إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    لاتقتطع من ردي ورد على كل أسئلتي

    الأمر الآخر هذا الغضب الذي نتكلم عنه امتد الى وفاة الزهراء عليها السلام كل هذه الفتره وهي غاضبه وتقول أحاسيس

    ومشاعر !!! لماذا واصلت هذا الغضب بل واحتجت على أبي بكر وعمر بأنهما أسخطاها ولماذا الامام علي عليه السلام

    يجعلها تواصل غضبها الى أن لحقت بربها ؟

    تعليق


    • #77
      المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
      بل كلامه هو الإجتهاد مقابل نص القرآن في توريث الأنبياء ولو كان ماتقوله هو الصحيح لماذا طالب الامام علي عليه السلام
      بهذا الحق ورأى الكذب والغدر والغدر في أبي بكر وعمر بن الخطاب
      في صحيح مسلم : فلما توفي رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏أنا ولي رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فجئتما تطلب ميراثك من ابن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ما نورث ما تركناه صدقة فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفي ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏وأنا ولي رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وولي ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إني لصادق بار راشد تابع للحق فوليتها


      ولماذا قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :

      - إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك [ يعني فاطمة ]
      الراوي: علي بن أبي طالب المحدث:الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/206
      خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن

      ولماذا واصلت غضبها عليه ألم ينصحها الامام علي عليه السلام وهو الذي يحتاجه الصحابه للإستشاره فيقضي بينهم

      ألم يعلمها أنها تطالب بغير الحق كيف يتركها تموت غاضبه على غير الحق ؟
      انت سألت ونحن اجنباك عن الموجبات
      لنتوقف للحظة ونتكلم بحيادية
      فقط لانحكم بالهوى الشخصي والتأثيرات المذهبية ونبعد النقطة محل النزاع ولنحكم على ابي بكر وفاطمة وعلي على انهم اناس متخاصمين قضائيا في مسألة ما ولانراهم من الجانب السني ان ابا بكر خير الخلق ومن الجانب الشيعي علي وفاطمة معصومان
      وعلى هذا نبي الحكم عليهم استنادا للدستور والقانون ..الدستور هو القران والقانون هو كلام رسول الله
      لنعود بالزمن الى ماقبل وفاة الرسول ولنرى هل وصف رسول الله او علي او فاطمة ابا بكر بانه كذالب مشهور بالكذب مطعون بعدالته في الشهادة
      الجواب لايوجد ولم يجرب على ابي بكر يوما ان كذب في امر ما او ان احد وصفه بالكذب

      نعود للقضية على انه قضية قضائية لا قضية خلافية مذهبية
      فاطمة اتتت للقاضي ابي بكر وقالت له انا اريد حقي الذي كفله لي الدستور ( القران) بانه للذكر مثل حظ الانثيين وان الاباء والابناء يتوارثون
      فاجابها القاضي ان كلام الدستور صحيح لكن المتعارف ان القانون يخصص الدستور وانا سمعت مشرع القانون ان الانبياء لايورثوا وانت ابنة نبي ليس لك ميراث ولو لم تكوني بنت نبي لاعطيتك مايعطيك القانون

      بعد هذه الحكم اذا ظهر اخر وقال ان ابا بكر كذاب وهذا الحديث غير صحيح
      نقول له لو كان ابو بكر كذاب لاشتهر بالكذب قبل موت الرسول
      وبما انه اشتهر بالصدق في كل حياة الرسول فانه منزه عن الكذب بلا دليل سوى ان الخصم كان شخص مقدس عند البعض

      تعليق


      • #78
        المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
        لاتقتطع من ردي ورد على كل أسئلتي

        الأمر الآخر هذا الغضب الذي نتكلم عنه امتد الى وفاة الزهراء عليها السلام كل هذه الفتره وهي غاضبه وتقول أحاسيس

        ومشاعر !!! لماذا واصلت هذا الغضب بل واحتجت على أبي بكر وعمر بأنهما أسخطاها ولماذا الامام علي عليه السلام

        يجعلها تواصل غضبها الى أن لحقت بربها ؟
        لافرق في الغضب بين طول المدة وقصرها
        فالحديث لم يبني ارتباط غضب الله بغض اللمعصوم على طول فترة الغضب او قصرها
        بل الحديث يربط غضب الله بغضب المعصوم مباشرة
        وهذا يعني انه بمجرد غضب موسى على هارون فان غضب الله (بحسب الحديث) يبدأ ذاتيا واوتوماتيكيا ومن غير ارادة يبدأ على هارون معتمدا على غضب موسى فقط لاغير

        والسؤال العريض الذي نريد منك اجابة واضحة عليها بلا تبريرات او تقنيعات
        هل غضب الله على نبيه هارون بمجرد ماغضب عليه نبي الله موسى

        تعليق


        • #79
          المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
          ولنتفق على أمر نجد أن أبابكر قال إذا أسأت فقوموني واني وليت عليكم ولست بخيركم لماذا رفض كلام الزهراء
          عليها السلام عندما صححت له الخطأ الذي قاله بأن الأنبياء لايورثون وعاند مما أدى الى غضبها عليه
          الامام الخميني صحح الروايه قريبه منها وبتالى لم يكن ابو بكر مخطئ عندما قال ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال ذلك

          تعليق


          • #80
            اضف الى ما قاله الاخ كمال عن غضب موسي حينما اخذ بلحية اخيه مما جعل هارون يقول له لا تشمت بي الاعداء

            فالرسول صلى الله عليه وسلم ايضا يخبر انه بشر يغضب مثله مثل غيره



            . بحار الانوار / ابواب القضاء / باب 8 جوامع احكام القضاءعن علاء عن محمد عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص اللهم إنما أنا بشر أغضب و أرضى و أيما مؤمن حرمته و أقصيته أو دعوت عليه فاجعله كفارة و طهورا و أيما كافر قربته أو حبوته أو أعطيته أو دعوت له و لا يكون لها أهلا فاجعل ذلك عليه عذابا و وبالا

            وكذا فاطمه رضي الله عنه غضبت عندما اراد علي ان يتزوج

            وعندكم غضبت ايضا عندما وجدت الجاريه عنده وعندما لم يساعدها فى فدك

            فلا يمكن ان يطبق هذا على علي بن ابي طالب وبتالى ايضا فى غيره



            وهذا الخوئي يقرر انه ليس فى تاذى فاطمه يوجب انه اذيه لله حيث يقول

            ( المباني في شرح العروة ) الصفحة 364
            «بل حتى ولو فرض كونه إيذاء لها «عليها السلام»، فإنه لا دليل على حرمة الفعل المباح المقتضي لإيذاء المؤمن قهراً، على ما ذكرنا في محله. وحيث إن المقام من هذا القبيل، لأن التزوج بالثانية أمر مباح في حد نفسه، فمجرد تأذي فاطمة «عليها السلام» لا يقتضي حرمته..»





            تعليق


            • #81
              المشاركة الأصلية بواسطة جاسم ابو علي1
              الامام الخميني صحح الروايه قريبه منها وبتالى لم يكن ابو بكر مخطئ عندما قال ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال ذلك
              شبهه متهالكه تم الرد عليها أين قال ذلك هداك الله فهمك لايلزمنا

              تعليق


              • #82
                المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
                لافرق في الغضب بين طول المدة وقصرها
                فالحديث لم يبني ارتباط غضب الله بغض اللمعصوم على طول فترة الغضب او قصرها
                بل الحديث يربط غضب الله بغضب المعصوم مباشرة
                وهذا يعني انه بمجرد غضب موسى على هارون فان غضب الله (بحسب الحديث) يبدأ ذاتيا واوتوماتيكيا ومن غير ارادة يبدأ على هارون معتمدا على غضب موسى فقط لاغير

                والسؤال العريض الذي نريد منك اجابة واضحة عليها بلا تبريرات او تقنيعات
                هل غضب الله على نبيه هارون بمجرد ماغضب عليه نبي الله موسى


                الغضب إستمر الى موتها طوال هذه الفتره وهي مستمره في غضبها والسؤال العريض الذي نريد منكم الاجابه عليه لماذا إستمرت على هذا الغضب ؟

                وغضب موسى عليه السلام كان على قومه لما فعلوه في غيابه وغضب موسى على أخيه كما تقول هل استمر الى وفاته !!!

                تعليق


                • #83
                  المشاركة الأصلية بواسطة جاسم ابو علي1
                  اضف الى ما قاله الاخ كمال عن غضب موسي حينما اخذ بلحية اخيه مما جعل هارون يقول له لا تشمت بي الاعداء

                  فالرسول صلى الله عليه وسلم ايضا يخبر انه بشر يغضب مثله مثل غيره



                  . بحار الانوار / ابواب القضاء / باب 8 جوامع احكام القضاءعن علاء عن محمد عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص اللهم إنما أنا بشر أغضب و أرضى و أيما مؤمن حرمته و أقصيته أو دعوت عليه فاجعله كفارة و طهورا و أيما كافر قربته أو حبوته أو أعطيته أو دعوت له و لا يكون لها أهلا فاجعل ذلك عليه عذابا و وبالا

                  وكذا فاطمه رضي الله عنه غضبت عندما اراد علي ان يتزوج

                  وعندكم غضبت ايضا عندما وجدت الجاريه عنده وعندما لم يساعدها فى فدك

                  فلا يمكن ان يطبق هذا على علي بن ابي طالب وبتالى ايضا فى غيره



                  وهذا الخوئي يقرر انه ليس فى تاذى فاطمه يوجب انه اذيه لله حيث يقول

                  ( المباني في شرح العروة ) الصفحة 364
                  «بل حتى ولو فرض كونه إيذاء لها «عليها السلام»، فإنه لا دليل على حرمة الفعل المباح المقتضي لإيذاء المؤمن قهراً، على ما ذكرنا في محله. وحيث إن المقام من هذا القبيل، لأن التزوج بالثانية أمر مباح في حد نفسه، فمجرد تأذي فاطمة «عليها السلام» لا يقتضي حرمته..»






                  سبحان الله كل هذا لم يثبت حتى تبني عليه كلامك غضبها كان على أبي بكر والسيد الخوئي هنا يتكلم على فرضيات وليس على وقائع لأن هذا لم يحدث والزواج الثاني في حد نفسه أمر مباح وأذيتها منه على سبيل الفرض إن صحت القصه
                  لايحرمه على الرجال

                  تعليق


                  • #84
                    والروايه التي ذكرتها من كتبنا طبعآ مبتورة الغسناد واليك قول العلامه المجلسي :

                    قال العلامه المجلسي : ( وما أخرجه ابن عدي في الكامل وابن عساكر في التاريخ على ما في منتخب كنز العمال 5 / 234 بالاسناد عن أبي نجاء حكيم قال : كت جالسا مع عمار فجاء أبو موسى فقال : مالي ولك ؟ ألست أخاك ؟ قال : ما أدرى ولكن سمعت رسول الله يلعنك ليلة الجبل ، قال : انه استغفر لي ، قال عمار ، قد شهدت اللعن ولم أشهد الاستغفار . والاستغفار الذي ذكره أبو موسى الأشعري هو ما رووه عن رسول الله أنه قال : " اللهم إنما أنا بشر ، فأيما عبد من المؤمنين دعوت عليه دعوة فاجعلها له زكاة ورحمة " وهذا مختلق قطعا ، فان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لم يكن ليدعو على أحد من دون استحقاق لمكان عصمته ص وعلمه ببواطن الامر . نعم قد أشاعوا هذه الرواية عن رسول الله ليلجموا أفواه رجال الحق )

                    تعليق


                    • #85
                      المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
                      انت سألت ونحن اجنباك عن الموجبات
                      لنتوقف للحظة ونتكلم بحيادية
                      فقط لانحكم بالهوى الشخصي والتأثيرات المذهبية ونبعد النقطة محل النزاع ولنحكم على ابي بكر وفاطمة وعلي على انهم اناس متخاصمين قضائيا في مسألة ما ولانراهم من الجانب السني ان ابا بكر خير الخلق ومن الجانب الشيعي علي وفاطمة معصومان
                      وعلى هذا نبي الحكم عليهم استنادا للدستور والقانون ..الدستور هو القران والقانون هو كلام رسول الله
                      لنعود بالزمن الى ماقبل وفاة الرسول ولنرى هل وصف رسول الله او علي او فاطمة ابا بكر بانه كذالب مشهور بالكذب مطعون بعدالته في الشهادة
                      الجواب لايوجد ولم يجرب على ابي بكر يوما ان كذب في امر ما او ان احد وصفه بالكذب

                      نعود للقضية على انه قضية قضائية لا قضية خلافية مذهبية
                      فاطمة اتتت للقاضي ابي بكر وقالت له انا اريد حقي الذي كفله لي الدستور ( القران) بانه للذكر مثل حظ الانثيين وان الاباء والابناء يتوارثون
                      فاجابها القاضي ان كلام الدستور صحيح لكن المتعارف ان القانون يخصص الدستور وانا سمعت مشرع القانون ان الانبياء لايورثوا وانت ابنة نبي ليس لك ميراث ولو لم تكوني بنت نبي لاعطيتك مايعطيك القانون

                      بعد هذه الحكم اذا ظهر اخر وقال ان ابا بكر كذاب وهذا الحديث غير صحيح
                      نقول له لو كان ابو بكر كذاب لاشتهر بالكذب قبل موت الرسول
                      وبما انه اشتهر بالصدق في كل حياة الرسول فانه منزه عن الكذب بلا دليل سوى ان الخصم كان شخص مقدس عند البعض
                      وضعت لك راي الإمام فيه الذي لم يتغير والامام علي عليه السلام يعرف أنه يكذب حتى قبل وفاة رسول الله صلى الله
                      عليه وآله وسلم وفراره في المعارك وقد أظهر في دخوله للمعركه أنه سيقاتل حتى الموت وفر ألا يعد هذا من الكذب !!! وقد أخبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الإمام بغدره به كما في كتبكم مع تقديمه التهنئه له في الغدير فكيف تقول أنه لم يعرف بالكذب في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم !!!


                      والزهراء احتجت بكتاب الله وخرجت بإذن الإمام علي عليه السلام للمطالبه بحقها الشرعي ولم يمنعها الإمام وهو أعلم
                      من أبي بكر بكتاب الله عزوجل وباب مدينة العلم كيف خفي عليه أن الأنبياء لايورثون ويأتي في خلافة عمر ويطالب
                      بالميراث !! والزهراء عليها السلام هي التي إشتهرت بالصدق فلاتخلط


                      - عن عائشة قالت ما رأيت أفضل من فاطمة غير أبيها قالت وكان بينهما شيء فقالت يا رسول الله سلها فإنها لا تكذب وفي رواية قالت ما رأيت أحدا قط أصدق من فاطمة
                      الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث:الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/204
                      خلاصة حكم المحدث: رجالهما رجال الصحيح‏‏

                      تعليق


                      • #86
                        المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
                        لافرق في الغضب بين طول المدة وقصرها
                        فالحديث لم يبني ارتباط غضب الله بغض اللمعصوم على طول فترة الغضب او قصرها
                        بل الحديث يربط غضب الله بغضب المعصوم مباشرة
                        وهذا يعني انه بمجرد غضب موسى على هارون فان غضب الله (بحسب الحديث) يبدأ ذاتيا واوتوماتيكيا ومن غير ارادة يبدأ على هارون معتمدا على غضب موسى فقط لاغير

                        والسؤال العريض الذي نريد منك اجابة واضحة عليها بلا تبريرات او تقنيعات
                        هل غضب الله على نبيه هارون بمجرد ماغضب عليه نبي الله موسى

                        نبي الله موسى لم يغضب على أخيه هارون -عليهما السلام- بل كان غضبه على قومه لأنهم افْتَرُوُا عَلَى الله كَذِبَاً وعبدوا العجل في غيبته!!!!!!!!
                        كليم الرحمن موسى -عليه السلام- له مواقف عظيمةٌ مشهورةٌ في الغضب لله تعالى، والانتصار لدينه؛ إذ أرسله الله تعالى إلى شر البشر وأخبثهم، وأجرئهم عليه سبحانه، حين عبَّد الناس لنفسه من دون الله -عز وجل-، فناظره في ربه -تبارك وتعالى- وما تهيب منه، ولم يخش جبروته، فلمّا أصر فرعون على علوه واستكباره غضب موسى لله تعالى، وصدع بالحق أمامه يخوفه بالعذاب: (قَالَ لَهُمْ مُوْسَى وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوُا عَلَى الله كَذِبَاً فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى) [طه:61].


                        حين غاب موسى عن قومه لميقات ربه سبحانه، فعبدوا العجل في غيبته، فمن شدة غضبه رمى الألواح وفيها كلام الله تعالى، ولم يشعر بذلك غيرةً لله تعالى وغضبًا أن يعبد غيره سبحانه، وعاتب أخاه عتابًا شديدًا (ولمَا رَجَعَ مُوْسَىْ إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفاً قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُوْنِي مِنْ بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِكُمْ وَأَلْقَى الْأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيْهِ يَجُرُهُ إِلَيْهِ) [الأعراف:150]، حتى قال هارون -عليه السلام-: (يَا ابْنَ أُمَ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي) [طه:94]، فما أعظم غيرة موسى على الدين، وما أشد غضبه لله تعالى!!
                        0000
                        تحياتنا والسلام على من اتبع الهدى
                        وصل اللهم على محمد وآل محمد وسلم تسليما
                        وحيا الله العاملين لإحياء آثار مذهب آل محمد عليهم الصلاة والسلام، وسدد الله الأقلام لحماية الإسلام، ونسأله تعالى أن يعيننا ويمدنا بالصواب والتوفيق،
                        حسبنا الله ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير، ألا إلى الله تصير الأمور.


                        تعليق


                        • #87
                          اللهم صل على محمد وآل محمد
                          ما زلت متابعا للموضوع ولم اتركه وإن حالت بيني وبينه المواضيع الاخرى والمشاغل، لكن الامر واضح ولا يحتاج تفلسف!

                          عن ابنِ عباسٍ. قال: لم أزل حريصًا أن أسألَ عمرَ عن المرأتيْنِ من أزواجِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ [وآله] وسلَّمَ اللَّتَيْنِ قال اللهُ تعالى: إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا [ 66 / التحريم / 4 ]. حتى حجَّ عمرُ وحججتُ معَه. فلما كنا ببعضِ الطريقِ عدَلَ عمرُ وعدلتُ معه بالإداوةِ. فتبرَّزَ. ثم أتاني فسكبتُ على يديْهِ. فتوضأَ. فقلتُ : يا أميرَالمؤمنين! من المرأتانِ من أزواجِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ
                          [وآله] وسلَّمَ اللَّتَانِ قال اللهُ عزَّوجلَّ لهما: إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا؟ قال عمرُ: واعجبًا لك يا ابنَ عباسٍ! (قال الزهريُّ: كرِهَ، واللهِ! ما سألَه عنه ولم يكتُمْه) قال: هي حفصةُ وعائشةُ. ثم أخذ يسوقُ الحديثَ. قال: كنا، معشرَ قريشٍ، قومًا نغلِبُ النساءَ. فلما قدمنا المدينةَ وجدنا قومًا تغلِبُهُمْ نساؤُهم. فطفق نساؤُنا يتعلَّمْنَ من نسائهم. قال: وكان منزلي في بني أميةَ بنِ زيدٍ، بالعوالي. فتغضبتُ يومًا على امرأتي. فإذا هي تُراجعني. فأنكرتُ أن تُراجعني. فقالت: ما تُنكرُ أن أُراجعكَ؟ فواللهِ! إنَّ أزواجَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ [وآله] وسلَّمَ ليُراجِعْنَه. وتهجُرُه إحداهن اليومَ إلى الليلِ. فانطلقتُ فدخلتُ على حفصةَ. فقلتُ: أتُراجعين رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ [وآله] وسلَّمَ؟ فقالت: نعم. فقلتُ: أتهجرُه إحداكن اليومَ إلى الليلِ؟ قالت: نعم.
                          قلتُ: قد خاب من فعل ذلك منكنَّ وخسِرَ. أفتأْمَنُ إحداكن أن يغضبَ اللهُ عليها لغضَبِ رسولِه صلَّى اللهُ عليهِ
                          [وآله] وسلَّمَ. فإذا هي قد هلكتْ. لا تُراجعي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ولا تسأليهِ شيئًا. وسَلِيني ما بدا لكِ. ولا يغرنَّكِ أن كانت جارتَكِ هي أوسمُ وأَحَبُّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ منكِ (يريدُ عائشةَ). قال: وكان لي جارٌ من الأنصارِ. فكنا نتناوبُ النزولَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ. فينزلُ يومًا وأَنزلُ يومًا. فيأتيني بخبرِ الوحيِ وغيرِه. وآتيهِ بمثلِ ذلك. وكنا نتحدثُ؛ أنَّ غسانَ تنعَّلَ الخيلَ لتغزُونا. فنزل صاحبي. ثم أتاني عِشَاءً فضرب بابي. ثم ناداني. فخرجتُ إليهِ. فقال: حدث أمرٌ عظيمٌ. قلتُ: ماذا ؟ أجاءت غسانٌ؟ قال: لا. بل أعظمُ من ذلك وأطولُ. طلَّق النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ نساءَه. فقلتُ: قد خابت حفصةُ وخَسِرَتْ. قد أظنُّ هذا كائنًا. حتى إذا صليتُ الصبحَ شددتُ على ثيابي. ثم نزلتُ فدخلتُ على حفصةَ وهي تبكي. فقلتُ : أَطَلَّقَكُنَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ [وآله] وسلَّمَ؟ فقالت: لا أدري. ها هو ذا معتزِّلٌ في هذه المشربَةِ. فأتيتُ غلامًا لهُ أسودُ. فقلتُ: استأذِنْ لعمَرَ. فدخل ثم خرج إليَّ. فقال: قد ذكرتُكَ لهُ فصمتَ. فانطلقتُ حتى انتهيتُ إلى المنبرِ فجلستُ. فإذا عندَه رهطٌ جلوسٌ يبكي بعضُهم. فجلستُ قليلًا. ثم غلبني ما أجدُ. ثم أتيتُ الغلامَ فقلتُ: استأذِنْ لعمرَ. فدخل ثم خرج إليَّ. فقال: قد ذكرتُكَ لهُ فصمتَ. فولَّيتُ مدبرًا. فإذا الغلامُ يدعوني. فقال: ادْخُلْ. فقد أَذِنَ لك. فدخلتُ فسلمتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ. فإذا هو متَّكئٌ على رملٍ حصيرٍ. قدأَ في جنبِه. فقلتُ: أطلَّقْتَ، يا رسولَ اللهِ! نساءَك؟ فرفع رأسَه إليَّ وقال "لا" فقلتُ: اللهُ أكبرُ! لو رأيتَنا، يا رسولَ اللهِ! وكنا، معشرَ قريشٍ، قومًا نغلبُ النساءَ. فلما قدمنا المدينةَ وجدنا قومًا تغلبِهُم نساؤُهم. فطفِقَ نساؤُنا يتعلَّمْنَ من نسائِهم. فتغضبتُ على امرأتي يومًا. فإذا هي تُراجعني. فأنكرتُ أن تُراجعني. فقالت: ما تُنكِرُ أن أُراجعكَ؟ فواللهِ! إنَّ أزواجَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ليُراجِعْنَه. وتهجُرُه إحداهن اليومَ إلى الليلِ. فقلتُ: قد خاب من فعل ذلك منهنَّ وخسرَ. أفتأْمَنُ إحداهن أن يغضبَ اللهُ عليها لغضبِ رسولِه صلَّى اللهُ عليهِ [وآله] وسلَّمَ. فإذا هي قد هلكت؟ فتبسم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ [وآله] وسلَّمَ. فقلتُ: يا رسولَ اللهِ! قد دخلتُ على حفصةَ فقلتُ: لا يغرَّنَّكِ أن كانت جارتَكِ هي أوسمُ منكِ وأحبَّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ [وآله] وسلَّمَ منكِ. فتبسم أخرى فقلتُ: أستأنِسُ. يا رسولَ اللهِ! قال "نعم" فجلستُ. فرفعتُ رأسي في البيتِ. فواللهِ! ما رأيتُ فيهِ شيئًا يرُدُّ البصرَ، إلا أُهُبًا ثلاثةً. فقلتُ: ادعُ اللهَ يا رسولَ اللهِ! أن يُوسِعَ على أُمَّتِكَ. فقد وَسَّعَ على فارسَ والرومَ. وهم لا يعبدون اللهَ. فاستوى جالسًا ثم قال "أفي شكٍّ أنتَ؟ يا ابنَ الخطابِ! أولئك قومٌ عُجِّلَتْ لهم طيباتُهم في الحياةِ الدنيا". فقلتُ: استغفِرْ لي. يا رسولَ اللهِ! وكان أقسمَ أن لا يدخلَ عليهِنَّ شهرًا من شدةِ موجدَتِه عليهنَّ. حتى عاتبَه اللهُ عزَّوجلَّ.
                          الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1479
                          خلاصة حكم المحدث: صحيح

                          مثله
                          الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2468
                          خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
                          الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 1 /120
                          خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
                          الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2468
                          خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
                          الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5191
                          خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
                          الراوي: عمر بن الخطاب وعائشة المحدث: ابن العربي - المصدر: عارضة الأحوذي - الصفحة أو الرقم: 6 /373
                          خلاصة حكم المحدث: صحيح مشهور
                          الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3318
                          خلاصة حكم المحدث: صحيح
                          التعديل الأخير تم بواسطة alyatem; الساعة 09-07-2013, 08:18 AM.

                          تعليق


                          • #88
                            الأخ الفاضل سيبويه هل يغضب الله لغضب الزهراء عليها السلام ؟
                            د

                            الحديث واضح (( من أغضبها فقد أغضبني))

                            تعليق


                            • #89


                              المشاركة الأصلية بواسطة [SIZE=4
                              وهج الإيمان]شبهه متهالكه تم الرد عليها أين قال ذلك هداك الله فهمك لايلزمنا[/size]
                              ليست متهالكه بل صححه الخميني اما كونكم تتلاعبون بشرحها فهو شانكم المهم انه قد اثبتنا روايه صحيحه عندكم تكون شاهد لما قاله ابو بكر وانه لم يفترى على الرسول وله طرق اخرى عن غير ابو بكر فكيف نقول ان ابو بكر افتراه وقد تعددت طرقه عن : علي والعباس و ابو هريره وعبدالرحمن ابن عوف والزبير و سعد ابن ابي وقاص الخ



                              المشاركة الأصلية بواسطة [SIZE=4
                              وهج الإيمان]سبحان الله كل هذا لم يثبت حتى تبني عليه كلامك غضبها كان على أبي بكر والسيد الخوئي هنا يتكلم على فرضيات وليس على وقائع لأن هذا لم يحدث والزواج الثاني في حد نفسه أمر مباح وأذيتها منه على سبيل الفرض إن صحت القصه [/size]
                              لايحرمه على الرجال
                              هذه الفرضيات التى يتحدث عنها الخوئي تبين انه لو وقع لا يكون فيه اذاء لله بما فهمه الشيعه ان كل ما يؤذى فاطمه يكون اذاء لله او غضب لله الخ

                              فالفرضيه هذه تبين ان فهمكم خاطئ وقد وقعت فيما صح من خطبة على وفى كتبكم ايضا وكذا فى الجاريه حينما وجدت علي يضع راسه عليها وكذا حينما قالت له انه لم ينصرها فى فدك




                              [QUOTEوالروايه التي ذكرتها من كتبنا طبعآ مبتورة الغسناد واليك قول العلامه المجلسي :]قال العلامه المجلسي : ( وما أخرجه ابن عدي في الكامل وابن عساكر في التاريخ على ما في منتخب كنز العمال 5 / 234 بالاسناد عن أبي نجاء حكيم قال : كت جالسا مع عمار فجاء أبو موسى فقال : مالي ولك ؟ ألست أخاك ؟ قال : ما أدرى ولكن سمعت رسول الله يلعنك ليلة الجبل ، قال : انه استغفر لي ، قال عمار ، قد شهدت اللعن ولم أشهد الاستغفار . والاستغفار الذي ذكره أبو موسى الأشعري هو ما رووه عن رسول الله أنه قال : " اللهم إنما أنا بشر ، فأيما عبد من المؤمنين دعوت عليه دعوة فاجعلها له زكاة ورحمة " وهذا مختلق قطعا ، فان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لم يكن ليدعو على أحد من دون استحقاق لمكان عصمته ص وعلمه ببواطن الامر . نعم قد أشاعوا هذه الرواية عن رسول الله ليلجموا أفواه رجال الحق )
                              [/quote]

                              اين اجد فى نقلك انه قال عنها سندها مبتور

                              بحار الانوار / ابواب القضاء / باب 8 جوامع احكام القضاء
                              عن علاء عن محمد عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص اللهم إنما أنا بشر أغضب و أرضى و أيما مؤمن حرمته و أقصيته أو دعوت عليه فاجعله كفارة و طهورا و أيما كافر قربته أو حبوته أو أعطيته أو دعوت له و لا يكون لها أهلا فاجعل ذلك عليه عذابا و وبالا


                              المشاركة الأصلية بواسطة [SIZE=4
                              وهج الإيمان]الغضب إستمر الى موتها طوال هذه الفتره وهي مستمره في غضبها والسؤال العريض الذي نريد منكم الاجابه عليه لماذا إستمرت على هذا الغضب ؟[/size]

                              وغضب موسى عليه السلام كان على قومه لما فعلوه في غيابه وغضب موسى على أخيه كما تقول هل استمر الى وفاته !!!

                              ابو بكر ذهب للزهراء فى حياتها يحدثها فيما حدث وانه اخذ علي نفسه العهد ان يعمل بها كما كان ابيها يعمل بها فرضيت

                              النقطه المهمه غضب موسي على اخيه

                              قولك ان موسي غضب على قومه فلماذا اخذ بلحيت اخيه يجرها حتى ان اخيه يقول له لا تشمت بي الاعداء

                              اما قولك ان غضبه لم يطول المهم اخيه هل تحقق غضب الله لغضب موسي ع حتى ولو كان مؤقت هل تقبلين به على هارون ع

                              الجواب اكيد ... لا

                              اذا البشر قد يغضبون حتى الانبياء ولكن لا يلزم منه ان يكون غضب الله على الطرف الاخر لغضب نبي بشر


                              ولذلك فالانبياء قد يغضبون من اشياء ظاهرا تستحق الغضب ولكن كونه باطنا لا يعلم ماذا اراد الطرف الاخر من هذا العفل فانه دعى ان تكون له كفاره وهذا للطف من الله بالعباد

                              والدليل الذي يثبت هذا الامر

                              ان الانبياء يحكمون بالبينات ولا يعلمون بالخافي فيحكمون على ما يظهر لهم

                              ولذلك جاء فى الكافي


                              الكافي / باب ان القضاء بالبينات .
                              عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّمَا أَقْضِي بَيْنَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَ الْأَيْمَانِ وَ بَعْضُكُمْ أَلْحَنُ بِحُجَّتِهِ مِنْ بَعْضٍ فَأَيُّمَا رَجُلٍ قَطَعْتُ لَهُ مِنْ مَالِ أَخِيهِ شَيْئاً فَإِنَّمَا قَطَعْتُ لَهُ بِهِ قِطْعَةً مِنَ النَّارِ


                              فلذلك حتى عندما يغضب فانه من اللطف والرحمه انه جعل من غضب عليه ظاهرا بما استحقه ان تكون له كفاره بما يعلمه الله من سر وباطن هذا الرجل

                              هل فهمتي اخيه




                              التعديل الأخير تم بواسطة جاسم ابو علي1; الساعة 09-07-2013, 02:32 PM.

                              تعليق


                              • #90
                                سورة الاعراف
                                {141} وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلاَ تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ{142} وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَـكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكّاً وَخَرَّ موسَى صَعِقاً فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ{143} قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاَتِي وَبِكَلاَمِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ{144} وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُواْ بِأَحْسَنِهَا سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ{145} سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الرُّشْدِ لاَ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ{146} وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَلِقَاء الآخِرَةِ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ هَلْ يُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ{147} وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِن بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَداً لَّهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّهُ لاَ يُكَلِّمُهُمْ وَلاَ يَهْدِيهِمْ سَبِيلاً اتَّخَذُوهُ وَكَانُواْ ظَالِمِينَ{148} وَلَمَّا سُقِطَ فَي أَيْدِيهِمْ وَرَأَوْاْ أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّواْ قَالُواْ لَئِن لَّمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَيَغْفِرْ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ{149} وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفاً قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِن بَعْدِيَ أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الألْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاء وَلاَ تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ{150} قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ{151}

                                سورة طه
                                وَمَا أَعْجَلَكَ عَن قَوْمِكَ يَا مُوسَى{83} قَالَ هُمْ أُولَاء عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى{84} قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِن بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ{85} فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفاً قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْداً حَسَناً أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدتُّمْ أَن يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُم مَّوْعِدِي{86} قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَاراً مِّن زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ{87} فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلاً جَسَداً لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ{88} أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلاً وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرّاً وَلَا نَفْعاً{89} وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِن قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنتُم بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي{90} قَالُوا لَن نَّبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى{91} قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا{92} أَلَّا تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي{93} قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي{94}


                                اذاً موسى غضب على قومه وعلى هارون وظن موسى ان هارون قصر في واجبه وما منع بني اسرائيل من الشرك وان عصى ماوصاه به موسى من قبل الا يتبع سبيل المفسدين
                                فقال موسى لهارون وهو غضبان عليه :

                                قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا{92} أَلَّا تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي
                                فقالوا له هارون انه لم يقصر معهم وحاول منعهم لكنهم استضعفوه وحاولوا قتله

                                قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاء وَلاَ تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ
                                فقال هارون لموسى لاتجعل غضبك علي كما تجعله على القوم

                                الظالمين المفسدين
                                لكن موسى لم يكن يعلم ان هارون منعهم وحاول ان يصدهم عن الضلال فلما عرف ذلك موسى استغفر لنفسه ولاخيه لما فعله مع اخيه فقال:

                                قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ

                                لكن الله سبحانه بما انه سبحانه وتعالى لم يربط غضبه بغضب احد من الناس لامعصوم ولاغيره لم يغضب على هارون بغضب موسى لان غضب الله مرتبط بعلم الله لابعلم البشر وان كانوا معصومين
                                فقال سبحانه وتعالى:
                                وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِن قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنتُم بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X