للرفع بالصلاة على محمد وعلى آل وصحب وأزواج و ذرية محمد صلوات ربي عليهم

كان جائزا حتى نهى الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وآله وسلم عن فعل ذلك في سورة التحريم

إذن بموجب كلامك عزيزي نتوصل إلى نتيجة مفادها أن عائشة وحفصة رضي الله عنهما لم يذمهما الله تعالى ولا النبي الكريم صلوات ربي عليه لكون فعل النبي الكريم صلوات ربي عليه كان جائزا قبل النهي وهذا يناقض كلام الإمامية في قولهم بأن السورة نزلت في ذمهما أي عائشة وحفصة رضي الله عنهما

أين قلت لم يذمهما الله عز وجل ؟؟؟ انا اتكلم عن تحريم النبي صلى الله عليه وآله وسلم العسل لنفسه هذا كان جائز له لم اتكلم عن تظاهر عائشة وحفصة ففعلهما قبيح منكر بنص القرآن الكريم لاتستطيع انكاره

ههههه طالما جائز لم صدعتم رؤوسنا بما فعلت عائشة وحفصة ؟؟؟
أحسنت أخي

لو طان جائزا يا عاقل لم يقول تعالى
يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك

لو طان جائزا يا عاقل لم
يقول تعالى
يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك

قلت انه كان جائز حتى نزلت هذه الآية التي تنهاه عن ابتغاء رضى عائشة وحفصة مثل لما الله عز وجل يقول ( يا ايها الذين امنوا لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ) فقد كانت حلال حتى جاءت آية تحريم الخمر ( يا ايها الذين امنوا انما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون ) فكذلك ابتغاء رضا عائشة وحفصة مقابل ما اباحه الله كان مباح ولايوجد دليل على حرمته حتى نهى الله عز وجل نبيه عن ذلك وقال ( يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك ) هل فهمت ؟؟؟

تشرفت بمرورك أخي على الموضوع

نعم أتفق مع الأخ الفاضل عبد الكريم بارك الله فيه إذ كيف يكون جائزا ثم يقول الله سبحانه وتعالى له لم تحرم هذا أولا ...... ثانيا تحريم النبي الكريم صلوات ربي عليه العسل على نفسة كان بسبب إبتغاء مرضاة عائشة وحفصة رضي الله عنهما بنص الآية الشريفة فالنتيجة تكون بأن عائشة وحفصة رضي الله عنهما لم يرتكبا المحرم ولم يستحقا الذم أصلا لكون النبي الكريم صلوات ربي عليه قد حرم العسل على نفسة فقط حتى يرضيهما ولا يستقيم أبدا أن يحرم النبي الكريم صلوات ربي عليه ما أحله الله سبحانه وتعالى له إبتغاء منه لمرضاة كافرتين والعياذ بالله على حساب ما أحله الله سبحانه وتعالى له فيرجح صلوات ربي عليه إبتغاء مرضاة كافرتين على إببتغاء مرضاة الله سبحانه وتعالى بمخالفة الحلال ولو كان على سبيل ترك الأولى هذا ثالثا ....... رابعا قلت عزيزي بأن الله سبحانه وتعالى أمر نبيه صلوات ربي عليه بعدم إبتغاء مرضاة عائشة وحفصة رضي الله عنهما بعد أن حرم على نفسة ما أباحة الله له لأجل إبتغاء مرضاة عائشة وحفصة رضي الله عنهما وهذا يخالف المبدأالذي إتفقتم عليه وهو عصمة جميع الأنبياء من الزلل والخطأ والمخالفة فسؤالي لك عزيزي هو هل أخطأ النبي الكريم صلوات ربي عليه حينما حرم العسل على نفسة وهو يعلم بحليته لمجرد إبتغاء مرضاة عائشة وحفصة رضي الله عنهما علما بأنه صلوات ربي عليه عندكم يعلم الغيب ويعلم بأنهما كافرتين منافقتين ؟؟ ........ أنتظر منك الإجابات بارك الله فيك

أولا : واضح انك لاتعرف القصة كاملة وسبب النزول من كلامك يظهر هالشيء لاتعرف ان عائشة وحفصة اتفقتا ان تقولان للنبي صلى الله عليه وآله وسلم انهما يشمان منه رائحة مغافير ( شجر ذو رائحة كريهة ) لأنه كان يشرب العسل عند زينب بنت جحش وهو لم تكن له تلك الرائحة لهذا جاء القرآن ذمهما لكذبهما وتعاونهما على الباطل .
ثانيا : النبي صلى الله عليه وآله وسلم لايعلم سوى مايطلعه الله عليه من الغيب وليس للرسول صلى الله عليه وآله وسلم او الأئمة عليهم السلام علم مطلق بكل شيء سوى مايشاء الله ان يطلعهم عليه ولو علموا فهم يتعاملون مع الامور بظاهرها مثال فرغم ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان مؤيد من عند الله كان باستطاعته ان يهزم كفار قريش بدعاء واحد لله عز وجل لكنه لم يفعل ذلك وتعامل معهم بالأسباب الطبيعية كما باقي البشر وانتصر بالجيش الاسلامي .
ثالثا : النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يخطيء ولم يخالف ذلك العصمة لأنه كان رؤوفا ورحيما حتى مع زوجاته المنافقات كما نعتبرهم لدرجة انه حرم على نفسه مايحبه وهو ( العسل ) كما انه صلى على عبدالله بن أبي بن سلول رأس المنافقين ولم يكن محرما حتى نزلت الآية ( ولا تصل على احد منهم مات ابدا ولا تقم على قبره انهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون ) كذلك الأمر ينطبق مع آية التحريم والسورة فيها ذم لعائشة وحفصة وهما المخاطبتان في قوله ( إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير ) .
رابعا : حديث المغافير صحيح في كتب اهل السنة وثابت لماذا هذا العناد ومحاولة جعل الخطأ من عائشة وحفصة صواب وجعل فعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو الخطأ ؟؟

مع أني لا أحب أن أتدخل في مواضيع إخوتي أهل السنة لكن عندي تعليق
تقول كان جائزا فلماذا نزل الخطاب بصيغة المعاتبة
يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك
أليس الأحرى أن يأتي الخطاب بالصيغة نفسها في تحريم الخمر كما استشهدت أنت
يا ايها الذين امنوا انما الخمر...
لماذا لم يقل تعالى يا أيها الذين امنوا لم تشربون الخمر ؟
فبدل ان يقول تعالى لا تحرم ما أحل الله لك... جاءت الاية لم تحرم ما أحل الله لك
أي أن قولك بأنه كان جائزا لا يستقيم

مع أني لا أحب أن أتدخل في مواضيع إخوتي أهل السنة
لكن عندي تعليق
تقول كان جائزا فلماذا نزل الخطاب بصيغة
المعاتبة
يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي
مرضاة أزواجك
أليس
الأحرى أن يأتي الخطاب بالصيغة نفسها في تحريم الخمر كما استشهدت أنت

يا
ايها الذين امنوا انما
الخمر...
لماذا لم يقل تعالى يا أيها الذين
امنوا لم تشربون الخمر ؟
فبدل ان يقول تعالى لا تحرم ما
أحل الله لك... جاءت الاية لم تحرم ما أحل الله
لك
أي أن قولك بأنه كان جائزا لا
يستقيم

هذا عتاب بأسلوب المدح كما في قوله تعالى ينهاه عن عدم الأسف على الكافرين رغم ان هذه من اخلاقه الرفيعة ومن رحمته بالناس ( فلعلك باخع نفسك على اثارهم ان لم يؤمنوا بهذا الحديث اسفا ) فهل النبي صلى الله عليه وآله وسلم فعل حراما عندما حرم على نفسه شرب العسل لأن زوجتيه المنافقتان كذبوا عليه وقالوا ان له رائحة كريهة ؟؟ لايوجد دليل على الحرمة والأصل في الأشياء الاباحة حتى ينزل الشرع بحرمته اذا فهو كان جائز حتى نزلت هذه الآية التي نهت النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن مجاراة عائشة وحفصة في كذبتهما بادعاء ان للنبي صلى الله عليه وآله وسلم رائحة كريهة !!! اذا استمريت وقلت انه كان حرام فائت بدليل من القرآن او السنة على حرمة فعل ذلك قبل نزول الآية ؟؟

أنا أعلم القصة عزيزي الفاضل ولم يكن كلامي عن قول السيدة عائشة إني أشم منك رائحة مغافير ولكن كلامي كان هل يصح للنبي الكريم أن يحرم العسل على نفسة والذي أحله الله سبحانه وتعالى له من أجل إبتغاء مرضاة عائشة وحفصة الكافرتين المنافقتين ؟؟ ..... فحضرتك قلت كان جائزا قبل النهي بحسب كلامك و لزاما النبي الكريم أطاعهما وحرم العسل على نفسة لقول عائشة أني أشم منك رائحة مغافير فبالتالي لا نستطيع أن نحكم عليها بالضلال والكفر وإنما على الأقل نخطأها على فعلها ولو كان فعلها يقتضي التكفير ما كان أطاعها النبي الكريم صلوات ربي عليه على حساب طاعة الله سبحانه وتعالى هذا من قول أو نقول والعياذ بالله بأن النبي الكريم صلوات ربي عليه أطاعهما في مسألة تحريم العسل على نفسة وعصى الله سبحانه وتعالى الذي أحل العسل له متعمدا وحاشاه بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم من أن يقع في الكفر والضلالة





قولك عزيزي بأن النبي الكريم والأئمة لا يعلمون مطلق علم الغيب فأنا لا أريد أن اخرج عن الموضوع ولكن هذا كلامك عزيزي يناقض كلام ما إتفقت عليه الإمامية في قولهم أن الأنبياء والأئمة لا يخفى عليهم الشيء وأنهم يعلمون ما كان وما سيكون وأنهم لا يموتون إلا بإختيار منهم وهذا إسم باب كامل في كتاب الكافي للكليني أصح كتاب حديثي عندكم حتى وصل الأمر أن خطيب المنبر عندكم ومفسر القرآن الحكيم وهو آية الله السيد مرتضى القزويني قال في مقطع له موجود على اليوتيوب بأن الفارق بين درجة علم الله سبحانه وتعالى ودرجة علم الإمام المعصوم فقط درجة واحدة فبالتالي أن أقدم كلام علمائك وشيوخك ومراجعك على كلامك مع إحترامي الشديد لك





قولك عزيزي بأن النبي الكريم صلوات ربي عليه أطاعهما أي عائشة وحفصة رضي الله عنهما شفقة منه بهما فأنا أقول لك عزيزي أين أنت من قوله تعالى .... (( يا أيها النبي إتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين إن الله كان عليما حكيما )) ........ وأين أنت من قوله تعالى (( يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين وأغلظ عليهم )) ...... بإختصار أقول الله عز وجل أمر نبيه صلوات ربي عليه بجهاد الكفار والمنافقين وأن يغلظ عليهم وحضرتك تقول بأن النبي الكريم أشفق عليهما فمعنى كلامك عزيزي بأن النبي الكريم صلوات ربي عليه قد خالف أمر الله تعالى الذي أمرة بالغلظة على الكفار والمنافقين لا الشفقه والرأفة





أخيرا أقول لك عزيزي أنا لا أعاند ويعلم الله تعالى صدق ما أقول وما أعتقد وإنما أردت فقط أن أوصل رساله للإخوة الشيعة الكرام مفادها بأن الآية الكريمة في سورة التحريم أثبتت أن النبي الكريم صلوات ربي عليه يحب ويود السيدة عائشة وحفصة رضي الله عنهما وبنص القرآن الكريم لدرجة أنه حرم العسل على نفسة فقط إبتغاء منه لمرضاتهما وتطيبا منه لخاطرهما وحضرتك إعترفت وقلت بأنه كان رحيما رؤوفا بهما فأتمنى من الإخوة الشيعة الكرام أن يتعاملوا مع السيدة عائشة وحفصة رضي الله عنهما تعامل النبي الكريم صلوات ربي عليه معهما فهل بعد هذا يأتي أخ شيعي فاضل ويزعم بأن النبي الكريم صلوات ربي عليه لا يحبهما ولا يودهما هذا فضلا عن إعتقادة بكفرهما ونفاقهما

أتشرف بمداخلتك عزيزي وأتشرف بمداخلة الإخوة السنة والشيعة في الموضوع حتى تعم الفائدة فالموضوع موضوعهم وإنما أنا طرف من أطراف النقاش .......... اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبة وزوجاته وذريته وسلم تسليما كثيرا