ان هذا العمل مما لم تؤكده سنّة أو رواية أو آية فهو باطل
نعم صحيح أن عائشة حاربت إمام زمانها وصحيح أنها إرتدت وصحيح أنها خاضت بدماء النبي وأهل بيته وصحيح أنها خاضت بدماء المسلمين وصحيح أن أمير المؤمنين طلقها بصحيح الرواية من دون الحاجة الى ان يقول لها أنتي طالق أمام الناس فيكفي أن يضع سبب الطلاق الذي ان فعلته فسوف تُطلق ولكن أن نحتفل بهلاكها فهذا ما لم نعهده بروايات أو آيات فلا شك أنها من أهل النار ولكن من يفتي فقط للنكاية ابتداعاً ولا ينقل الخبر ويلتزم به إتباعاً هو لن يكون بعالم في الجنان فأهل البيت عليهم السلام لعنوا من يفشي اسرارهم وجعلوا التقية ديناً لهم ولشيعتهم الى ظهور القائم المنتظر ولم نعهد أن أحد الأئمة كان يصعد على المنبر ويقول سنحتفل الآن بهلاك عائشة أم أن هذه المسألة كانت غائبة عنهم والعياذ بالله فجاء ياسر الحبيب ليبلغها بعد عجزهم في ذلك وحتى لعن الثلاثة لن يجيزها الأئمة علناً بل ولم نعهدهم يفعلونها فهذا أمير المؤمنين عليه السلام حكم لفترة قبل أن يستشهد فلم نعهده يلعن الظالمون بالإسم على المنابر وأمام الملأ بل كان يُعلم أصحابه المخلصين ذلك في السر وليس أمام الملأ كما أن عهد الإمام الصادق ما بين الدولتين الأموية والعباسية كان في فترة منعمة ولم يصدر أنه كان يعلم التلاميذ في جامعته عن ذلك بل كان يخبر بذلك الخُلَّص من اصحابه ويتعاهدون على حفظ اسرار محمد وآل محمد وأما الآن فأين الراحة للشيعة بل أين الشيعة اليوم وأين العدد المشروط لظهوره عليه السلام
فإن دم الشيخ حسن شحاتة اليوم في رقبة ياسر الحبيب لأن الشيخ الراحل كان ينغِّم على نغم ياسر الحبيب وهذا ما حذر منه أئمتنا وياسر الحبيب يصرخ اليوم يقول ان لا علاقة لي بأي دم شيعي يسفك هنا وهناك لأنه حسب تبريره ان دماء الشيعة تستباح قبل ان يظهر على شاشة الناس وهذا كلام مردود فدماء الشيعة اليوم وأمس ومنذ مئة عام تسيل بسبب هذه التراكمات من المتعدين على حدود الله عز وجل والذين ساروا بركب التكفير علناً تاركين التقية مما ادى الى حالة التعدي والتأذي للأبرياء وغيرهم فهو يساهم اليوم كما غيره ساهم بالأمس ومن هنا نسأل لو سلمنا بمشروعية الإحتفال بهلاك عائشة بأن اعلانها أمام الملأ ماذا افادت الدين وماذا استفاد منها الشيعة وهل تشيع أحد من المخالفين بسبب هذا الإحتفال وهل هذه من صلب العقائد التي لا بد ان نكشفها امام العالم ؟
هناك اشخاص هم سبب علة الطائفة بتركهم للتقية وكشفهم لأسرار اهل البيت وكما تكونوا يولى عليكم .
اما بالنسبة للسائل على انه كيف للنبي صلى الله عليه وآله يعيش مع قذرة أو مع القذارة أو مع منافقة ؟
فإجابته في سورة التحريم بعدما وبّخ الله عائشة وحفصة بإعتراف كل الفرق فحينها ضرب الله مثلاً إمرأتي نوح ولوط وهنا الله يضرب المثل بعدما كان يتناول قضية عائشة وحفصة فإذاً نسأل هل النبيين نوح ولوط كانا يعيشان مع طاهرتين ونقيتين ومؤمنتين ولماذا يضرب المثل في قضية تخص عائشة وحفصة وهل الله يضرب المثل عبثاً والعياذ بالله ؟
وأما الآية التي تفضل بها فهي تشير الى المسلمين لأن هناك ايات مخصصة بالمسلمين دون النبي وللمثل نضرب
فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك
فهل هذه الآية يدخل فيها النبي ؟
لا لأنه تزوج أكثر من أربعة
إذاً ليس من الضروري أن تكون كل آية يجب ان تكون مشرعة للمسلمين والنبي معاً .
ويكفينا دليلاً من كتبنا ان امير المؤمنين علل هذا الزواج ليمتحن الله به الناس ايطيعونه أم يطيعونها
نعم صحيح أن عائشة حاربت إمام زمانها وصحيح أنها إرتدت وصحيح أنها خاضت بدماء النبي وأهل بيته وصحيح أنها خاضت بدماء المسلمين وصحيح أن أمير المؤمنين طلقها بصحيح الرواية من دون الحاجة الى ان يقول لها أنتي طالق أمام الناس فيكفي أن يضع سبب الطلاق الذي ان فعلته فسوف تُطلق ولكن أن نحتفل بهلاكها فهذا ما لم نعهده بروايات أو آيات فلا شك أنها من أهل النار ولكن من يفتي فقط للنكاية ابتداعاً ولا ينقل الخبر ويلتزم به إتباعاً هو لن يكون بعالم في الجنان فأهل البيت عليهم السلام لعنوا من يفشي اسرارهم وجعلوا التقية ديناً لهم ولشيعتهم الى ظهور القائم المنتظر ولم نعهد أن أحد الأئمة كان يصعد على المنبر ويقول سنحتفل الآن بهلاك عائشة أم أن هذه المسألة كانت غائبة عنهم والعياذ بالله فجاء ياسر الحبيب ليبلغها بعد عجزهم في ذلك وحتى لعن الثلاثة لن يجيزها الأئمة علناً بل ولم نعهدهم يفعلونها فهذا أمير المؤمنين عليه السلام حكم لفترة قبل أن يستشهد فلم نعهده يلعن الظالمون بالإسم على المنابر وأمام الملأ بل كان يُعلم أصحابه المخلصين ذلك في السر وليس أمام الملأ كما أن عهد الإمام الصادق ما بين الدولتين الأموية والعباسية كان في فترة منعمة ولم يصدر أنه كان يعلم التلاميذ في جامعته عن ذلك بل كان يخبر بذلك الخُلَّص من اصحابه ويتعاهدون على حفظ اسرار محمد وآل محمد وأما الآن فأين الراحة للشيعة بل أين الشيعة اليوم وأين العدد المشروط لظهوره عليه السلام
فإن دم الشيخ حسن شحاتة اليوم في رقبة ياسر الحبيب لأن الشيخ الراحل كان ينغِّم على نغم ياسر الحبيب وهذا ما حذر منه أئمتنا وياسر الحبيب يصرخ اليوم يقول ان لا علاقة لي بأي دم شيعي يسفك هنا وهناك لأنه حسب تبريره ان دماء الشيعة تستباح قبل ان يظهر على شاشة الناس وهذا كلام مردود فدماء الشيعة اليوم وأمس ومنذ مئة عام تسيل بسبب هذه التراكمات من المتعدين على حدود الله عز وجل والذين ساروا بركب التكفير علناً تاركين التقية مما ادى الى حالة التعدي والتأذي للأبرياء وغيرهم فهو يساهم اليوم كما غيره ساهم بالأمس ومن هنا نسأل لو سلمنا بمشروعية الإحتفال بهلاك عائشة بأن اعلانها أمام الملأ ماذا افادت الدين وماذا استفاد منها الشيعة وهل تشيع أحد من المخالفين بسبب هذا الإحتفال وهل هذه من صلب العقائد التي لا بد ان نكشفها امام العالم ؟
هناك اشخاص هم سبب علة الطائفة بتركهم للتقية وكشفهم لأسرار اهل البيت وكما تكونوا يولى عليكم .
اما بالنسبة للسائل على انه كيف للنبي صلى الله عليه وآله يعيش مع قذرة أو مع القذارة أو مع منافقة ؟
فإجابته في سورة التحريم بعدما وبّخ الله عائشة وحفصة بإعتراف كل الفرق فحينها ضرب الله مثلاً إمرأتي نوح ولوط وهنا الله يضرب المثل بعدما كان يتناول قضية عائشة وحفصة فإذاً نسأل هل النبيين نوح ولوط كانا يعيشان مع طاهرتين ونقيتين ومؤمنتين ولماذا يضرب المثل في قضية تخص عائشة وحفصة وهل الله يضرب المثل عبثاً والعياذ بالله ؟
وأما الآية التي تفضل بها فهي تشير الى المسلمين لأن هناك ايات مخصصة بالمسلمين دون النبي وللمثل نضرب
فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك
فهل هذه الآية يدخل فيها النبي ؟
لا لأنه تزوج أكثر من أربعة
إذاً ليس من الضروري أن تكون كل آية يجب ان تكون مشرعة للمسلمين والنبي معاً .
ويكفينا دليلاً من كتبنا ان امير المؤمنين علل هذا الزواج ليمتحن الله به الناس ايطيعونه أم يطيعونها
تعليق