تويت
المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
ليس هناك ورطه وسأرد على اشكالاتك التي هي خارج السياق ولكن أنت مطلوب منك الرد منذ أمد بعيد وهروبك ما زال مستمراً
أولاً
ليس هناك آية ولا رواية تقول بأن أسامة كان خيراً ممن كانوا تحت قيادته !
فهناك الكثير ممن كانوا تحت قيادته هم خير منه ولله عز وجل مُسلمين
ولنبيه مذعنين وهم يعلمون علم اليقين بأنهم خير منه
وهذا ه جوهر الإيمان حين امتثلوا لأمر رسول الله صلى الله عليه وآله ,,
وهناك من كان عكس ذلك خاملين من المعارك فرارين وفوق هذا كله على أمر
الله عز وجل متمردين !!
ثانياً
تنصيب رسول الله صلى الله عليه وآله له على قيادة الجيش كان بتدبير إلهي
ليُخرج ما في صدور القوم ..... وقد فعلوا عندما قدحوا في إختيار رسول الله له
وأغتابوا رسول الله في معسكرهم وأظهروا التمرد والتذمر والسخط من هذا الواقع
الذي جعلهم الله ورسوله يأنون تحته ,,, وهو نفس الموقف الذي وقفه إبليس من آدم عليه السلام ,,, ونفس الموقف الذي وقفه بنو إسرائيل من طالوت عندما قالوا نحن أحق بالملك منه وأعترضوا على قيادته .... فماذا بعد ؟!
(أنا خير منه)
كلمة كفر قالها إبليس
وقال بها كثير من الصحابه
ثالثاُ
وهل يهمك رأيي ؟!
فلو قدحت فيه( في هذه الجزئية ) فسأكون مثل صحابتكم
ولو مدحته سأكون كاذباً ,,, وقد كان أهل للقيادة حاله حال كثير من الصحابه ,
والنقطة رقم (2) فيها ما تبحث عنه
ــــــــــــــــــــــــــــــ
ولكن أخبرني لماذا تذمر الصحابة من هذه القيادة التي عينها رسول الله صلى الله عليه وآله فهل تستطيع أن تُجيب أم اُجيب عنك ؟!
سأجيب
كما تعلم يا عزيزي فإبن أبي قُحافة كان جُندياً تحت قيادة هذا الشاب الأمرد المشابه للإله الذي تعبدون وكان عمر معه جندياً تحت هذه القيادة .
فعندما يأمر الأمير أمراً حتماً سيرد الجندي إبن أبي قُحافة أو عمر بالقول سمعاً وطاعة يا أمير
وهذا الذي جعلهما يمعنون في الإنقلاب على أعقابهم
ــــــــــــ
وبما أنك ممن يُحب الشيخين ويعشقهما فواجب عليك أن تتقمص شخصيتهما وتضع نفسك في مكانهما عندها فقط ستحقد على رسول الله صلى الله عليه وآله
الذي وضعك في هذا الموقف تابع وليس بمتبوع مأمور وليس بآمر ,,
(سمعاً وطاعة يا أمير)
يقولانها
لمن ؟!
لشاب أمرد لم ينبت الشعر في عارضيه ولم يجري عليه القلم إلا قبل بضع سنين !
قائد جيش الرسول عليه الصلاة والسلام لايعني فقط المعرفة بالامور العسكرية، بل ذلك وايضا الانضباط الديني لانه قائد مطاع.
وهو منصب من الرسول عليه الصلاة والسلام قبيل الوفاة
لانك تعلم انه يقر بخلافة الصديق ولم يؤمن بالنص الذي تزعمون
وهذا بحد ذاته لايجعله مخول بقيادة جيش الامة الاسلامية لانه فاقد للايمان عندكم وناقض لاصل من الاصول عندكم.
فهو في نظركم مخالف لاصل من الاصل الاعتقادية ومرتد
فنريد رأيك في حاله لقيادة الجيش
انت تكتب كلام كثير بلا فائدة علمية لتهرب من هذه المسألة لانك ادخلت نفسك بهذه المسألة ولاتستطيع الخروج منها.
وتذكر الشروط
التزم بالحوار بشرطين :
- الاحترام وعدم التطاول على الاخيار
- الاستدلال العلمي في المسائل
- الاحترام وعدم التطاول على الاخيار
- الاستدلال العلمي في المسائل
فالظاهر انك محاصر وتريد الهروب.
تعليق