إعـــــــلان

**ابوبرير** · 24-09-2013, 03:34 AM

إلقاء القبض على المتهم بسرقة خزينة قسم شرطة كرداسة بعد اشتراكه في قتل وسحل الضباط

نجحت الأجهزة الأمنية بالجيزة، في إلقاء القبض على المدعو عمرو أحمد عبد الحى، منذ قليل، المتهم فى قتل وسحل ضباط مركز كرداسة، والتي راح ضحيتها 11 شهيدًا من أفراد وضباط المركز، وتبين من التحريات أن المتهم قام بسرقة خزينة المركز.
وأفادت التحريات الأولية أن أجهزة الأمن تواصل حملاتها من صباح اليوم الأحد، وحتى الآن تم القبض على 10 أشخاص من بينهم المتهم الرئيسى فى مذبحة كرداسة.

***
22/9/2013

بالصور.. الأقباط في دلجا يقيمون القداس الأول في الكنيسة المحترقة
قبل شروق الشمس على كنيسة العذراء والأنبا أبرام بقرية «دلجا»، الواقعة بالظهير الصحراوى غرب مركز ديرمواس بمحافظة المنيا، توجه مئات الأقباط لإقامة قداس الأحد بعد أن توقف لأكثر من شهر، بدأت يوم 14 أغسطس تعرضت خلالها الكنيسة لأعمال تخريب وعنف أدت إلى تحطيمها وسرقة محتوياتها بالكامل، ردا على فض اعتصامى رابعة والنهضة

**خادم اخو زينب** · 24-09-2013, 04:24 AM

جرائم المتأسلمين ضد الأقباط المصريين

تقرير زيارة المنيا داليا زخاري
التاريخ: الخميس 22 أغسطس 2013
قام بالزيارة: محمد شيرين – ريم بشيري – داليا زخاري
وبتنسيق المقابلات في المنيا: نادي عبد السيد خليل
هدف الزيارة: تقصي الوضع الحالي، وتوثيق حالة بعض الأماكن التي تعرضت لإعتداء في الأسابيع القريبة وبخاصة الكنائس والأماكن التابعة لها، حيث أن هذه الأحداث رغم ضخامة وفظاعة حجمها إلا انها لم تنل اهتمام من الإعلام ولا من القوى السياسية ولا من مؤسسات الدولة
ملاحظة عامة: قمنا بالتحرك من القاهرة يوم الخميس صباحاً حوالي الساعة 8.00 ووصلنا قرابة 11.00 ص مستقلين طريق الكريمات (طريق الجيش) وطوال الطريق لم نقابل أي مجند حتى دخلنا مدينة المنيا بمنتهى السهولة ودون أن يعترضنا او يفتشنا أي كائن، مما لفت انتباه محمد شيرين الى ان اي شخص من السهل ان يهرب الي المنيا (المحافظة المحتقنة حتى الان) اي كميات سلاح دون اي صعوبة .
الزيارة الأولى : الكنيسة الإنجيلية في منطقة جاد السيد بابو هلال – المنيا
القس / سامح ابراهيم
الكنيسة الانجيلية في منطقة جاد السيد- ابو هلال-، منطقة عشوائية وفقيرة نسبياً، الكنيسة حديثة البناء، وسط شارع سكني وملاصق لها بيت عائلة الحاج/ شعبان احمد يحي – ناظر مدرسة متقاعد، انتظرنا دقائق في الشارع الضيق لحين حضور القسيس حيث ان الكنيسة كانت مغلقة بقفل حديد، وفي ثواني كان الشارع كله عرف من نحن وأبدوا ترحيب شديد، ثم بدأ خدام الكنيسة يشيرون الى الباب الحديد والذي أقتحمه الأرهابيون بثلاثة رصاصات “ثلاثة ثقوب بجوار القفل” ليقتحموا المبنى
التلفيات : الدور الأول عبارة عن صحن الكنيسة (قاعة الصلاة) بسقف عالي، محترق تماماً بما في ذلك التخت الخشبية ( المقاعد) وكابلات الكهرباء والمراوح والحوائط والمذبح ( الجزء الذي يقف القسيس والشمامسة أعلاه ليقود الصلاة والذي غالباً ما يكون خشب )
ثم أخبرنا القسيس ان ذلك لا يقارن بالدور العلوي والذي به غرف الخدمات الأخرى التي تقدمها الكنيسة، فصعدنا الى أعلى والذي من المفترض ان هذا الدور يحتوى على :
- غرفة تحتوى تبرعات لأخوة الرب ( تسمية يقصد منها الفقراء) عبارة عن ملابس واحذية، اي شخص يتبرع بما يزيد عن حاجته ويتطوع بعض الافراد بغسلها وكيها ووضعها في اكياس لتوزيعها على من يحتاج ( وهذا يوضح لماذا يقال احياناً انه يوجد في الكنيسة ملابس (حريمي او رجالي)، وجدناها جميعا محترقة
- غرفة المذاكرة : مخصصة لغير القادرين من الطلبة على دفع مقابل الدروس الخصوصية، وكل من لدية كتب خارجية يتبرع بها او من لديه وقت ومهارة في احد المواد الدراسية يستطيع ان يذهب هناك بشكل منتظم لمساعدة هؤلاء الأطفال بالمذاكرة معهم، جميع الغرفة محترقة بما في ذلك المقاعد والمكاتب الى جانب سرقة الكمبيوتر وأما مراوح السقف فقط ساحت تماما من شدة الحرارة الى درجة ان اجنحتها لم تعد أفقية بل تدلت الى اسفل بشكل رأسي
- المكتبة : وبها كتب الترانيم، والأناجيل (الكتاب المقدس في المسيحية) أحترقت تماماً وأحضرت لكم نسخة منها لتكون شاهدة على عصر مؤلم جديد
ملاحظة : سبقني الى الدور العلوي ريم وشيرين حيث أن خدام الكنيسة استوقفوني ليطمئنوا بشكل ودي وعلى حرج من هويتنا وهدفنا (حيث ان اسم عائلتي مسيحي ولا شك، وعلى يدي اليمنى صليب) فشرحت لهم من نحن وما هو هدفنا، وأما القسيس فقد كان لدية خبر مسبق من منسق الزيارة، وحين صعدت وجدت أن شيرين تسمر في مكانه هو وريم من فظاعة الحريق و أعتقد ان الأثنين كانوا يقاومون البكاء، فتوجه القسيس لشيرين بالسؤال ” المكان مظلم لتفحم سلوك الكهرباء تحب نفتح الشبابيك تدخل نور عشان تعرف تصور؟ فأجابة شيرين بأنه لا حاجه للنور “أنا بس اتفاجئت من المشهد”
بعدها جلسنا في مدخل الكنيسة بالدور الأرضي وقمنا بتسجيل المقابلات مع الجيران من المسلمين والمسيحيين وخادم من الكنيسة والقسيس، لن استطرد في كتابة هذه اللقاءات حيث ان مادة الفيديو موجودة، في المجمل جميعهم قالوا نفس القصة مع بعض الإضافات البسيطة بسبب موقع كل واحد منهم وقت الحريق، وأهم النقاط كانت :
- رجال ملثمين ملتحين حضروا على موتوسيكلات و3 توكتوك يحملون أسلحة نارية وعدة زجاجات ملوتوف، أقتحموا الباب بإطلاق الرصاص على القفل وحذروا الأهالي من الأقتراب، ثم دخلوا وصعدوا الى اعلى وألقوا الملوتوف في كل مكان وهربوا، وبعدها بدأ الأهالي في الأطفاء مستخدمين خراطيم وجرادل المياه في شكل سلسلة أشخاص، في الوقت الذي حاول الحاج/ شعبان جار الكنيسة ان يستغيث بالشرطة والمطافئ هو وغيره دون جدوى، فلجأ الى تحويل مياه من عمارته لإطفاء الحريق هو وابناؤه وبناته
- من يومها والكنيسة مغلقة حتى الآن
- لم تأتي اي جهة أعلامية أو قوى سياسية لمتابعة الموقف أو السؤال عنه أو التغطية الصحفية
- ريم كانت تحاول ان تنفرد بالنساء للسؤال عن ما اذا كان هناك أي شكل من اشكال الإستهداف بسبب الهوية، واستوقفتها سيده في الأربعين، خارج الكنيسة تغطي رأسها بإيشارب، مسيحية ويبدو انها تصورت ان ريم مسيحية (ريم غير محجبة بما يحسم هويتها خاصة في المنيا) وحاولت ان تبوح لها او تستنجد من الوضع فطلبت من ريم هاتفها وطلبت منها متابعتهم – بالمناسبة هذه السيدة ليست الوحيدة من المسيحيات التي لجأت الى هذا الحل فهناك بعض المسيحيات في الأحياء العشوائية لجأن الى تغطية رأسهن بايشارب، ليس للتمويه بأنها مسلمة لأن في هذه الاحياء وفي الأرياف الجميع يعرف الجميع ولكن كنوع من التسليم والاستسلام لرؤية الأغلبية لما يجب ان يكون عليه مظهر المرأة، اذكر من حوالي خمس سنوات في ورشة عمل لقادة محليين من ارياف المنيا ان قالت لي سيدة ترتدي ايشارب” على فكرة انا مسيحية بس مغطية راسي عشان اقصر الشر، اصلي احنا عايشين على خط النار” وكانت من مركز ابوقرقاص
غادرنا المكان ووعدناهم بالتواصل
الزيارة التالية : دير الآباء اليسوعيين بالمنيا Jésuites and Frère – شارع مستشفى الحميات، بجوار المستشفى
ملاحظة : مجلس ادارة الجمعية التابعة للدير كان مجتمع للمرة الأولى بعد الحريق لبحث الوضع، وللدير مدخلين أحدهما لم يكن من الممكن فتحه لأنه تأثر بالحريق فدخلنا من باب المدرسة .
وصف المكان : دير الآباء اليسوعيين كأغلب أديرة اليسوعيين في العالم “وهي رهبنة كاثوليكية، غالباً تتواجد في المناطق الفقيرة وتهتم بالتعليم والثقافة والفنون وأصحاب الحاجات الخاصة” وبالتالي فإن أسوار الدير بداخلها :
- مدرسة أبتدائي واعدادي مشتركة، من أهم وأفضل مدارس اللغات في المنيا
- قاعة عرض سينمائي وملحق بها مكتبة فنية
- المسرح الوحيد في المنيا
- جمعية الجزويت والفرير للتنمية
- الكنيسة
- ديوان لإقامة الرهبان (غالباً خمس رهبان أو أقل)
- مشغل للتفصيل
- حضانة
- قاعات للتدريب
- المكتبة، أهم وأشهر مكتبة أستعارة في المنيا، تنافس مكتبة جامعة المنيا، تحتوي أهم المعاجم وسلاسل الكتب في كل العلوم، وتحرص على توفير الكتب النادرة
- بيت تأهيل المعاقين جسدياً ( برنامج مدته سنتين يتعلم خلالهم المعاق حرفة – تفصيل أو صناعة أحذية- ويستلم أطراف صناعية والماكينة التي يحتاجها للحرفه وعلى التوازي يتلقى برنامج تعليمي لإستكمال الدراسة او محو الأمية وبرنامج تأهيل ودمج في المجتمع ) ومن خبرتي في هذا البرنامج الذي تطوعت فيه لسته سنوات أنه يضم بشكل ليس فيه أي تمييز مسلمين ومسيحيين، بنات وأولاد، توقف هذا البرنامج هذا العام لأنه لا يوجد أجيال جديدة من المعاقين لم تنضم للبرنامج ولكن بعض المتميزين من الدفعات السابقة (اسطوات ) كانوا متواجدين وقت الحريق لأنهم يستعدون لعمل معرض لمنتجاتهم .
- وقاعة للوجبات الغذائية
قصدت ان اشرح جغرافيا المكان لأنه درجت العادة ان يكتب الصحفي حين يريد ان يهون الحدث، ان الذي احترق هو مبنى خدمات تابع للكنيسة، دون ان يتصور ان هذه الخدمات هي جوهر دور الكنيسة في المجتمع بعينة، وليست قاعة الصلاة هي الأهم .
في يوم الحريق، ترددت تهديدات بأنه سيتم حرق الكنايس والأديرة فطلب مدير الجمعية من جميع من بالدير، مغادرة المكان والا يعرضوا حياتهم للخطر وبالتالي لم يبقى في الدير سوى الرهبان وثلاثة من الاسطوات (الحرفيين من المعاقين) والمسئول الاداري عن المباني .
دخلنا المكان وبدأنا بتسجيل وقائع الحدث من مقابلات مع الصديق/ مجدي عشم – مدير التدريب وبناء القدرات بالجمعية ثم الصديق / ميلاد عبد الشهيد – المسئول الإداري عن المباني والخدمات وهو أحد شهود العيان القليلين في الواقعة، وحكوا لنا كيف ان أفراد مسلحة حاولوا كسر الباب الحديد المواجه للكنيسة “توجد ثقوب قطعية في الباب الحديد نتيجة آله حادة”، ولما فشلوا كسروا الصليب الحديد المرفوع فوق البوابة واستعملوه لتدمير أستديو تصوير في الشارع مقابل الدير ” اسمه استديو عبد المسيح نسبة الى اسم صاحبه” ثم أحرقوا الاستديو، كان ذلك بعد الساعة 2.00 نهاراً، فوجئ ميلاد بثلاثة أشخاص قفذوا داخل المبنى، فسألهم هل يحتاجون مياه او أي شئ (متظاهراً بأنه اعتقد انهم يختبئون في المكان من صوت الرصاص ظناً منه ان هذا قد يسنيهم عن نيتهم للشر فأجابوه انهم يريدوا ان يعرفوا سكة باب الخروج ) وادرك بعدها انهم غالبا فرقة استكشاف للمكان، وبعدها ذهبوا وحضر حوالي 300 شخص وقفذوا من فوق سور بجوار الجمعية وكانوا فرق منظمه ومقسمة الى ثلاثة مهام ” وكانوا يوجهون بعض بصوت عالي الى توزيع الادوار” فرقة اقتحام وتأمين وفرقة كبيرة العدد لنهب ممتلكات المكان وكل ما يمكن حمله وفرقة للتدمير والحرق بعد ذلك، وانتهى كل شئ حوالي الساعة 4.00 نهاراً ثم خرج ميلاد ومن معه من مخبأهم واستنجدوا بأهل المنطقة لإطفاء الحريق، في الفجر الساعة 6.00 ص حضر فريق آخر لأنهم نسيوا يسرقوا الخزينة، فخلعوها من مكانها وحملوها بصعوبة الى خارج مكاتب الجمعية ولكن لأنها ثقيلة لم ينجحوا فألقوها في فناء المبنى، وتمكن بعدها المسئولين من كسرها وانقاذ ما بداخلها من اوراق واموال .
التلفيات:
- حريق أغلب مكاتب الجمعية بالدور الثاني أحترقت “حوالي 6 غرف” بعد ان نهبت محتوياتها من أجهزة كمبيوتر ومكاتب وكراسي
- حريق خمس سيارات غالبا ثلاثة مملوكة للدير واثنين للعاملين بالجمعية و باص مملوك للجمعية، حاول احد المجرمين سرقته فساقه بجنون مما جعله يصطدم بحافة الحائط في طريق باب الخروج، فتركه ليرتطم بميكروباص صغير فأشتعلوا معاً
- حريق حوالي 6 كراسي متحركة للمعاقين جسدياً
- حريق فسبة مجهزة للمعاقين مملوكة لأحد الأسطوات ممن يعلمون بالمشغل، تمكنه من القيادة بيديه كان قد اشتراها حديثاً “بشقى عمره” وترجاهم ان يتركوه يأخذها فأجابوه ” أمشي لنحرقك جنبها”
- حريق المكتبة، قام العاملين ونحن معهم، بعد محاولات بفتح الباب والذي تحطم أغلبه لنكتشف ان ما احترق تماماً هو 2 دولاب أحدهم للعلوم والآخر للغات وأما باقي الدواليب فقد احترقت من الخارج فقط مما تسبب في ان جلدة الكتب ساحت وطمست تماماً من السخونة وانما بقيت الأوراق الداخلية سليمة نسبياً، واما المقاعد والترابيزات فقد سرقوها من الشباك.
للوهلة الأولى فرحت ان المسرح مازال سليم (طالما حضرت فيه الليالي الرمضانيه وعروض فرقة الورشة والتحطيب وكورال جمعية الصعيد) ولكن اخبرني مجدي انه غالبا ماسيضطروا الى هدمه لأنه مرتبط بمباني الجمعية المحترقة ولأسباب هندسية ولكونهم اغلبهم خشب فسيكون هناك صعوبة في ترميم جزء دون الآخر، وانهم ينتظروا تقرير المختصين الهندسيين .
الشئ المحزن انهم أكدوا ان أحداً لم يسأل عنهم او يستجيب لإستغاثاتهم سواء من الدولة او الصحافة او القوى السياسية
قالوا ايضاً ان اللصوص كانوا يبيعوا ماسرقوه من الدير بشكل علني في الشارع أمامهم، وحاولوا العاملين بالدير شراء هذه الأشياء لإستردادها ولكنهم رفضوا بيعها لهم، مما يؤكد انهم يعرفون بعضهم البعض .
تركناهم وانا لا اجد ما اواسي به اصدقاء العمر عن المكان الذي علمنا بحق، قيمة الفن والقراءة ومعنى الآخر .
ثم عدنا الي مقابلة نادي عبد السيد والحوار معه وقضينا معه ساعة لحين الموعد التالي، ومروراً بمقر مطران الكاثوليك بالمنيا لاحظنا انهم يستبدلون البوابة الزجاج ببوابة حديد، وهو مبنى ملاصق لكنيسة الأنبا انطونيوس للأرثوذكس والتي كتب على اسوارها منذ شهر ومازال للآن عبارة ” تاوضروس يابن الكلب الاسلام قادم “، وعلى الناصية المقابلة فندق كليوباترا والذي يحرسه في الوقت الحالي قوات مسلحة، رأيت منهم حوالي ستة على الأقل .
الزيارة التالية في مقر كاتدرائية الأرثوذكس بالمنيا
ملاحظة : الكنيسة الأرثوذكسية تحترم النظام والترتيب الهرمي بالكنيسة، وبخاصة في حالة التواصل في مجال العمل العام أو الشئون السياسية، يجب على القسيس ان يأخذ موافقة الأسقف او المطران المسئول عن منطقة الكنيسة جغرافياً، ولظروف ضيق الوقت قبل تنسيق الموعد الى جانب مواعيد الحظر وأن بعض الكنائس المحترقة مازالت مغلقة من يومها، لذلك تم تنسيق موعد مع حضرة الأسقف/ مكاريوس أسقف عام المنيا وابو قرقاص، لن استطرد في تفاصيل المقابلة لأن كل كلمة فيها كانت مهمة ويجب ان تشاهدوها جميعاً، فقد اخبرنا حضرة المطران ان الجماعات الإرهابية قامت بالتهديد في الميكروفونات من الصباح مما جعله يتصل بجميع المسئولين لطلب الحماية ولكنهم كانوا يطمئنوه دون ان يحضروا او يقوموا بأي رد فعل، مما اضطره بأن يتصل بجميع القساوسة في الكنائس ويطلب منهم ان يغلقوا الكنائس ويتركوها وان لا يعرضوا حياتهم او حياة شعب الكنيسة لمواجهات خطيرة، لأن الناس أهم من المباني، كما اخبرنا بأن جيران الكنائس من المسلمين والمسيحيين هم الذين اطفأوا الحرائق، وأن الحرائق شملت كنائس ومدارس مسيحية ومحال مملوكة لمسيحيين وبعض منازل القساوسة او سياراتهم وأكثر ما يؤلمه هو حرق ملجأ الأطفال والموجود بالقرب من ميدان بالاس في المنيا وهذا الملجأ ملحق به منفذ لبيع ادوات منزلية للصرف على الملجأ، قاموا بنهبهم وحرقهم تماما، وكما يقول حضرة المطران “ليه يحرقوا ملجأ ايتام ويرعبوا اطفال ليس لديهم ماينتمون له سوى هذا البيت” . واخذنا من حضرة المطران فيما بعد توثيق بالصور والفيديو للأحداث .
من ضمن الخسائر هو حرق الصيدليات المملوكة لمسيحيين لأنها اسهل مشروع تقدر تميز هوية مالكه منذ صدور قرار بوضع اسم مدير ومالك الصيدلية على الواجهه مثل ( صيدلية د/ ميريام او د جوزيف …)، ولأنه في السنوات الأخيرة اصبح هناك حالة من استماله ابناء الفريق الواحد اقتصادياً فتجد ان اسماء المحال اصبحت عبارة عن (الراعي، ام النور، أغابي ….أو على الوجه الآخر الإتحاد، الفتح … ) .
أخبرنا حضرة المطران أن بعض وكالات الأنباء او الصحفيين كلموه بالهاتف لعمل مداخلات في برامج التوك شو أو لتغطية الحدث واستعانوا بالتوثيق الذي قام به .
انتهت الزيارة ونصحنا المطران بمحاولة الاقتراب لمشاهدة ميدان صيدناوي والذي به كنيسة الأمير تادرس ومدرسة الأقباط ومن قبلهم مدرسة راهبات القديس يوسف وجميعهم محترقين تماما وذلك لأنهم في طريقنا للعودة . ثم ارسل لنا التوثيق التالي مدعماً اياه بصور وفيديو :
1 – حرق كنيسة الامير تادرس بالمنيا بالكامل
2- حرق كنيسة الانبا موسي الاسود بالمنيا بالكامل
3- محاولات حرق كنيسة مارمينا بالمنيا… كما تم حرق فعلا مبني الخدمات التابع للكنيسة
4- حرق ونهب جمعيه جنود المسيح ( ملجأ البنين )
5- حرق ونهب وتكسير مدرسة الاقباط
6- حرق مدرسة راهبات القديس يوسف بالمنيا واستراحة الراهبات بها
7- حرق نادي الشبان المسيحية بالمنيا (نادي الواي)
8- حرق منفذ بيع منتجات القوات المسلحة
9- حرق صيدلية الامير
10- حرق صيدلية الجامعه (مملوكة لطبيبة مسيحية )
11- حرق مطعم الامير
12- حرق محلات الاقباط بجوار كنيسة الامير
13 حرق الباخرة السياحية الميرميد (مملوكة لمحامي مسيحي معروف)
14- حرق الباخرة السياحية “الدهبية” التابعه للهيئة الإنجيلية للخدمات الإجتماعية وهي مكان مجهز لعقد التدريبات وورش العمل
15- حرق صيدلية الكمال
16- حرق الكنيسة الرسولية بحي ابو هلال
17- حرق محلات اغابي للملابس الرياضية بشارع الحسيني
18- حرق محلات الفادي للدهانات بحي ابو هلال
هذا الحصر حتى يوم 22 أغسطس ويشمل خسائر مدينة المنيا فقط وليس كل المحافظة
في طريقنا للعودة وطوال اليوم كنا نتحايل على السير في البلدة لأن قوات الجيش تغلق الطريق أمام مبنى المحافظة ومديرية الأمن بشارع الكورنيش مما يضطرنا للسير مدة اطول، الى ان عدنا مرة اخرى حيث سيبيت محمد شيرين في فندق كليوباترا والذي يحرسة قوات مسلحة متأهبة لقنص اي شخص يقترب من الفندق، حتى انهم بدأوا في التأهب من النوافذ واخذ نادي عبد السيد يقول لهم ” دول نزلاء في الفندق” ويطلب مننا ركن السيارة بعيد عن الفندق مما جعلني اهرول داخل الفندق لأؤكد لهم اننا نزلاء ولا داعي لكل هذا الهلع، وكان هدفي ان أتأكد من ان الحجز لشيرين مؤكد، وفي الصباح حينما ذهبنا انا وريم لمقابلة شيرين والبدء في السفر، استوقفوها وفتشوا حقيبتها، الجدير بالذكر ان هذا الفندق والذي لايوجد به تقريباً اي نزلاء هو المبنى المقابل لكنيسة الأنبا انطونيوس ومقر مطران الكاثوليك، ولا يوجد امامهم عسكري واحد حتى لحراستهم رغم انهم مهددين ؟

**كرار أحمد** · 24-09-2013, 05:47 PM

المشاركة الأصلية بواسطة يعيش شيعي

انت تحتاج ان تثبت ( إسلام ) عمر لعنه الله وليس إسلام من قتله : أبو لؤلؤة فيروز رضوان الله عليه .
وهذا الفيديو يفيدك بل يوصّف حالك سيما انت على منهج الشعراوي كما ذكرت :
https://www.youtube.com/watch?v=-uvH8Q2jbUQ

قلت لك افتح موضوع منفصل وسأرد عليك الرد العلمي الوافي ...

**كرار أحمد** · 24-09-2013, 05:49 PM

ما أنجز في دلجا وكرداسة واليوم في ناهيا بمحافظة الجيزة هو امتداد لبطولات وتلاحم الشعب المصري وأولاده في جهاز الشرطة ومن خلفهم دروع الوطن في القوات المسلحة الباسلة .