25/9/2013
* الغارديان: 96% يتوقعون لقاء بين روحاني واوباما

افاد مراسلونا في اوروبا ان الصحافة الاوروبية تناولت باهتمام كبير خطاب الرئيس الايراني حسن روحاني امام الجمعية العامة للامم المتحدة ، ووصفته بالمعتدل والجديد، مشيرين الى ان الصحافة الغربية تعاملت بايجابية وتفاؤل مع ما ورد في خطاب الرئيس. وقال مراسلنا في بروكسل الزميل كريم باغستاني في نشرة الاخبار : كبريات الصحف البلجيكية في بروكسل والاوروبية في بقية العواصم الاوروبية تصدر خطاب الرئيس الايراني امام الجمعية العامة في نيوريورك صفحاتها الرئيسية باهتمام ، فضلا عن المقالات التحليلية للإطلالة الايرانية على الساحة الدولية عبر خطاب الرئيس.
واضاف مراسلنا : صحيفة لو سوار البلجيكية نشرت اليوم مضمون الخطاب تحت عنوان عريض مقتبس من كلمة الرئيس : "ايران لا تشكل اي تهديد للعالم" ، حيث تناولت مقتطفات من الكلمة بإيجابية حول دعوة ايران الى مفاوضات جدية ومثمرة حول القضية النووية.
وتابع : ومن لندن نشرت صحيفة الغاردين مقتطفات بالتحليل تحت عنوان "الرئيس الايراني يؤكد ان ايران لن تسعى الى امتلاك اسلحة نووية في برنامجها النووي ، وتحدثت عن استطلاع بان 96% يتوقعون حصول لقاء بين الرئيسين الايراني والاميركي في نيويورك.
واشار الزميل كريم باغستاني الى ان صحيفة لوموند ولوفيغارو الفرنسيتين ، كل منها نقلت ادانة الرئيس الايراني في كلمته استخدام الولايات المتحدة الطائرات بدون طيار في استهدافها الابرياء ، وذكرت بان ايران لا تشكل تهديدا للعالم وان الحظر الغربي على ايران هو انتهاك للحقوق.
واكد انه بصفة عامة يمكن القول بان الصحف الاوروبية وخاصة في بروكسل ابدت اجواء احتفائية ومتفائلة بالاطلالة الايرانية على العالم عبر كلمة الرئيس الايراني امام الجمعية العامة للامم المتحدة.
الى ذلك افادت مراسلتنا في لندن الزميلة عزة الزفتاوي انه كان واضحا وجود ترقب وشغف لمتابعة كلمة الرئيس الايراني حسن روحاني امام الجمعية العامة للامم المتحدة ، حيث معظم وسائل الاعلام البريطانية المختلفة التوجهات قالت ان هذا الخطاب اتسم بالاعتدال وتطرق الى موضوعات وقضايا مهمة هي في صميم الثوابت الايرانية وفي مقدمتها البرنامج النووي الايراني والقضية الفلسطينية والموضوع السوري.
واشارت مراسلتنا الى ان معظم القنوات التلفزيونية البريطانية الرئيسية نقلت مقتطفات من خطاب الرئيس الايراني وخاصة الحديث عن ان السلاح النووي او اي من اسلحة الدمار الشامل لا يمكمن ان يكون له مكان في العقيدة الدفاعية والامنية الايرانية ، وايضا تركيز الرئيس الايراني على ان ذلك يتعارض مع المعتقدات الدينية والاخلاقية والسياسية الايرانية.
وتابعت ان صحيفة الانديبندنت ركزت على خطاب الرئيس الايراني خاصة قوله ان ايران مستعدة للدخول في محادثات محدودة زمنيا ومرتبطة بالنتائج بشأن البرنامج النووي وايضا انتقاده للغرب على العقوبات المفروضة على ايران ووصفه لها بانها عنيفة تماما.
واوضحت الزميلة عزة الزفتاوي ان بعض وسائل الاعلام وصفت خطاب روحاني بانه يحمل لهجة مختلفة ونغمة جديدة على حد تعبيرها ، خاصة عند حديثه عن ملفات قديمة جديدة ما يعطي زخما جديدا للمجتمع الدولي لاستغلال ذلك لاحداث تقدم حقيقي عند التعامل مع ايران.
واشارت الى ان محللين بريطانيين وسياسيين قالوا ان ايران تريد ان ترى مؤشرات واضحة لا لبس فيها خاصة في التعامل مع الولايات المتحدة مع ايران التي تريد ان يكون التعامل معها على اساس الاحترام الذي تستحقه باعتبارها لاعبا رئيسيا ومؤثرا في المنطقة.
* لماذا لم يلتق الرئيسان روحاني واوباما في نيويورك؟
قال الرئيس الايراني حسن روحاني في مقابلة اجرتها معه قناة "سي ان ان" التلفزيونية الثلاثاء في نيويورك، في نداء باللغة الانجليزية للشعب الاميركي "أريد ان أقول للشعب الاميركي بانني حامل رسالة السلام والصداقة من الشعب الايراني الى الاميركيين" وعزا عدم اجتماعه بنظيره الاميركي الى عدم توفير وقت كاف للتنسيق من اجل ذلك.
واضاف روحاني خلال هذه المقابلة: "انني ليس لدي برنامج للقاء باراك اوباما لكنه اذا ما توفرت فرصة يمكن عقد مثل هذا اللقاء".
ولفت الرئيس روحاني إلى إن: "الولايات المتحدة أبدت اهتماما لمثل هذا اللقاء.. وإيران، وبشكل عام ربما وتحت ظروف معينة، كانت ستسمح بحدوثه"، مضيفا: "أعتقد انه لم يكن لدينا الوقت الكافي لتنسيق اللقاء فعلا".
وردا على سؤال مضمونه "هل ان اللقاء بالمسؤولين الاميركيين، مسموح له قال روحاني : "أعتقد أن رئيس إيران لديه السلطة، متى ما تعلق الأمر بمصالح البلاد..قائد الثورة الاسلامية قال إذا كانت المفاوضات ضرورة للمصلحة الوطنية، فهو وللحقيقة لن يعارضها."
واضاف: "لوكانت هناك فرصة لاجراء تنسيقات و تحضيرات في هذا المجال فقد يحصل اللقاء اليوم وربما ستتركز المباحثات فيه على الموضوع النووي او الاوضاع الاقليمية ،اذن استطيع القول بان قائد الثورة الاسلامية سمح لحكومتي بالتفاوض في هذه المجالات بحرية".
وردا على سؤال حول موضوع الهولوكاست قال روحاني "انا لست مؤرخا وعندما يتعلق الامر بالحديث عن أبعاد هذا الموضوع فان المؤرخين هم الذين ينبغي ان يقولوا كلمتهم" مضيفا: "كل جريمة ضد الانسانية بما في ذلك الجرائم التي ارتكبها النازيون بحق اليهود وغير اليهود هي ذميمة ومدانة".
واضاف: ان "قتل انسان امر حقير ومدان. ولا فرق اذا كان مسيحيا او يهوديا او مسلما" مضيفا "بالنسبة لنا، الامر نفسه".
واوضح "هذا الامر لا يعني انه بسبب ارتكاب النازيين جرائم ضد مجموعة ان تقوم هذه المجموعة بمصادرة ارض مجموعة اخرى وتحتلها". وقال ايضا "هذا الامر ايضا هو عمل مدان".
ويشار إلى أن هذه كانت مقتطفات من المقابلة التي سيتم بثها كاملة بعدظهر اليوم.
* مصادر مالية:اوروبا ستلغي الحظر المالي عن ايران قريبا

طالبت شبكة سويفت المالية العالمية الاتحاد الاوروبي بالاعلان رسميا عن قراره الغاء الحظر المالي المفروض على ايران لكي يتسنى للشبكة اعلان بدء التعاملات المالية بين المصارف الايرانية والعالمية. وفي خطوة من أضخم شبكة في العالم للنظام المصرفي الإلكتروني ، لم يتم الاعلان عنها رسميا بعد ، لكنها ، بحسب مصادر مالية ، باتت مؤكدة " في اتجاه ان تكلل هذه الخطوة الأولى منذ نتائج الانتخابات الرئاسية في إيران بإنهاء الحظر على التعاملات المالية العالمية مع البنوك الإيرانية وما سيتيح للإخيرة استعادة نفوذها القوي في الأسواق المالية العالمية.
المستشارة العامة لشبكة سويفت البلجيكية وما تضم من معاملات في 209 دول حول العالم وتتعامل مع حوالي 97 ألف مؤسسة بنكية، فضلت التعليق على التوقعات برفع الحظر في هذا الاجتماع الأوربي وما استعرضت فيه آليات عمل الشبكة.
وقالت بلانش بيتر المستشارة العامة لشبكة سويفت لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: أفضل عدم الحديث عن مسألة رفع سويفت الحظر عن إيران ، ولن أكرر ما استعرضته في مداخلتي على المنصة.
إلا أن تحفظات سويفت ، ورغم ما أعلنته مصادر مالية ببدء الشبكة فعليا التعاملات المالية مع المصارف الإيرانية جاءت على خلفية ما وصفته مديرة العلاقات العامة لشبكة سويفت ناتاشا دي تران بالتريث لقرار برفع الحظر المالي من الاتحاد الأوربي أولا.
الاتحاد الأوربي، فضل عدم استباق ما قد يتمخض من تقدم في الجولة المقبلة من المفاوضات النووية ، وعن اللقاءات على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك وما يسودها أجواء التفاؤل.
وقال مايكل مان المتحدث الرسمي للممثلة باسم مجموعة 5+1 كاثرين اشتون لقناة العالم الاخبارية : الاهم هو ان نتمكن من احراز تقدم في الجانب النووي ، وقد تمت معاودة الاتصال مع الايرانيين ، حيث تسود اجواء ايجابية اكثر الان ، ونأمل في ان تعطي زخما حقيقيا للمفاوضات ، ولنر ما سنحققه في لقائنا القادم.
الاتحاد الأوروبي، لم يحسم بذلك تسريبات مؤكدة حول ما أشير إلى قرار قضائي له برفع الحظر المالي عن العديد من المصارف الإيرانية وهو ما يفسر بدء سويفت خطوات رفع الحظر بموجبه.
وبحسب مصادر مالية مطلعة فان عودة التعاملات الإيرانية من شبكة سويفت العالمية قد تحتاج لبعض الوقت لكنها مؤكدة، فيما يعتقد خبراء بأن هذا التحول قد يتسع وينهي تدريجيا" الحظر المفروض بمجمله على طهران في حال توافقات نهائية حول القضية النووية الإيرانية.
* ماذا وراء اعتراف اوباما بحق ايران في النووي السلمي

وصف خبير سياسي حديث اوباما عن الملف النووي الايراني بانه تطور هائل لجهة الاعتراف بحقوق ايران النووية، مؤكدا ان هذا التطور سيكون الاساس في مستقبل العلاقات بين البلدين. وقال الكاتب والباحث السياسي اللبناني رفعت بدوي لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: من المبكر جدا الحديث عن ما تحققه خطابات القادة في الامم المتحدة من مصالح للعالم على صعيد السلم العالمي، لان العالم اليوم مليء بالمشاكل والتوترات، معتبرا ان الامم المتحدة اصبحت اليوم تحت سيطرة عدد من الدول التي تتحكم بقراراتها وجريانها على اساس مصالحها.
واضاف بدوي ان خطابات القادة في الجمعية العامة تناولت ملفين هما سوريا التي اخذت حيزا كبيرا من الخطابات، بالاضافة الى الملف النووي الايراني، معتبرا انه للمرة الاولى يعترف رئيس اميركي بحق امتلاك ايران في التقنية النووية السلمية، من اجل التطور العلمي.
واعتبر ان هذا يعتبر تطورا هائلا جدا في الموقف الاميركي لانه سيكون المحور الاساسي الذي سيتم البناء عليه في المستقبل في العلاقة بين الطرفين.
واشار بدوي الى ان هناك اليوم ظهور ثنائية قطبية في العالم وانتهاء القطبية الاحادية وسيطرة الولايات المتحدة على القرار، واصفا خطاب بان كي مون بانه ضعيف لا يمتلك الحلول الناجعة من اجل السلم في العالم وحتى في ما يخص الازمة السورية.
واكد الكاتب والباحث السياسي اللبناني رفعت بدوي ان من يمتلك ذلك اليوم هو الولايات المتحدة وروسيا الجديدة الصاعدة ومن يقف خلف هؤلاء، موضحا ان الولايات المتحدة ومن خلفها "اسرائيل" تريد تسعير التوتر في سوريا، اما روسيا ومن خلفها ايران وحلفاء سوريا ايضا فيريدون تجنب الضربة العسكرية بأي شكل كان.
واعتبر بدوي ان هناك تخبطا حتى اللحظة ولا يزال الطرفان الروسي والاميركي في بداية الاتفاق المزمع حول الملف السوري، منوها الى ان الطرفين متفقان على تجنيب سوريا العمل العسكري.
واعتبر ان الروس وضعوا السلم لينزل اوباما بعد ان صعد الى رأس الشجرة ولم يكن يستطيع النزول، فانقذته في تجنب الضربة العسكرية، مشيرا الى ان هناك ضغوطا تتلقاها الولايات المتحدة من بعض الدول الخيلجية لجهة ضرب سوريا.
واكد بدوي ان الولايات المتحدة لا تستطيع الا ان تبقي سوريا واحدة موحدة لان بديل ذلك هو التطرف الذي يجتاح اليوم اكثر من دولة اسلامية ، منوها الى ان تركيا وبعض الدول الخليجية مصممة على المضي في مشروع اسقاط النظام السوري.
وشدد الكاتب والباحث السياسي اللبناني رفعت بدوي على ان الولايات المتحدة يجب عليها ان تضغط على حلفائها في الخليج الفارسي لكي يوقفوا تدفق السلاح والمال والمخربين الى سوريا لكي يذهبوا الى جنيف اثنين، منوها الى اننا على اعتاب الذهاب الى جنيف اثنين خاصة بعد موافقة قسم كبير من المعارضة السورية على ذلك من اجل انقاذ سوريا.
* نائب وزير الخارجية الايراني رحب بخطاب اوباما في الامم المتحدة
رحب نائب وزير الخارجية الايراني مرتضى سرمدي، ب"النبرة المعتدلة والمحترمة" للرئيس الاميركي باراك اوباما في خطابه امام الامم المتحدة، والذي رحبت به الصحافة ايضا.
ونقلت وكالة "ايسنا" عن سرمدي قوله، "يبدو ان مناخا جديدا قد بدأ يلوح مع تسلم الحكومة الايرانية الجديدة مهامها وجميع الاطراف الدولية تحاول ان تتجاوب مع هذا المناخ الجديد. وعلى سبيل المثال، حاول باراك اوباما ان يتحدث بنبرة تتسم بمزيد من الاعتدال والاحترام". مضيفا، "لكن لا شك في ان المهم في السياسة الخارجية هو الافعال. فاذا ما احترمت بلدان 5+1 الحقوق النووية لايران في اطار معاهدة الحد من الانتشار النووي، اعتقد ان من الممكن توقع الوصول الى حل".
* نائب يهودي إيراني يرافق روحاني إلى نيويورك

يرافق ممثل اليهود في البرلمان الإيراني، النائب سيامك مره صدق، الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني في زيارته إلى نيويورك للمشاركة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، حسب ما نشره موقع "خرداد" الإيراني ونقلته صحيفة "غارديان" البريطانية. وكتبت الصحيفة بلهجة تنمّ عن محاولة ضمنية للتقليل من أهمية الخبر ووصفه بأنه أمرا طريفاُ، فقالت : "من طرائف زيارة الرئيس الإيراني إلى نيويورك هو مرافقة النائب اليهودي الوحيد في البرلمان الإيراني له".
ورأى موقع "خرداد" أن قرار اختيار النائب اليهودي للمشاركة في الوفد المرافق للرئيس الإيراني يحظى بأهمية قصوى، نظراً لإمكانية تأديته دوراً مهماً جداً في الإثبات على أن البرلمان الإيراني يمثل جميع شرائح المجتمع حتى الأقليات ومنها الأقلية اليهودية.
وقام الرئيس الشيخ حسن روحاني منذ وصوله إلى الحكم في إيران بالتأكيد على حقوق المواطنة الإيرانية لكافة الأقليات الدينية في بلاده، وجاء اختياره للنائب اليهودي لمرافقته إلى نيويورك في هذا الإطار.
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قد بارك قبل فترة، عبر حسابه على توتير، بعيد رأس السنة اليهودية، لمواطنيه من اليهود الإيرانيين. وهذا ينمّ عن أخلاقية عالية يتمتع بها القادة الإيرانيون على اختلاف مناصبهم.
* روحاني : القرار النهائي في أي دولة بيد شعبها
التقى الرئيس الايراني حسن روحاني مع حشد من الشخصيات المسلمة البارزة والمؤثرة في المجتمع الاميركي، بينهم علماء ومفكرين ودعاة المسلمين، موجها الشكر والتقدير لمنظمي هذا اللقاء.
واوضح رئيس الجمهورية بان الدعوة للدين في عالم اليوم امر سهل ومستصعب في الوقت ذاته، وأشار الى حالة الافراط والتفريط لدى بعض المجموعات في المجتمع الاسلامي وقال، ان البعض انبهر امام حضارة الغرب وانصهر فيها وكأنه لا ينبغي الاستفادة سوى من المناسك والعبادات فى الاسلام ولا شيء اخر في عالم اليوم.
واضاف، انه من جانب اخر فان المجتمع الاسلامي وجيل الشباب قد ابتليا بالافراط والتفريط ازاء حضارة الغرب، وتبلورت في بعض المجتمعات قراءة عن الاسلام خلال الاعوام الاخيرة وكأنه ليس في الاسلام باب سوى الجهاد.
واعرب الرئيس روحاني عن الاسف لانه في بعض الحالات تحول قتل البشر الى عمل جيد وأكد قائلا: ان اثارة الرعب والهلع في صفوف المجتمعات قد تحولت الى اسلوب لاخافة الكافر او جره الى الاستسلام.
وقال الرئيس الايراني إن أسوأ المشاكل بعد التدخلات الاجنبية اليوم في العالم الاسلامي وفي منطقة الشرق الاوسط الحساسة، هي التطرف والعنف والارهاب، وللاسف ان هذا التطرف يتم الترويج له احيانا بإسم الدين والجهاد.
وأشار الرئيس روحاني الى مشاكل العالم الاسلامي الراهنة وأضاف: علينا في المستقبل الاستفادة من خبرات بعضنا البعض، وينبغي على دعاة الدول بمختلف الثقافات استخدام افضل اسلوب لترويج الدين.
وقال رئيس الجمهورية: للاسف ان الاسلام فوبيا يتم طرحها اليوم كاسلوب في العالم.
وتطرق الرئيس روحاني الى الازمة السورية وقال: ان الجمهورية الاسلامية في ايران تعتقد بأن القرار النهائي في أي دولة هو بيد شعبها، وبطبيعة الحال فإن مسؤوليتنا جميعا هي العمل للحيلولة دون اراقة الدماء، معبرا عن أسفه حيال مقتل اي شخص في سوريا، داعيا الجميع الى العمل على حل وتسوية مشاكل المنطقة ومن ضمنها سوريا.
وفي اللقاء تحدث بعض القادة والشخصيات الاسلامية في اميركا، حيث شكروا رئيس الجمهورية الايراني للقائه معهم، وطرحوا وجهات نظرهم بكل وضوح وصراحة.
* روحاني يؤكد على تطوير التعاون بين ايران والسعودية
أكد رئيس جمهورية ايران الاسلامية في رسالة تهنئة بعثها الى الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة العيد الوطني لبلاده، على ضرورة تطوير التعاون بين طهران والرياض.
وقدم الرئيس روحاني بحسب وكالة انباء "ارنا" التهاني الى العاهل السعودي والى الحكومة والشعب السعودي بمناسبة العيد الوطني لهذا البلد.
واعرب رئيس الجمهورية عن امله، بأن ينعم الشعبان الايراني والسعودي وفي ظل الوحدة والتناغم واستثمار القواسم الدينية والثقافية والتاريخية المتينة، بالمزيد من التعاون الاخوي بين البلدين، سائلا الباري تعالى بان يمن بالصحة والسلامة والنجاح للملك السعودي والمزيد من العزة والازدهار للحكومة والشعب في السعودية.
* رحيم صفوي: الموقف الاميركي تجاه ايران بات اكثر مرونة

اشار مستشار قائد الثورة الاسلامية في الشؤون العسكرية يحيى رحيم صفوي الى كلمة الرئيس الاميركي في الامم المتحدة وقال ان الموقف الاميركي بات اكثر مرونة وانهم اختاروا التراجع امام ايران .
واضاف صفوي في تصريحات له اليوم الاربعاء ان الاميركيين ادركوا بان ايران دولة قوية ومستقرة في المنطقة وانها تتحلى بالمنطق والذكاء في التعاطي مع اعدائها.
ولفت الى تصريحات اوباما وقال: لاول مرة قال الرئيس الاميركي ان حكومته لا تنوي تغيير النظام الايراني واعترف بحقنا في امتلاك التقنية النووية السلمية.
ووصف خطاب الرئيس الايراني حسن روحاني في الامم المتحدة بالذكي واضاف: لقد حذر روحاني من تداعيات العنف والتطرف وفي نفس الوقت اكد على ضرورة الدفاع عن حق الشعب الايراني المشروع في خصوص الاستفادة من الطاقة النووية السلمية.
واعرب عن امله بان تكف الادارة الاميركية عن عنادها وتحرر نفسها من ضغوط اللوبي الصهيوني وترجح مصالحها على مصالح الاخرين وقال: من صالح الغرب ان يلغي الحظر المفروض على ايران لان العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية تصب في مصلحة البلدين .
وتابع قائلا: لقد انتهك الاميركان حقوق الشعب الايراني ومارسوا ضغوطا اقتصادية كبيرة عليه ولكن عليهم ان يعرفوا بان الشعب الايراني لن يرضخ للظلم والجور ابدا .
* فيروزآبادي: حكمة علمائنا تألقت في الامم المتحدة

قال رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء حسن فيروز آبادي ان رئيس الجمهورية حسن روحاني أظهر للعالم مواقف الشعب الايراني الصريحة والثورية والعادلة والراسخة.
واشار اللواء فيروز ابادي الى الكلمة التي القاها روحاني في الجمعية العامة للامم المتحدة وقال: تالقت حكمة علمائنا في شخصية رئيس الجمهورية في الامم المتحدة.
ولفت رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الى ان السيد روحاني استطاع بفضل حكمته السياسية ان يفتح طريقا جديدا للتضامن والنشاط والمشاركة الوطنية وقال: ان نخب العالم باتوا اليوم يبحثون عن مخرج لمشاكلهم في النماذج الايرانية الاسلامية وهذا مايبعث عن الفخر والاعتزاز الوطني.
* ماذا طلب نواز شريف من روحاني خلال اجتماعمها بنيويورك؟

دعا رئيس وزراء باكستان نواز شريف الرئيس روحاني الى زيارة اسلام اباد خلال لقائهما في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة وقال: انه سيوفد وزير النفط الى ايران لمتابعة اكمال مشروع انبوب الغاز الايراني الى باكستان.
وخلال اللقاء اكد الجانبان على تعزيز التعاون بين بلديهما على الصعيد الاقتصادي كما تباحثا حول التطورات في المنطقة.
وأوضح شريف ان اسلام اباد تريد اقامة علاقات طيبة ومستدامة مع بلدان الجوار ، داعيا الى تعزيز العلاقات في المجال الاقتصادي مع ايران.
واعتبر شريف اتساع نطاق الارهاب تسبب في تدمير الاقتصاد الباكستاني واكد على ضرورة التعاون مع جميع البلدان الاسلامية ومنها ايران في مجال مكافحة الارهاب.
وهنأ رئيس وزراء باكستان روحاني على فوزه بالانتخابات وتسلمه منصب الرئاسة في ايران.
وخلال اللقاء اكد روحاني ان ايران تدرك جيدا الظروف الجارية في المنطقة واضاف ، ان باكستان قدمت تضحيات كبيرة في مجال مكافحة الارهاب ولاينبغي لاحد الشك في ذلك.
وقال: ان ايران سعت للوقوف الى جانب باكستان في مشاكلها وانها لن تتركها لوحدها في المستقبل ايضا.
وفي ختام اللقاء وجه نواز شريف الدعوة الى روحاني لزيارة باكستان ، من جانبه رد روحاني بالايجاب على هذه الدعوة.
ورافق شريف في الاجتماع وزير ماليته محمد اسحاق دار ومستشاره في الشؤون الدولية سرتاج عزيز ووزير الطاقة خواجه محمد آصف وسفير بلاده لدى الامم المتحدة مسعود خان.
* ظريف يجتمع مع وزير خارجية البحرين

التقى وزير الخارجية البحرينية خالد بن أحمد بن محمد ال خليفة بنظيره الإيراني محمد جواد ظريف على هامش اجتماعات الجمعية العامة للدورة 68 للأمم المتحدة.
وافادت صحيفة الوسط البحرينية في عددها الصادر الاربعاء، أن خالد بن أحمد اكد أهمية "أن تكون العلاقات الثنائية بين البلدين مبنية على الاحترام المتبادل لسيادة الدول والالتزام بمبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، متنمياً أن يسهم انتخاب حسن روحاني رئيسا للجمهورية الاسلامية في ايران في فتح صفحة ولغة جديدة بين البلدين لما فيه مصلحتهما المشتركة".
من جانبه أكد ظريف "احترام بلاده لسيادة مملكة البحرين وأهمية استقرارها لما يؤدي إليه من استقرار المنطقة بأسرها، مرحّباً بالحوار الوطني في البحرين، ومعرباً عن أمله في أن يتوصل إلى توافق يسهم في تقدم المملكة ورفاهية شعبها".
* ملتقيا نظراءه الروسي والالماني والبحريني والبروندي..
ظريف: استخدام الكيميائي مدان من اي طرف كان

التقى وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الثلاثاء بنظرائه من روسيا والمانيا والبحرين وبروندي، وذلك على هامش الاجتماع الثامن والستين للجمعية العامة للامم المتحدة، وبحث معهم العلاقات الثنائية ومستجدات اوضاع المنطقة والعالم وسائر القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وخلال اللقاء الذي جمع بين وزير الخارجية الايراني ونظيره الروسي سيرغي لافروف، بحث الجانبان اخر مستجدات المنطقة لاسيما الازمة السورية والتطورات الدولية وموضوع البرنامج النووي الايراني.
واعرب الجانبان عن ارتياحهما حيال نجاح محاولاتهما لمنع الحرب في سوريا واكدا على ضرورة ايجاد آلية سياسية لتسوية الازمة بشكل كامل.
وفي هذا الخصوص، اشار ظريف الى ان استخدام السلاح الكيميائي مدان في اي مكان ومن قبل اي جهة داعيا الى اخراج هذا السلاح من يد جميع اطراف النزاع.
من جانبه، قال الوزير الروسي ان الحيلولة دون الهجوم على سورية كان مهما لانه كان سيؤدي الى كارثة.
وخلال اللقاء الذي جمع بين وزيري خارجية ايران والمانيا غيدو فيسترفيلة شدد الجانبان على تعزيزالعلاقات الثنائية وناقشا القضايا الدولية وموضوع البرنامج النووي الايراني.
واستعرض ظريف مواقف ايران حيال التطورات الاقليمية والدولية ومنها سياسة طهران في خصوص المسالة النووية وقال: نحن مستعدوان لمفاوضات مباشرة وجادة وان توفرت الارادة الجادة لدى الجانب الاخر فان التوصل الى حل في اطار آلية مبنية على المفاوضات الهادفة وفي موعد محدد امر ممكن.
من جهته رحب الوزير الالماني بتمهيد الارضية لتحسين العلاقات بين البلدين والظروف الجديدة في المفاوضات بين طهران ومجموعة (5+1).
وفي لقاء تم بطلب من الجانب الاخر، استقبل ظريف وزير الخارجية البحريني وبحث معه آخر مستجدات العلاقات بين طهران- المنامة والتطورات الاقليمية.
الى ذلك، التقى وزير الخارجية الايراني نظيره البروندي حيث اكد ان جمهورية ايران الاسلامية تولي اهمية كبيرة للعلاقات مع افريقيا.
* غموض يكسو التحركات الدبلوماسية!!

خصصت أغلب صحف طهران الصادرة صباح اليوم الاربعاء، افتتاحياتها وتحاليلها السياسية لتبيان وجهة نظرها حول جدوى التحرك الدبلوماسي الايراني في نيويورك.
صحيفة "جوان": غموض يكسو التحركات الدبلوماسية!!
نشرت صحيفة جوان افتتاحية لكاتبها محمد اسكندري، تحت عنوان "غموض يكسو التحركات الدبلوماسية" ويقول الكاتب، كما ان هناك احتمال ان يتحول بلد صديق في زمن ما، إلى عدو، فانه من الممكن ايضا ان يتحول عدو تاريخي الى متحد استراتيجي.
وتوضح الافتتاحية ان "المصلحة الوطنية" تعتبر قضية استراتيجية ومصيرية تتوقف عليها جميع تحركات الحكومات في المجالات الدولية، وأحيانا تؤدي تقاطع المصالح الى العداء، وفي احيان اخرى تؤدي المصالح المشتركة الى وحدة في الرؤية وتطابق في السياسات.
وتكتب الصحيفة، ووفقا لهذه المقدمة، فان تحليل وتقييم العلاقات بين ايران واميركا من وجة نظر واحدة، وعدم الاهتمام بمفهوم "المصالح الوطنية" يبرز اهمية مناقشة وتحليل تاثير القيم الأيدولوجية على هذه العلاقات.
وتضيف الافتتاحية، ان الحضارة الغربية تستند على الفكر المادي الليبرالي، وتعتبر الحضارة الاسلامية الشيعة منافسة لها، ولذلك تبذل كل مافي وسعها من اجل تضعيفها او القضاء عليها.
وفي الحقيقة فان اميركا استخدمت كل ما في وسعها خلال العقود الثلاثة الماضية من اجل التصدي لتيار الفكر الشيعي.
وتابع الكاتب، اما الان وفي ظروف فرضت اميركا اشد العقوبات الصارمة على ايران، ظهر نوع من التفاؤل بين بعض المسؤولين والتكتلات السياسية في البلاد والتي يبدو انها تفتقد للاسس المنطقية.
واستطردت الصحيفة، مع الاسف فانه يبدو انه هناك مقاربات تقضي بان مفتاح حل مشاكل البلاد في خفض حدة التوتر بين ايران واميركا!.
وتضيف الصحيفة، على الرغم من ان بعض الخبراء والمحلليين السياسيين واصحاب الرأي، يعتقدون ان الكثير من التحديات الاقتصادية الحالية في البلاد، سوف تنحل برفع الحصار عن ايران، الا ان هذه التحديات لايمكن حلها عن طريق القضايا الدولية او متابعتها دبلوماسيا، لماذا؟.. لان المصدر الأصلي لهذه التوترات هي اميركا والغرب وليس الجمهورية الاسلامية في إيران.
ونوهت الافتتاحية الى ان قائد الثورة الاسلامية اكد في الاشهر الماضية مرارا وتكرارا بان تحقيق الاقتصاد المقاوم وطرح خطط التصدي والوقاية امام الهجمات الاقتصادية الغربية هو الطريق الوحيد لحل مشاكل البلاد وان نيل التنمية يتحقق في ظل الاستعدادات الكامنة في البلاد.
وتضيف الافتتاحية، لذلك يمكن الاستنتاج بان الاعتماد المفرط على الغرب وربط مصير البلاد بالابتسامات وانحناءات الاعداء خطأ استراتيجي، والذي يمكن ان يلحق ضرارا بالغا بالاقتصاد وسمعة الجمهورية الاسلامية في ايران على الصعيد الدولي.
ورأى الكاتب ان انخفاض قيمة الدولار الاخضر بابتسامة اميركية، يمكن ان ترتفع وبصورة غير متوقعة فيما لو عبوسوا مرة اخرى، ولهذا يجب عدم الابتهاج بهذه الامور بل يجب تحسين الاقتصاد المحلي داخليا، وحل التحديات الكبرى مثل الاهتمام بالانتاج والاستثمار وبقية النشاطات الاقتصادية المحلية الاخرى.
* الغارديان: 96% يتوقعون لقاء بين روحاني واوباما

افاد مراسلونا في اوروبا ان الصحافة الاوروبية تناولت باهتمام كبير خطاب الرئيس الايراني حسن روحاني امام الجمعية العامة للامم المتحدة ، ووصفته بالمعتدل والجديد، مشيرين الى ان الصحافة الغربية تعاملت بايجابية وتفاؤل مع ما ورد في خطاب الرئيس. وقال مراسلنا في بروكسل الزميل كريم باغستاني في نشرة الاخبار : كبريات الصحف البلجيكية في بروكسل والاوروبية في بقية العواصم الاوروبية تصدر خطاب الرئيس الايراني امام الجمعية العامة في نيوريورك صفحاتها الرئيسية باهتمام ، فضلا عن المقالات التحليلية للإطلالة الايرانية على الساحة الدولية عبر خطاب الرئيس.
واضاف مراسلنا : صحيفة لو سوار البلجيكية نشرت اليوم مضمون الخطاب تحت عنوان عريض مقتبس من كلمة الرئيس : "ايران لا تشكل اي تهديد للعالم" ، حيث تناولت مقتطفات من الكلمة بإيجابية حول دعوة ايران الى مفاوضات جدية ومثمرة حول القضية النووية.
وتابع : ومن لندن نشرت صحيفة الغاردين مقتطفات بالتحليل تحت عنوان "الرئيس الايراني يؤكد ان ايران لن تسعى الى امتلاك اسلحة نووية في برنامجها النووي ، وتحدثت عن استطلاع بان 96% يتوقعون حصول لقاء بين الرئيسين الايراني والاميركي في نيويورك.
واشار الزميل كريم باغستاني الى ان صحيفة لوموند ولوفيغارو الفرنسيتين ، كل منها نقلت ادانة الرئيس الايراني في كلمته استخدام الولايات المتحدة الطائرات بدون طيار في استهدافها الابرياء ، وذكرت بان ايران لا تشكل تهديدا للعالم وان الحظر الغربي على ايران هو انتهاك للحقوق.
واكد انه بصفة عامة يمكن القول بان الصحف الاوروبية وخاصة في بروكسل ابدت اجواء احتفائية ومتفائلة بالاطلالة الايرانية على العالم عبر كلمة الرئيس الايراني امام الجمعية العامة للامم المتحدة.
الى ذلك افادت مراسلتنا في لندن الزميلة عزة الزفتاوي انه كان واضحا وجود ترقب وشغف لمتابعة كلمة الرئيس الايراني حسن روحاني امام الجمعية العامة للامم المتحدة ، حيث معظم وسائل الاعلام البريطانية المختلفة التوجهات قالت ان هذا الخطاب اتسم بالاعتدال وتطرق الى موضوعات وقضايا مهمة هي في صميم الثوابت الايرانية وفي مقدمتها البرنامج النووي الايراني والقضية الفلسطينية والموضوع السوري.
واشارت مراسلتنا الى ان معظم القنوات التلفزيونية البريطانية الرئيسية نقلت مقتطفات من خطاب الرئيس الايراني وخاصة الحديث عن ان السلاح النووي او اي من اسلحة الدمار الشامل لا يمكمن ان يكون له مكان في العقيدة الدفاعية والامنية الايرانية ، وايضا تركيز الرئيس الايراني على ان ذلك يتعارض مع المعتقدات الدينية والاخلاقية والسياسية الايرانية.
وتابعت ان صحيفة الانديبندنت ركزت على خطاب الرئيس الايراني خاصة قوله ان ايران مستعدة للدخول في محادثات محدودة زمنيا ومرتبطة بالنتائج بشأن البرنامج النووي وايضا انتقاده للغرب على العقوبات المفروضة على ايران ووصفه لها بانها عنيفة تماما.
واوضحت الزميلة عزة الزفتاوي ان بعض وسائل الاعلام وصفت خطاب روحاني بانه يحمل لهجة مختلفة ونغمة جديدة على حد تعبيرها ، خاصة عند حديثه عن ملفات قديمة جديدة ما يعطي زخما جديدا للمجتمع الدولي لاستغلال ذلك لاحداث تقدم حقيقي عند التعامل مع ايران.
واشارت الى ان محللين بريطانيين وسياسيين قالوا ان ايران تريد ان ترى مؤشرات واضحة لا لبس فيها خاصة في التعامل مع الولايات المتحدة مع ايران التي تريد ان يكون التعامل معها على اساس الاحترام الذي تستحقه باعتبارها لاعبا رئيسيا ومؤثرا في المنطقة.
* لماذا لم يلتق الرئيسان روحاني واوباما في نيويورك؟
قال الرئيس الايراني حسن روحاني في مقابلة اجرتها معه قناة "سي ان ان" التلفزيونية الثلاثاء في نيويورك، في نداء باللغة الانجليزية للشعب الاميركي "أريد ان أقول للشعب الاميركي بانني حامل رسالة السلام والصداقة من الشعب الايراني الى الاميركيين" وعزا عدم اجتماعه بنظيره الاميركي الى عدم توفير وقت كاف للتنسيق من اجل ذلك.
واضاف روحاني خلال هذه المقابلة: "انني ليس لدي برنامج للقاء باراك اوباما لكنه اذا ما توفرت فرصة يمكن عقد مثل هذا اللقاء".
ولفت الرئيس روحاني إلى إن: "الولايات المتحدة أبدت اهتماما لمثل هذا اللقاء.. وإيران، وبشكل عام ربما وتحت ظروف معينة، كانت ستسمح بحدوثه"، مضيفا: "أعتقد انه لم يكن لدينا الوقت الكافي لتنسيق اللقاء فعلا".
وردا على سؤال مضمونه "هل ان اللقاء بالمسؤولين الاميركيين، مسموح له قال روحاني : "أعتقد أن رئيس إيران لديه السلطة، متى ما تعلق الأمر بمصالح البلاد..قائد الثورة الاسلامية قال إذا كانت المفاوضات ضرورة للمصلحة الوطنية، فهو وللحقيقة لن يعارضها."
واضاف: "لوكانت هناك فرصة لاجراء تنسيقات و تحضيرات في هذا المجال فقد يحصل اللقاء اليوم وربما ستتركز المباحثات فيه على الموضوع النووي او الاوضاع الاقليمية ،اذن استطيع القول بان قائد الثورة الاسلامية سمح لحكومتي بالتفاوض في هذه المجالات بحرية".
وردا على سؤال حول موضوع الهولوكاست قال روحاني "انا لست مؤرخا وعندما يتعلق الامر بالحديث عن أبعاد هذا الموضوع فان المؤرخين هم الذين ينبغي ان يقولوا كلمتهم" مضيفا: "كل جريمة ضد الانسانية بما في ذلك الجرائم التي ارتكبها النازيون بحق اليهود وغير اليهود هي ذميمة ومدانة".
واضاف: ان "قتل انسان امر حقير ومدان. ولا فرق اذا كان مسيحيا او يهوديا او مسلما" مضيفا "بالنسبة لنا، الامر نفسه".
واوضح "هذا الامر لا يعني انه بسبب ارتكاب النازيين جرائم ضد مجموعة ان تقوم هذه المجموعة بمصادرة ارض مجموعة اخرى وتحتلها". وقال ايضا "هذا الامر ايضا هو عمل مدان".
ويشار إلى أن هذه كانت مقتطفات من المقابلة التي سيتم بثها كاملة بعدظهر اليوم.
* مصادر مالية:اوروبا ستلغي الحظر المالي عن ايران قريبا

طالبت شبكة سويفت المالية العالمية الاتحاد الاوروبي بالاعلان رسميا عن قراره الغاء الحظر المالي المفروض على ايران لكي يتسنى للشبكة اعلان بدء التعاملات المالية بين المصارف الايرانية والعالمية. وفي خطوة من أضخم شبكة في العالم للنظام المصرفي الإلكتروني ، لم يتم الاعلان عنها رسميا بعد ، لكنها ، بحسب مصادر مالية ، باتت مؤكدة " في اتجاه ان تكلل هذه الخطوة الأولى منذ نتائج الانتخابات الرئاسية في إيران بإنهاء الحظر على التعاملات المالية العالمية مع البنوك الإيرانية وما سيتيح للإخيرة استعادة نفوذها القوي في الأسواق المالية العالمية.
المستشارة العامة لشبكة سويفت البلجيكية وما تضم من معاملات في 209 دول حول العالم وتتعامل مع حوالي 97 ألف مؤسسة بنكية، فضلت التعليق على التوقعات برفع الحظر في هذا الاجتماع الأوربي وما استعرضت فيه آليات عمل الشبكة.
وقالت بلانش بيتر المستشارة العامة لشبكة سويفت لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: أفضل عدم الحديث عن مسألة رفع سويفت الحظر عن إيران ، ولن أكرر ما استعرضته في مداخلتي على المنصة.
إلا أن تحفظات سويفت ، ورغم ما أعلنته مصادر مالية ببدء الشبكة فعليا التعاملات المالية مع المصارف الإيرانية جاءت على خلفية ما وصفته مديرة العلاقات العامة لشبكة سويفت ناتاشا دي تران بالتريث لقرار برفع الحظر المالي من الاتحاد الأوربي أولا.
الاتحاد الأوربي، فضل عدم استباق ما قد يتمخض من تقدم في الجولة المقبلة من المفاوضات النووية ، وعن اللقاءات على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك وما يسودها أجواء التفاؤل.
وقال مايكل مان المتحدث الرسمي للممثلة باسم مجموعة 5+1 كاثرين اشتون لقناة العالم الاخبارية : الاهم هو ان نتمكن من احراز تقدم في الجانب النووي ، وقد تمت معاودة الاتصال مع الايرانيين ، حيث تسود اجواء ايجابية اكثر الان ، ونأمل في ان تعطي زخما حقيقيا للمفاوضات ، ولنر ما سنحققه في لقائنا القادم.
الاتحاد الأوروبي، لم يحسم بذلك تسريبات مؤكدة حول ما أشير إلى قرار قضائي له برفع الحظر المالي عن العديد من المصارف الإيرانية وهو ما يفسر بدء سويفت خطوات رفع الحظر بموجبه.
وبحسب مصادر مالية مطلعة فان عودة التعاملات الإيرانية من شبكة سويفت العالمية قد تحتاج لبعض الوقت لكنها مؤكدة، فيما يعتقد خبراء بأن هذا التحول قد يتسع وينهي تدريجيا" الحظر المفروض بمجمله على طهران في حال توافقات نهائية حول القضية النووية الإيرانية.
* ماذا وراء اعتراف اوباما بحق ايران في النووي السلمي

وصف خبير سياسي حديث اوباما عن الملف النووي الايراني بانه تطور هائل لجهة الاعتراف بحقوق ايران النووية، مؤكدا ان هذا التطور سيكون الاساس في مستقبل العلاقات بين البلدين. وقال الكاتب والباحث السياسي اللبناني رفعت بدوي لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: من المبكر جدا الحديث عن ما تحققه خطابات القادة في الامم المتحدة من مصالح للعالم على صعيد السلم العالمي، لان العالم اليوم مليء بالمشاكل والتوترات، معتبرا ان الامم المتحدة اصبحت اليوم تحت سيطرة عدد من الدول التي تتحكم بقراراتها وجريانها على اساس مصالحها.
واضاف بدوي ان خطابات القادة في الجمعية العامة تناولت ملفين هما سوريا التي اخذت حيزا كبيرا من الخطابات، بالاضافة الى الملف النووي الايراني، معتبرا انه للمرة الاولى يعترف رئيس اميركي بحق امتلاك ايران في التقنية النووية السلمية، من اجل التطور العلمي.
واعتبر ان هذا يعتبر تطورا هائلا جدا في الموقف الاميركي لانه سيكون المحور الاساسي الذي سيتم البناء عليه في المستقبل في العلاقة بين الطرفين.
واشار بدوي الى ان هناك اليوم ظهور ثنائية قطبية في العالم وانتهاء القطبية الاحادية وسيطرة الولايات المتحدة على القرار، واصفا خطاب بان كي مون بانه ضعيف لا يمتلك الحلول الناجعة من اجل السلم في العالم وحتى في ما يخص الازمة السورية.
واكد الكاتب والباحث السياسي اللبناني رفعت بدوي ان من يمتلك ذلك اليوم هو الولايات المتحدة وروسيا الجديدة الصاعدة ومن يقف خلف هؤلاء، موضحا ان الولايات المتحدة ومن خلفها "اسرائيل" تريد تسعير التوتر في سوريا، اما روسيا ومن خلفها ايران وحلفاء سوريا ايضا فيريدون تجنب الضربة العسكرية بأي شكل كان.
واعتبر بدوي ان هناك تخبطا حتى اللحظة ولا يزال الطرفان الروسي والاميركي في بداية الاتفاق المزمع حول الملف السوري، منوها الى ان الطرفين متفقان على تجنيب سوريا العمل العسكري.
واعتبر ان الروس وضعوا السلم لينزل اوباما بعد ان صعد الى رأس الشجرة ولم يكن يستطيع النزول، فانقذته في تجنب الضربة العسكرية، مشيرا الى ان هناك ضغوطا تتلقاها الولايات المتحدة من بعض الدول الخيلجية لجهة ضرب سوريا.
واكد بدوي ان الولايات المتحدة لا تستطيع الا ان تبقي سوريا واحدة موحدة لان بديل ذلك هو التطرف الذي يجتاح اليوم اكثر من دولة اسلامية ، منوها الى ان تركيا وبعض الدول الخليجية مصممة على المضي في مشروع اسقاط النظام السوري.
وشدد الكاتب والباحث السياسي اللبناني رفعت بدوي على ان الولايات المتحدة يجب عليها ان تضغط على حلفائها في الخليج الفارسي لكي يوقفوا تدفق السلاح والمال والمخربين الى سوريا لكي يذهبوا الى جنيف اثنين، منوها الى اننا على اعتاب الذهاب الى جنيف اثنين خاصة بعد موافقة قسم كبير من المعارضة السورية على ذلك من اجل انقاذ سوريا.
* نائب وزير الخارجية الايراني رحب بخطاب اوباما في الامم المتحدة
رحب نائب وزير الخارجية الايراني مرتضى سرمدي، ب"النبرة المعتدلة والمحترمة" للرئيس الاميركي باراك اوباما في خطابه امام الامم المتحدة، والذي رحبت به الصحافة ايضا.
ونقلت وكالة "ايسنا" عن سرمدي قوله، "يبدو ان مناخا جديدا قد بدأ يلوح مع تسلم الحكومة الايرانية الجديدة مهامها وجميع الاطراف الدولية تحاول ان تتجاوب مع هذا المناخ الجديد. وعلى سبيل المثال، حاول باراك اوباما ان يتحدث بنبرة تتسم بمزيد من الاعتدال والاحترام". مضيفا، "لكن لا شك في ان المهم في السياسة الخارجية هو الافعال. فاذا ما احترمت بلدان 5+1 الحقوق النووية لايران في اطار معاهدة الحد من الانتشار النووي، اعتقد ان من الممكن توقع الوصول الى حل".
* نائب يهودي إيراني يرافق روحاني إلى نيويورك

يرافق ممثل اليهود في البرلمان الإيراني، النائب سيامك مره صدق، الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني في زيارته إلى نيويورك للمشاركة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، حسب ما نشره موقع "خرداد" الإيراني ونقلته صحيفة "غارديان" البريطانية. وكتبت الصحيفة بلهجة تنمّ عن محاولة ضمنية للتقليل من أهمية الخبر ووصفه بأنه أمرا طريفاُ، فقالت : "من طرائف زيارة الرئيس الإيراني إلى نيويورك هو مرافقة النائب اليهودي الوحيد في البرلمان الإيراني له".
ورأى موقع "خرداد" أن قرار اختيار النائب اليهودي للمشاركة في الوفد المرافق للرئيس الإيراني يحظى بأهمية قصوى، نظراً لإمكانية تأديته دوراً مهماً جداً في الإثبات على أن البرلمان الإيراني يمثل جميع شرائح المجتمع حتى الأقليات ومنها الأقلية اليهودية.
وقام الرئيس الشيخ حسن روحاني منذ وصوله إلى الحكم في إيران بالتأكيد على حقوق المواطنة الإيرانية لكافة الأقليات الدينية في بلاده، وجاء اختياره للنائب اليهودي لمرافقته إلى نيويورك في هذا الإطار.
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قد بارك قبل فترة، عبر حسابه على توتير، بعيد رأس السنة اليهودية، لمواطنيه من اليهود الإيرانيين. وهذا ينمّ عن أخلاقية عالية يتمتع بها القادة الإيرانيون على اختلاف مناصبهم.
* روحاني : القرار النهائي في أي دولة بيد شعبها
التقى الرئيس الايراني حسن روحاني مع حشد من الشخصيات المسلمة البارزة والمؤثرة في المجتمع الاميركي، بينهم علماء ومفكرين ودعاة المسلمين، موجها الشكر والتقدير لمنظمي هذا اللقاء.
واوضح رئيس الجمهورية بان الدعوة للدين في عالم اليوم امر سهل ومستصعب في الوقت ذاته، وأشار الى حالة الافراط والتفريط لدى بعض المجموعات في المجتمع الاسلامي وقال، ان البعض انبهر امام حضارة الغرب وانصهر فيها وكأنه لا ينبغي الاستفادة سوى من المناسك والعبادات فى الاسلام ولا شيء اخر في عالم اليوم.
واضاف، انه من جانب اخر فان المجتمع الاسلامي وجيل الشباب قد ابتليا بالافراط والتفريط ازاء حضارة الغرب، وتبلورت في بعض المجتمعات قراءة عن الاسلام خلال الاعوام الاخيرة وكأنه ليس في الاسلام باب سوى الجهاد.
واعرب الرئيس روحاني عن الاسف لانه في بعض الحالات تحول قتل البشر الى عمل جيد وأكد قائلا: ان اثارة الرعب والهلع في صفوف المجتمعات قد تحولت الى اسلوب لاخافة الكافر او جره الى الاستسلام.
وقال الرئيس الايراني إن أسوأ المشاكل بعد التدخلات الاجنبية اليوم في العالم الاسلامي وفي منطقة الشرق الاوسط الحساسة، هي التطرف والعنف والارهاب، وللاسف ان هذا التطرف يتم الترويج له احيانا بإسم الدين والجهاد.
وأشار الرئيس روحاني الى مشاكل العالم الاسلامي الراهنة وأضاف: علينا في المستقبل الاستفادة من خبرات بعضنا البعض، وينبغي على دعاة الدول بمختلف الثقافات استخدام افضل اسلوب لترويج الدين.
وقال رئيس الجمهورية: للاسف ان الاسلام فوبيا يتم طرحها اليوم كاسلوب في العالم.
وتطرق الرئيس روحاني الى الازمة السورية وقال: ان الجمهورية الاسلامية في ايران تعتقد بأن القرار النهائي في أي دولة هو بيد شعبها، وبطبيعة الحال فإن مسؤوليتنا جميعا هي العمل للحيلولة دون اراقة الدماء، معبرا عن أسفه حيال مقتل اي شخص في سوريا، داعيا الجميع الى العمل على حل وتسوية مشاكل المنطقة ومن ضمنها سوريا.
وفي اللقاء تحدث بعض القادة والشخصيات الاسلامية في اميركا، حيث شكروا رئيس الجمهورية الايراني للقائه معهم، وطرحوا وجهات نظرهم بكل وضوح وصراحة.
* روحاني يؤكد على تطوير التعاون بين ايران والسعودية
أكد رئيس جمهورية ايران الاسلامية في رسالة تهنئة بعثها الى الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة العيد الوطني لبلاده، على ضرورة تطوير التعاون بين طهران والرياض.
وقدم الرئيس روحاني بحسب وكالة انباء "ارنا" التهاني الى العاهل السعودي والى الحكومة والشعب السعودي بمناسبة العيد الوطني لهذا البلد.
واعرب رئيس الجمهورية عن امله، بأن ينعم الشعبان الايراني والسعودي وفي ظل الوحدة والتناغم واستثمار القواسم الدينية والثقافية والتاريخية المتينة، بالمزيد من التعاون الاخوي بين البلدين، سائلا الباري تعالى بان يمن بالصحة والسلامة والنجاح للملك السعودي والمزيد من العزة والازدهار للحكومة والشعب في السعودية.
* رحيم صفوي: الموقف الاميركي تجاه ايران بات اكثر مرونة

اشار مستشار قائد الثورة الاسلامية في الشؤون العسكرية يحيى رحيم صفوي الى كلمة الرئيس الاميركي في الامم المتحدة وقال ان الموقف الاميركي بات اكثر مرونة وانهم اختاروا التراجع امام ايران .
واضاف صفوي في تصريحات له اليوم الاربعاء ان الاميركيين ادركوا بان ايران دولة قوية ومستقرة في المنطقة وانها تتحلى بالمنطق والذكاء في التعاطي مع اعدائها.
ولفت الى تصريحات اوباما وقال: لاول مرة قال الرئيس الاميركي ان حكومته لا تنوي تغيير النظام الايراني واعترف بحقنا في امتلاك التقنية النووية السلمية.
ووصف خطاب الرئيس الايراني حسن روحاني في الامم المتحدة بالذكي واضاف: لقد حذر روحاني من تداعيات العنف والتطرف وفي نفس الوقت اكد على ضرورة الدفاع عن حق الشعب الايراني المشروع في خصوص الاستفادة من الطاقة النووية السلمية.
واعرب عن امله بان تكف الادارة الاميركية عن عنادها وتحرر نفسها من ضغوط اللوبي الصهيوني وترجح مصالحها على مصالح الاخرين وقال: من صالح الغرب ان يلغي الحظر المفروض على ايران لان العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية تصب في مصلحة البلدين .
وتابع قائلا: لقد انتهك الاميركان حقوق الشعب الايراني ومارسوا ضغوطا اقتصادية كبيرة عليه ولكن عليهم ان يعرفوا بان الشعب الايراني لن يرضخ للظلم والجور ابدا .
* فيروزآبادي: حكمة علمائنا تألقت في الامم المتحدة

قال رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء حسن فيروز آبادي ان رئيس الجمهورية حسن روحاني أظهر للعالم مواقف الشعب الايراني الصريحة والثورية والعادلة والراسخة.
واشار اللواء فيروز ابادي الى الكلمة التي القاها روحاني في الجمعية العامة للامم المتحدة وقال: تالقت حكمة علمائنا في شخصية رئيس الجمهورية في الامم المتحدة.
ولفت رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الى ان السيد روحاني استطاع بفضل حكمته السياسية ان يفتح طريقا جديدا للتضامن والنشاط والمشاركة الوطنية وقال: ان نخب العالم باتوا اليوم يبحثون عن مخرج لمشاكلهم في النماذج الايرانية الاسلامية وهذا مايبعث عن الفخر والاعتزاز الوطني.
* ماذا طلب نواز شريف من روحاني خلال اجتماعمها بنيويورك؟

دعا رئيس وزراء باكستان نواز شريف الرئيس روحاني الى زيارة اسلام اباد خلال لقائهما في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة وقال: انه سيوفد وزير النفط الى ايران لمتابعة اكمال مشروع انبوب الغاز الايراني الى باكستان.
وخلال اللقاء اكد الجانبان على تعزيز التعاون بين بلديهما على الصعيد الاقتصادي كما تباحثا حول التطورات في المنطقة.
وأوضح شريف ان اسلام اباد تريد اقامة علاقات طيبة ومستدامة مع بلدان الجوار ، داعيا الى تعزيز العلاقات في المجال الاقتصادي مع ايران.
واعتبر شريف اتساع نطاق الارهاب تسبب في تدمير الاقتصاد الباكستاني واكد على ضرورة التعاون مع جميع البلدان الاسلامية ومنها ايران في مجال مكافحة الارهاب.
وهنأ رئيس وزراء باكستان روحاني على فوزه بالانتخابات وتسلمه منصب الرئاسة في ايران.
وخلال اللقاء اكد روحاني ان ايران تدرك جيدا الظروف الجارية في المنطقة واضاف ، ان باكستان قدمت تضحيات كبيرة في مجال مكافحة الارهاب ولاينبغي لاحد الشك في ذلك.
وقال: ان ايران سعت للوقوف الى جانب باكستان في مشاكلها وانها لن تتركها لوحدها في المستقبل ايضا.
وفي ختام اللقاء وجه نواز شريف الدعوة الى روحاني لزيارة باكستان ، من جانبه رد روحاني بالايجاب على هذه الدعوة.
ورافق شريف في الاجتماع وزير ماليته محمد اسحاق دار ومستشاره في الشؤون الدولية سرتاج عزيز ووزير الطاقة خواجه محمد آصف وسفير بلاده لدى الامم المتحدة مسعود خان.
* ظريف يجتمع مع وزير خارجية البحرين

التقى وزير الخارجية البحرينية خالد بن أحمد بن محمد ال خليفة بنظيره الإيراني محمد جواد ظريف على هامش اجتماعات الجمعية العامة للدورة 68 للأمم المتحدة.
وافادت صحيفة الوسط البحرينية في عددها الصادر الاربعاء، أن خالد بن أحمد اكد أهمية "أن تكون العلاقات الثنائية بين البلدين مبنية على الاحترام المتبادل لسيادة الدول والالتزام بمبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، متنمياً أن يسهم انتخاب حسن روحاني رئيسا للجمهورية الاسلامية في ايران في فتح صفحة ولغة جديدة بين البلدين لما فيه مصلحتهما المشتركة".
من جانبه أكد ظريف "احترام بلاده لسيادة مملكة البحرين وأهمية استقرارها لما يؤدي إليه من استقرار المنطقة بأسرها، مرحّباً بالحوار الوطني في البحرين، ومعرباً عن أمله في أن يتوصل إلى توافق يسهم في تقدم المملكة ورفاهية شعبها".
* ملتقيا نظراءه الروسي والالماني والبحريني والبروندي..
ظريف: استخدام الكيميائي مدان من اي طرف كان

التقى وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الثلاثاء بنظرائه من روسيا والمانيا والبحرين وبروندي، وذلك على هامش الاجتماع الثامن والستين للجمعية العامة للامم المتحدة، وبحث معهم العلاقات الثنائية ومستجدات اوضاع المنطقة والعالم وسائر القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وخلال اللقاء الذي جمع بين وزير الخارجية الايراني ونظيره الروسي سيرغي لافروف، بحث الجانبان اخر مستجدات المنطقة لاسيما الازمة السورية والتطورات الدولية وموضوع البرنامج النووي الايراني.
واعرب الجانبان عن ارتياحهما حيال نجاح محاولاتهما لمنع الحرب في سوريا واكدا على ضرورة ايجاد آلية سياسية لتسوية الازمة بشكل كامل.
وفي هذا الخصوص، اشار ظريف الى ان استخدام السلاح الكيميائي مدان في اي مكان ومن قبل اي جهة داعيا الى اخراج هذا السلاح من يد جميع اطراف النزاع.
من جانبه، قال الوزير الروسي ان الحيلولة دون الهجوم على سورية كان مهما لانه كان سيؤدي الى كارثة.
وخلال اللقاء الذي جمع بين وزيري خارجية ايران والمانيا غيدو فيسترفيلة شدد الجانبان على تعزيزالعلاقات الثنائية وناقشا القضايا الدولية وموضوع البرنامج النووي الايراني.
واستعرض ظريف مواقف ايران حيال التطورات الاقليمية والدولية ومنها سياسة طهران في خصوص المسالة النووية وقال: نحن مستعدوان لمفاوضات مباشرة وجادة وان توفرت الارادة الجادة لدى الجانب الاخر فان التوصل الى حل في اطار آلية مبنية على المفاوضات الهادفة وفي موعد محدد امر ممكن.
من جهته رحب الوزير الالماني بتمهيد الارضية لتحسين العلاقات بين البلدين والظروف الجديدة في المفاوضات بين طهران ومجموعة (5+1).
وفي لقاء تم بطلب من الجانب الاخر، استقبل ظريف وزير الخارجية البحريني وبحث معه آخر مستجدات العلاقات بين طهران- المنامة والتطورات الاقليمية.
الى ذلك، التقى وزير الخارجية الايراني نظيره البروندي حيث اكد ان جمهورية ايران الاسلامية تولي اهمية كبيرة للعلاقات مع افريقيا.
* غموض يكسو التحركات الدبلوماسية!!

خصصت أغلب صحف طهران الصادرة صباح اليوم الاربعاء، افتتاحياتها وتحاليلها السياسية لتبيان وجهة نظرها حول جدوى التحرك الدبلوماسي الايراني في نيويورك.
صحيفة "جوان": غموض يكسو التحركات الدبلوماسية!!
نشرت صحيفة جوان افتتاحية لكاتبها محمد اسكندري، تحت عنوان "غموض يكسو التحركات الدبلوماسية" ويقول الكاتب، كما ان هناك احتمال ان يتحول بلد صديق في زمن ما، إلى عدو، فانه من الممكن ايضا ان يتحول عدو تاريخي الى متحد استراتيجي.
وتوضح الافتتاحية ان "المصلحة الوطنية" تعتبر قضية استراتيجية ومصيرية تتوقف عليها جميع تحركات الحكومات في المجالات الدولية، وأحيانا تؤدي تقاطع المصالح الى العداء، وفي احيان اخرى تؤدي المصالح المشتركة الى وحدة في الرؤية وتطابق في السياسات.
وتكتب الصحيفة، ووفقا لهذه المقدمة، فان تحليل وتقييم العلاقات بين ايران واميركا من وجة نظر واحدة، وعدم الاهتمام بمفهوم "المصالح الوطنية" يبرز اهمية مناقشة وتحليل تاثير القيم الأيدولوجية على هذه العلاقات.
وتضيف الافتتاحية، ان الحضارة الغربية تستند على الفكر المادي الليبرالي، وتعتبر الحضارة الاسلامية الشيعة منافسة لها، ولذلك تبذل كل مافي وسعها من اجل تضعيفها او القضاء عليها.
وفي الحقيقة فان اميركا استخدمت كل ما في وسعها خلال العقود الثلاثة الماضية من اجل التصدي لتيار الفكر الشيعي.
وتابع الكاتب، اما الان وفي ظروف فرضت اميركا اشد العقوبات الصارمة على ايران، ظهر نوع من التفاؤل بين بعض المسؤولين والتكتلات السياسية في البلاد والتي يبدو انها تفتقد للاسس المنطقية.
واستطردت الصحيفة، مع الاسف فانه يبدو انه هناك مقاربات تقضي بان مفتاح حل مشاكل البلاد في خفض حدة التوتر بين ايران واميركا!.
وتضيف الصحيفة، على الرغم من ان بعض الخبراء والمحلليين السياسيين واصحاب الرأي، يعتقدون ان الكثير من التحديات الاقتصادية الحالية في البلاد، سوف تنحل برفع الحصار عن ايران، الا ان هذه التحديات لايمكن حلها عن طريق القضايا الدولية او متابعتها دبلوماسيا، لماذا؟.. لان المصدر الأصلي لهذه التوترات هي اميركا والغرب وليس الجمهورية الاسلامية في إيران.
ونوهت الافتتاحية الى ان قائد الثورة الاسلامية اكد في الاشهر الماضية مرارا وتكرارا بان تحقيق الاقتصاد المقاوم وطرح خطط التصدي والوقاية امام الهجمات الاقتصادية الغربية هو الطريق الوحيد لحل مشاكل البلاد وان نيل التنمية يتحقق في ظل الاستعدادات الكامنة في البلاد.
وتضيف الافتتاحية، لذلك يمكن الاستنتاج بان الاعتماد المفرط على الغرب وربط مصير البلاد بالابتسامات وانحناءات الاعداء خطأ استراتيجي، والذي يمكن ان يلحق ضرارا بالغا بالاقتصاد وسمعة الجمهورية الاسلامية في ايران على الصعيد الدولي.
ورأى الكاتب ان انخفاض قيمة الدولار الاخضر بابتسامة اميركية، يمكن ان ترتفع وبصورة غير متوقعة فيما لو عبوسوا مرة اخرى، ولهذا يجب عدم الابتهاج بهذه الامور بل يجب تحسين الاقتصاد المحلي داخليا، وحل التحديات الكبرى مثل الاهتمام بالانتاج والاستثمار وبقية النشاطات الاقتصادية المحلية الاخرى.
تعليق