إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

واشنطن تهدد سورية و"اسرائيل" تحرض ..وروسيا وايران تحذران

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 4/6/2014


    * الصورة التي أرجعت سوريا 4 أعوام إلى الخلف!

    مظاهر احتفالية حاشدة للسوريين في المزة ليلاً عقب مشاركتهم الانتخابات الرئاسية




    تداول نشطاء سوريون على موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” صورة تظهر كمّاً هائلاً من السيارات التي تسير خلف بعضها وذلك على أوتوستراد المزة في دمشق.

    وتعد هذه الصورة امراً لافتاً خصوصاً بعد ما تعانيه سوريا ودمشق تحديداً من حرب وسقوط قذائف هاون خصوصاً على هذه المنطقة التي شهدت الحدث.

    وبحسب ما يظهر، فإن مشاهد السيارات هذه هي ناتجة عن مسيرات إحتفالية بفوز مبكر للرئيس بشار الاسد في الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس الثلاثاء.

    والصورة المذكورة تعود بنا بالذاكرة قبل 4 أعوام حينما كانت سوريا تعج في الحياة بعيداً عن الحرب.





    * بالفيديو.. الحدود اللبنانية تلتهب بالناخبين السوريين اثر سخونة الاقتراع



    فيديو:
    http://www.alalam.ir/news/1599846

    توجه السوريون الى المعابر الحدودية اللبنانية للمشاركة في الانتخابات الرئاسية. وشهدت نقطة المصنع الحدودية حركة عبور غير عادية وسط اجراءات امنية مشددة.

    ولم يكد قطار الاقتراع ينطلق في الداخل السوري حتى لاقاه السوريون في لبنان، حيث تجمع المئات من السوريين على ممر طرقات الحدود اللبنانية السورية، والهدف واحد هو العبور للاقتراع في الداخل السوري.

    معظم هؤلاء قدم من مناطق البقاع بعضهم لم تسعفه اوضاعه للاقتراع في السفارة الاسبوع الماضي لكن قرار المشاركة بدا واضحاً على لسانهم جميعاً.

    وقال احد المواطنين لمراسلتنا: "نحن متجهين للحدود بطوعنا صوب مراكز الاقتراع لانتخاب الوطن، وان اي صوت من اي مواطن يقدم لهذا الوطن"، فيما اعرب آخر عن امله "برجوع الوطن كما كان في السابق لا اكثر ولا اقل، ونحن رايحين نوجه صوتنا حتى نحدد مصيرنا".

    وافادت مراسلتنا فاطمة عواضة: ان الوافدين لم يفكروا كثيراً بالمشاركة من عدمها حيث وقفوا تحت اشعة الشمس الحارقة لساعات، وتقبلوا اجراءات لبنان الجديدة برغم قساوتها لا بل ظلمها كما وصفوها تلك التي ستغلق صفتهم كنازحين لدى عبورهم الى الداخل السوري، ليبقى صوت اصرارهم أعلى من اي صوت.

    وقال احد المواطنين لمراسلتنا، انه لن يعير اي اهتمام اذا صادرت السلطات اللبنانية الكارت الابيض أو هوية النازحين في حال دخوله الاراضي السوري، معتبراً اياهما من غير طعم، فيما قالت احدى المواطنين انها جاءت لتنتخب "حتى تثبت للدول العربية ولاي دولة وقفت ضد الرئيس بشار الاسد، ان احنا شعب كله معه، وهو مع شعبه، وسوريا راح تظل كل عمرها قوية".

    ممران الى سوريا من لبنان منهما تمكن السوريون من المشاركة في الاقتراع عند العريضة على الحدود شمالاً وعلى المصنع على الحدود بقاعاً، منهما ستحدد نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية، لكن بينهما بدا بشار الاسد رئيساً وحيداً فيه يرى المشاركون القائد والحامي ومستقبل الوطن القادم.

    وافادت مراسلتنا، ان الكيلومترات القليلة التي يقطعها السوريون للاقتراع مسافة وطن بكامله بالنسبة اليهم، فهم يتمسكون بانتخاباتهم كما لو انها خيط خلاصهم في غمرة حرب لم تنتهي فصولها منذ سنوات ثلاث، هم يقولون للعالم اليوم نحن سوريون قبل اي شيء آخر.

    * كيف جرت عملية التصويت خلال اليوم الانتخابي في سوريا؟


    تقرير "العالم" بالفيديو:

    http://www.alalam.ir/news/1599813

    * بالصور احتفالات السوريين بعرس الانتخابات

    انطلق السوريون مساء الثلاثاء الى الشوارع ابتهاجا بنجاح العرس الوطني الكبير الذي تجسد بالانتخابات الرئاسية لهذا البلد، والذي تشير نتائجه الاولية الى فوز الرئيس السوري بشار الاسد.

    وتعد هذه الاحتفالات الفرحة الاولى على اعتاب الانتصارات المتوالية للجيش السوري على اعداء الانسانية من الارهابيين التكفيريين الذين تجمعوا من شتاة الارض وبامداد مادي وتسليحي اقليمي ودولي.

    وبحسب ما يظهر، فإن مشاهد السيارات هذه هي ناتجة عن مسيرات إحتفالية بفوز مبكر للرئيس بشار الاسد في الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس الثلاثاء.

    والصور تعود بنا بالذاكرة الى ما قبل 4 أعوام حينما كانت سوريا تعج في الحياة بعيداً عن الحرب.





    * الإنتخابات السورية..الكاميرا أصدق أنباء من الإعلام النفطي



    منيب السائح - شفقنا


    صحيح ان البعض ، من الذين وقعوا تحت تاثير الاعلام المناهض لمحور المقاومة ، تفاجأ بمشهد الاقبال الجماهيري الواسع الذي شهدته مراكز الاقتراع في الانتخابات التي شهدتها سوريا يوم امس الثلاثاء الثالث من شهر حزيران /يونيو ، الا ان الكثيرين توقعوا مثل هذا المشهد استنادا الى حقائق ومعطيات كثيرة منها الوعي الوطني الذي يميز الانسان السوري ، وانكشاف ابعاد المؤامرة الكبرى التي خطط لها ونفذها اعداء سوريا ، والتي يقف وراءها تحالف مشؤوم راس حربته الرجعية العربية و"اسرائيل" ، وكذلك همجية "الثوار" والفظائع التي ارتكبوها بحق سوريا وشعبها.

    الملحمة الانتخابية التي سطرها الشعب السوري يوم امس ، شكلت زلزالا سياسيا ستكون له ارتدادات في غاية الخطورة على الجغرافيا السياسية والعسكرية التي افرزها التحالف الصهيوامريكي الرجعي العربي داخل سوريا وخارجها ، وستجعلهم يعيدون حساباتهم التي مازالوا يعولون عليها.

    اول ارتداد لهذا الزلزال السوري ضرب الاعلام العربي الرجعي النفطي الذي اُصيب بحالة ارباك افقدته القدرة على التوازن ، فلم يجد ما يقوله وهو يرى الكاميرا تنقل صورا لا يمكن باي حال من الاحوال فربكتها او التلاعب بها ، سوى اختلاق مجموعة من الاكاذيب التي كانت اشبه ما تكون بطرائف اثارة ضحك المشاهدين.

    ان المتتبع للاعلام العربي الرجعي النفطي وخاصة قناتي "العربية" السعودية و "الجزيرة" القطرية ، وهو يغطي ، مضطرا الملحمة الانتخابية التي صنعها الشعب السوري ، لا يملك الا ان يضحك ملء شدقيه وهو يستمع الى الاخبار والتحليلات والتقارير السياسية التي كانت تطلب من المشاهد ان يكذب عينيه ويصدق الاكاذيب المضحكة والسخيفة لهذا الاعلام ، الذي حاول تفسير الصور القادمة من سوريا ، على انها اخذت من زوايا خاصة تضاعف عدد الناخبين ، او ان مراسلي الاعلام الوطني السوري هم الذين يوجهون الناخبين ، او ان قوات الامن كانت تُجبر المارة على الدخول الى مراكز الاقتراع ، او ان السلطات السورية هددت الموظفين والعمال بالفصل من دوائرهم ومصانعهم وطرد الطلاب من جامعاتهم والتلاميذ من مدارسهم في حال لم يشاركوا في الانتخابات.

    الشيء الذي فات هذا الاعلام الحاقد على سوريا وشعبها ، ان الصورة التي نقلتها الكاميرا لطوابير الناخبين في داخل سوريا ، هي نفس الكاميرا التي نقلت صورة طوابير الناخبين السوريين المغتربين ، ترى هل يملك النظام السوري كل هذه القدرة في حشد كل هذه الملايين داخل سوريا وخارجها وهو الذي يقاتل منذ اكثر من ثلاث سنوات اكبر غزو همجي عرفته المنطقة منذ عقود ؟ ، كيف يمكن للحكومة السورية المنشغلة وبكل امكانياتها لدرء العصابات التكفيرية المدعومة من قوى الشر الاقليمي والدولي عن سوريا وشعبها ، ان تجند كل هذا العدد الهائل من السوريين في الداخل والخارج للمشاركة في الانتخابات ؟.

    ان الموقف الفضيحة لوزارة الداخلية اللبنانية وفريق 14 اذار وحزب الحريري ودهاقنة هذا الحزب من قضية الانتخابات السورية ، كان خير دليل على كذب الاعلام العربي الرجعي النفطي وعلى صدق صورة الانتخابات السورية ، ترى ماذا يعني منع السوريين ، وتحديدا في موعد الانتخابات ، من التوجه الى بلادهم وتهديدهم برفع صفة النازح عنهم ؟ ، الم يكن هذا الاجراء الوقح وغير الاخلاقي لفريق 14 اذار جاء كرد فعل للصورة الحقيقية التي نقلتها الكاميرا لعشرات الالاف من اللاجئين السوريين وهم يتوجهون الى سفارة بلادهم في بيروت للتصويت في الانتخابات؟.

    اخيرا ، ورغم ان الصورة لا تكذب ، ولكن لنعطي فريق 14 اذار وحزب الحريري ومن ورائهما الاعلام العربي الرجعي النفطي وفي مقدمته "العربية" و"الجزيرة" فرصة لاثبات صدق روايتهم ، ندعو هؤلاء ان يتمسكوا ، كما هم متمسكون الان ، بقرار وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق ، وان يبقوا على هذا القرار نافذا ويمنعوا السوريين المتواجدين في لبنان من العودة الى بلادهم ، تحت كل الظروف ، حتى تضع الحرب على سوريا اوزارها ، اما اذا تراجعوا عنه بعد انتهاء الانتخابات ، بذرائع لا يعدموها ، عندها لدينا الحق ان نقول لهم كنتم ومازلتم تكذبون.

    ***
    * وفد روسي لمتابعة الانتخابات الرئاسية السورية يقر بشرعيتها




    أقر الوفد الروسي لمتابعة الانتخابات الرئاسية السورية بشرعية عملية التصويت في انتخابات الرئاسة السورية.

    وقال رئيس الوفد الروسي أليكسي الكسندروف، النائب الأول لرئيس لجنة الدستور في مجلس الشيوخ الروسي، في تصريح للصحفيين، اليوم الأربعاء، إن الانتخابات التي جرت في سوريا "شرعية"، مضيفا: ليس لدينا أية ملاحظات حول مسار العملية الانتخابية.

    * بيان الوفود البرلمانية: انتخابات الرئاسة السورية شرعية

    البرلمانيون المواكبون للانتخابات الرئاسية السورية: الانتخابات تبشر بمرحلة جديدة من الاستقرار والمصالحة الوطنية في سوريا

    عقدت الوفود البرلمانية المواكبة للانتخابات الرئاسية السورية اجتماعا تشاوريا في فندق داماروز في دمشق أكدت فيه أن الانتخابات قانونية وشرعية وتمت بشكل ديمقراطي شفاف ونزيه، وأن العملية الانتخابية تمت بإقبال شديد من الشعب السوري على صناديق الاقتراع.

    علاء الدين بروجردي


    رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية ورئيس جمعية الصداقة الإيرانية السورية علاء الدين بروجردي تلا البيان الختامي للاجتماع التشاوري، فأشار الى أن "الشعب السوري شارك بحرية تامة في الانتخابات الرئاسية ومحاولات تزييف الحقائق لم تنجح"، معتبراً أن "إجراء الانتخابات الرئاسية يعني بدء مرحلة جديدة من الاستقرار والوفاق والمصالحة الوطنية في سوريا".

    وحمّل المجتمعون الولايات المتحدة وحلفائها مسؤولية الجرائم الارهابية بحقّ الشعب السوري، ودعوا الدول الراعية للارهاب للتوقف عن دعم الجماعات المسلّحة، وأضافوا "نحترم خيار الشعب السوري في اختيار رئيسه دون اي تدخل خارجي.. الإجراءات المتبعة من السلطات السورية ومشاركة الشعب السوري تستحقان الثناء".



    جانب من المؤتمر الصحافي الذي عقده المجتمعون في دمشق

    عضو التحالف الدولي ضد الحرب وعضو لجنة مناهضة الحرب في شيكاغو الأمريكية

    من جهة ثانية، أوضح جو آيو سبيكر عضو التحالف الدولي ضد الحرب وعضو لجنة مناهضة الحرب في شيكاغو الأمريكية أن الوفد الذي زار مدينة حمص يوم أمس لاحظ المأساة والمعاناة التي يعاني منها الشعب السوري والتي تدعمها الولايات المتحدة.

    وقال سبيكر إن الوفد لاحظ انتصار أبناء الشعب السوري من خلال الإقبال الواسع على المشاركة في الانتخابات والرغبة من مختلف الشرائح بالتوافد على المراكز الانتخابية، كما شاهد وحدة وتضامن الأحزاب تحت قيادة الرئيس بشار الأسد، وتابع إننا وضعنا أصابعنا في الحبر السري المستخدم في الانتخابات لنعلن تضامننا مع الشعب السوري وسنعود إلى بلدنا ونقول ما شاهدناه في سورية فالعملية الانتخابية تمت بنزاهة والشعب السوري بحاجة إلى دعم ومساندة لمواجهة المعتدين والمحتلين.

    الباحث الإيرلندي ديكلان هايز


    بدوره، أكد الباحث الإيرلندي ديكلان هايز تضامنه مع الشعب والحكومة السورية من أجل تحقيق النصر على الإرهاب الذي تتعرض له سورية، وقال إنه زار مدينة حمص وسبر هناك آراء السكان الذين قالوا جميعا إنهم سيصوتون لصالح الرئيس الأسد ولصالح السلام والمستقبل المشرف لسورية.

    وأوضح هايز أن الإرهابيين أعلنوا بشكل واضح أنهم سيستهدفون دمشق والمدن السورية بقذائف الهاون رداً على الانتخابات وهم يتلقون الدعم في ذلك من السعودية وبعض الدول الأخرى ويسعون لقتل الشعب السوري.

    * بروجردي: الشعب السوري انتصر بصموده بوجه المؤامرات

    - بروجردي: الولايات المتحدة وحلفاؤها مسؤولين عن الجرائم بحقّ الشعب السوري




    أكد رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني علاء الدين بروجردي أن الشعب السوري بقيادة الرئيس الاسد استطاع الصمود في وجه المؤامرات رغم الصعاب التي تعرض لها.

    واعرب بروجردي في مؤتمر تضامني للوفود المشرفة على الانتخابات الرئاسية في سوريا، عن أمله بانتهاء الأزمة التي تشهدها الساحة السورية في أسرع وقت، مؤكدا استعداد ايران لاستضافة جولة أخرى لمؤتمر أصدقاء سوريا في طهران إذا دعت الحاجة.

    وأضاف بروجردي أنه لامجال للشك بأن واشنطن أخطأت في قراراتها الاستراتيجية تجاه الأحداث في المنطقة، وأن أميركا وحلفاءها مسؤولون عن دعم الإرهابيين الذين يسفكون دم الشعب السوري.

    وتابع: الشعب السوري شارك بحرية تامة في الانتخابات الرئاسية وحملات الغرب وتضليله لم تنجح في إثناء الشعب السوري عن حقه، وندعم إرادة الشعب السوري في اختيار رئيسه وندعو الجميع لاحترام نتائج الانتخابات، ونرفض منع المغتربين السوريين من المشاركة في الانتخابات الرئاسية ونعتبره انتهاكا لحقوق الانسان.

    واشاد بروجردي بالإجراءات المتبعة من السلطات السورية في اجراء الانتخابات الرئاسية، معتبرا مشاركة الشعب السوري فيها بانها تستحق الثناء.

    * طهران تهنئ سوريا حكومة وشعبا باجراء الانتخابات



    قدمت الخارجية الايرانية تهانيها باجراء الانتخابات الرئاسية في سورية معربة عن املها في ان تحترم الدول التي تزعزع الاستقرار في هذا البلد قرار الشعب السوري وان تسعى الى اعادة اعمار سوريا ومساعدة شعبها.

    وفي بيان لها بمناسبة اجراء الانتخابات الرئاسية في سوريا اشادت الخارجية الايرانية بالمشاركة الواسعة للشعب السوري المقاوم في الانتخابات وقدمت تهانيها بمناسبة هذا الانجاز الكبير لسوريا حكومة وشعبا مشيدة بالتحضيرات الجيدة التي اتخذتها الحكومة في اجراء هذه الانتخابات رغم الظروف الميدانية الصعبة والعقبات التي وضعتها بعض الجهات الاجنبية امام العملية الانتخابية.

    وتابع البيان ان الجمهورية الاسلامية في ايران وعبر دعمها اجراء هذه الانتخابات ونتائجها باعتبارها حقا مشروعا وقرارا داخليا تؤكد احترامها لراي الشعب السوري باعتباره صاحب القرار الوحيد في تقرير مصيره السياسي.

    وافاد البيان انه لاشك ان هذه الانتخابات التي جرت في اجواء تنافسية وفي اطار المعايير الديمقراطية تبشر بمرحلة جديد من الاستقرار والوفاق الوطني في هذا البلد ونامل في ان يعزز التطور مسيرة المصالحة الوطنية في اتجاه ضمان مصالح الشعب السوري ووضع نهاية للازمة واستتباب السلام والاستقرار والامن.

    وتابع البيان ان ايران الاسلامية تامل في ان تحترم الدول التي كانت تتخذ لحد الان اجراءات غير بناءة وسلبية لزعزعة الاستقرار في سوريا القرار المصيري للشعب السوري وان تسعى لاعادة اعمار هذا البلد ومساعدة شعبه بدلا من اثارة العنف ودعم الجماعات الارهابية والمتطرفة.

    * طهران تدعم الديمقراطية والانتخابات التي خاضها الشعب السوري



    اعلن مساعد وزير الخارجية الايراني في الشؤون العربية والافريقية، حسين امير عبداللهيان، أن طهران تدعم الديمقراطية والانتخابات التي خاضها الشعب السوري.

    وقال امير عبداللهيان يوم الاربعاء، ان المشاركة الواسعة لابناء الشعب السوري في الانتخابات دليل على انتصار الدبلوماسية في سوريا وان الارهابيين والمتطرفين ليس لهم محلا في مستقبل المنطقة، مصرحا: نحن ندعم الديمقراطية والانتخابات التي خاضها الشعب السوري.

    وأكد ان الجهات الداعمة للارهاب في سوريا، أصيبت بالذهول والدهشة، بسبب اجراء الانتخابات الرئاسية السورية في موعدها المحدد، وقال: تلك الجهات التي دعمت الارهابيين في سوريا حتى اليوم لابد ان تتلقى رسالة الشعب السوري وان توقف المسار الخاطئ السابق.


    واضاف: نحن نأمل ان نرى مشاركة اكبر لجميع الاحزاب والتيارات السياسية في رسم المستقبل السياسي سواء في سوريا او مصر.


    الجدير بالذكر، ان الانتخابات الرئاسية جرت يوم الثلاثاء 3 يونيو/حزيران 2014 في سوريا بمشاركة جماهيرية واسعة، رغم الازمة التي تشهدها البلاد منذ اكثر ثلاث سنوات.


    * بكين تدعو إلى الإسراع بتسوية الأزمة السورية سياسياً




    دعت الصين الحكومة السورية إلى تسوية الأزمة في البلاد "بالطرق السياسية وفي أسرع وقت".

    جاء ذلك على لسان الناطق باسم الخارجية الصينية هونج لي في سياق تعليقه على انتهاء الانتخابات الرئاسية في سوريا.

    وقال الناطق في 4 يونيو/حزيران إن "الأزمة السورية مستمرة منذ أكثر من 3 سنوات.. البلد والشعب يواجهان صعوبات"، مؤكدا أنه بالنسبة "للأطراف السورية ومن بينها حكومة البلاد، يجب أن تكون الأولوية لوقف النار وتنفيذ بيان جنيف وإطلاق عملية سياسية شاملة وتسوية المسألة السورية بالطرق السياسية في أسرع وقت".

    ***
    * روسيا : لا نقايض سوريا بأوكرانيا




    استبعد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين إمكانية عقد صفقة مع الدول الغربية حول سوريا مقابل قبول مجلس الأمن مشروع قرار روسي خاص بالأزمة الإنسانية في أوكرانيا.

    جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده تشوركين في مقر الأمم المتحدة بمناسبة تولي روسيا رئاسة مجلس الأمن الدولي.

    وقال تشوركين حسب روسيا اليوم في معرض رده على سؤال حول ما إذا كانت روسيا جاهزة للتصويت على مشروع قرار حول سوريا على أساس البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة المتضمن تدخلا عسكريا مقابل الحصول على دعم مشروع قرارها حول أوكرانيا.. قال إنه "لن يكون هناك أية علاقة بين المسألتين"، لافتا الى أن الوفد الروسي سيحدد مصير مشروع القرار الأوكراني بعد الاجتماع الثاني لمجلس الأمن، مشيرا إلى أنه"من المحتمل أن نجري جولة جديدة. وسنرى أية تعليمات سيعود بها زملاؤنا من العواصم الغربية".

    ورفض الدبلوماسي الروسي في نفس الوقت إمكانية ذكر البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة في مشروع القرار حول الوضع الإنساني في سوريا، الذي تجهزه كل من أستراليا والأردن ولوكسمبورغ بدعم من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، معتبرا أن تهديد دمشق بهذا البند لن يسمح بالتعاون في مجال المساعدات الإنسانية، مشدد على أن روسيا ستستمر بالعمل على مشروع قرارها الخاص بخصوص سورية بهدف دعم المصالحات المحلية.

    وأكد تشوركين أن وقف الأعمال القتالية بالذات سيسمح بتقديم المساعدة الإنسانية للسكان بفعالية أكبر.

    الوضع في سوريا مختلف جذريا عن الأزمة الأوكرانية

    وذكر تشوركين أن الوضع في سوريا مختلف جذريا عن الأزمة الأوكرانية، مشددا على عدم جواز المقارنة بين ما يجري في الدولتين. واعتبر أن بعض أعضاء المجلس مازالوا يعتقدون أن هناك إمكانية لتسوية الوضع في شرق أوكرانيا باستخدام القوة.

    وتابع قائلا: "أكثر من ذلك، إنهم يحثّون كييف على مواصلة العملية القمعية في شرق أوكرانيا. ونحن نعتبر ذلك خطأ كبيرا. وعلى المجلس الذي يتحمّل مسؤولية الحفاظ على السلام والأمن الدوليين أن يبحث عن سبل سلمية لحل كل القضايا".

    وأضاف الدبلوماسي الروسي أن الآمال التي كانت روسيا تعلّقها على الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا، والتي فاز فيها بيوتر بوروشينكو لم تتحقق بعد، إذ يستمر تدهور الوضع في شرق أوكرانيا مع تكثيف استخدام القوة من قبل كييف. لكنه ذكر أن موسكو مازالت تأمل بحصول تغيير في موقف كييف بعد مراسم تنصيب بوروشينكو المقررة في 7 يونيو/حزيران.

    واعتبر تشوركين أن استمرار العملية القمعية في مقاطعتي دونيتسك ولوغانسك سيجعل عمل بوروشينكو في منصب الرئيس أكثر صعوبة. مجلس الأمن يواصل مناقشة مشروع القرار الروسي بشأن الوضع الإنساني في أوكرانيا أكدت البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة أن مجلس الأمن الدولي يواصل النظر في مشروع القرار الروسي الخاص بالوضع الإنساني في شرق أوكرانيا حيث تجري كييف عمليتها القمعية ضد المحتجين.

    وأوضحت البعثة أن أعضاء المجلس عقدوا مساء الثلاثاء اجتماعا غير رسمي لبحث المشروع الروسي، لكن هناك بعض البعثات لم تبد موقفها من المشروع بعد وتنتظر تعليمات من عواصمها. وسبق أن أعلن تشوركين أن روسيا ستقرر مصير مشروعها الإنساني وما إذا كانت ستطرحه على التصويت بعد المناقشات التي ستجري في مجلس الأمن بهذا الشأن. وذكر أن ردّ الفعل الأولي من قبل الدول الغربية على مشروع القرار لم يكن بنّاء.

    تعليق


    • 4/6/2014


      * الجيش السوري يعزل بلدة المليحة ويسجل حاﻻت هروب للمسلحين بعد كسر دفاعاتهم وتطويق البلدة

      * السلطات السورية تطلق 300 شخص من سجن حلب المركزي




      أطلقت السلطات السورية سراح 300 سجين من سجن "حلب المركزي" شمال البلاد حيث كسر الجيش أواخر الشهر الماضي حصار المسلحين للسجن الذي استمر لأكثر من عام.

      وقال المحامي العام الأول بحلب إبراهيم هلال، يوم الثلاثاء، في تصريح لوكالة "سانا"، إن "القرار جاء بعد تشكيل لجنتين قضائيتين لدراسة أوضاع المساجين بناء على توجيهات الرئيس بشار الأسد"، دون إضافة مزيد من التفاصيل.

      وسبق أن أعلن هلال نهاية العام الماضي عن إخلاء سبيل 366 سجينا من نزلاء السجن، وذلك عقب إعادة دراسة أوضاع نزلاء السجن من الناحية الإنسانية نتيجة الحصار الذي كان يتعرض له من قبل مسلحي المعارضة، فيما سبق وأن توفي 20 نزيلا جراء نقص الغذاء والدواء.

      ويأتي هذا بعد أن أعلنت قيادة الجيش مؤخرا "فك الطوق" عن سجن حلب المركزي، والذي تعرض لحصار دام لأكثر من عام من قبل مقاتلين معارضين.

      ويقع سجن حلب في منطقة استراتيجية شمال المدينة ويشكل طريقا تمر فيها الإمدادات للمسلحين من تركيا إلى حلب.

      ***
      * قيادي سلفي اردني: قادة داعش يكذبون كثيرا




      سرب زعيم ما يوصف "التيار السلفي الجهادي" في الأردن عصام البرقاوي، الشهير بـ "أبو محمد المقدسي"، رسالة نادرة الى الحياة" من محبسه الأردني اليوم، نفى فيها تعرضه الى ضغوط من أجل مهاجمة ما يسمى "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، واتهم قادته بالكذب كثيرا.

      وقال زعيم "الجهاديين" في جنوب الأردن محمد الشلبي، المعروف بـ"أبو سياف"، لـ "الحياة" إن "هذه الرسالة جاءت لتؤكد أن الشيخ لم يتعرض إلى أي ضغوط لحمله على إدانة الممارسات المنسوبة الى داعش".

      وكان قريبون من التنظيم قالوا ان المقدسي تعرض لضغوط من جهاز المخابرات الأردنية، بعد إصداره الشهر الماضي بيانا هاجم فيه زعيمه "أبو بكر البغدادي".


      وقال المقدسي في رسالته الجديدة "لقد تأخرنا كثيرا وصبرنا وأطلنا البال على أمل ان يكون فيهم (تنظيم الدولة) عقلاء يرعوون ويرجعون إلى الحق، وأن يسمعوا من مشايخهم، لكن سبحان الله عندهم مماطلة عجيبة ولف ودوران وكذب كثير، وصبرنا كان ليس خوفا من ألسنة علمائهم الموجودين في الاردن (...) فقد تعودنا على ألسنتهم، لكن كان لدينا أمل في أن يكون لنا دور للاصلاح بين الناس وبين المجاهدين وحقن لدماء المسلمين".


      وأضاف "كنا نتمنى ان يكون لنا دور في هذا المجال... لكن للاسف الجماعة ما استجابوا وما لبوا، وكما يقال مكره أخاك لا بطل، ليس مكرها كما قيل أنني أتكلم رغما عني... لا ليست الأمور كذلك أنا أتكلم باختياري وعن بصيرة ونظر".


      وتابع "فلنطو هذه الصفحة، بل فلنضع الكتاب كله على الرف" داعيا انصاره الى ان ".. يتركوا خذلان هؤلاء القوم، هؤلاء المشاغبين طويلي اللسان سيئي الأخلاق الذين تعودنا فيهم على كل شر وعلى قلة الأدب...".


      ومضى زعيم "التيار السلفي الجهادي" في الاردن يقول "هؤلاء الطاعنون كم كانوا يرجوننا أن لا نتكلم عن جماعتهم ونتبعهم، وكم كانوا يقولون مشايخنا وشيوخنا ودرسوا علينا، والآن لما قلنا كلمة الحق بهتونا كما بهتت اليهود عبد الله بن السلام ... فخرجت الأكاذيب والافتراءات".


      وكان المقدسي أصدر نهاية الشهر الماضي رسالة شن فيها هجوما غير مسبوق على تنظيم "داعش" واتهم قيادته والقائمين على الأمور الشرعية فيه بالانحراف، وأعلن "رفع الغطاء الشرعي عنه"، ودعا جنوده إلى "الخروج منه ومبايعة جبهة النصرة".


      ويمضي المقدسي عقوبة بالسجن في الأردن بعد إدانته بقضايا تتعلق بالإرهاب، وهو يوصف بأنه المرشد الروحي لـ "أبو مصعب الزرقاي" الذي قتل في العراق العام 2006.


      * داعشي سابق يكشف كيفية تجنيد الغربيين للقتال بسوريا




      كشف منشق عن ما تسمى الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش" الارهابية الطريقة التي يتم فيها تجنيد العناصر الجديدة للانضمام للمقاتلين وخصوصا من الأجانب الغربيين.

      وبين المنشق الذي فضل عدم ذكر اسمه أو إظهار صورته ولا حتى صوته الحقيقي في مقابلة مع "CNN" أن المراحل الأولية للتجنيد تتم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، مثل تويتر والدردشة عبر نظام غوغل، حيث يتم استقبال العديد من الرسائل عبر صندوق الرسائل الخاصة أو القيام بإرسال هذه الرسائل إلى أشخاص يظهر ميلهم للمشاركة بالقتال في سوريا.

      وأشار المنشق إلى أن الغربيين يعاملون معاملة خاصة، ففي أحدى المراسلات طلب شاب بريطاني من مانشستر بسؤال أمير المنشق إذا كان ينبغي عليه القدوم إلى سوريا أو القتال في بلده، ليرد عليه الأمير: اذا لم يكتب لك الله الشهادة في سوريا، فيمكنك شن الحرب في بلدك.


      وألقى المنشق الضوء على أن حسابات داعش تتلقى العديد من مختلف أنواع الأسئلة عبر مواقعها ذاكرا أسئلة لأشخاص يريدون رؤية مقاطع فيديو لعمليات إعدام على يد الدولة وأسئلة أخرى حول الزواج من فتيات سوريات وغيرها.


      ويشار إلى أن المنشق هرب من مدينة الرقة التي تعتبر أحد المعاقل القوية للدولة الإسلامية في العراق والشام بعد أن قتل اثنان من أقربائه.


      * سفير أميركا السابق بدمشق: لم اعد قادرا على الدفاع عن سياستنا




      قال سفير الولايات المتحدة السابق والأخير لسوريا، روبيرت فورد، إنه ترك منصبه في مايو/ أيار لعدم استطاعته المضي قدما والاستمرار بالدفاع عن سياسة بلاده.

      وقال فورد في مقابلة مع قناة CNN: "لم أعد في مركز استطيع فيه أن ادافع عن السياسة الأميركية في سوريا.. نحن لم نتمكن من معالجة جذور المشكلة سواء الصراع القائم على الأرض أو التوازن على الأرض إلى جانب ازدياد تهديدات المتطرفين بالبلاد".

      وتابع قائلا: "لا يوجد شيء يجدر الإشارة لنجاحه وفقا لسياستنا عدا عن إزاله نحو 93 في المائة من الترسانة الكيماوية للأسد ...".


      وأضاف: "نحن دائما متأخرون، ومن المهم جدا أن نصبح في موضع متقدم" معترفا بان بشار الأسد حاليا بموضع القوة.


      وفيما زعم السفير الاميركي السابق أن الأسد لا يتحكم بثلثي سوريا، قال اننا حذرنا قبل سنتين من أن المجموعات الإرهابية ستستغل هذا الفراغ تماما كما لاحظناه في أفغانستان والصومال ومالي واليمن".


      ولم يشر السفير السابق خلال هذه المقابلة الى الدعم الذي تقدمه بلاده والغطاء السياسي للجماعات المسلحة في سوريا وان كانت توصف من قبلهم بـ "المعتدلة".


      * فورد يقر بفشل سياسة أوباما في سوريا


      هجوم لاذع على سياسة أوباما في سوريا من سفيره السابق في دمشق

      وجه السفير الاميركي السابق في دمشق روبرت فورد انتقاداً لاذعاً لسياسة ادارة اوباما الخارجية بشأن سوريا، وفي تصريحات له أقر فورد بفشل تلك السياسة في سوريا، معرباً عن ان عدم قدرته على الدفاع عنها كان السبب وراء استقالته، ومشيراً في الوقت ذاته الى حجم المأزق الذي تورطت به ادارة بلاده.

      وفي مقابلة مع شبكة تلفزيون "بي.بي.إس" قال فورد إنه نتيجة لتردد الولايات المتحدة، زادت المخاطر التي تتعرض لها الولايات المتحدة بسبب المتطرفين، وأضاف إنه ترك منصبه لعدم استطاعته المضي قدماً والاستمرار بالدفاع عن السياسة الأمريكية.

      "الاسد باقٍ"

      وفي تعليقه على الانتخابات الرئاسية السورية، قال فورد إن "الانتخابات إشارة إلينا وإلى البلدان الأخرى في المنطقة وإلى أوروبا وغيرها أن الأسد لن يرحل"، وتابع "إنه باق وقد رسخ قدميه في العاصمة في سوريا مع أن أجزاء أخرى من البلاد لا تزال خارج نطاق سيطرته".


      السفير الاميركي السابق في دمشق روبرت فورد

      وفي مقابلة اخرى مع شبكة CNN، قال فورد: "لم أعد في مركز استطيع فيه أن ادافع عن السياسة الأمريكية بسوريا.. نحن لم نتمكن من معالجة جذور المشكلة سواء الصراع القائم على الأرض أو التوازن على الأرض إلى جانب ازدياد تهديدات المتطرفين بالبلاد"، وأردف "لا يوجد شيء يجدر الإشارة لنجاحه وفقاً لسياستنا عدا إزاله نحو 93 في المائة من الترسانة الكيماوية للأسد، ولكن الآن هو يستخدم غاز الكلور في صراعه مع خصومه"، حسب زعمه، وتابع: "إننا دائما متأخرون، ومن المهم جداً أن نصبح في موضع متقدم.. بشار الأسد ما كان ليكون بموضع القوة الذي هو عليه الآن دون دعم حزب الله وإيران وروسيا"، على حد تعبيره.

      ومن المرجّح أن تذكي تصريحات فورد النقاش بشأن موقف أوباما من الحرب في الوقت الذي أطلق فيه البيت الأبيض حملة لمواجهة الانتقادات الموجهة للسياسة الخارجية للرئيس.

      الخارجية الامريكية: فورد مواطن عادي يحق له التعبير عن آرائه

      وتعقيبا على تصريحات فورد، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية ماري هارف "إنه مواطن عادي. وله الحق في التعبير عن آرائه. وما نركز عليه اليوم هم المسؤولون الذين ما زالوا هنا ومن يعملون في سوريا ومن يشتركون في الشعور بالاستياء الذي سمعتم به من الرئيس والوزير وآخرين".

      يشار الى أن فورد عمل سفيرا الى دمشق أكثر من ثلاث سنوات. وكان قد ترك سوريا في عام 2011.

      * الاتحاد الاوروبي يعتبر الانتخابات السورية "غير شرعية" ويدعو دمشق لمفاوضات "حقيقية"



      دعا الاتحاد الاوروبي الاربعاء القيادة السورية الى اجراء ما وصفها "مفاوضات سياسية حقيقية" لايجاد حل للازمة.

      وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون في بيان ان الاتحاد "يعتبر" ان الانتخابات المتوقع ان يحقق فيها الرئيس بشار الاسد فوزا كبيرا "غير شرعية" وتسيء الى الجهود السياسية المبذولة من اجل ايجاد حل لهذا النزاع المريع"، مضيفة "ندعو النظام الى استئناف مفاوضات سياسية حقيقية".

      * اعتراف الدبلوماسيين الغربيين بانتصارات الجيش السوري



      قال أحد الدبلوماسيين الايطاليين في بيروت: يجب الاعتراف بأن أهم حدث حصل على الصعيد الميداني في الازمة السورية هو تسلط الجيش السوري على مدينة حمص. كما استطاع النظام السوري أن يستثمر انتصاراته العسكرية بعقد مصالحات مع الكثير من الجماعات المعارضة. و كل هذه المعطيات تدفعنا للاستنتاج أن المعارضة السورية ضعيفة و مهشمة و لا يمكنها تغيير المعادلة السياسية أو العسكرية لصالحها.

      و أضاف قائلاً: يعيش اليوم بشار الاسد أفضل أيامه منذ اندلاع الازمة السورية و سوف يتمكن بعد خوضه الانتخابات و فوزه المؤكد و انتخابه مجدداً كرئيس للجمهورية، سوف يتمكن من استثمار ذلك في عقد مصالحات مع المعارضة و فرض شروطه عليها.

      و أشار الدبلوماسي الايطالي الى أن النقطة المهمة التي يجب أن ننتبه لها، هو أن المعادلة السياسية في سوريا لا يمكن تصورها بدون وجود بشار الاسد، و نلاحظ هذه الايام أن امريكا تمارس ضغوطات على روسيا في الموضوع الاوكرايني لعلها تحصل على امتيازات في الموضوع السوري.

      و أكد الدبلوماسي الايطالي: أن جميع الدول الاوروبية الان و بغض النظر عن مصير الازمة السورية تفكر في موضوع خطر عودة المسلحين الجهاديين من سوريا في المستقبل القريب الى بلدانهم الاوروبية، لانه في حال عودة هؤلاء الى بلدانهم فانهم سيشكلون خطراً جدياً على أمن هذه الدول.

      و صرح قائلاً: أنه يجب على الدول الاوروبية اتخاذ اجراءات وقائية للتخلص من شر هؤلاء الارهابيين و بناءاً على هذا فإن موضوع مكافحة الارهاب يتصدر حالياً أولويات اهتمام الدول الاوروبية ، بينما تراجعت أهمية موضوع مواجهة نظام بشار الاسد ليصبح موضوعاً هامشياً.

      تعليق


      • 4/6/2014


        * ردود فعل غربية رافضة للانتخابات الرئاسية السورية



        في ردود الفعل الغربية، انتقادات بريطانية فرنسية رافضة للإنتخابات السورية، والخارجية الأميركية تصف العملية بـ"العار".

        إنتقادات دولية واسعة للإنتخابات الرئاسية في سوريا، واشنطن عدتها عاراً، ووصفها وزير الخارجية الأميركي جون كيري بأنها "إهانة ومذلة وتزوير"، فيما قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند إنها إنتخابات "مزعومة"، وإن نتائجها معلنة مسبقاً.

        بينما أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن الناخبين السوريين "مخيرين بين بشار وبشار"، وأن النتائج معروفة قبل بدء التصويت، وأضاف فابيوس إن هدف الذين يريدون ديمقراطية في سوريا هو التوصل إلى اتفاق سياسي، وهذا أمر صعب جداً.

        ومن وجهة نظر بريطانيا فإن الإنتخابات لا قيمة لها، كما جاء في تصريح للأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوغ راسموسن أن الإنتخابات السورية "لا تحترم المعايير الدولية للشفافية والحرية"، جازماً بأنه واثق من أن أياً من دول الحلف لن تعترف بنتائج هذا الإنتخاب المزعوم، على حد قوله.

        بينما قالت الأمم المتحدة أن إجراء الإنتخابات سينسف الجهود الساعية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة، محذرة من أن الإنتخابات ستساهم بزيادة إشعال ما وصفته "بالحرب الأهلية".

        من جانب آخر أكد النائب الأول لرئيس لجنة التشريع الدستوري في مجلس الإتحاد الروسي ألكسندر ألكساندروف، رئيس الوفد الروسي المراقب للإنتخابات الروسية "أن لا شكوك لدينا في شرعية الإنتخابات"، ألكسندروف رأى أن "ما يقوله بعض المسؤولين في الغرب لا يعني أن الغرب كله لا يعترف بالإنتخابات.. أكثرية الناس هناك واعية وستعترف فيما بعد".

        * المقداد للميادين: لسنا بحاجة للاعتراف بالانتخابات الرئاسية من أحد



        نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد يقول إن بلاده لا تريد اعترافاً من أحد بالإنتخابات الرئاسية، ويفصح بأن فرنسا هي العدو الأول لسوريا بسبب سياستها وتورطها بدماء السوريين.

        قال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إن سوريا "لا تريد الإعتراف بالإنتخابات التي جرت من أحد".

        وفي حديثه لبرنامج "لعبة الأمم" على "الميادين" أكد المقداد أن "الشرعية يعطيها الشعب لقيادته وليس أي دولة في العالم". وأشار نائب وزير الخارجية السوري إلى أن بلاده لا تتواصل بشكل مباشر مع الولايات المتحدة، وأن الإتصالات غير المباشرة معها "تحصل بخصوص بعض المعلومات الأمنية"، مجدداً إتهامه لها بأنها وحلفائها "صنعوا الإرهابيين وأرسلوهم إلى سوريا".

        وحول العلاقة مع فرنسا قال المقداد إنها "العدو الاول لسوريا" بسبب سياستها وهي "متورطة بدماء السوريين"، مؤكداً أن قرار القيادة السورية هو "محاربة كل إرهابي في سوريا وكل من يهرب من هؤلاء ينجو".

        وتطرق المقداد إلى الإنتخابات الرئاسية في لبنان قائلاً إن بلاده لا تتدخل في هذا الإستحقاق، ورأى أن رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون "يستحق الرئاسة". وحيّا المقداد الجيش الاردني الذي "يعمل على منع الإعتداء على سوريا".

        * اللاذقية .. تكريم أبطال سجن حلب المركزي
        http://www.youtube.com/watch?v=7aPmx...ature=youtu.be

        ***
        * فيديوهات تلقي الضوء على احتفالات السوريين بفوز بشار الاسد رئيسا لسوريا.. نقلا عن الاخبارية السورية

        # الشعب السوري أربك أعداءه
        http://www.youtube.com/watch?v=V732a...ature=youtu.be

        # بصمة حبر الانتخاب .. صفعة على وجه الإرهاب
        http://www.youtube.com/watch?v=GhjFQ...ature=youtu.be

        # السوريون يخيبون آمال الغرب والناتو
        http://www.youtube.com/watch?v=OR2Rd...ature=youtu.be

        # صناديق الاقتراع .. رسالة قوية وجهت الى العالم
        http://www.youtube.com/watch?v=NZ9Ew...ature=youtu.be

        # بيان المحكمة الدستورية العليا
        http://www.youtube.com/watch?v=VVPZ_...ature=youtu.be

        # بيان مجلس الشعب حول نتائج الانتخابات الرئاسية
        http://www.youtube.com/watch?v=R5tM_...ature=youtu.be

        # سورية كلها معك ..
        http://www.youtube.com/watch?v=CANgN...ature=youtu.be

        # سوا نبنيها .. سوا رايتها نعليها ..
        http://www.youtube.com/watch?v=EA8N3...ature=youtu.be

        # احتفال السوريين بفوز السيد الرئيس بشار حافظ الأسد بالانتخابات الرئاسية السورية
        http://www.youtube.com/watch?v=pjSdU...ature=youtu.be

        # مباشر.. يارا صالح .. ساحة الامويين
        http://www.youtube.com/watch?v=sHj-2...ature=youtu.be

        # مسيرة سيارات في دمشق_المزة
        http://www.youtube.com/watch?v=KitOG...ature=youtu.be

        # مؤتمر صحفي قبل قليل للمرشح لمنصب رئاسة الجمهورية العربية السورية الدكتور حسان النوري
        http://www.youtube.com/watch?v=Thi3X...ature=youtu.be

        # حلب..احتفال السوريين بفوز السيد الرئيس بشار حافظ الأسد بمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية
        http://www.youtube.com/watch?v=If53I...ature=youtu.be

        # احتفال السوريين في اللاذقية
        http://www.youtube.com/watch?v=LOSmP...ature=youtu.be

        # احتفالات الشعب السوري بعدة محافظات
        http://www.youtube.com/watch?v=0ANsm...ature=youtu.be

        # دمشق .. جسر السيد الرئيس
        http://www.youtube.com/watch?v=s5R9q...ature=youtu.be

        # مباشر .. ساحة الامويين
        http://www.youtube.com/watch?v=RL7nu...ature=youtu.be

        # احتفالات السوريين في حلب ودمشق
        http://www.youtube.com/watch?v=Q6kRJ...ature=youtu.be

        ***
        * سوريا قامت سوريا انتصرت



        عابد عبيد الزريعي
        بانوراما الشرق الاوسط


        لقد شهد مسار الصراع في سوريا على مدى السنوات الثلاثة الماضية لحظات عديدة من التحول والتقلب والانعطاف في هذا الاتجاه أو ذاك ولكل لحظة من تلك اللحظات معناها ودلالاتها التي تختزن طاقة التأسيس الايجابي أو السلبي للحظة تالية، وقد تجسد الثابت الذي لم يتغير عبر تلك اللحظات بحلوها ومرها التي مضت، في الإمساك الواثق للقيادة السورية بمقود الصراع رغم كل التقلبات ومكائد الواقع وكمائنه، ومن غير ان تفقد اليقين ولو للحظة في الوصول إلى الانتخابات الرئاسية السورية التي جرت يوم 3/ 6 / 2014 والتي تعتبر نقطة التحول الأهم في مسار الحرب التي تشن على سوريا منذ أكثر من ثلاثة سنوات.

        لقد تواصلت محاولات الانتقاص من قيمة ودلالة الانتخابات الرئاسية السورية حتى قبل أن تعقد، وقبل ذلك نصبت الفخاخ السياسية وعلى مدى عام على الأقل بهدف منع الوصول إلى هذه اللحظة، وعندما فشلت تلك المحاولات تم اللجوء الى السياسة الصبيانية المتمثلة في منع إجراء الانتخابات على أراضي بعض الدول التي خانت مبادئها التي طالما تغنت بها، وبعض الإمارات التي لا مبادئ لها. ان ردة الفعل السلبية تجاه انتخابات الرئاسة السورية ومن قبل ذات القوى التي شنت العدوان على سوريا ليس في جوهره إلا الناتج الطبيعي لإدراك تلك القوى ومعرفتها بالقيمة والمعنى الحقيقي لهذه الانتخابات التي ضبطت مستوى عملية التحول الكيفي في الميدان العسكري والتي رسم ملامحها الجيش العربي السوري، مع مستوى التحول الكيفي على المستوى الجماهيري، بما يعنيه ذلك من الدخول الواقعي في مرحلة الأمان والبدء بجني ثمار الانتصار وتحويل الحديث عن إمكانية إعادة التوازن إلى مجرد وهم وأضغاث أحلام للقوى المعادية.


        لقد أسقطت الجماهير السورية التي زحفت إلى صناديق الاقتراع وبشكل نهائي لعبة التفكيك التي اشتغلت عليها قوى العدوان عسكريا وإعلاميا وقانونيا على مدى السنوات الماضية. تلك اللعبة التي ارتكزت على التفكيك على ثلاثة مبادئ :


        الأول: مبدأ التكثيف من استخدام تعبير حماية الشعب السوري وبمعزل عن وجوده المادي الملموس وباتجاه تحويله إلى حالة مجردة يتم العمل على تفكيكها إلى جزئيات منعزلة حسب المقولات الطائفية.


        الثاني: مبدأ تفكيك علاقة الشعب بدولته الوطنية من خلال الربط بين مقولة الحماية وتدمير البنى التحتية للدولة من مدارس ومستشفيات ومقدرات اقتصادية. وتغييب مصطلح الدولة السورية واختراع مصطلح نظام الأسد كمدخل لتفكيك العلاقة بين الشعب وقيادته الوطنية.


        الثالث: مبدأ الربط بين الحديث عن الحماية بتفكيك العلاقة بين الشعب السوري وبين أدوات حماية الدولة من جيش وقوات أمن بوصفها تشكل عامل تهديد.


        المشاركة الجماهيرية الواسعة في الانتخابات الرئاسية السورية عبرت عن نفسها وبشكل رئيس في حالة التوافق والتناسق بين ملامح الخريطة الوجدانية للشعب السوري وملامح الخريطة الجغرافية والاجتماعية والسياسية، وقد تجسد هذا التوافق والتناسق على المستوى الجغرافي حيث كانت المشاركة كل أنحاء القطر العربي السوري حتى من المناطق التي ترزح تحت وطأة القوى الإرهابية وعلى المستوى النوع الاجتماعي رجالا ونساء، وعلى مستوى الفئات العمرية المختلفة التي يحق لها التصويت خاصة قطاع الشباب، وعلى المستوى الاجتماعي الذي تجلى من خلال مشاركة مختلف الشرائح الاجتماعية.


        الجماهير السورية الزاحفة إلى صناديق الاقتراع بهذه الكثافة وفي عملية ديمقراطية واسعة تديرها الدولة السورية بإشراف المحكمة الدستورية العليا، وتبرز قوة الدولة وقدرتها ومدى سيطرتها على الجغرافيا السورية الأمر الذي تجسد من خلال إدارة عملية انتخابية بهذا الحجم وفي ظل هذه الظروف، وتتمكن من ضمان سلامة سيرها من الناحية الإدارية وتوفير المرافق اللازمة لها، بينما يتولى الجيش وقوات الأمن حمايتها، وفي ظل انضباط جماهيري غير عادي للقوانين والإجراءات برضا يعكس درجة عالية من التوافق والتناغم والتعبير عن رغبتها في التصويت لصالح الرئيس الأسد كرمز لسيادة الدولة الوطنية.


        كل ذلك ليس له إلا معنى واحد فقط هو إسقاط محاولة التفكيك بكل مفاصلها المشار إليها، وبمعنى أدق إسقاط المؤامرة في جانبها الأخطر وهو الحرب المعنوية والنفسية التي شكلت الأداة الأهم لتلك القوى في العدوان على سوريا. وهنا نجد تفسيرا لمستوى ردة الفعل الانفعالية لتلك القوى بعد أن فشلت في منع الوصول إلى هذه اللحظة التي جاءت بتفاصيلها وعظمتها لتطيح بكل أحلامهم. وهذا هو المعنى الأساس والرئيس للانتخابات السورية التي أعلنت للعالم قيامة سوريا وانتصارها على مؤامرة التفكيك. وعلى هامش هذه الأرضية يمكن الحديث عن الأزهار التي تنبت على حواف حقول القمح السوري.

        تعليق


        • 5/6/2014


          * قراءة في مشهد ما بعد الانتخابات الرئاسية السورية

          العميد أمين محمد حطيط

          منذ نحو أربعين عاماً اعتاد العرب والمسلمون أن يتهيّبوا دخول شهر حزيران ، لما فيه من ذكريات أليمة تمثلها محطات الهزيمة والخسارة أو الألم لفقد شخصية مميزة تركت بصماتها على تاريخهم، ففي حزيران 1967 كانت الهزيمة العربية الاستراتيجية الكبرى عندما اجتاحت «إسرائيل» أرض دول عربية ثلاث ونقلت الصراع من مطالبة العرب بفلسطين المحتلة عام 1948، الى استعادة الأرض المحتلة عام 1967، وفي حزيران 1982 غزت «إسرائيل» لبنان لتكمل احتلالها للبلد الرابع من دول الطوق ودخلت بيروت عاصمته. وفي حزيران 1989 فجعت إيران والمسلمون بوفاة الإمام الخميني الذي رحل بعد عشر سنوات من نجاح الثورة الإسلامية في تحرير إيران من التبعية والاستعمار المقنع. وفي حزيران 2000 فجعت سورية والعرب برحيل الرئيس حافظ الأسد رمز التمسك بالحق العربي وباني سورية الحديثة ومهندس موقعها المميز على الخريطة الاستراتيجية الإقليمية والدولية ومنقذ لبنان من التقسيم.



          لكن حزيران هذا العام يبدو أنه جاء مصداقاً لقول السيد حسن نصرالله: «حلّ زمن الانتصارات وولّى زمن الهزائم»، وبات حزيران ينتسب الى عصر السرور المغاير لشهور حزيران الماضية قبل العام 2000 والمنتمية إلى عصر الألم. أقول هذا وأنا أقرأ في 3 حزيران 2014 في سورية، يوم كانت الانتخابات الحدث الذي شغل العالم، فلم تبق جهة معنية بشؤون دولية أو اقليمية إلاّ واتخذت من هذه الانتخابات موقفاً، وحتى المغيّبون عن مسرح العلاقات الدولية دفعتهم حشريتهم إلى معرفة ما يحصل في سورية اليوم … فلِمَ هذا الاهتمام كلّه بانتخابات داخلية ؟

          شنّ الغرب على سورية حرباً ضروساً استباح فيها كل شيء من بشر وشجر وحجر ومدر، وسخّر فيها كل شيء من سلاح واقتصاد ودين وإعلام ومال وعصبيات، وكل ما يخطر على بال، ووضع للحرب هدفاً واحداً هو «إسقاط سورية من موقعها الاستراتيجي واتخاذها قاعدة لإقامة شرق أوسط أميركي يصاغ العالم على منواله» وينقذ الغرب بقيادة أميركية من جميع إخفاقاته وخيباته التي عاناها خلال العقود الثلاثة الماضية، وكان شرط النجاح في هذا الهدف إبعاد رأس الدولة السورية ورمزها ـ الرئيس بشار الأسد ـ وتعيين دمية مكانه تسيّرها أميركا لإنجاز الهدف المطلوب. بمعنى أن الحرب حصرت في الدليل على نجاحها بمفردة واحدة، إبعاد الأسد وتنحيته عن قيادة الدولة. وتصوّر الغرب أن بلوغ الهدف ممكن وسهل في الميدان وحدّد له الأسابيع ثم الأشهر فأخفق، فانقلب إلى السياسة والمناورات الاحتيالية التي كانت موائد جنيف 1 3م 2 ودوائر مجلس الأمن الموقع لطرحها أو تداولها، لكنّه فشل أيضاً. ولم تُجدِ الغرب حربه المتعددة الشكل، ولا هيئات شكّلها ولا اجتماعات عقدها لمن أسماهم «أصدقاء سورية»، لم يُجدِه ذلك كلّه في الضغط على الحكم السوري بتسليمه مقاليد السلطة.

          في المقابل، خاضت سورية بذاتها، ومحصّنة ومدعومة من حلفائها في محور المقاومة، ومؤيّدة من قبل أصدقائها في العالم وطليعتهم روسيا والصين، حرباً دفاعية ممنهجة، تعرف بمقتضاها ماذا تريد وكم هي حجم الأخطار والخسائر التي يمكن إيقاعها بها، ولأن الأساس في الدفاع هو منع وصول المهاجم إلى أهدافه، وضعت الخطط على هذا الأساس لمنع سقوط سورية في أي شكل من الأشكال. وحققت سورية في حربها الدفاعية بالغة الخطورة إنجازات مهمّة وبشكل تدريجي، ووصلت في الميدان إلى المستوى الذي مكّن من القول إنّ العدوان أخفق استراتيجياً في تحقيق أهدافه، وأنه تعثر عسكرياً، بل وضع على طريق الإخفاق الكلي بعدما أنجزت سورية في الميدان نحو 70 من المطلوب لإعلان الانتصار، ولم يبقَ لها فعلياً في سياق المواجهة إلاّ المسألة الأمنية في تعقب المجرمين والإرهابيين فضلاً عن القسم المتبقي في الميدان عسكرياً الـ30 . إنجازات مكّنت سورية من ولوج الحل السلمي بقواعدها هي وبضوابطها هي، فكان قرار إجراء الانتخابات الرئاسية أول قرار سوري فعليّ في مسار الحل السياسي الحقيقي، لأن في هذا القرار أولاً ونجاح تطبيقه ثانياً نعياً نهائياً لأهداف العدوان على سورية، وإنشاء واقع جديد ينبغي التعامل معه بجدّية تامة من الجميع، فالانتخابات قلبت صفحة كانت سمتها العسكرة والقتال، وفتحت صفحة ستكون لها سماتها المميّزة عن السابقة بأكثر من عنوان وسلوك.

          الآن، وقد نجحت سورية في إجراء الانتخابات الرئاسية، ونجح الشعب السوري في تأكيد إرادته بتكريس الرئيس بشار الأسد رئيساً لسورية للسنوات السبع المقبلة، فإننا نرى أن الشعب تصدّى بعد القوات المسلحة للعدوان وأسقط أهدافه، فالرئيس الأسد المستمر في القبض على أزمة الحكم، هو الرئيس المستمر في تثبيت سورية في موقعها الاستراتيجي والرئيس المستمر في المحافظة على سيادة الدولة وقرارها المستقل، والرئيس المستمر بوصفه القائد العام للجيش والقوات المسلحة في حربه على الإرهاب، وأخيراً هو الرئيس الذي سيقود سورية في المرحلة المقبلة التي باتت تتسم بخصائص لا بد من ذكر بعضها كالآتي:

          أ ـ تغيّر طبيعة الحوار الوطني ومكانه: لم يبق ثمة مجال بعد هذا الموقف الشعبي العارم المؤيد للرئيس الأسد للحديث عن حوار وطني خارج سورية، وعلى أي أرض أجنبية، فعلى الجميع إن شاؤوا احترام الشعب السوري أن يذعنوا لما أفرزته الصناديق، وأي حوار لا يقوده الرئيس الأسد وعلى الأرض السورية لا يمكن القبول به أو المناقشة فيه.

          ب ـ تحديد معنى المرحلة الانتقالية بقرار الشعب: كان معنى هذه المرحلة لدى قيادة جبهة العدوان محصوراً بأمر واحد هو أن يسلم الرئيس الأسد السلطة إليهم، ويتنحّى أو يرحل بعيداً عن المشهد، وبعد الرفض السوري توقف البحث. والآن نرى أن الشعب السوري حزم خياره وأبدى تمسكه بالرئيس الأسد الذي لن يكون إلاّ قطب الرحى في أيّ عملية سياسية تحت أيّ تسمية كانت. هذه هي إرادة الشعب السوري، فمن قبل بها تقبله سورية، ومن أعرض عنها فليبق بعيداً عن أرض الحرية السورية.

          ت ـ تفويض شعبي جديد للجيش والقوات المسلحة لمتابعة الحرب على الإرهاب، بعدما هالهم تماسك الجيش العربي السوري طيلة الحرب العدوانية، فراح المعتدون يتفنّنون في إحداث الشرخ بين الجيش والشعب. والآن مع الانتخابات التي حماها الجيش والقوات المسلحة، ومع انتخاب القائد العام لهذه القوى التي تواجه العدوان منذ 39 شهراً، يكون الشعب السوري قد أكد على ثقته بتلك القوى وجدّد تفويضها بإنقاذ البلاد من خطر الإرهاب والمجرمين.

          ث ـ التأكيد على قدرة الدولة وتحكّمها في زمام المبادرة وتماسكها في مواجهة العدوان وإدارة شؤونها الداخلية، إذ تمكّنت من إدارة عملية انتخابية معقدة وفي ظروف أمنية وميدانية غير عادية، ونجحت عبر قواتها المسلحة في حماية العملية وأظهرت عجز الإرهاب والمجرمين عن تعطيلها، ومكّنت الشعب من إبداء رأيه وممارسة حقه السياسي بحرية ونزاهة تحت أعين جمع من أصدقاء سورية الحقيقيين الذين تقاطروا إليها من 11 دولة أجنبية، وفود شهدت بأن الشعب اختار رئيس الدولة وأسقط تخرّصات الغرب المعتدي حول الشرعية أو عدمها، فالشعب السوري وحده هو الذي يمنح الشرعية لرئيسه.

          أما على الصعيد الاستراتيجي العام فنستطيع القول إن النجاح في إجراء الانتخابات الرئاسية السورية والتأكيد الشعبي على رئاسة بشار الأسد، من شأنه أن يساهم في رسم المشهد الدولي بخطوط ليس أقلها:

          تماسك محور المقاومة حول قلعته الوسطى سورية، ونجاحه في الظهور ككتلة وحلف استراتيجي منيع الجانب، إذ ساهمت جميع مكوّناته، وكلٌّ في دائرة قدراته، في دعم واحتضان القرار السوري بإجراء الانتخابات. دعم تجلّى في الموقف الإيراني، خاصة في مؤتمر طهران البرلماني الدولي، وفي سلوك حزب الله على أكثر من صعيد خدمة للعملية الانتخابية. وسيكون لهذا الأمر أثر بالغ في كامل الحركة الإقليمية المستقبلية. ومن هنا نفهم مسارعة السعودية إلى روسيا، والكويت إلى إيران، وجون كيري إلى لبنان… والبقية تأتي.
          تكريس الانقسام العالمي بين غرب متهالك ويتراجع حاصداً الإخفاق تلو الآخر، ومجموعات استراتيجية دولية في الشرق وفي العالم، تملك القدرات للدفاع عن حقوقها وسيادتها، ما يؤكد أن نظاماً عالمياً جديداً قائماً على التعددية بات أمراً واقعاً وفقاً لما توقعناه منذ أكثر من سنتين ونصف سنة، يوم قلنا إنه من الرحم السوري يلد النظام العالمي الجديد.

          ثبوت عجز قوى العدوان على سورية عن تغيير اتجاه النتائج استراتيجياً وميدانياً وسياسياً، إذ رغم كل ما بذل في الميدان أو أنفق في الإعلام والسياسة لثني سورية عن انتخاباتها، جرت الانتخابات وبشروط سورية وحدها، ولم ينفع تهويل بقصف ولا تهويل بمراجعة الموقع السوي في الأمم المتحدة ولا هذا أو ذاك من الضغوط في تغيير اتجاه الحدث ونتائجه.

          ختاماً، أقول إن سورية المنتصرة في الميدان انتصرت في السياسة، وتتحضر بعد الانتخابات لإدارة مرحلة جديدة تعيدها إلى الوضع الطبيعي وتعتمد خاصة على قواعد العدالة الانتقالية القائمة على المصالحة والتسامح. مرحلة لن تكون إلا بقيادة الرئيس بشار التي قال الشعب له في 3 حزيران 2014 أنت القائد سر ونحن معك لبناء سورية بعد دفع العدوان عنها.

          ***
          * فى ذكرى النكسه .. عوده الروح لمصر وسوريا



          محمود كامل الكومي
          كاتب ومحامى - مصرى


          تمر اليوم الخامس من يونيو (حزيران ) ذكرى حرب 1967 وما جرى فيها من أحداث دراما تيكيه ,أدت الى هزيمه جيوش ثلاث دول عربيه(مصر وسوريا والاردن ) وأحتلال أجزاء من اراضيها , واذا كانت تلك النكسه قد تم تخطيها بازاله آثار العدوان فى حرب تشرين (أكتوبر ) 1973 , الا أن ذلك كان بتخطى مرحله اليأس التى حاول الأستعمار والصهيونيه بثها فى نفوس شعبنا العربى , وكانت مقوله الزعيم جمال عبد الناصر وفعله الثورى لهما فعل السحر فى التغلب على الأحزان ومقاومتها والتطلع الى العمل والكد والكفاح نحو أستعاده الثقه والأستعداد لأزاله آثار العدوان حتى وصل الأمر الى تدمير العدو فى عقر داره (تدمير ميناء ايلات الصهيونى), وقد ظلت كلمات الزعيم ناصر التى أكدت على” أن النكسه لابد ان تضيف الى تجربتنا عمقا جديدا , ولابد أن تدفعنا الى نظره شامله وفاحصه وأمينه على جوانب عملنا” تدوى فى النفوس , حتى كانت حرب الأستنزاف ثم حرب تشرين وعوده الروح من جديد الى مصر وسوريا.

          وفى الذكرى ال 47 لنكسه يونيو (حزيران ), تعود الروح من جديد الى مصر وسوريا , وذلك حين تتغلب سوريا على المؤامره الكونيه التى حاولت بكل السبل قوى الاستعمار والصهيونيه وقوى الرجعيه الخليجيه أن تحيل قواها الثوريه والوحدويه , الى دوله مفككه تفترسها قوى الارهاب وتقسمها الى دويلات من اجل أن تكون لقمه سائغه للصهيونيه والامبرياليه الامريكيه , لكنها الآن وقد جسدت أراده شعبها بفعل وحدته ليجهض كل المؤامرات الكونيه , ولم يبق الاأذناب الأرهاب والصهيونيه والرجعيه الخليجيه فى ركن ركين يحتمون بجحر الفئران فى انتظار السم الزعاف الذى سيبيدهم ويطهر الارض السوريه من دنسهم بأذن الله.

          تعود الروح الآن لسوريا فى ذكرى النكسه بأجتماع أراده الأمه فيها, بالتحدى ورغم الحروب والتآمر والنيران , بخروج شعبنا السورى كالطوفان- فى داخل سوريا وخارجها –الى صناديق الانتخاب معلنا للعالم كله أنه على طريق النضال مع القائد بشار الأسد , وأنه على أستعداد لأن يدفع حياته ثمنا للدفاع عن الوطن السورى ضد المؤامره الكونيه عليه , معلنا بذلك عوده الروح لسوريا بتجديد الولاء لقائدها بشار الأسد متحديا كل المتأمرين من عربان الخليج وعملاء الصهاينه والأمريكان.

          وفى الذكرى ال 47 لنكسه يونيو تعود الروح ايضا الى مصر المحروسه بعنايه الله , حين تجسدت أراده الأمه بأختيار من وقف الى جانب الشعب ضد المؤامره على مصر والتى كان يقودها التنظيم العالمى لجماعه الأخوان نحو شرق أوسط جديد تقوده اسرائيل , وتلعب فيه مصر الأخوانيه دور المنفذ لتفكيك عرى الوطن ,باستباحت ارض سيناء وتركها وطن لحماس بديلا عن الوطن الفلسطينى السليب , وكذا اهداء أجزاء من جنوب البلاد للسودان , حتى تماهى مع المؤامره الكونيه بتفكيك السودان الى ثلاث دول.

          كان عبد الفتاح السيسى , هو من أدرك حقيقه المؤامره بجر مصر وجيشها الى جانب قوى المعارضه السوريه العميله بفعل حكم الأخوان , وكانت هذه هى القشه التى قسمت ظهر البعير , فأنحاز الى الأراده الشعبيه فى 30\6\2013 التى عزلت مرسى رئيس مصر الأخوانى , ولذلك لم يجد الشعب بديلا سواه كرئيس يقود البلاد , وبأجماع الشعب المصرى تم اختياره لقياده مصر لتعود الروح اليها من جديد وتتحول ذكرى نكسه حزيران الى أفراح وتطلع للمستقبل وتجاوز لنكسه ثلاث سنوات عجاف اخرهم سنه هى الأدنى فى تاريخ حكم مصر من بدايه الخليقه الى الآن.

          وما بين نكسه يونيو (حزيران) 1967 , مرورا بأحداث ما سمى بالربيع العربى فى 2011 , حتى عوده الروح لمصر وسوريا فى يونيو 2014 بأجماع الشعب على قياده الاسد والسيسى – تتجلى المؤامره على مصر وسوريا من جانب الرجعيه الخليجيه والأستعمار والصهيونيه:

          حين وقف الزعيم جمال عبد الناصر الى جانب الثوره اليمنيه , وقبلها حين قامت الوحده بين مصر وسوريا معلنه بزوغ شمس الجمهوريه العربيه المتحده , أرتعدت فرائض الحكم السعودى , وصار يخاطب من وطدوا دعائم أسره آل سعود وكل الأسر الخليجيه الحاكمه , وتكشف وثائق الخارجيه الأمريكيه – المفرج عنها – عن خطاب أرسله الملك الأسبق للسعوديه (فيصل) الى الرئيس الأمريكى الأسبق (ليندون جونسون), يتوسل اليه أن يحث أسرائيل على أحتلال أراضى فى مصر وسوريا , حتى يتقوقع نظامى الحكم فيهما داخل حدودهما , ولا يتطلعا الى مساعده قوى التحرر خاصه العربيه , وحتى يذوب فكرهم بعيدا عن المناداه بأى عمل وحدوى - لم تكن أسرائيل بالطبع تحتاج فى عدوانها الى مثل هذا الخطاب – فحلم أسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات مركوز فى قلبها – لكن كان هذا الخطاب للتعجيل بالقضاء على مصر وسوريا واثبات ولاء الحكم السعودى للأمبرياليه الأمريكيه , وكانت المؤامرة وأنكشف العملاء فى مصر وتم القضاء على عصابه عبد الحكيم عامر, وفى سوريا طهر حافظ الأسد البلاد ممن كان يحكم آنذاك وصار قائدا للبلاد , وبذلك تم تجاوز المؤامره على مصر وسوريا , ولم تتفكك الدولتان , لكن يبقى العرق دساس , حين ساهم كمال أدهم عميل المخابرات الأمريكيه السعودى فى تجنيد السادات , وما أعقب ذلك من أتفاق كامب ديفيد ودور الحكم السعودى فى ذلك.

          وعلى صعيد الأحداث فيما سمى بالربيع العربى , فالمؤامرة تتطابق الى حد كبير مع التآمر على مصر وسوريا آبان نكسه يونيو 1967 - لكن فى هذه المرة , صعدت المخابرات الأمريكية حكام قطر الى مرتبة اللاعب الأول فى المؤامرة بديلا عن الحكم السعودى الذى سار فى دور مرسوم جديد , وكان الدور القطرى العميل فى تمويل التنظيم العالمى لجماعة الأخوان لتولى حكم مصر عقب أحداث يناير 2011 , وكادت مصر بفعل هذا الدور ان تنحدر الى حرب أهلية لتتماهى مع مؤامرة كونية عليها تحرك خيوطها المخابرات الأمريكية , لولا ارادة الله , وأنحياز الجيش المصرى بقيادة عبد الفتاح السيسى الى الشعب فأجهضت المؤامرة .

          لكن فى سوريا كانت المؤامرة هى الأشد , ايمانا من أصحابها ان الأمن القومى المصرى يبدأ من الحدود السورية , وتورطت أسرة آل سعود واسرة آل ثاني فى قطر فى التآمرعليها حتى النخاع , فمولوا القوى الأرهابية بكل انواع الأسلحة الفتاكة , وصار العون المادى واللوجستى والأعلامى الى مالا نهاية , كل ذلك من أجل ان تخضع سوريا الى ماترمى اليه القوى الأمبريالية من شرق أوسط جديد تقوده أسرائيل – لكن صمود الشعب السورى وقيادته بدى هو الضوء الذى حمى الأمه العربيه وسوريا من السقوط فى براثن المؤامره , كما كانت ثوره الشعب المصرى وأنحياز الجيبش لها فى 30\6\213 هو من ساهم ايضا من اجهاض تلك المؤامره .

          وعلى ذلك يتضح للعيان أن الجيشين والشعبين المصرى والسورى هما من اجهضا المؤامره الكونيه على الأمه العربيه , ومنعا تعرضها لنكسه أخرى , فكانت عوده الروح لمصر وسوريا بأنتخاب القائد عبد الفتاح السيسى رئيس لمصر وأعاده أنتخاب القائد بشار الأسد رئيس لسوريا فى الذكرى ال 47 لنكسه يونيو 1967 .

          واذا كانت دول الخليج خاصه الحكم السعودى تحاول الآن أن تتجمل ببعض المساحيق , تجاه الشعب المصرى وقيادته الجديده , بضخ المليارات مستغله ازمته الأقتصاديه الطاحنه , فأن مصر فى قبولها لذلك انما يتم عن وعى وأدراك بطبيعه التآمر السعودى والدور الخليجى العميل للاستعمار والصهيونيه , وبعد أن تتخطى مرحله عنق الزجاجه التى تمربها , ومن أجل أن تعود الى دورها الأقليمى وقياده المنطقه , كما ان قبولها لذلك هو من أجل ان تجهض الفعل القطرى والسعودى العميل والذى يرمى الى تجويع الشعب وخلق الجو المناسب لحرب اهليه كما حدث بسوريا – من هنا ستفقد المؤامره فعلها , ولايبقى الا أن ينكشف دهاليز التأمر الخليجى خاصه السعودى والقطرى , ويبقى الجو أكثر ملائمه لضربه وأجهاضه , ولايبقى لفعل هذا من قوه الا بأعلان سياسه وحدويه بين مصر وسوريا و لكن فى ظل وعى وأدراك وخبث سياسى يلعب بأعصاب الرجعيه الخليجيه , حتى تفرغ من محتواها , وتفقد مقومات عمالتها للصهيونيه والأمبرياليه الأمريكيه .

          وقد تكون البدايه لعوده الروح الحقيقيه لمصر وسوريا بتجاوز آثار النكسه التى حدثت فى ظل ماسمى بالربيع العربى , وفى ذكرى نكسه يونيو 1976 , وذلك بعوده العلاقات بين مصر وسوريا , كما كانت فى ظل حكم الزعيمين جمال عبد الناصر وشكرى القوتلى .

          ويبقى الأمل معقود على الزعيمين بشار الأسد وعبد الفتاح السيسى ,بأعتارهما روح مصر وسوريا ضد حكام الرجعيه الخليجيه المتماهين مع المؤامره الكونيه على الأمه العربيه


          ***
          * الإعلام الغربي مصدوم: في سوريا مهرجان انتخابي!

          صباح أيوب ـ الاخبار

          «سوريا في حالة حرب، لكن السوريين انتخبوا»، «على وقع دويّ القنابل توجّه السوريون إلى مراكز الاقتراع»، «البعض اقترع بدمه»، «المشهد سوريالي فعلاً»... هكذا استسلم الإعلام الغربي لصدمته. قبل يومين فقط، كان الإعلام السائد في الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا يستكمل حملته السياسية في التسويق لرفض أي انتخابات تجرى في سوريا والتعويل على دعوة المعارضة لمقاطعتها.

          لكن الصور الآتية من دمشق وحمص واللاذقية في اليومين الماضيين أجبرت بعضهم على تغيير النبرة. اضطرّ معظم الإعلام الغربي إلى الاعتراف بوجود مواطنين سوريين مارسوا حقّهم في الانتخاب لأوّل مرة... واختاروا بشار الأسد. قبل الرئاسة، ربح الأسد أمس معركة الإعلام.


          مراسل «بي بي سي» البريطانية جيريمي بوين كان ينقل الصورة «من داخل مركز اقتراع في دمشق»: «البعض رفض أن يقترع خلف الستار وأصرّوا على إشهار خيارهم بانتخاب بشار الأسد». «هي فرصة لإظهار آلاف السوريين تأييدهم للأسد» قالت «بي بي سي»، ولفت بوين إلى أنّ «توقيت الانتخابات يعكس ثقة جديدة بنظام الأسد بعد تحقيق انتصارات عسكرية بارزة أخيراً».


          وكالة «أسوشييتد برس» كانت أيضاً في الميدان الانتخابي السوري، ونقلت عنها معظم المؤسسات الإعلامية الأميركية. مراسلا الوكالة وصفا المشهد الانتخابي في العاصمة دمشق بين مختلف مراكز الاقتراع، وكتبا: «لوّح الناخبون السوريون بالأعلام ورقصوا حاملين صور الأسد»، وبعض المقترعين «وخزوا أصابعهم بالدبابيس، التي تأمّنت في المراكز، للدلالة على تأييدهم الكامل للأسد». خبر الوكالة يخلص الى القول: «جدد آلاف السوريين تأييدهم للأسد في انتخابات وصفتها المعارضة بالكاذبة». «في دمشق واللاذقية، عملية الاقتراع كانت أشبه بمهرجان شعبي واحتفال غنائي راقص بالأسد. وفي حمص، اصطفت طوابير طويلة من المقترعين أمام المراكز»، تابع المقال وصفه الميداني، لافتاً إلى «سوريالية» المشهد الانتخابي على وقع الانفجارات.


          صور المقترعين في دمشق وفي كنيسة أم الزنّار في حمص عرضتها شبكة «سي إن إن» الأميركية إلى جانب صور من حلب ومخيم الزعتري لأشخاص يهزأون من العملية الانتخابية. «سي إن إن» ذكّرت بأن «سوريا ليست معروفة بانتخاباتها الحرّة والنزيهة»، لكن مشاهد المقترعين الاحتفالية تنقّلت بين مختلف وسائل الإعلام الغربية تحت عنوان «السوريون يصطفون للاقتراع».


          «رغم الحرب الأهلية الدامية لم يحل شيء دون إجراء الانتخابات في سوريا»، علّق مراسل مجلة «تايم» في تقرير نشر على موقع المجلة.


          ورغم تركيز الصحافيين في معظم مقالاتهم على أن الانتخابات «جرت فقط في المناطق التي تخضع لسلطة النظام»، لم يعلّق أحد منهم على منع «قوات المعارضة» المواطنين من الانتخاب في المناطق التي يسيطرون عليها. لم يستغرب أحد الجملة غير المنطقية وفق القاموس الغربي التي نقلها خبر «أسوشييتد برس» عن أحد الناشطين المعارضين في الرستن قائلاً: «لا انتخابات هنا، هذه منطقة حرّة محرّرة»!


          صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية نقلت عن أحد المقاتلين المعارضين في إدلب قوله إن «أقرباءه في مناطق أخرى سينتخبون خشية من الملاحقة أو التوقيف». لكن الصحيفة شرحت أن «الخوف» ليس السبب الأوحد الذي دفع السوريين الى الانتخاب، فعدد كبير من المواطنين «أرادوا تسجيل موقف ضد المعارضة والتعبير عن استيائهم منها ومن أدائها، وخصوصاً بعدما باتت تسيطر عليها مجموعات إسلامية متطرفة؛ من بينها تنظيم القاعدة».


          وفي التحليلات السياسية التي واكبت الصور الآتية من الشارع السوري، حسم مقال «ذي واشنطن بوست» الأميركية بأنّ «السوريين انتخبوا فمنحوا الأسد قوة أكثر للإمساك بالسلطة، وبيّنوا فشل سياسة الولايات المتحدة الرامية الى إجباره على التنحي».


          افتتاحية «غارديان» البريطانية، أسفت، أيضاً لحصول تلك الانتخابات التي «ستسمح للسلطات في دمشق بتقديمها كدليل على ممارسة الديموقراطية رغم الأزمة». تلك الانتخابات التي تقول أيضاً: «لقد بقينا على قيد الحياة وها نحن ننتصر»، تضيف الافتتاحية وتشرح أنّ الأمر «ليس إلا تراكماً لسلسلة من الفشل بالنسبة للأسد ولسوريا وللقوى الإقليمية وللدول الغربية».


          «الشيء الوحيد الذي تريده الأغلبية الساحقة من السوريين، أي السلام، لم يكن موجوداً على ورقة الاقتراع»، تختم افتتاحية «غارديان».
          التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 05-06-2014, 06:42 PM.

          تعليق


          • 5/6/2014


            * الجيش السوري والدفاع الوطني يسيطران على نقطتي رويسة الجلطة وكرافيش المتقدمتين في ريف اللاذقية

            * الجيش السوري يقتل حمزة منصور أوسو في معارك حي الزهراء في حلب وهو أحد القادة العسكريين في غرفة عمليات اهل الشام

            قتل الجيش السوري حمزة منصور أوسو في معارك حي الزهراء في حلب، وهو أحد القادة العسكريين في غرفة عمليات اهل الشام وقائد" كتيبة أحفاد عمر " والمسؤول عن عمليات النهب واحراق منازل المواطنين في حي الزهراء.

            * الجيش السوري يدمّر نفقاً بطول 360 متراً في حرستا ومقتل عدد من المسلحين في داخله

            ***
            * الرئيس الأســـد يـؤدي اليميــن الدسـتورية في الـ 17 من الجاري أمام أعضاء مجلــس الشــعب



            * الاسد رئيساً للجمهورية السورية حتى 2021

            * المرشح حسان النوري: الانتخابات السورية كانت نزيهة وشفافة





            توجه المرشح لمنصب رئاسة الجمهورية حسان النوري بالتهنئة للرئيس بشار الأسد لنيله "الثقة الغالية من الشعب السوري بفوزه بانتخابات رئاسة الجمهورية" معتبرا أن الانتخابات الرئاسية كانت نزيهة وشفافة وأن إنجازها "نصر وطني" لكل السوريين.

            وقال النوري خلال مؤتمر صحفي في فندق الشيراتون بدمشق مساء أمس "كانت العملية الانتخابية واضحة لكل العالم ونزيهة وشفافة وأشرفت شخصيا مع وكلائي على فرز الأصوات وكل من دعا الى مقاطعة الانتخابات وشكك في نزاهتها لا يستطيع أن يخذل شعبا عظيما كالشعب السوري شارك أكثر من 11 مليونا من أبنائه في الانتخابات".

            واعتبر النوري أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أساء لفرنسا وليس لسوريا في الدعوة لمقاطعة الانتخابات مضيفا "نقول لهولاند ستندم على أنك ساهمت في إهانة حقوق الإنسان والبعد الديمقراطي الحقيقي".



            وأكد النوري أنه لا أحد يستطيع التشكيك بالانتخابات وشفافيتها ونزاهتها وأن الشعب السوري تجاوز حملات التشكيك التي حاول البعض إثارتها بعد أن انجزت سوريا انتخابات ديمقراطية حقيقية.

            وأضاف النوري "استطاع الشعب السوري العظيم هزيمة أعتى مؤامرة كانت تستهدف تاريخه" مؤكدا أن الجيش العربي السوري البطل فرض إقامة السوريين عرس الديمقراطية وأتاح الفرصة لانتخاب رئيس استطاع أن يقود جيشا وشعبا لهزيمة الإرهاب والمؤامرة.

            وقال النوري "أعدكم بأن أكون إنسانا وطنيا مشاركا في بناء سوريا وجنديا خلف الجيش العربي السوري وفي خدمة الوطن" موضحا أنه رغم خسارته الانتخابات إلا أنه حظي باهتمام شعبي كبير واستطاع أن يوجد لنفسه مكانا على الخارطة السياسية السورية.

            وأشار النوري إلى الدور البارز للإعلام خلال الانتخابات في انتزاع ورقة المؤامرة من أعداء سوريا معتبرا أنه لو سقطت "سوريا قلب العروبة النابض" لسقطت الأمة العربية كلها.

            وشكر النوري كل من شارك في الانتخاب وأدلى بصوته معتبرا أن نتيجة التصويت للمرشحين الثلاثة كانت مشرفة لكل الوطن وأن سوريا انتصرت بكل مكوناتها.

            وهنأ النوري الشعب السوري بانتخاب الرئيس بشار الأسد رئيسا للجمهورية واصفاً الأسد بـ"الرئيس المتكامل الذي سيقود سوريا في مرحلة تحتاج رجلا يستطيع أن يقود وطنا في أصعب الظروف".

            * فنانو سوريا أدلوا بصوتهم .. وصبّ أغلبه لمصلحة الرئيس الأسد



            سارعت العديد من الصحف والمجالات في العالم العربي على نشر لوائح باسماء الفنانين الذين صوّتوا للرئيس العربي بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية يوم أمس وكأنها وصمة عار ستلاحقهم. وكان أبرزهم: دريد لحّام، رفيق سبيعي، جورج وسوف، سلاف فواخرجي، مصطفى الخاني، سلمى المصري، هبة نور، دينا هارون، تولاي هارون آندريه سكاف، إمارات رزق، حسام جنيد،علي الديك، سوسن ميخائيل، نور عرقسوسي، وكثر غيرهم…

            وأدلت النجمة السورية سلاف فواخرجي بصوتها لبشّار الأسد في الإنتخابات الرئاسية بدمشق، وتوجهت بعدها لزيارة مدارس “بنات الشهداء” حيث شاركتهن “خيمة وطن”.وكتبت النجمة السورية على السجل الشرفي في مدارس “بنات الشهداء” : “كرمى للدماء السوريّة الطاهرة، التي سالت على الأرض السورية المقدّسة، سنكمل المسيرة، ونحمي الوطن، ونعمّر ، ونحب، لأن سوريا هي الحب، وهي كلمة الله على الأرض، تحيّة إجلال للشهداء، وبنات، وأبناء الشهداء، وتحية تقدير، للكادر التدريسي، والإداري، والإنساني العظيم، الذي يربي أولادنا، على حب الوطن، وفداء الوطن، فلا توجد قيمة أكبر من الفداء”.

            وختمت فواخرجي يومها الانتخابي الماراثوني، بمقابلة على التلفزيون السوري، في إطار تغطيته للاستحقاق الرئاسي، وتحدثت فواخرجي خلال إطلالتها الإعلامية، عن أهمية تصويت المواطنين السوريين في هذه الانتخابات، واعتبرت يوم 3 حزيران 2014 يوماً مفصلياً في تاريخ سوريا، وجّه فيه السوريّون رسالةً لكل العالم، حول سيادة الشعب السوري، وحقّه في تقرير مصيره، وحفظ أمانه، ومستقبله. واعتبرت أنّ “المصالحة هي الحل الوحيد لحقن الدماء السوريّة”.



            كما صوّت عدد من الفنانين المتواجدين خارج سوريا منذ عدة أيام، في الانتخابات الخاصة بالمغتربين، ضمن الدول التي سمحت بإقامة الانتخابات على أراضيها، ومنهم: بشار اسماعيل، مظهر الحكيم، صباح فخري..

            ومن الفنانين الذين دعموا العملية الانتخابية، دون أن يتمكنوا من التصويت، بسبب وجودهم خارج البلاد؛ الفنان قصي خولي الذي نشر صورة للعلم السوري، عبر حسابه على “تويتر” ، وعلق عليها بالقول: “السوريون اليوم يصنعون قرارهم ويؤكدون على وجودهم وقوة صوتهم، تحيا سوريانا العظيمة”…

            وتم تداول صورة لـلفنان جورج وسوف، وهو يدلي بصوته أمس في أحد المراكز الانتخابية في منطقة الكفرون قرب مشتى الحلو في حمص السورية. وكتبت إحدى الصفحات على موقع فايسبوك المؤيدة لبشار الاسد تحت صورة وسوف: “سلطان الطرب من الكفرون ينتخب القائد الاسد”.وقوبل تصويت وسوف للرئيس السوري بسيل من التعليقات على مواقع التواصل انقسمت بين مؤيد ومعترض على خيار الفنان السوري الذي يحمل الجنسية اللبنانية، والذي تعافى من وعكة صحية خطيرة ألمّت به قبل نحو عامين.

            كما نشرت الفنانة السورية غادة بشور صورة لها، وهي تنتخب مع أعضاء حملة (سوا) الانتخابية الداعمة لبشار الأسد، وعلقت ” كنا سوااا لنقول سوااا معك يا دكتور بشار حافظ الاسد … سوا منعمرها”.

            * بالصور: الفنان راغب علامة يهنئ سوريا



            هنأ الفنان اللبناني راغب علامة الشعب السوري، بإنتخاب بشار الأسد رئيساًً للجمهورية لولاية ثالثة، وذلك بعد دقائق قليلة على إعلان فوز الأسد بالإنتخابات بنسبة 88% من الأصوات.

            وكتب علامة في صفحته الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي تويتر : ‘بعد انتخاب المشير عبد الفتاح السيسي رئيساً لمصر الشعب السوري اليوم قال كلمته وانتخب الرئيس بشار الأسد رئيساً لولاية ثالثة مبروك لسوريا’.

            كما تمنى أن يكون للبنان رئيساً عما قريب قائلاً: الدولة اللبنانية بحاجة إلى رئيس.



            * نتائج الانتخابات عند السوريين مستقبلية

            خليل موسى – موقع المنار - دمشق

            لم يتوقف الإعلام وهو ينقل صورة الحدث عند السوريين، الحدث الأبرز الذي شغل العالم بأسره، فلم تهدأ أي شاشة في مكاتب المتابعة لدى من يديرون العالم، وكانت مكاتبهم في بعضها ورشات عمل تمتلئ أجواؤها غيظا من المشهد السوري بدءا من يوم الثالث من حزيران حتى اندلاع الاجواء السورية فرحا بإعلان نسب الفوز، حتى أن بعضهم أكد انزعاجا ورفضا واضحا من خلال تصريحات علنية لما أقدم عليه شعب عرف أين مصلحته الوطنية.



            موقع المنار يواكب فترة الانتخابات منذ بدايتها، وما زال يجول على الآراء والنقاط المهمة في هذه الانتخابات، صناديق الاقتراع كانت أشبه بصندوق بريد بعث السوريون من خلالها رسائلهم إلى العالم أجمع والنتيجة المنتظرة لم تكن إعلان اسم الرئيس، إنما النتائج لما بعد تأكيد الشرعية للرئيس الاسد، هم يعرفون خيارهم ولكن أرادوا ان يعرف العالم كله هذا الخيار، فلم يكن الذهاب لملء الصناديق إلا لأن الضرورة لدى الشعب السوري هي تبيان رأيه الحقيقي وإيصاله للخارج، وهذا ما عبر به كل من احتفل في الساحات السورية عشية إلان النتائج بعد ممارسة الحق في الانتخاب مؤديا واجبا وطنيا اختلف معناه هذه المرة حسب قول الشعب السوري.

            مرّ يوم الانتخابات بسلام، كانت الحالة الأمنية في أوج صورها المتينة، لم يسجل أي خرق، رغم أن الهاون كان له دور في بعث بعض القلق، السوريون قالوا "نحن اعتدنا وهذا ما عاد مخيفا بالنسبة لنا"، طبعا تأكد هذا الكلام من خلال الأرقام الهائلة التي نزلت الشارع وانتخبت، في يوم كان التهديد فيه بأعلى مراحله منذ بداية الأزمة السورية، وهذا ما جمعه موقع المنار من آراء كل من التقاهم في الشارع.

            الشارع السوري عبر ببساطة، وكان اكثر سلاسة في الجواب وأكثر اعتيادا عليها هذه المرة وثقته عالية جدا، اخذنا عينات منها فكانت النتيجة ان الشعب السوري خرج لأداء واجب وأخذ حق، فهذا "عُمَر" في الثلاثين يقول "لم تعد تهديدات الغرب تهمنا، كنا نستمع لها سابقا من باب العلم بنواياهم واليوم عرفناها فلا داعي للاستماع لها مجددا، مصيرنا بأيدينا نحن السوريون أدرى بمصلحتنا واخترنا من يمثلنا ويعمر معنا". ويقول عامر وهو مدرس للغة العربية "نحن أصحاب القرار، أنا صوتُّ لمصلحة سورية بلدي، وليس للأسد الذي اخترته رئيسا، فلا تهديداتهم ولا اقوالهم تهمنا".

            أما شرعية الانتخابات فهي بحد ذاتها مكان جدل عند كثيرين في الخارج، تقول سهام وهي داخلة إلى المدرسة "إن الشرعية من الشعب فقط اما من يشكك بها فلقد تابع كيف ان أصحاب الشرعية قالوا كلمتهم ونحن أدلينا بصوتنا وصوتُنا الذي أعطيناه للسيد الرئيس بشار الاسد هو الشرعية وليس ادعاءات الغرب ما يمكن ان تؤثر على شرعيتنا".

            الحالة الأمنية في دمشق لم تذهل السوريين، فضبط الأمن الذي أبدته أفرع الامن السورية وقوت الجيش اعتاد عليه المواطنون، وقد أبدى كل من سألناه عن هذه النقطة ثقة كبيرة بجيش بلاده وقوى الامن الداخلي وتغنى الجميع بأن الامن والأمان الذي كان، سيعود إلى سورية بعد طرد الإرهاب على يد جيش يقوده الرئيس بشار الأسد كما قالوا.

            لم تعد الامور كما كانت عليه فإعلان نتائج التصويت ليس مجرد إعلان فوز الاسد بولاية رئاسية جديدة فسيكون البدء بمرحلة جديدة عبر السوريون عنها بكسر جماح كل من يشكك بشرعية الاسد ويتخذها ذريعة للحرب على البلاد، والفترة المقبلة كما يعمل الشعب عليها ستكون إصلاح وإعمار وبداية وطن من جديد بعد الانتهاء من محاربة الإرهاب، وطرد الإرهابيين، لتكون هي النتائج المنتظرة من الانتخابات.


            * ’جهاديو’ سوريا لم يعكّروا صفو الانتخابات..

            عجز ميداني.. أم خوف من خسارة الحاضنة الشعبية؟

            عبد الله سليمان علي

            أنجزت الانتخابات الرئاسية في سوريا من دون أن تعكّرها منغّصات ذات طابع دموي (لم تعد المنغصات غير الدموية تثير الاهتمام في سوريا)، برغم أن جميع الأطراف، موالاة ومعارضة ومسلحين، كانوا يتحسبون ليوم الانتخابات، متخوفين من حمّام دم قد يفتح صنابيره طرفٌ أو آخر لحسابات ودوافع مختلفة.

            وبرغم سقوط عشرات قذائف الهاون على دمشق، إلا أن ذلك لم يؤدّ إلى تنغيص العملية الانتخابية، التي يمكن القول بعد انتهائها إنها جرت في ظروف أمنية «غير سيئة» بالنسبة لما تشهده البلاد من حروب ومعارك منذ ثلاث سنوات ونيف.

            فهل كانت الفصائل، مثل «جبهة النصرة» أو «أحرار الشام» أو «جيش الإسلام» أو «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) عاجزةً عن استهداف هذه الانتخابات، وتعكير صفوها بالدم؟ أم كانت هناك أسباب أخرى وراء عدم الاستهداف؟


            المجموعات المسلحة في سوريا تطلق صاروخاً

            يصعب التصديق أن الفصائل، منفردة أو مجتمعة، كانت عاجزة عن تنفيذ عمليات ضد مراكز الاقتراع المنتشرة في نواحي البلاد، لاسيما إذا أخذنا بالاعتبار أنه قبل أيام فقط نفذت «جبهة النصرة» وخلال أربع وعشرين ساعة حوالي تسع عمليات انتحارية، توزعت بين جبل الأربعين وريف حماه ومدينة حمص، بينما ذكر «داعش» أنه نفذ حوالي سبع عمليات انتحارية في ريف حمص الشمالي.

            في المقابل لا يعني ذلك أن هذه الفصائل كانت قادرة على تنفيذ عمليات انتحارية ضد مراكز الاقتراع من دون أن يكلفها الأمر ثمناً غالياً لم تعد قادرة على تحمل أعبائه، لجهة الرد العسكري من قبل الجيش السوري الذي أوجعها سابقاً مقابل عمليات قامت بها.

            كما تدرك هذه الفصائل، التي تتناحر في ما بينها في المنطقة الشرقية، أن الجيش السوري يملك الكثير من أدوات التأثير على مسار صراعها مع بعضها، أو لجهة رد فعل «الحاضنة الشعبية» التي تعرضت خلال الفترة السابقة للكثير من التشققات في بنيتها، ما جعلها غير قادرة على تحمّل استهداف حشود الناخبين أو تبريره بأي شكل من الأشكال، لذلك سمعنا عدداً من التصريحات الصادرة عن قادة فصائل، على رأسهم رئيس «الهيئة السياسية في الجبهة الإسلامية» حسان عبود وصلت إلى درجة التطمين بأنها لن تقوم بأي عملية خلال فترة الانتخابات. وهي بالتأكيد لم تكن تسعى إلى طمأنة النظام، وإنما كانت تريد تبرئة ذمتها أمام من بقي من حاضنتها الشعبية كي لا تخسره في حال قرر فصيل آخر الإقدام على عملية ما.

            لكن يبدو أن الأمر أبعد من موضوع القدرة أو العجز، إنه موضوع تبدل أولويات وتغير قناعات، فلم يعد «إسقاط النظام» هدفاً ملحّاً لدى الفصائل التي تحوّل همها، في ظل حروبها ضد بعضها البعض، إلى الحفاظ على نفسها وحماية مناطق سيطرتها من الفصائل الأخرى، بل يمكن القول إن «إسقاط النظام» أصبح هدفاً منسياً مقابل إحياء هدف إسقاط الفصائل لبعضها، وأصبح كل فصيل يرى الأولوية في إسقاط الفصيل الآخر، معتبراً «إسقاط النظام» غير ممكن قبل ذلك.

            ويعزز من ذلك أن الموقف من الانتخابات، وكيفية مواجهة إجرائها، كان ملتبساً بل مزدوجاً، وقد يكون تصريح رئيس «الائتلاف السوري» المعارض أحمد الجربا وتحذيره من «تفجيرات سيقوم بها النظام في مراكز الانتخاب، طالباً من السوريين التزام منازلهم»، خير تعبير عن هذه الازدواجية الملتبسة. فهل تصريحه تحذير فعلي مما يمكن أن يقدم عليه النظام، أم أنه غطاء مسبق قدّمه الجربا لأي جهة تخطط لاستهداف العملية الانتخابية وتطمينها بأن المتهم بالتفجيرات سيكون النظام وليس أحداً سواه؟

            ومع ذلك بقيت المراكز الانتخابية خارج دائرة الاستهداف طوال اليوم الانتخابي الطويل الذي امتد حتى منتصف ليلة أمس الأول، ولم تتبرع أي جهة أو فصيل بارتداء الغطاء المجاني الذي قدّمه الجربا.

            وبرغم أن غالبية هذه الفصائل كانت محرجة أساساً من واقع إجراء الانتخابات، وكانت ترغب في عرقلتها، إلا أنها كانت تريد أن تأتي العرقلة من غيرها كي لا تضطر هي إلى دفع الثمن.

            * دلالات المشاركة الكثيفة للسوريين في الانتخابات الرئاسية

            أكّد العديد من المحللين السياسيين والمراقبين للعملية الانتخابية في سوريا ان نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية السورية هي نسبة طبيعية، واعتبرت بعض الجهات المتابعة ان المواطن السوري رد على الارهاب من خلال صناديق الاقتراع.

            تقرير "المنار" بالفيديو:
            http://www.almanar.com.lb/adetails.p...ccatid=23&s1=1

            * سوريا تحتفل بإنجازها الانتخابي وبالاسد رئيسا

            عمّت التظاهرات مختلف المدن والمحافظات السورية احتفالا بفوز الرئيس السوري بشار الاسد بالانتخابات الرئاسية في البلاد، واكد المواطنون السوريون وقوفهم خلف القيادة السورية ومواصلة العمل على طرد الارهاب الذي اكدوا انه طارئ على المجتمع السوري.

            تقرير "المنار" بالفيديو:
            http://www.almanar.com.lb/adetails.p...ccatid=23&s1=1


            * الاعلام الغربي: الاسد احرج الاميركيين وحلفاءهم

            انشغلت الصحافة الغربية بدلالات اعادة انتخاب الرئيس السوري بشار الاسد. ورأت في الانتخابات دليلاً على قوة الرئيس الاسد وفشل السياسات الاميركية والغربية.

            تقرير "المنار" بالفيديو:
            http://www.almanar.com.lb/adetails.p...ccatid=23&s1=1

            ***
            * الوفد البرلماني الايراني يلتقي الرئيس الاسد



            التقى الوفد البرلماني الايراني الذي يزور دمشق حاليا، اليوم الخميس، الرئيس السوري بشار الاسد، وهنأه بفوزه في الانتخابات.

            وقال الرئيس الاسد خلال استقباله الوفد البرلماني الإيراني الذي يزور سورية لمواكبة الانتخابات الرئاسية برئاسة علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، "ان مشاركة الشعب السوري في الانتخابات اهم من نتائجها"، مؤكدا ان "الشعب السوري لن يسمح لاحد ان يقرر مصيره".


            واوضح الرئيس الأسد أن نسبة المشاركة العالية في الانتخابات تشكل رسالة قوية للغرب وللدول المتورطة بالحرب على سورية وبأن الشعب السوري شعب حي ومصمم على تقرير مصيره بنفسه وهو يتطلع دائما نحو المستقبل.

            واعتبر الرئيس الأسد أن الانتصارات التي يحققها الشعب السوري والنجاحات التي تحققها إيران على أكثر من صعيد وخصوصا فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني بالإضافة إلى التحولات الإيجابية التي تشهدها العديد من دول المنطقة يجعلنا أكثر ثقة واطمئنانا حيال مستقبل شعوب المنطقة.

            وعبر الرئيس الأسد عن تقديره لوقوف إيران بصلابة وثبات إلى جانب سورية في مواجهة الحرب الإرهابية التي تتعرض لها منذ أكثر من ثلاث سنوات.



            من جانبه، عبر بروجردي عن سعادته والوفد الذي يرافقه بمواكبة هذا الاستحقاق الدستوري المهم وأكد أن الشعب السوري رسم من خلال مشاركته في الانتخابات الرئاسية صورة ناصعة عن مدى حبه ووفائه لوطنه ودولته بالرغم من الظروف الصعبة والاستثنائية التي يمر بها.

            * وليد المعلم يلتقي بروجردي والوفد المرافق.

            * لاريجاني يهنئ الشعب والحكومة السورية بنجاح اقامة الانتخابات الرئاسية واعادة انتخاب بشار الاسد

            هنا رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني نظيره السوري محمد جهاد اللحام بفوز الرئيس السوري بشار الاسد بالانتخابات الرئاسية.

            وافادت وكالة مهر للانباء ان لاريجاني اجرى اتصالا هاتفيا اليوم الخميس مع نظيره السوري محمد جهاد اللحام هنأ فيه الشعب والحكومة السورية بنجاح اقامة الانتخابات الرئاسية واعادة انتخاب بشار الاسد.

            ووصف لاريجاني في هذا الاتصال الهاتفي اقامة الانتخابات الرئاسية بانه انتصار كبير ومهم للحكومة السورية والشعوب المسلمة في المنطقة، معربا عن ثقته بانه تؤدي نتيجة الانتخابات الى نتائج ايجابية بالنسبة للشعوب المسلمة وخاصة الشعبين السوري والفلسطيني، وبث اليأس في نفوس الصهاينة.


            وقال لاريجاني : نحن نقف الى جانب الشعب السوري وسنقف الى جانبه في المستقبل ايضا.


            من جانبه اعرب رئيس مجلس الشعب السوري في هذا الاتصال الهاتفي عن تقديره لدعم الجمهورية الاسلامية في ايران لبلاده، واكد ان هذا الانتصار هو انتصار كبير لمحور المقاومة ويحمل رسائل عديدة الى الكيان الاسرائيلي.


            يذكر أن الوفد البرلماني الايراني يزور سوريا برئاسة رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي علاء الدين بروجردي للمشاركة في مراقبة سير الانتخابات الرئاسية التي جرت اول امس الثلاثاء.


            وكانت وفود برلمانية لدول صديقة لسوريا وبعد مشاركتها في مؤتمر طهران الثاني قد توجهت الى دمشق للحضور عند صناديق الاقتراع وتفقد سير العملية الانتخابية عن كثب.


            وقد لبت الوفود البرلمانية للجمهورية الاسلامية في ايران وزيمبابوي واوغندا والفلبين وبوليفيا وفنزويلا وطاجيكستان دعوة رئيس البرلمان السوري لتفقد العملية الانتخابية لرئاسة الجمهورية في بلاده.


            * الحلقي: انتخابات الرئاسة محطة مفصلية في تاريخ سورية المعاصر



            أكد رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي أن الانتخابات الرئاسية محطة مفصلية ومهمة في تاريخ سورية المعاصر سطر الشعب السوري من خلالها تجربة ديمقراطية بأبهى صورها تصلح أن تكون أنموذجا لدول العالم.

            وتقدم رئيس مجلس الوزراء بالتهنئة للشعب السوري بمناسبة فوز الرئيس بشار الأسد بانتخابات رئاسة الجمهورية مؤكداً أن الرئيس الأسد صاحب رسالة ومشروع وطني يلبي طموحات جماهير الشعب وينقل سورية إلى مصاف الدول المتقدمة اقتصاديا وعلميا وتقانيا وزراعيا وصناعيا.

            وقال الحلقي إن الشعب السوري جسد رسالة حقيقية تقول إن الشرعية فقط تمنح من قبله وكل ما عدا ذلك هو عبارة عن أحلام واهية وزائفة وكل أصوات النشاز التي أطلقت من الغرب ومن يدور في فلكه ليس لها قيمة أمام صمود هذا الشعب وعطاءاته.

            * موسكو: السوريون اختاروا مستقبل البلاد بانتخابهم بشار الاسد



            أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنه لا يمكن تجاهل آراء ملايين السوريين الذين أدلوا بأصواتهم في انتخابات الرئاسة من أجل تقرير مستقبل بلادهم.

            وقال المتحدث باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش يوم الخميس 5 يونيو/حزيران، إن انتخابات الرئاسة السورية شهدت نسبة مشاركة عالية وجرت في أجواء حرة ونزيهة، وفقا للمراقبين الروس الذين زاروا سوريا أثناء الانتخابات.

            واكد المتحدث باسم الخارجية الروسية ان بلاده تعتبر ان السوريين اختاروا "مستقبل البلاد" بانتخابهم الرئيس السوري بشار الاسد في استحقاق لا يمكن التشكيك في شرعيته.

            وصرح لوكاشيفيتش "لا يمكن تجاهل رأي ملايين السوريين الذين توجهوا الى صناديق الاقتراع بالرغم من التهديد الارهابي واختاروا مستقبل البلاد".


            واضاف في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي "في موسكو اعتبر التصويت حدثا مهما يضمن استمرار عمل مؤسسات الدولة في سوريا عملا بدستور هذا البلد ذي السيادة".


            وتابع "لا سبب لدينا للتشكيك في شرعية هذا الانتخاب"، لكنه اقر انه "في هذه الظروف ، لا يمكن اعتبارها مثالية 100% قياسا بالمعايير الديموقراطية".


            واضاف "خلص المراقبون الروس على الاقل الى انها جرت في ظروف شفافة بالرغم من الظروف الامنية المعقدة في هذا البلد، وشهدت مشاركة مرتفعة جدا".


            واعرب عن "خيبة" امل بلاده من رد الفعل السياسي السطحي" على الاستحقاق الصادر عن "بعض الشركاء الدوليين".


            * قوى عربية: فوز بشار الأسد بمنصب الرئاسة انتصار لسوريا



            أكدت الأمانة العامة للمجلس المركزي لشيوخ القبائل والعشائر العربية أن فوز بشار حافظ الأسد بمنصب رئاسة الجمهورية العربية السورية لولاية دستورية جديدة جاء بمثابة رصاصة الرحمة ضد الارهاب والتكفيريين والعابثين بأمن سوريا.

            وقال الشيخ عباس فاضل السعدي الامين العام للمجلس المركزي لشيوخ القبائل والعشائر العربية في بيان للمجلس بعد إعلان فوز الرئيس الأسد بالانتخابات الرئاسية بحصوله على الأغلبية المطلقة تلقت سانا نسخة منه أمس: إن "هذا الفوز ليس لسوريا فقط وإنما للوطن العربي لأن الرئيس الأسد يمثل قائدا ورمزا للعروبة" مشددا على "سقوط رهان الخونة من العرب المستعربة".

            الشعب السوري اختار الرئيس الذي يحافظ على الوطن والشعب

            كما أكد رئيس حزب أحرار الثورة في مصر النائب محمد فريد زكريا أن ما حققه الشعب السوري بانتخاب بشار الأسد رئيسا للبلاد وبنسبة مشاركة غير مسبوقة هو إلان انتصار سورية في حربها على كل اعدائها وانتصار لإرادة الشعب التي لا تهزم.

            وقال زكريا في تصريح لسانا في القاهرة إن "هذا الفوز للرئيس الأسد يعد رسالة من الشعب السوري للعالم اجمع انه اختار الرئيس الذي يحافظ على سوريا الوطن والشعب وعلى السيادة والقرار الوطني مهما كانت التحديات وإنه رد ساحق لكل الذين شككوا عبر كل وسائل ارهابهم في شعبية وشرعية الرئيس الأسد".

            ولفت زكريا إلى أن التفاف الشعب والجيش والقائد الأسد حول الوطن منذ بداية الازمة رغم جرائم ومؤمرات الاعداء كان سر قوة سوريا وصمودها وانتصارها على قوى الشر والارهاب في العالم بزعامة اميركا والصهيونية ومع ادواتها في انظمة الخليج (الفارسي) الرجعية وتركيا العثمانية.

            وهنأ زكريا الشعب السوري بانتصاراته وخياراته الوطنية والتي توجها باختيار الرئيس الأسد ليقود سوريا في المرحلة المقبلة نحو الاستقرار والأمان وتطهيرها من رجس الارهابيين.

            من جهته اعتبر المفكر القومي المصري محمد يوسف نتيجة الانتخابات الرئاسية رسالة قوية لكل من حاول التشكيك في تماسك الجماهير خلف قيادتها وجيشها الباسل واصفا النتيجة بالصفعة على وجه كل أنظمة العار التي تشارك في الموءامرة على شعبنا العربي.

            وأكد يوسف في تصريح مماثل أن نتيجة الانتخابات لا تقل أهمية عن نتيجة مثيلتها التي أعلنت قبل ساعات في مصر حيث يتعرض البلدان إلى استهداف واحد من قوى الاستعمار التي تسعى لفرض اجندتها على المنطقة العربية وجاء الخروج غير المسبوق للجماهير المشاركة في الانتخابات ليعلن كذب ماكينة الإعلام الغربي المتآمر على الأمة والمزيف للحقائق.

            ورأى يوسف أن الصحوة التي تعيشها الجماهير العربية اليوم مقدمة للتماسك من اجل هزيمة كل القوى المعادية وكسر منظومة العمالة التي كشفت عن وجهها القبيح طيلة الفترة الماضية.

            وأكد يوسف أن المشهد السوري يعطي رسالة قوية للغرب تفيد بتماسك الجماهير ضد مخططات التقسيم وفرض الهيمنة حيث أراد أعداء سوريا إسقاطها بعد شهر واحد من إسقاط النظام الليبي غير أن وعي الجماهير نجح في الصمود والتصدي لكل محاولات الخزي التي استخدم فيها العملاء والمرتزقة.

            تعليق


            • 5/6/2014


              * المسلحون العائدون: أزمة أوروبية تتفاعل

              - هولاند يعلن أن G7 ستتخذ إجراءات جماعية لمواجهة خطر المقاتلين العائدين من سورية
              - هولاند: مقتل "اكثر من ثلاثين فرنسيا" غادروا الى سوريا


              يبدو أن عودة المسلحين الذين قاتلوا في سوريا إلى بلادهم الأوروبية باتت حقيقة أزمة تتفاعل وتكبر يوماً بعد يوم ككرة الثلج. لم يعد الكلام عن هذه الأزمة همسا، إنما بات التعبير عنها يشبه الصراخ بصوت عال جداً، ويتطلب جهداً واتخاذ إجراءات وقائية استباقية، وهو ما بدأته أوروبا مؤخراً بعدما كاد ينطبق عليها القول المأثور "طابخ السُّم لا بد آكله" حيث دعمت هذه الدول ومولت وسلحت وغضت الطرف عن انتقال آلاف المسلحين الارهابيين الاوروبيين للقتال في سوريا.

              آخر المواقف الأوروبيّة المعبرة عن عمق هذه الأزمة ما صرح به علناً الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند وأيّده لاحقاً بيان ما يسمى" مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى" حول خطر من يسمونهم زوراً بـ"الجهاديين".


              المسلحون في سوريا

              فهولاند وبعد محادثات مع نظرائه في المجموعة قال إن "قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى سيتصدون معاً لخطر المقاتلين الأجانب المتطرفين العائدين من سورية"، مشيراً إلى اتخاذ قرارات بالتعاون "لمنع ومعاقبة هذا النوع من الجماعات التي بإمكانها تعريض أمننا للخطر".


              وكشف الرئيس الفرنسي أن "اكثر من ثلاثين مواطناً فرنسياً غادروا للقتال في سوريا وقُتلوا هناك"، وأن هناك "تعاونا استخباراتيا وإجراءات جماعية يتم اتخاذها"، مشيراً إلى أن "هناك ادراكا لما يجب القيام به منذ أكثر من عام ونصف" والتهديد الذي تمثله عودة "أشخاص عندهم عقيدة وتدربوا في مناطق الحرب هذه".

              وقال قادة الدول السبع (بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة) في بيان مشترك إنهم عازمون على تكثيف جهودهم لمواجهة التهديد الناشئ من المقاتلين الأجانب الذين يتوجهون إلى سوريا".

              وبحسب ارقام نشرتها السلطات الفرنسية نهاية نيسان/ابريل الماضي، فإن حوالى 300 شاب فرنسي توجهوا إلى سوريا وشاركوا في معارك، وأن مئة منهم سافروا عبر مناطق تسيطر عليها المعارضة السوريّة، وان مئة اخرين عادوا من سوريا وهم تحت مراقبة جهاز "مكافحة الارهاب".

              وقد اتخذت لندن إجراءات عدة بحق "الجهاديين" تعبيراً عن قلق بريطانيا من تنامي ظاهرة العائدين من سوريا، وكذلك الدنمارك ودول اوروبية أخرى، وبدا واضحاً وكأن سحر المسلحين العائدين من سوريا قد انقلب على الساحر الأوروبي خصوصاً أن هؤلاء العائدين من سوريا باتوا قنابل موقوته بأوروبا وبعضهم يحرض على ارتكاب أعمال العنف بحق رجال الشرطة ويتباهون بجرائمهم التي ارتكبوها في سوريا. وحسب مصدر دبلوماسي بريطاني، فإن المحادثات بين دول المجموعة السبع ستتيح "مراجعة الوسائل والخبرات لدى هذه الدول ودرس ما يمكن القيام به في مجال مراقبة "تمويل الارهاب".

              إلى ذلك، أكد المنسق الأوروبي لمكافحة الارهاب جيل دي كيرشوف ان "اكثر من ألفي أوروبي ذهبوا أو يريدون الذهاب للقتال في سوريا".

              واضاف أنه "يتعين على الاتحاد الأوروبي الانخراط أكثر مع الدول الخليجية في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب ولا سيما بشأن مسألة المقاتلين الأجانب في سوريا".

              وأضاف أن "المقاتلين الأجانب يحصلون على تدريب عسكري في سوريا ويصبحون أكثر تطرفاً وسيكون لديهم شبكة في جميع أنحاء العالم"، مؤكداً "أن عدداً من العائدين من سوريا سيشنون هجمات في أوروبا".
              تدابير السعودية الأخيرة حدت من تدفق الأموال المتبرع بها الى بعض الجماعات المتطرفة في سوريا
              وقال كيرشوف، في تصريح لمحطة الاتحاد الاوروبي "اي بي اس" التلفزيونية "علينا أن ننخرط أكثر مع دول الخليج لأنهم يواجهون المشكلة نفسها"، مضيفاً: "اذا نظرتم الى التدابير التي اتخذتها السعودية مؤخراً فهي مؤثرة جداً، ولها أيضاً دور في الحدّ من تدفق الأموال السعودية لا سيما التبرعات الخاصة التي ترسل إلى سوريا وأحياناً لبعض الجماعات المتطرفة".

              * خبير: اجتماع بروكسل جاء لاعلان خطر الموت القادم من الشرق



              فيديو:

              http://www.alalam.ir/news/1600245

              اكد الخبير الاستراتيجي السوري رياض صقر، ان الاتحاد الاوروبي ومجموعة الدول السبع بحثوا خلال اجتماعهم في بروكسل حول كيفية وقف الهجمة المضادة من قبل الارهاب الموجه ضدهم والذي اخذ ينتقل من العراق وسوريا، الى دول اقليمية ودولية، معتبراً ان اجتماع بروكسل هو لاعلان خطر المسلحين الاجانب ولمناقشة الموت القادم من الشرق.

              وقال صقر في حوار مع قناة العالم الخميس، ان الارهابيين الذين خرجوا من اوروبا كمرتزقة واجتاحوا الحدود التركية السورية وارتكبوا جرائم ضد الشعب السوري من تفجير وقتل وتقطيع وذبح، بدأوا يعودون الى دولهم نتيجة خيبة الامل الكبيرة التي حصدوها في سوريا والعراق، ونفذوا عمليات ارهابية في اوروبا.

              واشار الى تحذيرات الجهات الامنية الاوروبية التي تقول ان الارهاب العائد اليهم بدأ يشكل خلايا نائمة لدى اوروبا واصبحت تشكل ضغطاً على الحكومات في داخل الاتحاد الاوروبي، موضحاً انهم يجتمعون في اجتماع عاجل في بروكسل لاعادة التواصل مع الجهات الامنية السورية واللبنانية والعراقية والتركية للوقوف على حقيقة هؤلاء الارهابيين.

              وقال صقر: ان الخوف بدأ يتسلل لدى الاجهزة الامنية الاوروبية باعتبار ان الارهاب اصبح ارهاباً ليس فقط في سوريا والعراق، بل اصبح ارهاباً اقليمياً وعالمياً بدليل انه اخذ يتسلل الى داخل اوروبا، مشيراً الى "ان اي تفجير او اطلاق نار يستنفر بسرعة الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة، بينما انهم وباعلان لسان وزارة الخارجية الاميركية بان اميركياً فجر نفسه في تفجير انتحاري في مدينة ادلب لا احد يتحرك لهذا الموضوع رغم سقوط ضحايا جراء ذلك، اضافة الى آلاف الضحايا الذين سقطوا جراء الاعمال الارهابية من اغتيالات وقتل وتقطيع وذبح على الهوية، هذا كله لم يتحدث عنه الاتحاد الاوروبي لانه لم يلمس الخطر الا عندما بدأ يضرب عندهم الارهاب".

              وتساءل الخبير الاستراتيجي، كيف يمكن للاتحاد الاوروبي ان يوقف هذه الحملة المضادة من قبل الارهاب الموجه ضدهم الذي اخذ ينتقل خاصة بعد تصريحات ما يسمى تنظيم "داعش" بنقل المعركة الارهابية الى الداخل التركي ومنها الى داخل اوروبا، مشيراً الى المثل الشعبي الذي يقول "ان من اشعل النار عليه ان يعرف اتجاه الريح"، موضحاً انهم اشعلوا النار في سوريا ولكن لم يلحظوا اتجاهاتها التي قد تمتد اليهم، وقد بدأوا يتلمسون هذا الخطر من خلال الخلايا النائمة التي بدأت تستفيق عبر عمليات اطلاق نار وتفجيرات التي وقعت في اوروبا.

              وشدد صقر، على ان انهم لن يستطيعوا ان يفعلوا شيئاً تجاه الارهاب المتسلل اليهم، الا بالتعاون الامني والسياسي مع سوريا، مستشهداً بحديث وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد على احدى المحطات الفضائية، بان هناك اتصالات من دول اوروبية واميركية مع سوريا للوقوف على حقيقة هؤلاء الارهابيين وللحصول على المعلومات التي حصلت عليها دمشق طيلة السنوات الثلاث من الحرب من خلال اسر وقتل الارهابيين.

              * الملك الأردني: لا نؤيد أي تصعيد عسكري في الجنوب السوري الحدودي مع الأردن

              ***
              ()()
              ***

              * الحرب الثالثة: حزب الله غيّر عقيدته القتالية

              ضابط استخبارات اسرائيلي: حزب الله قد يباغتنا بمواجهة عسكرية من نوع مختلف

              ذكرت صحيفة "هآرتس" في عددها اليوم أنه رغم التضاؤل الكبير في السنوات الاخيرة لاحتمالات اندلاع حرب "مدبرة" بين "اسرائيل" واحدى جاراتها، ما زال هناك بحسب تقدير كل الأذرع الاستخبارية الاسرائيلية خطراً لجهة نشوب حرب غير متوقعة وغير مراقبة، قد تكون نتاج عدم الاستقرار العام في المنطقة. ومن بين كل هذه السيناريوهات، فإن الأكثر احتمالا وإقلاقاً بالنسبة للجيش الاسرائيلي يتعلق بمواجهة حزب الله.

              وأضافت الصحيفة أنه تشكل بين الطرفين في الحقيقة توازن ردع متبادل منذ انتهت حرب لبنان الثانية قبل ثمانية سنوات تقريبا، لكن يكفي أن ننظر في أحداث السنة الاخيرة(هجوم جوي على قافلة سلاح في لبنان واغتيال مسؤول كبير من حزب الله، وتهديدات متزايدة من قيادة حزب الله، وتفجير عبوة ناسفة كبيرة في مزارع شبعا وسلسلة عمليات في هضبة الجولان تظن "اسرائيل" أن حزب الله له صلة بها)، ليدلّ ذلك على أن الهدوء على الحدود لن يستمر بالضرورة زمناً طويلاً.

              كيف سيكون مشهد حرب لبنان الثالثة؟

              وتتساءل "هآرتس" عن كيفية مشهد حرب لبنان الثالثة اذا نشبت او حينما تنشب؟ وتتابع "تشير الفكرة السائدة في الجيش الاسرائيلي الى أن حزب الله سيرغب في تكرار الاستراتيجية التي ضمنت له ما يشبه التعادل مع "اسرائيل" في الجولة الأخيرة عام 2006 وهي الانتصار بواسطة عدم الخسارة، فالمنظمة ترى نفسها أنها انتصرت في المعركة بفعل حقيقة أنها استمرت في إطلاق القذائف الصاروخية على "اسرائيل" على مدى 34 يوماً ولم ترفع الراية البيضاء في مواجهة قوات الجيش الاسرائيلي في جنوب لبنان، ولهذا من المنطقي أن يرغب حزب الله في المرة التالية تكرار ذلك الانجاز وهو بأن يستنزف الجبهة الاسرائيلية باطلاق عشرات آلاف القذائف الصاروخية مدة طويلة نسبياً، وأن يعيق في الوقت نفسه تقدم الجيش الاسرائيلي الى داخل لبنان ليمنع "اسرائيل" من تحقيق نصر حاسم".

              ضابط استخبارات اسرائيلي: حزب الله غيّر استراتيجيته

              وفي مقالة مهمة نشرت مؤخراً في المجلة العسكرية "معرخوت"، عرض ضابط في شعبة الاستخبارات، هو المقدم ن. (لم تنشر المجلة اسمه الكامل)، سيناريو بديلا، يقوم على أنه "يجب على "اسرائيل" أن تأخذ في حسابها إمكان أن يكون حزب الله غيّر استراتيجيته وأنه يريد من الآن أن يشن ضدها معركة من نوع يختلف تمام الاختلاف".

              ويكتب (ن):"هناك شواهد على أن حزب الله يفكر في العمل على تقصير مدة المعركة في المرة التالية عبر اجراءات برية داخل "اسرائيل"، مستشهداً هنا بتصريحات قيادة حزب الله المتعلقة بخططه لاحتلال الجليل، ويردف "برغم أن هذه التصريحات تبدو "عنترية" وربما غير واقعية يجب على "اسرائيل" أن تعطيها الوزن المناسب لأنها قد تدلل على مقاصدها".


              استراتيجية حزب الله: تحسين القدرة على التحمل والصمود وضرب الجبهة الداخلية وإعاقة تقدم الجيش الاسرائيلي

              "حزب أدرك نقاط ضعفنا"

              (ن) يحلّل ما حدث في عام 2006، فيقول إن "استراتيجية "الانتصار بواسطة عدم الخسارة" عبرت عن فهم عميق لدى حزب الله لتفوق الطرف الاسرائيلي ـ التفوق التقني والاستخباري والجوي والقدرات على الاصابة الدقيقة والفتاكة، وأدرك الحزب مع ذلك أيضا نقاط ضعفنا وهي الحساسية الشديدة بأمر المصابين على جانبي المتراس، وعدم الرغبة في إجراء معارك طويلة والحاجة الى إحراز نصر حاد واضح، لذلك أراد حزب الله أن يُطيل القتال وأن يُظهر حقيقة أنه صمد حتى النهاية".

              عن استراتيجية حزب الله بالمنظور الاسرائيلي

              ويضيف (ن) "تُرجمت تلك الافكار الى ثلاثة مبادئ عملية وهي تحسين القدرة على التحمل والصمود (بالاختباء في الملاجئ تحت الارض والقرى و"المحميات الطبيعية" في المناطق المفتوحة)، وضرب الجبهة الداخلية "المدنية" الاسرائيلية (بشراء كثيف لقذائف صاروخية من أنواع مختلفة) وبناء قدرة على إعاقة تقدم الجيش الاسرائيلي (بعبوات ناسفة وصواريخ مضادة للدبابات وراجمات صواريخ). واستمر حزب الله منذ أن انتهت الحرب بشراء الوسائل وتعزيز قدرته العسكرية لكن ذلك تم في ظاهر الأمر في اطار تلك التوجهات التي كانت تميزه في الحرب وفي أساسها فكرة الاستنزاف. وفي الوقت نفسه يستعد الجيش الاسرائيلي لمواجهة عسكرية أخرى ببناء قوته التي تقوم على فهم نوايا حزب الله. وعليه، ستطمح "اسرائيل"الى تقصير أمد المعركة وضرب أهداف كثيرة للمنظمة بصورة سريعة ودقيقة بقدر المستطاع، فضلاً عن استهداف قدرتها على ضرب الجبهة الداخلية".

              "حزب الله بدأ يعبر عن فكرة تتجاوز استراتيجية الاستنزاف"

              " في 2011 بدأ حزب الله يعبر عن فكرة تتجاوز استراتيجية الاستنزاف، فقد نشر في موقعه الرسمي على شبكة الانترنت تحت عنوان: "الجليل ـ مكان المواجهة التالية مع العدو"، شبه خطة عملياتية لاحتلال الجليل تشمل وصف تضاريس الجليل والمدن المركزية فيه وأهدافا يمكن الهجوم عليها (قاعدة تنصت، وقواعد سلاح الجو ومصافي النفط في حيفا وغيرها). وبعد ذلك بسنة هدد الامين العام لحزب الله حسن نصر الله في عدد من الخطب بأنه سيأمر مقاتليه "باحتلال الجليل". وفي آب 2012 جرت مناورة كبيرة لحزب الله بمشاركة نحو من 10 آلاف مقاتل. وجاء في الصحف اللبنانية أن المناورة اشتملت على سيناريو اقتحام الجليل".

              يعتقد (ن)بأن "السؤال الذي يجب أن يُسأل ليس هو هل حزب الله قادر على تنفيذ هذه الافكار، بل ما الذي تدل عليه حقيقة أنه مشغول بها؟ وهو يرى ذلك اشارة إنذار تشهد على "تغير العقيدة القتالية لدى حزب الله"،وينسب التغيير الى التحولات الجوهرية التي حدثت في المحيط الاستراتيجي الذي تعمل فيه المنظمة. إن هذه التحولات تجبر حزب الله على "تغيير رؤيته العسكرية – من محاولة إطالة مدة المعركة الى محاولة تقصيرها بقدر المستطاع".

              "قتال حزب الله في سوريا يقرّبه من تبني تصورات هجومية في المعركة"


              يرى (ن) أن "المنظمة تفضل التمسك بالاستراتيجية القديمة التي أفضت من وجهة نظرها الى انسحاب الجيش الاسرائيلي من جنوب لبنان في 2000 والى الانجاز في الحرب عام 2006، لكن يجب عليها أن تأخذ في حسابها التغييرات التي حدثت في السنوات الاخيرة. وباختصار أصبحت المنظمة مؤسسة وهي تشارك الآن مشاركة فاعلة جدا في الساحة السياسية اللبنانية (في الداخل والخارج)، وهذه حقيقة تلقي عليها مسؤولية عما سيحدث في الدولة اذا هاجمتها "اسرائيل".

              بحسب الضابط في شعبة الاستخبارات الاسرائيلي، "كان حزب الله في الماضي يعتمد على تصور عام عبرت عنه خطبة (السيد) نصر الله الشهيرة فوراً بعد انسحاب الجيش الاسرائيلي في 2000 وهو أن المجتمع الاسرائيلي يشبه "بيت العنكبوت" وهو غير قادر على تحمل خسائر. وتضعضع ذلك التصور بسبب العمليات الهجومية الاسرائيلية في المناطق الفلسطينية (عملية السور الواقي في 2002) وفي لبنان وغزة (عملية الرصاص المصبوب في 2008)، وأصبحت المنظمة ايضا "أقل ايمانا" بامكان أن يتدخل المجتمع الدولي من اجلها ليوقف الحرب. وقد فقدت السند السوري لأن سوريا مشغولة بالحرب الأهلية الجارية في الدولة وعليها على كل حال أن تُقسم جهودها بين الحرب في سوريا وصراع العصابات المسلحة التي تعمل ضدها في الداخل وحربها للجيش الاسرائيلي".
              حزب الله راكم تجربة كبيرة في المعارك في سوريا

              "يوجد أيضا جانب إيجابي بالنسبة لحزب الله وهو أنه راكم تجربة كبيرة في المعارك في سوريا وهو قادر على أن يستعمل الآن أطر محاربة أكبر ووسائل أكثر تعددا"، على حدّ تعبير الضابط الاسرائيلي.

              ويشير (ن) الى "أن المشاركة في الحرب في سوريا تُقرب المنظمة من تبني تصورات هجومية في المعركة ضد "اسرائيل" ايضا.. معنى ذلك أن حزب الله قد يسعى الى مواجهة عسكرية من نوع مختلف، فبدل الرد على المبادرة الاسرائيلية، يمكن المبادرة الى الهجمات والاجتياحات البرية والى هجوم أكثر تنوعاً على أهداف في داخل الارض الاسرائيلية".

              "لتغيير حزب الله استراتيجيته آثار جوهرية على"اسرائيل""

              ويختم (ن) "اذا غير حزب الله استراتيجيته حقا فستكون لذلك آثار جوهرية بالنسبة لـ"اسرائيل" لأن الجيش الاسرائيلي سيضطر الى أن يأخذ في حسابه إمكان أن يحاول حزب الله تقصير مدة المعركة وفرض حقائق على الأرض مثل اجتياح بلدة في الجليل، أو إعداد الجبهة الداخلية لهجوم مركز على الحدود، والاستعداد ايضا لامكانية أن يختار حزب الله بدء المواجهة العسكرية بهجوم مفاجئ قد يكون محاولة لإنهاء الحرب قبل أن تبدأ بالفعل".

              تذكير: للاطلاع على خطة حزب الله التي يحلّلها الضابط الاسرائيلي والتي كان قد نشر تقريراً عنها موقع المقاومة الاسلامية عام 2012 أنقر هنا

              تعليق


              • 5/6/2014


                * بالصور.. أحد الأنفاق التي عثر عليها الجيش السوري في المليحة بريف دمشق

                حصل موقع "العهد" الإخباري على صورة لأحد الأنفاق التي عثر عليها الجيش السوري في المليحة بريف دمشق.



                * سوريا.. المليحة منطقة آمنة خلال وقت قصير

                الجيش السوري يتمكن من السيطرة على 15 بلدة ومزرعة وتلّة بريف حلب الجنوبي

                تسارعت التطورات الميدانية بشكل ملحوظ بعدما وسّع الجيش السوري مناطق سيطرته في ريف دمشق واللاذقية وريف حلب الجنوبي وقطع خطوط إمداد المسلحين بين ريفي حلب وإدلب.

                مصادر ميدانية بريف دمشق تحدثت عن أن الجيش السوري يواصل تقدمه في بلدة المليحة، وفي الوقت الذي سيطرت فيه وحدات من الجيش السوري على معمل الكبريت في البلدة، اشتبكت وحدات أخرى مع المسلحين على عدة محاور بالتزامن مع استهداف تجمعاتهم في الحي الشمالي والبساتين المحيطة بالبلدة، بينما استهدفت مدفعية الجيش السوري مقرات وتحركات المسلحين في جوبر ودوما وعربين ومحيط جسرين ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المسلحين.


                وحدات من الجيش السوري

                وذكرت المصادر عينها أن المليحة ستعلن منطقة آمنة خلال وقت قصير بعد عزلها عن محيطها وكسر دفاعات المسلحين وتطويق البلدة وسط حالات هروب كبيرة في صفوفهم، وفي ريف دمشق الشرقي استهدفت وحدات من الجيش السوري تجمعات للمسلحين في مدينة عدرا العمالية وعدرا البلد وحققت إصابات مباشرة في صفوفهم.

                أما في درعا فقد استكملت وحدات الجيش السوري عملياتها واستهدفت تجمعات ومقرات المسلحين في محيط ساحة فرن العباسيين ومحيط جامع ابو بكر والسلخ بدرعا البلد وبلدة كحيل ومحيط الجامع الأخضر وانخل وجاسم ونوى وفي أم المياذن ومفرق الحراك بريف درعا، كما أحبطت محاولات تسلل إلى بعض النقاط العسكرية بريف درعا، ما أدى إلى مقتل وإصابة أعداد كبيرة من المسلحين وتدمير سيارات كانت بحوزتهم.

                وفي حمص تمكن الجيش السوري من إيقاع العديد من المسلحين بين قتلى ومصابين بعد استهداف تجمعاتهم وتحصيناتهم في كيسين والرستن والبيارات بريف المدينة، كما قتل عدد من المسلحين في كفرلاها وتل الدهب وعقرب بالحولة وقرية العامرية.

                أما في حماة فاستهدف الجيش السوري مجموعة مسلحة في بلدة عقرب، بالتزامن مع اندلاع اشتباكات عنيفة على الجبهة الشرقية لمدينة مورك بريف المدينة.
                وحدات الجيش السوري و"الدفاع الوطني" تسيطر على نقطتي رويسة الجلطة وكرافيش باللاذقية

                وإلى اللاذقية، سيطرت وحدات من الجيش السوري و"الدفاع الوطني" على نقطتي رويسة الجلطة وكرافيش في منطقة الصنوفي بمحيط قمة النبي يونس في ريف المدينة، وأوقعت العديد من المسلحين قتلى ومصابين، كما استهدفت وحدات من الجيش تجمعات للمسلحين في كسب بعد اشتباكات عنيفة معهم.

                وفي حلب حقق الجيش السوري نتائج سريعة خلال الأيام الماضية بعد أن تمكن من السيطرة على 15 بلدة ومزرعة وتلة بريف المدينة الجنوبي بعد اشتباكات عنيفة مع المسلحين، واستكمل عملياته الهجومية على قاعدة الصواريخ في منطقة عزان وقرى عبطين ورسم الشيح وكفرعبيد وبلاس وصولاً إلى مشارف منطقة الزربة، بينما تمكنت وحدة عسكرية من التقدم من خناصر باتجاه ريف إدلب الشرقي، ووصلت إلى قرية الحاضر المشرفة على الزربة وسراقب على طريق دمشق ـ حلب الدولي، وبذلك تمكن الجيش من قطع خطوط إمداد المسلحين بين ريفي إدلب الشرقي وحلب الجنوبي الغربي في منطقة الأتارب ومنطقة المعامل بالزربة.

                على صعيد متصل حققت وحدات من الجيش السوري تقدماً في محيط الجوية في جمعية الزهراء وسيطرت على 7 كتل سكنية، بعد اشتباكات عنيفة قتل خلالها عدد من المسلحين عرف منهم المدعو حمزة منصور قائد ما يسمى "لواء أحفاد عمر" خلال الاشتباكات، فيما استمرت وحدات أخرى من الجيش باستهداف تجمعات وتحصينات المسلحين في المنطقة الصناعية والمسلمية والوضيحي والمنصورة و الاتارب والخور والعويجة والأشرفية وهنانو في حلب، كما واصلت ملاحقة المجموعات المسلحة في عندن والحاضر وحريتان وفافين وباشكوي وكفرجوم وتل رفعات وسوسيان وكفرحمرا وعبطين والصاخور والقاطرجي والميسر وصلاح الدين والأنصاري وحي أفيول ودمرت عدداً من الآليات التي كانت بحوزتهم، واستهدفت آليات تقل مسلحين في باب الحديد وبني زيد والهلك والليرمون وبابيص والشيخ لطفي وبلاس.

                هذا واستهدفت وحدات من الجيش السوري بعض أحياء مدينة دير الزور ترافقت مع اشتباكات مع مجموعات مسلحة في حي الحويقة. في حين اشتبك مسلحو ما يسمى "كتائب مجلس شورى المجاهدين" من جهة و"داعش" من جهة أخرى على عدة محاور بريف دير الزور تمكن خلالها ما يسمى الثاني من السيطرة على مناطق والاقتراب لمداخل مدينة دير الزور.

                ***
                * فيديوهات تلقي الضوء على احتفالات السوريين بمناسبة فوز الرئيس بشار الاسد، نقلا عن الاخبارية السورية

                # تونس .. احتفالات بالعيد الانتخابي الذي شهدته سورية
                http://www.youtube.com/watch?v=r2N8K...ature=youtu.be

                # مسيرات احتفالية في بنسلفانيا بفوز د.بشارالاسد بمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية
                https://www.youtube.com/watch?v=YsrL...ature=youtu.be

                # اختيار الرئيس .. كلمة السوريين وحدهم
                http://www.youtube.com/watch?v=4sWrQ...ature=youtu.be

                # إدلب .. احتفالات تملئ الساحات
                http://www.youtube.com/watch?v=M3iW9...ature=youtu.be

                # حلب .. لا إرادة تعلو إرادة السوريين بإختيار مستقبلهم
                http://www.youtube.com/watch?v=Gwbr1...ature=youtu.be

                # حمص .. حي الأرمن واحتفالات النصر
                http://www.youtube.com/watch?v=K0D56...ature=youtu.be

                # السويداء .. الاحتفال بانتصار ارادة الشعب
                http://www.youtube.com/watch?v=6HgSo...ature=youtu.be

                # طرطوس .. نصر تجمعه الجغرافية والتاريخ
                http://www.youtube.com/watch?v=ec5k0...ature=youtu.be

                # اللاذقية .. احتفالات النصر تعم الشوارع و الساحات
                http://www.youtube.com/watch?v=rF4F2...ature=youtu.be

                # مباشر...اللاذقية .. احتفالات السوريين
                http://www.youtube.com/watch?v=khI-Y...ature=youtu.be

                # مباشر || اللاذقية- احتفال السوريين بفوز الدكتور بشار الاسد في الانتخابات الرئاسية
                http://www.youtube.com/watch?v=F3Ywn...ature=youtu.be

                ***
                6/6/2014


                * الانتخابات السورية في الصحافة الأجنبية



                كارمن جوخدار
                السفير


                تناولت الصحف الغربية أمس، نتائج الانتخابات السورية وفوز الرئيس السوري بشار الأسد بولاية جديدة بنسبة 88,7 في المئة.

                وفي مجلة “كاونتر بانش” الأميركية، أكد الكاتب ريك ستيرلينغ أن الأميركيين الساعين إلى تغيير النظام في سوريا، وخصوصاً وزير الخارجية الأميركي جون كيري، يعلمون جيداً أهمية هذه الانتخابات”.

                وأضاف ستيرلينغ أن “الشعب السوري، أكان في داخل سوريا أو خارجها، يعرف تمام المعرفة رمزية هذه الانتخابات ولهذا كان هذا الحشد الكبير في الداخل والخارج. لذا فالأهم في كل العملية نسبة المشاركة في الانتخابات”، والتي بلغت حوالي 73 في المئة.

                وهذا ما جعل المبعوث الخاص السابق للمرحلة الانتقالية في سوريا فريديريك هوف يشير في مقالته في مجلة “ذي أتلانتيك كاونسيل” إلى أن “الثالث من حزيران، شهد انتقاداً من السفير الأميركي لدى دمشق روبرت فورد لسياسة إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما في الملف السوري… في وقت محرج”.

                من جهتها، قارنت صحيفة “الغارديان” البريطانية بين الانتخابات الرئاسية في مصر وسوريا، مشيرة إلى أن “الاختلاف بين العمليتين يكمن في مسارعة الدول الغربية لتهنئة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بعد إعلان النتائج النهائية، يوم الثلاثاء الماضي، من دون أن تعرب عن قلقها إزاء الممارسات المتعلّقة بحقوق الإنسان، بينما بدت الأمم المتحدة أكثر برودة”.

                وأضاف إيان بلاك في مقالته في الصحيفة البريطانية، أن “حلفاء السيسي من الخليجيين، الذين وعدوا بتقديم مساعدات مادية لدعم الاقتصاد المصري، رفضوا الانتخابات في سوريا ووصفوها بالمهزلة التي ستعزز موقف الأسد، بينما رحّبت روسيا وإيران وفنزويلا بالانتخابات، التي أكد المراقبون سلامتها”، لافتاً إلى أن “أولوية واشنطن وباريس ولندن باتت اليوم، مكافحة الإرهاب وليس تغيير النظام السوري”.

                بدوره، اعتبر الكاتب روبرت فيسك في مقالة في صحيفة “الاندبندنت” البريطانية، أن “الأسد تفوق على السيسي، الذي حصد 93,7 في المئة من أصوات المصريين”، مشيراً إلى أن “هناك اختلافاً واضحاً بين العمليتين في مصر وسوريا، فمراكز الاقتراع في القاهرة كانت فارغة ومضجرة، بينما وقفت طوابير من الناخبين الذين اجتازوا البحار للمشاركة في الانتخابات” السسورية.

                ونقل فيسك عن وزير الخارجية السوري وليد المعلم قوله: “إننا لا نحتاج إلى الدفاع عن أنفسنا” إزاء الاتهامات الغربية بأن العملية الانتخابية في سوريا “مهزلة”، مضيفاً “انظروا إلى الشاشات لتعلموا ما يريده الشعب السوري”.

                أما في صحيفة “تايم” البريطانية، فأكد آرين بايكر في مقالة أنه “بالنسبة إلى الأسد، فالنجاح في إجراء الانتخابات، هو جزء لا يتجزأ من فوزه”، مشيراً إلى أنه “مع عدم وجود بديل حقيقي لقيادته، بات على الدول الأجنبية والأمم المتحدة التعامل معه على قضايا المساعدات الإنسانية منها عودة النازحين وعملية السلام وإعادة الإعمار”.

                وأضاف بايكر أنه “قد لا يكون النظام السوري قادراً على الحصول على دعم دولي إلا ان هذه الانتخابات هي مدخل حقيقي لتتويجه”.

                صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، من جهتها، أشارت إلى أن “الأسد احتفل بانتصاره الساحق في انتخابات خلافية، حيث أظهر ثقته وتحديه في الصراع السوري”، مشيرة إلى أن “الانتخابات أكدت استمرار سيطرة الأسد على أهم المدن السورية ووفاء مؤيديه وفشل معارضيه وداعميهم”.

                وكتبت آن برنارد أنه “بالنسبة إلى المسؤولين الأميركيين، كان يوم أمس أقل ربحاً. ففي الوقت الذي احتفل فيه السوريون بانتصار الأسد مطلقين الرصاص ابتهاجاً، زار كيري بيروت، بينما الأميركيون يشعرون بأن سياستهم في سوريا والمنطقة غير مجدية”.

                وكتبت ليز سلي في صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية أن “السوريين اقترعوا تحت رقابة مشددة، ما عزز قبضة الأسد المتمسك بالسلطة، وهو ما يثبت فشل سياسات واشنطن التي تهدف إلى إقناعه بالتنحي”، مشيرة إلى أنه “بعد ثلاث سنوات من الأزمة يتبوأ الأسد سدة الرئاسة لولاية ثالثة متحدياً دعوة نظيره الأميركي باراك أوباما منذ العام 2011 للتنحي”.

                وفي السياق نفسه، أكد الكاتب أجامو باراكا في مجلة “كاونتر بانش” الأميركية، أن “السوريين تحدوا كل التهديدات بالعنف وتوجّهوا للتصويت وتقرير مصيرهم، حيث أظهروا ثباتاً أمام مخططات واشنطن الجيوسياسية وحلفائها الأوروبيين والإسرائيليين”.

                تعليق


                • 6/6/2014


                  السيد نصر الله ، في احتفال تأبيني للعلاّمة الرّاحل الشيخ مصطفى قصير اقيم في قاعة الشهيد السيد محمد باقر الصدر في مدرسة الامام المهدي اليوم الجمعة..



                  # السيد نصر الله: الانتخابات الرئاسية في سوريا والاقبال الشعبي عليها من اهم الانجازات التي تحققت لان الكثير من الدول عملت لافشال هذه الانتخابات منذ بداية الازمة

                  # السيد نصر الله: الضغط الاميركي والغربي والعربي الذي جرى على الشعب السوري يعتبر مصادرة لارادة هذا الشعب

                  # السيد نصر الله: كان الاولى من الضغط على الشعب السوري ان تفتح السفارات السورية في العالم لاجراء الانتخابات في العالم لنرى هل الشعب السوري يقاطع ام لا

                  # السيد نصر الله: لو حقيقة ان الانتخابات الرئاسية السورية كانت غير فعالة وليس لها شعبية ما كانوا حاربوها ومنعوها الى هذه الدرجة

                  # السيد نصر الله: حصلت الانتخابات رغم كل العوائق وفتاوى التكفير والضغوط والجميع شاهد المشهد في لبنان وسوريا الذي فاجأ الجميع حتى اصدقاء سوريا

                  # السيد نصر الله: اهم ما حصل في الانتخابات السورية هو نزول الملايين الى صناديق الاقتراع وانتخبوا ليثبتوا وحدة سوريا وبقاء الدولة

                  # السيد نصر الله: الشعب السوري اكد من خلال مشاركته في الانتخابات الرئاسية انه هو من يصنع مستقبل سوريا

                  # السيد نصر الله: الشعب السوري اكد ان المعركة ليست بين النظام وبين الشعب بل مشاركة الملايين اكدت ان النظام له حاضنة شعبية كبيرة جدا عبرت عنها الملايين التي نزلت وشاركت في الانتخابات

                  # السيد نصر الله: من يريد الحل السياسي في سوريا لا يمكنه ان يتجاهل الانتخابات الرئاسية السورية التي اعاد الشعب السوري فيها انتخاب الرئيس بشار الاسد

                  # السيد نصر الله: الانتخابات السورية هي اعلان سياسي وشعبي بفشل الحرب على سوريا

                  # السيد نصر الله: الانتخابات الرئاسية السورية تقول ان الحل السياسي في سوريا يبدأ وينتهي مع الرئيس بشار الاسد.

                  # السيد نصر الله: الحل السياسي في سوريا الآن يقوم على دعامتين هما: الاخذ بنتائج الانتخابات الرئاسية ووقف دعم المجموعات المسلحة في سوريا بما يؤدي الى وقف الحرب في سوريا

                  # السيد نصر الله: لا أفق للقتال والحرب العسكرية في سوريا سوى المزيد من سفك الدماء والتدمير لهذا البلد

                  # السيد نصر الله: يجب الحفاظ على من وما تبقى في سوريا لاستعادة عافيتها لذلك كله يجب وقف نزف الدم والتوجه للحوار

                  # السيد نصر الله: اذا انتصرت سوريا وتعافت فإن ذلك سينعكس عليها وعلى لبنان وعلى كل الامة

                  تعليق


                  • 6/6/2014


                    * بلدة الثورة بريف دمشق في قبضة الجيش

                    عملية إطباق شاملة لتطويق مناطق سيطرة المسلحين في ارياف دمشق ودرعا

                    حسين مرتضى

                    بالموازاة مع النصر السياسي الذي تحقّق بفعل الانتخابات الرئاسية السورية وفوز الرئيس بشار الاسد بولاية رئاسية ثالثة لسبع سنوات، يخوض الجيش السوري معارك في مناطق متعددة ويحقق انجازات مهمة برزت في الغوطة الغربية وريف دمشق الجنوبي.

                    وفي جديد الانجازات الميدانية، فقد أحكم الجيش سيطرته على بلدة الثورة في ريف الكسوة في الغوطة الغربية في ريف دمشق الجنوبي، تلك البلدة التي تبعد عن مدينة الكسوة حوالي 8 كلم باتجاه الجنوب، وتقع على طريق دمشق درعا القديم حيث تشكل إحدى المحطات الرئيسة ونقطة وصل مهمة في هذا الطريق والقطاع، وتحيط فيها عدة قرى تشكل معاقل للمجموعات المسلحة كدير علي والدرخبية وخان الشيح بالاضافة الى الكسوة المدينة.


                    بلدة الثورة بريف دمشق في قبضة الجيش

                    الاهمية الاستراتيجية لبلدة الثورة تكمن باتصالها بالسهل الغربي، والأوسط الغربي في درعا والقنيطرة، حيث يبعد بحدود ٢٠ كيلومتراً، ما يشكل السيطرة عليها جزءاً من عملية شاملة، تتناغم مع العملية القائمة في ريف درعا الغربي والشمالي، والهدف من ذلك تطويق المسلحين في المنطقة المتاخمة لريف درعا، ومنع تسلّلهم إلى داخل الغوطة أو الريف الدمشقي، وقطع خطوط الامداد عنهم في ريف دمشق الجنوبي وصولاً حتى داريا، وفصلهم عن محيطهم الممتد حتى ريف درعا وريف القنيطرة.

                    هذه المنطقة الاستراتيجية من ريف دمشق الجنوبي، يتعامل معها الجيش السوري بهدوء ضمن الوقائع الجغرافية والميدانية، حيث تسعى القيادة العسكرية لفهم الواقع العسكري والتخطيط الجيد لدخول المعركة في ريف دمشق الجنوبي والغوطة الغربية وذلك لعدة اسباب، وأهمها، ان الجيش السوري يسعى من خلال تعاطيه الهادئ مع المعركة في هذا القطاع لتوجيه ضربة عسكرية ثلاثية للمجموعات المسلحة في ريف دمشق الجنوبي وريف ردعا وريف القنيطرة، ما سيعجل من اعادة بسط سيطرة الدولة على تلك المنطقة، بالإضافة الى توسيع جدار الحماية لمناطق ريف دمشق، وتضييق الخناق بحصار قوسي ثاني للمجموعات المسلحة في الغوطة الغربية والشرقية، الامر الذي جعل المسلحين في حالة تخبّط بالذات في بلدة الثورة ومحيطها، ما دفع بعض المصادر العسكرية الى توقع تقهقر المسلحين وفرارهم من مناطق قريبة من الكسوة في غضون الايام القادمة، وبالتالي حشرهم في بقعة جغرافية في وسط منطقة ريف دمشق الجنوبية وإنهاء وجودهم بسهولة.

                    والجدير ذكره، أن التكتيك العسكري الذي يتبعه الجيش السوري في معركة الغوطة الغربية، هو فصل المناطق جغرافياً عن بعضها، عن طريق استهداف جميع المناطق في نفس الوقت كما حدث اثناء تطهير بلدة الثورة في ريف الكسوة، حيث استهدف محيط بلدة زاكية ومزارع العباسة في خان الشيح والدرخبية واطراف الكسوة بالتزامن مع اقتحام وحدات الجيش للبلدة، لتلتقي كل وحداته خلال مدة زمنية معينة عند نقطة محددة في محور المنطقة، بالتزامن مع خوض الجيش السوري اشتباكات على أربع جبهات معاً، هي مجموع محاور منطقة الكسوة.

                    وهدفت خطة الجيش هذه المرة إلى إبعاد المسلحين عن مناطق يسيطرون عليها في ريفي دمشق الجنوبي اللصيق، حيث كانت عملية إطباق شاملة، تنجز في إطارها مهمة تطويق مناطق سيطرة المسلحين في ارياف دمشق ودرعا بغية إنهاء الوجود المسلح فيها بشكل نهائي.

                    ***
                    * بوتين مهنئا الرئيس السوري بالانتخابات: نتائج التصويت تظهر بوضوح ثقة الشعب السوري بالرئيس الأسد



                    هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره السوري بشار الأسد بفوزه في الانتخابات الرئاسية منذ أيام، ورأى أن نتائج التصويت تظهر بوضوح ثقة الشعب السوري بالرئيس الأسد.

                    * الرئيس الأسد يتلقى برقية تهنئة بإعادة إنتخابه من نظيره الكوري الشمالي

                    تلقى الرئيس السوري بشار الاسد برقية تهنئة باعادة انتخابه رئيسا من رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون.

                    وقال جونغ اون، بحسب وكالة "سانا"، ان الانتخابات "تشكل خطوة مهمة في كفاح الشعب السوري للتغلب على كل التحديات التي يتعرض لها من قبل القوى المعادية له وصولا إلى حماية السيادة الوطنية وإعادة الامن والامان إلى البلاد".

                    * حزب الله: الانتخابات السوریة صفعة قویة لمحور العدوان علی سوریا



                    أکد نائب رئیس المجلس التنفیذي في حزب الله الشیخ نبیل قاووق «أنّ الانتخابات الرئاسیة التي جرت في سوریا قد شکلت صفعة قویة لکل محور العدوان علی سوریا، وهي تشکل معبراً لمحور المقاومة الی مواقع قوة إضافیة».

                    وخلال رعایته حفل إطلاق مشروع «كفالة الجار» في الضاحیة الجنوبیة لبیروت مساء الخمیس رأی الشیخ قاووق أن نتائج الانتخابات الرئاسیة في سوریا «قطعت الطریق علی المراهنین علی تقسیم سوریا وعلی اسقاط النظام وعلی تغییر المعادلات وعلی تغییر موقع وهویة سوریا، هم في حالة صدمة وذهول لذلك وجدناهم في تصریحاتهم یعبّرون عن خیبتهم وحسرتهم».

                    * بروجردي: زيارة كيري للبنان رد فعل على انتخابات سوريا




                    اعتبر رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني علاء الدين بروجردي أن زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري الى لبنان كانت رد فعل على الانتخابات السورية.

                    وقال بروجردي، وفور وصوله الى طهران عائدا من دمشق حيث شارك في الاشراف على مراقبة الانتخابات الرئاسية، إن واشنطن بعثت بوزير خارجيتها الى بيروت كتعبير عن انزعاجها من التحول السياسي في سوريا.
                    واضاف بروجردي أن هذه الانتخابات هي احد اهم الأحداث في تاريخ سوريا المعاصر.

                    وكان بروجردي قد التقى في دمشق بالرئيس السوري بشار الاسد وهنأه بولايته الجديدة، معربا عن ثقته بالشعب السوري ودولته رغم الظروف الاستثنائية. كما التقى بوزير الخارجية السوري وليد المعلم.

                    * إمام جمعة طهران: فوز بشار الاسد أصاب الادارة الاميركية بالخيبة




                    هنأ امام جمعة طهران المؤقت الشيخ موحدي كرماني الرئيس السوري بشار الأسد بفوزه بالانتخابات الرئاسية السورية. وقال إن الشعب السوري برهن انه صامد بوجه جميع مؤامرات الارهابيين.

                    وأضاف الشيخ كرماني إن الفوز العريض لبشار الاسد أصاب الاميركيين بخيبة امل وزرع اليأس في نفوسهم، وأيقنوا بأن مكرهم لن يمكنهم من بسط نفوذهم في سوريا.

                    * فيروز ابادي: فوز الاسد يجسد الهزيمة المذلة لاميركا




                    اعتبر رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء حسن فيروز آبادي، ان فوز الرئيس السوري بشار الأسد بالانتخابات الرئاسية وحصوله على نسبة تجاوزت 88 بالمئة من الأصوات، يجسد الهزيمة المذلة لأميركا وأعداء الشعب السوري.

                    وقدم اللواء فيروز ابادي التهاني للأسد والشعب السوري بهذا الفوز العظيم، معربا عن أمله في أن يترك أعداء الشعوب المنطقة بحالها تقرر مصيرها بنفسها.

                    وقال: "إن المعجزة التي حققها الشعب السوري بمشاركته الواسعة بالانتخابات الرئاسية يجب أن تكون درسا مهما لأميركا وداعمي الإرهاب في سوريا".

                    واشار فيروز آبادي الى أن الصحوة في إيران وسوريا ولبنان وفلسطين تشكل نموذجا ناجحا ودرسا للأعداء ومؤامراتهم، مؤكدا انه لن يكون نصيب الاستكبار العالمي وعملائه إلا الخذلان والعار.

                    وشدد رئيس هيئة الاركان العامة على أنه تم انتخاب الرئيس الأسد مرة أخرى بأكثرية مطلقة من قبل الشعب السوري.

                    * وفد مراقبة أميركي أوروبي: انتخابات سوريا ناجحة بامتياز

                    وفد مراقبة أميركي أوروبي: كل ما يروجه الإعلام الغربي عن انتخابات سوريا كذبة كبيرة

                    أكّد أعضاء بوفد متابعة الانتخابات الرئاسية في سوريا من اميركا وكندا وإيرلندا أن تجربة الانتخابات السورية ناجحة بامتياز وشفافة ونزيهة، معتبرين أنّ من يدعي تقديم دروس في الديمقراطية بالغرب لا يستطيع التشكيك بسير العملية التي تابعها إعلاميون وناشطون مستقلون.


                    وأفاد موقع "سانا" اليوم الجمعة انّ" أعضاء الوفد أشاروا خلال لقائهم الخميس عددا من أعضاء مجلس الشعب السوري، إلى أن نسبة مشاركة السوريين في الاقتراع فاقت توقعات كثير منهم بعد حملات التضليل التي تقودها حكومات دول غربية وعربية للتشويش على الاقتراع".

                    واعتبر أعضاء الوفد انّ" الاقبال الكبير على مراكز الإنتخاب والإقبال على صناديق الاقتراع رغم كل ظروف التهديد والإرهاب في عدد من المناطق السورية يؤكد أن الشعب السوري حي وانتصر على الحرب".



                    وفد مراقبة أميركي أوروبي لانتخابات سوريا

                    بدوره، قال مدير تحرير موقع "المحاربين القدامى" في أتلانتا بولاية جورجيا الأميركية جيم دين "إن الرسالة التي ستصل إلى المواطنين في الولايات المتحدة بعد عودتي ستكون بأن الانتخابات كانت حرة نزيهة وديمقراطية وأن كل ما يروجه الإعلام الغربي عن هذا البلد كذبة كبيرة".

                    باحث كندي: علمنا الشعب السوري دروساً في الديمقراطية
                    واعتبر الباحث في مركز أبحاث العولمة باوتاوا الكندية مهدي دريوس نازمروايا أنّ من قاد الحملة ضد ممارسة الديمقراطية في سوريا بالغرب وخاصة أميركا يتبنون أصدقاء في العالم معروفين بحربهم ضد الديمقراطية وحرية التعبير كالسعودية وقطر والإمارات.

                    واضاف نازمروايا "علمنا الشعب السوري دروساً في الديمقراطية والانتماء الوطني والدفاع عن كرامة بلده رغم إصرار التحالف العالمي الإرهابي على قتل الشعب السوري والإيحاء بأنه غيور على مصلحته وحريته وكرامته".

                    باحث إيرلندي: الأغلبية العظمى من المواطنين يدعمون الرئيس الأسد
                    الباحث الإيرلندي ديكلان هانز اشار إلى أن ملاحظات أعضاء الوفد من خلال المراقبة الميدانية أكدت أن الأغلبية العظمى من المواطنين يدعمون الرئيس بشار الأسد ويؤمنون بأن النصر السوري بات قريباً.

                    ديب: ثقة الحكومة السورية بتجربتها الديمقراطية جعلتها تفتح الباب أمام من يشاء للاطلاع على سير العملية الانتخابية
                    من جانبها، دعت رئيسة لجنة الشؤون العربية والخارجية في مجلس الشعب السوري فاديا ديب كل من واكب الانتخابات الرئاسية في سورية إلى عرض ما شاهد في العالم كله لتصحيح ما شوهته حملات التضليل بحق الشعب السوري.

                    وشدّدت ديب على أنّ ثقة الحكومة السورية بتجربتها الديمقراطية جعلتها تفتح الباب أمام من يشاء للاطلاع على سير العملية الانتخابية والتعرف على الحقائق بأم العين.

                    * ربيع سوري حقيقي



                    رضا حرب
                    المركز الدولي للدراسات الامنية والجيوسياسية


                    كان الثالث من حزيران ربيعاً سوريا حقيقياً لا يُقارن بـ"المسخ العربي" الذي اجتاح المنطقة العربية منذ بدايات 2011 والذي امتاز بظهور واسع للتكفيريين - "الارهاب متعدد الجنسيات" - الذين عاثوا في الارض قتلاً وذبحا وتدميراً.

                    كان هذا العرس الديموقراطي انتصاراً استراتيجيا لسوريا لا يقل اهمية عن الانتصار العسكري في القصير ويبرود ولا يقل اهمية عن صمود الشعب السوري لأبشع انواع الهمجية والذي بالامس تحدى الموت والقتلة ليدلي بصوته في انتخابات ديموقراطية وشفافة لم تشهدها سوريا من قبل.

                    لماذا انتصاراً استراتيجياً؟

                    منذ بدايات الازمة كان هناك اصرار شديد على خلق حالة تقسيمية وفي الآونة الاخيرة طالب عبدالله غول بإقامة حكومة معارضة في الشمال السوري لخلق معادلة جديدة "حكومة مقابل حكومة"، لكن في ضوء هذا النجاح السوري وتحقيق الانتصارات على الجبهتين العسكرية والسياسية يمكننا القول بالفم الملآن ان مفهوم "الحكم الانتقالي" الذي خطط له الاميركيون مع عرب الجاهلية منذ بداية الحرب الجيوسياسية على سوريا لتقسيم سوريا قد سقط بالضربة القاضية.


                    من اكثر من احدى عشر مليون شخص يشكلون 73% من الذين يحق لهم التصويت نال الرئيس المنتخب بشار الاسد نسبة 88%، ما يعني انه حصل على تفويض كامل في قرار الحرب والسلم الذي بالتأكيد سينعكس على حجم ونوعية العمليات الميدانية. خلال الايام القادمة سنشهد عمليات هروب جماعية للارهابيين الاجانب ومصالحات تؤدي الى عودة بعضهم الى حضن الدولة.


                    قبل الانتخابات وبعدها شكك البعض ومنهم وزير الخارجية الاميركية جون كيري بشرعية الانتخابات وبادر الى القول بعدم الاعتراف بها ووصفت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية الانتخابات الرئاسية في سوريا انها "عار"، كما ان المعارضة الخارجية وصفتها بالتمثيلية. لكن السؤال في هذا السياق، من لديه الحق في تحديد شرعيتها أو عدمه او يعطيها الوصف الدقيق الذي تستحقه؟ بالطبع ليس الولايات المتحدة ولا المعارضة ولا جماعة 14 آذار بكل خيباتهم، بل الشعب السوري صاحب القول الفصل. وإن يكن من تصريحات، نرى ان الموقف الاميركي سيتغير خلال فترة وجيزة علما ان مصادر موثوقة اكدت لمركزنا ان كيري تفاجأ بالحضور الشعبي. كما ان الموقف التركي الاخير (اعلان جبهة النصرة منظمة ارهابية) استباقاً للانتخابات مؤشر قوي على انعطافة تركية سنشهد نتائجها خلال اسابيع، ولا بد من الاشارة الى الدور الهام لمقررات المؤتمر الرابع لمجموعة سيكا المكون من 26 دولة على رأسهم الصين وروسيا (مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا - CICA) في شنغهاي يوم 21 مايو/ايار والذي حضرته تركيا كعضو ممثلة بالرئيس التركي عبدالله غول وكذلك قطر كعضو جديد. بالمناسبة فقد حضرت الجمهورية الاسلامية كمراقب. شدد المؤتمر على مواجهة الارهاب التكفيري واعلان حرب على التطرف الديني السلفي (الوهابي) وطالب اعضاء المجموعة كما جاء في البيان الختامي اعلان حرب كونية على الارهاب (سنسلط الضوء في دراسة معمقة على هذه الحرب الكونية على الارهاب الوهابي في "شهر امني").


                    قبل وبعد الانتخابات مباشرة ظهر عدد لا بأس به من اعضاء المعارضة الخارجية على محطات تلفزيونية معروفة التوجه للتشكيك بنزاهة الانتخابات وعدم شرعيتها وادلوا بتصريحات تؤكد شعورهم بالاحباط ومنهم من صب جام غضبه على إدارة اوباما. كما ان بعض مؤسسات اعلامية اميركية كبرى مؤيدة لاسرائيل قالت ان المشاركة الواسعة جاءت نتيجة الخوف من انتقام اجهزة امن بشار الاسد. لنسلم جدلاً بصحة الادعاءات الاعلامية، كيف لهم ان يفسروا الاحتفالات؟ الملفت ان كل المؤسسات الاعلامية استندت على ما قالته امرأة واحدة، مجهولة. هناك حالة من الهستيريا الاعلامية. مراقبون من 30 دولة اكدوا نزاهة وشفافية الانتخابات. بغض النظر عن ما يقال ويكتب هنا وهناك ومحاولات وصفها بحالة "تخوف"، سيشهد العالم سوريا الجديدة "سوريا ما بعد الانتخابات" اكدها كيري ضمنيا خلال زيارته الى لبنان وعلى المعاندين غباءاً العيش مع الامر الواقع الجديد.


                    كما حط رحاله في لبنان فجأة، غادر فجأة. هل يُعقل انه قطع آلاف الاميال ليصرح عن المعونة المالية للاجئين السوريين؟ جون كيري جاء ليقولها امام اللبنانيين والعرب ان حزب الله قوة كبرى لا يمكن تجاهلها، ولا يمكن تجاوزه في أي عملية سياسية ونقطة على السطر. النداء الذي وجهه كيري لروسيا وايران وحزب الله وضع حزب الله في مصاف الدول الكبرى واعتراف اميركي بدور حزب الله الجيوستراتيجي في المنطقة ما يؤكد ضمنياً اعترافا اميركيا ببشار الاسد ورسالة الى جماعة 14 آذار مفادها "دبروا حالكم".


                    الاسابيع القادمة سنشهد تحولات كبرى على صعيد العلاقة مع سوريا وعلى صعيد الحرب على "الارهاب التكفيري متعدد الجنسيات". سوريا انتصرت.

                    ***
                    * الرئيس الصيني يجدد دعوته لحل الازمة السورية سياسيا




                    جدد الرئيس الصيني شي جين بينغ دعوة بلاده إلى التوصل لحل سياسي للأزمة في سوريا، مؤكدا احترام الصين لمطالب الشعب السوري.

                    وافاد موقع "سانا" الجمعة، ان الرئيس الصيني قال في كلمة ألقاها أمس خلال افتتاح منتدى التعاون الصيني العربي في بكين: "إن الصين تحترم المطالب المعقولة للشعب السوري وتساند التوصل إلى حل سياسي للازمة في سوريا".

                    وأضاف بينغ: "إن بلاده تولي اهتماما كبيرا بالوضع الإنساني للشعب السوري وستقدم المزيد من المساعدات للمهجرين السوريين".

                    ***
                    * مقتل أمير ’’جبهة النصرة’’ في الغوطة الشرقية عبد العزيز عرموش

                    قضى الجيش السوري على أمير "جبهة النصرة" في الغوطة الشرقية عبد العزيز عرموش الملقب بـ "ابو الفوز الانصاري".



                    * كلينتون أيدت تسليح ’المعارضة السورية’


                    كلينتون: تسليح وتأهيل مقاتلي المعارضة هو أفضل الحلول

                    أعلنت وزير الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون أنها كانت تريد تسليح المعارضة في سوريا منذ بدء الحرب في هذا البلد، لكن الرئيس باراك أوباما كان يعارض ذلك.

                    جاء ذلك في مذكرات كلينتون التي ستصدر في كتاب بعنوان "خيارات صعبة"، الثلاثاء المقبل، في الولايات المتحدة، وحصلت محطة "سي بي أس نيوز" على نسخة منه.


                    وزير الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون

                    وبالنسبة للازمة في سوريا، قالت كلينتون: "من النادر إيجاد الحل المناسب للمشاكل الشائكة. في حال كانت هذه المشاكل شائكة فلأن كل خيار يتم التطرق إليه يبدو أسوأ من الخيار الذي يليه. وهذا ما ظهر في سوريا".

                    وأكدت أنها منذ بدايات النزاع في سوريا كانت مقتنعة بأن تسليح وتأهيل مقاتلي المعارضة هو أفضل الحلول من أجل التصدي للجيش السوري.

                    وأضافت أن "التحرك وعدم التحرك يتضمنان كلاهما مخاطر عالية ولكن الرئيس (باراك أوباما) كان ميالا إلى إبقاء الأشياء على حالها وليس الذهاب ابعد من خلال تسليح المعارضة".

                    * تقارير اميركية تحذر من خطر ارهابيي سوريا على العالم

                    يعد الإتحاد الأوروبي سلسلة إجراءات للتعرف على الشباب الأوروبيين الذين ذهبوا للقتال في سوريا ومنعهم من ارتكاب مجازر.
                    وحذر تقرير أعدته مؤسسة راند الأميركية من أن تنامي المجموعات التكفيرية في العالم، ولا سيما في سوريا، يهدد أمن الولايات المتحدة والدول الأوروبية.

                    تقرير "المنار" بالفديو:
                    http://www.almanar.com.lb/adetails.p...ccatid=23&s1=1

                    ***
                    * هل رحل الأسد؟



                    أحمد الحباسي


                    أدفع عمري لأشاهد وجه بعض المتآمرين على الشعب السوري من الخليج أو في هذا المطبخ السياسي الصهيوني الأمريكي الذي خطط و نفذ بأيادي الإرهاب التكفيري كل تضاريس هذه المؤامرة القذرة على الشعب السوري ، في المقابل ، أدفع عمري أيضا لأشاهد وجه سماحة السيد حسن نصر الله و هو يشرف شخصيا على تفاصيل معركة المصير بين المقاومة و أعداءها في لبنان و في العالم العربي و الغربي ، لكن اكتفى هذه المرة ، و كالعادة ، بمتابعة الوجه الشاحب للسيد أوردغان ، و محاولة قراءة ما يحدث في ذهنه من زلزال بعد أن نجح الرئيس الأسد في حرب البقاء و الصمود حتى لا تدوس الساق التركية المسمومة ، لا قدر الله ، مدخل الجامع الأموي في دمشق .

                    السيد أوردغان لا يملك شجاعة الاعتراف بالهزيمة ، هذا مؤكد ، و في كل الأحوال فهو جبان سياسيا تحت كل العناوين ، في عرف الشعب الياباني مثلا ، يغرز المنهزم سيفه داخل جسمه في حالة تعبير قصوى عن مدى إحساسه بذل الهزيمة و حتى يرفع عنه بعض الشيء ما يحس به من عار ، لكن كل رموز حزب العدالة التركي لا يملكون هذه الشهامة و هذا النبل ، و الإخوان المسلمون بطبعهم جبناء و لا يفقهون إلا لغة الغدر ، لكن من المؤكد أن مشهد الانتخابات السورية موجع و مؤلم و لا يحتمل بالنسبة لكل “أصدقاء سوريا” ، و من المؤكد أيضا أن ” الرفاق” حائرون ، يتهامسون ، يتساءلون ، هذا الأسد ، من يكون ؟ .


                    من يقول تركيا ، يقول حزب العدالة و التنمية ، و من يقول هذا الحزب يقول الإخوان المسلمين ، و من يقول الإخوان يقول الصهيونية ، نفس السفينة و نفس الاتجاه، لذلك فإسرائيل أيضا ، لا تنام كما كانت تتمنى في بداية المؤامرة على الشعب السوري ، إسرائيل التي انهزمت في عدوان تموز 2006 تلك الهزيمة المدوية لم تنم إلى الآن رغم قيامها بما لا يقل من سبعة مناورات شملت كل القوات الصهيونية ، و انتصار الأسد سيرفع النوم من العيون الصهيونية نهائيا ، و لن تكفى إسرائيل كل المناورات ذات التسميات المختلفة و لا بناء “قبة” حديدية تحميها من الغضب السوري ، فالأسد خرج من المؤامرة ” جائعا ” ، و لن يكتفي هذه المرة بإدارة الحرب ضد الاحتلال عن بعد كما كان الحال في تموز 2006 .


                    لا أدرى لماذا يمتلكني إحساس بالغثيان عند الحديث عن محمية قطر ، رغم أنني لا أعانى من أعراض مرض البحر ، لكن مجرد تلمح وجه الشيخ حمد أو من شابه من “صبيانه” ، يدفعني دائما إلى محاولة الالتفات إلى الجهة المقابلة احتقارا ، فلا شيء في مملكة هلوسة داء الغرور يستحق الذكر ، و لا شيء في هذا النظام يستحق الاحترام ، و مع ذلك أتساءل ، كيف يتعامل هذا العميل المشارك في جريمة قتل الشعب السوري مع مشهد الانتخابات الرئاسية السورية ، ما هي مشاعره ، رغم إدراكي بعدمية مشاعر الخونة ، و هو يشاهد على الهواء مباشرة المواطن السوري يباشر حقه الانتخابي لرئيس بذلت دول متآمرة عديدة الغالي و النفيس حتى لا تشاهد هذه الموقعة التاريخية المعبرة ، ثم لماذا لا يخرج هذا ” الأمير المتقاعد ” إلى الناس معترفا بالهزيمة متحملا المسؤولية عن وصم الشعب القطري الشقيق بداء الخيانة ، لماذا يصمت الشعب القطري على جنابة حاكمه أم أن هذا الشعب تنطبق عليه المقولة الشهيرة ، “كما تكونون يولى عليكم ” .


                    وقف ملك الأردن و نظامه الفاسد مع المؤامرة الدموية على الشعب السوري ، هذا ليس جديدا ، فكل ملوك الهاشميين عملاء للصهيونية العالمية ، وصف ملك الأردن سوريا و نظامها بكونها جزءا من الهلال الشيعي محاولا إحراج النظام بهذا التوصيف إرضاء لحكام الخليج و للوبي الصهيوني ، و المتابعون يعلمون أن هذا النظام المتآكل العميل قد فعل كل شيء لإسقاط النظام و إراقة دم الشعب السوري ، بالمحصلة فاز الرئيس الأسد في موقعة الكرامة و سقط ملك الأردن ، و بالمحصلة يدرك الشعب الأردني أن صبر كل الشعوب العربية قد نفذ بعد أن فرط الملك في العروبة و في المصلحة العربية و في شرف الأردن ، و لو لم نكن نعلم يقينا شهامة هذا الشعب لأسقطنا نفس المقولة ” القطرية ” السابقة على شعب نكن له كل الاحترام .


                    لا أريد الحديث على نظام آل سعود ، كل ذلك من باب احترام الذوق العام ، من باب احترام القارئ ، و احترام هذه المساحة ، لكن لا أملك الصمت و الشعب السوري قد حقق انجازا تعجيزيا كشف كل عورات هذا النظام و مساهمته في تنفيذ مؤامرة الإرهاب و القتل في سوريا ، لم يعد بالإمكان قرن النظام بالعروبة ، بالإسلام ، بالمقدسات أو بحمايتها ، و لم يعد هناك مكان في هذا الوجدان العربي لمساحة “سعودية” تحت أي عنوان ، فهذا النظام لا يخجل من الحقيقة ، و من الهزيمة ، بل له قدرة عجيبة على ابتلاع الهزائم المخجلة المتكررة دون أن يشعر بضيق في التنفس ، قدرة غير مسبوقة على تحمل السخط العربي بل لنقل أنه من الأنظمة القليلة في العالم الذي خسر كل الحروب التي شارك فيها سواء ك”بطل” أو كومبارس ، و هذه المرة ، لن يخجل ، لن يخجل ، لن يخجل ، و سيبقى يردد السؤال ، هل رحل بشار الأسد ؟
                    التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 06-06-2014, 11:05 PM.

                    تعليق


                    • 6/6/2014



                      * السيد نصر الله: انتخابات سوريا إعلان بفشل الحرب عليها وأن الحل يبدأ وينتهي مع الرئيس الأسد

                      (أبوبرير: سوف اقتبس من كلمة السيد القائد ما يخص الشأن السوري):
                      نقلا عن:

                      http://www.alahednews.com.lb/essayde...id=96951&cid=7



                      في الشأن السوري كلمتان:

                      أهم حدث حصل في الآونة الأخيرة هو حدث الانتخابات الرئاسية في سورية، وهذا الإقبال الشعبي الجماهيري الكبير والذي يعتبر بحق انجازاً تاريخياً وانتصاراً عظيماً لسورية وشعبها وقيادتها.

                      فيما مضى والغرب وعدد من الدول الاقليمية بذلوا كل ما يستطيعون، فعلوا كل شيء من أجل منع حصول انتخابات رئاسية في سورية، يبدأ من التهديد، من البدايات هددوا بأنه إذا قامت سورية بانتخابات رئاسية وتحدد موعد وذهب الناس إلى الانتخابات فإن المجتمع الدولي سيفعل كذا وكذا وكذا.

                      طبعا الآن لا يمكنهم أن يتحدثوا باسم المجتمع الدولي، عندما يكون هناك دول بمستوى روسيا، دول بمستوى الصين والبرازيل وجنوب افريقيا ودول البريكس، هي خارج هذا المشروع، عندها لا يمكنهم أن يتحدثوا أن هذه هي إرادة المجتمع الدولي أو هذه هي الإرادة الدولية. الأميركيون والغرب وحلفاؤهم الإقليميون هددوا وتوعدوا بأنه إذا حصل انتخابات سوف نقوم ونفعل، ويمكنكم الرجوع إلى سيل التهديدات الذي أُطلق، لكن في الحقيقة هذه التهديدات، وهذه الضغوط أيضاً، وأنا أعرف ضغوطاً تمت ممارستها على القيادة السورية لعدم اجراء انتخابات وتم توسيط أصدقاء لسورية أيضاً لنقل رسائل أو تمنيات من هذا النوع، ولكن الموقف السوري كان حاسما في مبدأ إجراء الانتخابات في الموعد المحدد.

                      ثانياً، الضغط الذي صار حتى على الشعب السوري، أو في نفس الانتخابات حين أتوا مسبقاً واعتبروها مهزلة ومسخرة وليس لديها قيمة وفاقدة للشرعية ووو، ولا تعذّبوا أنفسكم بان تقوموا بانتخابات، ولن نعترف بها وهذا مصادرة، حسنا لتتمهل قليلا أنت، هذا الشعب السوري، هل سوف يأتي إلى صناديق الاقتراع أو لن يأتي؟ سوف يكون هناك إقبال أو سوف يكون هناك مقاطعة؟ في النهاية كل الذين رفضوا الانتخابات الرئاسية في سورية ووصفوها قبل اجرائها وقبل أن تبدو معالمها وملامحها، وصفوها بأنها مهزلة ومسخرة وبأنها غير شرعية وأنها لا تعبّر عن الإرادة الشعبية، يعني هم يصادرون إرادة الشعب السوري، هم يصادرون الوقائع، وهم يفترضون وقائع غير موجودة.

                      حسناً، أتوا للضغط على الشعب السوري نفسه في كل مكان، في داخل سورية وفي خارجها.

                      في الخارج كلنا يعرف أن عدداً كبيراً من الدول منعت السوريين من أن يقترعوا ومن أن ينتخبوا، وهذه الدول تدعي أنها تريد الديمقراطية وتريد للناس أن يعبّروا عن آرائهم.

                      حسناً، لو سمحتم للسفارات السورية في العالم بأن تفتح أبوابها، حينها سوف يظهر السوريون المغتربون أو الموجودون في الخارج، هل سيقاطعون؟

                      حينها سوف يظهر أن هذا النظام لا يمتلك شعبية، حسناً، لماذا لم تسمحوا، حتى هذه كانت فرصة للمعارضة، إذا كنا نريد أن نتكلم بالسلمية السياسية، كان يوجد فرصة أن تُفتح صناديق الاقتراع في كل السفارات السورية في العالم، ويظهر حينها أن السوريين يقاطعون الانتخابات، لكن لم يسمحوا لهذه الفرصة، لأن لديهم معطيات ومعلومات أعود إليها لاحقا، معطياتهم ومعلوماتهم بأن السوريين سيأتون في كل مكان يفتح فيه صندوق انتخاب وسيشاركون بكثافة، هذه معلومات المخابرات العالمية كلها، ولذلك هم كانوا يعملون لمنع هذا الاستحقاق. لو كان حقيقة لا يوجد شعبية ولا احتضان للانتخابات الرئاسية والناس لن تلبي، ما كان يفترض أن يقلقوا منها إلى هذا الحد، ولا أن يحاربوها هكذا ولا أن يعملوا على تعطيلها إلى هذا الحد، وصولاً إلى إصدار فتاوى التكفير في حق من يذهب وينتخب، حتى لو كان لا ينتخب الرئيس بشار الاسد، هذا كافر مرتد ومباح الدم، وصولاً إلى عشية الانتخابات التهديد بتحويل كل المناطق إلى ساحات دم، وصولاً إلى ما هو أسوأ من ذلك وهو طبعا دليل ضعف، بأنه ظهر بما يسمى رئيس الائتلاف السوري المعارض، ليوجه خطاباً إلى الشعب السوري ويقول لهم: الزموا بيوتكم غداً لأن معلوماتنا كمعارضة سورية "شوفوا العظمة" معلوماتنا أن النظام سوف يرسل غداً سيارات مفخخة على مراكز الاقتراع، فحرصاً على سلامتكم ابقوا في بيوتكم. أليس هذا الكلام مضحكاً ؟ أليس هذا دليل فشل؟ أليس هذا دليل هزال؟

                      أي أنه بدل أن يقول لهم: لا تذهبوا إلى الانتخابات لأن هذه الانتخابات كذا وكذا وكذا، لا، ذهب ليهددهم بحياتهم وأرواحهم، ثم ينسب ذلك ويقول: النظام يريد أن يرسل سيارات مفخخة على مراكز الاقتراع. لا يوجد أسخف من هذا، لا في حرب نفسية ولا في حرب سياسية.

                      طبعا هذا النظام من مصلحته أن يأتي الناس إلى مراكز الاقتراع، ومن مصلحته هو أن يأتي الناس ليقفوا في الطوابير، ومن مصلحته أن يكون هناك انتخابات شعبية وجماهيرية عارمة، هو الذي تتهمه أنه يرسل سيارات مفخخة، يعني من يتكلم مع من؟

                      حسنا، حصلت الانتخابات رغم كل هذه الموانع والعوائق والجهود، والتهديدات وفتاوى التكفير والضغوط، ورأينا ما حصل في الانتخابات، ليس أن الامر حصل في قاعة مغلقة، حتى نأتي ونقدم معلومات عنه، فكل الناس رأوا، هنا من يريد أن يكابر فهذا شأنه، الذي يقول إن هذا مهزلة فهذا شأنه، في النهاية أريد أن أقول إن توصيف الواقع بغير الواقع لا يبدّل هذا الواقع.

                      هناك مشهد كل الناس شاهدوه بدءاً من لبنان، مشهد أمام السفارة السورية في اليوم الأول وأيضاً في اليوم الثاني، وخصوصا في اليوم الأول، فاجأ الجميع نعم، أنا احب أن اقول لكم بصراحة، لم يفاجئ فقط قوى 14 آذار. أصدقاء سوريا فوجئوا في لبنان، نحن تفاجأنا.
                      طبعا التخفيف من الموضوع ان هناك جهات حزبية، وحزب الله ضغط على الناس وحكى مع الناس وعمل (دعم) لوجستي وعمل نقليات، هذا كله غير صحيح .

                      لم يحصل شيء من هذا. السوريون هم بأنفسهم جاؤوا من كل المناطق من كل المحافظات، ذهبوا إلى السفارة وانتخبوا، لا أحد حكى معهم ولا ضغط عليهم ولا "لوجستية" ولا ماكينة انتخابية. وكم هو العقل الذي يواجهك أصلا يدعك تزداد قناعة بصوابية موقفك وقوتك وتفاؤلك بالمستقبل لما ترى الطرف الثاني يلجأ إلى الأكاذيب والأكاذيب والأكاذيب كدليل أنه مفلس "ما عنده شيء"، وهذا ما صدر عنهم، فضلاً عن أن يقول البعض إن الذين انتخبوا في السفارة السورية هم عناصر من حزب الله. عال، اليوم الداخلية بإيدكم، الدولة ووزاراتها الأساسية معكم، وهذه الأفلام مصوّرة، بيّنوا لنا من هم عناصر حزب الله الذين انتخبوا في السفارة السورية، هذا سخف.

                      على كلٍّ، شاهدنا في لبنان وفي العديد من العواصم في العالم، والأهم ما جرى في داخل سوريا، هذا الحشد الكبير الذي لا يستطيع أن يتنكر له أحد. ممكن لأحد أن يناقش بالنسبة المئوية، يقول أكثر أقل، لكن لا يستطيع أحد أن يناقش بأن الملايين نزلت في مختلف المحافظات ومختلف المدن ـ إلا الخارجة عن سيطرة الدولة ـ ووقفوا في صفوف طويلة ولساعات طويلة وانتخبوا، فهذا لا يمكن لأحد أن يتنكر له. حصلت هذه الانتخابات، طبعاً سمعنا بعد ذلك ردود أفعال . هذا يقول الانتخابات صفر، هذا صفرك إنت، لكن من يقول هذه الانتخابات صفر؟

                      هذه انتخابات ملايين، أو في أناس أصدروا بيانات، وأنا قلت لأحد الإخوان أنا تصورت أن شخصاً أتى بقاموس الشتائم وأخذ ينقل منه. هذا ليس بياناً سياسياً. يعني ما في شتيمة إلا ووضعها في البيان، هذا ليس بياناً سياسياً، ولكن على كل حال هذا يعبر عن الفشل والإحساس بالهزيمة والخيبة، وهم كانوا يتوقعون أن تبقى الصنايق خالية، ولا أحد يذهب إلى السفارة، ولا في أي مكان في العالم، وحتى داخل سوريا، أن تحصل مقاطعة شعبية واسعة للانتخابات، وهم كانوا ينتظرون يوم فضيحة النظام ، فانقلب السحر على الساحر وكانت الانتخابات.

                      عمليا ما هي النتائج السياسية التي ثبّتها الشعب السوري بهذه الانتخابات، ومن خلال هذه المشاركة الكثيفة بالانتخابات؟



                      سأختصرها لأختم في الشأن السوري، ولا أريد أن أتكلم أكثر من الانتخابات:

                      أولاً: وحدة سوريا. لكل الذين كانوا يخططون لتقسيم وحدة سوريا على أساس طائفي أو على أساس مذهبي أو على أساس عرقي، جاءت هذه الانتخابات لتثبت أن سوريا واحدة وستبقى واحدة.

                      ثانياً: بقاء الدولة، انه لا.. هناك دولة، وهذه الدولة متماسكة وقادرة أن تدير انتخابات في الداخل والخارج، وقادرة أن تستوعب ناخبين بالملايين، في الوقت الذي شاهدنا المشاريع بأكثر من بلد كانت تستهدف نسف بنية الدولة ومؤسسات الدولة. في أكثر من بلد هذا حصل.

                      ثالثاً: أكد إرادة الصمود عند السوريين، والحضور في صنع المستقبل السياسي. عدم الياس وعدم الاحباط وعدم التخلي عن مستقبلهم لتصنعه دول العالم"من تسمي نفسها بأصدقاء سوريا".

                      السوريون بالانتخابات قالوا: نحن من يصنع مستقبل سوريا. لا أميركا ولا جنيف واحد ولا جنيف 2 ولا أي عاصمة في العالم، لا دولية ولا إقليمية .

                      السوريون هم الذين يصنعون مستقبلهم ويقومون ببناء دولتهم وبناء وطنهم وبناء نظامهم السياسي أو إصلاح نظامهم السياسي وما شاكل.

                      رابعاً: قالت الملايين إن المعركة ليست بين النظام وبين الشعب، كما قلتم خلال كل السنوات الماضية من خلال إعلامكم . المعركة ليست بين النظام وبين الشعب ، لو كانت المعركة بين النظام وبين الشعب لوجدنا فقط بضعة مئات أو آلاف تتوجه إلى صناديق الاقتراع. عندما يتوجه الملايين يعني بالحد الأدنى أن هذا النظام وهذه القيادة تتمتع بحاضنة شعبية كبيرة جداً عبّرت عن نفسها من خلال المشاركة في الانتخابات.

                      وهذه مقولة إن المعركة مع النظام، مع الشعب، وإذا أخذ أحد موقفاً سياسياً إلى جانب النظام، أو أكثر من موقف سياسي مثلما نفعل نحن، لا أحد يقدر أن يقول له أنت تقاتل الشعب السوري دفاعاً عن النظام السوري، وإنما أنت تقاتل دفاعاً وإلى جانب ومع هذه الملايين التي نزلت في يوم الانتخابات وانتخبت، ولا أحد يقدر أن ينزع عنها الصفة. "بيقدروا بلبنان" أن ينزعوا عن المواطن السوري صفة نازح، ولكن لا يقدروا أن ينزعوا عنه صفة مواطن سوري يحق له أن ينتخب وأن يختار، لا يقدرون، لا أميركا ولا الغرب ولا دول الإقليم ولا أحد يقدر، السوريين قدموا هذه الرسالة ..

                      خامساً: إن الحرب العسكرية والتدميرية على سوريا قد فشلت ، الانتخابات هي إعلان سياسي وشعبي بفشل الحرب.

                      سادساً: وهي النتيجة، الثمرة الكبيرة التي تترتب على هذه الانتخابات، هي التالية:

                      الآن الذين يريدون أن يحكوا بالحل السياسي أو يريدون من يساعدهم على الحل السياسي، أنا أقول لهم: الذي يريد أن يتوصل لحل سياسي في سوريا لا يستطيع أن يتجاهل الانتخابات الرئاسية التي حصلت. وهذه الانتخابات التي انتخبت الدكتور بشار الاسد رئيساً لولاية رئاسية جديدة في سوريا ماذا تقول بالسياسة؟

                      الوقائع والمنطق يقولان إنه غير صحيح أن الحل يستند إلى جنيف1 ولا إلى جنيف2 ، غير صحيح أن الحل يستند إلى صيغة (مثلما يقولون في المعارضة) استقالة الرئيس بشار الأسد وتسليمه السلطة. بعدما اعاد الشعب انتخابه هذا لا يصح، أو كما كما يقول بعض الذين يسمّون أنفسهم معتدلين في المعارضة انه يجب إجراء مفاوضات تُفضي إلى استقالة الرئيس بشار الاسد.

                      "لا بعد فيكم تضعوا شرط مسبق انه مسبقا يستقيل الرئيس ولا فيكم ان تضعوا شرط ان المفاوضات او الحل السياسي يفضي الى استقالة الرئيس". الانتخابات هذه تقول لكل المعارضة وللدول العالمية والإقليمية وللمعارضة السورية التي هي الجزء الوطني منها ـ التكفيريون خارج الحساب ـ تقول لهؤلاء جميعاً: الحل السياسي في سوريا يبدأ وينتهي مع الرئيس الدكتور بشار الأسد. هذه الانتخابات تقول هكذا.

                      هناك رئيس منتخب لولاية جديدة عمرها سبع سنوات، انتخبته الملايين، والذي يريد أن يتوصل إلى حل سياسي يجب أن يحكي معه وأن يتفاوض معه ويتناقش معه ويصل إلى حل معه . الآن ما هو الحل وكيف يكون؟ هذا شأن السوريين، نحن كأصدقاء ونعتبر أنفسنا جزءاً من هذه المعركة، يمكن أن نقدّم أفكاراً واقتراحات بعيدة عن الإعلام، كما أن كل الأصدقاء الحريصين على سوريا يمكن يساعدوا ، لكن في نهاية المطاف الحل هو شأن سوري وقرار سوري وهو إرادة سورية ..



                      هذه الوقائع تؤدي الى هذه النتيجة: الحل السياسي الآن يقوم على دعامتين، يعني على شرطين على مقدمتين أساسيتين :

                      المقدمة الأولى: هي الأخذ بنتائج الانتخابات والتعاطي مع أن الحل السياسي طرفه الرئيس بشار الأسد .

                      وثانياً: وقف دعم الجماعات التكفيرية في سوريا، بما يساعد على وقف الحرب والقتال في سوريا.

                      واسمحوا لي أن أقول أيضاً: لا يكفي أن تقوم بعض الدول الإقليمية أو بعض الدول العالمية بوضع هذه الجماعات على لائحة الارهاب، لا يكفي بأننا وضعنا على لائحة الارهاب داعش والنصرة.. هذا لا يكفي، لأنه يوجد دول في المنطقة، في الاقليم، قد تضع بعض هذه الجماعات على لائحة الارهاب ولكنها ما زالت تقدم لها الدعم المالي، والتسليحي، واللوجستي..

                      من يريد الحل السياسي في سوريا يجب أن يوقف هذا الدعم لتقف هذه الحرب. ونحن منذ الساعات الأولى للأحداث في سوريا، نحن من دعاة الحل السياسي، ونؤمن بالحل السياسي، ونناشد الجميع العمل على الحل السياسي، ونناشد كل الجماعات المقاتلة الآن في سوريا مجدداً كما حصل في مدينة حمص، وكما حصل في أماكن أخرى، أقول لهم بصراحة ومن خلال الوقائع والمعطيات الميدانية والوطنية في سوريا، والإقليمية والدولية وقراءة كاملة تأخذ جميع العناصر والعوامل بعين الاعتبار: لا أفق لقتالكم، لا أفق لهذا القتال سوى المزيد من تدمير بلدكم، وسوى المزيد من سفك الدماء.

                      الجميع يجب أن يسلّم وأن يعتقد وأن يعترف بأن لا أفق للحرب العسكرية في سوريا، لن تؤدي إلى احتلال سوريا، ولا إلى سيطرة الآخرين عليها، وأن الحفاظ على ما تبقى ومن تبقى في سوريا، من أهلها الطيبين، من شعبها المقاوم، والرافض للاستسلام، من عمرانها وبنائها وحقولها وزراعتها وصناعتها واستعادة عافيتها، يتوقف بأن يذهب الجميع إلى المصالحة وإلى الحوار وإلى البحث عن مخارج سياسية ووقف نزف الدم والقتال المتواصل والذي في الجقيقة لم يعد يخدم أي أهداف سورية وطنية داخلية. أبداً، لم يعد يخدم أي أهداف سورية وطنية داخلية.

                      في هذه المناسبة، من واجبنا أن نبارك للشعب السوري. نحن في طبيعة الحال، اللبنانيون مختلفون، كل فئة لديها نظرة مختلفة للانتخابات. نحن نتكلم عن نظرتنا، وبناءً على نظرتنا وتقييمنا، نبارك للشعب السوري هذا الانجاز السياسي المصيري، وللرئيس الاسد هذه الثقة المتجددة بقيادته لسوريا مجدداً نحو السلام والبناء والوحدة الوطنية والموقع القومي المتميز، ونسأل الله تعالى أن يوفّق السوريين جميعاً، بأن يتلاقوا وأن يتصالحوا، ويتسالموا ويتعايشوا ويعملوا سوياً على إقرار إصلاحات، أو تنفيذ إصلاحات تم إقرارها، وإعادة بناء سوريا من جديد، وإعادة سوريا إلى موقعها الإقليمي والقومي المتميز حاضراً وماضياً، والذي يجب أن يبقى متميز مستقبلاً.

                      وأقول للبنانيين ـ الذين طبعاً يقلقهم شيء من هذا في سوريا ـ أقول لهم كما قلت في مناسبات ماضية، لأننا نحن أمام انتصار جديد، هذه الانتخابات هي ثمرة ثمار الانتصارات العسكرية ودماء الشهداء والتضحيات.. أقول لهم أمام هذا الانتصار الجديد: لا تقلقوا إذا انتصرت سوريا، لا تقلقوا إذا لم تهزم، اذا لم تقسّم.. بل اقلقوا إذا قُسّمت، إذا هُزمت، إذا سيطرت عليها تلك الجماعات المسلحة، يجب أن تقلقوا، لا تقلقوا إذا انتصرت سوريا وإذا تعافت سوريا، فإن انتصارها وعافيتها ستكون بركاته عليها، على لبنان، وعلى كل المنطقة.


                      ***
                      * فيديو.. كلمة سماحة الأمين العام لحزب الله
                      http://www.youtube.com/watch?v=zdSd7_o_vpE

                      * للاطلاع على النص الكامل لكلمة سماحة السيد:

                      اضغط لقراءة النص الكامل للكلمة

                      أو هنا:
                      http://www.almanar.com.lb/adetails.p...=19&eid=862871

                      تعليق


                      • 6/6/2014


                        * فيديوهات نقلا عن الاخبارية السورية:

                        # حلب.. قرى الريف الجنوبي الجيش يتقدم و الارهاب يندحر
                        http://www.youtube.com/watch?v=5BAOB...ature=youtu.be

                        # السويداء.. مسيرات بالسيارات في شوارع السويداء احتفالا بالنصر
                        http://www.youtube.com/watch?v=musTs...ature=youtu.be

                        * الافراج عن 480 معتقلا سياسيا من سجن قرب دمشق



                        نقلت السلطات السورية 480 معتقلا بينهم ثمانون امرأة من سجن عدرا قرب دمشق الى العاصمة تمهيدا للافراج عنهم، في اطار مبادرة من الرئيس السوري بشار الاسد بعد اعادة انتخابه، بحسب ما نقل المرصد السوري لحقوق الانسان عن محامين.

                        وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "أفرج عن ما لا يقل عن 400 رجل و80 مواطنة من سجن عدرا ممن يحاكمون بتهم الإرهاب، وسيتم خروجهم من مبنى محافظة دمشق في حي المرجة في دمشق"، مشيرا الى ان حوالى عشرين منهم "خرجوا بالفعل".

                        واوضح عبد الرحمن ان هذه العملية تأتي في اطار "مكرمة من الرئيس الاسد بعد اعادة انتخابه، بحسب ما ابلغنا المحامون".

                        وكانت السلطات افرجت قبل يومين عن حوالى 320 سجينا من سجن حلب (شمال) المركزي الذي استعادت القوات السورية السيطرة عليه اخيرا بعد معارك ضارية مع مسلحي المعارضة استمرت اشهرا طويلة.

                        وقال المرصد السوري ان قسما من هؤلاء كانوا "يقاتلون الى جانب القوات السورية" خلال معركة السجن.


                        * الحكاية الكاملة لاختطاف المُطرانين: المفاوضات مستمرة لإطلاقهما من قبضة «داعش»

                        صهيب عنجريني/الاخبار

                        منذ اختطافهما، تضاربت الأنباء بشأن الجهة الخاطفة، وأسباب الاختطاف، ثم حول مصيرهما، وسرت إشاعات عن مقتل أحدهما. وتنشر «الأخبار» تفاصيل غير معروفة حول حقيقة اختطاف المطرانين يوحنا إبراهيم وبولس يازجي، وآخر مستجدات القضية.



                        ثلاثة عشر شهراً مضت على اختطاف المطرانين يوحنا إبراهيم (متروبوليت حلب للسريان الأرثوذكس) وبولس يازجي (متروبوليت حلب والإسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس). حُكي الكثير عن الحادثة، وبقي كثير من ملابساتها غامضاً، وعلى رأسها الجهة الخاطفة وأسباب الاختطاف، ومستجدات القضية.

                        القصة بدأت بوقوع حادثة الاختطاف، كما هو معروف، في الثاني والعشرين من نيسان 2013. كان المطران يوحنا إبراهيم يزور المنطقة الحدودية، في إطار محاولات تحرير الكاهنَين المخطوفين ميشال كيال وإسحاق معوض، وقد باءت جهوده في ذلك اليوم بالفشل، بسبب إخلاف الخاطفين موعداً كان مضروباً لتسليمهما. أما المطران بولس يازجي فكان قد أنهى فترة «اعتكاف وتأمل» في السويدية (الواقعة في لواء إسكندرون). واتفق مع المطران إبراهيم على أن يلتقيا ذلك اليوم في معبر باب الهوى الحدودي، ليعودا معاً إلى حلب، وهذا ما حصل.

                        انطلقت سيارة المطران إبراهيم عائدةً إلى حلب، تقلّ المطرانين، يرافقهما فؤاد إيليا (مرافق المطرانين)، ويتولى قيادة السيارة فتح الله كبود (سائق المطران إبراهيم).

                        تجاوزت السيارة بشكل روتيني حاجز كفر داعل (غربي مدينة حلب) التابع نظريّاً لـ«الجيش الحر»، والذي تتناوب عليه عمليّاً مجموعتان؛ الأولى «جماعة عبدو زمزم»، وجميع أفرادها من قرية بشقاتين (جنوبي غربي كفر داعل). وهي مجموعة سيئة السمعة، تُسمى في المنطقة «كتيبة الحرامية». أما المجموعة الثانية فهي الأقوى، والتي قامت باختطاف المطرانين في ذلك اليوم. (تعمل جماعة عبدو زمزم تحت إمرة المجموعة الخاطفة، بشكل غير مباشر).

                        بعد اجتياز حاجز «زمزم»، دخلت سيارة المطرانين منطقة تماس بين سور البحوث العلمية وأبنية ضاحية الراشدين (جنوب غرب حلب). وهي منطقة يُشرف عليها قنّاص منطقة البحوث العلمية (من الجيش السوري). لا يرصد القنّاص المنطقة بالكامل، فثمة أجزاء منها محجوبة عنه بفعل بعض الكتل والأبنية. وعلى نحو مفاجئ، قامت سيارة رباعية الدفع باعتراض سيارة المطرانين، التي اضطرّ سائقها إلى التوقف. وعلى الفور ترجّل أربعة مسلحين «بملامح قوقازية» من السيارة، شهر ثلاثة منهم أسلحتهم (ومن ضمنها قنابل يدوية)، وتولى الرابع مهمة جرّ سائق المطران ورميه خارجَ السيارة. وكان واحدٌ من المسلحين على الأقل يتكلم العربية الفصحى. دارت محادثةٌ سريعة، ثم قام أحد المسلحين بجرّ فؤاد إيليا خارج السيارة، وتولى قيادتها، يرافقه مسلّحان آخران، فيما المطرانان في المقعد الخلفي. لتنطلق السيارتان عبر طريق ترابي بين المباني، وبعيداً عن مرمى القناص.

                        انطلق فتح الله كبود (سائق المطران) في اتجاه سور «البحوث العلمية»، بين أبنية جمعية الراشدين، ليشاهد بعدها مصاباً بطلق في الرأس أرداه قتيلاً.

                        أما فؤاد إيليا فتمكن بعد أقل من نصف ساعة من ركوب «ميكروباص» عابر، عائداً في اتجاه «حاجز زمزم». (كانت المنطقة في ذلك الوقت مدخلاً لمدينة حلب من ذلك الاتجاه.وبالتزامن مع حادثة الاختطاف كان هناك رتل طويل من السيارات ذهاباً وإياباً، لكنّ أحداً لم يجرؤ على التدخل). أكد المسلحون على الحاجز لإيليا أن سيارة المطرانين قد عادت في اتجاههم منذ قليل، وشهر مسلحون داخلها أسلحتهم، فأفسح مسلحو الحاجز لها الطريق (في حقيقة الأمر كانت جماعة زمزم متعاونة مع المجموعة الخاطفة، وبالأحرى كانت تنفذ أوامرها).

                        من اختطف المطرانين؟

                        توجّه إيليا نحو «قيادات الجيش الحر» في تلك المنطقة، فأكد هؤلاء أن «لا علمَ لديهم بالحادثة، بل إنهم يستنكرونها»، ثمّ أرسلوا دوريات تجوب المنطقة. وبعد قليل، أخبروا إيليا بأن «السلطة الأكبر في منطقة الاختطاف هي لعصبة الأنصار».

                        تمكن إيليا سريعاً من مقابلة الشيخ نعيم، وهو «نائب أمير عصبة الأنصار» وقائدها الميداني في تلك المنطقة. لكن الأخير أكّد عدم وجود صلة بينه وبين العملية، وأنه لا يمتلك أي معلومات عن مسلحين من جنسيات غير عربية في المنطقة، لتتوجّه أصابع الاتهام إلى المدعو «أبو البنات». وهو داغستاني كان يقود «كتيبةً» مكونة من 200 قوقازي، يقيمون معسكراً في منطقة تل عقبرين (ريف إدلب)، ويربطه تحالفٌ قوي بأبو عمر الكويتي، زعيم «جماعة المسلمين» (جند الخلافة سابقاً).

                        بعد شهور طويلة، اندلعت الحرب التي شنّتها مجموعات مسلحة عدة ضد تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، أدّت المعارك (كما بات معروفاً) إلى انسحاب «داعش» من كامل الريف الشمالي لحلب، ووقع عدد من عناصره في قبضة خصومه. ونتيجة اعترافات عدد من هؤلاء، اتّضح أن المجموعة الخاطفة لم تكن سوى «عصبة الأنصار»، وأن الشيخ نعيم كان يكذب.

                        من هي «عصبة الأنصار»؟

                        هي مجموعة مسلّحة مستقلّة ظاهريّاً. يقع مقرّها الأساسي في ترمانين (تابعة لمحافظة إدلب، وتبعد حوالى 30 كلم عن مدينة حلب)، ويتزعمها الشيخ صالح الأقرع الملقب بأبو سعيد. كانت المجموعة تدين بالولاء السري لـ«جبهة النصرة»، قبل أن تُبدّل ولاءها لاحقاً وتبايع «داعش» بشكل سري أيضاً. ولأنها لم تُشهر «مبايعتها» علانية، فقد بقيت في معزل عن معارك التنظيم مع باقي المجموعات، ولم يهاجمها أحد.

                        كانت مناطق سيطرة «العصبة» حتى وقت قريبٍ تبدأ من الحاجز الأول مباشرة بعد البحوث العلمية. وحافظت على مركزها المتقدم في مزارع جمعية رابطة المحاربين القدماء قرب قرية عنجارة. تضم «العصبة» في صفوفها حوالى 200 مسلّح سوري، تدربوا في معسكر «الشيخ سليمان». وهو المعسكر الذي تدربت فيه معظم طواقم «النصرة» و«داعش»، كما تضم 30 مقاتلاً تركمانستانيّاً. (يصطلح السكان على إطلاق اسم الشيشانيين على جميع المسلحين المنحدرين من دول جنوب الاتحاد السوفياتي السابق).

                        اتّضح أن المجموعة الخاطفة لم تكن سوى «عصبة الأنصار»

                        يوضح مصدر كان على ارتباط بـ«العصبة» أنّ أحد أبرز قياديي «عصبة الأنصار» كان قد وقع في قبضة الجيش السوري خلال إحدى المعارك. ولم تُفلح محاولات استعادته بأي شكل من الأشكال. ويقول المصدر لـ«الأخبار» إنّ «قياديي العصبة» اعتقدوا أن اختطاف أي صيد ثمين يمكن أن يجبر السلطات السورية على مبادلته بـ«القائد الأسير». وخلصوا إلى أن «أقوى عامل ضغط على النظام هو اختطاف النصارى الكفار المؤيدين». قبل حادثة اختطاف المطرانين بأيام، قامت «العصبة» باختطاف أشخاص تابعين لمنظمة «الصليب الأحمر»، قرب «عالم السحر» على طريق حلب ــ دمشق الدولي. أحيطَت الحادثة بالكتمان حينها، وأفلحت شخصيات مرتبطة بـ«الجيش الحر» في إقناع «الأنصار» بإطلاق سراح المخطوفين، لأنهم «أفراد منظمة دولية، وليسوا نصارى مؤيدين». بعدَها بأيام، تم اختطاف المطرانين، لكنّ الخاطفين فوجئوا بالضجة الكبيرة التي أثارتها العملية. (يؤكد المصدر أن العصبة لم تكن تدرك أن أهمية المطرانين كبيرة إلى هذه الدرجة، وكان قادتها يظنون أن أهميتهما لا تتجاوز أهمية عدد من الكهنة الذين سبق أن اختطفوا في مرات سابقة).

                        ما هو مصير المطرانين؟

                        شعر قادة «العصبة» أنهم أقدموا على عمل خطير، بما يتجاوز قدرتهم على تحمل تبعاته، فلجأوا إلى قيادات «داعش» لطلب المشورة. وجاء الرد سريعاً، يحمل أوامر بنقل المطرانَين من المنطقة فوراً، وبسرية تامة، وتسليمهما لـ«داعش».

                        تم نقل المطرانين مرات عدة، قبل أن ينتهي بهما المطاف في مدينة الرقة، أبرز معاقل «داعش». وخلافاً لما أُشيع عن مقتلهما، ثم عن مقتل أحدهما، تؤكد معلومات «الأخبار» أن المطرانَين ما زالا بخير، وفي قبضة «داعش»، ونُقلا أخيراً إلى منطقة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي، وعلى مقربة من الحدود التركية.

                        ... «عمرة» في قطر

                        في الوقت الراهن، تُعتبر «كتائب نور الدين زنكي» المجموعة الأقوى، والأكثر عديداً في المناطق الممتدة بين قبتان الجبل، ودارة عزة، وعنجارة، ومعارة الأرتيق، وصولاً إلى الراشدين و«جبهة الجوية». وفي نيسان الماضي، قام زعيمها الشيخ توفيق شهاب الدين بزيارة سرية لقطر. وتمت تغطية الزيارة بإشاعة أنه «سافر لأداء العمرة». وفور عودته أعلن انفصاله ومجموعته عن «جيش المجاهدين»، وأطلق على مجموعته اسم «حركة نور الدين زنكي»، بدلاً من «كتائب». ثم انضم إلى «حركة حزم» المموّلة قطرّياً، والمدعومة أميركيّاً. (راجع «الأخبار»، العدد 2300). كذلك سارع إلى مهاجمة «عصبة الأنصار»، بذريعة خلاف قديم حول «غنائم معمل أدوية الوطنية». وسارعت «العصبة» إلى الانضمام إلى «جيش المجاهدين» الذي غادره «الزنكيون» في محاولة للاحتماء بـ«المجاهدين»، خاصة بعد أن تمكن «الزنكيون»، وسط تعتيم إعلامي، من القبض على عدد كبير من عناصر «العصبة»، وبشكل خاص العناصر التركمانستانيين (وسط مصير مجهول حتى الآن لـ«أمير عصبة الأنصار» الشيخ صالح الأقرع)، في خطوة قد تفتح الباب أمام مفاوضات محتملة، بينهم وبين «داعش»، بغية تسليمهم المطرانين، في مقابل تسليم مقاتلي «عصبة الأنصار» لـ«داعش»، ليُصار لاحقاً إلى إعلان تحرير المطرانين بمظلة قطرية. كذلك تؤكد معلومات «الأخبار» أن جهات عدة تخوض جهوداً تفاوضيّة، في محاولات لإطلاق سراح المطرانَين.

                        ***
                        * أبعاد زيارة كيري الى بيروت والدعوة التي وجهها لحزب الله

                        "الميادين"

                        فيديو:
                        http://www.almayadeen.net/ar/news/le...84%D9%84%D9%87

                        (5/6/2014): الدعوة التي أطلقها جون كيري، للعمل معاً من أجل وقف الحرب، خص بها حزب الله بالاسم، لكن يبدو أن كيري يأمل بتسويةٍ يكون حزب الله أحد أطرافها.

                        الإدارة الاميركية، التي وصفت الانتخابات السورية بالمهزلة، أدركت أن ما بعد هذه الانتخابات، ليس كما قبلها؛ فالانتخابات هي التي أتت بجون كيري على عجل إلى بيروت، قبل أي شأن آخر.

                        واللافت أن وزير الخارجية، زعم في بيروت أن حركة حماس حركة إرهابية، على جري عادة إدارته، لكنه دعا حزب الله للعمل معاً، إلى جانب روسيا وإيران، في وضع حد للحرب السورية. المفارقة، أن الإدارة الأميركية، التي وضعت حزب الله على لائحة الإرهاب، ظلت تدفع للحرب في سوريا وعليها، ما ظل حزب الله يعمل لوقف الحرب قبل كل هذا الدم والدمار. لكن حزب الله كان يدعو العرب والسوريين والدول الإسلامية للعمل معاً، ولم يعول على الدول الغربية التي يتهمها الحزب بتدمير سوريا لصالح إسرائيل. في هذا السياق، لا يرى حزب الله دعوة كيري للعمل معاً، بعين الرضا، بل على الأرجح أن ينظر إليها من باب الخشية الأميركية على أمن إسرائيل، بعد أن بات حزب الله لاعباً إقليمياً قوياً في المنطقة. الحزب الذي يقول بأنه يهتدي ببوصلة فلسطين، في ذهابه وإيابه، تعزز مخاوفه، تصريحات كيري في بيروت بشأن صداقة أميركا مع إسرائيل، فضلاً عن مجاهرة كيري بحماية واشنطن للأمن الإسرائيلي. في هذا الوقت يكشف الجيش الإسرائيلي عن أن تهديدات السيد حسن نصرالله بالسيطرة على الجليل، لها من القدرة ما يبررها على أرض الواقع. دعوة كيري حزب الله للعمل معاً، تثير شكوك الحزب من أن الإدارة الأميركية تتحدث عن وضع حد للحرب في سوريا، بينما تقصد وضع حد لمقاومة إسرائيل.

                        ***
                        * لماذا دير الزور؟

                        حسين ملاح/المنار

                        تختفي أو تكاد اخبار الاقتتال الدائر بين تنظيم "داعش" وجبهة "النصرة" في دير الزور من اجندات فضائيات ووسائل اعلام عربية تتغنى بشعارات براقة كـ"الرأي والرأي الاخر والجرأة والموضوعية".مصطلحات ثبت زيفها بعد مرور نحو اربعين شهراً على اندلاع الازمة السورية.



                        الشرق السوري وتغييب المشهد

                        جلُ ما تركز عليه تلك الفضائيات هو القصف الذي يقوم به الجيش السوري لمناطق الجماعات المسلحة ومقارهم حيث تؤلف القصص بعناوين تحريضية عن "مآسي" تخلفها الاعمال الحربية ، ويتم تناسي ان الوحدات العسكرية تخوض معركة ضد عشرات الاف المسلحين ينتمون الى اكثر من 80 دولة وفق بعض الاحصاءات الغربية.

                        كما تتغاضى وسائل اعلام عربية عن الجرائم والمجازر التي تُرتكب بين الجماعات "الجهادية" بحق بعضها والسوريين على حد سواء في دير الزور والرقة والحسكة وغيرها..

                        فبعد بضعة اشهر قليلة من اندلاع صراع النفوذ والمصالح بين "داعش" وخصومه لقي الاف المسلحين مصرعهم ومثلهم من المدنيين الابرياء ، فيما هُجر عشرات الاف من منازلهم وتحديداً في دير الزور التي تشهد واحدة من اشرس المعارك بين طرفين كانا ينتميان حتى الامس القريب الى تنظيم واحد (القاعدة) و"امير" واحد (ايمن الظواهري) ، واذ بهما يخوضان قتالاً يرتكبان فيه أبشع المجازر.

                        دير الزور ..ام المعارك

                        كان متوقعاً أن تشهد منطقة دير الزور أعنف المواجهات. فبعد الخلاف العقائدي بين "داعش" بقيادة ابي بكر البغدادي و"النصرة" بزعامة الجولاني الذي فضله ايمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة على الاول ، اتجهت الانظار الى حرب "التمكين" بين الطرفين وصولاً الى مرحلة الحسم وتحديداً في الشرق السوري والاخص في دير الزور.

                        بطاقة تعريفية:

                        - تعتبر محافظة دير الزور من أكبر المحافظات السورية مساحة، فهي ثاني أكبر محافظة بعد حمص وتبلغ المساحة الكلية 33.06 ألف كم مربع تشغل 17.9% من مساحة البلاد.

                        - تقع دير الزور على نهر الفرات في سهل خصيب محاط بالصحراء يقسم نهر الفرات المحافظة إلى قسمين، يسار النهر وهو امتداد بادية الشام وعلى ضفته تقع المدينة، ويمين النهر وهو امتداد لبادية الجزيرة السورية؛ وتنتشر الجزر النهرية التي تعرف باسم "الحوائج" في مجرى النهر ، وتقع دير الزور على مسافة 450 كم شمال شرق دمشق و 320 كم جنوب شرق حلب.

                        - في ثمانينيات القرن العشرين اكتشفت في المحافظة كميات ضخمة من النفط والغاز، وأكبر الحقول القريبة من دير الزور هو حقل التيم الذي يبعد عن مركزها حوالي 6 كلم، واكتشف في ايلول/سبتمبر 1987. كذلك فقد اكتشف حقلي الطيانة والتنك عام 1989. وتنتشر على مقربة من المدينة محطات تجميع وضخ النفط، واستخراج ومعالجة الغاز الطبيعي وضخه عبر شبكة الأنابيب. أما الثروة الباطنيّة الثانية هي ملح الطعام، وتعتبر المنطقة بشكل عام المصدر الرئيسي للأملاح في سوريا.

                        المميزات التي تتمتع بها المحافظة اضافة الى وقوعها عند الحدود مع العراق جعلتها مقصداً للجماعات "الجهادية" وتحديداً العناصر الاجنبية التي تتسلل عبر الحدود التركية والعراقية الى داخل السوري ما جعل سكان المحافظة في مقدمتهم العشائر يقعون فريسة بين سندان تنظيم "داعش" من جهة ومطرقة جبهة "النصرة" وحلفائها من جهة اخرى.



                        صراع النفط وطرق الامدادات دفعت الطرفان الى الزج بالاف المسلحين .حيث يرى تنظيم "داعش" ان السيطرة على دير الزور ستحقق له الاهداف التالية:

                        - تأمين طرق امدادته الى الرقة ومنع محاصرتها من قبل النصرة
                        - ربط مناطق نفوذه بين الشرق السوري والغرب العراقي
                        - توجيه ضربة قاضية للنصرة في الشرق السوري
                        - السيطرة على حقول النفط ومراكز انتاج الملح والسهول الزراعية القريبة من نهر الفرات

                        اما أبرز اهداف النصرة فتتلخص بـ:

                        - المحافظة على حقول النفط
                        - الاحتفاظ بمعبر البوكمال مع العراق
                        - منع سيطرة "داعش" على معاقلها في دير الزور كالشحيل والميادين بالتالي فقدانها للعديد البشري
                        - منع "داعش" من الربط بين الرقة ودير الزور وتالياً الغرب العراقي

                        اخبار المعارك الواردة من دير الزور تؤكد ان الغالبية العظمى من المناطق التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة اصبحت شبه خالية من سكانها بفعل تمدد الاقتتال بين "داعش" وخصومه في الريفين الشرقي والغربي ، فيما افيد عن تكبد المدنيين خسائر فادحة في الارواح والممتلكات العامة والخاصة ، وتتحدث مصادر المعارضة عن سرقة ممنهجة تقوم بها جماعات مسلحة للنفط والاثار في دير الزور وتهريبها الى الخارج ، كذلك سُجلت وفيات عدة بسبب تردي الوضع الصحي اضافة الى سوء التغذية بعد قيام الطرفين بإحراق المحاصيل الزراعية.

                        اللافت في المشاهد والصور التي تبثها مواقع التواصل الاجتماعي سواء تلك التي تدعم "النصرة" أو المؤيدة لـ"داعش" هي حملات التكذيب المتبادلة تحت شعارات توصف بانها "اسلامية" ، فعلى سبيل المثال لا الحصر ادعى ما يُسمى "مجلس شورى المجاهدين" سيطرته على بلدة الطالعة في دير الزور الشرقي وهو ما سارع تنظيم "داعش" الى تكذيبه مؤكداً العكس تماماً.

                        أما الاخطر هو تباهي الطرفين في تدنيس المقامات والمقدسات الاسلامية التي تعود لشخصيات تاريخية مرموقة يُجمع عليها المسلمون ، وهو امر قد لا يراه البعض غريباً نظراً للفكر التكفيري التي تنتهجه كل من "النصرة" و"داعش" وهما اللذان يتقاتلان تحت عناوين حروب "الردة" و"الخوارج" و"الصحوات"...

                        تعليق


                        • 7/6/2014


                          * مادورو للأسد: اقتراع الشعب السوري يُشكل رسالة دعم ضد المجموعات الإرهابية ومن يدعمها

                          الأسد يتلقّى التهنئة من رؤساء روسيا وفنزويلا وكوريا الديمقراطية لمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية

                          لا يزال الرئيس السوري بشار الأسد يتلقى رسائل التهنئة والتبريك لمناسبة تجديد الشرعية له من قبل ملايين الشعب السوري، وفي هذا السياق، أبرق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى الأسد برسالة تهنئة لمناسبة فوزه بالإنتخابات، مؤكّداًأن "نتائج التصويت تظهر بوضوح ثقة الشعب السوري بالرئيس الأسد"، متمنيا له دوام النجاح في قيادة سورية إلى ما فيه خير السوريين.

                          مادورو: فوز الأسد بالانتخابات الرئاسية شكل انتصاراً سياسيا وانتخابيا للشعب السوري

                          كما تلقّى الأسد مساء أمس اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو هنّأه خلاله بفوزه بالانتخابات الرئاسية التي شكلت انتصاراً سياسيا وانتخابيا للشعب السوري.

                          وأكد مادورو خلال الاتصال أنّ" القوة التي أبداها الشعب السوري في الداخل والخارج من خلال توجهه للاقتراع لاختيار رئيسه تشكل رسالة دعم واضحة في النضال ضد المجموعات الإرهابية ومن يدعمها".



                          من جانبه، شكر الرئيس الأسد للرئيس مادورو اتصاله ووقوفه الثابت والشعب الفنزويلي الصديق إلى جانب الشعب السوري في مواجهة الإرهاب ومحاولات زعزعة أمن واستقرار سوريا.

                          كيم جونغ أون: الانتخابات تشكل خطوة مهمة في كفاح الشعب السوري

                          كما تلقى الرئيس الأسد برقية تهنئة من الرئيس كيم جونغ أون رئيس جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية الرئيس الأول للجنة الدفاع الوطني لمناسبة فوزه بانتخابات الرئاسة، أكّد فيها أن هذه الانتخابات تشكل خطوة مهمة في كفاح الشعب السوري للتغلب على كل التحديات التي يتعرض لها من قبل القوى المعادية له وصولاً إلى حماية السيادة الوطنية وإعادة الأمن والأمان إلى البلاد.

                          * فيديو : الجالية السورية في غزة تحتفل بفوز الرئيس بشار الأسد



                          فيديو:
                          http://www.youtube.com/watch?v=vFstpDgitfA

                          * سوريا تستنكر موقف اوروبا من الانتخابات الرئاسية



                          استهجنت دمشق اليوم السبت موقف الاتحاد الاوروبي الذي وصف الانتخابات الرئاسية التي اسفرت عن انتخاب الرئيس بشار الاسد بغالبية تقارب التسعين في المئة من الاصوات، بانها "غير شرعية"، معتبرة انه "انتهاك سافر" للقانون الدولي.

                          وقالت وزارة الخارجية في بيان نشرته وكالة الانباء الرسمية (سانا) انها "تستهجن ما ورد في بيان الاتحاد الاوروبي حول الانتخابات الرئاسية التي جرت في سوريا" مضيفة انه "يشكل انتهاكا سافرا للقانون الدولي الذي ينص على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".

                          واعتبر الاتحاد الاوروبي الاربعاء في بيان صادر عن وزيرة خارجيته كاثرين اشتون ان الانتخابات السورية "غير شرعية" وتسيء الى الجهود السياسية المبذولة لايجاد حل لهذا النزاع المريع".

                          ودعم الاتحاد الاوروبي بقوة جهود الموفد الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي التي ادت الى تنظيم مطلع العام في جنيف اول مباحثات مباشرة بين السلطات والمعارضة، لكن هذه المفاوضات وصلت الى طريق مسدود، ما دفع الابراهيمي الى الاستقالة الشهر الماضي.

                          وقالت الخارجية السورية ان "هذا الموقف مناقض لابسط قواعد الديمقراطية واحترام حق الشعب في اختيار قيادته ورسم مستقبله عبر صناديق الاقتراع، باعتبار أن الشرعية الحقيقية تستمد من الارادة الشعبية حصرا وليس من رضى هذه الدولة أو تلك".

                          ولفت الى ان "اقبال السوريين الكثيف في الداخل والخارج على ممارسة حق الاقتراع هو أكبر دليل على مصداقية العملية الانتخابية".

                          ورات الوزارة في بيانها ان "السوريين الذين يتصدون منذ ثلاث سنوات وأكثر للحرب الكونية على بلادهم ببسالة أذهلت العالم والذين أقبلوا بمثل هذه الكثافة على صناديق الاقتراع، هم اليوم أكثر تصميما على التمسك بالسيادة الوطنية والقرار الوطني المستقل، وعلى الاخرين أن يدركوا بان لا مكان بعد اليوم لاي شكل من أشكال الاستعمار والوصاية والهيمنة".

                          ***
                          * الجيش السوري يقتل "سفّاح الغوطة الشرقية"



                          تمكن الجيش السوري من قتل أحد أخطر قيادات المسلحين في الغوطة الشرقية المدعو عبد العزيز عرموش الملقب بـ "ابو الفوز الانصاري".

                          و"الانصاري" بحسب موقع "الحدث نيوز"، هو من قاد الهجوم الذي نفذته منذ أشهر ما يسمى ميليشيات "جيش الاسلام" و"النصرة" على منطقة عدرا الصناعية نهاية العام الفائت وارتكب المجازر بحق المدنيين فيها حيث لقب بـ"سفاح الغوطة الشرقية".

                          وفي سياق متصل، أعلن ما يسمى المرصد السوري عن مقتل قيادي في احدى المجموعات المسلحة خلال اشتباكات مع الجيش السوري في ريف حمص، وأوضح المرصد ان القتيل هو ضابط منشق عن الجيش السوري.

                          * قطع طرق امداد المسلحين يحسم معارك ارياف حلب



                          فيديو:

                          http://www.alalam.ir/news/1600697

                          سجل الجيش السوري تقدماً لافتاً في بعض احياء حلب وريفها الجنوبي، واستطاع السيطرة على عدة قرى استكمالاً لتطويق المدينة من الجهة الجنوبية وعزل الريف الجنوبي عن الغربي وقطع طريق امداد المسلحين.

                          وافاد مراسلنا ربيع كلوندي، ان الجيش السوري بدأ مرحلة جديدة من عملياته العسكرية في مدينة حلب تهدف الى تطويق المدينة من الجهة الجنوبية وعزل الريف الجنوبي عن الريف الغربي لقطع طرق امداد المسلحين، حيث انطلقت عملية مباغتة للجيش من تلة الارصاد الجوية، بينما تقدمت وحدات اخرى للجيش من محور قرية حدادين ومحور سكلايا باتجاه منطقة الخانات والتي تمت السيطرة عليها ليتوجه الجيش بعدها غرباً باتجاه قلعة نجم ليتقدم ويسيطر عليها.

                          واكد احد العسكريين في تصريح لمراسلنا: ان عملية للجيش السوري بدأت على مرحلتين، المرحلة الاولى تقدمت من الارصاد الجوية باتجاه خانات عزان، وتمت السيطرة على مدارج عزان، مشيراً الى ان المرحلة الثانية تقدم فيها الجيش وسيطر على حدادين والوضيحي وقلعة نجم، وبعدها تم السيطرة على جبل عزان بالتقدم الى كتيبة الدفاع الجوي وتمت السيطرة عليها.

                          واشار مراسلنا الى وجود انفاق وتحصينات وناقلات وقود كانت تستخدمها المجموعات المسلحة في عملياتها ضد الجيش السوري، ومسلحون من جنسيات غير سورية قضوا خلال الاشتباكات.

                          وقال جندي سوري لمراسلنا: "نحن الآن على جبل عزان المتاخم لكتيبة الصواريخ وتلة الشهيد، مؤكداً ان الجيش مسيطر نارياً على قرى الوضيحي، عزان، الطين والصفيرا.

                          واضاف، انه في الاول من امس قامت المجموعات الارهابية المسلحة بالتسلل من قرية الطين وعزان باتجاه تلة عزان الا ان الجيش السوري استطاع صد الهجوم، مشيراً الى ان طريق حلب- دمشق الدولي يبعد حوالي عشرة كليومترات، حيث سيصل الجيش السوري الى هذا الطريق ويقوم بتحرير الريف الجنوبي لحلب كاملاً.

                          نتائج العملية جاءت بسيطرة الجيش على كتيبة الدفاع الجوي المتموضعة على قمة جبل عزان والتي تطل غرباً على قرى عطين والحاضر والزُربة والتي باتت تحت نيران الجيش السوري.

                          وافاد مراسلنا كلوندي: ان الجيش السوري يستكمل انتصاراته قاطعاً بذلك امدادات المسلحين بين الريف الجنوبي والريف الغربي لمدينة حلب، وايضاً يستكمل حصاره حول المسلحين الموجودين داخل مدينة حلب.

                          * مراسل العالم: انهيار معنويات المسلحين بعد مقتل امير النصرة بالغوطة

                          فيديو:
                          http://www.alalam.ir/news/1600706

                          *
                          فيسك يكتب عن ’قلعة الموت’ في حلب

                          ’الإندبندنت’: أتباع ’القاعدة’ حوّلوا المجمع الصناعي في حلب إلى قلعة للإنتحاريين

                          نشرت صحيفة "الإندبندنت" تقريراً للكاتب روبرت فيسك عن المجمع الصناعي في مدينة حلب بسوريا والذي حوله أتباع تنظيم "القاعدة" إلى قلعة للانتحاريين"، قائلاً "حين تمكّنت قوات بشار الأسد من فكّ الحصار عن مدينة حلب والتقدم باتجاه الحدود التركية وجد الجنود أنفسهم فجأة في مواجهة أكبر قلعة وأكثرها تعقيداً، بُنيت على أيدي مسلحي "القاعدة"".

                          وتابع فيسك وصفه لتحول ما كان مجمعاً صناعياً زاخراً بالنشاط إلى كومة من الركام بفعل قذائف الجيش السوري التي أطلقها من وسط حقول الزيتون والجوز.

                          ونقل فيسك عن قادة القوة التي اقتحمت القلعة قولهم إنّ" مئات المسلحين فضلوا الانتحار بتفجير أنفسهم على الاستسلام"، واعترف قائد القوة العقيد صالح أنّه" خسر 27 من رجاله في عملية الاقتحام".


                          أتباع ’القاعدة’ حوّلوا المجمع الصناعي في حلب إلى قلعة للإنتحاريين

                          وبحسب الكاتب، لا يزال هناك كيلومترات طويلة من الأنفاق التي حفرها مسلحو جبهة "النصرة"، وفخخوها على مدى عامين كاملين، تحت ما كان يوما مجمع الشيخ نجار الصناعي.

                          وبينما كان الكاتب يتجول في المنطقة، لاحظ المنشآت الدفاعية لمسلحي "المعارضة"، ما دفعه الى التفكير أنّ هذه الاستراتيجيات الدفاعية لم تكن مبنية على تعاليم الإسلام، بل هي وليدة تفكير عسكري، سائلاً: من كان يقف وراء كل ذلك؟، هل جاء هؤلاء الخبراء العسكريون من باكستان أو افغانستان أو تركيا؟، أم هل كانوا سوريين تلقوا تدريبات خارج العالم الإسلامي، واستخدموا المساعدات التي كانت تصلهم من الغرب؟

                          * محور المقاومة, استراحة محارب



                          ميلاد عمر المزوغي

                          بانوراما الشرق الاوسط


                          سوريا ليست كباقي الدول بفعل موقعها الجيوسياسي,فهي النافذة الوحيدة للاتحاد الروسي على البحر المتوسط وكما انها قلب محور المقاومة, وحلقة التواصل بين اطرافه,لم يغب ذلك عن المقاومين فتنادوا يدافعون عن سوريا في المحافل الدولية وبالرجال الشجعان الذين ابلوا بلاءا حسنا في المعارك التي حسمت مصير الارهابيين فسقط بعض مموليهم , ذهل البعض الاخر بصمود الابطال,فأصبح يتخوف من رجوع اولئك المجرمين الى بلدانهم الاصلية,خففوا لهم الدعم ليبقوا على قيد الحياة لان هؤلاء التكفيريين لم ينتهي دورهم بعد.

                          تعايش السوريون مع الواقع الجديد الذي فرض عليهم, استمرت عجلة الحياة وان بخطى متعثرة لكن السوريين وصلوا الى نتيجة مفادها ان الصمود ودحر العدوان امور لا بد منها, اذهل الاقبال على صناديق الاقتراع بسوريا دول الغرب وأمراء الخليج الميامين, فالسوريون لم ترهبهم اعمال العنف والتفجيرات المتنقلة على ربوع وطنهم,انها ارادة الحياة.

                          قال الشعب السوري كلمته, الاسد رئيسنا,لم يمضي بل ارسى معادلة جديدة في المفاهيم الغربية,من ان شرفاء الامة سيظلون يدافعون عن الوطن مهما ألّمّت بالوطن من مخاطر ومهما حاول اعداء الامة تشويه هؤلاء الشجعان ونعتهم بأنهم طغاة يذيقون شعوبهم اصناف العذاب ويتحكمون في جميع الامور صغيرها وكبيرها فلا يتركون للشعوب فرصة التعبير عن الرأي وبناء الوطن, حاول الغرب ومعه بيادقه التي يتحكم بها عن قرب “بالهمز والتواصل المباشر” او عن بعد “بالريموت” حسب الحاجة.

                          لم تنتهي المعارك بعد, فالعصابات التكفيرية لا تزال تقتل الابرياء,والغرب الاستعماري لن يعترف بفشله بسهولة وسيعمل ما في وسعه من اجل اطالة امد الحرب لتدمير المزيد من مقومات الحياة, لكن عزيمة الاحرار على مواصلة المشوار لتحقيق النصر المبين آخذة في الازدياد, ليقل الغرب وأذنابهم ما يشاءون بشان الانتخابات, فشعوب الاذناب لم يسبق لها ان شاركت في اختيار ادنى مسئول, فما بالك باختيار رئيس الدولة,ان هؤلاء يخشون من انتصار الشعب السوري, خوفا من ان تنطلق عدوى الديمقراطية الى بلدانهم فيرمى بهم على قارعة الطريق ان لم نقل بصناديق القمامة.

                          محور المقاومة ظل متماسكا طوال الازمة,لان الخطر يحذق بالدول المقاومة مجتمعة,الكل يشيرالى الدور الذي قام به مقاتلو حزب الله في معارك الغرب السوري وخاصة القصير ويبرود حيث خبرته في مجال حرب العصابات, فأعرب حينها الخونة وأصحاب الايدي المرتجفة الاذاريون ,الوسطيون في لبنان وغربان الخليج) من انزعاجهم بانخراط حزب الله في الشأن السوري الداخلي وكأنما العالم لا يعرف دورهم المشبوه في تدريب التكفيريين على ارض لبنان ومن ثم تامين الطريق لهم نحو سوريا وقد عاثوا فيها فسادا وتنكيلا بالأبرياء.

                          حزب الله صار يحسب له الف حساب,يهابه الاعداء ويفخر به الاصدقاء ,اما الخونة في لبنان فإنهم يدركون مكانة الحزب في اللعبة الاقليمية فلا يمكن تجاهله,لكنهم لا ينفكون عن كيل الشتائم والتهم له,الحزب لم يعرهم اي اهتمام فهؤلاء مجرد ابواق لأسيادهم ,وان لا حل لمشكل السياسي في لبنان دون موافقة الحزب وأصدقائه,لن يأتي رئيس للبنان على غرار ميشيل سليمان ,بل اقله ألا يطعن المقاومة في الظهر .

                          ان الاسد ربان سفينة نجاة سوريا والشريان الرئيس الذي يغذي محور المقاومة,وكلنا امل في ان تنضم مصر الى محور المقاومة وقد كانت السباقة الى الذود عن مصالح الامة لولا اغتيال عبد الناصر والإتيان بأحد العملاء الذين فرطوا بالأرض حيث ابعدوا مصر عن القيام بدورها ردحا من الزمن.

                          لا شك ان المشوار طويل نحو استعادة الكرامة وتحرير الارض المغتصبة والأماكن المقدسة,لقد وضع محور المقاومة القطار على السكة الصحيحة,فلا نامت اعين الجبناء.

                          ***
                          * المعارضة الداخلية السورية: المرحلة الجديدة للتعاون والشراكة



                          خليل موسى - دمشق

                          حتى الآن ما تزال الآراء متضاربة حول تقبل أو عدم تقبل نتائج الانتخابات، فما اظهرته وسائل الإعلام العاملة على الأراضي السورية واللبنانية من إقبال جماهيري سوري على الانتخابات يوم الثالث من حزيران ، وما ظهر في الساحات السورية من فرح واحتفالات عشية إعلان النتائج على ما يبدو لم يكفِ البعض لإقناعه بما قد أعلنه الشعب السوري فليست مسرحية كام يقول البعض من الخارج وليست سيناريو فاشل كما يدّعي آخرون أيضا في الخارج السوري من غرب وعرب ، حيث كان رأيهم واضحا ، اما الاكثرية من معارضة الداخل وما يطلق عليهم بالمعارضة الوطنية أثبتوا تمسكهم بالحل السياسي فقبلوا النتائج منتقلين نحو مرحلة جديدة.

                          موقع قناة المنار التقى كل من السيد طارق الأحمد عضو المكتب السياسي للحزب السوري القومي الاجتماعي, إضافة للسيد محمود مرعي أمين عام هيئة العمل الوطني الديموقراطي التي تم تأسيسها حديثا في سورية وضمت عددا من معارضين كانوا سابقا في الضفة الخارجية للمعارضة ضمن ما يسمى "المجلس الوطني المعارض" أو "الائتلاف السوري المعارض" إضافة لشخصيات سورية معارضة لم تغادر الوطن ، الهيئة لم تدعو لمقاطعة الانتخابات رغم أنها لم تشارك معتبرة المشاركة حرية فردية لكل مواطن ، وتعاملت مع العملية الانتخابية على اساس سياسة ان ليس لديهم مرشح ، ولا نواب في البرلمان السوري ، وباعتبارها غير مرخصة بعد.

                          مرعي لم يخفِ انتقادات الهيئة للسلطة وقانون الانتخابات وحتى الدستور ، لكنه اعتبر أن المرحلة القادمة بعد فور الرئيس بشار الأسد في الانتخابات هي الاهم ، ومرحلة جديدة برغم انه ما زالت هيئة العمل الوطني تعتبر نفسها معارضة, فقال مرعي " إن الرئيس بشار الأسد في هذه المرحلة عليه أن يعمل لإنجاح الحل السياسي ومن اجل إنجاح المناخ المناسب لذلك" ، إضافة إلى اعتباره ان المرحلة هي مرحلة شراكة بين السلطة والمعارضة.

                          هذا ودعا أمين عام هيئة العمل الوطني الديموقراطي إلى مؤتمر شامل في دمشق يعقد بين السلطة والمعارضة "من اجل الخروج من الحالة الكارثية التي تعاني منها سورية" كما قال.

                          ورغم ان المرحلة جديدة إلا أن السيد محمود مرعي ما زال مصرا على مصطلح "التفاوض مع النظام"، مضيفا في حدثه كلاما يذكر فيه الدعوة "للإفراج عن المعتقلين" وإطلاق سراح المخطوفين ، وعودة المهجرين ، وإيصال المساعدات الازمة للسكان ، كما انه تحدث أيضا عن ضرورة إخراج جميع المقاتلين الغرباء من سورية مؤكدا رفضه القاطع للمفاوضات مع الأجانب ، خاصة الشيشان ومن مثلهم من مجموعات إرهابية ، مستطردا انه إذا لزم الامر فسوف يعملون على محاربتهم في حال لم يخرجوا من سورية واستمروا في ضرب البنى التحتية ونشر الخراب ، كما اكد على نقطة هامة وهي أن سورية لكل السوريين بغض النظر عن الاعتبارات الاثنية والطائفية أو الدينية ، داعيا "لوقف القتل" في البلاد.

                          وكما أضاف مرعي "النظام لم يكن على صح ولا المعارضة كانت أيضا على صح, الجميع أخطأ بحق سورية على الجميع ان يجلسوا على طاولة التفاوض من اجل أن تكون سورية افضل سورية دولة مدنية تعددية تداولية" وكل ذلك برايه يحتاج إلى تعديلات دستورية وقوانين جديدة ، مؤكدا على ان الحل سوري – سوري بيد السوري.

                          الأستاذ طارق الاحمد بدوره تحدث عن المرحلة ما بعد الانتخابات قائلا أنه على القوى السياسية التي تتحدث عن الشعب إذا كانت شاعرة بنبض هذا الشعب وتعبر عنه" كما اعتبر أن ما جرى في الانتخابات كان مفاجئا للجميع له شخصيا ولكثير من المراقبين أيضا ، وقال الأحمد "ان الشعب السوري قد أرسل رسالة مركبة وغاية في الدقة وهي كناية عن كل ما اعتمل في صدوره على مدار الاعوام الثلاث الماضية نتيجة ضغط عير مسبوق على أي من الشعوب" ، كما اعتبر هذه العملية عبارة عن استفتاء على بقاء الدولة ، واستفتى على سيادته كشعب ، "خاصة ان هناك قوى في الخارج تحاول ان تنهج سيادته وفي الداخل أيضا هناك قوى تتعامل بخفة مع سيادته ، مفسرا الأحمد هذا الزحف الشعبي على أنه قول الشعب لكلمته "هو صاحب السيادة".

                          كما وجه طارق الاحمد انتقادات لجميع من يرفض او يشكك في الانتخابات داعيا الجميع للعمل على مرحلة جديدة.

                          إذن ستبقى المرحلة القادمة مفتوحة الباب أمام الحل السياسي كما يرغب جميع من في الداخل السوري ومد الايدي على ما يبدو ينتظر القسم الرئاسي للشروع بالحوار الوطني السوري – السوري ، ومحاربة الإرهاب على الأرض السورية لم تتوقف وستنتهي بطرد آخر إرهابي على يد الجيش السوري بقيادة الرئيس الأسد والتعاون مع كافة القوى الوطنية السورية.

                          ***
                          * صمت تركي بشأن فوز الأسد




                          محمد نور الدين


                          لم تواكب الصحافة التركية الانتخابات السورية بصورة دقيقة وواسعة. واقتصرت التغطية على بعض الأخبار من دون تعليق، فيما حرصت الصحف المؤيدة لرئيس الحكومة رجب طيب أردوغان على إبراز مواقف المعارضة السورية ونشر صور مسيئة للرئيس السوري بشار الأسد من مناطق المعارضة.

                          في هذا الوقت، لفت أن أحداً من المسؤولين الأتراك لم يعلق على الانتخابات لا قبلها ولا بعدها. ويبدو كما لو أنه أسقط بيد سلطة «حزب العدالة والتنمية»، عندما رأت كيف أن الرجل الذي سعت إلى إسقاطه خلال أيام أو أسابيع أو أشهر، استمر في السلطة وبزخم جماهيري داخل سوريا وخارجها. وها هو سوف يبقى لمدة سبع سنوات رئيس الدولة التي تجاور تركيا، وسوف يكون المقابل لرئاسة أردوغان لخمس سنوات وربما لعشر سنوات.


                          وهذا بالطبع يفتح الباب أمام سيناريوهات مثيرة حول كيفية تعاطي الرجلين مع بعضهما البعض في السنوات المقبلة، بعدما كان الدم هو الفاصل بينهما بعدما أصبحت تركيا طرفاً في الحرب على سوريا وداعماً أساسياً للمجموعات المسلحة فيها.


                          العلاقات التركية السورية في السنوات المقبلة، وفي ظل استمرار الأسد وأردوغان في رأس السلطة، تطرح علامات استفهام كثيرة عن المنحى الذي ستتخذه.


                          رئيس غرفة الصناعة في حلب فارس الشهابي كان يعكس مزاج فئات واسعة من السوريين عندما قال إن سوريا يجب ألا تعود لإقامة علاقات مع تركيا بعدما دمرت المجوعات المسلحة المؤيدة لتركيا المصانع في حلب وسرقتها إلى تركيا بالتعاون معها، مطالباً أنقرة بإعادتها والاعتذار والتعويض على ما اقترفته يداها من جرائم داخل سوريا.


                          وفي المقابل، يخرج العديد من المراقبين للقول إن مجرد إعادة العلاقات إلى وضع مقبول بين البلدين في ظل بقاء الأسد في السلطة هو انتصار للأسد نفسه، إذ أن أردوغان بذل الغالي والنفيس مادياً وعسكرياً ومعنوياً وسياسياً وإعلامياً واقتصادياً كي يتخلص من الأسد، ولم يعد أمامه من رهان سوى المزيد من السعي لإسقاطه بعدما رفع شعار «إما أنا أو الأسد».


                          لم تنته الحرب في سوريا وعلى سوريا، لكن الثابت أن تركيا حتى الآن هي من بين الخاسرين، بحسب تعبير الكاتب سامي كوهين في صحيفة «ميللييت» التركية.


                          وقال كوهين إن من بين أسباب بقاء الأسد في السلطة هو «نجاحه في استخدام القوة النارية ضد خصومه وتشتت جبهة المعارضة ودخول عامل الجهاديين الذي أضعف صورة المعارضة واستخدمها الأسد للتشهير بمعارضيه في العالم».


                          وأضاف أن «في جميع الأحوال، فإن تركيا خرجت خاسرة من معركة إسقاط الأسد بسبب السياسة التي اتبعتها لإسقاطه وإقامة سوريا الجديدة، وتحوّلها إلى طرف في الأزمة السورية. واليوم الأسد موجود في السلطة يقف على أقدامه، فيما تعاني تركيا من مشكلة لاجئين كلفتها حتى الآن 3,5 مليار دولار وعلى حدودها مجموعات تنظيم القاعدة ومجموعات الجهاديين الآخرين، وفي المحصلة فإن السياسة التي اتبعتها أنقرة لم تخلق لها سوى المشاكل مع الدول المجاورة. وإن مجرد رؤية الأسد باقياً في السلطة في دمشق هو أمر مثير لقلق أنقرة».


                          وفي صحيفة «راديكال» التركية، كتب جنكيز تشاندار قائلاً إن «تركيا فشلت في سياستها تجاه سوريا عندما تحوّلت طرفاً في حربها وعندما خابت رهاناتها على سقوط سريع للأسد، وعندما دخلت في محور مذهبي مع قطر والسعودية ضد إيران وخلفها روسيا».


                          وقال تشاندار إن «جانباً كبيراً من خطاب الاستقطاب المذهبي في تركيا من جانب أردوغان كان بتأثير الحسابات الخاطئة في سوريا، عندما لم ير في أحداث تقسيم ـ جيزي سوى أنها تحرك علوي، فاندفع لتسمية الجسر الثالث على البوسفور باسم السلطان سليم الأول المعادي للعلويين».


                          وتابع «في المختصر، إن سوريا كانت مؤثرة ليس فقط على سياسة تركيا الخارجية بل على السياسة الداخلية التركية»، مشيراً إلى أنه هو شخصياً قد أخطأ في حساباته عندما توقع سقوط الأسد بسرعة، بل إنه دعم أردوغان في هدف إسقاط الأسد. لكنه عندما وجد أن الاستقطاب المذهبي في سوريا جرّ تركيا إلى فخ أن تكون طرفاً في حرب مذهبية، تخلّى عن دعم سياسة تركيا في سوريا ولم يعد يقف إلى جانب سياسة تزيد من الصدام المذهبي في تركيا.


                          وقال تشاندار: «منذ سنة وأنا أعارض سياسة تركيا في سوريا. تركيا تقف إلى جانب السعودية وقطر، أي في محور سني. وهذه الدول تدعم بقوة الجماعات السلفية السنية وتنظيم القاعدة. وبعد الخلاف التركي السعودي بسبب مصر صغرت تركيا إلى درجة أنها لم تعد سوى جزء من صورة تعكس محور الإخوان المسلمين»، داعياً تركيا إلى تغيير سياستها تجاه سوريا، «وهذا لا علاقة له بإعادة انتخاب الأسد. تركيا يجب ألا تكون صغيرة إلى درجة أن تكون طرفاً في حرب مذهبية. يجب أن تعمل لحماية توازناتها الداخلية وسلمها الأهلي».


                          ***
                          * اخوان سوريا يطرقون أبواب طهران...



                          رغم الخلافات الكبيرة والجدية حول سورية ، حافظت العلاقات الإيرانية التركية على مستوى عال من التفاهم وعلى وتيرة اقتصادية مستمرة بين الدولتين المسلمتين الكبيرتين منذ أن أنهى تفاهم النهاوند حالة الحرب بينهما منذ عدة قرون.

                          حافظت ايران خلال الأزمة السورية التي تحولت الى حرب دولية مفتوحة ضد سوريا ، حليفها الاول في العالم العربي والإسلامي، حافظت على موقف متوازن من جماعة الاخوان المسلمين وبالتحديد التنظيم العالمي التاريخي بقيادته المصرية ، والتنظيم السياسي الحاكم في تركيا بقيادته الحالية المتمثلة بالثنائي أردوغان وأوغلو.

                          هذا الموقف الإيراني غير السلبي من جماعة الاخوان المسلمين، والتقدم الميداني للجيش السوري وحلفائه ، فضلا عن نجاح تحدي الانتخابات الرئاسية رغم الاعتراض الغربي الكبير، والغيظ التركي والخليجي ، بالاضافة الى حالة الضياع والتشرد الذي تعيشه تنظيمات جماعة الاخوان المسلمين في العالم العربي ، والانهيار الذي تعانيه جماعة التنظيم العالمي للإخوان المسلمين التي عادت الى العمل السري بعد سقوط القاعدة الأساس في مصر ، واضطرار حركة النهضة التونسية لتسليم الحكم لمجموعة موصوفة بالقرب من النظام السابق ، فضلا عن وضع حركة حماس الصعب في قطاع غزة بسبب الموقف الذي يتخذه الجيش والشارع المصري منها ، كل هذه الظروف أدت بقيادات من الصف الاول في جماعة الاخوان المسلمين في سوريا الى تغيير سياستهم السلبية من ايران وإلغاء اعتراضهم على فكرة الاتصال بالقيادة الإيرانية الى التفكير الجدي والمبادرة في محاولة الاتصال بالإيراني.

                          وحسب المعلومات المتوفرة ، فان التحرك الإخواني السوري هذا جاء برضى تركي، وبالتزامن مع عودة الاتصالات بين قيادة حماس في قطر المتمثلة بخالد مشعل، والمسؤولين الإيرانيين.

                          وتقول المعلومات ان الفريق الذي يحمل عداء كبيرا للتواصل مع طهران ضمن صفوف الاخوان المسلمين ، يقوده احمد رمضان الذي شغل لسنوات عديدة مدير قناة القدس التابعة لحركة حماس والتي كانت تبث من الضاحية الحنوبية لبيروت، واحمد رمضان هو باب التمويل القطري لجماعة الاخوان، وللمجاس الوطني السوري ، وللكثير من المعارضين السوريين في الخارج وعلى رأسهم برهان غليون وهيثم المالح.

                          وليس معلوما بعد نقاط التفاوض التي تريد جماعة الاخوان السورية طرحها على الإيرانيين، خصوصا أنَّ طهران في سعيها للتوسط بين حركة حماس ودمشق ، تطالب حماس بالموافقة على شروط دمشق للمصالحة ، وهذا ما لم يتوفر حاليا بسبب ضغوط قطرية على الحركة وبسبب خلافات داخلية بين أجنحة متصارعة وايضاً لوجود تباينات داخل حماس حول موضوع الحكومة الفلسطينية الموحدة التي سوف تطبق سياسة السلطة الفلسطينية ، وستكون لها اليد العليا في رسم سياسات حماس في غزة.

                          ويتولى التواصل مع الإيرانيين مقربون من فاروق طيفور نائب المراقب العام للجماعة ، وهذا يدل على التأييد التركي ، لان طيفور يعتبر من رجال أردوغان في جماعة الاخوان السورية.

                          ولا يعرف اذا كان هذا الموقف المستجد من جماعة الاخوان المسلمين سوف يحظى بموافقة سوريا التي تراعي مصر في سياستها من جماعة الاخوان المسلمين، رغم المعلومات التي تفيد ان السيسي لا يرغب بدعوة السوريين لحضور مراسم تنصيبه رئيسا لدولة مصر.

                          ***
                          * اميركا تعترف رسميا بتقديم اسلحة فتاكة للمسلحين بسوريا


                          أعترفت سوزان رايس، مستشارة الأمن القومي للرئيس الأميركي باراك أوباما الجمعة في تصريح متلفز، أن بلادها تقدم أسلحة "فتاكة وغير فتاكة" للجماعات المسلحة في سوريا.

                          ونقلت (سي ان ان) عن رايس قولها غداة الإعلان عن فوز الرئيس السوري بشار الأسد بالانتخابات الرئاسية، إن اميركا كثفت دعمها لما اسمتهم المعارضة المعتدلة، مقدمة لها اسلحة فتاكة وغير فتاكة".

                          وكانت الولايات المتحدة تزعم حتى الآن أنها تكتفي بتقديم دعم غير فتاك للمعارضة السورية خوفا من وقوع الأسلحة بأيدي "مجموعات متطرفة" في سوريا حسب قولها.


                          وعن سؤال حول ما إذا كانت رايس تعلن بذلك تغييرا رسميا في الاستراتيجية الأميركية رفضت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي كاتلين هايدن الرد، واكتفت بالقول: "نحن لسنا الآن في موقع يتيح تفصيل كل مساعدتنا، ولكن وكما قلنا بشكل واضح، فإننا نقدم في الوقت نفسه مساعدة عسكرية وغير عسكرية للمعارضة" السورية.


                          وكان الرئيس الأميركي أعلن في نهاية مايو الماضي زيادة المساعدة الأميركية إلى الجماعات المسلحة السورية.


                          وقال أوباما في حينه في خطاب ألقاه في أكاديمية ويست بوينت العسكرية في ولاية نيويورك: "سأعمل مع الكونغرس لزيادة دعمنا إلى الذين في المعارضة السورية يقدمون أفضل بديل عن الإرهابيين ..."

                          تعليق


                          • 7/6/2014


                            * أمريكا تبحث كيفية محاصرة الجعفري في الأمم المتحدة



                            على الخط الدبلوماسي الموازي للمعركة العسكرية تبحث في أروقة الأمم المتحدة كلّ من واشنطن وباريس وأنقرة والرياض والدوحة، إمكان إصدار قرار في الجمعية العامة يمنع الوفد الرسمي السوري من المشاركة في اجتماعاتها.

                            وتريد هذه الدول، بحسب ما قالت مصادر دبلوماسية في نيويورك لـ«الأخبار»، تعليق مشاركة سوريا في الاجتماعات، لا شطبها من عضوية الأمم المتحدة، لأنّ «شطب دولة هو أمر مستحيل»، بحسب المندوب البريطاني مارك ليال غرانت. وجاء كلام غرانت في معرض تعليقه على دراسة للبرلمان الأوكراني طرح تعليق عضوية روسيا في الجمعية العامة ومجلس الأمن في الأمم المتحدة.

                            ولفتت المصادر إلى أنّ الدول التي بدأت بحث مشروع تعليق مشاركة سوريا اختارت الجمعية العامة مكاناً للقرار تفادياً للفيتو الروسي ــ الصيني في مجلس الأمن. وأضافت مصادر «الأخبار» أنّ «الأصدقاء» يبحثون في الأنظمة وقوانين التابعة للأمم المتحدة ليروا إمكانية أن يكون القرار الناتج من الجميعة العامة ملزماً لمجلس الأمن. فبحسب المصادر ذاتها، تريد هذه الدول منع مجلس الأمن من استقبال المندوب السوري بشار الجعفري في الجلسات التي لها علاقة بسوريا. إذ ترى هذه الدول أنّ الجعفري يستغل منبر الأمم المتحدة «لبثّ دعاية النظام السوري، وهذا المنبر مهم»، ويجب العمل لإفهام الرئيس السوري بشار الأسد أن «الانتخابات لا تعطيه شرعية دولية». ومن المنتظر أن تفعّل هذه النقاشات الأسبوع المقبل.

                            وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد عمدت إلى الحدّ من حركة الجعفري في نيويورك، حيث يقع مقر المنظمة الدولية. إذ أبلغته أواخر شهر شباط الماضي بأنّه «لا يحق له التحرك لأبعد من شعاع قطره 40 كلم حول المقر في نيويورك»


                            * فرنسا: توقيف تونسي للاشتباه في تجنيده مقاتلين للمعارضة



                            أوقفت السلطات الفرنسية رجلاً تونسياً (28 عاماً) يشتبه في تجنيده مقاتلين للمعارضة السورية، مساء الثلاثاء في غرونوبل جنوب شرق فرنسا، وفق ما أفاد مصدر أمني أمس.


                            وقال المصدر إنّ «الإسلامي» موجود في مركز احتجاز إداري في ليون (جنوب وسط)، مؤكداً خبراً أوردته صحيفة «دوفيني ليبيري».


                            وجرى توقيف المشتبه به، وهو عضو في «تيار سلفي» في القرية الاولمبية، وهو حيّ شعبي في غرونوبل. ويشتبه في مشاركته في تجنيد شبان اسلاميين متطرفين يرسلون للتدريب في تونس ثم إلى سوريا. واتخذت وزارة الداخلية الفرنسية قرار طرد عاجل بشأنه. والمشتبه فيه الذي اشير إليه باسم احمد ب. مقيم منذ سنوات عديدة في فرنسا، وكان قد أمضى بضعة اشهر في السجن في تونس بسبب نشاطه ضمن «التيار السلفي».

                            يذكر أن اسلامياً متطرفاً من غرونوبل يبلغ من العمر 23 عاماً، قتل منتصف شباط في حمص وسط سوريا، وفق ما عُلم من أسرته.


                            وفي نهاية شباط جرى اعتراض فتاة من غرونوبل عمرها 14 عاماً كان أهلها اعلنوا غيابها، في مطار ليون.


                            وكانت المراهقة على وشك المغادرة إلى تركيا للانضمام الى المعارضة السورية المتطرفة.


                            * تونس : 400 ’’جهادي’’ تونسي قتلوا في سوريا وعاد 460 آخرين
                            قال وزير الداخلية التونسية لطفي بن جدو إن عدد "الجهاديين" التونسيين الذين قتلوا في سوريا يقدر بنحو 400 "جهادي"، كما قدّر عدد العائدين بنحو 460 "جهادياً". وأضاف بن جدو أن الوزارة تمكنت من منع ثمانية آلاف و750 تونسياً من التوجه إلى سوريا.

                            * هل ينجح تشكيل هيئة بديلة للائتلاف السوري المعارض؟




                            أعلن قيادي في ما يسمى ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية عن قرب تشكيل تجمع سوري معارض يكون بديلاً عن الائتلاف في خطوة اعتبرها المراقبون انقساماً ونكسة جديدة للمعارضة السورية.

                            وأشار هيثم المالح، القيادي في ائتلاف المعارضة السورية على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك)، إلى أن تجمعاً وطنياً بديلا عن الائتلاف سيظهر قريباً، وسيكون أكثر تأثيراً على الأرض”، وأعرب عن أمله وقناعته بأن الائتلاف “سيندمج بهذا التجمع” لا العكس، وتمنى أن يكون هذا التجمع الجديد “على قدر المسؤولية الكبرى الملقاة على عاتق أعضائه” حسب قوله.

                            وأكد المالح أن التجمع الجديد سيكون أكبر من الائتلاف وبديلا عنه، لأن الائتلاف هو الذي سيندمج ضمن هذا التجمع لا العكس، ولا يرحّب السوريون بظهور أجسام سياسية سورية معارضة بسبب كثرتها وعدم قدرة الموجود حالياً على توحيد المنهج والأهداف.


                            ووفق مصادر إعلامية فإن هيئة سياسية جديدة سيتم تشكيلها قريباً تحمل اسم "المؤتمر الوطني السوري العام لاستقلال القرار الوطني"، وتستعد هذه الهيئة المعارضة الجديدة لعقد مؤتمرها التأسيسي قريباً، وهي تضم شخصيات من الائتلاف ومن خارجه، هدفها "استرداد القرار الوطني وتحصينه من محاولة الهيمنة عليه داخلياً وخارجياً، والمحافظة على مكتسبات الثورة، وتوحيد كافة القوى السياسية والعسكرية والمدنية في الداخل والخارج"، حسب تعبيرها.


                            ويهدد تأسيس كيان بديل عن الائتلاف بانشقاقات جديدة في صفوف المعارضة السورية، خاصة وأن ذلك يأتي بالتزامن مع انتخابات رئاسة جديدة للائتلاف بعد أن أنهى أحمد الجربا دورتين رئاسيتين متتاليتين هما الحد الأعلى المتاح له، ومع وجود خلافات حقيقية بين تيارات الائتلاف، وتوزع المعارضة بين مقربين من السعودية وقطر والولايات المتحدة.


                            ***
                            * إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية انتقام من سوريا

                            شكوك تحوم حول قانونية إحالة سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية

                            علي مطر

                            فشلت فرنسا ومعها دول غربية عديدة، بتحويل ملف سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية، بعدما استخدمت روسيا والصين الفيتو داخل مجلس الأمن، حيث اضطرت دول الغرب للجوء إلى المجلس كون سوريا لم توقع على نظام روما الخاص بالمحكمة. وتحاول هذه الدول اليوم إمرار هذا المشروع عبر اللجوء إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة مستخدمة قرار "الاتحاد من أجل السلام"، الذي يعطي الجمعية العامة الحق بالانعقاد في دورات غير عادية خلال 24 ساعة اذا قرر مجلس الامن ذلك بالأغلبية أو بناءً على طلب اغلب اعضاء الامم المتحدة حين يفشل المجلس أو عند اختلاف رأي الدول دائمة العضوية في شأن موقف أو نزاع يهدد السلم والامن الدوليين.


                            محاولات دولية لإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية

                            ما تقدم، يؤكده أستاذ القانون الدولي الدكتور محمد طي في حديث لموقع "العهد"، موضحاً أن "الدول التي لم تصادق على نظام المحكمة الأساسي لا يمكن إحالتها إلى المحكمة إلا من قبل مجلس الأمن، وهذا ما حصل مع الرئيس البشير، وهذا ما تُهدد به سوريا الان".

                            ويشير طي إلى أن "دول الغرب تعلم أن الصين وروسيا لن تسمحا بمرور قرار كهذا في مجلس الأمن في أي مرة قادمة، لذلك قرروا العودة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة على أساس قرار الاتحاد من أجل السلام، الذي يقول إنه عندما يفشل مجلس الأمن بسبب استخدام الفيتو في موضوع ما يمكن العودة إلى الجمعية العامة التي تحل مكانه، لأن قرارات الجمعية في الحالات العادية ليست ملزمة، بل هي مجرد توصيات يمكن رفعها إلى مجلس الامن"، سائلاً "هل يستطيعون اليوم جمع الأكثرية المطلوبة للتصويت ضد سوريا؟ فهم بحاجة إلى ثلثي الأصوات داخل الجمعية العامة".


                            ويمكن تسجيل بعض النقاط على إجراء اللجوء إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لإحالة ملف سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية:

                            1: فشل مجلس الأمن نتيجة الانقسام الحاصل بين الدول الكبرى في الملف السوري، وهذا ما ينسحب على انقسام العالم حول ما يجري في سوريا، وبالتالي ليس كل المجتمع الدولي مؤيد للحرب التي تشن ضد سوريا.

                            2: يظهر جلياً أن أهداف الغرب من إحالة ملف سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية، هي الوصول إلى تدخل عسكري ضد دمشق.

                            3: لم يأخذ صانعو هذا المشروع بجرائم "الجيش الحر"، وكذلك "داعش" و"جبهة النصرة" التي يرتكبونها ضد السوريين، ولم يأت أحد على ذكر محاكمة هذه الجماعات الارهابية الموجودة على لائحة الارهاب الدولي، وعدم قدرة المحكمة على ملاحقة قادة الجماعات الارهابية.

                            إن التوسع الذي طرأ على دور الجمعية العامة لم يكن نتيجة طبيعية للعجز المستمر لمجلس الامن في مرحلة الحرب الباردة، لكنه أتى في مراحله الاولى بناء على سياسات أميركية الأميركية، ويمكن القول إن مرحلة صدور قرار "الاتحاد من أجل السلام" إبان الحرب الكورية، يظهر أن هذا القرار أتى بجهد أميركي بحت خدمةً للمصالح الاميركية باسم الحفاظ على الامن والسلم الدوليين.
                            4: عدم ثقة الكثير من دول العالم بالمحكمة الجنائية الدولية وعدالتها، وقد ظهر ذلك مع محاكمة الرئيس السوداني عمر البشير، حيث سيّرت الولايات المتحدة الأميركية عمل المحكمة ضد البشير.

                            5: أن المحكمة الجنائية لا تحقق بكل ما يحصل من جرائم صهيونية بحق الشعب الفلسطيني، وبكل ما ارتكبته أميركا في العراق وافغانستان وغيرها من جرائم.

                            6: عدم الأخذ برأي الشعب السوري، الذي أكد في الانتخابات الرئاسية ثقته بالدولة السورية، وبأن الجماعات الارهابية هي التي تشكل الخطر على سوريا وترتكب جرائم ضد السوريين.

                            وحول ما تقدم يشير طي إلى أن "المحاكم الدولية لم تنشأ من أجل الشعوب المستضعفة، بل حوّرت وحوّلت لتستخدم لقهر الشعوب والدول"، لافتاً إلى أن "المحكمة الجنائية الدولية بدأت ضد الرئيس السوداني عمر البشير، ولم تأخذ بما يحصل من مجازر إسرائيلية وأميركية ولم تحرك ساكناً ضد أي جريمة صهيونية".

                            طي: تأثير هذا الموضوع على سوريا سيكون معنوياً واعلامياً فقط

                            ويضيف انه "في حال حصل هذا الامر، وتمت إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية، نتيجة الضغط الأميركي على الكثير من الدول لا سيما الدول الصغيرة، فهنا يطرح السؤال: هل سيرسلون شرطة دولية لإيقاف احد المسؤولين السوريين؟ هذا صعب جداً.وهل سوف يحاكمون قادة المجموعات الارهابية؟"، مشيراً إلى أن "هذه المحكمة لا يوجد فيها محاكمات غيابية، كما أن مجلس الأمن يمكن أن يؤجل هذه المحاكمات إذا حصلت".

                            ويوضح الدكتور طي أن "امر المحاكمة حصل مع البشير ولم يحضر إلى المحكمة، وبالتالي فإن المسؤولين السوريين لن يمثلوا اذا كانوا مطلوبين، فمن سيسلمهم؟"، مضيفاً ان "هذا الموضوع لن يؤثر على سوريا والتأثير سيكون معنوياً واعلامياً فقط، وهذه حرب سياسية ضد دمشق، واليوم نحن لا نثق بهذه المحاكم لأن الولايات المتحدة الأميركية تخضعها لمصالحها".

                            ويمكننا القول، إن ما تقوم به بعض الدول عبر الجمعية العامة، هو عمل استفزازي لا يصب بمصلحة الحل في سوريا، بل إنه يؤجج النزاع الحاصل ويضرب آفاق التسوية. وهذه الدول تخالف ما تؤكده المادة 14 من ميثاق الأمم المتحدة، بأن "الجمعية العامة توصي باتخاذ التدابير لتسوية أي موقف، مهما يكن منشأه، تسوية سلمية متى رأت أن هذا الموقف قد يضر بالرفاهية العامة أو يعكّر صفو العلاقات الودية بين الأمم".

                            تعليق


                            • 8/6/2014


                              سوريا ، الخليج ، بين الفاعل و المفعول به



                              أحمد الحباسي


                              هناك فرق كبير بين الفاعل و المفعول به ، بين الدولة الفاعلة و الدولة المفعول بها ، بين البناء و الهدم ، بين المنتصر و المنهزم ، و بين من يصنع التاريخ و من يكون عبرة للتاريخ ، و في كل الأحوال فقد أصبح للمواطن العربي ، رغم حمم اللغط التضليلي الذي تبثه فضائيات الكذب و الضحك على الذقون تحت شعار المصداقية و الرأي و الرأي الآخر ، رأى و علم بمن هو المنتصر في الحرب على سوريا ، النظام أم هؤلاء المتآمرون عليه من الغرب و الخليج ، و هل أن ما حدث في سوريا هي ثورة بمقاييس الثورات السلمية أم هي مؤامرة صهيونية خليجية قذرة لإنهاك ، و لما لا إسقاط ، أحد أذرع المقاومة العربية و رفض الوجود الأمريكي في المنطقة العربية ، و هل أن الجماعات الإرهابية التي حصدت الأرواح و انتهكت المحرمات هي إلكسير الحياة للشعب السوري المتعطش كغيره من الشعوب الحرة إلى مزيد من مساحات التعبير و فضاء ممارسة الديمقراطية على الطريقة السورية.

                              لنسأل المتابع ، لماذا كل هذا الهجوم المتواصل على سوريا ؟ لماذا تتحفز إسرائيل ضد سوريا ؟ لماذا يسلط الإعلام الصهيوني بفروعه الغربية و العربية الضوء على الساحة السورية دون انقطاع ؟ لماذا تدير المخابرات الغربية و العربية هذه الحرب على العقول السورية في كل المجالات ؟ لماذا تم “خنق” الصوت الفضائي السوري بقرار “الجامعة” العربية ؟ لماذا تسرق المخابرات التركية الآثار السورية ؟ لماذا تستضيف الحكومة التركية كل الجماعات المصنفة إرهابيا من الولايات المتحدة الأمريكية نفسها ؟ لماذا فتحت خزائن النفط لإسقاط النظام السوري ؟ لماذا يتم الاعتداء على النازحات السوريات إلى دول الجوار ؟ لماذا رفضت دول المؤامرة الخضوع إلى منطق الديمقراطية الانتخابية ؟ لماذا سقط الأخضر الإبراهيمي ، كوفي عنان ، الجنرال الدابى ، في معركة الحقيقة ؟ بطبيعة الحال ، هناك أسئلة أخرى ، و لكن الجواب عليها في كل الأحوال واحد ، فما تشهده سوريا هو إفراز طبيعي لحالة عداء و صراع بين مشروع المقاومة العربية و بين مشروع الفوضى الخلاقة الغربية.

                              لنسأل المتابع الآن ، لماذا لا تستهدف إسرائيل السعودية ، نذكر ذلك باعتبارها الدولة الأكبر في منظومة الخليج ، لماذا لا توجد حرب مخابرات في السعودية ؟ لماذا يصمت العالم و كل وسائل الإعلام الصهيونية على انعدام الديمقراطية و تعذيب المعارضة ؟ لماذا لا تتم الدعوة لإسقاط النظام السعودي برغم كل خوره و علله المستديمة ؟ لماذا لا ترسل المنظمات الدولية بعثات ” تفتيش” لمراقبة الوضع في السعودية ؟ لماذا يصمت المجتمع الدولي على تصدير النظام السعودي للإرهاب و تمويله رغم ثبوت ضلوعه في أحداث 11 سبتمبر 2001 التي غيرت وجه العالم ؟ لماذا لم يتم إصدار قانون محاسبة السعودية رغم أنها الدولة الأولى المصدرة و الراعية للإرهاب في العالم ؟ بطبيعة الحال ، هناك أسئلة أخرى ، لكن الجواب بسيط لان السعودية هي جزء من منظومة دولية غربية صهيونية تنفذ أجندة خاصة في المنطقة العربية ، و هي مجرد جزيرة خاضعة للضغوط و الإملاءات الصهيونية.

                              منذ فترة قصيرة تعالت الأصوات “السعودية” الماكرة في شبه توسل مباشر للرئيس الأسد تحول فجأة إلى هجوم عنيف على المخرج السوري نجدت أنزور بسبب فيلم يفضح تاريخ العائلة السعودية ، منذ أيام قامت الدنيا و لم تقعد بسبب الفيلم الوثائقي تحت عنوان ” الحراك السري ” الذي بثته فضائية “البى.بى.سى” البريطانية ، ذلك أنه لأول مرة يتم توثيق عمليات قتل المتظاهرين السعوديين العزل في المنطقة الشرقية بالسعودية ، ولأول مرة يتم ” السماح” في الإعلام البريطاني لمشاهد محتجين يمزقون صور الملك و يحرقونها في الشارع و هم يهتفون ” الموت لآل سعود ” ، و بطبيعة الحال ، حاول المنتفعون من أقلام السلطة المعادين للحراك الثوري في السعودية بكل لغة الكذب و النفاق الممكنة تفنيد الحقيقة مستندين كالعادة على نظرية المؤامرة مصوبين السهام و الشكوك نحو إيران و نحو معدة الفيلم دون تقديم دليل واحد يدحض ما جاء بهذا العمل الوثائقي المميز الذي يتناول كل الجوانب الخفية و المظلمة في تاريخ النظام ، لكن يبقى السؤال ، لماذا رفع اللوبي الإعلامي الصهيوني الصوت هذه المرة ليفضح ” الحراك السري” في السعودية ؟ هل هذه علامة من علامات التخلي عن هذا النظام أم هي مقدمة لتبرير عملية نشر الفوضى الخلاقة للسعودية ؟.

                              لم يأت السيد حسن نصرالله في خطابه الأخير بجديد سوى إعادة صياغة رؤيته الإستراتيجية و قناعته الشخصية السابقة لتطور الأحداث في سوريا ، و ما تنقله الصحف العالمية من تحاليل خاصة بعد الانتخابات الرئاسية السورية هو رجع صدى لكلام سماحة السيد …” إن كل المعطيات الإقليمية والدولية تثبت اليوم أن “لا أفق لقتالكم، لا أفق لهذا القتال سوى المزيد من تدمير بلدكم والمزيد من سفك الدماء. الجميع يجب أن يسلم و يعترف بان لا أفق للحرب العسكرية في سوريا. لن تؤدي إلى احتلال سوريا ولا إلى سيطرة الآخرين عليها” ، و بهذا المعنى ، فقد بات واضحا أن سوريا على قاب قوسين من تحقيق انتصار تاريخي سيغير كامل المعادلة في الشرق الأوسط ، بالمقابل ، من الواضح أن فيلم ” الحراك السري” هو بداية النهاية للنظام السعودي ، و كما الانتصار هو ثمرة تراكمات مختلفة ، فان الهزيمة هي ثمرة تراكمات خاطئة مختلفة.

                              تعليق


                              • 8/6/2014


                                * روحاني يهنئ الاسد بفوزه بالانتخابات الرئاسية



                                وجه الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني رسالة تهنئة الى نظيره السوري بشار الاسد هنأ فيها سوريا حكومة وشعبا بالانتخابات الرئاسية.

                                واكد الرئيس روحاني في رسالة التهنئة أن الإجراء الناجح للانتخابات الرئاسية السورية يعكس ارادة الشعب السوري المقاوم للحضور في الساحة السياسية وتقرير مصيره بنفسه.

                                واعرب روحاني عن ارتياحه إزاء هذا الحدث المهم الذي شكل خطوة تبعث على الامل على طريق السيادة الشعبية، مقدما تهانية الحارة للشعب السوري والرئيس الاسد.

                                واعتبر الرئيس روحاني ان نتائج هذه الانتخابات برهنت ثقة الشعب السوري وعزيمته على التحرك باتجاه اقرار الامن والوفاق الوطني.

                                واعرب عن ثقته في ان سوريا ومن خلال دراية الرئيس الاسد ستشق طريقها صوب السلام والاستقرار والوحدة الوطنية للخروج من الأزمه المفروضة عليها بسلام.

                                وأعرب روحاني عن تمنياته بالنجاح والتوفيق للرئيس الاسد والامن والنمو والتقدم المتواصل لحكومة وشعب سوريا الصديقة والشقيقة .

                                * 230 نائبا في مجلس الشورى الاسلامي الايراني يصدرون بيانا هنأوا فيه بفوز بشار الاسد



                                أصدر 230 نائبا في مجلس الشورى الاسلامي الايراني بيانا هنأوا فيه بفوز بشار الاسد في الانتخابات الرئاسية الاخيرة، واعلنوا دعمهم لهذه العملية الانتخابية.

                                واكد النواب في بيانهم اليوم الاحد، ان الشعب السوري قد احبط مخطط الاعداء في هذه الانتخابات واضافوا، ان الانتخابات السورية كانت استعراضا للقدرة السياسية للحكومة والشعب السوري في مواجهة اميركا وحلفائها.

                                واوضحوا، ان الانتخابات السورية اظهرت ان الازمة المفتعلة في سوريا ليس لها حل سوى الحل السياسي وهذا الحل السياسي يتعين ان يرتكز على ارادة الشعب السوري وعبر اصواته.

                                واشار البيان انه وبعد مرور اكثر من ثلاث سنوات على فرض هذه الازمة ضد الشعب السوري وقتل عشرات الالاف من ابناء الشعب السوري الابرياء، فان على اميركا وحلفائها ان تتحمل مسؤوليتها امام الرأي العام العالمي، ومن حق الشعب السوري ان يطالب بالتعويض عن الخسائر التي لحقت به من الدول التي ارسلت الارهابيين الى سوريا وزودتهم بالسلاح والمال.

                                واعرب نواب مجلس الشورى الاسلامي عن املهم بان يشكل هذا التطور السياسي المهم بداية للحد من ارسال الاسلحة وانهاء الازمة وبدء عمليات البناء في سوريا.

                                وناشد نواب المجلس، الحكومة الايرانية بالوقوف الى جانب الشعب السوري كما في السابق لاقرار السلام في المنطقة ومكافحة الارهاب.
                                ***
                                * دمشق تتهم فابيوس بالتواطوء مع ’المجموعات الارهابية’

                                الزعبي : تصريحات فابيوس تعكس التواطؤ العميق مع التنظيمات الارهابية في سوريا

                                اتهم وزير الاعلام السوري عمران الزعبي الاحد فرنسا بـ"التواطؤ" مع "التنظيمات الارهابية" في سوريا.

                                ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن وزير الاعلام "ان تصريحات وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس تعكس التواطؤ العميق مع التنظيمات الارهابية في سوريا" مشيرا الى انها "تعبر عن مستواه الاخلاقي وتتناقض مع آداب الخطاب السياسي والدبلوماسي".

                                واضاف الزعبي ان تصريحات فابيوس "هي دليل اضافي على هزيمة المشروع الاستعماري في سوريا والمنطقة وتأكيد على انتصار ارادة السوريين الشرفاء".



                                ولفت الزعبي الى ان "الشعب الفرنسي يجب ان يدرك ان تاريخه وهويته يتناقضان عميقا مع سياسة حكومته المتورطة في دعم الارهاب".

                                وكان فابيوس وصف الثلاثاء الرئيس السوري بشار الاسد بانه "الحليف الموضوعي" للجماعات الجهادية وان كانت هذه المجموعات تقاتله.

                                ووفقا لتقديرات مختلفة قد يكون هناك في سوريا حاليا 300 شخص اتوا من فرنسا للمشاركة في قتال النظام السوري. وغادر حوالى 800 البلاد الى سوريا او يعتزمون المغادرة او هم في طريقهم الى هذا البلد. وقد يكون عاد من سوريا اكثر من 100 جهادي وتم التاكد من مقتل 30 من هؤلاء.

                                * بروجردي : الانتخابات السورية لم تكن صورية بل ملحمية



                                قال رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشوري الاسلامي علاء الدين بروجردي ان الانتخابات الرئاسية في سوريا وخلافا للمزاعم الغربية لم تكن صورية بل ان الشعب شارك فيها بشكل حماسي وملحمي .

                                وقال بروجردي في تصريح متلفز مساء السبت ˈ اننا ذهبنا الى سوريا في يوم الانتخابات بناء على دعوة رسمية من رئيس مجلس الشعب السوري وشهدنا لاول مرة تنافسا بين ثلاثة مرشحين .

                                واضاف : اننا منذ البداية كنا نؤمن بالخيار السياسي وكنا واثقين بان الانتخابات ونتائجها لها تاثير كبير في ايجاد تسوية سياسية وازالة المشاكل التي تواجهها سوريا .


                                واشار بروجردي الى زيارة بعض المجموعات الى مدينة حلب وقال ان الارهابيين وفي يوم الانتخابات هاجموا المدينة ولم يرحموا سكانها الامنين .

                                واشار الى عدم اعتراف الدول الغربية بالانتخابات السورية وقال ان الشيء المهم الوحيد لاميركا وحلفائها هو المصالح مؤكدا ان سوريا كانت دولة مستقرة تعيش مختلف الفئات جنبا الى جنب الا انه بعد المساس بالتوازن في منطقة الشرق الاوسط سعي الاميركان للاخلال بهذا التوازن لصالحها من خلال اقتحام سوريا مؤكدا ان اميركا تخشي السيادة الشعبية في سوريا واعادة الشرعية لحكومة الرئيس الاسد .

                                واشار بروجردي الى قيام العشرات من الدول بارسال قوات ومجموعات مسلحة الى سوريا لتصعيد الازمة في هذا البلد وقال ان الحكومة السورية وبعد الانتخابات الرئاسية قد اصبحت في موقف جديد وانها ستتصدي للمجموعات المسلحة بشكل اكثر حزما .

                                واشار بروجردي الى ان اميركا قد اعلنت قبل ثلاثة اعوام ونصف بان النظام السياسي في سوريا يجب ان يتغير واستخدمت في هذا المجال جميع طاقاتها وامكانياتها في المنطقة وساعدتها تركيا وقطر والسعودية لتحقيق هذا الهدف مؤكدا ان هذه المحاولات العبثية قد اسفرت عن المساس بمصداقية اميركا السياسية وتشويهها .

                                ***
                                * اعلان وقف لاطلاق النار بين الجيش السوري والفصائل المسلحة في الدار الكبيرة وبلدة الغاصبية وخالدية الدار الكبيرة تمهيداً ﻻبرام اتفاق تسوية في الايام المقبلة.

                                * تجميد ابرام اﻻتفاق مع الفصائل المسلحة بمنطقة حي الوعر في حمص


                                جرى تجميد ابرام اﻻتفاق مع الفصائل المسلحة في منطقة حي الوعر بسبب رفض الجيش العربي السوري لشروط المسلحين، وأهمها إبقاء الغرباء من المسلحين في حي الوعر.

                                وطلب المسلحون أن تكون مدة تنفيذ اﻻتفاق ستة اشهر.

                                * بنود الاتفاق بحي الوعر في حمص بين الجيش السوري والمسلحين قبل عرقلته بشروط جديدة!

                                جمدت اليوم الاتفاق المطروح لتسوية في حي الوعر بمدينة حمص بعدما كانت قطعت شوطاً كبيراً وذلك بسبب محاولة المسلحين فرض شروط جديدة على الاتفاق رفضها الجيش السوري.

                                وقد تضمن الاتفاق بنوداً عدة هي :

                                1 ـ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺴﻼﺡ
                                2 ـ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻨﺸﻘﻴﻦ
                                3 ـ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ﻛﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺣﻲ ﺍﻟﻮﻋﺮ
                                4 ـ ﺇﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻓﻮﺭﺍً
                                5 ـ ﺇﺧﺮﺍﺝ المسلحين الغرباء وﻣﻦ ﻻ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻮﻋﺮ
                                6 ـ ﺇﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﺗﻔﺘﻴﺶ ﺍﻟﺤﻲ ﻭﺍﻧﺴﺤﺎﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺤﻲ بعد ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﺟﻬﺎﺯ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ
                                7 ـ ﻓﺘﺢ ﻣﻜﺘﺐ متابعة ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻲ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺃﻱ ﺧﺮﻕ ﺃﻭ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻟﻼﺗﻔﺎﻕ
                                8 ـ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﻮﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﻤﺺ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺎﺕ
                                9 ـ العمل على اطلاق سراح مخطوفي نبل والزهراء (بحسب قدرة الفصائل الموجود في الوعر)

                                ***
                                * مطالبات لـ"داعش" بالافراج عن 2000 سوري معتقل



                                طالب ما يسمى بالمرصد السوري لحقوق الإنسان، تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) باخلاء سبيل أكثر من 2000 معتقل يحتجزهم في محافظات سورية، والكشف عن مصير المفقودين منهم.

                                وافاد موقع "راي اليوم" اليوم الاحد ان المرصد قال في بيان: "إن تنظيم داعش يحتجز هؤلاء الأشخاص في معتقلاته بمحافظات حلب والحسكة والرقة ودير الزور والبادية السورية".

                                واشار إلى أن من بين المعتقلين والمختطفين "أكثر من 500 مواطن كردي، والناشط الحقوقي البارز عبد الله الخليل، وداعية السلام الأب باولو دالوليو".

                                واعرب المرصد عن خشيته من قيام "داعش" بعمليات تجنيد للأطفال المختطفين، من أجل تفجير سيارات مفخخة أو تفجير أنفسهم بأحزمة ناسفة"، ودعاه الى التوقف عن هذه الممارسات.

                                * الابراهيمي: الازمة السورية تنذر بتفجير المنطقة




                                أكد المبعوث الأممي والعربي السابق إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي إن الازمة في سوريا أثرت على دول الجوار، محذرا من ان المنطقة باسرها ستنفجر إذا لم يتم التوصل إلى حل للازمة.

                                وافاد موقع "راي اليوم" امس السبت ان الابراهيمي قال في مقابلة أجراها مع مجلة دير شبيغل الالمانية: "ان هذا الصراع لا يقتصر على سوريا، بل قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في لبنان، ولا سيما من قبل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام".

                                وأوضح أنه يتفق مع الأمين العام للأمم المتحدة بأن سوريا لن تشهد حلا عسكريا، وحذر من ان سوريا يمكن أن تتحول إلى صومال جديدة.

                                وحول مؤتمر جنيف، اشار الابراهيمي الى ان وفد جماعات المعارضة المسلحة في المؤتمر أراد حلا عسكريا بدل المفاوضات.

                                وكان الإبراهيمي قد اجرى منذ تعيينه مبعوثا امميا الى سوريا عام 2012، عدة جولات ولقاءات مع أطراف الازمة، كما قدم عدة تقارير حول الأوضاع في سوريا، لكنه لم يقدم برنامج واضح لحل الأزمة، مكتفيا بإعلان سعيه لحل سياسي للأزمة.

                                ***
                                * أميركا والإنتقام من الشعب السوري بالاسلحة الفتاكة




                                سامح مظهر - شفقنا


                                لم يمر وقت طويل على المشاركة الملحمية الكبرى للشعب السوري في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 3 حزيران/يونيو الحالي، وهي مشاركة اذهلت الاصدقاء والاعداء على حد سواء، حتى خرجت علينا مستشارة الامن القومي للرئيس الامريكي سوزان رايس لتقول اعلانا ان بلادها تقدم اسلحة فتاكة للارهابيين في سوريا.

                                كان من المتوقع ان يستفز الشعب السوري كل الحكومات والجهات التي كانت تعزف خلال السنوات الثلاث الماضية على وتر وجود هوة بين الشعب السوري وقيادته وان النظام السوري ليس لديه اية شعبية ولا يمثل حتى نسبة ضئيلة من ابناء الشعب السوري، وكما كان متوقعا ان يدفع الاستفزاز الشعبي السوري تلك الدول والجهات الداعمة للارهابيين في سوريا الى اتخاذ بعض الاجراءات للتقليل من الم الصفعة التي انهالت على وجوههم، الا انه لم يكن متوقعا ان يدفع هذا الاستفزاز اكبر بلد في العالم يقف وراء كل ما يحصل في سوريا من ويلات ومذابح ودمار، وهو الولايات المتحدة الامريكية، الى الاعلان بهذا الشكل الفج من انه يقدم اسلحة فتاكة الى الارهابيين.

                                ان الموقف الشائن لرايس جاء انتقاما لاماطة الشعب السوري اللثام عن كل تلك الاكاذيب التي سطرها الامريكیون واذنابهم كل هذه الفترة على العالم اجمع، لذلك اصبح من الواضح ان امريكا ارادت من خلال هذا الاعلان ان تنتقم من الشعب السوري لفضحه امريكا واذنابها، وذلك لمعرفة امريكا ان من غير الممكن ان تحشد الحكومة السورية، مهما بلغت قوتها، نحو 12 مليون سوري من اصل 15 مليون له حق التصويت في الانتخابات، بينما الحكومة تخوض حربا ضروسا مع ارهابيي اكثر من 80 بلدا في العالم، وهو ما اكد لامريكا واذنابها في المنطقة من الرجعية العربية، ان الذي افشل مخططاتهم و وقف في وجه كل ارهابييهم هو الشعب السوري، لذلك كان لابد من الانتقام من هذا الشعب وبالاسلحة الفتاكة.

                                المضحك ان رايس بررت هذا الاجراء الاجرامي بحق الشعب السوري، بالقول ان الاسلحة الفتاكة لن تصل الى يد المتطرفين من المعارضة بل هي في يد المعارضة المعتدلة، بينما العالم كله يعرف، ولم يعد ذلك خافيا، انه لا وجود لمعارضة معتدلة تحمل السلاح في سوريا، فاذا كان ما تقصده رايس هو الجيش الحر، ولا نعتقد انها تقصده، لسبب بسيط وهو انه لا وجود لمثل هذا الكيان على الارض السورية، فالجيش الحر ليس الا عنوانا كبيرا لا نسمع به في نشرات الاخبار الهزيلة لقناتي "العربية" السعودية و "الجزيرة" القطرية، لذا لن يبقى من المعارضة المعتدلة الا "الجبهة الاسلامية" بقيادة الارهابي زهران علوش، الذي تقاتل عناصره مع عناصر "جبهة النصرة" الممثل الرسمي للقاعدة في سوريا، في خندق واحد، وهو الذي اعلن وفي اكثر من مناسبة وعلى رؤوس الاشهاد، من انه يتبادل الاسلحة والمعلومات والرجال مع "جبهة النصرة"، ورفض في اكثر من مناسبة من فك ارتباطه معها، رغم ان ممارسات "الجبهة الاسلامية" لاتقل دموية واجراما عن ممارسات "جبهة النصرة" و"داعش".

                                كان على الادارة الامريكية ان تتوقف قليلا امام الانتخابات الرئاسية السورية وان تقرأ بعض رسائلها التي وجهها الشعب السوري الى العالم اجمع وخاصة الى من يتربص به الدوائر، ومفادها ان الشعب السوري هو القادر على صنع التغيير في بلاده، بفضل وعيه الوطني وادراكه لخطورة اي تدخل اجنبي في شؤون بلاده، فمثل هذا التدخل مهما كان عنوانه، فانه لن يجلب سوى الدمار والفوضى للشعوب، ويكفي نظرة سريعة الى ليبيا ولما تعانيه اليوم من دمار وفوضى، حتى نقف على صوابية الموقف الثابت للشعب السوري من اي تدخل اجنبي.

                                ان على امريكا وغيرها ان تحترم ارادة الشعب السوري الذي قال كلمته وبشكل مسموع في الانتخابات الاخيرة، وان تكف عن تسليح العصابات الاجرامية التكفيرية، التي تعيث في سوريا فسادا، رغم كل مساحيق التجميل التي يستخدمها الاعلام العربي الردعي والغربي واسرائيل لاخفاء قبح هذه العصابات، فالشعب السوري يعرف جيدا ان الفوضى تسللت الى ليبيا عبر الناتو، وهي اليوم تتسلل الى سوريا عبر العصابات التكفيرية، والناتو والعصابات التكفيرية وجهان لعملة واحدة، هدفهما المشترك التدخل في شؤون البلدان الاخرى سعيا لخرابها، مدفوعة بدعم لا حدود له من الغرب والرجعية العربية، الا انه ولحسن الحظ ان الشعب السوري شخّص في وقت مبكر فيروس التكفير، الذي تسلل الى سوريا مع ريح السموم القادمة من الصحراء القاحلة، وهو ما جعل الجسد السوري يقاوم هذا الفيروس ويلفظه بعد معرفة طبيعته ومكوناته، ولن يكون بمقدور كل الاسلحة الامريكية، حتى الفتاكة منها، ان تجعل هذا الفيروس ينفذ الى الجسد السوري.


                                ***
                                * العالم يرخي لحيته لنتائج الثالث من حزيران السوري



                                محمد احمد الروسان

                                من مهّد وقاد للثالث من حزيران الجاري بشكل رئيس، هو استعادة الجيش العربي السوري للمبادرة العسكرية على أرض الميدان وفي جلّ الجغرافيا السورية.

                                فالصوت الأهم الذي كان له بجانب صوته في الاقتراع العام، هو صوت الميدان العسكري العملياتي، مسنوداً من قبل تماسك القطاع العام في الدولة واستمراره في تقديم الخدمات، وتماسك الجسم الدبلوماسي في الخارج، وحرفية مجتمع الأستخبارات السورية، وتزواج السياسي بالأمني، والعسكري بالاقتصادي، والثقافي بالفكري، والرصد والخلق لضرورات التنسيق معه من قبل الطرف الثالث بالحدث السوري، لمواجهة الأرهاب المصنِّع (بفتح الشدّة على النون) في متاجر الأستخبارات الدولية والمدخل من قبل هذا الطرف الثالث المصنَّع (بكسر الشدّة على النون) ودول الجوار السوري المساهم، بشكل أو بآخر وعلى مدار ثلاث سنوات وما زال حتّى اللحظة، واسناد الحلفاء والأصدقاء للدولة الوطنية في دمشق، وقبل كل ذلك الأرادة السياسية والشعبية مع التوظيفات السابقة بشكل علمي مدروس، وتعاظم وطنية السوريين بشكل أفقي ورأسي وبعمق، وبقاء الرئيس الأسد في حضن ديكتاتورية جغرافيته السورية ولم يغادر وصمد، فخرج الأسد بصورته الثالثة للتأسيس للجمهورية الثانية محصّناً بصناديق الأقتراع ونتائجها، والتي سيرخي العالم أجمع لحيته لها وبشكل متدرج شاء أم أبى.

                                شاركت حلب بجزئها الغربي في الأنتخابات الرئاسية ومن نزح اليها من الجزء الشرقي، حيث العمل جاري على استعادة الأخير من قبضة وسيطرة الارهاب المدخل، والنسيج الاجتماعي والاقتصادي صار في حكم البدء في خلقه في الغرب الحلبي، لاستعادة الدور المفقود لعاصمة الاقتصاد السوري وعصبياتها واستعادتها من مجتمع الاستخبارات التركية وأدواتها من الميليشيات العسكرية الأرهابية.


                                ولانّ حمص ومجالها الحيوي القديم يشكل الوسط السوري، لا بل قلب المنطقة الوسطى التي لا تقترع سورية من دونها ولا تحكم أيضاً، فبعد استعادتها عسكريّاً وعبر المصالحات الأستراتيجية التي تنتهجها نواة الدولة الوطنية السورية، شاركت وبعمق في انتخابات الثالث من حزيران الذي يعتبر بمثابة منعطف حاد في الداخل السوري، ليطلق عمليات ديناميكية سياسية لأخراج وتحرير الشعب السوري من الوصايات الدولية المختلفة والمتعددة، وقلنا في حينه أنّ الرئيس سيدشن حملته الأنتخابية من حمص وهذا ما كان وصار.


                                الثالث من حزيران السوري أنتج دولة الجميع، وستتعزّز المصالحات والمسار السياسي مع الأستمرار في الحسم العسكري على الأرض، انتخاب الأسد الثالث من خلال دولة الشعب وكسر للمعادلات المذهبية، بعبارة أخرى، دولة الكل والجميع، لا دولة الفرد ولا دولة الفئة، ولا دولة الطبقة ولا دولة المسؤولين الكبار، ولا دولة التجار وكبار القادة والضبّاط، ولا دولة البرجوازية الطفيلية من جديد، بل دولة البرجوازية الصناعية السورية دولة البرجوازية الوطنية، باسناد الوطنيين السوريين والشرفاء العرب والحلفاء وغيرهم.


                                انّ قوى 14 أذار المصدومة لما جرى في لبنان يوم 28–5–2014م والموجودة أيضاً رسميّاً في البعض العربي الرسمي القلق، والأخير جزء من الطرف الثالث بالحدث السوري وجزء مهم من التآمر، ومن يقوم بحرب الوكالة عن الأصيل (محور واشنطن - تل أبيب)، هذه القوى 14 أذار المستنسخه عن اللبنانية سترخي كل بويصلات شعرها لنتائج الأنتخابات السورية الأخيرة، نتائج الواقعية السياسية الصادمة لها في الداخل السوري، حيث أعاد الثالث من حزيران للدور السوري تألقه ووجوده، بعد أن تم اعادة انتاجه من جديد وخاصةً في مسار الاستحقاق الرئاسي اللبناني، وعودة دمشق والى حد ما الى معادلة القرار السياسي الداخلي في لبنان، لايجاد نوع من التوازن في مواجهة الطرف السعودي القلق والطرف الدولي في الاسراع في انتخاب الرئيس اللبناني، وكانت رسائل أمين عام حزب الله السيّد حسن نصر الله واضحة لكافة الأطراف فيما يتعلق في المسألة الرئاسية اللبنانية والمسألة السورية بعد الثالث من حزيران.


                                الثالث من حزيران قد يدفع مصر للعودة الى حماية الحوض الشامي التاريخي وترميم عمق أمنها الأقليمي في قلب الشرق سورية، بالرغم من التحديات التي تواجه مصر برئاسة المشير السيسي، وخاصةً أنّ هذه التحديات قد تأخذ أشكال الفيتو والبروكسيات السعودية والاماراتية للحد من خياراته نحو سورية، وهو بحاجة الى المال السعودي والاماراتي لتحسين حال الاقتصاد المصري المتهالك، فهل سينجح في المزاوجات بين هذا وذاك؟ ننتظر لنرى.


                                وما بعد الثالث من حزيران الجاري والذي فتح وأدار مروحة حل إمكانيات جديدة خلاّقة لجل المسألة السورية، ومروحة تسويات سياسية إقليمية ودولية، فأيّاً تكن اتجاهات المسألة السورية وجوهرها، فانّ النسق السياسي السوري وعنوانه الرئيس الأسد باقون وباقون، سواءً جنحت المسألة السورية، إن لجهة عودة المسار العسكري البحت مع سلسلة جولات من العنف أشد ضراوة، وان لجهة المسار السياسي ومضامينه، وان لجهة مسار عسكري ومسار سياسي متلازمين معاً.

                                النواة الصلبة في الدولة الأممية الروسية، نجحت في جعل عنوان النسق السياسي السوري العقدة والحل معاً، لا بل وعقدة الحل نفسه حفاظاً على الأمن والسلم الدوليين، ونكايةً بالطرف الخارجي بالحدث السوري من أمريكيين وبريطانيين وفرنسيين وبعض العرب، والروس أرسوا توازناً دقيقاً حال وما زال يحول دون تدخل عسكري خارجي في سورية، كما يحول دون سقوط الرئيس الأسد واخراجه كرهاً أو حبّاً، من أتونات المعادلة السورية الوطنية، إن لجهة المحلي وتعقيداته، وان لجهة الإقليمي وتداعياته ومخاطره، وان لجهة الدولي واحتقاناته وتعطيله وأثاره على الأزمة الاقتصادية العالمية، وبالتالي أثاره على نسب النمو الاقتصادي واستعادة المنظومة الاقتصادية الأممية لعافيتها، بعد أزمة الرهن العقاري وارتباطاتها في الولايات المتحدة الأمريكية – شرارة وجوهر الأزمة الاقتصادية الأممية.


                                كما نجحت موسكو وبقوّة بأن جعلت الأسد ونسقه السياسي طرفاً رئيسياً في التسوية، وان بقاء الأسد ونسقه ليس فقط ثمناً من أثمان مسألة التسوية الكيميائية السورية، كما يظن السذّج من الساسة والذين تمطى رقابهم كالعوام، بل أنّ الرئيس الأسد وموضوعة بقائه صارت بفعل الدبلوماسية الروسية الفاعلة والجادة، خارج دائرة التفاوض والمساومة ومسألة خارج النقاش بالنسبة لموسكو وإيران ودول البريكس، وخاصةً بعد الثالث من حزيران ونتائج الأنتخابات والتي أفرزت فوز الأسد بولاية ثالثة ولسبع سنوات قادمة.


                                وبالتالي مسألة الحوار مع النسق السياسي السوري، لم يعد مشروطاً برحيل الأسد أو تنحيه، لقد غرسوا الروس غرساً، من الأفكار في عقل جنين الحكومة الأممية ملتقى المتنورين من اليهود الصهاينة، والمسيحيين الصهاينة، والمسلمين الصهاينة، والعرب الصهاينة، بأنّ ما يجري في دمشق يجري في موسكو ودفاعهم عن دمشق دفاع عن موسكو.


                                نعم لا عيب ولا تثريب على موسكو بعد اليوم، حيث كانت المسألة السورية وحدثها بالنسبة لها، مدخلاً واسعاً لرسم معادلات وخطوط بالألوان والعودة إلى المسرح الأممي، من موقع القوّة والشراكة والتعاون والتفاعل بعمق، وتحمّل المسؤوليات ضمن الأسرة الدولية الواحدة في عالم متعدد الأقطاب، لاحداث التوازن الأممي الدقيق في شتى الأدوار والقضايا بما فيها الصراع العربي-الإسرائيلي كصراع استراتيجي وجودي في المنطقة والعالم، بالنسبة للعرب الحقيقيين، والمسلمين الحقيقيين، لا عرب صهاينة ولا مسلمين صهاينة، ولا عرب البترول والغاز.


                                نعم من حق النواة الصلبة في الفدرالية الروسية وعنوان هذه النواة الرئيس فلادمير بوتين أن يقول: ثبات وتماسك الجيش العربي السوري العقائدي ضمن وحدة وثبات النسق السياسي السوري وعنوان هذا النسق الرئيس الأسد قد جلبوا للفدرالية الروسية العالم أجمع.


                                ومع الثالث من حزيران السوري تكون الرئاسيات الثلاث في المنطقة قد اكتملت (في مصر والعراق وسورية)، ويبدو أنّ المنطقة تتجه نحو نظام حكم مركب ومعقّد الى حد ما، سيكون لجيوش الدول الثلاث أدوار وأدوار في مكافحة الأرهاب الذي تم تصنيعه في متاجر الأستخبارات الدولية، وسينضم اليها (هو في طريق الأنضمام) عاجلاً أم آجلا وبشكل عميق الجيش العربي الأردني العقائدي عدوه الكيان الصهيوني والأرهاب

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X