نظام صدام حسين الذي اسقطه الأمريكان بمعية من اصطف الى جانبهم من العراقيين لم يكن طائفي على حد علم المتابعين حيث كان يضم بين صفوفه عناصر من مختلف الأطياف و الأديان اذ يكفي أن الناطق الرسمي باسم النظام أثناء الغزو الأمريكي كان من الطائفة الشيعية يتحدث باسم العراقيين كافة اضافة الى القائمة السوداء التي وضعها الاحتلال الأمريكي كمطلوبين لديه فالأكثرية منهم شيعة ، ليس معنى أن رأس النظام كان من الطائفة الفلانية فالبضرورة يكون طائفي و في هذا الصدد يمكن الاشارة الى أن أي نظام قائم على اساس قمع الحريات و لا مكان الا لرأي واحد فحكماً سيتعرض المعارض مهما كانت ديانته و طائفته و انتمائه المذهبي الى القمع و التنكيل بتهمة قلب نظام الحكم و هذا هو حال كل الأنظمة الشمولية التي حكمت مجتمعاتها بالحديد و النار فالنظام العراقي السابق يصنف ضمن الأنظمة الشمولية التي تحكم بعقلية العسكر اذا لم يكن نظام عسكري بحث
جميل جداً أن تعترف بأن أم قصر بقت عصية على الأمريكان مثلما أرجو أن تبقى على ذات الوتيرة
فمن يا ترى تلك الجهة التي عرقلت تقدم قوات الاحتلال في أم قصر ؟؟؟
الجيش العراقي أم ميليشيا بدر
هنا يجب أن يكون أحدنا صادق و الآخر تعوزه الحجة و الدليل لاثبات ما لديه
حضرتك سيد العارفين بأن الحرب على العراق بدأت قبل الغزو البري بتمهيد الطريق عبر القصف الجوي و البحري و البري المركز لاضعاف جميع قدرات الجيش النظامي أو ما تبقى منها من مراكز سيطرة و أدوات اتصال و تجمعات و شله نهائياً عن الحركة و المناورة بعدما كانت مسبوقة بحصار خانق لسنين عدة اضعف العراق على جميع المستويات
يا صديقي أمريكا عملت كل ما بوسعها لانجاح مهمتها في العراق باستغلال طاقاتها الرهيبة التي تتمع بها من تكنلوجيا متطورة و اسلحة فائة الدقة و التصويب أمام جيش منهك و شبه منهار و معارضة مسلحة في الداخل تنتظر الضوء الأخضر لمباشرة مهامها في النيل من نظام صدام حسين و تصفية حساباتها معه
الادارة الأمريكية ينتظرها الرأي العام في الداخل الأمريكي دافع الضرائب للاجابة عن تساؤلاته و مدى جدوى ما تقوم به خارج حدودها
صراحةً
كنت قد اشرت الى اعتصام أهل الأنبار استناداً على ما تبثه وسائل الاعلام المحايدة و ليست التابعة لهذه الجهة أو تلك
و لم أقول أني كنت معهم لأميز بين من كان معتصم في الساحات و بين من لم يأبه للأمر
صور صلاة الجمعة الموحدة للمعتصمين في الساحات تظهر ان الاعتصامات كانت حاشدة و بأعداد هائلة و من الطبيعي جداً في ظل الانقسام السياسي أن بعض الجهات لم تعجبها تلك التجمعات البشرية الهائلة فتطلق العناء لوسائلها الاعلامية بتشويه الصورة و استصغارها و تحقيرها مثلما فعل المالكي و سار على ركبه البقية ممن ضاقت أنفسهم درعاً من الشجاعة المنقطعة النظير التي أبداها أهل الأنبار لأزيد من سنة صابرين صامدين موكلين أمرهم الى الله سبحانه و تعالى
المالكي خير المعتصمين في الأنبار بين فكها و بين الدبح و المجازر
فلو كانت لدى عشائر أهل الأنبار نية غير صادقة لما فكوا اعتصامهم
فقد سبق للمالكي أن ارتكب مجزرة راح ضحيتها المئات من القتلى و الجرحى العزل في فك اعتصام الحويجة
فبعدما فوت أهل الأنبار الفرصة أمام المالكي لارتكاب المزيد من المجازر و المدابح
ها هو الآن يتحرش بالمدن الثائرة ضده بحجة مكافحة ما يسمى الارهاب
مثل هذه العقلية التي يتصرف بها المالكي في حكم العراق لا تزيد البلد الا تخلفاً و فساداً
فكل التقارير تشير الى أن فترة حكم المالكي التي قضاها في سدة الحكم كانت كارثية على مختلف الاصعدة من فقر و انعدام الأمن الأمان و ارهاب و ارهاب مضاد كونه يتحمل المسؤولية السياسية و الأخلاقية و سوف لن يذكره التاريخ الا بأسوء ما اقترفت يداه في حق الشعب العراقي المسيكن و الفقير و المنكوب و المهجر داخل وطنه
لا أريد أن أستعرض ملفات الفساد و سرقة المال العام و تبديده و تهريبه الى الخارج من قبل رجال المالكي الفاسدين
العراق الحالي في عهد المالكي يحتل المرتبة الثانية للدول الأكثر فساداً في العالم
العراقي البسيط لم يحصل سوى على التهميش و القتل و التهجير و الفقر و انسداد الأفاق من أمامه
هذا كذب من جنابك منفذ ام قصر فقط 20 يوم عصية على الامريكان وباقي المنافذ الحدودية دخل منها الامريكان بدون قتال كما كانت في زمن المقبور النجس ابن النجس صدام يسميها محافظات بيضاء في الانتفاضة الشعبانية بقت محافظات بيضاءزمن الامريكان وكانوا يتأملون ان يسلمهم الامريكان مقاليد السلطة وعندما خاب املهم بدأ من يضرب هنا وهناك عسى ان يستجيبوا له
في حين من تصدى لهم ولاخر يوم معروفين.ومع هذا نقول الا الشرفاء من عشائر الانبار
في حين من تصدى لهم ولاخر يوم معروفين.ومع هذا نقول الا الشرفاء من عشائر الانبار
فمن يا ترى تلك الجهة التي عرقلت تقدم قوات الاحتلال في أم قصر ؟؟؟
الجيش العراقي أم ميليشيا بدر
هنا يجب أن يكون أحدنا صادق و الآخر تعوزه الحجة و الدليل لاثبات ما لديه
حضرتك سيد العارفين بأن الحرب على العراق بدأت قبل الغزو البري بتمهيد الطريق عبر القصف الجوي و البحري و البري المركز لاضعاف جميع قدرات الجيش النظامي أو ما تبقى منها من مراكز سيطرة و أدوات اتصال و تجمعات و شله نهائياً عن الحركة و المناورة بعدما كانت مسبوقة بحصار خانق لسنين عدة اضعف العراق على جميع المستويات
يا صديقي أمريكا عملت كل ما بوسعها لانجاح مهمتها في العراق باستغلال طاقاتها الرهيبة التي تتمع بها من تكنلوجيا متطورة و اسلحة فائة الدقة و التصويب أمام جيش منهك و شبه منهار و معارضة مسلحة في الداخل تنتظر الضوء الأخضر لمباشرة مهامها في النيل من نظام صدام حسين و تصفية حساباتها معه
الادارة الأمريكية ينتظرها الرأي العام في الداخل الأمريكي دافع الضرائب للاجابة عن تساؤلاته و مدى جدوى ما تقوم به خارج حدودها
اولا ليس من الصدق ان تدعي بان عشائر واهل الانبار من اعتصموا بل قسم منهم وها هم يفضون اعتصامهم بدون اراقة دماء بعد ان اتضح مطالب وشعارات قياداتهم
كنت قد اشرت الى اعتصام أهل الأنبار استناداً على ما تبثه وسائل الاعلام المحايدة و ليست التابعة لهذه الجهة أو تلك
و لم أقول أني كنت معهم لأميز بين من كان معتصم في الساحات و بين من لم يأبه للأمر
صور صلاة الجمعة الموحدة للمعتصمين في الساحات تظهر ان الاعتصامات كانت حاشدة و بأعداد هائلة و من الطبيعي جداً في ظل الانقسام السياسي أن بعض الجهات لم تعجبها تلك التجمعات البشرية الهائلة فتطلق العناء لوسائلها الاعلامية بتشويه الصورة و استصغارها و تحقيرها مثلما فعل المالكي و سار على ركبه البقية ممن ضاقت أنفسهم درعاً من الشجاعة المنقطعة النظير التي أبداها أهل الأنبار لأزيد من سنة صابرين صامدين موكلين أمرهم الى الله سبحانه و تعالى
المالكي خير المعتصمين في الأنبار بين فكها و بين الدبح و المجازر
فلو كانت لدى عشائر أهل الأنبار نية غير صادقة لما فكوا اعتصامهم
فقد سبق للمالكي أن ارتكب مجزرة راح ضحيتها المئات من القتلى و الجرحى العزل في فك اعتصام الحويجة
فبعدما فوت أهل الأنبار الفرصة أمام المالكي لارتكاب المزيد من المجازر و المدابح
ها هو الآن يتحرش بالمدن الثائرة ضده بحجة مكافحة ما يسمى الارهاب
مثل هذه العقلية التي يتصرف بها المالكي في حكم العراق لا تزيد البلد الا تخلفاً و فساداً
فكل التقارير تشير الى أن فترة حكم المالكي التي قضاها في سدة الحكم كانت كارثية على مختلف الاصعدة من فقر و انعدام الأمن الأمان و ارهاب و ارهاب مضاد كونه يتحمل المسؤولية السياسية و الأخلاقية و سوف لن يذكره التاريخ الا بأسوء ما اقترفت يداه في حق الشعب العراقي المسيكن و الفقير و المنكوب و المهجر داخل وطنه
لا أريد أن أستعرض ملفات الفساد و سرقة المال العام و تبديده و تهريبه الى الخارج من قبل رجال المالكي الفاسدين
العراق الحالي في عهد المالكي يحتل المرتبة الثانية للدول الأكثر فساداً في العالم
العراقي البسيط لم يحصل سوى على التهميش و القتل و التهجير و الفقر و انسداد الأفاق من أمامه
تعليق