بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ المهتدي بالحق
ان ادّعي دلالة بعض النصوص على أن علياً لم يكن يعلم أنه خليفة النبي (ص) فتكون مخصصة للمنازل التي ثبتت له عليه السلام، أجبنا أن الدليل القطعي قد قام على أنه عليه السلام كان وسائر الصحابة يعلمون من هو الخليفة بعد النبي وإن أنكر بعضهم ذلك بعد وفاته صلى الله عليه وآله، ومع قيام الدليل القطعي على ذلك لا يصح الاحتجاج بأي دليل آخر، ويكون حاله (إن وجد) حال قوله تعالى (وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ) [المائدة : 116]
فإن السؤال لا يلازم عدم العلم، وقد سأل الله تعالى عيسى وهو الذي علّمه وعرّفه.. فسؤال علي عليه السلام النبي (ص) عن الخليفة بعده في وقت ما لا يدل على أنه لم يكن يعرف.. وهكذا سائر ما يدّعى دلالته على ذلك.
والحمد لله رب العالمين
شعيب العاملي
الاخ المهتدي بالحق
ان ادّعي دلالة بعض النصوص على أن علياً لم يكن يعلم أنه خليفة النبي (ص) فتكون مخصصة للمنازل التي ثبتت له عليه السلام، أجبنا أن الدليل القطعي قد قام على أنه عليه السلام كان وسائر الصحابة يعلمون من هو الخليفة بعد النبي وإن أنكر بعضهم ذلك بعد وفاته صلى الله عليه وآله، ومع قيام الدليل القطعي على ذلك لا يصح الاحتجاج بأي دليل آخر، ويكون حاله (إن وجد) حال قوله تعالى (وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ) [المائدة : 116]
فإن السؤال لا يلازم عدم العلم، وقد سأل الله تعالى عيسى وهو الذي علّمه وعرّفه.. فسؤال علي عليه السلام النبي (ص) عن الخليفة بعده في وقت ما لا يدل على أنه لم يكن يعرف.. وهكذا سائر ما يدّعى دلالته على ذلك.
والحمد لله رب العالمين
شعيب العاملي
تعليق