إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اوباما يعلن أنه إتصل برئيس جمهورية ايران الإسلامية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    25/9/2013


    * الغارديان: 96% يتوقعون لقاء بين روحاني واوباما



    افاد مراسلونا في اوروبا ان الصحافة الاوروبية تناولت باهتمام كبير خطاب الرئيس الايراني حسن روحاني امام الجمعية العامة للامم المتحدة ، ووصفته بالمعتدل والجديد، مشيرين الى ان الصحافة الغربية تعاملت بايجابية وتفاؤل مع ما ورد في خطاب الرئيس.
    وقال مراسلنا في بروكسل الزميل كريم باغستاني في نشرة الاخبار : كبريات الصحف البلجيكية في بروكسل والاوروبية في بقية العواصم الاوروبية تصدر خطاب الرئيس الايراني امام الجمعية العامة في نيوريورك صفحاتها الرئيسية باهتمام ، فضلا عن المقالات التحليلية للإطلالة الايرانية على الساحة الدولية عبر خطاب الرئيس.
    واضاف مراسلنا : صحيفة لو سوار البلجيكية نشرت اليوم مضمون الخطاب تحت عنوان عريض مقتبس من كلمة الرئيس : "ايران لا تشكل اي تهديد للعالم" ، حيث تناولت مقتطفات من الكلمة بإيجابية حول دعوة ايران الى مفاوضات جدية ومثمرة حول القضية النووية.
    وتابع : ومن لندن نشرت صحيفة الغاردين مقتطفات بالتحليل تحت عنوان "الرئيس الايراني يؤكد ان ايران لن تسعى الى امتلاك اسلحة نووية في برنامجها النووي ، وتحدثت عن استطلاع بان 96% يتوقعون حصول لقاء بين الرئيسين الايراني والاميركي في نيويورك.
    واشار الزميل كريم باغستاني الى ان صحيفة لوموند ولوفيغارو الفرنسيتين ، كل منها نقلت ادانة الرئيس الايراني في كلمته استخدام الولايات المتحدة الطائرات بدون طيار في استهدافها الابرياء ، وذكرت بان ايران لا تشكل تهديدا للعالم وان الحظر الغربي على ايران هو انتهاك للحقوق.
    واكد انه بصفة عامة يمكن القول بان الصحف الاوروبية وخاصة في بروكسل ابدت اجواء احتفائية ومتفائلة بالاطلالة الايرانية على العالم عبر كلمة الرئيس الايراني امام الجمعية العامة للامم المتحدة.
    الى ذلك افادت مراسلتنا في لندن الزميلة عزة الزفتاوي انه كان واضحا وجود ترقب وشغف لمتابعة كلمة الرئيس الايراني حسن روحاني امام الجمعية العامة للامم المتحدة ، حيث معظم وسائل الاعلام البريطانية المختلفة التوجهات قالت ان هذا الخطاب اتسم بالاعتدال وتطرق الى موضوعات وقضايا مهمة هي في صميم الثوابت الايرانية وفي مقدمتها البرنامج النووي الايراني والقضية الفلسطينية والموضوع السوري.
    واشارت مراسلتنا الى ان معظم القنوات التلفزيونية البريطانية الرئيسية نقلت مقتطفات من خطاب الرئيس الايراني وخاصة الحديث عن ان السلاح النووي او اي من اسلحة الدمار الشامل لا يمكمن ان يكون له مكان في العقيدة الدفاعية والامنية الايرانية ، وايضا تركيز الرئيس الايراني على ان ذلك يتعارض مع المعتقدات الدينية والاخلاقية والسياسية الايرانية.
    وتابعت ان صحيفة الانديبندنت ركزت على خطاب الرئيس الايراني خاصة قوله ان ايران مستعدة للدخول في محادثات محدودة زمنيا ومرتبطة بالنتائج بشأن البرنامج النووي وايضا انتقاده للغرب على العقوبات المفروضة على ايران ووصفه لها بانها عنيفة تماما.
    واوضحت الزميلة عزة الزفتاوي ان بعض وسائل الاعلام وصفت خطاب روحاني بانه يحمل لهجة مختلفة ونغمة جديدة على حد تعبيرها ، خاصة عند حديثه عن ملفات قديمة جديدة ما يعطي زخما جديدا للمجتمع الدولي لاستغلال ذلك لاحداث تقدم حقيقي عند التعامل مع ايران.
    واشارت الى ان محللين بريطانيين وسياسيين قالوا ان ايران تريد ان ترى مؤشرات واضحة لا لبس فيها خاصة في التعامل مع الولايات المتحدة مع ايران التي تريد ان يكون التعامل معها على اساس الاحترام الذي تستحقه باعتبارها لاعبا رئيسيا ومؤثرا في المنطقة.

    * لماذا لم يلتق الرئيسان روحاني واوباما في نيويورك؟
    قال الرئيس الايراني حسن روحاني في مقابلة اجرتها معه قناة "سي ان ان" التلفزيونية الثلاثاء في نيويورك، في نداء باللغة الانجليزية للشعب الاميركي "أريد ان أقول للشعب الاميركي بانني حامل رسالة السلام والصداقة من الشعب الايراني الى الاميركيين" وعزا عدم اجتماعه بنظيره الاميركي الى عدم توفير وقت كاف للتنسيق من اجل ذلك.
    واضاف روحاني خلال هذه المقابلة: "انني ليس لدي برنامج للقاء باراك اوباما لكنه اذا ما توفرت فرصة يمكن عقد مثل هذا اللقاء".
    ولفت الرئيس روحاني إلى إن: "الولايات المتحدة أبدت اهتماما لمثل هذا اللقاء.. وإيران، وبشكل عام ربما وتحت ظروف معينة، كانت ستسمح بحدوثه"، مضيفا: "أعتقد انه لم يكن لدينا الوقت الكافي لتنسيق اللقاء فعلا".
    وردا على سؤال مضمونه "هل ان اللقاء بالمسؤولين الاميركيين، مسموح له قال روحاني : "أعتقد أن رئيس إيران لديه السلطة، متى ما تعلق الأمر بمصالح البلاد..قائد الثورة الاسلامية قال إذا كانت المفاوضات ضرورة للمصلحة الوطنية، فهو وللحقيقة لن يعارضها."
    واضاف: "لوكانت هناك فرصة لاجراء تنسيقات و تحضيرات في هذا المجال فقد يحصل اللقاء اليوم وربما ستتركز المباحثات فيه على الموضوع النووي او الاوضاع الاقليمية ،اذن استطيع القول بان قائد الثورة الاسلامية سمح لحكومتي بالتفاوض في هذه المجالات بحرية".
    وردا على سؤال حول موضوع الهولوكاست قال روحاني "انا لست مؤرخا وعندما يتعلق الامر بالحديث عن أبعاد هذا الموضوع فان المؤرخين هم الذين ينبغي ان يقولوا كلمتهم" مضيفا: "كل جريمة ضد الانسانية بما في ذلك الجرائم التي ارتكبها النازيون بحق اليهود وغير اليهود هي ذميمة ومدانة".
    واضاف: ان "قتل انسان امر حقير ومدان. ولا فرق اذا كان مسيحيا او يهوديا او مسلما" مضيفا "بالنسبة لنا، الامر نفسه".
    واوضح "هذا الامر لا يعني انه بسبب ارتكاب النازيين جرائم ضد مجموعة ان تقوم هذه المجموعة بمصادرة ارض مجموعة اخرى وتحتلها". وقال ايضا "هذا الامر ايضا هو عمل مدان".

    ويشار إلى أن هذه كانت مقتطفات من المقابلة التي سيتم بثها كاملة بعدظهر اليوم.


    * مصادر مالية:اوروبا ستلغي الحظر المالي عن ايران قريبا



    طالبت شبكة سويفت المالية العالمية الاتحاد الاوروبي بالاعلان رسميا عن قراره الغاء الحظر المالي المفروض على ايران لكي يتسنى للشبكة اعلان بدء التعاملات المالية بين المصارف الايرانية والعالمية. وفي خطوة من أضخم شبكة في العالم للنظام المصرفي الإلكتروني ، لم يتم الاعلان عنها رسميا بعد ، لكنها ، بحسب مصادر مالية ، باتت مؤكدة " في اتجاه ان تكلل هذه الخطوة الأولى منذ نتائج الانتخابات الرئاسية في إيران بإنهاء الحظر على التعاملات المالية العالمية مع البنوك الإيرانية وما سيتيح للإخيرة استعادة نفوذها القوي في الأسواق المالية العالمية.
    المستشارة العامة لشبكة سويفت البلجيكية وما تضم من معاملات في 209 دول حول العالم وتتعامل مع حوالي 97 ألف مؤسسة بنكية، فضلت التعليق على التوقعات برفع الحظر في هذا الاجتماع الأوربي وما استعرضت فيه آليات عمل الشبكة.
    وقالت بلانش بيتر المستشارة العامة لشبكة سويفت لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: أفضل عدم الحديث عن مسألة رفع سويفت الحظر عن إيران ، ولن أكرر ما استعرضته في مداخلتي على المنصة.
    إلا أن تحفظات سويفت ، ورغم ما أعلنته مصادر مالية ببدء الشبكة فعليا التعاملات المالية مع المصارف الإيرانية جاءت على خلفية ما وصفته مديرة العلاقات العامة لشبكة سويفت ناتاشا دي تران بالتريث لقرار برفع الحظر المالي من الاتحاد الأوربي أولا.
    الاتحاد الأوربي، فضل عدم استباق ما قد يتمخض من تقدم في الجولة المقبلة من المفاوضات النووية ، وعن اللقاءات على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك وما يسودها أجواء التفاؤل.
    وقال مايكل مان المتحدث الرسمي للممثلة باسم مجموعة 5+1 كاثرين اشتون لقناة العالم الاخبارية : الاهم هو ان نتمكن من احراز تقدم في الجانب النووي ، وقد تمت معاودة الاتصال مع الايرانيين ، حيث تسود اجواء ايجابية اكثر الان ، ونأمل في ان تعطي زخما حقيقيا للمفاوضات ، ولنر ما سنحققه في لقائنا القادم.
    الاتحاد الأوروبي، لم يحسم بذلك تسريبات مؤكدة حول ما أشير إلى قرار قضائي له برفع الحظر المالي عن العديد من المصارف الإيرانية وهو ما يفسر بدء سويفت خطوات رفع الحظر بموجبه.
    وبحسب مصادر مالية مطلعة فان عودة التعاملات الإيرانية من شبكة سويفت العالمية قد تحتاج لبعض الوقت لكنها مؤكدة، فيما يعتقد خبراء بأن هذا التحول قد يتسع وينهي تدريجيا" الحظر المفروض بمجمله على طهران في حال توافقات نهائية حول القضية النووية الإيرانية.

    * ماذا وراء اعتراف اوباما بحق ايران في النووي السلمي



    وصف خبير سياسي حديث اوباما عن الملف النووي الايراني بانه تطور هائل لجهة الاعتراف بحقوق ايران النووية، مؤكدا ان هذا التطور سيكون الاساس في مستقبل العلاقات بين البلدين.
    وقال الكاتب والباحث السياسي اللبناني رفعت بدوي لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: من المبكر جدا الحديث عن ما تحققه خطابات القادة في الامم المتحدة من مصالح للعالم على صعيد السلم العالمي، لان العالم اليوم مليء بالمشاكل والتوترات، معتبرا ان الامم المتحدة اصبحت اليوم تحت سيطرة عدد من الدول التي تتحكم بقراراتها وجريانها على اساس مصالحها.
    واضاف بدوي ان خطابات القادة في الجمعية العامة تناولت ملفين هما سوريا التي اخذت حيزا كبيرا من الخطابات، بالاضافة الى الملف النووي الايراني، معتبرا انه للمرة الاولى يعترف رئيس اميركي بحق امتلاك ايران في التقنية النووية السلمية، من اجل التطور العلمي.
    واعتبر ان هذا يعتبر تطورا هائلا جدا في الموقف الاميركي لانه سيكون المحور الاساسي الذي سيتم البناء عليه في المستقبل في العلاقة بين الطرفين.
    واشار بدوي الى ان هناك اليوم ظهور ثنائية قطبية في العالم وانتهاء القطبية الاحادية وسيطرة الولايات المتحدة على القرار، واصفا خطاب بان كي مون بانه ضعيف لا يمتلك الحلول الناجعة من اجل السلم في العالم وحتى في ما يخص الازمة السورية.
    واكد الكاتب والباحث السياسي اللبناني رفعت بدوي ان من يمتلك ذلك اليوم هو الولايات المتحدة وروسيا الجديدة الصاعدة ومن يقف خلف هؤلاء، موضحا ان الولايات المتحدة ومن خلفها "اسرائيل" تريد تسعير التوتر في سوريا، اما روسيا ومن خلفها ايران وحلفاء سوريا ايضا فيريدون تجنب الضربة العسكرية بأي شكل كان.
    واعتبر بدوي ان هناك تخبطا حتى اللحظة ولا يزال الطرفان الروسي والاميركي في بداية الاتفاق المزمع حول الملف السوري، منوها الى ان الطرفين متفقان على تجنيب سوريا العمل العسكري.
    واعتبر ان الروس وضعوا السلم لينزل اوباما بعد ان صعد الى رأس الشجرة ولم يكن يستطيع النزول، فانقذته في تجنب الضربة العسكرية، مشيرا الى ان هناك ضغوطا تتلقاها الولايات المتحدة من بعض الدول الخيلجية لجهة ضرب سوريا.
    واكد بدوي ان الولايات المتحدة لا تستطيع الا ان تبقي سوريا واحدة موحدة لان بديل ذلك هو التطرف الذي يجتاح اليوم اكثر من دولة اسلامية ، منوها الى ان تركيا وبعض الدول الخليجية مصممة على المضي في مشروع اسقاط النظام السوري.
    وشدد الكاتب والباحث السياسي اللبناني رفعت بدوي على ان الولايات المتحدة يجب عليها ان تضغط على حلفائها في الخليج الفارسي لكي يوقفوا تدفق السلاح والمال والمخربين الى سوريا لكي يذهبوا الى جنيف اثنين، منوها الى اننا على اعتاب الذهاب الى جنيف اثنين خاصة بعد موافقة قسم كبير من المعارضة السورية على ذلك من اجل انقاذ سوريا.

    * نائب وزير الخارجية الايراني رحب بخطاب اوباما في الامم المتحدة
    رحب نائب وزير الخارجية الايراني مرتضى سرمدي، ب"النبرة المعتدلة والمحترمة" للرئيس الاميركي باراك اوباما في خطابه امام الامم المتحدة، والذي رحبت به الصحافة ايضا.
    ونقلت وكالة "ايسنا" عن سرمدي قوله، "يبدو ان مناخا جديدا قد بدأ يلوح مع تسلم الحكومة الايرانية الجديدة مهامها وجميع الاطراف الدولية تحاول ان تتجاوب مع هذا المناخ الجديد. وعلى سبيل المثال، حاول باراك اوباما ان يتحدث بنبرة تتسم بمزيد من الاعتدال والاحترام". مضيفا، "لكن لا شك في ان المهم في السياسة الخارجية هو الافعال. فاذا ما احترمت بلدان 5+1 الحقوق النووية لايران في اطار معاهدة الحد من الانتشار النووي، اعتقد ان من الممكن توقع الوصول الى حل".

    * نائب يهودي إيراني يرافق روحاني إلى نيويورك



    يرافق ممثل اليهود في البرلمان الإيراني، النائب سيامك مره صدق، الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني في زيارته إلى نيويورك للمشاركة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، حسب ما نشره موقع "خرداد" الإيراني ونقلته صحيفة "غارديان" البريطانية.
    وكتبت الصحيفة بلهجة تنمّ عن محاولة ضمنية للتقليل من أهمية الخبر ووصفه بأنه أمرا طريفاُ، فقالت : "من طرائف زيارة الرئيس الإيراني إلى نيويورك هو مرافقة النائب اليهودي الوحيد في البرلمان الإيراني له".
    ورأى موقع "خرداد" أن قرار اختيار النائب اليهودي للمشاركة في الوفد المرافق للرئيس الإيراني يحظى بأهمية قصوى، نظراً لإمكانية تأديته دوراً مهماً جداً في الإثبات على أن البرلمان الإيراني يمثل جميع شرائح المجتمع حتى الأقليات ومنها الأقلية اليهودية.
    وقام الرئيس الشيخ حسن روحاني منذ وصوله إلى الحكم في إيران بالتأكيد على حقوق المواطنة الإيرانية لكافة الأقليات الدينية في بلاده، وجاء اختياره للنائب اليهودي لمرافقته إلى نيويورك في هذا الإطار.

    وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قد بارك قبل فترة، عبر حسابه على توتير، بعيد رأس السنة اليهودية، لمواطنيه من اليهود الإيرانيين. وهذا ينمّ عن أخلاقية عالية يتمتع بها القادة الإيرانيون على اختلاف مناصبهم.

    * روحاني : القرار النهائي في أي دولة بيد شعبها
    التقى الرئيس الايراني حسن روحاني مع حشد من الشخصيات المسلمة البارزة والمؤثرة في المجتمع الاميركي، بينهم علماء ومفكرين ودعاة المسلمين، موجها الشكر والتقدير لمنظمي هذا اللقاء.
    واوضح رئيس الجمهورية بان الدعوة للدين في عالم اليوم امر سهل ومستصعب في الوقت ذاته، وأشار الى حالة الافراط والتفريط لدى بعض المجموعات في المجتمع الاسلامي وقال، ان البعض انبهر امام حضارة الغرب وانصهر فيها وكأنه لا ينبغي الاستفادة سوى من المناسك والعبادات فى الاسلام ولا شيء اخر في عالم اليوم.
    واضاف، انه من جانب اخر فان المجتمع الاسلامي وجيل الشباب قد ابتليا بالافراط والتفريط ازاء حضارة الغرب، وتبلورت في بعض المجتمعات قراءة عن الاسلام خلال الاعوام الاخيرة وكأنه ليس في الاسلام باب سوى الجهاد.
    واعرب الرئيس روحاني عن الاسف لانه في بعض الحالات تحول قتل البشر الى عمل جيد وأكد قائلا: ان اثارة الرعب والهلع في صفوف المجتمعات قد تحولت الى اسلوب لاخافة الكافر او جره الى الاستسلام.
    وقال الرئيس الايراني إن أسوأ المشاكل بعد التدخلات الاجنبية اليوم في العالم الاسلامي وفي منطقة الشرق الاوسط الحساسة، هي التطرف والعنف والارهاب، وللاسف ان هذا التطرف يتم الترويج له احيانا بإسم الدين والجهاد.
    وأشار الرئيس روحاني الى مشاكل العالم الاسلامي الراهنة وأضاف: علينا في المستقبل الاستفادة من خبرات بعضنا البعض، وينبغي على دعاة الدول بمختلف الثقافات استخدام افضل اسلوب لترويج الدين.
    وقال رئيس الجمهورية: للاسف ان الاسلام فوبيا يتم طرحها اليوم كاسلوب في العالم.
    وتطرق الرئيس روحاني الى الازمة السورية وقال: ان الجمهورية الاسلامية في ايران تعتقد بأن القرار النهائي في أي دولة هو بيد شعبها، وبطبيعة الحال فإن مسؤوليتنا جميعا هي العمل للحيلولة دون اراقة الدماء، معبرا عن أسفه حيال مقتل اي شخص في سوريا، داعيا الجميع الى العمل على حل وتسوية مشاكل المنطقة ومن ضمنها سوريا.
    وفي اللقاء تحدث بعض القادة والشخصيات الاسلامية في اميركا، حيث شكروا رئيس الجمهورية الايراني للقائه معهم، وطرحوا وجهات نظرهم بكل وضوح وصراحة.

    * روحاني يؤكد على تطوير التعاون بين ايران والسعودية
    أكد رئيس جمهورية ايران الاسلامية في رسالة تهنئة بعثها الى الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة العيد الوطني لبلاده، على ضرورة تطوير التعاون بين طهران والرياض.
    وقدم الرئيس روحاني بحسب وكالة انباء "ارنا" التهاني الى العاهل السعودي والى الحكومة والشعب السعودي بمناسبة العيد الوطني لهذا البلد.
    واعرب رئيس الجمهورية عن امله، بأن ينعم الشعبان الايراني والسعودي وفي ظل الوحدة والتناغم واستثمار القواسم الدينية والثقافية والتاريخية المتينة، بالمزيد من التعاون الاخوي بين البلدين، سائلا الباري تعالى بان يمن بالصحة والسلامة والنجاح للملك السعودي والمزيد من العزة والازدهار للحكومة والشعب في السعودية.


    * رحيم صفوي: الموقف الاميركي تجاه ايران بات اكثر مرونة




    اشار مستشار قائد الثورة الاسلامية في الشؤون العسكرية يحيى رحيم صفوي الى كلمة الرئيس الاميركي في الامم المتحدة وقال ان الموقف الاميركي بات اكثر مرونة وانهم اختاروا التراجع امام ايران .

    واضاف صفوي في تصريحات له اليوم الاربعاء ان الاميركيين ادركوا بان ايران دولة قوية ومستقرة في المنطقة وانها تتحلى بالمنطق والذكاء في التعاطي مع اعدائها.
    ولفت الى تصريحات اوباما وقال: لاول مرة قال الرئيس الاميركي ان حكومته لا تنوي تغيير النظام الايراني واعترف بحقنا في امتلاك التقنية النووية السلمية.
    ووصف خطاب الرئيس الايراني حسن روحاني في الامم المتحدة بالذكي واضاف: لقد حذر روحاني من تداعيات العنف والتطرف وفي نفس الوقت اكد على ضرورة الدفاع عن حق الشعب الايراني المشروع في خصوص الاستفادة من الطاقة النووية السلمية.
    واعرب عن امله بان تكف الادارة الاميركية عن عنادها وتحرر نفسها من ضغوط اللوبي الصهيوني وترجح مصالحها على مصالح الاخرين وقال: من صالح الغرب ان يلغي الحظر المفروض على ايران لان العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية تصب في مصلحة البلدين .
    وتابع قائلا: لقد انتهك الاميركان حقوق الشعب الايراني ومارسوا ضغوطا اقتصادية كبيرة عليه ولكن عليهم ان يعرفوا بان الشعب الايراني لن يرضخ للظلم والجور ابدا .

    * فيروزآبادي: حكمة علمائنا تألقت في الامم المتحدة



    قال رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء حسن فيروز آبادي ان رئيس الجمهورية حسن روحاني أظهر للعالم مواقف الشعب الايراني الصريحة والثورية والعادلة والراسخة.

    واشار اللواء فيروز ابادي الى الكلمة التي القاها روحاني في الجمعية العامة للامم المتحدة وقال: تالقت حكمة علمائنا في شخصية رئيس الجمهورية في الامم المتحدة.
    ولفت رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الى ان السيد روحاني استطاع بفضل حكمته السياسية ان يفتح طريقا جديدا للتضامن والنشاط والمشاركة الوطنية وقال: ان نخب العالم باتوا اليوم يبحثون عن مخرج لمشاكلهم في النماذج الايرانية الاسلامية وهذا مايبعث عن الفخر والاعتزاز الوطني.


    * ماذا طلب نواز شريف من روحاني خلال اجتماعمها بنيويورك؟



    دعا رئيس وزراء باكستان نواز شريف الرئيس روحاني الى زيارة اسلام اباد خلال لقائهما في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة وقال: انه سيوفد وزير النفط الى ايران لمتابعة اكمال مشروع انبوب الغاز الايراني الى باكستان.

    وخلال اللقاء اكد الجانبان على تعزيز التعاون بين بلديهما على الصعيد الاقتصادي كما تباحثا حول التطورات في المنطقة.
    وأوضح شريف ان اسلام اباد تريد اقامة علاقات طيبة ومستدامة مع بلدان الجوار ، داعيا الى تعزيز العلاقات في المجال الاقتصادي مع ايران.
    واعتبر شريف اتساع نطاق الارهاب تسبب في تدمير الاقتصاد الباكستاني واكد على ضرورة التعاون مع جميع البلدان الاسلامية ومنها ايران في مجال مكافحة الارهاب.
    وهنأ رئيس وزراء باكستان روحاني على فوزه بالانتخابات وتسلمه منصب الرئاسة في ايران.
    وخلال اللقاء اكد روحاني ان ايران تدرك جيدا الظروف الجارية في المنطقة واضاف ، ان باكستان قدمت تضحيات كبيرة في مجال مكافحة الارهاب ولاينبغي لاحد الشك في ذلك.
    وقال: ان ايران سعت للوقوف الى جانب باكستان في مشاكلها وانها لن تتركها لوحدها في المستقبل ايضا.
    وفي ختام اللقاء وجه نواز شريف الدعوة الى روحاني لزيارة باكستان ، من جانبه رد روحاني بالايجاب على هذه الدعوة.
    ورافق شريف في الاجتماع وزير ماليته محمد اسحاق دار ومستشاره في الشؤون الدولية سرتاج عزيز ووزير الطاقة خواجه محمد آصف وسفير بلاده لدى الامم المتحدة مسعود خان.



    * ظريف يجتمع مع وزير خارجية البحرين



    التقى وزير الخارجية البحرينية خالد بن أحمد بن محمد ال خليفة بنظيره الإيراني محمد جواد ظريف على هامش اجتماعات الجمعية العامة للدورة 68 للأمم المتحدة.

    وافادت صحيفة الوسط البحرينية في عددها الصادر الاربعاء، أن خالد بن أحمد اكد أهمية "أن تكون العلاقات الثنائية بين البلدين مبنية على الاحترام المتبادل لسيادة الدول والالتزام بمبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، متنمياً أن يسهم انتخاب حسن روحاني رئيسا للجمهورية الاسلامية في ايران في فتح صفحة ولغة جديدة بين البلدين لما فيه مصلحتهما المشتركة".
    من جانبه أكد ظريف "احترام بلاده لسيادة مملكة البحرين وأهمية استقرارها لما يؤدي إليه من استقرار المنطقة بأسرها، مرحّباً بالحوار الوطني في البحرين، ومعرباً عن أمله في أن يتوصل إلى توافق يسهم في تقدم المملكة ورفاهية شعبها".

    * ملتقيا نظراءه الروسي والالماني والبحريني والبروندي..
    ظريف: استخدام الكيميائي مدان من اي طرف كان



    التقى وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الثلاثاء بنظرائه من روسيا والمانيا والبحرين وبروندي، وذلك على هامش الاجتماع الثامن والستين للجمعية العامة للامم المتحدة، وبحث معهم العلاقات الثنائية ومستجدات اوضاع المنطقة والعالم وسائر القضايا ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء الذي جمع بين وزير الخارجية الايراني ونظيره الروسي سيرغي لافروف، بحث الجانبان اخر مستجدات المنطقة لاسيما الازمة السورية والتطورات الدولية وموضوع البرنامج النووي الايراني.
    واعرب الجانبان عن ارتياحهما حيال نجاح محاولاتهما لمنع الحرب في سوريا واكدا على ضرورة ايجاد آلية سياسية لتسوية الازمة بشكل كامل.
    وفي هذا الخصوص، اشار ظريف الى ان استخدام السلاح الكيميائي مدان في اي مكان ومن قبل اي جهة داعيا الى اخراج هذا السلاح من يد جميع اطراف النزاع.
    من جانبه، قال الوزير الروسي ان الحيلولة دون الهجوم على سورية كان مهما لانه كان سيؤدي الى كارثة.
    وخلال اللقاء الذي جمع بين وزيري خارجية ايران والمانيا غيدو فيسترفيلة شدد الجانبان على تعزيزالعلاقات الثنائية وناقشا القضايا الدولية وموضوع البرنامج النووي الايراني.
    واستعرض ظريف مواقف ايران حيال التطورات الاقليمية والدولية ومنها سياسة طهران في خصوص المسالة النووية وقال: نحن مستعدوان لمفاوضات مباشرة وجادة وان توفرت الارادة الجادة لدى الجانب الاخر فان التوصل الى حل في اطار آلية مبنية على المفاوضات الهادفة وفي موعد محدد امر ممكن.
    من جهته رحب الوزير الالماني بتمهيد الارضية لتحسين العلاقات بين البلدين والظروف الجديدة في المفاوضات بين طهران ومجموعة (5+1).
    وفي لقاء تم بطلب من الجانب الاخر، استقبل ظريف وزير الخارجية البحريني وبحث معه آخر مستجدات العلاقات بين طهران- المنامة والتطورات الاقليمية.
    الى ذلك، التقى وزير الخارجية الايراني نظيره البروندي حيث اكد ان جمهورية ايران الاسلامية تولي اهمية كبيرة للعلاقات مع افريقيا.


    * غموض يكسو التحركات الدبلوماسية!!



    خصصت أغلب صحف طهران الصادرة صباح اليوم الاربعاء، افتتاحياتها وتحاليلها السياسية لتبيان وجهة نظرها حول جدوى التحرك الدبلوماسي الايراني في نيويورك.

    صحيفة "جوان": غموض يكسو التحركات الدبلوماسية!!
    نشرت صحيفة جوان افتتاحية لكاتبها محمد اسكندري، تحت عنوان "غموض يكسو التحركات الدبلوماسية" ويقول الكاتب، كما ان هناك احتمال ان يتحول بلد صديق في زمن ما، إلى عدو، فانه من الممكن ايضا ان يتحول عدو تاريخي الى متحد استراتيجي.
    وتوضح الافتتاحية ان "المصلحة الوطنية" تعتبر قضية استراتيجية ومصيرية تتوقف عليها جميع تحركات الحكومات في المجالات الدولية، وأحيانا تؤدي تقاطع المصالح الى العداء، وفي احيان اخرى تؤدي المصالح المشتركة الى وحدة في الرؤية وتطابق في السياسات.
    وتكتب الصحيفة، ووفقا لهذه المقدمة، فان تحليل وتقييم العلاقات بين ايران واميركا من وجة نظر واحدة، وعدم الاهتمام بمفهوم "المصالح الوطنية" يبرز اهمية مناقشة وتحليل تاثير القيم الأيدولوجية على هذه العلاقات.
    وتضيف الافتتاحية، ان الحضارة الغربية تستند على الفكر المادي الليبرالي، وتعتبر الحضارة الاسلامية الشيعة منافسة لها، ولذلك تبذل كل مافي وسعها من اجل تضعيفها او القضاء عليها.
    وفي الحقيقة فان اميركا استخدمت كل ما في وسعها خلال العقود الثلاثة الماضية من اجل التصدي لتيار الفكر الشيعي.
    وتابع الكاتب، اما الان وفي ظروف فرضت اميركا اشد العقوبات الصارمة على ايران، ظهر نوع من التفاؤل بين بعض المسؤولين والتكتلات السياسية في البلاد والتي يبدو انها تفتقد للاسس المنطقية.
    واستطردت الصحيفة، مع الاسف فانه يبدو انه هناك مقاربات تقضي بان مفتاح حل مشاكل البلاد في خفض حدة التوتر بين ايران واميركا!.
    وتضيف الصحيفة، على الرغم من ان بعض الخبراء والمحلليين السياسيين واصحاب الرأي، يعتقدون ان الكثير من التحديات الاقتصادية الحالية في البلاد، سوف تنحل برفع الحصار عن ايران، الا ان هذه التحديات لايمكن حلها عن طريق القضايا الدولية او متابعتها دبلوماسيا، لماذا؟.. لان المصدر الأصلي لهذه التوترات هي اميركا والغرب وليس الجمهورية الاسلامية في إيران.
    ونوهت الافتتاحية الى ان قائد الثورة الاسلامية اكد في الاشهر الماضية مرارا وتكرارا بان تحقيق الاقتصاد المقاوم وطرح خطط التصدي والوقاية امام الهجمات الاقتصادية الغربية هو الطريق الوحيد لحل مشاكل البلاد وان نيل التنمية يتحقق في ظل الاستعدادات الكامنة في البلاد.
    وتضيف الافتتاحية، لذلك يمكن الاستنتاج بان الاعتماد المفرط على الغرب وربط مصير البلاد بالابتسامات وانحناءات الاعداء خطأ استراتيجي، والذي يمكن ان يلحق ضرارا بالغا بالاقتصاد وسمعة الجمهورية الاسلامية في ايران على الصعيد الدولي.
    ورأى الكاتب ان انخفاض قيمة الدولار الاخضر بابتسامة اميركية، يمكن ان ترتفع وبصورة غير متوقعة فيما لو عبوسوا مرة اخرى، ولهذا يجب عدم الابتهاج بهذه الامور بل يجب تحسين الاقتصاد المحلي داخليا، وحل التحديات الكبرى مثل الاهتمام بالانتاج والاستثمار وبقية النشاطات الاقتصادية المحلية الاخرى.
    التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 26-09-2013, 12:16 AM.

    تعليق


    • #47
      25/9/2013


      * "اسرائيل" قد تجد نفسها في عزلة حيال سلوك روحاني


      يرى محللون صهاينة ان "اسرائيل "قد تجد نفسها في حالة عزلة في مواجهة المجتمع الدولي في دعوتها لانتهاج خط متشدد حيال البرنامج النووي الايراني.
      وأكد "المتخصص في شؤون ايران في جامعة تل ابيب" البروفسور اوزي رابي ان "رسالة الشيخ روحاني تشكل تحديا دبلوماسيا حقيقيا بالنسبة لدولة إسرائيل"، وتابع "هذا الحراك الديبلوماسي زاد من قلق إسرائيل عندما اعلن مسؤولون أميركيون عن لقاء مرتقب هو الأول من نوعه على هذا المستوى سينعقد بين وزير الخارجية الاميركي جون كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف حول الملف النووي في مقر الامم المتحدة يوم غد الخميس".
      وأشار رابي الى أن "الحكومة الإسرائيلية ستواجه صعوبات في اقناع المجتمع الدولي بمعاملة ايران بالطريقة التي عاملها بها من قبل وخصوصاً أن الأخيرة تعلم ان الولايات المتحدة قد تكون بحاجة لمساعدتها في مناطق اخرى مثل سوريا وأفغانستان".
      يذكر ان الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني وفي خطاب له الثلاثاء امام الجمعية العامة للأمم المتحدة كان قد ركّز على الطبيعة السلمية لللبرنامج النووي الإيراني، قائلا إن "الاسلحة النووية لا مكان لها في عقيدة الدفاع الايرانية".

      * "اسرائيل" تستشعر العزلة بعد خطاب الشيخ روحاني في الامم المتحدة
      (تقرير بالفيديو ستجدونه هنا):
      http://www.almanar.com.lb/adetails.p...ccatid=35&s1=1

      سارعت الحكومة الاسرائيلية من رأسها الى العديد من مسؤوليها الى التشكيك بخطاب رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الشيخ حسن روحاني أمام الجمعية العامة للامم المتحدة ، وعبّر قادة الاحتلال في الوقت ذاته عن شعورٍ بالاحباط تجاه خطاب الرئيس الأميركي باراك اوباما امام المنظمة الاممية.

      * ماهو رد فعل تل ابيب تجاه العلاقات الايرانية - الاميركية؟



      أهتمت الصحف الايرانية الصادرة بطهران اليوم الاربعاء، بالعديد من الموضوعات المتنوعة، ومنها رد الفعل الصهيوني المتوقع تجاه العلاقات الايرانية-الاميركية المحتملة.

      صحيفة "راه مردم": ماهو رد فعل تل ابيب تجاه العلاقات الايرانية -الاميركية؟
      وضعت صحيفة "راه مردم" عنوانا لافتتاحيتها "ماهو رد فعل تل ابيب تجاه العلاقات الايرانية-الاميركية" بقلم "فريماه شيخ الاسلامي" وتتسائل الصحيفة، كيف سيكون رد فعل الكيان الصهيوني فيما اذا تحسنت العلاقات بين ايران واميركا؟ وهل ان هذه العلاقات ستكون في صالح هذا الكيان ام بضررهم؟.
      وتضيف الافتتاحية، بان الاخبار الجانبية تشير الى ان آراء الخبراء وتحاليلهم حول تبادل وجهات النظر بين المسؤولين الدبلوماسيين الايرانيين والاميركيين تؤكد وجود تقارب بين الجانبين والتي كانت لها تأثير على تفعيل المفاوضات وتحسين العلاقات الثنائية.
      وتابعت الصحيفة، في الوقت الذي اعرب فيه الجانبان عن استعدادهما للتعامل البناء فان الكثير من الاشخاص والتنظيمات السياسية اعربوا عن معارضتهم لهذا الامر.
      واوضحت الصحيفة ان هذه المجموعة المعارضة تنقسم الى مجموعتين، المجموعة الاولى، لهم شروط خاصة لتحسين العلاقات ويمكن ان تكون منطقية ومثبته، اما المجموعة الثانية فتعارض هذا الارتباط لانه بعيد عن الثبات والاستقرار ولا يمكن تحسين العلاقات مع أميركا بهذه السهولة.
      ولفتت الافتتاحية الى ان بعض وسائل الاعلام تطرقت الى قلق الكيان الصهيوني من هذا الارتباط المحتمل، حيث كتبت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لها بان مسؤولي الكيان الصهيوني يشعرون ببالغ بقلق عن عزلة كيانهم اكثر في أعقاب لقاء روحاني واوباما.
      وكتبت نيويورك تايمز ان رئيس حكومة الكيان الصهيوني سيكثف حملاته الدبلوماسية ضد ايران، ولاسيما خلال اتهام ايران بشتى الصنوف وذلك خلال كلمته في الجمعية العامة للامم المتحدة، من اجل قلب المعادلات السياسة لصالح كيانه، ولفتت الصحيفة ان هذه السياسة امر طبيعي من جانب هذا الكيان.
      واخيرا اوضحت الافتتاحية، ربما سيعرض نتنياهو هذه المرة في الجمعية العامة للامم المتحدة صورة كاريكاتورية لأوباما الذي يحاول المصالحة مع ايران، لماذا؟.. لانه رفع صورة قنبلة امام الامم المتحدة في العام السابق، وتعني بزعمه ان ايران ستتوصل قريبا الى صنع قنبلة نووية، هذه اللوحة التي كانت مثيرة لسخرية الكثير من الاشخاص والمسؤولين.

      * لماذا اغضبت كلمة روحاني نتنياهو؟



      اثارت كلمة الرئيس روحاني بالجمعية العامة للامم المتحدة والتي اتسمت بالمرونة والاعتدال الى جانب التاكيد على الثوابت الايرانية، سخط واستياء رئيس وزراء كيان الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث زعم ان "إيران تشتري الوقت من أجل تطوير قدرات أسلحتها النووية".

      وكان الرئيس روحاني قد قال ، في خطابه ان تجنب (الولايات المتحدة) لتلبية مصالح مجموعات الضغط المؤيدة للحرب على المدى القصير، من شانه ان يؤدي الى ايجاد إطار لمعالجة الخلافات الثنائية مؤكدا ان امتلاك السلاح النووي لا مكان له في الاستراتيجية الايرانية .
      وتطرق الى القضية الفلسطينية قائلا ان ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عنف ممنهج وانتهاك لحقوقه ومنعه من العودة الى ارضه ودياره يتواضع امامها مفهوم الفصل العنصري .
      واكد ايضا ان ايران ستدافع عن السلام المستند إلى الديمقراطية وبطاقة الاقتراع في كل أنحاء العالم، بما في ذلك سوريا والبحرين وفي دول أخرى بالمنطقة، وقال ان الحلول العسكرية لن تشكل مخرجا للأزمات العالمية .
      الخطاب الذي اتسم بالاعتدال في جميع جوانبه وفي نفس الوقت اكد التمسك بالثوابت الوطنية واجه ترحيبا من قبل الجميع باستثناء الكيان الاسرائيلي حيث ندد بنيامين نتانياهو به واصفا اياه بانه "مراوغ ومليء بالخبث".
      كما انتقد تاكيد روحاني على موقف طهران القاضي بان برنامجها النووي "محض سلمي".
      وعاود نتانياهو اطلاق الاتهامات الخاوية ضد ايران، والتي لم يقدم اي دليل يثبت صحتها، ليخرج بذلك عن القانون والاعراف الدولية والاخلاقية ازاء كلمة رئيس بلد آخر .

      تعليق


      • #48
        إيران تمارس "دبلوماسية الأقوياء" مع الولايات المتحدة
        بقلم: بهاء النابلسي

        من داخل الجمهورية الإسلامية الإيرانية تبدو النظرة إلى الأفق البعيد في موضوع العلاقة بين إيران والغرب عموماً، والولايات المتحدة خصوصاً، في وضوح شديد، وتدرك القيادة الإيرانية كيفية التعامل مع هذا الملف المعقد بغاية الحذر، لكن طهران تعيش بالفعل تحت وطأة عقوبات ظالمة منذ عقود، وهذا ما يلمس تحديداً في الموضوع المالي والاقتصادي، إذ إن الريال هبط بقوة أمام الدولار في الفترة الأخيرة، ما جعل الحالة الاجتماعية برمتها في وضع صعب، حيث ارتفعت أسعار المواد الأساسية رغم تدخل السلطات في أكثر من مجال، خصوصاً في مجال دعم مشتقات الطاقة والتعليم والرعاية الصحية والنقل وغيرها.

        لكن رغم ذلك يندهش زائر طهران من مستوى تطور الحياة المدنية، ومستوى تطور الفرد الإيراني في التعليم والتجارة والصناعة، وأصبحت هذه الجمهورية مكتفية ذاتياً بكل شيء سوى مسألة تصنيع الطائرات المدنية، علماً أنها بدأت العمل في هذا المجال.

        حين تدخل أروقة السياسة، تفاجَأ بحجم الاطمئنان والنظرة الشاملة لمستقبل إيران وتأثيرها في محيطها الإقليمي وعلى مستوى العالم، فهي مثلاً مارست بالتنسيق مع العملاقين الروسي والصيني ضغطاً لا يستهان لمنع الحرب الأميركية على سورية، وقد نجحت بذلك على المستويات الدبلوماسية والسياسية، لكن ومنذ صعود نجم الرئيس الشيخ حسن روحاني في منتصف آب الماضي، تغيرت أمور كثيرة في السياسة، فالرجل يمارس السياسة ببراعة وذكاء، وعرف كيف يخاطب الأميركيين والأوربيين.

        لكن الحوار مع الولايات المتحدة الذي بدأ بإشارات إيحائية تمثلت بالتصريحات الصادرة عن طهران وواشنطن على حد سواء، تشير صراحة إلى رغبة مشتركة حتى الآن بين الطرفين بالاستماع إلى بعضهما البعض، لكن من المبكر التفاؤل والحكم أن الأمور تسير بمسار مستقيم ومحدد، فهناك مثلاً عاملان يقفان بوجه تطور العلاقات:

        1- ضغوط "إسرائيلية" شديدة ومباشرة على واشنطن لا تريد أي تطبيع للعلاقات، وتطالب بالتشدد في امتلاك إيران للطاقة النووية، خصوصاً بعدما أصبحت يائسة من أي ضربة عسكرية، وتسأل: لماذا رفع العقوبات ما دامت إيران متضررة ولم توقف أنشطتها النووية يوماً واحداً؟

        2- ضغوط تمارس على الإدارة الأميركية هذه المرة من الداخل من أطراف متنافسة سياسياً طامحة في الدخول إلى البيت الأبيض، ولا يخفى التحريض والجهد "الإسرائيلي" واستمرار العقوبات دون أن تتنفس إيران، خصوصاً أن هذه العقوبات أثبتت جدواها في الموضوع المالي حيث يعاني مثلاً البنك المركزي الإيراني من صعوبة التحويلات المالية وإجراء عقود النفط وغيرها، لكن هذا كله لا ينفي وجود رغبة أميركية في هذا التحول بمعنى كسر مهابة التوجه نحو الإيراني وبدء حوار معه طال أم قصر.

        والأهم: هل الحوار سيسشمل مجمل العلاقات أم قضية امتلاك الطاقة النووية؟ هذا هو المحك الأساسي من الحراك الحالي الذي لم يتبلور حتى الآن.

        الإيرانيون يرغبون أن يُترجم الحوار بتقديم الأفعال، وأولها رفع العقوبات، رغم وجود حساسية فائقة لدى قيادة إيران، خصوصاً الحرس الثوري، التي لا ترغب بفتح هذه الكوة التفاوضية مع الأميركيين، فهناك تجارب مريرة ومخادعة في هذا المجال، وهناك من يسأل في إيران: هل الحوار أيضاً سيشمل النووي أم ملفات المنطقة، وما أكثرها، بدءاً من سورية والبحرين والعراق، وغيرها من المناطق ذات التشابك الأميركي - الإيراني؟

        من جانبهم، يرغب الأوروبيون بفتح نافذة الحوار مع إيران من باب النووي مع استمرار الضغط الاقتصادي ومراجعة أنظمة التعامل المالي مع مؤسسات تجارية ومالية إيرانية وتخفيف بعض الإجراءات، وهذه يفهمها الإيرانيون ويتعاملون معها أيضاً بحذر.

        إيران في واقع الأمر ترغب بممارسة دبلوماسية الأقوياء، وهناك في طهران من يقول بثقة كبيرة: نحن لسنا ضعافاً، ونريد الحوار بمنطق أن يفهمنا الغرب ويتفهمنا، لا أن يطلب منا أولاً أن نوقف التخصيب ثم ننتطر حتى يرفعون العقوبات، لاسيما أن إيران باتت دولة ذات تأثير على كامل منطقة الشرق الأوسط، إن لم نقل على مستوى العالم.

        المصدر: وكالات

        تعليق


        • #49
          25/9/2013


          * سفارة إسرائيل في واشنطن تسخر من الرئيس الإيراني روحاني وتصفه بـ "متاجر على مستوى دولي"

          سخرت سفارة إسرائيل في واشنطن من الرئيس الإيراني حسن روحاني عبر موقع تويتر، واصفة إياه بأنه "يتاجر على مستوى دولي" و"يدافع منذ فترة طويلة عن الانتشار النووي" و"يحترف العلاقات العامة".

          وعلى حسابها الرسمي، شبهت السفارة الرئيس الإيراني بصفحة لينكد اين، الشبكة الاجتماعية للمهنيين، وذلك بعد إعلانه الثلاثاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة أن بلاده "ليست تهديدًا" لا للعالم ولا لمنطقتها.

          ونشرت السفارة سيرة ذاتية وهمية لروحاني كتبت فيها على لسانه "منذ انتخابي رئيسًا لإيران في 2013، قمت بحملة علاقات عامة غير مسبوقة لمصلحة الحكومة الإيرانية".

          وأضافت "بفضل سلسلة من التصريحات والتغريدات وعمليات التواصل والابتسامات، تمكنت من تحويل نظام آيات الله، المعادي لحقوق الإنسان،إلى نظام معتدل، يبعث على الأمل في إطار المجموعة الدولية".

          ويتهم الغرب وإسرائيل الجمهورية الإسلامية بالسعي إلى صنع السلاح النووي تحت ستار برنامج مدني، إلا أن طهران تنفي هذه الاتهامات.


          * يديعوت أحرونوت: إيران "نمر في ثياب حمل"

          ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن مهمة إسرائيل هي أن تقنع العالم بأن الخطاب التصالحي الإيراني مجرد "خدعة أخرى"، ووصفت إيران بأنها "نمر في ثياب حمل".

          وأوردت الصحيفة- في مقال افتتاحي على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء- أن الرد الإسرائيلي على اللغة التصالحية الإيرانية كان سريعًا وذا قيمة، مشيرة إلى أنه على الرغم من أن هناك بعض الفرص لتخلي طهران عن طموحاتها النووية فإننا يجب أن نفترض العكس.

          ولفتت إلى أن "النمر اللاحم يجب أن يستمر في الإبقاء على أسلوب حياة نباتي لخمس سنوات على الأقل قبل أن يحصل على وصف حمل"، مضيفة أنه في الوقت ذاته من الصعب رصد أي تصرفات مسالمة حقيقية من الجانب الإيراني. وإنها مجرد نغمة تم تعديلها قليلاً.

          وقالت الصحيفة إن العقوبات الدولية تشكل عبئًا على نظام الملالي في إيران، وإنها تلجأ إلى أسلوب التحايل من أجل أن يتم رفعها، مشيرة إلى أن أول خدعة كانت انتخاب حسن روحاني كرئيس للبلاد من خلال حرمان مرشحين يمثلون تهديدًا من الاشتراك في الانتخابات، وأن أحدث تلك الخدع هي إطلاق تصريحات ذات طابع وسطي يحب المجتمع الدولي سماعها.

          وتابعت يديعوت أحرونوت أن تصريحات روحاني تهدف إلى السماح لهذا المجتمع المتعب والمرتعش بالتوصل إلى قرار أن الرئيس الإيراني قد تخلى عن الطموحات النووية.

          ووصفت الصحيفة تصريحات الرئيس الإيراني بالالتزام بعدم السعي للحصول على سلاح نووي- قبيل توجهه إلى نيويورك للمشاركة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة- بالكذب، مشيرة إلى أن إيران حتى إذا لم تنجح في تطوير أسلحة نووية، فإنها بلا شك تطمح إلى تطويرها.

          وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن صناعة قنبلة نووية محلية الصنع يتصدر قائمة الطموحات الإيرانية منذ ثمانينيات القرن الماضي، وأنه رغم عدم إعلان إيران عن ذلك رسميًا، فإن التاريخ علمنا أن مثل تلك الدول لا تعلن صراحة عما توصلت إليه حتى تكون قادرة على انجاز ما بدأت فيه وأنها وحتى ذلك الوقت تحاول إرباك العالم المستنير بمجموعة من مبادرات المصالحة والثرثرة عن السلام.

          وتابعت الصحيفة أن مهمة إسرائيل في هذا التوقيت هو التأكد من أن العالم المستنير لن يسقط في هذه الحيرة، وطالما أن إيران تحلم بتدمير إسرائيل، فإننا يجب ألا نؤمن بأن الصناعة النووية الإيرانية مرتبطة بالأغراض المدنية فقط، وتساءلت: منذ متى يهتم النظام في طهران بشئون شعبه؟.

          تعليق


          • #50
            25/9/2013



            * في احدث فبركة لوسائل الاعلام الاميركية..

            قناة (سي ان ان) الاميركية تحرّف تصريحات الرئيس روحاني

            حرّفت قناة (سي ان ان) الاميركية تصريحات الرئيس الايراني حسن روحاني اثناء الحوار الذي اجرته معه الصحفية كريستيان امانبور يوم الثلاثاء.

            واكتشف الصحفيون الایرانیون هذه الفبركة الفاضحة بعد استماعهم الى نص تصريحات الرئيس روحاني ومقارنتها بالترجمة الانكليزية للحوار حيث ظهر أن القناة تعمدت وضع اضافات غير موجودة اصلا في تصريحاته فضلا عن تحريف اجزاء اخرى منها في عملية الترجمة.


            وحاولت القناة المذكورة عبر هذه الفبركة اختلاق موقف ادانة من الرئيس روحاني لما يسمّى (الهولوكوست) او ما يعرف بمحرقة اليهود فيما لم يرد هذا الاصطلاح في النص التالي بتاتا بل ادان بصورة عامة كافة الجرائم التي ترتكب ضد البشرية.

            ويعدّ هذا التحريف فضيحة اعلامية جديدة تضاف الى السجل السيء لوسائل الاعلام الاميركية بأمر من اللوبيات الصهيونية في الولايات المتحدة ما يثير تساؤلات حول الادعاءات التي تطلقها وسائل الاعلام في هذا البلد حول الالتزام بالمصداقية والمهنية ومزاعمها في حرية التعبير عن الرأي.

            ونستعرض الترجمة الصحيحة للنص الذي ادلى به الرئيس روحاني في الحوار مع قناة (سي ان ان):


            "لقد قلت سابقا انني لست مختصا في حقل التاريخ وان المؤرخين هم من ينبغي ايضاح الوقائع التاريخية. وبصورة عامة فان اي جريمة ارتكبت ضد البشرية في التاريخ ومنها الجرائم التي ارتكبها النازيون سواء بالنسبة لليهود او غيرهم ندينها تماما، وكما هو الحال اليوم فان اي جريمة ومجزرة ترتكب ضد شعب او دين او قومية او مذهب ما فاننا ندينها ، اذن ممارسات النازيين مدانة وانما ذكر من ابعاد تدخل في اختصاص المؤرخين والباحثين الذين عليهم تبيينها، وانا لست مختصا في ابحاث التاريخ".

            تعليق


            • #51
              25/9/2013


              * روحاني يجتمع بنظيره الفرنسي في الامم المتحدة



              اجتمع الرئيس حسن روحاني بنظيره الفرنسي فرانسوا اولوند يوم الثلاثاء على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك.

              وصافح اولوند روحاني في مقر الامم المتحدة في مستهل لقائهما وهو الاول بين زعيمي البلدين منذ 2005.
              وقبل اللقاء أبلغ الرئيس الفرنسي الجمعية العامة للامم المتحدة انه بينما يشعر بتفاؤل لكلمات الحكومة الايرانية الجديدة فانه يريد ان تعقبها افعال على حد قوله.
              وقال اولوند في كلمته بالجمعية العامة قبل ان يذهب الي اجتماعه مع روحاني "تتوقع فرنسا من ايران لفتات ملموسة تظهر ان هذا البلد ينبذ برنامجه النووي العسكري حتى وان كان يمتلك بوضوح الحق في مواصلة برنامجه المدني." على حد وصفه.
              واضاف قائلا "هذا هو السبب في انني قررت ان اتواصل في حوار مباشر ومفتوح مع الرئيس روحاني... لكنني سأقول ايضا انني مؤيد للحوار لكن بنفس القدر الذي اتخذ فيه موقفا قويا في مسألة الانتشار النووي."
              وبعد اجتماع اولوند مع روحاني الذي استمر 40 دقيقة قال مساعد للرئيس الفرنسي ان الزعيمين ناقشا الازمة في سوريا والوضع في لبنان وبرنامج ايران النووي.
              واضاف قائلا "قال الرئيس الفرنسي انه على علم بالمفاتحات التي صدرت عن نظيره.. وفيما يتعلق بالمسألة النووية قال ان هناك حاجة الى نتائج سريعة داخل إطار 5+1.
              وحول الازمة في سوريا قال المساعد الفرنسي ان روحاني ابلغ اولوند انه يريد نهاية لتلك الحرب وانه يقبل فكرة عقد مؤتمر جنيف 2 للسلام.


              * خلال اجتماعه بنظيره الالماني...

              ايران تدعو الدول الست للتعبير عن ارادة جادة



              اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف استعداد طهران للدخول في مفاوضات مباشرة وجادة مع مجموعة 5+1"ولو حصلت ارادة مماثلة لدى الطرف الآخر فان التوصل لحل في اطار مفاوضات هادفة وفق برنامج محدد امر ممكن التحقق".
              وخلال لقائه بنظيره الالماني غيدو فيسترفيله في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة تباحث الوزيران حول تعزيز العلاقات الثنائية والشؤون الدولية ومنها البرنامج النووي الايراني.
              واشار ظريف الى العلاقات الطيبة بين طهران وبرلين ودور المانيا في الاتحاد الاوروبي.
              وشرح مواقف الجمهورية الاسلامية حيال التطورات على صعيدي المنطقة والعالم ومنها سياسات طهران حيال برنامجها النووي.
              واكد مرة اخرى استعداد طهران لاجراء مفاوضات هادفة ضمن برنامج زمني محدد للتوصل الى حل.
              من جانبه اعرب فيسترفيله عن ابتهاجه للقاء ظريف وابدى رغبة بلاده في العمل مع ايران.
              وقال ان ايران والمانيا ارتبطتا بعلاقات تاريخية على الدوام "واننا ندعو الى التمهيد لتحقيق المزيد من التقدم في العلاقات بين البلدين".
              واعرب فيسترفيله عن ترحيبه بالاجواء الجديدة للحوار بين ايران ومجموعة 5+1.

              تعليق


              • #52
                المتحدث باسم البيت الابيض يقلل من اهمية عدم المصافحة بين روحاني واوباما


                كالة المدينة نيوز/

                قلل البيت الابيض الاربعاء من اهمية عدم حصول مصافحة الثلاثاء في نيويورك بين الرئيس الاميركي باراك اوباما ونظيره الايراني حسن روحاني، مشددا على اهمية المفاوضات بين البلدين.

                وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني ردا على سؤال ان "الرئيس (باراك اوباما) ليس" محبطا لانه لم يتمكن من مصافحة نظيره الايراني الثلاثاء على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك كما كان اشير سابقا.

                واوضح المسؤولون الاميركيون الذين لم يستبعدوا مثل هذا اللقاء غير الرسمي بين الرئيسين، ان تنظيمه اصبح اكثر اشكالية على الصعيد السياسي بالنسبة الى روحاني.

                الا ان اوباما يبقى منفتحا على امكانية مثل هذا اللقاء، كما اكد كارني الاربعاء.



                لكن "الرئيس يعتبر ان المشاكل الاكثر اهمية في ما يتعلق بالعلاقات ايران ومع بقية المجتمع الدولي بما في ذلك الولايات المتحدة، هي التي تتطلب ايجاد تسوية لها عبر مفاوضات" وخصوصا البرنامج النووي الايراني، بحسب المصدر نفس

                تعليق


                • #53
                  دوائر دبلوماسية أميركية: توصية بفتح قنوات اتصال مع طهران وجهات أميركية ودول عربية وإقليمية تسعى للتشويش


                  كشفت دوائر دبلوماسية أمريكية لـ (المنــار) المقدسية، أن الجهات صاحبة الاختصاص في واشنطن وضعت خلال الايام الاخيرة توصية على طاولة الرئيس الأمريكي باراك اوباما تتعلق بضرورة تدشين قنوات اتصال مباشر مع طهران في اسرع وقت ممكن، واضافت هذه الدوائر أن التوصية التي تقدم بها جهات استخبارية ودبلوماسية امريكية تمثل موقفا متعاظما داخل الدوائر الامريكية المختلفة بضرورة "الانصات" الى ما تحمله الرسائل الايرانية الى واشنطن، وعدم اضاعة فرصة "التعرف على النوايا". لكن الدوائر الامريكية ذكرت بأن هناك جهات داخل الادارة الامريكية ودول عربية واقليمية في الشرق الاوسط تسعى للتشويش على هذه التوصيات وتحاول اقناع الرئيس اوباما بعدم اعتمادها. وترى الدوائر نفسها أن تلك الجهات تسعى الى منع اغلاق ملف البرنامج النووي الايراني وعدم التوصل الى تسويات وتفاهمات بالنسبة لهذا الملف في ظل ادارة الرئيس اوباما التي اثبتت الازمة السورية أن الهيمنة الامريكية في المنطقة تواصل انكماشها وأن الفشل الامريكي في افغانستان والعراق بات يشكل كابوسا للولايات المتحدة على الاقل في ظل الادارة الراهنة. وتتمنى تلك الجهات التي تسعى الى التشويش على هذا التوجه أن تدحرج "المسألة الايرانية" الى الادارة الامريكية القادمة وعدم السماح بالتوصل الى توصيات في ظل الادارة الراهنة. لكن الدوائر ذاتها تعتقد بأن مهمة تلك الاطراف لن تكون سهلة بل تعتبرها مستحيلة ولا أمل لنجاحها وأن الابواب قد فتحت ولن تغلق على الحلول السياسية للازمات في المنطقة. وتوقعت الدوائر أن تسير الادارة الامريكية على اساس تلك التوصيات فيما يخص الشأن الايراني، وان خطوات امريكية ستتخذ قريبا للرد بصورة ايجابية على رسائل طهران الاخيرة، ومن بينها تعيين مبعوث امريكي لايران والخليج، كما لا تستبعد الدوائر الامريكية أن تستجيب الدول الغربية لرسالة ايرانية حول أن "الكرة في الملعب الغربي وأن على الغرب ابداء بوادر حسن نية اتجاه ايران من خلال تعليق العقوبات المفروضة عليها لفترة زمنية محدودة يتم خلالها ادارة المفاوضات حول المشروع النووي الايراني"

                  تعليق


                  • #54
                    26/9/2013


                    * الرئيس روحاني: المباحثات النووية ستستمر حتى تحقيق مطالب شعبنا



                    قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن الحكومة بصدد مواصلة المفاوضات النووية حتى تحقيق المطالب المشروعة للشعب الايراني وعلى هذا الاساس فقد نقلت الحكومة مسؤولية المفاوضات الى وزارة الخارجية.

                    وقال الرئيس روحاني في تصريح ادلى به الاربعاء لصحيفة واشنطن بوست الاميركية: لو ان الغرب يعترف بجميع الحقوق الشرعية الايرانية ويقبل بعملية تخصيب اليورانيوم في الاراضي الايرانية فباعتقادي فلاتكون هناك اي مشكلة في اظهار الشفافية من قبل ايران وفقا للقوانين والقواعد الدولية .
                    واشار الرئيس روحاني الى ضرورة بذل الجهد من قبل جميع الاطراف لتسوية المشاكل السورية وقال ان جمهورية ايران الاسلامية ستشارك في جميع المفاوضات بما فيها مفاوضات جنيف ۲ ، لوجرت دون شروط مسبقة .
                    وصرح: ان الشيء البديهي هو ان السلاح الكيماوي قد استخدم في سوريا الا انه لم يتم تحديد الطرف الذي استخدمه الا ان استخدام هذا السلاح من قبل اي طرف كان فهو عمل مدان بشدة واننا كضحية هذا السلاح نعرف ابعاده واثاره غير الانسانية .
                    واعرب الرئيس روحاني عن ارتياحه لانضمام الحكومة السورية الى معاهدة حظر الانتشار النووي.
                    وحول العلاقات مع اميركا قال الرئيس روحاني: ان خفض التوتر بين اميركا وايران هو عمل صحيح وايجابي من وجهة نظر حكومة التدبير والامل .
                    واشار الى وجود حالة من عدم الثقة الكبيرة بين ايران واميركا وقال: من وجهة نظر ايران حكومة وشعبا فان سياسات الادارة الاميركية كانت خاطئة تجاه دول المنطقة بما فيها ايران.
                    وصرح الرئيس روحاني ان الحكومة الايرانية تركز جميع جهودها لتسوية الموضوع النووي عبر الحوار والطرق الدبلوماسية وبعد تسوية هذا الموضوع فيمكن التطرق الى المواضيع التي تهم البلدين خلال مفاوضات مبنية على معايير محددة واحترام حقوق الشعب الايراني العظيم.

                    * الشيخ روحاني: علينا ان نبرهن ان الامم المتحدة متحدة فعلاً من أجل السلام

                    * الشيخ روحاني: على الدول التي تمتلك السلاح النووي ان تمتنع عن استخدامها

                    * الشيخ روحاني: على الكيان الاسرائيلي الانضمام الى معاهدة حظر الاسلحة النووية

                    * الشيخ روحاني: نزع السلاح النووي في المنطقة يبقى على جدول اولوياتنا

                    * الرئيس الايراني يريد حل الملف النووي خلال ثلاثة الى ستة أشهر

                    اعرب الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني عن امله في ان يحل الملف النووي الايراني خلال ثلاثة اشهر عبر المفاوضات الدبلوماسية مع التزامه الشفافية، وذلك خلال مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست نشرتها الاربعاء.
                    واعرب عن استعداده لتوقيع اتفاق خلال "ثلاثة الى ستة اشهر"، موضحا ان ايران تريد تسوية هذه المسألة "خلال الاشهر المقبلة وليس السنوات المقبلة".
                    وأكد الرئيس روحاني بان "تسوية الملف النووي هي احدى مسؤوليات حكومته". واضاف "حكومتي لها كامل السلطة لاجراء المفاوضات حول النووي". واكد انه مستعد ليكون "شفافا" حول البرنامج النووي لبلاده كي يثبت انها لا تسعى لامتلاك السلاح النووي.
                    وقال الرئيس الايراني "اذا اعترف الغرب بحقوق ايران فلن يكون هناك اي عائق امام الشفافية التامة الضرورية لتسوية هذا الملف"، موضحا ان مثل هذا الاتفاق من شأنه ان يتيح اقامة علاقات طبيعية محتملة مع الولايات المتحدة. واضاف "اذا كنا انا وباراك اوباما سنلتقي فسوف ننظر كلانا الى المستقبل وافاقه وامالنا المستقبلية". واوضح "اننا نسير في هذا الاتجاه، نحن بحاجة لنقطة انطلاق، اعتقد ان الامر يتعلق بالملف النووي".

                    * الرئيس روحاني يستقبل نائب الرئيس العراقي



                    استقبل الرئيس الايراني حسن روحاني مساء الاربعاء نائب الرئيس العراقي خضير الخزاعي وذلك على هامش الاجتماع الـ 68 للجمعية العمومية للامم المتحدة في نيويورك.

                    واشار الرئيس روحاني خلال اللقاء الى العلاقات التاريخية والثقافية والمشتركات الدينية بين الشعبين الايراني والعراقي، وقال ان الشعبين الشقيقين يريان مصالحهما في حفظ المصالح المشتركة لاحدهما الاخر.
                    ولفت الرئيس روحاني الى العلاقات الودية بين طهران وبغداد وقال : ان هناك مزيدا من الطاقات متاحة لتطوير العلاقات الثنائية في المجالات الثقافية والسياسية والاقتصادية والسياحية .
                    كما اشار الى استمرار العمليات الارهابية في العراق معربا عن اسفه لما يعانيه الشعب العراقي جراء استمرار العمليات الارهابية في هذا البلد.
                    وتطرق الى الممارسات الارهابية منذ بداية انتصار الثورة الاسلامية وقال : ان ايران تشعر بمعاناة الارهاب والعديد من كبار المسؤولين الايرانيين استشهدوا جراء العمليات الارهابية.
                    وشكر الرئيس روحاني، الحكومة العراقية على طرد جماعة المنافقين الارهابية من معسكر اشرف وقال: هذا اجراء فعلي من قبل المسؤولين العراقيين لمكافحة الارهاب.
                    واكد الرئيس الايراني ان جماعة خلق الارهابية تلطخت ايديها بدماء ابناء الشعبين الايراني والعراقي الابرياء، معربا عن امله بطرد الفلول المتبقية من عناصر هذه الزمرة من الاراضي العراقية.
                    واشار الرئيس روحاني الى موضوع الارهاب في المنطقة وقال: انتشر في الوقت الحاضر الارهاب في افغانستان وباكستان والعراق، والازمة السورية تحولت الى مأساة حقيقية.
                    واكد ان التعاون والتنسيق بين دول المنطقة لمكافحة التطرف والارهاب، اجراء هام وضروري، وقال ان بعض الحكومات التي كانت ضالعة في تشكيل المجاميع الارهابية في وقت ما، اصبحت اليوم تعاني من الارهاب.
                    وعبر عن قلقه من الاوضاع الحالية في سوريا، وقال ان المجموعات الارهابية في المنطقة اجتمعت اليوم في سوريا وتعمل على محاربة الحكومة السورية.
                    واكد الرئيس روحاني على حل الازمة السورية بالطرق السياسية وغير العسكرية وقال : اذا لم تحل الازمة السورية حاليا، فان تداعياتها يمكن ان تسري الى باقي دول المنطقة.
                    واشار الرئيس روحاني الى لقائه الاخير بالرئيس الفرنسي وقال: عند لقائي بالرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند سألته، من يحارب من في سوريا ؟ اذا كانت المعارضة تحارب الحكومة السورية فان هذا الموضوع يمكن حله، لكن حاليا المعارضة تخلت عن النزاع، ومجاميع القاعدة تخوض الحرب مع حكومة دمشق.
                    وصرح : قلت للسيد اولاند ان المعارضة لاتحارب حاليا الحكومة السورية بل القاعدة والتكفيريين، وسالته ماذا يجب على فرنسا ان تعمل بهذا الشان؟.
                    وصرح الرئيس روحاني متوجها الى نائب الرئيس العراقي : من القضايا التي يجب على الحكومتين الايرانية والعراقية التعاون بشانها هي القضية السورية واننا بحاجة الى التعامل والتعاون لايقاف الحرب في هذا البلد والتوصل الى حل سياسي.
                    وعبر عن شكره لحرص نائب الرئيس العراقي على تطوير العلاقات مع طهران وقال : يمكن للعراق ان يصبح محطة ارتباط بين ايران ودول المنطقة لترسيخ السلام والاستقرار .
                    من جانبه عبر نائب الرئيس العراقي خضير الخزاعي عن ارتياحه للقاء الرئيس الايراني مبديا حرص الحكومة العراقية على تنمية العلاقات الشاملة مع جمهورية ايران الاسلامية الايرانية في كافة المجالات وقال : نرغب بتعزيز العلاقات مع ايران في مختلف المجالات.

                    * لدى لقائه الرئيس التركي..
                    الرئيس روحاني: تعاون دول المنطقة لحل ازمة سوريا يخدم مصالح الشعوب



                    قال الرئيس حسن روحاني ان تعاون دول المنطقة لحل الازمة السورية يخدم مصالح جميع الشعوب، واضاف ان ايران وتركيا لديهما مصالح واهداف مشتركة واسعة في المنطقة ويتعين استخدامها لتطوير العلاقات بين البلدين.

                    جاءت تصريحات الرئيس روحاني هذه خلال لقائه الرئيس التركي عبدالله غول امس الاربعاء على هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك حيث تبادل الجانبان وجهات النظر بخصوص العلاقات الثنائية واهم القضايا الاقليمية والدولية.
                    واشار الرئيس الايراني الى العلاقات الطيبة بين ايران وتركيا وقال ان ايران وتركيا بماضيهما الثقافي والتاريخي العريق، لديهما مصالح مشتركة واسعة ويجب الافادة من هذا الماضي لتنمية العلاقات.
                    ووصف الرئيس روحاني، تركيا بالبلد الصديق والشقيق والجار لجمهورية ايران الاسلامية .
                    واشار الى التعاون التجاري والاقتصاي الواسع بين طهران وانقره واكد على ضرورة الاسراع ببذل الجهود لرفع حجم التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين الى ۳۰ مليار دولار وهو ما تم التخطيط له حتى عام ۲۰۱۵ .
                    واعتبر الرئيس روحاني التعاون بين دول المنطقة سيما بين ايران وتركيا، مهما لحل مشاكل المنطقة وقال : الخطوة الاولي تتمثل بسعي البلدين لمنع تدهور الاوضاع في سوريا اكثر مما هي عليه الان والعمل لحل مشاكل هذا البلد.
                    ووصف الرئيس الايراني، الارهاب بانه يشكل خطرا كبيرا على كل المنطقة وقال : يتعين ان نسعى في هذا المجال لطرد كل المجموعات الارهابية من سوريا وان نحول دون التقارب بين هذه المجموعات.
                    وشدد على ان مصالح الدول المجاورة لسوريا هي الاقرب في المنطقة دون سواها وقال : ينبغي ان نتوصل الى حل مشترك لحل الازمة السورية.
                    من جانبه قدم الرئيس التركي مرة اخرى تهانيه للرئيس روحاني بفوزه في الانتخابات وقال: فوزكم في الانتخابات ليس هاما بالنسبة لايران فحسب بل لكل المنطقة.
                    واكد عبدالله غول على اهمية العلاقات بين البلدين معربا عن امله بمزيد من تطوير التعاون المتبادل في اطار المصالح بين الحكومتين والشعبين الايراني والتركي.
                    واشار الرئيس التركي الي دور جمهورية ايران الاسلامية البناء في معالجة المشاكل بالمنطقة واكد علي ضرورة ابداء مزيد من التعاون بين دول المنطقة لحل الازمة السورية.

                    ***
                    * اطروحة الرئيس الايراني.. والدعم الوطني




                    تناولت افتتاحيات ومقالات الصحف الايرانية الصادرة بطهران صباح اليوم الخميس، العديد من القضايا الايرانية ومنها اطروحة رئيس الجمهورية في الجمعية العامة للامم المتحدة حول نبذ التطرف الابتعاد عن العنف.

                    صحيفة إيران: اطروحة رئيس الجمهورية.. والدعم الوطني
                    تحدثت افتتاحية صحيفة إيران، عن اطروحة رئيس الجمهورية حول نبذ العنف والتطرف في العالم بقلم الكاتب "يوسف مولايي"، ويوضح الكاتب ان اعتبار وقيمة اطروحة سياسية تُحدد عندما تتحول الى اتفاقية، تتمتع بقاعدة ومعيار دولي محدد.

                    وتضيف الصحيفة، ووفقا لهذا المفهوم فان اطروحة الرئيس روحاني بعنوان "العالم في مواجهة التطرف والعنف" ينبغي ان تطرح وتعرف على الصعيد العالمي.
                    واشارت الافتتاحية الى وجود اتفاقيات مختلفة في الوقت الراهن، مثل اتفاقية مناهضة التعذيب، والتمييز ضد المرأة، واتفاقية حقوق الطفل و.. كل واحدة من هذه الاتفاقيات تهدف الى التصدي للعنف في عالم اليوم من زاوية محددة.
                    وتتابع الافتتاحية، ان هذه الاتفاقيات تشكل قاعدة الى جانب بعض قرارات الامم المتحدة ضد العمليات الارهابية، وهي جوانب من وجهات النظر المتعلقة بتجنب العنف والتطرف في العالم.
                    ويرى الكاتب، ان تحويل فكرة واطروحة الرئيس روحاني، الى خطاب جديد وقاعدة دولية، تتطلب بيان هذا الخطاب في التعامل الدولي، الذي يقف اليوم عاجزا امام العنف والتطرف.
                    وتضيف الصحيفة قائلة، وعادة في المرحلة الاولى من عملية التمهيد لتحويل الاطروحة الى خطاب وحوار شامل، ينبغي أن يتم توفير الجو المناسب لتقبل الدول والمؤسسات المدنية ونشطاء حقوق الانسان والجهات الدولية الفاعلة هذا المفهوم والتعامل معه.
                    وتوضح الصحيفة، ان تبديل فكرة ما الى خطاب، يجب ان تطرح بشكل عام في اماكن مثل الجمعية العامة للامم المتحدة بشكل اطروحة تمثل وجهات نظر كل الدول، وينبغي ان تتمتع هذه الفكرة بجاذبية ذاتية حتى تنال اهتمام عالم اليوم ومتابعتها لسد احتياجاتها الراهنة.
                    ونوهت الصحيفة الى ان ادبيات الفكرة وتنظيمها تحظى باهمية خاصة وينبغي مراعاتها بكل دقة، اي ان هذه الافكار والاراء يجب ان تبين في اطروحات تثير اهتمام المؤسسات السياسية الدولية وبلغة دبلوماسية تتناسب مع افكار العالم.
                    واخيراً اضافت الافتتاحية، وفي هذا الصدد، ولاجل شرح القضايا وتبديل الاطروحة الى حوار وخطاب سياسي، فان هناك حاجة إلى بذل جهود دبلوماسية لتوفير القاعدة الدولية لتطبيق هذه الاطروحة.

                    ***
                    * روحاني: على الكيان الاسرائيلي أن ينضم لمعاهدة حظر الانتشار النووي



                    شدد الرئيس الإيراني حسن روحاني على أن الكيان الاسرائيلي يجب ان ينضم لمعاهدة حظر الانتشار النووي من دون اي شروط، مضيفا أن دول عدم الانحياز تطالب بالحاح عقد مؤتمر لازالة أسلحة الدمار الشامل في العالم.

                    وقال الرئيس روحاني في كلمته في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة حول نزع الاسلحة النووية اليوم الخميس ، ينبغي إرغام الدول التي تمتلك الأسلحة النووية على منعها من تحديث ترسانتها ومن ثم إزالتها.
                    وانتقد وجود ترسانات كبيرة للأسلحة النووية في العالم رغم وجود العديد من الاتفاقيات والمعاهدات بشأن نزعها، مشددا على ضرورة إلزام كل الدول بمعاهدة حظر الاسلحة النووية.
                    وأضاف: ان استخدام وامتلاك الأسلحة النووية يعارض ميثاق الامم المتحدة ، وللأسف لقد شلت الجهود على مدى 4 عقود لنزع الاسلحة النووية من الشرق الاوسط.
                    وأكد أنه لا يمكن تأجيل قرارات ازالة الاسلحة النووية من العالم، وقال: باسم حركة عدم الانحياز اطالب الدول التي تمتلك الاسلحة النووية بالاتزام بالمعاهدات الدولية والا تضع البشرية رهينة تهديداتها.
                    واعتبر الرئيس الايراني أن الضمان الوحيد لعدم استخدام الاسلحة النووية هو ازالتها، مؤكدا أن القضاء على الأسلحة النووية هو أبرز مطالب حركة عدم الانحياز.

                    ودعا روحاني الى تعيين 26 سبتمبر كيوم عالمي لازالة الاسلحة النووية، مؤكدا أن اي دولة في العالم يجب الا تمتلك السلاح النووي وأن استخدام وامتلاك الأسلحة النووية يتعارض وميثاق الامم المتحدة.

                    * الرئيس روحاني: انفراج النووي يمهد للتفاهم مع واشنطن حول قضايا اخرى




                    قال الرئيس الايراني حسن روحاني ان حل الموضوع النووي بامكانه ان يمهد الارضية للتفاهم مع الادارة الاميركية حول القضايا الاخرى.

                    واضاف الرئيس روحاني في مقابلة تلفزيونية اجراها معه المقدم التلفزيوني المعروف تشارلي رز في قناة بي بي اس (PBS )الاميركية، ان ايران تسعى الى الحل الذي يضمن حقوق الشعب الايراني وايضا يزيل الهواجس المنطقية في ما لو وجدت.
                    واكد الرئيس الايراني ان كافة نشاطات ايران النووية السلمية تتم باشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقال ان مفتشي الوكالة قاموا بجولات تفتيش واسعة لمنشآت ايران النووية، وكاميرات الوكالة ركبت في المواقع النووية الايرانية.
                    وقال ان ايران دولة موقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي وكافة نشاطاتها النووية السلمية تجري وفقا لبنود المعاهدة.
                    وصرح بان الموضوع النووي تحول اليوم الى رمز للكبرياء الوطني، وقال ان الشعب الايراني لايطالب باكثر من حقوقه المشروعة في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، كما اكد ان الموضوع النووي يعتبر رمزا للشعب الايراني في موضوع تحقيق التنمية والاستفادة من التقنيات الحديثة.
                    وعبر الرئيس روحاني عن اعتقاده بان الحظر ليس الحل الصحيح ولايمكن ان يعالج المشكلة.
                    وردا على سؤال بخصوص تقليص الحظر المفروض على ايران اوضح الرئيس روحاني ان ايران تعتبر الحظر المفروض، غير شرعي وغير انساني لان العقوبات تؤثر سلبا على الشعب سيما المرضى وعلى حياة الاطفال.
                    وفي معرض رده على سؤال حول القيود التي تعترض استئناف المحادثات بين الحكومتين الايرانية والاميركية قال : ان العلاقات السياسية مقطوعة بين ايران واميركا منذ نحو ۳۵ عاما ومن الطبيعي فان البلدين بحاجة الى بعض التمهيدات، وعند توفر هذه التمهيدات، ستبدأ المحادثات بين مسؤولي البلدين .
                    واكد : لوكان لدينا وقت كاف لجرى وضع تمهيدات لاجراء محادثات.
                    واضاف : ليس المهم اجراء المحادثات بين المسؤولين الايرانيين والاميركيين فقط، بل الاهم من ذلك هو التوصل الى اتفاق في اللقاء الاول المحتمل.
                    وردا على سؤال اخر حول علاقات ايران وسوريا ودعم ايران للشعب السوري اجاب الرئيس الايراني بان ايران وسوريا ترتبطان بعلاقات متينة، وهذه العلاقات تعود الى فترة الحرب المفروضة، لان سوريا ورغم كونها بلدا عربيا، وقفت الى جانب الشعب الايراني في تلك الظروف الصعبة.
                    واضاف : علي الجميع ان يسعي لانقاذ الشعب السوري من هذه الازمة، وعلى جميع دول المنطقة ان تتحرك باتجاه الديمقراطية، وان صنادق الاقتراع وارادة الشعب هي التي تعين الحكومات.
                    وردا على سؤال حول استخدام الاسلحة الكيمياوية في سوريا، قال الرئيس روحاني : ندين بشدة استخدام الاسلحة الكيمياوية من قبل اي كان واي مجموعة، وبخصوص الاسلحة الكيمياوية يتعين اجراء تحقيق كامل وواسع وحقيقي لكي يتم تحديد من استخدم هذه الاسلحة.
                    وردا على سؤال حول الهولوكوست قال : ندين قتل اليهود والمسيحيين والمسلمين خلال الحرب العالمية الثانية ونرفض بالتأكيد عمليات القتل وارتكاب الجرائم.
                    واشار الرئيس روحاني في جانب اخر من تصريحاته الى ان الهدف من زيارته الى نيويورك هو ايصال صوت ومطاليب الشعب الايراني الى مسامع الشعوب ومسؤولي الدول المختلفة بالعالم عن طريق الحضور الى الامم المتحدة.
                    وردا على سؤال حول الانتخابات وبرامجه الانتخابية قال الرئيس روحاني ان جميع المرشحين كانت لديهم برامج قدموها للشعب وانا ايضا قدمت برامجي للشعب والتي ترتكز على اساس التدبير والامل.
                    وصرح ان الشعب صوت لبرنامج وخطاب الاعتدال والوسطية وانا ساسعى من خلال تنفيذ برامجي، الى الايفاء بالوعود التي قطعتها للشعب الايراني.
                    وفي معرض رده على سؤال حول مسؤوليات قوات حرس الثورة الاسلامية قال : الحرس الثوري يصون الثورة والنظام الاسلامي، ومسؤولياته وصلاحياته تم تحديدها في الدستور .
                    واشار الرئيس روحاني الى التصريحات الاخيرة لقائد الثورة الاسلامية بخصوص عدم تدخل الحرس الثوري في القضايا السياسية وقال : كما اعلن قائد الثورة الاسلامية لاينبغي للحرس الثوري ان يتدخل في الشؤون السياسية لكن عليه ان يفهم السياسة جيدا، لذا فان الحرس الثوري لايسعى الى التدخل في الشؤون السياسية.


                    ***
                    * دبلوماسية روحاني وأوباما الدقيقة، في نيويورك!



                    مازالت كلمة الرئيس الايراني على منبر الجمعية العامة للامم المتحدة تتفاعل في افتتاحيات ومقالات الصحف الايرانية الصادرة الخميس في طهران، بالاضافة الى قضايا محلية اخرى.

                    صحيفة آفرينش: دبلوماسية روحاني وأوباما الدقيقة، في نيويورك!
                    خصصت صحيفة آفرينش افتتاحيتها لهذا اليوم لتحليل دبلوماسية الرئيس حسن ورحاني ونظيره الاميركي في نيويورك، ويقول كاتب المقال حميد رضا عسكري، في الايام الاولى لفصل الخريف شاهدنا في ايران هبوب نسمات ربيع العلاقات في نيويورك. علاقات من نوع الدبلوماسية التي انعشت مرة اخرى الافكار العامة المحلية والاجنبية. ويمكن لهذه العلاقات ان تكون بشارة لتخفيض التحديات وتقليل حدة التوترات بين ايران وسائر بلدان العالم.
                    وتضيف الافتتاحية، بالامس حدقت عيون العالم بمنصة الامم المتحدة، ليروا طبيعة مواقف الرئيسين الذين اكدا على خيار الحوار والدبلوماسية.

                    في البداية كانت كلمة الرئيس الاميركي باراك أوباما الذي كانت كالمعتاد، تحتوي على خيارات الليونة والتصلب، جنبا الى جنب، ومع ذلك فان كلمة أوباما اختلفت هذه المرة عن خطاباته السابقة، حيث اكد على قضيتين رئيسيتين.
                    القضية الاولى، اشار اوباما إلى فتوى قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد "علي الخامنئي" بتحريم الاسلحة النووية، واعتبرها نقطة اعتماد ايجابية.
                    الثانية، ان اقرار الرئيس الاميركي باراك أوباما، بحق الشعب الايراني في امتلاك الطاقة النووية السلمية، وتوقعه بشفافية الانشطة النووية، تشير الى وجود خطوات دبلوماسية ايجابية في التعامل اللين للغرب مع ايران.
                    وتابعت الافتتاحية، اما خطاب الرئيس الايراني "حسن روحاني" فكانت تحتوي على الكثير من النقاط الدبلوماسية. وينبغي الاعتراف بان رئيس الجمهورية اظهر انه يؤمن بمنهج الاعتدال وانه بعيد عن التعصب وانه يطوي مسيرة الشعب الايراني والانسانية في السلام ونشر الامن، حيث اكد ان ايران تسعى لحل جميع المشاكل العالقة عبر الاعتدال وترفض اتباع اساليب الظلم والعنف.
                    ومضت الصحيفة بالقول، وتطرق رئيس الجمهورية في كلمته الى ملف ايران النووي والعلاقات مع اميركا، حيث ابدى رئيس الجمهورية، استعداد طهران للتعاون من اجل كسب الثقة المتبادلة مع الخارج بشكل بناء، واعتبر حل قضية النووي الايراني تأتي من خلال انهاء المناورات والجلوس الى طاولة المفاوضات للتوصل الى حل يرضي كافة الاطراف ويقر بحقوق ايران في حيازة برنامج نووي سلمي كما ضمنته المعاهدات الدولية.
                    واوضحت الافتتاحية، ان رئيس جمهورية ايران الاسلامية اكد في كلمته ايضا ان ايران لا تسعى الى تصاعد حدة التوترات وان السلام متاح للجميع.
                    وفي الختام اعرب الكاتب عن امله ان تكون مسيرة الحكمة والدبلوماسية القوية للفريق إلايراني، عاملا لحل الخلافات بين الدول، وفي نفس الوقت دليلا على اثبات القيم الانسانية والمبادىء العليا للجمهورية الاسلامية في إيران.

                    ***
                    * محادثات نووية بين ايران والدول الست في نيويورك

                    لقاء إيراني أميركي مرتقب هو الأرفع منذ عقود خلال اجتماع وزراء خارجية ’5+1’ في نيويورك
                    في وقت يستمر رؤساء الوفود في إلقاء كلماتهم من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، تتجه الأنظار في نيويورك اليوم إلى اجتماع بالغ الأهمية يُعقد هناك بين وزراء خارجية الدول الست الكبرى (الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا) ونظيرهم الإيراني محمد جواد ظريف، اذ سيختبر الطرفان النيات الديبلوماسية لحل أزمة الملف النووي الإيراني، وماهية التنازلات التي يمكن أن تقدمها طهران الساعية إلى رفع العقوبات عن كاهل اقتصادها.
                    وأفادت مصادر إيرانية مطلعة بأن ظريف سيعيد، خلال لقائه نظراءه في الدول الست، تأكيد ما أبلغه للمنسقة الأوروبية للشؤون الخارجية كاثرين آشتون خلال اجتماعهما في نيويورك، أي رغبة بلاده في تغيير قواعد اللعبة وعقد الاجتماعات علی مستوی وزراء الخارجية لطيّ هذا الملف وإعادته إلى أروقة الوكالة الدولية للطاقة الذرية من مجلس الأمن حيث فُرضت عقوبات على بلاده.
                    وذكرت المصادر ذاتها أن الجانب الإيراني يعوّل على سياسة «خطوة خطوة» التي اقترحها الروس لحل الأزمة، وهي تبدأ بإعلان إيران استعدادها لوقف التخصيب العالي لليورانيوم (20 درجة) في مقابل إعادة ملفها إلى الوكالة ورفع جزء من العقوبات، على أن تُعدّ بعد ذلك ترتيبات جديدة تتيح لمفتشي الوكالة دخول مواقع كانت محظورة عليهم ويُشتبه في أنها كانت منشآت لتخصيب ذي طابع عسكري، على أن يلي اتفاق فتح المنشآت الإيرانية أمام التفتيش، رفع ما تبقى من العقوبات.
                    وكان الرئيس حسن روحاني أكد في الخطاب الذي ألقاه أمس الأول، أمام الجمعية العامة بعد ساعات على خطاب نظيره الأميركي باراك أوباما أن إيران لا تشكل «أبداً تهديدا للعالم أو لمنطقتها»، داعياً أوباما إلى تجاهل الدعوات إلى الحرب وإعطاء الأولوية للتفاوض. وأضاف أن «الجمهورية الإسلامية ستتحرك في شكل مسؤول في ما يتعلق بالأمن الإقليمي والدولي». وندد بشدة بالعقوبات المفروضة على بلاده.
                    وبينما كان العالم يترقب مصافحة أو لقاءً تاريخياً بين أوباما وروحاني في نيويورك، أكد مسؤول بارز في الإدارة الأميركية أن فريق روحاني تجاهل اقتراحاً لترتيب لقاء بين الرئيسين على هامش الجمعية العامة الثلثاء.

                    * محادثات نووية بين ايران والدول الست في نيويورك اليوم



                    تعقد اليوم الخميس على هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة جولة جديدة من المحادثات النووية بين وزراء خارجية ايران والدول الست.

                    وربط الرئيس الايراني حسن روحاني في تصريح لصحيفة "واشنطن بوست"، نجاح المحادثات باعتراف الغرب بحقوق بلاده، وقبول عملية تخصيب اليورانيوم على اراضيها، وقال إن حكومته تركز جهودها لتسوية القضية النووية عبر الحوار والدبلوماسية.
                    وأضاف روحاني، أنه يمكن التطرق للموضوعات التي تهم البلدين بعد تسوية القضية النووية من خلال مفاوضات مبنية على احترام حقوق الشعب الايراني، لكنه أشار الى عدم وجود ثقة كبيرة بين طهران وواشنطن.
                    وقال الرئيس الايراني: إن السياسات الاميركية خاطئة تجاه دول المنطقة بما فيها ايران، مشيراً الى ان اميركا تريد حرماننا من الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
                    من جانبه، اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف خلال لقائه بنظيريه الفرنسي لورانس فابيوس والالماني غيدو فيسترفيله في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة، أكد امتلاك بلاده الإرادة السياسية لمفاوضات جادة، معرباً عن أمله بأن تمتلك الدول الست الارادة الجادة للمفاوضات.
                    واوضح الوزير ظريف، استعداد طهران للدخول في مفاوضات مباشرة وجادة مع مجموعة 5+1"، وقال: "لو حصلت ارادة مماثلة لدى الطرف الآخر فان التوصل لحل في اطار مفاوضات هادفة وفق برنامج محدد امر ممكن التحقق".
                    هذا وتأتي محادثات اليوم بين ايران والدول الست في نيويورك بعد ايام على تسلم طهران ادارة مفاعل بوشهر النووي من روسيا الذي يضاف الى قدراتها النووية الذاتية.
                    وتتوقع طهران ان تنتزع حقها القانوني في امتلاك برنامج نووي سلمي قامت بتحقيق معظم اجزائه اعتمادا على الخبرات المحلية.

                    * وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ...
                    انفراج النووي الايراني مرتبط بتوافر الارادة الجادة لدى "5+1"




                    اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بان الجمهورية الاسلامية في ايران تمتلك الارادة الجادة لبدء المفاوضات مع السداسية الدولية "5+1" وقال بان القضية النووية الايرانية قابلة للحل حين توفر الارادة الجادة لدى مجموعة "5+1".

                    وذكرت وكالة أنباء (فارس) ان ذلك جاء خلال تصريحات لوزير الخارجية الايراني في لقاءاته مع نظرائه من بولندا ونيوزيلندا وسنغافورة وبيلاروسيا على هامش الاجتماع الثامن والستين للجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة في نيويورك، حيث تباحث معهم بشان تطوير العلاقات الثنائية وزيادة التعاون الاقتصادي والتجاري، كما تبادل معهم وجهات النظر حول التطورات الجارية في المنطقة والقضايا الدولية المهمة.
                    وفي اللقاء مع وزير الخارجية البولندي رادولسلو سيكورسكي اشار ظريف الى العلاقات بين طهران و وارسو، داعيا الى تطوير التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين.
                    من جانبه اعلن وزير الخارجية البولندي رغبة بلاده في تعميق العلاقات ومن ضمنها التجارية، داعيا الى تمهيد الارضيات اللازمة في هذا الاطار.
                    ومن المحاور التي بحثها الجانبان خلال اللقاء، الاوضاع في سوريا ونزع الاسلحة الكيمياوية من جميع الاطراف وتطورات افغانستان والقضية النووية الايرانية.
                    كما بحث وزيرا الخارجية الايراني والنيوزيلندي بشان العلاقات الثنائية وضرورة تطويرها وكذلك زيادة الاتصالات السياسية بين البلدين.
                    ولفت وزير الخارجية النيوزيلندي موري ماكالي الى ان بلاده تابعت الانتخابات الرئاسية الايرانية باهتمام وقال، اننا نرحب بالسياسات والمواقف البناءة لحكومة الجمهورية الاسلامية في ايران.
                    واشار الى الاجواء الايجابية المتوفرة، معربا عن رغبة بلاده بتطوير العلاقات التجارية ومواصلة الاتصالات بين البلدين.
                    وحظيت الازمة السورية والقضية النووية الايرانية بالاهتمام في هذا اللقاء، حيث شرح ظريف مواقف ايران، فيما لفت نظيره النيوزيلندي الى دور ايران المهم في المنطقة.
                    كما بحث وزيرا الخارجية الايراني محمد جواد ظريف والسنغافوري كيه شاتموجام بشان العلاقات الثنائية والتطورات الدولية والاقليمية المهمة ومن ضمنها القضية النووية الايرانية والازمة السورية.
                    وفي اللقاء مع وزير الخارجية البيلاروسي فلاديمير ماكي اكد ظريف بان ايران تولي اهمية فائقة للعلاقات مع بيلاروسيا، معلنا استعداد طهران لتطوير العلاقات الثنائية ومتعددة الاطراف.
                    بدوره اعتبر وزير الخارجية البيلاروسي، ايران شريكا اساسيا لبلاده في المنطقة، مؤكدا استعداد بلاده للتعاون في جميع المجالات بما يخدم مصالح الطرفين.
                    وخلال هذه اللقاءات استعرض وزير الخارجية الايراني مواقف طهران ازاء القضايا الاقليمية والدولية ومسيرة السيادة الشعبية في ايران والانشطة السياسية والدعم الشعبي لنظام الحكم والحكومة في الجمهورية الاسلامية الايرانية عبر اجراء الانتخابات واصوات الشعب.
                    واكد على الارادة الجادة لايران لاستئناف المفاوضات مع مجموعة "5+1" وصرح بانه لو توفرت الارادة الجادة لدى الطرف الاخر فان حل القضية النووية ممكن.
                    وفيما يتعلق بالقضية السورية اعرب ظريف عن سروره للنتائج التي اثمرت عن الجهود المبذولة للحيلولة دون وقوع الحرب، وادان استخدام السلاح الكيمياوي اينما كان ومن قبل اي كان، مؤكدا بان نزع الاسلحة الكيمياوية يجب ان يكون شاملا لجميع الاطراف في سوريا.

                    تعليق


                    • #55
                      26/9/2013


                      * الرئيس روحاني: الخوف من الاسلام قد مس علاقة العالم الاسلامي مع الدول الاخرى



                      قال الرئيس حسن روحاني في اشارة الى ظهور ظاهرة الخوف من الاسلام (الاسلامفوبيا) ان هذه الظاهرة قد مست علاقة العالم الاسلامي مع الدول الاخرى.

                      واكد الرئيس روحاني خلال لقائه الاربعاء امين عام منظمة التعاون الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلو في نيويورك ، على اهمية المنظمة بسبب قدرتها على التقريب بين الدول الاسلامية والدفاع عن الافكار الاسلامية في عالمنا المعاصر معلنا استعداد جمهورية ايران الاسلامية لمزيد من التعاون مع المنظمة في مختلف المجالات بما فيها التعليمية والعلمية والتجارية والتكنولوجية.
                      واضاف الرئيس روحاني ان منظمة التعاون الاسلامي التي في عضويتها ۵۰ دولة تقوم بدور مهم على المستوى الدولي.
                      من جانبه قال اوغلو ان قيمة التبادل التجاري بين الدول الاعضاء في المنظمة عام ۲۰۰۵ كانت نحو ۲۰۰ مليار دولار الا انها وصلت في عام ۲۰۱۲ الى ۷۰۰ مليار دولار ولو تصل قيمة هذا التبادل الى عدة تريليونات فان الدول الاعضاء ستكون اكثر غنية واكثر استقلالية .
                      واشار الى التعاون الجيد والمتنامي بين ايران والمنظمة معربا عن امله بان التعاون يين الدول الاعضاء يتطور يوما بعد يوم .

                      * ردا على اوباما..
                      اللواء سليماني: اميركا لم ولن تكون قادرة على قلب نظام الحكم في ايران



                      أكد قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني، اللواء قاسم سليماني ان كلام الرئيس الأميركي باراك اوباما بان بلاده لا تسعى وراء اسقاط نظام الحكم في ايران، بمثابة اعلان العجز امام قدرة الجمهورية الاسلامية.

                      وقال اللواء سليماني ردا على تصريحات الرئيس الاميركي امام الجمعية العامة للامم المتحدة التي صرح فيها ان واشنطن لا تسعى لقلب نظام الحكم في ايران، إن كلامكم هذا لا يعد تفضلا بل يعود الى العجز. انكم لم ولن تستطيعوا اسقاط نظام الحكم في جمهورية ايران الاسلامية.
                      وجاءت تصريحات اللواء سليماني خلال كلمة القاها في ندوة "شهداء محافظة كرمان" جنوب شرق ايران "خلال فترة الدفاع المقدس"، اقيم صباح اليوم الخميس.
                      وأضاف اللواء سليماني: أن "الولايات المتحدة سعت لاسقاط الجمهورية الاسلامية منذ بداية انتصار الثورة الاسلامية الى يومنا هذا"، مؤكدا ان "معظم المحاولات الاميركية (في المنطقة) كانت تستهدف مواجهة الجمهورية الاسلامية".
                      وأوضح هذا القائد البارز في الحرس الثوري، ان الولايات المتحدة لم تأل عن اي جهد ضد الجمهورية الاسلامية كما اتخذت اسوأ واكثر الاجراءات غدرا تجاه الجمهورية الاسلامية، وهي مسجلة في ذاكرة الشعب الايراني، مضيفا ان الاميركيين "يعرقلون حتى شراء الادوية للمرضى في ايران".
                      وختم اللواء سليماني ان الموقف الاميركي بانهم لا يسعون لقلب نظام الحكم في ايران يكون مقبولا عند ازالة آثار الاجراءات الاميركية المعادية لايران من السياسة الاميركية.

                      * ظريف: تصريحات اوباما بالامم المتحدة كانت اكثر اعتدالا مقارنة بالماضي
                      قال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان تصريحات الرئيس الاميركي باراك اوباما حول ايران في الجمعية العامة للامم المتحدة كانت اكثر اعتدالا مقارنة بالماضي .
                      وقال ظريف في مقابلة مع قناة تلفزيونية ايرانية مساء الاربعاء: لو تشكل هذه التصريحات اساسا للسياسة الاميركية لازالة سوء الفهم وقلق الشعب الايراني من التحركات الاميركية فانها يمكن ان تساعد على تسوية المشاكل اكثر من مجرد لقاء بين الجانبين.
                      وحول بعض التوقعات لاجراء لقاء بين الرئيسين الايراني والاميركي والتي كانت موجودة قبل زيارة الرئيس روحاني الى نيويورك قال ظريف ان الموضوع المهم هو وجود ارادة سياسية للتوصل الى حل للمشاكل الثنائية .نحن في الحقيقة لانعتبر اجراء لقاء هدفا بذاته وعملا محظورا وفي حال كان هناك تنسيق لازم لاجراء لقاء بين الرئيسين الايراني والاميركي فان ذلك ربما كان يشكل بداية جيدة .
                      وصرح: ان الرئيس روحاني ليست له مشكلة مع مبدا اللقاء وكان دوما يقول انه سيتابع في حدود صلاحياته اي امر يخدم المصالح الوطنية ويحقق اهداف جمهورية ايران الاسلامية .
                      وتابع: ان مبدا اللقاء بين الجانبين كان ليس مهما بقدر مايكون فحواه مهما لاننا لانسعى وراء اعمال استعراضية بل نسعى وراء تحقيق مصالح الشعب .
                      وتابع: بسبب اعلان الادارة الاميركية رغبتها باللقاء قبل يوم منه لم تكن هناك فرصة كافية للتنسيق اللازم لكي لايصبح اللقاء مجرد حركة استعراضية بل يكون حركة جادة لازالة المشاكل بين البلدين .
                      واضاف ظريف ان وزير الخارجية الاميركي سيشارك في الاجتماع الذي سيعقد اليوم الخميس في نيويورك بين ايران ومجموعة ۵+۱ وسنرى كيف يعمل ويتصرف خلال الاجتماع.
                      وتسال : هل هناك ارادة سياسية ورغبة اميركية في تسوية القضية النووية الايرانية تضمن مصالح العالم والسلام والامن الدوليين ؟. لو كان وزير الخارجية الاميركي يبدي هذه المؤشرات والرغبات في الاجتماع فستنطلق مسيرة جيدة لتسوية البرنامج النووي الايراني .


                      * ظريف يلتقي امين عام الجامعة العربية والمفوض السامي للاجئين
                      التقى وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الاربعاء في نيويورك امين عام الجامعة العربية نبيل العربي و المفوض السامي لشؤون اللاجئين للامم المتحدة انطونيو غوترز .
                      وقد بحث ظريف مع العربي الازمة السورية وسبل ابداء المساعدة لتسوية هذه الازمة.
                      واكد الجانبان على ضرورة التعاون بين ايران والجامعة العربية لازالة سوء التفاهمات وحالات القلق الموجودة بين الجانبين.
                      وقال ظريف خلال لقائه المفوض السامي لشؤون اللاجئين : ان ايران كان لها دوما تعاون وثيق مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين للامم المتحدة كما كان هناك تنسيق جيد بين الجانبين .
                      واعلن ظريف استعداد جمهورية ايران الاسلامية لمواصلة التعاون مع المفوضية خاصة في مجال اللاجئين الافغان .
                      من جانبه اشار غوترز الى التعاون الكبير والواسع الذي تبديه جمهورية ايران الاسلامية مع المفوضية مؤكدا ان هذا التعاون يعتبر تعاونا استراتيجيا بالنسبة لهذه المؤسسة .
                      وشرح النشاطات المختلفة التي تقوم بها المفوضية للاجئين في افغانستان وسوريا وقال : في القضايا المرتبطة بشؤون اللاجئين نحن مستعدون لابداء اي نوع من التعاون مع ايران.

                      ***
                      * صحيفة رسالت: الاميركان وتغيير النظام في إيران!!




                      مازالت اصداء خطاب الرئيس الاميركي حول ايران تغلب على افتتاحيات ومقالات بعض الصحف الايرانية الصادرة الخميس في طهران، فضلا عن تناولها قضايا محلية واقليمية ودولية اخرى.

                      صحيفة رسالت: الاميركان وتغيير النظام في إيران!!
                      نتوقف هذا اليوم مع عنوان افتتاحية صحيفة رسالت "الاميركان وتغيير النظام في إيران" لكاتبها "محمد كاظم انبارلويي" الذي اشار في بداية مقالته الى ان خطاب الرئيس الاميركي اوباما خلال الدورة الـ 68 للجمعية العامة للامم المتحدة، والذي كان مختلفا مع كلمات الرؤساء الاميركيين السابقين في العقود الثلاثة الماضية، وحتى انه كان يختلف عن خطابة السابق.
                      واوضحت الافتتاحية، ان هذا الخطاب كان يحمل تغييرا في لحن القول وطريقة البيان. وان كلمة الرئيس الاميركي كانت تحمل عبارات ومحاور مهمة لامكان لحصرها في مقالة واحدة.

                      وتابعت الصحيفة، لكن واحدة من هذه العبارات هي ان الرئيس أوباما قال: ان أميركا لا تسعى لتغيير النظام في إيران.
                      وكتبت الافتتاحية، ان هذه المرة الاولى التي يتفوه الاميركان بهذه العبارة، لماذا؟.. لانهم ومنذ العقود الثلاثة الماضية متهمون بالتآمر للإطاحة بالشرعية القانونية والديمقراطية للشعب الايراني، ولايزال كذلك.
                      وذكرت الصحيفة، ان الملف السياسي والعسكري الاميركي في ايران يشير الى دعمهم المفتوح والقاطع للنظام الشاهنشاهي البائد في ايران حتى اللحظة الاخيرة، كما ان الاميركان ومن خلال دعمهم لاعداء الثورة، اثاروا بعد انتصار الثورة الاسلامية حربا داخلية في البلاد، وبعد تشكيل الحكومة واستقرار المؤسسات الجديدة في ايران قاموا بدعم زمرة المنافقين الارهابية من اجل اغتيال رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، وثم اغتالوا الشهيد بهشتي و72 من انصار الثورة الاسلامية بواسطة هذه الزمرة الارهابية، واستمروا كل يوم في وضع خطط ودسائس لاسقاط النظام الاسلامي في ايران.
                      وتضيف الافتتاحية، وعندما اصيب الاميركان بخيبة أمل من المنافقين والليبراليين لتغيير النظام في ايران، اشعلوا نار ظالمة ضد النظام لاسقاط الحكومة الشرعية بعد الشهيدين "رجائي" و"باهنر" الا ان آمالهم هذه ذهبت ادراج الرياح ايضا.

                      واستطردت الافتتاحية، ان الاميركيين لم يكتفوا بكل هذا من اجل تغيير النظام، بل وضعوا الخيار العسكري على الطاولة مع ايران، وفرضوا عقوبات قاسية على الشعب الايراني من اجل تغيير النظام الاسلامي، الا ان الحكومة والشعب الايراني البطل استطاعوا من خلال مقاومتهم الباسلة تخطي هذه العقبة ايضا، وذلك عبر انتهاج أسلوب الاقتصاد المقاوم والتضامن الوطني.
                      وتقول الصحيفة، 35 عاما مرت لحد الان، واميركا لازالت تحارب ايران في نفس مستمر، وبدون انقطاع، واليوم وبعد ان اعتراها التعب الشديد وانقطعت انفاسها، يصرح الرئيس الاميركي: اننا لانسعى لتغيير النظام في ايران!!.
                      ويتساءل الكاتب، هل ينبغي الثقة بهذا الكلام؟ وبأي دليل؟ ما الذي حدث في العالم حتى ترجع اميركا الى عقلها ورشدها؟!.
                      وتختتم الصحيفة بالقول، ان الاعتماد على تغيير لحن القول، امر يعارض و"التدبر" و"الامل" وانه ليس سوى سراب في سراب.


                      ***
                      * لافروف: يجب تخفيف العقوبات المفروضة على إيران في حال تحقيق تقدم بشأن برنامجها النووي
                      قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إنه "من الضروري تخفيف العقوبات الدولية المفروضة على إيران في حال تحقيق تقدم في تسوية القضية النووية الإيرانية".
                      وقال لافروف في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نشرت الخميس 26 سبتمبر/أيلول: "تم فرض العقوبات على إيران بسبب عدم التوصل إلى نتائج بخصوص حل القضية النووية الإيرانية. وإذا تم تحقيق نجاح، فيجب أن يتبعه تخفيف للعقوبات حتى رفعها في نهاية المطاف".
                      واعتبر أن التصريحات الأخيرة التي أطلقتها القيادة الإيرانية تبعث على الأمل، وقال: "لقد أكدوا على ضرورة إجراء المفاوضات وأبدوا رغبة في اتخاذ موقف بناء وأكثر انفتاحا، وذلك طبعا بشرط معاملتهم بالمثل". هذا ويشارك لافروف اليوم الخميس في اجتماع بين وزراء خارجية مجموعة "5+1" من جهة وفريق التفاوض الإيراني برئاسة وزير الخارجية محمد ظريف من جهة أخرى.

                      تعليق


                      • #56
                        روحاني والغرب وفرصة الاعتدال

                        الاستراتيجي و المستشار الاسبق لوزير الدفاع الايراني السيد أمير موسوي و في حوار له مع موقع فرارو قال: تزايد الظنون حول احتمال حدوث لقاء بين روحاني واوباما بلا شك هي مرتبطة بالمواقف الاخيرة التي أطلقها قائد الثورة في الجمهورية الاسلامية الايرانية فيما يتعلق بالدبلوماسية والعبارة التي أطلقها "الليونة البطولية".
                        وأضاف: وتأكيد آية الله السيد الخامنئي على أن الليونة الدبلوماسية إذا تم استخدامها ينبغي أن تكون من منطق قوة و الشخص الذي يريد أن يطبق هذا المنطق ينبغي أن يتحلى بقدرة عظمى خصوصا في مقابل حكومة هي في قاموس الثورة الاسلامية معروفة باسم الشيطان الاكبر.
                        موسوي أكد على أن الليونة مع بلد ليس مستقل في اتخاذ قراراته ينبغي أن تكون من منطق القوة ومن منطلق الحكمة فقال: في الولايات المتحدة الامريكية اتخاذ القرارات واصدار القرارات على مستوى السياسة الخارجية هو ليس من صلاحيات رئيس الولايات المتحدة في المطلق و هناك مؤسسات و مراكز قوة أخرى من بينها الكونغرس واللوبي الصهيوني والتجار و الكيان الصهيوني والبلدان العربية المطلة على الخليج الفارسي هم من لهم الدور الابرز في هذا المجال.
                        هذا الخبير في المسائل الاستراتيجية و بعد ذكر ان الرئيس روحاني هو أحد الشخصيات التي تتمتع بالذكاء والحكمة التي تمكنه من تطبيق مصطلح "الليونة البطولية" أضاف : أن الشيخ روحاني يتحلى بميزات وخصائص منها القاعدة الشعبية المقبولة والشرعية و دعم وحماية الشعب ، قائد الثورة،و العلماء و المراجع".
                        وتحدث موسوي عن اسباب استعداد الغرب للحوار مع الجمهورية الاسلامية الايرانية فقال:بأن ظروف المنطقة والعالم تُحتم على أمريكا وأروبا أن تقوم بانهاء 34 عاماً من التهديد و العقوبات و المقاطعة لـ ايران لأن الغرب لا يمكنه مع وجود مثل هكذا ظروف أن يقوم بالجلوس مقابل الجمهورية الاسلامية الايرانية لأن قدرة ونفوذ ايران بخصوص في منطقتنا هو أمرا لا يمكنه أحد أن ينكره.
                        وقد أكد أن الجمهورية الاسلامية الايرانية قد حزمت أمرها من أجل الحوار مع الغرب فقال : بان الشعب الايراني و نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وبعد اختياره لشخصية معتدلة لتحاور العالم بحيث انها تحظي بقبول من كافة التيارات السياسية الداخلية تكون بذلك قد خطت خطوات كبيرة في نهجها من أجل الحوار مع الغرب وحالياً الكرة في ملعب اولئك لكي يخطوا نفس الخطى التي خطتها ايران و يقوموا بالاستفادة على اكمل وجه من هذه الشخصية المعتدلة .
                        موسوي بيّن أن الشعب الايراني قدم مرة أخرى فرصة ذهبية للغرب وأمريكا و لكن هؤلاء لم يستفيدوا من هذه الفرصة فقال: في أحدى الدورات الانتخابية قام الشعب الايراني باختيار الرئيس الاصلاحي "محمد خاتمي" ليكون ممثلاً عنهم وكان يحظى بدعم و حماية التيارات المختلفة و قائد الثورة كذلك، آنذاك قام الشعب باتاحة الفرصة للغرب لكي يقدموا على الحوار مع ايران.
                        و أضاف هذا الخبير الاستراتيجي: الرئيس خاتمي الذي طرح في اثناء دورته الرئاسية نظرية حوار الحضارات و التي لاقت قبول من منظمة الامم المتحدة و على هذا الاساس تم تسميتها بهذا الاسم عام 2001 أوجدت ظروفاً مواتية لأمكانية الحوار والتواصل مع ايران أكثر من أي زمن آخر ومع ذلك قامت أمريكا ذات المزاج الاستكباري بوضع ايران ضمن لائحة محور الشر و فقدت بذلك فرصة الحوار مع ايران.
                        وبيّن كذلك بأن الامريكين اذا فقدوا الفرصة هذه المرة فإنني استبعد أن تتاح لهم فرصة أخرى في المرات القادمة و قال:الرئيس الروحاني و منذ توليه منصب رئاسة الجمهورية الاسلامية أعرب عن استعداده للحوار مع أمريكا في هاتين المسألتين وهما تحسين العلاقات بين الطرفين وانهاء الملفات المختلف عليها ومنها الملف النووي الايراني ، سوريا، العراق ، مكافحة الارهاب و... ليفتح بذلك الباب أمام ايجاد علاقات طيبة وجديدة مع الغرب و على رأسهم أمريكا.
                        واوضح أن تحسين العلاقات ليست لدواعي تكتيكية وإنما لدواعي استراتيجية فقال: بان الجمهورية الاسلامية الايرانية أثبتت بأنه اذا فتحت باب من ابواب الصداقة مع بلد ما فإنها تنظر إليه من الزاوية الاستراتيجية لا الزاوية التكتيكية ولا يتخلل هذه الاستراتيجية أي نوع من المناورات الكاذبة مطلقاً وعلى هذا الاساس فإن رفع التوتر مع الجمهورية الاسلامية الايرانية يصب في مصلحة أمريكا وشعوب المنطقة.
                        موسوي أكد أن الجمهورية الاسلامية الايرانية تسير باتجاه ايجاد تفاهم استراتيجي مع الغرب فقال:إن استمرار العداء بين ايران و أمريكا لن ينفع كلا الطرفين ، هذه الحقيقة أدركها الامريكيون بعد مضي 34 عاما ؛ ولكونهم هم من بدأوا بقطع العلاقات مع ايران فمن الاجدر بهم أن يقوموا هم مرة أخرى بإعادة هذه العلاقات بين البلدين.
                        وفي الختام قال الخبير في المسائل الاستراتيجية: على أي حال فإن مجيء رئيس معتدل إلى الحكم سهل عليهم الطريق كثيراً فجدير بهم أن يستفيدوا من هذه الفرصة التي أُتيحت لهم على أكمل وجه وأن يمدّوا يد الصداقة الحقيقية إلى ايران و إذا تم هذا الامر فإنهم و بعد 34 عاما سيكونون قد اعترفوا اعترافا كبيراً وهو شرعية النظام المقدس للجمهورية الاسلامية الايرانية.

                        المصدر: وكالة فرارو

                        تعليق


                        • #57
                          أيران مركز استقطاب للحب والسلام

                          هكذا اثبت الشعب الايراني خلال مسيرته النضالية الطويلة بانه ساعيا من اجل حياة حرة لكل بني البشر ونشر قيم الحب والسلام وبناء مجتمع انساني موحد يسوده الحب والحرية والسلام رغم كل الهجمات الظلامية التي وجهت الى الشعب الايراني من اجل اطفاء شعلة الروح الانسانية والحضارة من اجل حرفه عن هدفه الانساني الحضاري حيث استخدمت ضده طرق مختلفة واساليب خسيسة متنوعة الا ان الشعب الايراني التزم بالقيم الانسانية والاساليب الحضارية ولم ينحرف عنها قيد انملة مهما كانت المواجهات والهجمات التي يشنها اعداء الانسان والحياة
                          وهكذا سار الشعب الايراني على نهج الامام علي بالتزامه وتمسكه بالقيم الانسانية مهما كانت اساليب الاعداء لا يهمه ان وقع الموت على الموت او وقع الموت عليه
                          متمسكا بالحق وان اضره ومتجنبا للباطل وان نفعه وبهذا النهج وبهذه القيم والاخلاق انطلق الشعب الايراني من خلال تحديه للشاه والاطاحة به وتحدي الظلام الوهابي الارهابي التي قادته امريكا واسرائيل وقوى اخرى وعبيدها وخدمها العوائل المحتلة للخليج والجزيرة التي جعلت من الطاغية صدام رأس رمح في ذبح الروح الثورية واخماد القيم الانسانية التي انطلقت في ايران لكن اصرار الشعب الايراني على التمسك بالقيم الانسانية والسلوك الحضاري افشل كل مخططات اعداء الحياة والانسان وانتصر الشعب الايراني وكان انتصار لكل قوى النور والحرية وهزيمة منكرة لقوى العبودية والظلام فقبر الطاغية صدام وقبرت بعده الكثير من الطغاة ابن علي مبارك القذافي صالح هذا ما ارعب قوى الظلام والعنف والفساد وخاصة العوائل المحتلة للخليج والجزيرة فشعرت انها في خطر فأرتمت في احضان اسرائيل والمخابرات المركزية الامريكية بخضوع كامل وهم يصرخون انقذونا انصرونا والله لا تجدون من يعبدكم من يخدمكم اذا انهارت عروشنا كل شي لكم اموالنا نسائنا وفي خدمتكم مقابل حمايتنا من شعوبنا فان شعوبنا تأثرت بنور الثورة الايرانية وهي بدأت في المطالبة بحقوقها كبشر وهذا يعني ازالتنا الى الابد هذا يعني ان مصيرنا سيكون كمصير صدام والقذافي وربما اكثر سوءا
                          وهكذا فشلت كل المحاولات التي قام بها اعداء الحياة والانسان من اجل القضاء على ثورة الشعب الايراني على قيمها الانسانية او حتى حرفها عن نهجها الانساني وعشقها للحياة والانسان وحبها للعلم والعمل
                          وسار الشعب الايراني يبني المجتمع الحر غير مهتم بمحاولات الاعداء فكان يمد يده لكل دعوة حب دعوة سلام رافضا كل الرفض القوة والعنف والسلاح لانه يؤمن بان الانسان لا يستخدم السلاح وان الحرب ليست من طبيعة الانسان وانما من طبيعة الحيوان تأصلت بالانسان نتيجة لظروف مر بها يمكن القضاء عليها كما يمكن القضاء على الجهل والمرض فالانسان اخ للانسان والانسان الفاضل هو الذي يخدم ينفع يفيد الاخرين اولا حتى لو كان على حساب نفسه هذا هو نهج الامام علي دين الامام علي ولا شك ان ايران تسير على ذلك الدين وذلك النهج
                          وهكذا تراجع الاعداء الكبار وعلى رأسهم امريكا وبدأ الاعداء العبيد الصغار يصرخون ويلطمون ضعنا وضاعت عروشنا وعلى رأس هؤلاء الاعداء الصغار ال سعود فاتهموا ربهم امريكا بالتخلي عن عبيده ووصفوا ربهم بالضعيف الجبان وقالوا له لم ولن تجد عبيدا يعبدونك ويخدمونك غيرنا
                          وقف الشعب الايراني ممثلا برئيسه حسن روحاني امام الجمعية العامة للامم المتحدة موضحا رسالة الشعب الايراني دعوة الشعب الايراني لكل ابناء البشرية لكل انسان حر على هذه الارض بشكل واضح وصريح لا غش فيها ولا احتيال
                          اولا دعا المجتمع الدولي كل شعوب الدنيا الى التحالف والتعاون من اجل السلام الدائم والمستقر في العالم

                          ثانيا دعا المجتمع الدولي وكل شعوب الدنيا الى رفض التحالفات الاقليمية والمناطقية من اجل الحرب
                          ثالثا دعا شعوب العالم الى عدم استخدام القوة العسكرية في حل الخلافات الدولية ورفض هيمنة دولة قوية على دولة ضعيفة ورفض هذا المنطق جملة وتفصيلا بل يجب اعتبار كل شعوب الارض متساوية في الكرامة والقيمة الانسانية وعلى الدول التي تعتبر نفسها قوية وغنية ان تقدم كل اماكنياتها وقدراتها من اجل نهضة الشعوب الضعيفة والفقيرة وازالة كل ازماتها ومعاناتها لا تبتزها وتزيد في فقرها وضعفها
                          رابعا دعا الى استخدام الحوار السياسي هو الحل الحضاري هو الوسيلة التي يستخدمها الانسان في حل كل النزاعات والخلافات الدولية
                          خامسا دعا المجتمع الدولي وكل شعوب الارض الى استخدام العلم في كل مجالاته في بناء الاوطان وسعادة الشعوب بما فيها البرامج النووية السلمية ولا يجوز لاي قوة تمنع الشعوب من ذلك
                          سادسا اكد ان مشروع ايران النووي السلمي هدفه خدمة شعوب الارض كلها ومن ضمنها الشعب الايراني ولن تسمح لاي قوة ان تمنع ايران من حقها في ذلك واكد على استعداد ايران الانسان ايران الحضارة ان تتعاون مع كافة الدولة في هذا المجال بروح صادقة مخلصة هدفها منفعة الجميع
                          سابعا اكد بشكل واضح بان ايران تنبذ العنف وتنبذ استخدام اي نوع من السلاح وهذا ناتج من الرسالة الانسانية التي يؤمن بها الشعب الايراني والقيم الاخلاقية والدينية المتمسك والملتزم بها
                          ثامنا اكد بالدليل القاطع ان ايران هي مرسى الاستقرار والثبات وسط يحر من الاضطرابات وانها مركز اشعاع حضاري وعلمي تحيط به اطرافا غير حضارية وجاهلة متخلفة خائفة من الحضارة والعلم لهذا ان هذه الاطراف اصبح كل همها وبأي طريقة اخماد هذا الاشعاع الحضاري والعلمي في المنطقة
                          هيا جميعا التعاون والتحالف من اجل السلام والحب والقضاء على العنف والحقد لينعم الانسان بحياة مستقرة سعيدة لا خوف فيها ولا ظلم ولا حرمان
                          انها رسالة الشعب الايراني

                          مهدي المولى


                          تعليق


                          • #58
                            26/9/2013


                            * قائد الثورة: تفاني وصبر المضحين أوصل الشعب الايراني الى قمم العز



                            أكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي ان الشعب الايراني تمكن من الوصول الى قمم العز والشموخ بتضحيات الشهداء وصبر الاحرار والمضحين وصمودهم، وبتضحيات عوائلهم.

                            وافاد الموقع الاعلامي لمكتب قائد الثورة، "ان سماحته أصدر اليوم الخميس بيانا بمناسبة اسبوع الدفاع المقدس ويوم تكريم الشهداء والمضحين".
                            وتلى البيان، حجة الاسلام والمسلمين شهيدي محلاتي ممثل الولي الفقيه في مؤسسة الشهيد وشؤون المضحين، في مزار الشهداء بمقبرة "بهشت زهراء" جنوب طهران، وذلك تزامنا مع مراسم ازالة الغبار عن مزارات الشهداء في انحاء البلاد وتعطيرها ونثرها بالزهور.
                            وأكد بيان قائد الثورة ان تكريم الشهداء واحياء اسماء اولئك الافذاذ، من شأنه ان يزيد من شموخ الشعب الذي احتضن هذه الجواهر القيمة، اكثر مما يرفع من شأن الشهداء.
                            واوضح البيان: اننا لا نمنّ عليهم (الشهداء)، فهم الذين رفعوا من شأننا بتألقهم، وزادوا من تألقنا وهم اصحاب المنة علينا.
                            واضاف البيان: ان الشعب الايراني تمكن من الوصول الى قمم العز والشموخ بتضحيات شهدائه وبصبر احراره ومضحيه وصمودهم، وبتضحيات عوائلهم، وتمكن من ان يشق طريقه نحو المستقبل.
                            واختتم البيان بالقول: سلام الله وملائكته وأطهار العالم على الشهداء والمضحين والاحرار وعوائلهم الصابرة المضحية.


                            * روحاني يستقبل اشتون ورئیس مجلس الاتحاد الاوروبي




                            ستقبل الرئيس الايراني حسن روحاني، اليوم الخميس، وعلى هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك كاثرين آشتون وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي ورئيس مجلس الاتحاد الاوروبي هيرمان فان رومبوي.

                            * انطلاق المحادثات بين ايران والدول الست بحضور كيري



                            انطلقت قبل قليل جولة من المحادثات بين وزراء خارجية ايران والدول الست وبينهم الامريكي جون كيري، لبحث الازمة المثارة حول برنامج ايران النووي.

                            وأعرب وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف عن أمله في أن يكون لدى الجانب الاميركي الارادة الكافية للتوصل الى نتائج ايجابية.
                            واكدت ايران أن نتائج الاجتماع مرتبطة باعتراف الغرب بحقوقها النووية والقبول باستمرار عملية تخصيب اليورانيوم على اراضيها.
                            من جهته أعرب وزير الخارجية الاميركي جون كيري عن أمله في التوصل الى نتائج جيدة، داعيا ايران الى الرد بشكل ايجابي على العرض المطروح من قبل الاطراف الغربية.


                            * وزير الخارجية الايراني: هدفنا التوصل الى اتفاق حول الملف النووي خلال عام
                            اعلن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان ايران والدول الكبرى حددت هدفاً لنفسها التصول الى اتفاق حول النووي الايراني خلال عام.
                            وقال بعد لقاء غير مسبوق مع نظرائه في الدول الكبرى "ان المحادثات التي جرت الخميس في الامم المتحدة حددت هدفاً يقضي بانهاء اتفاق خلال عام"، وقد اتفق المجتمعون في نيويورك على استئناف المحادثات في 15 تشرين الاول/اكتوبر المقبل في جنيف.

                            * كيري: واشنطن قد ترفع عقوبات خلال الاشهر المقبلة عن ايران



                            اعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري الخميس ان واشنطن قد ترفع عقوبات عن ايران خلال الاشهر المقبلة في حال وافقت طهران على اتخاذ اجراءات سريعة للسماح بالمراقبة الدولية لبرنامجها النووي.
                            واقترح كيري خلال مقابلة الخميس مع محطة التلفزيون الاميركية "سي بي اس" "ان تفتح ايران مركزها النووي في فوردو امام المفتشين الدوليين كي يتمكنوا من التحقق من مستوى تخصيب اليورانيوم فيه".
                            وقال خلال برنامج "60 دقيقة" ان "الولايات المتحدة لن ترفع العقوبات طالما لا توجد عملية شفافة وممكن التحقيق منها يمكننا ان نعرف من خلالها بالتحديد ماذا تنوي ايران ان تفعل بهذا البرنامج".
                            وردا على سؤال لمعرفة ما اذا كان الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني على حق بالتحدث عن اتفاق خلال ثلاثة الى ستة اشهر، اجاب كيري "بالتأكيد، هذا امر ممكن".
                            واضاف "من الممكن ان نصل الى اتفاق في وقت اقرب وهذا الامر يتوقف على الصراحة وعلى الشفافية التي تنوي ايران اثباتها".

                            * كيري يقول انه عقد اجتماعا جانبيا مع وزير الخارجية الايراني ظريف في الامم المتحدة


                            * اشادات غربية بنتائج المحادثات النووي الايرانية مع ظريف




                            انتهت المحادثات النووية بين وزراء خارجية ايران والدول الست في نيويورك. واشاد المشاركون بها ووصفوه بالبناءة.

                            ووصفت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون الاجتماع بالبناء وأعلنت الاتفاق على اجراء محادثات في جنيف في 15 و16 من الشهر المقبل، وقالت ان ايران يمكنها القبول بمقترحات الدول الست او ان تتقدم هي باقتراحات.
                            وأضافت اشتون أن 12 شهرا تشكل مهلة معقولة لايران للتفكير بتطبيق اجراءات ازاء برنامجها النووي.
                            من جانبه قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ إن الاسلوب والروح في الاجتماع كانا جيدين بصورة بالغة.
                            وعلى هامش اجتماعات الجميعة العامة للامم المتحدة، التقى وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف نظيره القطري خالد العطية، وبحث الجانبان العلاقات الثنائية والتطورات الاقليمية وعلى رأسها الازمة السورية.
                            وأعرب ظريف عن أمله بأن تتمكن ايران من المساعدة في حل الازمة سلميا وعن طريق الحوار، وقال العطية ان قطر ترغب بالتعاون والعمل مع ايران وتريد أن تبدأ حركة جديدة في العلاقات بين البلدين.

                            * مفاوضات النووي الايراني تستأنف في 15 اكتوبر بجنيف




                            اعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون الخميس في الامم المتحدة ان المفاوضات حول البرنامج النووي الايراني ستستأنف في 15 و16 تشرين الاول/اكتوبر في جنيف.

                            وادلت اشتون بهذا التصريح اثر اجتماع غير مسبوق في الامم المتحدة جمع وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ونظراءه في الدول الست وبينهم وزير الخارجية الامريكي جون كيري.
                            واوضحت المسؤولة الاوروبية ان اللقاء تم "في اجواء جيدة جدا".


                            ***
                            * حكومة العدو تدين دعوة ايران لها الى توقيع معاهدة حظر الانتشار النووي




                            دانت الحكومة الإسرائيلية دعوة ايران لها الى توقيع معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية ووضع اسلحتها النووية تحت اشراف دولي، واتهمت الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني بمحاولة تحويل الاهتمام الدولي عن برنامج بلاده النووي.
                            وقال رئيس الوفد الاسرائيلي في الجمعية العامة للامم المتحدة يوفال شتيانتز إن روحاني يحاول "الاحتيال للوصول الى القنبلة"، واضاف "بدلا من ان يقول روحاني ان ايران ستذعن اخيرا لقرارات مجلس الامن الدولي، فانه يحاول تحويل الاهتمام الى اسرائيل".
                            وقال إن كيانه بلد مسؤول جداً، و"دولة ديموقراطية مسؤولة تحتاج الى البقاء والدفاع عن نفسها في منطقة هي من بين الاصعب والاكثر عدائية على وجه الارض".

                            تعليق


                            • #59
                              'محلل اسرائيلي: روحاني قد يسحب البساط من تحت أقدام إسرائيل ويوقعها في عزلة دولية';




                              رأى المحلل السياسي في القناة العاشرة تشيكو مناشيه، في حديث له مع الاذاعة الاسرائيلية، أن"الرئيس الايراني حسن روحاني كان نجم الاجتماع وكانت الذروة في مقابلة قدمها لشبكة "السي أن أن" حيث طلبت منه المحاورة في نهاية المقابلة توجيه بضع كلام باللغة الإنكليزية، وهذه حالة استثنائية لزعيم إيراني." وتابع مناشيه إن روحاني يقول كلاما واضح إلى حدٍ كبير، وفي المقابلة مع شبكة الـ"سي ان ان" سحب البساط من تحت أقدام الحكومة الإسرائيلية، حيث أعرب عن موقف استثنائي في المشهد الإيراني في السنوات الأخيرة وفيه ندّد بجرائم النازية ضد اليهود وغير اليهود، وأعتقد أنّ الوضع الذي رميت فيه "إسرائيل" الآن هو وضع عزلة، لأنّ الاتجاه الدولي حاليا هو الحوار والتحدّث والتفاعل وأيضا الدخول في مفاوضات، رغم استياء "إسرائيل". ولفت مناشيه الى أنه "لا شكّ بحقيقة أن نتنياهو معزول حاليا وأنّ جلّ الاهتمام موجه إلى الجانب الإيراني والى المفاوضات بين الطرفين، ولغاية الآن مهمّة نتنياهو في غاية الصعوبة لإقناع الغرب بالخطوط الحمراء التي يجب المحافظة عليها، إذ ثمة فجوات بين الخطوط الحمراء، كما هناك فجوات بين طلبات نتنياهو السابقة وطلبات مجموعة الدول الخمسة زائد واحد، والاتجاه الحالي سيء على المصالح الإسرائيلية." وبحسب المحلل الاسرائيلي" سيحاول نتنياهو في خطابه، القيام بهجوم وقائي لكن يبدو ذلك حاليا غير ممكن، كما أن هناك علامات استفهام حيال حكمة الخروج من العالم (قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة) في الوقت الذي كان يتحدث فيه الرئيس روحاني، وفي الموضوع الفلسطيني، فإنّ حقيقة قيام أوباما بالربط بين المفاوضات مع إيران حيال البرنامج النووي وبين المفاوضات بين "إسرائيل" والفلسطينيين تصعّب على "إسرائيل" ورغم استيائها فإنه يقوم بذلك، وهذه النقطة يجدر الالتفات إليها."

                              تعليق


                              • #60
                                27/9/2013


                                * ’’الوكالة الفرنسية’’: الرئيس الاميركي أجرى محادثة هاتفية مع الرئيس الايراني

                                * وكالة ’’ايرنا’’ للانباء: أوباما وروحاني يؤكدان في اتصال هاتفي على الارادة السياسية لحل القضية النووية

                                * ’’الوكالة الفرنسية’’: أوباما قال لروحاني في اتصال هاتفي انه يأمل التوصل الى حل ’’شامل’’ مع طهران



                                * روحاني يحقق خطوات موفقة في زيارته لنيويورك



                                شاكر كسرائي

                                لم يجتمع الرئيس الايراني حسن روحاني بنظيره الأميركي باراك اوباما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك، لأن اللقاء اذا كان قد تم سيكون لقاءً استعراضيا بروتوكوليا ولن يساهم في حلحلة القضايا وحل الخلافات بين الجانبين.
                                اللقاء الذي ترقبه العالم لم يتم لأن ايران لا تريد لقاءً استعراضيا بين رئيسي البلدين دون حصول أي مؤشر على حل الخلافات بين الجانبين والتي توسعت طوال خمس وثلاثين سنة اي منذ انتصار الثورة الاسلامية في ايران.
                                ايران تريد بالدرجة الاولى أن ترى هل ان الولايات المتحدة قد غيرت مواقفها، أم أن المواقف الاميركية لا زالت على حالها، وأن الجانب الاميركي لا يريد البدء بتغيير موقفه من ايران خاصة إلغاء العقوبات الاقتصادية المفروضة والتي فرضت بذريعة برنامج ايران النووي.
                                ومع ان وسائل الاعلام الاميركية أشارت الى أن الاميركيين راغبون بلقاء ثنائي بين رئيسهم والرئيس الايراني الا ان الايرانيين لا يرون أن اللقاء بحد ذاته يعتبر هدفا بل هو وسيلة للوصول الى الاهداف التي يرجون تحقيقها.
                                فالرئيس الايراني لم يأت الى نيويورك بهدف لقاء اوباما كما يفعل العديد من زعماء الشرق الاوسط الذين يقدمون طلب لقاء الرئيس الاميركي وينتظرون فترات طويلة حتى يحصلوا على إذن للقاء سيد البيت الابيض. الرئيس روحاني يدرس الوضع والظروف فاذا رأى أن الظروف غير مواتية فانه يعتذر عن اللقاء وطبيعي انه يطرح على وسائل الاعلام سببا وجيها وهو ضيق الوقت لكي لا يحرج الجانب الاميركي.
                                فالرئيس الايراني رحب بكلمة الرئيس الامريكي التي تطرق فيها الى استعداده للدخول في محادثات مع طهران وإشارته في مواضع متعددة خاصة تعرض الشعب الايراني الى الاسلحة الكيمياوية التي استخدمها جيش صدام خلال حربه ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.
                                وأشار روحاني الى أن الجليد بدأ "ينكسر" بين واشنطن وطهران "لان المناخ تغير بسبب رغبة الشعب الايراني". وفي المقابل، التقى الرئيس روحاني بالرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في حدث هو الأول على هذا المستوى بين البلدين منذ 2005.
                                وكان الرئيس الايراني قد خاطب شعوب العالم من على منبر الامم المتحدة وقدم شرحا لمواقف ايران من البرنامج النووي الايراني ورفضها امتلاك القنبلة النووية وتنديدها بالارهاب واستخدام القوة ضد الشعوب مؤكدا على أن ايران تريد إقامة علاقات متكافئة مع جميع الدول داعيا الولايات المتحدة للجلوس الى طاولة المحادثات مع ايران دون شروط مسبقة. كما دعا الى رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على ايران ومن المنتظر ان يلتقي وزير الخارجية الايراني مساء الخميس نظيره الاميركي ووزراء خارجية مجموعة 5+1 في نيويورك للبحث حول البرنامج النووي الايراني والقيام بخطوات للتوصل الى حل للقضية النووية. (لقد تم اللقاء مساء أمس الخميس).
                                وقد كتب وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف عبر موقع تويتر الثلاثاء: "لدينا فرصة تاريخية لتسوية المسألة النووية"، ولكن على محاوري ايران "ان يصححوا موقفهم لينسجم اكثر مع المقاربة الايرانية الجديدة".
                                وكانت زيارة الرئيس الايراني لنيويورك فرصة للقاء عدد من زعماء العالم منهم الرئيس اللبناني والرئيس التونسي والرئيس الفرنسي وعدد كبير من مسؤولي دول العالم. كما التقي وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في نيويورك عددا كبيرا من وزراء خارجية الدول المشاركة وخاصة الاوروبية والاسلامية والعربية مصرحا بانه رأى بوضوح تغييرا في مواقف المسؤولين الاوروبيين تجاه ايران.
                                زيارة روحاني الى نيويورك وإلقائه كلمة ايران في الامم المتحدة وشرحه سياسات بلاده تجاه مختلف القضايا الدولية والاقليمية، سوف تفتح صفحة جديدة في العلاقات الايرانية الدولية ، خاصة وأن ايران تتمتع بموقع ممتاز، ويمكنها أن تلعب دورا جيدا في إقرار الامن والاستقرار في المنطقة والحد من التوتر المتزايد فيها .
                                هنا العديد من الدول في المنطقة، لا ترغب ان يكون لايران دور كبير بحجم موقعها وهي تعلن عن طريق وسائل إعلامها خلاف ما يراه العالم بأن الولايات المتحدة واوروبا لم تظهرا أي موقف ايجابي من ايران.
                                وتؤكد وسائل الاعلام هذه ، بأن الرئيس روحاني لم يحقق اي تقدم في أهدافه، وان المواقف الدولية من ايران لم تتغير بينما الواقع يشير عكس هذا القول .
                                زيارة الرئيس روحاني حققت أهدافها كاملة، وهذا ما رأيناه من خلال وسائل الاعلام العالمية التي اهتمت بهذه الزيارة ولم تهتم بزيارة اي رئيس اجنبي لنيويورك وهذا يشير الى الدور الذي تلعبه ايران على المستوى الدولي وما تتوقعه الدول من الرئيس الايراني الجديد.
                                ان من الملفت للنظر بان العديد من دول المنطقة، تتجاهل الواقع، ولم تنتبه الى كلمة الرئيس الاميركي الذي تحدث عن ايران مرات عديدة في خطابه في الامم المتحدة ، ولا تزال وسائل اعلام دول المنطقة التي تتجاهل الواقع تردد الاسطوانة القديمة بأن ايران تشكل خطرا على دول المنطقة وان اميركا واوروبا لن تفتحا صفحة جديدة مع ايران نظرا لمواقفها المتشددة، فيما تتجاهل اهتمام الولايات المتحدة بايران ورغبتها في التعامل معها.
                                يقول الرئيس الاميركي باراك اوباما في كلمته في الامم المتحدة :"منذ تسلمي منصبي أوضحت في خطابات إلى الزعيم الأعلى في إيران ومؤخرًا إلى الرئيس روحاني، أن أميركا تحبذ تبديد دواعي قلقها بخصوص برنامج إيران النووي سلميًا، رغم أننا عازمون على منع إيران من تطوير سلاح نووي. فنحن لا نسعى لتغيير النظام ونحن نحترم حق الشعب الإيراني في أن تكون لديه طاقة نووية لأغراض سلمية. وعوضًا عن ذلك، فإننا نصر على أن تفي حكومة إيران بمسؤولياتها بمقتضى معاهدة منع الانتشار النووي وقرارات مجلس الأمن الدولي.". واشار في كلمته الى فتوى قائد الثورة الاسلامية قائلا :" أصدر الزعيم الأعلى فتوى ضد تطوير الأسلحة النووية فيما كرر الرئيس روحاني مؤخرًا أن الجمهورية الإسلامية لن تطور أبدًا سلاحًا نوويا."
                                وينهي الرئيس اوباما بعد تبيان خطواته تجاه ايران حديثه عن ايران وتفاؤله بالتعامل مع ايران، بالايعاز الى وزير خارجيته بالمشاركه في اجتماع ايران ومجموعة 5+1 في نيويورك للبحث حول البرنامج النووي الايراني ويقول: " أود أن أكون واضحًا. إننا متفائلون من أن الرئيس روحاني حاز على تفويض من الشعب الإيراني باتباع مسار أكثر اعتدالا. وفي ضوء التزام الرئيس روحاني المعلن بالوصول إلى اتفاق، فقد أصدرت توجيهاتي لجون كيري بأن يتابع هذا المسعى مع حكومة إيران بالتعاون الوثيق مع الاتحاد الأوروبي، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، وروسيا والصين."
                                ان كلمة الرئيس الاميركي المتفائلة سوف لا ترضي بعض دول المنطقة التي فشلت فشلا ذريعا بالقيام بدور في الشرق الاوسط ، بل لعبت دورا سلبيا في معاداة ايران وتشديد النزاعات والحروب في المنطقة ودعم الارهابيين بالسلاح والمال لقتل مزيد من الابرياء.

                                * في ضوء التبادل الايجابي للرسائل بين طهران وواشنطن

                                هل آن أوان الشروع في التسويات الكبرى؟


                                مصطفى الحاج علي

                                ليست قليلة الرسائل التي جرى تبادلها حتى الآن بين الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية-الإيرانية: الرئيس الأمريكي أقرّ على الأقل بنصف المسؤولية عن وصول الأمور إلى ما هي عليه في العلاقة مع طهران، هذه العلاقة التي تنخرها أزمة ثقة عميقة. كما أنه خطى خطوتين متقدمتين إلى الإمام، يمكن القول معهما أنه خطى نصف المسافة على طريق حل أزمة الملف النووي: الأولى عندما أقر علناً، ومن أعلى منبر دولي، بحق إيران في امتلاك الطاقة النووية، والثانية عندما قدم تطميناً بنفس الدرجة بأن الولايات المتحدة لا تريد إسقاط النظام في إيران. وكان لافتاً توقفه وذكره لفتوى سماحة السيد علي خامنئي المحرمة للاستخدام الحربي للطاقة النووية، في إشارة واضحة منه إلى صدق النوايا الإيرانية. كما لم يفته التغزل بالشعب الإيراني وإمكاناته الثقافية والعلمية ..الخ.

                                وفي الوقت نفسه، احتفظ أوباما بـ "لا" واضحة وحاسمة برفض واشنطن للسلاح النووي في الشرق الأوسط، وبـ "لا" حاسمة لاستخدام أو حيازة أسلحة الدمار الشامل من كيميائية وسواها. وأضاف إليها "لا" ثالثة تخص موقف كل من إيران وروسيا من الرئيس الأسد عندما دعاهما إلى التخلي عنه. هذه اللاءات ليست صادمة ولا تتعارض أصلاً مع اللغة الايجابية والجادة كما يبدو من إيران، فهي كانت وما زالت تشكل ثوابت السياسة الأمريكية في المنطقة عموماً، كما يجب أن لا تنسى أنه في خضم أي عملية تفاوض لا يلغي أحداً ما لديه من أوراق وأسلحة بالمجان.

                                في المقابل، لم تكن طهران أقل ايجابية، فهي أعلنت، ومن موقع تمسكها بحقوقها، أنها مستعدة لكل شفافية ممكنة من شأنها أن تؤدي إلى بناء الثقة المتبادلة، إضافة إلى ما أعلنته من مواقف تؤكد رفضها الشرعي والأخلاقي وبالتالي السياسي لإنتاج أسلحة دمار شامل وفي طليعتها السلاح النووي. وأكثر من ذلك، ولإظهار الجدية الحاسمة طالب الرئيس روحاني بإيجاد حل لأزمة الملف النووي ضمن سقف زمني لا يتجاوز الثلاثة أشهر، وليس سنوات، ما يعني الدعوة إلى عقد جلسات مكثفة ومستمرة لوضع الحلول للنقاط التي ما زالت عالقة في هذا الملف، وهي نقاط لا يبدو أنها ستكون صعبة إذا ما حسنت النوايا الأمريكية والغربية عموماً. ثم، أن الدبلوماسية الإيرانية، ومنذ تسلم روحاني رئاسة الجمهورية، وهي تحاول مسح الغبار الكثيف الذي ألحقته الدعاية الغربية، وأعانت عليه بعض العثرات السياسية الإيرانية التي وضع فيها بعض المسؤولين الإيرانيين، وبالتالي العمل الجاد على تقديم صورة مختلفة لا يمكن فصلها بأي حال عن المحاولات الصادرة عن كل الأطراف لإيجاد مناخ جديد. فثمة محاولة مشتركة ـ كما يبدو ـ أمريكية وإيرانية لإقامة نوع من ربط نزاع يسمح بوضع ملف العلاقات بين الاثنين على طاولة البحث الجاد في مناخ لا يسوده التوتر والتهديد.

                                يمكن القول، أن هناك جدية غير مسبوقة لوضع ملف العلاقات بين الاثنين في مسار المعالجة الصعبة والمعقدة، نقول صعبة ومعقدة لاعتبارات كثيرة، أبرزها:

                                أولاً: اعتراف الاثنين ـ وهو اعترف تؤكده حقيقة التاريخ ـ بوجود أزمة ثقة عميقة بمعزل عن درجة مسؤولية كل طرف فيها. والخروج من أزمة الثقة لا يقف عند حدود الكلام، وإنما يتطلب مواقف وإجراءات ملموسة تؤكد حسن نوايا كل طرف. وهنا تبدو المنهجية الإيرانية واقعية إلى أقصى الحدود، حيث تطالب بالتبادلية القائمة على معادلة كل خطوة بخطوة تساويها في المقدار والحجم.

                                ثانياً: إن بين الاثنين ملفات كثيرة شائكة وصعبة تشمل تقريباً كل منطقة الشرق الأوسط، بدءاً من القضية الفلسطينية والموقف من الكيان الإسرائيلي وتمر بالعراق وسوريا وأفغانستان وصولاً إلى أفريقيا. يصعب في الحقيقة إيجاد منطقة حيوية في الشرق الأوسط لا يوجد فيها تصادم بين واشنطن وطهران، أو لا يوجد فيها تشابك وتداخل وتصادم وربما تلاقي مصالح. إلا أن أبرز هذه الملفات تبقى:

                                أ ـ ملف الصراع العربي ـ الإسرائيلي.

                                ب ـ الملف السوري.

                                وفي كلا الملفين للكيان الإسرائيلي حضور وموقع ودور أساسي، في حسابات السياسة الأمريكية.

                                ثالثاً: هناك ملف الخاص بحلفاء أمريكا في المنطقة والمقصود هنا تحديداً الإمارات الخليجية وعلى رأسها النظام السعودي. إن حجم التصادم والتوتر هنا كبير إلى أقصى الحدود.

                                صحيح، أن هذه الملفات ذات عناوين وأسماء مختلفة، إلا أنها في العمق متداخلة ومتشابكة.

                                بناء عليه، ومع فرض إننا نشهد بداية انطلاق لمسار تنقية العلاقات مع الغرب عموماً وأمريكا تحديداً، والذي يراد له أن يمر من باب حل أزمة الملف النووي ـ الإيراني، فإن السؤال الذي يفرض نفسه هنا هو التالي: هل يمكن حل أزمة هذا الملف، بمعزل عن باقي الأزمات، أما أننا سنكون في مواجهة طاولة تفاوض تستند إلى مبدأ السلة الشاملة؟

                                إذا أمعنا النظر اليوم، نجد أن لكل أزمة ما يشبه طاولة تفاوض خاصة:

                                أولاً: مؤخراً عاد الأمريكي ليحرك بزخم ما عملية التفاوض على المسار الفلسطيني ـ الإسرائيلي. وحتى أوباما لم يفته الكلام عن أن لا حل إلا حل الدولتين. الدافع الأمريكي يتجاوز هنا فقط مجرد اغتنام الفرصة، بل هو يريد استخدام الحل في سياق اشتباكه الأكبر مع إيران، وذلك من خلال حرمانها أحد أوراقها الكبيرة في المنطقة.

                                ثانياً: هناك جنيف-2 الذي يبدو أن العمل على عقده حثيث وقوي، وهو خاص لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية.

                                ثالثاً: هناك مجموع 5+1 الخاصة بالتفاوض مع إيران حول ملفها النووي.

                                رابعاً: هناك الترتيبات التي تعمل لإقفال ملف أزمات كبيرة في الخليج كأزمة اليمن.

                                إن هذه المسارات التفاوضية قد تبدو للوهلة الأولى غير مترابطة، إلا أنها في الحقيقة والعمق متواشجة، ما يسمح بالخروج باستنتاج ولو أولي، أننا نشهد ـ كما يبدو ـ بداية انطلاق زمن التسويات الذي طال انتظاره، والذي بدا أنه أصبح أكثر إلحاحاً بعد إدراك الجميع أن المراوحة من شأنها أن تدفع إلى حرب شاملة لن تكون في مصلحة أحد، ولذا نشهد هذه العملية المتواصلة لتركيب أكثر من طاولة تفاوض في آن واحد، ليتم لاحقاً تجميع الحلول ومن ورائها صورة المنطقة في ضوء واقع دولي وإقليمي جديدين يستند إلى توازن قوى ومصالح جديدة، إلا أن هذا لا يعني أننا أمام مسار سلس وسهل، بل هو معقد، وقد يكون ساخناً في محطات كثيرة، إلا انه مسار يبدو للمرة الأولى واعداً، وإن كانت العبرة النهائية بالنتائج، فإلى مزيد من الانتظار.

                                * اجتماع كيري وظريف يتوج النتائج الإيجابية للقاء السداسية

                                أشتون: اتفقنا على إجراء محادثات جديدة في جنيف يومي 15 و16 من الشهر القادم

                                التقى وزير الخارجية الأميركي جون كيري بنظيره الإيراني محمد جواد ظريف، ليكون هذا اللقاء الأول الذي يجمع بين مسؤولين بارزين من البلدين منذ أكثر من 5 سنوات، وبحثا الملف النووي الإيراني خلال اجتماع مغلق.



                                وأوضح ظريف أنه شدد خلال لقائه بكيري على ضرورة مواصلة المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني لإعطائها الدفع السياسي الضروري والتوصل إلى اتفاق في مهلة معقولة، واصفاً المباحثات بالبناءة.

                                وقال الوزير الإيراني "أشعر بالرضا عن هذه الخطوة الأولى، والآن يجب أن نرى ما إذا كان كلامنا الإيجابي سيترافق بإجراءات جادة كي يتسنى لنا التحرك للأمام"، مؤكداً أن برنامج إيران النووي "سلمي"، وتعهد بإثبات ذلك للمجتمع الدولي.

                                من جانبه أعرب كيري عن ترحيبه بالتغير الذي طرأ على الخطاب الايراني وبـ"تغيير في اللهجة" والرؤية خلال هذا اللقاء المقتضب، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنه مازال "هناك الكثير من العمل".

                                وكان كيري قد قال في مقابلة تلفزيونية إن الولايات المتحدة لن ترفع العقوبات عن ايران حتى تظهر طهران أنها لا تسعى لاكتساب قدرات لصنع أسلحة نووية.

                                واعتبر كيري في مقابلة مع محطة تلفزيون "سي بي اس" أن فتح إيران لمنشأة "فودرو" لتخصيب اليورانيوم أمام مفتشي الوكالة الدولية بمثابة خطوة ملموسة لإظهار جديتها في عدم السعي لامتلاك السلاح النووي.

                                وعقد الوزيران اجتماعا مغلقا إثر اجتماع غير مسبوق أيضا بين ظريف ونظرائه في السداسية الدولية، حيث تم الاتفاق على إجراء محادثات جديدة حول الملف النووي الإيراني يومي 15 و16 أكتوبر/تشرين الأول المقبل في جنيف.



                                وبدورها أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون أن ايران والسداسية اتفقتا على الاجتماع في جنيف الشهر القادم لإجراء مزيد من المحادثات حول تسوية قضية الملف النووي.

                                وأبلغت أشتون الصحفيين بعد اجتماع بين السداسية وايران "أجرينا مناقشة حول كيفية السير قدما في إطار زمني طموح لنرى هل يمكننا تحقيق تقدم بسرعة". ووصفت الاجتماع بأنه كان موضوعيا ونشطا.

                                وأشارت آشتون إلى أن اجتماع جنيف في 15 و16 أكتوبر /تشرين الأول "سيواصل ما بدأناه في اجتماع اليوم ونأمل أن يدفع العملية للأمام"، وأضافت "نريد إنفاق وقتنا في جنيف لترجمة ذلك إلى التفاصيل العملية... أنا متفائلة جدا بما يمكننا عمله لكن نعلم كلنا أن علينا أن نكون عمليين جدا.

                                وبعد لقاء مجموعة 5+1 قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ إن الأسلوب والروح في اجتماع السداسية مع ايران يوم الخميس بشأن البرنامج النووي كانا "جيدين جدا".

                                * ايران تدرس ارتقاء العلاقات مع اوروبا واميركا الشمالية



                                قال رئيس الجمهورية الاسلامية في ايران اننا ندرس الابعاد المختلفة لاعادة بناء وتحسين العلاقات الثنائية والمتعددة الاطراف مع اوروبا واميركا الشمالية على اساس مبدأ التكافؤ والاحترام المتبادل.

                                واضاف الرئيس روحاني لدى لقائه اعضاء‌ الجمعية الآسيوية في نيويورك على هامش الاجتماع الثامن والستين للجمعية العامة للامم المتحدة، ان ايران تتمتع بامكانات وطاقات كامنة لتفعيل دورها على الصعيد العالمي.
                                وبين رئيس الجمهورية ان الاعتدال في مجال السياسة الخارجية يعني التخلي عن كل ما ينم عن التطرف في اقامة العلاقات الخارجية مع سائر الدول، وقال، في هذا الاطار نحن نتطلع الى تفاهم وتعامل مؤثر وفاعل مع العالم على أساس ايجاد الثقة المتبادلة مع دول الجوار وسائر اللاعبين سواء الاقليميين او الدوليين.

                                وأكد بالقول، نحن سنعمل على اعتماد سياسة إزالة التوتر في سياستنا الخارجية وسنحرص على تعزيز علاقاتنا مع شركائنا التقليديين والجدد في جميع انحاء‌ العالم.
                                وتطرق الى الانتخابات الرئاسية‌ الاخيرة، وقال ان نتائج الانتخابات اظهرت ان ما نعتبره الديمقراطية الدينية باتت تطوي مراحل النضج. ان حضارة ايران وثقافتها العريقة والجغرافيا السياسية لبلادنا وخصائص المجتمع الايراني أدت كلها الى ان ننظر الى المستقبل نظرة ملؤها الاطمئنان والامل مقتنعين باننا قادرين على القيام بدور هام على الصعيد العالمي، الدور الذي يتناسب مع مكانة شعبنا ولا يقدر اي لاعب في السياسة العالمية ان يتجاهله.
                                واوضح رئيس الجمهورية قائلاً، نحن ندرس الابعاد المختلفة لاعادة بناء‌ وتحسين العلاقات الثنائية مع اوروبا واميركا الشمالية على اساس المساواة والاحترام المتبادل، والعمل من اجل ازالة التوتر وازالة العقبات وتطوير العلاقات الشاملة بما فيها الاقتصادية ايضا.
                                واكد بالقول ان التعاون بشأن المواضيع المثيرة للقلق وكذلك ذات الاهتمام المشترك يمكن ان يكون بداية جيدة لتقليل وازالة الصراع الموجود في المنطقه، ولذلك علينا ان نتصدي لمجموعات الضغط التي لا تسعي الا لتأليب الاجواء‌ قبل كل شيء. ان هذه المجموعات لا تفكر الا بحرف الرأي العام عن القضايا المتعلقة بها والحيلولة دون تعزيز دور ايران في المنطقه وتقليل فرص اتفاق الجانبين على حل مشترك بشأن برنامج ايران النووي وزيادة التوتر بين ايران واميركا.
                                واضاف ان الانتخابات في ايران أقيمت في ظروف لم تعان قبلها المنطقة ما عانته من فرقة وشتات وعداء بين المجموعات المختلفة وتشكيل بؤر جديدة للتطرف والارهاب من ذي قبل. في مثل هذه الظروف نحن نعتقد ان ارتفاع صوت الاعتدال قد يساعد كثيرا على استتباب الهدوء ويؤثر بشكل ما على مسار الامور بصورة بناءة وايجابية.
                                واعرب عن اسفه للكارثة الانسانية التي تشهدها سوريا وما عانى منه الشعب السوري خلال العامين ونصف العام الاخيرين.
                                وقال روحاني ان الحكومة الايرانية التي تمثل الشعب الذي عانى كثيرا من الاسلحة الكيماوية، اذ ترفض وبشده استخدام مثل هذه الاسلحة في سوريا تعرب عن قلقها من الظروف التي تهيأت في بعض المناطق السورية لنمو وتشكيل العقائد المتطرفه وتمركز الارهابيين مما يذكرنا بما عانينا منه على حدودنا في التسعينات. ان مثل هذه الظروف ليست مقلقة لنا فحسب بل للكثير من الدول الاخرى مما يستدعي تعاونا شاملا من اجل التوصل الى حل سياسي للازمة السورية الراهنة.
                                واشار الى برنامج ايران النووي السلمي وأكد ان ما قيل حول مساعي الجمهورية الاسلامية لامتلاك القنبلة النووية او انها تشكل تهديدا للمنطقه والعالم لم يكن الا مزاعم خاوية وبلا اساس اثيرت من جهات باتت معروفة لدى الجميع لفرض الضغوط على ايران .
                                واكد الرئيس الايراني ايضا ان ايران وفي اطار ما جاء في فتوى سماحة قائد الثورة الاسلامية بتحريم الاسلحة النووية تؤمن بأن انتاج و تخزين واستخدام الاسلحة النووية يتعارض مع التعاليم الاسلامية، وان الجمهورية الاسلامية الايرانية لم ولن تفكر يوما بخيار انتاج الاسلحة النووية وترى ان ذلك يضر بالامن القومي وعلى ذلك فليس لهذا الامر اي محل في استراتيجية ايران للامن القومي.

                                * الوكالة الذرية تتطلع لحل كافه القضايا العالقة مع ايران



                                اعرب مساعد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رئيس فريق الوكالة المفاوض مع ايران هرمان ناكارتس ، عن امله بان تؤدي المباحثات الثنائية الى حل كافة القضايا العالقة.

                                ورحب ناكارتس قبل بدء الجولة الجديدة من المباحثات بين الجانبين اليوم في فيينا في حديث للمراسلين بالتطورات الاخيرة وتصريحات كبار المسؤولين في جمهورية ايران الاسلامية بشأن استعداد طهران لحل القضية النووية في اسرع وقت ممكن.
                                وقد اجرى الجانبان لحد الان 10 جولات من المباحثات وان هذه الجولة هي الاولى من نوعها في حكومة الرئيس روحاني.


                                * الوكالة الذرية: المباحثات مع ايران "بناءة جدا" واجتماع جديد نهاية الشهر القادم



                                وصفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية المحادثات التي اجريت الجمعة مع ايران حول برنامجها النووي بأنها "بناءة جدا". واعلنت عن اجتماع جديد في 28 تشرين الاول/اكتوبر.
                                وقال كبير مفتشي الوكالة هرمان ناكايرتس في ختام الاجتماع في فيينا "اتفقنا على ان نلتقي من جديد في 28 تشرين الاول/اكتوبر، وسنبدأ عندئذ المحادثات الاساسية حول طريقة حل كل المشاكل العالقة". ووصف المباحثات بانها كانت "بناءة جدا".
                                من جانبه، قال السفير الجديد لايران لدى الوكالة رضا نجفي ان الجانبين اجريا "مباحثات بناءة حول مختلف المواضيع". وهذا اللقاء هو الـ11 من نوعه والاول منذ تولي الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني مهامه.

                                * صحف اوروبية: "اسرائيل" تستعد لحملة واسعة ضد ايران



                                افاد مراسلنا في بروكسل ان الاوساط السياسية والاعلامية في اوروبا ابدت اهتماما خاصا بخطاب الرئيس الايراني حسن روحاني امام الجمعية العامة للامم المتحدة ، والحراك الدبلوماسي الذي يقوم به المسؤولون الايرانيون في نيويورك ، فيما عبر مسؤولون اوروبيون عن دعم فكرة التوجه لدعوة الرئيس الايراني لاجراء محادثات في بروكسل ، في ظل تزايد الضغط داخل اوروبا لتحرير السياسة الاوروبية من هيمنة الولايات المتحدة، وذلك فيما تستعد اسرائيل لحملة واسعة ضد ايران.
                                فالأجواء السياسية العامة في بروكسل وبقية العواصم الأوربية، انشغلت بقوة بالإطلالة الإيرانية على الساحة الدولية عبر الدورة الثامنة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث كان الرئيس حسن روحاني نجمها السياسي المتألق.
                                ويعتبر المراقبون في اوروبا بذلك لان روحاني حسب وصفهم قدم دبلوماسية أثارت إعجاب أصدقاء إيران وخصومها في آن واحد داخل النخبة السياسية الأوروبية.
                                واعتبر البعض أنها أعادت خلط الأوراق الدولية بمهارة فائقة في مجمل قضايا ثنائية وإقليمية ودولية شائكة، فيما جزم كثيرون بأنها لن تكون على حساب البرنامج النووي لطهران، وبعض آخر تطلع إلى ملاقاة الرئيس في بروكسل.
                                وقال فرانك سشوالبا هوث الخبير الاستراتيجي في السياسات الدولية لقناة العالم الاخبارية الجمعة : الخطاب الجديد للرئيس الإيراني في نيويورك، قد أدهش الجميع بشدة وبعث فينا مشاعر البهجة والتفاؤل، ولا أريد أن استبق الأمور ولكننا سنبحث بجدية التقارب مع الرئيس الإيراني وربما قد نوجه دعوة له للتباحث معه في بروكسل.

                                الرأي العام الذي أبدى اهتماما لافتا بما وصفها البعض بمفاجآت الدبلوماسية الإيرانية في هذه المرحلة، استخلصت أوساط عريضة فيه بأن الطريق إلى كسر هيمنة الغرب على السياسة الدولية ، آن الأوان كي تمر من طهران.
                                وقالت المواطنة الايطالية آلدا كروسي لقناة العالم الاخبارية : اعتقد بأنه بات من الضروري أن تتغير السياسة الدولية بعد أن لاحظنا أنها كانت خاضعة للهيمنة الأمريكية والغربية خلال العقود الماضية وما حدث فيها من اخفاقات كثيرة.
                                واضافت كروسي : آن الأوان لهذا التغيير الذي لابد أن تشارك فيه إيران من خلال ثقافتها الألفية وخبرتها في السياسة الدولية ودورها في المنطقة.
                                وسائل الإعلام التي تصدرت فيها تصريحات الرئيس الإيراني العناوين الرئيسة وحوارات كبار الخبراء والمحللين في ظل أجواء إيجابية متفائلة ولكنها ظلت حذرة لدى البعض لغايات وصفت بالمبيتة ، تنوعت افتتاحيات ومقالات الصحف فيها.
                                و "إيران لن تشكل اي تهديد على العالم" ، كان المانشيت العريض لمختلف الصحفة ، فيما قالت الفينانشيال تايمز البريطانية إن الآمال تزداد لبداية جديدة بعد نيويورك ، والأخرى لوموند الفرنسية نقلت تأكيد طهران على الانفتاح والشفافية.
                                وفي غضون ذلك نقل العديد من الصحف بان الكيان الاسرائيلي يستعد للبدء بحملة واسعة ضد ايران في اشارة واضحة على ما يبدو الى ردة فعل غاضبة من تل ابيب على ما حققته طهران من اختراق هائل في عمق المجتمع الدولي.
                                التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 27-09-2013, 11:27 PM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X