ايهاب الموسوي قلنا لك رجاءا اترك التخبط بالنتقال والقفز السريع من موضوع لموضوع ومن حديث مكذوب الى حديث اخر
تكلم بعلم ولاتتنقل من موضوع الى موضوع
ان الان انتقلت باربع مواضيع
الموضوع الاول وهو الاصلي موضوع وصية الرجل بوقف مزرعته
الموضوع الثاني دفن ابو بكر في بيت عائشة ((من دون حق بحسب فهمك))
الموضوع الثالث منع دفن الحسن في بيت عائشة (( بحسب الرواية المكذوبة))
الموضوع الرابع دفن عمر الى جوار صاحبيه الرسول وابي بكر
وماززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززا ل الرجل عاجززززززززززززززززززززززززززز
ننتظرررررررررررررررررررررررررررررررررررررر
نعم انا وكل الناس وكل العلماء سنكون عاجزين امام كل شخص لايعرف من العلم شيئا ويبتكر طرق وهمية لاعقلائية في تصحيح وتضعيف الاحاديث
ورضي الله عن علي حين قال لو حاججت الف عالم لغلبتهم ولو حاججني جاهل لعجزت عن غلبته او كما قال عليه السلام
نعم انا وكل الناس وكل العلماء سنكون عاجزين امام كل شخص لايعرف من العلم شيئا ويبتكر طرق وهمية لاعقلائية في تصحيح وتضعيف الاحاديث ورضي الله عن علي حين قال لو حاججت الف عالم لغلبتهم ولو حاججني جاهل لعجزت عن غلبته او كما قال عليه السلام
تفضل الحديث صحيح عندكم:
ما رواه ابن عساكر عن عباد بن عبد الله بن الزبير قال: "سمعت عائشة تقول يومئذ: هذا الأمر لا يكون أبدا! يُدفن (الحسن) ببقيع الغرقد ولا يكون لهم (للرسول وأبي بكر وعمر) رابعا، والله إنه لبيتي أعطانيه رسول الله في حياته وما دفن فيه عمر وهو خليفة إلا بأمري وما آثر علي عندنا بحسن"! (تاريخ دمشق ج13 ص293). والرواية مسندة عن ابن سعد عن محمد بن عمر عن علي بن محمد العمري عن عيسى بن معمر عن عباد بن عبد الله بن الزبير. فأما ابن سعد فهو محمد بن سعد صاحب الطبقات الذي يقول فيه الخطيب في تاريخ بغداد: "محمد بن سعد عندنا من أهل العدالة وحديثه يدل على صدقه فإنه يتحرى في كثير من رواياته". وأما محمد بن عمر فهو الواقدي المؤرخ المشهور وهو أشهر من نار على علم، وأما علي بن محمد العمري فلم نعثر له على ترجمة، وأما عيسى بن معمر فهو حجازي قال فيه ابن حجر في تقريب التهذيب أنه "لين الحديث" أي يتساهل أحيانا في النقل عن بعض الضعفاء، لكنه في هذه الرواية ينقل عن الثقة وهو عباد بن عبد الله بن الزبير الذي قال فيه ابن حجر في تقريب التهذيب أنه: "كان قاضي مكة زمن أبيه وخليفته إذا حج، ثقة". فالرواية بملاحظة أن روايها ابن سعد "الذي يتحرى في رواياته" وبملاحظة أنها مروية عن الثقة عندهم وهو عباد، وبملاحظة عدم وجود قدح في رواتها؛ تكون إذ ذاك معتبرة.
وأما عن مسألة دفن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في حجرتها، فذلك تدليس! فإنه (صلى الله عليه وآله) إنما دُفن في بيته، وكان بيته مقسّما إلى عدة حجر، لكل زوجة واحدة. وقد دُفن (صلى الله عليه وآله) في بيته، ثم لما استولى أبو بكر (لعنه الله) على مقاليد السلطة، أصبحت عائشة تتحكم في البيت كلّه مصداقا لما قاله ابن عباس: تبغلت تجملت ولو عشت تفيّلت.. لك التسع من الثمن وفي الكل تصرّفت!
والدليل على أنه لم يدفن في حجرة عائشة أنها كانت مجرد حجرة صغيرة لا تسع لثلاثة قبور كما هو الوضع الآن، فالروايات التي رواها القوم كلها تشير إلى أن الحجرة كانت صغيرة بحيث أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) عندما كنا يسجد كان يضطر لأن يغمز عائشة لتضم رجليها ويتسع المكان لسجوده صلى الله عليه وآله! فكيف أصبحت هذه الحجرة الصغيرة بهذه الوسعة التي نراها الآن بحيث ضمت ثلاثة قبور مع فسحة إضافية تكفي لقبر رابع أو أكثر؟! وإذا كانت كل هذه المساحة لواحدة من الزوجات فقط، فإن مقتضى العدالة أن يكون مثلها لكل واحدة أخرى، وهذا معناه أن البيت النبوي كان كبيرا جدا يتعدى حدود المسجد الشريف آنذاك! ولا يقول قائل بهذا، خاصة مع ثبوت أن في البيت دار علي وفاطمة والحسنان صلوات الله عليهم. ثم إنه كيف يكون البيت ملكا لعائشة وعلى أي أساس شرعي؟! إن قيل أنها ورثته؛ قيل: كيف وعندكم أن النبي لا يورث؟! وحتى لو رجعتكم عن اعتقادكم هذا وقلتم بجواز التوريث فإنها لا ترث إلا التسع من الثمن، إذ الثمن للزوجات كلهن، وهن يتشاطرن فيه فيكون نصيبها التسع منه فقط، فكيف تصرّفت فيه كله؟! وإن قيل أنها تملكته من النبي (صلى الله عليه وآله) أثناء حياته كما ادّعت في الخبر المتقدّم حين قالت: "والله إنه لبيتي أعطانيه رسول الله في حياته.."؛ قيل: هذا على النقيض من كتاب الله والسنة القطعية! فإن كتاب الله يشهد بنسبة تملك البيوت إلى النبي (صلى الله عليه وآله) وجواز إخراج الزوجات منه إذا طلقهن مع أنها – أي البيوت – موصوفة بأنها بيوتهن على سبيل المجاز، فقال عز من قائل: "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ" (الطلاق: 2). والحكم عام يشمل النبي (صلى الله عليه وآله) وغيره من المسلمين، فلا تخصيص يمكن ادعاؤه للفرار من الإشكال. والآية واضحة الدلالة في أنه يجوز إخراجهن من البيوت إذا أتيْن بفاحشة مبينة، ومعناه أنها البيوت ليست ملكا لهن، بل ملكا لزوجهن وهو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولو كان البيت ملكا لعائشة لما جاز له إخراجها منه لو ارتكبت الفاحشة المبينة فيه. فتنبّه. وأما مناقضة هذا الزعم – وهو كونها تملكت البيت في حياته صلى الله عليه وآله – للسنة القطعية فيمكن إثباته بغير دليل، أبرزها قوله صلى الله عليه وآله: "ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة". (صحيح البخاري ج2 ص57 وصحيح مسلم ج4 ص123). فقد نسب البيت الذي دُفن فيه إلى نفسه ولم يقل إنه بيت عائشة وقد تملكته. أما ما ورد من إشارته إلى مسكنها وأن الفتنة تخرج منه أو قرن الشيطان يطلع منه فلا دلالة فيه على التملك كما لا يخفى، لأن كلمة "مسكن عائشة" لم تصدر منه بل من الراوي، وعلى فرض صدورها منه (صلى الله عليه وآله) فلا دلالة فيه على التملك بل على كونها ساكنة فيه بحق الزوجية ليس إلا. وقد روى الطبري أنه (صلى الله عليه وآله) قال: "إذا غسلتموني وكفنتموني فضعوني على سريري في بيتي هذا على شفير قبري". (تاريخ الطبري ج3 ص193) فهو قد أكد على أنه بيته ولم يقل بيت عائشة، ولو كان ملكا لها لما جاز له وصفه بأنه بيته. إلى غيرها من الأدلة. ولو تمسكوا بأن النبي قد أعطى كل امرأة من أزواجه بيتا على نحو التملك لأفضى ذلك إلى عدم وجود بيت يملكه النبي أصلا! ولا يقول بهذا عاقل! فإن الله تعالى يقول: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ" (الأحزاب: 54). فقد وصف سبحانه بيوتا على أنها "بيوت النبي" فكيف تُسلب منه ولا يكون له بيت يملكه؟! ثم إن كون البيت قد تملكته في حياته (صلى الله عليه وآله) إنما هو ادعاء منها، لم يرد في خبر آخر عن غيرها، ولم يشهد تمليكها أحد من المسلمين. والعجب كيف قبل أبوها بادعاء ابنته ولم يقبل قول سيدة نساء العالمين (صلوات الله عليها) مع شهادة العدول لها في تملكها لأرض فدك في حياته (صلى الله عليه وآله) ومع شهادة الأمر الواقع أيضا إذ كان فيها وكيلها!
كثرت هذه الايام العنزات الطائرة في هذا المنتدى الصرح العظيم
حديث متهالك تالف مكذوب يقول عنه صحيح بعد ان يورد تراجم الرواة المتهالكين فيه
حديث يرويه كذاب مشهور بالكذب على رسول الله يرويه عن مجهول العين ومجهول الحال عن راو ضعيف لين الحديث -محمد بن عمر الواقدي اتفق العلماء على انه كذاب لايتوانى في الكذب على رسول الله بتقويله ماللم يقله والذي يكذب على رسول الله فهوعلى من دونه اكذب - علي بن محمد العمري مجهول العين ومجهول الحال ومحتمل ان يكون كذابا هو الاخر -عيسى بن معمر ضعيف لين الحديث
يقول عنه حديث صحيح لمجرد ان ابن سعد رواه في كتابه
كذاب عن مجهول عن ضعيف
فكيف يكون صحيحا وفيه هؤلاء الرواة الذين لو كان احدهم في اي سند لكان كاف لتضعيفه فما بالك اذا اجتمعوا في سند واحد متتابعين!!!!
لايكون ولن يكون صحيحا الا على طريقة العنزات الطائرة
التعديل الأخير تم بواسطة الدين لله; الساعة 15-01-2014, 11:15 PM.
هذه بعض توثيقات الواقدي وان مالك بن انس يحتج بأحاديثهقال عنه الخطيب في تاريخه :" وهو ممن طبق شرق الأرض وغربها ذكره، ولم يخف على أحد عرف أخبار الناس أمره، وسارت الركبان بكتبه في فنون العلم؛ من المغازي، والسير، والطبقات، وأخبار النبي صلى الله عليه وسلم والأحداث التي كانت في وقته وبعد وفاته صلى الله عليه وسلم وكتب الفقه، واختلاف الناس في الحديث، وغير ذلك، وكان جوادا كريما مشهورا بالسخاء ".
وقال ابن سيد الناس في مقدمة كتابه عيون الأثر:" فإلى محمد بن عمر انتهى علم ذلك أيضا في زمانه، وان كان قد وقع لأهل العلم كلام في محمد بن اسحق، وكلام في محمد بن عمر الواقدي أشد منه " ، ثم أكثر النقول في توثيق الواقدي
قال ابن العجمي في الكشف الحثيث :" وقد ذكر الحافظ فتح الدين بن سيد الناس في أول سيرته الكبرى ترجمةً لمحمد بن إسحاق، والجواب عما رمي به الواقدي وهو كلام حسن مليح فأنظره إن أردته ".
وقال عنه تلميذه ابن سعد: "وكان عالما بالمغازي والسيرة والفتوح وباختلاف الناس في الحديث والأحكام، واجتماعهم على ما اجتمعوا عليه، وقد فسر ذلك في كتب استخرجها ووضعها وحدث بها ".
وكذلك احتج به الإمام مالك رحمه الله :
فخرج الخطيب عن محمد بن أحمد بن يعقوب حدثنا جدي قال :" ربما ذكر لنا أن مالكا سئل عن قتل الساحرة؟ فقال: انظروا هل عند الواقدي من هذا شيء، فذاكروه ذلك، فذَكَرَ شيئا عن الضحاك بن عثمان، فَذَكروا أن مالكا قنع به، قال جدي وما أدري ممن سمعت هذا غير أني قد سمعته ".
ثم ساق عن الحارث بن محمد قال حدثني رجل من أصحابنا قال حدثنا محمد بن العباس حدثنا الحارث أو سمعته أنا من محمد بن صالح قال: سئل مالك بن أنس عن المرأة التي سمت النبي صلى الله عليه وسلم بخيبر ما فعل بها؟ فقال: ليس عندي بها علم، وَسَأَسْأَل أهل العلم، قال: فلقيَ الواقدي، فقال: يا أبا عبد الله ما فعل النبي صلى الله عليه وسلم بالمرأة التي سمته بخيبر؟ فقال: الذي عندنا أنه قتلها، فقال مالك: قد سألتُ أهل العلم فأخبرونى أنه قتلها ".
وكذلك وثقه الصاغاني والذهلي وأبو عبيد والجمحي وحدّث عنه الثقات :
فقال أبو بكر الصغاني: لقد كان الواقدي وكان، وذكر من فضْله، وما يحضر مجلسه من الناس من أصحاب الحديث مثل الشاذكوني وغيره، وَحَسّن أحاديثه، ثم قال أبو بكر: أما أنا فلا أحتشم أن أروي عنه ".
قال: حدثني محمد بن علي الصوري ني عبد الغني بن سعيد الحافظ أخبرنا محمد بن أحمد الذهلي وذكر الواقدي فقال: والله لولا أنه عندي ثقة ما حدث عنه أربعة أئمة: أبو بكر بن أبى شيبة وأبو عبيد وأحسبه ذكر أبا خيثمة ورجلا آخر ".
وقال الخطيب : حدثت عن محمد بن عمران المرزباني حدثني مكرم بن أحمد قال إبراهيم الحربي سمعت أبا عبيد القاسم بن سلام يقول :" الواقدي ثقة ".
قال إبراهيم:" وأما فقه أبي عبيد ، فمن كتب محمد بن عمر الواقدي، الاختلاف والإجماع كان عنده ".
وخرج الخطيب عن محمد بن سلام الجمحي قال: " الواقدي عالم دهره " ،
ومنهم عبد العزيز الداوردي وأبو عامر العقدي :
قال الخطيب : أخبرني أبو بكر البرقاني حدثني محمد بن أحمد الآدمي حدثنا محمد بن على الأيادي حدثنا زكريا الساجي حدثنا أحمد بن محمد الدقيقي حدثني إبراهيم بن يعيش قال: سمعت عمر الناقد قال: قلت للدراوردي ، ما تقول في الواقدي ؟ قال: تسألني عن الواقدي ، سل الواقدي عني "، وهذه من عبارات التوثيق عند المحدّثين .
قال : أخبرني أحمد بن سليمان المقرئ حدثنا عبد الرحمن بن عمر ثنا محمد بن أحمد بن يعقوب ثنا جدي - هو يعقوب بن شيبة - حدثنا عبيد بن أبى الفرج حدثني يعقوب مولى إلى أبي عبيد الله قال: سمعت الدراوردي وذكر الواقدي فقال:" ذاك أمير المؤمنين في الحديث".
قال وحدثنا جدي – هو يعقوب بن شيبة - حدثني بعض أصحابنا ثقة قال سمعت أبا عامر العقدى يسأل عن الواقدي ؟ فقال: نحن يسأل عن الواقدي، إنما يُسْأل الواقدي عنا، ما كان يفيدنا الشيوخ والأحاديث بالمدينة إلا الواقدي ".
وقال جدي – يعقوب - حدثني مفضل قال: قال الواقدي: لقد كانت ألواحي تضيع، فأُوتَى بها من شهرتها بالمدينة، يقال: هذه ألواح بن واقد ".
وخرج الخطيب أخبرني أحمد بن سليمان بن علي المقرئ حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة قال سمعت أبى يقول :" لما انتقل الواقدي من جانب الغربي إلى ها هنا، يقال: إنه حمل كتبه على عشرين ومائة ".
ومنهم مصعب الزبيري والمسيبي ومعن بن عيسى والمثنى وأبو يحيى الزهري وابن نمير وأهل بلده ويزيد بن هارون وأحمد بن صالح :
قال الخطيب : أخبرنا الصوري أخبرني عبد الغني بن سعيد أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد الذهلي ثنا موسى بن هارون سمعت مصعبا الزبيري يذكر الواقدي فقال :" والله ما رأينا مثله قط "، قال مصعب: وحدثني من سمع عبد الله بن المبارك يقول : كنت أقدم المدينة فما يفيدني ولا يدلني على الشيوخ إلا الواقدي ".
وخرج الخطيب أخبرني الأزهري أخبرنا محمد بن العباس ثنا سليمان بن أحمد بن الخليل سمعت إبراهيم الحربي سمعت مصعبا الزبيري وسئل عن الواقدي؟ فقال :" ثقة مأمون، وسئل المسيبى عنه ؟ فقال : ثقة مأمون، [وسئل المثنى عنه فقال كذلك ]، وسئل معن بن عيسى فقال: أُسأل أنا عن الواقدي، يُسْأل الواقدي عني، وسئل عنه أبو يحيى الزهري فقال: ثقة مأمون"، قال وسمعت إبراهيم يقول: سألت ابن نمير عن الواقدي فقال: أما حديثه عنا فمستوي، وأما حديث أهل المدينة فهم أعلم به ".
وخرج الخطيب : أخبرنا احمد بن عبد الله الأنماطي ثنا محمد بن المظفر ثنا أبو عيسى جبير بن محمد الواسطي ثنا جابر بن كردي سمعت يزيد بن هارون يقول : محمد بن عمر الواقدي ثقة ".
وقال أحمد بن عبد الله بن صالح: ما رأيت أحفظ للحديث منه".
كما وثقه عامة أهل الحديث ورجّحوا قوله : لما خرجه الخطيب حديثا من طريق عبد الرحمن بن مهدى عن سفيان عن الحسن بن عمرو عن غالب بن عباد عن قيس بن جبير النهشلي عن عمر في العمة والخالة "، ثم ذكر اختلاف أهل الحديث في تسمية قيس : أهو بن حبير أو ابن حبة ، فقال الرمادي : لمّا حدَّث به أبو أحمد ومؤمل مخالفا عبد الرحمن بن مهدي أتى أصحاب الحديث محمد بن عمر الواقدي فقالوا: نسأله عنه لعله قد سمعه من الثوري فإنه حافظ "، فقال: قيس بن حبتر لا شك فيه ".
بل قد قدمه العنبري على عبد الرزاق الثقة :
وخرج الخطيب قال : أخبرنا الحسن بن على الجوهري أخبرنا محمد بن العباس حدثنا أبو بكر النيسابوري سمعت الصاغاني غير مرة يقول: سمعت إبراهيم الأصبهاني يقول (ح)
قال: وأخبرني عبيد الله بن أحمد الصيرفي أخبرنا محمد بن المظفر حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر حدثني أبو بكر الصاغاني حدثني إبراهيم بن أرمة قال: سمعت عباسا العنبري يقول: الواقدي أحب إليّ من عبد الرزاق "، وعبد الرزاق ثقة إمام .
وقال الساجي : وسمعت العباس العنبري يحدث عنه ويطريه ".
وقد قدمه الإمام إبراهيم الحربي عن سائر الثقات من أصحاب مالك وابن أبي ذئب :
قال الخطيب : أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقية أخبرنا محمد بن العباس الخزاز ثنا أبو أيوب سليمان بن إسحاق بن الجليل الجلاب سمعت إبراهيم الحربي يقول : "من قال إن مسائل مالك وابن أبي ذئب توجد عند من هو أوثق من الواقدي، فلا يُصدق، لأنه يقول :" سألت مالكا وسألت بن أبى ذئب ".
وخرج عن العباس قال: وحدثني من أثق به وهو أبو أيوب بن أبي يعقوب قال: سألت إبراهيم الحربي قلت: أريد أكتب مسائل مالك، فأيما أعجب، مسائل بن وهب أو بن القاسم ؟ فقال لي: اكتب مسائل الواقدي "،
ففضله عن سائر الثقات من أصحاب مالك .
وورد عن إبراهيم الحربي قال :" الواقدي أمين الناس على أهل الإسلام"، وقال أيضا : "كان الواقدي أعلم الناس بأمر الإسلام، فأما الجاهلية فلم يعلم منها شيئا ".
وخرج الخطيب بإسناده عن محمد بن سلام الجمحي قال :" محمد بن عمر الواقدي عالم دهره ".
وعن إبراهيم بن سعيد الجوهري قال: سمعت المأمون يقول: ما قدمت بغداد إلا لأكتب كتب الواقدي ".
وقال عبد الله بن أحمد: كان أبي ينظر في كتبه كثيرًا ولم يكن ينكر عليه سوى جمعه الأسانيد ومجيئه بالمتن واحدًا، قال الحربي: وليس هذا بعيب، قد فعله الزهري وابن إسحاق، ولم يزل أحمد يوجه في كل جمعة حنبل بن إسحاق إلى محمد بن سعد فيأخذ له جزين جزءين من حديث محمد بن عمر ينظر فيهما ثم يردهما ويأخذ غيرهما".
وحسن له ابن عساكر في الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين (ص 95) .
وقال القاضي عياض في ترتيب المدارك :" روى عن مالك حديثاً كثيراً، وفقهاً ومسائل، وفي حديثه منقطع كثير وغرائب، وكذلك في مسائله عنه منكرات على مذهبه لا توجد عند غيره، وكان واسع العلم كثير المعرفة، أديباً نبيلاً عالماً بالحديث والسير والأخبار. قال أحمد بن عبد الله بن صالح: ما رأيت أحفظ للحديث منه. وإنما تكلم فيه ابن المبارك. قال محمد بن سعد كاتبه في تاريخه الكبير: كان عالماً بالمغازي والسير والفتوح، واختلاف الناس في الحديث والأحكام، وإجماعهم، ووضع الكتب،وحدث. قال القاضي وكيع: كان الواقدي من المتسعين في العلم. وسئل عنه أحمد، فقال: دعونا من بحار الواقدي"،
ومن الأدلة على سعة حفظه وضبطه :
ما قاله عنه تلميذه ابن سعد: كان الواقدي يقول: ما من أحد إلا وكتبه أكثر من حفظه، وحفظي أكثر من كتبي ".
وقال أحمد بن علي الأبار: سألت مجاهد بن موسى عن الواقدي؟ فقال :" ما كتبت عن أحد أحفظ منه ".
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم حدثني أبي حدثنا معاوية بن صالح بن أبي عبيد الله الأشعري الدمشقي قال: سمعت سنيد بن داود يقول: كنا عند هشيم فدخل الواقدي، فسأله هشيم عن بابٍ ما يحفظ فيه ؟ فقال له الواقدي: ما عندك يا أبا معاوية، فذكر خمسة أحاديث أو ستة في الباب، ثم قال للواقدي: ما عندك ؟ فحدثه بثلاثين حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين، ثم قال: سألت مالكا وسألت بن أبي ذئب وسألت وسألت "، فرأيت وجه هشيم يتغير، وقام الواقدي فخرج ، فقال هشيم: لئن كان كذابا فما في الدنيا مثله ، وإن كان صادقا فما في الدنيا مثله ".
بل قد قام الدليل على صدقه : فقد قال الشاذكوني :" إما أن يكون أصدق الناس، وإما أن يكون أكذب الناس "، ثم ذكر الدليل على سعة حفظه فقال :" وذاك أنه كتب عنه، فلما أن أراد أن يخرج أتاه بالكتاب فسأله فإذا هو لا يُغيّر حرفا، وكان يعرف رأي سفيان ومالك، وما رأيت مثله قط ".
وقال أبو بكر الخطيب :" قدم الواقدي بغداد وولي قضاء الجانب الشرقي منها، وهو ممن طبق شرق الأرض وغربها ذِكْرُه، ولم يخْفَ على أحد عَرفَ أخبارَ الناس أمْرُه، وسارت الركبان بكتبه في فنون العلم من المغازي والسير والطبقات وأخبار النبي صلى الله عليه وسلم والأحداث التي كانت في وقته وبعد وفاته صلى الله عليه وسلم، وكتب الفقه واختلاف الناس في الحديث وغير ذلك وكان جوادا كريما مشهورا بالسخاء ".
وقد نفى البزار ما نسب إلى الواقدي وجعله مجرد ظن : فقال في مسنده : وقد روى الناس عن الواقدي وتكلموا فيه، ولم يثبتوا عليه حجة إلا ظنا، وفي حديثه نكرة "، وهذا يعني أن حديثه عنده من قبيل الحسن أو ما يقاربه ، بدليل ما قاله في مسنده عن حديث تفرد به (3453) :" وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم في إسناد متصل عنه من وجه صحيح الإسناد، وهذا الإسناد من أحسن إسناد يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك، على أن محمد بن عمر قد تكلم فيه أهل العلم، وضعفوا حديثه ".
التعديل الأخير تم بواسطة ايهاب الموسوي; الساعة 16-01-2014, 10:47 AM.
ترجمة محمد بن عمر الواقدي الكذاب . .
ميزان الاعتدال - الذهبي - ج 3 - ص 662
7993 - محمد بن عمر [ ق ] بن واقد الأسلمي ، مولاهم الواقدي المدني القاضي ، صاحب التصانيف ، وأحد أوعية العلمعلى ضعفه. قال ابن ماجة : حدثنا ابن أبي شيبة ، حدثنا شيخ لنا ، حدثنا عبد الحميد بن جعفر ، فذكر حديثا في اللباس يوم الجمعة ، وحسبك أن ابن ماجة لا يجسر أن يسميه ، وهو الواقدي قاضي بغداد .
قال أحمد بن حنبل : هو كذاب ، يقلب الأحاديث ، يلقى حديث ابن أخي الزهري على معمر ونحو ذا .
وقال ابن معين : ليس بثقة . وقال - مرة : لا يكتب حديثه /
وقال البخاري وأبو حاتم : متروك .
وقال أبو حاتم أيضا والنسائي : يضع الحديث .
وقال الدارقطني : فيه ضعف .
وقال ابن عدي : أحاديثه غير محفوظة والبلاء منه .
وقال ابن الجوزي وغيره : هو محمد بن أبي شملة . دلسه بعضهم . وأما البخاري فذكر ابن أبي شملة بعد الواقدي . وقال أبو غالب ابن بنت معاوية بن عمرو : سمعت ابن المديني يقول . الواقدي يضع الحديث . أبو أمية الطرسوسي ، حدثنا الواقدي ، حدثنا مالك وابن أبي الرجال ، عن أبي الرجال ، عن عمرة ، عن عائشة - مرفوعا : صومكم يوم تصومون وفطركم يوم تفطرون . علي بن موسى المخرمي ، حدثنا الواقدي ، [ حدثنا مالك ] عن هشام بن سعد ، عن زيد بن أسلم ، عن عياض بن عبد الله ، عن عبد الله بن علقمة بن الفغواء ، عن ابن عمر ، عن صفية بنت أبي عبيد ، عن حفصة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : لا يحرم من الرضاع إلا عشر رضعات . قال مجاهد بن موسى : ما كتبت عن أحد أحفظ من الواقدي . قلت : صدق ، كان إلى حفظه المنتهى في الاخبار والسير ، والمغازي والحوادث وأيام الناس ، والفقه ، وغير ذلك . وقال أحمد بن علي الأبار : بلغني عن سليمان الشاذكوني أنه قال : إما أن يكون الواقدي أصدق الناس ، وإما أن يكون أكذب الناس ، وذاك أنه كتب عنه ، فلما أن أراد أن يخرج بالكتاب [ أتاه به ] فسأله ، فإذا هو لا يغير حرفا . قال : وكان يعرف رأى سفيان ومالك ، ما رأيت مثله قط . وقال أبو داود : بلغني أن علي بن المديني قال : كان الواقدي يروى ثلاثين ألف حديث غريب . وقال المغيرة بن محمد المهلبي : سمعت ابن المديني يقول : الهيثم بن عدي أوثق عندي من الواقدي ، لا أرضاه في الحديث ، ولا في الأنساب ، ولا في شئ . وقال إسحاق بن الطباع : رأيت الواقدي في طريق مكة يسئ الصلاة . الواقدي ، حدثنا معمر ، عن همام ، عن أبي هريرة : نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن سب أسعد الحميري ، وقال : هو أول من كسا البيت . الطبراني - في المعجم الأوسط ، حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن بحير بن ريسان ، حدثنا محمد بن عمر الواقدي ، حدثنا شعيب بن طلحة ، حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن ابن أبي بكر الصديق ، حدثني أبي ، عن أبيه ، عن جده ، عن أبيه ، عن أبي بكر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنما حر جهنم على أمتي كحر الحمام . محمد بن يحيى الأزدي ، حدثنا محمد بن عمر الأسلمي ، عن أخيه شملة ، عن عمر بن كثير بن شيبة الأشجعي ، عن أبيه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خدر الوجه من النبيذ يتناثر منه الحسنات .
الصغاني ،حدثنا الواقدي ، حدثنا كثير بن زيد ، عن نافع ، عن ابن عمر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : تحريك الأصابع في الصلاة مذعرة للشيطان . ولد الواقدي سنة ثلاثين ومائة ، ولقى ابن جريج ، وابن عجلان ، ومعمرا ، وثور ابن يزيد ، وكان جده واقد مولى لعبد الله بن بريدة بن الحصيب . قال البخاري : سكتوا عنه ، ما عندي له حرف .
وقال ابن راهويه : هو عندي ممن يضع الحديث . وقال محمد بن سلام الجمحي : هو عالم دهره . وقال إبراهيم الحربي : الواقدي أمين الناس على الاسلام ، كان أعلم الناس بأمر الاسلام ، فأما الجاهلية فلم يعلم فيها شيئا . وقال مصعب الزبيري : والله ما رأينا مثل الواقدي قط . وعن الدراوردي ، قال : الواقدي أمير المؤمنين في الحديث . وقال ابن سعد : قال الواقدي : ما من أحد إلا كتبه أكثر من حفظه ، وحفظي أكثر من كتبي . وقال يعقوب بن شيبة : لما تحول الواقدي من الجانب الغربي يقال : إنه حمل كتبه على عشرين ومائة وقر . وقيل : كان له ستمائة قمطر كتب . وقد وثقه جماعة ، فقال محمد بن إسحاق الصغاني : والله لولا أنه عندي ثقة ما حدثت عنه . وقال مصعب : ثقة مأمون . وسئل معن القزاز عنه ، فقال : أنا أسأل عن الواقدي والواقدي يسأل عنى . وقال جابر بن كردي : سمعت يزيد بن هارون يقول : الواقدي ثقة ، وكذا وثقة أبو عبيد . وقال إبراهيم الحربي : من قال إن مسائل مالك وابن أبي ذئب تؤخذ عن أوثق من الواقدي فلا يصدق . قال الخطيب في تاريخه : قدم الواقدي بغداد ، وولى قضاء الجانب الشرقي منها ، قال : وهو ممن طبق شرق الأرض وغربها ذكره ، ولم يخف على أحد عرف أخبار الناس أمره ، وسارت الركبان بكتبه في فنون العلم من المغازي والسير ، والطبقات وأخبار النبي صلى الله عليه وسلم ، والاحداث الكائنة في وقته وبعد وفاته ، وكتب الفقه واختلاف الناس في الحديث وغير ذلك - إلى أن قال : وكان جوادا مشهورا بالسخاء . قلت : وقد سقت جملة من أخبار الواقدي وجوده وغير ذلك في تاريخي الكبير . ومات وهو على القضاء سنة سبع ومائتين في ذي الحجة واستقر الاجماع على وهن الواقدي
تعليق