4/6/2014
* الصورة التي أرجعت سوريا 4 أعوام إلى الخلف!
مظاهر احتفالية حاشدة للسوريين في المزة ليلاً عقب مشاركتهم الانتخابات الرئاسية

تداول نشطاء سوريون على موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” صورة تظهر كمّاً هائلاً من السيارات التي تسير خلف بعضها وذلك على أوتوستراد المزة في دمشق.
وتعد هذه الصورة امراً لافتاً خصوصاً بعد ما تعانيه سوريا ودمشق تحديداً من حرب وسقوط قذائف هاون خصوصاً على هذه المنطقة التي شهدت الحدث.
وبحسب ما يظهر، فإن مشاهد السيارات هذه هي ناتجة عن مسيرات إحتفالية بفوز مبكر للرئيس بشار الاسد في الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس الثلاثاء.
والصورة المذكورة تعود بنا بالذاكرة قبل 4 أعوام حينما كانت سوريا تعج في الحياة بعيداً عن الحرب.

* بالفيديو.. الحدود اللبنانية تلتهب بالناخبين السوريين اثر سخونة الاقتراع

فيديو:
http://www.alalam.ir/news/1599846
توجه السوريون الى المعابر الحدودية اللبنانية للمشاركة في الانتخابات الرئاسية. وشهدت نقطة المصنع الحدودية حركة عبور غير عادية وسط اجراءات امنية مشددة.
ولم يكد قطار الاقتراع ينطلق في الداخل السوري حتى لاقاه السوريون في لبنان، حيث تجمع المئات من السوريين على ممر طرقات الحدود اللبنانية السورية، والهدف واحد هو العبور للاقتراع في الداخل السوري.
معظم هؤلاء قدم من مناطق البقاع بعضهم لم تسعفه اوضاعه للاقتراع في السفارة الاسبوع الماضي لكن قرار المشاركة بدا واضحاً على لسانهم جميعاً.
وقال احد المواطنين لمراسلتنا: "نحن متجهين للحدود بطوعنا صوب مراكز الاقتراع لانتخاب الوطن، وان اي صوت من اي مواطن يقدم لهذا الوطن"، فيما اعرب آخر عن امله "برجوع الوطن كما كان في السابق لا اكثر ولا اقل، ونحن رايحين نوجه صوتنا حتى نحدد مصيرنا".
وافادت مراسلتنا فاطمة عواضة: ان الوافدين لم يفكروا كثيراً بالمشاركة من عدمها حيث وقفوا تحت اشعة الشمس الحارقة لساعات، وتقبلوا اجراءات لبنان الجديدة برغم قساوتها لا بل ظلمها كما وصفوها تلك التي ستغلق صفتهم كنازحين لدى عبورهم الى الداخل السوري، ليبقى صوت اصرارهم أعلى من اي صوت.
وقال احد المواطنين لمراسلتنا، انه لن يعير اي اهتمام اذا صادرت السلطات اللبنانية الكارت الابيض أو هوية النازحين في حال دخوله الاراضي السوري، معتبراً اياهما من غير طعم، فيما قالت احدى المواطنين انها جاءت لتنتخب "حتى تثبت للدول العربية ولاي دولة وقفت ضد الرئيس بشار الاسد، ان احنا شعب كله معه، وهو مع شعبه، وسوريا راح تظل كل عمرها قوية".
ممران الى سوريا من لبنان منهما تمكن السوريون من المشاركة في الاقتراع عند العريضة على الحدود شمالاً وعلى المصنع على الحدود بقاعاً، منهما ستحدد نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية، لكن بينهما بدا بشار الاسد رئيساً وحيداً فيه يرى المشاركون القائد والحامي ومستقبل الوطن القادم.
وافادت مراسلتنا، ان الكيلومترات القليلة التي يقطعها السوريون للاقتراع مسافة وطن بكامله بالنسبة اليهم، فهم يتمسكون بانتخاباتهم كما لو انها خيط خلاصهم في غمرة حرب لم تنتهي فصولها منذ سنوات ثلاث، هم يقولون للعالم اليوم نحن سوريون قبل اي شيء آخر.
* كيف جرت عملية التصويت خلال اليوم الانتخابي في سوريا؟
تقرير "العالم" بالفيديو:
http://www.alalam.ir/news/1599813
* بالصور احتفالات السوريين بعرس الانتخابات
انطلق السوريون مساء الثلاثاء الى الشوارع ابتهاجا بنجاح العرس الوطني الكبير الذي تجسد بالانتخابات الرئاسية لهذا البلد، والذي تشير نتائجه الاولية الى فوز الرئيس السوري بشار الاسد.
وتعد هذه الاحتفالات الفرحة الاولى على اعتاب الانتصارات المتوالية للجيش السوري على اعداء الانسانية من الارهابيين التكفيريين الذين تجمعوا من شتاة الارض وبامداد مادي وتسليحي اقليمي ودولي.
وبحسب ما يظهر، فإن مشاهد السيارات هذه هي ناتجة عن مسيرات إحتفالية بفوز مبكر للرئيس بشار الاسد في الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس الثلاثاء.
والصور تعود بنا بالذاكرة الى ما قبل 4 أعوام حينما كانت سوريا تعج في الحياة بعيداً عن الحرب.

* الإنتخابات السورية..الكاميرا أصدق أنباء من الإعلام النفطي

منيب السائح - شفقنا
صحيح ان البعض ، من الذين وقعوا تحت تاثير الاعلام المناهض لمحور المقاومة ، تفاجأ بمشهد الاقبال الجماهيري الواسع الذي شهدته مراكز الاقتراع في الانتخابات التي شهدتها سوريا يوم امس الثلاثاء الثالث من شهر حزيران /يونيو ، الا ان الكثيرين توقعوا مثل هذا المشهد استنادا الى حقائق ومعطيات كثيرة منها الوعي الوطني الذي يميز الانسان السوري ، وانكشاف ابعاد المؤامرة الكبرى التي خطط لها ونفذها اعداء سوريا ، والتي يقف وراءها تحالف مشؤوم راس حربته الرجعية العربية و"اسرائيل" ، وكذلك همجية "الثوار" والفظائع التي ارتكبوها بحق سوريا وشعبها.
الملحمة الانتخابية التي سطرها الشعب السوري يوم امس ، شكلت زلزالا سياسيا ستكون له ارتدادات في غاية الخطورة على الجغرافيا السياسية والعسكرية التي افرزها التحالف الصهيوامريكي الرجعي العربي داخل سوريا وخارجها ، وستجعلهم يعيدون حساباتهم التي مازالوا يعولون عليها.
اول ارتداد لهذا الزلزال السوري ضرب الاعلام العربي الرجعي النفطي الذي اُصيب بحالة ارباك افقدته القدرة على التوازن ، فلم يجد ما يقوله وهو يرى الكاميرا تنقل صورا لا يمكن باي حال من الاحوال فربكتها او التلاعب بها ، سوى اختلاق مجموعة من الاكاذيب التي كانت اشبه ما تكون بطرائف اثارة ضحك المشاهدين.
ان المتتبع للاعلام العربي الرجعي النفطي وخاصة قناتي "العربية" السعودية و "الجزيرة" القطرية ، وهو يغطي ، مضطرا الملحمة الانتخابية التي صنعها الشعب السوري ، لا يملك الا ان يضحك ملء شدقيه وهو يستمع الى الاخبار والتحليلات والتقارير السياسية التي كانت تطلب من المشاهد ان يكذب عينيه ويصدق الاكاذيب المضحكة والسخيفة لهذا الاعلام ، الذي حاول تفسير الصور القادمة من سوريا ، على انها اخذت من زوايا خاصة تضاعف عدد الناخبين ، او ان مراسلي الاعلام الوطني السوري هم الذين يوجهون الناخبين ، او ان قوات الامن كانت تُجبر المارة على الدخول الى مراكز الاقتراع ، او ان السلطات السورية هددت الموظفين والعمال بالفصل من دوائرهم ومصانعهم وطرد الطلاب من جامعاتهم والتلاميذ من مدارسهم في حال لم يشاركوا في الانتخابات.
الشيء الذي فات هذا الاعلام الحاقد على سوريا وشعبها ، ان الصورة التي نقلتها الكاميرا لطوابير الناخبين في داخل سوريا ، هي نفس الكاميرا التي نقلت صورة طوابير الناخبين السوريين المغتربين ، ترى هل يملك النظام السوري كل هذه القدرة في حشد كل هذه الملايين داخل سوريا وخارجها وهو الذي يقاتل منذ اكثر من ثلاث سنوات اكبر غزو همجي عرفته المنطقة منذ عقود ؟ ، كيف يمكن للحكومة السورية المنشغلة وبكل امكانياتها لدرء العصابات التكفيرية المدعومة من قوى الشر الاقليمي والدولي عن سوريا وشعبها ، ان تجند كل هذا العدد الهائل من السوريين في الداخل والخارج للمشاركة في الانتخابات ؟.
ان الموقف الفضيحة لوزارة الداخلية اللبنانية وفريق 14 اذار وحزب الحريري ودهاقنة هذا الحزب من قضية الانتخابات السورية ، كان خير دليل على كذب الاعلام العربي الرجعي النفطي وعلى صدق صورة الانتخابات السورية ، ترى ماذا يعني منع السوريين ، وتحديدا في موعد الانتخابات ، من التوجه الى بلادهم وتهديدهم برفع صفة النازح عنهم ؟ ، الم يكن هذا الاجراء الوقح وغير الاخلاقي لفريق 14 اذار جاء كرد فعل للصورة الحقيقية التي نقلتها الكاميرا لعشرات الالاف من اللاجئين السوريين وهم يتوجهون الى سفارة بلادهم في بيروت للتصويت في الانتخابات؟.
اخيرا ، ورغم ان الصورة لا تكذب ، ولكن لنعطي فريق 14 اذار وحزب الحريري ومن ورائهما الاعلام العربي الرجعي النفطي وفي مقدمته "العربية" و"الجزيرة" فرصة لاثبات صدق روايتهم ، ندعو هؤلاء ان يتمسكوا ، كما هم متمسكون الان ، بقرار وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق ، وان يبقوا على هذا القرار نافذا ويمنعوا السوريين المتواجدين في لبنان من العودة الى بلادهم ، تحت كل الظروف ، حتى تضع الحرب على سوريا اوزارها ، اما اذا تراجعوا عنه بعد انتهاء الانتخابات ، بذرائع لا يعدموها ، عندها لدينا الحق ان نقول لهم كنتم ومازلتم تكذبون.
***
* وفد روسي لمتابعة الانتخابات الرئاسية السورية يقر بشرعيتها

أقر الوفد الروسي لمتابعة الانتخابات الرئاسية السورية بشرعية عملية التصويت في انتخابات الرئاسة السورية.
وقال رئيس الوفد الروسي أليكسي الكسندروف، النائب الأول لرئيس لجنة الدستور في مجلس الشيوخ الروسي، في تصريح للصحفيين، اليوم الأربعاء، إن الانتخابات التي جرت في سوريا "شرعية"، مضيفا: ليس لدينا أية ملاحظات حول مسار العملية الانتخابية.
* بيان الوفود البرلمانية: انتخابات الرئاسة السورية شرعية
البرلمانيون المواكبون للانتخابات الرئاسية السورية: الانتخابات تبشر بمرحلة جديدة من الاستقرار والمصالحة الوطنية في سوريا
عقدت الوفود البرلمانية المواكبة للانتخابات الرئاسية السورية اجتماعا تشاوريا في فندق داماروز في دمشق أكدت فيه أن الانتخابات قانونية وشرعية وتمت بشكل ديمقراطي شفاف ونزيه، وأن العملية الانتخابية تمت بإقبال شديد من الشعب السوري على صناديق الاقتراع.
علاء الدين بروجردي
رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية ورئيس جمعية الصداقة الإيرانية السورية علاء الدين بروجردي تلا البيان الختامي للاجتماع التشاوري، فأشار الى أن "الشعب السوري شارك بحرية تامة في الانتخابات الرئاسية ومحاولات تزييف الحقائق لم تنجح"، معتبراً أن "إجراء الانتخابات الرئاسية يعني بدء مرحلة جديدة من الاستقرار والوفاق والمصالحة الوطنية في سوريا".
وحمّل المجتمعون الولايات المتحدة وحلفائها مسؤولية الجرائم الارهابية بحقّ الشعب السوري، ودعوا الدول الراعية للارهاب للتوقف عن دعم الجماعات المسلّحة، وأضافوا "نحترم خيار الشعب السوري في اختيار رئيسه دون اي تدخل خارجي.. الإجراءات المتبعة من السلطات السورية ومشاركة الشعب السوري تستحقان الثناء".

جانب من المؤتمر الصحافي الذي عقده المجتمعون في دمشق
عضو التحالف الدولي ضد الحرب وعضو لجنة مناهضة الحرب في شيكاغو الأمريكية
من جهة ثانية، أوضح جو آيو سبيكر عضو التحالف الدولي ضد الحرب وعضو لجنة مناهضة الحرب في شيكاغو الأمريكية أن الوفد الذي زار مدينة حمص يوم أمس لاحظ المأساة والمعاناة التي يعاني منها الشعب السوري والتي تدعمها الولايات المتحدة.
وقال سبيكر إن الوفد لاحظ انتصار أبناء الشعب السوري من خلال الإقبال الواسع على المشاركة في الانتخابات والرغبة من مختلف الشرائح بالتوافد على المراكز الانتخابية، كما شاهد وحدة وتضامن الأحزاب تحت قيادة الرئيس بشار الأسد، وتابع إننا وضعنا أصابعنا في الحبر السري المستخدم في الانتخابات لنعلن تضامننا مع الشعب السوري وسنعود إلى بلدنا ونقول ما شاهدناه في سورية فالعملية الانتخابية تمت بنزاهة والشعب السوري بحاجة إلى دعم ومساندة لمواجهة المعتدين والمحتلين.
الباحث الإيرلندي ديكلان هايز
بدوره، أكد الباحث الإيرلندي ديكلان هايز تضامنه مع الشعب والحكومة السورية من أجل تحقيق النصر على الإرهاب الذي تتعرض له سورية، وقال إنه زار مدينة حمص وسبر هناك آراء السكان الذين قالوا جميعا إنهم سيصوتون لصالح الرئيس الأسد ولصالح السلام والمستقبل المشرف لسورية.
وأوضح هايز أن الإرهابيين أعلنوا بشكل واضح أنهم سيستهدفون دمشق والمدن السورية بقذائف الهاون رداً على الانتخابات وهم يتلقون الدعم في ذلك من السعودية وبعض الدول الأخرى ويسعون لقتل الشعب السوري.
* بروجردي: الشعب السوري انتصر بصموده بوجه المؤامرات
- بروجردي: الولايات المتحدة وحلفاؤها مسؤولين عن الجرائم بحقّ الشعب السوري

أكد رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني علاء الدين بروجردي أن الشعب السوري بقيادة الرئيس الاسد استطاع الصمود في وجه المؤامرات رغم الصعاب التي تعرض لها.
واعرب بروجردي في مؤتمر تضامني للوفود المشرفة على الانتخابات الرئاسية في سوريا، عن أمله بانتهاء الأزمة التي تشهدها الساحة السورية في أسرع وقت، مؤكدا استعداد ايران لاستضافة جولة أخرى لمؤتمر أصدقاء سوريا في طهران إذا دعت الحاجة.
وأضاف بروجردي أنه لامجال للشك بأن واشنطن أخطأت في قراراتها الاستراتيجية تجاه الأحداث في المنطقة، وأن أميركا وحلفاءها مسؤولون عن دعم الإرهابيين الذين يسفكون دم الشعب السوري.
وتابع: الشعب السوري شارك بحرية تامة في الانتخابات الرئاسية وحملات الغرب وتضليله لم تنجح في إثناء الشعب السوري عن حقه، وندعم إرادة الشعب السوري في اختيار رئيسه وندعو الجميع لاحترام نتائج الانتخابات، ونرفض منع المغتربين السوريين من المشاركة في الانتخابات الرئاسية ونعتبره انتهاكا لحقوق الانسان.
واشاد بروجردي بالإجراءات المتبعة من السلطات السورية في اجراء الانتخابات الرئاسية، معتبرا مشاركة الشعب السوري فيها بانها تستحق الثناء.
* طهران تهنئ سوريا حكومة وشعبا باجراء الانتخابات
قدمت الخارجية الايرانية تهانيها باجراء الانتخابات الرئاسية في سورية معربة عن املها في ان تحترم الدول التي تزعزع الاستقرار في هذا البلد قرار الشعب السوري وان تسعى الى اعادة اعمار سوريا ومساعدة شعبها.
وفي بيان لها بمناسبة اجراء الانتخابات الرئاسية في سوريا اشادت الخارجية الايرانية بالمشاركة الواسعة للشعب السوري المقاوم في الانتخابات وقدمت تهانيها بمناسبة هذا الانجاز الكبير لسوريا حكومة وشعبا مشيدة بالتحضيرات الجيدة التي اتخذتها الحكومة في اجراء هذه الانتخابات رغم الظروف الميدانية الصعبة والعقبات التي وضعتها بعض الجهات الاجنبية امام العملية الانتخابية.
وتابع البيان ان الجمهورية الاسلامية في ايران وعبر دعمها اجراء هذه الانتخابات ونتائجها باعتبارها حقا مشروعا وقرارا داخليا تؤكد احترامها لراي الشعب السوري باعتباره صاحب القرار الوحيد في تقرير مصيره السياسي.
وافاد البيان انه لاشك ان هذه الانتخابات التي جرت في اجواء تنافسية وفي اطار المعايير الديمقراطية تبشر بمرحلة جديد من الاستقرار والوفاق الوطني في هذا البلد ونامل في ان يعزز التطور مسيرة المصالحة الوطنية في اتجاه ضمان مصالح الشعب السوري ووضع نهاية للازمة واستتباب السلام والاستقرار والامن.
وتابع البيان ان ايران الاسلامية تامل في ان تحترم الدول التي كانت تتخذ لحد الان اجراءات غير بناءة وسلبية لزعزعة الاستقرار في سوريا القرار المصيري للشعب السوري وان تسعى لاعادة اعمار هذا البلد ومساعدة شعبه بدلا من اثارة العنف ودعم الجماعات الارهابية والمتطرفة.
* طهران تدعم الديمقراطية والانتخابات التي خاضها الشعب السوري
اعلن مساعد وزير الخارجية الايراني في الشؤون العربية والافريقية، حسين امير عبداللهيان، أن طهران تدعم الديمقراطية والانتخابات التي خاضها الشعب السوري.
وقال امير عبداللهيان يوم الاربعاء، ان المشاركة الواسعة لابناء الشعب السوري في الانتخابات دليل على انتصار الدبلوماسية في سوريا وان الارهابيين والمتطرفين ليس لهم محلا في مستقبل المنطقة، مصرحا: نحن ندعم الديمقراطية والانتخابات التي خاضها الشعب السوري.
وأكد ان الجهات الداعمة للارهاب في سوريا، أصيبت بالذهول والدهشة، بسبب اجراء الانتخابات الرئاسية السورية في موعدها المحدد، وقال: تلك الجهات التي دعمت الارهابيين في سوريا حتى اليوم لابد ان تتلقى رسالة الشعب السوري وان توقف المسار الخاطئ السابق.
واضاف: نحن نأمل ان نرى مشاركة اكبر لجميع الاحزاب والتيارات السياسية في رسم المستقبل السياسي سواء في سوريا او مصر.
الجدير بالذكر، ان الانتخابات الرئاسية جرت يوم الثلاثاء 3 يونيو/حزيران 2014 في سوريا بمشاركة جماهيرية واسعة، رغم الازمة التي تشهدها البلاد منذ اكثر ثلاث سنوات.
* بكين تدعو إلى الإسراع بتسوية الأزمة السورية سياسياً
دعت الصين الحكومة السورية إلى تسوية الأزمة في البلاد "بالطرق السياسية وفي أسرع وقت".
جاء ذلك على لسان الناطق باسم الخارجية الصينية هونج لي في سياق تعليقه على انتهاء الانتخابات الرئاسية في سوريا.
وقال الناطق في 4 يونيو/حزيران إن "الأزمة السورية مستمرة منذ أكثر من 3 سنوات.. البلد والشعب يواجهان صعوبات"، مؤكدا أنه بالنسبة "للأطراف السورية ومن بينها حكومة البلاد، يجب أن تكون الأولوية لوقف النار وتنفيذ بيان جنيف وإطلاق عملية سياسية شاملة وتسوية المسألة السورية بالطرق السياسية في أسرع وقت".
***
* روسيا : لا نقايض سوريا بأوكرانيا

استبعد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين إمكانية عقد صفقة مع الدول الغربية حول سوريا مقابل قبول مجلس الأمن مشروع قرار روسي خاص بالأزمة الإنسانية في أوكرانيا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده تشوركين في مقر الأمم المتحدة بمناسبة تولي روسيا رئاسة مجلس الأمن الدولي.
وقال تشوركين حسب روسيا اليوم في معرض رده على سؤال حول ما إذا كانت روسيا جاهزة للتصويت على مشروع قرار حول سوريا على أساس البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة المتضمن تدخلا عسكريا مقابل الحصول على دعم مشروع قرارها حول أوكرانيا.. قال إنه "لن يكون هناك أية علاقة بين المسألتين"، لافتا الى أن الوفد الروسي سيحدد مصير مشروع القرار الأوكراني بعد الاجتماع الثاني لمجلس الأمن، مشيرا إلى أنه"من المحتمل أن نجري جولة جديدة. وسنرى أية تعليمات سيعود بها زملاؤنا من العواصم الغربية".
ورفض الدبلوماسي الروسي في نفس الوقت إمكانية ذكر البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة في مشروع القرار حول الوضع الإنساني في سوريا، الذي تجهزه كل من أستراليا والأردن ولوكسمبورغ بدعم من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، معتبرا أن تهديد دمشق بهذا البند لن يسمح بالتعاون في مجال المساعدات الإنسانية، مشدد على أن روسيا ستستمر بالعمل على مشروع قرارها الخاص بخصوص سورية بهدف دعم المصالحات المحلية.
وأكد تشوركين أن وقف الأعمال القتالية بالذات سيسمح بتقديم المساعدة الإنسانية للسكان بفعالية أكبر.
الوضع في سوريا مختلف جذريا عن الأزمة الأوكرانية
وذكر تشوركين أن الوضع في سوريا مختلف جذريا عن الأزمة الأوكرانية، مشددا على عدم جواز المقارنة بين ما يجري في الدولتين. واعتبر أن بعض أعضاء المجلس مازالوا يعتقدون أن هناك إمكانية لتسوية الوضع في شرق أوكرانيا باستخدام القوة.
وتابع قائلا: "أكثر من ذلك، إنهم يحثّون كييف على مواصلة العملية القمعية في شرق أوكرانيا. ونحن نعتبر ذلك خطأ كبيرا. وعلى المجلس الذي يتحمّل مسؤولية الحفاظ على السلام والأمن الدوليين أن يبحث عن سبل سلمية لحل كل القضايا".
وأضاف الدبلوماسي الروسي أن الآمال التي كانت روسيا تعلّقها على الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا، والتي فاز فيها بيوتر بوروشينكو لم تتحقق بعد، إذ يستمر تدهور الوضع في شرق أوكرانيا مع تكثيف استخدام القوة من قبل كييف. لكنه ذكر أن موسكو مازالت تأمل بحصول تغيير في موقف كييف بعد مراسم تنصيب بوروشينكو المقررة في 7 يونيو/حزيران.
واعتبر تشوركين أن استمرار العملية القمعية في مقاطعتي دونيتسك ولوغانسك سيجعل عمل بوروشينكو في منصب الرئيس أكثر صعوبة. مجلس الأمن يواصل مناقشة مشروع القرار الروسي بشأن الوضع الإنساني في أوكرانيا أكدت البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة أن مجلس الأمن الدولي يواصل النظر في مشروع القرار الروسي الخاص بالوضع الإنساني في شرق أوكرانيا حيث تجري كييف عمليتها القمعية ضد المحتجين.
وأوضحت البعثة أن أعضاء المجلس عقدوا مساء الثلاثاء اجتماعا غير رسمي لبحث المشروع الروسي، لكن هناك بعض البعثات لم تبد موقفها من المشروع بعد وتنتظر تعليمات من عواصمها. وسبق أن أعلن تشوركين أن روسيا ستقرر مصير مشروعها الإنساني وما إذا كانت ستطرحه على التصويت بعد المناقشات التي ستجري في مجلس الأمن بهذا الشأن. وذكر أن ردّ الفعل الأولي من قبل الدول الغربية على مشروع القرار لم يكن بنّاء.
* الصورة التي أرجعت سوريا 4 أعوام إلى الخلف!
مظاهر احتفالية حاشدة للسوريين في المزة ليلاً عقب مشاركتهم الانتخابات الرئاسية

تداول نشطاء سوريون على موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” صورة تظهر كمّاً هائلاً من السيارات التي تسير خلف بعضها وذلك على أوتوستراد المزة في دمشق.
وتعد هذه الصورة امراً لافتاً خصوصاً بعد ما تعانيه سوريا ودمشق تحديداً من حرب وسقوط قذائف هاون خصوصاً على هذه المنطقة التي شهدت الحدث.
وبحسب ما يظهر، فإن مشاهد السيارات هذه هي ناتجة عن مسيرات إحتفالية بفوز مبكر للرئيس بشار الاسد في الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس الثلاثاء.
والصورة المذكورة تعود بنا بالذاكرة قبل 4 أعوام حينما كانت سوريا تعج في الحياة بعيداً عن الحرب.

* بالفيديو.. الحدود اللبنانية تلتهب بالناخبين السوريين اثر سخونة الاقتراع

فيديو:
http://www.alalam.ir/news/1599846
توجه السوريون الى المعابر الحدودية اللبنانية للمشاركة في الانتخابات الرئاسية. وشهدت نقطة المصنع الحدودية حركة عبور غير عادية وسط اجراءات امنية مشددة.
ولم يكد قطار الاقتراع ينطلق في الداخل السوري حتى لاقاه السوريون في لبنان، حيث تجمع المئات من السوريين على ممر طرقات الحدود اللبنانية السورية، والهدف واحد هو العبور للاقتراع في الداخل السوري.
معظم هؤلاء قدم من مناطق البقاع بعضهم لم تسعفه اوضاعه للاقتراع في السفارة الاسبوع الماضي لكن قرار المشاركة بدا واضحاً على لسانهم جميعاً.
وقال احد المواطنين لمراسلتنا: "نحن متجهين للحدود بطوعنا صوب مراكز الاقتراع لانتخاب الوطن، وان اي صوت من اي مواطن يقدم لهذا الوطن"، فيما اعرب آخر عن امله "برجوع الوطن كما كان في السابق لا اكثر ولا اقل، ونحن رايحين نوجه صوتنا حتى نحدد مصيرنا".
وافادت مراسلتنا فاطمة عواضة: ان الوافدين لم يفكروا كثيراً بالمشاركة من عدمها حيث وقفوا تحت اشعة الشمس الحارقة لساعات، وتقبلوا اجراءات لبنان الجديدة برغم قساوتها لا بل ظلمها كما وصفوها تلك التي ستغلق صفتهم كنازحين لدى عبورهم الى الداخل السوري، ليبقى صوت اصرارهم أعلى من اي صوت.
وقال احد المواطنين لمراسلتنا، انه لن يعير اي اهتمام اذا صادرت السلطات اللبنانية الكارت الابيض أو هوية النازحين في حال دخوله الاراضي السوري، معتبراً اياهما من غير طعم، فيما قالت احدى المواطنين انها جاءت لتنتخب "حتى تثبت للدول العربية ولاي دولة وقفت ضد الرئيس بشار الاسد، ان احنا شعب كله معه، وهو مع شعبه، وسوريا راح تظل كل عمرها قوية".
ممران الى سوريا من لبنان منهما تمكن السوريون من المشاركة في الاقتراع عند العريضة على الحدود شمالاً وعلى المصنع على الحدود بقاعاً، منهما ستحدد نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية، لكن بينهما بدا بشار الاسد رئيساً وحيداً فيه يرى المشاركون القائد والحامي ومستقبل الوطن القادم.
وافادت مراسلتنا، ان الكيلومترات القليلة التي يقطعها السوريون للاقتراع مسافة وطن بكامله بالنسبة اليهم، فهم يتمسكون بانتخاباتهم كما لو انها خيط خلاصهم في غمرة حرب لم تنتهي فصولها منذ سنوات ثلاث، هم يقولون للعالم اليوم نحن سوريون قبل اي شيء آخر.
* كيف جرت عملية التصويت خلال اليوم الانتخابي في سوريا؟
تقرير "العالم" بالفيديو:
http://www.alalam.ir/news/1599813
* بالصور احتفالات السوريين بعرس الانتخابات
انطلق السوريون مساء الثلاثاء الى الشوارع ابتهاجا بنجاح العرس الوطني الكبير الذي تجسد بالانتخابات الرئاسية لهذا البلد، والذي تشير نتائجه الاولية الى فوز الرئيس السوري بشار الاسد.
وتعد هذه الاحتفالات الفرحة الاولى على اعتاب الانتصارات المتوالية للجيش السوري على اعداء الانسانية من الارهابيين التكفيريين الذين تجمعوا من شتاة الارض وبامداد مادي وتسليحي اقليمي ودولي.
وبحسب ما يظهر، فإن مشاهد السيارات هذه هي ناتجة عن مسيرات إحتفالية بفوز مبكر للرئيس بشار الاسد في الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس الثلاثاء.
والصور تعود بنا بالذاكرة الى ما قبل 4 أعوام حينما كانت سوريا تعج في الحياة بعيداً عن الحرب.

























* الإنتخابات السورية..الكاميرا أصدق أنباء من الإعلام النفطي

منيب السائح - شفقنا
صحيح ان البعض ، من الذين وقعوا تحت تاثير الاعلام المناهض لمحور المقاومة ، تفاجأ بمشهد الاقبال الجماهيري الواسع الذي شهدته مراكز الاقتراع في الانتخابات التي شهدتها سوريا يوم امس الثلاثاء الثالث من شهر حزيران /يونيو ، الا ان الكثيرين توقعوا مثل هذا المشهد استنادا الى حقائق ومعطيات كثيرة منها الوعي الوطني الذي يميز الانسان السوري ، وانكشاف ابعاد المؤامرة الكبرى التي خطط لها ونفذها اعداء سوريا ، والتي يقف وراءها تحالف مشؤوم راس حربته الرجعية العربية و"اسرائيل" ، وكذلك همجية "الثوار" والفظائع التي ارتكبوها بحق سوريا وشعبها.
الملحمة الانتخابية التي سطرها الشعب السوري يوم امس ، شكلت زلزالا سياسيا ستكون له ارتدادات في غاية الخطورة على الجغرافيا السياسية والعسكرية التي افرزها التحالف الصهيوامريكي الرجعي العربي داخل سوريا وخارجها ، وستجعلهم يعيدون حساباتهم التي مازالوا يعولون عليها.
اول ارتداد لهذا الزلزال السوري ضرب الاعلام العربي الرجعي النفطي الذي اُصيب بحالة ارباك افقدته القدرة على التوازن ، فلم يجد ما يقوله وهو يرى الكاميرا تنقل صورا لا يمكن باي حال من الاحوال فربكتها او التلاعب بها ، سوى اختلاق مجموعة من الاكاذيب التي كانت اشبه ما تكون بطرائف اثارة ضحك المشاهدين.
ان المتتبع للاعلام العربي الرجعي النفطي وخاصة قناتي "العربية" السعودية و "الجزيرة" القطرية ، وهو يغطي ، مضطرا الملحمة الانتخابية التي صنعها الشعب السوري ، لا يملك الا ان يضحك ملء شدقيه وهو يستمع الى الاخبار والتحليلات والتقارير السياسية التي كانت تطلب من المشاهد ان يكذب عينيه ويصدق الاكاذيب المضحكة والسخيفة لهذا الاعلام ، الذي حاول تفسير الصور القادمة من سوريا ، على انها اخذت من زوايا خاصة تضاعف عدد الناخبين ، او ان مراسلي الاعلام الوطني السوري هم الذين يوجهون الناخبين ، او ان قوات الامن كانت تُجبر المارة على الدخول الى مراكز الاقتراع ، او ان السلطات السورية هددت الموظفين والعمال بالفصل من دوائرهم ومصانعهم وطرد الطلاب من جامعاتهم والتلاميذ من مدارسهم في حال لم يشاركوا في الانتخابات.
الشيء الذي فات هذا الاعلام الحاقد على سوريا وشعبها ، ان الصورة التي نقلتها الكاميرا لطوابير الناخبين في داخل سوريا ، هي نفس الكاميرا التي نقلت صورة طوابير الناخبين السوريين المغتربين ، ترى هل يملك النظام السوري كل هذه القدرة في حشد كل هذه الملايين داخل سوريا وخارجها وهو الذي يقاتل منذ اكثر من ثلاث سنوات اكبر غزو همجي عرفته المنطقة منذ عقود ؟ ، كيف يمكن للحكومة السورية المنشغلة وبكل امكانياتها لدرء العصابات التكفيرية المدعومة من قوى الشر الاقليمي والدولي عن سوريا وشعبها ، ان تجند كل هذا العدد الهائل من السوريين في الداخل والخارج للمشاركة في الانتخابات ؟.
ان الموقف الفضيحة لوزارة الداخلية اللبنانية وفريق 14 اذار وحزب الحريري ودهاقنة هذا الحزب من قضية الانتخابات السورية ، كان خير دليل على كذب الاعلام العربي الرجعي النفطي وعلى صدق صورة الانتخابات السورية ، ترى ماذا يعني منع السوريين ، وتحديدا في موعد الانتخابات ، من التوجه الى بلادهم وتهديدهم برفع صفة النازح عنهم ؟ ، الم يكن هذا الاجراء الوقح وغير الاخلاقي لفريق 14 اذار جاء كرد فعل للصورة الحقيقية التي نقلتها الكاميرا لعشرات الالاف من اللاجئين السوريين وهم يتوجهون الى سفارة بلادهم في بيروت للتصويت في الانتخابات؟.
اخيرا ، ورغم ان الصورة لا تكذب ، ولكن لنعطي فريق 14 اذار وحزب الحريري ومن ورائهما الاعلام العربي الرجعي النفطي وفي مقدمته "العربية" و"الجزيرة" فرصة لاثبات صدق روايتهم ، ندعو هؤلاء ان يتمسكوا ، كما هم متمسكون الان ، بقرار وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق ، وان يبقوا على هذا القرار نافذا ويمنعوا السوريين المتواجدين في لبنان من العودة الى بلادهم ، تحت كل الظروف ، حتى تضع الحرب على سوريا اوزارها ، اما اذا تراجعوا عنه بعد انتهاء الانتخابات ، بذرائع لا يعدموها ، عندها لدينا الحق ان نقول لهم كنتم ومازلتم تكذبون.
***
* وفد روسي لمتابعة الانتخابات الرئاسية السورية يقر بشرعيتها

أقر الوفد الروسي لمتابعة الانتخابات الرئاسية السورية بشرعية عملية التصويت في انتخابات الرئاسة السورية.
وقال رئيس الوفد الروسي أليكسي الكسندروف، النائب الأول لرئيس لجنة الدستور في مجلس الشيوخ الروسي، في تصريح للصحفيين، اليوم الأربعاء، إن الانتخابات التي جرت في سوريا "شرعية"، مضيفا: ليس لدينا أية ملاحظات حول مسار العملية الانتخابية.
* بيان الوفود البرلمانية: انتخابات الرئاسة السورية شرعية
البرلمانيون المواكبون للانتخابات الرئاسية السورية: الانتخابات تبشر بمرحلة جديدة من الاستقرار والمصالحة الوطنية في سوريا
عقدت الوفود البرلمانية المواكبة للانتخابات الرئاسية السورية اجتماعا تشاوريا في فندق داماروز في دمشق أكدت فيه أن الانتخابات قانونية وشرعية وتمت بشكل ديمقراطي شفاف ونزيه، وأن العملية الانتخابية تمت بإقبال شديد من الشعب السوري على صناديق الاقتراع.
علاء الدين بروجردي
رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية ورئيس جمعية الصداقة الإيرانية السورية علاء الدين بروجردي تلا البيان الختامي للاجتماع التشاوري، فأشار الى أن "الشعب السوري شارك بحرية تامة في الانتخابات الرئاسية ومحاولات تزييف الحقائق لم تنجح"، معتبراً أن "إجراء الانتخابات الرئاسية يعني بدء مرحلة جديدة من الاستقرار والوفاق والمصالحة الوطنية في سوريا".
وحمّل المجتمعون الولايات المتحدة وحلفائها مسؤولية الجرائم الارهابية بحقّ الشعب السوري، ودعوا الدول الراعية للارهاب للتوقف عن دعم الجماعات المسلّحة، وأضافوا "نحترم خيار الشعب السوري في اختيار رئيسه دون اي تدخل خارجي.. الإجراءات المتبعة من السلطات السورية ومشاركة الشعب السوري تستحقان الثناء".

جانب من المؤتمر الصحافي الذي عقده المجتمعون في دمشق
عضو التحالف الدولي ضد الحرب وعضو لجنة مناهضة الحرب في شيكاغو الأمريكية
من جهة ثانية، أوضح جو آيو سبيكر عضو التحالف الدولي ضد الحرب وعضو لجنة مناهضة الحرب في شيكاغو الأمريكية أن الوفد الذي زار مدينة حمص يوم أمس لاحظ المأساة والمعاناة التي يعاني منها الشعب السوري والتي تدعمها الولايات المتحدة.
وقال سبيكر إن الوفد لاحظ انتصار أبناء الشعب السوري من خلال الإقبال الواسع على المشاركة في الانتخابات والرغبة من مختلف الشرائح بالتوافد على المراكز الانتخابية، كما شاهد وحدة وتضامن الأحزاب تحت قيادة الرئيس بشار الأسد، وتابع إننا وضعنا أصابعنا في الحبر السري المستخدم في الانتخابات لنعلن تضامننا مع الشعب السوري وسنعود إلى بلدنا ونقول ما شاهدناه في سورية فالعملية الانتخابية تمت بنزاهة والشعب السوري بحاجة إلى دعم ومساندة لمواجهة المعتدين والمحتلين.
الباحث الإيرلندي ديكلان هايز
بدوره، أكد الباحث الإيرلندي ديكلان هايز تضامنه مع الشعب والحكومة السورية من أجل تحقيق النصر على الإرهاب الذي تتعرض له سورية، وقال إنه زار مدينة حمص وسبر هناك آراء السكان الذين قالوا جميعا إنهم سيصوتون لصالح الرئيس الأسد ولصالح السلام والمستقبل المشرف لسورية.
وأوضح هايز أن الإرهابيين أعلنوا بشكل واضح أنهم سيستهدفون دمشق والمدن السورية بقذائف الهاون رداً على الانتخابات وهم يتلقون الدعم في ذلك من السعودية وبعض الدول الأخرى ويسعون لقتل الشعب السوري.
* بروجردي: الشعب السوري انتصر بصموده بوجه المؤامرات
- بروجردي: الولايات المتحدة وحلفاؤها مسؤولين عن الجرائم بحقّ الشعب السوري

أكد رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني علاء الدين بروجردي أن الشعب السوري بقيادة الرئيس الاسد استطاع الصمود في وجه المؤامرات رغم الصعاب التي تعرض لها.
واعرب بروجردي في مؤتمر تضامني للوفود المشرفة على الانتخابات الرئاسية في سوريا، عن أمله بانتهاء الأزمة التي تشهدها الساحة السورية في أسرع وقت، مؤكدا استعداد ايران لاستضافة جولة أخرى لمؤتمر أصدقاء سوريا في طهران إذا دعت الحاجة.
وأضاف بروجردي أنه لامجال للشك بأن واشنطن أخطأت في قراراتها الاستراتيجية تجاه الأحداث في المنطقة، وأن أميركا وحلفاءها مسؤولون عن دعم الإرهابيين الذين يسفكون دم الشعب السوري.
وتابع: الشعب السوري شارك بحرية تامة في الانتخابات الرئاسية وحملات الغرب وتضليله لم تنجح في إثناء الشعب السوري عن حقه، وندعم إرادة الشعب السوري في اختيار رئيسه وندعو الجميع لاحترام نتائج الانتخابات، ونرفض منع المغتربين السوريين من المشاركة في الانتخابات الرئاسية ونعتبره انتهاكا لحقوق الانسان.
واشاد بروجردي بالإجراءات المتبعة من السلطات السورية في اجراء الانتخابات الرئاسية، معتبرا مشاركة الشعب السوري فيها بانها تستحق الثناء.
* طهران تهنئ سوريا حكومة وشعبا باجراء الانتخابات

قدمت الخارجية الايرانية تهانيها باجراء الانتخابات الرئاسية في سورية معربة عن املها في ان تحترم الدول التي تزعزع الاستقرار في هذا البلد قرار الشعب السوري وان تسعى الى اعادة اعمار سوريا ومساعدة شعبها.
وفي بيان لها بمناسبة اجراء الانتخابات الرئاسية في سوريا اشادت الخارجية الايرانية بالمشاركة الواسعة للشعب السوري المقاوم في الانتخابات وقدمت تهانيها بمناسبة هذا الانجاز الكبير لسوريا حكومة وشعبا مشيدة بالتحضيرات الجيدة التي اتخذتها الحكومة في اجراء هذه الانتخابات رغم الظروف الميدانية الصعبة والعقبات التي وضعتها بعض الجهات الاجنبية امام العملية الانتخابية.
وتابع البيان ان الجمهورية الاسلامية في ايران وعبر دعمها اجراء هذه الانتخابات ونتائجها باعتبارها حقا مشروعا وقرارا داخليا تؤكد احترامها لراي الشعب السوري باعتباره صاحب القرار الوحيد في تقرير مصيره السياسي.
وافاد البيان انه لاشك ان هذه الانتخابات التي جرت في اجواء تنافسية وفي اطار المعايير الديمقراطية تبشر بمرحلة جديد من الاستقرار والوفاق الوطني في هذا البلد ونامل في ان يعزز التطور مسيرة المصالحة الوطنية في اتجاه ضمان مصالح الشعب السوري ووضع نهاية للازمة واستتباب السلام والاستقرار والامن.
وتابع البيان ان ايران الاسلامية تامل في ان تحترم الدول التي كانت تتخذ لحد الان اجراءات غير بناءة وسلبية لزعزعة الاستقرار في سوريا القرار المصيري للشعب السوري وان تسعى لاعادة اعمار هذا البلد ومساعدة شعبه بدلا من اثارة العنف ودعم الجماعات الارهابية والمتطرفة.
* طهران تدعم الديمقراطية والانتخابات التي خاضها الشعب السوري

اعلن مساعد وزير الخارجية الايراني في الشؤون العربية والافريقية، حسين امير عبداللهيان، أن طهران تدعم الديمقراطية والانتخابات التي خاضها الشعب السوري.
وقال امير عبداللهيان يوم الاربعاء، ان المشاركة الواسعة لابناء الشعب السوري في الانتخابات دليل على انتصار الدبلوماسية في سوريا وان الارهابيين والمتطرفين ليس لهم محلا في مستقبل المنطقة، مصرحا: نحن ندعم الديمقراطية والانتخابات التي خاضها الشعب السوري.
وأكد ان الجهات الداعمة للارهاب في سوريا، أصيبت بالذهول والدهشة، بسبب اجراء الانتخابات الرئاسية السورية في موعدها المحدد، وقال: تلك الجهات التي دعمت الارهابيين في سوريا حتى اليوم لابد ان تتلقى رسالة الشعب السوري وان توقف المسار الخاطئ السابق.
واضاف: نحن نأمل ان نرى مشاركة اكبر لجميع الاحزاب والتيارات السياسية في رسم المستقبل السياسي سواء في سوريا او مصر.
الجدير بالذكر، ان الانتخابات الرئاسية جرت يوم الثلاثاء 3 يونيو/حزيران 2014 في سوريا بمشاركة جماهيرية واسعة، رغم الازمة التي تشهدها البلاد منذ اكثر ثلاث سنوات.
* بكين تدعو إلى الإسراع بتسوية الأزمة السورية سياسياً

دعت الصين الحكومة السورية إلى تسوية الأزمة في البلاد "بالطرق السياسية وفي أسرع وقت".
جاء ذلك على لسان الناطق باسم الخارجية الصينية هونج لي في سياق تعليقه على انتهاء الانتخابات الرئاسية في سوريا.
وقال الناطق في 4 يونيو/حزيران إن "الأزمة السورية مستمرة منذ أكثر من 3 سنوات.. البلد والشعب يواجهان صعوبات"، مؤكدا أنه بالنسبة "للأطراف السورية ومن بينها حكومة البلاد، يجب أن تكون الأولوية لوقف النار وتنفيذ بيان جنيف وإطلاق عملية سياسية شاملة وتسوية المسألة السورية بالطرق السياسية في أسرع وقت".
***
* روسيا : لا نقايض سوريا بأوكرانيا

استبعد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين إمكانية عقد صفقة مع الدول الغربية حول سوريا مقابل قبول مجلس الأمن مشروع قرار روسي خاص بالأزمة الإنسانية في أوكرانيا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده تشوركين في مقر الأمم المتحدة بمناسبة تولي روسيا رئاسة مجلس الأمن الدولي.
وقال تشوركين حسب روسيا اليوم في معرض رده على سؤال حول ما إذا كانت روسيا جاهزة للتصويت على مشروع قرار حول سوريا على أساس البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة المتضمن تدخلا عسكريا مقابل الحصول على دعم مشروع قرارها حول أوكرانيا.. قال إنه "لن يكون هناك أية علاقة بين المسألتين"، لافتا الى أن الوفد الروسي سيحدد مصير مشروع القرار الأوكراني بعد الاجتماع الثاني لمجلس الأمن، مشيرا إلى أنه"من المحتمل أن نجري جولة جديدة. وسنرى أية تعليمات سيعود بها زملاؤنا من العواصم الغربية".
ورفض الدبلوماسي الروسي في نفس الوقت إمكانية ذكر البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة في مشروع القرار حول الوضع الإنساني في سوريا، الذي تجهزه كل من أستراليا والأردن ولوكسمبورغ بدعم من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، معتبرا أن تهديد دمشق بهذا البند لن يسمح بالتعاون في مجال المساعدات الإنسانية، مشدد على أن روسيا ستستمر بالعمل على مشروع قرارها الخاص بخصوص سورية بهدف دعم المصالحات المحلية.
وأكد تشوركين أن وقف الأعمال القتالية بالذات سيسمح بتقديم المساعدة الإنسانية للسكان بفعالية أكبر.
الوضع في سوريا مختلف جذريا عن الأزمة الأوكرانية
وذكر تشوركين أن الوضع في سوريا مختلف جذريا عن الأزمة الأوكرانية، مشددا على عدم جواز المقارنة بين ما يجري في الدولتين. واعتبر أن بعض أعضاء المجلس مازالوا يعتقدون أن هناك إمكانية لتسوية الوضع في شرق أوكرانيا باستخدام القوة.
وتابع قائلا: "أكثر من ذلك، إنهم يحثّون كييف على مواصلة العملية القمعية في شرق أوكرانيا. ونحن نعتبر ذلك خطأ كبيرا. وعلى المجلس الذي يتحمّل مسؤولية الحفاظ على السلام والأمن الدوليين أن يبحث عن سبل سلمية لحل كل القضايا".
وأضاف الدبلوماسي الروسي أن الآمال التي كانت روسيا تعلّقها على الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا، والتي فاز فيها بيوتر بوروشينكو لم تتحقق بعد، إذ يستمر تدهور الوضع في شرق أوكرانيا مع تكثيف استخدام القوة من قبل كييف. لكنه ذكر أن موسكو مازالت تأمل بحصول تغيير في موقف كييف بعد مراسم تنصيب بوروشينكو المقررة في 7 يونيو/حزيران.
واعتبر تشوركين أن استمرار العملية القمعية في مقاطعتي دونيتسك ولوغانسك سيجعل عمل بوروشينكو في منصب الرئيس أكثر صعوبة. مجلس الأمن يواصل مناقشة مشروع القرار الروسي بشأن الوضع الإنساني في أوكرانيا أكدت البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة أن مجلس الأمن الدولي يواصل النظر في مشروع القرار الروسي الخاص بالوضع الإنساني في شرق أوكرانيا حيث تجري كييف عمليتها القمعية ضد المحتجين.
وأوضحت البعثة أن أعضاء المجلس عقدوا مساء الثلاثاء اجتماعا غير رسمي لبحث المشروع الروسي، لكن هناك بعض البعثات لم تبد موقفها من المشروع بعد وتنتظر تعليمات من عواصمها. وسبق أن أعلن تشوركين أن روسيا ستقرر مصير مشروعها الإنساني وما إذا كانت ستطرحه على التصويت بعد المناقشات التي ستجري في مجلس الأمن بهذا الشأن. وذكر أن ردّ الفعل الأولي من قبل الدول الغربية على مشروع القرار لم يكن بنّاء.
تعليق