المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم
قال صاحبنا:
((ياسر الحبيب يقول حول احداث الموصل في موقعه ( القطرة ) :
بعد توارد الأنباء عن سقوط مدينة الموصل العراقية بيد الجماعية الإرهابية ”داعش“ نشر مكتب الشيخ الحبيب مجموعة تغريدات صادرة عن سماحته على موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر“ جاءت على الترتيب التالي: ”الشيخ: ما حدث في الموصل نتيجة لما حذرنا منه وهو عدم العمل بكلمة إمامنا: اغزوهم قبل أن يغزوكم فوالله ما غزي قوم قط في عقر دارهم إلا ذلوا!. الشيخ: غياب الفكر التوسعي الشيعي وحلول الفكر التضاؤلي محله هو ما أفضى إلى تراجعات عن التقدم حتى على الأرض فغنمها الإرهابيون حتى توسعوا. الشيخ: لن ننتصر في معركتنا مع الإرهاب إذا انحصرت مواجهتنا له على الأراضي العراقية أو السورية. لا بد من التوسع لقطع الإمداد وتجفيف المنابع. الشيخ: أميركا مثلا لا تقصر محاربتها للإرهاب على أراضيها وإنما تعبر القارات لمحاربته في أفغانستان وباكستان واليمن وغيرها. الردع في التوسع.......... انتهى
يعني حسب رأي ياسر الحبيب يجب على العراق شن حرب على دول الجوار ( كما فعل صدام وجر الويلات على الشعب العراقي ) !!!!!!))
أقول الإمام علي (ع) يرد عليك
((أمّا بعد ، فانّ الجهاد باب من أبواب الجنّة فتحه اللّه لخاصّة أوليائه : و هو لباس التّقوى ، و درع اللّه الحصينة ، و جنّته الوثيقة ، فمن تركه رغبة عنه ألبسه اللّه ثوب الذّلّ ، و شملة البلاء ، و ديّث بالصّغار و القماء ، و ضرب على قلبه بالأسداد ، و أديل الحقّ منه بتضييع الجهاد ، و سيم الخسف ، و منع النّصف ، ألا و إنّى قد دعوتكم إلى قتال هؤلاء القوم ليلا و نهارا ، و سرّا و إعلانا ، و قلت لكم : أغزوهم قبل أن يغزوكم فو اللّه ما غزى قوم فى عقر دارهم إلاّ ذلّوا فتوا كلتم ، و تخاذلتم حتّى شنّت الغارات عليكم ، و ملكت عليكم الأوطان ، و هذا أخو غامد و قد وردت خيله الأنبار ، و قد قتل حسّان بن حسّان البكرىّ ، و أزال خيلكم عن مسالحها ، و لقد بلغنى أنّ الرّجل منهم كان يدخل على المرأة المسلمة ،
و الأخرى المعاهدة ، فينتزع حجلها و قلبها و قلائدها و رعاثها ، ما تمتنع منه إلاّ بالاسترجاع و الاسترحام ، ثمّ انصرفوا وافرين ما نال رجلا منهم كلم ، و لا أريق لهم دم ، فلو أنّ امرءا مسلما مات من بعد هذا أسفا ما كان به ملوما ، بل كان به عندى جديرا ، فياعجبا و اللّه يميت القلب و يجلب الهمّ اجتماع هؤلاء القوم على باطلهم و تفرّقكم عن حقّكم فقبحا لكم و ترحا ، حين صرتم غرضا يرمى ، يغار عليكم و لا تغيرون ، و تغزون و لا تغزون ، و يعصى اللّه و ترضون ، فإذا أمرتكم بالسّير إليهم في أيّام الصّيف قلتم هذه حمارّة القيظ ،
أمهلنا يسبّخ عنّا الحرّ ، و إذا أمرتكم بالسّير إليهم في الشّتاء قلتم : هذه صبارّة القرّ أمهلنا ينسلخ عنّا البرد ، كلّ هذا فرارا من الحرّ و القرّ فاذا كنتم من الحرّ و القرّتفرّون فأنتم و اللّه من السّيف أفرّ ، يا أشباه الرّجال و لا رجال حلوم الأطفال ، و عقول ربّات الحجال ، لوددت أنّى لم أركم و لم أعرفكم معرفة و اللّه جرّت ندما ، و أعقبت سدما قاتلكم اللّه لقد ملأتم قلبى قيحا ،
و شحنتم صدرى غيظا ، و جرّ عتمونى نغب التّهمام أنفاسا و أفسدتم علىّ رأيي بالعصيان و الخذلان ، حتّى قالت قريش : إنّ ابن أبى طالب رجل شجاع ، و لكن لا علم له بالحرب .
للّه أبوهم و هل أحد منهم أشدّ لها مراسا ، و أقدم فيها مقاما منّى ؟ لقد نهضت فيها ، و ما بلغت العشرين ، و ها أناذا قد ذرّفت على السّتّين ، و لكن لا رأى لمن لا يطاع ))
تعليق