إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أقوال علمـــاء الشافعية والحنابلة، والمالكية والحنفية فـي أن الله موجود بلا مكان!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أقوال علمـــاء الشافعية والحنابلة، والمالكية والحنفية فـي أن الله موجود بلا مكان!

    الامام الشافعي، قال:

    "انه تعالى كان ولا مكان فخلق المكان وهو على صفة الازلية كما كان قبل خلقه المكان لا يجوز عليه التغيير في ذاته ولا التبديل في صفاته"

    يبتع ان شاء الله ذكر علماء الشافعية.

    وقال الشيخ برهان الدين إبراهيم بن عمر البقاعي الشافعي (885 هـ) صاحب تفسير "نظم الدُّرر" وذلك في كتاب نظم الدرر (20/ 248)، قال ما نصه:

    "ثبت بالدليل القطعي على أنه سبحانه ليس بمتحيِّزفي جهة" ا.هـ.


    قال الحافظ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي الشافعي الأشعري (911 هـ) عند شرح حديث: (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد) في كتاب شرح السيوطي لسنن النساني (1/ 576) قال ما نصه:

    " قال القرطبي: هذا أقرب بالرتبة والكرامة لا بالمسافة، لأنه منزه عن المكان والمساحة والزمان. وقال البدر بن الصاحب في تذكرته: في الحديث إشارة إلى نفي الجهة عن الله تعالى"ا.هـ.


  • #2
    وقال الشيخ القاضي زكريا الأنصاري الشافعي الأشعري (926 هـ) في شرحه على"الرسالة القشيرية" ما نصه: "إن الله ليس بجسم ولا عَرَض ولا في مكان ولا زمان) ا.هـ.

    وقال أيضا عن الله ما نصه: (لا مكان له كما لا زمان له لأنه الخالق لكل مكان وزمان) ا.هـ.

    وأما تكفير الإمام أبي حنيفة لمن يقول: "لا أعرف ربي فى السماء أو في الأرض "، وكذا من قال: "إنه على العرش، ولا أدري العرش أفي السماء أو في الأرض " فلأن قائل هاتين العبارتين جعل الله تعالى مختصا بجهة وحيز ومكان، وكل ما هو مختص بالجهة والحيز فإنه محتاج محدث بالضرورة. وليس مراده كما زعم المشبهة إثبات أن السماء والعرش مكان لله تعالى، بدليل كلامه السابق الصريح في نفي الجهة والمكان عن الله.

    قال الشيخ الإمام العز بن عبد السلام الشافعي في كتابه "حل الرموز" في بيان مراد أبي حنيفة نقله ملا علي القاري في شرح الفقه الأكبر بعد أن انتهى من شرح رسالة الفقه الأكبر (ص/ 198). قال ما نصه:

    "لأن هذا القول يوهم أن للحق مكانا، ومن توهم أن للحق مكانا فهو مشبه " اهـ، وأيد ملا علي القاري كلام ابن عبد السلام بقوله: "ولا شك أن ابن عبد السلام من أجل العلماء وأوثقهم، فيجب الاعتماد على نقله " اهـ.

    فتبين لكم أن معتقدهم ان الله موجود بلا مكان.

    تعليق


    • #3
      وقال الشيخ أبو عبد الله الحسين بن الحسن الحليمي الشافعي (403 هـ) وذلك في المنهاج في شعب الإيمان (1/ 184) قال ما نصه: "وأما البراءة من التشبيه بإثبات أنه- تعالى- ليس بجوهر ولا عرض، فلأن قوما زاغوا عن الحق فوصفوا البارىء جل ثناؤه ببعض صفات المحدثين، فمنهم من قال: إنه جوهر، ومنهم من قال: إنه جسم، ومنهم من أجاز أن يكون على العرش كما يكون الملك على سريره، وكان ذلك في وجوب اسم الكفر لقائله كالتعطيل والتشريك. فإذا أثبت المثبت أنه ليس كمثله شيء، وجماع ذلك أنه ليس بجوهر ولا عرض فقد انتفى التشبيه، لأنه لو كان جوهرا أو عرضا لجاز عليه ما يجوز على سائر الجواهر والأعراض، ولأنه إذا لم يكن جوهراً ولا عرض لم يجز عليه ما يجوز على الجواهر من حين إنها جواهر كالتآلف والتجسم وشغل الأمكنة والحركة والسكون، ولا ما يجوز على الأعراض من حيث إنها أعراض كالحدوث وعدم البقاء" اهـ.


      انظر اخي المسلم، كيف يفصل علماء أهل السنة، وبالخصوص الشافعية، في تنزيه الله عن المكان, وعن الجواهر والأعراض.

      ((تبع انشاء الله )) رضي الله عني :p متفق عليه
      :p
      يتبع انشاء الله لتبيان حقيقة فساد معتقد الوهابية قبحهم الله وخروجهم عن اهل السنة ولاثبات ان الوهابية دين جديد((وكما اثبت شيخ الاسلام اخونا الفاضل معسل رضي الله عنه انهم يعبدون النعال))

      تعليق


      • #4
        وقال الشيخ أبو عبد الله الحسين بن الحسن الحليمي الشافعي (403 هـ) وذلك في المنهاج في شعب الإيمان (1/ 184) قال ما نصه: "وأما البراءة من التشبيه بإثبات أنه- تعالى- ليس بجوهر ولا عرض، فلأن قوما زاغوا عن الحق فوصفوا البارىء جل ثناؤه ببعض صفات المحدثين، فمنهم من قال: إنه جوهر، ومنهم من قال: إنه جسم، ومنهم من أجاز أن يكون على العرش كما يكون الملك على سريره، وكان ذلك في وجوب اسم الكفر لقائله كالتعطيل والتشريك. فإذا أثبت المثبت أنه ليس كمثله شيء، وجماع ذلك أنه ليس بجوهر ولا عرض فقد انتفى التشبيه، لأنه لو كان جوهرا أو عرضا لجاز عليه ما يجوز على سائر الجواهر والأعراض، ولأنه إذا لم يكن جوهراً ولا عرض لم يجز عليه ما يجوز على الجواهر من حين إنها جواهر كالتآلف والتجسم وشغل الأمكنة والحركة والسكون، ولا ما يجوز على الأعراض من حيث إنها أعراض كالحدوث وعدم البقاء" اهـ.


        انظر اخي المسلم، كيف يفصل علماء أهل السنة، وبالخصوص الشافعية، في تنزيه الله عن المكان, وعن الجواهر والأعراض.

        ((تبع انشاء الله )) رضي الله عني :p متفق عليه
        :p
        يتبع انشاء الله لتبيان حقيقة فساد معتقد الوهابية قبحهم الله وخروجهم عن اهل السنة ولاثبات ان الوهابية دين جديد((وكما اثبت شيخ الاسلام اخونا الفاضل معسل رضي الله عنه انهم يعبدون النعال))

        تعليق


        • #5
          الامام الشافعي، قال:

          "انه تعالى كان ولا مكان فخلق المكان وهو على صفة الازلية كما كان قبل خلقه المكان لا يجوز عليه التغيير في ذاته ولا التبديل في صفاته"


          أين المصدر؟؟؟

          وأما تكفير الإمام أبي حنيفة لمن يقول: "لا أعرف ربي فى السماء أو في الأرض "، وكذا من قال: "إنه على العرش، ولا أدري العرش أفي السماء أو في الأرض " فلأن قائل هاتين العبارتين جعل الله تعالى مختصا بجهة وحيز ومكان، وكل ما هو مختص بالجهة والحيز فإنه محتاج محدث بالضرورة. وليس مراده كما زعم المشبهة إثبات أن السماء والعرش مكان لله تعالى، بدليل كلامه السابق الصريح في نفي الجهة والمكان عن الله.

          استنتاجكي انت لا تقولين الناس

          وقال الشيخ القاضي زكريا الأنصاري الشافعي الأشعري (926 هـ) في شرحه على"الرسالة القشيرية" ما نصه: "إن الله ليس بجسم ولا عَرَض ولا في مكان ولا زمان) ا.هـ.


          هذا من متكلمة الشافعية اشعري في الصفات والرسالة القشيرية للصوفية وهي تحتوي على معتقداتهم او طرقهم فهذا لا يمثل منهج السلف


          اما السيوطي والقرطبي فهما اشعريان

          والباقي الله اعلم سارجع لهم

          تعليق


          • #6
            هههههههههههههههههه

            تعليق


            • #7
              قال محمد بن الحسين الآجري الشافعي المتوفى سنة 360 في كتابه الشريعة ص 292 (طبعة دار الكتاب العربي تحقيق عبد الرزاق المهدي):
              "والذي يذهب إليه أهل العلم أن الله عز وجل على عرشه فوق سمواته وعلمه محيط بكل شيء، قد أحاط علمه بجميع ما خلق في السموات العلا وبجميع ما سبع الأرضين وما بينهما وما تحت الثرى…
              قال محمد بن الحسين: وفي كتاب الله عز وجل آيات تدل على أن الله عز وجل في السماء على عرشه وعلمه محيط بجميع خلقه، قال الله تعالى (ءأمنتم من في السماء …) وقال عز وجل (إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه) وقال ( سبح اسم ربك الأعلى) وقال عز وجل لعيسى عليه السلام (إني متوفيك ورافعك إلي) وقال (بل رفعه الله إليه) …"
              ثم قال:
              "باب ذكر السنن التي دلت العقلاء على أن الله عز وجل على عرشه فوق سبع سمواته وعلمه محيط بكل شيء…"
              ثم ساق الحديث المتفق عليه، بإسناده هو، (لما قضى الله عز وجل الخلق كتب في كتاب فهو عنده فوق العرش إن رحمتي غلبت غضبي) ثم ساق أحاديث أخر ورد حجج أهل الحلول، إلى أن قال: " فيما ذكرته وبينته مقنع لأهل الحق إشفاقا عليهم لئلا يداخل قلوبهم من تلبيس أهل الباطل ممن يميل بقبيح مذهبه السوء إلى استماع الغناء من الغلمان المرد يتلذذ بالنظر إليهم، ولا يحب الاستماع من الرجل الكبير، ويرقص ويزمر وقد ظفر به الشيطان فهو يلعب له مخالفا للحق، لا يرجع في فعله إلى كتاب ولا إلى سنة ولا إلى قول صحابة ولا من اتبعهم بإحسان ولا قول إمام من أئمة المسلمين، وما يخفون من البلاء مما لا يحسن ذكره أقبح ويدعون أن هذا دين يدينون الله به. نعوذ بالله من قبيح ما هم عليه، ونسأله التوفيق إلى سبيل لرشاد، إنه سميع قريب.
              حدثنا عمر بن أيوب السقطي قال حدثنا الحسين بن الصباح البزار قال: قال يزيد بن هارون ـ وذكر الجهمية ـ فقال: هم والله الذي لا إله إلا هو، زنادقة عليهم لعنة الله."


              :استوى: استقر، وذلك مشهور عنهم، ومع ذلك فالنفاة قد أخذوا يوردون عليه إيرادات وحشية فرضية؛ أوردها ابن خطيب الري الذي هو الرازي صاحب التفسير الكبير، عندما أتى على هذه الآية (ثم استوى على العرش)(الأعراف:54) قال: إن هناك من فسره بالاستقرار وزيّفه بوجوه. ثم أطال في ذكرها، وكذلك صاحب الكشاف الذي هو الزمخشري، ونحوهما من المعتزلة والأشاعرة، ولكن لا عبرة في تزييفهم، فإن تلك التزييفات التي زيفوه بها، والتي طعنوا فيه بها، كلها تخيلات وعقليات لا يلتفت إليها مع وجود النص، ومع الذي تؤيده اللغة الفصحى، وإذا قلنا: استوى، واستقر فلا محذور في ذلك، فالله تعالى مستقر على عرشه، ولكن لا يلزم من ذلك محذور.

              والتفسير الثاني: هو الذي يذكره ابن جرير، وابن كثير أيضاً عند تفسير الاستواء، يقول: (ثم استوى على العرش) أي علا. هكذا يقول، وهو صريح في العلو الذي هو العلو الحقيقي.

              قال الإمام مالك لمَّا سئل عن كيفية الاستواء على العرش { الاستواء معلوم ، والكيف مجهول ، والإيمان به واجب ، والسؤال عنه بدعة }.

              وقال حافظ المغرب ابن عبدالبر في التمهيد: "أهل السنة مجمعون على الإقرار بالصفات الواردة كلها في القرآن والسنة، والإيمان بها، وحملها على الحقيقة لا على المجاز إلا أنهم لا يكيفون شيئاً من ذلك، ولا يحدون فيه صفة محصورة، وأما أهل البدع، والجهمية، والمعتزلة كلها والخوارج، فكلهم ينكرها ولا يحمل شيئاً منها على الحقيقة، ويزعمون أن من أقر بها مشبه، وهم عند من أثبتها نافون للمعبود، والحـق فيما قاله القائلون به بما نطق كتاب الله وسنة رسوله وهم أئمة الجماعة والحمد لله" (التمهيد 7/145)
              وقال الإمام الفقيه محمد بن الحسن الشيباني -صاحب أبي حنيفة-: "اتفق الفقهاء كلهم من الشرق إلى الغرب على الإيمان بالقرآن والأحاديث التي جاءت بها الثقات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في صفة الرب عز وجل، من غير تفسير ولا تشبيه، فمن فسر اليوم شيئاً من ذلك فقد خرج مما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فإنهم لم يفسروا، ولكن أفتوا بما كـان في الكتاب والسنة ثم سكتوا، فمن قال بقول جهم فقد فارق الجماعة لأنه وصفه بصفة لا شيء" (اللالكائي 3/342)

              تعليق


              • #8
                الامام ابو حنيفة:


                14) قال الإمام أبو حنيفة: من قال لا أعرف ربي في السماء أم في الأرض فقد كفر، وكذا من قال إنه على العرش، ولا أدري العرش أفي السماء أم في الأرض. [الفقه الأبسط ص49، مجموع الفتاوى لابن تيمية ج5 ص48، اجتماع الجيوش الإسلامية لابن القيم ص139، العلو للذهبي ص101، 102، العلو لابن قدامة ص116، شرح الطحاوية لابن أبي العز ص301]

                15) قال الإمام أبو حنيفة للمرأة التي سألته أين إلهك الذي تعبده؟ قال: إن الله سبحانه وتعالى في السماء دون الأرض، فقال رجل: أرأيت قول الله تعالى: {وَهُوَ مَعَكُمْ} [سورة الحديد: الآية 4] قال: هو كما تكتب للرجل إني معك وأنت غائب عنه. [الأسماء والصفات ص429]

                18) قال الإمام أبو حنيفة: ونقر بأن الله تعالى على العرش استوى من غير أن يكون له حاجة. [شرح الوصية ص10]


                الامام مالك:

                ) عن عبد الله بن نافع قال: قال مالك: الله في السماء، وعلمه في كل مكان. [مسائل الإمام أحمد لأبي داود ص263، السنة لعبد الله بن أحمد ص11 (الطبعة القديمة)، التمهيد لابن عبد البر ج7 ص138]

                ) عن جعفر بن عبد الله قال: كنا عند مالك بن أنس فجاءه رجل فقال: يا أبا عبد الله، {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [سورة طه: الآية 5] كيف استوى؟ فما وجد - جاء في لسان العرب ج3 ص446: وجد عليه في الغضب يُجِدُ وجداً ومَوْجِدَة ووجداناً غضب، وفي حديث الإيمان، إني سائلك فلا تجد عليَّ أي لا تغضب من سؤالي - مالك من شيء ما وجد من مسألته، فنظر إلى الأرض، وجعل ينكت بعودٍ في يده علاه الرحضاء - يعني العرق - ثم رفع رأسه ورمى بالعود، وقال: الكيف منه غير معقول، والاستواء منه غير مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة، وأظنك صاحب بدعة وأمر به فأخرج. [الحلية لابي نعيم ج6 ص325، عقيدة السلف أصحاب الحديث للصابوني ص17-18، التمهيد ج7 ص151، الأسماء والصفات للبيهقي ص407، قال الحافظ ابن حجر في الفتح ج13 ص406، 407: إسناده جيد. وصححه الذهبي في العلو ص103]

                الامام الشافعي:
                ) عن الشافعي أنه قال: القول في السنة التي أنا عليها، ورأيت أصحابنا عليها، أهل الحديث الذين رأيتهم، وأخذت عنهم مثل سفيان، ومالك، وغيرهما: الإقرار بشهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وأن اللهَ تعالى على عرشه في سمائه يقرب من خلقه كيف شاء، وأن الله تعالى ينزل إلى سماء الدنيا كيف شاء. [اجتماع الجيوش الإسلامية لابن القيم ص165، إثبات صفة العلو ص124، مجموع الفتاوى ج4 ص181-183، والعلو للذهبي ص120، ومختصره للألباني ص176]

                5) قال الشافعي في كتابه الرسالة: والحمد لله... الذي هو كما وصف به نفسه، وفوق ما يصفه به خلقه. [الرسالة ص7، 8]

                6) عن الشافعي أنه قال: نثبت هذه الصفات التي جاء بها القرآن، ووردت بها السنة، وننفي التشبيه عنه، كما نفى عن نفسه، فقال: { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} [سورة الشورى: الآية 11] [السير للذهبي ج20 ص341]

                الامام احمد:
                قال الإمام أحمد: نحن نؤمن بأن الله على العرش، كيف شاء، وكما شاء، بلا حد، ولا صفة يبلغها واصف أو يحده أحد؛ فصفات اللهِ منه وله، وهو كما وصف نفسه، لا تدركه الأبصار. [درء تعارض العقل والنقل لابن تيمية ج2 ص30]
                التعديل الأخير تم بواسطة ابو حفص القطيفي; الساعة 22-03-2003, 12:30 PM.

                تعليق


                • #9
                  مزيد من اقوال الشافعية في تنزيه الله عن المكان:

                  ذكر الشيخ أبو الطيب سهل بن محمد الشافعي مفتي نيسابور (404 هـ) ما نقله عنه الحافظ البيهقي: "سمعت الشيخ أبا الطيب الصعلوكي يقول: "ُتضامّون" بضم أوله وتشديد الميم يريد لا تجتمعون لرؤيته- تعالى- في جهة ولا ينضم بعضكم إلى بعض فإنه لا يرى في جهة" اهـ، ذكر ذلك الحافظ ابن حجر في الفتح (فتح الباري لابن حجر العسقلاني الأشعري رحمه الله).

                  تعليق


                  • #10
                    وقال الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي الشافعي (458 هـ) في كتاب الأسماء والصفات (ص/ 400).

                    قال ما نصه: "والذي روي في ءاخر هذا الحديث (أي حديث: "والذي نفس محمد بيده لو أنكم دليتم أحدكم بحبل إلى الأرض السابعة لهبط على الله تبارك وتعالى", وهو حديث ضعيف.) إشارة إلى نفي المكان عن الله تعالى، وأن العبد أينما كان فهو في القرب والبعد من الله تعالى سواء، وأنه الظاهر فيصح إدراكه بالأدلة، الباطن فلا يصح إدراكه بالكون في مكان. واستدل بعض أصحابنا في نفي المكان عنه بقول النبي (صلّى الله عليه و سلّم) "أنت الظاهر فليس فوقك شىء، وأنت الباطن فليس دونك شىء"، وإذا لم يكن فوقه شىء ولا دونه شىء لم يكن في مكان " اهـ.

                    فمن أين للمشبهة الذين ينسبون لله القعود والجلوس والتحيز في مكان أن يزعموا أنهم على ما عليه علماء اهل السنة؟!!

                    تعليق


                    • #11
                      وقال البيهقي ايضا في السنن الكبرى (3/ 3)، ما نصه:

                      " أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: سمعت أبا محمد أحمد بن عبد الله المزني يقول: حديث النزول قد ثبت عن رسول الله (صلى الله عليه و سلّم) من وجوه صحيحة وورد في التنزيل ما يصدقه وهو (وَجَاء رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً)(الفجر/22) والنزول والمجيء صفتان منفيتان عن الله تعالى من طريق الحركة والانتقال من حال إلى حال, بل هما صفتان من صفات الله تعالى بلا تشبيه، جل الله تعالى عما تقول المعطلة لصفاته والمشبهة بها علوا كبيرا. قلت: وكان أبو سليمان الخطابي رحمه الله يقول: إنما ينكر هذا وما أشبهه من الحديث من يقيس الأمور في ذلك بما يشاهده من النزول الذي هو تدلٍّ من أعلى إلى أسفل وانتقال من فوق إلى تحت وهذه صفة الأجسام والأشباح، فأما نزول من لا تستولي عليه صفات الأجسام فإن هذه المعاني غير متوهمة فيه وإنما هو خبر عن قدرته ورأفته بعباده وعطفه عليهم واستجابته دعاءهم ومغفرته لهم يفعل ما يشاء لا يتوجه على صفاته كيفية ولا على أفعاله كمية سبحانه ليس كمثله شىء وهو السميع البصير" اهـ.

                      تعليق


                      • #12
                        وقال الفقيه المتكلم أبو سعيد المتولي الشافعي الأشعري (478 هـ) أحد أصحاب الوجوه في المذهب الشافعي (في الغنية قي أضول الدين (ص/83) قال ما نصه : (ثبت بالدليل أنه لا يجوز أن يوصف ذاته- تعالى- بالحوادث، ولأن الجوهر متحيز، والحق تعالى لا يجوز أن يكون متحيزا" اهـ.

                        وقال أيضا: "والغرض من هذا الفصل نفي الحاجة إلى المحل والجهة خلافا للكرامية والحشوية الذين قالوا:" إن لله جهة فوق" اهـ

                        وقال الشيخ أبو حامد محمد بن محمد الغزالي الشافعي الأشعري (505 هـ) في كتاب إحياء علوم الدين: كتاب قواعد العقاند، الفصل الأول (1/ 108) قال ما نصه: " (تعالى- أي الله- عن أن يحويه مكان، كما تقدس عن أن يحده زمان، بل كان قبل أن خلق الزمان والمكان وهو الان على ما عليه كان " اهـ.

                        وقال أيضا في كتابه إحياء علوم الدين: كتاب قواعد العقائ، الفصل الثالت، الاصل السابع (1/ 128 قال ما نصه: "الأصل السابع: العلم بأن الله تعالى منزه الذات عن الاختصاص بالجهات، فإن الجهة إما فوق وإما أسفل وإما يمين وإما شمال أو قدّام أو خلف، وهذه الجهات هو الذي خلقها وأحدثها بواسطة خلق الإنسان إذ خلق له طرفين أحدهما يعتمد على الأرض ويسمى رجلا، والاخر يقابله ويسمى رأسا، فحدث اسم الفوق لما يلي جهة الرأس واسم السفل لما يلي جهة الرِّجل، حتى إن النملة التي تدب منكسة تحت السقف تنقلب جهة الفوق في حقها تحت وإن كان في حقنا فوقًا.

                        وخلق للإنسان اليدين وإحداهما أقوى من الأخرى في الغالب، فحدث اسم اليمين للأقوى واسم الشمال لما يقابله وتسمى الجهة التي تلي اليمين يمينا والأخرى شمالا، وخلق له جانبين يبصر من أحدهما ويتحرّك إليه فحدث اسم القدّام للجهة التي يتقدم إليها بالحركة واسم الخلف لما يقابلها، فالجهات حادثة بحدوث الإنسان.

                        ثم قال: "فكيف كان في الأزل مختصًا بجهة والجهة حادثة؟ أو كيف صار مختصا بجهة بعد أن لم يكن له؟ أبأن خلق العالم فوقه، ويتعالى عن أن يكون له فوق إذ تعالى أن يكون له رأس، والفوق عبارة عما يكون جهة الرأس، أو خلق العالم تحته، فتعالى عن أن يكون له تحت إذ تعالى عن أن يكون له رجل والتحت عبارة عما يلي جهة الرّجل: وكل ذلك مما يستحيل في العقل ولأن المعقول من كونه مختصّا بجهة أنه مختص بحيز اختصاص الجواهر أو مختص بالجواهر اختصاص العرض، وقد ظهر استحالة كونه جوهرا أو عرضا فاستحال كونه مختصًا بالجهة: وإن اريد بالجهة غير هذين المعنيين كان غلطا في الاسم مع المساعدة على المعنى ولأنه لو كان فوق العالم لكان محاذيا له، وكل محاذ لجسم فإما أن يكون مثله أو أصغر منه أو أكبر وكل ذلك تقدير محوج بالضرورة إلى مقدّر ويتعالى عنه الخالق الواحد المدبّر، فأما رفع الأيدي عند السؤال إلى جهة السماء فهو لأنها قبلة الدعاء، وفيه أيضا اشاره إلى ما هو وصف للمدعو من الجلال و الكبرياء تنبيها بقصد جهة العلو على صفة المجد والعلاء، فإنه تعالى فوق كل موجود بالقهر والاستيلاء" اهـ.

                        تعليق


                        • #13
                          قال الشيخ محمد بن عبد الكريم الشهرستاني الشافعي (548هـ) في نهاية الأقدام (ص/ 103).
                          قال ما نصه: "فمذهب أهل الحق أن الله سبحانه لا يشبه شيئا من المخلوقات ولا يشبهه شىء منها بوجه من وجوه المشابهة والمماثلة"لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ" ( سورة الشورى/11). فليس البارىء سبحانه بجوهر ولا جسم ولا عرض ولا في مكان ولا في زمان " اهـ.


                          ما رأيكم؟؟

                          هذه بعض أقوال الشافعية في تنزيه الله عن المكان.

                          ان شاء الله يتبع اقوال الشيخ أحمد الرفاعي الصوفي الكبير، الذي ثبت بالتواتر أنه قبل يد النبي صلى الله عليه وسلم، يبتع ذكر أقواله في تنزيه الله عن المكان.

                          والله أعلم.

                          تعليق


                          • #14
                            قال الشيخ إمام الصوفية العارف بالله السيد أحمد الرفاعي الشافعي الأشعري (578 هـ) ما نصه (البرهان المؤيد (ص/17 و 18): "وطهِّروا عقائدكم من تفسير معنى الاستواء في حقه تعالى بالاستقرار، كاستواء الأجسام على الأجسام المستلزم للحلول، تعالى الله عن ذلك. وإياكم والقول بالفوقية والسُّفْلية والمكان واليد والعين بالجارحة، والنزول بالإتيان والانتقال، فإن كل ما جاء في الكتاب والسنة مما يدل ظاهره على ما ذُكر فقد جاء في الكتاب والسنة مثله مما يؤيد المقصود" اه.


                            وقال أيضا ما نصه: "وقال الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه: من قال لا أعرف الله أفي السماء هو أم في الأرض، فقد كفر، لأن هذا القول يوهم أن للحق مكانا، ومن توهم أن للحق مكانا فهو مشبه " اهـ.


                            وقال أيضا ما نصه: "غاية المعرفة بالله الإيقان بوجوده تعالى بلا كيف ولا مكان " اهـ. أنظر كتاب حكم الشيخ أحمد الرفاعي الكبير (ص/ 35- 36).

                            84- وقال أيضا ما نصه: " وأنه- أي الله- لا يحل في شىء ولا يحل فيه شىء، تعالى عن أن يحويه مكان، كما تقدَس عن أن يحده زمان، بل كان قبل خلق الزمان والمكان، وهو الآن على ما عليه كان " اهـ. إجابة الداعي إلى بيان اعتقاد الإمام الرفاعي (ص/ 44).

                            85- وقال أيضا ما نصه (في نفس المصدر): "لايحده تعالى المقدار، ولا تحويه الأقطار، ولا تحيط به الجهات، ولا تكتنفه السماوات وأنه مستوٍ على العرش على الوجه الذي قاله وبالمعنى الذي أراده، استواء منزَها عن المماسة والاستقرار والتمكن والتحول والانتقال، لا يحمله العرش، بل العرش وحملتُه محمولون بلطف قدرته، ومقهورون في قبضته، وهو فوق العرش، وفوق كل شىء إلى تخوم الثرى، فوقية لا تزيده قربا إلى العرش والسماء بل هو رفيع الدرجات عن العرش كما أنه رفيع الدرجات عن الثرى " اهـ.


                            والله أعلم.
                            يتبع

                            تعليق


                            • #15
                              وكذا كان على هذا المعتقد الإمام شيخ المحدثين أبو عبد الله محمد ابن إسماعيل البخاري صاحب الصحيح (256 هـ) فقد فهم شراح صحيحه أن البخاري كان ينزه الله عن المكان والجهة.
                              قال الشيخ علي بن خلف المالكي المشهور بابن بطال أحد شراح البخاري (449هـ) ما نصه : " غرض البخاري في هذا الباب الرد على الجهمية المجسمة في تعلقها بهذه الظواهر، وقد تقرر أن الله ليس بجسم فلا يحتاج إلى مكان يستقر فيه، فقد كان ولا مكان، وانما أضاف المعارج اليه إضافة تشريف " اهـ.

                              فتح الباري (13/416).

                              يتبع

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                              ردود 119
                              18,092 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                              استجابة 1
                              100 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                              استجابة 1
                              71 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                              ردود 2
                              156 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
                              استجابة 1
                              160 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X