قال تعالى
{قُلْ هَلْ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّأَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ }يونس35
.................................................. ......................
اولا: ابو بكر كان بحاجة الى من يهديه
روي أن أبا بكر كان يقول: «إن لي شيطاناً يعتريني، فإن أستقمت فأعينوني، وإن زغت فقوموني»
و قال «إني لست بخير منكم، وعلي فيكم»
وقال «أقيلوني أقيلوني»
وقال ((وليت عليكم ولست بخيركم))
وقال ((أقيلوني، فلست بخيركم وعلي فيكم..))
و روي الحديث : «ذﻛﺮ اﺳﺘﻘﺎﻟﺔ أﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﻣﻦ اﻟﺒﯿﻌﺔ: ﻋﻦ زﯾﺪ ﺑﻦ أﺳﻠﻢ ﻗﺎل: دﺧﻞ ﻋﻤﺮ
ﻋﻠﻰ أﺑﻲ ﺑﻜﺮ وھﻮ أﺧﺬ ﺑﻄﺮف ﻟﺴﺎﻧﮫ، وھﻮ ﯾﻘﻮل: إّن ھﺬا أوردﻧﻲ اﻟﻤﻮارد، ﺛﻢ ﻗﺎل: ﯾﺎ ﻋﻤﺮ ﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻲ ﻓﻲ
إﻣﺎرﺗﻜﻢ. ﻗﺎل ﻋﻤﺮ: وّﷲ ﻻ ﻧﻘﯿﻠﻚ وﻻ ﻧﺴﺘﻘﯿﻠﻚ. ﺛﻼﺛﺎً.))
وقال عمر ((ان بيعة ابي بكر كانت فلته وقى الله شرها........))
..........................
ثانيا: عمر بن الخطاب كان بحاجة لمن يهديه ويعلمه
عمر لا يعرف معنى الكلالة
مستدرك الحاكم - كتاب التفسير - رقم الحديث : ( 3186 )
عن : علي بن محمد بن عقبة الشيباني بالكوفة ، ثنا : الهيثم بن خالد ، ثنا : أبو نعيم ، ثنا : أبوعيينة ، عن عمرو بن دينار قال : سمعت محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة يحدث ، عن عمر بن الخطاب (ر) قال : لأن أكون سألت رسول الله (ص) ، عن ثلاث أحب إلى من حمر النعم من الخليفة بعده وعن قوم قالوا : نقر بالزكاة في أموالنا ولا نؤديها إليك أيحل قتالهم وعن الكلالة ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
الغريب ان حكم الكلالة في القران... وانهم قاتلوا من لم يعترف بخلافتهم و رفض دفع الزكاة الا للخليفة الشرعي وهو الامام علي ع بدون معرفة هل يجوز قتالهم او لا يجوز... اما الشطر الاول من الحديث فهو لتضليل الناس ليس الا
عمر لا يعرف التيمم
أخرج الإمام مسلم في صحيحه في باب التيمم بأربعة طرق عن عبد الرحمن بن أبزي: إن رجلا أتى عمر فقال: إني أجنبت فلم أجد ماء ؟ فقال عمر: لا تصل .
فقال عمار: أما تذكر يا أمير المؤمنين ! إذ أنا وأنت في سرية فأجنبنا فلم نجد ماء فأما أنت فلم تصل، وأما أنا فتمعكت في التراب وصليت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنما كان يكفيك أن تضرب بيديك الأرض ثم تنفخ ثم تمسح بهما وجهك وكفيك ؟ فقال عمر: إتق الله يا عمار ! قال: إن شئت لم أحدث به ؟ .
وفي لفظ: قال عمار: يا أمير المؤمنين ! إن شئت لما جعل الله علي من حقك أن لا أحدث به أحدا ؟ ولم يذكر .
عمر يخالف القران و سنة الرسول ص في الطلاق
ما رواه مسلم في [ صحيحه ] ، من طريق طاوس عن ابن عباس رضي الله عنه قال : صحيح مسلم الطلاق (1472) ، سنن النسائي الطلاق (3406) ، سنن أبو داود الطلاق (2199). كان الطلاق الثلاث على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وسنتين من خلافة عمر طلاق الثلاث واحدة ، فقال عمر رضي الله عنه : ( إن الناس قد استعجلوا في أمر كانت لهم فيه أناة ، فلو أمضيناه عليهم ) فأمضاه عليهم .
قال عمر (( لولا علي لهلك عمر ))
.................................................. ............................
ثالثا: اهل البيت ع... فقد بين القران والاحاديث انهم طاهرون مطهرون وهم مصدر الهداية للناس بعد الرسول ص
قال الامام علي (( سلوني قبل ان تفقدوني))
روى ابن عساكر بسنده عن ابن شبرمة قال: (ما كان أحد يقول على المنبر: سلوني عن ما بين اللوحين إلاّ عليّ بن أبي طالب عليه السلام ).
*- عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي صلوات الله عليهم قال : سلوني عن كتاب الله ، فوالله ما نزلت آية من كتاب الله في ليل ولا نهار ، ولا مسير ولا مقام ، إلا وقد أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وآله وعلمني تأويلها ، فقام ابن الكوا فقال : يا أمير المؤمنين فما كان ينزل عليه وأنت غائب عنه ؟ قال : كان يحفظ علي رسول الله صلى الله عليه وآله ما كان ينزل عليه من القرآن وأنا غائب حتى أقدم عليه فيقرئنيه ويقول : يا علي أنزل الله بعدك كذا وكذا ، وتأويله كذا وكذا فعلمني تأويله وتنزيله (أمالي الطوسي ج 2 ص 136 ،الاحتجاج : 139 ) .
وفي حديث جابر: "رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في حجته يوم عرفة، وهو على ناقته القصواء يخطب، فسمعته يقول: يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا: كتاب الله وعترتي أهل بيتي" (1).
وفي حديث زيد بن أرقم وأبي سعيد: "قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي. ولن يتفرقا حتى يردا عليّ الحوض. فانظروا كيف تخلفوني فيهما" (2).
ونحوها غيرها مما يتضمن ذلك بألسنة متقاربة وطرق كثيرة تزيد على التواتر، وزيد في بعضها: "فلا تقدموهم فتهلكو، ولا تقصروا عنهم فتهلكو، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم" (3).
(1) سنن الترمذي 5: 662 كتاب المناقب: باب مناقب أهل بيت النبي (صلى الله عليه وسلم) واللفظ له / المعجم الكبير 3: 66 في بقية أخبار الحسن بن علي (رضي الله عنهم).
(2) سنن الترمذي 5: 663 كتاب المناقب: باب مناقب أهل بيت النبي (صلى الله عليه وسلم) واللفظ له / تفسير ابن كثير 4: 114.
(3) المعجم الكبير 5: 166 فيما رواه أبو الطفيل عامر بن واثلة عن زيد بن أرقم / ومجمع الزوائد 9: 164 كتاب المناقب باب فضل أهل البيت.
قال النبي (ص) : مَن سرّه أن يحيا حياتي ، ويموت مماتي ، فليتول من بعدي عليّ (ع) .
مسند أحمد 5/94 - مستدرك الصحيحين للحاكم النيسابوري 3/128 - كنز العمال 6/217 - الطبراني .
{قُلْ هَلْ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّأَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ }يونس35
.................................................. ......................
اولا: ابو بكر كان بحاجة الى من يهديه
روي أن أبا بكر كان يقول: «إن لي شيطاناً يعتريني، فإن أستقمت فأعينوني، وإن زغت فقوموني»
و قال «إني لست بخير منكم، وعلي فيكم»
وقال «أقيلوني أقيلوني»
وقال ((وليت عليكم ولست بخيركم))
وقال ((أقيلوني، فلست بخيركم وعلي فيكم..))
و روي الحديث : «ذﻛﺮ اﺳﺘﻘﺎﻟﺔ أﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﻣﻦ اﻟﺒﯿﻌﺔ: ﻋﻦ زﯾﺪ ﺑﻦ أﺳﻠﻢ ﻗﺎل: دﺧﻞ ﻋﻤﺮ
ﻋﻠﻰ أﺑﻲ ﺑﻜﺮ وھﻮ أﺧﺬ ﺑﻄﺮف ﻟﺴﺎﻧﮫ، وھﻮ ﯾﻘﻮل: إّن ھﺬا أوردﻧﻲ اﻟﻤﻮارد، ﺛﻢ ﻗﺎل: ﯾﺎ ﻋﻤﺮ ﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻲ ﻓﻲ
إﻣﺎرﺗﻜﻢ. ﻗﺎل ﻋﻤﺮ: وّﷲ ﻻ ﻧﻘﯿﻠﻚ وﻻ ﻧﺴﺘﻘﯿﻠﻚ. ﺛﻼﺛﺎً.))
وقال عمر ((ان بيعة ابي بكر كانت فلته وقى الله شرها........))
..........................
ثانيا: عمر بن الخطاب كان بحاجة لمن يهديه ويعلمه
عمر لا يعرف معنى الكلالة
مستدرك الحاكم - كتاب التفسير - رقم الحديث : ( 3186 )
عن : علي بن محمد بن عقبة الشيباني بالكوفة ، ثنا : الهيثم بن خالد ، ثنا : أبو نعيم ، ثنا : أبوعيينة ، عن عمرو بن دينار قال : سمعت محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة يحدث ، عن عمر بن الخطاب (ر) قال : لأن أكون سألت رسول الله (ص) ، عن ثلاث أحب إلى من حمر النعم من الخليفة بعده وعن قوم قالوا : نقر بالزكاة في أموالنا ولا نؤديها إليك أيحل قتالهم وعن الكلالة ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
الغريب ان حكم الكلالة في القران... وانهم قاتلوا من لم يعترف بخلافتهم و رفض دفع الزكاة الا للخليفة الشرعي وهو الامام علي ع بدون معرفة هل يجوز قتالهم او لا يجوز... اما الشطر الاول من الحديث فهو لتضليل الناس ليس الا
عمر لا يعرف التيمم
أخرج الإمام مسلم في صحيحه في باب التيمم بأربعة طرق عن عبد الرحمن بن أبزي: إن رجلا أتى عمر فقال: إني أجنبت فلم أجد ماء ؟ فقال عمر: لا تصل .
فقال عمار: أما تذكر يا أمير المؤمنين ! إذ أنا وأنت في سرية فأجنبنا فلم نجد ماء فأما أنت فلم تصل، وأما أنا فتمعكت في التراب وصليت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنما كان يكفيك أن تضرب بيديك الأرض ثم تنفخ ثم تمسح بهما وجهك وكفيك ؟ فقال عمر: إتق الله يا عمار ! قال: إن شئت لم أحدث به ؟ .
وفي لفظ: قال عمار: يا أمير المؤمنين ! إن شئت لما جعل الله علي من حقك أن لا أحدث به أحدا ؟ ولم يذكر .
عمر يخالف القران و سنة الرسول ص في الطلاق
ما رواه مسلم في [ صحيحه ] ، من طريق طاوس عن ابن عباس رضي الله عنه قال : صحيح مسلم الطلاق (1472) ، سنن النسائي الطلاق (3406) ، سنن أبو داود الطلاق (2199). كان الطلاق الثلاث على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وسنتين من خلافة عمر طلاق الثلاث واحدة ، فقال عمر رضي الله عنه : ( إن الناس قد استعجلوا في أمر كانت لهم فيه أناة ، فلو أمضيناه عليهم ) فأمضاه عليهم .
قال عمر (( لولا علي لهلك عمر ))
ذكر احمد في فضائل الصحابة:
حدثنا : عبد الله ، قثنا عبيد الله القواريري قال ، نا : مؤمل ، قثنا إبن عيينة ، عن يحيى بن سعيد ، عن سعيد بن المسيب قال: كان عمر يتعوذ بالله من معضلة ليس لها أبو حسن.
حدثنا : عبد الله ، قثنا عبيد الله القواريري قال ، نا : مؤمل ، قثنا إبن عيينة ، عن يحيى بن سعيد ، عن سعيد بن المسيب قال: كان عمر يتعوذ بالله من معضلة ليس لها أبو حسن.
.................................................. ............................
ثالثا: اهل البيت ع... فقد بين القران والاحاديث انهم طاهرون مطهرون وهم مصدر الهداية للناس بعد الرسول ص
قال الامام علي (( سلوني قبل ان تفقدوني))
روى ابن عساكر بسنده عن ابن شبرمة قال: (ما كان أحد يقول على المنبر: سلوني عن ما بين اللوحين إلاّ عليّ بن أبي طالب عليه السلام ).
*- عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي صلوات الله عليهم قال : سلوني عن كتاب الله ، فوالله ما نزلت آية من كتاب الله في ليل ولا نهار ، ولا مسير ولا مقام ، إلا وقد أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وآله وعلمني تأويلها ، فقام ابن الكوا فقال : يا أمير المؤمنين فما كان ينزل عليه وأنت غائب عنه ؟ قال : كان يحفظ علي رسول الله صلى الله عليه وآله ما كان ينزل عليه من القرآن وأنا غائب حتى أقدم عليه فيقرئنيه ويقول : يا علي أنزل الله بعدك كذا وكذا ، وتأويله كذا وكذا فعلمني تأويله وتنزيله (أمالي الطوسي ج 2 ص 136 ،الاحتجاج : 139 ) .
وفي حديث جابر: "رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في حجته يوم عرفة، وهو على ناقته القصواء يخطب، فسمعته يقول: يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا: كتاب الله وعترتي أهل بيتي" (1).
وفي حديث زيد بن أرقم وأبي سعيد: "قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي. ولن يتفرقا حتى يردا عليّ الحوض. فانظروا كيف تخلفوني فيهما" (2).
ونحوها غيرها مما يتضمن ذلك بألسنة متقاربة وطرق كثيرة تزيد على التواتر، وزيد في بعضها: "فلا تقدموهم فتهلكو، ولا تقصروا عنهم فتهلكو، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم" (3).
(1) سنن الترمذي 5: 662 كتاب المناقب: باب مناقب أهل بيت النبي (صلى الله عليه وسلم) واللفظ له / المعجم الكبير 3: 66 في بقية أخبار الحسن بن علي (رضي الله عنهم).
(2) سنن الترمذي 5: 663 كتاب المناقب: باب مناقب أهل بيت النبي (صلى الله عليه وسلم) واللفظ له / تفسير ابن كثير 4: 114.
(3) المعجم الكبير 5: 166 فيما رواه أبو الطفيل عامر بن واثلة عن زيد بن أرقم / ومجمع الزوائد 9: 164 كتاب المناقب باب فضل أهل البيت.
قال النبي (ص) : مَن سرّه أن يحيا حياتي ، ويموت مماتي ، فليتول من بعدي عليّ (ع) .
مسند أحمد 5/94 - مستدرك الصحيحين للحاكم النيسابوري 3/128 - كنز العمال 6/217 - الطبراني .
تعليق