في الاونة الاخيرة كثيرا ما نسمع بين الشيعة انفسهم
فلان فاسق
فلان كافر
فلان منحرف
فلان ظال مظل
فلان بتري
فلان منافق
ووووووووووووووو
وظهر بعض الافراد الذين يتهمون من يخالفهم بالراي باشنع واقبح الاوصاف
نسال الشيعة مايلي
الخميني والخامنئي والحائري والشاهرودي يقولون بولاية الفقيه ...لكن الخوئي والسيستاني لا يقولون بها...فمن تفسقون وتكفرون
الخميني والخامنئي والحائري حرموا التطبير.... لكن صادق الشيرازي وبشير النجفي دعوا للتطبير... فمن تفسقون وتكفرون
بعض العلماء السابقين مثل الصدوق والمجلسي وبعدهم الخوئي قالوا بامكانية صدور بعض الروايات تقية من الائمة... لكن غيرهم من بعض الاصوليين نفوا صدور روايات التقية عن الائمة ...فمن تكفرون وتفسقون
بعض العلماء قالوا ان الامام علي ع بايع ابو بكر بعد وفاة فاطمة ع .. وبعضهم نفى البيعة جملة وتفصيلا... فمن تفسقون وتكفرون
بعض العلماء قالوا ان ابو بكر هو صاحب الرسول ص في الغار ... وبعضهم نفى ذلك بل قالوا هو دليل الطريق عبدالله بن اريقط بن بكر فمن تفسقون وتكفرون
بعض المراجع في زمن صدام دعوا للجهاد ضده... وبعضهم لم يدعو فمن تفسقون وتكفرون
بعض المراجع حرم الزواج الدائم من الكتابية ... وبعضهم اجازه .. فمن تكفرون وتفسقون
بعض المراجع حصر نفسه في اطار الحلال والحرام والفقه والاصول.... وبعضهم توسع في كل مجالات المعرفة الدينية... فمن تكفرون وتفسقون
ولو اردنا ادراج الاختلافات الاجتهادية بين المراجع فسيطول بنا المقام
واذا اختلفت الاراء والاجتهادات فلابد ان يكون طرف على حق وطرف اخر مخطيء في الاجتهاد
انا اقول ... مهما اختلفت الاراء والاجتهادات فلايوجد ابدا اي فاسق او منحرف او ظال او مظل او كافر.... بل جميع الاراء محترمة... والمجتهد ربما يكون معذورا امام الله ان اجتهد واخطا... لانه قرا النصوص وفهم منها وفق علمه واجتهاده
اختلاف الراي بين العلماء و المراجع يجب ان لا يفسد للود قضية
المعصومين في الاسلام اربعة عشر اولهم الرسول ص واخرهم المهدي ع .... كل من سواهم ممكن ان يصيب او يخطيء
وكل مجتهد من العلماء والمراجع ممكن ان يصيب او يخطيء
احيانا عندما يطرح احد المراجع بحثا يخالف فيه راي مرجع اخر نرى بعض ذوي انصاف العقول يقيمون الدنيا ولا يقعدونها .. ويعتبرون الموضوع شخصي وان فلان يطعن في شخص فلان
لو قلنا ان السيد الخميني رحمه الله يؤمن بنظرية ولاية الفقيه والسيد الخوئي لايؤمن بها فهذا لا يعني مدحا لاحدهما وقدحا في الاخر بل هو مجرد بيان راي في موضوع خلافي .... فكل منهم درس النصوص وتوصل الى راي معين وفق علمه واجتهاده
ما يحصل الان من السيد كمال الحيدري وهو يطرح بعض الاراء الاجتهادية التي يخالف فيها غيره من مراجعنا الكرام هو مجرد طرح علمي لموضوع معين وليس قدحا بشخصية معينة بل هو بيان اراء خلافية فقط
روي عن الرسول ص (( اختلاف امتي رحمه )) ولو فرضنا صحة الحديث .... سمعت عدة تفسيرات مختلفة له وكان منها... هو ان اختلاف اراء العلماء في موضوع معين يعتبر رحمه لان هذا الاختلاف سيؤدي الى المزيد من البحوث المختلفة بين العلماء وفي النهاية قد تتلاقح الافكار المختلفة ويكمل بعضها بعضا ويصلون الى نتيجة صحيحة ذات فائدة في الموضوع الذي اختلفوا فيه.... وهذا اشبه بالتجارب العلمية المختلفة التي يكمل بعضها بعضا وفي النهاية تؤدي الى اختراع علمي يفيد البشرية وهو ما حصل فعلا في كثير من الانجازات الصناعية الكبرى
قال السيد كمال ما معناه ... احيانا لا نستطيع ان نقول راي المذهب في المسألة الفلانية كذا بسبب اختلاف العلماء فيما بينهم ... ولو كان بيننا احد الائمة المعصومين لسألناه وعرفنا راي المذهب ...وبسبب غيبة امامنا الان ...فان جميع الاراء المطروحة هي تدور في اطار المذهب الواحد ... ومن الجهل القول ان فلان ضال او مضل لانه خالف احد اكبر المراجع في رايه ... فمن يضمن لنا ان رايه هو الصواب
فلان فاسق
فلان كافر
فلان منحرف
فلان ظال مظل
فلان بتري
فلان منافق
ووووووووووووووو
وظهر بعض الافراد الذين يتهمون من يخالفهم بالراي باشنع واقبح الاوصاف
نسال الشيعة مايلي
الخميني والخامنئي والحائري والشاهرودي يقولون بولاية الفقيه ...لكن الخوئي والسيستاني لا يقولون بها...فمن تفسقون وتكفرون
الخميني والخامنئي والحائري حرموا التطبير.... لكن صادق الشيرازي وبشير النجفي دعوا للتطبير... فمن تفسقون وتكفرون
بعض العلماء السابقين مثل الصدوق والمجلسي وبعدهم الخوئي قالوا بامكانية صدور بعض الروايات تقية من الائمة... لكن غيرهم من بعض الاصوليين نفوا صدور روايات التقية عن الائمة ...فمن تكفرون وتفسقون
بعض العلماء قالوا ان الامام علي ع بايع ابو بكر بعد وفاة فاطمة ع .. وبعضهم نفى البيعة جملة وتفصيلا... فمن تفسقون وتكفرون
بعض العلماء قالوا ان ابو بكر هو صاحب الرسول ص في الغار ... وبعضهم نفى ذلك بل قالوا هو دليل الطريق عبدالله بن اريقط بن بكر فمن تفسقون وتكفرون
بعض المراجع في زمن صدام دعوا للجهاد ضده... وبعضهم لم يدعو فمن تفسقون وتكفرون
بعض المراجع حرم الزواج الدائم من الكتابية ... وبعضهم اجازه .. فمن تكفرون وتفسقون
بعض المراجع حصر نفسه في اطار الحلال والحرام والفقه والاصول.... وبعضهم توسع في كل مجالات المعرفة الدينية... فمن تكفرون وتفسقون
ولو اردنا ادراج الاختلافات الاجتهادية بين المراجع فسيطول بنا المقام
واذا اختلفت الاراء والاجتهادات فلابد ان يكون طرف على حق وطرف اخر مخطيء في الاجتهاد
انا اقول ... مهما اختلفت الاراء والاجتهادات فلايوجد ابدا اي فاسق او منحرف او ظال او مظل او كافر.... بل جميع الاراء محترمة... والمجتهد ربما يكون معذورا امام الله ان اجتهد واخطا... لانه قرا النصوص وفهم منها وفق علمه واجتهاده
اختلاف الراي بين العلماء و المراجع يجب ان لا يفسد للود قضية
المعصومين في الاسلام اربعة عشر اولهم الرسول ص واخرهم المهدي ع .... كل من سواهم ممكن ان يصيب او يخطيء
وكل مجتهد من العلماء والمراجع ممكن ان يصيب او يخطيء
احيانا عندما يطرح احد المراجع بحثا يخالف فيه راي مرجع اخر نرى بعض ذوي انصاف العقول يقيمون الدنيا ولا يقعدونها .. ويعتبرون الموضوع شخصي وان فلان يطعن في شخص فلان
لو قلنا ان السيد الخميني رحمه الله يؤمن بنظرية ولاية الفقيه والسيد الخوئي لايؤمن بها فهذا لا يعني مدحا لاحدهما وقدحا في الاخر بل هو مجرد بيان راي في موضوع خلافي .... فكل منهم درس النصوص وتوصل الى راي معين وفق علمه واجتهاده
ما يحصل الان من السيد كمال الحيدري وهو يطرح بعض الاراء الاجتهادية التي يخالف فيها غيره من مراجعنا الكرام هو مجرد طرح علمي لموضوع معين وليس قدحا بشخصية معينة بل هو بيان اراء خلافية فقط
روي عن الرسول ص (( اختلاف امتي رحمه )) ولو فرضنا صحة الحديث .... سمعت عدة تفسيرات مختلفة له وكان منها... هو ان اختلاف اراء العلماء في موضوع معين يعتبر رحمه لان هذا الاختلاف سيؤدي الى المزيد من البحوث المختلفة بين العلماء وفي النهاية قد تتلاقح الافكار المختلفة ويكمل بعضها بعضا ويصلون الى نتيجة صحيحة ذات فائدة في الموضوع الذي اختلفوا فيه.... وهذا اشبه بالتجارب العلمية المختلفة التي يكمل بعضها بعضا وفي النهاية تؤدي الى اختراع علمي يفيد البشرية وهو ما حصل فعلا في كثير من الانجازات الصناعية الكبرى
قال السيد كمال ما معناه ... احيانا لا نستطيع ان نقول راي المذهب في المسألة الفلانية كذا بسبب اختلاف العلماء فيما بينهم ... ولو كان بيننا احد الائمة المعصومين لسألناه وعرفنا راي المذهب ...وبسبب غيبة امامنا الان ...فان جميع الاراء المطروحة هي تدور في اطار المذهب الواحد ... ومن الجهل القول ان فلان ضال او مضل لانه خالف احد اكبر المراجع في رايه ... فمن يضمن لنا ان رايه هو الصواب
تعليق