عفواً لم تذكر الرواية أنها نزعت ملابسها .. لا أظن أنها نزعت ثيابها وإلا لذكر ذالك في الرواية .. وهي أصلاً في وضع تعليم . ليس ضروري أن تنزع ثيابها . فغتسلت بثيابها .
قال بعض الفقهاء: من اغتسل عاريا سنّ له أن يقول عند نزع ثيابه:" بسم الله الذي لا إله إلا هو" لأنه ستر عن أعين الجنّ.
هذا أحتمال أتبناه وأتوقعه.
وحتى لو لم يكن توقعي صحيح .
فإن هذا الحديث كان في أواخر عمر عائشة رضي الله عنها وبيان ذلك أن أبا سلمة بن عبد الرحمن توفي سنة 104 هـ على الصحيح وهو ابن ثنتين وسبعين سنة بمعنى أنه ولد سنة 32 هـ وعندها فلا يخلو الأمر من حالين :
1 - أن يكون حضر ذلك قبل البلوغ وعندها لا إشكال فهو صغير .
2 - أو أن يكون بعد البلوغ وعندها سيكون ذلك بعد سنة 47هـ أي أن عمر عائشة رضي الله عنها سيكون فوق 54 سنة ؛ لأن رسول الله توفي سنة 11 هـ ولها 18 سنة ف18 سنة مع 36 سنة يكون المجموع 54 سنة والاحتمال الثاني هو الأقرب وقد ذكر أهل العلم أن أبا سلمة لم يسمع من طلحة بن عبيد الله وقد توفي طلحة سنة 36هـ ولم يسمع من عبادة وقد توفي سنة 34هـ بل ذكر أحمد أنه لم يسمع من أبي موسى الأشعري وقد توفي أبو موسى سنة 44 هـ وقيل 49 وقيل 50 وقيل 51 وقيل 52 وقيل 53 وعلى أقل الاحتمالات يكون توفي سنة 44هـ ولم يسمع من أم حبيبة رضي الله عنها وقد توفيت سنة 44هـ أيضاً فسماعه لعائشة سيكون بعد ذلك بمعى انها كبيرة في السن فلا حرج في تعليمها لمحارمها من وراء حجاب يستر العورة .
قال الله تعالى (وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ ۖ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)
والله أعلم
قال بعض الفقهاء: من اغتسل عاريا سنّ له أن يقول عند نزع ثيابه:" بسم الله الذي لا إله إلا هو" لأنه ستر عن أعين الجنّ.
هذا أحتمال أتبناه وأتوقعه.
وحتى لو لم يكن توقعي صحيح .
فإن هذا الحديث كان في أواخر عمر عائشة رضي الله عنها وبيان ذلك أن أبا سلمة بن عبد الرحمن توفي سنة 104 هـ على الصحيح وهو ابن ثنتين وسبعين سنة بمعنى أنه ولد سنة 32 هـ وعندها فلا يخلو الأمر من حالين :
1 - أن يكون حضر ذلك قبل البلوغ وعندها لا إشكال فهو صغير .
2 - أو أن يكون بعد البلوغ وعندها سيكون ذلك بعد سنة 47هـ أي أن عمر عائشة رضي الله عنها سيكون فوق 54 سنة ؛ لأن رسول الله توفي سنة 11 هـ ولها 18 سنة ف18 سنة مع 36 سنة يكون المجموع 54 سنة والاحتمال الثاني هو الأقرب وقد ذكر أهل العلم أن أبا سلمة لم يسمع من طلحة بن عبيد الله وقد توفي طلحة سنة 36هـ ولم يسمع من عبادة وقد توفي سنة 34هـ بل ذكر أحمد أنه لم يسمع من أبي موسى الأشعري وقد توفي أبو موسى سنة 44 هـ وقيل 49 وقيل 50 وقيل 51 وقيل 52 وقيل 53 وعلى أقل الاحتمالات يكون توفي سنة 44هـ ولم يسمع من أم حبيبة رضي الله عنها وقد توفيت سنة 44هـ أيضاً فسماعه لعائشة سيكون بعد ذلك بمعى انها كبيرة في السن فلا حرج في تعليمها لمحارمها من وراء حجاب يستر العورة .
قال الله تعالى (وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ ۖ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)
والله أعلم
تعليق