المثير للعجب انه كان متسامحا جدا مع الصليبيين ومع المسيحيين في فلسطين بحيث حرم التعرض لمسيحي او كنيسة بينما في المقابل هدم وحول المساجد الشيعية في مصر الى سنية وقتل عشرات الاف من الشيعة الفاطميين واجبرهم بقوة السيف على التحول للمذهب السني
ماهي مصادرك على أنه قتل عشرات الآلاف من الشيعة ؟
ثم صلح الرملة الذي تهاجمه أنت أحد شروطه دخول الاسماعيلية في الهدنة حتى لا يتعرض لهم أبناء الصليب !!!
عن أية وقائع تتحدث ؟
وماهي مصادرك ؟ يا عمي صلاح الدي وجيشه في الميدان لسنوات طوال بلا راحة ولا ترتيب , والرجل نفسه كان قد مرض
وبدأت صحته تتدهور نتيجة السنوات التي قضاها في الميدان بلا راحة ..., ولا يجب أبداً خلط ما حدث في زمن صلاح الدين بما حدث في حرب عام 48 التي دخلتها جيوش عربية مدمرة أصلاً وغير مسلحة ...
طيب تعال لنقيم الحملة الصليبية الثالثة
صلاح الدين انتصر في حطين ب40000 من الجنود فقط !!!
جيش بربروسا وحده كان 30000 !!!
كان اسطول ريتشارد وحدة 200 سفينة عسكرية ... هذا خلاف جيش فرنسا
أضف لهذا أن هذه الجيوش أتت من وراء البحار ولم تنخرط في معارك تستنزف قواها على عكس جيش صلاح الدين الي يقاتل منذ عدة سنوات .
صلاح الدين لم يفقد بهذا الصلح شيء يذكر ونجح في تعزيز انتصاره بحطين واحتفظ بأجزاء على الساحل ومنح لنفسه فرصة لاعادة ترتيب الصفوف
صلاح الدين كان يقاتل في ارضه لم يقطع الاف الكيلو مترات من وراء البحر ليحارب عكس الصلييين وكما قلت سابقا الحملة الصليية الثالثة كانت مرهقة ومدمرة للصليبيين بعد ان خسرو الكثير من الرجال وحصول تمرد في صفوفهم وفضلا عن انتشار الاوبئة في اوروبا كان لا بد لهم من هذا الصلح ليعيدو ترتيب انفسهم من جديد وهذا ما حصل ومكنهم لاحقا ان يعيدو احتلال القدس ومناطق اخرى ثم كيف لم يحسب صلاح الدين هذا الحساب وهو على فراش المرض ولم يترك خليفة قوي من بعده ليحمي عىل الاقل الانجازات التي حققها
الإشكال هي الدوافع الطائفية .... تصفية الحسابات الطائفية لا يمكن أن نمارسها على حساب منجزات الأمة وتاريخها المشرف
انتصار المسلمين في حطين وعين جالوت والزلاقة والمنصورة كلها علامات مضيئة ولا يمكن الانتقاص منها أو من الأبطال
الذين قادوها دفاعاً عن دين محمد ( ص)
لو لم تكن الطائفية هي التي جعلتك تدخل الموضوع وتدافع عن هذا الحقير لما كنت هنا
حقا رمتني بدائها وانسلت
صلاح الدين كان يقاتل في ارضه لم يقطع الاف الكيلو مترات من وراء البحر ليحارب عكس الصلييين وكما قلت سابقا الحملة الصليية الثالثة كانت مرهقة ومدمرة للصليبيين بعد ان خسرو الكثير من الرجال وحصول تمرد في صفوفهم وفضلا عن انتشار الاوبئة في اوروبا كان لا بد لهم من هذا الصلح ليعيدو ترتيب انفسهم من جديد وهذا ما حصل ومكنهم لاحقا ان يعيدو احتلال القدس ومناطق اخرى ثم كيف لم يحسب صلاح الدين هذا الحساب وهو على فراش المرض ولم يترك خليفة قوي من بعده ليحمي عىل الاقل الانجازات التي حققها
أرضه؟
يا أخي الفاضل السلطان كان يقاتل في أرض لم تكن له السيطرة عليها ... وظل المعرك بينه وبين الصليبيين مشتعلة لسنوات طوال متصلة
ووجود الأوبئة في اوروبا أمر طبيعي في هذا الوقت وهذا كان دافعاً لهم للإستمرار
وها أنت قلت الرجل كان قد مرض وخليفته الملك العادل كان رجلاً قوياً ...
الرجل أدى ما عليه وحارب جيوش تفوقه عدداً وعدة وانتصر وأدى ما عليه .
تعليق