المشاركة الأصلية بواسطة المهتدي بالله
عزيزي
الحرف
((ثُمَّ))
هو حرف عطف، معناه الترتيب والتراخي،
وهذا يعني نهاية مرحله ...... وبداية مرحلة أُخرى
وفي كلتا المرحلتين الخالق عز وجل هو الفاعل
هو الموحي المُنزل وهو المورث
وهذا يعني بأن التوريث هو فعل مباشر من الله عز وجل
كما هو التنزيل والوحي
فهل تظن بأن الله عز وجل سيورث كل من هب ودب دون أن يوضح لنا من هم هؤلاء الورثه سواء بالقرآن أو بقول نبيه صلى الله عليه وآله ؟!
وسؤال جوهري يدور في الأرجاء
هل يستطيع أو استطاع أحد من سلفكم وخلفكم أن يقول بأن الله أورثني الكتاب وعلمه ؟
لو فعلها أحدهم .... ورب البيت لكذبتموه !!
وهذا يقودنا لحقيقة مره الا وهي بأنهم في الأصل كاذبون ,
وقد قالوا في كتاب الله بغير هدى ولا علم من الله عز وجل
وما قول إبن كثير الذي أوردته أنت من كل ذلك ببعيد !!
ــــــــــــــــــــ
منطوق الآية بحروفها ودلائلها ومفرداتها ومقاصدها يقول لك نعم
فكل ما أُنزل على رسول الله صلى الله عليه وآله ,,,قد أورثه الله عز وجل لهؤلاء الصفوة من عباده حرفاً وفقهاً .
ولا تنسى يا صديقي قول رسول الله الوارد عندكم كما هو عندنا
حيث قال لهذه الأمة التعيسة
تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبدا
كتاب الله و عترتي أهل بيتي فإن العليم الحكيم أنبأني بأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض
فناضر بماذا أخلفتموني فيهما من بعدي
وهو حديث متواتر وبغض النظر عن تفسير رسول الله لهذه الآيه بهذه الروايه ,,,
فالآية بحروفها ودلائلها ومفرداتها ومقاصدها هي لنا وليست لكم وهي معنا ضدكم فتفكر !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال تعالى
وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ (31)((ثُمَّ)) أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا((مِنْ))عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِاللَّهِ ذَلِكَ هُوَالْفَضْلُ الْكَبِيرُ(32(
تعود على الصفوة
الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا((مِنْ))عِبَادِنَا
والإصطفاء هناقد ربطه الله عز وجل بمكر شديد حتى يقطع دابر المُكذبين المتلاعبين بالدين ويسقط حجتهم ويدمغ باطلهم
فالله عز وجل لايصطفي ظالم ليورثه كتابه ويجعله متبوعاً ومن هو خير منه تابعاً له وتلك ورب البيت أُحجية لن تجدوا لها حلاً إلا بمحمد وآل محمد !!
اللهم صلي على محمد وآل محمد
فالإصطفاء هنا يا عزيزي هو إصطفاء نسب رسول الله صلى الله عليه وآله
وفي داخله نجد الظالم لنفسه والمقتصد والسابق بالخيرات ,,,
وورثة الكتاب هم السابقين بالخيرات من آل محمد ,,, وهم صفوة الصفوه وعلى رأسهم إمام المتقين
أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام ,,,
فهل لاحظت يا عزيزي كيف أن الله جل جلاله مكر بعلمائكم وأتى بنيانهم من القواعد فخر السقف عليهم !!!
الحق أبلج والباطل لجلج
الحرف
((ثُمَّ))
هو حرف عطف، معناه الترتيب والتراخي،
وهذا يعني نهاية مرحله ...... وبداية مرحلة أُخرى
وفي كلتا المرحلتين الخالق عز وجل هو الفاعل
هو الموحي المُنزل وهو المورث
وهذا يعني بأن التوريث هو فعل مباشر من الله عز وجل
كما هو التنزيل والوحي
فهل تظن بأن الله عز وجل سيورث كل من هب ودب دون أن يوضح لنا من هم هؤلاء الورثه سواء بالقرآن أو بقول نبيه صلى الله عليه وآله ؟!
وسؤال جوهري يدور في الأرجاء
هل يستطيع أو استطاع أحد من سلفكم وخلفكم أن يقول بأن الله أورثني الكتاب وعلمه ؟
لو فعلها أحدهم .... ورب البيت لكذبتموه !!
وهذا يقودنا لحقيقة مره الا وهي بأنهم في الأصل كاذبون ,
وقد قالوا في كتاب الله بغير هدى ولا علم من الله عز وجل
وما قول إبن كثير الذي أوردته أنت من كل ذلك ببعيد !!
ــــــــــــــــــــ
هل كلمة الوراثة تستلزم الوراثة لكل شيء بلا استثناء من قبل كل الورثة بنفس الكيفية؟
منطوق الآية بحروفها ودلائلها ومفرداتها ومقاصدها يقول لك نعم
فكل ما أُنزل على رسول الله صلى الله عليه وآله ,,,قد أورثه الله عز وجل لهؤلاء الصفوة من عباده حرفاً وفقهاً .
ولا تنسى يا صديقي قول رسول الله الوارد عندكم كما هو عندنا
حيث قال لهذه الأمة التعيسة
تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبدا
كتاب الله و عترتي أهل بيتي فإن العليم الحكيم أنبأني بأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض
فناضر بماذا أخلفتموني فيهما من بعدي
وهو حديث متواتر وبغض النظر عن تفسير رسول الله لهذه الآيه بهذه الروايه ,,,
فالآية بحروفها ودلائلها ومفرداتها ومقاصدها هي لنا وليست لكم وهي معنا ضدكم فتفكر !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال تعالى
وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ (31)((ثُمَّ)) أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا((مِنْ))عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِاللَّهِ ذَلِكَ هُوَالْفَضْلُ الْكَبِيرُ(32(
وعلى من تعود كلمة (فمنهم)؟
تعود على الصفوة
الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا((مِنْ))عِبَادِنَا
والإصطفاء هناقد ربطه الله عز وجل بمكر شديد حتى يقطع دابر المُكذبين المتلاعبين بالدين ويسقط حجتهم ويدمغ باطلهم
فالله عز وجل لايصطفي ظالم ليورثه كتابه ويجعله متبوعاً ومن هو خير منه تابعاً له وتلك ورب البيت أُحجية لن تجدوا لها حلاً إلا بمحمد وآل محمد !!
اللهم صلي على محمد وآل محمد
فالإصطفاء هنا يا عزيزي هو إصطفاء نسب رسول الله صلى الله عليه وآله
وفي داخله نجد الظالم لنفسه والمقتصد والسابق بالخيرات ,,,
وورثة الكتاب هم السابقين بالخيرات من آل محمد ,,, وهم صفوة الصفوه وعلى رأسهم إمام المتقين
أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام ,,,
فهل لاحظت يا عزيزي كيف أن الله جل جلاله مكر بعلمائكم وأتى بنيانهم من القواعد فخر السقف عليهم !!!
الحق أبلج والباطل لجلج
تعليق