سبب التخلف هو الابتعاد عن روح الاسلام .... وجوهر العلم ... وتفشي الاستبداد .

لانهم جرب

بارك الله فيك واشكرمرورك الكريم ...
الابتعاد عن روح الاسلام فيها احتمالين اما اننا لم نفهم هذه الروح او فهمناها فوجدناها لا تتفق مع مانتوق اليه .. العالم الغربي غير مسلم ونجده ان مقومات التوافق الاجتماعي متوفرة فيه تقريبا ..
اما الابتعاد عن العلم .. نعم اتفق معاك ولكن لماذا وما اسباب هذا الابتعاد اهو طبعنا ام اننا تطبعنا باشياء اخرى من هو المسؤل عن هذا التطبع الذي جعلنا نبتعد عن العلم
تفشي الاستباد .. واقع حال الامة وبتصوري لا ينازعك في هذه النقطة احد
لكن الاستباد هل جاء نتيجة ضعف ادراك وتصور الامة لحاضرها فافرزت مستبديها ؟؟ كيف وصل المستبدون الى الحكم ؟؟
ما زال للحديث بقية
اتمنى على الاخوة المشاركة الجادة في هذا الموضوع وتقصي اسباب تاخر الامة ... وحين نجد اسباب الداء علنا نجد الدواء والعلاج الشافي

شكرا لمرورك
اذن الامة تعاني من امراض فما هي اسباب هذه الامراض .. لماذا العرب وانا وانت منهم قد اصبنا بالجرب كما تقول .. ام نحن فعلا مرض الجرب
لكن رب احد يقول ان في امة العرب ظهر منها رسول وهو النبي الاعظم
وظهر منها بيت النبوة صفوة العرب وتاجها اذن لايمكنك اطلاق هذه العبارة جزافا .. اليس كذك ؟؟؟

سبب التخلف هم طغاة العرب
كيف وصلوا للحكم؟
المستعمر هو الذي نصبهم.

حياك الله اخي الغزالي
نعم .. طغاة العرب .. جاؤا بتنصيب من الاستعمار .. حين وجد الامة في اضعف حالات الضعف من التشرذم والتجزءة واختلاف الرؤى ... فلو كانت الامة ( العرب ) بقوتها اعتقد من الصعب اختراقها ومن ثم احتلال فتنصيب .. اذن الضعف فالاستعمار فالطغاة .. اذن عودة الى ذي بدء ما اسباب هذا الضعف ؟؟ حقيقة ابحث عن علة ذلك الضعف والانهيار .. هل تكمن بعقلية الفرد ام بظروف اقوى منه تحتم ان يخضع لها لكن الظروف بطبيعتها انية تزول اجلا ام عاجلا .. فما هو السر الحقيقي وراء هذا التخلف والتاخر ؟؟؟؟؟

لاننا نستحق هذااللقب عن جدارة يا صديقي دول اوروبا كانت خلال القرون الوسطى رموز التخلف والطغيان والفقر والجهل وفضلا عن الطائفية التي كانت المستشسرية بينهم وهذا يعير الاخر بالبروتستاني والكاثوليكي والانجلي وغيرهم بينما اليوم تجدهم دول حضارية متطورة من كل النواحي يتنقلون فيما بينهم بدون جوزات سفر رغم اختلاف اللغات بينهم حتى انهم يكنون الاحترام لبعضهم البعض بدون حدود بينما نحن العرب في القرن الواحد والعشرين رغم انه تربطنا اللغة والدين والتقاليد والدم ما زلنا نعير بعضنا بالطائفية ونهاجم بعضنا هذا سني شيعي رافضي مجوسي وهابي وفضلا عن التخلف بكل فئاته من الاقتصادي الى العلمي الى كل شيئ بل حتى نحتاج الى تأشيرات للتنقل بيننا

حياك الله .. اخي علي
عرض رائع .. اوربا كانت ... واليوم اصبحت ... ساحتفظ بهذا الوصف بصيغة سؤال لماذا اصبحت اوربا اليوم متطورة متقدمة من جميع النواحي ؟؟ ولماذا العرب الان متخلفون ؟؟ وصفك يمتاز بالواقعية لا يخالفك احد
من اجل هذا ياسيدي الفاضل وضعت سؤالي الذي ما زال يؤرقني ؟؟
لماذا نحن (((العرب في القرن الواحد والعشرين رغم انه تربطنا اللغة والدين والتقاليد والدم ما زلنا نعير بعضنا بالطائفية ونهاجم بعضنا هذا سني شيعي رافضي مجوسي وهابي وفضلا عن التخلف بكل فئاته من الاقتصادي الى العلمي الى كل شيئ بل حتى نحتاج الى تأشيرات للتنقل بيننا ))) ؟؟؟؟؟؟ هل تتسم طبيعة الانسان العربي بالفوضوية وحب الذات ؟؟ هل يغلب على عقل الانسان العربي الاهواء والمزاج ؟؟ هل الانسان العربي امعة تتجاذبه الافكار والمعتقدات ؟؟ ام ان تاريخه اوصله الى ما عليه الان ؟؟؟؟؟

أسباب التخلف واضحة ولا يجهلها أحد .... لكن الحلول هي الاشكال اليوم ... وإن كت أرى أنه لابد أن نبدأ حيث انتهى الآخرون ..
يجب على الشعوب العربية والاسلامية التي تناضل ضد الطغيان ألا يكون الطاغية هو هدفها فقط ...وبعد سقوطه تبدأ مراحل الاقتتال
الطائفي والمذهبي والانهيار الكبير كما حدث في الحالة العراقية ويحدث في الحالة الليبية الآن
ولنا في ثورة الشعب المصري عام 1919 بقيادة سعد زغلول باشا الدرس .... لم يكن النضال قائماً في الشق الخاص
بالهدم بل اقترن معه هدف البناء ...
كان الشعب يطالب بهدم الاستعمار وبناء الدولة الوطنية ...
كان الشعب يطلب الاستقلال وبنفس الحماسة يطلب الدستور
لذا كان الاستقلال عام 1922 مقترناً بلجنة ال30 التي أنجزت مشروع الدستور المصري العظيم عام 1923 , وبدأت مسيرة حياة برلمانية
كبرى عام 1924 استقرت فيها معاني الدولة والدولة القانونية والدستورية ... وصدرت فيها أعظم القوانين العربية على الاطلاق
وهي القانون المدني المصري وقانون العقوبات المصري ونشأ مع هذه الحياة النيابية مجلس الدولة المصري الذي تفوق
على مجلس الدولة الفرنسي في كم التشريعات والأسس التي أرساها ...
العرب يجب أن يبدأوا بالهدف وتحديده قبل بدء ثوراتهم على الطغاة والجبابرة ..
أن يبدأوا بتحديد مفهوم الدولة الوطنية المستقلة القائمة على أساس الحقوق والحريات والمواطنة والتداول السلمي للسطة
ثم شكل الحكم الديمقراطي في الاطار الدستوري ...

طرح يتسم بالتفهم والعمق لواقع حال الامة .. ربما نجد من يعرف حقيقة التخلف الا ان الكثير اراه يطرح نتائج التخلف ظنا منه انها اسباب فمثلا يقول السب هو ابتعاد الامة عن القران او انهم ابتعدوا عن الاسلام او انهم طائفيون وغير ذلك من الاطروحات والرؤى وبتصوري ان هذه اراها هي نتائج ذلك التخلف وليس الاسباب ... أي ان ابتعادنا كان نتيجة تخلفنا وليس تخلفنا بسبب ابتعادنا .. فمثلا لو قلنا هذا الرجل اسود اللون فقد يكون اللون نتيجة تعرضه للشمس الحارقة او يكون بسبب طبيعة بشرته اذن اللون الاسود في حالة الشمس جاء نتيجة ويمكن زوال اللون الاسود بالابتعاد عن الشمس فترة اما في الحالة الثانية فلا يمكن لان طبيعة بشرته سوداء .. او مثال اخر اكثر واقعية وهو ما نقرأه من موواضيع طائفية سواء كان هنا في هذا المنتدى ام في منتديات اخرى هل هو نتيجة تخلفنا ام انه من اسباب تخلفنا ؟؟ اذن لا بد من التمييز بين السبب والنتيجة ... عموما وهذا يقودنا الى سؤال كبير وهو هل ان تخلفنا طبع او تطبع ؟؟
انا ارى ان العرب لم يحددوا اسباب تخلفهم بدقة ولذلك عجزوا تماما عن الحلول ربما هناك لحظة من يقظة كما هي في انتفاضة الشعب المصري بقيادة سعد زغلول لكن سرعان ما انطفأة جذوتها ولم تكتمل اهدافها وهذا يفيدنا في القول ((( في ان الشعوب تصنع مجدها بنفسها )))

اما قولك ( وإن كنت أرى أنه لابد أن نبدأ حيث انتهى الآخرون ..)) ففيه نقطة مضيئة بل اراها قاعدة لابد منها نبدء حين انتهى الاخرين فان كانوا على الطريق الصحيح سلكناه وربما اضفنا له وطورناه وان كانوا على الطريق الخطأ – كما هو حال الامة - تركناه خلف ظهورنا وبنينا حياتنا بالطريقة الصحيحة
اشكرك جدا لاني بدأت استشرق اسباب تخلف امتي ... من خلال اطروحاتكم .. رغم اني تواق للمزيد ... بانتظار رؤى الاخرين .. اتمنى منهم اعطاء الموضوع اهمية ... فقد نجد من مشاركاتهم مايفيدنا ...

تخلف العرب سببه بسيط جدا وهو عشق العرب لعبادة الاصنام
فرغم ان سيد الخلق صلوات الله وسلامة عليه وعلى اله قد خرج للناس حتى يحررهم من تقديس الاصنام وعبادتها الا ان الامة ابت الا ان تعود بعده امة الاوثان

لكل سبب نتيجة .. فالتقدم والتخلف والنجاح والفشل والتطرف والغلو والاعتدال هي نتائج لاسباب محددة .. فاذا اردت ان تتصف بالتقدم والتطور وكل امر فيه صلاح وفلاح هو ان تدرس الاخرين الذين حققوا ذلك .. وخلاف ذلك ستصاب بالفشل والتخلف . وحين تدرس المتطرفين ستكون متطرفا وان انت درست افكار الغلاة فبالتأكيد ستصبح مثلهم .. وهكذا اذا درست المعتدلين ستكون معتدلا وهكذا .. ولكن هل يعني ان اسباب التخلف هو اننا لم ندرس تجارب الاخرين او اسباب الغلو والتطرف هو اننا درسنا افكارهم وتاثرنا بها .. بتصوري الجواب ... لا ..اذن ما هو السبب الحقيقي وراء هذه النتائج ؟؟؟؟؟؟

لكل سبب نتيجة .. فالتقدم والتخلف والنجاح والفشل والتطرف والغلو والاعتدال هي نتائج لاسباب محددة .. فاذا اردت ان تتصف بالتقدم والتطور وكل امر فيه صلاح وفلاح هو ان تدرس الاخرين الذين حققوا ذلك .. وخلاف ذلك ستصاب بالفشل والتخلف . وحين تدرس المتطرفين ستكون متطرفا وان انت درست افكار الغلاة فبالتأكيد ستصبح مثلهم .. وهكذا اذا درست المعتدلين ستكون معتدلا وهكذا .. ولكن هل يعني ان اسباب التخلف هو اننا لم ندرس تجارب الاخرين او اسباب الغلو والتطرف هو اننا درسنا افكارهم وتاثرنا بها .. بتصوري الجواب ... لا ..اذن ما هو السبب الحقيقي وراء هذه النتائج ؟؟؟؟؟؟
بتصوري انه العقل الذي يستطيع ان يبلور افكار الانسان وبشكل اكثر تركيزا ان افكار الانسان هي الاسباب بينما الظروف هي النتائج فالانسان الذي لا يوظف عقله لبلورة افكاره وبرمجتها بالطريقة الصحيحة سوف لن يستطيع تحقيق اهداف حياته سواء في الحاضر او في المستقبل .. دعونا نستدل على قولنا بالايات القرانية الكريمة
)وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) (لأعراف:176) )كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)(يونس: من الآية24)
)بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) (النحل:44) ) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)(النحل: من الآية69) ) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)(النحل: من الآية69)
)وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (الروم:21) )لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) (الحشر:21) )يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) (يونس:57) )أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) (الحج:46) )وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ) (العاديات:10) )أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الْأِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ) (الغاشية:17) )وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ) (الغاشية:18) )وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ) (الغاشية:19) )وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ) (الغاشية:20) هذه الايات تؤكد حقيقة على استخدام العقل في التحري عن جميع ما يهم الانسان ... اذن ماهي طبيعة عقل الانسان العربي وكيف وظف عقلية لبلورة افكارة ؟؟؟؟

انتهينا الى ان الفكر هو السبب ( الفعل ) الرئيسي لتحقيق الظروف المناسبة للانسان وبالتالي تحقيق حياة افضل .. سواء كان على صعيد الفرد او المجتمع .. فهيكلية بناء الفرد او المجتمع تستند على فكر الانسان ... دعنا الان نستعرض الدول التي تاسست في حياة العرب من بعد وفاة الرسول الاعظم ولحد هذه اللحظة .

(((( الاسلام لم يعطي لشكل الدولة انموذجا محددا ومقيدا ولم يولي لها اهتمام بالقدر الذي اهتم بخلق وبناء الانسان .. ومن خلال هذا الخلق والبناء تمكن الانسان ان يمتلك المؤشرات والمستلزمات لبناء دولته المدنية كيفما شاء دولة بنظام الخلافة او الامارة او الرئاسة الخ .. وفق تصوراته ومصالحة والتي بطبيعة الحال لا تتعارض مع قيم السماء ... لذلك نرى ان الرسول الاعظم لم يوصي بعد وفاته بينما الخليفة الاول اوصى بعد وفاته اما الخليفة الثالث فلم يوصي ربما مقتله حال دون ذلك لكن بويع الناس الخليفة الرابع غير انه لم يوصي بعد مقتله ثم انقسمت الامة بين مبايع للحسن بن علي واخرى مبايعة لمعاوية بن ابي سفيان وتحت ضغوط قاهرة تصالح الحسن مع معاوية فارست ما يسمى بالخلافة الى معاوية وعند هلاك معاوية اوصى بالخلافة لابنه وهكذا تحولت الخلافة الى وراثة من الاب الى الابن حتى انهيار دولة بني امية ومجيء بني العباس الى سقوط بغداد على يد المغول والتتار فالفترة المظلمة فالمماليك والامارات والدويلات ثم الدولة العثمانية ... ثم انهيار العثمانيين وتاسيس دول مستقلة اتخذت مسميات الجمهورية والملكية الى عصرنا الحاضر
خلاصة تاريخ الدولة عند العرب جاءت قياداتها نتيجة عواطف وليس نتيجة مبدأ ثابت .. عواطف الناس هي التي نصبت حكامها وليس وفق اسس مبدئية صارمة ..
اذن يمكن الان نقترح ان سبب تخلف العرب هو ان عقلية الانسان العربي مزاجية عاطفية يتخذ قرارته وفق ما تمليه عاطفته منذ خلافة ابو بكر حتى يومنا هذا .. وبوسعك مراجعة التاريخ لتلمس اسس تولية الحكام باختلاف تسمياتهم ..
وبطبيعة الحال افرز هذا السبب نتائج لاحاجة لذكرها لان واقع حال العرب يظهر لك حقيقة الامر من تخلف وانحطاط وتقسيم وطائفية ومذهبية الخ
ولكي استدل على ماذهبت اليه القول هو احاديث الرسول
الحديث الاول
(( كيف بكم إذا فسق فتيانكم وطغى نساؤكم ، قالوا يا رسول وإن ذلك لكائن ؟ فقال عليه الصلاة والسلام : وأشد منه سيكون ، قالوا وما أشد منه ؟ قال : كيف بكم إذا لمْ تأمروا بالمعروفِ ولم تَنْهَوْا عن المنكر ؟ قالوا : يا رسول الله وإنَّ ذلك لكائن ؟ قال : نعم ، وأشدُ ، كيف بكم إذا أمرتُم بالمنكر ، ونهيُتم عن المعروف ؟ قالوا : يا رسول الله وإنَّ ذلك لكائن ؟ قال : نعم ، وأَشدُّ منه سيكون ، قالوا : وما أشد منه ؟ قال كيف بكم إذا رأيتُمُ المعروفَ منكرا والمنكرَ معروفاً )) . [ تاج الأصول في جامع أحاديث الرسول عن علي بن أبي طالب ]

الحديث الثاني
عن عمر بن الخطاب ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "" إنه تصيب أمتي في آخر الزمان من سلطانهم شدائد ، لا ينجو منه إلا رجل عرف دين الله ، فجاهد عليه بلسانه ويده وقلبه ، فذلك الذي سبقت له السوابق؛ ورجل عرف دين الله ، فصدق به ، ورجل عرف دين الله فسكت عليه ، فإن رأى من يعمل الخير أحبه عليه ، وإن رأى من يعمل بباطل أبغضه عليه ، فذلك ينجو على إبطانه كله "" . المستدرك على الصحيحين ج: 4 ص: 512

الحديث الثالث
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ثم يوشك ان تداعى عليكم الأمم من كل أفق كما تداعى الآكلة على قصعتها قال قلنا يا رسول الله أمن قلة بنا يومئذ قال أنتم يومئذ كثير ولكن تكونون غثاء كغثاء السيل ينتزع المهابة من قلوب عدوكم ويجعل في قلوبكم الوهن قال قلنا وما الوهن قال حب الحياة وكراهية الموت اخرجه الامام احمد


اما السبب الثاني .... فللحديث صلة ان شاء الله