إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اوباما يعلن أنه إتصل برئيس جمهورية ايران الإسلامية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لو تحرر الاحواز العربي من الاحتلال الايراني

    عشم ابليس في الجنة!

    وهكذا هي احلامكم الطائفية البغيضة..

    لا بأس ان تموتوا بغيظكم

    تعليق


    • 21/11/2013



      * عراقجي: بسبب سوء الفهم لم نعد بعد إلى الوضع السابق



      أشار العضو المفاوض في الفريق النووي الإيراني عباس عراقجي إلى أنه لم يدخل المفاوضون مرحلة دراسة نص مسودة الاتفاق المشترك بين إيران ومجموعة 5+1، وقال إنه وبسبب سوء الفهم الذي حصل في المفاوضات السابقة لم نعد بعد إلى الوضع السابق.

      وأضاف عراقجي بعد لقائه ممثل روسيا وكذلك ممثلي ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، لابد من إعادة الثقة من أجل الولوج إلى مرحلة صياغة نص مسودة الاتفاق المشترك.
      وعما إذا كانت هناك مفاوضات ثنائية بين إيران وأعضاء السداسية الدولية على هامش المفاوضات مع المجموعة رجح عراقجي أن يتم التفاوض مع 3 بلدان أوروبية وكذلك الدخول في مفاوضات ثنائية مع روسيا والصين وأميركا.


      * عراقجي : موقف ايران واضح والتخصيب غير قابل للتفاوض
      عقد مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الخمس مؤتمرا صحفيا اشار فيه الى ان منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون ستجتمع بوزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في وقت لاحق معربا عن امله بالتوصل الى اتفاق بانتهاء الجولة الجديدة من المحادثات في جنيف.
      ولفت عراقجي الى فترة ستة أشهر لا تزال مطروحة ولا يمكن الحديث عن فترة زمينة جديدة وقال : هناك ملاحظات موجودة تبشر بالعمل واعادة الثقة بين الجانبين اذا ما تم التوصل الى اي اتفاق.
      واوضح ان موقف ايران واضح وتخصيب اليورانيوم غير قابل للتفاوض مؤكدا بالقول : تخصيب اليورانيوم حق لايران ولكن يمكن التباحث بشأن تفاصيله .
      ووصف مساعد وزير الخارجية الايراني الخطوات التي اتخذها الطرفان في جنيف بانها متوازنة ومستمرة واضاف : ما هو مطروح ويتم الاتفاق بشانه يجب ان ينعكس في وسائل الاعلام، المحادثات مستمرة وكل الخطوات ستجري بشكل طبيعي .

      واشار الى ان اشتون ستتحدث عن التفاصيل وهي مفوضة عن الدول الست مجددا التاكيد على انه لا اتفاق بدون الاعتراف بحق ايران في تخصيب اليورانيوم .
      ويبدأ مفاوضو الدول الكبرى وايران اليوم الخميس في جنيف مناقشة تفاصيل مشروع اتفاق موقت حول البرنامج النووي لطهران بما يتلاءم مع "الخطوط الحمر" لكل منهم من اجل التوصل الى تسوية.

      * إيران: لن نقبل اتفاقا يسلبنا حق ’التخصيب’
      عراقجي: اجتماع محتمل بين الوفدين الامريكي والإيراني.. وهيكلية برنامج إيران النووي ثابتة
      ظريف وآشتون بحثا وضع برنامج طويل الأمد لضمان تطور برنامج إيران النووي بشكل سلمي

      مايكل مان: نأمل أن تتقلص نقاط الخلاف


      جنيف ـ مختار حداد
      شدد مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على أن بلاده لن تقبل بأي اتفاق مع السداسية الدولية لا يتضمن الاعتراف بحقها في تخصيب اليورانيوم. مؤكداً أنه "سيتم المحافظة عن هيكلية برنامج إيران النووي".
      وقال عراقجي الذي يرأس فريق المفاوضين الايرانيين الى جنيف ان ايران لن تتابع المناقشات مع القوى العظمى حول برنامجها النووي طالما "لم تتم استعادة الثقة". وقال للتلفزيون الرسمي ان "العقبة الاساسية هي انعدام الثقة بسبب ما حصل في الاجتماع الاخير. وطالما لم تتم استعادة الثقة، لا يمكننا متابعة مفاوضات بناءة".
      كما وأكد مساعد وزير الخارجية الإيراني على أن "المفاوضات النووية مستمرة ومن المستبعد ان تتوقف"، مشيراً إلى أنه كان لذى الجانب الإيراني "اجتماع قصير مع الوفد الامريكي ومن المحتمل أن يجري اجتماع معهم اليوم". لافتاً إلى أن "اجتماعات ليلة امس مع الوفود كانت تبعث الامل تجاه عودة الثقة مجدداً".
      وفيما خص التصريحات الصهيونية الأخيرى، أشار عراقجي إلى أن بلاده "لا تعير أي اهتمام لتصريحات رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو في هذا الصدد".
      هذا واستؤنف اليوم الخميس في جنيف جولة جديدة من المفاوضات النووية بين ايران والدولِ الست. بعدما شهدت بالأسم المدينة السويسرية بدء الجولة الثالثة منها.
      وكان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف قد إلتقى مع منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الاروبي كاثرين اشتون في غداء عمل، حيث تمحورت المحادثات خلالها حول كيفية استمرار المفاوضات.
      وفي الساعة السادسة مساءاً بتوقيت جنيف بدأ اجتماع رسمي في المقر الأوروبي للأمم المتحدة بين إيران ومجموعة 5+1 ثم عقد الوفد الايراني لقاءات ثنائية مع الوفود الستة من بينها وفد الولايات المتحدة الامريكية.
      وقالت مصادر مطلعة على سير المفاوضات ان طهران لن تتراجع عن حقها في تخصيب اليورانيوم لاستخدامه في الأغراض السلمية، وانه في حال تم التوصل الى اتفاق ستُجرى محادثات على مستوى وزراء الخارجية.


      جواد ظريف وكاثرين اشتون خلال الاجتماع

      وبعد لقائه أشتون ومشاركته في اجتماع بلاده ومجموعة 5+1 قال إنه "يجب دراسة النص المقترح للاتفاق على أساس التعاون المشترك والاحترام المتبادل".
      وأضاف:"إن الوصول لأي اتفاق يعود إلى التوصل لتفاهم مشترك حول القضايا المتبقية بين الجانبين"
      من جانبه قال مساعد وزير الخارجية الايراني وعضو الفريق الايراني المفاوض عباس عراقجي انه يجب أن تتبين بعض الامور وأن تعود الثقة مجدداً تجاه المفاوضات لكي يتم اعداد مسودة الاتفاق". كما أعرب عراقجي عن أمله بأن تبدأ مرحلة جديدة بعد مباحثات اشتون وظريف التي عقدت اليوم .
      وفي إطار النشاطات الدبلوماسية في جنيف، عقدت وندي شرمن، مساعدة وزير الخارجية الامريكي ورئيسة الفريق المفاوض الامريكي في مجموعة 1+5 اجتماعاً غير رسمي مع الصحفيين الأجانب. وقالت مصادر شاركت في الاجتماع لـ "العهد" ان شرمن قدمت التعازي لإيران بعد التفجير الذي استهدف سفارتها في لبنان، ووصفت المفاوضات بالايجابية، وقالت انها ستلتقي الوفد الايراني.
      ووصف اعضاء مشاركون بالمحادثات أجواء المفاوضات بالايجابية وقالوا ان هناك اتفاقاً يلوح في الأفق في حال حل بعض الخلافات التي يصفونها بالجزئية.
      وفي هذا الإطار أعرب المتحدث الرسمي باسم كاثرين اشتون مايكل مان عن أمله بأن يتم تذليل هذه الخلافات الجزئية وأن يصل الجانبان الى اتفاق.
      وشهدت هذه الجولة من المحادثات قبل انعقادها بايام قليلة اتصالات بين الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني وروساء روسيا والصين ورئيس الوزراء البريطاني الأمر الذي يدل على مساعٍ للتوصل الى حل لهذا الملف.


      اجتماع ممثلي طهران ومجموعة خمسة زائد واحد في جنيف

      وتوقعت مصادر مطلعة على سير المفاوضات ان تفشل فرنسا في إفشال اي اتفاق محتمل نظراً للمساعي التي تبذل للتوصل الى اتفاق.
      وقالت هذه المصادر لـ"العهد" ان الاتفاق المحتمل سيشمل "أصول العمل والهدف النهائي وخطوات خلق الثقة"، وأضافت أنه بعد التوصل لأي اتفاق ستكون المحادثات أصعب من السابق، وان الهدف من الاتفاق تحديد الخطوات والاطار الزمني لحل هذا الملف.
      وينتظر هنا الجميع نتائج اجتماعات الخميس التي قال عنها وزير الخارجية الايراني في صفحته على الفيسبوك بانها ستكون "محادثات جدية ومفصلة" مع نظيرته الاوروبية اشتون في محاولة لوضع اللمسات الاخيرة على الاتفاق حول الملف النووي الايراني.

      ***
      * ماذا وراء موقف فابيوس المتشدد ضد ايران في جنيف؟



      اتهمت وسائل اعلام فرنسيةٌ دبلوماسية باريس بعدم المرونة في تعاطيها مع مفاوضات جنيف حول البرنامج النووي الإيراني، فيما حذر خبراء من عزلة الموقف الفرنسي في حال استمرار السياسة الخارجية بلَعب دور سلبي وتعقيد الملفات الخارجية. وبعد الصدمة التي أحدثها سلوك وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في جنيف بإفساده مفاوضات طهران ومجموعة 5+1 حول ملف إيران النووي، وهو الأمر الذي كان خارج كل التوقعات.
      ولم يتوقف سيل انتقادات وسائل الإعلام الفرنسية وخبراء السياسة الخارجية لأداء الدبلوماسية الفرنسية السلبي في منعرج دقيق تمر به هذه المفاوضات، في وقت كان الرأي العام الدولي يتطلع إلى انفراج في الملف النووي الإيراني بعد التفاؤل الذي استشعره العالم بعيد الخطاب التاريخي الذي ألقاء الرئيس الإيراني حسن روحاني أمام الجمعية العامة الأمم المتحدة.
      ومازالت تداعيات الدور المشاغب الذي لعبه وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في إفساد مفاوضات جنيف بين طهران ومجموعة 5+1 حول برنامج إيران النووي تثير انتقاد الطبقة السياسية والإعلامية في فرنسا.
      وبحسب المتتبعين لتطورات الملف الإيراني فإن ما قام به فابيوس ما هو إلا تنفيذ لطروحات اللوبي اليهودي المعادي لإيران.
      وقال مدير تحرير مجلة افريقيا آسيا ماجد نعمة لمراسلنا : علينا ان نميزشخصية لوران فابيوس القريبة جدا من الاطروحات الصهيونية والاسرائيلية، حيث يريد ان يؤخر ما تم الاتفاق عليه بين الكبار ، لان ما يجري حاليا في الملف الايراني هو نتيجة مباشرة لصمود الشعب الايراني بكل تأكيد.
      ويبدو أن الدبلوماسية الفرنسية باتت تفتقر إلى الابتكار، كما علقت مختلف وسائل الإعلام الفرنسية، على خلفية عملية إجهاضها للمفاوضات بين إيران والدول الست ، ما جعل فرنسا برأي المراقبين تراكم الفشل تلو الآخر، مثل فشلها في إدارة الملف السوري.
      وبالموازاة مع ذلك أطلق الخبراء صفارة الإنذار من استمرار فرنسا وغيرها في تبني سياسة التعنت والإصرار على تعقيد المفاوضات النووية.
      وقال المحلل السياسي ميشال لولون لمراسلنا : يجب أن لا نصغي للأكاذيب التي يروجها نتنياهو عن إيران ، يجب أن ندرك نحن الفرنسيين والأوروبيين و آمل ان يكون الأمريكيون أيضا ، على أن مقترحات الرئيس الإيراني حسن روحاني لتفعيل حوار بناء تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للمستقبل ، ويجب التفاعل بشكل إيجابي مع هذه المقترحات إذا ما أردنا السلام ، محذرا من ان عدم التجاوب مع تلك المقترحات يعني الحرب.
      وفي المقابل جاءت رسالة الثناء التي بعث بها السيناتور الأمريكي الجمهوري جون ماكين لوزير الخارجية الفرنسي ، للدور الذي لعبه لتعطيل الوصول إلى اتفاق بين طهران ومجموعة 5+1، لتؤكد بعيون المراقبين توجهات فابيوس المتشددة مع إيران.

      ***
      * فرنسا والمفاوضات النووية مع ايران



      حفلت صفحات صحف طهران الصادرة الخميس، بالعديد من القضايا والمواضيع التي شغلت الشارع الإيراني، ومن ابرزها ملف المفاوضات النووية في جنيف، افتتاحية صحيفة "افرينش" تناولت الدور الفرنسي المخرب في هذه المفاوضات.


      فرنسا.. والمفاوضات النووية مع ايران
      بداية يكتب "علي رمضاني" في مقال الافتتاح قائلا، انتهت الجولة الاخيرة من المفاوضات النووية الايرانية في جنيف دون التوصل إلى اتفاق. ففي الوقت الذي اعلن جميع اللاعبين الاوروبيين عن صياغة مسودة الاتفاق، ووصل وزراء خارجية مجموعة (5+1) الى جنيف، اعلن وزير الخارجية الفرنسي"لوران فابيوس" عن معارضته للاتفاق ووضع شروطا كانت غير مقبولة لايران.
      ويرى الكاتب ان هذا النهج الفرنسي الجديد والتغيير المفاجىء على لسان وزير خارجيتها من اجل اعادة المفاوضات النووية الى "الطريق المسدود" يستحق التحليل والبحث.
      ففي الواقع حذرت فرنسا من عواقب المفاوضات النووية مع ايران داعية الى الاهتمام بالقلق الاسرائيلي حيال هذا الموضوع.
      ان موقف فرنسا المخرب جاء في وقت كان فيه بقية اعضاء المجموعة الاوروبية مثل اميركا والمانيا وبريطانيا قد اعلنوا عن دعمهم لمسيرة المفاوضات.
      ان السؤال المثير للانتباه هو مامدى قدرة فرنسا لعرقلة المفاوضات النووية في المستقبل؟.
      في الاجابة على هذا السؤال ينبغي ملاحظة عدة عوامل مؤثرة في هذا الموقف الفرنسي.
      العامل الاول هو ان الشروط التي وضعها وزير الخارجية الفرنسي "لوران فابيوس" حول مفاعل اراك النووي وامن الكيان الصهيوني، قبل تحركه للامام، كان عاملا لفرملة المفاوضات الامر الذي اثار ارتياح بعض الدول العربية والكيان الاسرائيلي .
      ويمكن القول ان فرنسا كانت تخشى تحقيق اتفاق بين اكبر قوتين، دوليتين واقليميتين اي ايران واميركا، وكانت تعتقد بان أي اتفاق مستقبلي بين ايران واميركا سيؤثر على موقفهما الاستراتيجي ومكانتهما الاقتصادية في الشرق الاوسط، ويحد من نفوذ فرنسا في هذه المنطقة الحيوية.
      اما العامل الثاني، فانه ونظرا لتنامي قدرات ايران في المنطقة في الوقت الراهن، فان فرنسا تخشى اضمحلال نفوذها التقليدي في لبنان وسوريا من قبل ايران، ولهذا عملت على عرقلة عجلة التوصل الى اتفاق نووي في جنيف.
      والعامل الثالث والاخير هو ان المصالح الاقتصادية العامة، واستثمار عشرات المليارات من الدولارات العربية في فرنسا، وكذلك صفقات الاسلحة الضخمة لهذه الدول مع فرنسا من جهة، ومن جهة اخرى ايجاد فراغ في العلاقات بين اميركا والكيان الصهيوني، اي ان العامل العربي والاسرائيلي شجع فرنسا لمعارضة التوصل الى اتفاق نووي ايراني اوروبي، ووضع تحديات جديدة بشأن التعامل مع ايران، ويمكن القول ان فرنسا تتخذ موقفا هجوميا من المفاوضات النووية.
      وبعبارة اوضح، ان فرنسا فقدت اليوم مصداقيتها واستقلاليتها وباتت تعمل لصالح الدول المعادية لايران وتلعب دورا مثيرا للسخرية في المفاوضات النووية.
      وتختم الصحيفة افتتاحيتها موضحة، ان ايران تستطيع في ظل هذه الظروف، ان تتعامل بشكل مناسب مع بقية الاعبين في اوروبا مثل المانيا وانكلترا وكذلك مع اميركا وروسيا والصين وتشدد بذلك من ضغوطها على فرنسا.


      ***
      * "هل يعيد التاريخ نفسه في المفاوضات النووية الإيرانية؟"




      "هل يعيد التاريخ نفسه في المفاوضات النووية الإيرانية؟". سأل دايفد اغناطيوس في مقالة كتبها لصحيفة الواشنطن بوست الأميركية، واستهلها بالقول إنه "قبل 3 عقود من الآن، اُطلق اسم (ريغان أو بيغن) على اختبار للإرادات في الكونغرس الأميركي حول سياسة الشرق الأوسط، بين الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الصهيوني".

      "وهذا الأسبوع، يمكن إدراج المواجهة المتعلقة بالمفاوضات حول برنامج إيران النووي تحت اسم (باراك أو نتنياهو)".
      "وبالرغم من معارضة إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، يعمل رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو على دفع الكونغرس لإقرار مجموعة جديدة من تدابير الحظر، من أجل الضغط على إيران كي تقدّم تنازلات إضافية في المحادثات النووية".
      "غير أن الرئيس أوباما يعارض ذلك، ويبدي اعتقاده بأنه إذا فرض الكونغرس إجراءات حظر إضافية الآن، فقد ينسف المفاوضات التي دخلت الآن في مرحلة حاسمة".
      "كما يظن مسؤولون أميركيون بأن الإيرانيين قد يقررون في هذه الحال أن الخيار الأفضل بالنسبة إليهم هو التخلي عن المحادثات، والمضي قُدُماً في برنامجهم النووي، والتصدي لأي هجوم صهيوني أو أميركي يستتبع ذلك".
      ويشير الكاتب إلى أن "المفاوضات سوف تُستأنف هذا الأسبوع في جنيف، حيث سيلتقي المفاوضون الإيرانيون مجدداً يومي الأربعاء والخميس مع ممثلين عن ائتلاف مجموعة دول (5+1)".
      "ولعل القضية الأصعب على الأرجح ستكون الطلب الإيراني بأن يتم الاعتراف بحق تخصيب اليورانيوم لأغراض مدنية،"
      "كما فعل بعض الموقعين الآخرين على معاهدة منع الانتشار (NPT)، بينما تصر الولايات المتحدة على أنه لا يوجد حق من هذا النوع في هذه المعاهدة".
      "لكن المفاوضين اكتشفوا لغة يمكن أن توفر للجمهورية الإسلامية ضماناً يقضي بأنه بموجب اتفاق شامل لوقف القدرة على تصنيع الأسلحة النووية، يمكن لطهران أن تستعمل التخصيب المحلي المحدود للاستخدام المدني".
      أخيراً، يعتبر الكاتب "أن الدبلوماسيين غالباً ما يلجأون إلى حل القضايا الحساسة من هذا النوع، عبر اعتماد لغة غامضة يمكن لكل طرف أن يفسرها بالطريقة التي يراها مناسبة".


      ***
      * نشاط دبلوماسي دؤوب للوفد الإيراني في جنيف




      إلتقى وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف مساعد وزير الخارجية الروسي وممثل روسيا في مجموعة 5+1 سيرغي ريابكوف في جنيف. كما التقى ريابكوف قبل ذلك بعباس عراقجي مساعد وزير الخارجية الإيراني في الشؤون القانونية.

      والتقى مساعدا وزير الخارجية الإيراني في الشؤون القانونية وأوروبا وأميركا عباس عراقجي ومجيد تخت روانجي بمساعدة وزير الخارجية الأميركي وندي شيرمان ممثلة أميركا في مجموعة 5+1؛ كما التقيا بنظرائهما الألماني والفرنسي والبريطاني في مجموعة 5+1.
      وبحث كل من عراقجي وتخت روانجي مع ممثل ألمانيا هانس ديتر لوكاس وممثل بريطانيا سايمون غيس وممثل فرنسا جاك أوديبر في مجموعة 5+1، القضايا الذي يتم تناولها في المفاوضات النووية والحالية في جنيف.
      هذا ويعتبر هذا اللقاء هو الثالث بين الوفد الإيراني والوفد الأميركي منذ بدء المفاوضات بين مجموعة 5+1 وإيران؛ منذ انتخاب الرئيس حسن روحاني. كما أن وهذه هي الجولة الثالثة من المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة 5+1 التي تضم أميركا وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين وألمانيا، في غضون الأسابيع الخمسة الماضية.


      ***
      * آخر التفاصيل ... ماذا دار في اجتماع عراقجي مع الاوروبيين؟ وهل تغير موقف فرنسا؟!

      كبير المفاوضين الايرانيين عباس عراقجي

      هل فشل اجتماع جنيف-3 بين ايران ومجموعة 5+1 ؟، هل هناك تقدم في المفاوضات ؟، ماذا عن الموقف الفرنسي الذي تقول ايران انه افشل المفاوضات السابقة ؟، ماذا دار في اجتماع عراقجي مع المجموعة الاوروبية في 5+1 ؟، ما هي نقاط الخلاف الاساسية في المفاوضات الان ؟ ....... هذه الاسئلة وغيرها تجد لها جوابا في تقرير مراسلنا من جنيف، مقر المفاوضات .......
      وقال موفد قناتنا الى جنيف الزميل نويد بهروز في نشرة الاخبار قبل قليل : الاجتماع بدأ قبل ثلاث ساعات ، وحتى اللحظة مستمر، ما يعني ان محادثات جادة تدور بين ظريف وآشتون ، معتبرا ان هذا الاجتماع سيحدد مسار المفاوضات، وما اذا كانت ستستمر او يتم الاتفاق على موعد آخر في المستقبل القريب.
      واضاف بهروز : ان موضوع فشل المحادثات غير مطروح في الوقت الحالي، والمحادثات لم تصل الى طريق مسدود حتى اللحظة، وهناك تقدم لكنه بطيء، وهناك مازالت خلافات تعترض المحادثات.
      واوضح ان هناك ثلاث او اربع قضايا مازالت عالقة، وموضوع التخصيب مطروح على النقاش بشكل قوي على الطاولة حاليا، وكيفية صياغة كلمة التخصيب في نص الاتفاق النهائي هو ايضا من بين القضايا العالقة، بالاضافة الى قضايا اخرى.
      واشار بهروز الى ان ايران تقول انها لن تدخل في موضوع صياغة النص الختامي حتى يتم الاتفاق على الاطار العام لهذه المفاوضات، ويجب ان تسمع من الطرف الاخر صوتا واحدا، وليس اصواتا متعددة.
      وتابع مراسلنا : ان ايران تؤكد ضرورة إعادة بناء الثقة التي اهتزت خلال المحادثات السابقة، مشيرا الى انه بعد محادثات اشتون مع ظريف، وبعدها سيتم اتخاذ القرار فيما اذا كانت المحادثات ستستمر، ويتم الخوض في نص الاتفاق النهائي، او يتم الاتفاق على موعد لجولة اخرى من المفاوضات.
      ونوه بهروز الى ان من ما هو جدير بالذكر حاليا هو ان الموقف الفرنسي الذي كان يتسم بالتشدد خلال الجولة السابقة، الان يبدو انه انضم الى باقي الاصوات الاوروبية، مشيرا الى ان اجتماعا جمع المجموعة الاوروبية بريطانيا والمانيا وفرنسا مع عراقجي الذي صراح بان فرنسا لم تبد موقفا متشددا خلال اللقاء وانما بينت ارادة جادة في المضي قدما في المحادثات.
      واوضح مراسلنا ان تصريحات وزير الخارجية الفرنسي فابيوس جاءت تؤكد اليوم ان فرنسا ورغم انها لم تبد مرونة قوية لكنها تراجعت عن الموقف السابق، وهذا ما يعتبر موقفا ايجابيا ، مشيرا الى انه رغم كل ذلك فان المفاوضات مازالت تواجه صعوبات.

      ***
      * "الميادين": إدارة فندق "انتركونتيننتال" في جنيف تحجز كامل غرف الفندق للوفود الرفيعة القادمة غداً الى البلاد

      * بوتين تشاور هاتفيا مع هولاند حول سوريا وايران



      تشاور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي الخميس مع نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند حول "الوضع في سوريا والبرنامج النووي الايراني" بحسب ما اعلن الكرملين في بيان.
      وقد بادر بوتين الى الاتصال بهولاند وفق الكرملين الذي اضاف ان الرئيسين توافقا على استمرار التشاور بينهما.
      وجرى هذا الاتصال خصوصا على خلفية استئناف المفاوضات بين ايران والدول الست في جنيف في محاولة للتوصل الى اتفاق حول برنامج طهران النووي.
      واستبعد كبير المفاوضين الايرانيين عباس عرقجي التوصل الى اتفاق بين الجانبين الخميس.

      * أميركا يحدوها التفاؤل بالتوصل إلى صفقة نووية مع إيران



      "الولايات المتحدة يحدوها التفاؤل بالتوصل إلى صفقة نووية مع إيران". بهذا العنوان استهل دايفد اغناطيوس مقالاً كتبه في صحيفة الواشنطن بوست الأميركية، قال فيه"إن المسؤولين الأميركيين متفائلون بحذر لكونهم قريبين من التوصل الى اتفاق مع ايران يفضي إلى تجميد برنامجها النووي كخطوة أولى،"

      "على درب التوصل إلى اتفاق شامل، من شأنه أن يسمح ببرنامج نووي إيراني مدني محدود الاستخدام، بما في ذلك بعض تخصيب اليورانيوم للاستخدامات المدنية".
      ويعتبر الكاتب أن"الاتفاق، في حال التوصل إليه، سوف يكون إنجازاً كبيراً لدبلوماسية الرئيس الأميركي باراك أوباما"، على حد تعبيره.
      "فمنذ السنة الأولى لتوليه منصبه الرئاسي، جعل أوباما من العلاقة مع إيران أولوية بالنسبة إليه،"
      "حيث أعرب في رسائل سرية إلى طهران عن رغبته في تحسين العلاقات، كما شكّل، في المقابل، تحالفاً دولياً لفرض تدابير حظر عليها، من شأنها أن تحد من البرنامج النووي".
      "وكان الهدف من هذه الإستراتيجية المزدوجة فتح الباب أمام علاقات أفضل، وكذلك تشجيع إيران على الدخول من هذا الباب".
      ثم يضيف الكاتب "أن الخطر بالنسبة للولايات المتحدة هو أن إحراز اختراق لعلاقات خلافية استمرت 35 عاماً مع إيران،"
      "من شأنه أن يُحدث أزمة جديدة مع حلفائها القديمي العهد في الشرق الأوسط، وتحديداً الكيان الصهيوني والسعودية، اللذين يعتبران إيران عدواً، ويعارضان اتفاقاً نووياً مع طهران".
      ويتابع الكاتب قائلاً "لكن في واشنطن، أشار مسؤولون إلى أن العناوين العريضة الأساسية لاتفاق محتمل مع إيران أصبحت قريبة جداً من التحقق. بحيث يتيح الاتفاق لإيران الوصول إلى بعض تمويلاتها المجمدة بسبب الحظر".
      "والمبلغ المحدد لا يزال غامضاً، لكن مسؤولين أميركيين يقدرونه بأقل من 10 مليارات دولار".
      "ومن المحتمل أيضاً أن تقرر الأمم المتحدة إلغاء بعض إجراءات الحظر التي فرضتها، في حال استطاعت إيران حل بعض القضايا التي تحدث عنها مجلس الأمن الدولي في قراراته".
      ويقول الكاتب"إن مسؤولاً أميركياً قال إن من المحتمل أن تشمل الصفقة صيغة ذكرها أوباما علناً في كثير من الأحيان، ومفادها أن الولايات المتحدة تحترم حق إيران في الحصول على برنامج نووي مدني".
      ثم يخلص الكاتب إلى"أن الطبيعة المحددة لهذا البرنامج المدني، ومستوى تخصيب اليورانيوم الذي يمكن أن يتم في المستقبل،"
      "سوف يتم التفاوض بشأنهما على مدى الأشهر الستة المقبلة كجزء من اتفاق شامل ونهائي".


      * الاتحاد الاوروبي يؤكد ان المناقشات حول النووي الايراني ’’جوهرية جدا ومفصلة’’

      * مجلس الشيوخ الاميركي سيبحث فرض عقوبات جديدة على ايران في كانون الاول/ديسمبر




      اعلن زعيم الديموقراطيين في مجلس الشيوخ الاميركي هاري ريد الخميس ان المجلس سيبحث في كانون الاول/ديسمبر رزمة جديدة من العقوبات الاقتصادية بحق ايران، فيما تتواصل في جنيف المفاوضات حول البرنامج النووي لطهران.
      وقال ريد "ندعم هذه المفاوضات ونامل بان تنجح"، لكنه تدارك ان "على مجلس الشيوخ ان يكون مستعدا لمناقشة مشروع عقوبات جديدا ضد ايران بعد عطلة عيد الشكر"، اي اعتبارا من الاسبوع الثاني من كانون الاول/ديسمبر.
      واضاف "ساؤيد قانونا يوسع دائرة العقوبات النفطية الحالية ويفرض قيودا على التجارة مع قطاعات استراتيجية في الاقتصاد الايراني تدعم طموحات طهران النووية ويلاحق من يرسلون اموالا الى ايران".
      وتخوض ادارة باراك اوباما منذ اسابيع حملة لدى النواب الاميركيين لاقناعهم بالتريث في الموافقة على تشديد العقوبات الحالية بهدف اعطاء فرصة لمفاوضات جنيف بين الدول الكبرى وايران.

      * وسائل إعلام العدو: نتانياهو فشل في اقناع بوتين حول النووي الايراني
      قالت وسائل اعلام العدو ان رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو فشل خلال زيارته الى موسكو في اقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمواقفه المعادية لابرام اتفاق مع ايران في جنيف.
      وراى المعلقون انه على الرغم من الاجواء الجيدة التي سادت خلال المحادثات بين الرجلين التي استمرت لساعات في الكرملين فقد بقيا على مواقفهما،خاصة في المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقداه بعد ذلك.
      وكرر نتانياهو مرة اخرى ضرورة ايجاد "حل حقيقي" لمشكلة البرنامج النووي الايراني، بينما اعرب بوتين عن الامل بايجاد حل سريع لهذا الملف "يوافق عليه الطرفان" اللذان سيتفاوضان في جنيف.
      وكتب المراسل الدبلوماسي لصحيفة معاريف "عندما ظهر الرجلان في مؤتمرهما الصحافي المشترك ،كان من الواضح بان مكتب بوتين قام بتوزيع البيان على الصحافيين قبل الاجتماع. وقام فقط بتغيير وتخفيف اجزاء منه بعد اللقاء، لجعله مقبولا اكثر لنتانياهو".
      واشارت صحيفة يديعوت احرونوت الاكثر توزيعا ان زيارة نتانياهو الى موسكو "ازدراء" اضافي غير مفيد للولايات المتحدة

      تعليق


      • 21/11/2013


        * عملية إرهابية مزدوجة لن تُجلس بندر ونتنياهو على طاولة جنيف




        حسين الديراني - بانوراما الشرق الاوسط

        مرة أخرى تمتد يد الارهاب الى الضاحية الجنوبية , وهذه المرة تفجيرين إرهابيين مزدوجين يستهدفان سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية في العاصمة بيروت , في مهمة لإغتيال السفير الايراني غضنفر ركن أبادي وكل من في السفارة من موظفين وعاملين, يقظة حراس أمن السفارة حالت دون وصول السيارة المفخخة الى بوابة السفارة,


        وفشلت العملية الارهابية من تحقيق أهدافها كما كان مخطط لها في غرفة العمليات التي عُقدت قبل ايام في إيلات بين رئيس جهاز الاستخبارات السعودية ” بندر بن سلطان ” ورئيس وزراء العدو الصهيوني “بنيامين نتانياهو” وعدد من الامنيين اللبنانين الذين يشرف عليهم بندر بن سلطان شخصيا, والذين كانوا يتبئون مناصب عُليا في إجهزة الامن اللبناني, بندر بن سلطان الذي يرتبط إرتباط وثيق بجهاز المخابرات الامريكية اليمينية المتطرفة جهرا وليس سراً, أصبح اليوم اليد الحديدية الاسرائيلية التي تضرب بها أعدائها في المنطقة وعلى رأسهم إيران وسوريا والمقاومة في لبنان.

        سقط أكثر من 23 شهيدا و150 جريحا من المواطنين الابرياء ومن مختلف الجنسيات والديانات جراء هذين التفجيرين الارهابيين, ومن ضمن الشهداء الملحق الثقافي في السفارة الايرانية الشهيد الشيخ إبراهيم الانصاري خلال تواجده أمام السفارة لحظة حصول الانفجار الاول, هؤلاء الشهداء والجرحى سقطوا في مكان من المفترض أن يكون مكان أمن تغطيه وتحميه الاجهزة الامنية اللبنانية, لان الدولة وأجهزتها الامنية مسؤولة عن حماية السفارات الاجنبية, لكن في لبنان الذي تتعدد فيه الاجهزة الامنية, ومنها من يعمل بكل إمكانياته وطاقاته لصالح المملكة العربية السعودية حيث أنها الممول الاساسي لهذا الجهاز الامني الذي يعمل تحت أمرة سفارتها في بيروت.

        الادارة الامريكية وإسرائيل نجحا في إيهام حكام الدول الخليجية والاغلبية العظمى من شعوبها بأن العدو الاخطر على أنظمتهم وشعوبهم هي الدولة الاسلامية في إيران, وإنها تقوم في جهد حثيث لحيازة القنبلة النووية لتهدد بها عروشهم ومصالحهم, مستغلين فكر المذهب الوهابي التكفيري لبقية المذاهب الاسلامية, رغم مد الجمهورية الاسلامية يدها البيضاء لكل دول الخليج وشعوبها ودعوتها الدائمة للوحدة الاسلامية,والاستعداد لنقل خبراتها وأنجازاتها العلمية لكافة الدول العربية والاسلامية, ودعم المقاومة اللبنانية والفلسطينية بكل الامكانيات وتمكينهم من تحقيق نصر تاريخي على العدو الصهيوني الغاصب, فكانت السعودية رأس الحربة لهذا العداء خصوصا بعد الموقف الحازم للجمهورية الاسلامية الايرانية في وقوفها مع سوريا ضد الهجمة الكونية التي كانت تستهدف محور المقاومة الممتد من إيران الى لبنان مرورا في العراق وسوريا, كذلك مؤازرة حزب الله لقوات الجيش العربي السوري في تصديه للجماعات الارهابية المدعومة من إسرائيل والسعودية وقطر وباقي الدول الحاضنة للجماعات الارهابية المسلحة.

        كذلك نجحا في إيهام الجماعات الاسلامية التكفيرية التي تتخذ من الفكر الوهابي مذهبا تتعبد به, أن العدو الاساسي لهم هم الشيعة, وقتلهم يستوجب دخول الجنة, وهذا ما يفسر إقبال البعض على تفجير نفسه ليقتل شيعيا هنا او هناك في العراق او سوريا او لبنان لينال جنة وُعد بها تحت منبر من منابر الكراهية الممتدة من السعودية الى كافة الدول العربية والاسلامية والاجنبية, ولبنان ساحة خصبة لهؤلاء من خلال وجود بيئة كبيرة حاضنة وداعمة وموجهة وحامية.

        التحول الخطير لتلك الجماعات في لبنان لم يأتي تحولا ذاتيا, بل ضمن مخطط مدروس يشرف عليه الموساد الاسرائيلي, ثم يتولى تنفيذ المهمات بندر بن سلطان وفريقه الارهابي الكامل المتواجد على كافة الاراضي اللبنانية وخصوصا شماله, ولا شك إن الاخفاقات والهزائم التي منيت بها إسرائيل والسعودية في سوريا, وصمود النظام في وجه المؤامرة الدولية وقلب الموازين راساً على عقب, وأنتصار محور المقاومة أحدث زلزلاً لا يمكن إستيعاب صدمته عند الفريقين, هذا ما عزز من تعاونهم وظهور هذا التعاون الى العلن بحيث بات نجاح اي فريق منهم في اي عمل إرهابي أو دبلوماسي يعتبر نصرا وأنجازا للأخر.

        التفجيرين الارهابيين امام السفارة هما رسالة واضحة للجمهورية الاسلامية والمقاومة من بندر ونتنياهو, بأننا نستطيع ان نضرب في كل لبنان ونجره الى حرب اهلية فيما لو استمريتم في دعم النظام السوري ومؤازرة جيشه العربي, وكانوا قد سمعوا سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في يوم العاشر من المحرم وامام جمهور المقاومة, أن المقاومة لن تتخلى عن دعم سوريا ولن تنسحب طالما أسباب وجودها قائمة وهي وجود الجماعات المسلحة المدعومة سعوديا وإسرائيليا, والمقاومة تعلم أنها سوف تدفع ثمنا لهذا الموقف الاستراتيجي الذي يحمي المقاومة, ولا يمكن ان تخضع تحت تأثير العمليات الارهابية الصهيونية السعودية, ولا يمكن لاي دولة أن تثني المقاومة عن الاستمرار بواجبها في حماية الشعب اللبناني وترابه وثرواته.

        ” بندر بن سلطان وحليفه نتنياهو” واهمون حين يعتقدون أن نجاحهم في إيصال تنظيم القاعدة وإرهابيهم الى لبنان, وقيامهم بتنفيذ عمليات إرهابية في الساحة الحاضنة للمقاومة قد تعيد عقارب الساعة الى الوراء, واهمون لو إعتقدوا أن تفجير في لبنان أو سوريا او العراق سوف ينالون جائزة ترضية, ودعوة الى حضور مؤتمر جنيف 2 المخصص لحل الازمة السورية, السعودية لن تجلس هناك حتى تسحب كل ارهابيها من الاراضي السورية, وتوقف دعمها المادي والعسكري لهم, وأذا كانت تريد الاشتباك مع إيران من خلال إستمرار دعمها للجماعات الارهابية المسلحة في سوريا, وإرسال المفخخات الى لبنان وسوريا والعراق, وإرسال تنظيم جيش العدل الارهابي الباكستاني الى الاراضي الايرانية لتنفيذ عمليات إرهابية فهي ترتكب حماقة تفوق حماقات العدو الصهيوني, وعليها أن تدرس قدراتها جيدا قبل الشروع في حرب مفتوحة مع إيران التي باتت قوة عظمى يتسابق رؤساء الدول الغربية لإلقاء التحية على رئيسها , فيما لا يزال حكام السعودية ينحنون أمام أي سفير دولة غربية.

        واهمون لو إعتقدوا إن كل هذا الارهاب سيوقف المشروع النووي الايراني , او يتمكنوا في إفشال توقيع المعاهدة مع الدول الست لحل الملف النووي, والتي تتوج إيران دولة نووية سلمية عالمية, او أن يجلسهم على مقعد على طاولة الحوار في جنيف لحل الملف والازمة السورية, في وقت تنهار كل مجموعاتهم المسلحة أمام ضربات الجيش العربي السوري الذي صمم قائده الرئيس بشار الاسد على دحرهم وتنظيف سوريا من شرهم وإرهابهم بشكل قاطع وحاسم.

        هذا الحلف القديم الجديد الصهيوني السعودي لن يجني سوى الهزائم المتكررة, فكيف لا ونحن نعيش عصر الانتصارات التي بشر ووعد بها سيد المقاومة السيد حسن نصر الله.

        ***
        * ماهي لعبة الغرب الجديدة؟



        ركزت الصحف الايرانية الصادرة الخميس بطهران، على عدد من القضايا المحلية والاقليمية والدولية وكان ابرزها موضوع المفاوضات النووية في جنيف. صحيفة "تهران امروز" نشرت تحليلا حول لعبة الغربيين الجديدة تجاه ايران.


        لعبة الغرب الجديدة.. والتدابير الايرانية
        يستهل الكاتب "محمد صالح جوكار" مقاله قائلا، ان اعادة تأكيد قائد الثورة الاسلامية على موضوع الخطوط الحمراء في المفاوضات النووية يأتي في وقت تستعد فيه الاطراف المشاركة في المفاوضات لبدء جولة جديدة من المحادثات، والواقع ان هذا التاكيد، هو رسالة واضحة للجمهورية الاسلامية في ايران إلى بعض الجهات المشاركة في المفاوضات، تلك التي تحاول هذه الايام ومن خلال تفسيرات غريبة وعجيبة، تجاهل الحقوق النووية للدول الاعضاء في معاهدة حظر الانتشار النووي (ان.بي.تي).
        ان هذه التصريحات تعد نوعا من التحذير للجهات الغربية، لتكف عن استخدام لغة التهديد ضد ايران، وامطالبتها بخطوات بعيدة عن الواقع. لان ايران عمدت في الماضي وفي فترة زمنية معينة، الى اتخاذ تدابير محددة من اجل اختبار صدقية الغربيين، ولكن للاسف انهم فشلوا في هذا الامتحان ولم يلتزموا ابدا بتعهداتهم تجاه ايران.
        بناء على هذا، فان جمهورية إيران الاسلامية لم يكن لديها خيارا إلا الإصرار على حقوقها النووية في اطار الاتفاقيات الدولية في هذا الصدد، لسد الطريق امام وضع الغرب تفاسير جديدة لهذه الحقوق النووية.
        وتمضي الصحيفة بالقول، ان عدم ثقة ايران بالغرب تتطابق بشكل دقيق مع الواقع، ولهذا فانه من الطبيعي ان تطالب ايران مهما الاتفاق المحتمل مع الغربيين، بان يصرح الجانب الغربي بحقها في التخصيب داخل اراضيها .
        وفي الواقع، ان التفسير الصحيح لما سبق هو ان ايران لم ولن تطالب يوما بامور ابعد من القوانين والقواعد والبروتوكولات الدولية للطاقة النووية، وانما الغرب هو الذي يخرج كل يوم سيناريو ولعبة جديدة!!.
        واخيرا اشار الكاتب الى دعم قائد الثورة للمسؤولين المعنيين بالمفاوضات النووية قائلا في الوقت ذاته، اننا نصر على الدفاع عن حقوق الشعب الايراني وعدم التراجع قيد انملة خاصة في المجال النووي، وعلى المسؤولين المفاوضين أن لايكترثوا لجعجعة وضجيج الاعداء.

        تعليق


        • 2/11/2013



          * المنطقـة مقبلـة على تحولات كبرى



          أحمد الشرقاوي - بانوراما الشرق الاوسط
          سقــوط محــور و صعــود آخـــر.. ها هي نظرية ‘ابن خلدون’ حول “سقوط الحضارات وصعود أخرى” تتجسد اليوم في المنطقة بالصوت والصورة، من خلال الكلمة المباشرة التي ألقاها سماحة السيد حسن نصر الله من مجمع الشهداء بالضاحية الجنوبية بمناسبة عاشوراء، إلاّ أن من يهمهم الأمر من المحور الآيل إلى السقوط لم يستوعبوها، وذهبوا يبحثون عن تفسير لها في واشنطن والعواصم الغربية بل وفي تل أبيب أيضا.. لكن دون جدوى.. لأن الرئيس ‘أوباما’ ختم الملف هذه المرة بالشمع الأحمر بعد أن كتب على ظهره “سري للغاية”، عملا بمقولة “واستعينوا على قضاء أموركم بالتكتّم”.

          كل من تناولوا كلمة سماحة السيد بالتعليق من أقلام الزيت، عبّروا عن إستغرابهم لما حملته من مضمون في كيمياء تركيبتها المشفرة، على غير الصورة التي كانوا يروجون لها من قبل.. الجميع شعر بأن هناك طبخة كبيرة قد تمت على حساب مشيخات الخليج، وأن أوراق اللعبة قد تغيّرت، وأن محور المقاومة بصدد التلميح لإنتصار سياسي حاسم بعد أن بدأت معالم الإنتصار العسكري تلوح في سماء سورية.. لكن لا يزال الغموض سيّد الموقف، لأن لا أحد استطاع بعد فك شيفرة المعادلة الجديدة التي هي بصدد التشكّل في المنطقة في غياب المعلومات الدقيقة.

          ظهور سماحة السيد علنا وسط الضاحية الجنوبية وإلقائه لكلماته ليلة وصبيحة عاشوراء والطيران الإسرائيلي يحلق في سماء لبنان، رسالة معناها أن زمن التخفي قد انتهى، وأن موازين القوى الجديدة قد أسفرت عن إتفاق أمريكي إيراني برعاية روسية وفق معادلات جيوسياسية مغايرة للتي كانت قائمة حتى الآن في الشرق الأوسط.. هذا ما أشار إليه ‘سعيد جليلي’ الأسبوع المنصرم من دون أن يفصح عن التفاصيل.

          وهذا معناه، أن حزب الله الذي غيّر المعادلة في المنطقة بانتصاره بمعية الجيش العربي السوري في معركة القصير الإستراتيجية التي قسمت ظهر البعير، لم يعد لاعبا صغيرا في لبنان فحسب، بل تحول إلى لاعب إقليمي يْقارع الكبار، وأن بلد الأرز لن يكون جائزة ترضية للملكة الوهابية بأي حال من الأحوال.

          هذا معناه أن سماحة السيد أصبح يشعر بثقة أكبر بعد أن حصل على ضمانات حاسمة تلجم إسرائيل عن أية مغامرة أمنية متهورة قد تكلفها وجودها.. إسرائيل بالنهاية تحولت إلى كلب ضل الطريق، يعوي ليخيف، لكنه لا يستطيع عض سوى ذيله.

          المشهد السوري اليوم..

          الجيش العربي السوري ومعه حزب الله وكتائب أبو الفضل العباس وكتائب الحرس الثوري الإيراني يتحرّكون اليوم على كامل التراب السوري في كل الإتجاهات، يقضمون الأرض والمدن والقرى بقوة وسرعة وثبات، ويقطفون أرواح التكفيريين فرادا وجماعات بعد أن سقطت كل الخطوط الحمر في ريف دمشق وحلب وإدلب والقلمون وغيرها.. وساعة نهاية معركة حلب ستكون ساعة إعلان الإنتصار التاريخي والإستراتيجي الكبير الذي تحدث عنه سماحة السيد..


          هل سمعتم أحدا في الغرب يحتج على ما يقوم به الجيش العربي السوري وحلفائه في مناطق كانت تعتبر خطا أحمرا لمعادلة التوازنات على الأرض بين النظام السوري وما كان يسمى بـ”المعارضة المسلحة”؟..

          ألم يقل ‘جون كيري’ لتاجر المخدرات وعميل السعودية المدعو ‘الجربا’ بمناسبة مؤتمر أصدقاء سورية الأخير في لندن، عندما عبّر له ‘الجربا’ عن مخاوفه من يأثر الحسم العسكري للجيش العربي السوري على مؤتمر جنيف للتسوية السياسية في سورية؟.. فأجابه ‘كيري’: “اصمت يا ولد..هذه لعبة كبار”.

          هذا يعني أن الرئيس السوري حصل على الضوء الأخضر لسحق فلول الإرهابيين دون رحمة.. لن يرفع أحد الصوت بعد اليوم ليقول أن “بشار الأسد يقتل شعبه”، فالإعلام العالمي تكفّل بتسويق حقيقة ما يفعله الإرهاب الوهابي بسورية من قتل وذبح وخراب وإغتصاب.. الغرب مجمع اليوم على أن الخطر الذي يتهدد العالم هو الإرهاب، وأن لا أحد يستطيع سحقه سوى الجيش العربي السوري وحلفائه.. والأسد سيتوج قريبا كأول رئيس في العالم انتصر على الإرهاب فيما فشل الإتحاد السوفياتي وأمريكا في ذلك من قبل.. نحن في الربع ساعة الأخيرة من الحرب.. قالها نصر الله، صدّق السعودي أم لم يصدّق، هذا شأن يعنيه ويتحمل وحده مرارة تبعاته.

          تباشير انتصار بمساحة المنطقة..

          سماحته قال كذلك: “إذا كنتم تنتظرون أن تنتصروا في سورية فلن تنتصروا… وإذا حصل تفاهم نووي ففريقنا سيكون أقوى وأفضل حالاً محلياً وإقليمياً”.. هذا كلام كبير وخطير يضمر في كيميائه معادلات كبيرة وجديدة رْسمت للمنطقة ولا يعلم سرّها إلا ‘أوباما’ و ‘بوتين’ و’روحاني’، وبالتالي، الأسد وحسن نصر الله تبلّغوا تفاصيلها دون شك، فيما لا زالت إسرائيل وحلفائها من عربان الزيت آخر من يعلم..

          صحيح أن أمراء الوهابية هم أكثر من يعانون ويصرخون غضبا ويأنون ألما، بعد أن استشعروا قرب الهزيمة، وأن في الجو رائحة مؤامرة أمريكية روسية إيرانية تحاك ضدهم، وأن هناك معادلات جديدة ترسم على حسابهم، لكنهم يجهلون تفاصيلها.. حتى نتنياهو لم يكتشف بعد أسرارها وسيذهب إلى موسكو للإجتماع بالقيصر عساه يعرف منه ما الذي يحدث في إدارة ‘أوباما ‘ بواشنطن.. إنها حقا مهزلة.. هل تحوّل ‘حسين أوباما’ من “سلفي وهابي” إلى “شيعي معتدل”؟.. لا أحد يعلم، لكنه بالتأكيد قبل بالخطة الروسية لإعادة توزيع النفوذ وجغرافيا المصالح في المنطقة بالتعاون والتشاور والتوافق بعيدا عن الصراع والتصادم بمنطق عقلية الحرب الباردة.. وبالتالي، فالمراهنون على التناقض بين أمريكا وروسيا إنما يراهنون على الوهم.. هذا ما قلناه من قبل وبدأ يظهر واضحا جليّا اليوم.

          وحيث أن الأمن هو أول شرط لتحقيق الإزدهار وإعادة تنشيط الدورة الإقتصاد العالمية التي دخلت مرحلة الركود، فقد اتخذ الرجلان قرارا إستراتيجيا بمحاربة الإرهاب الوهابي بالوكالة، وهناك حديث عن رغبة إدارة ‘أوباما’ في الحوار مع حزب الله، وقد يكون محور اللقاء المعادلة الجديدة في لبنان، لكن لا معلومات حتى الآن تفيد إن كان الحزب سيقبل في هذه المرحلة بهذا الحوار أم لا.. هذا مقلق جدا للسعودية، وهو ما يفسر الحملة الهستيرية المسعورة التي شنها ‘سعود الفيصل’ و ‘بندر بوش’ ضد الإدارة الأمريكية مؤخرا.. لكن، هل يصلح العطّار ما أفسده الدّهر؟.

          ما الدافع إلى حالة التفائل هذه إذن، والتي عبّر عنها سماحة السيد بنبرة الواثق من الإنتصار؟ وهل لذلك علاقة باطمئنان نصرالله إلى وضعه كنتيجة للتسويات التي تقوم إدارة ‘باراك حسين أوباما’ بطبخها مع الروسي للمنطقة، والتي يبدو أن سماحته مقتنع بأن حزبه لن يدفع ثمنها لا في التسوية السورية ولا في المسألة الإيرانية؟

          أن يقول سماحة السيد أن “فريقنا سيكون أقوى وأفضل حالاً محلياً وإقليمياً”، هذا معناه أن رهان السعودية على لبنان هو رهان على الوهم، وأن كلام ‘كيري’ لـ’سعود الفيصل’ خلال زيارته الأخيرة للسعودية كان مجرد مسكّن لتمرير الوقت في انتظار أن تستوي الطبخة الإقليمية وتحل الكارثة بأمراء الوهابية.. ألم يقل سماحة السيد بأن السعودية رفضت خسارة صغيرة وستْمنى بهزيمة كبيرة؟.. لكنها رفضت النصيحة، وأخذتها العزة بالإثم حتى بدأت ترى في الأفق معالم الهزيمة رؤية العين.

          الديمقراطية تحل ضيفة غير مرغوب فيها بالخليج..

          هناك معلومات مؤكدة تتحدث عن خطة أمريكية لإجراء تعديلات جوهرية على أنظمة الحكم في الخليج، بحيث سيم الإحتفاظ بولي العهد ووزير الداخلية، وسيوضع دستور للبلاد، وقانون للأحزاب، وستجرى إنتخابات تشريعية و محلية، وسيشكل البرلمان ومجلس الوزراء من التركيبة الطائفية الممثلة للنسيج المجتمعي السعودي حيث المكون الشعي يمثل حوالي 18 إلى 20% من السكان. والحديث هنا عن مملكة دستورية برلمانية لا مكان فيها لتحالف الوهابية التكفيرية مع التركيبة السياسية الحاكمة في البلاد. هذا يعني، فصل الديني عن السياسي لا الدين عن السياسة كما قد يعتقد البعض لضرورة المحافظة على لمسة إسلامية على طبيعة الدولة الجديدة، ما سيفتح المجال لحرية العبادة واحترام الإختلاف والتنوع، مع وضع نظام خاص بإدارة مستقلة بالنسبة للمقدسات الإسلامية بمكة والمدينة، وبذلك، يتم نزع الورقة الدينية من معادلة الصراع السياسي في المنطقة والعالم، والتي يحتكرها ويلوح بها من حين لآخر نظام آل سعود التيوقراطي المتخلف الذي يقدم نفسه كوصي على أهل السنة في العالم والسنة منه براء.


          نفس التغييرات ستشمل البحرين، بحيث سيستغنى عن رئيس الوزراء المثير للجدل، ليتولى هذا المنصب ولي العهد المنفتح على المعارضة، وستشكل الغالبية الشيعية القوة الأولى في البرلمان بـ 22 نائبا من أصل 40 فتأسس بالتالي الحكومة بالتحالف مع القوى الجديدة.

          المعلومات تتحدث عن أن الربيع العربي الذي لم يصل إلى مشيخات الخليج تم إستبداله بخريف أمريكي سيغير تركيبة الأنظمة الرجعية العتيقة في هذه المنطقة من خلال إدخال جرعات متواصلة من سيروم الحرية والديمقراطية، بهدف ضمان الإستقرار والمشاركة الشعبية الواسعة في القرار وتطوير الحياة المدنية في المنطقة.. هذا معناه بالنسبة لشعوب المنطقة وضع حد لعهود من الظلم والفساد والإستبداد والإستفراد بالحكم، ومعناه بالنسبة للعالم تغيير البيئة الحاضنة للفكر الوهابي التكفيري، و وضع حد لسلطة أمراء الدم وصناع الإرهاب وداعميه في المنطقة والعالم، وعلى رأسهم المجرم بندر بن سلطان.

          دخول المنطقة سوق النخاسة السياسية..

          الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، سمح لنفسه هذه المرة بالتهكّْم على عْربان الزيت، مذكّرا إيّاهم بحقيقة تاريخية طالما رفضوا التسليم بها، فوضعوا بيضهم كله في سلة الأمريكي، فكان لزاما أن يذكرهم سماحته مرة أخرى، من باب وذكّر ثم كرّر التذكير لأن بالتكرار وحده يتعلم الحمار.. ومفاد العبرة، أن الولايات المتحدة سرعان ما تتخلى عن حلفائها وتبيعهم دون رحمة في سوق النخاسة السياسية لحساب مصالحها الكبرى فيما أصبح يُعرَف بسْمعة “الخيانة”.

          وبالمناسبة، تباهى سيد المقاومة بتحالفه القوي مع إيران وسورية فيما أصبح يُعرَف بسْمعة ‘الوفاء” حيث قال: “عندما تحصل تسويات كبرى في العالم، حلفاء وأصدقاء هذا الطرف وذاك يقلقون، لكن نحن لا نقلق من حليفنا. كان وما زال لدينا حليفان أساسيان، إيران وسورية. قولوا لي هل في يوم من الأيام باعنا حليفنا وهل سلّمنا حليفنا في أي يوم أو طعننا في الظهر؟…نحن واثقون بعلاقتنا مع حليفينا، لكن هل تريدون أن نعد كم مرة تخلّى عنكم حلفاؤكم وتركوكم في قارعة الطريق؟”.. والخطاب هنا موجه مباشرة لحكام الخليج الذين وثقوا في الأمريكي فخانهم مرة أخرى وتركهم كالأيتام ضائعين لا يعرفون ما يقدمون ولا ما يؤخرون.

          لكن المْلفت في كلام سماحة السيد، هو دفاع نصر الله عن التفاهم بين إيران والدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة محذراً من “أن البديل” من التفاهم والتسوية الإيرانية – الغربية هو “الحرب”. وهو ما تساوق مع التحذير الذي صدر في نفس الأسبوع من إدارة ‘أوباما’ للكونغرس، من أن عدم الاتفاق مع طهران في المسألة النووية وعدم تشجيعها برفع تدريجي للعقوبات هو “الحرب”، والشعب الأمريكي لا يرغب في الذهاب إلى حرب جديدة. وللإشارة، فصدى الإنذار من الحرب تردد أيضا في طهران كبديل لعدم خضوع الغرب لمطالب إيران في الملف النووي.. هذا معناه، أن الجميع أصبح يتحدث عن أبيض أو أسود، عن إتفاق أو حرب، ولا مكان لمنطقة رمادية يلعب فيها المقامرون الصغار دور المْعطّل.

          وبهذا المعنى، فالتخويف بالحرب هي اللغة المشتركة التي أصبح يتحدثها الأمريكي والإيراني وحزب الله، ما جعل أوروبا تهرول لخطب ود إيران لأنها لا ترغب في حرب جديدة لأنها غير مستعدة لها، وشعوبها لن تساندها بعد ما حصل في مجلس العموم البريطاني بمناسبة مناقشة قرار ‘كامرون’ بالمشاركة في العدوان على سورية، كما أن ألمانيا وإيطاليا وغيرها عارضوا الحرب وجنحوا إلى التقارب مع إيران وسورية، باستثناء فرنسا.

          لكن ما سر الموقف الفرنسي المعاند؟..

          المعلومات الواردة من إيران تتحدث عن غضب الفرنسي من الحليف الأمريكي، ليس بسبب إلغاء الحرب على سورية أو الهرولة الأمريكية تجاه إيران، بل لأن فرنسا فقدت مصالحها في سورية وهي على وشك فقدانها في إيران أيضا، لأن أمريكا اتفقت مع إيران سرا على استبدال صناعة السيارات الفرنسية (سيتروين) الأكثر رواجا في الجمهورية الإسلامية، وتعويضها بما تنتجه شركة “جينرال موتورز” الأمريكية. هذه ضربة قاسية لفرنسا لم يتقبلها الرئيس هولاند الذي نزلت شعبيته لأدنى مستوى عرفته فرنسا منذ سنة 1958.


          فرنسا غيّرت أخيرا من توجهها حتى لا تفقد ما تبقى لها من مصالح في إفريقيا جنوب الصحراء، بسبب قرار الأمريكي والروسي الدخول إلى المنطقة من البوابة المغربية لمحاربة الإرهاب، وهو الأمر الذي سنخصص له مقالا مستقلا بعد الزيارة التي يقوم بها العاهل المغربي للولايات المتحدة في إطار إتفاق إستراتيجي أمريكي – روسي لمحاربة الإرهاب في منطقة الساحل جنوب الصحراء.

          كما أن ما كشفته الصحافة الإسرائيلية الإثنين بمناسبة زيارة الرئيس الفرنسي لتل أبيب اليوم، يؤكد أن فرنسا بدأت في العمق تْغيّر موقفها من الإتفاق الغربي – الإيراني، حيث أخبر الرئيس الفرنسي ‘بنيامين نتنياهو’ بعدم قدرته الإستمرار في عرقلة الحل الدولي إلى ما لا نهاية، لما قد يترتب عن مثل هذا النهج من إضرار بمصالح فرنسا الدولية، ما أثار موجة من الغضب في إسرائيل ترجمت إنتقادات لـ’هولاند’، وبلغ الأمر حد إمتناع عدد كبير من الوزراء حضور لقاء ‘نتنياهو’ – ‘هولاند’. في حين حاولت بعض القنوات الصهيونية التخفيف من الصدمة وتصوير الموقف الفرنسي بأنه لا يزال داعما للموقف الصهيوني والسعودي بشأن لملف النووي الإيراني.

          ملامح المشد الجديد في الشرق الأوسط وآسيا..

          من هنا يفهم كلام سماحة السيد بأن المحور الذي ينتمي إليه (محور المقاومة) سيصبح عما قريب “أقوى وأفضل حالاً محلياً وإقليمياً” على حساب المحور الخليجي القديم الذي فقد دوره ووظيفته، وهو اليوم ينازع في الربع ساعة الأخير قبل السقوط المريع، ليحل محله نظام خليجي جديد منفتح على الإيراني وعلى محيطه الإقليمي بحجم قوته وطبيعة دوره الذي لا يجب أن يتجاوز الإطار المحلي، ولا يكون مكلفا للأمريكي لجهة تواجد القواعد العسكرية التي أرهقت إقتصاد الولايات المتحدة، ما دام الإيراني سيؤمن تدفق النفط من مضيق هرمز، والروسي سيتكفّل بإقامة توازن المصالح في المنطقة بعد أن تم تقسيم جغرافيتها بين الأمريكي والروسي والإيراني.


          وهذا ما يفسر هرولة التركي للتقارب مع الإيراني وتحسين علاقته مع العراقي ومحاولة التصالح مع الكردي وانسحابه التدريجي من الصراع السوري، بعد أن خسرت تركيا 40 مليار دولار سنويا بسبب انخراطها في الصراع السوري. كما أن تركيا تطمح لأن تكون الممر الإستراتيجي لأنابيب النفط والغاز الروسي واللبناني والسوري والقطري والإسرائيلي إلى أوروبا، خصوصا بعد أن تنازلت الولايات المتحدة عن 60% من حصتها في أبار الغاز الإسرائيلي المكتشفة حديثا حتى تضمن عدم تعرض هذه الآبار للقصف من قبل حزب الله.

          المعلومات تتحدث كذلك عن إتفاق روسي – صني – إيراني يؤمن الإنسحاب الأمريكي من أفغانستان وإزالة كل القواعد الأمريكية المكلفة والمرهقة للإقتصاد الأمريكي من الدول الإسلامية الأسيوية في المحيط الروسي، ما سيجعل باكستان في قلب معادلة الصراع والتحول بسبب عدائها للهند وإيران، وخضوع سياساتها للإملاءات السعودية في محاولة لزعزعة إستقرار المنطقة الأسيوية (إعتقال 17 إرهابيا باكستانيا في إيران مؤخرا وقبله تفجيرات الهند دليل على هذه السياسة العدوانية)، وهو الأمر الذي تعتبره روسيا والصين وإيران ودول “البركس” خطا أحمر. وستكتفي أمريكا بنشر بوارجها الحربية وحاملات طائراتها في بحر الصين لحماية حلفائها ومصالحها في المنطقة (كوريا الجنوبية، اليابان، فيتنام، تايلاند…).

          الإستدارة التركية الجديدة، بالإضافة لتوتر العلاقات بينها وبين السعودية ومصر، ووضع باكستان في الكماشة الإيرانية الهندية الروسية لمحاصرة مغامراتها الهادفة إلى زعزعة الإستقرار في المنطقة، جعل تركيا تتخلى عن البعد الإديولوجي في سياستها الدولية لصالح البعد الإقتصادي الذي يحقق مصالحها ويضمن أمنها المهدد من المكون الكردي، فأصبحت بالتالي جزءا مكملا من التحالف الأمريكي الروسي الإيراني لحفظ الأمن والإستقرار في منطقة الشرق الأوسط وآسيا، ما ينعكس إيجابا على الأمن الأوروبي كذلك.

          هذه المعادلة الجديدة خلقت فراغا إستراتيجيا كبيرا على مستوى ما كان يعرف بالمحور “العربي السني”.. لهذا السبب تخلت السعودية عن التركي واستبدلت الباكستاني بالمصري والأردني في محاولتها الجديدة لخلق ما تسميه بـ”جيش محمد” من 50 ألف مقاتل، لمواجهة الفزاعة التي خلقتها وسمتها التهديد “الشيعي” الإيراني وخطر تمدده في المنطقة العربية. اليوم لم يعد هناك شيىء إسمه عالم عربي، هذا الصنم انهار وانتهى، لكن لأمريكا تصور آخر لتعديل موازين القوى في الشرق الأوسط يمر حتما عبر القطب “الإسرائيلي”.

          المحور الإسرائيلي – العربي الهجين..

          بقدر ما هناك إتفاق بين الأمريكي والروسي حول ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار إسرائيل، هناك إختلاف جذري مع الإيراني حول هذه المسألة الشائكة، حيث تعتبر إيران وحلف المقاومة عموما أن قضية “الكيان الصهيوني” لا تدخل في إطار الخلاف السياسي الذي يمكن تسويته، بل يتعلق الأمر بخلاف معقّد يختلط فيه السياسي بالعقائدي، وأن حله لا يمكن أن يكون إلا في إطار رؤية فلسطينية وعربية وإسلامية موحدة. لذلك فستضل المناوشات العسكرية قائمة في المنطقة في إنتظار تبلور مثل هذه الرؤية التي تضمن للمكون الفلسطيني والعربي حقوقه المشروعة في أرضه (البعد السياسي)، وتضمن للمكون الإسلامي والمسيحي حقه في مقدساته في أرض الحرب والسلام (البعد العقائدي).


          وبسبب ما يمكن أن تشعر به إسرائيل من تهديد، إرتأت الإدارة الأمريكية اللعب على الهاجس الأمني الخليجي، فأسست لما أصبح يعرف اليوم بالتحالف “السرّي” الذي لم يعد سرّيا بين إسرائيل ومشيخات الخليج بعد أن كشفت تفاصيله صحيفة ‘الصانداي تايمز البريطانية اليوم (الإثنين)، ما دفع بالمملكة الوهابية لإصدار بيان تكذيب رسمي، تنكر فيه جملة وتفصيلا أية علاقة تربطها بإسرائيل.. لكن، من يصدّق السعودية وبندر بوش وأمراء العهر والبورديل في السعودية وقطر والبحرين حوّلوا تل أبيب إلى مزار مقدس لهم.

          ومن المعروف اليوم، أن السعودية والإمارات وإسرائيل ركبوا الثورة المصرية الأخيرة على “الإخوان” لتوسيع الحلف الصهيوعربي الجديد المرشح للعب دور الدفاع عن الإسلام “السلفي الوهابي” ضد الإسلام “الشيعي”. ألم يقل سماحة السيد أن رئيس وزراء الكيان الصهيوني ‘بنيامين نتنياهو’ تحول إلى خبير في الإسلام السياسي، يْنظر بمسقبل الصراع السني – الشيعي في المنطقة؟.. هذه حقيقة قائمة جاء كلام السيد ليؤكدها.

          ووفق هذا السيناريو الجديد، يتم “نظريا” خلق نوع من توازن القوى في منطقة الشرق الأوسط، من دون الإعتماد على المضلة الأمريكية للتدخل كلما حدث طارىء بين دول المنطقة. وقد كان الرئيس ‘أوباما’ واضحا عندما رفض إمضاء تعهد للأمير ‘سعودي الفيصل’ على هامش إجتماعات نيويورك الأخيرة، تتعهد بموجبه الولايات المتحدة بحفظ أمن السعودية ومشيخات الخليج. وحديث ‘أوباما’ عن عدم تخلي الولايات المتحدة الأمريكية عن حلفائها يعني بوضوح، مساعدتهم على الإلتئام في هذا الحلف الجديد ليتولوا الدفاع عن أنفسهم دون حاجة لتدخل أمريكا مباشرة في أية حرب مقبلة.. لقد انتهى عهد التدخل الأمريكي المباشر في الصراعات المحلية والإقليمية، وعلى الجميع بعد الإتفاق الروسي الأمريكي الإعتماد على نفسه وما ملكت يمينه من قوة.

          إن ما نشهده اليوم من تحالف سعودي، إماراتي، مصري، أردني، إسرائيلي، يدخل في صلب هذا التوجه. ودخول الروسي على خط التسليح العسكري المصري بتمويل سعودي لا يعني أن مصر استبدلت أمريكا بروسيا، هذا وهم لا يقول به إلا من لا يفقه في أبجديات السياسة الدولية، دخول الروسي جاء بمباركة أمريكية، كما أن توجه العراقي للتسلح نحو روسيا مؤخرا كان بمباركة أمريكية بسبب عرقلة الكونجرس الأمريكي لصفقة السلاح الأمريكية العراقية خدمة لمصالح إسرائيل. وهذا معناه أن الإدارة الأمريكية أصبحت اليوم تتجاوز قيود الكونجرس الذي يتحكم في توجهاته اليهود الصهاينة والمسيحيين الصهاينة، وتركز على الصفقات الكبرى التي تخدم المجال الإقتصادي، ما سيجعل لوبي مصانع السلاح الأمريكي ضحية للتدخل الصهيوني السافر في السياسة الداخلية الأمريكية بعد إن إستفادت منه لعقود طويلة مضت.

          هذه “ثورة ناعمة” يقوم بها الرئيس ‘أوباما’ ليحدث تغييرا على هذا المستوى الخطير والحساس، بعد أن أدرك أن سبب إنهيار إقتصاد أمريكا وتراجع قوتها وانهيار سمعتها في العالم يعود بالأساس إلى التأثير الصهيوني في القرار السياسي الأمريكي الداخلي، لدرجة لم يعد معها واضحا حدود الأمن القومي الأمريكي من الأمن القومي الإسرائيلي.

          وبموازات سياسة “ما حك جلدك مثل ظفرك” التي فهمها رئيس الوزراء الصهيوني ‘بنيامين نتنياهو’ وعبر عنها قبل أسابيع بمقولة مستوحاة من التوراة “إذا لم أكن لنفسي فمن يكون لي”، يراهن الرئيس ‘أوباما’ على أن تكون لشعوب الشرق الأوسط وفق الإصلاحات الديمقراطية الجديدة المقرر فرضها في الخليج، الكلمة في مستقبل الأمن والإستقرار في المنطقة، بدل أن يظل قرار السلم والحرب في يد حفنة من الأمراء المغامرين الذين يتصرفون وفق أهوائهم ومن منطلق أحقادهم..

          اليوم لم يعد من المعقول أن تقبل واشنطن على نفسها إملاءات حفنة من أثرياء الخليج لما يجب وما لا يجب عليها فعله سواء في سورية أو إيران أو غيرهما. هذا معناه، سعي واشنطن لإضفاء نوع من العقلانية على القرارات الإستراتيجية المتعلقة بمستقبل الصراع بين دول الشرق الأوسط على المدى المتوسط والبعيد، من دون أن يمنع ذلك من نشوب حروب محلية محدودة ومتحكم بها في المدى المنظور، مثل ما يحدث في اليمن بين السلفيين والحوثيين، وما يمكن أن يحدث في مناطق أخرى بين دول المنطقة، قبل أن تستقر صورة الوضع الإقليمي الجديد.. هذا من طبيعة التحولات الكبرى في تاريخ الدول والشعوب.

          لكن السؤال اليوم بالنسبة لمصر خصوصا هو التالي: هل يقبل الشعب المصري العظيم بحكم العسكر الذي يدّعي أنه سيكون أمينا على ثورة الشعب، في الوقت الذي يتحالف فيه مع أبشع نظام في العالم (السعودية) بسبب حفنة من الدولارات، ويرفض إعادة العلاقات مع سورية، ولا يجرأ حتى التقارب من إيران، ناهيك عن إستحالة إقدامه على تعليق إتفاقية الذل والعار مع الكيان الصهيوني الذي تحول اليوم بقدرة قادر إلى حليف إستراتيجي في مواجهة محور المقاومة والتحرير؟…

          الجواب بسيط، ونجده في ما نشرته صحيفة ‘يديعوت أحرونوت’ الصهيونية اليوم الإثنين حيث يقول الكاتب ‘سمدار بيري’ في مقال له بعنوان “مصر تترنح على مسار لغم متفجر بين السياستين الامريكية والروسية”: “لكن النكتة الأحدث، أطلقت منذ الآن لحية لأسبوعين: يتحدثون عن الدستور الجديد الذي يأتي ليطرح نموذجا واعدا من الديمقراطية وحقوق الانسان في مصر، ويعد بولايتين للرئيس. ولاية أولى في القصر، و ولاية ثانية في السجن. وكلّفت هذه النكتة غاليا النجم التلفزيوني المصري ‘باسم يوسف’ الذي يدير برنامجا ساخرا حطم ارقاما قياسية في المشاهدة، ليس فقط في مصر بل وفي كل ارجاء العالم العربي”.

          بعض المتهكّمين يشرحون التحول المصري بالقول: “إن مصر تصعد على مسار درب الخيانة، من جارية أمريكية تلقّت ركلة قويّة على مؤخّرتها الكبيرة، الى جارية روسية في حفّاضات تْصدر رائحة نتنة تزكم الأنوف” (والتعبير لمصريين على الفيسبوك).. وبعبارة أخرى، هل مليارين من الدولارات أو أكثر تدفعها مملكة الشر الوهابية لتسليح مصر التي باع العسكر شرفها لأمراء الزيت في الخليج، ستجعل روسيا تبيع حليفها الإيراني لصالح ترجيح الكفة العسكرية المصرية؟..

          على الإنسان أن يكون غبيا لتصديق مثل هذا الهراء…

          وخلاصة القول ياسادة يا كرام، أن النكتة في أرض الكنانة أبلغ وقعا وأصدق نبئا من أي تحليل أو تعبير.. فانتظروا ثورة ثالثة قادمة لا محالة، لكن بعد تنصيب “السيسي” فرعونا جديدا لمصر وقضائه سنة على الأقل على رأس سدة الفساد والإستبداد في البلاد، ليكون مصيره كمصير أسلافه “مبارك” و “مرسي” المنعّمين في غرف محروسة وراء القضبان بعيدا عن نور القمر وضوء الشمس..

          فعن أي عودة لدور مصر القومي والعربي يتحدث الطيبون؟… لحسن الحظ أن شعب مصر أصبح محترف ثورات.

          تعليق


          • 22/11/2013


            * خطيب جمعة طهران:ما زلنا نأمل بالمفاوضات النووية



            قال خطيب جمعة طهران الشيخ احمد جنتي انه مع وجود حالة اليأس من جدوى المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة 5+1 لكننا لم نقطع الامل نهائيا.

            وفي اشارة الى تصريحات قائد الثورة الاسلامية والتي اكد سماحته خلالها على انه لايمكن عقد الامل على المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة 5+1 وقال ان حالة الياس موجودة لكننا لم نقطع الامل نهائيا.
            وتطرق خطيب جمعة طهران الى المفاوضات الجارية حاليا بين ايران ومجموعة 5+1 في جنيف وقال ان مانعرفه عن الاميركيين والاوروبيين والبريطانيين انهم اناس لايفكرون الا بمصالحهم.
            واوضح الشيخ جنتي انهم يريدون ان يحصلوا على تنازلات دون ان يقدموا شيئا قائلا "في مثل هذه الظروف كيف يمكن ان نعقد الامل علي المفاوضات؟".

            * وزير الأمن الإيراني: الهجوم على سفارتنا في بيروت تم من قبل مجموعات إرهابية تكفيرية لكن الإستكبار العالمي يقف وراءها

            ***
            * المصالح تُعثِّر المفاوضات النووية
            فرنسا في جنيف تتكلم العبرية

            حمزة الخنسا
            لم يتصاعد الدخّان الأبيض من جنيف بعد. المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة دول 5+1 شاقة وصعبة. الدول الست ومعها الاتحاد الأوروبي تريد ضمان مصالح سياسية واقتصادية وأمنية قبل التوقيع على أي اتفاق. وإيران تواجه المجتمعين مدعومة بالخطاب الأخير لقائد الثورة الإسلامية السيّد علي الخامنئي، الذي كرّس حقق الشعب الإيراني بالتقنية النووية، خطاً أحمر غير قابل للتفاوض.

            على وقع محاولة تفجير السفارة الإيرانية في بيروت، دخل المفاوضون الدوليون والإيرانيون قاعة المفاوضات الخاصة بالملف النووي الإيراني في العاصمة السويسرية. وفيما كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يحاول في موسكو تحسين شروط الاتفاق بين طهران والدول الكبرى، بشكل لا يمكّن الجمهورية الإسلامية من تطوير برنامجها النووي. بعد أن بات متأكداً من أن الدول العظمى مهتمة بالتوقيع على اتفاق مع إيران. برز المفاوض الفرنسي ناطقاً بلسان حال تل أبيب، محاولاً "صون حقوقها".

            هولاند ـ تنتياهو: تنسيق مسبق

            أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، عقب مفاوضات جنيف في 7 تشرين الثاني، أنه اتفق مع الجانب الأميركي على نحو 90% من النقاط الخلافية بينهما، وأن اتفاقاً على الملف النووي الإيراني بات وشيكاً. دخل الفرنسيون آنذاك على الخط بقوة. اجتهدوا في تفسير بعض النقاط المتفق عليها سابقاً. أشاعواً جواً من اللا ثقة، قبل أن يقترحوا تعديلات على مسودة الاتفاق، ما دفع بالإيرانيين الى تعليق المفاوضات بانتظار قرار القيادة في طهران.

            في الوقت الفاصل بين آخر جولة مفاوضات وجولة أمس (21 تشرين الثاني)، زار الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إسرائيل في 17 تشرين الثاني، والتقى رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو. أعلن الرئيس الفرنسي من تل أبيب أن الدول الكبرى تطالب إيران بتخصيب اليورانيوم بنسبة تقل عن 20%، لكن نتنياهو طالب بأن تكون هذه النسبة أقل من 3.5%.

            تقول المعلومات إن الرئيس الفرنسي "تفهّم" المخاوف الإسرائيلية من إبرام اتفاق مع إيران لا يتضمّن إشارة واضحة الى تعطيل مفاعل آراك، وإغلاق منشأة فوردو المحصّنة، وإخراج كل اليورانيوم المخصّب الى خارج الأراضي الإيرانية. كانت لافتة إشارته الى أن طهران تمتلك حالياً كمية كافية من اليورانيوم المخصّب لصنع 5 قنابل نووية. فتَحَ مسارات جديدة للتفاوض، وأثار هاجسَي الأمن والسياسة معاً.

            فرنسا في جنيف: سمسرة وأمن إسرئيل

            أعلنت طهران مساء أمس أن لا اتفاقاً وشيكاً مع الدول الكبرى حول ملفها النووي. أكّدت على وجوب إعادة ترميم الثقة التي سادت بين الأطراف خلال اللقاءات السابقة. وشدّدت على وجوب إحترام كل طرف لتعهّداته..ماذا جرى في جلسات الأمس؟

            تقول المعلومات الواردة من جنيف، إن المفاوض الفرنسي لعب دوراً معرقلاُ لأي تقدّم في المفاوضات. وصلت المفاوضات الى مرحلة نقاش نص الاتفاق على إطار الحل. هنا اقترح الفرنسيون أن يتضمن النص فقرة تُمنَع طهران بموجبها من استكمال بناء مفاعل آراك الذي يعمل بالمياه الثقيلة. أصرّوا على أن تمتد فترة المنع طيلة مرحلة المفاوضات المتوقع أن تستمر ستة أشهر. مع العلم أن مفاعل آراك هو الوحيد من بين المفاعلات النووية الإيرانية، يصبح بعد ستة أشهر قادراً على إنتاج البلوتونيوم كمنتج ثانوي يستخدم في تخصيب اليورانيوم.

            لم تقف المحاولات الفرنسية عند هذا الحد. فقد حاول المفاوضون الفرنسيون علناً وبشكل صريح، طلب ضمانات إيرانية بحفظ أمن "الدولة العبرية". لجم المقاومة في لبنان وفلسطين عبر هدنة غير معلنة وطويلة الأمد مع إسرائيل. تسهيل عملية التفاوض الفلسطيني ـ الإسرائلي من دون شروط فلسطينية مسبقة. مقابل ماذا؟ تسهيل ومباركة فرنسية للاتفاق الإيراني ـ الدولي.. طبعاً رفض الإيرانيون كل ما ورد.

            حاول الجانب الفرنسي استغلال فرصة المفاوضات مع إيران والإطلالة عبرها على المشهد الدولي، للتقرّب من إسرائيل واللعب على وتر الفتور المستجد في العلاقية الإسرائيلية ـ الأميركية بسبب هذه المفاوضات. تمايز الفرنسيون بتكتيكاتهم عن الموقف الأميركي. أظهروا حرصهم على إسرائيل وأمنها. لكنهم أيضاَ أرادوا القول إن فرنسا ـ الدولة الكبرى ـ ليست تابعة لأميركا ولا لغيرها.

            سعت فرنسا من بوابة جنيف أيضاً، الاستفادة من القلق السعودي الحاصل جرّاء تقدّم المفاوضات الدولية مع إيران. باعوا الرياض عدة مواقف مقابل أرباح مالية طائلة على شكل صفقات أسلحة بمبالغ خيالية.

            ومن بوابة المصالح والمال، تقول المعلومات إن الفرنسيين في جنيف طرحوا أن تستضيف معاملهم المتطوّرة عمليات تحويل اليورانيوم الإيراني المخصّب بنسبة 20% الى قضبان نووية تصلح للاستخدامات الطبية والزراعية حصراً. ففرنسا ـ من بين دول قليلة ـ تمتلك التكنولوجيا الخاصة بمثل هذه العمليات المعقّدة.

            ثبات الموقف الإيراني.. والخطوط الحُمر

            مقابل الاستغلال الفرنسي، بدا الموقف الإيراني ثابتاً. مواجهة العقوبات ومتابعة تطوير القدرات النووية السليمة مُسلّمات لدى أي فريق يحكم الجمهورية الإسلامية، بصرف النظر عن المفاوضات الجارية ومآلها.

            تقول المعلومات إن المفاوض الإيراني أكّد أن بلاده لن ترضى بتسوية سياسية لملفها النووي لا تحفظ لها حقوقها بالتخصيب وبامتلاك القدرات النووية العلمية. ولن تسير بحل لا يؤدي ـ ولو تدريجياً ـ الى رفع الحظر عن الودائع الإيرانية المجمّدة في المصارف الأميركية والأوروبية، ورفع العقوبات الإقتصادية الخانقة عنها، وفَتْح أبواب الأسواق العالمية أمام إقتصادها.

            سياسياً، طالب الإيرانيون بتبرييد الأجواء المذهبية المشحونة في المنطقة. وترك شأن تحديد هوية الرئيس السوري للسوريين أنفسهم، بعد مساعدتهم على تخطي الأزمة الأمنية التي تواجههم، وتجفيف منابع الإرهابيين وتمويلهم. الأمر الذي من شأنه أن يؤدي الى حلحلة ملفات سياسية وأمنية عالقة في كل من لبنان والعراق واليمن.

            تقول مصادر معنية إن القيادة في إيران اتبعت مسار المفاوضات لأنها تنظر الى الأمر على أنه حاجة أميركية لا إيرانية. واشنطن تقرأ أي اتفاق نووي مع طهران على أنه ضمانة عدم امتلاك الجمهورية الإسلامية السلاح النووي، وهو ما يضمن أمن الحلفاء في الخليج وإسرائيل، وفقاً للنظرة الأميركية التي لا يغيب عنها احتضان إيران الثابت والقوي لقوى المقاومة في المنطقة.

            أما إن نجح المسار المعاكس للدبلوماسية والمفاوضات، فإن واشنطن تخشى من أن تتابع إيران برنامجها النووي وعمليات التخصيب وبلوغ مرحلة امتلاك القدرة على إنتاج قنبلة نووية. في هذه الحال، الحرب ستكون الحل الوحيد. الحرب تحديداً ما لا تريده إدارة الرئيس باراك أوباما، بل تخشاه.

            ***
            * في مقالة لوزير الخارجية الايراني ... جيراننا أولويتنا

            ظريف: ايران تمد يدها لجوارها لمواجهة التحديات



            بقلم: وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف

            خلال الأسابيع القليلة الماضية، سعت الجمهورية الإسلامية في إيران ومجموعة الدول الست إلى الاستفادة من الفرصة الفريدة التي أتاحتها الانتخابات الرئاسية الإيرانية في الصيف الماضي، لإيجاد حل للمسألة النووية، وفي حين رحبت غالبية المجتمع الدولي بهذا التطور الإيجابي، أعرب بعض أصدقائنا في دول الجوار عن مخاوفهم من أن هذا الانفتاح قد يتم على حساب مصالحهم.

            إن من المؤسف انتشار منطق اللعبة الصفرية في منطقتنا وفي العالم، حتى إن البعض اعتاد استغلال العدائية ضد إيران لتحقيق مصالحهم. لكن، أود أن أكرر أن الجمهوریة الإسلامیة في إيران ليس لديها مثل هذه الأوهام. نحن نعلم أنه لا يمكن أن نعزز مصالحنا على حساب الآخرين، وهذا بالتحديد الوضع بالنسبة لعلاقتنا مع نظرائنا المقربين الذين يتداخل أمنهم واستقرارهم معنا.

            ولذلك، وعلى الرغم مما يجري الترويج له بتسليط الضوء على علاقتنا مع الغرب، فإن الحقيقة المغيبة هي أن الأولوية في سياستنا الخارجية لمنطقتنا.


            قليلة هي الأشياء التي لا تتغير في السياسات الدولية، كالجغرافيا فهي ثابتة، ولا دولة بوسعها تغيير جيرانها.

            في عالمنا المتداخل، يرتبط مصير أي أمة بشكل وثيق بمصير الأمم التي تجاورها.. الحدود التي تفصلنا عن جيراننا في الجنوب ليست مجرد ممر مائي فحسب، فهي أيضا مورد رئيس مشترك للحياة، وكلنا نعتمد عليه، ليس فقط للبقاء، بل للتطور والازدهار.


            ولأن مصيرنا متشابك، فإن أكبر وهم نقع فيه هو اعتقاد أنه يمكن لأحدنا أن يحقق مصالحه دون الأخذ بعين الاعتبار مصالح الآخرين.


            كما برهنت الاضطرابات في المنطقة، أنه لا يمكن لأي بلد أن يعيش منعزلا، ولا يمكن الوصول إلى الرفاهية على حساب فقر الآخرين، ولا يمكن تحقيق الأمن على حساب انعدام أمن الآخرين. إما أن نربح معا أو نخسر معا.


            نحن قادرون على أن نعمل معا، ويثق بعضنا ببعض، وندمج مقدراتنا لبناء منطقة أكثر أمنا وازدهارا.


            من المؤسف أنه حتى الآن استند نموذج الأمن والاستقرار، الذي فرض على منطقتنا، على أساس المنافسة وتشكيل التحالفات، وكان الناتج الوحيد لذلك هو تعزيز لحالات جديدة من عدم التوازن، إلى جانب دوافع غير معلنة وغير محققة، هددت المنطقة مرارا في العقود الثلاثة الماضية.


            كيف إذن نمضي قدما إلى الأمام؟


            كخطوة أولى، يجب تحديد المجالات التي تخص المصالح والأهداف المشتركة، وبعد ذلك يجب علينا أن نمضي قدما من خلال إيجاد طرائق ووسائل للمشاركة في إنجاز تلك الأهداف والحفاظ عليها.


            ما يجمعنا يفوق بكثير ما يفرقنا، ونحن بحاجة إلى تقدير واع لحقيقة أن لدينا مصالح مشتركة وأننا نواجه تحديات مشتركة، وأننا يجب أن نتعامل مع هذه التحديات المشتركة، وأن نستفيد من الفرص المشتركة. باختصار، لدينا مصير مشترك.


            جميعنا لديه مصلحة في منع حالة التوتر في المنطقة، والحد من التطرف والإرهاب، وتعزيز التوافق بين مختلف المذاهب الإسلامية، والحفاظ على سلامة أراضينا، وضمان استقلالنا السياسي، وضمان التدفق الحر للنفط، وحماية بيئتنا المشتركة.


            هذه هي ضرورات حتمية لأمننا وتطورنا المشترك.


            ولكي نكون قادرين على قلب تأثير دورة الحلقة المفرغة للشك وعدم الثقة، ونمضي قدما في بناء الثقة، ونوحد قوانا في سعينا لبناء مستقبل أفضل وأكثر أمنا وازدهارا لأطفالنا - فمن الضروري أن نتذكر النقاط الثلاث التالية:


            أولا:
            من المهم أن نبني إطار عمل شامل من الثقة والتعاون في هذه المنطقة الاستراتيجية، وأي شكل من الإقصاء سيخلق عدم الثقة والتوتر والأزمة في المستقبل.


            إن نواة أي ترتيبات إقليمية شاملة يجب أن تقتصر على الدول الثماني الساحلية، وإضافة أي دول أخرى ستجلب معها قضايا معقدة أخرى ستطغى على المشاكل الحالية لهذه المنطقة وستزيد تعقيد الطبيعة المركبة للأمن والتعاون فيما بيننا.


            بطبيعة الحال، هناك مخاوف مشروعة حول إيجاد اختلالات ممكنة في التوازنات وحدوث تباينات قد تنشأ في أي منظومة جديدة، والمخاوف من سيطرة أو فرض رأي بلد واحد أو مجموعة بلدان، يجب أخذها بالحسبان والتعامل معها.


            إن بناء نظام شامل، مبني على أساس الاحترام المتبادل ومبدأ عدم التدخل، يتطلب أن تكون الترتيبات في إطار قرارات الأمم المتحدة، وقد جرى توفير إطار العمل المؤسساتي المطلوب في قرار مجلس الأمن رقم «598»، وهو الذي أنهى الحرب الكارثية التي فرضها صدام حسين على إيران والعراق والمنطقة برمتها.


            ثانيا:
            ضرورة توضيح فكرة أنه ما دام تعاوننا ليس على حساب أي طرف آخر، وما دام سيعزز الأمن للجميع، فنحن مدركون لتنوع المصالح المترابطة الموجودة في المنطقة.


            الممر المائي الذي يفصلنا أساسي بالنسبة للعالم، لكن مصدر أهميته ليس متطابقا لكل الأطراف.


            بالنسبة لنا، الدول الساحلية، المياه هي شريان الحياة. وبالنسبة للذين يعتمدون علينا كمزودين رئيسين لاحتياجاتهم من الطاقة، فإن هذا الممر يشكل عنصرا أساسيا لرفاهيتهم الاقتصادية والصناعية.


            أما بالنسبة إلى أولئك الذين لا يعتمدون على مصادر الطاقة لدينا، فالمنطقة مجرد مسرح مهم لبسط سيطرتهم على الساحة السياسية الدولية، وفي مجال المنافسات الاقتصادية الدولية. وبناء على ذلك، يجب أن نضع في حسباننا أن هناك اختلافا نوعيا بين مصالح سائر الأطراف واللاعبين ذوي الصلة، والتصرف بناء على هذا الأساس.


            ثالثا:
            إن عدم الاستقرار الدولي في منطقتنا ينبع من تنوع طبيعة المصالح للقوى الخارجية المختلفة وتنافسها.


            إن إقحام تلك الأطراف للقضايا الغريبة على المنطقة يزيد من التعقيدات، الموجودة أساسا في وضعها الأمني. ويجب ألا ننسى أن المصالح القصوى للأطراف الخارجية قد لا تعني دائما الاستقرار، إلا أنه في الحقيقة يعتمد على كل ما يمثل مبررا لوجوده.


            وجود القوات الأجنبية أدى عبر التاريخ إلى عدم الاستقرار الداخلي في البلدان المضيفة وإلى تفاقم التوتر الموجود بين هذه البلدان والدول الإقليمية الأخرى.


            أنا مقتنع بأن هناك إرادة حقيقية لمناقشة هذه التحديات المشتركة. التحديات والفرص التي نواجهها هائلة، وهي تتراوح بين تدهور بيئي وتوترات طائفية... وبين تطرف وإرهاب، وحد من التسلح ونزع للسلاح، وتتراوح أيضا بين السياحة والتعاون الاقتصادي والثقافي، وبناء الثقة وتعزيز التدابير الأمنية.


            علينا أن نهدف إلى بدء الحوار الذي تنتج عنه خطوات عملية قابلة للتطور تدريجيا.


            إيران، الراضية عن مساحتها وموقعها الجغرافي ومواردها البشرية والطبيعية، التي تتمتع بروابط دينية وتاريخية وثقافية مشتركة مع جيرانها، لم تشن يوما عدوانا على أحد منذ قرابة الثلاثة قرون. نحن نمد أيدينا بصداقة ووحدة إسلامية إلى جيراننا، ونؤكد لهم أنه بإمكانهم الاعتماد علينا كشريك يثقون به.


            في انتخاباتنا الرئاسية الأخيرة التي كانت تجسيدا نفخر به لقدرة النموذج الإسلامي على تطبيق الديمقراطية والمشاركة في إحداث تغيير من خلال صناديق الاقتراع، تلقت حكومتي تفويضا شعبيا قويا للانخراط في تفاعل بناء مع العالم، وخاصة مع دول الجوار.


            نحن ملتزمون الاستفادة من هذا التفويض للانطلاق بتغييرات نحو الأفضل، لكننا لا نستطيع فعل ذلك وحدنا. والآن، أكثر من أي وقت مضى، حان الوقت المناسب لنتكاتف للعمل من أجل ضمان مستقبل أفضل لنا جميعا؛ مستقبل يقوم على أساس المبادئ النبيلة من احترام متبادل وعدم تدخل. إننا نتخذ الخطوات الأولى نحو هذا الهدف، ونأمل أن تنضموا إلينا في هذا الدرب الصعب، ولكن المثمر.



            ***
            * هل تنجح مفاوضات جنيف بين ايران والسداسية؟

            يوم ثالث وحاسم من المفاوضات حول النووي الايراني لمحاولة الوصول الى اتفاق
            ظريف: نناقش حالياً نقطة هي محلّ خلاف بين إيران وإحدى دول مجموعة 5+1
            بدأت في العاصمة السويسرية جنيف اليوم الجمعة، جلسة جديدة من المحادثات بين وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف والممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون التي تمثل مجموعة الخمسة زائد واحد، حول برنامج إيران النووي لليوم الثالث على التوالي.
            وفي تصريح له عقب استنئاف المفاوضات اليوم، قال ظريف "نناقش حالياً نقطة هي محلّ خلاف بين إيران وإحدى دول مجموعة 5+1"، وأضاف "حصل تقدم جيد مقارنة بملف استمر لعشر سنوات"، وتابع "تخصيب اليورانيوم جزء من أي مفاوضات للوصول إلى حل".
            كما صرّح عضو الفريق الإيراني المفاوض مجید تخت روانتشي بأنه "من الممكن تمديد المفاوضات حتى الغد شرط التوصل لنتائج حول ما نناقشه".
            وبينما قال مصدر اوروبي ان "هذا اليوم سيكون حاسما"، لا يجازف اي من الدبلوماسيين الحاضرين بالتكهن بنتيجة المفاوضات او نهايتها اذ ان الملف بالغ التعقيد، ومن المقرّر أن تعرض آشتون على الدول التي تمثلها (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين والمانيا) نتائج لقائها مع ظريف، على أن تعود بعد ذلك الى المفاوضات مزودة باعتراضاتهم او موافقاتهم.



            وبعد يوم من المفاوضات المكثفة الخميس، قال نائب وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي انه "لم يتحقق تقدم" حول نقاط الخلاف التي لم يحددها. الا انه اضاف "اذا حصل تقدم واذا اقتربت المفاوضات من اتفاق، فيمكن لوزراء الخارجية (لدول مجموعة 5+1) المساعدة على التوصل الى اتفاق".
            وقال دبلوماسي اوروبي "حققنا تقدما بما في ذلك في المضمون. هناك عدد اقل من النقاط التي يجب حلها وان كانت تلك الباقية هي الاصعب".
            من جانبه، رحب مايكل مان الناطق باسم اشتون "بالاجواء الجيدة جدا" بين المفاوضين وتحدث عن مفاوضات "مكثفة وجوهرية ومفصلة". وتتناول المفاوضات نصا تم الاتفاق عليه في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر في جولة سابقة من المحادثات في جنيف انتهت بلا اتفاق.
            وينص مشروع "اتفاق مؤقت" لستة اشهر ويمكن تمديده وفق مصدر غربي، على وضع حدود للبرنامج النووي الايراني مقابل تخفيف محدود في العقوبات المفروضة على طهران. ولم تعرف تفاصيل المشروع، لكن مايكل مان اورد ان "الجميع يعلمون ما هي الرهانات الاساسية". وذكر خصوصا مسألة تخصيب اليورانيوم الذي يعتبره الايرانيون "حقا" ويرفضه الغربيون. الا ان ايران تؤكد ان "مبدأ التخصيب غير قابل للتفاوض لكننا نستطيع مناقشة الحجم والمستوى والمكان"، ما يبقي الباب مفتوحا امام تسوية.
            وتتعلق احدى ابرز نقاط التفاوض بمصير مخزون ايران من اليورانيوم المخصب بنسبة عشرين في المئة والذي قد يتيح لها سريعا بلوغ نسبة تسعين في المئة التي تمهد للحصول على السلاح النووي، ويبقى ان السؤال الذي يطرح هل تنجح هذه المفاوضات بين ايران والسداسية الدولية بالتوصل الى اتفاق عادل؟

            ***
            * عقدتان تعيقان توقيع اتفاق بين ايران و 5+1، ما هي؟


            ظريف واشتون في جنيف

            ما هي العقدتان اللتان تعيقان التوصل الى تفاهم واتفاق بين ايران ودول 5+1 في المفاوضات النووية الجارية في جنيف؟، ولماذا فقدت ايران ثقتها بالجانب الغربي في المفاوضات؟، ولماذا تحاول اشتون استعادة هذه الثقة في مفاوضاتها مع ظريف؟، وهل الغرب على عجلة من امره في التوصل الى اتفاق مع ايران ولماذا؟، وما القاعدتان الاساسيتان التي تريد ايران ان يلتزم بها الغرب في اي اتفاق معها؟، وما تأثير الموقف الفرنسي على المفاوضات في جنيف ولصالح من؟ ...... هذه وغيرها من الاسئلة طرحناها على خبير استراتيجي ... اقرأ وشاهد مزيدا من التفاصيل .....
            قال مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في ايران امير موسوي مساء الخميس: العقدة اصبحت عقدتين الان، والثانية اضيفت خلال هذه المفاوضات بسبب تنصل فرنسا من التزامها مع دول 5+1 ، ولذلك فان ايران اضافت امس واليوم شرطا جديدا لاعادة الثقة الى الجانب الايراني، وتحاول اشتون منذ الصباح ان تعيد هذه الثقة الى الايرانيين مرة اخرى ، وعلى ما يبدو حتى الان لم توفق لذلك.
            واضاف موسوي ان العقدة الاخرى هو موضوع استمرار التخصيب على الاراضي الايرانية، وموضوع مفاعل اراك، والان الدول الغربية تحاول ان تضع اخراجا جديدا لعدم احراج الفرنسيين، واشتون تحاول مع ظريف ترتيب الاوراق والملفات بصورة بحيث لا يكون هناك احراج لفرنسا التي تشددت في المفاوضات السابقة تلبية لمطالب الكيان الاسرائيلي.
            وتابع: ربما يوفقا، لان الامور تقاربت على ما يبدوا ، والتصريحات والمؤشرات تدل على ذلك ، معتبرا ان الدول الغربية على عجلة من امرها ، بألا يتأخر الامر في التوافق مع ايران ، لان هناك اجندة وقضايا مهمة عالقة كلها مرتبطة بالاتوافق النووي الايراني مع الدول الغربية واذا ما تأخر فانها ستبقى مفتوحة ولن تصل الى نتيجة بما فيها الملف الفلسطيني ، والازمة السورية ، ومحاربة الارهاب ، ومواضيع مختلفة جدا يستعجل الغرب حول التفاهم حولها مع ايران ، بما تملك من اوراق مهمة تمكنها من لعب د ور ايجابي في حلحلتها.
            واشار موسوي الى ان عراقجي صرح بان ايران تطالب 5+1 بان تكون كتلة واحدة ، ولابد لها ان تكون لها رؤية مشتركة لتستطيع ايران ان تقرر ، وبعد ذلك فان خارطة الطريق الايرانية التي تم تقديمها للدول الست ، واضحة المعالم تزيل جميع الشكوك والابهامات حول سلمية البرنامج النووي الايراني.
            واشار مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في ايران امير موسوي الى ان الغرب اذا كان صادقا في انه يريد التأكد فقط من سلمية البرنامج النووي الايراني فان الخارطة الايرانية تدل على ذلك ، لكن اذا تم اسهداف البرنامج النووي فان ايران ستقفل باب المفاوضات امام الغرب لانها غير مستعدة لان تعطل منشآتها النووية التي ثبتت سلميتها.
            ونوه موسوي الى ان القائد خامنئي حسم الاربعاء هذا الامر ، واغلق الباب بقوة للحيلولة دون ان يتطاول الغرب على الحقوق الاساسية للشعب الايراني ، ما يعني ان الخطوط الحمر يجب ان يحافظ عليها.
            واوضح مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في ايران امير موسوي ان اشتون تحاول اليوم اقناع ايران بنقطتين ، هما ان مجموعة 5+1 موحدة برؤية واحدة ، وان الدول الغربية لديها ثقة بالخطوات الايرانية حتى تبدأ ايران بالتعاون مع الدول الغربية في هذا الشأن.
            وبين موسوي ان هناك قاعدتين هما التوازن والتزامن لو تم الالتزام بهما فسيتم التفاهم حول توقيع الاتفاقية بين الطرفين ، معتبرا ان الايرانيين لن يقبلوا بخطوات غربية صغيرة مقابل الخطوات الايرانية الكبيرة والمهمة ، ولابد ان تكون الخطوات متوازنة ومتزامنة.

            ***
            * محادثات ايران و(5+1) تتواصل اليوم والجانبان يصفانها بالصعبة




            تتواصل اليوم الجمعة في جنيف، المحادثات بين الدول الست وإيران حول برنامجها النووي لليوم الثالث على التوالي، وقال عضو الفريق النووي الايراني المفاوض عباس عراقجي إن المحادثات التي جرت خلال اليومين الماضيين لم تحرز اي تقدم.

            واشار عراقجي الى أن ممثلي مجموعة الست أجروا اتصالات مكثفة مع دولهم، تحضيراً لجولة اليوم الجمعة من المحادثات، وألمح إلى إمكانية مشاركة وزراء خارجية الدول الست في جولة اليوم في حال تحقق أي تقدم والاقتراب من الاتفاق.
            وأكدت مصادر دبلوماسية أوروبية تحقيق تقدم جوهري، مشيرة إلى عدد متناقص من النقاط الواجب حلها، ووصفت هذه النقاط بالاصعب. وكان اطراف المحادثات وصفوا النتائج بالجيدة والشاقة في آن معاً.
            وقال المتحدث باسم منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون مايكل مان خلال لقاء خاص مع موفدنا الى جنيف، إن اجتماعها مع وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف تأجل الى اليوم الجمعة بسبب انشغالها بالمحادثات مع ممثلي مجموعة الدول الست، وأن المحادثات جرت الخميس بجو بناء.

            ***
            * استئناف المحادثات بين ايران و(5+1) في جنيف لليومِ الثالث

            بدأت في العاصمة السويسرية جنيف اليوم الجمعة، جلسة جديدة من المحادثات بين وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف ونظيرته الأوروبية كاثرين آشتون التي تمثل مجموعة الخمسة زائد واحد، حول برنامج إيران النووي لليوم الثالث على التوالي.
            وعلق مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، نجاح المحادثات النووية على مدى مرونة الطرف المقابل. فيما كثر الحديث عن الاختلافات التي تقف عائقاً أمام التوصل إلى اتفاق بين مجموعة الدول الست، وبين أعضائها الغربيين بشكل خاص.
            وفي معرض رده حول هذه الاختلافات اكد الناطق باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي مايكل مان، أن كاثرين آشتون مفوضة من قبل الدول الست بالتوصل لاتفاق مع طهران، مشيرا إلى عزمها على تحقيق اتفاق صلب ومقبول من جميع الأطراف.

            وقال: ان "أجواء المفاوضات إيجابية وهي معقدة نظرا لبعدها التقني وجوهرية ومكثفة وخاضت في التفاصيل وآشتون تسعى لتقريب وجهات النظر بين الأطراف والتوصل لاتفاق محكم ودائم".
            وحول الحديث عن تباينات بين الدول الست أكد عباس عراقجي أن الأمر لا يعني بلاده، مؤكدا أن طهران تفاوض آشتون وليست معنية بأي تباينات بين هذه الدول، وكشف عن تحقيق تقدم في تدوين نص الاتفاق، إلا أنه أشار إلى استمرار الخلاف حول بعض النقاط.
            وجدد عراقجي موقف بلاده الرافض لأي اتفاق لا يتضمن الاعتراف بحق إيران في تخصيب اليورانيوم على أراضيها. وألمح إلى إمكانية مشاركة وزراء خارجية الدول الست في حال التوصل لاتفاق وتحقيق تقارب معلقا نجاح المفاوضات على مدى الليونة التي يبديها الطرف الآخر.
            واكد مصدر اوروبي، أن اليوم التفاوضي الثالث سيكون حاسما فيما يتجنب الدبلوماسيون المشاركون في الاجتماعات الحديث عن نتيجة المحادثات.
            هذا فيما تتجه الأنظار إلى آشتون التي باتت مهمتها أشد تعقيدا بحسب دبلوماسيين إيرانيين فهي تعمل على التقريب بين الدول الست من جهة، وبين هذه الدول وإيران من جهة أخرى.
            وفي خطوة من شأنها تعقيد مهمة المفاوضين أعلن زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأميركي هاري ريد، أن المجلس سيبحث فرض قانون يوسع دائرة إجراءات الحظر الحالية على إيران الشهر المقبل ليفرض قيوداً على التجارة ويلاحق من يرسلون أموالاً إليها.
            وفي السياق نفسه، تقوم مجموعة من 14 عضواً في الكونغرس بصياغة قانون يفرض حظراً جديد على ايران النواب، واعتبروا ان تنامي قدرات ايران النووية يشكل خطراً على واشنطن وحلفائها، حسب تعبيرهم.

            * مفاوضات ايجابية بين ايران والدول الست واحتمال تمديدها للغد



            انهى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيرته الأوروبية كاثرين آشتون اليوم الجمعة، جولة محادثات (لليوم الثالث على التوالي) في العاصمة السويسرية جنيف.

            ونقل موفد القناة عن الوزير ظريف، ان مشاورات وفود الدول الست ادت الى نتائج ايجابية لكن هناك بعض القضايا العالقة.
            واضاف ان هناك امكانية التوصل الى اتفاق شرط توفر حسن النوايا والارادة السياسية، مؤكداً ان التخصيب من بين الحقوق التي سيعمل على تثبيتها في اي حل يتم التوصل اليه في المحادثات.
            واوضح عضو الفريق الايراني مجيد روانجي، ان المحادثات شهدت تقارباً في وجهات النظر، مشيراً الى انه لا يستبعد ان تمتد محادثات جنيف الى يوم غد السبت، مجدداً التأكيد على ان التخصيب خط أحمر بالنسبة لايران.
            من جانبه، قال نائب وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي اذا حصل تقدم واقتربت المفاوضات من اتفاق فيمكن لوزراء خارجية الدول الست المساعدة للتوصل اليه.

            * فرصة إنضمام وزراء خارجية 5+1 للمفاوضات إزدادت



            أكد موفنا إلى جنيف نقلاً عن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن فرصة انضمام وزراء خارجية دول مجموعة 5+1 إلى المفاوضات النووية المنعقدة في جنيف قد إزدادت اليوم مقارنة بالأمس.

            وشدد ظريف على أن تخصيب اليورانيوم من بين الحقوق التي يعمل الفريق المفاوض على تثبيتها في أي حل يتم التوصل إليه في المحادثات.
            وأشار إلى أن مشاورات الوفود في محادثات جنيف قد أدت إلى نتائج إيجابية؛ لافتاً إلى وجود إمكانية التوصل إلى اتفاق في المحادثات لحل المسائل العالقة شرط توفر حسن النوايا والإرادة السياسية.
            من جانبه قال نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: إذا حصل تقدم واقتربت المفاوضات من إتفاق فيمكن لوزراء خارجية لمجموعة 1+5 المساعدة للتوصل إليه. وأضاف "ثمة إرادة جادة تهيمن على محادثات اليوم الثالث لكن التقدم بطيء."
            هذا وصرح عضو الفريق الإيراني مجيد روانجي أن المحادثات والتي وصفها بالإيجابية شهدت تقارباً في وجهات النظر وأنه لا يستبعد أن تمتد إلى يوم غد السبت؛ مجدداً التأكيد على أن التخصيب خط أحمر بالنسبة لإيران.
            وأوضح موفدنا أن هناك حديث عن مجيء وزراء خارجية الدول الست إلى جنيف؛ لافتاً إلى أن المؤشرات تدل أن إمكانية التوصل إلى اتفاق قد زادت.
            التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 22-11-2013, 06:06 PM.

            تعليق


            • 22/11/2013


              * يديعوت احرونوت: "اسرائيل" خسرت الجولة امام ايران




              اعترفت مصادر اسرائيلية بخسارة الجولة الحالية امام ايران، قائلة انه لم يبق امامنا سوى الأمل بأن يكون الاتفاق النهائي مع ايران افضل.


              جاءت هذه الاعترافات بعد تبخر الآمال التي علقت على محاولة نتنياهو اقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالانضمام لفرنسا ومهاجمة الاتفاق الذي يتبلور مع ايران بشكل علني.

              نتنياهو الذي لم يلق آذانا صاغية في موسكو، اكد خلال لقائه مع رؤساء الجالية اليهودية هناك، ان ايران تتنكر لوجود (اسرائيل) ويكرر قادتها التزامهم بمحوها عن وجه الارض، ما يذكر "على حد قوله"، بالأنظمة الظلامية التي "تنكرت لنا ثم للانسانية جمعاء لاحقا".

              من جهتها، قالت مسؤولة الملف الايراني في وزارة الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلية، سيما شاين، انه من غير المؤكد ان "اسرائيل" توجت كخاسرة في الجولة الحالية امام ايران.

              وقالت شاين في حديث لموقع صحيفة "يديعوت احرونوت" الالكتروني، أمس الخميس، ان الخلاف كان حول ابرام اتفاق شامل ام جزئي وان موقف "اسرائيل" لم يقبل منذ البداية، الا ان الضغط الذي مارسته الحكومة الاسرائيلية خلال الاسابيع الماضية من شأنه تحسين الصفقة.

              واضافت شاين، ان المنازلة غير ميئوس منها ولكن ليس هذا الاتفاق الذي ارادته "اسرائيل"، فقد اردنا اتفاقا شاملا يوقف تخصيب اليورانيوم.

              وعن التخوف الاسرائيلي من الغاء العقوبات قالت، قد يحتاج فرض هذه العقوبات الكثير من الوقت وبعض الدول لم ترغب في الانضمام اليها وهي تدفع الثمن، والتخوف من ان يتم فتح ثغرة في جدار العقوبات امام دولة مثل ايران ذات طاقة اقتصادية هائلة.

              في غضون ذلك تتواصل الهجمات الاسرائيلية ضد وزير الخارجية الاميركي جون كيري، حيث اتهمه مصدر اسرائيلي رفيع المستوى بانه لا يعرف ما يدور حوله، مشيرا الى انه طلب قبل بضعة ايام بفرض رقابة دولية على مفاعل قم دون ان يعلم ان المفاعل المذكور يخضع لمثل هذه الرقابة.

              ***
              * ما حقيقة التعاون الاسرائيلي/ السعودي ضد ايران؟


              انفجار امام السفارة الايراني في بيروت

              شاكر كسرائي

              بعد الجولة الاولى من مفاوضات ايران ومجموعة 5+1 في جنيف ونجاح الجانبين في تقليص الخلافات، وتردد انباء عن احتمال التوصل الى اتفاق بين الطرفين حول الملف النووي الايراني،اعترض الاسرائيليون والسعوديون على هذه المفاوضات.


              ورأينا رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يلوح بالعصا الغليظة ويهدد الامريكيين والاوروبيين ويدعوهم الى عدم التوقيع على اتفاق مع الايرانيين . كما ان السعوديين اعلنوا احتجاجهم على الولايات المتحدة وهددوا بإعادة النظر في علاقاتهم معها اذا ما توصل الجانبان الى اتفاق.

              الجانبان الاسرائيلي والسعودي كان موقفهما متطابقا ضد ايران وضد اي اتفاق بينها وبين مجموعة 5+1. وذكرت الصحف الاسرائيلية وجود تعاون اسرائيلي سعودي لتوجيه ضربة الى ايران. كما اكدت صحف امريكية وجود تحالف سعودي اسرائيلي ضد ايران وتوقعت هجوم اسرائيلي على ايران والعبور من أجواء السعودية بمواقفة المسؤولين السعوديين وبمباركتهم.

              ولكن الصحفي الفلسطيني جهاد الخازن الذي له صداقة مع كافة المسؤولين السعوديين ويتردد على قصورهم وبيوتهم باستمرار كما يعترف بذلك في مقال له في صحيفة الحياة بتاريخ الخميس ٢١ نوفمبر ٢٠١٣ بعنوان" السعودية مستهدفة " ينفي وجود تحالف سعودي اسرائيلي ضد ايران ويتهم كافة من كتبوا عن العلاقات الاسرائيلية السعودية من اسرائيليين وامريكيين بأنهم من انصار “اسرائيل” ومؤيديها ومن انصار حزب الليكود الاسرائيلي.

              فجهاد الخازن يؤكد في مقاله بان " كل الذين كتبتُ عنهم في السطور السابقة ( الصحفيين الاسرائيليين والامريكيين ) لا يعرفون القيادة السعودية.

              في المقابل أعرف الملك عبدالله بن عبدالعزيز شخصياً، وقد أعطاني أول مقابلة صحافية له بعد خلافته الملك فهد، رحمه الله، وأراه كل سنة، وهو وعدني بأن يعطيني نصف جائزة «مَنْ سيربح المليون» عندما يفوز بها. كذلك أعرف ولي العهد الأمير سلمان، ووزير الخارجية الأمير سعود الفيصل على امتداد عقود، وكل المسؤولين الكبار في المملكة وأعضاء الأسرة المالكة.


              من منطلق هذه المعرفة الشخصية في المكاتب والبيوت، أقول بأوضح عبارة ممكنة إن سابع المستحيلات هو أن تتعاون السعودية مع "إسرائيل" ضد إيران أو غيرها.

              ولكن الانباء التي تتناقلها وسائل الاعلام تؤكد وجود تنسيق بين "اسرائيل" والدول العربية في الخليج الفارسي وفي مقدمتها السعودية التي يدافع جهاد الخازن عن زعمائها.


              وكان آخر خبر نشر هو زیارة وفد استخباراتی خلیجی لاسرائيل والتقائه بنیامین نتنیاهو عشیة سفره لواشنطن، ويرى الكاتب البحريني سعيد الشهابي ان بعض القیادات الخلیجیة بدأ یشعر بالقلق العمیق من احتمال وصول مشاریع التغییر السیاسی الی حدودها، الامر الذي یقتضی، في نظرها، تحصین الوجود السیاسي بخبرات امنیة فاعلة یستطیع الکیان الاسرائیلی توفیرها.

              وبالاضافة لذلك، فان ثمة تقاربا في السیاسات والمنطق بین الخلیجیین والاسرائیلیین تجاه صعود ما یسمی ‘الاسلام السیاسي’ برغم محاولات اضعافه بالمشروع الطائفي.

              وقد نشر مؤخرا خبر عن لقاء تم في تل أبیب فی 27 سبتمبر الماضي جمع رؤساء استخبارات دول خلیجیة ثلاث بزعامة الامیر بندر بن سلطان، مع رئیس الوزراء الاسرائیلي ورئیس جهاز الموساد،. یضاف الی ذلك انه لیس اللقاء الاول من نوعه، بل سبقته لقاءات سریة کثیرة في بلدان غربیة وشرق اوسطیة، تکررت بهدف تنسیق المواقف والاستفادة من الخبرات الاسرائیلیة في التصدي للحرکات المطالبة بالحریة والدیمقراطیة، والقوی الصامدة في میادین التحریر الفلسطینیة واللبنانیة.

              وذكرت صحيفة القدس العربي عن قيام وفد من الموساد الاسرائیلي بزيارة عدد من العواصم الخلیجیة بهدف تنسیق المواقف والتوافق بشأن عدد من القضایا في مقدمتها صیاغة سیاسة خلیجیة تجاه ایران ومواجهة التحدي الذي یمثله حکم الاخوان في مصر، واسالیب التصدي لظاهرة الاحتجاج الشعبي علی غرار ما یجري في البحرین، لمنع انتشاره لبقیة البلدان الخلیجیة.

              وفي اکتوبر 2007 التقی وزیر سعودي مع اسرائیلیین علی هامش مؤتمر نظمه معهد الشرق الادنی في واشنطن. وخلال عمله سفیرا للسعودیة التقی السفیر السعودي السابق في واشنطن مسؤولین اسرائیلیین کبارا لیحثهم علی تشکیل تحالف سیاسي وامني ضد ایران.

              ليس جهاد الخازن وحده يدافع عن الزعماء السعوديين وينفي أي تعاون بينهم وبين الاسرائيليين ، بل ان تيار المستقبل في لبنان يقوم بالدفاع المستميت عنهم وينفي كل التهم الموجهة اليهم ، ولكن الانباء التي تنشرها وسائل الاعلام الاسرائيلية عن لقاءات اسرائيلية سعودية وتنسيق المواقف بين الجانبين ضد ايران لا يمكن نفيها .

              وها هو افرايم عنبار يكتب مقالا في صحيفة اسرائيل اليوم بتاريخ 19/11/2013 يؤكد فيه وجود تعاون بين اسرائيل ودول عربية لم يسمها ضد ايران، ويقول: "إن مسار الرحلة الجوية الى أهداف ‘ذرية’ قد يمر كما كانت الحال في الماضي فوق دول عربية.
              وبخلاف الماضي يوجد هذه المرة امكان إغماض العين بل التعاون، لأن العالم العربي يخاف من ايران ذات القدرة الذرية جدا".


              ***
              * واشنطن بوست: العلاقات السعودية الإسرائيلية وصلت حد التزاوج



              قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، إن وزير الخارجية “جون كيري” أكد أنه تم توبيخه كثيراً أثناء رحلته لمنطقة الشرق الأوسط في هذا الشهر، حيث طالب العديد من القادة العرب بتشديد العقوبات على طهران، معتبرين أن أي تنازلات بشأن برنامجها النووي يعد خطأ جسيماً.


              وأضافت الصحيفة ان تلك الطلبات لم تكن فقط في الكيان الإسرائيلي، ولكن خلال اجتماعه مع القادة السعوديين في الرياض، مشيرة إلى أن التحالف بين كيان الاحتلال والسعودية ودول الخليج الفارسي العربية واحدة من أغرب عمليات التزاوج في المنطقة، فالقيادة السعودية وجدت أرضية مشتركة ولغة سياسية متبادلة بشأن مخاوفها تجاه إيران والمحادثات الأميركية الإيرانية بشأن البرنامج النووي للأخيرة.

              ويقول "تيودور كاراسيك" محلل الشؤون الأمنية والسياسية في معهد دراسات الشرق الأدنى والخليج الفارسي للتحليل العسكري في مدينة دبي: "المثل يقول إن عدو عدوي صديقي، وهو ينطبق على إيران ووضعها مع (إسرائيل) والسعودية".

              وأوضحت الصحيفة الأميركية أن المخاوف من البرنامج النووي الإيراني فتحت قنوات خلفية وعلاقات حميمة، ومساحة جديدة للتداخل بين دول الخليج الفارسي وكيان الاحتلال.

              وذكرت أن السعودية الداعم الرئيس للمسلحين في سوريا، بالتعاون مع الكيان الإسرائيلي من الممكن أن تقوض دور حزب الله اللبناني، كما أن الرياض قدمت دعمها لمبادرة التسوية العربية في عام 2002 مع الاحتلال، ويمكن أن يصبح لها دور أكبر في المحادثات بين (إسرائيل) وفلسطين في المستقبل.

              تعليق


              • 23/11/2013


                ايران والسداسية تقتربان من الاتفاق..ووزراء خارجية ال"5" الى جنيف بانتظار الصين



                اعلن كبير المفاوضين الايرانيين عباس عراقجي مساء اليوم الثالث من مفاوضات جنيف الجمعة ان ايران والدول الست تقترب من اتفاق بشان البرنامج النووي لطهران.
                واكد نائب وزير الخارجية الايراني لوكالة مهر قبل لقاء مع الوفد الفرنسي "اقتربنا الى حد كبير من اتفاق لكن رغم التقدم المحرز اليوم، لا تزال هناك قضايا مهمة" بحاجة للتسوية.

                ولم "ينف او يؤكد" عراقجي معلومات صحف ايرانية اشارت الى ان الدول الست (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا والصين وفرنسا والمانيا) قبلت التنصيص على حق ايران في تخصيب اليورانيوم، مؤكداً أن المفاوضات لم توضع لمساتها الاخيرة.

                وفي مؤشر على تقدم المفاوضات قرر وزيرا خارجية روسيا والولايات المتحدة الانضمام الى مفاوضات جنيف.

                وكانت قد انتهت جولة المفاوضات بین وزیر الخارجیة الایراني محمد جواد ظریف ومنسقة السیاسة الخارجیة في الاتحاد الاوروبی کاترین اشتون، وتعتبر هذه الجولة الخامسة في المفاوضات بین ایران ومجموعة 5+1 التي بدأت یوم الاربعاء الماضي.
                وفور انتهاء هذه الجولة بدأت اجتماعات ثنائیة بین بعض اعضاء الوفد الایراني واعضاء مجموعة 5+1.
                والتقی الوزیر محمد جواد ظریف في جنیف بنظیره الروسي فلادیمیر لافروف الذي وصل الی جنیف قبل ساعات من اللقاء.
                وکان مساعد وزیر الخارجیة الایراني وعضو الفریق الایراني المفاوض عباس عراقجي وصف ارادة فریقي التفاوض بأنها کانت جادة في الیوم الثالث وقال حصل هناك تقدم ضئیل الا انه لایمکن الحكم الان.
                واضاف عراقجی ان اعضاء الفریقین بداوا منذ یوم امس الخمیس المفاوضات بشان الوثیقة او النص المشترك وقد لاحظنا بعض التقدم رغم ان هناك اختلاف بشأن بعض المواضیع التي لم تشهد اي تقدم حتی الان، مشدداً على أن بلاده لاتوافق علی اي نص لایتضمن اعترافا بحق ایران فی تخصیب الیورانیوم.

                ظريف: لا اتفاق مع السداسية دون اعترافها بحق إيران في تخصيب اليورانيوم

                وصرح وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف أن اللجنة السداسية وإيران لن تتوصلا إلى الاتفاق في حال لم يتم الاعتراف بحق طهران في تخصيب اليورانيوم.
                وقال ظريف للصحفيين الإيرانيين في جنيف"الحق في التخصيب لا يناقش، إيران لن تسحب هذه المسألة من أجندة مفاوضاتها مع مجموعة "5+1"، لا يزال برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم أهم بند في كل المفاوضات وأثناء اتخاذ أي قرار".

                الولايات المتحدة لا تزال تأمل بإتفاق حول البرنامج النووي الإيراني

                وقالت الولايات المتحدة انها لا تزال تامل ان تؤدي مفاوضات جنيف بشان البرنامج النووي الايراني الى اتفاق وذلك على خلفية تقدم باد في المفاوضات.
                واكد جاي كارني المتحدث باسم البيت الابيض "لا نزال نامل في ان نتمكن من التوصل الى اتفاق بين حلفائنا (مجموعة خمسة زائد واحد) والايرانيين في جنيف".
                واضاف كارني في مؤتمره الصحافي اليومي "نعتقد ان الجولة الاولى من المناقشات اسفرت عن حصول تقدم اكد ان من الممكن التوصل الى اتفاق خلال المرحلة الاولى" من المفاوضات.

                ويتوجه وزير الخارجية الاميركي جون كيري الى جنيف للمشاركة في المفاوضات الصعبة حول برنامج ايران النووي ومحاولة الدفع في اتجاه ابرام اتفاق بين الجمهورية الاسلامية والدول الكبرى، كما اعلنت وزارة الخارجية.

                وقالت الناطقة بإسم الخارجية الاميركية جينيفر بساكي "بعد مشاورات مع وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون، سيتوجه وزير الخارجية كيري الى جنيف اليوم بهدف مواصلة السعي لتبديد الخلافات والاقتراب من ابرام اتفاق".

                وكانت وكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء "ارنا" قد نقلت عن مصدر دبلوماسي غربي أن مجموعة (1+5) اعترفت بحق ايران في تخصيب اليورانيوم.
                وأضاف الدبلوماسي، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن الجمهورية الاسلامية ومجموعة (1+5) انهتا موضوع التفاوض حول تخصيب اليورانيوم في الوثيقة النهائية بعد الاعتراف بحق ايران في هذا المجال من قبل المجموعة الدولية.
                وقال المصدر إن المباحثات تدور الآن حول موضوع مفاعل "أراك" للماء الثقيل.

                وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا والمانيا في جنيف الجمعة للمشاركة في المفاوضات بشأن النووي الايراني

                اعلن مصدر دبلوماسي فرنسي ليل الجمعة السبت ان وزير الخارجية لوران فابيوس سيتوجه الى جنيف للمشاركة في المفاوضات الجارية حول البرنامج النووي الايراني.
                واوضح المصدر "سيلتحق لوران فابيوس هذه الليلة بجنيف للمشاركة في المباحثات حول النووي الايراني".

                ومن جهته اعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ انه سيتوجه الى جنيف للمشاركة في المفاوضات بشأن البرنامج النووي الايراني، وذلك في رسالة على حسابه على موقع تويتر الجمعة.
                وكتب هيغ في تغريدته على الموقع "سانضم الى وزراء الخارجية الاخرين في جنيف للمشاركة في المحادثات بشأن ايران غدا" السبت.

                بدوره، اعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الالمانية ان "وزير خارجية المانيا سيشارك في مفاوضات جنيف بشأن النووي الايراني"، وبذلك ينضم الثلاثة الى نظرائهم في كل من الولايات المتحدة وروسيا، جون كيري وسيرغي لافروف، الذين سيتوجهان ايضا الجمعة الى سويسرا للغاية نفسها.

                وزير الحرب الصهيوني: سيتعين فعل الكثير بحال التوصل الى اتفاق بشأن النووي الايراني

                اكد وزير الحرب الاسرائيلي موشيه يعالون الجمعة في بيان انه "في حال التوصل الى اتفاق بين ايران والقوى الكبرى بشأن البرنامج النووي لطهران، سيتعين فعل الكثير بعد ذلك".
                وقال يعالون بحسب بيان نشره مكتبه اثر لقاء جمعه مع نظيره الاميركي تشاك هيغل في كندا "نعتقد ان الاتفاق الموجود على طاولة المفاوضات سيء، اذا ما تم التوقيع عليه، سيكون هناك الكثير الذي سيتعين فعله بعد ذلك لجعل ايران تواجه اشكالية اما القنبلة (النووية) او البقاء".
                كذلك اتهم يعالون ايران بـ"السعي الى التزود بمظلة نووية للترويج لانشطتها الارهابية في العالم، على سبيل المثال عبر استخدام قنبلة وسخة ضد اهداف مختلفة في العالم الغربي"، مضيفا اثر لقاء الخميس مع نظيره الكندي روبرت نيكولسون "لهذا السبب يجب وقف المشروع النووي العسكري الايراني بشكل او بآخر".

                تعليق


                • 23/11/2013


                  * روحاني: طهران تسعى الى حل موضوعها النووي في اطار القوانین



                  قال رئیس الجمهوریة الايرانية الشيخ حسن روحاني إن طهران تسعى الى حل موضوعها النووي في اطار القوانین.
                  وشدد خلال لقائه مساعد رئیس الوزراء الروسي في الشؤون الدفاعیة وعلوم الفضاء دیمتري راغوزین على مبدأ ايران الثابت، والذي لا یقبل الشك، بأنها لم ولن تسعی للحصول علی اسلحة الدمار الشامل. وأوضح الشيخ روحاني ان ایران وروسیا لدیهما مصالح وأهداف مشترکة في منطقة الشرق الاوسط الحساسة، وکذلك علی الصعید الدولي، لافتا الى أن علاقات الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة وروسیا ودیة ومتینة، وان تطویرها ودعمها یحظی بالاهمیة. وأكد ان البلدين قررا تطویر العلاقات علی المدی البعید وبصورة شاملة وفقاً للاتفاق مع الرئیس الروسی خلال اللقاء والمحادثات الهاتفیه معه .
                  من جانبه، عبر مساعد رئیس الوزراء الروسي عن ارتیاحه للقاء الرئیس الایرانی، وقال إن الرئیس الروسي یحرص علی تطویر العلاقات مع ايران، واضاف انه نظراً للاوضاع السائدة في المنطقة، فإن الرئيس الروسي عازم علی دعم التعاون بین ایران وروسیا فی کل المجالات. وتمنی دیمتري راغوزین النجاح للمفاوضات بین ایران و1+5، وقال إن "الاتحاد الروسي یطالب باعادة ملف ایران النووي الی مساره العادي".

                  * مرجع ايراني: شعار "لبيك ياحسين" أحد خياراتنا على الطاولة



                  اشار المرجع الديني آية الله جوادي آملي الى المفاوضات النووية الجارية بين ايران ومجموعة 5+1 في جنيف والتهديدات التي تصدر من قبل بعض الدول بين فترة واخرى وقال، ان ايران ايضا مازال لديها على الطاولة خيار "لبيك يا حسين".

                  واضاف آية الله جوادي آملي في كلمة في مؤتمر ثقافي بمدينة قم المقدسة اليوم السبت ان الفريق النووي الايراني يواصل عمله في جنيف بحكمة وحنكة مستمدة من توجيهات القيادة الرشيدة وقال : حين يصرح مسؤولو الدول الاخرى بان الخيار النهائي ( الهجوم العسكري ) لازال مطروحا على الطاولة ، فاننا ايضا نرد بان خيار "لبيك ياحسين" لازال مطروحا على الطاولة وهذا فخر لنا.
                  واوضح المرجع الايراني البارز ان امريكا بدأت حربين عالميتين راح ضحيتهما حوالي 70 مليون انسان وقال: هذا في حين اننا ضحينا بـ72 شخصا في كربلاء ذاع صيتهم في جميع انحاء العالم، وحين نقول لبيك يا حسين (ع) نعني اننا قدمنا 72 ضحية ملأوا ارجاء العالم.

                  * مفاوضات جنيف حذرة وصعبة



                  أبرز ماتناولته الصحف الايرانية الصادرة السبت في طهران هو موضوع مفاوضات جنيف النووية، حيث نشرت صحيفة "كائنات" مقالا تحليليا حول طبيعة هذه المفاوضات.

                  مفاوضات جنيف حذرة وصعبة
                  بداية تقول الصحيفة، ان المعلومات التي نشرت حتى الان حول ما جرى ويجري في مفاوضات جنيف النووية التي عقدت خلال الايام الثلاثة الماضية بين الوفد الايراني المفاوض ومجموعة ماتسمي (5+1) خلف الابواب المغلقة، ليست واضحة بقدر كافي بحيث يمكن تحليلها.
                  الشىء الوحيد الذي نعرفه وبشكل عام، هو ان طرفي المفاوضات كانت لهم بعض التقدم في المفاوضات، الا ان هناك بعض الاختلافات الرئيسية لازالت قيد المناقشة والحوار، وهو ما كان متوقعا من قبل.
                  ان نهج مسؤول فريق السياسة الخارجية الايراني "محمد جواد ظريف" هو كما اعلنه مرارا يستند على قاعدة الربح-الربح. وان معنى ذلك في مجال المفاوضات النووية هي الاعتراف بحقوق ايران النووية، ومنها حيازة دورة كاملة للوقود النووي وحقلها المطلق في تخصيب اليورانيوم على اراضيها للاغراض الصناعية، ازاء تبديد القلق المعقول للجانب الثاني في اطار عمليات تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
                  ويتابع المقال، نحن موقنون بان ايران لاتعاني من اية مشكلة من اجل تبديد القلق "المعقول" ولهذا فانها تخطو ببطء وبحذر في خضم المفاوضات، والمشكلة الان هي في الجانب الغربي الذي يتردد في التصريح والاعتراف بحقوق ايران النووية. ان التردد الغربي هذا يمكن دراسته في بعدين اساسيين:
                  الاول- من المحتمل ان الجانب الغربي لايعترف اساسا بهذا الحق لجمهورية ايران الاسلامية. وقد نشرت اخيرا تفاسير جديدة وغريبة حول مفاد بنود اتفاقية حظر الانتشار النووي (ان.بي.تي) من قبل بعض الدوائر الغربية، والتي تعزز هذا الاحتمال.
                  يضاف الى ذلك وجود حقائق جيوسياسية والتي تشير الى ان الجانب الغربي متردد في الاعتراف بهذا الحق المشروع لايران، وعلاوة على كل ذلك فان الاخطبوط الصهيوني الذي يمتد اذرعه في اميركا واوروبا يضع العراقيل والعقبات امام التوصل الى اتفاق نووي مقبول.
                  الثاني- يُحتمل ان الجانب الغربي ليس له مشكلة باعتراف بحق ايران النووي الا انه ليس مستعد ان يصرح به بشكل وثيقة مكتوبة.
                  بعبارة اخرى، في حالة صحة هذا الاحتمال، فان الغرب يحاول الاعتراف بهذا الحق بشكل شفهي ولاكثر من ذلك، وهو ما يرفضه وزير الخارجية الايراني "ظريف" الذي له المام بالعلاقات الدولية، وبشكل قاطع.
                  وخلصت الصحيفة إلى ان على الجانب الغربي ان يكون على يقين، بان ايران لن تتراجع عن حقوقها النووية، وكما ان كل القوى السلطوية المادية لم تتمكن من اقتطاع شبرا واحدا من هذه الارض المقدسة ابان فترة الدفاع المقدس (الحرب العراقية المفروضة على إيران) ففي هذه المرة ايضا لم تتمكن ايضا سلب جزء من الحقوق الوطنية للشعب الايراني الابي.


                  * حديث عن قرب التوصل لاتفاق بين ايران والسداسية



                  أعلن موفدنا الى جنيف عن بدء المحادثات النووية بين إيران ومجموعة 5+1 على مستوى مساعدي وزراء الخارجية في جنيف لليوم الرابع فيما من المقرر ان تعقد هذه المفاوضات علی مستوی الوزراء بعد وصول جمیع وزراء خارجیة الدول الست.

                  وکان سیرغي لافروف وزیر الخارجیة الروسی قد وصل مساء امس الجمعة الى جنيف والتقى وزیر الخارجیة الایراني.
                  كما وصل وزیر الخارجیة الاميرکي جان کیري ایضا الی جنیف لینضم الی مفاوضات ایران و1+5.
                  ومن المقرر ان ينضم باقي الوزراء الى مفاوضات جنيف في وقت لاحق من اليوم السبت.
                  هذا وقالت مصادر إعلامية نقلا عن لافروف ان هناك فرصة حقيقية للتوصل إلى إتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني فيما قال وزير الخارجية الصيني ان المباحثات النووية بين إيران و"مجموعة 5+1" وصلت إلى نهايتها.
                  واضاف موفدنا ان إيران ومجموعة دول 5+1 يبحثان حلولا لمشكلة تخصيب اليورانيوم.
                  واوضح ان ظریف والسیدة اشتون اجتمعا مساء الخميس وللمرة السادسة، واستمرت مباحثاتهما حتی ساعات متاخرة من اللیل، ومن ثم قررا استمرار المحادثات صباح الیوم السبت.

                  وفي هذا الخصوص قال رئيس الوفد الايراني المفاوض عباس عراقجي ان المحادثات النووية حققت تقدما وان الطرفين يقتربان من الاتفاق.
                  واكد نائب وزير الخارجية الايراني لوكالة مهر الايرانية الجمعة قبل لقاء مع الوفد الفرنسي: "اقتربنا الى حد كبير من اتفاق لكن رغم التقدم المحرز اليوم، لا تزال هناك قضايا مهمة" بحاجة للتسوية.
                  ولم "ينف او يؤكد" عراقجي معلومات صحف ايرانية اشارت الى ان الدول الست (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا والصين وفرنسا والمانيا) قبلت التنصيص على حق ايران في تخصيب اليورانيوم.
                  واكد عراقجي ان "المفاوضات لم توضع لمساتها الاخيرة".
                  وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أكد امس أن الوفد الإيراني المفاوض في المحادثات النووية مع مجموعة 5+1 قد دخل مرحلة كتابة نص الاتفاق؛ مشدداً على أن أن أكثر من 90 بالمئة من القضايا تم حلهاوبقي موضوعان مهمان يعمل الوفد المفاوض على حلهما.


                  * إنتهاء إجتماع (5+1) مع إيران واشتون تلتقي ظريف مجددا

                  اجتماع كيري بنظيره الفرنسي في جنيف إنتهى بعد ربع ساعة من انعقاده



                  اعلن موفدنا الى جنيف عن إنتهاء إجتماع (5+1) مع إيران على مستوى مساعدي وزراء الخارجية، مضيفا ان اللقاء بين وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف وكاثرين اشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي بدأت فور ذلك.

                  هذا وتفيد التقارير ان وزير الخارجية الاميركي جون كيري في جنيف التقى اليوم السبت نظيره الفرنسي لوران فابيوس في اطار جولة المفاوضات الجارية حاليا بين ايران ومجموعة السداسية الدولية (5+1).
                  وكان كيري قد التقى قبل ذلك المنسقة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون لمدة 20 دقيقة في اطار جولة المفاوضات هذه ايضا.
                  وقد ادى الموقف الفرنسي المتشدد في المفاوضات السابقة الى عدم التوصل الى اتفاق بين الطرفين، ايران ومجموعة (5+1).
                  وانطلقت جولة المفاوضات الراهنة بين ايران والسداسية الدولية في جنيف يوم الاربعاء (20 نوفمبر) ومازالت مستمرة اليوم السبت لليوم الرابع على التوالي للتوصل الى اتفاق حول البرنامج النووي الايراني.
                  من جهة اخرى، وصل وزیر الخارجیة الالماني غیدو فستروله الی جنیف لینضم الی مفاوضات ایران ومجموعة (5+1) التي ستعقد علی مستوی الوزراء.
                  ومن المقرر ان تعقد مفاوضات ایران و(5+1) الیوم بعد وصول جمیع وزراء خارجیة الدول الست.
                  وکان وزیرا الخارجیة الاميرکي جان کيری والفرنسي لوران فابيوس قد وصلا صباح الیوم الی جنیف لیشارکا في مفاوضات ایران و(5+1).
                  كما وصل وزير الخارجية البريطاني الى فندق انتركونتيننتال في جنيف للانضمام الى المحادثات النووية.

                  يشار الى ان وزیر الخارجیة الروسي سیرغي لافروف وصل مساء امس الی جنیف والتقی وزیر الخارجیة الایراني.
                  ومن المقرر ان یصل وزیر الخارجیة الصینی الیوم الی جنیف ايضا.


                  * ظريف يجتمع باشتون وکیري ويؤكد التمسك بحقوق ايران

                  ظريف: طهران سترفض اي طلب مبالغ فيه يحرمها من حقوقها النووية
                  وليام هيغ: البرنامج النووي الإيراني أحد أكبر التهديدات لاستقرار الشرق الأوسط وحضورنا إلى جنيف لا يعني التوصل لإتفاق



                  عقد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف اجتماعا ثلاثيا مع نظيره الامریکي جون کیری ومنسقة السیاسة الخارجیة في الاتحاد الاوروبي کاثرین اشتون وذلك لمناقشة مستجدات المحادثات النووية التي تجري في جنيف .

                  یذکر ان جولة المفاوضات الجدیدة بین ایران ومجموعة 1+5 التي تضم امریکا وروسیا والصین وبریطانیا وفرنسا والمانیا، کانت قد بدأت یوم الاربعاء الماضي 20 نوفمبر الجاري في المقر الاوروبي بالامم المتحدة في جنیف ولازالت هذه المفاوضات مستمرة.
                  وكان محمد جواد ظريف وزير الخارجية الايراني قد صرح في وقت سابق ان ايران سترفض اي "طلب مبالغ فيه" يحرمها من حقوقها النووية في المفاوضات مع مجموعة 5+1 .
                  وقال ان "المبكر جدا الحكم" على نتائج المفاوضات على رغم مجيء وزراء خارجية مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين والمانيا) منوها الى ان حضورهم يؤكد اننا وصلنا الى مرحلة يعد فيها حضور الوزراء ضروريا ... وان المفاوضات رصينة. وآمل في ان يثبتوا حسن نياتهم".
                  من جهته وصف وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ المفاوضات بين المجموعة السداسية بالصعبة وقال "لا تزال المفاوضات صعبة جدا. اعتقد انه من المهم التشديد على اننا لم نحضر الى هنا لان الامور قد انجزت" مضيفا "نحن هنا لانها صعبة ولا تزال صعبة".


                  * وزير خارجية ألمانيا: لم يكتمل الاتفاق حول النووي الإيراني بعد

                  ***
                  * هل هو تبادل أدوار بين لندن وباريس في محادثات جنيف؟

                  تفاؤل حذر يخيم على اجواء محادثات جنيف

                  افاد موفد قناة العالم الى جنيف ان الملفت اليوم هو التصريحات المتشددة لوزير الخارجية البريطاني وليام هيغ مقارنة مع الاجتماع السابق، مشيرا الى تكهنات مفادها ان بريطانيا ستؤدي الدور الذي لعبته فرنسا في الجولة السابقة من المحادثات.
                  وقال موفد قناة العالم نويد بهروز مساء اليوم السبت ان الاجتماع الثلاثي بين وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف مع نظيره الاميركي جون كيري ومنسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون انتهى دون اي تصريح او تقييم لهذا الاجتماع، كما انتهى اجتماع وزيرا خارجية بريطانيا والصين، مشيراً الى ان وزير الخارجية الفرنسي سيلتقي نظيره الصيني وبعدها يلتقي كاثرين اشتون.
                  واضاف: ان الملفت حتى هذه اللحظة هي تصريحات وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ حيث تبنى موقفاً متشدداً مقارنة مع الاجتماع السابق وتحدث عما وصفه "تهديد كبير من البرنامج النووي الايراني"، وايضاً قال "علينا ان نأخذ بالاعتبار مخاوف جيران ايران من البرنامج النووي الايراني".
                  وتابع: ان هذا التصريح يمكن ان يعكس توجه بريطاني جديد في هذه المحادثات، كما ان هناك تكهنات بان تلعب بريطانيا الدور الذي لعبته فرنسا خلال الجولة السابقة من المحادثات، مشيراً الى ان موقف فرنسا عكس ما كانت عليه في الجولة السابقة، الان لم تصدر تصريحات متشددة من جانبها، لكن التحرك البريطاني الان يثير القلق لدى المراقبين.
                  واعتبر اذا حصل ذلك فهذا يثبت نظرية تبادل الادوار لدى مجموعة (5+1) في قضية الحل للبرنامج النووي الايراني، مشيراً الى ان هناك مراسلين يستعدون لتغطية الاجتماع المزمع على مستوى الوزراء بين ايران والسداسية، الاجتماع الذي قد يلتئم خلال الساعات المقبلة بعد وصول اخر وزير خارجية مجموعة 5+1 وهو وزير الخارجية الصيني.
                  من الواضح ان روسيا والصين تتبنى موقفاً مؤيداً للبرنامج النووي الايراني، وان هذه اللقاءات بين المجموعة الغربية والصيني والروسي ربما تثير تكهنات حول امكانية التوصل الى رؤية واحدة سواء تميل الى الموقف الروسي الصيني او الى الجانب الغربي، اذا مالت الى جانب الرؤية الصينية الروسية فيمكن ان يكون مبشراً للخروج باتفاق.
                  وافاد: اذا حاول الغرب من خلال الضغط على روسيا والصين لاستمالتهم الى موقفهم المتشدد فهذا يعني اننا امام محادثات صعبة وقد لا تنتهي هذا اليوم، موضحاً ان التهكنات تشير الى ان المحادثات قد تستمر حتى يوم غد الاحد، مؤكداً ان هناك مؤشرات ايجابية وسلبية وصعوبة المحادثات هي سيدة الموقف، وهناك تفاؤل حذر يخيم على اجواء المحادثات.

                  ***
                  * عرقلة المفاوضات النووية!




                  تعددت اهتمامات الصحف الايرانية الصادرة صباح اليوم السبت بطهران، في شأن المواضيع والتحاليل السياسية في الشان الداخلي، حيث خصصت صحيفة "جمهوري اسلامي" افتتاحيتها لتناول تبعات عرقلة المفاوضات النووية.


                  العرقلة الفاشلة للمفاوضات النووية!
                  تستهل الصحيفة بالقول: خلافا لمزاعم الرئيس الاميركي باراك اوباما، التي اطلقها مابين فترة المفاوضات النووية الثانية والثالثه، بان الحظر على ايران هو التي دفعها إلى القدوم إلى طاولة المفاوضات، فان الواقع هو ان الغربيين ولاجل حل مشاكلهم التي خلقها لهم ملف ايران النووي، في حاجة الى الحوار والمفاوضات اكثر من ايران.
                  لقد توفرت فرصة لحلحة ملف ايران النووي واجراء مفاوضات نووية، تستند على قاعدتين هما الحاجة الغربية والمواقف المنطقية للحكومة الايرانية الجديدة ولهذا فان اختلاف تفاعل الجانبين الايراني والغربي حيال المفاوضات في الوقت الراهن وبهذا الشكل، يفسر ارهاق اعضاء مجموعة (5+1) اي اميركا وانكلترا وفرنسا والمانيا من حالة الضياع في مفاوضاتهم مع ايران وكذلك محاولاتهم من اجل التخلص من الضغط الشديد للراي العام في بلدانهم، بالاضافة الى ضعوط التجار الاوروبيين والاميركيين والدول الشرقية، بحيث انهم كانوا يسعون لانتهاز اي فرصة متاحة من اجل حل هذه القضية، والخروج من نطاق هذه الضغوط المتعددة.
                  ولفتت الصحيفة الى ان الحكومات الغربية ورغم اختلاف وجهات نظرهم حيال الملف النووي الايراني، يسعون ولاجل وضع نهاية لمشاكلهم الداخلية، الى حل هذا الملف باسرع وقت ممكن، وان هذا الوضع يعتبر امر ايجابي للجمهورية الاسلامية في ايران في الوقت الحالي، ولهذا فانها لن تتنازل ابدا عن الحقوق القانونية للشعب، وهو يؤكده اعضاء الوفد المفاوض وكبار المسؤولين في البلاد.
                  ان التوصل الى صيغة اتفاق نووي في جنيف يعد الان امرا ممكنا، يضمن الحقوق النووية لايران وفقا لقوانين الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولهذا فلا مبرر من محاولة البعض اثارة اجواء القلق في نفوس الشعب من خلال تصريحاتهم وكتاباتهم ومبادراتهم، والتي لانتيجة منها.
                  كما ان المتطرفين في اميركا يسعون ايضا إلى وضع العراقيل امام التوصل الى اتفاق نووي مقبول لدى الجانبين.
                  واخيرا فان استمرار عرقلة الموضوع النووي ليس في مصلحة احد، ومن الضروري اغتنام هذه الفرصة الراهنة لحل هذا البرنامج


                  ***
                  * السعودية تعارض سياسة التهدئة مع ايران وتلوح بالخيار النووي!



                  في موقف يكشف شهراً من التكهنات وتضارب الآراء والهستيريا بشأن حقيقة الموقف السعودي ازاء المفاوضات النووية الجارية بين ايران ومجموعة 5+1 وعشية الحديث عن اتفاق محتمل بين الجانبين،
                  قال السفير السعودي في لندن، الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز "إن كل الخيارات متاحة" امام دول الخليج الفارسي العربية الغاضبة والحاقدة (حسب تعبير جفري فيلتمان) على الاتفاق الايراني مع الدول الست، وقد تنجر إلى سباق تسلح نووي!!
                  يشار إلى أن تصريحات السفير لدى المملكة المتحدة، كانت سبقتها تصريحات مماثلة لأميرين بارزين من العائلة السعودية الحاكمة هما بندر بن سلطان وتركي الفيصل المعروفين بعلاقتهما مع الصهاينة والادارة الاميركية السابقة.
                  وياتي هذا الموقف السعودي المتشنج فيما تقترب ايران ومجموعة 5+1 من توقيع اتفاق حول البرنامج النووي الايراني السلمي فيما وصفه رئيس حكومة الكيان الاسرائيلي بـ"صفقة القرن".
                  وأشار محمد بن نواف في مقابلة مع صحيفة (التايمز) اللندنية إلى أن الاندفاع الأميركي للتقرب من طهران ضمن أعادة تقييم واسعة للسياسة الخارجية الأميركية في المنطقة كان أمرا "غامضا".
                  ويقول مراقبون ان مقابلة الصحيفة مع السفير السعودي في بريطانيا تعكس مدى الاحباط الذي تشعر به المملكة العربية السعودية من تعامل الغرب مع القيادة الإيرانية الجديدة.
                  وقال السفير السعودي إن سياسة "التهدئة لم تنجح في الماضي ولا أظن أنها ستنجح في القرن الحادي والعشرين"، وأضاف بحرقة منتقدا ما يراه فشلا غربيا في هذا الصدد "وهذا السبب وراء كون الاحباط موجها فعليا نحو اللاعبين الأساسيين في مجلس الأمن الدولي، فهذه هي مسؤوليتهم. هم سيشتركون في تحمل اللوم، مهما كانت الصفقة التي ستتم، إنهم مسؤولون عنها".
                  وكانت تقارير غربية واقليمية قد اكدت تحالف المملكة السعودية مع كيان الاحتلال الاسرائيلي لمواجهة ما تسميه تبعات الاتفاق النووي الايراني ومجموعة 5+1، الامر الذي تؤكده تصريحات السفير السعودي في لندن.
                  التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 23-11-2013, 11:10 PM.

                  تعليق


                  • 24/11/2013


                    اتفاق بين ايران والدول الست في المفاوضات بشأن البرنامج النووي



                    توصلت الدول الست وايران ليل السبت الاحد الى اتفاق بشأن البرنامج النووي الايراني، وفق ما اعلن المتحدث باسم وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون.

                    وكتب المتحدث مايكل مان في تدوينة على موقع تويتر "توصلنا الى اتفاق"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.

                    الى ذلك قال محمد جواد ظريف وزير خارجية ايران "توصلنا لاتفاق".

                    واكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ايضا التوصل لاتفاق بشأن برنامج ايران النووي.

                    كذلك افاد مراسلو وكالة فرانس برس عن تحضيرات جارية في الامم المتحدة في جنيف للاعلان رسميا عن هذا الاتفاق.

                    وكان نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قد قال إن مفاوضات الملف النووي الإيراني التي تجري في جنيف أحرزت تقدما بنسبة 98 بالمائة، ولم يتبق سوى بعض النقاط العالقة.

                    وأكد أن إحدى هذه المسائل العالقة هي "الحق في التخصيب الذي يجب أن تتم الإشارة إليه بالكتابة والممارسة".

                    وأضاف عراقجي أن "إيران رفضت خلال العشر سنوات الماضية الضغوط والعقوبات الاقتصادية والسياسية التي استهدفت تخليها عن حقها في مجال التخصيب. وبالتالي فإن أي اتفاق لا يعترف بحقها في التخصيب عمليا ولفظيا لن يكون مقبولا بالنسبة لطهران".

                    تعليق


                    • بالوصول الى اتفاق مرحلي بين القوى العالمية الخمس زائدا المانيا مع ايران الجمهورية الاسلامية المباركة في جنيف فجر هذا اليوم الاغر..

                      نكون قد وصلنا الى نهاية هدفنا من فتح هذا الموضوع الهام والمصيري للمنطقة وللعالم

                      نقول الحمد لله الذي اكرمنا واعزنا وحقق للشعب الايراني المسلم الشقيق والجمهورية الاسلامية المباركة اهدافهم النبيلة لخدمة طموحاتهم المشروعة نحو التطور والنماء..

                      سنواصل الحديث عن ايران الاسلام ما بعد الاتفاق التاريخي والمصيري في موضوع اخر تحت عنوان:

                      اتفاق بين ايران والدول الست في المفاوضات بشأن البرنامج النووي
                      والذي ستجدونه هنا ان شاء الله تعالى:

                      http://www.yahosein.com/vb/showthrea...08#post2024208


                      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

                      تعليق


                      • التفاوض مع الشيطان الاكبر

                        " تفاوضنا مع الشيطان / امريكا لمصلحتنا ، ودفعاً .. لشرة " يقولون اصحاب القرار في ايراان
                        السؤال : هل نتوقع تفاوضاً إيرانياً مع الشيطان الأصغر / اسرائيل ، ولنفس .. السبب ؟؟ !! !!
                        ***ان الله سبحانه حاور .. إبليس " قال ياابليس ما منعك ان تسجد .... "
                        الحوار مطلوب والسياسة هي فن إدارة مصالح البلد لصالح .. البلد
                        لكن غير الصحيح هو ان ( نشيطن ) كل من اختلفنا معه
                        فإذا اختلفوا مع / امريكا ، ومن حقهم ان يختلفوا او يتصالحوا سموها .. الشيطان الاكبر
                        وربما اذا تصالحوا معها سموها ( جبرائيل الأصغر )
                        اختلفوا مع ( مجاهدين خلق ) سموها ( منافقين خلق )
                        وربما اذا تصالحو معها يرجع اسمها ( مجاهدين )
                        وهذه هي سيرة الاسلام السياسي .. السني والشيعي استعمال الدين واستعمال آيات القران الكريم والصطلحات الإسلامية ، لتحقيق مآرب .. سياسية ؟!!
                        نحن لا نقول لماذا فاوضوا امريكا !!!
                        ايران دولة مستقلة ذات .. سيادة
                        تعرف مصلحتها ولا دخل لنا في ذلك
                        لكن ما لا نرضى به ولن نسكت عليه .. أبداً
                        هو إقحام ديننا في صراعاتهم السياسية ( الشيطان الاكبر )
                        بس لتگلي الدين صار ملك طاپو .. للولي الفقيه !!!
                        هل من مجيب لهذه التساؤلات؟؟!!!!!

                        تعليق

                        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                        حفظ-تلقائي
                        x

                        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                        صورة التسجيل تحديث الصورة

                        اقرأ في منتديات يا حسين

                        تقليص

                        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                        استجابة 1
                        11 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                        بواسطة ibrahim aly awaly
                         
                        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                        ردود 2
                        13 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                        بواسطة ibrahim aly awaly
                         
                        يعمل...
                        X