رب عذر أقبح من ذنب
عمر ينهى عن حلال أقرّه الله و رسوله ولم يترتب عن فعله أي مفسدة لا فردية أو جماعية بل و يعاقب على فعله و تقول لي أنه ليس تحريما شرعيا
ثم حتى يستطيع أن ينهى عن أمور يجب أن تترتب عنها مفاسد فما هي المفسدة التي كانت مترتبة عن متعة الحج
http://library.islamweb.net/newlibra...k_no=53&ID=660
حدثنا إسحق بن إبراهيم ومحمد بن رافع واللفظ لابن رافع قال إسحق أخبرنا وقال ابن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس قال كان الطلاق على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وسنتين من خلافة عمر طلاق الثلاث واحدة فقال عمر بن الخطاب إن الناس قد استعجلوا في أمر قد كانت لهم فيه أناة فلو أمضيناه عليهم فأمضاه عليهم

الله يقول بيوت الرسول و عزيزنا الذي يدّعي أنه مهتد بالله يقول لا لا البيوت ملك لأزواجه
علمائك يقولون أن ملكية البيوت تعود للرسول و أنت تقول أن البيوت تعود للنساء
بالله عليك هل تعتقد أنك بالعناد و التعنت و الإصرار على قول أجزم أنك لست مقتنعا به تكون قد أقمت الحجة على خصمك

الم تنقل انت في مشاركة سابقة ان هناك قولين للعلماء؟
قول انها بيوت النساء وقول انها بيوت النبي عليه الصلاة والسلام
فالقول ليس قولي بشكل شخصي حتى تجعل قولي مقابل لقول العلماء
بل قول العلماء ايضا.

والقولين يتفقون ان البيوت ليست ارث.



الم ينسب الله تعالى البيوت الى النساء ايضا؟
اليس فهم لدليل مقابل لفهم لدليل آخر!!!
ولكن هناك اضافة اخرى ان الله امرهم بان يقرن فيها وهذه الزيادة هي دليلي الاضافي حيث لو كانت البيوت ليست لهن فكيف يامرهن الله بان يقعدن في بيوت ستكون لغيرهن!!!

[QUOTE]

انت لم تفهم ما نقصد
الارث من مواضيع الفقه
لكن لم نقل ان كلام المعصوم هو اجتهاد فقهي لان المعصوم لا يجتهد برايه لان المجتهد ممكن ان يصيب او يخطئ



{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيماً }الأحزاب53

لا ادري هل انت متناقض ام تدلس مع احترامي لشخصك
انتم تقولون ان النساء لايرثن لا دار ولا ارض ولا عقار
فكيف يرثن ثمن البيوت

اقصد الثمن 1/8

{وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلاَلَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُوَاْ أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاء فِي الثُّلُثِ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَآرٍّ وَصِيَّةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ }النساء12

وماذا ستقول لقوله عز وجل
ياأيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم ...................
يعني لو أن النبي صلى الله عليه واله وسلم طلق احدى زوجاته فهل ستبقى في البيت أم ستذهب إلى بيت أهلها؟؟؟؟
أضف إلى ذلك
لقد باعت حفصة بيتها وكذا بعض نساء النبي صلى الله عليه واله وسلم..
فما ستقول في هذا؟؟؟

سؤال للشيعة
هل حكم هذه الاية خاصه بحياة النبي وامهات المؤمنين ام انه عام الى يوم القيامة

طبق الحكم على الحديث ولا تتلاعب بالأية الشريفه
نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة.....
بيوت النبي صلى الله عليه واله وسلم هي ملك للنبي صلى الله عليه واله وسلم في حياته وبعد مماته....... بنظرنا
أما بناءا على احاديثكم
فهي صدقه على المسلمين
وحيث أن عائشة عندكم من اهل البيت فإن الصدقة عليها محرمه. فكان عليها ان تخرج من البيت....

بيوت النبي صلى الله عليه واله وسلم هي ملك للنبي صلى الله عليه واله وسلم في حياته وبعد مماته....... بنظرنا
كيف تستأذن من النبي اذا اردت دخول بيته وهو ميت
ممن سوف تستأذن لتدخل بيوت النبي بعد موته
البيوت هي بيوت نساء النبي بنص الاقران والواقع وليس صدقة

إذا كيف ستحل الإشكال؟؟؟
حديث نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقه؟؟؟
فهو معضل بالنسبة لكم...
وليس معضلا بالنسبة لنا...
وهناك حديث يقول لا وصيه لوارث.....
أتعرف لماذا
لأن القرآن الكريم حدد المواريث نصا...
.
يحل هذا الإشكال (نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة)..
بأن لا يقصد به الورثة الفعلية
أقصد به المال والأرض وووو التي يملكها الشخص قبل موته..
بل يقصد به
ما اعطاه النبي صلى الله عليه واله وسلم للناس من دين أو من عطايا او ما شابه فهو صدقة لهم......
.
.
بالمناسبة:
بيت النبي تقول أنها بيت عائشة أو بيت نساء النبي صلى الله عليه واله وسلم...
ماذا ستفعل لو ماتت احدى زوجات النبي صلى الله عليه واله وسلم
وبيت النبي صلى الله عليه واله وسلم هو لفاطمة و للحسن وللحسين ولزينب سلام الله عليهم اجمعين فهم ورثة النبي صلى الله عليه واله وسلم...
.
.
بيت النبي صلى الله عليه واله وسلم في المدينة المنورة هل هو لعائشة؟؟؟
إن قلت نعم
قلت لك كذبت
لأنه بعد وفاة عائشة لم تعد عائشة مالكة للبيت التي تسكنه
ولا يوجد زوجة من زوجات النبي صلى الله عليه واله وسلم بحسب معلوماتي دفنت في البيت الذي كانت تسكنه
بل إن حفصة باعت بيتها (على ما اظن) أو ورثها عبد الله بن عمر بن الخطاب فباعها (على ما اذكر)
فكيف يرث عبد الله بن عمر بن الخطاب حفصة ولا ترث فاطمة الزهراء اباها......
.
.
.
واقعا عندكم مشكلة عويصة في هل هذا الإشكال..
ولن يحل إلا كما يقول الشيعة
نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة
تفسيره
نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه من اموال وعطايا وهبات للناس. فهو صدقة لهم.
وإلا فأنت لن تصطدم مع الأحاديث الشريفه التي تخالف الحديث الذي احتججت به
بل ستصطدم أيضا مع كتاب الله عز وجل الذي يؤكد الوراثة للأنبياء في القرآن الكريم... (والقرأن لم يخصص بل اطلق ولم يحدد)

هل حقيقة ان المشكلة عويصة الفهم عليك
بعد وفاة ازواج النبي تعود بيوتهن الى بيت مال المسلمين كصدقة ايضا لانتفاء حاجة الاقرار والسكن بامر الله تعالى
خذ مثالا والامثلة تضرب ولاتقاس
رجل عنده بيت وفي جوار بيته يملك قطعة ارض غير مسكونة و
واتيت وزوجتك من بلاد اخرى فرايت الارض الفارغة بجوار بيت الرجل وعلمت انها ملكه
فذهبت اليه تستأذنه لتبني عليها انت بيتا تسكن فيه انت وزوجتك
وافق الرجل على ان تبني انت بيتا بجوار بيته مع بقاء ملكيته للارض
ثم زادك على موافقته فضلا وقال لك ان زوجتك هذه كأمي فلا تقلق ان انت مت سوف لن اخرجها من البيت حتى تموت
زانت بعد عمر طويل مت وبقيت زوجتك في البيت لايمكن لاحد من اولاد الرجل ان يخرجها لان اباهم هو من امر ببقاء الزوجة في بيتها الى ان تموت
فلما ماتت الزوجة اعاد الرجل ارضه اليه وضمها الى بيته لانتفاء حاجة اللسكن بموت الزوجة

لما تكتب شيئا اثبته بالدليل ولا تلقي الكلام هكذا على عواهنه