إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من كتب الشيعة علىّ وابن عباس رضى الله عنهما يثنون على الصحابة فى وقت تمكنهم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة النجارى

    هذا هروب من النور الساطع من علىً الأسد البطل رضى الله عنه لما زكى الصحابة فى وقت تمكنه أى بدون تقية لأانه لا يعرف التقية


    اقول هل هذا النور الذي تقصده تبتر الرواية لاتكملها لتكون في صالحكم بالمخادعة هل هذا هو النور تخادعون في حواراتكم بتدليس وتزوير

    فانت قلت

    وينقل الطبرسي أيضاً عن محمد الباقر ما يقطع أن علياً كان مقراً بخلافة أبي بكر، ومعترفاً بإمامته، ومبايعاً له بإمارته كما يذكر أن أسامة بن زيد حب رسول الله لما أراد الخروج انتقل رسول الله إلى الملأ الأعلى

    ( فلما ورد الكتاب على أسامة انصرف بمن معه حتى دخل المدينة، فلما رأى اجتماع الخلق على أبي بكر انطلق إلى علي بن أبى طالب (ع) فقال: ما هذا ؟ قال له علي (ع) : هذا ما ترى، قال أسامة: فهل بايعته؟ فقال: نعم) .


    ["الاحتجاج" للطبرسي ص50 ط مشهد عراق].

    ///////////////////////////


    الرواية باكملها وواضح من الرواية بيعتهم كانت بتهديد وبالاجبار لا برضى بالاكراه والبيعة التي تكون بالاكراه وبالاجبار تسقط شرعية خلافتهم التي كانت البيعة غصباء

    اترك الرد من معتصم سيد احمد احد المتشيعون
    وهو يرد على شيخهم احسان الهي ظهير حول هلرواية


    وقد نقل هذه الحادثة من كتاب الاحتجاج للطبرسي، وإليك تمام النص من المصدر:

    (وروى عن الباقر (ع)، أن عمر بن الخطاب قال لأبي بكر: أكتب إلى أسامة بن زيد يقدم عليك، فإن في قدومه قطع الشنيعة عنا. فكتب أبو بكر إليه:

    من أبي بكر خليفة رسول الله (ص)، إلى أسامة بن زيد أما بعد:

    فانظر إذا أتاك كتابي، فأقبل إلي أنت ومن معك، فإن المسلمين قد اجتمعوا علي وولوني أمرهم، فلا تتخلفن، فتعصي ويأتيك مني ما تكره، والسلام.

    قال: فكتب أسامة إليه جواب كتابه: (من اسامة بن زيد عامل رسول الله (ص) على غزوة الشام. أما بعد: فقد أتاني منك كتاب ينقض أوله آخره، ذكرت ف أوله أنك خليفة رسول الله وذكرت في آخره أن المسلمين قد اجتمعوا عليك فولوك أمرهم ورضوك، فاعلم أني ومن معي من جماعة المسلمين والأنصار فلا والله ما رضيناك ولا وليناك أمرنا، وانظر أن تدفع الحق إلى أهله، وتخليهم وإياه فإنهم أحق به منك، فقد علمت ما كان من قول رسول الله (ص) في علي يوم الغدير فما طال العهد فتنسى، انظر مركز ولاتخالف فتعصي الله ورسوله (ص) ونعصي من استخلفه رسول الله عليك وعلى صاحبك ولم يهذلني حتى قبض رسول اله (ص) وإنك وصاحبك رجعتما، وعصيتما ـ يعني عمر ـ فأقمتما في المدينة بغير إذن).

    فأراد أبو بكر، يأن يخلعها من عنقه، قال: فقال له عمر: لا تفعل، قميص قمصك الله لا تخلعه فتندم، ولكن ألح عليه بالكتب والرسائل، ومُرْ
    --------------------------------------------------------------------------------
    الصفحة 226
    --------------------------------------------------------------------------------

    فلاناً وفلاناً أن يكتبوا على أسامة أن لا يفرق جماعة المسلمين، وأن يدخل معهم فيما صنعوا. قال: فكتب إليه أبو بكر وكتب إليه الناس من المنافقين: أن إرض بما اجتمعنا عليه وإياك أن تشمل المسلمين فتنة من قبلك فإنهم حديثوا عهد بالكفر) قال: فلما وردت الكتب على أسامة انصر فبمن معه حتى دخل المدينة، فلما أي اجتماع الخلق على أبي بكر انطلق إلى علي بن أبي طالب (ع) فقال له: ما هذا؟ قال له علي: هذا ما ترى، قال له أسامة: فهل بايعته؟ فقال: نعم يا أسامة، فقال: طائعاً أو مكرهاً؟، فقال: لا بل كارهاً.

    قال: فانطلق أسامة فدخل على أبي بكر وقال له: السلام عليك يا خليفة المسلمين، قال: فرد عليه أبو بكر وقال: السلام عليك أيها الأمير)(1).

    ولا نقول له أكثر مما قاله عز وجل في محكم كتابه الكريم:

    (انظر كيف يفترون على اله الكذب وكفى به إثماً مبيناً)(2).


    فيما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرّفون الكلم عن مواضعه

    http://www.aqaed.com/shialib/books/0...-10.html#hz082


    فاقول هذا هو النور عندكم مخادعة المحاورين باحضار روايات مدلسة مزورة مبتورة لنخدمون مصالحكم بهلخداع فهذا نوركم

    اغلب الروايات محرفة بنفس الطريقه وانزلت روابط لتوضيح تدليساتهم والخاصة في مركز الابحاث العقائدية موجود ايضاح تدليس وتزوير معظم هلروايات ياياتون بروايات ضعيفة مرسلة او محرفة مزورة وتاتي تتكلم عن النور بتحريف الروايات بالمخادعة فاي نور هذا عندكم مخادعة بزوركم هذا هو نوركم التزوير وتدليس والكذب الا تخجلون من هلتحاريف ياصحاب النور وتدليس تحرفون روايات الشيعة وتقولون لنا هذا هو النور ما هلقوم النور يكون بالمخادعة بتزوير ؟؟؟؟؟
    التعديل الأخير تم بواسطة احمد55; الساعة 26-10-2014, 08:22 PM.

    تعليق


    • #17
      وقال ..........
      ...................

      وسئل جعفر الصادق عن أبى بكر وعمر:

      ( يا ابن رسول الله! ما تقول في حق أبى بكر وعمر؟ فقال : إمامان عادلان قاسطان، كانا على حق، وماتا عليه، فعليهما رحمة الله يوم القيامة ) .


      ["إحقاق الحق" للشوشتري ج1 ص16 ط مصر].
      .........................



      اقول عندما راجعنا كتب الشيعة وجدنا الرواية محرفة مزورة بطريقة البتر لتخدمون مصالحكم في الحوار فهذا هو النور لديكم يامخادعون في حواراتكم المشكله انتم وان حرفتم ودلستم لاتستحون ولاتحجلون وان كشفنا خداعكم في حواراتكم بتنقل انقل كل الروايات باكملها اذا تكون ناقصه فهذا يحسب خش خداع المحاورين رواياتنا لايحق لكم بترها ما هلتدليس وتزوير لديكم روايات اغلبها محرفة التي ادرجتها والرد عليها موجود في بعض الروابط فقلت اوضح كم رواية لاوضح حقيقتكم ياصحاب النور الذي يكون بالمخادعة



      أما ما روي من قول الصادق(ع) بحق أبي بكر وعمر انهما إمامان عادلان قاسطان فقد رواه البياضي في (الصراط المستقيم) تحت عنوان (بحث في التقية): وقيل للصادق(ع): ما تقول في العمرين؟ فقال: إمامان عادلان قاسطان كانا على الحق فرحمة الله عليهما، فلما خف المجلس سئل عن التأويل فقال( وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار)) ((واما القاسطون فكانوا لجهنم حطباً )) وعدلا عن الحق وهو علي فالرحمة وهو النبي(ص) عليهما ((وما أرسلناك الا رحمة للعالمين)) (الصراط المستقيم 3: 70) .
      ورواه نور الله التستري ايضاً في الصوارم المهرقة في ضمن جوابه على بعض الروايات: ونظير هذه الروايات ما اشتهر من انه سأل رجل من المخالفين من مولانا جعفر الصادق(ع) وقال: يا بن رسول الله(ص) ما تقول في ابي بكر وعمر؟ فقال(ع): هما أمامان عادلان قاسطان كانا على الحق وماتا عليه فرحمة الله عليهما يوم القيامة، فلما أنصرف الناس قال له رجل من الخواص : يا بن رسول الله (ص) لقد تعجبت مما قلت في حق ابي بكر وعمر, فقال(ع): نعم هما إماما أهل النار كما قال تعالى ((وَجَعَلنَاهم أَئمَّةً يَدعونَ إلَى النَّار )) (واما القاسطان فقد قال تعالى: ((وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا)) وأما العادلان فلعدولهما عن الحق كقوله تعالى: ((الَّذينَ كَفَروا برَبهمْ يَعْدلونَ)) والمراد من الحق الذي كانا مستوليين عليه هو امير المؤمنين(ع) حين أذياه وغصبا حقه عنه والمراد من موتهما على الحق انهما ماتا على عداوته(ع) من غير ندامة على ذلك والمراد من رحمة الله رسول الله (ص) فانه كان رحمة للعالمين وسيكون مغضباً عليهما خصماً لهما منتقماً منهما يوم الدين(الصوارم المهرقة : 154) .
      وفي الرابط تدليساتكم وتحريفاتكم لروايات الاخرى







      http://www.alhak.org/vb/showthread.php?t=27605




      أقوال مزعومة في مدح بعض الصحابة

      http://www.aqaed.com/faq/1027/

      تعليق


      • #18
        وقال...............





        ويقول الحسن بن علي - الإمام المعصوم الثاني عند الشيعة، والذي أوجب الله اتباعه عليهم حسب زعمهم - يقول - وينسبه إلى رسول الله أنه قال - :

        ( إن أبا بكر مني بمنزلة السمع) .

        ["عيون الأخبار" ج1 ص313، أيضاً "كتاب معاني الأخبار" ص110 ط إيران].

        ..........................

        بالله عليكم هل هذا هو نور بان يزورون روايات الشيعة وبعدين يقولون هذا في كتبكم ونرجع لكتبنا للمصدر ونرى الرواية كامله بمعانيها الحقيقية المتغايره فاي مزورون انتم فاي مخادعون في مواضيعكم وحواراتكم انتم ؟؟؟؟؟



        الرواية باكملها
        أما الرواية عن الإمام الحسن(عليه السلام)، فهي كما في (معاني الأخبار):
        حدثنا أبو القاسم علي بن أحمد بن موسى بن عمران الدقاق قال: حدثنا محمد بن ابي عبد الله الكوفي، قال: حدثنا سهل بن زياد الآدمي، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني قال: حدثني سيدي علي بن محمد بن علي الرضا عن أبيه عن آبائه عن الحسن بن علي (عليهم السلام) قال: (قال رسول الله (ص): ان ابا بكر مني بمنزلة السمع وان عمر مني بمنزلة البصر وان عثمان مني بمنزلة الفؤاد
        ) قال: فلما كان من الغد دخلت اليه وعنده أمير المؤمنين (ع) وأبو بكر وعمر وعثمان فقلت له: يا ابه سمعتك تقول في اصحابك هؤلاء قولاً فما هو؟ فقال(ع): (نعم ) ثم اشار بيده اليهم فقال: (هم السمع والبصر والفؤاد وسيسألون عن ولاية وصيي هذا واشار الى علي بن ابي طالب(ع)) ثم قال: (ان الله عز وجل يقول: (( ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك عنه مسؤولا )) ثم قال (ص): (وعزة ربي ان جميع امتي لموقوفون يوم القيامة ومسؤولون عن ولايته وذلك قول الله عز وجل ((وقفوهم انهم مسؤولون))) (معاني الاخبار: 387).

        تعليق


        • #19
          ,قال................


          اقول كفاية تحريف دبحتنا بتدليس او بلنقل التدليسات من مواقعكم التي يكثر فيها التحريف يانت المحرف او منتدياتكم يالمخادع اتعبت من ردي هلتحريفات ما هلقوم ماعندهم امانه نسبت1 في100 المخادعون المزورون كفاية تحريف
          قال
          وقد كرر في نفس الكتاب

          ( أن علياً قال في خطبته: خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر)

          ..............
          ((كتبه الأخ الفاضل كتاب بلا عنوان ))

          قال الوهابي : هذا إمامكم علي عليه السلام يقول عن الشيخين
          شهادة علي رضي الله عنه: "إن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر" ["كتاب الشافي" ج2 ص428]




          الرد :
          بتر النص و دلس فيه كعادتهم غير أمينين في النقل
          اقول


          و ذكره الشريف في كتابه الشافي من مصادر كتب السنة ليرد على العالم السني و يبين كذبها
          لكن ذهب هذا الكذاب الوهابي يأتي بأستدلال الشريف رضي الله عنه من كتب السنة
          و يدلس لكي يقول لأصحابه و لعوامهم هذا الشريف المرتضى يذكر هذا الحديث ليؤمن بصحته ؟؟!!
          اي كذب و تدليس هذا يا وهابية و الشريف ذكره ليرد عليه و يبين كذبه









          و هذا الحديث منقول من البحار ج 30 ص 276
          146 - ختص (1): روي عن حكم بن جبير، قال: قلت لابي جعفر محمد ابن علي عليهما السلام: إن الشعبي يروي عندنا بالكوفة أن عليا (ع) قال: خير هذه الامة بعد نبيها أبو بكر وعمر ، فقال إن الرجل يفضل على نفسه من ليس هو مثله حبا وكرامة (2)، ثم أتيت علي بن الحسين عليهما السلام فأخبرته ذلك، فضرب على فخذي وقال: هو أفضل منهما كما بين السماء والارض.




          اي ان قائل هذه الحديث المكذوب الشعبي و هو ضعيف و غير مقبول عند الشيعة لانه مذموم و كذاب و هو عدو امير المؤمنين ع و ( أسمه عامر بن شرحبيل الفقيه العامي الناصبي )
          و قد قال الامام علي بن الحسين عليهما السلام ان الامام علي عليه السلام : هو أفضل منهما كما بين السماء والارض



          وكذلك هذا الحديث منقطع ولا يصح الاحتجاج به



          لكن متى الوهابية يتوبون عن الأكاذيب و البتر و التدليس
          http://www.alhak.org/vb/showthread.php?t=29346

          تعليق


          • #20
            وقال .................


            6-هل تعلم

            أن قاتل الحسين شمر بن ذي الجوشن كان من شيعة علي .
            راجع كتاب ( سفينة البحار) لعباس القمي 4 / 492 .
            .....................


            اقول اكذبو واكذبو وحرفو حتى تجعلون اكاذيبكم ادلتكم المعتمده يالمخادعون يامن تدلسون اللروايات في منتدياتكم وتاتون هنا تخادعون في حواراتكم وهلعضو منهم من المدلسون المحرفون


            ( هل شمر ذي الجوشن ( لعنه الله ) كان شيعياً )

            عدد الروايات : (
            6 )

            الروايات تقول : بأن الشمر ( لعنه الله ) كان يصلي مع رواة أهل السنة فهل الشمر ( لعنه الله ) شيعي بعد اليوم ؟؟ !!!
            وأما إدعاء المخالفين بأن شمر ( لعنه الله ) كان بجيش الإمام علي (ع) لم نجد له أي مصدر أو دليل مقبول للبحث فيه.
            الذهبي- ميزان الإعتدال - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 280 )

            3742 - شمر بن ذي الجوشن ، أبو السابغة الضبابي ، عن أبيه ، وعنه أبو إسحاق السبيعي ، ليس بأهل للرواية ، فإنه أحد قتلة الحسين (ر) ، وقد قتله أعوان المختار ، روى أبوبكر بن عياش ، عن أبي إسحاق قال : كان شمر يصلى معنا ، ثم يقول : اللهم إنك تعلم إني شريف فإغفر لي ، قلت : كيف يغفر الله لك ، وقد أعنت على قتل إبن رسول الله (ص) ؟ ، قال : ويحك ! فكيف نصنع ؟ إن أمراءنا هؤلاء أمرونا بأمر فلم نخالفهم ، ولو خالفناهم كنا شراً من هذه الحمر السقاة ، قلت : إن هذا لعذر قبيح ، فإنما الطاعة في المعروف.

            الذهبي- تاريخ الإسلام - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 125 )
            4 - شمر بن ذي الجوشن ، الضبابي الذي إحتز رأس الحسين على الأشهر ، كان من أمراء عبيد الله بن زياد ، وقع به أصحاب المختار فبيتوه ، فقاتل حتى قتل ، قال أبوبكر بن أبي الدنيا : ، حدثنا : أبو بشر هارون الكوفي ، ثنا : أبوبكر بن عياش ، عن أبي إسحاق قال : كان شمر بن ذي الجوشن يصلي معنا الفجر ، ثم يقعد حتى يصبح ، ثم يصلي فيقول : اللهم إنك شريف تحب الشرف ، وأنت تعلم أني شريف ، فإغفر لي ، فقلت : كيف يغفر الله لك ، وقد خرجت إلى إبن بنت رسول الله (ص) فأعنت على قتله ، قال : ويحك ، فكيف نصنع ، إن أمراءنا هؤلاء أمرونا بأمر ، فلم نخالفهم ، ولو خالفناهم كنا شراً من هذه الحمر.

            إبن حجر- لسان الميزان - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 152 )

            546 - ( شمر ) بن ذي الجوشن أبو السابغة الضبابي ، عن أبيه وعنه أبو إسحاق السبيعي ليس باهل للرواية فإنه أحد قتلة الحسين (ر) وقد قتله أعوان المختار ، روى أبوبكر بن عياش ، عن أبي إسحاق قال : كان شمر يصلى معنا ثم يقول : اللهم إنك تعلم اني شريف فإغفر لي قلت : كيف يغفر الله لك وقد أعنت على قتل إبن رسول الله (ص) ، قال : ويحك فكيف نصنع أن أمراءنا هؤلاء أمرونا بأمر فلم نخالفهم ولو خالفناهم كنا شراً من هذه الحمر الشقاء * قلت * أن هذا لعذر قبيح فإنما الطاعة في المعروف.

            من طبقات إبن سعد- ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 88 )

            309 - قال : أخبرنا : مالك بن إسماعيل ، قال : ، حدثني : الهيثم بن الخطاب النهدي ، قال : سمعت أبا إسحاق السبيعي يقول : كان شمر بن ذي الجوشن الضبابي لا يكاد أولاًًً يحضر الصلاة معنا ، فيجئ بعد الصلاة فيصلي ثم يقول : اللهم إغفر لي فإني كريم لم تلدني اللئام ، قال : فقلت له : إنك لسئ الرأي يوم تسارع إلى قتل إبن بنت رسول الله (ص) ، قال : دعنا منك يا أبا إسحاق فلو كنا كما تقول وأصحابك كنا شراً من الحمير السقاءات.


            إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 23 ) - رقم الصفحة : ( 189 )

            - أخبرنا : أبوبكر اللفتواني ، أنبأ : أبو عمرو الإصبهاني ، أنبأ : أبو محمد المديني ، ثنا : أبو الحسن الكتاني ، أنبأ : أبوبكر القرشي ، حدثني : هارون أبو بشر الكوفي ، ثنا : أبوبكر بن عياش ، عن أبي إسحاق قال : كان شمر بن ذي الجوشن الضبابي يصلي معنا الفجر ثم يقعد حتى يصبح ثم يصلي ثم يقول : اللهم إنك شريف تحب الشرف وإنك تعلم أني شريف فإغفر لي قال : قلت : ويحك كيف تصنع إن أمرائنا هؤلاء أمرونا بأمر فلم نخالفهأولو خالفناهم كنا شراً من هؤلاء الحمر السقاة.

            - أخبرنا : أبوبكر محمد بن عبد الباقي ، أنبأ : الحسن بن علي ، أنبأ : أبو عمر بن حيوية ، أنبأ : أحمد بن معروف ، ثنا : الحسين بن الفهم ، ثنا : محمد بن سعد ، أنبأ : منذر بن إسماعيل ، حدثني : الهيثم بن الخطاب الهدي أنه سمع أبا إسحاق السبيعي يقول : كان شمر بن ذي الجوشن يقول الضبابي لا يكاد أولاًًً يحضر الصلاة فيجئ بعد الصلاة فيصلي ثم يقول : اللهم إغفر لي فإني كريم لم تلدني اللئام قال : فقلت له : إنك لسئ الرأي يسارع إلى قتل إبن بنت رسول الله (ص) ، فقال : دعنا منك يا أبا إسحاق فلو كنا كما تقول وأصحابك كنا شراً من الحمراء السقات.


            ومن اكاذيب الوهابي نجاري الذي يحرف الروايات في منتداهم وبعدين يروجها هو وشلته بعد تزويرها يقول الكذاب المحرف الذي لايخجل ولايستحي من تحاريفه


            من طعن الحسن بالخنجر خارجي من الخوارج لا كما يكذب ويحرف هلكاذب نجاري فجيش الحسن ليس جميعهم شيعة خليط منهم خوارج

            قال......................

            5-هل تعلم

            أن الحسن بن علي قد طعنه شيعته بخنجر في فخذه وسموه بمذل المؤمنين .
            راجع كتاب ( بحار الأنوار) للمجلسي 44 / 24 . وكتاب ( دلائل الإمامة ) للطبري
            الإمامي صفحة 64 .




            .................................................. ..........





            البحث الرابع : عقيدة طاعن الإمام الحسن عليه السلام


            عقيدته خارجي من بني أمية لعنه الله


            سير أعلام النبلاء
            محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي
            مؤسسة الرسالة
            سنة النشر: 1422هـ / 2001م
            رقم الطبعة: ---
            عدد الأجزاء: أربعة وعشرون جزءا
            ص 236
            وقال عوانة بن الحكم : سار الحسن حتى نزل المدائن ، وبعث قيس بن سعد على المقدمات وهم اثنا عشر ألفا ، فوقع الصائح : قتل قيس ، فانتهب الناس سرادق الحسن ، ووثب عليه رجل من الخوارج ، فطعنه بالخنجر ، فوثب الناس على ذلك ، فقتلوه . فكتب الحسن إلى معاوية في الصلح
            http://islamweb.net/newlibrary/displ...d=60&startno=2






            منتهى الآمال لشيخ عباس القمي - في ترجمة الإمام الحسن عليه السلام و هو يصف ثورة الخوارج و دفاع الشيعة عنه فداء له
            فلمّا مرّ في مظلم ساباط بدر إليه رجل من بني اسد يقال له الجراح بن سنان ، فأخذ بلجام بغلته وبيده مغول وقال : « اللّه‏ اكبر أشركت يا حسن كما أشرك أبوك من قبل » .
            ثم طعنه في فخذه ، وقيل بحربة مسمومة على فخذه ، فشقّه حتى بلغ العظم ، ثم اعتنقه الحسن عليه‏السلام (من الوجع) وخرّا معا الى الارض ، فوثب إليه شيعة الامام فقتلوه وحملوا الامام عليه‏السلام على سرير الى المدائن


            تاريخ مدينة دمشق
            ابن عساكر ج 13 - ترجمة الحسن بن علي بن ابي طالب عليهما السلام رقم الترجمة 1383
            ص 262
            الخطبي حدثني علي بن محمد عن سعيد بن يحيى عن عمه عبد الله بن زياد بن عبد الله عون عوان بن الحكم قال بينا الحسن بالمدائن إذ نادى مناد في عسكر الحسن إلا أن قيس بن سعد بن عبادة قد قتل فانتهب الناس سرادق الحسن حتى نازعوه بساطا تحته ووثب على الحسن رجل من الخوارج من بني أمية فطعنه بالخنجر ووثب الناس على الاسدي فقتلوه ثم خرج الحسن حتى نزل القصر الأبيض بالمدائن وكتب إلى معاوية بالصلح .
            قال عوانة ثم قام الحسن فيما بلغني في الناس فقال يا أهل العراق انه سخى بنفسي عنكم ثلاث قتلكم أبي وطعنكم اياي وانتها بكم متاعي

            تعليق


            • #21
              ومن اكاذيب وتحاريفه الذي يدلس ويحرف الروايات في مواقعهم وينقلها لمواقعنا


              7-هل تعلم

              أن الحسين بن علي ا بعد أن خذله شيعة الكوفة وكذبوا عليه رفع يده ودعا عليهم قائلا اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا , واجعلهم طرائق قددا , ولا ترضي الولاة عنهم أبدا , فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدو علينا فقتلونا ) .
              راجع كتاب ( الإرشاد للشيخ ) المفيد 2 / 110- 111 .


              لقد دعا الإمام الحسين (عليه السلام) بهذا الدعاء على من قاتله وهم ليسوا من شيعته بل من شيعة آل أبي سفيان، كما وصفهم الإمام الحسين (عليه السلام)
              وإذا كان الاعتبار بكلام الحسين (عليه السلام) فأنه قد دعا على الجيش الذي قاتله كما وصف نفس الجيش بأنه شيعة آل أبي سفيان، فينتج أنه دعا على شيعة آل أبي سفيان وليس على شيعته (سلام الله عليه) ولا يدعي ذلك إلا جاهل موتور
              ..................


              ومن اكاذيبه وتحاريفه الخادعة
              قال
              .............
              ولم اختار المسلمون أبا بكر خليفة للنبي وإماماً لهم ؟

              يجيب على هذا السؤال علي والزبير بن العوام ا بقولهما:


              ( وإنا نرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار وثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنه، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي) .

              ["شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد الشيعي ج1 ص332].

              .....................
              لتبين تدليس وتحاريف هذا لرواية التي بترها من اجل يخادع يقوي حججه بتزوير

              فها هيا الرواية كامله فهو اخفا هجوم عمر على دار فاطمة بتر الرواية ليخفي هلحقيقه هلمخادع ذكر نهاية الرواية وبتر واخفا بداية الرواية لكي يتستر هلمزور على هجوم بيت فاطمة

              رد شبهة / قول الامام علي : وإنا لنرى أبا بكر أحق الناس بها ، إنه لصاحب الغار


              فهذا هو الرد على هذه الشبهات


              قال أبو بكر أحمد بن عبد العزيز : وأخبرنا أبو زيد عمر بن شبة ، قال : حدثنا إبراهيم ابن المنذر عن ابن وهب عن ابن لهيعة عن أبي الاسود ، قال : غضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر بغير مشورة ، وغضب علي والزبير ، فدخلا بيت فاطمة ع ، معهما السلاح ، فجاء عمر في عصابة ، منهم أسيد بن حضير وسلمة بن سلامة بن وقش ، وهما من بني عبد الاشهل ، فصاحت فاطمة ع ، وناشدتهم الله . فأخذوا سيفي علي والزبير ، فضربوا بهما الجدار حتى كسروهما ، ثم أخرجهما عمر يسوقهما حتى بايعا ، ثم قام أبو بكر فخطب الناس ، واعتذر إليهم ، وقال : إن بيعتي كانت فلتة وقى الله شرها ، وخشيت الفتنة ، وأيم الله ما حرصت عليها يوما قط ، ولقد قلدت أمرا عظيما ما لي به طاقة ولا يدان ، ولوددت أن أقوى الناس عليه مكاني . وجعل يعتذر إليهم ، فقبل المهاجرون عذره . وقال علي والزبير : ما غضبنا إلا في المشورة ، وإنا لنرى أبا بكر أحق الناس بها ، إنه لصاحب الغار ، وإنا لنعرف له سنة ، ولقد أمره رسول الله ص بالصلاة بالناس وهو حي.
              شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد – ج2 – ص50

              http://www.yasoob.com/books/htm1/m015/18/no1894.html

              الجواب :

              أولاً: ابن أبي الحديد معتزلي وليس شيعي
              ثانياً: لو قبل أهل السنة بهذه الرواية فسوف تقبل بها الشيعة لأن فيها جريمة عمر
              http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=145760


              تعليق اخير مني انا اقول الا تستحون الا تخجلون من هلتحريفات وهلتزويرات في حواراتكم لتحريفكم روايات الشيعة لتغييرها لمعاني اخرى لتخدمون مصالحكم ببركة تدليساتكم














              التعديل الأخير تم بواسطة احمد55; الساعة 27-10-2014, 11:48 AM.

              تعليق


              • #22
                -هل تعلم

                أن من أسماء أبناء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أبا بكر وعمر وعثمان وباقي الأئمة تسموا بأسماء الخلفاء الراشدين .
                راجع كتاب ( إعلام الورى ) للطبرسي صفحة 203 . وكتاب ( كشف الغمة في معرفة الأئمة ) للاربلي 2 / 90 ، 217

                ..................

                عشرات المرات رددناها هلشبهة في المنتدى نفسه

                اسم عثمان


                وفي زيارة الناحية المقدسة : ( السلام على عثمان إبن أمير المؤمنين سميّ عثمان بن مظعون ) ، راجع : ( بحار الأنوار - الجزء : ( 101 ) - رقم الصفحة : ( 270 ) - نقلا عن الإقبال ومزار المفيد ).

                - وروي ـ أيضاً ـ عن عليّ (ع) أنّه قال : ( إنّما سمّيته بإسم أخي عثمان بن مظعون ) ، راجع : ( مقاتل الطالبيين - رقم الصفحة : ( 58 ) ، وعنه بحار الأنوار - الجزء : ( 45 ) - رقم الصفحة : ( 38 ).






                فالمعروف أن عثمان بن علي الشهيد بكربلاء هو من ولد فاطمة بنت حزام الكلابية المعروفة بأم البنين ، وهو أخ قمر بني هاشم أبي الفضل العباس (ع)، وأبو بكر الشهيد بكربلاء هو من ولد ليلى بنت مسعود الدارمية ، وقد أكد الشيخ المفيد في (الإرشاد) أن أبا بكر هي كنيته لا اسمه ، أما اسمه فهو محمد الأصغر وأما عمر بن علي فأمه أم حبيبة بنت ربيعة . ( الإرشاد ص186 ).

                وبعض المصادر الاخرى تذكر اسم ابن علي عمرو لا عمر عمرو؟؟؟
                منقول فهذا بحث اخر عن التسمية
                بسم الله الرحمن الرحيم
                اللهم صل على محمد وآل محمد
                سماحة الشيخ الفاضل ياسر الحبيب حفظكم الله
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                قرأت في إحدى ردودكم على بعض شبهات المخالفين حول التسمية بأسماء مغتصبي الخلافة!! وأحببت أن ألفت نظر الشيخ إلى شيء مهم جداً وهو أن الأئمة (عليهم السلام) لم يسموا بهذه الأسماء أبداً!!
                وما حصل هو أن أسماء أولاد المعصومين تعرضوا للتحريف من قبل المخالفين بسبب التعصب المذهبي والتصحيف من قبل الموالين بسبب الحمل على المألوف وللدكتور نجاح الطائي بحث في هذا الخصوص ولي عليه استدراكات كثيرة جمعتها في كتاب سوف يصدر قريباً إن شاء الله تعالى وفيه الكثير من الأدلة والوثائق المصورة التي تثبت أن العلماء البكريين هم من حرّف أسماء أولاد المعصومين!!
                ابن الإمام علي عليه السلام اسمه (عمرو) وليس (عمر) وقد سماه بهذا الاسم تخليداً لاسم جده عمرو بن عبد مناف المعروف بهاشم وسُمّي هاشماً لأنه هشم الثريد وأطعمه قومه والحجاج أيام المجاعة.
                المصدر: جمهرة العرب، لابن الكلبي ص26 طبعة عالم الكتب بيروت

                ومن العلماء الذين ذكروه باسمه الحقيقي (عمرو) من كلى الفريقين هم:
                1- محمد بن عمر الواقدي المتوفى سنة 207 هـ: قال: كان النسل من ولد علي لخمسة الحسن والحسين ومحمد بن الحنفية والعباس بن الكلابية وعمرو بن التغلبية.
                المصدر: تاريخ الطبري ج3 ص163 طبعة دار الكتب العلمية بيروت 1407 هـ. وفي طبعة دار الصادر ج3 ص940.

                وقد تعرض هذا النص للتحريف فحولوه إلى عمر في بعض الطبعات ومن الأمثلة: طبعة مؤسسة عز الدين بيروت ج5 ص80.
                2- ابن أبي شيبة المتوفى سنة 235 هـ : قال : جاء في كتاب المصنف : حدثنا خالد بن مخلد قال حدثني موسى قال أخبرني محمد بن عمرو بن علي عن علي بن أبي طالب قال أول من دفن بالبقيع عثمان بن مظعون ثم اتبعه إبراهيم بن محمد رسول الله صلى الله عليه(وآله) وسلم
                المصدر : المصنف ج7 ص272 ، الحديث رقم (36012) طبعة دار الكتب العلمية.

                وذكر أيضاً في المصنف : عن عبد الله بن محمد بن عمرو بن علي (ابن أبي طالب) قال حدثني أبي قال قال علي والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لإزالة الجبال من مكانها أهون من إزالة ملك مؤجل فإذا اختلفوا بينهم فوالذي نفسي بيده لو كادتهم الضباع لغلبتهم.
                المصدر : المصنف ج7 ص 462 ، الحديث رقم (37234) ، طبعة دار الكتب العلمية.

                3- مصعب الزبيري المتوفى سنة 236هـ : قال : جاء في كتابه نسب قريش: فولد يحيى بن زيد بن علي: حسنة، وأمها: محبة بنت عمرو بن علي بن أبي طالب.
                المصدر : نسب قريش، مصعب الزبيري، ص 51 طبعة دار المعارف مصر.

                وجاء أيضاً : كانت فاطمة بنت الحسين بن الحسن بن علي بن أبي طالب وأمها: أم حبيب بنت عمرو بن علي بن أبي طالب.
                المصدر : نسب قريش، مصعب الزبيري، ص 66 طبعة دار المعارف مصر.

                4- شيخ البخاري خليفة بن خياط المتوفى سنة 240 هـ: قال : المدنيون الطبقة الثانية من المهاجرين ثم من قريش ثم من بني هاشم ... محمد بن عمرو بن علي بن أبي طالب.
                المصدر : مكتبة أهل البيت (ع) الالكترونية، بعض ما ورد عن زوجات أمير المؤمنين (ع) وأولاده وأقاربه الأقربين نقلاً عن طبقات خليفة بن خياط ص417.

                5- الزبير بن بكار المتوفى سنة 256 هـ : قال : عن عمه مصعب بن عبد الله : كان عمرو آخر ولد علي بن أبي طالب وقدم مع أبان بن عثمان على الوليد بن عبد الملك يسأله أن يوليه صدقة أبيه، وكان يليها يومئذ ابن أخيه الحسن بن الحسن بن علي.
                المصدر : شرح الأخبار، للقاضي المغربي ج3 ص 187.

                6- الترمذي المتوفى 279 هـ : جاء في كتاب الجامع الصحيح للترمذي: حدثنا صالح بن عبد الله الترمذي حدثنا الفرج بن فضالة أبو فضالة الشامي عن يحيى بن سعيد عن محمد بن عمرو بن علي عن علي بن أبي طالب.
                وقد تعرض هذا النص للتحريف من قبل النواصب فحولوه إلى عمر في بعض الطبعات!!
                المصدر : سنن الترمذي ج 4 ص 429 ، كتاب الفتن ، باب ماجاء في علامة حلول الخسف والمسخ الحديث رقم 2210 طبعة المكتبة التجارية، مصطفى أحمد الباز ، مكة المكرمة 1408 هـ ، وفي طبعة دار المعرفة بيروت ج4 ص89 الحديث رقم 2217.

                7- اليعقوبي المتوفى سنة 292 هـ : جاء في تاريخ اليعقوبي : وكان له ( أي الإمام علي) من الولد الذكور أربعة عشر ذكراً: الحسن، والحسين، ومحسن، مات صغيرا، أمهم فاطمة بنت رسول الله (ص) ... وعمرو، أمه أم حبيب بنت ربيعة البكرية.
                المصدر : تاريخ اليعقوبي ج2ص148 ط دار الكتب العلمية بيروت ، ط دار الصادر بيروت ج2ص213، ط مؤسسة الأعلمي ج2 ص120.

                8- الطبري المتوفى سنة 310 هـ : جاء في تاريخ الطبري: كان النسل من ولد علي لخمسة الحسن والحسين ومحمد بن الحنفية والعباس بن الكلابية وعمرو بن التغلبية.
                المصدر : تاريخ الطبري ج3ص163، طبعة دار الكتب العلمية بيروت 1407 هـ. وطبعة دار الصادر ج3 ص940.

                9- ابن أعثم الكوفي المتوفى سنة 314 هـ : جاء في كتاب الفتوح : فخرج من بعده أخوه عمر بن علي (كذا)... ثم قال المحقق في الهامش : وفي النسخ عمرو ...) أي أعترف بتصحيف الاسم من عمرو إلى عمر، ولاحظ قوله (في النُسَخ) ولم يقل (في النسخة) وهذا يدل على أن كل النسخ الموجودة مذكور باسم عمرو!!
                المصدر : الفتوح، ابن أعثم الكوفي ج5 ص128، طبعة دار الكتب العلمية 1406هـ.

                9- أبو الفرج الأصفهاني المتوفى سنة 356هـ : قال أبو الفرج في مقاتل الطالبيين عن أبي الفضل العباس بن علي: أمه أم البنين... وهو أكبر ولدها، وهو آخر من قتل من إخوته لأمه وأبيه، لأنه كان له عقب، ولم يكن لهم، فقدمهم بين يديه، فقتلوا جميعاً، فحاز مواريثهم؛ ثم تقدم فقتل، فورثهم وإياه عبيد الله، ونازعه في ذلك عمه عمرو بن علي، فصولح على شيء رضى به )
                المصدر : - طبعة دار المعرفة بيروت الطبعة الأولى ص 87، وذكر في بعض النسخ (عمر) وهو تصحيف والصحيح هو (عمرو) وهو موافق لما ذكره المعاصر لأبي الفرج والناقل عنه وهو القاضي المغربي المتوفى سنة 363هـ في شرح الأخبار ج3 ص184.

                10- الطبراني المتوفى سنة 360هـ: روى في معجمه الأوسط من طريق عمرو بن علي بن أبي طالب عن علي أنه قال للنبي (ص) : أمنا المهدي أم من غيرنا يا رسول الله؟ قال (ص): بل منا بنا يختم الله كما بنا فتح.
                المصدر : لمحات، الشيخ لطف الله الصافي ص95، مجموعة الرسائل،الشيخ لطف الله الصافي ج1 ص108 نقلاً عن المعجم الأوسط للطبراني ب2،ح7،ص91.

                11- القاضي النعمان المغربي المتوفى سنة 363 هـ : جاء في كتاب شرح الأخبار للقاضي المغربي: وأما عمرو بن علي فكان أصغر ولد علي ، لا شقيق له ، وشقيقته رقيه الكبرى أمهما الصهباء.
                المصدر: شرح الأخبار ،القاضي المغربي ج3ص184

                12- الحاكم النيسابوري المتوفى سنة 405 هـ: حدثنا أبو الحسن بن ماتي من أصل كتابه ثنا الحسن بن الحكم قال حدثنا حسن بن حسين قال ثنا عيسى بن عبد الله بن عمرو بن علي عن أبيه عن جده عن علي قال ما سماني الحسن والحسين يا أبت حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ...)
                المصدر : معرفة علوم الحديث 96، المكتبة الالكترونية الشاملة ، الاصدار الثاني ، وقد صُحّف الاسم في الطبعات الحديثة.

                13- قال ابن عساكر في تاريخه : وممن تولى أمر الصدقات من بني الحسن بن الحسن المثنى فنازعه عمرو الأطرف (بن علي بن أبي طالب)
                المصدر : هامش شرح الأخبار، القاضي المغربي، ج3 ص190 نقلاً عن تاريخ دمشق لأبن عساكر.

                14- ابن الأثير المتوفى سنة 630 هـ: جاء في الكامل في التاريخ الطبعة الأولى من دار الصادر في أحداث سنة 144هـ ، تحت عنوان ذكر حبس أولاد الحسن : قال علي بن عبد الله بن محمد بن عمرو بن علي (بن أبي طالب)
                المصدر: الكامل في التاريخ ، ابن الأثير ج5 ص521، الطبعة الأولى من دار الصادر، 1386هـ، 1966 م.
                وقد صُحّف الاسم في الطبعة الثانية والثالثة و...)!!

                15- ابن داود الحلي المتوفى سنة 740 هـ : جاء في رجال ابن داود طبعة منشورات المطبعة الحيدرية النجف الأشرف : عمرو بن علي بن أبي طالب.
                المصدر : رجال ابن داود ص 145 ترجمة رقم 1128 ، منشورات المطبعة الحيدرية ، النجف الأشرف.

                وقد جاء الاسم مصّحفاً مع عدد من الأسماء في طبعة إيران!!
                16- ابن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852 هـ : جاء في كتاب تهذيب التهذيب: محمد بن عمرو بن علي بن أبي طالب ، روى عن علي رفعه إذا عملت أمتي خمس عشر خصلة.. الحديث.. و أشار بأن الترمذي روى له.
                المصدر : تهذيب التهذيب، ج9 ص 335.

                17- السيوطي المتوفى سنة 911 هـ : جاء في كتاب حاشية الجمل على المنهج : قال السيوطي : جملة أولاد علي رضي الله عنه من الذكور أحدا وعشرون والذي أعقب منهم خمسة الحسن والحسين ابنا فاطمة رضي الله عنها، ومحمد بن الحنفية نسبه إلى بني حنيفة، والعباس ابن الكلابية، وعمرو ابن التغلبية نسبه لقبيلة يقال لها تغلب.
                المصدر : حاشية الجمل على المنهج لشيخ الإسلام زكريا الأنصاري،ج 15 ص484، تأليف العلامة الشيخ سليمان الجمل طبعة دار الفكر بيروت.
                18- المتقي الهندي المتوفى سنة 975هـ: جاء في كتابه كنز العمال : عن ابن أبي فديك قال : حدثني علي بن عمرو بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جده قال : لما قدم رسول الله صلى الله عليه و سلم المدينة قال : يا معشر قريش إنكم بأقل الأرض مطرا فاحرثوا فإن الحرث مبارك وأكثروا فيه من الجماجم.
                المصدر : كنز العمال ج1 ص478 ، الحديث رقم 9876، طبعة دار بيت الافكار الدولية الطبعة الأولى.
                ثم قال : هذا خبر عندنا صحيح سنده إن كان عمرو بن علي هذا هو عمر بن علي بن أبي طالب ولم يكن عمر ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب فإني أظنه عمرو بن علي بن الحسين وذلك أنه قد روى عنه بعضه مرسلا.

                وقد حرفوا الاسم في بعض الطبعات ولكن المُحرَف فضح نفسه حينما أبقى شاهد على التحريف وهو قول المتقي الهندي بعد الحديث: هذا خبر عندنا صحيح سنده إن كان عمرو بن علي هذا...)
                المصدر : كنز العمال ج4 ص129 ، الحديث رقم 9876 طبعة مؤسسة الرسالة.

                19- أحمد بن عبد الرضا البصري المتوفى سنة 1085هـ: جاء في كتابه فائق المقال: محمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن عمرو بن علي بن أبي طالب.
                المصدر : فائق المقال في الحديث والرجال ص 317 باب الميم .

                20- السيد محسن الأمين المتوفى سنة 1371هـ : جاء في كتابه أعيان الشيعة : أبو جعفر المدني : اسمه محمد بن عبد الله بن محمد بن عمرو بن علي بن أبي طالب.
                المصدر : أعيان الشيعة ج 2 ص 316 ترجمة رقم 1355.

                21- النسّابة الوهابي المعاصر السيد يوسف جمل الليل: جاء في كتابه الشجرة الزكية: ولد له (أي الإمام علي) من الصهباء أم حبيبة من بني تغلب (عمرو) ولد توأماً لأخته رقية...)
                المصدر: الشجرة الزكية في الأنساب، اللواء الركن السيد يوسف جمل الليل ،ص414.

                وهناك مصادر أخرى كثيرة ذكرناها في الكتاب الذي سوف يصدر قريباً إن شاء الله.
                أما بالنسبة لتحريف اسم محمد الأصغر وجعل كنيته أبي بكر ثم تحول إلى شخص باسم أبي بكر يقول الدكتور نجاح الطائي :
                هناك ثلاث مراحل تمت بها عملية التحريف لاسم محمد الأصغر:
                1- ذكر الاسم (محمد الأصغر) دون الكنية المزعومة!!
                2- ذكر الاسم وإلصاق الكنية المزعومة به!!
                3- جعل محمد الأصغر شخص وأبو بكر شخص آخر!!

                أما في رأيي القاصر أرى بأن الأمويين وعلماء البكريين حينما وجدوا بين أبناء الإمام علي (ع) من اسمه عثمان وبعد تحريف اسم عمرو إلى عمر سعوا بكل الطرق لإدخال اسم أو كنية أبي بكر بين أبناء الإمام علي (ع) وهذا ما يفسر التخبط الحاصل حول هذه الشخصية المختلقة!!!
                فبعضهم يقول بأن أبي بكر بن علي اسمه محمد الأصغر .
                المصادر : التنبيه والاشراف ص258 ، تثقيف الأمة بسيرة أولاد الأئمة، ص73، العمدة، ابن بطريق، ص30، طبعة مؤسسة أهل البيت (ع)، بيروت، الإرشاد، المفيد، ج1 ص354، كفاية الطالب، الكنجي الشافعي ص446، الفصول المهمة ص 139.

                وقد تخبط صاحب الفصول المهمة حيث ذكر أن محمد الأصغر كنيته أبي بكر ثم عد أبي بكر لوحدة ومحمد الأصغر لوحدة!! راجع الفصول المهمة، ص 139- 140 طبعة مؤسسة الأعلمي بيروت.
                وبعضهم من يقول بأن اسمه عبد الله .
                المصادر : الفتوح لابن أعثم الكوفي م3 ج5 ص128 ، المجدي في أنساب الطالبيين ص 17 ، مقتل الحسين للخوارزمي ج2 ص38 ، مقتل الحسين من موروث أهل الخلاف، الحكيم، ج1 ص536.

                وبعضهم من تردد بين عبد الله وبين محمد الأصغر .
                المصادر : إبصار العين 70 ، الدر النظيم ابن حاتم الشامي ص430.

                وبعضهم من قال بأن اسمه عبيد الله وليس عبد الله !!
                المصادر : ذخيرة الدارين، ص309 ، طبعة مركز الدراسات ،قم المقدسة ، أعيان الشيعة ج2 ص 303 قال محسن الأمين : وقد سمعت أن صاحب البحار قال : اسمه عبيد الله لا عبد الله ولم نعلم مأخذه في ذلك!!

                وبعضهم من قال بأن اسمه عبد الرحمن .
                المصادر : أتعاظ الحنفا بأخبار الأئمة الفاطميين الخلفا، المقريزي ج1 ص105 طبعة دار الكتب العلمية، كنز الدرر وجامع الغرر، ابو بكر الدواداري ، ج6 ص10.

                والمضحك منهم من قال بأن اسمه عتيق.
                المصادر : تهذيب الكمال ، المزي ج20 ص 479 ، ، الوافي بالوفيات ،الصفدي ج21 ص185 ، سبل الهدى والرشاد ، الصالحي الشامي، ج11 ص288، شذرات الذهب،ج1 ص66، سير أعلام النبلاء ج3 ص320 ، ذكر الذهبي وابن عماد الحنبلي عتيق بدون كنيه ولم يذكرا أبي بكر وكذلك الدمشقي في كتابه الحسين حفيدا وشهيدا ص184.

                وبعضهم عد عتيق لوحده وعد أبو بكر لوحده.
                المصادر : تثقيف الأمة،المؤيد، ص73.

                وبعضهم من ذكره من غير تسمية.
                المصادر : البدء والتاريخ ، البلخي، ج2 ص145 طبعة دار الكتب العلمية ، تاريخ اليعقوبي ، ج2 ص213 طبعة دار الصادر وفي طبعة دار الكتب العلمية ج2 ص148 ، نظم درر السمطين الزرندي الحنفي ص 218 ، طبقات ابن سعد ج3 ص19 ، تاريخ الخميس ج2 ص 284 ، تاريخ أبي الفداء ج1 ص252.

                وذكره أحدهم فقال هو أبو بكرة وليس أبو بكر !!!
                المصدر: أنساب الأشراف ج2 ص190 طبعة مكتبة المثنى بغداد 1396 هـ.

                وأراح بعضهم نفسه من عناء البحث فقال : لا يعرف اسمه .
                المصدر: مقاتل الطالبيين ص 86 طبعة دار المعرفة بيروت ، وفي طبعة مؤسسة الأعلمي ص 91.

                وهذا التخبط العجيب في الاسم والكنية يبين اختلاق هذه الشخصية الوهمية بل هناك ما يوضح المسألة أكثر وهو ما روي عن أبي مخنف بأن أبي بكر بن علي : شُك في قتله !! أي هناك شك في مقتل هذه الشخصية الوهمية في كربلاء !!
                المصدر : تاريخ أبي مخنف ج 1 ص504 ، طبعة دار المحجة البيضاء، المناقب ابن شهر آشوب ج3 ص 259، البحار ج45 ص63 ، تاريخ الطبري ج4 ص358 ، تاريخ ابن الأثير ج4 ص92 ، مقتل الحسين ، لأبي مخنف ص236.

                وهناك تفصيل أكثر للقضية في الكتاب المذكور دعائكم لنا بالتوفيق لإخراجه .
                أما بالنسبة لعثمان بن علي (ع) فقد ورد عن الإمام علي (ع) قوله : إنما سميته باسم أخي عثمان بن مظعون.
                المصدر : مقاتل الطالبيين ، ص89 ، طبعة مؤسسة الأعلمي بيروت.

                وفي رواية أخرى عن هبيرة بن مريم قال : كنا جلوساً عند علي (ع) فدعا ابنه عثمان فقال له يا عثمان ، ثم قال إني لم اسمه باسم عثمان الشيخ الكافر ، وإنما سميته باسم عثمان بن مظعون.
                المصدر : هامش كتاب الملهوف على قتلى الطفوف، ص149 ،لابن طاووس ، تحقيق فارس الحسون ، ط مؤسسة البلاغ بيروت.

                ففي الرواية الأولى تعريض بعثمان بن عفان وفي الثانية تصريح من الإمام بكفر عثمان وأنه لم يسمي ابنه لأجله.
                ولو تأملنا في الرواية أكثر ثم تأملنا في حال أبي بكر وعمر لأيقنّا بأن هذه الأسماء لم تكن موجودة في ذلك الوقت ولو وجدت لكان التعريض والتصريح من أمير المؤمنين (ع) في أبي بكر وعمر سيكون أبلغ وأوضح وأشد من هذا!!
                أما بالنسبة لأسماء أبناء الإمام الحسن (ع) فقد تعرضت لنفس الهجوم ولكن بشكل أقل من أبيه (ع) ولو جمعنا الروايات التي تبين بأن اسم ابن الإمام الحسن (ع) (عمرو) وليس (عمر) لطال المجال كثيراً لذلك أكتفي بالمصادر المهمة عند الفريقين ومنهم : الشيخ المفيد في الارشاد وأبي مخنف وابن حنبل والدارمي والبخاري ومسلم وابن أبي شيبة وأبي داود والنسائي والبيهقي والطبري وابن حبان وابن حزم الأندلسي وابن الأثير والقضاعي وابن عساكر وابن طاووس وابن خشاب البغدادي وابن الصباغ المالكي وابن حجر العسقلاني والمقريزي وغيرهم الكثير وفي ما يلي ذكر بعض النصوص :
                1- الإمام أحمد بن حنبل المتوفى سنة 240هـ: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة الأنصاري عن محمد بن عمرو بن الحسن بن علي...)
                المصدر : - مسند أحمد بن حنبل ج3 ص 299.

                2- أبي محمد الدارمي المتوفى 255هـ : أخبرنا هاشم بن القاسم حدثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم قال سمعت محمد بن عمرو بن الحسن بن علي (بن أبي طالب)
                المصدر : - سنن الدارمي ج1 ص267 ، ج2 ص299.

                3- البخاري المتوفى سنة 256هـ: جاء في صحيح البخاري : حدثنا شعبة عن سعد عن محمد بن عمرو بن الحسن بن علي....)
                المصدر : صحيح البخاري ج 1 ص 140 رقم الحديث 560 ، ج2 ص238 رقم الحديث 1946.

                وذكره البخاري في تاريخه أيضاً إذ جاء: محمد بن عمرو بن الحسن بن على بن ابى طالب الهاشمي المدنى...)
                المصدر : تاريخ البخاري ج1 ص 190، طبعة دار الكتب العلمية .

                4- الإمام مسلم المتوفى سنة 261هـ : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا غندر عن شعبة ح قال وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار قالا حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم عن محمد بن عمرو بن الحسن بن علي....)
                المصدر : صحيح مسلم ج2 ص 119 الحديث رقم 646 .

                5- الطبري المتوفى سنة 310هـ : جاء في تاريخه: وكان يزيد لا يتغدى ولا يتعشى إلا دعا علي بن الحسين إليه قال فدعاه ذات يوم ودعا عمرو بن الحسن بن علي وهو غلام صغير فقال لعمرو بن الحسن...)
                المصدر : - تاريخ الطبري ج4 ص 353 طبعة مؤسسة الأعلمي بيروت.

                وجاء أيضاً: واستصغر عمرو بن الحسن بن علي فترك فلم يقتل وأمه أم ولد...)
                تاريخ الطبري ج4 ص 359 ، طبعة مؤسسة الأعلمي بيروت.

                6- ابن الخشاب البغدادي المتوفى سنة 567 هـ : جاء في كتابه تاريخ مواليد الأئمة : ولد له (أي الإمام الحسن) أحد عشر ابناً وبنت ... أسماء بنيه: عبد الله والقاسم والحسن وزيد وعمرو...)
                المصدر : تاريخ مواليد الأئمة، ابن الخشاب البغدادي ص18.

                7- ابن طاووس المتوفى سنة 664 هـ : جاء في كتابه الملهوف على قتلى الطفوف: ودعا يزيد يوماً بعلي بن الحسين (ع) وعمرو بن الحسن وكان عمرو صغيراً يقال إن عمره إحدى عشرة سنة.
                المصدر : الملهوف على قتلى الطفوف ص 223، تحقيق فارس الحسون ، طبعة مؤسسة البلاغ، بيروت.

                8- ابن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852 هـ : قال ابن حجر: محمد بن عمرو بن الحسن بن علي بن أبي طالب ثقة من الرابعة...)
                المصدر : تقريب التهذيب، ابن حجر، ج2 ص118.

                نكتفي بهذا القدر من النصوص الدالة على الاسم الحقيقي لعمرو بن الحسن، والنصوص في ذلك بالعشرات.
                أما بالنسبة لأبي بكر بن الحسن فهي كنية مختلقة ألصقها الأمويون في عبد الله ابن الحسن (ع) بنفس الطريقة التي اختلق بها الأمويون أبو بكر بن علي!!!
                أما عن أبناء الحسين (ع) فإن العلماء البكريون يعترفون بأنه ليس للأمام الحسين (ع) أبناء بهذه الأسماء، واعتمد الوهابيون على رواية مقاتل الطالبيين طبعة بيروت وهي محرفة فقد ورد فيها اسم : أبي بكر بن الحسين وهو غلط!! حيث ورد في المخطوط و الطبعة المصرية باسم أبي بكر بن الحسن وليس الحسين!!
                ولو قرأنا ترجمته في مقاتل الطالبيين لوجدنا في السياق ما يثبت أن المقصود هو ابن الحسن وليس الحسين حيث قال الأصفهاني بعد ترجمته : القاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب وهو أخو أبي بكر بن الحسن المقتول قبله لأبيه وأمه.
                ويعتمد الوهابيون أيضاً على رواية الطبري حيث قال في تاريخه : ورمى عبدالله بن عقبة الغنوي أبا بكر بن الحسين بن علي بسهم فقتله...)
                المصدر : تاريخ الطبري ج4 ص342 ط مؤسسة الاعلمي.

                وهذا تصحيف في الاسم من الحسن إلى الحسين والدليل أن الطبري عند ذكره للقتلى قال : وقتل أبو بكر بن الحسن بن علي بن أبي طالب وأمه أم ولد قتله عبدالله بن عقبة الغنوي...)
                المصدر: تاريخ الطبري ج4 ص359 ط مؤسسة الاعلمي.
                وورد نفس النص السابق في مصادر أخرى باسم الحسن وليس الحسين!!

                وقد عد الطبري أيضاُ المستشهدين من أولاد الحسين ولم يذكر أحداً باسم أبي بكر ولا عمر!!
                وأما من ذكر بأن الإمام الحسين (ع) سمّى باسم عمر فهذا نتيجة خيالهم الواسع ودليلهم في القضية هو رواية ابن قتيبة الدينوري في كتابة الأخبار الطوال جاء فيها: وكان يزيد إذا حضر غذاؤه دعا علي بن الحسين وأخاه عمر فيأكلان معه، فقال ذات يوم لعمر بالحسين...)
                المصدر : الأخبار الطوال، الدينوري، ص240 ، طبعة دار الأرقم.
                هنا قد حرف الدينوري اسم ابن الإمام الحسن من عمرو إلى عمر واسم الإمام الحسن نفسه من الحسن إلى الحسين!!

                والنص في تاريخ الطبري نقلا عن أبي مخنف : وكان يزيد لا يتغدى ولا يتعشى إلا دعا علي بن الحسين إليه قال فدعاه ذات يوم ودعا عمرو بن الحسن بن علي وهو غلام صغير فقال لعمرو بن الحسن...)
                المصدر : تاريخ الطبري ج4 ص 353 طبعة مؤسسة الأعلمي بيروت، الملهوف على قتلى الطفوف ص 223، تحقيق فارس الحسون ، طبعة مؤسسة البلاغ، بيروت، مقتل الحسين لأبي مخنف ،ص215، مستدرك سفينة البحار، ج6 ص270.

                أما ابن الإمام علي بن الحسين (ع) كذلك تعرض للتحريف والتصحيف والسبب الرئيسي هو اقترانه بعمرو الأطرف ابن الإمام علي (ع) حيث كان يطلق على الأول الأطرف والأكبر للتمييز بينه وبين الأشرف والأصغر ولأن الثاني لهو شر ف الاتصال بالبيت الطاهر من الأم والأب والأول له الشرف من جهة الأب فقط ولأن الأمويين وعلماء البكريين حرفوا الأول سعوا كذلك لتحريف الثاني لكي لا يفتضح مشروع التحريف الذي مارسوه ضد عمرو الأطرف!!!
                ولقد أبقى الله بعض الشواهد لكي يأتي اليوم الذي يكشف فيه هذا الملف ويكشف خيانة علماء البكريين للعلم وتحريفهم لأسماء أولاد المعصومين لغاية في نفوسهم المريضة!!
                وهذه بعض النصوص التي تبين الاسم الحقيقي:
                1- الجاحظ المتوفى سنة 255هـ : جاء في كتاب العثمانية للجاحظ : روى محمد بن سعيد الأصفهاني عن شريك عن محمد بن إسحاق عن عمرو بن علي بن الحسين عن أبيه علي بن الحسين.
                المصدر : العثمانية ، الجاحظ المتوفي 255هـ ، دار الكتاب العربي ، مصر، مكتبة الجاحظ ، وطبعة دار الجيل بيروت ، ص283، شرح النهج ،ج13 ص220.

                2- الحافظ أبو بكر البزار المتوفى سنة 292هـ : حدثني علي بن عمرو بن علي بن الحسين قال : حدثني أبي عن جدي علي بن أبي طالب.
                المصدر: مسند البزار، ج2 ص148 الحديث رقم 509 ، المكتبة الالكترونية الشاملة الإصدار الثاني.

                3- كامل الزيارات لابن قولويه المتوفى سنة 367هـ: جاء في هامش كتابه صفحة (51): في الوافي :الحسن بن علي بن عمرو بن علي بن الحسين بن علي (بن أبي طالب) عليهم السلام.
                المصدر: كامل الزيارات ، هامش ص51.

                4- الحاكم النيسابوري المتوفى سنة 405هـ: قال الحاكم : فقد صحت الرواية من ولد رسول الله صلى الله عليه و سلم عن فاطمة والحسن والحسين...إلى أن قال: ومحمد وعبد الله وزيد وعمرو وحسين بني علي بن الحسين...)
                المصدر : معرفة علوم الحديث، الحاكم النيسابوري ، ص96 ، المكتبة الالكترونية الشاملة الإصدار الثاني.

                5- المعتزلي صاحب شرح نهج البلاغة المتوفى سنة 656هـ : عن عمرو بن علي بن الحسين عن أبيه (ع) قال لي مروان: ما كان في القوم أدفع عن صاحبنا من صاحبكم، قلت : ما بالكم تسبونه على المنابر ؟ قال مروان: لا يستقيم لنا الأمر إلا بذلك.
                المصدر : - شرح النهج ، ابن أبي الحديد المعتزلي، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم ،ج13 ص220 ، المحاسن، باب 4063/195، 420، الإمامة وأهل البيت ،محمد بيومي مهران ج2 ص65.

                6- ابن داود الحلي المتوفى سنة740هـ : جاء في هذا الكتاب عمرو بن علي بن الحسين الأشرف.
                المصدر : رجال بن داود الحلي، ص 145 تحت رقم 1129، مطبعة الحيدرية ، النجف الأشرف 1392هـ.
                وقد صحّف الاسم في طبعة إيران!!

                7- المتقي الهندي المتوفى سنة 975هـ : قال المتقي الهندي: فإني أظنه عمرو بن علي بن الحسين وذلك أنه قد روى عنه بعضه مرسلا.
                المصدر: - كنز العمال ، ج1 ص478، باب الكسب الحديث رقم ، 9876. طبعة بيت الافكار الدولية
                وقال أيضا: حدثني يعقوب بن ابراهيم : ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي : أخبرني الهيثم بن محمد بن حفص مولى الغفاريين عن أبيه عن عمرو بن علي بن حسين ...)
                المصدر: كنز العمال ، ج1 ص478، باب الكسب الحديث رقم ،9877،. طبعة بيت الافكار الدولية.
                وقد تعرض هذا النص للتحريف في بعض الطبعات!!

                7- الحر العاملي المتوفى سنة 1104هـ : جاء في كتابه وسائل الشيعة : عن عمرو بن علي بن الحسين.
                المصدر : وسائل الشيعة ، الحر العاملي ، ج3 ص238، الحديث رقم 3508 ، ط مؤسسة آل البيت سنة 1414هـ.

                وأكتفي بهذا القدر من النصوص في هذه الشخصية وفي الكتاب المزيد من الأدلة على هذا التحريف مزودة بالوثائق المصورة !!
                أما النصوص الواردة في نهي الأئمة عن التسمي بأسماء أعدائهم كثيرة فقد عقد الحر العاملي في كتابة وسائل الشيعة باباً اسماه: باب كراهة التسمية بالحكم وحكيم وخالد ومالك وحارث ويس وضرار ومرة وحرب وظالم وضريس وأسماء أعداء الأئمة (ع)
                أقول : وعلى رأس أعداء الأئمة هم أبو بكر وعمر ، وقد مارسا أبشع أنواع الظلم والجور باغتصاب الخلافة من صاحبها الشرعي وقتل سيدة نساء العالمين (ع) ومهدا الطريق أمام الطغاة ليمارسوا الظلم والجور إلى يوم القيامة!!
                الرواية الأولى : محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير عن حماد بن عثمان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) دعا بصحيفة حين حضره الموت يريد أن ينهى عن أسماء يتسمى بها ، فقبض ولم يسمها ، منها الحكم وحكيم وخالد ومالك ، وذكر أنها ستة أو سبعة مما لا يجوز أن يتسمى بها.
                المصدر : : الكافي، الكليني، ج6 ص20-21 ، تهذيب الأحكام، الطوسي، ج7 ص439، جامع أحاديث الشيعة، البروجردي، ج21 ص345، شرح اللمعة، الشهيد الثاني، ج5 ص445.
                وتلاحظ في الرواية ذكر من السبعة أو الستة أسماء المنهي عن التسمية بها أربعة فقط!! فهناك ثلاثة أو أثنان أسماء لم يذكرها الروي تقية!! والأسماء التي يتقى ذكرها عادةً أسماء الطواغيت الثلاثة!!
                الرواية الثانية : عن الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن محمد بن مسلم ، عن الحسين بن نصر ، عن أبيه ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر قال : أراد أبو جعفر عليه السلام الركوب إلى بعض شيعته ليعوده ، فقال : يا جابر ألحقني فتبعته ، فلما انتهى إلى باب الدار خرج علينا ابن له صغير فقال له أبو جعفر عليه السلام : ما اسمك ؟ قال : محمد قال : فبما تكنى ؟ قال : بعلي ، فقال له أبو جعفر عليه السلام : لقد احتظرت من الشيطان احتظارا شديدا إن الشيطان إذا سمع مناديا ينادي يا محمد يا علي ذاب كما يذوب الرصاص حتى إذا سمع مناديا ينادي باسم عدو من أعدائنا اهتز واختال .
                المصدر : الكافي، الكليني، ج6 ص20، جامع أحاديث الشيعة، البروجردي، ج21 ص337.
                أما عن تسمية بعض الشيعة وأصحاب الأئمة (ع) بهذه الأسماء فقد كان كثير منهم من كانوا مخالفين ثم تحولوا إلى التشيع وبعضهم تسمى بها تقية وخصوصاً في عهد عبد الملك بن مروان والجزار الحجاج بن يوسف الثقفي فقد كان يقال للرجل زنديق أهون عليه من أن يقال له شيعي!!!
                فكان بعض الشيعة يتستر تحت هذه الأسماء!!

                والكتاب هو عبارة عن ملخص لكتاب للدكتور نجاح الطائي جاء بعنوان (تحريف أسماء أولاد المعصومين) أضفنا إليه الكثير من الاستدراكات زودناه بالوثائق المصورة كما عملنا له تحقيق حول المصادر التي استند إليها الدكتور في بحثه!!
                أستاذنا الفاضل وشيخنا المناضل ياسر الحبيب أسأل الله أن يوفقنا وإياكم لفعل الخيرات بحق محمد وآله السادات،، ولا تحرمونا من صالح دعائكم ..
                تلميذكم الصغير أبو مهدي - القطيف
                http://www.alqatrah.net/question/?id=23

                ومصادر اخرى من كتبهم ومواقعهم تذكر اسم ابن علي عمرو لا عمر عمرو
                5348 ( 291 ) حدثنا خالد بن مخلد قال حدثني موسى قال أخبرني محمد بن عمرو بن علي عن علي بن أبي طالب قال : أول من دفن بالبقيع عثمان بن مظعون ثم اتبعه إبراهيم بن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
                http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=5348&idto=5348&bk_no=10&ID =4903

                الكتاب : تاريخ اليعقوبي
                المؤلف : اليعقوبي
                مصدر الكتاب : موقع الوراق
                http://www.alwarraq.com
                [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع


                وكان له من الولد الذكور أربعة عشر ذكرا: الحسن، والحسين، ومحسن، مات صغيرا، أمهم فاطمة بنت رسول الله، ومحمد الأكبر، أمه خولة بنت جعفر الحنفية، وعبيد الله، وأبو بكر، لا عقب لهما، أمهما ليلى بنت مسعود الحنظلية من بني تميم، والعباس وجعفر قتلا بالطف، وعثمان وعبد الله، أمهم أم البنين بنت حرام الكلابية، وعمرو، أمه أم حبيب بنت ربيعة البكرية، ومحمد الأصغر، لا عقب له، أمه أمامة بنت أبي العاص، وعثمان الأصغر ويحيى وأمهما أسماء بنت عميس الخثعمية، وكان له من البنات ثماني عشرة ابنة، منهن من فاطمة ثلاث، والباقيات لعدة نسوة، وأمهات أولاد شتى، وكان على شرطة معقل بن قيس الرياحي، وحاجبه قنبر مولاه.


                http://islamport.com/w/tkh/Web/364/193.htm







                تعليق


                • #23
                  منتظر ردك على باقى الكلام ولا تتهرب لو سمحت

                  تعليق


                  • #24
                    حديث اخر فالحديث يذكر اسم ابن علي عمرو لا عمر فهذا يدل احاديثهم الاخرى لاسم عمر محرفة بدليل اليعقوبي ذكر كل اسما ابنا الامام علي ولن يذكر اسم عمر بل ذكر عمرو
                    بقوله عندما اادرجة المشاركه الماضية قال وعمرو، أمه أم حبيب بنت ربيعة البكرية،
                    الكتب» سنن الترمذي»


                    باب ما جاء في علامة حلول المسخ والخسف

                    2210 حدثنا صالح بن عبد الله الترمذي حدثنا الفرج بن فضالة أبو فضالة الشامي عن يحيى بن سعيد عن محمد بن عمرو بن علي عن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء فقيل وما هن يا رسول الله قال إذا كان المغنم دولا والأمانة مغنما والزكاة مغرما وأطاع الرجل زوجته وعق أمه وبر صديقه وجفا أباه وارتفعت الأصوات في المساجد وكان زعيم القوم أرذلهم وأكرم الرجل مخافة شره وشربت الخمور ولبس الحرير واتخذت القينات والمعازف ولعن آخر هذه الأمة أولها فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء أو خسفا ومسخا قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث علي بن أبي طالب إلا من هذا الوجه ولا نعلم أحدا رواه عن يحيى بن سعيد الأنصاري غير الفرج بن فضالة والفرج بن فضالة قد تكلم فيه بعض أهل الحديث وضعفه من قبل حفظه وقد رواه عنه وكيع وغير واحد من الأئمة

                    https://library.islamweb.net/newlibr...k_no=2&ID=2136


                    اسماء
                    الإمام الرضا (ع)



                    واشتهر أنّه كان للإمام الرضا عليه السّلام بنت، جاء في بعض مَن لا يُطمأنّ له كثيراً أنّ اسمها (عائشة)، فيما ذكر بعضٌ آخر هم أشهر وأوثق أنّ اسمها (فاطمة)، وما يؤكّد ذلك روايتها عن أبيها الرضا عليه وعليها السّلام، كما ذكر الشيخ الصدوق في كتابه القيمّ (عيون أخبار الرضا «عليه السّلام»)، حيث قال:
                    حدّثني أبو الحسن بكر بن أحمد بن محمّد بن إبراهيم بن زياد بن موسى بن مالك الأشجّ العصريّ، قال: حدّثتنا فاطمة بنت عليّ بن موسى قالت: سمعتُ أبي عليّاً يحدّث عن أبيه عن جعفر بن محمّد عن أبيه وعمّه زيد، عن أبيهما عليّ بن الحسين، عن أبيه وعمّه، عن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام قال: لا يحلّ لمسلمٍ أن يروّع مسلماً. (14)




                    وأرجع لكتب التاريخ جيداً ؛ فليس للإمام الحسين " عليه السلام " أولاد كانت اسماؤهم على أسماء الخلفاء ، وإنّما أولاده : علي الاكبر وعلي السجاد وعبد الله الرضيع ، هذا


                    المشهور ان للامام الحسين ع ستة اولاد ,اربعة منهم ذكور وهم علي زين العابدين ع و على الاكبر استشهد بكربلاء وعبدالله الرضيع استشهد بكربلاء وجعفر توفى بحياة الحسين ع كما قال المفيد .(الارشاد 253,منتهى الآمال 1/817) وزاد عليهم ابن شهر آشوب محمد وعلي الاصغر من الذكور وقال كمال الدين بن طلحة فيما نقل عنه الاربلي :ستة ذكور هم على الاكبر والاوسط والاصغر ومحمد وجعفر وعبدالله (كشف الغمة2/38)وذكر الجنابذي اربعة علي الاكبر والاصغر وعبدلله وجعفر(كشف الغمة2/39) ,ولم نعرف المصدر الذي إعتُمد في السؤال ! لكنه ان وجد فهو ضعيف جدا . ***********

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة النجارى
                      منتظر ردك على باقى الكلام ولا تتهرب لو سمحت
                      انا ملاحظ انت دائما تضع لنفسك انتصارات وهمية تستخدم كلمات تهرب وعاجزون ولاتستطيعون تردون ومافي جواب وهربتم اقول سوال لهدرجة لاتستحي ولاتخجل كل هلتدليسات وهلتزويرات وهلتحريفات لروايات والمصادر التي ادرجتها انت وفوق هذا تاتي بلا خجل تتكلم عن الهروب وتدليسات بالعشرات الروايات اشبعتنا تحريفات وانا اوضحتها الذي اتيته يامحرف او روايات ضعيفة
                      ياللعجائب والغرائب كل هلتحريفات التي اتيتها انت وتاتي تتكلم عن الهرب ياعجبا

                      تعليق


                      • #26

                        عدد بناته

                        أسماء أبناء الإمام الكاظم (ع)



                        الشيخ المفيد:



                        سبعة وثلاثون ولَداً ذكراً وأُنثى، منهم:

                        1. عليّ بن موسى الرضا عليهما السّلام 2. إبراهيم 3. العبّاس 4. القاسم ـ لأُمّهات أولاد 5. إسماعيل 6. جعفر 7. هارون 8. الحسن ـ لأمّ ولد 9. أحمد 10. محمّد 11. حمزة ـ لأمّ ولد 12. عبدالله 13. إسحاق 14. عبيدالله 15. زيد 16. الحسين 17. الفضل 18. سليمان ـ لأمّهات أولاد 19. الحسن 20. فاطمة الكبرى 21. فاطمة الصغرى 22. رقيّة 23. حكيمة 24. أمّ أبيها 25. رقيّة الصغرى ( أُم كلثوم ) 26. أمّ جعفر 27. لبابة 28. زينب ( قيل: هي المدفونة بقرية أرزنان من قرى إصفهان ـ كما في نسخة من أنساب المَجدي للعَمريّ 29. خديجة 30. عليّة 31. آمنة 32. حسنة 33. بريهة 34. عايشة وقيل: عبّاسة 35. أمّ سلمة 36. ميمونة 37. أمّ كلثوم ـ لأمّهات أولاد.







                        أسماء أبناء الحسن بن علي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اختلف في عدد اولاد الامام الحسن ع عد الواقدي والكلبي 23 ولدا وابن شهر آشوب 21 ولدا وابن الجوزي 30ولدا والشيخ المفيد 15 ولدا وهذا ما اختاره الشيخ عباس القمي من الاقوال وقدّمه (منتهى الآمال1/455). "اولاد الحسن بن علي عليه السلام خمسة عشر ولدا ذكرا وانثى: زيد بن الحسن، واختاه: ام الحسن وام الحسين، امهم ام بشير بنت أبى مسعود عقبة عمرو بن ثعلبة الخزر جية، والحسن بن الحسن، امه خولة بنت منظور الفزارية، وعمرو بن الحسن وأخواه: القاسم وعبدالله ابنا الحسن، امهم ام ولد، وعبدالرحمن بن الحسن، امه ام ولد، والحسين بن الحسن الملقب بالاثرم، وأخوه طلحة بن الحسن، واختهما فاطمة بنت الحسن، امهم ام اسحاق بنت طلحة بن عبيد الله التيمى وام عبدالله وفاطمة، وام سلمة، ورقية بنات الحسن عليه السلام لامهات شتى.عنه في البحار 44/163"


                        والإمام الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام ليس له ولد اسمه عمر؟؟وإن ذكر بعضهم ذلك وإنما هو عمرو وليس عمر فقد ذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء 4/401 باسم عمرو وليس عمر ، وذكروا أن للإمام الحسن عليه السلام ولد باسم أبي بكر ، ويحتمل أنه كنية لواحد من أبنائه بدليل أن بعض من ذكر أولاد الإمام الحسن عليه السلام لم يذكر من بينهم من اسمه أبو بكر






                        لرد على التسمية منقول من مركز الابحاث العقائدية




                        قد ذكرنا في الاجابات السابقه التفصيل حول هذه المسأله , ونذكرها مرة أخرى بصياغة جديدة ومطالب أخرى, وذلك لأهمية الموضوع.
                        فنقول: تسمية أي إنسان ولده باسم ما يكون لأحد أمرين:
                        الأول: حبه لشخص معين, فيحب أن يبقي ذكره بتسمية ابنه به, كما في تسمية الإنسان ابنه باسم أبيه أو أي عزيز آخر عليه, ومن هذا القبيل تسمية كثير من الشيعة أولادهم باسم محمد و علي ومرتضى وحسن وحسين.
                        الثاني: علاقته بذلك الإسم, مع غض النظر عمن تسمى به, ولو كان عدواً, ومن هذا القبيل تسمية كثير من الشيعة أولادهم باسم خالد أو سعد, مع أن موقفهم من خالد بن الوليد وسعد بن أبي وقاص معروف. وبالتالي فلا يعني التسمية باسم معين حب ذلك الشخص بالضرورة, لأن الأمر دائر بين احتمالين، وهما:
                        أن تكون التسميه من أجل حب الشخص المتسمى به. أو أن تكون لحب الإسم.
                        ولا يوجد دليل على أي من الأمرين حتى نلتزم بالقول أن التسمية كانت للحب, والترجيح بلا مرجح قبيح كما يقولون في علم الكلام.
                        فمن أين للمدعي أن يثبت أن أمير المؤمنين (عليه السلام) سمى ولده أبا بكر حباً لأبي بكر، وسمى ابنه عمر حباً لعمر، وسمى ابنه عثمان حباً لعثمان؟ هذا ولم يثبت أن تسمية أمير المومنين (عليه السلام) أولاده كانت بترتيب الخلفاء.
                        فالمعروف أن عثمان بن علي الشهيد بكربلاء هو من ولد فاطمة بنت حزام الكلابية المعروفة بأم البنين, وهو أخ قمر بني هاشم أبي الفضل العباس (عليه السلام)، وأبو بكر الشهيد بكربلاء هو من ولد ليلى بنت مسعود الدارمية, وقد أكد الشيخ المفيد في (الإرشاد) أن أبا بكر هي كنيته لا اسمه, أما اسمه فهو محمد الأصغر, وأما عمر بن علي فأمه أم حبيبة بنت ربيعة. ( الإرشاد ص186 ).
                        فلا يوجد أي دليل على أن التسمية كانت بالترتيب ليوافق ترتيب الخلفاء, لو قبلنا أن اسم محمد الأصغر بن أمير المؤمنين (عليه السلام) هو أبو بكر, لا أن هذا كنيته.
                        ثم إن أبا الفرج الإصفهاني نقل في (مقاتل الطالبيين ص55) : أن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال في ابنه عثمان : (إنما سميته باسم أخي عثمان بن مظعون). فهنا تصريح أن التسمية لم تكن لأجل عثمان بن عفان!
                        فهل يوجد دليل على أن تسمية أمير المؤمنين (عليه السلام) أبناءه باسم أبي بكر وعمر كان لتعظيم شأن أبي بكر وعمر, مع أن التاريخ ينقل وجود أفراد كانوا بنفس أسمائهما.
                        فقد نقل ابن الأثير في (أسد الغابة) أن هناك ثلاثة وعشرين صحابياً باسم عمر سوى عمر بن الخطاب, ومنهم عمر بن أبي سلمة القرشي, وقد ذكر ابن الأثير في ترجمته : ربيب رسول الله لأن أمه أم سلمة زوج النبي.. وشهد مع علي (عليه السلام) الجمل, واستعمله على البحرين, وعلى فارس.
                        فلماذا لا يكون هو المقصود مثلاً إذا كنتم مصرين على ضرورة الأخذ بالأمر الأول في التسمية ( أي ضرورة وجود علاقة ومحبة لصاحب الإسم ) ؟!
                        هل هناك دليل على أن عمر بن الخطاب، هو المقصود ؟
                        أما التسمية بأبي بكر:
                        فأولاً : لم يعلم أن أبا بكر هو اسمه, قال ابن الأثير بعد أن عنونه باسم عبد الله بن عثمان أبو بكر الصديق: وقد اختلف في اسمه, فقيل: كان عبد الكعبة, فسماه رسول الله (صلى الله عليه وآله) عبد الله. وقيل : إن أهله سموه عبد الله. ويقال له عتيق أيضاً.
                        كما أن ابن الأثير نقل في باب الكنى عن الحافظ أبي مسعود أن هناك صحابياً آخر اسمه أبو بكر.
                        وذكر الشيخ المفيد في (الإرشاد ص194): أن أحد أولاد الإمام الحسن (عليه السلام) كان اسمه عمرو، فهل سماه تيمناً باسم عمرو بن ود, أم عمرو بن هشام أبي جهل لعنهما الله؟!
                        وأما لماذا لا تسمي الشيعة بأسماء أبي بكر وعمر وعثمان؟
                        فالجواب هو: ان كثيراً من الشيعة سموا بهذه الأسماء اقتداء بأمير المؤمنين (عليه السلام), لا بعمر بن الخطاب وأبي بكر وعثمان بن عفان.
                        ومن جملة أصحاب الأئمة (عليهم السلام) الثقات: أبو بكر الحضرمي، وعمر بن أذينة، وعمر بن أبي شعبة الحلبي، وعمر بن أبي زياد، وعمر بن أبان الكلبي، وعمر بن يزيد بياع السابري، وعثمان بن سعيد العمري.
                        بل ان في الثقات من أصحاب الأئمة (عليهم السلام) من كان اسمه معاوية ويزيد مثل : معاوية بن عمار, ومعاوية بن وهب, ويزيد بن سليط. ولم نسمع أن الأئمة (عليهم السلام) نهوا عن التسمية بتلك الأسماء.
                        نعم، ورد النهي على نحو الكراهة التسمية بـ(خالد وحارث ومالك وحكيم والحكم وضريس وحرب وظالم وضرار ومرة), واستحباب التسمية بما فيه عبودية الله مثل (عبد الله وعبد الرحمن)، والتسمية بأسماء الأنبياء وبالخصوص اسم نبينا محمد (صلى الله عليه وآله) وأسماء الأئمة (عليهم السلام), وخصوصاً اسم علي (عليه السلام), والتسمية باسم (أحمد وطالب وحمزة وفاطمة).
                        وقد يقال: إذن لماذا لا تسمون الآن أبناءكم باسم أبي بكر وعمر؟
                        فالجواب هو : أن النص الوارد هو استحباب التسمية باسم النبي والأئمة والأنبياء، والاسم الذي فيه العبودية لله, وهذا ما نراه بوضوح في أسماء أغلب الشيعة اليوم.
                        ومن لا يسمي بأسماء أبي بكر وعمر وعثمان فهو بالخيار, وقد يتعمد في عدم الذكر, لأن حقائق الأمور في أزمنة الأئمة الأوائل كأمير المؤمنين (عليه السلام) والسبطين (عليها السلام) كانت أكثر وضوحاً, فمن السهولة أن يعرف الإنسان موقفهما من الشيخين وعثمان, وبالتالي يعرف أن وجه التسمية لا تعود إلى حبهم للشيخين وعثمان, بل لأنهم كانوا يحبون هذه الأسماء أو يحبون بعض الصالحين المنطبقة عليهم من غير الخلفاء الثلاثة كعثمان بن مظعون.
                        أما في هذا الزمان, فقد يختلط الأمر على البعض كما اختلط مثلاً على البعض هنا الذين يظنون أن اسم أبي بكر يراد منه أبو بكر فقط, وكذلك البقية! ولهذا السبب لا تسمي أكثر الشيعة أولادهم بأسماء الخلفاء الثلاثة,حتى لا يحصل توهم في هذا الأمر، وخصوصاً أن القضية ليست محصورة.. فإما أن تختار أسماء هؤلاء وإلا فأنت لست من أتباع أهل البيت (عليهم السلام)





                        ........................

                        ذكر الشيخ المفيد في (الإرشاد) أن للحسن (عليه السلام) خمسة عشر ولداً ذكراً وليس فيهم من أسمه على أسم الخليفة الأول أو الثاني.
                        وأما العلامة الحلي في (المستجاد) فقد ذكر أن أسم أحد أولادة عمر،والظاهر أنه تصحيف لأن العلامة المجلسي في (البحار) ذكره بأسم عمرو، وهكذا ذكره الأربلي في (كشف الغمة). وزاد المجلسي نقلاً عن (اعلام الورى) ولداً أخر أسمه أبو بكر .
                        ولكن أجمع أرباب المقاتل وكثير من المؤرخين على أن للحسن (عليه السلام) ولد أسم أبو بكر فقتل مع عمه الحسين (عليه السلام) يوم الطف وقاتله هو عبد الله بن عقبة الغنوي، وقد ورد ذكره كذلك في زيارة الناحية، فالراجح لدينا إذن أن أبا بكر هو أسم أحد أولاد الحسن بن علي (عليهما السلام).
                        ولكن يبدو أن (أبا بكر) هو كنيته وليس أسمه, أشار إلى ذلك الشيخ محمد تقي التستري في (قاموس الرجال) حيث قال بعد أن ذكر طرفاً من ترجمته: أمه أم ولد أم القاسم، ولم يعلم أسمه، ومهما يكن من أمر، فإن تسميته أو تكنيته بـ (أبي بكر) لا تدل على أن الحسن (عليه السلام) كان عازماً على تسميته بأسم الخليفة الأول لمنزلته منه أو لدلالته عليه، وليست توجد ثمة ملازمة بين أن يسمي الرجل ولده بأسم وبين أن يكون صاحب الأسم وليه أو عدوه، فلا مشاحة في الأسماء، وكانت العرب تسمي أبناءها بأسماء من قبيل: صخر، وخطيئة، وذئب، ونمر، وكلب ....الخ

                        ....................................








                        .........................................

                        ذكرنا في إجابتنا السابقة إن العلامة الحلي قال إن أحد أبناء الحسن (عليه السلام) كان اسمه عمر, بينما قال العلامة المجلسي أن اسمه عمرو, ولا يمكن أن يكون ذلك من خلال زيادة الواو إلى الإسم كما ذكرت لأن الشيخ المفيد المتقدم على العلامة الحلي ذكره بإسم عمرو, فيكون الأرجح هو إن التصحيف في كتاب العلامة الحلي حيث ذكره دون الواو بعد العلم إن كتاب المستجاد للعلامة الحلي هو مختصر لكتاب الإرشاد فالتصحيف يكون من المستجاد, فصاحب البحار نقل عن الإرشاد الإسم عمرو وليس عمر.
                        ونذكر لك ما ذكره الشيخ المفيد في الارشاد 2/20 من أسماء أبناء الإمام الحسن (عليه السلام) حيث قال:
                        أولاد الحسن بن علي (عليهما السلام) خمسة عشر ولدا ذكرا وأنثى: زيد بن الحسن وأختاه أم الحسن وأم الحسين أمهم أم بشير بنت أبي مسعود عقبة بن عمرو بن ثعلبة الخزرجية. والحسن بن الحسن أمه خولة بنت منظور الفزارية. وعمرو بن الحسن وأخواه القاسم و عبد الله ابنا الحسن أمهم أم ولد. و عبد الرحمن بن الحسن أمه أم ولد. والحسين بن الحسن الملقب بالأثرم وأخوه طلحة بن الحسن وأختهما فاطمة بنت الحسن, أمهم أم إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله التيمي. وأم عبد الله وفاطمة وأم سلمة ورقية بنات الحسن عليه السلام لأمهات أولاد شتى. )).
                        .........................



                        (أبو بكر بن علي بن أبي طالب)
                        1- انّ أبا بكر هي كنية وليست إسماً، ولم يعلم أن الكنية كانت من عليّ(عليه السلام) بل قد تكون من غيره.
                        2- مصدر من يقول أن لعليّ(عليه السلام) إبناً يكنى أبا بكر في مصادرنا هو (الإرشاد) للمفيد، ولم يذكر المفيد لقوله ذاك سنداً كما هو الحال في عموم (الإرشاد)! ولعل مصدر ذلك مصادر المخالفين كما يظهر من ذلك من بعض المصادر عندهم، وأنتم تريدون من وراء وجود التسمية البناء على عقيدة فلا يصح الإعتماد على رواية غير مسندة.
                        3- يجعل الشيخ المفيد أبا بكر كنية محمد الأصغر، في حين يجعلها الخوارزمي كنية عبد الله، بل أن هناك اسماً لابن ينسب لليلى بنت مسعود وهو عبيد الله وأنه لم يقتل بالطف، بل بقي إلى زمان المختار وبايع مصعباً.
                        ويتردد السيد الخوئي (قدس) في أن أبا بكر كنية من؟ هل هي لعبد الله بن علي أو عبيد الله بن علي (أنظر معجم رجال الحديث ج12 ص89) فكنية تنسب إلى ثلاث أسماء وهم محمد الأصغر وعبد الله وعبيد الله بل تجعل مرة رابعة بأنها كنية بلا أسم لابد أن تكون محل شك وتردد.
                        أمّا (أبو بكر بن الحسن)
                        1- قال الأصفهاني في مقتل الطالبين هو أخو القاسم لأمه وأبيه وأم القاسم هي رملة... في حين يجعل أبا بكر في مصادر أخرى أمه أم ولد أخرى أمه أم ولد لم تعرف، فلا يعلم أن المقصود بأبي بكر هل هو أخو القاسم لأمه وأبيه أم شخص آخر.
                        2- لا يعلم من هو أبو بكر هذا هل هو الذي قاتله حرملة كما في (الكامل لابن أثير 4/ 92) أو أن قاتله عبد الله بن عقبة الغنوي كما تذكر مصادر أخرى.
                        3- ذكر الشيخ المفيد أبناء الإمام الحسن ولم يذكر أي واحد باسم أبي بكر ولا ذكر أن كنية أحدهما كذلك (الارشاد ج2 ص20)، نعم ذكر في مكان آخر أن عبد الله بن عقبة قتل أبا بكر بن الحسن، ونحن نقول كنية من من أبناءه الذين ذكرهم المفيد؟
                        4- يذكر الشيخ المفيد أن أبناء رملة ثلاثة، وهم عمرو والقاسم وعبد الله، ولا يمكن أن يكون المقصود بأبي بكر هذا عبد الله، لأنه ورد ذكره في قباله في بعض المصادر، فبذلك يكون المقصود هو عمرو، ولكن عمرو هذا يقال أنه بقي حياً بعد واقعة الطف، وتنقل له حادثة مع يزيد والطلب للقتال مع ابنه خالد (أنظر الكامل في التاريخ 4/ 87)، فمن هو هذا الذي قتل في واقعة الطف بأسم أبي بكر بن الحسن إذن؟!
                        5- هناك من يقول أنّ الذي قتله عبد الله بن عقبة الغنوي هو أبا بكر بن علي (البحار 45/ 36)، فهل هذا يعني أنه هو أيضاً القاتل لأبي بكر بن الحسن أم لا وجود للتعدد في أمر أبي بكر المقتول، بل المقصود هو شخص واحد.
                        أمّا (أبو بكر بن علي زين العابدين) فلم نعثر على من ذكره، والشيخ المفيد في (الإرشاد) لم يذكر أي واحد بهذا الاسم.
                        أمّا كون (أبو بكر هي أحد كنى الإمام الرضا) فهذا الذي يدلك على أن كلّ تلك الكنى غير صحيحة، فالشيعة لا تعرف للرضا(عليه السلام) كنية إلا أبا الحسن، بل جميع المسلمين لا يعلمون بذلك، بل حتى المأمون يستغرب عند سماعة لهذه الكنية بناءاً على هذه الرواية في المقاتل، فكيف لم يعلم حتى المأمون بذلك؟!!
                        وأغرب من كل ذلك أن يدعى أن الإمام المهدي (عجل الله فرجه) كنيته أبو بكر!! فمتى اعترف أهل السنة بوجود الإمام المهدي(عليه السلام) حتى صارت له كنية وصار يستدل من وراء هذه الكنية على وجود العلاقة الحميمة بين أهل البيت(عليهم السلام) والخلفاء؟!!
                        وقد فصلنا موضع الإشتباه في هذا الأمر فارجع إلى الموقع (الأسئلة العقائدية / الإمام المهدي (ع)/ هل يثبت له عجل الله فرجه لقب (أبو بكر)).
                        أمّا (أبو بكر بن عبد الله بن جعفر) فهو ليس من أبناء الأئمة المعصومين، ولم يذكر في كتبنا إلا على سبيل النقل عن أهل السنة، فما ورد في (مقاتل الطالبين) مصدره المدائني وهو لا يمكن الإعتماد عليه.
                        أمّا (عمر بن علي)
                        1- أنه ذكر في (شرح الأخبار ج3 ص185) أن أسمه عمرو وليس عمر، والقاضي النعمان متقدم على الشيخ المفيد، وكذلك سماه بعمرو اليعقوبي الذي هو متقدم على الشيخ المفيد.
                        2- أن الذي سمى عمر بذلك الاسم لو كان اسمه كذلك هو عمر بن الخطاب كما ذكر ذلك البلاذري في (أنساب الأشراف ص192) حيث قال: ((وكان عمر بن الخطاب سمى عمر بن علي بإسمه ووهب له غلاماً سمي مورقاً)). وما عسى علياً(عليه السلام) أن يفعل وقد سماه عمر بذلك؟ والتسمية تدل على المحبة لو كان عليٌ(عليه السلام) هو الذي سمى بذلك، وأما أن عمر يسمي بذلك وعلي(عليه السلام) يسكت مداراة مع عمر فهذا لا يدل على المحبة.
                        أمّا (عمر بن الحسن)
                        1- ذكر الشيخ المفيد أن من أبناء الحسن عمرو، ولم يذكر ابناً باسم عمر.
                        2- ذكر ابن حزم رواية في (المحلى ج6 ص254) كان أحد رواتها محمد بن عمرو بن الحسن فسماه بعمرو لا عمر.
                        3- هناك واقعة دعا فيها يزيد للقتال بين عمرو وخالد ابن يزيد، ذكر ابن الأثير والطبري أن المقصود بعمرو هذا عمرو بن الحسن. (أنظر تاريخ الطبري ج4 ص353، والكامل في التاريخ ج4 ص87).
                        أمّا (عمر بن علي بن الحسين) فالشكوك تأتي من خلال أننا لم نعلم السبب في التسمية تلك! فقد تكون حالها حال ما حصل مع ابن أمير المؤمنين(عليه السلام) من تسمية الخليفة له بذلك.
                        أمّا (عمرو بن يحيى بن الحسين بن يزيد) فهو ليس من أبناء الأئمة المباشرين، وأنتم إذا أردتم أن تثبتوا العلاقة بين الأئمة والخلفاء لابد من الإتيان بالتسمية من أبناءهم المباشرين، وأما الأبناء الأباعد فإن أباءهم ليسوا بمعصومين.
                        وقال الشيخ الطوسي عن يحيى ابن الحسين والد عمر أنه كان من أصحاب موسى الكاظم وكان واقفياً.
                        أمّا (عمر بن موسى بن جعفر) فإن الشيخ المفيد عند تعداده لأولاد الكاظم (عليه السلام) لم يذكر عمر من بينهم، وابن الخشاب هذا متأخر عن الشيخ المفيد فهو متوفي في سنة 567 هـ، ثم أنه حتى ابن الخشاب شكك في التسمية بعمر فقال: ((ويقال موضع عمر محمد))(أنظر تاريخ مواليد الأئمة لابن خشاب ص35).
                        أمّا (عثمان بن عليّ) لقد ورد في الزيارة بحقه الإشارة إلى أنه كان سمي عثمان بن مطعون، وكذلك روي عن عليّ(عليه السلام) أنه قال: (سميته باسم أخي عثمان بن مظعون)(انظر مقاتل الطالبين ص55).
                        ومن خلال هذا يتضح لك أن الإمام لماذا يشير أنه سماه باسم عثمان بن مظعون؟، لابد أنه يريد أن يذكر للأجيال أن تلك التسميات لابد أن تكون للصالحين من الحاملين لتلك الأسماء لا المنافقين والفاسقين والمرتدين فيعم ذلك جميع تلك الأسماء لو صحت.
                        أمّا (عثمان بن عقيل) فإن تسمية عقيل ذلك لو صحت لا تمثل منهج أهل البيت (عليهم السلام) لأنه ليس من الأئمة المعصومين وسلوكه لا يمثل نهج الأئمة لم تصح عندنا تلك التسمية بخبر صحيح.
                        وأمّا التسمية بعائشة فارجع إلى الموقع / الأسئلة العقائدية / هل سمى بعض الأئمة بناته بأسم عائشة.
                        وأما قولك أن لموسى بن جعفر بنتاً واحدة لأن الجزائري يقوله له سبعة وثلاثون ولداً ذكراً وأنثى، واعتبرت ذكراً متعلق بالسبع والثلاثين فتكون الأنثى واحدة، وهذا من أسفه القول!! حيث لم تلاحظ تعداد الأسماء بعد ذلك وأنه عدد الأناث من بناته تسع عشرة كما ذكر ذلك الشيخ المفيد في (الإرشاد) فيكون مقصود الجزائري تبعاً لغيره ممن ذكر أولاده يقصد أن مجوع أولاده الذكور والأناث سبع وثلاثين فيكون ذكراً وأنثى متعلقة بالعدد المذكور.
                        وأما عائشة بنت جعفر بن موسى، فهي ـ لو صحت التسمية ـ ليست بنتاً للإمام المعصوم وقلنا مراراً أن أبناء الأئمة سلوكهم لا يمثل سلوك الأئمة (عليهم السلام).
                        وأما عائشة بنت الرضا، فيذكر الشيخ المفيد أن الإمام الرضا(عليه السلام) مضى ولم يترك ولداً نعلمه إلا إبنه الإمام بعده أبا جعفر محمد بن علي(عليهما السلام)(انظر الإرشاد ج2 ص269).
                        وأما عائشة بنت علي الهادي، وكذلك بنت موسى بن جعفر، فلا توجد روايات صحيحة تشير إلى ذلك.
                        وفي النهاية نقول: انّ كثيراً من المعلومات التي وردت في كتبنا وردت إلينا من كتب التاريخ التي ألفت في العصور الأولى، والتاريخ كما هو معلوم كتبته أيدي السلطة الأموية والعباسية، أو تدخلت فيه تدخلاً كبيراً، فمن الطبيعي أن تجد في كتبنا أموراً نحن نعتبرها مرفوضة خصوصاًَ إذا بني عليها بناءاً عقائدياً يراد منه تصحيح مذاهب متعددة على أساسه، فإن الأمر يلجئنا إلى التوقف في ذلك حتى يثبت لنا ذلك بدليل مقبول عقائدياً ولا يكفي في ذلك الشكوك والظنون، فإن الظن لا يغني من الحق شيئاً

                        .............................



                        ان هؤلاء النواصب لا يجيدون فن البحث والمناظرة فصاروا يتمسكون بأدنى قشة لتخلصهم من الغرق في بحر الظلمات, فما ذكروه من أن احدى بنات علي بن الحسين (عليه السلام) اسمها عائشة غير صحيح, بل ما موجود في (كشف الغمة) هو أن علي بن الحسين (عليه السلام) التقى بمجموعة من الصحابة من الرجال والنساء ومن النساء عائشة.
                        ثم إنه لو صح أن لبعض أبناء الأئمة بنات باسم عائشة ولم يكن ذلك خطأ من الرواة فهم قد يخطأون بمسائل أكبر من هذه ويشتبهون بعظائم الأمور، فليس من البعيد أن يخطأوا في هذه الأمور.
                        نقول لو صح ذلك فإنه لا يدل على شيء يمكن ان يفيد المخالفين في كون أن هناك وفاق بين أئمة أهل البيت (عليهم السلام) وأعدائهم كما يريد أن يصور بعضهم ويقول ان أئمة أهل البيت (عليهم السلام) هم مع الصحابة ويتناسى الخلاف العميق بين الفريقين، حتى وصلت الأمور إلى قتال الناكثين والقاسطين والمارقين وقتل بني أمية والعباس للائمة وأبناء الأئمة يتناسى كل هذا ليستدل من مجرد تسمية أن هناك وفاقاً وهو يعلم أن هذه التسمية ليست من مختصات ذلك الشخص بل يتسمى بها كل أحد.
                        ..................................



                        .......................

                        إن التسمية بمجردها لا توجد فيها أيّ دلالة على حقانية أبي بكر وعمر وعثمان بالخلافة, ولا يمكن أن تقف قبال الأدلة العلمية من قبيل حديث الغدير وحديث المنزلة وحديث (وهو ولي كل مؤمن من بعدي) والذي أنكره ابن تيمية بشدة لعلمه بمدلوله وصححه الألباني بسهولة ومرونة.
                        وفي الواقع لو رجعنا إلى العرف الاجتماعي والإنساني لرأينا أن العداوات والمشاكل بين الأفراد لا تمنع من أن يسمي الإنسان أحد أولاده باسم عدوه ونده ما دام هذا الاسم من الأسماء ليس حكرا لأحد في المجتمع, وكمثال على ذلك لو عاداني شخص في وقتنا المعاصر وكان اسمه محمّد أو أحمد الخ فإن هذا لا يمنع أن اسمي أحد أولادي بهذا الاسم بعد أن فرضنا إنه منتشر.
                        وهنا هل كانت هذه الأسماء (أبو بكر وعمر وعثمان) منتشرة أم إنها كانت نادرة ؟
                        فلنراجع كتب التاريخ ومعاجم الصحابة وتراجمهم ولنرى هل كانت هذه الأسماء حكرا على الخلفاء أم إنها مشهورة معروفة, ولنذكر أسماء الصحابة ونغض النظر عن أسماء الكفار والمشركين وغيرهم.
                        من كنية أبي بكر :
                        1- أبو بكر بن شعوب الليثي واسمه شداد
                        2- أبو بكر (عبد الله بن الزبير)
                        الصحابة الذين كان اسمهم عمر :
                        1- عمر اليماني
                        2- عمر بن الحكم السلمي
                        3- عمر بن سراقة (ممن شهد بدراً)
                        4- عمر بن سعد (أبو كبشة الانماري)
                        5- عمر بن سفيان بن عبد الأسد (ممن هاجر إلى الحبشة)
                        6- عمر بن عمير بن عدي الأنصاري
                        7- عمر بن عوف النخعي
                        8- عمر بن يزيد الكعبي
                        9- عمر بن عمرو الليثي
                        10- عمر بن منسوب
                        11- عمر بن لاحق
                        12- عمر بن مالك
                        13- عمر بن مالك القرشي الزهري (ابن عم والد سعد بن أبي الوقاص)
                        14- عمر بن معاوية الغاضري
                        15- عمر الأسلمي
                        16- عمر بن أبي سلمة (ربيب النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) أمه أم سلمة)
                        17- عمر الخثعمي
                        الصحابة الذين كان اسمهم عثمان :
                        1- عثمان بن أبي الجهم الأسلمي
                        2- عثمان بن حكيم
                        3- عثمان بن حميد
                        4- عثمان بن حنيف
                        5- عثمان بن ربيعة بن اهبان (هاجر إلى الحبشة)
                        6- عثمان بن ربيعة الثقفي
                        7- عثمان بن سعيد بن أحمر الأنصاري
                        8- عثمان بن شماس المخزومي
                        9- عثمان بن طلحة بن أبي طلحة
                        10- عثمان بن أبي العاص
                        11- عثمان بن عمار (والد أبي بكر)
                        12- عثمان بن عبد غنم الفهري (هاجر إلى الحبشة)
                        13- عثمان بن عبيد الله التميمي
                        14- عثمان بن عثمان الثقفي
                        15- عثمان بن عمرو (شهد بدرا)
                        16- عثمان بن مظعون (الصحابي الجليل الذي قبّله النبي (صلى الله عليه وآله) وهو ميت)
                        إذن نرى أن هذه الأسماء منتشرة ومشهورة وليست موقوفة على بعض الناس وليست ملكاً لبعض الأفراد, ومجرد تسمية الإمام (عليه السلام) لبعض أولاده بهذه الأسماء بعد أن ثبت انتشارها لا يدل على المحبة المدعاة والمودة المزعومة.
                        هذا وحتى لو شك القوم في إنها يمكن أن تدل على المحبة بين الإمام (عليه السلام) وبين الخلفاء, فاعتقد أنهم لا يشكون بالعداوة والبغضاء القائمة بين الإمام السجاد (عليه السلام) وبين عبيد الله بين زياد قاتل الإمام الحسين (عليه السلام) وهذه العداوة لم تمنع من أن يسمي الإمام السجاد (عليه السلام) أحد أولاده باسم (عبيد الله)!!
                        وكذلك لا يشك القوم في العداوة والبغضاء بين الإمام الكاظم (عليه السلام) وبين هارون الرشيد, وهذه العداوة لم تمنع من أن يسمي الإمام (عليه السلام) أحد أولاده باسم هارون !!
                        فهذه الأسماء ليست ملكاً لأحد ولا حكرا على شخص, وإطلالة بسيطة على أسماء أصحاب الأئمة (عليهم السلام) توحي لنا بأن هناك الكثير الكثير من أصحاب الأئمة (عليهم السلام) ممن كان اسمهم معاوية ويزيد ومروان... مع شدة وعظمة العداوة بين أصحاب هذه الأسماء وبين آل محمّد (صلى الله عليه وآله وسلّم).
                        ويلفت انتباهنا هنا أن الأئمة (عليهم السلام) لم يطلبوا من أصحابهم تغيير هذه الأسماء باعتبار أن بعض مبغضي آل محمّد (صلى الله عليه وآله وسلّم) قد تسمى بهذه الأسماء, علماً أن الروايات التي وردت عن أهل البيت (عليهم السلام) طلبت من شيعتهم أن لا يسموا أولادهم باسم (ملك أو حكم) وذلك لمبغوضيتها, وذلك لملاكات وأسباب لا تتعلق بأفراد قد تسموا بها من قبل




                        كنية أبي بكر :

                        أبو بكر الحضرمي
                        ابو بكر الانباري
                        ابو بكر الوراق ( احمد بن عبد الله بن احمد بن جلين الدوري)
                        ابو بكر الجعابي (محمد بن عمر بن سلم بن البراء بن سبرة) ولاحظ اسم ابيه عمر
                        ابو بكر(احمد بن كامل بن خلف بن شجرة)
                        ابو بكر التميمي اليربوعي (عباد بن صهيب)
                        ابو بكر الضرير (محمد بن عيسى بن هارون)
                        ابو بكر الرازي (محمد بن خلف)
                        ابو بكر الرازي (محمد بن يوسف)
                        ابو بكر (محمد بن القاسم)
                        ابو بكر الكاتب المعروف بابن ابي الثلج البغدادي (محمد بن احمد بن محمد)
                        ابو بكر النحوي المؤدب (محمد بن جعفر بن محدم بن عبد الله)
                        ابو بكر (محمد بن احمد بن يعقوب بن شيبة)
                        ابو بكر (عيسى بن عبد الله القمي)
                        ابو بكر الحضرمي (عبد الله بن محمد)
                        ابو بكر الفهفكي ابن ابي طيفور المتطبب
                        ابو بكر العنابي
                        ابو بكر (احمد بن منصور)
                        ابو بكر السنسني (احمد بن ابراهيم)
                        ابو بكر كومان المدني (محمد بن اسحاق بن يسار)
                        عمر بن حفص الكوفي بياع اللؤلؤ
                        عمر بن حفص بن غياث
                        عمر بن شبيب
                        عمر بن شجرة
                        عمر بن شداد الازدي
                        عمر بن شداد الكوفي
                        عمر بن شهاب
                        عمر بن طرخان
                        عمر بن عاصم الازدي
                        عمر بن عاصم الكوفي
                        عمر بن عبد الله الازدي
                        عمر بن عبد الله الكوفي
                        عمر بن عبد الله الثقفي
                        عمر بن عثمان
                        عمر بن عجلان
                        عمر بن عطاء
                        عمر بن عطاف
                        عمر بن عكرمة
                        عمر بن علي بن عمر
                        عمر بن علي بن يزيد
                        عمر بن حفص الكلبي
                        عمر بن حنظلة العجلي
                        عمر بن خالد الافرق
                        عمر بن خالد المخزومي
                        عمر بن سختة الكندي
                        عمر بن سعد
                        عمر بن الخطاب بن الهيثم الكوفي
                        عمر بن خليد الكوفي
                        عمر بن خليفة الخثعمي الكوفي
                        عمر بن سعيد بن مسروق
                        عمر بن سلمة
                        عمر بن سهل الجعفي
                        عمر بن خليفة النميري الكوفي
                        عمر بن راشد الصاعق
                        عمر بن الربيع البصري
                        عمر بن رشيد
                        عمر بن رياح القلا
                        عمر بن ابان الكلبي
                        عمر بن ابي شيبة
                        عمر ابو حفص الزبالي
                        عمر بن ابي سليمان
                        عمر بن ابي شعبة
                        عمر بن ابراهيم الهاشمي
                        عمر بن ابي بكار
                        عمر بن ابي حسنة
                        عمر بن عيسى الصيرفي
                        عمر بن الفرات البغدادي
                        عمر بن قيس الماصر
                        عمر بن قيس المكي
                        عمر بن محمد الاسدي
                        عمر بن محمد الازدي
                        عمر بن المختار
                        عمر بن محمد بياع السابري
                        عمر بن مرداس
                        عمر بن مدرك
                        عمر بن المستنير الجعفي
                        عمر بن مسكين الكوفي
                        عمر بن مسلم الصائغ
                        عمر بن مسلم الهراء
                        عمر بن معروف العبسي
                        عمر بن معمر بن وشيكةعمر بن نهيك الكوفي
                        عمر بن موسى الوجيهي
                        عمر بن هارون البلخي
                        عمر بن هارون الثقفي
                        عمر بن يحية زاذان
                        عمر بن يزيد الصيقل
                        عمر بن يزيد بياع السابري
                        عمر الجرجاني
                        عمر الحلبي
                        عمر ختن يحيى
                        عمر الطيالسي
                        عمر صاحب الكرابيس
                        عمر بن عنكثة الازدي
                        عمر بن ابي حفص
                        عمر بن ابي زياد
                        عمر ابو حفص القزاز
                        عمر بن عيسى اخو عذافر
                        عمر بن ابان الكلبي
                        عمر بن ابجر
                        عمر بن ابراهيم الراشدي
                        عمر بن البراء الكوفي
                        عمر بن ابي عثمان
                        عمر بن ابي زياد الابزازي
                        عمر بن ابي كعب
                        عمر بن ابي شعبه الحلبي
                        عمر بن ابي مسلم
                        عمر بن اذينه
                        عمر بن ابي نصر
                        عمر بن الاحدوث
                        عمر بن زاهر الهمداني
                        عمر بن حفص الرماني
                        عمر بن زياد الخزاعي
                        عمر بن سالم صاحب السابري
                        عمر بن الربيع البصري
                        عمر بن اسماعيل الجعفي
                        عمر بن اسكندر
                        عمر بن الاسود البكري
                        عمر بن زائدة الاسدي
                        عمر بن زهير الجزري
                        عمر بن سالم صاحب السابري
                        عمر بن بياض
                        عمر بن عبد العزيز الملقب بزحل
                        عمر بن توبة
                        عمر بن جبير الكوفي
                        عمر بن جعفر
                        عمر بن حبيب المكي
                        عمر بن حسان الازدي
                        عمر بن الحسن العرزمي
                        عمر بن حطيم العجلي
                        عمر بن محمد بن سليم المعروف بابن الجعابي
                        عمر بن جبلة الاحمسي
                        عمر بن يزيد بياع السابري
                        عمرو بن ابي عمرو الهذلي
                        عمرو بن ابي عاصم
                        عمرو بن ابي نصر
                        عمرو بن طلحة العجلي
                        عمرو بن الافرق
                        عمرو بن عبيد الله الازرق
                        عمرو بن ابان
                        عمرو الاهوازي
                        عمرو بن ثابت
                        عمرو بن الاخطب
                        عمرو بن الاشعث التميمي
                        عمرو بن الاشعر
                        عمرو بن الاصم
                        عمرو بن الياس الكوفي
                        عمرو الاوزاعي
                        عمرو بن ابراهيم الازدي
                        عمرو بن ابراهيم الهمداني
                        عمرو بن بلال
                        عثمان الاشتر الكوفي
                        عثمان بن بهرام الكوفي
                        عثمان بن احمد بن عبد الله
                        عثمان بن جعفر المحاربي
                        عثمان بن جبلة
                        عثمان بن سعد الكوفي
                        عثمان بن سعد بن احوز
                        عثمان بن سعيد العمري
                        عثمان بن سليمان النخاس
                        عثمان بن سوقة الكوفي
                        عثمان بن حامد
                        عثمان بن رشيد
                        عثمان بن زرارة
                        عثمان بن يزيد
                        عثمان بن زياد(الاحمسي+الرواسي+الضبي+الهمداني)
                        عثمان بن زيد بن عدي
                        عثمان الاحول
                        عثمان الاصبهاني
                        عثمان الاعمى

                        عثمان بن ابي زياد
                        16 ـ عثمان بن مظعون (الصحابي الجليل الذي قبّله النبي «صلى الله عليه
                        وغيرهم وغيرهم من الرواة...
                        معاوية بن حكيم بن معاوية
                        معاوية بن علاء العجلي
                        معاوية بن عمار بن ابي معاوية
                        معاوية بن كليب بن معاوية
                        معاوية بن ميسرة بن شريح
                        معاوية بن وهب
                        معاوية بن سعد
                        معاوية بن سعيد
                        معاوية بن سلمة المزني
                        معاوية بن شريح
                        معاوية بن صالح الاندلسي
                        معاوية بن عبد الله بن عبيد الله
                        معاوية بن عثمان
                        وغيرهم غيرهم من الرواة والشخصيات
                        يزيد ابو خالد الكناسي
                        يزيد ابو خالد البزاز
                        يزيد بن ابي زياد
                        يزيد بن اسباط
                        يزيد بن اسحاق الغنوي
                        يزيد بن اسحاق شعر
                        يزيد بن ثابت
                        يزيد بن جبلة
                        يزيد بن حاتم
                        يزيد بن الحسن الكحال
                        يزيد الآجري
                        يزيد القماط
                        يزيد الاعور ابو خالدوآله وسلّم» وهو ميت

                        ................
                        فاتضح حتى عمر ليس اسم ابن علي اسمه بين عمر وعمرو فبعض المصادر تذكر عمرو اسم ابن علي فهل الامام علي سماه باسم عمرو بن ود او عمرو بن هشام لتاتون بزعمكم دليل محبة

                        وذكر الشيخ المفيد في (الإرشاد ص194): أن أحد أولاد الإمام الحسن (عليه السلام) كان اسمه عمرو، فهل سماه تيمناً باسم عمرو بن ود, أم عمرو بن هشام أبي جهل لعنهما الله؟!


                        التعديل الأخير تم بواسطة احمد55; الساعة 29-10-2014, 04:01 PM.

                        تعليق


                        • #27
                          2- هل تعلم

                          أن أمير المؤمنين علي قال : ( أما بعد لقـد بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان ، فلم يكن للشاهدأن يختار ولا للغائب أن يرد ، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار إذا اجتمعوا على رجلفسموه إماماً كان ذلك لله رضا ، فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرجمنه ، فإن أبى قاتلوه على إتباعه غير سبيل المؤمنين ، وولاة الله ما تولى ) .
                          راجع كتاب ( نهج البلاغة ) تحقيق محمد عبده صفحة 542 تحقيق محمد عبده .



                          اقول رواية ضعيفة فلا يصح الاحتجاج بها كما انتم بنفسكم تقولون لايصح نحن الشيعة نحجكم بروايات سنية ضعيفة

                          .................

                          إنه حتى لو تنزلنا عن الإلزام، فإنه لا ينفع من يدعي صحة خلافة أبي بكر وعثمان، وذلك لأن خلافة هؤلاء لم تحصل بالشورى من كل المهاجرين والأنصار، فإن هذا الكلام يدل على لزوم المشورة من جميع المهاجرين والأنصار، وبيعة أبي بكر لم تكن عن مشورة، بل كانت ((فلتة وقى الله شرها فمن دعا إلى مثلها فاقتلوه))، على حد تعبير عمر, ولو كانت مشورة فهي من بعض المهاجرين وبعض الأنصار.
                          وكذلك بيعة عثمان لم تكن بمشورة ولو كانت فهي من نفرين أو ثلاثة، وكان الدافع لكلامه، أن معاوية كان يطالب بالشورى عند خلافة علي () فجاء جواب الإمام له أنه لا يحق لك المطالبة بالشورى لأن الشورى للمهاجرين والأنصار على فرض صحتها، وأنت لست من المهاجرين ولا الأنصار، (أنظر الشورى في الإمامة للسيد علي الميلاني في ص 45 ).
                          ولرد اكثر منقول


                          معنى قوله (ع): (إنما الشورى للمهاجرين والأنصار) (4042)
                          التصنيف: أسئلة عقائدية | تاريخ: 2008-01-29
                          المسألة:
                          "إنما الشورى للمهاجرين والأنصار. فإذا اجتمعوا على رجلٍ وسمّوه (إماماً) كان ذلك لله رضاً، فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على أتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى" (نهج البلاغة 7:3).

                          ما معنى هذه الرّواية الواردة في نهج البلاغة؟ ألا تعني أنَّ الإمام علي (ع) أعطى الشّرعيّة لخلافة أبي بكر؟
                          الجواب:
                          لا يصح القول بأن الإمام أعطى الشرعية لخلافة أبي بكر إلا بعد التثبّت من أمرين:

                          الأول: صدور هذه المقولة من الإمام (ع)، الثاني: ظهورها في إعطاء الشرعية لخلافة أبي بكر، وكلا الأمرين غير ثابت.

                          أما الأمر الأول: فالرواية ضعيفة السند، فقد رفعها الشريف الرضي إلى الإمام دون أن يذكر لها سندًا فهي مرسلة، وبذلك تكون ساقطة عن الاعتبار والحجيّة.

                          وأما الأمر الثاني: فالرواية المذكورة بحسب ما ورد في نهج البلاغة كانت رسالةً بعثها الإمام إلى معاوية، وهي كما هو واضح جدًا مسوقة لغرض الاحتجاج والإلزام لمعاوية بما يلتزم به، على أساس القاعدة العقلائية: (ألزموهم بما ألزموا به أنفسهم).

                          فقد بدأ الإمام (ع) رسالته بقوله: (إنَّه بايعني الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار...).

                          فالإمام (ع) كان يُقرِّر أمراً يقبل به معاوية، فكان عليه أن يلتزم به، ولو احتجّ عليه الإمام (ع) بالنص لما كان ذلك ملزماً لمعاوية لعدم إقراره به، ولأن فيه طعن لشرعية خلافة الخلفاء، وهذا ما يمكّن معاوية من استثماره لصالحه في وقتٍ كان الإمام (ع) في أمسِّ الحاجة إلى إحكام ولايته الظاهرية، فإن الكثير ممن كانوا مع الإمام (ع) كانوا يعتقدون بشرعية خلافة الخلفاء ويمتثلون أمره باعتبار بيعتهم له لا باعتبار الاستحقاق الناشئ عن النص من الله تعالى ورسوله (ص).

                          إذن لم يكن الإمام (ع) بصدد بيان الرؤية الشرعية التي يتبناها وإنما كان بصدد تحصيل مكسبٍ سياسي، وهو ما يُحتِّم عليه المداراة والحديث باللغة التي تُفحم الخصم وتُوقعه في حرج الالتزام بما هو معتقد به، هذا أولاً.

                          وثانياً: الرواية المذكورة ليس فيها إقرار من الإمام (ع) بشرعية خلافة أبي بكر وذلك لأنها أفادت (إنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل وسمَّوه إماماً كان ذلك لله رضا...)، وبيعةُ أبيٍ بكر لم تنعقد بشورى المهاجرين والأنصار، فلم يكن في سقيفة بني ساعدة حيث وقعت البيعة إلا ثلاثة من المهاجرين، أحدهم أبو بكر والثاني عمر والثالث أبو عبيدة الجراح، فلم يُستشَر من المهاجرين غير هؤلاء الثلاثة، وما خرجوا من السقيفة إلا بعد أن بويع أبو بكر على الخلافة، فكان على الناس أن يبايعوا، فأين هي شورى المهاجرين والأنصار واجتماعهم على رجل وتسميته إماماً.

                          فالرواية إذن لا تعطي الشرعية لخلافة أبي بكر بعد ان لم تكن خلافته قد نشات عن شورى المهاجرين والأنصار، ثم إننا لسنا بصدد المناقشة لما وقع في سقيفة بني ساعدة، إذ أن ما وقع هناك لم يكن تشاوراً ويكفينا في المقام ما اشتهر عن الخليفة عمر في تقييمه لخلافة أبي بكر، فقد ورد في صحيح البخاري وغيره: إنَّ عُمر بن الخطَّاب قال: (... ثم أنه بلغني ان قائلاً منكم يقول والله لو مات عمر بايعت فلاناً، فلا يغتَّرنَّ امرؤٌ أن يقول كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمّت، ألا وأنها قد كانت كذلك ولكن الله وقى شرها، وليس منكم من تُقطع الاعناق إليه مثل أبي بكر، ومن بايع رجلاً عن غير مشورة من المسلمين فلا يُبايع هو ولا الذي بايعه...)(1).

                          فبيعة أبي بكر لم تكن بمشورة المهاجرين والأنصار، وإنما كانت فلتة ولكن الله وقى شرها، فإذا لم تكن كذلك فكيف تكون هذه الرواية المنسوبة لعليٍّ (ع) معطيةً الشرعية لخلافة أبي بكر، والحال أن خلافته لم تكن إلا فلتة وقى الله شرها.

                          والأمر يكون أكثر وضوحاً في خلافة عمر حيث كانت خلافته بالتنصيب، ولم تكن خلافة عثمان بشورى المهاجرين والأنصار وإنما كانت الشورى ضمن ستة يجلسون فيما بينهم ويتوافقون على أحدهم، ولم يكن بينهم أنصاريٌ، فلم تنعقد بيعةٌ بشورى المهاجرين والأنصار لواحدٍ من الخلفاء الثلاثة.

                          ثالثاً: لا يصح التمسك برواية حالُ سندها ما ذكرناه ويُغض الطرف عن الكثير مما ورد عن الإمام (ع) صريحًا في عدم القبول بشرعية خلافة أبي بكر، على أنه يكفينا من ذلك ما هو ثابت بنحو القطع عند الفريقين من امتناع عليٍّ (ع) عن بيعة أبي بكر مدةً من الزمن وإصراره على أنه الأحق بها منهُ فهل يتنكر لذلك احد إلا مكابر، فكيف نوفّق حينئذٍ بين القول بأن علياً كان يرى خلافة أبي بكر شرعية وبين امتناعه عن بيعته شهوراً، ثم تصريحه في كل مناسبة إلى آخر عمره بأنه الأحق بالخلافة، وإذا كان البناء هو الاستدلال بما في نهج البلاغة فهو مليءٌ بذلك.

                          فمِّما ورد في نهج البلاغة قوله: (فو الله ما زلت مدفوعاً عن حقي مستأثراً عليّ منذ قبض اللهُ نبيَّه (ص) حتى يوم الناس هذا).

                          ويقول (ع) في موضعٍ آخر: (وقد قال قائل أنك على هذا الأمر يا ابن أبي طالب لحريص، فقلتُ: بل أنتم والله لأحرص وأبعد وأنا اخصُّ وأقرب، وإنما طلبت حقاً لي أنتم تحولون بيني وبينه وتضربون وجهي دونه).

                          ثم يقول (ع): (اللهم أني أستعديك على قريش ومَن أعانهم فإنهم قطعوا رحمي وصغَّروا عظيم منزلتي...).

                          وقال (ع) في خطبته الشقشقية: (أما والله لقد تقمَّصها فلان وهو يعلم أن محلِّي منها محل القطب من الرحى ينحدر عني السيل ولا يرقى إليَّ الطير فسدلتُ دونها ثوبا وطويتُ عنها كشحا.. فصبرتُ وفي العين قذى وفي الحلق شجى أرى تراثي نهبا، حتى مضى الأول لسبيله فأدلى بها إلى فلان بعده.. فيا عجباً بينا هو يستقيلها في حياته إذ عقدها لآخر بعد وفاته، لشدَّما تشطرا ضريعيها... حتى مضى لسبيله جعلها في جماعة زعم إني أحدهم فيا لله وللشورى، متى اعترض الريبُ في مع الأول منهم حتى صرت اقرن إلى هذه النظائر...).

                          وقال (ع) في جوابه على كتاب معاوية الذي ذكر فيه أن علياً بايع أبي بكر رغماً قال (ع) وقلتَ: إني كنتُ أُقاد كما يُقاد الجمل المخشوش حتى بايع، ولعَمْرُ الله لقد أردتَ أن تذم فمدحت وأن تفضح فافتُضحت، وما على المسلم من غضاضة في أن يكون مظلوماً ما لم يكن شاكاً في دينه ولا مرتاباً بيقينه).

                          وثمة الكثير من الكلمات لأمير المؤمنين (ع) المنقولة في نهج البلاغة تعبرِّ عن رؤيته في خلافة أبي بكر إلا إننا أعرضنا عن ذكرها خشية الإطالة.


                          http://www.alhodacenter.com/index.ph...stion&qID=4042




                          الجواب :



                          الجواب من حيثيتين من ناحية السند والمتن:


                          1- أما من حيث السند، فعندما جمع الشريف الرضي نهج البلاغة لم يذكر السند لما نقله من الخطب والرسائل، وكتاب نهج البلاغة كما يقول عنه آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي –قدس سره- (في استفتاء له):

                          "كتاب نهج البلاغة بخطبه وغيرها من كلمات الإمام علي (عليه السلام)، صدوره من الإمام (عليه السلام) معلوم إجمالاً، وبعض ما ورد فيه من الخطب كان موجوداً في كتب قبل تأليف الشريف الرضي، وبعض الخطب مروية بطريق صحيح كعهده (عليه السلام) لمالك الأشتر (رضي الله عنه)، وقد أُلفت كتب متعددة مرتبطة بهذا الكتاب يمكنكم مراجعتها، واللّه العالم".


                          لذا لا يصحأن يحتج بما في نهج البلاغة من دون الرجوع إلى مصدره الأساسي الذي نقل منه الشريف الرضي إذا كان هذا النص يعارض الأحاديث الأخرى الثابتة عن أهل البيت عليهم السلام، فمن يريد أن يحتج بما في نهج البلاغة فعليه أن يرجع إلى المصادر الرئيسية التي نقل منها الشريف الرضي و ينظر في السند أيضاً, وإن هذا الكلام المنسوب له عليه السلام نقله الشريف المرتضى عن «نصر بن مزاحم» في كتابه وقعة صفين عن عمر بن سعد الأسدي ، عن نمير بن وعلة ، عن عامر الشعبي ، ورواه ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق بسنده إلى نصر بن مزاحم بنفس السند السابق، وليس له سند غير هذا الذي فيه «الشعبي» وهو من رواة أهل السنة ومذموم عند الشيعة، فكيف يصح الاحتجاج بالروايات العامية والضعيفة عند الخصم ؟




                          والآن لننظر إلى هذا السند المظلم:


                          أما عمر بن سعد الأسدي هذا فمتروك الحديث عند أهل السنة، قال ابن أبي حاتم الرازي عنه: سألت أبى عنه فقال شيخ قديم من عتق الشيعة متروك الحديث.[2]

                          وأما نمير بن واعلة هذا فمجهول لم نجد له ترجمة !

                          وأما عامر الشعبي هذا فحدّث ولا حرج !!! قال آية الله العظمى الامام السيد الخوئي – قدس سره – في حقّه :
                          { أقول من الغرائب أن يعده ابن داود في القسم الاول [ أي من قسم الممدوحين ] ، وهوالخبيث الفاجرالكذاب المعلن بعدائه لامير المؤمنين (عليه السلام)، وقد ذكرنا شطرا من مخازيه في تفسيرنا ( البيان ) عند التعرض لترجمة الحارث الاعور ... الخ. }[3].

                          فلا يصح الاحتجاج على الشيعة بهذه الرواية لإثبات المدّعى





                          2- أما من حيث الدلالة، فقد أوحى الله سبحانه الى النبي الكريم (ص) بأن يسلك طريق البرهان والحكمة ثم الموعظة الحسنة وإلا فالمجادلة بالتي هي أحسن لو أراد مناقشة المشركين والأعداء. وفي هذا السياق سلك أمير المؤمنين (ع) الطريق الثالث، أيالجدال مع معاوية، وعرض الإمام عليه السلام على معاوية المسلّمات التي يرتضيها معاوية مطالباً إياه بالبيعة، فقد تحدّث فيه الإمام (عليه السلام) وفق قاعدة الإلزام، وهي القاعدة الّتي تستعمل في مقام الاحتجاج على الخصوم وإلزامهم بما ألزموا به أنفسهم منقبل.


                          وحيث أن معاوية يدعي أن الخلافة بالشورى , وبما أن توليه لولاية الشام كان بتنصيب عمر بن الخطاب و عثمان بن عفان , فإن هؤلاء المهاجرين و الأنصار الذين يعتمد عليهم معاوية في إثبات أحقية ومشروعية الخلفاء السابقين وفي أحقية ومشروعية توليه لإمارةالشام , هم بأنفسهم أيضاً بايعوا علي بن أبي طالب , فلماذا لا يقبل معاوية شورى المهاجرين والأنصار في بيعة علي بن أبي طالب فخرج يحاربه ومن معه من المهاجرين والأنصار؟


                          فقوله (عليه السلام): " وإنّما الشورى للمهاجرين والأنصار " ... بمعنى:
                          إن كنت يامعاوية لا ترى الخلافة بالنصّ الإلهي، وإنّها تتمّ عندك بالاختيار واجتماع أهل الحلّ والعقد، فأمرها لا يعدو المهاجرين والأنصار، فهم أهل الشـورى، وها هم قد بايعوني كما بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان من قبل، فما كان لك يامعاوية أن تردّ هذه البيعة أو تحتال عليها بأي حال، وإلاّ فيكون ممّن اتّبع هواه فتردّى، الأمر الّذي أشار إليه الإمام (عليه السلام) في نهاية رسالته إليه: ولعمري يا معاوية! لئن نظرت بعقلك دون هواك لتجدني أبرأ الناس من دم عثمان، ولتعلمنّ أنّي كنت في عزلة عنه إلاّ أن تتجنّى ; فتجـنَّ ما بدا لك!

                          وقوله (عليهالسلام): " فإن اجتمعوا على رجل وسمّوه إماماً، كان ذلك لله رضا " ... فهو تعريـض بخلافة الخلفاء السابقين التي لم يتحقق فيها هذا الشرط، وإشارة الى بيعته (عليه السلام) التي تدّاك الناس عليه لبيعته (ع) حتّى استخرجوه من منزله (ع) لذلك; فمن المعلوم أنّه قد ناهض الخلفاء الثلاثة الّذين سبقوه (عليه السلام) جمع كبير من المهاجرين والأنصار، كما هو الثابت تاريخياً، فلا ريب في أن بيعة أبي بكر لم تكن عن مشورة جميع المهاجرين والأنصار، بل كانت - على حد تعبير عمر - فلتة وقى الله شرها ، فمن دعا إلى مثلها فاقتلوه ! ولم يتشاور المهاجرين والانصار على عمر لأنها كانت عن نص، وعثمان كذلك لأنها كانت محصورة في ستة أشخاص.


                          بينما بيعة أمير المؤمنين عليه السلام فأنّه الوحيد الذي اجتمع عليه المهاجرون والأنصاربأغلبية غالبة في المدينة، قال أبوجعفر الاسكافي المعتزلي ـ المتوفّى سنة 220 هـ ـ:
                          فلمّا قُتل عثمان تداك الناس على عليّ بن أبي طالب بالرغبة والطلب له بعد أن أتوا مسـجد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وحضـر المهاجرون والأنصار وأجمع رأيهم على عليّ بن أبي طالب بالإجماع منهم أنّه أوْلى بها من غيره، وأنّه لا نظير له في زمانه، فقاموا إليه حتّى استخرجوه من منزله، وقالوا له: أبسط يدك نبايعك. فقبضها ومدّوها، ولمّا رأى تداكهم عليه واجتماعهم، قال: لا أُبايعكم إلاّفي مسـجد النبيّ (صلى الله عليه وسلم) ظاهراً، فإن كرهني قوم لم أُبايع،فأتى المسـجد وخرج الناس إلى المسـجد، ونادى مناديه.


                          وقال (عليه السلام) يصف هذه الحال في خطبة له:
                          وبسطتم يدي فكففتها، ومددتموها فقبضـتها، ثمّ تداككتم علَيّ تداك الإبل الهيم على حياضـها يوم ورودها، حتّى انقطعت النعل وسقط الرداء ووطئ الضعيف، وبلغ من سرور الناس ببيعتهم إياي أن ابتهج بها الصغير، وهدج إليها الكبير، وتحامل نحوها العليل، وحسـرت إليها الكعاب.


                          ويقول (عليه السلام) في مقام آخر:
                          فما راعني إلاّ والناس كعرف الضبع إليَّ ينثالون علَيّ من كلّ جانب حتّى لقد وطئ الحسنان، وشُـقّ عطفاي، مجتمعين حولي كربيضـة الغنم.

                          فأين بيعة من تداكت الناس عليه دكا ينثالونه من كل جانب لبيعته ؟ وبيعتةٍ فلتة وقى الله شرّها !!



                          " فَيَا عَجَباً!! بَيْنَا هُوَ يَسْتَقِيلُها في حَيَاتِهِ إِذْ عَقَدَهَا لاخَرَ بَعْدَ وَفَاتِهِ !! "




                          3- أخيرا نقول:
                          إن إمامة الأئمة الاثني عشر من العترة الطاهرة عليهم السلام بالنص ثابتة بالدلائل القاهرة والبراهين الساطعة من نصوص قرآنية وأحاديث نبوية متواترة، والتي لا تبقي ريبا ولا تذر شكا في ذلك.


                          ومن يستشهد بهذا القول من نهج البلاغة ويجب ألا ينسى أو يتناسى سائر أقوال الامام التي نقلها الشريف الرضي أيضا في نهج البلاغة مثل قوله:

                          { ... لا يُقَاسُ بِآلِ مُحَمَّد (عليهم السلام) مِنْ هذِهِ الاُمَّةِ أَحَدٌ، وَلا يُسَوَّى بِهِمْ مَنْ جَرَتْ نِعْمَتُهُمْ عَلَيْهِ أبَداً. هُمْ أَسَاسُ الدِّينِ، وَعِمَادُ اليَقِينِ، إِلَيْهمْ يَفِيءُ الغَالي، وَبِهِمْ يَلْحَقُ التَّالي، وَلَهُمْ خَصَائِصُ حَقِّ الوِلايَةِ، وَفِيهِمُ الوَصِيَّةُ وَالوِرَاثَةُ، الاْنَ إِذْ رَجَعَ الحَقُّ إِلَى أَهْلِهِ، وَنُقِلَ إِلَى مُنْتَقَلِهِ. }[4].

                          وقوله عن حقه بالخلافة :
                          { فَوَاللهِ مَا زِلتُ مَدْفُوعاً عَنْ حَقِّي، مُسْتَأْثَراً عَلَيَّ، مُنْذُ قَبَضَ اللهُ تعالى نَبِيَّهُ (صلى الله عليه وآله) حَتَّى يَوْمِ النَّاسِ هذَا !! }[5]

                          وغيرها الكثير وحسبك منها الشقشقية والتي لا يسع المجال لذكرها.

                          إنه حتى لو تنزلنا عن الإلزام، فإنه لا ينفع من يدعي صحة خلافة أبي بكر وعثمان، وذلك لأن خلافة هؤلاء لم تحصل بالشورى من كل المهاجرين والأنصار، فإن هذا الكلام يدل على لزوم المشورة من جميع المهاجرين والأنصار، وبيعة أبي بكر لم تكن عن مشورة، بل كانت ((فلتة وقى الله شرها فمن دعا إلى مثلها فاقتلوه))، على حد تعبير عمر, ولو كانت مشورة فهي من بعض المهاجرين وبعض الأنصار.
                          وكذلك بيعة عثمان لم تكن بمشورة ولو كانت فهي من نفرين أو ثلاثة، وكان الدافع لكلامه، أن معاوية كان يطالب بالشورى عند خلافة علي () فجاء جواب الإمام له أنه لا يحق لك المطالبة بالشورى لأن الشورى للمهاجرين والأنصار على فرض صحتها، وأنت لست من المهاجرين ولا الأنصار، (أنظر الشورى في الإمامة للسيد علي الميلاني في ص 45 ).
                          ولرد اكثر منقول


                          معنى قوله (ع): (إنما الشورى للمهاجرين والأنصار) (4042)
                          التصنيف: أسئلة عقائدية | تاريخ: 2008-01-29
                          المسألة:
                          "إنما الشورى للمهاجرين والأنصار. فإذا اجتمعوا على رجلٍ وسمّوه (إماماً) كان ذلك لله رضاً، فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على أتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى" (نهج البلاغة 7:3).

                          ما معنى هذه الرّواية الواردة في نهج البلاغة؟ ألا تعني أنَّ الإمام علي (ع) أعطى الشّرعيّة لخلافة أبي بكر؟
                          الجواب:
                          لا يصح القول بأن الإمام أعطى الشرعية لخلافة أبي بكر إلا بعد التثبّت من أمرين:

                          الأول: صدور هذه المقولة من الإمام (ع)، الثاني: ظهورها في إعطاء الشرعية لخلافة أبي بكر، وكلا الأمرين غير ثابت.

                          أما الأمر الأول: فالرواية ضعيفة السند، فقد رفعها الشريف الرضي إلى الإمام دون أن يذكر لها سندًا فهي مرسلة، وبذلك تكون ساقطة عن الاعتبار والحجيّة.

                          وأما الأمر الثاني: فالرواية المذكورة بحسب ما ورد في نهج البلاغة كانت رسالةً بعثها الإمام إلى معاوية، وهي كما هو واضح جدًا مسوقة لغرض الاحتجاج والإلزام لمعاوية بما يلتزم به، على أساس القاعدة العقلائية: (ألزموهم بما ألزموا به أنفسهم).

                          فقد بدأ الإمام (ع) رسالته بقوله: (إنَّه بايعني الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار...).

                          فالإمام (ع) كان يُقرِّر أمراً يقبل به معاوية، فكان عليه أن يلتزم به، ولو احتجّ عليه الإمام (ع) بالنص لما كان ذلك ملزماً لمعاوية لعدم إقراره به، ولأن فيه طعن لشرعية خلافة الخلفاء، وهذا ما يمكّن معاوية من استثماره لصالحه في وقتٍ كان الإمام (ع) في أمسِّ الحاجة إلى إحكام ولايته الظاهرية، فإن الكثير ممن كانوا مع الإمام (ع) كانوا يعتقدون بشرعية خلافة الخلفاء ويمتثلون أمره باعتبار بيعتهم له لا باعتبار الاستحقاق الناشئ عن النص من الله تعالى ورسوله (ص).

                          إذن لم يكن الإمام (ع) بصدد بيان الرؤية الشرعية التي يتبناها وإنما كان بصدد تحصيل مكسبٍ سياسي، وهو ما يُحتِّم عليه المداراة والحديث باللغة التي تُفحم الخصم وتُوقعه في حرج الالتزام بما هو معتقد به، هذا أولاً.

                          وثانياً: الرواية المذكورة ليس فيها إقرار من الإمام (ع) بشرعية خلافة أبي بكر وذلك لأنها أفادت (إنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل وسمَّوه إماماً كان ذلك لله رضا...)، وبيعةُ أبيٍ بكر لم تنعقد بشورى المهاجرين والأنصار، فلم يكن في سقيفة بني ساعدة حيث وقعت البيعة إلا ثلاثة من المهاجرين، أحدهم أبو بكر والثاني عمر والثالث أبو عبيدة الجراح، فلم يُستشَر من المهاجرين غير هؤلاء الثلاثة، وما خرجوا من السقيفة إلا بعد أن بويع أبو بكر على الخلافة، فكان على الناس أن يبايعوا، فأين هي شورى المهاجرين والأنصار واجتماعهم على رجل وتسميته إماماً.

                          فالرواية إذن لا تعطي الشرعية لخلافة أبي بكر بعد ان لم تكن خلافته قد نشات عن شورى المهاجرين والأنصار، ثم إننا لسنا بصدد المناقشة لما وقع في سقيفة بني ساعدة، إذ أن ما وقع هناك لم يكن تشاوراً ويكفينا في المقام ما اشتهر عن الخليفة عمر في تقييمه لخلافة أبي بكر، فقد ورد في صحيح البخاري وغيره: إنَّ عُمر بن الخطَّاب قال: (... ثم أنه بلغني ان قائلاً منكم يقول والله لو مات عمر بايعت فلاناً، فلا يغتَّرنَّ امرؤٌ أن يقول كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمّت، ألا وأنها قد كانت كذلك ولكن الله وقى شرها، وليس منكم من تُقطع الاعناق إليه مثل أبي بكر، ومن بايع رجلاً عن غير مشورة من المسلمين فلا يُبايع هو ولا الذي بايعه...)(1).

                          فبيعة أبي بكر لم تكن بمشورة المهاجرين والأنصار، وإنما كانت فلتة ولكن الله وقى شرها، فإذا لم تكن كذلك فكيف تكون هذه الرواية المنسوبة لعليٍّ (ع) معطيةً الشرعية لخلافة أبي بكر، والحال أن خلافته لم تكن إلا فلتة وقى الله شرها.

                          والأمر يكون أكثر وضوحاً في خلافة عمر حيث كانت خلافته بالتنصيب، ولم تكن خلافة عثمان بشورى المهاجرين والأنصار وإنما كانت الشورى ضمن ستة يجلسون فيما بينهم ويتوافقون على أحدهم، ولم يكن بينهم أنصاريٌ، فلم تنعقد بيعةٌ بشورى المهاجرين والأنصار لواحدٍ من الخلفاء الثلاثة.

                          ثالثاً: لا يصح التمسك برواية حالُ سندها ما ذكرناه ويُغض الطرف عن الكثير مما ورد عن الإمام (ع) صريحًا في عدم القبول بشرعية خلافة أبي بكر، على أنه يكفينا من ذلك ما هو ثابت بنحو القطع عند الفريقين من امتناع عليٍّ (ع) عن بيعة أبي بكر مدةً من الزمن وإصراره على أنه الأحق بها منهُ فهل يتنكر لذلك احد إلا مكابر، فكيف نوفّق حينئذٍ بين القول بأن علياً كان يرى خلافة أبي بكر شرعية وبين امتناعه عن بيعته شهوراً، ثم تصريحه في كل مناسبة إلى آخر عمره بأنه الأحق بالخلافة، وإذا كان البناء هو الاستدلال بما في نهج البلاغة فهو مليءٌ بذلك.

                          فمِّما ورد في نهج البلاغة قوله: (فو الله ما زلت مدفوعاً عن حقي مستأثراً عليّ منذ قبض اللهُ نبيَّه (ص) حتى يوم الناس هذا).

                          ويقول (ع) في موضعٍ آخر: (وقد قال قائل أنك على هذا الأمر يا ابن أبي طالب لحريص، فقلتُ: بل أنتم والله لأحرص وأبعد وأنا اخصُّ وأقرب، وإنما طلبت حقاً لي أنتم تحولون بيني وبينه وتضربون وجهي دونه).

                          ثم يقول (ع): (اللهم أني أستعديك على قريش ومَن أعانهم فإنهم قطعوا رحمي وصغَّروا عظيم منزلتي...).

                          وقال (ع) في خطبته الشقشقية: (أما والله لقد تقمَّصها فلان وهو يعلم أن محلِّي منها محل القطب من الرحى ينحدر عني السيل ولا يرقى إليَّ الطير فسدلتُ دونها ثوبا وطويتُ عنها كشحا.. فصبرتُ وفي العين قذى وفي الحلق شجى أرى تراثي نهبا، حتى مضى الأول لسبيله فأدلى بها إلى فلان بعده.. فيا عجباً بينا هو يستقيلها في حياته إذ عقدها لآخر بعد وفاته، لشدَّما تشطرا ضريعيها... حتى مضى لسبيله جعلها في جماعة زعم إني أحدهم فيا لله وللشورى، متى اعترض الريبُ في مع الأول منهم حتى صرت اقرن إلى هذه النظائر...).

                          وقال (ع) في جوابه على كتاب معاوية الذي ذكر فيه أن علياً بايع أبي بكر رغماً قال (ع) وقلتَ: إني كنتُ أُقاد كما يُقاد الجمل المخشوش حتى بايع، ولعَمْرُ الله لقد أردتَ أن تذم فمدحت وأن تفضح فافتُضحت، وما على المسلم من غضاضة في أن يكون مظلوماً ما لم يكن شاكاً في دينه ولا مرتاباً بيقينه).

                          وثمة الكثير من الكلمات لأمير المؤمنين (ع) المنقولة في نهج البلاغة تعبرِّ عن رؤيته في خلافة أبي بكر إلا إننا أعرضنا عن ذكرها خشية الإطالة.

                          http://www.alhodacenter.com/upgrade/...stion&qID=4042

                          تعليق


                          • #28
                            - هل تعلم

                            أن أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب قد أبطل مفهوم الوصية المزعومة بقوله ( وأنا لكم وزير خير لكم مني أمير ) .
                            راجع كتاب ( نهج البلاغة ) تحقيق محمد عبده صفحة 233 .




                            .......................



                            والحديث لايستحق حتى الرد بسبب انهومرسل ضعيف

                            ومبتور الحديث كعادتكم في البتر المروج من منتدياتكم وتنقلونها منتديات الشيعة





                            حديث ((دعوني والتمسوا غيري)).


                            قال الوهابي مُحتجا:

                            ها هو إمامكم علي بن أبي طالب عليه السلام ،يقول في نهج البلاغة ((دعوني والتمسوا غيري))،وهو يرفض الخلافة وأنتم تزعمون يا معشر الشيعة بأنّ علي هو إمام منصب من الله تعالى ، ومع ذلك هو يرفض الخلافة.



                            فيكون الجواب والرد على وجوه ،،

                            الوجه الأول : تفسير الخطبة عند الشيعة.
                            الوجه الثاني : سند الخطبة .


                            ***الوجه الأول :

                            وينقسم الى قسمين ،
                            القسم الاول :لماذا رفض الامام علي عليه السلام بيعة الناس ؟
                            القسم الثاني : هل رفض الامام علي بيعة الناس على امامته الالهية ؟


                            أما القسم الأول:

                            ذكر الشريف الرضي في نهج البلاغة(1) :
                            [ ومن خطبة له عليه السلام لما أريد على البيعة بعد قتل عثمان رضي الله عنه دعوني والتمسوا غيري فإنا مستقبلون أمرا له وجوه وألوان . لا تقوم له القلوب ولا تثبت عليه العقول . وإن الآفاق قد أغامت والمحجة قد تنكرت . واعلموا أني إن أجبتكم ركبت بكم ما أعلم ولم أصغ إلى قول القائل وعتب العاتب . وإن تركتموني فأنا كأحدكم و لعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم . وأنا لكم وزيرا خير لكم مني أميرا . ].

                            إنّ الإمام علي عليه السلام رفض بيعة الناس ولكن قيّد تلك البيعة بشروط وهي :

                            1_واعلموا أني إن أجبتكم ركبت بكم ما أعلم .
                            2_ولم أصغ إلى قول القائل وعتب العاتب .


                            فالإمام علي عليه السلام ، كان يعلم أنّ هؤلاء الذين ارتدوا عن بيعته الكبرى بيعة الغدير وثبت عليهم الغدر والخيانة ،أنّهم سوف يخرجون عليه بعد مُبايعته كما خرجوا ضده بعد مبايعته في بيعة الغدير، ورفض الإمام علي ( ع ) البيعة ، وقال لهم : التمسوا غيري ! إمعانا منه في تسجيل الموقف المسبق . فلقد أدرك أن القوم سيحاربونه لا محالة ، وبأن الكثير ممن بايعه سينقلبون ، وبأن المسؤولية جسيمة(2).(3)ولذلك شدد عليهم الإمام علي السلام.
                            ولكنهم أرادوا من الإمام علي عليه السلام أن يفعل بهم ما يفعله حكام الجور برعيتهم ، يُريدونه ان يُقرب الشريف ويُفضل الرؤساء ويُميزهم بالعطاء ،

                            ولذلك يقول المجلسي رضوان الله تعالى عليه في البحار (4):
                            [تبيين : المخاطبون بهذا الخطاب [ هم ] الطالبون للبيعة بعد قتل عثمان ، ولما كان الناس نسوا سيرة النبي واعتادوا بما عمل فيهم خلفاء الجور من تفضيل الرؤساء والاشراف لانتظام أمورهم وأكثرهم إنما نقموا على عثمان استبداده بالأموال كانوا يطمعون منه عليه السلام أن يفضلهم أيضا في العطاء والتشريف ولذا نكث طلحة والزبير في اليوم الثاني من بيعته ونقموا عليه التسوية في العطاء وقالوا آسيت بيننا وبين الأعاجم وكذلك عبد الله بن عمر وسعيد بن العاص ومروان وأضرابهم ولم يقبلوا ما قسم لهم فهؤلاء القوم لما طلبوا البيعة بعد قتل عثمان قال عليه السلام " دعوني والتمسوا غيري . . . " إتماما للحجة عليهم وأعلمهم باستقبال أمور لها وجوه وألوان لا يصبرون عليها وإنه بعد البيعة لا يجيبهم إلى ما طمعوا فيه ولا يصغي إلى قول القائل وعتب العاتب بل يقيمهم على المحجة البيضاء ويسير فيهم بسيرة رسول الله صلى الله عليه وآله . ]

                            ثمّ إنّه حتى لو سلمنا جدلاً بأنّ الامام علي رفض البيعة ،فهذا لا يدل على سقوط الامامة لانّه عليه السلام رضي ببيعة الناس بعد ذلك.


                            القسم الثاني :

                            إنّ البيعة الالهية الكبرى التي حدثت في غدير خم ثابتة بسندٍ صحيح عند الشيعة
                            قرب الإسناد للحميري (5):
                            وعنه ((أي السندي بن محمد وهو أبان بن محمد))، عن صفوان الجمال قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : " لما نزلت هذه الآية في الولاية ، أمر رسول الله صلى الله عليه وآله بالدوحات في غدير خم فقمن ، ثم نودي : الصلاة جامعة ، ثم قال . أيها الناس ، من كنت مولاه فعلي مولاه ألست أولى بكم من أنفسكم ؟ قالوا : بلى ، قال : من كنت مولاه فعلي مولاه رب وال من والاه ، وعاد من عاداه . ثم أمر الناس يبايعون عليا ، فبايعه لا يجئ أحد إلا بايعه ، لا يتكلم منهم أحد . ثم جاء زفر وحبتر ، فقال له : يا زفر ، بايع عليا بالولاية . فقال : من الله ، أو من رسوله ؟ فقال : من الله ومن رسوله ؟ . ثم جاء حبتر فقال : بايع عليا بالولاية . فقال : من الله أو من رسوله ؟ فقال : من الله ومن رسوله . ثم ثنى عطفه ملتفتا فقال لزفر : لشد ما يرفع بضبع ابن عمه.


                            فهذه هي البيعة التي بايع فيها الناس علي بن ابي طالب عليه السلام ،على أنّه إمام منصب من الله ورسوله بعد موت النبي صلى الله عليه وآله ،.
                            فلم ينكرها ولم يرفضها أمير المؤمنين علي عليه السلام ، لأنّها جاءت بأمر إلهي فلا يستطيع الإمام علي عليه السلام أن يرفض بيعة الناس فيها ،أما تلك البيعة التي جاءت بعد مقتل عثمان بن عفان ،فهي بيعة كان الناس مصدرها ولم تأتي بأمر إلهي ،.لذلك فلا اشكال في رفضها وعدم قبولها .


                            ***الوجه الثاني :


                            أما سند هذه الخطبة فقد ذكرها الشريف الرضي في كتاب نهج البلاغة(6) هكذا :

                            [92 - ومن خطبة له عليه السلام لما أريد على البيعة بعد قتل عثمان رضي الله عنه دعوني والتمسوا غيري فإنا مستقبلون أمرا له وجوه وألوان . لا تقوم له القلوب ولا تثبت عليه العقول . وإن الآفاق قد أغامت والمحجة قد تنكرت . واعلموا أني إن أجبتكم ركبت بكم ما أعلم ولم أصغ إلى قول القائل وعتب العاتب . وإن تركتموني فأنا كأحدكم و لعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم . وأنا لكم وزيرا خير لكم مني أميرا . ]



                            وقد ذكر الشيخ المفيد في كتابه الجمل (7):
                            [وروى سيف عن رجاله قال اجتمع الناس إلى علي وسألوه أن ينظر في أمورهم وبذلوا له البيعة فقال لهم التمسوا غيري فقالوا له ننشدك الله أما ترى الفتنة ألا تخاف الله في ضياع هذه الأمة فلما ألحوا عليه قال لهم إني لو أجبتكم حملتكم على ما أعلمه وأن تركتموني كنت لأحدكم قالوا قد رضينا بحكمك وما فينا مخالف لك فاحملنا على ما تراه ثم بايعته الجماعة .]

                            ثم رأينا بعد التتبع أنّ أصل هذا الحديث هو في كتاب الفتنة ووقعة الجمل لسيف بن عمر التميمي (8)،وهذا هو نص ما ذكره :
                            [. المبايعة لعلي : فقالوا لهم : دونكم يا أهل المدينة فقد أجلناكم يومين ، فوالله لئن لم تفرغوا لنقتلن غدا عليا وطلحة والزبير وأناسا كثيرا . فغشي الناس عليا ، فقالوا : نبايعك فقد ترى ما نزل بالإسلام ، وما ابتلينا به من ذوي القربى فقال علي : دعوني والتمسوا غيري فإنا مستقبلون أمرا له وجوه وله ألوان ، لا تقوم له القلوب ، ولا تثبت عليه العقول . فقالوا : ننشدك الله ألا ترى ما نرى ! ألا ترى الإسلام ! ألا ترى الفتنة ! الا تخاف الله ! فقال قد أجبتكم لما أرى ، واعلموا ان أجبتكم ركبت بكم ما أعلم ، وإن تركتموني فإنما أنا كأحدكم ، إلا أني أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم . ثم افترقوا على ذلك واتعدوا الغد . وتشاور الناس فيما بينهم وقالوا : إن دخل طلحة والزبير فقد استقامت . فبعث البصريون إلى الزبير بصريا ، وقالوا : احذر لا تحاده - وكان رسولهم حكيم ابن جبلة العبدي في نفر - فجاؤوا به يحدونه بالسيف . وإلى طلحة كوفيا ، وقالوا له : احذر لا تحاده فبعثوا الأشتر في نفر فجاؤوا به يحدونه بالسيف . وأهل الكوفة وأهل البصرة شامتون بصاحبهم ، وأهل مصر فرحون بما اجتمع عليه أهل المدينة وقد خشع أهل الكوفة وأهل البصرة أن صاروا أتباعا لأهل مصر وحشوة فيهم ، وازدادوا بذلك على طلحة والزبير غيظا ، فلما أصبحوا من يوم الجمعة حضر الناس المسجد ، وجاء علي حتى صعد المنبر ، فقال يا أيها الناس - عن ملإ وإذن - إن هذا امركم ليس لأحد فيه حق إلا من أمرتم].

                            وذكره الطبري في تاريخه(9) نقلاً عن سيف ،

                            والطريق الى هذا الكتاب طريق مجهول غير معروف ،وصاحب الكتاب مشهور بالوضع والكذب ، وهو مجهول عند الشيعة ،وقد قال عنه السيد الخوئي أنه وضاع كذاب (10)،وقال ابن حجر
                            (11)أنّ اصح قول فيه أنّه ضعيف .

                            وبهذا يَظهر جليّا أنّ هذه الخطبة لم تردنا من طرق أهل البيت عليهم السلام ،وأمّا الحديث الذي وردنا من طُرق أهل البيت ومن لسانهم الكريم أنّ الامام علي بايعه الناس في يوم الغدير،.

                            وبهذا أيضاً يتم هدم جميع وكل إشكال يَضعه الوهابية على الشيعة بهذا الحديث .


                            ///////////////////////


                            ولرد اكثر والحديث لايستحق الرد طبعا بسبب الضعف للحديث


                            المقالات »معنى قوله (ع): (دعوني والتمسوا غيري)


                            معنى قوله (ع): "دعوني والتمسوا غيري"

                            السؤال: ما معنى قول الإمام علي (ع) حيث عرضوا عليه الخلافة: "دعوني والتمسوا غيري… ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم، ولأن أكون لكم وزيراً خير من أن أكون عليكم أميرًا" (نهج البلاغة 181-182).

                            ألا يُنافي ذلك دعوى النّصّ عليه من قِبَل الله تعالى؟

                            الجواب: نبدأ الجواب أولاً بإيضاح أمرٍ لعلّه خافٍ عليكم وهو أنَّنا نحن الإماميَّة لا نقول بصحة جميع ما ورد في كتاب نهج البلاغة، ذلك لأنَّ كتاب نهج البلاغة عبارة عن مجموعة من الخطب والرسائل والحِكَم المنسوبة لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) جمعها السيّد الشريف الرضيّ رحمه الله من مجموعة من المصادر.

                            وعليه لا بدّ في مقام الاحتجاج بأيِّ خطبةٍ أو رسالة من مراجعة سندها فإنْ كان صحيحًا صحَّ الاحتجاج بها وإلا لم يكن الاحتجاج بها تامًّا، ولهذا فالرواية المذكورة وإن كانت واردة في نهج البلاغة إلا أنَّها ساقطة عن الحجيَّة نظرًا لضعف سندها، إذ أنَّ الشّريف الرّضيّ رفعها إلى عليّ (ع) دون أن يذكر سندًا لها حيث أفاد: "ومن خطبه (ع) لمّا أُريد على البيعة بعد قتل عثمان رضي الله عنه: دعوني والتمسوا غيري..."، فالرواية إذن من طرف الشريف الرضيّ مرسلة.

                            وذكرها أيضًا ابن شهر آشوب في مناقب آل أبي طالب إلا أنَّه لم يذكر لها سندًا أيضًا بل رفعها إلى عليّ (ع) حيث أفاد: "ومن كلامٍ له لمّا أراده الناس على البيعة بعد قتل عثمان: دعوني والتمسوا غيري" ج1/378. فالرواية إذن من طرف ابن شهر آشوب مرسلة أيضًا لذاك تكون ساقطة عن الاعتبار، ولم أجد هذه الرواية في مصدر آخر من مصادرنا، نعم هي واردة في غير مصادرنا التي لا يصحّ الاحتجاج بها علينا، ورغم ذلك فهي غير صحيحة حتى في مصادرهم ووفقًا لضوابطهم الرجالية، فقد أوردها سيف بن عمر الضبي في كتابه الفتنة ووقعة الجمل، وهذا الرجل ضعيف جداً عند علماء الجرح والتعديل من أهل السنة، فقد ذكره النسائي في كتاب الضعفاء والمتروكين وقال: "سيف بن عمر الضبي ضعيف" 187 وذكره العقيلي في كتابه ضعفاء العقيلي ج2/175 وقال: "حدثنا محمد بن عيسى قال حدثنا العباس بن محمد قال: سمعت عيسى يقول: سيف بن عمر الضبي يحدث عن البخاري هو ضعيف..".

                            وذكر الرازي في كتابه الجرح والتعديل ج4/278 (..عن معين أنه قال سيف بن عمر الضبي الذي يُحدِّث عنه المحاربي ضعيف الحديث. حدثنا عبد الرحمن قال: سئل أبي عن سيف بن عمر الضبي قال: متروك الحديث..).

                            وذكر ابن حيّان في كتاب المجروحين ج1/345 قال: (سيف بن عمر الضبي الأسيدي من أهل البصرة اتُهم بالزندقة يروي عن عبيد الله بن عمر، روى عنه المحاربي كان أصله من الكوفة يروي الموضوعات عن الأثبات، حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد السلام ببيرون سمعت جعفر بن أبَّان يقول سمعت ابن نمير يقول سيف الضبي تميمي، وكان جميع يقول: "حدَّثني رجل من بني تميم، وكان سيف يضع الحديث، وقد اتّهم بالزندقة".

                            فإذا كان هذا هو حال مَن أورد الرواية فكيف يصحُّ اعتمادها والاحتجاج بها؟

                            هذا وقد أورد الرواية الطبري في تاريخه إلا أنَّه اعتمد في نقلها على سيف. وأمَّا ابن الأثير في الكامل فلم يذكر سندًا للرواية ولعلَّه اعتمد على الطبري كما هو الغالب.

                            وعليه فالرواية ساقطة عن الاعتبار والحجيَّة حتى بناء على مباني علماء السنَّة.

                            ثانيًا: لو تنَزَّلنا جدلاً وسلَّمنا بصدور هذه الرواية فإنَّها لا تدلّ على نفي استحقاق الإمام علي (ع) للخلافة بالنص، وذلك لظهورها في أنَّ امتناع عليٍّ (ع) عن قبول البيعة كان لغرض إملائه لشرطه عليهم، إذ أنَّ عدم قبولهم بشرطه يقتضي عدم صحّة قبوله ببيعتهم. وذلك يتضِّح من ملاحظة تمام الرواية "دعوني والتمسوا غيري فإنَّا مستقبلون أمرًا له وجوه وألوان لا تقوم له القلوب ولا تثبت عليه العقول، وإنَّ الآفاق قد أغامت والمحجَّة قد تنكَّرت، واعلموا أني إنْ أجبتكم ركبتُ بكم ما أعلم ولم أصغِ إلى قول القائل وعتب العاتب، وإنْ تركتموني فأنا كأحدكم ولعلِّي أسمعكم وأطوعكم لمن ولَّيتموه أمركم وأنا لكم وزيرًا خيرٌ لكم مني أميرًا).

                            فالواضح من مساق الرواية بتمامها أنَّ امتناع الإمام (ع) عن قبول البيعة ابتداءً كان لغرض أخذ الحيطة لنفسه منهم، فقد جاءوه مندفعين بعد مقتل عثمان وفيهم من شارك في قتله وفيهم من ألَّب على عثمان ولم يكن يرتضي سياسته، ويطمح في أنْ يتَّخذ الخليفةُ الذي يليه السياسةَ التي يرتضيها هو، وفيهم من يأمل أن يسير فيهم بسياسة الشيخين، على أنَّ المسلمين حينذاك كانوا في وضع استثنائي، فلم يكن معهودًا قتلُ خليفة المسلمين بعد حصارٍ دام زمنًا ليس بالقصير نسبيًا، وكان الثوار الذين قادوا الثورة على عثمان خليطًا، فمنهم مَن كانَ من العراق ومنهم من كان من مصر ومنهم من كان من الحجاز وفيهم بعض الصحابة، وهؤلاء يتفاوتون من حيث الوعي والطموح والميول، فلم يكن من المناسب القبول ببيعتهم بمجردَّ عرضهم إياها عليه دون أن يأخذ لنفسه الحيطة منهم فيُلزمهم بشروطه.

                            فكان حاصل شرطه أن يكون هو القائد فعلاً وواقعًا لا أنْ يكون مَعبَرًا يُمرَّرون به خياراتهم وسياساتهم فيكون في واقع الأمر تابعًا، ويكونون هم القادة، وهذا هو معنى قوله (ع): "واعلموا أني إن أجبتكم ركبتُ بكم ما أعلم ولم أُصغِ إلى قول القائل وعتب العاتب".

                            فالإمام (ع) قد برَّر امتناعه عن قبول البيعة ابتداءً بقوله "إنا مستقبلون أمرًا له وجوه وألوان لا تقوم له القلوب ولا تثبت عليه العقول وإن الآفاق قد أغامت والحجة قد تنكَّرت".

                            فمفاد حديثه (ع) أنَّ الأيام المقبلة زاخرة بفتنٍ وأحداث متلوَّنة الوجوه يختلط الحقّ فيها بالباطل، لذلك تختلف العقول في تشخيصها كما تختلف فيما ينبغي اتخاذه من موقف تجاه كل معضلةٍ تنشأ عنها، كما أنَّ القلوب لن تصمد أمام محنٍ هي بحجم هذه المحن التي تنتظر الأمة، فقد يعروها الوهن وتبتلي بالإعياء وتُصاب بالخوار فلا تصبر على مجالدة الباطل وتطمح في الخلود إلى الدعة والراحة. وحينئذٍ لا تكون في مستوى المسئولية المناطة بها.

                            ثم أفاد الإمام (ع) أن هذه الفتن التي أُنذركم بوقوعها لا يفصلكم عنها زمن بل أنكم قد ولجتم فيها، وهذا هو معنى قوله "إن الآفاق قد أغامت والمحجَّة قد تنكَّرت".

                            وبهذا العرض لواقع ما عليه الأمة بعد مقتل عثمان وواقع ما ينتظرها برَّر الإمام (ع) امتناعه عن القبول الابتدائي للبيعة، وبه مهَّد للشرط الذي أراد أن يشترطه عليهم حتى يقبل ببيعتهم، وهو قوله "واعلموا إن أجبتكم ركبتُ بكم ما أعلم ولم أصغ لقول القائل وعتب العاتب". فإن لم يقبلوا به لم يكن من التعقّل القبول ببيعتهم، وذلك هو ما يُعفيه من المسئولية الشرعية، إذ لا يصح عقلاً ولا شرعًا القبول بولايةٍ يكون معها في موقع التابع فيفرض عليه الثوار وذووا النفوذ خياراتهم خصوصًا وهو يرى أن عقولهم لن ترقى لمستوى القدرة على تشخيص الحق من الباطل ذلك لأن الأفاق قد أغامت والمحجّة قد تنكرت كما أفاد (ع) وهم كذلك بنظره غير واجدين للأهلية التي تمنحهم القدرة على سلوك الطريق الجاد والصائب، وهذا هو معنى قوله"لا تقوم له القلوب ولا تثبت عليه العقول".

                            وحينئذٍ كيف يصح له أن يقبل بولايةٍ يكون مثل هؤلاء فيها هم الساسة والقادة، ولهذا فرض عليهم هذا الشرط فحينما قبلوا به قَبِل بيعتهم ولو لم يقبلوا لكان لهم وزيرًا ناصحًا مرشداً فلا يتحمَّل حينئٍذ تبعات ما يتخذونه من قرارات، وهذا هو معنى قوله "وأنا لكم وزيرًا خير لكم مني أميرا".

                            ثم أنّه لو قبل ابتداءً ببيعتهم في ظلِّ هذه الأجواء المتلبَّدة بالفتن وسوء الظن وما آل إليه أمر بعض الصحابة لتوهَّم بعضُهم أنَّ عليًا (ع) حريص على الدنيا ولظنَّ آخرون أنه كان قد ساهم في التدبير لقتل عثمان ليصفوا له الأمر بعده، فلم يكن المسلمون جميعًا على معرفةٍ بما انطوت عليه سريرةُ عليٍّ من زهدٍ وعزوف عن الدنيا.

                            ورغم أنه قد اشترط عليهم هذا الشرط إلا أن بعضهم طمع في أن يستجيب عليٌّ (ع) لرغبته، فدخل عليه طلحةُ والزبير بعد البيعة أحدهما يريد ولاية البصرة والآخر يريد ولاية الكوفة، فحينما أبى عليهما ذلك وأبدى لهما ما يعبَّر عن عدم أهليتهما لهذا الموقع نكثا بيعته، ودخل عليه المغيرة بن شعبة واقترح عليه الإبقاء على معاوية وعدم عزله عن ولاية الشام فأبى عليه الإمامُ (ع) ذلك فلحق بمعاوية وآزره على حربه، وطلب منه آخرون أن يخلِّي بينهم وبين ما أقطعه إياهم عثمان من أموالٍ وضياع فحينما رفض نقموا عليه.

                            فلم ترق لهم السياسة التي قرر اعتمادها وأعلن عنها في أول خطبة خطبها بعد البيعة حيث أفاد (ع): "ألا وأنَّ كلّ قطيعة أقطعها عثمان وكل مالٍ أعطاه من مال الله فهو مردود في بيت المال، فإنَّ الحق لا يُبطله شيء ولو وجدت قد تُزوج به النساء ومُلك به الإماء وفُرِّق في البلدان لرددته، فإن في العدل سعة ومن ضاق عليه الحق فالجور عليه أضيق"(1).

                            هذا وقد كان لتمنِّع عليٍّ (ع) عن القبول بالبيعة ابتداءً والشرطِ الذي اشترطه عليهم كان له سعةً في أن يحتجَّ عليهم كلما ابدوا ممانعة عن القبول عن بسياسته. لذلك تكرر منه التذكير لهم بتمنعه وشرطه وإصرارهم عليه بالقبول.

                            فقال كما ورد في نهج البلاغة: "وبسطتم يدي فكففتها ومددتموها فقبضتها، ثم تداككتم عليَّ تداكَّ الإبل الهيم على حياضها يوم وردوها حتى انقطعت النعل وسقطت الرداء ووُطئ الضعيف وبلع من سرور الناس ببيعتهم إيايَّ أن ابتهج بها الصغير وهدَج إليها الكبير وتحامل نحوها العليل وحسرت عليها الكعاب"(2).

                            وقال في خطبته الشقشقية: "فما راعني إلا والناس كعرف الضبع إلي ينثالون عليَّ من كل جانب حتى لقد وُطئ الحسنان وشُقَّ عطفاي، مجتمعين حولي كربيضة الغنم، فلما نهضتُ بالأمر نكثت طائفة ومرقت أخرى وقسط آخرون، كأنهم لم يسمعوا كلام الله حيث يقول: ?تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ?(3) بلى والله لقد سمعوها ووعوها ولكنهم حليت الدنيا في أعينهم وراقهم زبرجها، أما والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لولا حضور الحاضر وقيام الحجة بوجود الناصر وما أخذ الله على العلماء أن لا يقارُّوا على كظة ظالم ولا سغب مظلوم لألقيت حبلها على غاربها ولسقيت أخرها بكأس أولها ولألفيتم دنياكم هذه أزهد عندي من عفطة عنز..".

                            والمتحصل مما ذكرناه أن الرواية المذكوره لا تنفي استحقاق عليٍّ (ع) للخلافة بالنص عليه من قِبَلِ الله تعالى ورسوله (ص) إذ أن استحقاقه الشرعي لا يقتضي عدم التدبير لنفسه لإحكام ولايته الظاهرية، فلم يكن المندفعون لبيعته يُقرُّون جميعاً بالنص عليه بعد أن جحد بها من سبقهم. ورغم ذلك فقد احتجَّ عليهم بعد البيعة في موارد عديدة بالنص عليه، فأقرَّ له بذلك جمع من الصحابة وتنكَّر آخرون، ونحن هنا نذكر مورداً من تلك الموارد رواه الهيثمي في مجمع الزوائد عن أبي الطفيل قال: "جمع عليٌّ الناس في الرحبة ثم قال لهم: (أنشد بالله كلَّ امرئ مسلم سمع رسول الله (ص) يقول يوم غدير خم ما قال لما قام، فقام إليه ثلاثون من الناس، قال أبو نعيم: فقام ناس كثير فشهدوا حيث أخذ بيده فقال: أتعلمون إني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى يا رسول الله قال (ص): من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم والِ من والاه وعاد من عاداه)، قال: فخرجت كأن في نفسي شيئاً فلقيت زيد بن أرقم فقلتُ له إني سمعت علياً يقول كذا وكذا فما تنكر قد سمعت رسول الله (ص) يقول ذلك".

                            قال الهيثمي رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة.

                            ثمّ ذكر رواية عن سعيد بن وهب بنفس المضمون وعلَّق عليها بقوله رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.

                            وذكر رواية قريبة من هذا المضمون عن سعيد بن وهب وعن زيد بن بثيع وعلَّق عليها بقوله رواه البزاز ورجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة، وذكر رواية رابعة قريبة المضمون من الروايات السابقة وعلَّق عليها بقوله رواه أبو يعلى ورجاله وثقوا.(4)
                            http://www.alhodacenter.com/masomeen.../article13.php

                            تعليق


                            • #29
                              اما عن بعض الاحاديث لمدح الصحابة فنحن الشيعة نحترم ونقدر بعض الصحابة لا كلهم بعضهم كمثل الصحابة من ناصر الامام علي


                              فانت لن تاتي بشي جديد الا بشبهات قديمة مللنا ردها من كثرة التكرار




                              ان حديث الامام الصادق (عليه السلام): (ولدني أبو بكر مرتين) يتناقله العامة عند ذكر فضائل أبي بكر. والحديث ينقله صاحب كتاب (كشف الغمة/ للأربلي) وهو من الإمامية، إلا أنه صرح في خطبة كتابه فقال: ((واعتمدت في الغالب النقل من كتب الجمهور ليكون ادعى لتقبله بالقبول)).
                              فنقل في كتابه (كشف الغمة): ((وقال الحافظ عبد العزيز الأخضر الجنابذي (وهو من العامة) في ذكر أم الإمام جعفر الصادق ... ولذا قال جعفر: ولدني أبو بكر مرتين)).
                              ولكن عندما نقل الفضل بن روزبهان الحديث عن (كشف الغمة) أضاف إليه الصديق فصار الحديث: (ولدني أبو بكر الصديق مرتين)!! وهذا شأنهم لرفع فضائل أصحابهم.
                              واذاسلمناأن الامام الصادق (عليه السلام) قال ولدني أبو بكر مرتين، فلا دلالة في كلامه هذا على الثناء والتعظيم، بل الظاهر انه ذكر ذلك عند تفصيل حال الآباء والامهات، لأن أم الإمام (عليه السلام) هي أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر، وأمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر فيكون أبو بكر جداً لأم فروة من جهة الأب ومن جهة الأم، فعبر الامام بهذا التعبير، ولا يكون فضلاً لأن الحديث عن الرسول الأكرم: (تزوجوا المرأة العفيفة المأمون دينها وخلقها) وخلفها ولم يشرك للأب شيء أو للأم والآية قاضية بذلك (( ولا تزروا وازرة وزره أخرى )) (( وكل نفس بما كسبت رهينة )) ، فإن أبا بكر وان كان ما كان فانه يخرج الخبيث من الطيب ويخرج الطيب من الخبيث، فهذا سام بن نبي الله نوح (عليه السلام) ما ضرّ أبوه عمله ولا نفعه قربه من أبيه (( ان اكرمكم عند الله اتقاكم )) ، وهذا نفس محمد بن أبي بكر على طرف نقيض مع أبيه فهو من خلّص أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) وقتل في سبيل الدفاع عن أمير المؤمنين(عليه السلام) ولعله يكون السبب في التناسب بين الإمام (عليه السلام) وبين أبناء محمد بن أبي بكر.
                              وخلو الحديث ـ لو سلّمنا به ـ عن لفظة الصديق أو أي لفظة اخرى سو ى (أبو بكر) يشعر بعدم إرادة المدح




                              .....................

                              الرد على شبهة ((ولدني أبو بكر مرتين)) بسم الله الرحمن الرحيم

                              تحيه طيبه وبعد

                              اللهم صل على محمد وآل محمد

                              دائما نرى المخالفين يستدلون براوية عن الامام الصادق عليه السلام (ولدني أبو بكر مرتين)) للاستدلال بخلافة ابي بكر ابن ابي قحافه

                              أغلب المصدر يذكرون : كشف الغمة/ للأربلي 2 / 373

                              وبالاضافة هناك مصادر أخرى

                              تهذيب التهذيب ج2 ص1 3 وتذكرة الحفاظ ج1 ص166 وعمدة الطالب ص176 مطبعة الصدر سنة 1417هـ قم وغاية الاختصار ص1 وكشف الغمة ج2 ص161 ط سنة 1381 هـ. المطبعة العلمية قم المقدسة عن الجنابذي وعن جواهر الكلام لابن وهيب ص13 وسير أعلام النبلاء ج6 ص255 والصواعق المحرقة ص84 وأورده السيد الخوئي في مستند العروة كتاب الخمس ج1 ص317 وتنقيح المقال
                              ج3 ص73 وعن الدر المنثور ج1 ص24 ولم أجده.

                              أولا: صّرح الأربلي في خطبة كتابه وقال: واعتمدت في الغالب النقل من كتب الجمهور ليكون ادعى لتقبله بالقبول)).

                              ثانيا: لم نجد لهذا الكلام أصلاً في أسانيد أصحابنا، نعم نقله بعضهم عن أهل السنة وهو لا يدلّ على فضلٍ لأبي بكر

                              ملاحظة: الرواية نقله بعضهم عن اهل السنة

                              ثالثاً: اذا سلمنا أن الامام الصادق (عليه السلام) قال ولدني أبو بكر مرتين، فلا دلالة في كلامه هذا على الثناء والتعظيم، بل الظاهر انه ذكر ذلك عند تفصيل حال الآباء والامهات، لأن أم الإمام (عليه السلام) هي أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر، وأمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر فيكون أبو بكر جداً لأم فروة من جهة الأب ومن جهة الأم، فعبر الامام بهذا التعبير، ولا يكون فضلاً لأن الحديث عن الرسول الأكرم: (تزوجوا المرأة العفيفة المأمون دينها وخلقها) وخلفها ولم يشرك للأب شيء أو للأم والآية قاضية بذلك (( ولا تزروا وازرة وزره أخرى )) (( وكل نفس بما كسبت رهينة ))، فإن أبا بكر وان كان ما كان فانه يخرج الخبيث من الطيب ويخرج الطيب من الخبيث، فهذا سام بن نبي الله نوح(ع) ما ضرّ أبوه عمله ولا نفعه قربه من أبيه (( ان اكرمكم عند الله اتقاكم ))، وهذا نفس محمد بن أبي بكر على طرف نقيض مع أبيه فهو من خلّص أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) وقتل في سبيل الدفاع عن أمير المؤمنين(عليه السلام) ولعله يكون السبب في التناسب بين الإمام (عليه السلام) وبين أبناء محمد بن أبي بكر.

                              رابعاً: قال جمال الدين أحمد بن علي الحسيني المعروف بابن عنبة ( ت 828 هـ ) في كتابه " عمدة الطالب في أنساب آل أبى طالب " ص 195 ( وأمه أم فروة بنت القاسم الفقيه ابن محمد بن أبى بكر. وأمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبى بكر، ولهذا كان الصادق " ع " يقول : ولدنى أبو بكر مرتين ويقال له عمود الشرف ) انتهى.

                              وأيضا قال العلامة المجلسي – عليه الرحمة - في بحار الأنوار ج 29 ص 651 :
                              (( وقال صاحب إحقاق الحق رحمه الله تعالى : إن الحكاية عن كشف الغمة افتراء على صاحبه، وليس فيه من الرواية عين ولا أثر.. . ثم نقل عن الكتاب المذكور قول الصادق عليه السلام : ولدني أبو بكر مرتين، وزاد فيه لفظا : الصديق )) انتهى.

                              وأيضا جاء في حاشية بحار الأنوار : (( قال في كشف الغمة 2 / 378 نقلا عن الحافظ عبد العزيز بن الأخضر الجنابذي - وهو من أعلام العامة - قال في ترجمة الإمام الصادق عليه السلام :.. وأمه أم فروة، واسمها : قريبة بنت القاسم ابن محمد بن أبي بكر الصديق، وأمها : أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، ولذلك قال جعفر عليه السلام : ولقد ولدني أبو بكر مرتين. وانظر : إحقاق الحق 1 / 64 و 66 - 67. فلفظ الصديق من الحافظ لا الصادق عليه السلام )) انتهى

                              وأيضا أن بحار الأنوار ينقله عن كشف الغمة, الذي ينقله بدوره عن الجنابذي و هو من أهل السنة, و قد ترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 22 ص 31.

                              خامساً: دأب كثير من المؤلفين على نقل هذا الحديث بدون أي سند, و من هؤلاء المزي في تهذيب الكمال ج 5 ص 75, و ابن حجر في تهذيب التهذيب ج 2 ص 88.

                              و النتيجة أنه لم يثبت نسبة هذا الحديث إلى الإمام الصادق – عليه السلام -. كما أن الحديث لا يخلو من غرابة, إذ الولادة مرتين باعتبار أمه و أمها, و هذا غريب. فلماذا لم يدخل في العد أبناء أبي بكر)
                              محمد و عبد الرحمن ) و لا حفيده القاسم !!!! ؟.

                              سادسا: أن وجود أي إنسان في سلسلة أجداد الإمام المعصوم لا يدل على تبرئته. و ها هم أهل السنة و الجماعة يعتقدون بكفر أبي الرسول و أمه, كما يعتقدون بكفر أبي طالب, فإذا كانت الولادة و النسل دليل على الطهارة و العدالة فليجر هذا الدليل في حق أبوي الرسول و أبي طالب أيضاً.

                              سابعا: حاشا عن الامام الصادق عليه السلام ان يستدل من غير ضرورة تقية على عدم وقوعه في ابى بكر وعمر بانهما والدى لظهور ان عبد الله بن عبد المطلب وآمنة بنت وهب كانا والدى نبينا صلى الله عليه وآله وسلم مع انه صلوات الله عليه وآله كان عند أهل السنة بريئا عنهما ممنوعا من الاستغفار لهما فلا وجه لذلك إلا مجاراة السائل الزائغ الضليل، ودفع غائلة شره بالمموه من الدليل، على انه لم يظهر من تقريره كيفية كون عمر احد والديه فيكون ذلك كلاما مختلا لا يليق بجناب الامام عليه السلام، كما لا يخفى على اولى الافهام

                              ثامناً: الروايات نقلا عن اهل السنة كما قلنا سابقاً، فاذن رواية سنية وليست شيعية، هي كما ذكرها الدارقطني التالية:

                              عن أحمد بن محمد بن إسماعيل الآدمي، عن محمد بن الحسين الحنيني، عن عبد العزيز بن محمد الأزدي، عن حفص بن غياث قال: سمعت جعفر بن محمد يقول: «ما أرجو من شفاعة علي شيئاً إلا وأنا أرجو من شفاعة أبي بكر مثله. لقد ولدني مرتين..»

                              راجع: تهذيب الكمال ج5 ص81 و82 وراجع: سير أعلام النبلاء ج2 ص259 وطبقات الحفاظ ج1 ص167 ونقل عن تاريخ دمشق ج44 ص455

                              وهذه الرواية ساقطه لوجودة عدة أوجه:

                              أولا: قد ذكر القرماني: أن أم الإمام الصادق عليه السلام هي «أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي سمرة»

                              راجع: أخبار الدول وآثار الأول مطبوع بهامش الكامل في التاريخ سنة 13 2 هـ ج1 ص234

                              وعدم ورود القاسم بن محمد بن أبي سمرة في كتب الرجال لا يعني أنه شخصية موهومة، إذ ما أكثر الشخصيات الحقيقية التي أهمل التاريخ ذكرها لأكثر من سبب.. ولعل هذا هو السبب في أن الشهيد قد اكتفى
                              بالقول: «أم فروة بنت القاسم بن محمد» راجع: البحار ج47 ص1.

                              ثانياً: هناك جماعة ـ ومنهم الجنابذي ـ تقول: إن أم فروة هي جدة الإمام الباقر عليه السلام لأمه، وليست زوجته، ولا هي أم الإمام الصادق عليه السلام راجع : كشف الغمة ج2 ص12 ط سنة 1381 هـ المطبعة العلمية ـ قم وناسخ التواريخ، حياة الإمام الصادق ج1 ص11 والبحار ج46 ص218

                              ولعل شهرة القاسم بن محمد بن أبي بكر تجعل اسمه دون سواه يسبق إلى ذهن الرواة، فإذا كتبوا القاسم بن محمد، فإنهم يضيفون كلمة « ابن أبي بكر»، جرياً على الإلف والعادة.


                              وأيضا أن القاسم بن محمد أكثر من رجل، كما يعلم من مراجعة كتب التاريخ والتراجم..

                              ثالثاً: الرواية ضعيفة السند، فإنها ـ كما قلنا ـ لم ترو من طرق شيعة أهل البيت عليهم السلام، فكيف صح لهذا البعض أن ينسب هذا القول إلى الإمام عليه السلام من دون أن يَتثبَّت من صحة الرواية؟!

                              رابعاً: إن الإمام الصادق عليه السلام ليس بحاجة إلى الشفاعة ليرجوها من أبي بكر..

                              خامساً: إن شفاعة رسول الله محمد صلى الله عليه وآله، هي التي ترتجى وتطلب، فكيف يطلب حفيد الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله الشفاعة من أبي بكر، ويترك جدّه الرسول صلى الله عليه
                              وآله؟!

                              وأبو بكر ومن هم على شاكلته بحاجة إلى شفاعته صلى الله عليه وآله..


                              فهوصلى الله عليه وآله الذي يشفع لمن يستحق الشفاعة، ويساق من لا يستحقها إلى الجحيم، وإلى العذاب الأليم..


                              ولماذا رجا شفاعة أبي بكر، ولم يرج شفاعة سلمان مثلاً.

                              فإن كان قد تعلق أمله بشفاعة أبي بكر، وعلي، لأجل القرابة، فهو أمر يستحيل أن يمر في ذهن الإمام عليه السلام خصوصاً وأن القرآن الكريم قد صرح برفض هذا المنطق وأدانه، فقد قال تعالى: ( يَوْمَ يَفِرُّ
                              الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ).

                              وقال تعالى: ( لاَ يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلاَ مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْداً).

                              فالقرابات النسبية مجردةً إذن ليست هي المعيار.

                              كما أن الشفاعة إنما هي مقام ومنصب يعطيه الله لأشخاص معينين، هم صفوة الخلق، قد عهد الله إليهم بالشفاعة بالمذنبين من أمته.. والإمام الصادق عليه السلام هو أحد هؤلاء الصفوة الذين يشفعون في الأمة
                              بدون ريب..

                              سادساً: إن بيت أبي بكر قد عرف بالمهانة والذل، فلاحظ ما يلي:

                              قال عوف بن عطية:
                              وأمـا الأ لأمان بنـو عدي وتيـم حين تزدحم الأمـور
                              فلا تشهد بهم فتيان حـرب ولكن ادن من حلب وعير
                              إذا رهنوا رمـاحهم بزبـد فإن رماح تيـم لا تضير

                              راجع : طبقات الشعراء لابن سلام ص38

                              وأيضاً ذكر البلاذري: أن أبا سفيان قال لعلي عليه السلام: «يا علي بايعتم رجلاً من أذل قبيلة من قريش»

                              راجع: أنساب الأشراف، قسم حياة النبي صلى الله عليه وآله ص588

                              وأيضاً: حين بويع أبو بكر نادى أبو سفيان: « غلبكم على هذا الأمر أذل أهل بيت في قريش».
                              وفي نص الحاكم: « ما بال هذا الأمر في أقل قريش قلة، وأذلها ذلة؟! يعني أبا بكر »

                              راجع: الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله ج3 ص98 والمصنف للصنعاني ج5 ص451 ومستدرك الحاكم ج3 ص78 عن ابن عساكر، وأبي أحمد الدهقان وراجع: الكامل لابن الأثير ج2 ص326 وتاريخ الأمم والملوك ج2 ص944 والنزاع والتخاصم ص19 وكنز العمال ج5 ص383 و385 عن ابن عساكر وأبي أحمد الدهقان.

                              وأيضاً: حج أبو بكر ومعه أبو سفيان، فرفع صوته عليه، فقال أبو قحافة: اخفض صوتك يا أبا بكر عن ابن حرب.
                              فقال أبو بكر: «يا أبا قحافة، إن الله بنى في الإسلام بيوتاً كانت غير مبنية، وهدم بيوتاً كانت في الجاهلية مبنية. وبيت أبي سفيان مما هدم»

                              راجع: النزاع والتخاصم ص19 والغدير للعلامة الأميني ج3 ص353 عنه.

                              وأيضاً: قد روي عن الإمام الصادق عليه السلام قوله عن محمد بن أبي بكر رحمه الله: أنجب النجباء من أهل بيت سوء، محمد بن أبي بكر

                              راجع: رجال الكشي ص63 ط جامعة مشهد عنه في قاموس الرجال ج9 ص19 ط جماعة المدرسين


                              http://alsoal.com/1353/

                              تعليق


                              • #30
                                مشاركه وجدتها للعضو ايتام علي في موضوع اخر فقلت انقلها لانها تتعلق بالمواضوع وباساليبكم المخادعة في حوار اغلبكم
                                جواز الكذب عند المخالفين
                                ننقل بعض كلام علماء اهل السنة في جواز الكذب كي يعلم الجميع ان من نحاورهم اناس بل اي اخلاق
                                يقول ابن الجوزي ما نصه: وضابطه أن كل مقصود محمود لا يمكن التوصل إليه إلا بالكذب فهو مباح إن كان المقصود مباحا، وإن كان واجبا، فهو واجب.
                                ** وقال ابن القيم في "زاد المعاد" ج 2 ص 145: يجوز كذب الإنسان على نفسه، وعلى غيره إذا لم يتضمن ضرر ذلك الغير إذا كان يتوصل بالكذب إلى حقه، كما كذب الحجاج بن علاط على المشركين حتى أخذ ماله من مكة من غير مضرة لحقت بالمسلمين من ذلك الكذب، وأما ما نال من بمكة من المسلمين من الأذى والحزن، فمفسدة يسيرة في جنب المصلحة التي حصلت بالكذب.
                                ** وأيضا قال ابن الجوزي: الكذب ليس حراماً لعينه، بل لما فيه من الضرر، والكلام وسيلة إلى المقاصد، فكل مقصود محمود يمكن أن يتوصل إليه بالصدق والكذب جميعاً فالكذب فيه حرام، وإن أمكن التوصل إليه بالكذب دون الصدق فالكذب فيه مباح إذا كان تحصيل ذلك المقصود مباحاً، وواجب إذا كان المقصود واجباً... إلا أنه ينبغي أن يتحرز عنه ويوري بالمعاريض مهما أمكن.. وإنما قلنا هذا لأن المحذور الذي يحصل بالصدق أشد وقعاً في الشرع من الكذب، وإن كان المقصود أهون من مقصود الصدق وجب الصدق، وقد يتقابل الأمران فالميل حينئذ إلى الصدق أولى، لأن الكذب إنما أبيح لضرورة أو حاجة مهمة، فإذا شك في كونها مهمة فالأصل التحريم، ولغموض إدراك مراتب المقاصد وجب الاحتراز من الكذب مهما أمكن. (كشف المشكل.4/459)
                                ** وقال النووي: الكلام وسيلة إلى المقاصد، فكل مقصود محمود يمكن تحصيله بغير الكذب يحرم الكذب فيه، وإن لم يمكن تحصيله إلا بالكذب جاز الكذب، ثم إن كان تحصيل ذلك المقصود مباحاً كان الكذب مباحاً، وإن كان واجباً كان الكذب واجباً.
                                ** وقال العلامة السفاريني رحمه الله في :"غذاء الالباب": "وَالْحَاصِلُ أَنَّ الْمُعْتَمَدَ فِي الْمَذْهَبِ أَنَّ الْكَذِبَ يَجُوزُ حَيْثُ كَانَ لِمَصْلَحَةٍ رَاجِحَةٍ
                                التعديل الأخير تم بواسطة احمد55; الساعة 30-10-2014, 04:49 PM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X