إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

التطبير هل هو اساسا شرعا من شعائر الامام الحسين عليه السلام ام مندسة.؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التطبير هل هو اساسا شرعا من شعائر الامام الحسين عليه السلام ام مندسة.؟؟


    بسم الله الرحمن الرحيم
    وبعد التوكل على الله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين ابي القاسم محمد وال بيته الطيبين الطاهرين.

    احببت ان اوضح بعضا من امور قد خفت على اغلب البسطاء مع شديد الاسف ولم يتخطاها علمائنا الاعلم ومراجعنا الابطال الشجعان من اهمية شعائر الحسين عليه السلام.

    فالمسالة ببساطة ان التطبير قبيل مئتي سنة لم يحدث..وبعد ان حدث لم يتصدى الموجودون انذاك لتلك الظاهرة الغريبة..

    وهنا اصبحت تلك الظاهرة منسوبة الى الشعائر الحسينية وقد تربت هكذا الى ان وصل الامر الى ما نحن عليه اليوم ..

    وثانيا لو اخذنا اغلب الشاعئر المنسوبة في هذا العصر قبل مئة سنة لم نكد نرا منها شيء..

    اذا تلك ليست شعائر حسينية بل مدسوسة ...الى المذهب الجعفري من اجل ان يجعل الناس تنفر من التشيع لانهم يعلمون ان الحق فيه ومنه القوة الالهية تخرج..

    وبعد كل هذا لم نشاهد شخص مهما بلغت معرفته العلمية ان ياتي بحديث واضح وصريح عن امام معصوم بانه يجوز امر التطبير او الزنجيل...فلما يا ترى .....؟؟؟

    المسالة الوحيدة والتي امتاز بها سماحة الشيخ محمد اليعقوبي ادام الله ظله انه قد ظهر للناس عيانا وصرح بنص الفتوى..

    اي ان الرجل ايها الناس لم يحرم شعائر الامام الحسين عليه السلام بل حرم الشعيرة المندسة ..
    ومن كان يعتقد بان زينب عليها السلام قد ارتطمت براسها في عامود الخيمة وخرج منها الدم.

    فهنا عدة وجوه نواجهه بها

    اولا: ان كانت زينب عليها السلام صابرة فمن المحال صدور الامر جزعا.بل هية الصابرة والتي قالت الهي تقبل منا هذا القربان. وهنافمن المحال من اعتماد الامام الحسين عليه السلام عليها وعلى صبرها ان يصدر منها الفعل المخالف للحقيقة..فربما تكون الرواية مندسة..

    ثانيا: لو تنزلنا وقلنا بان ما حدث صحيح .فمن يعطيني الدليل انها كانت تفعل الفعل السابق في كل يوم عاشوراء.؟؟ وايضا في مصائب ائمة اهل البيت عليهم السلام.؟؟


    ثالثا: ان مواجهة الخط المندس اشد من مواجهة الاعداء لان الاندساس الذي تتربى عليه النفوس يكون شبه سنة سيئة في نفوس الاخرين فيحتاجو الى وقت ان لم يكونو علماء بامور ائمتهم عليهم السلام..فاصبرو فسيظهر الله الحق ..

  • #2
    اولا من اخرج التطبير من مظاهر الجزع والحزن حتى جعلته مندسا ؟

    ثانيا من قال التطبير يشوه المذهب... اسمحلي هذه مقوله يقولها الحمقى فقط

    تريد حديث عن التطبير... حديث استحباب الجزع موجود... ومن اخرج التطبير منه؟؟؟

    وبالنسبه للسيده زينب عليها... ومن يعطيك الدليل انها لم تكن تفعل كل سنه ؟

    المساله الوحيده التي امتاز بها اليعقوبي هيه غبائه الشديد يا هذا

    ههههه وجعلت له ظلا ايضا.... ظل على الحمقى

    تعليق


    • #3
      التعديل الأخير تم بواسطة جواد كاظم حسين; الساعة 23-08-2013, 03:13 PM.

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة جواد كاظم حسين


        ههههههه تعرض علي كلام المنحرف تابع ابن عربي الزنديق

        عمي جاوب عن اسالتي في الاعلى

        او اسال اليعقوبي تبعك افضل لان انت ناقل عنه هذه الفتاوي السخيفه

        تعليق


        • #5
          وتريد اعرضلك فديوات

          انا ما عندي مانع...

          http://www.youtube.com/watch?v=fzdj85UQ-wY

          http://www.youtube.com/watch?v=LaQN8r5alyo

          http://www.youtube.com/watch?v=vktgFk0yKz0

          وغيرها.... وغيرها...

          تعليق


          • #6














            هؤلاء كلهم لا يفهمون... فقط اليعقوبي هو من يفهم

            ههههه ولهذا لم يعترفوا بمرجعيته هههه

            تعليق


            • #7
              وان يعز علية مخاطبتك........

              .ولكن ساجيبك من اجل الزوار او القراء..

              اخوتي الكرام ان كان امر لم يحدث قط ولم يامر به الامام المعصوم عليه السلام فهل تفعلونه رغبتا عنكم ..ان كان السيد كمال الحيدري لدى البعض غير متفقه ..واعتقد انهم النواصب لعنهم الله .فهل تقبلون كلام النواصب .؟؟

              ان كان راي مجتهد يعطي الدليل على عدم جواز فعل يشوه سمعة الاسلام..فما ذنب الاسلام بجعل امور خارجة قد استوردتها الاجيال الماضية من الهند او غيرها لا علم لنا من اين اتت ..فما المغزى من التطبير هل هو اضهار الجزع نعم بامكانكم فعل تلك الامور كما عهدناها من زمن الائمة المعصومين عليه السلام .ينظمون الشعراء في رثاء ابي الاحرار ويقيمون المجالس باللطم والسواد...ولكن هل وردتنا رواية واحدة بالتطبير او ظرب الزناجيل .؟؟

              واما ما يخص حديثي حول الحديث المزعوم حول زينب عليها السلام فاليكم تحقيق تاريخي بصوت الشيخ فاضل المالكي ادامه الله فخرا للاسلام...


              http://www.youtube.com/watch?v=FoQ9qPz22Bs

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة جواد كاظم حسين
                وان يعز علية مخاطبتك........

                .ولكن ساجيبك من اجل الزوار او القراء..

                اخوتي الكرام ان كان امر لم يحدث قط ولم يامر به الامام المعصوم عليه السلام فهل تفعلونه رغبتا عنكم ..ان كان السيد كمال الحيدري لدى البعض غير متفقه ..واعتقد انهم النواصب لعنهم الله .فهل تقبلون كلام النواصب .؟؟

                ان كان راي مجتهد يعطي الدليل على عدم جواز فعل يشوه سمعة الاسلام..فما ذنب الاسلام بجعل امور خارجة قد استوردتها الاجيال الماضية من الهند او غيرها لا علم لنا من اين اتت ..فما المغزى من التطبير هل هو اضهار الجزع نعم بامكانكم فعل تلك الامور كما عهدناها من زمن الائمة المعصومين عليه السلام .ينظمون الشعراء في رثاء ابي الاحرار ويقيمون المجالس باللطم والسواد...ولكن هل وردتنا رواية واحدة بالتطبير او ظرب الزناجيل .؟؟

                واما ما يخص حديثي حول الحديث المزعوم حول زينب عليها السلام فاليكم تحقيق تاريخي بصوت الشيخ فاضل المالكي ادامه الله فخرا للاسلام...


                http://www.youtube.com/watch?v=FoQ9qPz22Bs

                يعز عليك مخاطبتي

                فاين انت مني...

                المهم

                امر لم يحدث قط..... هذا اول دجلك فهل كنت شاهدا على التاريخ

                تريد روايه واحده للائمه بالتطبير

                يا جاهل الائمه ع فاتحوا باب الجزع على ابا عبد الله واستحبابه فهل اخرجوا منه التطبير؟؟

                التطبير استوردناه من الهند.... مو اكلك انت جاهل

                اقوال المراجع والعلماء الذين وضعتهم كله لا يهم عندك... فقط الاله اليعقوبي

                تبا لعبده الرجال

                تعليق


                • #9
                  ثم انت يا هذا متريد تطبر... لا تطبر.... احد لازمك

                  لو ماكو بس شعائر الحسين ع حتى تحاربوها

                  تبا لعبده الرجال

                  تعليق


                  • #10
                    فد يسال البعض الاسئله التاليه :
                    1)لا يصدق عنوان الجزع علي التطبير

                    2)عرف المتشرعه لا يقبل هذا العمل!

                    3)العقلاء لا يقبلون التطبير!

                    4)صدور حکم من قبل ولي الفقيه!في تحريم هذه الشعيره،و حکمه نافذ علي الجميع،و ان کانوا غير مقلديه،وحتي المراجع العظام،و ان لم يعتقدوا بولايه الفقيه المطلقه!!

                    5)التطبير خرافه و يوجب وهنا لمذهب الشيعه!!

                    6)لا يوجد نصا من قبل الشارع علي التطبير!

                    7)التطبير اضرار بالنفس و لهذا هو في نفسه عمل حرام!!


                    والجواب لكل منها ..
                    (1) إن معنى الجزع هو نقيض الصبر، وكلٌ من الجزع والصبر عام يشمل أفراد، فما لم يكن من الأول كان من الثاني، وما لم يكن من الثاني كان من الأول، بلحاظ المناقضة. فإن زُعم أن التطبير ليس من الجزع؛ وجب أن يكون من الصبر! ولا عاقل يقول بهذا لوضوح أنه ليس من الصبر عقلا وعرفا ولا يصدق عنوان الصبر عليه البتة، فلا مفرّ من أن يكون من الجزع فيصدق عنوانه عليه، ويكون تاليا مشمولا بقاعدة أن كل الجزع مكروه ما خلا الجزع على الحسين الشهيد صلوات الله عليه، فتثبت مطلوبيته.

                    (2) هذا ادعاء ينقصه الدليل، فإن عرف المتشرعة يقبل التطبير بدلالة مشاركتهم فيه قديما وحديثا، وحسبك دليلا مشاركة الفضلاء والمجتهدين كل عام كما هو المشاهَد والمعايَن، فكيف يُدّعى أن عرف المتشرعة لا يقبله؟! على أننا حتى لو لم نجد المتشرعة يشاركون فيه لما كان ذلك كافيا لادعاء عدم قبولهم به، إذ يكفي سكوتهم عنه لتثبيت أصل الإباحة ما لم يصدر منهم الإنكار، وغير خفي أنه لم يصدر من أحد منهم إنكار لا قديما ولا حديثا، إلا ممن لا يُحسب أصلا من المتشرعة لعدم أهليته.

                    (3) وهذه أكثر تهافتا من سابقتها! إذ لكي يثبت أن فعلا ما يقبله العقلاء أو يرفضونه فلا بد من أن يجتمع العقلاء على قبوله أو رفضه، وهذا هو معنى بناء العقلاء في علم الأصول، واعتباره إنما يكون حين يتحقق اجتماعهم الكاشف عن موافقة ذلك الفعل أو مناقضته للشرع باعتبار حجية العقل، لا أنه تقبله فئة منهم وترفضه أخرى، فذلك لا يعدّ من بناء العقلاء ويكون خارجا عنه لظهور الاختلاف الكاشف عن أن المسألة اجتهادية أو حتى ذوقية. وفي مسألة التطبير لا إجماع منهم على رفضه فلا يمكن الادعاء بأنه مناقض لبناء العقلاء! وتكون المسألة إذ ذاك خارجة عن هذا الإطار، بل نتحدى أن يُؤتى حقا بعاقل يملك فهما وعلما يرفض التطبير فإنّا لا نجد غير الجبناء والمنهزمين وضعاف النفوس والممالئين للنواصب يشنعون على شعيرة التطبير المقدسة! وهؤلاء إنما يرفضونه لتأثير هذه العناصر النفسية عليهم لا أنهم يرفضونه لتأثير عقولهم، فيسقط الادعاء كلية.

                    (4) لا تثبت ولاية الفقيه إلا على مقلديه، وفي الموضوعات العامة لا بد لإمضاء الحكم العام من صدوره من شورى الفقهاء المراجع، إذ ليس في الأدلة ما يرجّح حكم الواحد من النواب العامين على الآخر ما دام الاختلاف في تحديد مسألة الأعلمية والأعدلية متحققا، فيكون الجميع على التساوي في اعتبار ما يصدر منهم من الفتاوى والأحكام ويُرجع في الموضوعات العامة حينذاك إلى قاعدة الشورى للترجيح ولتثبيت الرأي الغالب المتحصل من المشاورة فيكون المخالف له مشمولا بالنهي عن خرق الجماعة ومن هذه الجهة يتحقق إلزامه. ومسألة التطبير ليست من الموضوعات العامة بل هي حكم تكليفي استحبابي هذا أولا؛ وأما ثانيا فلم يصدر حكم فيها من شورى الفقهاء المراجع، وأما ثالثا فمن صدر منه التحريم ليست له الولاية حتى على مقلديه لأنه فاقد لشروط الفقاهة والاجتهاد، وبذا يسقط المدّعى.

                    (5) بل هو حقيقة مارسها أنبياء الله العظام كإبراهيم وموسى (عليهما السلام) إذ ورد في الأخبار أن الله تعالى قد أسال منهما الدم حين مرورهما بأرض كربلاء موافقة ومواساة لدم الحسين عليه السلام، فشج رأس الأول وجرح رجل الثاني، وقد مارسها رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعنوان حجامة الرأس وأسماها ”المنقذة“ أي المنقذة من الأمراض، ومارستها زينب (صلوات الله عليها) حين ضربت رأسها بمقدم المحمل، ويُستفاد استحبابها من نصوص شتى وردت عن المعصومين (صلوات الله عليهم) وتُشعر بمطلوبية إسالة الدم مواساة للسبط الشهيد (أرواحنا فداه) كقوله عليه السلام: ”أقرح جفوننا“. فكيف يُزعم بعد هذا أنها خرافة؟! وأما ادعاء أن التطبير موهن للمذهب فادعاء يناقضه الواقع، فها نحن نعيش في الغرب وفي أكثر بقاعه تحضرا ومدنية، ونمارس التطبير كل سنة بحمد الله تعالى، ويشاهدنا الغربيون بلا استهجان بل يبدون انبهارهم وتأثرهم، وقد سبق لنا أن أجبنا على سؤال من هذا النوع وذكرنا بعضا من شهادات علماء الغرب بحق التطبير كممارسة إنسانية تعبيرية حضارية تساعد على تنشيط الضمير والذاكرة، وأكدنا هناك على أن القول بأن التطبير يسبب وهنا للدين أو المذهب بزعمهم ما هو إلا ”كذبة كبرى“ ومن يريد أن يعرف الحقيقة ليس عليه إلا أن يأتي إلى بلدان العالم المتحضر ليشاهد مواكب التطبير بعينه ويقف بنفسه على ردة فعل الغربيين. وأزيدك أنني شخصيا في هذه السنة في يوم العاشر من محرم وبسبب الإجهاد من الليلة الماضية كنت قد سقطت أرضا بعدما طبّرت، فما كان من الأخوة المؤمنين إلا أن حملوني وأنا مضرج بالدماء إلى إحدى سيارات الإسعاف التي توقفها وزارة الصحة البريطانية لخدمة المطبرين، وهناك أشرف على علاجي إثنان من المسعفين البريطانيين بكل لطف ومودة، وقد بان عليهما التأثر الإيجابي وقالا لأحد الأخوة الذي كان واقفا إلى جانبي: ”إنه شيء عظيم هذا الذي تفعلونه ونحن نحترم إيمانكم به“ فما كان من الأخ إلا أن أهداهما نسخة من جريدة ”شيعة نيوز“ التي يصدرها الأخوة من خدام المهدي (عليه السلام) في لندن وقد شكراه على ذلك. فأين ما يدّعيه الكاذبون من أن شعوب العالم المتحضر ينظرون نظرة استهجان للتطبير؟! وإذا كانوا يقصدون الأعراب النواصب المعادين لأهل البيت ولشيعتهم في بلداننا فهل هؤلاء من شعوب العالم المتحضر أصلا حتى يُعتبر برأيهم؟! ثم على فرض أن التطبير يستجلب وهنا حقا فإن ذلك لا مدخلية له في رفع حكمه الاستحبابي، إذ هو لا يرقى للورود فيُحكم بالمنع بالحكم الثانوي، ولا يقول بهذا من ذاق طعم الفقه أو ارتشف منه رشفة.

                    (6) قلنا أن هناك نصوص تُشعر بالمطلوبية، وأخرى صريحة في أن الفعل قد مورس بعينه من قبل أنبياء الله تعالى بمن فيهم نبينا الخاتم صلى الله عليه وآله. ثم إنه على فرض عدم الورود فإنه يبقى لنا أصل الإباحة، وينضم إلى هذا الأصل نية المواساة لأهل البيت (عليهم السلام) فيكون التطبير راجحا مستوجبا للثواب ويتأكد استحبابه، شأنه شأن اللطم والإنشاد العزائي مثلا الذي لم يرد فيهما نص خاص أيضا لكنهما مستحبان بالعنوان الذي ذكرناه.

                    (7) بل التطبير مفيد للنفس والبدن، أما للنفس فيشهد لذلك علماء النفس والسايكلوجي بأنه يمثل حالة استذكار للألم فيدفع النفس إلى التمثّل بالقيم المصاحبة له والاسترشاد بسيرة صاحب الألم وهو القائد والرمز، أي الحسين بن علي عليهما الصلاة والسلام. وأما للبدن فيشهد لذلك الأطباء بأنه نوع من أنواع الحجامة التي تُخرج الدم الفاسد من الدماغ وتنقي خلاياه وتتسبب في تجديد الدورة الدموية ولذلك ثبت طبيا أن الذين يطبّرون يكونون أقل عرضة للإصابة بالسكتة أو الجلطة الدماغية من غيرهم. فمن أين يتخرّص هؤلاء بالقول أن فيه إضرارا؟! ثم إنه على فرض ثبوت أن في التطبير إضرارا فإن مطلق الضرر غير المؤدي للهلاك لا دليل على حرمة التعرّض له ولم يفتِ بذلك أحد لا من المتقدمين ولا من المتأخرين إلا من أمثال هؤلاء المتطفلين على ساحة العلم الذين أصبحوا مادة للتندّر والتفكّه في أروقة الحوزة العلمية!

                    تعليق


                    • #11
                      فد يسال البعض الاسئله التاليه :
                      1)لا يصدق عنوان الجزع علي التطبير
                      2)عرف المتشرعه لا يقبل هذا العمل!
                      3)العقلاء لا يقبلون التطبير!
                      4)صدور حکم من قبل ولي الفقيه!في تحريم هذه الشعيره،و حکمه نافذ علي الجميع،و ان کانوا غير مقلديه،وحتي المراجع العظام،و ان لم يعتقدوا بولايه الفقيه المطلقه!!
                      5)التطبير خرافه و يوجب وهنا لمذهب الشيعه!!
                      6)لا يوجد نصا من قبل الشارع علي التطبير!
                      7)التطبير اضرار بالنفس و لهذا هو في نفسه عمل حرام!!

                      والجواب لكل منها ..
                      (1) إن معنى الجزع هو نقيض الصبر، وكلٌ من الجزع والصبر عام يشمل أفراد، فما لم يكن من الأول كان من الثاني، وما لم يكن من الثاني كان من الأول، بلحاظ المناقضة. فإن زُعم أن التطبير ليس من الجزع؛ وجب أن يكون من الصبر! ولا عاقل يقول بهذا لوضوح أنه ليس من الصبر عقلا وعرفا ولا يصدق عنوان الصبر عليه البتة، فلا مفرّ من أن يكون من الجزع فيصدق عنوانه عليه، ويكون تاليا مشمولا بقاعدة أن كل الجزع مكروه ما خلا الجزع على الحسين الشهيد صلوات الله عليه، فتثبت مطلوبيته.
                      (2) هذا ادعاء ينقصه الدليل، فإن عرف المتشرعة يقبل التطبير بدلالة مشاركتهم فيه قديما وحديثا، وحسبك دليلا مشاركة الفضلاء والمجتهدين كل عام كما هو المشاهَد والمعايَن، فكيف يُدّعى أن عرف المتشرعة لا يقبله؟! على أننا حتى لو لم نجد المتشرعة يشاركون فيه لما كان ذلك كافيا لادعاء عدم قبولهم به، إذ يكفي سكوتهم عنه لتثبيت أصل الإباحة ما لم يصدر منهم الإنكار، وغير خفي أنه لم يصدر من أحد منهم إنكار لا قديما ولا حديثا، إلا ممن لا يُحسب أصلا من المتشرعة لعدم أهليته.

                      (3) وهذه أكثر تهافتا من سابقتها! إذ لكي يثبت أن فعلا ما يقبله العقلاء أو يرفضونه فلا بد من أن يجتمع العقلاء على قبوله أو رفضه، وهذا هو معنى بناء العقلاء في علم الأصول، واعتباره إنما يكون حين يتحقق اجتماعهم الكاشف عن موافقة ذلك الفعل أو مناقضته للشرع باعتبار حجية العقل، لا أنه تقبله فئة منهم وترفضه أخرى، فذلك لا يعدّ من بناء العقلاء ويكون خارجا عنه لظهور الاختلاف الكاشف عن أن المسألة اجتهادية أو حتى ذوقية. وفي مسألة التطبير لا إجماع منهم على رفضه فلا يمكن الادعاء بأنه مناقض لبناء العقلاء! وتكون المسألة إذ ذاك خارجة عن هذا الإطار، بل نتحدى أن يُؤتى حقا بعاقل يملك فهما وعلما يرفض التطبير فإنّا لا نجد غير الجبناء والمنهزمين وضعاف النفوس والممالئين للنواصب يشنعون على شعيرة التطبير المقدسة! وهؤلاء إنما يرفضونه لتأثير هذه العناصر النفسية عليهم لا أنهم يرفضونه لتأثير عقولهم، فيسقط الادعاء كلية.

                      (4) لا تثبت ولاية الفقيه إلا على مقلديه، وفي الموضوعات العامة لا بد لإمضاء الحكم العام من صدوره من شورى الفقهاء المراجع، إذ ليس في الأدلة ما يرجّح حكم الواحد من النواب العامين على الآخر ما دام الاختلاف في تحديد مسألة الأعلمية والأعدلية متحققا، فيكون الجميع على التساوي في اعتبار ما يصدر منهم من الفتاوى والأحكام ويُرجع في الموضوعات العامة حينذاك إلى قاعدة الشورى للترجيح ولتثبيت الرأي الغالب المتحصل من المشاورة فيكون المخالف له مشمولا بالنهي عن خرق الجماعة ومن هذه الجهة يتحقق إلزامه. ومسألة التطبير ليست من الموضوعات العامة بل هي حكم تكليفي استحبابي هذا أولا؛ وأما ثانيا فلم يصدر حكم فيها من شورى الفقهاء المراجع، وأما ثالثا فمن صدر منه التحريم ليست له الولاية حتى على مقلديه لأنه فاقد لشروط الفقاهة والاجتهاد، وبذا يسقط المدّعى.

                      (5) بل هو حقيقة مارسها أنبياء الله العظام كإبراهيم وموسى (عليهما السلام) إذ ورد في الأخبار أن الله تعالى قد أسال منهما الدم حين مرورهما بأرض كربلاء موافقة ومواساة لدم الحسين عليه السلام، فشج رأس الأول وجرح رجل الثاني، وقد مارسها رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعنوان حجامة الرأس وأسماها ”المنقذة“ أي المنقذة من الأمراض، ومارستها زينب (صلوات الله عليها) حين ضربت رأسها بمقدم المحمل، ويُستفاد استحبابها من نصوص شتى وردت عن المعصومين (صلوات الله عليهم) وتُشعر بمطلوبية إسالة الدم مواساة للسبط الشهيد (أرواحنا فداه) كقوله عليه السلام: ”أقرح جفوننا“. فكيف يُزعم بعد هذا أنها خرافة؟! وأما ادعاء أن التطبير موهن للمذهب فادعاء يناقضه الواقع، فها نحن نعيش في الغرب وفي أكثر بقاعه تحضرا ومدنية، ونمارس التطبير كل سنة بحمد الله تعالى، ويشاهدنا الغربيون بلا استهجان بل يبدون انبهارهم وتأثرهم، وقد سبق لنا أن أجبنا على سؤال من هذا النوع وذكرنا بعضا من شهادات علماء الغرب بحق التطبير كممارسة إنسانية تعبيرية حضارية تساعد على تنشيط الضمير والذاكرة، وأكدنا هناك على أن القول بأن التطبير يسبب وهنا للدين أو المذهب بزعمهم ما هو إلا ”كذبة كبرى“ ومن يريد أن يعرف الحقيقة ليس عليه إلا أن يأتي إلى بلدان العالم المتحضر ليشاهد مواكب التطبير بعينه ويقف بنفسه على ردة فعل الغربيين. وأزيدك أنني شخصيا في هذه السنة في يوم العاشر من محرم وبسبب الإجهاد من الليلة الماضية كنت قد سقطت أرضا بعدما طبّرت، فما كان من الأخوة المؤمنين إلا أن حملوني وأنا مضرج بالدماء إلى إحدى سيارات الإسعاف التي توقفها وزارة الصحة البريطانية لخدمة المطبرين، وهناك أشرف على علاجي إثنان من المسعفين البريطانيين بكل لطف ومودة، وقد بان عليهما التأثر الإيجابي وقالا لأحد الأخوة الذي كان واقفا إلى جانبي: ”إنه شيء عظيم هذا الذي تفعلونه ونحن نحترم إيمانكم به“ فما كان من الأخ إلا أن أهداهما نسخة من جريدة ”شيعة نيوز“ التي يصدرها الأخوة من خدام المهدي (عليه السلام) في لندن وقد شكراه على ذلك. فأين ما يدّعيه الكاذبون من أن شعوب العالم المتحضر ينظرون نظرة استهجان للتطبير؟! وإذا كانوا يقصدون الأعراب النواصب المعادين لأهل البيت ولشيعتهم في بلداننا فهل هؤلاء من شعوب العالم المتحضر أصلا حتى يُعتبر برأيهم؟! ثم على فرض أن التطبير يستجلب وهنا حقا فإن ذلك لا مدخلية له في رفع حكمه الاستحبابي، إذ هو لا يرقى للورود فيُحكم بالمنع بالحكم الثانوي، ولا يقول بهذا من ذاق طعم الفقه أو ارتشف منه رشفة.

                      (6) قلنا أن هناك نصوص تُشعر بالمطلوبية، وأخرى صريحة في أن الفعل قد مورس بعينه من قبل أنبياء الله تعالى بمن فيهم نبينا الخاتم صلى الله عليه وآله. ثم إنه على فرض عدم الورود فإنه يبقى لنا أصل الإباحة، وينضم إلى هذا الأصل نية المواساة لأهل البيت (عليهم السلام) فيكون التطبير راجحا مستوجبا للثواب ويتأكد استحبابه، شأنه شأن اللطم والإنشاد العزائي مثلا الذي لم يرد فيهما نص خاص أيضا لكنهما مستحبان بالعنوان الذي ذكرناه.

                      (7) بل التطبير مفيد للنفس والبدن، أما للنفس فيشهد لذلك علماء النفس والسايكلوجي بأنه يمثل حالة استذكار للألم فيدفع النفس إلى التمثّل بالقيم المصاحبة له والاسترشاد بسيرة صاحب الألم وهو القائد والرمز، أي الحسين بن علي عليهما الصلاة والسلام. وأما للبدن فيشهد لذلك الأطباء بأنه نوع من أنواع الحجامة التي تُخرج الدم الفاسد من الدماغ وتنقي خلاياه وتتسبب في تجديد الدورة الدموية ولذلك ثبت طبيا أن الذين يطبّرون يكونون أقل عرضة للإصابة بالسكتة أو الجلطة الدماغية من غيرهم. فمن أين يتخرّص هؤلاء بالقول أن فيه إضرارا؟! ثم إنه على فرض ثبوت أن في التطبير إضرارا فإن مطلق الضرر غير المؤدي للهلاك لا دليل على حرمة التعرّض له ولم يفتِ بذلك أحد لا من المتقدمين ولا من المتأخرين إلا من أمثال هؤلاء المتطفلين على ساحة العلم الذين أصبحوا مادة للتندّر والتفكّه في أروقة الحوزة العلمية!

                      http://sheikh-alhabib.com/question/index.php?id=189

                      تعليق


                      • #12
                        يا اخوتي الكرام والزوار الاعزاء..

                        هذا كلام السيد كمال الحيدري ادامه الله فخرا للاسلام والمسلمين حول التطبير وكلكم تعلمون من هو السيد كمال الحيدي اقصد الشيعة الاجلاء

                        http://www.youtube.com/watch?v=WRnsaaGifOE


                        وهذا تحقيق حول قضية زينب عليه السلام في حادثة ظرب راسها بعامود الخيمة بصوت الشيخ الفاضل المرجع الشيخ فاضل المالكي ادامه الله فخرا للاسلام والمسلمين وايضا لا يوجد شيعي لا يعرف من هو الشيخ فاضل المالكي الا النواصب .


                        http://www.youtube.com/watch?v=FoQ9qPz22Bs

                        اترك اليكم الحكم.. بما تسمعوه من كلام السيد الجليل كمال الحيدري والشيخ الفاضل فاضل المالكي

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة جواد كاظم حسين
                          يا اخوتي الكرام والزوار الاعزاء..

                          هذا كلام السيد كمال الحيدري ادامه الله فخرا للاسلام والمسلمين حول التطبير وكلكم تعلمون من هو السيد كمال الحيدي اقصد الشيعة الاجلاء

                          http://www.youtube.com/watch?v=WRnsaaGifOE


                          وهذا تحقيق حول قضية زينب عليه السلام في حادثة ظرب راسها بعامود الخيمة بصوت الشيخ الفاضل المرجع الشيخ فاضل المالكي ادامه الله فخرا للاسلام والمسلمين وايضا لا يوجد شيعي لا يعرف من هو الشيخ فاضل المالكي الا النواصب .


                          http://www.youtube.com/watch?v=FoQ9qPz22Bs

                          اترك اليكم الحكم.. بما تسمعوه من كلام السيد الجليل كمال الحيدري والشيخ الفاضل فاضل المالكي
                          لقد اصدر موخرا فتوي الجديده العجيبه من اعداء الشعائر الحسينيه-من عوام الناس-حول تحريم التطبير،و هم يستندون-بزعمهم-الي الادله السبعه:

                          1)لا يصدق عنوان الجزع علي التطبير

                          2)عرف المتشرعه لا يقبل هذا العمل!

                          3)العقلاء لا يقبلون التطبير!

                          4)صدور حکم من قبل ولي الفقيه!في تحريم هذه الشعيره،و حکمه نافذ علي الجميع،و ان کانوا غير مقلديه،وحتي المراجع العظام،و ان لم يعتقدوا بولايه الفقيه المطلقه!!

                          5)التطبير خرافه و يوجب وهنا لمذهب الشيعه!!

                          6)لا يوجد نصا من قبل الشارع علي التطبير!

                          7)التطبير اضرار بالنفس و لهذا هو في نفسه عمل حرام!!

                          مولانا،ما هو ردکم علي هذه الادعاء السخيفه الضعيفه؟؟

                          1) إن معنى الجزع هو نقيض الصبر، وكلٌ من الجزع والصبر عام يشمل أفراد، فما لم يكن من الأول كان من الثاني، وما لم يكن من الثاني كان من الأول، بلحاظ المناقضة. فإن زُعم أن التطبير ليس من الجزع؛ وجب أن يكون من الصبر! ولا عاقل يقول بهذا لوضوح أنه ليس من الصبر عقلا وعرفا ولا يصدق عنوان الصبر عليه البتة، فلا مفرّ من أن يكون من الجزع فيصدق عنوانه عليه، ويكون تاليا مشمولا بقاعدة أن كل الجزع مكروه ما خلا الجزع على الحسين الشهيد صلوات الله عليه، فتثبت مطلوبيته.

                          (2) هذا ادعاء ينقصه الدليل، فإن عرف المتشرعة يقبل التطبير بدلالة مشاركتهم فيه قديما وحديثا، وحسبك دليلا مشاركة الفضلاء والمجتهدين كل عام كما هو المشاهَد والمعايَن، فكيف يُدّعى أن عرف المتشرعة لا يقبله؟! على أننا حتى لو لم نجد المتشرعة يشاركون فيه لما كان ذلك كافيا لادعاء عدم قبولهم به، إذ يكفي سكوتهم عنه لتثبيت أصل الإباحة ما لم يصدر منهم الإنكار، وغير خفي أنه لم يصدر من أحد منهم إنكار لا قديما ولا حديثا، إلا ممن لا يُحسب أصلا من المتشرعة لعدم أهليته.

                          (3) وهذه أكثر تهافتا من سابقتها! إذ لكي يثبت أن فعلا ما يقبله العقلاء أو يرفضونه فلا بد من أن يجتمع العقلاء على قبوله أو رفضه، وهذا هو معنى بناء العقلاء في علم الأصول، واعتباره إنما يكون حين يتحقق اجتماعهم الكاشف عن موافقة ذلك الفعل أو مناقضته للشرع باعتبار حجية العقل، لا أنه تقبله فئة منهم وترفضه أخرى، فذلك لا يعدّ من بناء العقلاء ويكون خارجا عنه لظهور الاختلاف الكاشف عن أن المسألة اجتهادية أو حتى ذوقية. وفي مسألة التطبير لا إجماع منهم على رفضه فلا يمكن الادعاء بأنه مناقض لبناء العقلاء! وتكون المسألة إذ ذاك خارجة عن هذا الإطار، بل نتحدى أن يُؤتى حقا بعاقل يملك فهما وعلما يرفض التطبير فإنّا لا نجد غير الجبناء والمنهزمين وضعاف النفوس والممالئين للنواصب يشنعون على شعيرة التطبير المقدسة! وهؤلاء إنما يرفضونه لتأثير هذه العناصر النفسية عليهم لا أنهم يرفضونه لتأثير عقولهم، فيسقط الادعاء كلية.

                          (4) لا تثبت ولاية الفقيه إلا على مقلديه، وفي الموضوعات العامة لا بد لإمضاء الحكم العام من صدوره من شورى الفقهاء المراجع، إذ ليس في الأدلة ما يرجّح حكم الواحد من النواب العامين على الآخر ما دام الاختلاف في تحديد مسألة الأعلمية والأعدلية متحققا، فيكون الجميع على التساوي في اعتبار ما يصدر منهم من الفتاوى والأحكام ويُرجع في الموضوعات العامة حينذاك إلى قاعدة الشورى للترجيح ولتثبيت الرأي الغالب المتحصل من المشاورة فيكون المخالف له مشمولا بالنهي عن خرق الجماعة ومن هذه الجهة يتحقق إلزامه. ومسألة التطبير ليست من الموضوعات العامة بل هي حكم تكليفي استحبابي هذا أولا؛ وأما ثانيا فلم يصدر حكم فيها من شورى الفقهاء المراجع، وأما ثالثا فمن صدر منه التحريم ليست له الولاية حتى على مقلديه لأنه فاقد لشروط الفقاهة والاجتهاد، وبذا يسقط المدّعى.

                          (5) بل هو حقيقة مارسها أنبياء الله العظام كإبراهيم وموسى (عليهما السلام) إذ ورد في الأخبار أن الله تعالى قد أسال منهما الدم حين مرورهما بأرض كربلاء موافقة ومواساة لدم الحسين عليه السلام، فشج رأس الأول وجرح رجل الثاني، وقد مارسها رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعنوان حجامة الرأس وأسماها ”المنقذة“ أي المنقذة من الأمراض، ومارستها زينب (صلوات الله عليها) حين ضربت رأسها بمقدم المحمل، ويُستفاد استحبابها من نصوص شتى وردت عن المعصومين (صلوات الله عليهم) وتُشعر بمطلوبية إسالة الدم مواساة للسبط الشهيد (أرواحنا فداه) كقوله عليه السلام: ”أقرح جفوننا“. فكيف يُزعم بعد هذا أنها خرافة؟! وأما ادعاء أن التطبير موهن للمذهب فادعاء يناقضه الواقع، فها نحن نعيش في الغرب وفي أكثر بقاعه تحضرا ومدنية، ونمارس التطبير كل سنة بحمد الله تعالى، ويشاهدنا الغربيون بلا استهجان بل يبدون انبهارهم وتأثرهم، وقد سبق لنا أن أجبنا على سؤال من هذا النوع وذكرنا بعضا من شهادات علماء الغرب بحق التطبير كممارسة إنسانية تعبيرية حضارية تساعد على تنشيط الضمير والذاكرة، وأكدنا هناك على أن القول بأن التطبير يسبب وهنا للدين أو المذهب بزعمهم ما هو إلا ”كذبة كبرى“ ومن يريد أن يعرف الحقيقة ليس عليه إلا أن يأتي إلى بلدان العالم المتحضر ليشاهد مواكب التطبير بعينه ويقف بنفسه على ردة فعل الغربيين. وأزيدك أنني شخصيا في هذه السنة في يوم العاشر من محرم وبسبب الإجهاد من الليلة الماضية كنت قد سقطت أرضا بعدما طبّرت، فما كان من الأخوة المؤمنين إلا أن حملوني وأنا مضرج بالدماء إلى إحدى سيارات الإسعاف التي توقفها وزارة الصحة البريطانية لخدمة المطبرين، وهناك أشرف على علاجي إثنان من المسعفين البريطانيين بكل لطف ومودة، وقد بان عليهما التأثر الإيجابي وقالا لأحد الأخوة الذي كان واقفا إلى جانبي: ”إنه شيء عظيم هذا الذي تفعلونه ونحن نحترم إيمانكم به“ فما كان من الأخ إلا أن أهداهما نسخة من جريدة ”شيعة نيوز“ التي يصدرها الأخوة من خدام المهدي (عليه السلام) في لندن وقد شكراه على ذلك. فأين ما يدّعيه الكاذبون من أن شعوب العالم المتحضر ينظرون نظرة استهجان للتطبير؟! وإذا كانوا يقصدون الأعراب النواصب المعادين لأهل البيت ولشيعتهم في بلداننا فهل هؤلاء من شعوب العالم المتحضر أصلا حتى يُعتبر برأيهم؟! ثم على فرض أن التطبير يستجلب وهنا حقا فإن ذلك لا مدخلية له في رفع حكمه الاستحبابي، إذ هو لا يرقى للورود فيُحكم بالمنع بالحكم الثانوي، ولا يقول بهذا من ذاق طعم الفقه أو ارتشف منه رشفة.

                          (6) قلنا أن هناك نصوص تُشعر بالمطلوبية، وأخرى صريحة في أن الفعل قد مورس بعينه من قبل أنبياء الله تعالى بمن فيهم نبينا الخاتم صلى الله عليه وآله. ثم إنه على فرض عدم الورود فإنه يبقى لنا أصل الإباحة، وينضم إلى هذا الأصل نية المواساة لأهل البيت (عليهم السلام) فيكون التطبير راجحا مستوجبا للثواب ويتأكد استحبابه، شأنه شأن اللطم والإنشاد العزائي مثلا الذي لم يرد فيهما نص خاص أيضا لكنهما مستحبان بالعنوان الذي ذكرناه.

                          (7) بل التطبير مفيد للنفس والبدن، أما للنفس فيشهد لذلك علماء النفس والسايكلوجي بأنه يمثل حالة استذكار للألم فيدفع النفس إلى التمثّل بالقيم المصاحبة له والاسترشاد بسيرة صاحب الألم وهو القائد والرمز، أي الحسين بن علي عليهما الصلاة والسلام. وأما للبدن فيشهد لذلك الأطباء بأنه نوع من أنواع الحجامة التي تُخرج الدم الفاسد من الدماغ وتنقي خلاياه وتتسبب في تجديد الدورة الدموية ولذلك ثبت طبيا أن الذين يطبّرون يكونون أقل عرضة للإصابة بالسكتة أو الجلطة الدماغية من غيرهم. فمن أين يتخرّص هؤلاء بالقول أن فيه إضرارا؟! ثم إنه على فرض ثبوت أن في التطبير إضرارا فإن مطلق الضرر غير المؤدي للهلاك لا دليل على حرمة التعرّض له ولم يفتِ بذلك أحد لا من المتقدمين ولا من المتأخرين إلا من أمثال هؤلاء المتطفلين على ساحة العلم الذين أصبحوا مادة للتندّر والتفكّه في أروقة الحوزة العلمية!

                          تعليق


                          • #14
                            بعد ان رددنا عليك

                            ننتظر موضوعك الساذج القادم

                            تعليق


                            • #15
                              سلاما

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                              ردود 2
                              13 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X