إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نقاش في أموال ابي بكر وغناه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    عندما يكون الإنسان فقيرا ثم يصبح غنيا فلا بد من معرفة السر في خروجه من محنة الفقر هذه...

    يمكن أن يكون سراق
    يمكن أن يكون نصاب
    أو يمكن أن يكون عنده تجارة (من أين له الأموال)
    أو يمكن شخص اعطاه اموال.


    لكنكم لم تثبتوا هذا الشيئ....

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
      عندما يكون الإنسان فقيرا ثم يصبح غنيا فلا بد من معرفة السر في خروجه من محنة الفقر هذه...

      يمكن أن يكون سراق
      يمكن أن يكون نصاب
      أو يمكن أن يكون عنده تجارة (من أين له الأموال)
      أو يمكن شخص اعطاه اموال.


      لكنكم لم تثبتوا هذا الشيئ....

      لم ينقل لنا التاريخ كل كبيرة وصغيرة من حياة كل فرد
      فلو ثبت لنا ان فلان انفق مالا

      فلا احتاج الى دليل يقول لي من اين كسب هذا المال وماهي مصادر دخله وكم يعمل ساعات في اليوم
      بل فقط يكفي ثبوت دليل انه انفق لكي اعرف انه ملكه لانه البعرة تدل على البعير والاثر يدل على المسير


      هكذا يفكر العقل الطبيعي.

      تعليق


      • #18
        هذه هي المشكلة
        البعرة تدل على البعير...

        في الأوقات العصيبة لم يخرج أبا بكر بشيئ.
        هناك احداث تاريخية ذكرها القرآن لم يكن لأبي بكر ناقه فيها ولا جمل...
        فيحق لنا أن نسأل
        لماذا اختفى ذكر ابي بكر في هذه الأحداث التي من المفروض (حيث أنه سباق في الإنفاق عندكم) ان يبرز اسمه عاليا....
        لكن لا يوجد له حس ولا حسيس...

        الإمام علي مثلا ينفق 4 دراهم سرا وعلانية ليلا ونهار فينزل قرآن
        الإمام علي سلام الله عليه واولاده يصومون نذرا لله تعالى
        فتنزل فيهم سورة الإنسان...
        اية تنزل تأمر المسلمين بالتصدق (حتى لو بدرهم) فلا نرى ذكرا لأبي بكر...

        ولكن تراه بالمخفي وعندما لا يتواجد احد تسطع فضائله؟؟
        مثلا
        الناس ذاهبة إلى القتال وعمرو بن العاص يرجع ويسأل النبي صلى الله عليه واله وسلم من احب الناس إليك فيقول له ابو بكر ومن النساء عائشة (عجيبي)
        من سمع هذا الحديث؟؟؟ لا احد
        النبي صلى الله عليه واله وسلم يصعد جبل احد مع ابي بكر وعمر وعثمان (ويمكن علي سلام الله عليه) فيرجف الجبل فيقول النبي صلى الله عليه واله وسلم اثبت فما عليك إلا نبي أو صدق او شهيد
        (وراوي الحديث لم يكن معهم على الجبل)ز
        او كحديث ابو بكر وعمر سيدا كهول اهل الجنة ولا تخبرهما يا علي
        او
        إن امن الناس علي في ماله وصحبته ابو بكر
        والرجل لم يكن عنده مال وكان فرارا في المعارك

        يعني فعلا محير
        كيف جئتم بهذه الفضائل لأبي بكر التي عندما يأتي الزمن لتثبتوا هذه الفضائل يتنصل منها ابو بكر مثل الشعرة من العجيب....

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
          هذه هي المشكلة
          البعرة تدل على البعير...

          في الأوقات العصيبة لم يخرج أبا بكر بشيئ.
          هناك احداث تاريخية ذكرها القرآن لم يكن لأبي بكر ناقه فيها ولا جمل...
          فيحق لنا أن نسأل
          لماذا اختفى ذكر ابي بكر في هذه الأحداث التي من المفروض (حيث أنه سباق في الإنفاق عندكم) ان يبرز اسمه عاليا....
          لكن لا يوجد له حس ولا حسيس...

          الإمام علي مثلا ينفق 4 دراهم سرا وعلانية ليلا ونهار فينزل قرآن
          الإمام علي سلام الله عليه واولاده يصومون نذرا لله تعالى
          فتنزل فيهم سورة الإنسان...
          اية تنزل تأمر المسلمين بالتصدق (حتى لو بدرهم) فلا نرى ذكرا لأبي بكر...

          ولكن تراه بالمخفي وعندما لا يتواجد احد تسطع فضائله؟؟
          مثلا
          الناس ذاهبة إلى القتال وعمرو بن العاص يرجع ويسأل النبي صلى الله عليه واله وسلم من احب الناس إليك فيقول له ابو بكر ومن النساء عائشة (عجيبي)
          من سمع هذا الحديث؟؟؟ لا احد
          النبي صلى الله عليه واله وسلم يصعد جبل احد مع ابي بكر وعمر وعثمان (ويمكن علي سلام الله عليه) فيرجف الجبل فيقول النبي صلى الله عليه واله وسلم اثبت فما عليك إلا نبي أو صدق او شهيد
          (وراوي الحديث لم يكن معهم على الجبل)ز
          او كحديث ابو بكر وعمر سيدا كهول اهل الجنة ولا تخبرهما يا علي
          او
          إن امن الناس علي في ماله وصحبته ابو بكر
          والرجل لم يكن عنده مال وكان فرارا في المعارك

          يعني فعلا محير
          كيف جئتم بهذه الفضائل لأبي بكر التي عندما يأتي الزمن لتثبتوا هذه الفضائل يتنصل منها ابو بكر مثل الشعرة من العجيب....

          ماذا بك؟

          تريد مني دليل من القرآن على اموال الصديق
          وانت لاتملك دليل من القران على الامامة المزعومة وهي من اهم العقائد التي عندكم!!!!


          القليل من العقل



          الإمام علي مثلا ينفق 4 دراهم سرا وعلانية ليلا ونهار فينزل قرآن
          يعني بالله عليك تصدق ان القران نزل باربعة دراهم في تصدق علي بن ابي طالب
          ثم يكون القران خالي من الامامة المزعومة
          لايوجد شيء عن اربعة دراهم ولا امامة
          لا تغتر بهكذا امور غير ثابته

          امركم عجيب

          تعليق


          • #20
            كما توقعنا...

            ثرثرة لا تسمن ولا تغني من جوع
            يريد أن يقلب الموضوع من نقاش في أموال ابي بكر التي قلبت الدنيا رأسا على عقب إلى موضوع الإمامة....
            لن أسمح لك
            هات اتحفنا من أين أتى أبي بكر بأمواله وقد كان تابعا وليس متبوعا...

            أما ما ذكر من أنه كان يسافر ويهاجر للتجارة فهذه احاديث لا يمكن إثباتها حتى يلج الجمل في سم الخياط...

            تعليق


            • #21
              قرأنا التاريخ كله لم نجد لأبوبكر أي شيء كما أنه لا مكانة ولا إعتبار له في قريش وليس من قبيلة قوية من قبائل قريش

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *
                ماذا بك؟

                تريد مني دليل من القرآن على اموال الصديق
                وانت لاتملك دليل من القران على الامامة المزعومة وهي من اهم العقائد التي عندكم!!!!


                القليل من العقل




                يعني بالله عليك تصدق ان القران نزل باربعة دراهم في تصدق علي بن ابي طالب
                ثم يكون القران خالي من الامامة المزعومة
                لايوجد شيء عن اربعة دراهم ولا امامة
                لا تغتر بهكذا امور غير ثابته

                امركم عجيب

                وأمركم أعجب كيف ترضون بشخص مثل أبوبكر يكون خليفة لا سابقة في إيمان ولا في إحسان ولا في إنفاق ولا شيء

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
                  كما توقعنا...

                  ثرثرة لا تسمن ولا تغني من جوع
                  يريد أن يقلب الموضوع من نقاش في أموال ابي بكر التي قلبت الدنيا رأسا على عقب إلى موضوع الإمامة....
                  لن أسمح لك
                  هات اتحفنا من أين أتى أبي بكر بأمواله وقد كان تابعا وليس متبوعا...

                  أما ما ذكر من أنه كان يسافر ويهاجر للتجارة فهذه احاديث لا يمكن إثباتها حتى يلج الجمل في سم الخياط...

                  طبعا اصبحت ثرثرة
                  لانك تطلب دليل من القرآن على اموال ابوبكر الصديق

                  وانت لا تستطيع اثبات اهم عقائدكم من القرآن ولا التنصيص وهي عقائد دينية مهمة
                  نعم اصبح الموضوع مجرد تهريج .....

                  فالدليل على اموال ابوبكر الصديق لا احتاج الى قرآن لاثباتها
                  فالروايات السابقة دليل كافي عليها


                  اللهم ثبت علينا العقل والايمان

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *
                    طبعا اصبحت ثرثرة
                    لانك تطلب دليل من القرآن على اموال ابوبكر الصديق

                    وانت لا تستطيع اثبات اهم عقائدكم من القرآن ولا التنصيص وهي عقائد دينية مهمة
                    نعم اصبح الموضوع مجرد تهريج .....

                    فالدليل على اموال ابوبكر الصديق لا احتاج الى قرآن لاثباتها
                    فالروايات السابقة دليل كافي عليها


                    اللهم ثبت علينا العقل والايمان

                    لأنه لا دليل لأبوبكر ولم تنزل فيه آية واحدة إلا في مذمته كان سيستسلم لكفار قريش في غار ثور بالرغم من وجوده مع سيد الكائنات صلى الله عليه وآله ههههه

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *
                      طبعا اصبحت ثرثرة
                      لانك تطلب دليل من القرآن على اموال ابوبكر الصديق

                      وانت لا تستطيع اثبات اهم عقائدكم من القرآن ولا التنصيص وهي عقائد دينية مهمة
                      نعم اصبح الموضوع مجرد تهريج .....

                      فالدليل على اموال ابوبكر الصديق لا احتاج الى قرآن لاثباتها
                      فالروايات السابقة دليل كافي عليها


                      اللهم ثبت علينا العقل والايمان

                      كلما زاد عدد صلابيخ ال ابي سفيان ثبت لدينا أنهم متورطون

                      لم نقل له نريد دليلا من القرآن على أن ابا بكر كان غنيا...
                      قلنا له أن بعض المسلمين أنفقوا أموالا فذكر القرآن سعيهم هذا
                      وقلنا له أن القرآن امر الصحابة بالتصدق فلم يفعلها أبي بكر...

                      فهذا يثبت أن أبا بكر لم يكن يصرف أمواله كما يقول صلابيخ إل ابي سفيان....
                      نقطة على السطر..

                      تعليق


                      • #26
                        صلابيخ آل ابي سفيان مفلسون

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
                          بكل تأكيد
                          وسنبدأ بنبذة مختصرة عن أبي بكر وموضوعه في قريش
                          حيث اخبرونا في المدارس أنه كان سيدا معظما في قريش...
                          بعض هذا البحث لي والبعض تجده في هذه الوصلة
                          http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=147168
                          -- في نسب ابو بكر وشرفه : من كتاب السيرة النبويه لابن كثير المجلد 2 صفحة 164 - 166
                          وأغرب من ذلك وأطول ما رواه أبونعيم والحاكم والبيهقى ، والسياق لابى نعيم رحمهم الله ، من حديث أبان بن عبدالله البجلى ، عن أبان بن تغلب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، حدثنى على بن أبى طالب ، قال : لما أمر الله رسوله أن يعرض نفسه على قبائل العرب ، خرج وأنا معه وأبوبكر إلى منى ، حتى دفعنا إلى مجلس من مجالس العرب .
                          فتقدم أبوبكر رضى الله عنه فسلم ، وكان أبوبكر مقدما في كل خير ، وكان رجلا نسابة ، فقال : ممن القوم ؟ قالوا : من ربيعة .
                          قال : وأى ربيعة أنتم أمن هامها أم لهازمها ؟ قالوا : بل من هامها العظمى .
                          قال أبوبكر : فمن أى هامتها العظمى ؟ فقال : ذهل الاكبر .
                          قال لهم أبوبكر : منكم عوف الذى كان يقال : لا حر بوادى عوف ؟ قالوا : لا .
                          قال : فمنكم بسطام بن قيس أبواللواء ( 1 ) ومنتهى الاحياء ؟ قالوا: لا . قال : فمنكم الحوفزان بن شريك قاتل الملوك وسالبها أنفسها ؟ قالوا : لا .
                          قال : فمنكم جساس بن مرة بن ذهل ، حامى الذمار ومانع الجار ؟ قالوا : لا .
                          قال : فمنكم المزدلف صاحب العمامة الفردة ؟ قالوا : لا .
                          قال : فأنتم أخوال الملوك من كندة ؟ قالوا : لا .
                          قال : فأنتم أصهار الملوك من لخم ؟ قالوا : لا .
                          قال لهم أبوبكر رضى الله عنه : فلستم بذهل الاكبر ، بل أنتم ذهل الاصغر .
                          قال: فوثب إليه منهم غلام يدعى دغفل بن حنظلة الذهلى ، حين بقل وجهه ، فأخذ بزمام ناقة أبى بكر وهو يقول : إن على سائلنا أن نسأله * والعبء لا نعرفه أو نحمله يا هذا إنك سألتنا فأخبرناك ولم نكتمك شيئا ، ونحن نريد أن نسألك ، فمن أنت ؟
                          قال : رجل من قريش .
                          فقال الغلام : بخ بخ : أهل السؤدد والرئاسة، قادمة العرب وهاديها ( 1 ) فمن أنت من قريش ؟ فقال له: رجل من بنى تيم بن مرة . فقال له الغلام : أمكنت والله الرامى من سواء الثغرة ! أفمنكم قصى بن كلاب الذى قتل بمكة المتغلبين عليها ، وأجلى بقيتهم وجمع قومه من كل أوب حتى أوطنهم مكة ، ثم استولى على الدار وأنزل قريشا منازلها ، فسمته العرب بذلك مجمعا ، وفيه يقول الشاعر :
                          أليس أبوكم كان يدعى مجمعا * به جمع الله القبائل من فهر .
                          فقال أبوبكر : لا
                          قال : فمنكم عبد مناف الذى انتهت إليه الوصايا وأبو الغطاريف السادة ؟
                          فقال أبوبكر : لا .
                          قال : فمنكم عمرو بن عبد مناف هاشم ، الذى هشم الثريد لقومه ولاهل مكة ، ففيه يقول الشاعر :
                          عمرو العلا هشم الثريد لقومه * ورجال مكة مسنتون عجاف
                          سنوا إليه الرحلتين كليهما * عند الشتاء ورحلة الاصياف
                          كانت قريش بيضة فتفلقت * فالمح خالصة لعبد مناف
                          الرائشين وليس يعرف رائش * والقائلين هلم للاضياف
                          والضاربين الكبش يبرق بيضه * والمانعين البيض بالاسياف
                          لله درك لو نزلت بدارهم * منعوك من أزل ومن إقراف ( 1 )
                          فقال أبوبكر : لا .
                          قال : فمنكم عبد المطلب شيبة الحمد ، وصاحب عير مكة ، مطعم طير السماء والوحوش والسباع في الفلا ، الذى كأن وجهه قمر يتلالا في الليلة الظلماء ؟ قال : لا .
                          قال : أفمن أهل الافاضة أنت ؟ قال : لا .
                          قال : أفمن أهل الحجابة أنت ؟ قال : لا .
                          قال : أفمن أهل أهل الندوة أنت ؟ قال : لا .
                          قال : أفمن أهل السقاية أنت ؟ قال : لا .
                          قال : أفمن أهل الرفادة أنت ؟ قال : لا .
                          قال : فمن المفيضين أنت ؟ قال : لا .
                          ثم جذب أبوبكر رضى الله عنه زمام ناقته من يده ، فقال له الغلام :
                          صادف در السيل در يدفعه * يهيضه حينا وحينا يرفعه ( 3 )
                          ثم قال : أما والله يا أخا قريش لو ثبت لخبرتك أنك من زمعات قريش ولست من الذوائب .
                          قال : فأقبل إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يتبسم ، قال على : فقلت له : يا أبا بكر لقد وقعت من الاعرابى على باقعة ( 3 ) : فقال : أجل يا أبا الحسن ، إنه ليس من طامة إلا وفوقها طامة ، والبلاء موكل بالقول . (انتهى)
                          لسان العرب لإبن منظور
                          زمع:
                          والزَّمَعُ: رُذالُ الناس وأَتْباعُهم بمنزلة الزَّمَع من الظِّلْف، والجمع أَزْماع.
                          يقال: هو من زَمَعِهم أي: من مآخِيرِهم.

                          هذه هي المقدمه


                          بترت الرواية و قطعتها و هنا الرواية كاملة :

                          عن علي بن أبي طالب قال لما أمر الله رسوله أن يعرض نفسه على قبائل العرب خرج وأنا معه وأبو بكر إلى منى حتى دفعنا إلى مجلس من مجالس العرب فتقدم أبو بكر رضي الله عنه فسلم وكان أبو بكر مقدما في كل خير وكان رجلا نسابة فقال ممن القوم قالوا من ربيعة قال وأي ربيعة أنتم أمن هامها أم من لهازمها قالوا بل من هامها العظمى قال أبو بكر فمن أي هامتها العظمى فقال ذهل الأكبر قال لهم أبو بكر منكم عوف الذي كان يقال لا حر بوادي عوف قالوا لا قال فمنكم بسطام بن قيس أبو اللواء ومنتهى الأحياء قالوا لا قال فمنكم الحوفزان بن شريك قاتل الملوك وسالبها أنفسها قالوا لا قال فمنكم جساس بن مرة بن ذهل حامي الذمار ومانع الجار قالوا لا قال فمنكم المزدلف صاحب العمامة الفردة قالوا لا قال فأنتم أخوال الملوك من كندة قالوا لا قال فأنتم أصهار الملوك من لخم قالوا لا قال لهم أبو بكر رضي الله عنه فلستم بذهل الأكبر بل أنتم ذهل الأصغر قال فوثب إليه منهم غلام يدعى دغفل بن حنظلة الذهلي حين بقل وجهه فأخذ بزمام ناقة أبي بكر وهو يقول إن علي سائلنا أن نسأله والعبء لا نعرفه أو نحمله يا هذا إنك سألتنا فأخبرناك ولم نكتمك شيئا ونحن نريد أن نسألك فمن أنت قال رجل من قريش فقال الغلام بخ بخ أهل السؤدد والرئاسة قادمة العرب وهاديها فمن أنت من قريش فقال له رجل من بني تيم بن مرة فقال له الغلام أمكنت والله الرامي من سواء الثغرة أفمنكم قصي بن كلاب الذي قتل بمكة المتغلبين عليها وأجلى بقيتهم وجمع قومه من كل أوب حتى أوطنهم مكة ثم استولى على الدار وأنزل قريشا منازلها فسمته العرب بذلك مجمعا وفيه يقول الشاعر أليس أبوكم كان يدعى مجمعا به جمع الله القبائل من فهر فقال أبو بكر لا قال فمنكم عبد مناف الذي انتهت إليه الوصايا وأبو الغطاريف السادة فقال أبو بكر لا قال فمنكم عمرو بن عبد مناف هاشم الذي هشم الثريد لقومه ولأهل مكة ففيه يقول الشاعر عمرو العلا هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون عجاف سنوا إليه الرحلتين كليهم عند الشتاء ورحلة الأصياف كانت قريش بيضة فتفلقت فالمح خالصة لعبد مناف الرايشين وليس يعرف رايش والقائلين هلم للأضياف والضاربين الكبش يبرق بيضه والمانعين البيض بالأسياف لله درك لو نزلت بدارهم منعوك من أزل ومن إقراف فقال أبو بكر لا قال فمنكم عبد المطلب شيبة الحمد وصاحب عير مكة ومطعم طير السماء والوحوش والسباع في الفلا الذي كأن وجهه قمر يتلألأ في الليلة الظلماء قال لا قال أفمن أهل الإفاضة أنت قال لا قال أفمن أهل الحجابة أنت قال لا قال أفمن أهل الندوة أنت قال لا قال أفمن أهل السقاية أنت قال لا قال أفمن أهل الرفادة أنت قال لا قال فمن المفيضين أنت قال لا ثم جذب أبو بكر رضي الله عنه زمام ناقته من يده فقال له الغلام صادف در السيل در يدفعه يهيضه حينا وحينا يرفعه ثم قال أما والله يا أخا قريش لو ثبت لخبرتك أنك من زمعات قريش ولست من الذوائب قال فأقبل إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يتبسم قال علي فقلت له يا أبا بكر لقد وقعت من الأعرابي على باقعة فقال أجل يا أبا الحسن إنه ليس من طامة إلا وفوقها طامة والبلاء موكل بالقول قال ثم انتهينا إلى مجلس عليه السكينة والوقار وإذا مشايخ لهم أقدار وهيئات فتقدم أبو بكر فسلم قال علي وكان أبو بكر مقدما في كل خير فقال لهم أبو بكر ممن القوم قالوا من بني شيبان بن ثعلبة فالتفت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بأبي أنت وأمي ليس بعد هؤلاء من عز في قومهم وفي رواية ليس وراء هؤلاء عذر من قومهم وهؤلاء غرر في قومهم وهؤلاء غرر الناس وكان في القوم مفروق بن عمرو وهانئ بن قبيصة والمثنى بن حارثة والنعمان بن شريك وكان أقرب القوم إلى أبي بكر مفروق بن عمرو وكان مفروق بن عمرو قد غلب عليهم بيانا ولسانا وكانت له غديرتان تسقطان على صدره فكان أدنى القوم مجلسا من أبي بكر فقال له أبو بكر كيف العدد فيكم فقال له إنا لنزيد على ألف ولن تغلب ألف من قلة فقال له فكيف المنعة فيكم فقال علينا الجهد ولكل قوم جد فقال أبو بكر فكيف الحرب بينكم وبين عدوكم فقال مفروق إنا أشد ما نكون لقاء حين نغضب وإنا لنؤثر الجياد على الأولاد والسلاح على اللقاح والنصر من عند الله يديلنا مرة ويديل علينا لعلك أخو قريش فقال أبو بكر إن كان بلغكم أنه رسول الله فها هو هذا فقال مفروق قد بلغنا أنه يذكر ذلك ثم التفت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس وقام أبو بكر يظله بثوبه فقال أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأني رسول الله وأن تؤووني وتنصروني حتى أؤدي عن الله الذي أمرني به فإن قريشا قد تظاهرت على أمر الله وكذبت رسوله واستغنت بالباطل عن الحق والله هو الغني الحميد قال له وإلى ما تدعو أيضا يا أخا قريش فتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم { قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا } إلى قوله { ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون } فقال له مفروق وإلى ما تدعو أيضا يا أخا قريش فو الله ما هذا من كلام أهل الأرض ولو كان من كلامهم لعرفناه فتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم { إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون } فقال له مفروق دعوت والله يا أخا قريش إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال ولقد أفك قوم كذبوك وظاهروا عليك وكأنه أحب أن يشركه في الكلام هانئ بن قبيصة فقال وهذا هانئ بن قبيصة شيخنا وصاحب ديننا فقال له هانئ قد سمعت مقالتك يا أخا قريش وصدقت قولك وإني أرى إن تركنا ديننا واتباعنا إياك على دينك لمجلس جلسته إلينا ليس له أول ولا آخر لم نتفكر في أمرك وننظر في عاقبة ما تدعو إليه زلة في الرأي وطيشة في العقل وقلة نظر في العاقبة وإنما تكون الزلة مع العجلة وإن من ورائنا قوما نكره أن نعقد عليهم عقدا ولكن ترجع ونرجع وتنظر وننظر وكأنه أحب أن يشركه في الكلام المثنى بن حارثة فقال وهذا المثنى شيخنا وصاحب حربنا فقال المثنى قد سمعت مقالتك واستحسنت قولك يا أخا قريش وأعجبني ما تكلمت به والجواب هو جواب هانئ بن قبيصة وتركنا ديننا واتباعنا إياك لمجلس جلسته إلينا وإنا إنما نزلنا بين صريين أحدهما اليمامة والآخر السماوة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم وما هذان الصريان فقال له أما أحدهما فطفوف البر وأرض العرب وأما الآخر فأرض فارس وأنهار كسرى وإنما نزلنا على عهد أخذه علينا كسرى أن لا نحدث حدثا ولا نؤوى محدثا ولعل هذا الأمر الذي تدعونا إليه مما تكرهه الملوك فأما ما كان مما يلي بلاد العرب فذنب صاحبه مغفور وعذره مقبول وأما ما كان يلي بلاد فارس فذنب صاحبه غير مغفور وعذره غير مقبول فان أردت أن ننصرك ونمنعك مما يلي العرب فعلنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أسأتم الرد إذ أفصحتم بالصدق إنه لا يقوم بدين الله إلا من حاطه من جميع جوانبه ثم قال رسول الله أرأيتم إن لم تلبثوا إلا يسيرا حتى يمنحكم الله بلادهم وأموالهم ويفرشكم بناتهم أتسبحون الله وتقدسونه فقال له النعمان بن شريك اللهم وإن ذلك لك يا أخا قريش فتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم { إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا } ثم نهض رسول الله صلى الله عليه وسلم قابضا على يدي أبي بكر قال علي ثم التفت إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا علي أية أخلاق للعرب كانت في الجاهلية ما أشرفها بها يتحاجزون في الحياة الدنيا قال ثم دفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج فما نهضنا حتى بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم قال علي وكانوا صدقاء صبراء فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم من معرفة أبي بكر رضي الله عنه بأنسابهم قال فلم يلبث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا يسيرا حتى خرج إلى أصحابه فقال لهم احمدوا الله كثيرا فقد ظفرت اليوم أبناء ربيعة بأهل فارس قتلوا ملوكهم واستباحوا عسكرهم وبي نصروا قال وكانت الوقعة بقراقر إلى جنب ذي قار
                          - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 3/139

                          ما يهم قول الاعرابي امام قول عيل كرم الله وجهه في ابو بكر رضي الله عنه فقد كان مقدما في كل خير
                          و هو ابو بكر رضي الله عنه العالم بانساب العرب

                          م
                          

                          تعليق


                          • #28
                            هو لو كان لابي بكر مال لما ترك والده يموت عضروطا اكلا للذباب وفتات موائد قريش
                            اصلا انها اكذوبة من العيار الثقيل انه كان ثريا
                            فهو من عائلة حقيرة وضيعة لا قيمة لها ابدا

                            تعليق


                            • #29
                              العمى ما هذا الغباء من بني وهاب
                              جئناه بالرواية كاملة من سيرة إبن كثير
                              فقال إنا بترنا الرواية
                              فمن أين جاء صلبوخ أبو سفيان بروايته هذه
                              لا سند ولا مصدر ولا من يحزنون ثم يقول لك انا بترنا الرواية...
                              بل افضل من ذلك إنظروا إلى الكذب في الرواية التي نقلها مطية آل ابي سفيان
                              عن علي بن أبي طالب قال لما أمر الله رسوله أن يعرض نفسه على قبائل العرب خرج وأنا معه وأبو بكر إلى منى حتى دفعنا إلى مجلس من مجالس العرب فتقدم أبو بكر رضي الله عنه فسلم وكان أبو بكر مقدما في كل خير وكان رجلا نسابة............
                              قال ثم انتهينا إلى مجلس عليه السكينة والوقار وإذا مشايخ لهم أقدار وهيئات فتقدم أبو بكر فسلم قال علي وكان أبو بكر مقدما في كل خير فقال لهم أبو بكر .........
                              فتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم { قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا } إلى قوله { ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون } (مكية)..............................
                              { إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون } فقال له مفروق دعوت والله يا أخا قريش إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال (مكية)..............................
                              واخرها سورة الأحزاب
                              يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (45) وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا (46)
                              ثم نهض رسول الله صلى الله عليه وسلم قابضا على يدي أبي بكر قال علي ثم التفت إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا علي أية أخلاق للعرب كانت في الجاهلية ما أشرفها بها يتحاجزون في الحياة الدنيا قال ثم دفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج فما نهضنا حتى بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم
                              كلما وجدا صلابيخ آل ابي سفيان مثلبة لأبي بكر داروا ثم داروا ثم داروا ثم داروا ولفقوا لهم ما يجملها ويحسنها. ويرفع من قدر أبي بكر.....
                              دعونا ننظر إلى الحديث الذي ذكره محمد س
                              الحديث يذكر أن عليا في بداية الحديث قال أن ابا بكر كان مقدم في كل خير.
                              وفي نفس الحديث عندما ينتقل النبي صلى الله عليه واله وسلم من مجلس إلى اخر (ولا أدري أين كانوا مجتمعين وعليك أن تشك في تواجد كل هذه القبائل والعشائر في منطقة واحدة بحيث يدور عليهم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم دفعة واحده) ويقول علي سلام الله عليه نفس الكلام وكان ابا بكر مقدما في كل خير....
                              ما سبب هذه المقولة مرة أخرى؟؟؟
                              لا أحد يدري...
                              المهم تقرأ الحديث وإذا بك ترى ان النبي صلى الله عليه واله وسلم وصل إلى الأوس والخزرج (أي إلى الأنصار ليدعوهم إلى الإسلام) يا لطيف ألطف الله اكبر...
                              فقاموا وبايعوه...
                              عجيب
                              ظننا أن الأوس والخزرج أسلمت بعد بيعة العقبه في مكة وقد دافعوا عن النبي صلى الله عيه واله وسلم وحاموا عنه ونصروه بعد مجيئه إلى المدينة. فعلام يعرض النبي صلى الله عليه واله وسلم نفسه عليهم؟؟؟
                              بل أكثر من هذا فإن اخر اية ذكرها النبي صلى الله عليه واله وسلم هي مدنية نزلت حوالي السنة 5-6 من الهجرة؟؟؟؟
                              فما هذا التخبط والبلاء في الحديث....
                              لكن ما علينا
                              صاحبنا يقول ان المعتمد في التاريخ قد بتر الحديث...
                              ثكلتكم الثواكل يا شيعة آل ابي سفيان

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
                                العمى ما هذا الغباء من بني وهاب
                                جئناه بالرواية كاملة من سيرة إبن كثير
                                فقال إنا بترنا الرواية
                                فمن أين جاء صلبوخ أبو سفيان بروايته هذه
                                لا سند ولا مصدر ولا من يحزنون ثم يقول لك انا بترنا الرواية...
                                بل افضل من ذلك إنظروا إلى الكذب في الرواية التي نقلها مطية آل ابي سفيان
                                عن علي بن أبي طالب قال لما أمر الله رسوله أن يعرض نفسه على قبائل العرب خرج وأنا معه وأبو بكر إلى منى حتى دفعنا إلى مجلس من مجالس العرب فتقدم أبو بكر رضي الله عنه فسلم وكان أبو بكر مقدما في كل خير وكان رجلا نسابة............
                                قال ثم انتهينا إلى مجلس عليه السكينة والوقار وإذا مشايخ لهم أقدار وهيئات فتقدم أبو بكر فسلم قال علي وكان أبو بكر مقدما في كل خير فقال لهم أبو بكر .........
                                فتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم { قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا } إلى قوله { ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون } (مكية)..............................
                                { إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون } فقال له مفروق دعوت والله يا أخا قريش إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال (مكية)..............................
                                واخرها سورة الأحزاب
                                يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (45) وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا (46)
                                ثم نهض رسول الله صلى الله عليه وسلم قابضا على يدي أبي بكر قال علي ثم التفت إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا علي أية أخلاق للعرب كانت في الجاهلية ما أشرفها بها يتحاجزون في الحياة الدنيا قال ثم دفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج فما نهضنا حتى بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم
                                كلما وجدا صلابيخ آل ابي سفيان مثلبة لأبي بكر داروا ثم داروا ثم داروا ثم داروا ولفقوا لهم ما يجملها ويحسنها. ويرفع من قدر أبي بكر.....
                                دعونا ننظر إلى الحديث الذي ذكره محمد س
                                الحديث يذكر أن عليا في بداية الحديث قال أن ابا بكر كان مقدم في كل خير.
                                وفي نفس الحديث عندما ينتقل النبي صلى الله عليه واله وسلم من مجلس إلى اخر (ولا أدري أين كانوا مجتمعين وعليك أن تشك في تواجد كل هذه القبائل والعشائر في منطقة واحدة بحيث يدور عليهم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم دفعة واحده) ويقول علي سلام الله عليه نفس الكلام وكان ابا بكر مقدما في كل خير....
                                ما سبب هذه المقولة مرة أخرى؟؟؟
                                لا أحد يدري...
                                المهم تقرأ الحديث وإذا بك ترى ان النبي صلى الله عليه واله وسلم وصل إلى الأوس والخزرج (أي إلى الأنصار ليدعوهم إلى الإسلام) يا لطيف ألطف الله اكبر...
                                فقاموا وبايعوه...
                                عجيب
                                ظننا أن الأوس والخزرج أسلمت بعد بيعة العقبه في مكة وقد دافعوا عن النبي صلى الله عيه واله وسلم وحاموا عنه ونصروه بعد مجيئه إلى المدينة. فعلام يعرض النبي صلى الله عليه واله وسلم نفسه عليهم؟؟؟
                                بل أكثر من هذا فإن اخر اية ذكرها النبي صلى الله عليه واله وسلم هي مدنية نزلت حوالي السنة 5-6 من الهجرة؟؟؟؟
                                فما هذا التخبط والبلاء في الحديث....
                                لكن ما علينا
                                صاحبنا يقول ان المعتمد في التاريخ قد بتر الحديث...
                                ثكلتكم الثواكل يا شيعة آل ابي سفيان



                                اولا يا احمق يا قليل الادب تادب و و احترم نقسك عند الحوار

                                ثانيا المعروف ان النبي صلى الله عليه وسلم كان موسم الحج يعرض نفسه على القبائل و هذ يكون عند دراسة الروايات الاخرى

                                ثالثا المعروف في الروايات القاعدة ان الشاهد مقدم على الغائب وفي هذه الحالة الشاهد هو علي كرم الله وجهه و انت الغائب فلا يمكنك طرح سؤال كذها (اين تلك المجالس ) و مع هذا فاني اقول انك لو تساهلت قليلا و قرات الروايات الاخرى لوجدت ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يعرض نفسه للجوار على قبائل العرب اثناء الحج

                                رابعا من قال لك يا فهيم زمانك ان كل الاوس و الخزرج
                                كانو موجودين
                                الرواية تتكلم عن جماعة من الاوس و الخزرج

                                خامسا سبحان الله كذبت الاولى و كذبت في الثانية :

                                المصدر انا ذكرته في المرة الاولى :

                                المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 3/139

                                و كونك لم ترى فهذه مشكلتك

                                و في الثانية ذكرت ان الرواية ليست مبتورة كذبت بل هي مبتورة و الرواية الكاملة انا ذكرتها و هي من نفس المصدر و السند المذكور :

                                وقد روى أبو نعيم له شاهدا من حديث كعب بن مالك رضي الله عنه في قصة عامر بن صعصعة وقبيح ردهم عليه وأغرب من ذلك وأطول ما رواه أبو نعيم والحاكم والبيهقي - والسياق لأبي نعيم رحمهم الله - من حديث أبان بن عبد الله البجلي، عن أبان بن تغلب، عن عكرمة، عن ابن عباس حدثني علي بن أبي طالب
                                قال: لما أمر الله رسوله أن يعرض نفسه على قبائل العرب، خرج وأنا معه، وأبو بكر إلى منى حتى دفعنا إلى مجلس من مجالس العرب، فتقدم أبو بكر رضي الله عنه فسلم، وكان أبو بكر مقدما في كل خير، وكان رجلا نسابة.
                                فقال: ممن القوم؟
                                قالوا: من ربيعة.
                                قال: وأي ربيعة أنتم أمن هامها أم من لهازمها؟.
                                قالوا: بل من هامها العظمى.
                                قال أبو بكر: فمن أي هامتها العظمى أنتم؟
                                فقالوا: ذهل الأكبر.
                                قال لهم أبو بكر: منكم عوف الذي كان يقال له لاحر بوادي عوف؟
                                قالوا: لا.
                                قال: فمنكم بسطام بن قيس: أبو اللواء ومنتهى الأحياء؟
                                قالوا: لا.
                                قال: فمنكم الحوفزان بن شريك قاتل الملوك وسالبها أنفسها؟
                                قالوا: لا.
                                قال: فمنكم جساس بن مرة بن ذهل حامي الذمار ومانع الجار؟
                                قالوا: لا.
                                قال: فمنكم المزدلف صاحب العمامة الفردة؟
                                قالوا: لا.
                                قال: فأنتم أخوال الملوك من كندة؟
                                قالوا: لا.
                                قال: فأنتم أصهار الملوك من لخم؟
                                قالوا: لا.
                                قال لهم أبو بكر رضي الله عنه: فلستم بذهل الأكبر بل أنتم من ذهل الأصغر.
                                قال: فوثب إليه منهم غلام يدعى دغفل بن حنظلة الذهلي - حين بقل وجهه - فأخذ بزمام ناقة أبي بكر وهو يقول:
                                إن على سائلنا أن نسأله * والعبء لا نعرفه أو نحمله
                                يا هذا إنك سألتنا فأخبرناك ولم نكتمك شيئا، ونحن نريد أن نسألك فمن أنت؟
                                قال: رجل من قريش.
                                فقال الغلام: بخ بخ أهل السؤدد والرئاسة قادمة العرب وهاديها فمن أنت من قريش؟
                                فقال له: رجل من بني تيم بن مرة.
                                فقال له الغلام: أمكنت والله الرامي من سواء الثغرة؟ أفمنكم قصي بن كلاب الذي قتل بمكة المتغلبين عليها وأجلى بقيتهم، وجمع قومه من كل أوب حتى أوطنهم مكة، ثم استولى على الدار، وأنزل قريشا منازلها فسمته العرب بذلك مجمعا وفيه يقول الشاعر:
                                أليس أبوكم كان يدعى مجمعا * به جمع الله القبائل من فهر
                                فقال أبو بكر: لا.
                                قال: فمنكم عبد مناف الذي انتهت إليه الوصايا وأبو الغطاريف السادة؟
                                فقال أبو بكر: لا.
                                قال: فمنكم عمرو بن عبد مناف هاشم الذي هشم الثريد لقومه ولأهل مكة ففيه يقول الشاعر:
                                عمرو العلا هشم الثريد لقومه * ورجال مكة مسنون عجاف
                                سنُّوا إليه الرحلتين كليهما * عند الشتاء ورحلة الأصياف
                                كانت قريش بيضة فتفلقت * فالمخُّ خالصةٌ لعبد مناف
                                الرايشين وليس يعرف رايشٌ * والقائلين هلمَّ للأضياف
                                والضاربين الكبش يبرق بيضه * والمانعين البيض بالأسياف
                                لله درك لو نزلت بدارهم * منعوك من أزل ومن إقراف
                                فقال أبو بكر: لا.
                                قال: فمنكم عبد المطلب شيبة الحمد، وصاحب عير مكة، ومطعم طير السماء والوحوش والسباع في الفلا الذي كأن وجهه قمر يتلألأ في الليلة الظلماء؟
                                قال: لا.
                                قال: أفمن أهل الإفاضة أنت؟
                                قال: لا.
                                قال: أفمن أهل الحجابة أنت؟
                                قال: لا.
                                قال: أفمن أهل الندوة أنت؟
                                قال: لا.
                                قال: أفمن أهل السقاية أنت؟
                                قال: لا.
                                قال: أفمن أهل الرفادة أنت؟
                                قال: لا.
                                قال: فمن المفيضين أنت؟
                                قال: لا.
                                ثم جذب أبو بكر رضي الله عنه زمام ناقته من يده
                                فقال له الغلام:
                                صادف درَّ السيلِ درٌّ يدفعه * يَهيضه حينا وحينا يرفعه
                                ثم قال: أما والله يا أخا قريش لو ثبت لخبرتك أنك من زمعات قريش ولست من الذوائب.
                                قال: فأقبل إلينا رسول الله يتبسم.
                                قال علي: فقلت له: يا أبا بكر لقد وقعت من الأعرابي على باقعة
                                فقال: أجل يا أبا الحسن إنه ليس من طامة إلا وفوقها طامة، والبلاء موكل بالقول.
                                قال: ثم انتهينا إلى مجلس عليه السكينة والوقار، وإذا مشايخ لهم أقدار وهيئات، فتقدم أبو بكر فسلم - قال علي: وكان أبو بكر مقدما في كل خير - فقال لهم أبو بكر: ممن القوم؟
                                قالوا: من بني شيبان بن ثعلبة.
                                فالتفت إلى رسول الله فقال: بأبي أنت وأمي ليس بعد هؤلاء من عز في قومهم.
                                وفي رواية: ليس وراء هؤلاء عذر من قومهم، وهؤلاء غرر في قومهم، وهؤلاء غرر الناس.
                                وكان في القوم مفروق ابن عمرو، وهانئ بن قبيصة، والمثنى بن حارثة، والنعمان بن شريك، وكان أقرب القوم إلى أبي بكر مفروق بن عمرو، وكان مفروق بن عمرو قد غلب عليهم بيانا ولسانا، وكانت له غديرتان تسقطان على صدره، فكان أدنى القوم مجلسا من أبي بكر.
                                فقال له أبو بكر: كيف العدد فيكم؟
                                فقال له: إنا لنزيد على ألف ولن تغلب ألف من قلة.
                                فقال له: فكيف المنعة فيكم؟
                                فقال: علينا الجهد ولكل قوم جد.
                                فقال أبو بكر: فكيف الحرب بينكم وبين عدوكم؟
                                فقال مفروق: إنا أشدُّ ما نكون لقاء حين نغضب، وإنا لنؤثر الجياد على الأولاد، والسلاح على اللقاح، والنصر من عند الله يديلنا مرة ويديل علينا أخرى لعلك أخو قريش؟
                                فقال أبو بكر: إن كان بلغكم أنه رسول الله فها هو هذا..
                                فقال مفروق: قد بلغنا أنه يذكر ذلك فإلى ما تدعو يا أخا قريش، ثم التفت إلى رسول الله ، فجلس وقام أبو بكر يظله بثوبه فقال : «أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأني رسول الله وأن تؤوني وتنصروني حتى أؤدي عن الله الذي أمرني به، فإن قريشا قد تظاهرت على أمر الله وكذبت رسوله، واستغنت بالباطل عن الحق، والله هو الغني الحميد».
                                قال له: وإلى ما تدعو أيضا يا أخا قريش؟
                                فتلا رسول الله : { قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانا } إلى قوله: { ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ } [الأنعام: 151] .
                                فقال له مفروق: وإلى ما تدعو أيضا يا أخا قريش؟ فوالله ما هذا من كلام أهل الأرض، ولو كان من كلامهم لعرفناه.
                                فتلا رسول الله : { إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } [النحل: 90] .
                                فقال له مفروق: دعوت والله يا أخا قريش إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال، ولقد أفك قوم كذبوك وظاهروا عليك، وكأنه أحب أن يشركه في الكلام هانئ بن قبيصة.
                                فقال: وهذا هانئ بن قبيصة شيخنا وصاحب ديننا.
                                فقال له هانئ: قد سمعت مقالتك يا أخا قريش وصدقت قولك، وإني أرى أن تركنا ديننا واتِّباعنا إياك على دينك لمجلس جلسته إلينا ليس له أول ولا آخر لم نتفكر في أمرك، وننظر في عاقبة ما تدعو إليه زلة في الرأي، وطيشة في العقل، وقلة نظر في العاقبة وإنما تكون الزلة مع العجلة، وإن من ورائنا قوما نكره أن نعقد عليهم عقدا، ولكن ترجع ونرجع وتنظر وننظر وكأنه أحب أن يشركه في الكلام المثنى بن حارثة.
                                فقال: وهذا المثنى شيخنا وصاحب حربنا.
                                فقال المثنى: قد سمعت مقالتك واستحسنت قولك يا أخا قريش، وأعجبني ما تكلمت به.
                                والجواب هو جواب هانئ بن قبيصة وتركنا ديننا واتِّباعنا إياك لمجلس جلسته إلينا وإنا إنما نزلنا بين صريين أحدهما اليمامة، والآخر السماوة.
                                فقال له رسول الله : وما هذان الصريان؟
                                فقال له: أما أحدهما: فطفوف البر وأرض العرب، وأما الآخر: فأرض فارس وأنهار كسرى، وإنما نزلنا على عهد أخذه علينا كسرى أن لا نحدث حدثا، ولا نؤوي محدثا.
                                ولعل هذا الأمر الذي تدعونا إليه مما تكرهه الملوك، فأما ما كان مما يلي بلاد العرب فذنب صاحبه مغفور، وعذره مقبول، وأما ما كان يلي بلاد فارس فذنب صاحبه غير مغفور، وعذره غير مقبول.
                                فإن أردت أن ننصرك ونمنعك مما يلي العرب فعلنا.
                                فقال رسول الله : «ما أسأتم الرد إذ أفصحتم بالصدق إنه لا يقوم بدين الله إلا من حاطه من جميع جوانبه».
                                ثم قال رسول الله : «أرأيتم إن لم تلبثوا إلا يسيرا حتى يمنحكم الله بلادهم وأموالهم ويفرشكم بناتهم أتسبحون الله وتقدسونه؟».
                                فقال له النعمان ابن شريك: اللهم وإن ذلك لك يا أخا قريش!
                                فتلا رسول الله : { يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدا وَمُبَشِّرا وَنَذِيرا * وَدَاعِيا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجا مُنِيرا } [الأحزاب: 45] .
                                ثم نهض رسول الله قابضا على يدي أبي بكر.
                                قال علي: ثم التفت إلينا رسول الله
                                فقال يا علي: «أية أخلاق للعرب كانت في الجاهلية - ما أشرفها - بها يتحاجزون في الحياة الدنيا».
                                قال: ثم دفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج، فما نهضنا حتى بايعوا النبي .
                                قال علي: وكانوا صدقاء صبراء فسرَّ رسول الله من معرفة أبي بكر رضي الله عنه بأنسابهم.
                                قال: فلم يلبث رسول الله إلا يسيرا حتى خرج إلى أصحابه فقال لهم: «احمدوا الله كثيرا فقد ظفرت اليوم أبناء ربيعة بأهل فارس، قتلوا ملوكهم واستباحوا عسكرهم وبي نصروا».
                                قال: وكانت الوقعة بقراقر إلى جنب ذي قار وفيها يقول الأعشى:
                                فدى لبني ذُهلِ بن شيبان ناقتي * وراكبها عند اللقاء وقلَّت
                                هموا ضربوا بالحنو حنو قراقر * مقدمة الهامرز حتى تولت
                                فلله عينا من رأى من فوارسٍ * كذهل بن شيبان بها حين ولت
                                فثاروا وثرنا والمودة بيننا * وكانت علينا غمرة فتجلت
                                هذا حديث غريب جدا كتبناه لما فيه من دلائل النبوة ومحاسن الأخلاق ومكارم الشيم وفصاحة العرب، وقد ورد هذا من طريق أخرى

                                نفس المصدر السابق

                                الرابط : http://ar.wikisource.org/wiki/%D8%A7...B9%D8%B1%D8%A8

                                هل عرفت الان من المفلس منا !!!!


                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                                ردود 119
                                18,094 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                                استجابة 1
                                100 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                                استجابة 1
                                71 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                                ردود 2
                                156 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
                                استجابة 1
                                160 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X