المشاركة الأصلية بواسطة خليجي شيعي
يبدو انك من اصحاب الفهم السقيم قلنا لك الكلام موجود في التراجم ولانك لا تفقه اصول الجرح و التعديل و الحديث فانك لا تعلم ان الانساب اصلا سواءا بالرضاعة و القرابة تؤخذ من باب التسليم و تذكر في التراجم
ثم ان الرواية واضحة :
عن زينب بنت أبي سلمة، أن أمها أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم كانت تقول: أبى سائر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن يدخلن عليهن أحدا بتلك الرضاعة، وقلن لعائشة: والله ما نرى هذا إلا رخصة أرخصها رسول الله صلى الله عليه وسلم لسالم خاصة، فما هو بداخل علينا أحد بهذه الرضاعة ولا رائينا" (مسلم : الرضاع ؛ رضاعة الكبير)
فادخول على ام المؤمنين رضي الله عنها يكون من هذا الباب
و عموما ناتي لك بقول على انه بن اختها :
حدثنا عبد الوارث قال : حدثنا قاسم : قال حدثنا أحمد بن زهير : قال سمعت مصعب بن عبد الله يقول : أم أبي سلمة بن عبد الرحمن تماضر بنت الأصبغ بن عمرو بن ثعلبة بن حصن بن ضمضم بن عدي بن كلب ، وهي أول كلبية ، تزوجها قرشي كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث عبد الرحمن إلى كلب ، وأمره أن يتزوج ابنة سيدهم قال : وأرضعت أم كلثوم بنت أبي بكر أبا سلمة ; فكان يتولج على عائشة .
التمهيد لابن عبد البر ج7 ص 61
تعليق