إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نقاش في أموال ابي بكر وغناه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    قلنا له السيرة النبوية لإبن كثير
    فقال البداية والنهاية لإبن كثير
    ثم يقول لك لا تفهم

    يقول:
    ثانيا المعروف ان النبي صلى الله عليه وسلم كان موسم الحج يعرض نفسه على القبائل و هذ يكون عند دراسة الروايات الاخرى
    الحج في مكة وليس في المدينة ولهذا وضعنا لك إشكالات.
    إذا كان النبي صلى الله عليه اله وسلم يعرض نفسه على القبائل أيام الحج فلهذا الكلام عدة دلالات
    1- ان عليا سلام الله عليه لم يكن متزوجا من الزهراء سلام الله عليها وبكتحصيل حاصل لم يكن عنده أولاد ولكننا نجد ابا بكر يقول لعلي سلام الله عليه يا أبا الحسن...
    2- حيث أن العرض على القبائل كان ايام الحج بزعمك فمعنى هذا ان هذا الكلام كان في مكة وهذا يعني أن سورةالأحزاب لم تنزل بعد فكيف يحتج بشيئ نزل في المدينة والنبي صلى الله عليه واله وسلم لم يهاجر...

    وعلى فرض أن الحادثة حدثت بعد الهجرة فعندك مصائب
    حيث أن الأوس والخزرج اسلموا وبايعوا بعد العقبة الثانية. ولهذا هاجر النبي صلى الله عليه واله وسلم إليهم
    فحتى تقول لنا أن الأوس والخزرج بايعوا (ولو بعضهم) هو قول باطل....
    لانه ببيعة رؤوسائهم فقد تمت البيعة عن الجميع.
    لقد كان في الأوس والخزرج منافقون... ولكن لم يكن هناك كفار...

    وإذا كان الكلام قد حدث بعد الهجرة وبعد فتح مكة فعليك أن تخبرنا كيف يعرض النبي صلى الله عليه واله وسلم نفسه على بعض القبائل وهو لم يحج إلا مرة واحدة في حجة الوداع والتي توفي بعده بفترة زمنية قصيرة جدا...

    سنكمل لاحقا

    تعليق


    • #32
      من نفس الوصلة التي ذكرها صاحبنا محمد س
      فصل في عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه الكريمة على أحياء العرب
      قال ابن إسحاق: ثم قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة وقومه أشد ما كانوا عليه من خلافه وفراق دينه إلا قليلا مستضعفين ممن آمن به، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض نفسه في المواسم - إذا كانت - على قبائل العرب يدعوهم إلى الله عز وجل، ويخبرهم أنه نبي مرسل، ويسألهم أن يصدقوه ويمنعوه حتى يبين عن الله ما بعثه به.
      قال ابن إسحاق: فحدثني من أصحابنا من لا أتهم، عن زيد بن أسلم، عن ربيعة بن عباد الدؤلي - ومن حدثه أبو الزناد عنه - وحدثني حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس قال: سمعت ربيعة عباد يحدثه أبي قال: إني لغلام شاب مع أبي بمنى، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقف على منازل القبائل من العرب فيقول: «يا بني فلان إني رسول الله إليكم آمركم أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا، وأن تخلعوا ما تعبدون من دونه من هذه الأنداد، وأن تؤمنوا بي وتصدقوا بي وتمنعوني حتى أبين عن الله ما بعثني به».
      قال: وخلفه رجل أحول وضيء له غديرتان عليه حلة عدنية، فإذا فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من قوله وما دعا إليه قال ذلك الرجل: يا بني فلان إن هذا إنما يدعوكم إلى أن تسلخوا اللات والعزى من أعناقكم، وحلفاءكم من الجن من بني مالك بن أقيش إلى ما جاء به من البدعة والضلالة فلا تطيعوه ولا تسمعوا منه.
      قال: فقلت لأبي يا أبت من هذا الرجل الذي يتبعه ويرد عليه ما يقول؟
      قال: هذا عمه عبد العزى بن عبد المطلب أبو لهب.
      وقد روى الإمام أحمد هذا الحديث عن إبراهيم بن أبي العباس: حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه: أخبرني رجل يقال له ربيعة بن عباد من بني الدئل وكان جاهليا فأسلم.
      قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجاهلية في سوق ذي المجاز وهو يقول: «يا أيها الناس قولوا لا إله إلا الله تفلحوا». والناس مجتمعون عليه ووراءه رجل وضيء الوجه أحول ذو غديرتين يقول: إنه صابئ كاذب يتبعه حيث ذهب.
      فسألت عنه فقالوا: هذا عمه أبو لهب.
      ورواه البيهقي من طريق محمد بن عبد الله الأنصاري، عن محمد بن عمرو، عن محمد بن المنكدر، عن ربيعة الدئلي: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بسوق ذي المجاز يتبع الناس في منازلهم يدعوهم إلى الله، ووراءه رجل أحول تقد وجنتاه وهو يقول: أيها الناس لا يغرنكم هذا عن دينكم ودين آبائكم.
      قلت: من هذا؟
      قالوا: هذا أبو لهب.
      وكذا رواه أبو نعيم في (الدلائل) من طريق ابن أبي ذئب، وسعيد بن سلمة بن أبي الحسام كلاهما عن محمد بن المنكدر به نحوه.
      ثم رواه البيهقي من طريق شعبة، عن الأشعث بن سليم، عن رجل من كنانة قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بسوق ذي المجاز وهو يقول: «يا أيها الناس قولوا لا إله إلا الله تفلحوا».
      وإذا رجل خلفه يسفي عليه التراب فإذا هو أبو جهل وهو يقول: يا أيها الناس لا يغرنكم هذا عن دينكم، فإنما يريد أن تتركوا عبادة اللات والعزى.
      كذا قال في هذا السياق أبو جهل.
      وقد يكون وهما ويحتمل أن يكون تارة يكون ذا، وتارة يكون ذا، وأنهما كانا يتناوبان على إذائه صلى الله عليه وسلم.
      قال ابن إسحاق: وحدثني ابن شهاب الزهري: أنه عليه السلام أتى كندة في منازلهم وفيهم سيد لهم يقال له مليح، فدعاهم إلى الله عز وجل وعرض عليهم نفسه، فأبوا عليه.
      قال ابن إسحاق: وحدثني محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن حصين أنه أتى كلبا في منازلهم إلى بطن منهم يقال لهم: بنو عبد الله فدعاهم إلى الله وعرض عليهم نفسه، حتى إنه ليقول: «يا بني عبد الله إن الله قد أحسن اسم أبيكم»، فلم يقبلوا منه ما عرض عليهم.
      وحدثني بعض أصحابنا عن عبد الله بن كعب بن مالك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بني حنيفة في منازلهم فدعاهم إلى الله وعرض عليهم نفسه، فلم يك أحد من العرب أقبح ردا عليه منهم.
      وحدثني الزهري أنه أتى بني عامر بن صعصعة، فدعاهم إلى الله وعرض عليهم نفسه فقال له رجل منهم يقال له بيحرة بن فراس: والله لو أني أخذت هذا الفتى من قريش لأكلت به العرب.
      ثم قال له: أرأيت إن نحن تابعناك في أمرك ثم أظهرك الله على من يخالفك أيكون لنا الأمر من بعدك؟
      قال: «الأمر لله يضعه حيث يشاء».
      قال: فقال له: أفنهدف نحورنا للعرب دونك فإذا أظهرك الله كان الأمر لغيرنا! لا حاجة لنا بأمرك فأبوا عليه.
      فلما صدر الناس رجعت بنو عامر إلى شيخ لهم، قد كان أدركه السن حتى لا يقدر أن يوافي معهم المواسم، فكانوا إذا رجعوا إليه حدثوه بما يكون في ذلك الموسم، فلما قدموا عليه ذلك العام سألهم عما كان في موسمهم.
      فقالوا: جاءنا فتى من قريش، ثم أحد بني عبد المطلب يزعم أنه نبي، يدعونا إلى أن نمنعه ونقوم معه ونخرج به إلى بلادنا.
      قال: فوضع الشيخ يده على رأسه، ثم قال: يا بني عامر هل لها من تلاف؟ هل لذناباها من مطلب؟ والذي نفس فلان بيده ما تقوَّلها إسماعيلي قط، وإنها لحق فأين رأيكم كان عنكم؟
      وقال موسى بن عقبة عن الزهري: فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم في تلك السنين يعرض نفسه على قبائل العرب في كل موسم، ويكلم كل شريف قوم لا يسألهم مع ذلك إلا أن يؤوه ويمنعوه، ويقول: «لا أُكره أحدا منكم على شيء من رضي منكم بالذي أدعوه إليه فذلك ومن كره لم أكرهه إنما أريد أن تحرزوني فيما يراد لي من القتل حتى أبلغ رسالة ربي، وحتى يقضي الله لي ولمن صحبني بما شاء».
      فلم يقبله أحد منهم وما يأت أحدا من تلك القبائل إلا قال: قوم الرجل أعلم به، أترون أن رجلا يصلحنا وقد أفسد قومه ولفظوه؟! وكان ذلك مما ذخره الله للأنصار وأكرمهم به.
      وقد روى الحافظ أبو نعيم من طريق عبد الله بن الأجلح ويحيى بن سعيد الأموي كلاهما عن محمد بن السائب الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس عن العباس قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا أرى لي عندك ولا عند أخيك منعة فهل أنت مخرجي إلى السوق غدا حتى نقر في منازل قبائل الناس».
      وكانت مجمع العرب قال: فقلت: هذه كندة ولفها وهي أفضل من يحج البيت من اليمن وهذه منازل بكر بن وائل، وهذه منازل بني عامر بن صعصعة، فاختر لنفسك؟
      قال: فبدأ بكندة فأتاهم، فقال: «ممن القوم؟».
      قالوا: من أهل اليمن.
      قال: «من أي اليمن؟».
      قالوا: من كندة.
      قال: «من أي كندة؟».
      قالوا: من بني عمرو بن معاوية.
      قال: «فهل لكم إلى خير؟».
      قالوا: وما هو؟
      قال: «تشهدون أن لا إله إلا الله وتقيمون الصلاة وتؤمنون بما جاء من عند الله».
      قال عبد الله بن الأجلح: وحدثني أبي عن أشياخ قومه أن كندة قالت له: إن ظفرت تجعل لنا الملك من بعدك؟
      فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الملك لله يجعله حيث يشاء».
      فقالوا: لا حاجة لنا فيما جئتنا به.
      وقال الكلبي: فقالوا: أجئتنا لتصدنا عن آلهتنا وننابذ العرب، الحق بقومك فلا حاجة لنا بك.
      فانصرف من عندهم فأتى بكر بن وائل فقال: «ممن القوم؟».
      قالوا: من بكر بن وائل.
      فقال: «من أي بكر بن وائل؟».
      قالوا: من بني قيس بن ثعلبة.
      قال: «كيف العدد؟».
      قالوا: كثير مثل الثرى.
      قال: «فكيف المنعة؟».
      قالوا: لا منعة جاورنا فارس فنحن لا نمتنع منهم ولا نجير عليهم.
      قال: «فتجعلون لله عليكم إن هو أبقاكم حتى تنزلوا منازلهم وتستنكحوا نساءهم وتستعبدوا أبناءهم أن تسبحوا الله ثلاثا وثلاثين، وتحمدوه ثلاثا وثلاثين، وتكبروه أربعا وثلاثين».
      قالوا: ومن أنت؟
      قال: «أنا رسول الله».
      ثم انطلق فلما ولى عنهم قال الكلبي: وكان عمه أبو لهب يتبعه فيقول للناس: لا تقبلوا قوله، ثم مر أبو لهب فقالوا: هل تعرف هذا الرجل؟
      قال: نعم هذا في الذروة منا فعن أي شأنه تسألون؟
      فأخبروه بما دعاهم إليه وقالوا: زعم أنه رسول الله.
      قال: ألا لا ترفعوا برأسه قولا فإنه مجنون يهذي من أم رأسه.
      قالوا: قد رأينا ذلك حين ذكر من أمر فارس ما ذكر.
      قال الكلبي: فأخبرني عبد الرحمن المعايري عن أشياخ من قومه قالوا: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن بسوق عكاظ فقال: «ممن القوم؟».
      قلنا: من بني عامر بن صعصعة.
      قال: «من أي بني عامر بن صعصعة؟».
      قالوا: بنو كعب بن ربيعة.
      قال: «كيف المنعة فيكم؟».
      قلنا: لا يرام ما قبلنا، ولا يسطلى بنارنا.
      قال: فقال لهم: «إني رسول الله وآتيكم لتمنعوني حتى أبلغ رسالة ربي ولاأُكره أحدا منكم على شيء».
      قالوا: ومن أي قريش أنت؟
      قال: «من بني عبد المطلب».
      قالوا: فأين أنت من عبد مناف؟
      قال: «هم أول من كذبني وطردني».
      قالوا: ولكنا لا نطردك ولا نؤمن بك وسنمنعك حتى تبلغ رسالة ربك.
      قال: فنزل إليهم والقوم يتسوقون، إذ أتاهم بيحرة بن فراس القشيري فقال: من هذا الرجل أراه عندكم أنكره؟.
      قالوا: محمد بن عبد الله القرشي.
      قال: فما لكم وله؟
      قالوا: زعم لنا أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فطلب إلينا أن نمنعه حتى يبلغ رسالة ربه.
      قال: ماذا رددتم عليه؟
      قالوا: بالترحيب والسعة نخرجك إلى بلادنا ونمنعك ما نمنع به أنفسنا.
      قال بحيرة: ما أعلم أحدا من أهل هذه السوق يرجع بشيء أشد من شيء ترجعون به بدأ تم ثم لتنابذوا الناس وترميكم العرب عن قوس واحدة، قومه أعلم به لو آنسوا منه خيرا لكانوا أسعد الناس به، أتعمدون إلى زهيق قد طرده قومه وكذبوه فتؤوونه وتنصرونه فبئس الرأي رأيتم.
      ثم أقبل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: قم فالحق بقومك، فوالله لولا أنك عند قومي لضربت عنقك.
      قال: فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ناقته فركبها فغمز الخبيث بيحرة شاكلتها فقمصت برسول الله صلى الله عليه وسلم فألقته.
      وعند بني عامر يومئذٍ ضباعة ابنة عامر بن قرط، كانت من النسوة اللاتي أسلمن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة جاءت زائرة إلى بني عمها فقالت: يا آل عامر - ولا عامر لي - أيصنع هذا برسول الله بين أظهركم لا يمنعه أحد منكم؟
      فقام ثلاثة من بني عمها إلى بيحرة واثنين أعاناه، فأخذ كل رجل منهم رجلا فجلد به الأرض، ثم جلس على صدره ثم علوا وجوههم لطما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم بارك على هؤلاء والعن هؤلاء»
      قال: فأسلم الثلاثة الذين نصروه وقتلوا شهداء وهم: غطيف، وغطفان ابنا سهل، وعروة - أو عذرة - بن عبد الله بن سلمة رضي الله عنهم.
      وقد روى هذا الحديث بتمامه الحافظ سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي في (مغازيه) عن أبيه به.
      وهلك الآخرون: وهم بيحرة بن فراس، وحزن بن عبد الله بن سلمة بن قشير، ومعاوية بن عبادة أحد بني عقيل - لعنهم الله لعنا كثيرا -، وهذا أثر غريب كتبناه لغرابته والله أعلم.



      هل ترى ذكرا لأبي بكر الذي كان لا يفارق رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بزعمكم؟؟؟؟

      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
        قلنا له السيرة النبوية لإبن كثير
        فقال البداية والنهاية لإبن كثير
        ثم يقول لك لا تفهم
        يقول:
        الحج في مكة وليس في المدينة ولهذا وضعنا لك إشكالات.
        إذا كان النبي صلى الله عليه اله وسلم يعرض نفسه على القبائل أيام الحج فلهذا الكلام عدة دلالات
        1- ان عليا سلام الله عليه لم يكن متزوجا من الزهراء سلام الله عليها وبكتحصيل حاصل لم يكن عنده أولاد ولكننا نجد ابا بكر يقول لعلي سلام الله عليه يا أبا الحسن...
        2- حيث أن العرض على القبائل كان ايام الحج بزعمك فمعنى هذا ان هذا الكلام كان في مكة وهذا يعني أن سورةالأحزاب لم تنزل بعد فكيف يحتج بشيئ نزل في المدينة والنبي صلى الله عليه واله وسلم لم يهاجر...
        وعلى فرض أن الحادثة حدثت بعد الهجرة فعندك مصائب
        حيث أن الأوس والخزرج اسلموا وبايعوا بعد العقبة الثانية. ولهذا هاجر النبي صلى الله عليه واله وسلم إليهم
        فحتى تقول لنا أن الأوس والخزرج بايعوا (ولو بعضهم) هو قول باطل....
        لانه ببيعة رؤوسائهم فقد تمت البيعة عن الجميع.
        لقد كان في الأوس والخزرج منافقون... ولكن لم يكن هناك كفار...
        وإذا كان الكلام قد حدث بعد الهجرة وبعد فتح مكة فعليك أن تخبرنا كيف يعرض النبي صلى الله عليه واله وسلم نفسه على بعض القبائل وهو لم يحج إلا مرة واحدة في حجة الوداع والتي توفي بعده بفترة زمنية قصيرة جدا...
        سنكمل لاحقا



        لي اشكالات كثيرة على كلامك :

        اولا انا لم اثبت الرواية و لكن من باب انك ان اردت الزامنا بالرواية فالزمنا بكاملها

        ثانيا الرواية لم تذكر ان هذه الحادثة حصلت في المدينة

        ثالثا المعروف عند الكل ان النبي صلى الله عليه وسلم لما بايعه اصحابة العقبة الاولى كان قد قابل جماعة من الاوس و الخزرج في حج الموسم الماضي قبل البيعة :
        قال ابن إسحاق : وحدثني الحصين بن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ ، عن محمود بن لبيد ، قال : لما قدم أبو الحيسر ، أنس بن رافع ، مكة ومعه فتية من بني عبد الأشهل ، فيهم إياس بن معاذ ، يلتمسون الحلف من قريش على قومهم من الخزرج ، سمع بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأتاهم فجلس إليهم ، فقال لهم : هل لكم في خير مما جئتم له ؟ فقالوا له : وما ذاك ؟ قال : أنا رسول الله بعثني إلى العباد ، أدعوهم إلى أن يعبدوا الله ولا يشركوا به شيئا ، وأنزل علي الكتاب

        قال : ثم ذكر لهم الإسلام ، وتلا عليهم القرآن . قال : فقال إياس بن معاذ ، وكان غلاما حدثا : أي قوم ، هذا والله خير مما جئتم له قال : فيأخذ أبو الحيسر ، أنس بن رافع ، حفنة من تراب البطحاء ، فضرب بها وجه إياس بن معاذ ، وقال : دعنا منك ، فلعمري لقد جئنا لغير هذا . قال : فصمت إياس ، وقام رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم ، وانصرفوا إلى المدينة ، وكانت وقعة بعاث بين الأوس والخزرج . قال : ثم لم يلبث إياس بن معاذ أن هلك

        سيرة بن هشام , عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه على القبائل
        الرابط :http://library.islamweb.net/newlibra...d=58&startno=6

        و قد فصل ذلك في موضع اخر من السيرة :

        قال ابن إسحاق : فحدثني عاصم بن عمر بن قتادة ، عن أشياخ من قومه ، قالوا : لما لقيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال لهم : من أنتم ؟ قالوا : نفر منالخزرج ، قال : أمن موالي يهود ؟ قالوا : نعم ، قال : أفلا تجلسون أكلمكم ؟ قالوا : بلى . فجلسوا معه ، فدعاهم إلى الله عز وجل ، وعرض عليهم الإسلام ، وتلا عليهم القرآن . قال : وكان مما صنع الله بهم في الإسلام ، أن يهود كانوا معهم في بلادهم ، وكانوا أهل كتاب وعلم ، وكانوا هم أهل شرك وأصحاب أوثان ، وكانوا قد غزوهم ببلادهم ، فكانوا إذا كان بينهم شيء قالوا لهم : إن نبيا مبعوث الآن ، قد أظل زمانه ، نتبعه فنقتلكم معه قتل عاد وإرم . فلما كلم رسول الله صلى الله عليه وسلم أولئك النفر ، ودعاهم إلى الله ، قال بعضهم لبعض : يا قوم ، تعلموا والله إنه للنبي الذي توعدكم به يهود ، فلا تسبقنكم إليه . فأجابوه فيما دعاهم إليه ، بأن صدقوه وقبلوا منه ما عرض عليهم من الإسلام ، وقالوا : إنا قد تركنا قومنا ، ولا قوم بينهم من العداوة والشر ما بينهم ، فعسى أن يجمعهم الله بك ، فسنقدم عليهم ، فندعوهم إلى أمرك ، وتعرض عليهم الذي أجبناك إليه من هذا الدين ، فإن يجمعهم الله عليه فلا رجل أعز منك . ثم انصرفوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم راجعين إلى بلادهم ، وقد آمنوا وصدقوا .

        سيرة بن هشام , بدء اسلام الانصار

        فهذا يدل ان النبي صلى الله عليه و سلم التقى بهم قبل العقبة الاولى و عرض عليهم الاسلام و الا لعرف عليه الصلاة و السلام من هم

        و قد ذكر اصحاب السير بيعة العقبة الاولى بعدها بسنة :

        حتى إذا كان العام المقبل وافى الموسم من الأنصار اثنا عشر رجلا ، فلقوه بالعقبة . ( قال ) وهي العقبة الأولى ، فبايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم على بيعة النساء وذلك قبل أن تفترض عليهم الحرب

        نفس المصدر السابق

        الرابط : http://library.islamweb.net/newlibra...d=58&startno=2

        فعلى هذا يكون النبي صلى الله عليه وسلم لقيهم مرة قبل البيعة الاولى عند العقبة


        و للتوضيح اخي البيعة قبل الهجرة و لا احد من المسلمين ينكر ذلك فلعلك فهمت كلامي خطا



        و للخلاصة فان الرواية فيها غرابة في المتن لقوله ابا الحسن و لذلك علق عليها بن كثر بالغرابة وقد ذكرها بن حجر وعلق بان اسنادها حسن :

        وقد أخرج الحاكم وأبو نعيم والبيهقي في " الدلائل " بإسناد حسن عن ابن عباس " حدثني علي بن أبي طالب قال : لما أمر الله نبيه أن يعرض نفسه على قبائل العرب خرج وأنا معه وأبو بكر إلى منى ، حتى دفعنا إلى مجلس من مجالس العرب ، وتقدم أبو بكر وكان نسابة فقال : من القوم ؟ فقالوا : من ربيعة . فقال : من أي ربيعة أنتم ؟ قالوا : من ذهل - ذكروا حديثا طويلا في مراجعتهم وتوقفهم أخيرا عن الإجابة - قال : ثم دفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج ، وهم الذين سماهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الأنصار لكونهم أجابوه إلى إيوائه ونصره ، قال : فما نهضوا حتى بايعوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

        المصدر : فتح الباري في شرح صحيح البخاري » كتاب مناقب الأنصار » باب وفود الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم بمكة وبيعة العقبة

        الرابط : http://library.islamweb.net/newlibra..._no=52&ID=7071

        و حتى الرواية التي اوردتها من السرة لابن كثير فيها مدح علي كرم الله وجهه لابو بكر رضي الله عنه و هذا من مشاركتك مختصرا :

        بكل تأكيد
        وسنبدأ بنبذة مختصرة عن أبي بكر وموضوعه في قريش
        حيث اخبرونا في المدارس أنه كان سيدا معظما في قريش...
        بعض هذا البحث لي والبعض تجده في هذه الوصلة
        http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=147168
        -- في نسب ابو بكر وشرفه : من كتاب السيرة النبويه لابن كثير المجلد 2 صفحة 164 - 166
        وأغرب من ذلك وأطول ما رواه أبونعيم والحاكم والبيهقى ، والسياق لابى نعيم رحمهم الله ، من حديث أبان بن عبدالله البجلى ، عن أبان بن تغلب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، حدثنى على بن أبى طالب ، قال : لما أمر الله رسوله أن يعرض نفسه على قبائل العرب ، خرج وأنا معه وأبوبكر إلى منى ، حتى دفعنا إلى مجلس من مجالس العرب .
        فتقدم أبوبكر رضى الله عنه فسلم ، وكان أبوبكر مقدما في كل خير ، وكان رجلا نسابة ، فقال : ممن القوم ؟ قالوا : من ربيعة .
        قال : وأى ربيعة أنتم أمن هامها أم لهازمها ؟ قالوا : بل من هامها العظمى .
        قال أبوبكر : فمن أى هامتها العظمى ؟ فقال : ذهل الاكبر . .......


        و هذه من الرواية التي في سيرة بن كثير الذي التي اردت ان تلزمني اياها
        فمن المقدم هنا قول الاعرابي ام قول علي كرم الله وجهه !!!!




        تعليق


        • #34
          نقول له تيس
          يقول احلبوه

          احتج بأية رواية تريد...
          وبأي رواية تشاء

          المهم: ان الرواية تبين شرف ومنزلة أبا بكر في قريش وهو من الزمعات والأرذال واحط قوم في قريش....

          وهذا الذي لم تفهمه أنت....

          ثانيا:
          الكلام مع صحابك كان بحسب جوابه فنحن نرد عليه برده....

          ثالثا: الحديث فيه تضارب
          فهناك من روى الحديث ولم يذكر (وكان مقدما في كل خير) 0 لكن هذا ليس موضوعنا

          رابعا: الحديث يقول يا ابا الحسن؟؟
          فهذا يعني ان الحادثة حدثت في المدينة وليس في مكة...
          فقلنا لصاحبك ان هناك مصيبة في الحديث..... وفي تحليله...

          واحتجاجنا بالحديث (وقلت هذا الكلام منذ اكثر من 10 سنوات تقريبا) لأنه يبين منزلة أبي بكر وقبيلة وعشيرة ابا بكر في مكة المكرمه....
          فأنتم تقولون انه كان من اسياد قريش وكان سيدا مطاعا في قومه.

          فبينا لكم الرجل لا شيئ صفر على اليسار
          لم يكن له ذكر في الجاهلية ولا ذكر في الإسلام إلا بعد أن اصبح خليفة....

          وبينا لكم ان الأية الشريفة
          واخرها سورة الأحزاب
          يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (45) وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا (46) نزلت في المدينة وليس في مكة....
          فمعنى هذا ان كل هذا النقاش قد جرى في المدينة

          فحتى تأتي أنت وتقول أن النقاش جرى قبل الهجرة إلى المدينة هو كلام غير مقبول...

          نقطة على السطر...

          تعليق


          • #35
            نقول له تيس
            يقول احلبوه

            احتج بأية رواية تريد...
            وبأي رواية تشاء



            تادب و احترم نفسك

            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد س
              نقول له تيس
              يقول احلبوهلبغ
              احتج بأية رواية تريد...
              وبأي رواية تشاء

              تادب و احترم نفسك


              انا محترم نفسي جدا
              ولكن لا احب أن أناقش البغبغاءات......

              تحتج عليه بكتاب الله فيقول لك وكان أبا بكر مقدما في كل خير فأيهما نأخذ بقول شاهد الحادثة ام الأعرابي....
              هناك احاديث ذكرت الحادثة ولم يكن فيها (وكان مقدما في كل خير) فلماذا ذكرت في الحديث الذي استخدمه ابن كثير؟؟؟
              لان إبن كثير ناصبي...

              طبعا أبو بكر كان مقدما في الإنفاق ولهذا عندما امر النبي صلى الله عليه واله وسلم الصحابة بالتصدق اختفى ابا بكر
              وعندما امر الله عز وجل بالثبات فر ابو بكر

              ففي أي خير كان مقدما؟؟؟
              أفي العلم؟؟؟
              ام في الجهاد؟
              ام في الإسلام؟
              أم في الإنفاق؟؟

              يقول لنا عابد السند كان النبي صلى الله عليه اله وسلم في مكة يدور على القبائل...
              فقلنا له الحديث يقول يا أبا الحسن (والإمام علي سلام الله عليه كان متزوجا في المدينة) وسمي ابا الحسن في المدينة.
              والنبي صلى الله عليه واله وسلم احتج على القوم بأية في سورة الأحزاب المدنية...
              يعني إحتج عليهم بأية لم تكن قد نزلت في مكة بعد
              وهناك من علماكم من قال ان هذه الحادثة وقعت في المدينة
              فقلنا لكم خيرا الحديث فيه أن النبي صىل الله عليه واله وسلم ذهب إلى الخزرج والأوس فبايعوه...

              يعني الحديث متضارب
              فيمكن ان تقول يضرب به عرض الحائط
              والمعتمد في التاريخ ليس عنده مانع في ذلك بتاتا...
              اضرب بالحديث عرض الحائط
              السؤال يبقى
              لو احتج عليك المعتمد في التاريخ - وهو يحتج علىك- أن أبا بكر هو نكره في قريش من زمعاتها ولا يساوي شيئا في قريش لا قبل الهجرة ولا بعدها وان منصبه الذي اخذه هو لان النبي صلى الله عليه واله وسلم تزوج عائشة بنت ابي بكر.
              فقط لا اكثر ولا اقل. فماذا أنت قائل؟؟
              هل ما ذكر في الحديث باطل؟؟؟


              وإليك بعضا من الحديث الذي حتى لو كان كذبا وموضوعا وليس له اثر فإن محتواه صحيح.
              والمعتمد في التاريخ إنما احتج بقول الغلام...
              فلا انت ولا علماء الجرح والتعديل او التاريخ يستطيعوا أن ينكروا ما نقلناه في الأسفل....
              فهلم وارنا شطارتك ومبلغ علمك في تفنيد الأتيى....
              فقال له الغلام: أمكنت والله الرامي من سواء الثغرة؟ أفمنكم قصي بن كلاب الذي قتل بمكة المتغلبين عليها وأجلى بقيتهم، وجمع قومه من كل أوب حتى أوطنهم مكة، ثم استولى على الدار، وأنزل قريشا منازلها فسمته العرب بذلك مجمعا وفيه يقول الشاعر:
              أليس أبوكم كان يدعى مجمعا * به جمع الله القبائل من فهر
              فقال أبو بكر: لا.
              قال: فمنكم عبد مناف الذي انتهت إليه الوصايا وأبو الغطاريف السادة؟
              فقال أبو بكر: لا.
              قال: فمنكم عمرو بن عبد مناف هاشم الذي هشم الثريد لقومه ولأهل مكة ففيه يقول الشاعر:
              عمرو العلا هشم الثريد لقومه * ورجال مكة مسنون عجاف
              سنُّوا إليه الرحلتين كليهما * عند الشتاء ورحلة الأصياف
              كانت قريش بيضة فتفلقت * فالمخُّ خالصةٌ لعبد مناف
              الرايشين وليس يعرف رايشٌ * والقائلين هلمَّ للأضياف
              والضاربين الكبش يبرق بيضه * والمانعين البيض بالأسياف
              لله درك لو نزلت بدارهم * منعوك من أزل ومن إقراف
              فقال أبو بكر: لا.
              قال: فمنكم عبد المطلب شيبة الحمد، وصاحب عير مكة، ومطعم طير السماء والوحوش والسباع في الفلا الذي كأن وجهه قمر يتلألأ في الليلة الظلماء؟
              قال: لا.
              قال: أفمن أهل الإفاضة أنت؟
              قال: لا.
              قال: أفمن أهل الحجابة أنت؟
              قال: لا.
              قال: أفمن أهل الندوة أنت؟
              قال: لا.
              قال: أفمن أهل السقاية أنت؟
              قال: لا.
              قال: أفمن أهل الرفادة أنت؟
              قال: لا.
              قال: فمن المفيضين أنت؟
              قال: لا.
              ثم جذب أبو بكر رضي الله عنه زمام ناقته من يده
              فقال له الغلام:
              صادف درَّ السيلِ درٌّ يدفعه * يَهيضه حينا وحينا يرفعه
              ثم قال: أما والله يا أخا قريش لو ثبت لخبرتك أنك من زمعات قريش ولست من الذوائب.
              التعديل الأخير تم بواسطة المعتمد في التاريخ; الساعة 19-07-2013, 11:00 PM.

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
                نقول له تيس
                يقول احلبوه
                احتج بأية رواية تريد...
                وبأي رواية تشاء
                المهم: ان الرواية تبين شرف ومنزلة أبا بكر في قريش وهو من الزمعات والأرذال واحط قوم في قريش....
                وهذا الذي لم تفهمه أنت....
                ثانيا:
                الكلام مع صحابك كان بحسب جوابه فنحن نرد عليه برده....
                ثالثا: الحديث فيه تضارب
                فهناك من روى الحديث ولم يذكر (وكان مقدما في كل خير) 0 لكن هذا ليس موضوعنا
                رابعا: الحديث يقول يا ابا الحسن؟؟
                فهذا يعني ان الحادثة حدثت في المدينة وليس في مكة...
                فقلنا لصاحبك ان هناك مصيبة في الحديث..... وفي تحليله...
                واحتجاجنا بالحديث (وقلت هذا الكلام منذ اكثر من 10 سنوات تقريبا) لأنه يبين منزلة أبي بكر وقبيلة وعشيرة ابا بكر في مكة المكرمه....
                فأنتم تقولون انه كان من اسياد قريش وكان سيدا مطاعا في قومه.
                فبينا لكم الرجل لا شيئ صفر على اليسار
                لم يكن له ذكر في الجاهلية ولا ذكر في الإسلام إلا بعد أن اصبح خليفة....
                وبينا لكم ان الأية الشريفة
                واخرها سورة الأحزاب
                يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (45) وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا (46) نزلت في المدينة وليس في مكة....
                فمعنى هذا ان كل هذا النقاش قد جرى في المدينة
                فحتى تأتي أنت وتقول أن النقاش جرى قبل الهجرة إلى المدينة هو كلام غير مقبول...
                نقطة على السطر...



                طبعا لم تفهم كالعادة

                قلت لك ان الرواية متنها منكر انكره علماؤنا مع حسن اسنادها

                و لكن ان الزمتني بالرواية فالزمني بكامل الرواية

                و اما القول بان هناك من روى دون و كان مقدما في كل خير

                فان الروايات رويت بنفس الاسناد مما يدل على ان هذه الروايات هي بلفظ اخر و لم تنكر تلك الروايات قول ان ابو بكر نسابة

                و بقية ما ذكرت كله لانك لم تفهم ما اقول :

                الرواية لا تصح و لكن ان كنت تلزمني بهذا القول فالزمني بكل ما في الرواية



                تعليق


                • #38
                  يبدو أنك انت الذي لم يفهم شيئا من كل الكلام الذي خاطبناك به....
                  تقول متنها منكر
                  قلنا لك خير يا طير

                  هل هذا الكلام مذكور؟؟؟

                  أفمنكم قصي بن كلاب الذي قتل بمكة المتغلبين عليها وأجلى بقيتهم،
                  وجمع قومه من كل أوب حتى أوطنهم مكة، ثم استولى على الدار، وأنزل قريشا منازلها فسمته العرب بذلك مجمعا وفيه يقول الشاعر:
                  أليس أبوكم كان يدعى مجمعا * به جمع الله القبائل من فهر
                  فقال أبو بكر: لا.
                  قال: فمنكم عبد مناف الذي انتهت إليه الوصايا وأبو الغطاريف السادة؟
                  فقال أبو بكر: لا.
                  قال: فمنكم عمرو بن عبد مناف هاشم الذي هشم الثريد لقومه ولأهل مكة ففيه يقول الشاعر:
                  عمرو العلا هشم الثريد لقومه * ورجال مكة مسنون عجاف
                  سنُّوا إليه الرحلتين كليهما * عند الشتاء ورحلة الأصياف
                  كانت قريش بيضة فتفلقت * فالمخُّ خالصةٌ لعبد مناف
                  الرايشين وليس يعرف رايشٌ * والقائلين هلمَّ للأضياف
                  والضاربين الكبش يبرق بيضه * والمانعين البيض بالأسياف
                  لله درك لو نزلت بدارهم * منعوك من أزل ومن إقراف
                  فقال أبو بكر: لا.
                  قال: فمنكم عبد المطلب شيبة الحمد، وصاحب عير مكة، ومطعم طير السماء والوحوش والسباع في الفلا الذي كأن وجهه قمر يتلألأ في الليلة الظلماء؟
                  قال: لا.
                  قال: أفمن أهل الإفاضة أنت؟
                  قال: لا.
                  قال: أفمن أهل الحجابة أنت؟
                  قال: لا.
                  قال: أفمن أهل الندوة أنت؟
                  قال: لا.
                  قال: أفمن أهل السقاية أنت؟
                  قال: لا.
                  قال: أفمن أهل الرفادة أنت؟
                  قال: لا.
                  قال: فمن المفيضين أنت؟
                  قال: لا.



                  هات اخبرنا هل أي من هذه المواصفات تنطبق على عائلة ابي بكر؟؟؟؟
                  الجواب: كلا يا حبيبي
                  أبو بكر ليس ذكر يا عزيزي لا هو ولا اجداده...

                  تعليق


                  • #39
                    محمد رشيد رضا
                    مناقب أجداده صلى الله عليه وسلم
                    .................
                    (قُصيّ): ولد حوالي سنة 400م اسمه زيد، ويقال له: مُجمِّع، وبه جمع الله القبائل من قريش في مكة بعد تفرّقها فأنزلهم أبطح مكة، وكان بعضهم في الشعاب ورؤوس الجبال بمكة، فقسم منازلهم فسمي مجمعا، وهذا عمل جليل وفضل عظيم لا يتم إلا على يد ذوي النفوس الأبية والهمم العالية، وقُصيّ أول من أوقد نار المزدلفة وكانت توقد حتى يراها من دفع من عرفة، وهو أول من جدد بناء الكعبة من قريش بعد إبراهيم، وقيل: إنما لقِّب قصيا لأنه أُبعد عن أهله ووطنه مع أمه بعد وفاة أبيه، فإنها تزوجت ربيعة بن حرام فرحل بها إلى الشام.
                    وفيه يقول حذافة بن غانم:
                    أبوكم قصي كان يدعى مجمعا ** به جمع الله القبائل من فهر
                    وكان إلى قصيّ في الجاهلية حجابة البيت، وسقاية الحاج، وإطعامه المسمى بالرفادة، والندوة وهي الشورى لا يتم أمر إلا في بيته، ولا يعقد عقد نكاح إلا في داره، ولا يعقد لواء حرب إلا فيها، فكان بيته عبارة عن ناد للعرب، بل هو ملجؤهم في جميع المشكلات سواء كانت هذه المشكلات قومية أم شخصية.
                    ولما حضرته الوفاة نهى بنيه عن الخمر، ولا بد أنه أدرك مضرتها فنهى أحب الناس إليه عن احتسائها، وتوفي قُصيّ عام 480 فعاش 80 عاما.
                    ومن كلامه الدال على تجاربه ورجاحة عقله:
                    «من أكرم لئيما شاركه في لؤمه، ومن استحسن قبيحا تُرك إلى قبحه، ومن لم تصلحه الكرامة أصلحه الهوان، ومن طلب فوق قدره استحق الحرمان، والحسود هو العدو الخفي»، وإذا كنا نحكم على الإنسان بكلامه فهذا يدل على أن قُصيا كان يبغض اللؤم والقبح بغضا شديدا، وكان شجاعا كارها للغرور والحسد.
                    (عبد مناف): اسمه المغيرة، وكان يقال له: «قمر البطحاء» لحسنه وجماله، وكانت قريش تسميه الفيّاض لكرمه، وهو الجد الرابع لعثمان بن عفان والجد التاسع للإمام الشافعي.
                    (هاشم): واسمه عمرو بن عبد مناف، ويقال له: عمرو العلا لعلو رتبته، وهو أخو عبد شمس، وقد ساد قومه بعد أبيه عبد مناف، وقد وقعت مجاعة شديدة في قريش بسبب جدب شديد حصل لهم، فخرج هاشم إلى الشام فاشترى دقيقا وكعكا وقدم به مكة في الموسم فهشم الخبز والكعك ونحر جُزُرا وجعل ذلك ثريدا وأطعم الناس حتى أشبعهم فسمي بذلك «هاشما». وكان يقال له: «سيد البطحاء»، والبطحاء مسيل الوادي - ولم تزل مائدته منصوبة في السراء والضراء، وكان موسرا يؤدي الحق ويؤمّن الخائف، وهو أول من سنّ الرحلتين لقريش: رحلة الشتاء ورحلة الصيف، فكان يرحل في الشتاء إلى اليمن وإلى الحبشة، وفي الصيف إلى الشام، قال الشاعر:
                    عمرو الذي هشم الثريد لقومه ** ورجال مكة مسنتون عجاف
                    سُنَّتْ إليه الرحلتان كلاهما ** سفر الشتاء ورحلة الأصياف
                    وقد جاء ذكر الرحلتين في القرآن الكريم بسورة «قريش» قال تعالى: {لإِيلَفِ قُرَيْشٍ إِيلَفِهِمْ رِحْلَةَ الشّتَآء وَالصَّيْفِ فَلْيَعْبُدُواْ رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ الَّذِى أَطْعَمَهُم مّن جُوعٍ وَءامَنَهُم مّنْ خوْفٍ} (قريش: 1 - 4).
                    ومات هاشم بغزة من أرض الشام تاجرا سنة 510م.
                    (عبد المطلب): وأمه سلمى بنت زيد النجارية. واسم عبد المطلب شيبة الحمد لأنه ولد وله شيبة، مع رجاء حمد الناس له، وإنما قيل له عبد المطلب لأن عمه المطلب أردفه خلفه وكان بهيئة رثة لفقره فقيل له: من هذا؟ فقال: عبدي، حياءً ممن سأله. وكان عبد المطلب مجاب الدعوة، وكان يرفع من مائدته للطير والوحوش في رؤوس الجبال، وهذا إحساس لطيف ورفق بالحيوان الأعجم، ولذا يقال له: «مطعم الطير»، ويقال له: «الفيَّاض». وكان مفزع قريش في النوائب وملجأهم في الأمور وشريفهم وسيدهم كمالا وفعالا، وهو أول من تحنَّث (تعبَّد) بحراء. كان إذا دخل شهر رمضان، صعد حراء وأطعم المساكين. وعاش مائة وعشرين سنة أو أكثر وقد انتهت إليه الرياسة بعد عمه المطلب. وكان يأمر أولاده بترك الظلم والبغي، ويحثهم على مكارم الأخلاق، وينهاهم عن دنيَّات الأمور. ورفض عبد المطلب في نهاية عمره عبادة الأصنام ووحَّد الله.
                    وقال دغفل النسَّابة: إن عبد المطلب كان أبيض، مديد القامة حسن الوجه في جبينه نور النبوّة وعز الملك، يطيف به عشرة من بنيه كأنهم أُسْد غاب.
                    وهو الذي كشف عن زمزم بئر إسماعيل، وأقام سقايتها للحجاج، فكانت له فخرا وعزا على قريش وعلى سائر العرب.
                    وكان يكرم النبي صلى الله عليه وسلم ويعظمه وهو صغير ويقول: «إن لابني هذا لشأنا عظيما»، وذلك مما كان يسمعه من الكهان والرهبان قبل مولده وبعده. وكانت كنية عبد المطلب «أبا الحارث» كني بذلك لأن الأكثر من ولده الذكور كان اسمه الحارث.

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x

                    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                    صورة التسجيل تحديث الصورة

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                    يعمل...
                    X