قلنا ان الارث الموروث كان نتيجة لعقلية العرب العاطفية وهو ايضا سيكون سبب في نفس الوقت لتأخر العرب وسأبين ذلك
لقد اصبح العربي ينظر لحياته ومن جميع جوانبها الاجتماعية والعلمية والاقتصادية من خلال هذا الارث المتخم ولم يعد يفسر أي شي الا من خلاله بمعنى اخر اصبح العربي اسير تاريخة – اذا جاز لنا التعبير – وهكذا اضحت الامة العربية اسيرة احداث التاريخ وبقيت تتعايش مع احداث تاريخها المشبع بالالام ... تاريخ اغلب صفحاته مظلمة لا تجد غير لغة السيف والقتل والدم .. حاضرها هو عبارة ماضيها .. فلم يعد للمستقبل مكانا .. وهكذا اصبحت امتي ترفل بالتخلف
عقلية عاطفية انتجت فكرا فوضويا وهذه النتيجة اصبحت سببا في الوقت نفسه لان تجعل من امة العرب اسيرة تاريخها ...
ولا حاجة لضرب الامثلة فهي واضحة .. تلمسها وتسمعها وتشاهدها يوميا
هذه هي الاسباب الحقيقية كما اتصورها وراء كل هذا التخلف والانقسام والتشرذم ...
وعليه فاذا ارادت الامة ان تنهض يستوجب ان تجعل التاريخ واحداثة وراء ظهرها .. يجب ان لا تفسر قوانين الحياة وفق ترسبات الماضي فالماضي مضى باهله فلا نجعل من اساطيرهم وكتبهم الصفراء قوانين حياتنا اليومية معتنقين ومعتقدي صحتها ... على الامة ان تبني عقليتها من جديد اساس فكرها قيم السماء ودليلها عقلها المستنير بالعلم والمعرفة
هذا البحث حصريا لمنتديات يا حسين
شكرا لمتابعتكم والسلام عليكم ورحمة الله

اخي الكريم شكرا لك على طرح موضوع هام و هذا السؤال الذي يحتاج بالواقع لمجلدات للاجابة عنه اجابة وافية
وساجيب ببعض النقاط حسب منظوري الشخصي لناحية العرب مع بعض الاستثناءات
لدراسة سبب تخلف العربي يجب التوجه اولا نحو طبيعة الانسان العربي ومميزات منها:
الغرور الذي هو اكبر آفة الانسان العربي والذي يمنعه من تقبل الانتقاد, لا يتحمل ان يكون رأيه صوابا قابلا للخطأ, وان اخطأ فهو يجادل ويجعله الغرور يعمى عن الحقائق الظاهرة امامه بأي شكل من الاشكال. تجده فقيرا مستواه الدراسي متدن يعيش في وسط متعفن غارق في التخلف ومع ذلك غروره يجعله يرى نفسه احسن الناس. اما ان كان اخدا لشهادة عليا وغنيا فتلك طامة اخرى فالارض لا تسع له. ملاحظة انا اتكلم عن الغرور وليس عزة النفس المحبذة
العنصرية , الشعب العربي عنصري فيما بينه اولا وعنصري تجاه غيره من الامم فهو يرى غيره ادنى منزلة منه حتى وان غرق في التخلف وغيره صنع الصواريخ والحواسيب
الجهل والامية وقلة الثقافة, نسبة الامية في الوطن العربي كبيرة جدا, بالله اخبروني كم شخصا بالحافلة يحمل كتابا او جريدة اثناء تنقله, كم اتعسني ببلاد الغربة ان ارى كلما ركبت باصا اكثر الناس يحمل بيده كتابا ونادرا ما رأيت المثيل بالدول العربية التي زرتها. الامية لا اعني بها فقط عدم القراءة والكتابة ولكن ايضا امية العقول, نحن امة اغلبها لا تقرأ وان قرأت لا تستوعب وان استوعبت لا تفهم وان فهمت تجاحد وتنكر
قلة تحمل مسؤولية افعالنا كشعب من عدة نواحي., الشعب العربي باسطوانته المشروخة ولاثبات فشله يلقي اللوم على الحكام والحكومات بعبارته الشهيرة لولم يكن عندنا حكام طغاة لكنا في خير حال ولا يسأل نفسه ابدا ما مسؤوليته الشخصية تجاه هذا التخلف, كيف تريدون ان نحارب اسرائيل ومعظم ابنائنا متهاونون في الدراسة, كيف تريدون مراهقا حالقا رأسه بطريقة مريضة ان يساهم في تقدم الامة؟. كيف لمن دينه النظافة من الايمان تجده يرمي الازبال في الطريق, بل و في الامتحانات تجده يرى الغش حقا من حقوقه, كيف تريد لشعب نمام مغتاب راشي ومرتشي ان يتقدم دون ان يرى افعاله, الشعب العربي لا يرى مسؤولية افعاله من كبيره لصغيره, سلمنا ان الحكام هم مسؤولين لكن مسؤوليتهم لا تمنع من الشخص ان يكون نزيها, ان يثابر ويجتهد, ان يتقن عمله ان يساعد الناس ان يعترف بخطئه وقت وقوع الخطأ, مسؤولية اللحكام لا تمنع الواحد من ان يجد في دراسته ان يراقب ابناءه ويوجههم ويرشدهم للطريق السوي بدل من تضييع الوقت في المقاهي والعبادات الزائدة المبالغ فيها وابناؤه جيل المستقبل يرتعون هنا وهناك دون رقابة, كم من نسوة رأيتهم يرتادون المساجد بدعوى الدروس الدينية ولا يعرفن مكان ابنائهن ولا ما يجري معهم وتنتهي الدروس بعدها بالنميمة والغيبة وفلانة فعلت وفلانة عملت. نحن شعب ننجب ولا نتحمل مسؤولية تربية الاولاد كما يجب يظن معظمنا ان المسؤولية تنحصر في توفير الاكل واللبس والدراسة الى الخروج للحياة العملية وفقط. ثم ننسى شيئا اليس المسؤولين هم من الشعب؟ ام استوردوا من مكان اخر؟ انا اجزم من ينتقد الحكام ولا ينتقد نفسه لو وجد معظمهم فرصة لطغوا مثل هؤلاء الحكام واكثر. ونحن شعب نحب كثيرا اكباش الفداء لنلقي كل مسؤولية شخصية لاننا نرى انفسنا ملائكة منزهين عن الخطأ الا من رحم ربي وننسى ان الحكومة مرآة شعبها.
الطائفية والمتاجرة بالدين وعدم قبول الاخر وفرض الاراء على الاخرين و عدم التسامح وهذه اكبر افة لوحدها تحتاج لمجلد كي نفي شرحها
الطبيعة الدموية للعقلية العربية, وهذا له علاقة بالنقطة السابقة, وبطبيعة العربي الجلف , فالدماء رخيصة وكثير منها يعتمد على الفتاوي المحللة للدماء ولم اجده الا في العرب العاشقين لقطع الرؤوس وللتفخيخ والتفجير. في بلدي الاصلي نسبة الجرائم معظمها في المدن والقرى المسكونة بالعرب او الخليط بشكل مخيف وان ذهبتم لقرى الامازيغ طالما لم يحط فيها العرب ارجلهم ولم يسكنوها تجدها امان, وهو الشعب الوحيد الذي قد تستمر حروبه عقودا لاجل شيء تافه او حيوان كناقة البسوس من شدة حبهم للدم , مستعدين لمحاربة بعضهم على اساس الطائفية وباسم الجهاد دون التفكير انه الاولى جهاد النفس والمال وتربية الاجيال وانه الاولى الجهاد في والدين عجوزين وضمان لقمة عيش زوجته وابنائه وان السلم خير من الحرب.
النفاق على كل المستويات و الفساد الاخلاقي الازدواجية في الشخصية لدى المواطن العربي ابسط مثال تجده ينهى عن المنكر ويأمر بالمعروف ويقرأ القرآن نهارا وباليل وبالخفاء يتطلع للمواقع الاباحية, احصائيات حول البحث عن المواقع الاباحية ابرزت على ان شعوب البلدان العربية متصدرة للقائمة. لا تعليق لي حول هذه النقطة المخزية.
تعبت من الكتابة فالموضوع بالرغم من اهميته مستفز وذو شجون ويجرح القلب ويتعب , فأنا في بلد غربي واقول لكم مثال بسيط حتى لا يأتي البعض يقول الحكام انظرو للعرب انفسهم, كل الحمامات اعزكم الله العمومية وفي المطاعم هنا اجدها نظيفة لامعة وحين ادخل لحمام بمطعم عربي ,,,,,,, لا اريد ان اعلق
و اريد ان اؤكد ان هناك استثناء من هذا الكلام ولكن استنثاء يؤكد القاعدة العامة
وعذرا على الاطالة

حقيقة العرب عاطفيون ... لكن ارثهم ليس فوضويا ...
مشكلة العرب أنهم لم يعرفوا كيف يتواصلوا مع تراثهم .... ولا حتى مع واقعهم اليوم ...
العرب في القرون الماضية أسهموا على المستوى البشري بشكل كبير ...
ولا أعتقد أن جلد الذات سيكون مفيداً ...
العرب على طول تاريخهم أنجزوا ما هو أكثر من عظيم ... واليوم أيضاً أثبتوا الكثير ...
العرب أوقفوا التتار الذين أذلوا العالم ... كسروا الفاشية الدينية بمعناها الواسع حينما تمكن قائدهم الفذ في هزيمة الصليبيين في أم المعارك بحطين ... ب40000 هزم 120000
العرب دكوا حصون الجهل في كل مكان ... وأسسوا العلوم .. ولا تعني فترة التخلف التي مررنا بها أننا أمة ميئوس منها ... أو أمة بلا تاريخ مجيد ولا إسهام حضاري ..
في 2011 أعاد العرب أنفسهم إلى الواجهة حينما ثاروا ونجحوا في إسقاط طواغيت عتاة واعادوا رسم مستقبلهم بكل مايتضمنه ذلك من معاناة وآلام .. وتحملوا ...وهاهم اليوم يكسرون مشروع الدول المتقدمة لتقسيم منطقتهم وضربها في القلب ...
ملحوظة : لا يجب النظر للواقع العربي في جانبه الخليجي والسعودي تحديداً ...

اتمنى ان لا نكون بهكذا مميزات لكن واقع الحال كما اتصوره يؤكد ذلك ..(( كلامك كمن وضع الاصبع على ورم الجرح )) شكرا لك .. رغم اني تواق لمعرفة المزيد من اجل ان نخرج نحن الشباب العربي من هذه الابار المظلمة والدهايز المقفلة ..
انا ابحث عن السبب ( العلة ) لعلنا نجد الدواء الشافي .. خاصة وان قيم السماء مازالت معنا

حياك الله اخي كرار
اشكرك جدا جدا حين تشاطرني مرة وتختلف معي مرة اخرى وهو ما ابغيه
اخي الفاضل حين اتفقنا ان عقلية العربي عاطفية بمعنى ان قراراتها استنتاجاتها استقرائاتها تفسيرها كل ذلك مبني على اساس مزاجي عاطفي ... ونحن هنا نتكلم بالعام ( وهناك استثناءات ) اذن ما افرزته العقلية العربية هو نتاج عاطفتها لذلك وصفت ان ارثها فوضوي اقصد مشتت كثير التناقضات والاختلافات ( اتمنى ان اكون مخطأ لكن واقع الحال كما اتصوره يشهد بذلك ))
ولكن لا يعني ان في امتي ومضات مشرقة مجيدة كما ولا ننسى ابدا ان الله اختارها من بين الامم لحمل رسالة السماء ...
اننا اليوم بامس الحاجة لنحدد اسباب تخلفنا لنجد نحن الشباب العلاج والدواء الشافي

الحل يجب على العربي ان يتخلص من العقلية الطائفية والعاطفية والعقلية المتخلفة وان نسن قوانين نحترمها وان نبعد رجال الدين عن نشر الفتن بين الطوائف مرة اخبرني صديق عربي انه كان برفقة صديق كندي في رحلة صيد بحرية وانه اصطاد سمكة لكنها عاد ورمها في البحر وعندما ساله لماذا رميتها قال له لانه حجمها الصغير يمنع القانون من صيدها ولكنه قال له لا احد يراك هنا فرد غاضبا يجب ان نحترم القانون حتى لو لا يرانا احد باختصار العرب لن يتقدمو قبل التخلص من عقلية الطائفية والشعوبية المقيتة

حياك الله .. ما اروع ما نطق به فاك .. سلمت تلك الانامل التي كتبت .. يا للروعة ..
((لحل يجب على العربي ان يتخلص من العقلية الطائفية والعاطفية والعقلية المتخلفة وان نسن قوانين نحترمها وان نبعد رجال الدين عن نشر الفتن بين الطوائف ))) فقط اقترح تصويب ( ان نبعد رجال الدين الذين ينشرون الفتن بين الطوائف ))
شكرا لتواصلك وشكرا لكل انسان غيور على امته .. حين يبحث عن الحلول .. يجب ان نكون امة من بين الامم

شكري وتقديري للاخوة
كرار احمد
علي عز الدين
الغزالي 1965
الاخت الشريفة الادريسية
زائر غيرمسجل
مداخلاتهم المثمرة اثرت السؤال والتوسع بالموضوع
الاخوة اعضاء وزوار المنتدى
تحية طيبة
اصبحت بينكم كالمؤذن في مالطا
مشاهدات عديدة ولا رد الا من قبل الاخوة اعلاه . ربما عنوان السؤال اصبح معروفا وقديما وقد تكرر مرارا وهناك في النت الكثير منه وهناك اجابات عديدة ... لكن بحثي يختلف تماما عما ذكر .. فهو يطرح اسباب لم تذكر مستندا على ادلة واقعية قوية

اعجزتم من المداخلة وابداء الرأي والمشاركة ؟؟ ام ان الموضوع لا يستحق النظر والمتابعة ؟؟ ..ام ان الامر لا يعنيكم ؟؟ ام انه سؤال غير واقعي فالامة في ارقى حالاتها ؟ ام انه خارج مواضيع المنتدى ؟؟
ام انه بديهي وهو حقيقة لا تحتاج الى بحث ؟ ام ماذا ؟؟؟
ايها الاخوة والاخوات
هذا السؤال من اعظم الاسئلة واقواها .. هذا السؤال من اخطر الاسئلة ؟؟
هذا السؤال من اخطر الاسئلة التي تهدد ديننا اصالتنا وجودنا ..
فما بالكم لا تكثرون به والرد علية ؟؟
انا الان ازدات حيرتي فبعد ان عقدت العزم بان انشر موضوع بين اكثر من 5 الاف معجب ..لم المس تجاوب منهم .. حتى انتابني شك في ان سؤالي ربما خطأ واتمنى ان اكون مخطأ غير واقع امتي يشير الى خلاف ذلك
حفظكم الله ودمتم في رعايته
ِ

أن من أسباب نخلف العرب من جهة نظري هو نظرة الفرد العربي نظرة رضى عن نفسه ويتبحج بعالي صوته وكأنه نبي يؤدي عمله بأدق صورة أما جانبه الديني فيظن أنه فقط وفقط يفهم الدين ويطبقه وغيره لم يصل لهم ما وصل الية....مع التقدير

اذن افهم من ذلك الغرور والاستبداد بالرأي ..وهذا هو نتاج عقليتهم العاطفية كما افهمه واتصوره ..... كل الشكر والتقدير .. انتظر المزيد من التحليلات ؟؟؟

هنا الخلاف ... ليس الارث فوضوياً ... تعاملنا نحن معه هو الفوضوي ...
وليست هناك ومضات ... بل هو تاريخ متصل من الانتصارات والانجازات والكبوات كانت هي الاستثناء لا القاعدة ...
انظر إلى العرب خلال القرن الماضي ... كم من دولةعربية دفعت من فلذات أكبادها ثمناً فقط لقيمة الحرية ؟
كم دفعت الجزائر في ثورتها ضد فرنسا ؟
كم دفعت مصر في حروبها الثلاثة مع إسرائيل ؟
كم دفعت لبنان في نضالها ضد الاحتلال ؟
موطن التخلف هو الانفصال عن الواقع وافتقاد الطريق الرشيد للتعامل مع التراث .

حياك الله
شكرا لسعة صدرك .. نقطتان تم حفظهما
هنا الخلاف ... ليس الارث فوضوياً ... تعاملنا نحن معه هو الفوضوي ...

موطن التخلف هو الانفصال عن الواقع وافتقاد الطريق الرشيد للتعامل مع التراث .

اخي كرار انا لست مسبدا برايي بل ابحث اكثر واكثر دلائل استنتاجات الخ اتمنى ان ارثي خلاقا .. لكن كما تفضلت ان التعامل معه هو الفوضوي نقطة جديرة بالتوقف والتمعن

كل التقدير لك .. عافاك الله وسدد خطاك

شكر الله لك ...
يا سيدي الكريم أكبر دليل على ما نقوله من أن سبب التخلف هو الانفصال عن الواقع وفوضوية التعامل مع التراث هو أنه حينما تعامل المجتمع المصري مع كتاب الإمام العظيم " محمد عبده " بعنوان ( الاسلام دين العلم والمدنية ) وفهمت النخبة وقتها أنه لا تعارض بين نصوص الشرع وروح الدين وبين العلم الحديث وأن الله عز وجل وهبنا العقل لنفهم به مراده من عباده في النصوص .... أنتجت هذه النخبة سلسلة من القوانين والتشريعات التي لا نزال نفتخر بها وهي ما نقل المجتمع المصري ثقافياً وفكرياً نقلة كبرى , وجعل من مصر رائدة في بل وقائدة للإقليم حتى ابتليت بالحكومات الرجعية في عهد مبارك ...
لو أنك راجعت موسوعة القانون المدني المصري التي أعدها المستشار / عبد الرزاق السنهوري باشا .
وموسوعة قانون العقوبات التي أعدها أبو علم باشا عام 1937
لو أنك قرأت كتاب ( الاسلام وأصول الحكم ) لمصطفى عبد الرازق باشا ..
لو نك راجعت أحكام مجلس الدولة المصري منذ عام 1946 وحتى اليوم ..
لو أنك راجعت فيما بعد أحكام المحكمة الدستورية العليا المصرية منذ السبعينيات وحتى اليوم لعرفت كيف يمكن لهذا التراث الاسلامي والعربي أن يكون مصدراً لقوة ناعمة لوطننا العربي ...
بهذا التراث ارتقت الأحكام التي أصدرها مجلس الدولة ليكون مساوياً لمجلس الدولة في الجمهورية الفرنسية ... وارتقت أحكام المستشار الراحل / محمد عوض المر رحمه الله في الدفاع عن الحقوق والحريات العامة استناداً للشريعة الاسلامية بالمحكمة الدستورية العليا لتكون الثالثة على مستوى العالم .

لا شك في ذلك ..لكن كلما تشرق شمس في قطر من اقطار العروبة حجبتها غيوم التخلف ...
..

تجربتنا التقدمية والتنويرية جاوزت السنوات 100 بقليل ... هذا أمر طبيعي ... انظر لعصر النهضة في أوروبا ...