليترك؟؟؟

                                ستفعل المستحيل دفاعا عن ربك عمر بن الخطاب...
                                المصيبة أنه هو يقول أنها بدعة وحسنت البدعة...
                                يعني هو نفسه لم يكن يعلم بهذا الأمر سابقا..
                                ولا يوجد سوى حديث واحد
                                وهو عن عائشة
                                ما هذا الغباء.....

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X