أنت تناقض نفسك أشد مناقضة أليس الخطاب من الأول لعثمان وأنت الذى قلت ذلك ؟
اذا الخطاب متصل ليس منفصل تكملة الخطاب ان عثمان أعظم واحد بعد النبى
أين الدلالة في الخطاب القرآني على أن عثمان هو أعظم شخص بعد النبي (ص)؟!
الآيات بعد أن فضحت عثمان المادي الذي يجل الأغنياء و يتلهى عن الفقراء ذكرت أن فضيحة عثمان في هذه الآيات هي عبارة عن فضيحة في آيات قرآنية تزكي من يريد أن يتزكى و يتذكر و يتعظ
انت الذى قلت الاية فى عثمان والخطاب له والخطاب متصل اذا باقى الخطاب المتصل يقول الله فيه فأما من استغنى فأنت له تصدى فعلى كلامك أن هذا الخطاب لعثمان وهذا على كلامك مدح عظيييييييييييم جدااااااااااااا وإثبات لإيمان عثمان بل أحقيته للإمامة من على رضى الله عنهما
انت الذى قلت الاية فى عثمان والخطاب له والخطاب متصل اذا باقى الخطاب المتصل يقول الله فيه فأما من استغنى فأنت له تصدى فعلى كلامك أن هذا الخطاب لعثمان وهذا على كلامك مدح عظيييييييييييم جدااااااااااااا وإثبات لإيمان عثمان بل أحقيته للإمامة من على رضى الله عنهما
كيف يكون توجيه الخطاب لعثمان في وصف حاله في هذه الآية مدحا؟!
لاحظ الآيات ((
عَبَسَ وَتَوَلَّى ( 1 ) أَنْ جَاءَهُ الأَعْمَى ( 2 ) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى ( 3 ) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى ( 4 ) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى ( 5 ) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى ( 6 ) وَمَا عَلَيْكَ أَلا يَزَّكَّى ( 7 ) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى ( 8 ) وَهُوَ يَخْشَى ( 9 ) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى ( 10 ) كَلا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ ( 11 ) فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ ( 12 ) فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ ( 13 ) مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ ( 14 ) بِأَيْدِي سَفَرَةٍ ( 15 ) كِرَامٍ بَرَرَةٍ ( 16 )))
إذا كنت ستفسر معنى قول الله تعالى في أن لفظ التصدي هنا دال على المدح فكيف ستفسر قول الله تعالى في عثمان في قوله أنه يتلهى عن من يخشى؟!
فذات الخطاب موجه لعثمان.
فإذا معنى التصدي للأغنياء هو كما ذهبنا نحن الشيعة له فمعناه هو إجلالهم.
لما يقول الله لنبيه فى سورة الاحزاب يا ايها النبى اتقى الله .. وبعدها مباشرة ولا تطع الكافرين والمنافقين ودع أذاهم وتوكل على الله .. فهل يقول عاقل الخطاب بعدها ليس للنبى بل لأبى لهب مثلا أو لكفار قريش
لما يقول الله لنبيه فى سورة الاحزاب يا ايها النبى اتقى الله .. وبعدها مباشرة ولا تطع الكافرين والمنافقين ودع أذاهم وتوكل على الله .. فهل يقول عاقل الخطاب بعدها ليس للنبى بل لأبى لهب مثلا أو لكفار قريش
الخطاب موجه للنبي و فيه أوامر إلهية للرسول الأعظم و هذا لا يعني أن الرسول أطاع المشركين بل تلك الأوامر و النواهي الإلهية جاءت موجهة للرسول من باب إياك أعني و اسمعي يا جارة. بينما الذي نزل في عثمان ليس أمرا، فالله لم يأمر عثمان بأن يتلهى عن الخائفين المتقين بل يصف حال عثمان المتلهي عن الخائفين المتقين ذاما إياه.
تعليق