عتيق زريق يترك النبي قائم يصلي ويذهب لقافلة التجارى فيكون اتقى الناس ومن المتزكين وهو دليل على ورعه وصدقه

ولا نعلم هل التقي يترك الصلاة من اجل التجارة

{وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْواً انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِماً قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ }الجمعة11

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
وهناك إلتفاتة يجب علينا ان نأخذها بعين الإعتبار..
وهي أن أبا بكر كان يشتري من هؤلاء التجار المستوردين.
يعني هو يشتري ليبيع
ولا يستورد ليوزع على التجار.
فهناك المستورد وهو التاجر الذي يأتي بالبضاعة من بلاد الشام وغيرها.
وهناك التاجر الذي يوزع على المحال التجاريه (تاجر جملة فقط)
وهذا التاجر بالجملة يوزع على المحال التجارية او التجار الذي يبيعون في الأسواق لتباع البضاعة بالمفرق.
وابو بكر (لو صحت الأحاديث في أنه كان بزازا) فهو كان يشتري من التجار الكبار ليبيعها في السوف.....

الغريب انك لم تقرا النصوص فلا تعارض اذ انه كان غنيا و تصدق بماله كله فصار فقيرا ما المشكلة !!!:

نقاش في أموال ابي بكر وغناه

بسم الله الرحمن الرحيم من عبد الله على أمير المؤمنين إلى من بلغه كتابي هذا من المسلمين، سلام عليكم ..... ثم إن المسلمين من بعده استخلفوا امرأين منهم صالحين عملا بالكتاب وأحسنا السيرة ولم يتعديا السنة ثم توفاهما الله فرحمهما الله
إبراهيم بن هلال الثقفي في كتابه: " الغارات " (ج1/ص210)



عن عروة بن عبد الله قال سألت أبا جعفر محمد بن على عليهما السلام عن حلية السيوف فقال لا بأس به قد حلى أبو بكر الصديق رضى الله عنه سيفه قلت فتقول الصديق قال فوثب وثبة واستقبل القبلة وقال نعم الصديق نعم الصديق نعم الصديق فمن لم يقل له الصديق فلا صدق الله له قولا في الدنيا ولا في الآخرة
كشف الغمة ابن أبي الفتح الإربلي ج 2 / ص 360



إن الإسلام في أيام الخليفتين كان مهيمنا، والفتوحات متصلة والحياة متدفقة بمعاني الخير، وجميع نواحيها مزدهرة بالانبعاث الروحي الشامل، واللون القرآني المشع . أهـ
كتاب فدك في التاريخ محمد باقر الصدر ص 50




الخليفة الأول والثاني ـ بذلا أقصى الجهد في نشركلمة التوحيد ، وتجهيز الجنود ، وتوسيع الفتوح ، ولم يستأثروا ولم يستبدوا . أهـ
اصل الشيعة واصولها محمد آل كاشف الغطاء ص 193




رأى الرجل الذي تخلف على المسلمين قد نصح للاسلام ، وصار يبذل جهده في قوته وإعزازه ، وبسط رايته على البسيطة ، وهذا أقصى ما يتوخاه أمير المؤمنين من الخلافة والإمرة ، فمن ذلك كله تابع وبايع ، حيث رأى أن بذلك مصلحة الإسلام .
اصل الشيعة واصولها محمد آل كاشف الغطاء ص 222





عفا الله عنا وعنهم ورضي عن أبي بكر الصديق وأرضى عنه فاطمة وأباها وبعلها وبنيها .
النص والاجتهاد للعلامة عبد الحسين شرف الدين الموسوي ص 69
http://www.shiaweb.org/books/nas_ejtehad/pa13.html




هذا كلام أئمتكم وكلام مراجعكم فبماذا ترد عليهم ؟

الظاهر أنك أنت هو من لم يقرأ الموضوع

صاحبكم يقول أن أبا بكر أنفق كل ماله في مكة ولهذا فعندما أمر القرآن الكريم الصحابة بالتصدق فتقاعصوا قال صاحبكم أن ابا بكر لم يكن معه مال ليتصدق.
ولكنه في نفس الوقت يقول لك أن النبي صلى الله عليه واله وسلم أمرهم بالتصدق ((في المدينة)) فجاء عمر بنصف ماله وجاء أبو بكر بكل ماله....

يعني
الرجل ليس عنده اموال عندما جاء إلى المدينة
وإذا به ينفق كل ماله؟؟؟
وتجارته التي يقصد بها السفر إلى الشام ثم العودة لم تكن متاحه له....

فهات اخبرونا كيف جاءته هذه الأموال...

ماهذا التفكير السطحي!!!!


يعني لو انفق ماله في مكة
فهل هو فاقد للقدرة على كسب المال؟؟
هل لاتوجد لديه بيوت مثلا يستطيع ان يبيعها او اي عقار!!
والا فالتجار لديهم علاقات يستطيع من خلالها الشراء بالاجل والبيع او معرفة السلع التي فيها مكاسب جيدة
وايضا انفاق كل المال هو المال النقدي اي السيولة
وليس كل شيء مثل ان يبيع بيته او راحلته او ثيابه التي يلبسها او يبيع مزرعته

هو فكر ابن فكر كان يدرس ابناء اليهود حتى يعطونه بعض النقود اي تجارة وأي خزعبلات

ونحن لا نستنكر ما يفعله مقابل ما يحصل عليه لكن هذا بيان لعدم امتلاكه الاموال

هناك فرق بين أن يكون الشخص قادرا على إعالة نفسه (كما قال ابو بكر) وبين أن يكون فاحش الثراء كما يقول وضاع الأحاديث الصحيحة...
هذا أولا...
ثانيا: قولك أن ابا بكر يستطيع أن يبيع بيوته يضحك الثكلى....
فلا في المدينة فعلها ولا في مكة سمعنا بها
فمن أين اتيت بها
سأقول لك
من بنات افكارك
المسلمون الذين تركوا مكة وهاجروا خسروا بيوتهم....

ثالثا: الأحاديث الصحيحة والقرآن الكريم يذكر لنا قصصا عن فقراء المسلمين بحيث لم يستطع أبو بكر بغناه أو عمر بغناه أو عثمان بغناه الفاحش ان يخفف عنهم....
يبقى ان كل احاديث الفضائل بحقهم موضوعه.

وإن شاء الله سأبدا بنشر تلك الفضائح في هذا الموضوع لاحقا

ذكر ابن الجوزي ان جبرائيل (ع) نزل على رسول الله ص وكان بجانبه ابو بكر يرتدي عباءة قديمة, فقال جبرائيل (ع) للرسول (ص) : ان الله عز وجل يقرأ عليك السلام ويقول لك قل لابي بكر اراض عني في فقرك هذا ام ساخط, فقال ابو بكر : ااسخط عن ربي اني عن ربي راضي.

(الواحدي في أسباب النزول ص 272، والثعلبي في تفسيره ج 9 ص 236، والسمعاني في تفسيره ج 5 ص 367، والبغوي في تفسيره ج 4 ص 295، والخطيب البغدادي في تاريخه ج 2 ص 105، والمتقي الهندي في كنز العمال ج 12 ص 505 نقلاً عن أبي نعيم في فضائل الصحابة).



اين اموالك يا ابو بكر

كذبة ان ابو بكر كان من الاغنياء وانه قد انفقه على المسلمين من افاعيل صاحبة الجمل فعقدة النقص الدائمة لديها هي من دفعها كي تبحث عن فضائل مختلقة لابيها
وقد فضح ابو سفيان بيت ابو بكر حينما احتقر ه واحتقر عشيرته في اول خلافته فقد قال عنه انه من احقر بيت في قريش وهذة كلمة لا تقال عن غني ذو مال كثير
اضافة لو كان ابو بكر قد انفق ماله على المسلمين وان النبي اشار لذلك كما يزعمون لاحتج به عمر وابو بكر على الانصار الذين نازعوه بالخلافة يوم السقسيفة

الموعودون بالجنة من بني أمية أصهار وعمال المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم

هل يقال عن هؤلاء الشجرة الملعونة ؟

يجب وضع الدليل وليس كلام انشائي.

بكل تأكيد
وسنبدأ بنبذة مختصرة عن أبي بكر وموضوعه في قريش
حيث اخبرونا في المدارس أنه كان سيدا معظما في قريش...

بعض هذا البحث لي والبعض تجده في هذه الوصلة
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=147168

-- في نسب ابو بكر وشرفه : من كتاب السيرة النبويه لابن كثير المجلد 2 صفحة 164 - 166
وأغرب من ذلك وأطول ما رواه أبونعيم والحاكم والبيهقى ، والسياق لابى نعيم رحمهم الله ، من حديث أبان بن عبدالله البجلى ، عن أبان بن تغلب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، حدثنى على بن أبى طالب ، قال : لما أمر الله رسوله أن يعرض نفسه على قبائل العرب ، خرج وأنا معه وأبوبكر إلى منى ، حتى دفعنا إلى مجلس من مجالس العرب .
فتقدم أبوبكر رضى الله عنه فسلم ، وكان أبوبكر مقدما في كل خير ، وكان رجلا نسابة ، فقال : ممن القوم ؟ قالوا : من ربيعة .
قال : وأى ربيعة أنتم أمن هامها أم لهازمها ؟ قالوا : بل من هامها العظمى .
قال أبوبكر : فمن أى هامتها العظمى ؟ فقال : ذهل الاكبر .
قال لهم أبوبكر : منكم عوف الذى كان يقال : لا حر بوادى عوف ؟ قالوا : لا .
قال : فمنكم بسطام بن قيس أبواللواء ( 1 ) ومنتهى الاحياء ؟ قالوا: لا . قال : فمنكم الحوفزان بن شريك قاتل الملوك وسالبها أنفسها ؟ قالوا : لا .
قال : فمنكم جساس بن مرة بن ذهل ، حامى الذمار ومانع الجار ؟ قالوا : لا .
قال : فمنكم المزدلف صاحب العمامة الفردة ؟ قالوا : لا .
قال : فأنتم أخوال الملوك من كندة ؟ قالوا : لا .
قال : فأنتم أصهار الملوك من لخم ؟ قالوا : لا .
قال لهم أبوبكر رضى الله عنه : فلستم بذهل الاكبر ، بل أنتم ذهل الاصغر .
قال: فوثب إليه منهم غلام يدعى دغفل بن حنظلة الذهلى ، حين بقل وجهه ، فأخذ بزمام ناقة أبى بكر وهو يقول : إن على سائلنا أن نسأله * والعبء لا نعرفه أو نحمله يا هذا إنك سألتنا فأخبرناك ولم نكتمك شيئا ، ونحن نريد أن نسألك ، فمن أنت ؟
قال : رجل من قريش .
فقال الغلام : بخ بخ : أهل السؤدد والرئاسة، قادمة العرب وهاديها ( 1 ) فمن أنت من قريش ؟ فقال له: رجل من بنى تيم بن مرة . فقال له الغلام : أمكنت والله الرامى من سواء الثغرة ! أفمنكم قصى بن كلاب الذى قتل بمكة المتغلبين عليها ، وأجلى بقيتهم وجمع قومه من كل أوب حتى أوطنهم مكة ، ثم استولى على الدار وأنزل قريشا منازلها ، فسمته العرب بذلك مجمعا ، وفيه يقول الشاعر :
أليس أبوكم كان يدعى مجمعا * به جمع الله القبائل من فهر .
فقال أبوبكر : لا
قال : فمنكم عبد مناف الذى انتهت إليه الوصايا وأبو الغطاريف السادة ؟
فقال أبوبكر : لا .
قال : فمنكم عمرو بن عبد مناف هاشم ، الذى هشم الثريد لقومه ولاهل مكة ، ففيه يقول الشاعر :
عمرو العلا هشم الثريد لقومه * ورجال مكة مسنتون عجاف
سنوا إليه الرحلتين كليهما * عند الشتاء ورحلة الاصياف
كانت قريش بيضة فتفلقت * فالمح خالصة لعبد مناف
الرائشين وليس يعرف رائش * والقائلين هلم للاضياف
والضاربين الكبش يبرق بيضه * والمانعين البيض بالاسياف
لله درك لو نزلت بدارهم * منعوك من أزل ومن إقراف ( 1 )
فقال أبوبكر : لا .
قال : فمنكم عبد المطلب شيبة الحمد ، وصاحب عير مكة ، مطعم طير السماء والوحوش والسباع في الفلا ، الذى كأن وجهه قمر يتلالا في الليلة الظلماء ؟ قال : لا .
قال : أفمن أهل الافاضة أنت ؟ قال : لا .
قال : أفمن أهل الحجابة أنت ؟ قال : لا .
قال : أفمن أهل أهل الندوة أنت ؟ قال : لا .
قال : أفمن أهل السقاية أنت ؟ قال : لا .
قال : أفمن أهل الرفادة أنت ؟ قال : لا .
قال : فمن المفيضين أنت ؟ قال : لا .
ثم جذب أبوبكر رضى الله عنه زمام ناقته من يده ، فقال له الغلام :
صادف در السيل در يدفعه * يهيضه حينا وحينا يرفعه ( 3 )
ثم قال : أما والله يا أخا قريش لو ثبت لخبرتك أنك من زمعات قريش ولست من الذوائب .
قال : فأقبل إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يتبسم ، قال على : فقلت له : يا أبا بكر لقد وقعت من الاعرابى على باقعة ( 3 ) : فقال : أجل يا أبا الحسن ، إنه ليس من طامة إلا وفوقها طامة ، والبلاء موكل بالقول . (انتهى)


لسان العرب لإبن منظور
زمع:
والزَّمَعُ: رُذالُ الناس وأَتْباعُهم بمنزلة الزَّمَع من الظِّلْف، والجمع أَزْماع.
يقال: هو من زَمَعِهم أي: من مآخِيرِهم.


هذه هي المقدمه

لم اسمع انه فاحش الثراء مثل قارون
بل لديه مال ومسألة الغنى والفقر مسألة نسبية، فقد تكون غني في منطقة وعند غيرهم فقير بحكم متطلبات الحياة وطبيعتها

واما ان يكون الانسان فقير ثم غني وهذا فلا يوجد مانع عقلي من ذلك.
بل الامر طبيعي

واما مسألة الفقراء .. فالغني لايستطيع اعالة كل الناس
لان الغنى لايعني ان تملك مليار دينار ... بل قد يكون قليل ولكن بالنسبة اليهم كثير بحسب الحالة.