الامام علي بحسب قول المعصومين كان رجلا مذاء
اي انه قبل السؤال كان يخرج منه المذي ولم يكن يعرف الحكم
وكم سائل عن امره وهو عالم اثبت انه لم يكن يعرف الحكم قبل سؤاله وقد قلنا لك انه استفهام تقرير

لكنه استحى ان يسأل الرسول ولو كان سؤاله استفهاميا وتقريريا ولم يكن سؤاله عن نفسه لكان سال الرسول مباشرة ومن غير حياء لكنه لما كان السؤال عن نفسه والنبي ابو زوجته فاطمة والمذي ياتي الرجل عند مداعبته لزوجته فاستحى علي ان يسال النبي لانه ابووجته فاطمة وهذا توضحه الرواية وهو نص لايمكن الاجتهاد والتاويل الشخصي معه
الرواية تذكر العلة عن عدم السؤال بشكل مباشر ولايمنع ذلك انه استفهام تقرير سؤاء كان السؤال مباشرة او عن طريق شخص آخر فالنتيجة واحدة والغرض من السؤال وصوله للطرف الآخر وسماع الجواب منه والامام كان موجودا عند سماع الجواب بدليل الرواية التي تقول ( وهو جالس ) اذا انكرت ان استفهام التقرير يبطل اذا كان عن طريق شخص آخر فعليك بالدليل .
تعليق