بسم الله الرحمن الرحيم
من أشكل المشكلات توضيح الواضحات . ونعوذ بالله أن نكون ممن قال الله فيهم :
{ .. وَمَن يُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }المائدة41
سؤال يدور في خلدي منذ زمن :
كيف نثبت
للاثني عشرية بيعة الكرار صهر الفاروق عليهما السلام لأخيه ثاني اثنين اذ هما في الغار أبي بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه خليفة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟؟؟
للاثني عشرية بيعة الكرار صهر الفاروق عليهما السلام لأخيه ثاني اثنين اذ هما في الغار أبي بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه خليفة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟؟؟
إن كان بحكاية الإجماع من الصحابة رضي الله عنهم وأهل العلم :
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : " مَا رَأَى الْمُسْلِمُونَ حَسَنًا فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ حَسَنٌ ، وَمَا رَآهُ الْمُسْلِمُونَ سَيِّئًا فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ سَيِّءٌ ،
وَقَدْ رَأَى الصَّحَابَةُ جَمِيعًا أَنْ يَسْتَخْلِفُوا أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ " .
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ ، وَلَهُ شَاهِدٌ أَصَحُّ مِنْهُ إِلا أَنَّ فِيهِ إِرْسَالا .
المستدرك على الصحيحين » كِتَابُ مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ
الجزء 3 صفحة 83
عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ :
" وَلِينَا أَبُو بَكْرٍ فَكَانَ خَيْرَ خَلِيفَةِ اللَّهِ ، وَأَرْحَمَهُ بِنَا ، وَأَحْنَاهُ عَلَيْنَا " .
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ الإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ .
المستدرك على الصحيحين » كِتَابُ مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ... » ذِكْرُ الرِّوَايَاتِ الصَّحِيحَةِ عَنِ الصَّحَابَةِ رضي الله عنهم بإجماعهم في مخاطبتهم إياه بيا خليفة رسول الله صلى الله عليه و سلم
الجزء 3 صفحة 85
وقال الشافعي رحمه الله :
أجمع الناس على خلافة أبي بكر الصديق
و ذلك أنه اضطر الناس بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم فلم يجدوا تحت أديم السماء خيرا من أبي بكر فولوه رقابهم .
تاريخ الخلفاء الجزء 1 صفحة 58
وإن كان بصحيح روايات أهل السنة رفع الله قدرهم وأعلى شأنهم
ففي صحيح مسلم بن الحجاج رحمه الله تعالى :
ثُمَّ قَامَ عَلِيٌّ فَعَظَّمَ مِنْ حَقِّ أَبِي بَكْرٍ ، وَذَكَرَ فَضِيلَتَهُ وَسَابِقَتَهُ
ثُمَّ مَضَى إِلَى أَبِي بَكْرٍ ، فَبَايَعَهُ .
فلما قعد أبو بكر - رضي الله عنه - على المنبر نظر في وجوه القوم فلم ير عليا - رضي الله عنه - فسأل عنه ، فقام ناس من الأنصار فأتوا به ، فقال أبو بكر - رضي الله عنه - : ابن عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وختنه ، أردت أن تشق عصا المسلمين ؟ فقال :
لا تثريب يا خليفة رسول الله ، فبايعه .. أهـ
السنن الكبرى » كتاب قتال أهل البغي » جماع أبواب الرعاة » باب الأئمة من قريش
و إن كان بروايات الاثني عشرية من كلام الخليفة الراشد الرابع علي رضي الله عنه وأرضاه فيقول :
فنظرت في أمري فإذا طاعتي قد سبقت بيعتي وإذا الميثاق في عنقي لغيري . أهـ
نهج البلاغة ج1 / 89
ويقول :
ثم إن المسلمين من بعده استخلفوا امرأين منهم صالحين
عملا بالكتاب وأحسنا السيرة ولم يتعديا السنة ثم توفاهما الله فرحمهما الله . أهـ
عملا بالكتاب وأحسنا السيرة ولم يتعديا السنة ثم توفاهما الله فرحمهما الله . أهـ
الغارات ابراهيم بن محمد الثقفي (ج1/ص210)
ويقول :
فمشيت عند ذلك إلى أبى بكر فبايعته ونهضت في تلك الاحداث حتى زاغ الباطل وزهق وكانت " كلمة الله هي العليا " ولو كره الكافرون . فتولى أبو بكر تلك الامور فيسر وشدد وقارب واقتصد،
فصحبته منا صحا وأطعته فيها أطاع الله [ فيه ] جاهدا . أهـ
فصحبته منا صحا وأطعته فيها أطاع الله [ فيه ] جاهدا . أهـ
الغارات ابراهيم بن محمد الثقفي ج 1 / 306
وإن كان بكلام علماء وشيوخ الاثني عشرية :
يقول محمد حسين كاشف الغطا :
رأى الرجل الذي تخلف على المسلمين قد نصح للاسلام ، وصار يبذل جهده في قوته وإعزازه ، وبسط رايته على البسيطة ، وهذا أقصى ما يتوخاه أمير المؤمنين من الخلافة والإمرة ، فمن ذلك كله
تابع وبايع .
تابع وبايع .
اصل الشيعة واصولها محمد آل كاشف الغطاء ص 222
بل أعظم من هذا يصرح أكابر مراجع الشيعة بأن الكرار صهر الفاروق عليهما السلام قاتل جنديا تحت راية الصديق عليه السلام :
إن عليا الذي رباه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وربى الأسلاام معه - فكانا ولديه العزيزين - كان يشعر بإخوته لهذا الأسلام. وقد دفعه هذا الشعور إلى افتداء أخيه بكل شئ
حتى أنه اشترك في حروب الردة التي أعلنها المسلمون يو مذاك .
حتى أنه اشترك في حروب الردة التي أعلنها المسلمون يو مذاك .
فدك في التاريخ محمد باقر الصدر ص 106
بعد كل هذا كيف نثبت للاثني عشرية هذه البيعة المباركة من الكرار صهر الفاروق عليهما السلام لأخيه ثاني اثنين اذ هما في الغار أبي بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه خليفة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟
وسمع وأطاع وتابع أميره وخليفته الراشد صديق الأمة أبي بكر عليه السلام ؟






تعليق